المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاقتصادي 27



Haneen
2011-12-26, 10:21 AM
الملف الاقتصادي{nl}في هـــــــــــذا الملف{nl} تقرير: تنبؤات الاقتصاديين للعام الجديد..ارتفاع في الاسعار واكتفاء في الخضار{nl} وزارة الاقتصاد الوطني بالمقالة تبحث إمكانية حوسبة العمل الإداري فيها{nl} اتحاد الغرف الفلسطينية وغرفة تجارة الأردن يناقشان عدد من القضايا{nl} تقرير: غزة: زيادة الواردات عبر الأنفاق تنعش قطاع البناء{nl} تقرير: العملات المزورة تغزو أسواق غزة في ظل غياب الإجراءات الرادعة{nl} الغزيون يواجهون أزمة الكهرباء بطرق مبتكرة{nl} المواطن يسأل: لماذا لا توجد في بلادنا خدمات مواصلات عامة غير ربحية؟{nl} وزارة الاقتصاد: ماضون بمكافحة منتجات المستوطنات{nl} أوتشا: عدم تصدير محاصيل القطاع للضفة وإسرائيل يخفض العمالة بالزراعة{nl} اقتصاديون: مصر قد تحتاج لاقتراض ما يصل لـ15 مليار دولار من صندوق النقد لتفادي أزمة{nl} النفط الليبي يعود إلى الأسواق مع رفع العقوبات عن طرابلس{nl} 68 % من المستثمرين بالسعودية يلجأون للفساد لتسهيل أعمالهم{nl} الرئيس التونسي يحذر: ركود الاقتصاد يهدد النظام الديمقراطي{nl} تقرير: صندوق النقد متفائل باقتصاد قطر{nl} توقعات بنهاية قريبة لمشكلات الاستثمار الخليجي في العقارات الأميركية{nl} صندوق النقد يحذّر: الاقتصاد العالمي في خطر{nl} تركيا تأسف لوقف دول الخليج المفاوضات معها بشأن التجارة الحرة{nl} امريكا: الجمهوريون يوافقون مبدئيا على تمديد الاعفاءات الضريبية للمستخدمين{nl} ستروس-كان: منطقة اليورو "عوامة على وشك الغرق"{nl} استطلاع يظهر ان فرنسا أكثر دول العالم تشاؤما بشأن المستقبل الاقتصادي{nl} صحيفة: عجز ميزانية الصين 800 مليار يوان في 2012{nl} روسيا ثاني أكبر مصدّر للأسلحة في العالم{nl} الهستدروت تطلب من محكمة العمل القطرية السماح لها بشل العمل في المرافق نظرا لعدم احراز تقدم في التفاوض حول عمال المقاولين{nl} اسرائيل: العجز التجاري لهذا العام ضعف العام السابق{nl} المالية ترفض إلغاء ضريبة تشغيل العمال الأجانب في القطاع الزراعي{nl} تراجع في أعداد المسافرين عبر شركات الطيران الإسرائيلية{nl} الصناعات الجوية تعقد صفقة لتزويد كبرى شركات الطيران بـربوت مطور{nl} إسرائيل تبرم اتفاق لإنشاء منطقة تجارية حرة مع كولومبيا{nl} انتقادات لإضافة 16 مليون شيكل على ميزانية حراسة وزراء "إسرائيل"{nl}تقرير: تنبؤات الاقتصاديين للعام الجديد..ارتفاع في الاسعار واكتفاء في الخضار{nl}المصدر: معا{nl}تجارة "السوق الحرة" او الليبرالية المتوحشة التي لا تلتفت لمبدا التجارة العادلة لانقاذ البشرية من الموت جوعا ، بدات تترك جروحا غائرة في جيوب ونفوس المواطنين محدودي الدخل لصالح الاغنياء الذين قاموا بتجريف الاسواق ما تسبب باندلاع الثورات بسبب غياب العدالة الاجتماعية بعد ان وقع الزواج بين رؤوس الاموال والانظمة الحاكمة .{nl}وفي اعقاب الاثار التي بدات تظهر في فلسطين على حياة الناس واستثماراتهم وانخفاض قدرتهم على الشراء بدات تطرح اسئلة حادة امام استمرار تلك السياسات .. فهل تعيد السلطة والحكومة النظر في السياسات الاقتصادية المتبعة والتي ادت الى انهيار بعض الدول الغربية ماليا كاليونان ؟ و كيف للحكومة ان تحد من الغلاء الفاحش ؟ وهل سيكون العام الجديد كما للعام المنصرم وتزداد الاوضاع الاقتصادية سوءا ام سيكون هناك سياسات جديدة ومراجعات لسياسات سابقة ؟{nl}فقد دعا المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم الى مراجعة السياسات في الحكومة لان النهج المتبع "السوق الحر" لا يصلح للوضع الفلسطيني في ظل ظروفه وان هذا المنهج اضر بالمجتمع وخلق فجوات كبيرة لانه ترك الفقراء وانحاز للاغنياء ويستوجب اعادة النظر فيه.{nl}وطالب المحلل الاقتصادي بمراجعة السياسات المالية الضريبية والجمركية والسياسة التجارية .{nl}واضاف": لا اطالب بتغييره بل على الاقل ان نهذبه بدل اقتصاد سوق حر... يصبح اقتصاد سوق اجتماعي مثل المانيا والسويد التي ترعى مواطنيها ".{nl}هو اقتصاد معلول ومجزأ ومقيد بالف قيد امني وسياسي وحتى الموارد الطبيعية فيها الكثير من الموروث والتشوهات البنيوية التي ورثتها السلطة كذلك اتفاق باريس الاقتصادي كبل الاقتصاد اكثر ولم تستطع السلطة ان تفكك العلاقة مع الاقتصاد الاسرائيلي الهائل وبقيت الاسعار في فلسطين مرتبطة بالاسعار في اسرائيل .{nl}وقال ان اسرائيل قاومت وراجعت نظامها الاقتصادي وحمت المواطن من خلال انظمة البطالة والرعاية الصحية ودعمت السلع وكثفت الاعفاءات وقاومت موجات ارتفاع الاسعار بعكس السلطة بقيت تربط الاسعار في فلسطين باسرائيل ولم تقدر ان تدافع عن الغلابة في مقابل الغلاء الفاحش .{nl}كما ان السبب الرئيسي لحالة المواطن الفلسطيني الغلبان ناتجة عن اتباع سياسة اقتصاد السوق الحر الذي فشل دوليا وعربيا وادى الى انهيار دول .{nl}وتابع يقول لكن هذه الدول راجعت ولا زالت تراجع هذه السياسات بعكس السلطة والحكومة لم تكلف خاطرها وان تقف عند التجربة التي لها تقريبا 17 عاما .وهي تجربة قائمة على سياسات ليس لها مضمون اجتماعي وهي منحازة الى اصحاب الثروة وفي الغالب تتحالف السلطة مع اصحاب راس المال وتخلق مساحة واسعة من التبادل في المنفعة وهي المساحة التي تخلق الفساد على حساب المواطنين .وهذه السياسات ولدت حركات احتجاجية في العام كحركة "وول ستريت في امركيا".