Haneen
2011-12-17, 12:27 PM
اخر المستجدات على الساحة المصرية{nl}في هذا الملف:{nl} استشاري مصر يدعو للتحقيق بالأحداث …… علق جلساته واستقال ثمانية من أعضائه احتجاجا{nl} إغلاق ميدان التحرير بعد تسمم معتصمين{nl} مقتل 3 على الأقل وإصابة 257 شخصاً في اشتباكات بين جنود ومحتجين في القاهرة{nl} كلينتون تتهم الإخوان بتهميش النساء في المرحلة الانتقالية بمصر{nl} "الإخوان" يقتربون من حصد الأغلبية وتحقيق حلمهم المؤجل منذ 80 عاماً{nl} متظاهرون يحاولون إشعال النيران في مجلس الشعب المصري عقب صدامات مع الجيش{nl} المجلس العسكري المصري: أحداث مجلس الوزراء بدأت بالتعدي على ضابط{nl} الجيش ينسحب من "التحرير" وإغلاق شارع قصر العينى بالأسلاك الشائكة{nl} أنصار "النور" بالإسماعيلية يقطعون الطريق اعتراضا على نتيجة الفرز{nl} القوات المسلحة تبنى موانع أسمنتية حول مجلس الوزراء{nl} المجلس العسكري المصري يُحيل الإشتباكات بين المتظاهرين والأمن إلى النيابة العامة{nl} وزير الاثار المصري: لن نسمح باقامة احتفالات اسرائيلية في مصر{nl}استشاري مصر يدعو للتحقيق بالأحداث …… علق جلساته واستقال ثمانية من أعضائه احتجاجا{nl}المصدر: الجزيرة{nl}استقال ثمانية من أعضاء المجلس الاستشاري في مصر والذي قرر تعليق جلساته إلى حين الاستجابة لمطالبه بالتحقيق في أحداث مجلس الوزراء التي وقعت الجمعة وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص حسب مصادر طبية، واعتذار المجلس الأعلى للقوات المسلحة عنها.{nl}وقد طالب المجلس الاستشاري عقب اجتماع طارئ له بتشكيل هيئة تحقيق مستقلة ووقف العنف ضد المتظاهرين وعلاج كل المصابين في أحداث مجلس الوزراء على نفقة الدولة وتعويض أسر الضحايا.{nl}وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وعضو المجلس الاستشاري عمرو موسى إن المجلس علق اجتماعاته إلى أن يلبي المجلس العسكري طلباته التي تتضمن إنهاء لكل أعمال العنف ضد المتظاهرين.{nl}وكان المجلس العسكري قد أحال أحداث العنف التي وقعت الجمعة في محيط مجالس الوزراء والشعب والشورى إلى النيابة العامة للتحقيق فيها ومعرفة مرتكبيها.{nl}أما وزارة الداخلية فقد نأت بنفسها عن الاشتباكات بنفي مدير أمن القاهرة وجود أي من عناصر الوزارة في منطقة الأحداث.{nl}أما الحكومة -ورئيسها كمال الجنزوري- التي تعقد اجتماعها الأول يوم غد الأحد، فلم يصدر عنها أي رد فعل أو توضيح.{nl}أربعة قتلى{nl}وقد أفادت مصادر طبية بأن أربعة أشخاص قتلوا كلهم بأعيرة نارية، كما أصيب نحو 500 آخرين في المواجهات التي اندلعت حول مقر الحكومة والبرلمان بين معتصمين وقوات الأمن.{nl}وقال مدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد إن التوتر ما زال سيد الموقف ميدانيا وسياسيا، حيث ما زال شارع القصر العيني مغلقا وقد انقطعت الكهرباء عنه.{nl}وأشار إلى أن عدد القتلى بلغ أربعة حسب المصادر الطبية، مشيرا إلى أن عدد المصابين بلغ نحو 500 مصاب حسب تقديرات المستشفى الميداني.{nl}من جهتها أعلنت دار الإفتاء المصرية أن أمين الفتوى بها الشيخ عماد عفت لقي حتفه مساء الجمعة في المواجهات إثر إصابته بطلق ناري، وطالبت بالتحقيق في وفاته وأسبابها، حيث لم يتبين لها بعدُ مصدر الرصاص الذي أودى بحياته، مؤكدة أنه إذا كان تواجده للتظاهر فهذا شأن يخصه.{nl}سبب الاشتباكات{nl}وجاءت الاشتباكات إثر تردد شائعة عن اعتقال معتصم اختفى لنحو ساعة وعاد بعدها بإصابات بالغة في الوجه، لكنه لم يحدد من اعتدى عليه.{nl}واتهم المعتصمون قوات الأمن بالمسؤولية عن ذلك، غير أن الأخيرة نفت اعتقالها أي أحد أو الاعتداء على أي من المعتصمين.{nl}وقال شهود إن الشاب كان يلعب الكرة في الساعات الأولى من الصباح في شارع مجلس الشعب وقفز فوق سور مقر مجلس الشعب لأخذ الكرة فاحتجزته قوات الشرطة العسكرية ثم خرج وقد تعرض لضرب مبرح، مما أثار غضب زملائه المعتصمين.{nl}وقال شاهد إن عشرات المعتصمين تجمعوا أمام بوابة مجلس الشعب مطالبين بإعادة الشاب بعد احتجازه، ورددوا الهتافات المناوئة للجيش.{nl}وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إعدام المشير"، في إشارة إلى رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي.{nl}ويقول محتجون إن الجيش استدرجهم لأعمال العنف أثناء الليل لأنه "يبحث عن عذر لفض الاعتصام وتمكين رئيس الوزراء كمال الجنزوري من دخول مكتبه".{nl}وتعد هذه الاشتباكات الأعنف منذ احتجاجات استمرت خمسة أيام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من أربعين شخصا، قبيل أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي.