المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 143



Haneen
2012-08-25, 09:40 AM
اقلام واراء 143{nl} فلسطين وإعادة الاعتبار للبعد الديني{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،الرسالة نت مصطفى الصواف{nl} الدب ضد العقرب، والبعيد صار أقرب{nl}المركز الفلسطيني للإعلام فايز أبو شمالة{nl} هل تنكرت الثورة المصرية لغزة؟؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام أحمد أبورتيمة{nl} مرسي.. انقلاب على الانقلاب{nl}الرسالة نت فايز رشيد{nl} تنحيـــــــــــــة الرئيــــــــــس{nl}فلسطين أون لاين نقولا ناصر{nl} رب ضارة نافعة{nl}فلسطين الآن يوسف رزقة{nl}فلسطين وإعادة الاعتبار للبعد الديني{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،الرسالة نت،، مصطفى الصواف{nl}في الحادي والعشرين من أغسطس ( آب ) كانت الذكرى الثالثة والأربعين على إحراق المسجد الأقصى والتي أقدم عليها إرهابي صهيوني بدعم من قيادته السياسية والعسكرية لقياس ردة الفعل العربية والإسلامية عقب العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية لتقرير الخطوات التالية بعد الاحتلال كضم القدس والتخطيط لعمليات تهويد ممنهجة ومدروسة والتي نرى ونسمع عن نتائجها بعد كل هذه السنوات التي أعقبت عمليتي احتلال وإحراق المسجد الأقصى. {nl}ويستمر الصمت العربي الإسلامي على مدى أكثر من أربعين عاما منذ الاحتلال وبعد الحرق وفي ظل استمرار المجازر بحق الإنسان والمقدسات ولم تترك الأيدي الخبيثة النجسة مكانا في القدس إلا استباحته دون أن تجد من يردعها أو يوقفها عن إجرامها المتواصل الذي وصل حد التفكير في تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والصهاينة كما حدث في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل وما قرار الاحتلال باعتبار ساحات الأقصى حدائق عامة إلا الخطوة الأولى نحو التقسيم. {nl}الصهاينة يمارسون حربا دينية إلى جانب حربهم التهويدية والاحتلالية وهم يمارسون إرهابهم وفق تصوراتهم التوراتية التلمودية وهي محركهم الأول تجاه القدس خاصة والأرض الفلسطينية بشكل عام ضاربين عرض الحائط بكل المواقف والقرارات والمؤسسات الدولية وغير الدولية ماضون في مخططاتهم التهويدية طالما استمر هذا الصمت العربي والإسلامي وفي مقدمته الموقف الفلسطيني الهابط إلى درجة تصل حد التفريط وفي نفس الوقت التخويف من الحرب الدينية ويشاركهم في التخويف بعض النظم العربية التي تخشى تحول الصراع من سياسي إلى عقدي ديني لأنه ذلك يشكل خطرا عليهم وعلى مشاريعهم قبل أن يشكل خطرا على الكيان الصهيوني. {nl}إن لم تكن المواجهة مع الاحتلال الصهيوني قائمة على العقيدة وعلى أساس ديني كمحرك لها نعتقد أن اليهود سيسيطرون على كل المقدسات الإسلامية والمسيحية وسيعملون على تدميرها وتهويد كل ما هو على الأرض وتحويله إلى أثر يهودي زورا وبهتانا طالما استمر النظر إلى الصراع على فلسطين قائما على أساس سياسي وان يكون منطلقه التقسيم والاعتراف بشرعة الاغتصاب وهذا يعني التفريط ومن يفرط بجزء تحت قانون القوة والضعف ستكون الغلبة لليهود لأنهم من يملك القوة المادية والمعنوية والاعتقاد الديني ، أما نحن الأضعف ماديا ومعنويا ومفرطين من الناحية الدينية لأن مُنطلقنا علماني يخشى الدين لذلك نحاول أن نبعد البعد الديني والعقدي عن القضية الفلسطينية الأمر الذي أدركه يهود وهم يحاولون أن يستمر الفلسطينيون والعرب بإبعاد العنصر الديني في الصراع القائم لأنهم يدركون أن القضية الفلسطينية بعدها الأساس هو ديني وليس سياسي وان الحل يجب