{nl}واضاف": على الحكومة ان تفتح وتراجع بشكل جدي سياساتها الاقتصادية والمالية وتعيد النظر في شركائها التجاريين وما هي السلع التي يجب ان تدعمها ونعفي المشاريع الصغيرة من الضرائب . ونفرض ضريبة على اصحاب الثروة كذلك هناك نزعة لدى الحكومة بان تجبي اموالا من خلال الضرائب والجمارك على كل شيء وصرنا نحن اسيرين لهدف اسمه تقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية .{nl}وعلى صعيد العام الجديد... استبعد المحلل الاقتصادي ان يشهد الاقتصاد الفلسطيني تحسنا بل سيبقى مرتبكا وسيشهد تقلبات اعتمادا على التقلبات الاقليمية وستزداد ازمة السلطة المالية اذا لم تحسم الموضوع كذلك اذا لم يحصل شيء في الافق السياسي فسيبقى الامر صعبا".{nl}وفي العام القادم سيبقى الاقتصاد بطيئا الا في حال انفرج الملف السياسي الداخلي ومع اسرائيل كذلك اذا لم تغير الحكومة من سياساتها الليبرالية المالية كما ذكرنا سابقا .{nl}الخطيب : العام الجديد سيشهد تحسنا في قضايا وانتكاسة في اخرى{nl}وفي رده على سؤالنا عن سياسات الحكومة المالية الليبرالية , رفض الدكتور غسان الخطيب هذه التسمة وقال ان السياسة المالية ليست ليبرالية بل منحازة لكل فئات الشعب الفلسطيني .{nl}وقال": هناك وقائع.. الخدمات الاساسية مجانية مثل التعليم المدرسي , والنظام التامين الصحي, ونظام الضرائب مفروض على اصحاب الدخل العالي, ونظام حماية اجتماعية".{nl}واضاف": الازمة المالية التي تعانيه السلطة ناتجة عن قطع اسرائيل للضرائب, والنقص في الدعم الخارجي".{nl}واشار الخطيب الى ان العام الجديد سوف يشهد تحسنا في جوانب مثل تقليل الدعم الخارجي , كذلك يتم العمل على نظام ضرائبي جديد ولن يفرض على الفئات الاجتماعية الدنيا, وتخفيض البطالة من خلال زيادة الاستثمار".{nl}لكنه استبعد ان تشهد الاسعار تحسنا او انخفاضا بسبب ان السلطة لا تتحكم في تحديد الاسعار بل تعتمد على ما يحصل في الخارج .{nl}كما ان الخطيب قال ان الاقتصاد الفلسطيني سوف يتحسن في العام الجديد اذا ما طرا تقدم على الملف السياسي والحد من الاحتلال وغير ذلك سوف يبقى الاقتصاد يعاني وسوف يتاثر اكثر واكثر .{nl}صلاح هنية لمعا: الاسعار ستنخفض بداية العام{nl}واكد صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك ان اسعار المواد الغذائية سوف تشهد انخفاضا اعتبارا من مطلع العام الجديد لان منتجات الاغوار سوف تبدا بتغطية احتياجات السوق .{nl}واضاف": ان السوق الفلسطيني يعاني من نقص في المواد الغذائية وترتفع اسعارها بسبب ان الانتاج الزراعي في طولكرم وقلقيلية ينتهي مع بداية شهر 11 وتبقى السوق تفتقر لبعض الخضار كالبندورة مثلا لفترة تمتد من 10/11-31/12 .{nl}وزاد قائلا": انه واعتبارا من 1/1 سوف يبدا منتوج الاغوار بسد احتياجات السوق ....وسوف تشهد الاسعار انخفاضا في الاسعار".{nl}وبشكل اعمق شرح هنية لوكالة معا معاناة المزارع الفلسطيني جراء غياب سياسة حكومية حكيمة في هذا القطاع كذلك لعدم توفر المياه بسبب سرق اسرائيل لها".{nl}لكنه استدرك قائلا": ان القطاع الزراعي في فلسطين لا يكفي لحاجة السوق اضافة الى ان المستثمرين يذهبون الى المحاصيل التي تصدر الى الخارج مثل التمر والورود ولا يستثمرون في المحاصيل المحلية وبالتالي ترتفع الاسعار والمواطن يدفع الثمن".كما ان ارتفاع الاسعار يعود الى غياب سياسة حماية المستهلك الفلسطيني{nl}وطالب هنية بضرورة تفعيل ووضع اليات من اجل استيراد اللحوم المجمدة والطازجة من الخارج ..وقال": بحثنا الموضوع كثيرا لكن الحكومة ووزارة الزراعة اهملت الموضوع".{nl}وزارة الاقتصاد الوطني بالمقالة تبحث إمكانية حوسبة العمل الإداري فيها{nl}المصدر: الجديد{nl}عقدت الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بوزارة الاقتصاد الوطني بالمقالة اجتماعاً هاماً مع وحدة تكنولوجيا المعلومات بالوزارة لبحث امكانية حوسبة العمل الإداري داخل أنظمتها باستخدام برامج متطورة تساعد في تسهيل مهام العمل.{nl}وحضر الاجتماع كلاً من مدير عام الشئون المالية والإدارية ناصر عواد ومدير وحدة تكنولوجيا المعلومات فضل أبو شعبان إلى جانب عدد من موظفي الوزارة المختصين في هذا المجال.{nl}بدوره أوضح عواد أن الهدف من هذا الاجتماع هو تطوير الأداء الوظيفي والمهني لكافة دوائر ومديريات الوزارة من خلال ربطها بشبكة الكترونية موحدة, مؤكداً سعي الوزارة خلال العام القادم نحو التميز والإبداع عن طريق إعداد واستخدام برامج الكترونية تسرع العمل الإداري وتخدم الموظفين.{nl}وثمن عواد جهود وحدة تكنولوجيا المعلومات في تطوير هذا الجانب من عمل الوزارة, مطالباً إياهم بإيجاد المزيد من البرامج المختلفة التي من شأنها تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.{nl}من جهته اقترح أبو شعبان العديد من البرامج الإدارية والأرشيفية التي تصلح لعمل وزارة الاقتصاد الوطني, مؤكداً على ضرورة تفعيل برنامج out look الذي تم اعتماده مسبقاً، وأشار أبو شعبان إلى أن هذا البرنامج له مميزات عديدة, أبرزها تحويل كافة المعاملات الإدارية من ورقية إلى الكترونية.{nl}وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على اصدار تعميم للموظفين لاستخدام برنامج out look من بداية العام القادم, بالإضافة لاستمرار البحث عن برامج محوسبة إدارية أخرى تلبي احتياجات الوزارة.{nl}السلطة تسعى لضمان الإجماع الدولي حول طلب انضمام فلسطين لمنظمة التجارة{nl}المصدر: العرب نت{nl}أكد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الحفيظ نوفل، عزم الوزارة عقد سلسلة من المشاورات والاجتماعات الهامة مع أعضاء منظمة التجارة العالمية، والأطراف الدولية الأخرى لدعم مساعي السلطة الوطنية الفلسطينية في انضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية وصولا إلى إجماع كامل على طلب الانضمام الذي تعارضه إسرائيل في محاولاتها الدائمة بتسييس الملف.