{nl}تقدم الإخوان{nl}وتتزامن الاشتباكات مع أجواء المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية التي تظهر مؤشراتها الأولية تقدم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، يليه حزب النور السلفي.{nl}وأشارت نتائج أولية في عملية فرز أصوات المرحلة الثانية إلى تقدم حزب الحرية والعدالة، يليه حزب النور السلفي ثم أحزاب الكتلة المصرية، بينما يتبادل حزبا الوسط والوفد المركزين الرابع والخامس في عدد من الدوائر.{nl}ففي الإسماعيلية استمرت عمليات فرز الأصوات في المحافظة، حيث أشارت نتائج الفرز الأولية إلى تقدم حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي في انتخابات القائمة.{nl}كما اقترب مرشح حزب الحرية والعدالة من حسم مقعد قوائم الفردي، واقترب مرشح حزب النور من حسم مقعد العمال، وتوقع متابعون ألا تجرى جولة إعادة في الإسماعيلية.{nl}وفي المنوفية أظهرت المؤشرات الأولية إحراز قائمة حزب الحرية والعدالة تقدما كبيرا في الدائرة الثانية، تليها قائمة حزب الوفد.{nl}وأفادت المؤشرات بإحراز مرشحي الحرية والعدالة تقدما بالفردية، يليهم مرشحو حزب النور. يذكر أن انتخابات القائمة في الدائرة الأولى بالمنوفية تأجلت لتجرى بالتزامن مع جولة الإعادة.{nl}بدورها لم تخرج محافظة أسوان عن هذا الإطار مع وجود استثناءات بالنسبة للمتنافسين في النظام الانتخابي الفردي.{nl}إغلاق ميدان التحرير بعد تسمم معتصمين{nl}المصدر: الجزيرة{nl}أغلق المعتصمون أمام مقر الحكومة المصرية ميدان التحرير الواقع في قلب العاصمة القاهرة وكذلك شارع القصر العيني المجاور أمام حركة المرور، بعدما أصيب العشرات منهم بالتسمم إثر تناولهم وجبات سريعة وزعها عليهم أشخاص مجهولو الهوية.{nl}وقد بدأت النيابة العامة في مصر التحقيق في حالات التسمم بين عشرات المعتصمين أمام مقر الحكومة المصرية، حيث أمر النائب العام بإرسال فريق من النيابة إلى المستشفيات التي يعالجون فيها للاستماع إلى أقوال المصابين، مع التحفظ على بقايا الأطعمة المضبوطة وتحليل عينات منها لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على مادة سامة ومدى وجود شبهة جنائية في الأمر.{nl}وقال شهود عيان إن عدد المصابين ربما تجاوز المائة، في حين قالت مصادر بوزارة الصحة المصرية إن عدد المصابين بلغ 55 تم نقلهم إلى المستشفيات المجاورة، مشيرة إلى أن حالتهم مستقرة وأجريت لهم الإسعافات الأولية، في حين ترابط سيارات الإسعاف في المكان لنقل من يشتبه في إصابته.{nl}وكان هؤلاء المعتصمون قد أخلوا ميدان التحرير وانتقلوا إلى شارع مجلس الشعب المجاور الذي يوجد به مقر البرلمان ومقر الحكومة، حيث منعوا الحكومة الجديدة برئاسة كمال الجنزوري من الدخول رغم مرور أسبوع على حلفها اليمين أمام رئيس المجلس العسكري الحاكم.{nl}والتقى الجنزوري خلال الأيام الماضية مع عدد من الناشطين والمعتصمين لإقناعهم بإنهاء الاعتصام والسماح للحكومة ببدء العمل من مقرها، لكن المعتصمين أصروا على رؤيتهم بأن الجنزوري (77 عاما) الذي سبق له رئاسة الحكومة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ليس الرجل المناسب لرئاسة حكومة بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بمبارك.{nl}كما يصر المعتصمون على تشكيل حكومة إنقاذ وطني تعبر عن مطالب الثورة، ويكون من أولى مهامها سرعة محاسبة المسؤولين عن مقتل عشرات المتظاهرين قبل أيام في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير، والإسراع بمحاكمة المسؤولين عن مقتل المئات إبان الثورة. {nl}سيارة مجهولة{nl}وحسب أحد المعتصمين، فإن سيارة مجهولة تستقلها إحدى السيدات وزعت وجبات خفيفة على المعتصمين، وهو أمر يتكرر كثيرا رغبة من بعض المؤيدين في تقديم الدعم لموقفهم. ومن المعتقد وفقا لهذا المعتصم أن هذه الوجبات كانت السبب في حدوث التسمم.{nl}ووسط أنباء عن وفاة أحد المصابين بالتسمم، سادت حالة من الغضب بين المعتصمين وأكدوا أنهم مستمرون في موقفهم مهما حدث، في حين عبر عدد من المارة عن غضبهم لإعادة إغلاق الميدان والشارع المجاور أمام حركة المرور.{nl}الجدير بالذكر أن الجنزوري كان قد ذكر أن السلطات يمكنها إنهاء الاعتصام في غضون دقائق، لكنه يفضل أن يتم الأمر بالحوار. كما أدلى وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم يوسف بتصريحات مماثلة تحدث فيها عن خطة لإجلاء المعتصمين، ولكن عبر الحوار لا القوة.