أن يكون قائما على أساس ديني؛ لأن فلسطين وفق الفهم الديني هي ارض وقف إسلامي وعليه تحريرها وخلاصها من المحتل هو فرض عين، وأن هذا الوقف لا يجوز تقسيمه أو التنازل عنه؛ لأنه ليس ملكا لأحد بل هو موقوف لكل المسلمين وان انتفع منه جزء منهم. {nl}وعليه إذا أردنا تحرير فلسطين لابد من نعيد لها الاعتبار الديني وان منطلق تعاملنا مع المحتل من خلال هذا البعد الديني وليس عبر البعد السياسي العلماني المفرط، لذلك الشرط الأول للتحرير هو أن يكون المنطق نحو فلسطين منطلقا دينيا وأن تحريرها فرض عين على كل مسلم ، وأن هذا التحرير لن يكون عبر التفاوض أو التقسيم بل عبر المقاومة المسلحة أو التفاوض على خروج المحتل والغاصب بشكل آمن بعد أن يدفع ثمن اغتصابه للأرض ولكن عقلية يهود لن تقبل بالفرضية الثانية وتبقى الفرضية الأولى أن التحرير عبر المقاومة الطريق الوحيد لطرد هذا المحتل ولكن بعد أن نتحصن بالبعد الديني والعقدي للصراع.{nl}الدب ضد العقرب، والبعيد صار أقرب{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}أعجبني كتاب "الدب ضد العقرب" الذي ألفه العقيد الإسرائيلي "شلومو جوردن" وأصدق ملاحظاته النقدية على الحرب التي شنها جيش العدو الإسرائيلي على سكان قطاع غزة عام 2009م، وأعجبني أكثر تأكيد الرجل على فشل العملية العسكرية في تحقيق أهدافها، معتبراً إياها إعادة لمعركة فاشلة لحرب لبنان الثانية، وما ترتب عليها من نتائج! {nl}لقد خالف العقيد "شلومو جوردن" كل ما قاله أعداء المقاومة في غزة عن الانتصار الإسرائيلي، ومسح بمنديل الحقيقة دموع التماسيح التي سالت على خد بعض السياسيين والكتاب الفلسطينيين، الذين أصروا على أن المقاومة الفلسطينية كانت نمراً من ورق، وأن قبضة إسرائيل القوية هرست عظم المقاومة، وفعلت فيها ما يحلو لها. {nl}فما الجديد في شهادة شلومو جوردن كما وردت في كتاب "الدب والعقرب": {nl}أولاً: إن حركة حماس لم توافق على هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وقد اضطررنا إلى الانسحاب من طرف واحد دون تحقيق أدنى الأهداف في قطاع غزة. {nl}ثانياً: كان من أهم أهداف عملية الرصاص المصبوب، هو إعادة الهدوء إلى مناطق الجنوب لفترة طويلة، وهذا الأمر لم يتحقق حتى اليوم. {nl}ثالثاً: يقترح الكاتب على الجيش الإسرائيلي تغيير هيكلة القوة، كما هو الحال في الجيش الأمريكي الذي يعمل دائماً على التقليل من استخدام القوات البرية {nl}تلك بعض اعترافات العقيد الإسرائيلي عن الحرب، التي كان اسمها "الرصاص المصبوب"، أما لفظة "مصبوب" فإنها تحمل من دلالة الإرادة الإسرائيلية ما لا ينازعها شيء على وجه الأرض، وتحمل من التخويف ما ارتجفت له أفئدة الكثيرين، وظنوا أن حرارة الرصاص المصبوب سيصهر عظم غزة، وسيجعل من مقاومتها المسلحة هشيماً تذروه الرياح. بينما كان المقاوم المسلم واثقاً أنه يؤدي الفريضة حين يتحدى الرصاص المصبوب، وأنه يؤدي النوافل حين يعاود سكب الرصاص في قوالب من الكرامة والكبرياء، وهو يؤكد على الحقائق الميدانية التالية التي حاول تجاهلها العقيد "جوردن": {nl}أولاً: استمرار تساقط قذائف المقاومة على الكيان الصهيوني بعد يومين من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن وقف إطلاق النار، وبدء الانسحاب من غزة. {nl}ثانياً: رغم الدور المشبوه الذي قام فيه عمر سليمان مدير مخابرات نظام مبارك، في الضغط على القيادة السياسية للمقاومة، ورغم عزلها عن العالم في أحد فنادق القاهرة، فقد رفضت المقاومة الفلسطينية كل الضغوط القذرة، وأصرت على عدم إعطاء الجيش الإسرائيلي أي مخرج مشرف لوقف عدوانه. {nl}ثالثاً: ظلت الروح القتالية لرجال المقاومة في منأى عن الإرهاب الإعلامي لأعداء فلسطين، واستطاعت أن تنقل عدوى الصمود إلى خارج الحدود، وما كان بعيداً صار قريباً جداً.