{nl}وشدد نوفل خلال ترأسة اجتماع الفريق الوطني لانضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية على ضرورة الاستثمار في نتائج التي حققتها المشاركة الفلسطينية في الاجتماع الوزاري الثامن الذي عقد مؤخرا في جنيف وتكريسها لمواصلة حشد الدعم والتأييد لطلب فلسطين للحصول على العضوية بصفة مراقب داخل المنظمة وكافة الهيئات التابعة لها.{nl}واستعرض الفريق الوطني على مدار ساعتين الانجازات على حققها خلال الايام الماضية على الصعيد الدولي والداخلي، وتقرير الشفافية وما تضمنه من توصيات واقترحات في تحسين البيئة الاستثمارية في فلسطين، كما استعراض الفريق أيضا واقع قطاع الاتصالات في فلسطين، وآخر التطورات والاستحداثات التي حصلت في هذا القطاع.{nl}وتنوي السلطة الوطنية الفلسطينية تقديم طلب الانضمام مرة أخرى في اقرب فرصة ممكنة ومناسبة، استناداً إلى السلطة التوجيهية للمجلس العام لمنظمة التجارة التي تنظر في طلبات الحصول على صفة مراقب كل على حدة.{nl}اتحاد الغرف الفلسطينية وغرفة تجارة الأردن يناقشان عدد من القضايا{nl}المصدر: العهد{nl}التقى رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية احمد هاشم الزغير ونائب رئيس الاتحاد خليل رزق وأمين عام الاتحاد جمال جوابره بالنائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن عيسى مراد وبحضور سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية عواد السرحان.{nl}وتم مناقشة العديد من مجالات التعاون المشترك بين الغرف الفلسطينية وشقيقاتها الأردنية والقضايا التي تهم القطاع الخاص في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما، كما أبدى عيسى مراد استعداد الغرف الأردنية لتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات إلى الغرف الفلسطينية لا سيما في الخدمات النوعية المقدمة للقطاع الخاص ودور الغرف كمنظمات أصحاب عمل في رسم السياسات الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال.{nl}من ناحيته أكد السفير الأردني على دعم الأردن المتواصل للشعب الفلسطيني في كافة المجالات وذلك بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وأهمية تذليل العقبات التي تواجه العلاقات التجارية من الطرفين إن وجدت ومناقشتها خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة القادم في رام الله والضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل إزالة المعيقات التي يفرضها في وجه الحركة التجارية الأردنية الفلسطينية.{nl}وأشار إلى أن الأردن يعمل دائما على تقديم كافة التسهيلات للمواطنين الفلسطينيين ورجال الأعمال على حد سواء في تنقلهم وسفرهم وكذلك الحال بالنسبة للحركة التجارية في الاتجاهين.{nl}وأبدى السفير الأردني استعداده لنقل مطلب الاتحاد المتمثل في تسهيل حركة رجال الأعمال على جسر الملك حسين إلى الجهات الأردنية المختصة، كما تم نقاش إقامة معرض للمنتجات الفلسطينية في الأردن وآخر للمنتجات الأردنية في فلسطين خلال العام القادم حيث اتفق الجانبان على الاجتماع خلال النصف الثاني من الشهر القادم لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بذلك.{nl}تقرير: غزة: زيادة الواردات عبر الأنفاق تنعش قطاع البناء{nl}المصدر: رويترز{nl}أخيراً أصبح لنائل زيارة وظيفة ثابتة في مجال البناء بفضل تهريب الاسمنت من خلال شبكة من الأنفاق بين قطاع غزة ومصر تمثل خط إمداد تحت الأرض يعزز القطاع الذي تحاصره إسرائيل ويخلق فرص عمل.{nl}وزيارة البالغ من العمر (30 عاماً) عاطل عن العمل منذ أربع سنوات، وقال لـ"رويترز" وهو يعمل، "أنا أعيش حياة صعبة مع زوجتي وأربعة أطفال في منزل مستأجر".{nl}وأضاف زيارة الذي يحصل على 19 دولاراً يومياً، "قبل ستة أو سبعة أشهر استعدت عملي عندما بدأت الإمدادات تتدفق مرة أخرى"، ويقول تقرير للأمم المتحدة، إن طفرة البناء أنعشت اقتصاد غزة المصاب بالشلل بفضل مئات الأنفاق تحت المنطقة الحدودية.{nl}وتسمح إسرائيل فحسب بدخول مواد البناء إلى غزة لاستخدام وكالات الإغاثة الدولية بما في ذلك بناء المنازل والمدارس. وسمحت مؤخراً باستيراد كميات محدودة من أجل إعادة بناء بعض المصانع التي دمرت في أكبر هجوم عسكري شنته على غزة في العام 2009.{nl}وقال تقرير الأمم المتحدة، إنه في ظل اقتصاد عانى من كساد شديد خلال معظم فترات العقد الماضي فقد أحدثت التطورات في النصف الأول من العام 2011 انفراجاً طفيفاً.{nl}وأضاف التقرير، "زادت العمالة بأكثر من 47 ألف وظيفة في النصف الأول من العام 2011 بمعدل 24.7% ليصل عدد الوظائف لما يقدر بنحو 237 ألفاً و475 وظيفة. تراجع معدل البطالة الضخم الى 32.9% نزولاً من 45.2% في النصف الثاني من العام 2010"، ويقول سكان غزة، إن الأنفاق مكنتهم من جلب جميع احتياجاتهم "من الإبرة إلى الصاروخ".{nl}ويواصل النشاط السري الازدهار رغم عشرات الوفيات الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية أو تهدم الأنفاق ويفوق الآن بكثير الواردات القادمة براً من إسرائيل التي تدخل الى غزة من خلال معابر رسمية تخضع لرقابة مشددة.{nl}وقال كريس جانيس المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، "على الرغم من تخفيف القيود المفروضة في الحصار الإسرائيلي فإن القيود المشددة على المعابر بين إسرائيل وغزة تشكل عاملاً مهماً وراء نمو اقتصاد الأنفاق".{nl}وتظهر تقديرات الأمم المتحدة لواردات مواد البناء في أيلول أن 46 ألفا و500 طن في الإجمال وصلت عن طريق معبر كرم أبو سالم من إسرائيل إلى قطاع غزة في حين وصل 90 ألف طن من خلال الأنفاق.