{nl}مقتل 3 على الأقل وإصابة 257 شخصاً في اشتباكات بين جنود ومحتجين في القاهرة{nl}المصدر: العربية نت{nl}قُتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 257 في القاهرة اليوم الجمعة في اشتباكات بين جنود ومتظاهرين في أسوأ أعمال عنف منذ بدأت مصر أول انتخابات حرة في ستة عقود.{nl}وسرعان ما اتسع نطاق المواجهات مع تدفق مزيد من الناس الى الشوارع في صورة نمطية تكررت أثناء الشهور التسعة من حكم الجيش بعدما أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.{nl}وقالت وزارة الصحة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأن 257 أصيبوا في الاضطرابات بوسط المدينة. وذكر أحد العاملين بمستشفى ميداني أن شخصاً ثالثاً توفي متأثرا بإصابته بطلقات رصاص.{nl}ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن دار الافتاء المصرية قولها إن أحد كبار مسؤوليها وهو عماد عفت قتل أثناء أعمال العنف.{nl}وزادت حدة الاشتباكات بعد دخول الليل وألقى المحتجون قنابل حارقة وحجارة على مبنى مجلس الوزراء وحطموا النوافذ وكاميرات الأمن.{nl}ووفقاً لوكالة أنباء "رويترز"، فقد أطلق الجنود النار على متظاهرين كانوا يلقون الحجارة على مبنى البرلمان. ولم يتضح ما إذا كانت الشرطة تستخدم رصاصات مطاطية أم ذخيرة حية.{nl}وقال نشطاء إن العنف اندلع الليلة الماضية عندما حاولت الشرطة العسكرية فض اعتصام أمام مجلس الوزراء. وأثار ذلك اشتباكات سرعان ما حولت الشوارع حول البرلمان إلى ميدان تراشق بالحجارة.{nl}ونفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في البلاد في بيان تلفزيوني أن تكون قواته قد حاولت تفريق المعتصمين.{nl}المجلس العسكري ينفي{nl}كما نفى المجلس أن تكون قوات الجيش قد استخدمت الأسلحة النارية وقال إن العنف بدأ عندما كان أحد ضباطه يقوم بالحفاظ على الأمن خارج البرلمان عندما تعرض للاعتداء أثناء خدمته. وقال المجلس إن النائب العام سيشرع في التحقيق في الواقعة.{nl}وقال مجلس مدني استشاري جديد شكل لتقديم الخطوط العريضة بشأن السياسة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه سيستقيل اذا لم يتم الإصغاء لتوصياته بشأن كيفية حل هذه الأزمة.{nl}وقال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وعضو المجلس الاستشاري لمحطة فضائية تلفزيونية مصرية إن المجلس علق اجتماعاته الى أن يلبي المجلس الأعلى للقوات المسلحة طلباته والتي تتضمن إنهاء كل أعمال العنف ضد المتظاهرين.{nl}ودوت أبواق سيارات الإسعاف بينما حاولت القوات تفريق نحو عشرة آلاف محتج بالهراوات وما قال شهود عيان إنها بدت مهاميز كهربائية تستخدم في السيطرة على الماشية.{nl}وانتشرت الأنباء عن تعرض نشطاء بارزين على مواقع الشبكات الاجتماعية على الإنترنت وانضم سياسيون من الإسلاميين والليبراليين لإدانة أساليب الجيش.{nl}وتساءل محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على تويتر حتى إذا كان اعتصام مخالفًا للقانون هل يتم فضه بهمجية ووحشية هي في ذاتها مخالفة أعظم لكل القوانين انسانية ؟ ليس هكذا تدار اوطان.{nl}وكان الاعتصام امام مجلس الوزراء هو ما تبقى من احتجاجات كبيرة وقعت الشهر الماضي في محيط ميدان التحرير قتل خلالها 42 شخصا قبل وقت قصير من بدء الانتخابات البرلمانية في اول انتخابات حرة تشهدها مصر بعد الاطاحة بمبارك.{nl}وقال شادي فوزي الناشط المطالب بالديمقراطية ان المجلس العسكري يريد افساد الانتخابات نه لا يريد للبرلمان ان تكون له الشرعية الشعبية حتى لا يتحدى سلطاته. واضاف انه لا يعتقد ان يسلم الجيش السلطة في يونيو حزيران كمان وعد.{nl}واحرقت سيارات وجزء من بناية حكومية خلال اضطرابات اليوم الجمعة.{nl}والقى جنود ورجال بملابس مدنية الحجارة من فوق سطح احد مباني البرلمان على المحتجين الذين ردوا بالقاء الحجارة وقطع الزجاج وقنابل المولوتوف.{nl}واحرق المتظاهرون اطارات السيارات لتثير الدخان الاسود الكثيف بما يعوق الرؤية في الشارع من ادوار العليا.{nl}وقال التلفزيون الحكومي المصري ان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة امر بعلاج كل المصابين في القتال في مستشفيات القوات المسلحة.{nl}وقال مصدر بالجيش ان 32 من افراد الامن اصيبوا اثناء محاولتهم منع المحتجين من اقتحام البرلمان.{nl}وقال زياد العليمي وهو شخصية بارزة في الكتلة الليبرالية المصرية وفاز بعضوية مجلس الشعب البرلمان انه تعرض للضرب على يد قوات امن لدى وصوله الى مسرح الاحداث.