{nl}هل تنكرت الثورة المصرية لغزة؟؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، أحمد أبورتيمة{nl}تابعت بسعادة خطاب الرئيس محمد مرسي ليلة الخامس والعشرين من رمضان عقب العملية الجهادية التي أطاحت بحكم العسكر وأهوت بما تبقى من رموز حقبة ما قبل الثورة.. {nl}سعدت بهذا الخطاب لأنه كان خطاباً أممياً خرج فيه مرسي من ضيق القطرية إلى سعة العالمية، وقدم نفسه بأنه رجل أمة وليس رجل دولة وحسب. تحدث محمد مرسي في خطابه عن تاريخ الأمة الإسلامية وعن رقادها الذي طال، وعن نهضتها المأمولة، وتحدث عن الحروب الصليبية وعن صلاح الدين وتحرير المسجد الأقصى، وتطرق في الحديث إلى شريعة الإسلام، وقال إن الإسلام ليس إلا رسالة سلام، وإن جهاد المسلمين الأوائل كان يهدف إلى نقل الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يكن لإجبار الناس على الإسلام، وإن الله قد خلق الناس أحراراً وليس لأحد أن يكرههم على اعتناق دين خلافاً لقناعاتهم، وأشار إلى ضرورة أن يعيش العالم في سلام فينمو وينهض وينتج، وبذا صح أن نصفه بأنه خطاب أمة. {nl}جدد هذا الخطاب الأمل في نفسي بأننا ندخل أبواب مرحلة جديدة تتعزز فيها الأواصر المشتركة بين الأمة ويتراجع فيها الخطاب القطري الموغل في الانغلاق على الذات والمبالغ في النرجسية، ذلك الخطاب الذي أرهقنا طوال المرحلة التاريخية السابقة ولم يزدنا إلا ضعفاً ووهناً وعزز عوامل الفرقة والشرذمة والتفتيت بيننا.. {nl}مصر بما حباها الله من عناصر قوة مؤهلة لأن تقود العالم الإسلامي في مسار نهضته واستعادة دوره الحضاري، وفي ظل وجود نظام منتخب يعبر عن إرادة الشعب فإن الأمانة التاريخية تقتضي من قيادة مصر الجديدة أن يتجاوز دورها الاهتمام بالشئون الداخلية إلى أن تكون رافعةً للوضع العربي والإسلامي بمجمله. {nl}لقد سار النظام السابق على نهج فرعون الذي جعل أهلها شيعاً، فسعى إلى تعزيز عزلة مصر عن محيطها العربي والإسلامي وتغذية النعرات الجاهلية في نفوس الشعب المصري ليشغله عن معركته الحقيقية مع أعداء الأمة ويصنع له أعداءً وهميين يوجه طاقة غضبه عليهم فتارةً غزة وفلسطين وتارةً أخرى الجزائر وهكذا.. {nl}ولا بد من الاعتراف بأن السحر العظيم الذي مارسه فرعون عبر آلته الدعائية الضخمة، حتى وصل الأمر إلى وجود فضائية تحمل اسم الفراعين في تجسيد لمدى تغذية الانفصال عن الجسد العربي والإسلامي وإحياء النعرات الجاهلية، لا شك أن هذا السحر العظيم قد سحر أعين فريق من الشعب المصري وترك أثره في نفوسهم إذ علت القيمة المصرية في نفوسهم على القيمة العربية والإسلامية، وظهرت العصبية والحمية الجاهلية في التعامل مع الأشقاء العرب والمسلمين، وهو واقع يجرحني كثيراً حين أرى بعض المصريين ينسون أنهم جزء من محيط أوسع وأشمل ويتعاملون بحساسية مفرطة مع أي نصيحة أو اهتمام يبديها غيور على أمته تجاه أحوال مصر من غير المصريين.. {nl}لقد أعيد النفخ في رماد هذه النعرة الجاهلية بعد جريمة رفح إذ رأينا مسارعةً من الإعلام العكاشي إلى إلقاء التهم على الفلسطينيين وشيطنتهم وتصويرهم بأنهم أصل البلاء كله دون تحقق وانتظار بروز الأدلة، وبالرغم من أن الأصل في المتهم البراءة حتى تثبت إدانته إلا أن واقع الحال يقول إن الأصل هو أن يعاقب الفلسطينيون حتى وإن ثبتت براءتهم، فقد دفع الفلسطينيون الثمن الباهظ لهذه الجريمة منذ اللحظة الأولى رغم أنه لم يثبت حتى