{nl}ووصل حوالي 9195 طناً من الاسمنت عبر معبر كرم أبو سالم في مقابل 90 ألفاً من خلال الأنفاق. وبالنسبة لقضبان الصلب فقد دخل 1418 طناً عبر معبر كرم أبو سالم مقابل 15000 عن طريق الأنفاق.{nl}وتقول "الأونروا"، ان معدل البطالة في غزة لا يزال واحداً من أعلى المعدلات في العالم وان "وقف الفقر المتفاقم والاعتماد على المساعدات بين الناس العاديين في غزة أمر غير مرجح".{nl}ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في الجيب الساحلي الضيق بنحو 1.7 مليون نسمة. وتسيطر عليه حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل والغرب منظمة إرهابية.{nl}وتقول إدارة "حماس"، ان العديد من المصانع التي أغلقت أبوابها في العام 2007 عندما شددت إسرائيل حصارها بعد أن سيطرت "حماس" على غزة من القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس أعيد فتحها وأعيد توظيف العاملين فيها.{nl}وقال المقاول ماجد صابرا الذي يشرف على فريق يتألف من 10 أفراد في موقع للبناء، "كلما زاد البناء زاد عدد الناس الذين سينضمون إلى قوة العمل".{nl}وتفرض إسرائيل قيوداً على واردات البناء إلى غزة مثل الاسمنت والصلب التي تقول ان من الممكن استخدامها لأغراض عسكرية من قبل الفصائل المسلحة في غزة.{nl}ومع ذلك يبدو أن البناء مستمر في كل شارع. ورصفت طرق جديدة والبعض الآخر قيد الإنشاء وتم افتتاح مراكز تسوق متواضعة باستخدام أموال خاصة وأموال من "حماس".{nl}واقرت "الأونروا"، "بتوسع النشاط بفضل اقتصاد الأنفاق" لكنها تقول إن وضع حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني في القطاع لا يزال مبعث قلق.{nl}ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون، إن غزة لن تشهد تقدماً حقيقياً بدون حرية التصدير. وتسمح إسرائيل بصادرات محدودة من غزة في ذروة موسم قطف الأزهار والفراولة التي يتم شحنها طازجة إلى أوروبا، ولتدفق مواد البناء أثر اجتماعي أيضاً.{nl}وقال صابرا البالغ من العمر (42 عاماً)، "لقد بنيت بعض المنازل لأشخاص تأجل زواجهم لأنهم لم يستطيعوا بناء منزل أو توسيع البناء على منازل عائلاتهم".{nl}وحسام بريكة وهو رجل أعمال يسعى وأخوته لبناء منزل كبير للم شملهم تحت سقف واحد كما جرت العادة بين سكان غزة.{nl}وقال بريكة الذي يستورد المنتجات الغذائية والمشروبات الغازية عبر إسرائيل، "حتى الآن ما زال كل شقيق يعيش في منطقة مختلفة في غزة. منزل عائلي واحد أمر مختلف. العلاقات العائلية تصبح أشد قوة".{nl}تقرير: العملات المزورة تغزو أسواق غزة في ظل غياب الإجراءات الرادعة{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}ازدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة تداول العملات المزورة في أسواق غزة سواء بالعملات الأجنبية أو من فئة الشيقل. ورغم التحذيرات المتواصلة من وجود هذه العملات المزورة إلا أن عدد الضحايا ما زال يزداد بين لحظة وأخرى. الإجراءات العقابية ما زالت بدورها، غير كافية وتقتصر على فرض الغرامة والإفراج عن المتهم بكفالة مالية فقط.{nl}وفي هذا السياق، قال الصراف زياد اللدعة الذي يعمل في ساحة ميدان فلسطين بغزة بشكل متجول ان عملية ترويج الأموال المزيفة تتم في أوقات مختلفة من الليل والنهار وفي حال عدم اليقظة والانتباه فان العديدين يتعرضون للورطة والخسارة جراء ذلك، مؤكدا أنه في أحد المرات حاول شخص تصريف 1300 دولار منه فما كان منه إلا أن يتأكد من الملمس الخاص بالأوراق النقدية واستعان بزميل له وبالفعل تبين أن الدولارات مزيفة وتم إبلاغ الشخص الذي لديه دولارات بذلك وسرعان ما هرب من المكان.{nl}أما بائع البسطة محمد الشرفا فأكد أنه في إحدى المرات أعطته احدى السيدات مئة شيقل وابتاعت شالا بقيمة 15 شيقلا وبالتالي أعاد لها الباقي وهو 85 شيقلا، وعندما قام آخر اليوم بتسليم دفعة للتاجر الذي يستلم منه البضاعة فوجئ بوجود مائة شيقل مزورة وتحمل هو مسؤولية ذلك وتم خصمها من أجرته.{nl}أما البائع أبو محمد فأوضح أنه في أحد الأيام أعطته سيدة مئة دولار بعد أن ابتاعت بعض الأشياء بقيمة 150 شيقلا وادعت أنه لا يوجد معها إلا مئة دولار وبالفعل عندما حاول تصريفها من المحل المجاور له أكد له الصراف بأنها مزورة واعتذر للسيدة وأعاد المشتريات للمحل.{nl}وأكد البائع «أبو العبد» أنه في حالة من اليقظة الدائمة ويتوانى كثيرا في حال استلام الأموال من زبائن جدد فهو يفحصها جيدا وإن كانت ورقية فإنه يرفعها وينظر إلى الأرقام والصورة موضحا أنه في أحد المرات حاول زبون تمرير مئة شيقل له في زحمة العيد ولكنه اكتشف الأمر كما أن زملاءه يستعينون به عندما يشكون في العملة المقدمة لهم.{nl}وأشار البائع محمد أبو جبل، وهو صاحب بسطة لبيع الملابس النسائية في العشرينيات من العمر، إلى أنه في كثير من الأحيان يخجل عندما يحاول النظر في العملة والتأكد منها ويضطر إلى وضعها في جيبه وإرجاع الباقي ليتبين له بعد ذلك بأنها أموال مزيفة مثلما حدث معه عندما استلم 50 شيقلا وأرجع الباقي بقيمة 40 شيقلا وبعد ذلك فوجئ بأنها مزيفة بعد أن غادرت السيدة المكان.{nl}وان كان التجار وبائعو البسطات يشتكون من كثرة تداول الأموال المزيفة فإن السائقين لهم النصيب الأوفر في ذلك أيضا مثلما يؤكد السائق محمود سلمان الذي اعتاد على العمل على سيارته في ساعات الليل ولهذا يتعرض لعدة حالات لتمرير الأموال المزورة عليه ومنها صعود ثلاثة أشخاص معه لإيصالهم إلى مكان ما وأجرتهم بلغت 15 شيقلا وقدموا له مئة شيقل وأرجع لهم بالطبع الباقي، وبعد انتهاء فترة العمل ذهب إلى محطة تعبئة الوقود للتعبئة لليوم التالي، وعندما قدم المئة شيقل لصاحب المحطة رفض استلامها، مؤكدا له بأنها مزيفة ولولا المعرفة والثقة بين السائق وصاحب المحطة لحدثت إشكالية ولكن السائق اعتذر ودفع قيمة التعبئة.