{nl}رمي المتظاهرين بالحجارة والزجاج{nl}ومن المقرر ان تعقد الحكومة الجديدة يوم الاحد اول اجتماع كامل لها منذ ادائها اليمين في السابع من ديسمبر كانون الاول وتعتزم بحث اجراءات تقشف جديدة لمعالجة عجز في الميزانية اكبر مما كان متوقعا.{nl}واحتل المحتجون منطقة تقع خارج مبنى مجلس الوزراء منذ اواخر نوفمبر تشرين الثاني مجبرين الحكومة على الاجتماع في مكان اخر.{nl}وقالوا ان الجيش اثار اعمال العنف التي تفاقمت بعد صور ظهرت على الانترنت لنشط اسمه عبودي ابراهيم وهو يسير مستندا الى حشد من الناس وقد ظهرت كدمات شديدة على وجهه وتورمت عيناه واغلقتا بعد ان اعتقلته الشرطة العسكرية.{nl}وقال المحتج بيبرس محمد 19 عاما انه كان مشاركا في الاعتصام عندما اختطفت الشرطة العسكرية ابراهيم.{nl}واضاف ان الجيش ابعدنا من شارع مجلس الشعب واحرق الخيام، وقاموا بالقاء الحجارة والزجاج علينا.{nl}وتفجرت الاشتباكات بعد يومين من التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية يومي الاربعاء والخميس. وكانت نسبة الاقبال كبيرة من جديد على ما يبدو مع انتقال التصويت الى مناطق بالقاهرة الكبرى والسويس الاسماعيلية واسوان ومناطق بدلتا النيل.{nl}واعلن حزب الحرية والعدالة المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين انه يتوقع ان يحتفظ بالتقدم الذي حققه في الجولة الاولى ولكن لم يتضح ما اذا كان نصيبه من الاصوات سيبقى عند نحو 40 في المئة.{nl}وذكرت الصحف الحكومية ان المؤشرات الاولى تشير الى استمرار بقاء حزب الحرية والعدالة في المقدمة يليه مرة اخرى حزب النور الاسلامي السلفي المتشدد مع احتلال الكتلة المصرية الليبرالية المركز الثالث.{nl}ويتولى الجيش المسؤولية في مصر الى ان يتم اجراء انتخابات رئاسية في منتصف 2012 ولكن البرلمان سيحظى بتفويض شعبي سيجد المجلس العسكري انه يصعب عليه تجاهله مع اشرافه على المرحلة الانتقالية.{nl}ولم يكن لدى رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري شيئا يذكر يقوله.{nl}وقال عادل سليمان مدير المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية بالقاهرة إن رئيس الوزراء قال إن لديه الآن سلطات رئاسية ولكنه لم يتحرك او يتكلم او يصدر اشارات واضحة، واضاف ان هناك صمتا كاملا من كل من في السلطة.{nl}كلينتون تتهم الإخوان بتهميش النساء في المرحلة الانتقالية بمصر{nl}المصدر:العربية نت{nl}أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة عن أسفها للدور المحدود الذي تحظى به النساء في العملية الانتقالية الديمقراطية في مصر، مشيرة بشكل ضمني إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الأحزاب الإسلامية في هذا الموضوع.{nl}وأكدت كلينتون في مقتطفات تم توزيعها مسبقاً من خطاب ستلقيه أمام لجنة خبراء في نيويورك أن "النساء في مصر تعرضن لتهميش كبير في العملية الانتقالية وحتى انهن تعرضن للتحرش في الشارع".{nl}وأضافت "الأحزاب السياسية الأكثر تنظيما"، في إشارة إلى الإخوان المسلمين، "دعمت قلة من المرشحات للانتخابات (التشريعية) الأخيرة، ومواقف هذه الأحزاب من حقوق النساء كانت ملتبسة في أفضل الأحوال".{nl}وفي تموز/يوليو الماضي، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد منذ تنحي حسني مبارك في شباط/فبراير، أن الكوتا النسائية التي كان معمولا بها في عهد الرئيس السابق سيتم إلغاؤها في الانتخابات التشريعية.{nl}"الإخوان" يقتربون من حصد الأغلبية وتحقيق حلمهم المؤجل منذ 80 عاماً{nl}المصدر: العربية/القدس العربي{nl}انتصارات حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي للإخوان المسلمون، مازالت تتوالى في محافظات الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وتكشف المؤشرات الأولية تقدم مرشحي الحزب في محافظات الشرقية والبحيرة وبني سويف والإسماعيلية وسوهاج وأسوان، وبعد الحرية تأرجح التنافس بين الوفد وحزب النور السلفي على المركز الثاني في حين بقيت الكتلة في المركز الثالث، وهو نفس المركز الذي حققته بالجولة الاولى.{nl}وأكد الدكتور حسن أبوطالب، المستشار بمركز الدراسات بالأهرام، أنه قياساً على تلك النتائج أصبحت فرصتهم كبيرة لتشكيل حكومة وأغلبية برلمانية، موضحاً أنهم يجيدون تنظيم أنفسهم ولعبة تبادل الأدوار، مستبعداً في ذات الوقت اصطدامهم بالعسكر او المجلس الاستشاري أو لجنة إعداد الدستور على هامش هوية الدولة.