الآن بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع تورط أي فلسطيني في الجريمة، بل إن عمليات الجيش المصري في سيناء وما تعرضوا له من اعتداءات من قبل مسلحين تؤشر على براءة غزة إذ كشفت هذه العمليات عن قوة نشاط العصابات الملسحة في سيناء، وأنه لا داعي لافتراض قدوم مسلحين من الخارج. {nl}لكن هذه القرائن لم تشفع لغزة من العقاب الجماعي فلا يزال معبر رفح مغلقاً حتى هذه اللحظة سوى من أيام فتحه بشكل استثنائي، ولا تزال الأنفاق مغلقةً، ولمن لا يعرف أهمية الأنفاق لسكان غزة فهي تمثل شريان الحياة الوحيد لهم عدا عن دورها في التواصل الاجتماعي بين أفراد العائلة الواحدة في رفح المصرية ورفح الفلسطينية، وإغلاقها في ظل عدم وجود طريق مفتوح مع مصر يعني مضاعفةً للحصار ومعاناةً إنسانيةً متفاقمة. {nl}نثق في موقف الرئيس محمد مرسي الرافض لعودة حصار غزة والحريص على إنهاء معاناتها، لكن الخشية هي أن حجم التحريض الإعلامي القوي ضد الفلسطينيين في الإعلام المصري، وبقايا الثقافة الجاهلية في نفوس فريق من المصريين قد أجبر الرئيس مرسي على التخفيف من نبرته تجاه كسر الحصار عن غزة، وما نرجوه هو ألا ينجح مخطط من يقفون خلف الجريمة الآثمة في الضغط على الرئيس مرسي لتغيير موقفه تجاه مأساة غزة التي لم يثبت تورطها في هذه الجريمة وحتى لو ثبت تورط أفراد منها فإن هذا لا يعد مبرراً للتراجع عن وعود كسر الحصار جذرياً وفتح المعبر للأفراد والبضائع على مدار الساعة. {nl}لقد فرحت غزة بفوز مرسي بما لا يقل عن فرحة الشعب المصري، ومن المؤسف بعد ذلك أن يتسلل شعور بخيبة الأمل في نفوس الغزيين، ويتضاعف لديهم الإحساس بأنهم الطرف الأضعف دائماً الذي ليس له سند أو ظهير.. {nl}صحيح أن مصر منشغلة في هذه المرحلة بشئونها الداخلية، ولكن فتح معبر رفح للأفراد والبضائع هو أمر طارئ لا يحتمل التأجيل ولا يؤثر الإسراع بإنجازه على اهتمام مصر بشئونها الداخلية.. {nl}لقد أعاد خطاب الرئيس مرسي الأممي تذكيرنا بأننا أمة واحدة، وأعاد الثقة بتحررنا من حقبة الضعف والتفرق، ولأن غزة هي جزء من الأمة فهي لا تزال تنتظر نصيبها من مشروع النهضة الذي يحمل لواءه الرئيس محمد مرسي.. {nl}والله المستعان..{nl}مرسي.. انقلاب على الانقلاب{nl}الرسالة نت،،، فايز رشيد{nl}الخطوة التاريخية التي اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي بإزاحة الثنائي القوي -طنطاوي وعنان- من المؤسسة العسكرية وإحالتهما إلى التقاعد -كما فعل مع كثيرين من الجيش- تعتبر انقلابًا على مركز القوة التي مثّلها المجلس العسكري الذي كان بدوره قد أجرى انقلابًا على المؤسسة الرئاسية من فور إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز مرسي عبر سلسلة القرارات التي اتخذها وأهمها الإعلان الدستوري المكمل، فأصبحت في مصر منذ تلك اللحظة ازدواجية في المسؤوليات مثّلها الرئيس المنتخب والمجلس العسكري.{nl}قرار المجلس بالتوافق مع قرار المحكمة الدستورية بإلغاء البرلمان كان القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ حددت ميزان القوى الذي أخذ في الميل لمصلحة المؤسسة العسكرية خاصة بتراجع الرئيس مرسي عن قراره بإلغاء قرار هذه المؤسسة بحل البرلمان بعد الضجة التي واجهها قراره المعني.