{nl}وفي أحد الخطوط الداخلية وأثناء تواجد «حياة وسوق» في داخل السيارة قدم الراكب عشرة شواقل ولكن عندما استلمها السائق استغرب ونظر للراكب الذي يعمل في إحدى المؤسسات وقال له: هذه فلوس مزورة، فشعر الراكب بالخجل وسأل: كيف عرفت ذلك؟ فشرح له السائق بعض المواصفات التي تشير للتزوير خاصة انه بعد تكرار تلك الحوادث معه أصبح لديه خبرة في اكتشاف القطع المزيفة.{nl}شاب آخر عثر على عشرة شواقل مزيفة وحاول مع زميله التصرف بها وشراء أي شيء بها، وبالفعل ذهب في ساعات الليل إلى مطعم لبيع الفول والفلافل وطلب شراء الساندويتشات وعندما قدمها للبائع تم اكتشاف الأمر، وتظاهر بأنه لا يعرف المزيف وهرب من المكان، وبعد ذلك ذهب لإحدى الأماكن لشراء بعض المشروبات الساخنة من خلال الجهاز الخاص بذلك، وعندما وضع العشرة شواقل في المكان المخصص لوضع القطع المعدنية تم رفضها من الجهاز، عندها ضحك الشاب وقرر التوقف عن ذلك خوفا من اكتشاف الأمر وتحمله لمخاطر أخرى.{nl}المواطن سامح داود يعتقد ان التهاون في إجراءات المعاقبة لمن يتورط في عمليات التزييف والترويج للأموال المزيفة ساهم في تزايد عمليات النصب والاحتيال لا سيما وأن من يتم ضبطه في حالة تلبس يتم مصادرة الأجهزة وفرض غرامة أو الإفراج عنه بكفالة مالية وبعد ذلك يعود للعمل مرة أخرى. وأوضح المواطن أبو سمير أنه عرف من بعض المختصين أن البعض يذهب إلى الصين أو إيران لإعداد القطع المعدنية ويقنعون أصحاب المصانع بأنهم يستخدمون هذه القطع «أزرارا للملابس في غزة» ولكن الحقيقة تكمن في ترويجها في أسواق غزة كأموال من خلال النصب والخداع وإيقاع ضحايا جدد لعمليات التزييف للقطع النقدية على شكل قطع معدنية أو ورقية.{nl}وبين الفينة والأخرى يتم الإعلان عن ضبط أوراق مالية مزورة ومن بينها ما أكدته مباحث شرطة خان يونس قبل شهر بشأن ضبط 1400 شيقل مزورة من فئة المئة شيقل واعتقال ثلاثة من المتهمين ورغم ذلك ما زالت العملات المزيفة تغزو الأسواق وتلحق الخسائر المالية بمن يتورط في التعامل بها في حال عدم امتلاكه للخبرة والمعرفة اللازمة لاكتشافها في الوقت الذي يمنع حدوث الورطة.{nl}من جانبه، قال الخبير الاقتصادي سمير أبو مدللة انه لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار العملات المزورة في غزة وهذا يؤثر بالطبع على الحالة المعيشية للمواطنين بسبب تداول هذا النوع من العملات، لا سيما وأن هذا التداول يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإحداث حالة من التضخم تساهم في تردي الوضع الاقتصادي الصعب الناجم عن الانقسام وتضرر العديد من المنشآت الاقتصادية.{nl}وأكد أبو مدللة أن تداول العملات الأجنبية المزورة ترك تأثيره الواضح على ارتفاع أسعار الأراضي خاصة خلال العامين الماضيين بسبب تداول الأموال غير المعروفة المصدر وتأتي عبر الأنفاق بعد تزييفها في الخارج وبشراكة محلية.{nl}وشدد أبو مدللة ضرورة قيام الحكومة في غزة باتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المزورين للعملات ووضع الرقابة على استيراد الأجهزة والماكينات التي يتم إدخالها عبر المعابر أو الأنفاق بهدف استخدمها في عمليات تزوير الأموال.{nl}من جهته، أكد الرائد أيمن البطنيجي الناطق باسم شرطة الحكومة المقالة أن عمليات التحري ساهمت في ضبط عدد من المتهمين المتورطين في تزوير العملات الأجنبية والمحلية، مشيرا إلى انه من خلال التحقيق تبين ان عمليات التزوير تتم في سيناء أو غزة كما أن الماكينات التي يتم استخدامها في تزوير الأموال تم تهريبها عن طريق الأنفاق.{nl}وقال ان عمليات التزوير تتم من خلال مجموعة من المشبوهين مثلما يتم في عمليات تهريب المخدرات، مشددا على ضرورة اتباع الحيطة والحذر في حال التعامل مع أشخاص لأول مرة والتأكد من صحة الأموال المتداولة.{nl}الغزيون يواجهون أزمة الكهرباء بطرق مبتكرة{nl}المصدر: مياشر{nl}وجد الغزيون طرقا بديلة لمواجهة انقطاع الكهرباء، دون استخدام المولدات، التي تسبب الضجة والتلوث، وقد تشعل حرائق سقط في بعضها ضحايا. أبرز الطرق الغزية المبتكرة استخدام جهاز ملحق ببطارية سيارة.{nl}يقول المواطن خليل صلاح: «كرهنا المولدات وصوتها المزعج ورائحتها الخانقة، وكنا نضطر للسهر طوال وقت تشغيلها وشكلت لنا مصدرا للرعب على بيوتنا وعائلاتنا» ، مضيفا انه نظرا لتكلفة تشغيل وصيانة المولدات المرتفعة، لجأ العديد من المواطنين لاستخدام جهاز يسمى «انفيرتر ملحق ببطارية سيارة» يوفر طاقة تنير المنزل دون إزعاج أو رائحة، فيما أقام آخرون اتفاقات مع جيرانهم ممن يحصلون على الطاقة من خطوط أخرى، بتبادل الكهرباء وقت انقطاعها.{nl}ويشير المواطن طلعت محمود إلى أنه خلال الشتاء الماضي واشتداد أزمة الكهرباء سئم المولد ورائحته وشكوى الجيران منه، فاشترى جهازا موفرا للطاقة يمكنه إنارة المنزل لأكثر من ثماني ساعات وقت انقطاع التيار، مبينا أنه ورغم ارتفاع ثمن الجهاز نسبيا إلا أنه حل للعائلة مشاكل كثيرة، فهو يمد المنزل بالطاقة اللازمة لتشغيل الإنارة، وبعض الأجهزة الخفيفة كالهواية والتلفاز دون إزعاج، أو رائحة كريهة، كما أن تشغيله لا يتطلب وقودا أو صيانة كالمولد.{nl}تبادل التيار بين الجيران{nl}أما المواطنة زكية عرمان، فتأكد انها اتفقت مع جيرانها على توصيل كابل كهربائي بين المنزلين، لتبادل الطاقة وقت انقطاعها، موضحة ان اختلاف جدول الفصل عن المنزلين حل الأزمة وأسعد العائلتين، فمن خلاله استطاعتا الاستغناء عن المولد والحلول المكلفة، كما خفف عنهما وطأة الحر في الصيف مع استمرار تشغيل المراوح، وتضيف: «جارتي وأنا نتابع هذا الأمر دون تدخل أي احد آخر».