{nl}نتائج أولية{nl}وفي محافظة الشرقية أكدت النتائج تقدم حزب الحرية والعدالة بنسب تخطت 40% بقائمته ومرشحيه على النظام الفردي، ثم يأتي حزب النور في المرتبة الثانية مباشرة، ثم يحل حزب الوفد في المرتبة الثالثة.{nl}وفي البحيرة أظهرت نتائج فرز 188 صندوقاً انتخابياً بالدائرة الاولى بالبحيرة التي تضم بندر ومركز دمنهور والمحمودية في القوائم الحزبية، حصول حزب الحرية والعدالة على 43 ألفاً و449 صوتاً. وجاء بالمركز الثاني حزب النور الذي حصل على 23 ألفاً و569 صوتاً، يليه حزب الوفد بحصوله على 12 ألف صوت انتخابي، ثم قائمة الكتلة المصرية 2492 صوتاً انتخابياً.{nl}وشهدت بني سويف منافسة انتخابية شرسة وكشفت المؤشرات الأولية بالمحافظة تقدم مرشحي قائمة حزب الحرية والعدالة في الدائرة الأولى، يليهم مرشحو قائمة حزب النور والوفد في المرتبة الثالثة. وفى الدائرة الثانية أيضاً تقدمت قائمة الحرية والعدالة وجاء النور في المرتبة الثانية والكتلة المصرية في المرتبة الثالثة.{nl}أما في محافظة الاسماعيلية فقد أظهرت النتائج الأولية لعملية فرز صناديق الاقتراع تقدم قائمة الحرية والعدالة. وأظهرت أعمال الفرز الأولية بالدائرة الأولى الشمالية بمحافظة سوهاج تنافساً شرساً بين قائمتي حزبي الحرية والعدالة، والنور السلفي على المركز الأول يليهما الكتلة المصرية والوفد.{nl}كما انتهى فرز نحو 50% من الصناديق بأسوان، وأوضحت المؤشرات الأولية تقدم حزب الحرية والعدالة في القوائم، يليه حزب النور ثم الكتلة المصرية ثم حزب الوفد.{nl}فرصة ذهبية{nl}ومن جانبه أكد الدكتور حسن أبوطالب، مدير معهد الاهرام الاقليمي مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، في تصريح خاص لـ"العربية.نت" ان الإخوان يمتلكون مهارات التنظيم، وقياساً على مؤشرات نتائج الجولة الثانية، أصبحت فرصتهم كبيرة لتشكيل أغلبية في البرلمان ومن ثم تشكيل حكومة فيما بعد، وبالتالي ما حلموا به وما سعوا من أجله منذ 80 عاماً، يبدو مشروعاً قابلاً للتحقق فعلاً على أرض الواقع.{nl}وحول احتمال اصطدام الإخوان بالمجلس العسكري على خلفية هوية الدولة أو لجنة إعداد الدستور، قال ابوطالب: قياساً على نتائج الانتخابات أستبعد إضاعة الاخوان تلك الفرصة والاصطدام مع الآخر سواء عسكرياً او غيره، ولا اتصور انهم على درجة من السذاجة كي يستدرجوا لفخ الصدام مع أي طرف، فهم اصحاب بُعد نظر اكثر مما نتصور، كما ان المجلس العسكري أعلنها صراحة انه سوف يسلم السلطة الى رئيس منتخب في أول يوليو 2012، وبالتالي ليست لديه نيه الصدام مع الشعب او الاخوان المسلمين، اي ان طرفي الصدام الاخوان والعسكر لا يسعيان الى اي شكل من اشكال الصدام. لكن هذا لا يمنع ان بعض القوى المدنية قد تحاول دفع الامور الى حافة الهاوية عند حدوث خلاف ما مستقبلاً للحصول على حقوق ترى انها تستحقها.{nl}وحول لعبة تبادل الأدوار التي يجيدها الاخوان قال ابوطالب: لو نظرنا الى الاخوان نجدهم يجيدون لعبة تبادل الادوار حيث يطلق احدهم تصريحاً ما، وعندما يثور الشعب والجيش على هذا التصريح تتدخل قيادات الاخوان لاحتواء الموقف او لتأكيد ان هذا الرأي يعبر عن اصحابه ولا يعبر عن رأي الجماعة، وهو ما رأيناه مع الدكتور محمد البلتاجي وسعد الكتاتني، حين أعلنا ان من حق الاخوان تشكيل الحكومة المقبلة اذا شكلوا أغلبية في برلمان 2011، وحين جاء الرد ان هذا الاختصاص من صلاحيات المجلس العسكري طبقاً للإعلان الدستوري، تدخل الدكتور محمد مرسي واحتوى المشكلة.{nl}ويطالب مدير معهد الأهرام الإقليمي وذلك لمنع الصدام المحتمل بين الاخوان والعسكر، بضرورة دعم اتجاه الاعتدال داخل حزب الحرية والعدالة وداخل تيار السلفيين، ودفعهم للمواقف التصالحية إزاء القضايا الخلافية مع الآخر.{nl}متظاهرون يحاولون إشعال النيران في مجلس الشعب المصري عقب صدامات مع الجيش{nl}المصدر: القدس العربي/العربية نت{nl}في تسارع للأحداث بشارع مجلس الوزراء المصري وسط القاهرة، أشعل عدد من المتظاهرين النيران في مبنى مجلس الشعب، عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف عليه، وقامت عناصر من رابطة المشجعين الرياضيين المعروفة بـ"الألتراس" باستخدام الشماريخ في شارع قصر العيني الذي امتلأ بالدخان الكثيف.{nl}وفور إلقاء زجاجات المولوتوف على المبنى، تزايدت أعداد المتظاهرين داخل شارع مجلس الشعب، مع تصاعد الدخان الكثيف في الهواء، نقل عن بوابة "الأهرام" الإلكترونية.{nl}وقد وقعت صدامات صباح اليوم بين متظاهرين وجنود أمام مقر الحكومة المصرية في القاهرة، حيث يعتصم ناشطون معارضون للسلطة منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. وأسفرت المواجهات عن إصابت 36 شخصاً على الأقل.