{nl}مما لا شك فيه أن مرسي عرف كيفية اختيار الوقت المناسب للقيام بانقلابه، إذ استغل أيما استغلال الهجوم الإرهابي على ثلة من الجيش المصري في سيناء الأمر الذي وجّه ضربة قوية لقيادة الجيش ما أثّر على قوته بنسبية طبعًا, وأدى إلى إعطاء المبررات للرئيس لإجراء تغييراته الانقلابية التي بدت مبررة لأطراف عديدة، وخاصة أن الرئيس ألحق تغييراته بأوسمة قلدها للثنائي طنطاوي-عنان، وبتعيينهما مستشارين له (بالطبع لا يستشاران) بما يضمن لهما الابتعاد عن التعرض للمحاكمة مستقبلًا بالنسبة لضربة سيناء أو لإصدارهما لقرارات قد تعتبر تعدّيا على مؤسسة الرئاسة، وخاصة بعد تعيين القاضي محمد مكي في منصب نائب الرئيس, وهو الذي اشتهر بتصديه لمحاولات الرئيس المخلوع حسني مبارك للحد من تأثير السلطة القضائية.{nl}مكي -وفقًا للمراقبين- بعيد عن السياسة, فلم يكن يومًا سياسيًّا, وهو غير معروف وقريب من الإخوان المسلمون (حزب الحرية والعدالة) تمامًا مثل رئيس الحكومة قنديل الأمر الذي عزز من قوة الحزب وأدّى وفقًا لعديدين إلى سيطرته على السلطتين التشريعية والتنفيذية.{nl}الرئيس مرسي استمر في طرح مفاجآته بالنسبة لقضيتين مهمتين تعززان من نفوذه بين الجماهير المصرية أولًا, والأمة العربية ثانيا, وهما: التطبيع مع العدو الصهيوني, إذ أعلن وزير الإعلام المصري أن الحكومة لن تطبع مع (إسرائيل) إلا بعد اعترافها بالحقوق الوطنية الفلسطينية ونيل الفلسطينيين لها ما يشكل مفاجأة إلى حد ما بالنسبة لمسيرة العلاقات (المصرية-الإسرائيلية).{nl}وبالنسبة للقضية الثانية فقد أوحت المصادر الرئاسية والحكومية المصرية بإمكانية تعديل اتفاقية كامب ديفيد فيما يتعلق بوجود الجيش المصري في سيناء للسيطرة على الأمن في الصحراء مترامية الأطراف.. بالطبع حول هذه النقطة تحديدًا فعلى ما يبدو أن هناك موافقة أميركية و(إسرائيلية) ضمنية على التعديل.{nl}عمليًّا وبعد مرور أيام بدت تغييرات مرسي مستقرة، فمن الصعب على المؤسسة العسكرية أن تتجه ناحية انقلاب جديد على الرئيس خاصة في ظل وزير الدفاع الجديد السيسي الذي عينه مرسي، وهناك مقالات لعديدين يفتون فيها أيضًا بأنه قريب من الرئيس المصري والإخوان، وأن التغييرات وفقًا للواء العصار (الذي رقَّاه مرسي إلى موقع نائب وزير الدفاع) تمت بالتشاور مع الجيش.{nl}الأمريكيون اتخذوا موقف المراقب بالنسبة لتغييرات مرسي، وهناك وجهات نظر لصحافيين وكتَّاب ومحللين سياسيين تشي بأن التغييرات لم ينفذها مرسي إلا بعد أن ضمن موافقة الأمريكيين اعتمادًا على تصريح لوزيرة الخارجية كلينتون عندما زارت مصر وقالت: إنَّ على الجيش المصري أن يسلم مهماته للسلطة المدنية.. وزير الدفاع بانيتا أكد بدوره دعم واشنطن لعملية التحول الديمقراطي في مصر.{nl}في (إسرائيل) هناك قلق عام لدى المسؤولين السياسيين والعسكريين تعكسه الصحافة (الإسرائيلية) في تصريحات منقولة على ألسنتهم: أحدهم وصف التغييرات بأنها عملية إستراتيجية أكبر كثيرًا مما بدت عليه في البداية، "فهذه الدراما وقعت على (إسرائيل) مثل رعد في يوم عاصف"، وآخر قال: "مصر تسير الآن باتجاه متطرف"، وطرح كثيرا من المخاوف وعلامات الاستفهام حول مستقبل معاهدة السلام بين مصر و"(إسرائيل).{nl}ووصف ثالث إقالة طنطاوي وعنان بأنها لا تبشر بالخير بالنسبة لـ(إسرائيل) لأنهما كان يقيمان علاقات حميمة مع القيادة الأمنية (الإسرائيلية)، "والآن ستبدأ مرحلة تجريبية ليس معروفًا نوعيتها وإلى ما ستؤدي إليه".{nl}معلقو الصحف (الإسرائيلية) يعكسون أيضًا القلق نفسه: الخبير في شؤون الدفاع في صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليكس فيشمان رأى أن الوضع الجديد في مصر هو زلزال يشكل خطرًا حقيقيًّا على (إسرائيل)، وصحيفة معاريف اعتبرته استنزافًا، "وهذا ليس بفأل جيد على (إسرائيل)"، والخبير في الشؤون العربية بصحيفة "معاريف" اوديد غرانوت يرى أن المشكلة الرئيسية في العلاقات (الإسرائيلية)-المصرية في عهد مرسي تأتي من رفض مصر لإقامة علاقات سياسية مع (إسرائيل).