{nl}وتقول عرمان «ان برد الشتاء وانقطاع الكهرباء المستمر في ذلك الوقت دفعنا نحن وجيراننا الى التفكير في حلول كان أقلها تكلفة علينا هو ربط الكهرباء للاستفادة من مواعيد الفصل لدى الحي المجاور لنا»، لافتة إلى أن هذه حالة نادرة لأنها تتطلب وجود البيت بين منطقتي قطع وهذا لا يتكرر كثيرا.{nl}من جانبه، أشار المواطن هاني عبيد إلى أنه ينظم برنامجه للزيارات العائلية لكي يتوافق مع مراحل القطع في منطقته ووجود تيار كهربائي في المنطقة المنوي زيارة أقربائه فيها، مشيرا إلى أن ذلك حل جزئي، ودعا الشركة لبذل أكبر جهد ممكن، للتخفيف عن المواطنين وإمدادهم بالطاقة أطول فترة ممكنة، لتخفيف معاناتهم.{nl}المواطن يسأل: لماذا لا توجد في بلادنا خدمات مواصلات عامة غير ربحية؟{nl}المصدر: الحياة الجديدة{nl}يحتاج قطاع المواصلات العامة الى بنية تحتية جديدة واستقرار سياسي واقتصادي والاهم من ذلك السيادة الوطنية على الأرض وهذا الأمر غير متوفر حاليا في المناطق الفلسطينية، الا أن تحسين وتطوير خدمات النقل العام يتفق معه الكثير من المواطنين الذين تم لقاؤهم مؤكدين على ضرورة تحرك السلطة الوطنية وتحديدا وزارة النقل والمواصلات للبدء في وضع مخططات ودراسات لمشروع توفير خدمات مواصلات عامة مملوكة للدولة واقتراحه على الدول المانحة ضمن برنامج الحكومة القادمة والذي ينسجم مع تحقيق مبدأ السيادة الوطنية على الأرض.{nl} وهذا الامر سيساهم في تحقيق تواصل جغرافي مستمر بين قرى وبلدات الوطن على مدار الساعة وسيخفف من الأعباء المادية للموظفين والمواطنين على حد سواء ومن أزمة السير الخانقة داخل مراكز المدن نتيجة لجوء أصحاب المركبات الخصوصية للسفر عبر مواصلات النقل العامة.{nl}وزارة الاقتصاد: ماضون بمكافحة منتجات المستوطنات{nl}المصدر: راية إف إم{nl}أكدت وزارة الاقتصاد الوطني صباح اليوم الاثنين استمرارها في برنامج مكافحة منتجات المستوطنات والحفاظ على السوق الفلسطيني نظيف وخال من هذه المنتجات، بمساندة جهود جميع الجهات الفلسطينية، وكذلك قوى السلام الإسرائيلية التي تدين الاستيطان.{nl}واستنكرت الوزارة اقدام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء بالضرب على طواقم الضابطة الجمركية وطواقم لجنة السلامة العامة أثناء عملها في الخليل، وتحطيم سياراتهم ومنعتهم من إتمام مهامهم، وقد قامت المجموعة بالاعتداء بالضرب على الفريق المشكل من كل من الضابطة الجمركية، ودائرة الزراعة وطواقم حماية المستهلك، والمكلفة بمتابعة تسرب منتجات المستوطنات، وبالرغم من ذلك فقد صادر وتحفظ الفريق على كميات من الدجاج من مستوطنة "كرمئيل" مهربة إلى السوق الفلسطيني.{nl}وشددت الوزارة على إدانتنا لهذه لاعتداءات من قبل المستوطنين، مؤكدة انها على ثقة بأنهم لم يستطيعون القيام بالاعتداء وبما يقومون به لولا الدعم والمساندة والمناخ العدائي العام الذي تقدمه الحكومة الإسرائيلية لهذه الفئات.{nl}وفي هذا السياق، أشاد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الحفيظ نوفل بالدور الذي يقوم به ضباط وأفراد الضابطة الجمركية ولجان السلامة العامة في محافظات الوطن للحفاظ على السوق الفلسطيني خال من منتجات المستوطنات ومنع التهريب ومتابعة وملاحقة المهربين، وأكد على حرص الوزارة التام وتصميمها الأكيد على مواصلة حربها المشروعة على منتجات المستوطنات، ولن تثنيها تهديدات المستوطنين وتصرفاتهم الإرهابية.{nl}وحذرت الوزارة التجار (والمهربين) من مغبة التعاطي مع منتجات المستوطنات وتحت طائلة المساءلة القانونية، داعية جماهير شعبنا وقواه الحية ومنظماته المدنية، وكذلك المؤسسات الدولية لدعم الوزارة في مسعاها الوطني لتنظيف السوق الفلسطيني من كافة منتجات وخدمات المستوطنات.{nl}أوتشا: عدم تصدير محاصيل القطاع للضفة وإسرائيل يخفض العمالة بالزراعة{nl}المصدر: راية إف إم{nl}قالت منظمة الأوتشا ان استمرار اسرائيل بمنع تصدير منتجات قطاع غزة الصناعية والمحاصيل الزراعية إلى أسواق الضفة والداخل منذ عام 2007 ادى إلى انخفاض حجم العمالة في قطاعي التصنيع والزراعة بشكل كبير.{nl}وحول صادرات القطاع للعالم الأسبوع المنصرم قالت ان السلطات الإسرائيلية سمحت بتصدير عدد محدود من شحنات المحاصيل الزراعية إلى العام الخارجي. فقد سمح بتصدير ما مجموعه 22 شحنة من المحاصيل الزراعية من بينها 19 شحنة من الفراولة (65 طن تقريبا)، وشحنة من أزهار الزينة (42,000 زهرة)، ونصف شحنة من الفلفل الحلو (8.75 شحنة) ونصف شحنة من البندورة الصغيرة (تشيري) (1.26 طن) عبر معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم).{nl}وبالنسبة لمعبر رفح قالت اوتشا انه بالرغم من التطور الجديد ما زال العبور عبر معبر رفح مقيدا بعدد أيام عمل المعبر (ستة مقارنة بسبعة أيام قبل الحصار)، ومنع السلطات المصرية سكان غزة من العبور في بعض الحالات.{nl}واضافت انه منذ مطلع عام 2011 غادر ما معدّله يومياً 425 بالاتجاهين عبر معبر رفح، مقارنة بمعدل يومي بلغ 650 مسافر خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2006 قبل الإغلاق الجزئي للمعبر.{nl}ونوهت التسهيلات الأخيرة التي جاءت نتيجة لانخفاض عدد الأشخاص المُسجلين للخروج من غزة إلى مصر عبر معبر رفح، حيث أعلنت وزارة الداخلية في غزة، في كانون الأول/ ديسمبر عن تعليق متطلب التسجيل حتى إشعار آخر. ومنذ كانون الثاني/يناير 2011 كان المسافرون ينتظرون مدى أدناها ثلاثة أسابيع من أجل الخروج من غزة.