{nl}وقبيل ظهر الجمعة ضربت الشرطة مئات المتظاهرين الذين كان بعضهم يلقون زجاجات حارقة، بينما قام آخرون برشق حجارة. واستمرت المواجهات في الشوارع المحيطة، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس.{nl}وكان شهود عيان تحدثوا عن هذه المواجهات صباحاً، وقال أحدهم ويدعى مصطفى ششتاوي، إن الصدامات اندلعت بعدما روى متظاهر غطته الدماء أن الجنود قاموا بتوقيفه وضربه ما أثار غضب رفاقه الذين قاموا برشق العسكريين بالحجارة.{nl}ورد الجنود بإطلاق النار في الهواء واستخدام خراطيم المياه ورشق المتظاهرين بالحجارة.{nl}وقالت الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان منى سيف إن العسكريين ألقوا كراسي من سطح البرلمان الواقع قرب المكان.{nl}وأكدت سيف أن الجرحى نقلوا الى مستشفى مجاور، موضحة ان واحداً منهم على الاقل مصاب برصاص بندقية صيد.{nl}ويعتصم المتظاهرون منذ 25 نوفمبر الماضي أمام مقر الحكومة على بعد مئات الامتار عن ساحة التحرير في وسط المدينة، احتجاجاً على تعيين الجيش كمال الجنزوري رئيساً للحكومة.{nl}كما يطالبون بنقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحكم البلام منذ تنحي الرئيس حسني مبارك، الى سلطة مدنية.{nl}وعلى إثر المصادمات أعلن الدكتور المعتز بالله عبدالفتاح، عضو المجلس الاستشاري، استقالته من المجلس، كما أعلن الناشط السياسي أحمد خيري الذي ينتمي إلى شباب الثورة استقالته أيضاً من المجلس.{nl}وقال عبدالفتاح إنه سيستقيل، وتوقع أن يلحق به آخرون من المجلس الاستشاري احتجاجاً العنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين المسالمين.{nl}وأضاف في تعليق له على الصفحة الخاصة به على "فيسبوك": "لو كان ما يحدث مقصوداً ومدبراً فهذه مؤامرة لن أشارك فيها، ولو كان غير مقصود وغير مدبر فهذا يعني أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات، وبالتالي لن أستطيع أن أرشد سلوكها مهما فعلت".{nl}المجلس العسكري المصري: أحداث مجلس الوزراء بدأت بالتعدي على ضابط{nl}المصدر: القدس العربي{nl}ذكر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أن الأحداث التي شهدتها منطقة مجلس الوزراء بوسط القاهرة الجمعة جاءت نتيجة لـ"التعدي" على ضابط يؤدي واجبه اليومي المعتاد في المرور على عناصر التأمين داخل وخارج مجلس الشعب، مما أثار حفيظة عناصر الخدمة بالتدخل لفض الحدث وانتهى الأمر إلى عودة الضابط إلى مقره بمجلس الشعب.{nl}وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيان له، تداولته المواقع الإلكترونية: "لقد تجمعت مجموعات من الأفراد والمتظاهرين على مدار اليوم وقامت بالتعدي على المنشأت الحيوية والتراشق بالحجارة وأعيرة الخرطوش وزجاجات المولوتوف، مما أسفر عن هدم أحد أسوار مجلس الشعب في محاولة لاقتحامه، بالإضافة إلى تعرض بعض أجزاء مجلس الشورى إلى التدمير وإصابة العديد من الأفراد".{nl}وأكد المجلس أن "عناصر التأمين لم تقم بأي عمل لفض الاعتصام، ونحن متواصلون مع بعض العناصر الشبابية التي تشاركنا في الحفاظ على تأمين واستقرار هذه المنطقة".{nl}كما أكد "التزام عناصر التأمين بضبط النفس لأعلى درجة ممكنة وعدم التعدي على المواطنين أو المعتصمين أو المتظاهرين".{nl}وأشار البيان إلى أن "التظاهر السلمي مكفول للجميع في إطار من الشرعية والقانون دون الإخلال بمصالح المواطنين"، مشددا على "أهمية تأمين المصالح والمنشآت الحيوية وعدم السماح بالتعدى عليها تحت أي ظرف".{nl}وأوضح أن "ما يطرح في بعض وسائل الإعلام المختلفة من معلومات مغلوطة أو تحليلات خاطئة ضد عناصر التأمين بأن لها يدا في إشعال تلك الأحداث عار تماما من الصحة".{nl}وشدد على أنه "لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام من قيام عناصر التأمين باستخدام أي أسلحة نارية من أي نوع أو قنابل مسيلة للدموع"، مشيرا إلى إحالة الواقعة إلى النيابة العامة لإجراء التحقيقات اللازمة.{nl}وأهاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالمواطنين عدم اللجوء إلى أعمال العنف في التعبير عن آرائهم أو مطالبهم، والالتزام باحترام القانون والتواصل مع المسئولين.{nl}وأكد البيان أن القوات المسلحة "ملك للشعب ومن الشعب"، وأنها لا تبغي سوى المصلحة العليا للبلاد ولا تريد سوى الأمن والاستقرار، وتحقيق الهدف الأسمى كنتاج مؤكد لثورة الخامس والعشرين من كانون ثان/ يناير، وهو "مصر الديمقراطية.. مصر الحرة".