{nl}ويبقى القول إن قرارات مرسي هي تاريخية وتصب في مصاف الخطوات الإستراتيجية.{nl}تنحيـــــــــ ــــة الرئيــــــــــس{nl}فلسطين أون لاين،،، نقولا ناصر{nl}إن الرسالة المؤرخة في العشرين من هذا الشهر التي بعث بها المستوطن غير الشرعي الذي يشغل منصب وزير الخارجية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى اللجنة الرباعية الدولية التي تتوسط في صراعها مع العرب ويحثها فيها على تنحية الرئيس محمود عباس واستبداله لا ينبغي أن تمر مرور الكرام لا من حيث المبدأ ولا سياسيا.{nl}لقد سارع مسؤول في حكومة الاحتلال إلى التصريح لوكالة رويترز الأربعاء الماضي بأن ما ورد في رسالة ليبرمان "لا يمثل بصورة صحيحة موقف رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أو موقف الحكومة ككل"، غير أن تصريحا صحفيا من مسؤول لم يفصح عن هويته لا يرقى إلى مستوى رسالة رسمية يوقعها ويوزعها وزير للخارجية بالطرق الدبلوماسية، فمثل هذا التصريح "ليس كافيا" وقاد معلقين كبارا في دولة الاحتلال إلى التكهن بأن ليبرمان ونتنياهو إنما يتبادلان الأدوار فحسب، الأول "كمتطرف" والثاني "كمعتدل"، كما كتب دان مارجاليت في "إسرائيل هايوم" الخميس الماضي. {nl}وبالرغم من التزام عباس الصارم باعتبار "الائتلافات الحكومية وانتخابات الكنيست وغيرها ... شأنا داخليا إسرائيليا لا نتدخل فيه"، احتراما منه لـ"الشرعية الدولية" والتزاما بها، كما كرر القول في حفل توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالقاهرة في الشهر الخامس من العام الماضي تعليقا على معارضة دولة الاحتلال لذلك الاتفاق، فإن ليبرمان لم يبد حرصا حتى على التظاهر بمعاملة عباس بالمثل ليبعث برسالته التي نشرت يوم الأربعاء الماضي، متشجعا على الأرجح بسابقة "التخلص" من سلفه الشهيد ياسر عرفات بقرار معلن تم تنفيذه فعلا بتواطؤ العضوين الأميركي والأوروبي في "الرباعية" وتنسيقهما مع دولة الاحتلال، ومتشجعا كذلك بتأقلم القيادة البديلة التي خلفت عرفات مع نتائج "تغيير نظامه" واستمرار علاقاتها ومفاوضاتها مع دولة الاحتلال وكأن شيئا لم يكن.{nl}والمفارقة أن ليبرمان لا يرى ما يراه قطبا الانقسام الفلسطيني منذ خمس سنوات من اختلافات تمنع المصالحة بينهما، فيوحد بينهما، مدعيا ادعاء يتمنى الفلسطينيون لو كان صحيحا بوجود "تقسيم عمل" بين عباس في رام الله وبين رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اللذين يقودان ما وصفه ب"الإرهاب المسلح" على الأرض بينما يقود الرئيس عباس ما وصفه ب"الإرهاب الدبلوماسي" دوليا.{nl}وحجة ليبرمان في الحث على تنحية عباس لا تختلف عن حجة دولة الاحتلال في "التخلص" من عرفات، وهي أن سياساته قد تحولت إلى "عقبة أمام السلام"، نافيا أن تكون "المستوطنات" هي العقبة بدليل أن "كلتا اتفاقيتي السلام مع مصر والأردن قد وقعتا بينما كانت المستوطنات موجودة"، كما جاء في رسالته إلى "الرباعية"، التي فاته فيها ان يضيف بأن الاتفاقيات الموقعة بين دولة الاحتلال وبين منظمة التحرير قد أبرمت أيضا بوجود المستوطنات التي تضاعفت عددا وعديدا، جغرافيا وديموغرافيا، تحت مظلتها، وكأنما ليبرمان "لا ينام الليل" لأن "عملية السلام" لا تتقدم كما كتب كارلو سترينجر في هآرتس يوم الأربعاء الماضي. {nl}لكن ليبرمان لا يدعو إلى تنحية عباس بالطريقة التي تمت بها عملية تصفية عرفات، بل يدعو إلى استبداله بطريقة "ديموقراطية" عبر انتخابات لا يكل عباس نفسه ولا يمل من الدعوة إليها كطريق وحيدة للمصالحة السياسية قبل التوافق الوطني على إجرائها، انتخابات يبدو عباس واثقا من نتائجها لصالحه بقدر ثقة ليبرمان في أن أي انتخابات فلسطينية سوف تقود إلى استبدال عباس ب"قيادة جديدة، شرعية، من المؤمل أن تكون واقعية وينبغي انتخابها ... من أجل إحداث تغيير جاد بين إسرائيل وبين الفلسطينيين" حسب الرسالة.