{nl}اقتصاديون: مصر قد تحتاج لاقتراض ما يصل لـ15 مليار دولار من صندوق النقد لتفادي أزمة{nl}المصدر: رويترز{nl}لا تمتلك مصر خيارات عديدة غير العودة إلى صندوق النقد الدولي ليساعدها في الحصول على ما يصل إلى 15 مليار دولار لتفادي أزمة مالية شاملة، لكن يبدو أن المجلس العسكري الحاكم يحاول تأجيل الأمر لتجنب اللوم على طلب أموال من مؤسسة أجنبية أثناء إدارته لشؤون البلاد.{nl}ويقول اقتصاديون إن برنامج تمويل قيمته ثلاثة مليارات دولار كانت مصر قد تفاوضت بشأنه مع صندوق النقد الدولي ثم رفضته في حزيران/يونيو قد لا يكون كافيا الآن لإدارة خفض محكوم في قيمة العملة والسيطرة على عجز الميزانية.{nl}ومما يضيف إلى متاعب الاقتصاد الذي أنهكته أشهر من الاضطرابات والعنف أن مؤسسة موديز خفضت التصنيف الائتماني لمصر درجة واحدة هذا الأسبوع وحذرت من أن البلاد قد تكون مقبلة على خفض آخر بسبب الضبابية السياسية.{nl}وقال سيد هيرش الخبير الاقتصادي لدى كابيتال ايكونوميكس 'هذا لا يكفي لأنه حين جرى التفاوض على ثلاثة مليارات دولار في يونيو كان الوضع مختلفا جدا'.{nl}وأشار وزيران تسلما حقيبة المالية أثناء العملية الانتقالية في مصر وكلاهما الآن خارج المنصب بالإضافة إلى وزيرة التخطيط التي مازالت في منصبها ورئيس الوزراء الجديد جميعا إلى أن مصر تدرس أو تحتاج مساعدة من صندوق النقد الدولي.{nl}النفط الليبي يعود إلى الأسواق مع رفع العقوبات عن طرابلس{nl}المصدر: العرب اون لاين{nl}أعلن الاتحاد الاوروبي رفع معظم عقوباته المالية التي فرضها على ليبيا في عهد نظام العقيد الراحل معمر القذافي بما في ذلك الافراج عن اموال وودائع المصرف المركزي الليبي.{nl}وقال الاتحاد الاوروبي في بيان ان هذه الخطوة جاءت "لدعم الانتعاش الاقتصادي ومساعدة السلطات الليبية الجديدة". كما افرج الاتحاد عن كل الاموال والودائع للمصرف الليبي الخارجي الخاضع للقانون الاوروبي.{nl}ويطبق الاتحاد بذلك قرارا اتخذه مجلس الامن الدولي في 16 كانون الاول/ديسمبر. لكن الاتحاد الاوروبي ابقى على تجميد جزئي لودائع السلطة الليبية للاستثمار الصندوق السيادي الليبي الذي يدير اموالا مرتبطة خصوصا بتصدير المحروقات، وصندوق الاستثمار، محفظة الاستثمار الليبية الافريقية.{nl}68 % من المستثمرين بالسعودية يلجأون للفساد لتسهيل أعمالهم{nl}المصدر: الوكالة الالمانية{nl}كشفت دراسة أعدّها منتدى الرياض الاقتصادي، التي انتهت أعماله أن 68 % من المستثمرين في المملكة العربية السعودية يلجأون لأساليب غير نظامية تنطوي تحت الفساد كالرشوة والواسطة والتحايل لتسهيل أعمالهم، وأن نحو 56 % من المستثمرين المحليين يرون أن القضاء التجاري ضعيف وعائق استثماري.{nl}وأوضحت الدراسة، التي نشرتها صحيفة"الاقتصادية" اليوم الثلاثاء أن نسبة المستثمرين الذين يرون في أسلوب تعامل موظفي الدولة عائقاً استثمارياً زادت 25 % عمّا كانت عليه عام 2005 لتصل إلى 64 %.{nl}وخرج المنتدى بـ 23 توصية أفرزتها الدراسات الخمس التي حددها المنتدى واستعرضت على مدى ثلاثة أيام، حيث غلب عليها إنشاء الهيئات والمراكز والجهات الإشرافية والرقابية لتتولى القيام بالأعمال المنوط بها التي اقترحها المنتدى.{nl}الرئيس التونسي يحذر: ركود الاقتصاد يهدد النظام الديمقراطي{nl}المصدر: القدس العربي{nl}حذر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي من ان استمرار ركود الاقتصاد في تونس يهدد النظام الديمقراطي الناشئ في البلاد، ودعا رجال الاعمال للمساهمة في توفير مزيد من فرص العمل.{nl}واضاف المرزوقي الذي كان يتحدث في مؤتمر لرجال الاعمال نظمه الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة 'النظام الديمقراطي مهدد بالموت اذا لم تعد عجلة الاقتصاد للدوران لان عدم الاستقرار واستمرار الاعتصامات يؤدي الى قلة الاستثمار وبالتالي زيادة الفقر'.{nl}وقال 'مثلما أغلقت شركة يازاكي اليابانية مصنعها في ام العرائس عديد الشركات الاجنبية ستغلق تباعا وستكون الكارثة كبرى'.{nl}واغلقت شركة يازاكي المتخصصة في صناعة كوابل السيارات وحدة انتاج بمنطقة ام العرائس في قفصة كانت تشغل الفي عامل مما زاد من الشكوك حول مستقبل الاستثمارات الأجنبية في البلاد.{nl}وقال الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ان حوالي 120 مؤسسة أجنبية غادرت تونس وإن شركات اخرى قد تغلق وحداتها وتغادر البلاد نهائيا اذا استمرت الاعتصامات المطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية.{nl}ودعا المرزوقي الى وقف الاعتصامات حتى الشرعية منها معتبرا المعتصمين 'يسددون طعنات في الظهر لتونس في هذا الوقت' ومحذرا من أن السلطة ستضطر الى استعمال القانون لفض الاعتصامات التي تعرقل انتاجية المؤسسات.{nl}ارتفاع كبير في عجز ميزان التجارة المغربي{nl}المصدر: رويترز{nl}قال مكتب الصرف في المغرب ان عجز الميزان التجاري للمملكة في الفترة من كانون الثاني/يناير الى تشرين الثاني/نوفمبر بلغ 166.5 مليار درهم (19.5 مليار دولار) مرتفعا 24 في المئة عما كان عليه قبل عام.{nl}وقال المكتب في تقريره ان الصادرات في الاحد عشر شهرا الاولى للعام بلغت قيمتها 154.8 مليار درهم مقارنة مع 134 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2010.{nl}تقرير: صندوق النقد متفائل باقتصاد قطر{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}أكد صندوق النقد الدولي أن «الآفاق الاقتصادية في قطر عام 2012» لا تزال ايجابية على رغم زيادة الأخطار الخارجية»، وتوقع نمو القطاع غير الهيدروكربوني بنسبة تسعة في المئة وأن يواصل نموه بين تسعة و10 في المئة بعد عام 2011، عازياً ذلك الى انتعاش الصناعات التحويلية والخدمات المالية والتجارة والفنادق، ومعتبراً أن نمو قطاع الهيدروكربونات سيصل إلى مستوى الذروة في 2011 مدفوعاً بارتفاع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن سنوياً.