{nl}الجيش ينسحب من "التحرير" وإغلاق شارع قصر العينى بالأسلاك الشائكة{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}انسحبت قوات الجيش التى أقدمت على اقتحام ميدان التحرير منذ قليل من الميدان فى محاولة لفض الاشتباكات الدائرة منذ أمس بينها وبين بعض المتظاهرين.{nl}ومن جانبهم عاد المتظاهرون إلى ميدان التحرير مرة أخرى، وأثناء ذلك تواصلت عمليات رشق الحجارة من جانبهم تجاه قوات الجيش، على إثرها تقهقرت قوات الجيش حتى حدود مبنى مجلس الشورى بشارع قصر العينى، وتمركزت هناك، وقامت بعمل فاصل من الأسلاك الشائكة والدروع الحديدية بعرض شارع القصر العينى من مقدمة مجلس الشعب لمنع الهجوم عليها ومنع المتظاهرين من الوصول لشارع مجلس الوزراء.{nl}أنصار "النور" بالإسماعيلية يقطعون الطريق اعتراضا على نتيجة الفرز{nl}المصدر:اليوم السابع{nl}قطع المئات من أعضاء حزب النور بالإسماعيلية الطريق الصحراوى أمام المجمع التعليمى فجر اليوم، السبت، اعتراضا على نتيجة الفرز والتى فاز بمقتضاها الحرية والعدالة بمقعدين والنور والوفد بمقعد لكل منهما، الأمر الذى اعترض علية النور وتضامن معه الحرية والعدالة.{nl}وتدخل عدد من قيادات الإخوان فى وقت لاحق، حيث تم فتح الطريق، وقالت مصادر إن هناك محاولة لتهريب استمارات الانتخابات من المجمع إلى مكان مجهول عن طريق عدد من افراد الشرطة.{nl}وكان النور والحرية والعدالة وبعض الأحزاب التى لها قوائم قد طالبت بإعادة الفرز من خلال لجنة محايدة، للتشكيك فى الأرقام التى تم الإعلان عنها فجر اليوم.{nl}القوات المسلحة تبنى موانع أسمنتية حول مجلس الوزراء{nl}المصدر:اليوم السابع{nl}نتيجة لقيام بعض المتظاهرين بتحطيم سور مجلس الوزراء، وتصدى عناصر تأمين القوات المسلحة لهم، فقد قررت القوات المسلحة بناء موانع للفصل بين المتظاهرين وعناصر التأمين لحماية المبنى.{nl}المجلس العسكري المصري يُحيل الإشتباكات بين المتظاهرين والأمن إلى النيابة العامة{nl}المصدر:UPI{nl}أحال المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أحداث العنف التي وقعت اليوم الجمعة، في محيط مجالس الوزراء والشعب والشورى، إلى النيابة العامة للتحقيق فيها ومعرفة مرتكبيها.{nl}وقال المجلس، في بيان أذاعه التليفزيون المصري مساء اليوم، إن "الأحداث بدأت حينما تم الإعتداء على ضابط كان متوجهاً إلى مجلس الشعب لتفقد العناصر المكلفة بحراسة المجلس، ما أدى إلى تدخل عناصر الحراسة لتخليص الضابط من المعتدين فوقعت الإشتباكات".{nl}وأكد المجلس، الذي يدير شؤون البلاد حالياً، على حق المواطنين في التظاهر والإعتصام السلميين من دون الإضرار بالمصالح العامة ومن دون أي خروج على القانون، نافياً قيام عناصر تأمين مجلس الشعب بمحاولة فض الإعتصام القائم أمام مبنى مجلس الوزراء.{nl}وأعلن التليفزيون أن آخر حصيلة للاشتباكات بين آلاف المتظاهرين وبين عناصر الجيش وقوات الأمن ارتفعت إلى قتيلين و220 مصاباً، فيما نقل عن مصدر أمني (لم يسمه) قوله إن "32 من عناصر الأمن أصيبوا خلال الإشتباكات".{nl}إلى ذلك، أشار التليفزيون إلى تظاهر أعداد كبيرة من المواطنين أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمحافظة الأسكندرية، وميدان فيكتور عمانوئيل على مقربة من مديرية أمن الأسكندرية، إحتجاجاً على فض إعتصام مجلس الوزراء بالقوة.{nl}وكان عدد من أعضاء المجلس الاستشاري المصري قدموا إستقالاتهم في وقت سابق اليوم، إحتجاجاً على استخدام القوة لفض إعتصام العشرات أمام مجلس الوزراء المصري.{nl}وقدَّم معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إستقالته من عضوية المجلس، إحتجاجاً على فض الاعتصام، وقال، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) "سأستقيل وقد يلحق بي آخرون من المجلس الإستشاري إحتجاجاً على هذا العنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين السلميين".{nl}وأضاف عبد الفتاح "لو كان ما يحدث مقصوداً ومدبراً فهذه مؤامرة لن أشارك فيها، ولو كان غير مقصود وغير مدبر فهذا يعني أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات، وبالتالي لن أستطيع أن أرشد سلوكها مهما فعلت".{nl}كما أعلنت الدكتورة نادية مصطفى أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومؤسِسة مركز "الحضارة" للدراسات السياسية، عن تعليق عضويتها بالمجلس، إحتجاجاً على فض إعتصام مجلس الوزراء بالقوة.