{nl}ولم يفت ليبرمان التمسح ب"التغييرات الضخمة في العالم العربي" لحث الرباعية على وجوب الاقتداء بها ل"منح أهمية قصوى لإجراء انتخابات جديدة في السلطة الفلسطينية" تغير قيادتها الحالية التي كانت بدورها تلعب في وقت المفاوضات الضائع منذ تولي ائتلاف ليبرمان الحاكم بقيادة نتنياهو السلطة عام 2009 بانتظار أن تأتي الانتخابات المقبلة في دولة الاحتلال والولايات المتحدة بقيادات جديدة "تستانف" المفاوضات. {nl}ولا يفوت المراقب ملاحظة التزامن بين "الأهمية القصوى" التي يمنحها ليبرمان للاستعجال في إجراء انتخابات فلسطينية وبين الأهمية المماثلة التي تمنحها لإجرائها حكومة تسيير الأعمال في رام الله برئاسة د. سلام فياض، الذي "لم يستبعد" ترشيحه للرئاسة، والذي نجح في استصدار مرسوم رئاسي بتعديل قانون الانتخابات المحلية للسماح بإجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربية دون قطاع غزة في العشرين من تشرين الأول / أكتوبر المقبل، ليقترح على مأدبة إفطار رمضانية للصحفيين والكتاب خطة لإجراء انتخابات تشريعية على أساس التمثيل النسبي للقوائم يشارك فيها قطاع غزة ترشيحا ولا يشارك فيها انتخابا.{nl}كما تزامنت رسالة ليبرمان إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ونظيرها الروسي سيرجى لافروف، والمفوضة السامية للاتحاد الأوروبي كائرين آشتون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون مع تكرار القادة الغربيين في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها لمطالباتهم بتنحية الرئيس السوري متشجعين بدورهم بسوابق نجاحاتهم في تنحية رؤساء عرب بالغزو والاحتلال والإعدام والقتل والتسميم، ومتشجعين كذلك بتواطؤ عربي صامت أو بشراكة عربية معلنة.{nl}غير أن تستر مثل هذا التواطؤ بالطموحات المشروعة للحراك الشعبي العربي ليس كافيا لإقناع الجماهير المطالبة بالتغيير والإصلاح بأن اختيار الرؤساء وتنحيتهم ليس حقا قانونيا وشرعيا وإنسانيا طبيعيا خالصا غير قابل للتصرف من حقوق الشعوب لا يقبل التدخل الأجنبي فيه مهما كان شكل هذا التدخل أو ذرائعه، أو كافيا لإقناعها بأن سكين سوابق التدخل الأجنبي التي طالت رقاب قادة أصبحوا في ذمة التاريخ الآن لن تطال في المستقبل رقاب القادة الذين جاء بهم هذا التدخل أو رقاب القادة الذين شاركوا في هذا التدخل أو صمتوا عنه.{nl}إن من سمح من القادة العرب بسابقة الاطاحة بصدام حسين وتغيير نظامه بالتدخل الأجنبي عام 2003 قد منح شرعية عربية لتكرار هذه السابقة للتخلص من عرفات بعد عامين، ولا يزال "الحبل على الجرار" كما يقول المثل الشعبي، ولأن المؤمن لا يلدغ من الجحر ذاته مرتين، ولأن المؤمنين العرب قد لدغوا من ذات الجحر مرات، فإن على القادة الذين منحوا الشرعية العربية لتلك السابقة أن يتحسسوا رقابهم باستمرار.{nl}وتطلق رسالة ليبرمان ضوءا أحمر ينبغي أن يبعث رسالة إنذار إلى العرب عامة وإلى عرب فلسطين خاصة بأن الوقت قد حان لوضع حد لمنح شرعية عربية لـ"تنحية الرئيس" استقواء بالتدخل الأجنبي، فالتواطؤ مع الأجنبي سيف ذو حدين لا يضمن العربي فيه انقلاب الأجنبي عليه في أي لحظة يقرر فيها الاستغناء عن خدماته، والسابقة الفلسطينية التي يريد ليبرمان تكرارها عبرة كافية لمن يريد ان يعتبر.