{nl}جاء ذلك في تقرير حديث أصدره صندوق النقد ونشر تفاصيله مصرف قطر المركزي. ولفت الصندوق الى أن «هذا البيان التقويمي الأول وضعته بعثة مشاورات المادة الرابعة لعام 2011 التي اوفدت الى قطر، واجتمعت مع وزير الاقتصاد والمال يوسف حسين كمال ومحافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني وعدد من كبار المسؤولين في الأجهزة الحكومية والمصرف المركزي، وممثلي القطاع المالي والقطاع الخاص غير المالي».{nl}وتوقع صندوق النقد في تقريره أن تزداد سرعة نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي من 17 في المئة عام 2010 إلى 19 في المئة عام 2011. وأضاف: «بينما سيتباطأ إجمالي الناتج المحلي الحقيقي الى أقل من ثلاثة في المئة بسبب قرار البلاد تعليق مشاريع الهيدروكربون الجديدة حتى عام 2015، فإن الاستثمارات الكبيرة في مشاريع البنية التحتية وزيادة انتاج قطاع الصناعات التحويلية ستدفع نحو نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي من غير الهيدروكربونات لتزداد سرعته ويصل الى 9 في المئة». ورأى أن تعليق قطر إنتاج الغاز الطبيعي المسال يتيح الفرصة أمام السلطات للتركيز على وضع الأسس لمسار تحقيق نمو اقتصادي أكثر تنوعاً من خلال إصلاحات تجمع بين سياسة المالية العامة، وتنمية القطاع المالي، وبناء المؤسسات والحوكمة.{nl}ونوّه صندوق النقد بدور قطر في مجال تحسين مستويات المعيشة عبر تنفيذ برنامج كبير للإنفاق العام للحفاظ على قوة النمو في القطاع غير الهيدروكربوني على المدى المتوسط، وأكد أن التوقعات تشير الى أن «التضخم الكلي سيظل مكبوحاً لكن أخطار التضخم ارتفعت بسبب عوامل محلية» وأن «التضخم في معظمه يأتي من قطاع السلع غير المتداولة على رغم العرض المفروض في قطاع العقارات الذي سيؤدي الى استمرار ضعف الايجارات».{nl}التضخم{nl}وفيما شدد على أن التوقعات تشير الى أن متوسط التضخم الكلي في الرقم القياسي لأسعار المستهلك سيبلغ أربعة في المئة عام 2012، توقع أن يسجل الرصيد الخارجي (فائض الميزان الخارجي) فائضاً مقداره 47 بليون دولار، وأشار إلى أن الإعلان اللاحق لموازنة 2011 - 2012 سيؤدي الى ارتفاع الإنفاق الحكومي بنحو 1.6 بليون دولار نتيجة زيادة الرواتب ومعاشات التقاعد، وأن هناك توقعات بأن رصيد المالية الفعلي سيسجل في السنة المالية 2011- 2012 فائضاً يتجاوز 7 في المئة.{nl}وفي شأن التضخم توقع أن يتراوح بين 4 و5 في المئة على المدى المتوسط مع زيادة الاستقرار في مستوى الايجارات نتيجة التراجع التدريجي في حجم الطاقة الحالية الفائضة في القطاع العقاري ودخول الاستثمارات الكبيرة في القطاعات المختلفة حيز التنفيذ، وهو ما يعني حدوث زيادة على الطلب العقاري. وأشار إلى أن على رغم الانكماش بمتوسط نحو 2.5 في المئة في عام 2010، فإن معدل التضخم سيسجل 2 في المئة عام 2011 وعزا ذلك الى الارتفاعات التي شهدتها أسعار البترول المحلية والآثار الناتجة من أسعار الغذاء العالمية والتي عوضت التضخم السالب في الإيجارات وتجاوزاته.{nl}وأكد أن القطاع المصرفي القطري «يتمتع بمستوى جيد من الرسملة ولا يزال يتسم بالربحية والقوة، حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 22,3 في المئة، وبلغ متوسط العائد على الأصول 2,7 في المئة وبلغت نسبة القروض المتعثرة 2,3 في المئة في نهاية حزيران (يونيو) الماضي».{nl}ورأى «أن الأخطار الرئيسة في المرحلة المقبلة تتمثل في انخفاض أسعار النفط والغاز نتيجة تراجع الطلب العالمي وانقطاع نقل الغاز الطبيعي المسال بسبب زيادة التوترات الجغرافية – السياسية (في المنطقة) غير أنه رأى أن الحكومة (القطرية) تملك هوامش مالية وقائية كافية ولديها اطار للسياسات من شأنها أن تخفف من حدة الأخطار المحتملة».{nl}وحضت بعثة صندوق النقد الحكومة القطرية على «زيادة مدخراتها نظراً للهدف الذي حددته والمتمثل في التمويل الكامل للموازنة بدءاً من عام 2020 من إيراداتها من القطاعات غير الهيدروكربونية، وفي بناء حواجز للوقاية من الصدمات»، كما حض التقرير الحكومة القطرية على توخي الحرص في مراقبة الطلب الكلي لدرء أخطار التضخم مع استمرار سياستها المالية العامة في الحفاظ على التوازن الدقيق بين الإنفاق على البنية التحتية لمواصلة النمو غير التضخمي وادخار الفوائض الهيدروكربونية واستثمارها في الخارج من أجل توليد دخل كاف لتمويل الموازنات في المستقبل.{nl}وفي شأن سعر صرف الريال القطري الحالي، وصفه صندوق النقد الدولي بأنه «يتسق الى حد كبير مع أساسيات الاقتصاد، كما يشكل نظام ربط العملة المحلية (الريال) بالدولار الأميركي ركيزة اسمية فعالة، وأنه يوفر المتطلبات الأساسية لاستمرار نظام الربط».{nl}توقعات بنهاية قريبة لمشكلات الاستثمار الخليجي في العقارات الأميركية{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}عندما أعلنت «انفستكورب» أخيراً تحقيق قفزة كبيرة في أرباحها وعزتها جزئياً إلى استقرار قطاع العقار الأميركي بعد خمس سنوات من أزمة كارثية مكلفة، لم تكن تتحدث بالأماني أو بنبرة تفاؤلية طال انتظارها خصوصاً أنها ضخت للتو 300 مليون دولار لتعزيز موقعها في هذا القطاع الأكثر جاذبية للاستثمارات الخليجية.{nl}وتعتبر «انفستكورب» ونظيرتها البحرينية «آركبيتا» إضافة إلى «دبي العالمية» الإماراتية أبرز الشركات الاستثمارية الخليجية النا<hr>