{nl}وطالبت مصطفى، على صفحتها على الـ (فيسبوك)، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بـ"توضيح موقفه من الأحداث من خلال بيان سريع، ووقف إستخدام العنف مع المعتصمين والمتظاهرين، كما سبق ووعد من قبل".{nl}وقدَّم عضو المكتب السياسي لحزب "المصريين الأحرار" أحمد خيري أيضاً إستقالته من عضوية المجلس.{nl}ويتكون "المجلس الاستشاري"، الذي يعد هيئة إستشارية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، من 30 عضواً برئاسة الوزير الأسبق منصور حسن.{nl}وفي سياق متصل، رفض كمال الجنزورى رئيس حكومة الإنقاذ الوطني التعليق على أحداث فض الاعتصام، وخرج من مقر عمله في "معهد التخطيط القومي" بضاحية مدينة نصر القاهرية من دون الرد على أسئلة الصحافيين.{nl}وتتواصل الإشتباكات بين المتظاهرين وبين عناصر الجيش وقوات الأمن في محيط مجالس الوزراء والشعب والشورى مع تزايد أعداد المتظاهرين حيث تتراوح أعدادهم ما بين 8 و10 آلاف من بينهم مشجعو نوادي كرة القدم (الألتراس) بإشعال الألعاب النارية.{nl}وألقى عدد من المحتجين زجاجات المولوتوف الحارقة على مبنى البرلمان (مجلسي الشعب والشورى) فاندلعت حرائق محدودة في حديقة المبنى.{nl}كما يقوم المحتجون برشق عناصر الجيش بالحجارة، رداً على قيام جنود الشرطة العسكرية بإطلاق رصاص الخرطوش في الهواء وقنابل الصوت وفتح خراطيم المياه لتفريقهم.{nl}وتسود أجواء من التوتر تحسباً لعودة التظاهرات الضخمة إلى ميدان التحرير، ومحيط مباني مجالس الوزراء والشعب والشورى.{nl}وكان التليفزيون المصري نقل عن مساعد وزير الصحة المصري للطب العلاجي عادل عدوي في وقت سابق، قوله إن "عدد المصابين جراء الإشتباكات إرتفع إلى 99 مصاباً حالتهم جميعاً مستقرة، حيث تم إسعاف 51 مصاباً بمكان الحادث من خلال سيارات الإسعاف، فيما تم تحويل 48 مصاباً إلى المستشفيات القريبة".{nl}وأوضح عدوي أن الإصابات تتراوح ما بين كسور وجروح وكدمات نتيجة الإشتباكات والتراشق بالحجارة وإطلاق النار ورصاص الخرطوش.{nl}وكانت إشتباكات بين عشرات المعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء المصري وبين عناصر من الجيش وقوات الأمن وقعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم.{nl}وقام المعتصمون برشق عناصر الشرطة العسكرية وقوات الأمن بالحجارة بعد محاولتهم فض إعتصام مفتوح بدأه العشرات منذ أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت إحتجاجاً على تكليف كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.{nl}وقال شاهد عيان يقطن بالقرب من مبنى مجلس الوزراء ليونايتد برس انترناشونال، في وقت سابق، إن عناصر من الشرطة العسكرية قامت بتوقيف الشاب إبراهيم العبودي، واقتادته إلى داخل مجمع البرلمان بين مجلسي الشعب والشورى القريب، ما أدى إلى تصاعد حدة الإشتباكات واندلاع حريق محدود في حديقة مجلس الشورى واشتعال 3 سيارات.{nl}وأضاف الشاهد أن عناصر الجيش حاولت تفريق المعتصمين بخراطيم المياه، فيما قامت بإطلاق سراح العبودي بعد أكثر من ساعة على توقيفه.{nl}يُشار إلى أن تلك الإشتباكات تأتي على خلفية تهديد رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري قبيل أداء اليمين الدستورية يوم الأربعاء قبل الفائت بـ"فض الإعتصام أمام مبنى مجلس الوزراء في غضون ربع ساعة".{nl}كما تأتي الإشتباكات عقب يومين على إصابة 65 من المعتصمين، الذين يتراوح عددهم ما بين 100 و250 شخص، بتسمم غذائي نتيجة تناولهم وجبة من ساندوتشات "الحواشي" (لحم بالبصل داخل خبز) قدمه لهم مجهول، ونُقل المصابون إلى المشافي القريبة.{nl}وزير الاثار المصري: لن نسمح باقامة احتفالات اسرائيلية في مصر{nl}المصدر:معا{nl}أكد وزير الآثار المصري محمد إبراهيم علي أنه لن يسمح بإقامة أي احتفالات أو فعاليات إسرائيلية على الأراضي المصرية، إذا كان الهدف من ورائها سياسياً.{nl}وقال علي في تصريحات للصحفيين: "من يرد زيارة مصر بكل احترام وتقدير لأراضيها، ويعترف بأنها آثار مصرية خالصة فـأهلا وسهلا به"، معلناً رفضه إقامة الحفل الماسوني في منطقة الأهرامات.{nl}وشدد على أن المواقع الأثرية للزيارة وليست لإقامة احتفاليات دينية من هذا النوع، وعلى أنه يرفض إقامة تلك الاحتفاليات وان آثار مصر والعبث بها خط أحمر لا يتم تجاوزه مطلقا ولن اسمح به تحت أي مسمى.{nl}وأوضح أنه سيلتقي الأسبوع المقبل رئيس شرطة السياحة والآثار للتنسيق والتشاور حول كيفية تأمين المواقع والمتاحف بشكل كامل على مستوى محافظات مصر والقضاء على التعديات ببعض المواقع وخاصة بمنطقة القاهرة التاريخية.<hr>