{nl}رب ضارة نافعة{nl}فلسطين الآن،،، يوسف رزقة{nl} (رب ضارة نافعة)، تلكم ملخص الجريمة الأخيرة على الجنود المصريين على مقربة من الحدود مع غزة كما يراها بعض المحبين لمصر. مصر الثورة تستحق كل حب وإعجاب، لأن مصر هي مفتاح العزة والكرامة والحضارة العربية. مصر التي آلمت الجريمة كبرياءها، وأدخلت العهد الجديد في امتحان، قررت أن تستعيد كبرياءها وكرامتها من خلال الحملة العسكرية ضد الذين أجرموا بحق مصر، وبحق أنفسهم، ودخلت امتحان الأمن والسيادة بقوة، فأرسلت قواتها المنقولة ومعداتها الثقيلة لفرض الأمن والسيادة دون الالتفات إلى شروط كامب ديفيد المهينة. كامب ديفيد أوجدت فراغًا أمنيًا في سيناء لصالح الموساد الإسرائيلي، الذي يمتلك خلايا نشطة وأخرى نائمة له في سيناء.{nl}إن معالجة أسباب الجريمة اقتضى القفز عن اشتراطات كامب ديفيد، وإشغال الفراغ في سيناء بقوات الجيش والأمن المصري، ومن ثمة قطع الطريق على الموساد، وتجفيف مصادر معلوماته، وضرب خلاياه، وقد أتاحت الجريمة فرصة جيدة للقيادة المصرية على المستوى الداخلي، وعلى المستوى الإقليمي والدولي لاتخاذ الإجراءات العسكرية والأمنية اللازمة لبسط السيادة وتوفير الأمن. وهذا الذي جعل عبارة (رب ضارة نافعة) مقبولة على مستوى الأداء العام رغم الألم الخاص الذي يسكننا ويسكن ذوي الضحايا من الجنود الصائمين.{nl}وفي الإطار الفلسطيني آلمتنا الجريمة وآذتنا إيذاء شديدًا ومازال الإيذاء ممتدًا حتى يومنا هذا بعد أن نفخ الإعلام الكاره لغزة ولحماس في نار الجريمة ليحرق غزة ومصالحها، ويقدمها للشعب المصري على أنها المسئولة عن الجريمة، واتخذ من (الأنفاق) أداة لنسج الأكاذيب واختلاق القصص البوليسية، وثبت لاحقًا أن غزة بريئة من كل ما اتهمت به، وأن الأنفاق لا علاقة لها بعناصر الجريمة.{nl}في هذا الإطار الفلسطيني قلنا (رب ضارة نافعة) بعد أن فرض معبر رفح والحصار والأنفاق أنفسهم على الأجندة العملية المشتركة بين غزة ومصر، وهنا سمعنا من القيادات المسئولة في حكومة هشام قنديل سياسة جديدة تقارب هذه العناصر الثلاثة على قاعدة العودة الطبيعية المتدرجة إلى الوضع الاعتيادي الذي ينبغي أن يكون بين مصر وغزة من خلال الحدود المشتركة التي لا تزيد عن (14 كيلو متر).{nl}لقد قررت حكومة قنديل ومن خلال توجيهات الرئيس محمد مرسي قطع الطريق على ثقافة الحصار، والتخويف من إلقاء غزة في أحضان مصر، وإراحة الاحتلال، وقررت البدء بإقامة منطقة تجارية حرة على طرفي الحدود مع غزة، لتكون البديل الأول الطبيعي للأنفاق. لقد زودت وزارة الاقتصاد بغزة الطرف المصري برؤية غزة الفنية حول المنطقة الحرة، وحول توسيع وتطوير معبر رفح، وأحسب أن لقاءات مشتركة بين الطرفين ستنضجان مشروعًا مهمًا يخدم مصالح الطرفين، ويسهم إسهامًا كبيرًا في تعزيز حالة الأمن في سيناء.{nl}مازال العمل مع قضايا المعبر وقضايا الحدود بطيئًا، ومازالت غزة تدفع ثمن هذا التباطؤ المؤلم، ولكن غزة تنظر إلى المستقبل بتفاؤل، وتنتظر الإجراءات المصرية المسئولة على طريق إنهاء المعاناة والحصار عن غزة، وأحسب أن القيادة المصرية الجديدة تمتلك تأييدًا شعبيًا واسعًا في إجراءاتها لاستعادة العلاقات الطبيعية مع غزة، وتمتلك تأييدًا عربيًا وإقليميًا يمكنه أن يساهم في دفع الأمور إلى الأمام، ولا يجدر بمصر الثورة الالتفات إلى تهديدات (إسرائيل) وتخويفاتها، فالعالم اليوم تغير، وعالم اليوم في ظل الثورات ليس كعالم الأمس الذي قاده مبارك العاجز، ورب ضارة نافعة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/حماس-143.doc)