Haneen
2011-12-20, 10:32 AM
اخر مستجدات المصالحة{nl}في هـــــــــــــــذا الملف{nl} فتح وحماس تدخلان قفص المصالحة ...وينزاح هم الانقسام بلقاء عباس مشعل{nl} الأحمد: الاجتماع الشامل للفصائل أنجز عددا من القضايا العالقة{nl} الاسرى يطالبون الرئيس والفصائل بوضع خطة لاطلاق سراحهم بمدة اقصاها عام{nl} قيادي فتحاوي: لا توجد مصالحة فلسطينية بل "مصافحة" فلسطينية{nl} المجلس التشريعي الفلسطيني الغائب الوحيد عن جلسات المصالحة الوطنية بانتظار انعاشه{nl} تأجيل الحكومة إلى بعد 26 الجاري-بناء الثقة والمصالحة بنود جلسة المساء{nl} المتحدث باسم حركة حماس: لا نخشى الانتخابات لأننا نثق فى الشعب الفلسطينى الذى يعرف من أحدث الفرقة وأخّر المصالحة.. وحديث قراقع بأن صفقة الأسرى تافهة هو تقليل من مجهودات القيادة المصرية{nl} فصائل فلسطينية موالية لسوريا وإيران تنسحب من حوار القاهرة{nl}فتح وحماس تدخلان قفص المصالحة ...وينزاح هم الانقسام بلقاء عباس مشعل{nl}المصدر: معا{nl}اعلن فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح وصل لـ"معا" ان اجتماع الفصائل الفلسطينية المنعقد في القاهرة وبالرعاية المصرية، انتهى بالاتفاق على جملة من القرارات والبنود.{nl}وتمثلت البنود في الاتفاق على:{nl}أولاً: تم تشكيل اللجنة المستقلة للإشراف على الانتخابات وعددها تسعة أعضاء برئاسة د. حنا ناصر.{nl}ثانياً: الانتهاء من ملف تشكيل الحكومة قبل نهاية شهر يناير المقبل.{nl}ثالثاً: إتمام الإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل نهاية يناير المقبل، وبرعاية مصرية مباشرة.{nl}رابعاً: تشكيل لجنة فصائلية لإنهاء قضايا الحريات العامة بما فيها حرية السفر والتنقل وجوازات السفر....، بحيث تفعل هذه اللجنة وتضع الآليات المناسبة والخطوات الإجرائية على الأرض.{nl}خامساً: ملف المنظمة تم إحالته إلى لقاء الإطار القيادي المؤقت والذي سينعقد في الثاني والعشرين من هذا الشهر.{nl}سادساً: تم الاتفاق على تفعيل لجنة المصالحة المجتمعية واعتماد اللجنة التي شكلت عام 2009 وعليها حصر كافة الشهداء والجرحى والمتضررين ووضع آليات لمعالجة قضاياهم.{nl}من جانبه قال رئيس وفد حركة فتح للحوار عزام الاحمد بعد اجتماع الفصائل، الذي اعقب اجتماع حركتي فتح وحماس "بما يخص الحكومة اكد المجتمعون على ضرورة تشكيل حكومة التوافق الوطني في موعد لا يتجاوز نهاية الشهر المقبل (على اساس) ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في لقائهما الشهر الماضي".{nl}واضاف "تم الاتفاق على أن تجرى المشاورات منذ الآن لتجاوز موضوع الحكومة، وإنجازه في الموعد المحدد، على اعتبار أن الأمر يشكل حلقة أساسية في طريق تنفيذ بنود اتفاق المصالحة".{nl}وحول موضوع منظمة التحرير الفلسطينية أكد الأحمد أنه "تم نقل الموضوع برمته للجنة المختصة بالموضوع وهي لجنة منظمة التحرير والتي ستجتمع برئاسة عباس الخميس المقبل".{nl}وأضاف "هناك اتجاه لاختيار أربعة من الشخصيات المستقلة للمشاركة في اجتماع لجنة منظمة التحرير، وهذه اللجنة تختص بتفعيل المنظمة، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الجديد".{nl}وتبحث قضية تشكيلة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في "لجنة الاطار القيادي الفلسطيني المؤقت" التي ستجتمع لاول مرة منذ تشكيلها عام 2005 برئاسة عباس.{nl}وبالاضافة لعباس يضم هذا الاطار القيادي كلا من اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والامناء العامين للفصائل ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني.{nl}وبخصوص المصالحة المجتمعية قال "تم تشكيل لجنة موسعة ستبدأ اجتماعاتها وعملها خلال أسبوع من الآن في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، للبدء بتنفيذ ما ورد باتفاق المصالحة حول هذا الموضوع".{nl}وبشأن الانتخابات أوضح الأحمد "تم التأكيد على عقدها في موعدها وفق ما جاء في وثيقة المصالحة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية من تسعة اعضاء، وسترفع الأسماء للرئيس لإصدار المرسوم الخاص بها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إشهارها وتشكيلها".{nl}وينص اتفاق المصالحة الذي وقع في ايار/مايو 2011، على اجراء الانتخابات بعد سنة من التوقيع على الاتفاقن اي في ايار/مايو 2012 من حيث المبدأ، لكن لجنة الانتخابات هي التي ستقرر ذلك.{nl}وحول ملف الأمن أوضح الأحمد أنه "مرتبط بتشكيل الحكومة" معربا عن أمله "بأن تبدأ جهود إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية فور تشكيل الحكومة، وبرعاية مصرية ودعم جامعة الدول العربية".{nl}وتابع "بحثنا بعض القضايا والمشاكل تحت عنوان إجراءات بناء الثقة والمتعلقة بالمعتقلين سواء في غزة أو الضفة الغربية، وكذلك قضايا منع السفر في غزة، والاتفاق على إلغاء ما سمي بإذن السفر المفروض على المواطنين في القطاع، وعدم النيل من حرية السفر المكفولة لأي مواطن".{nl}وحول عودة كوادر حركة فتح الذين خرجوا قسرا بسبب الانقسام، قال الأحمد "بحثنا بالفعل ملف المطاردين من قبل الأجهزة في غزة، والذين هم خارج غزة، وتم الاتفاق على الكف عن هذا الأسلوب، والسماح لهؤلاء المواطنين بالعودة الى بيوتهم دون عوائق".{nl}وبخصوص دور مصر، قال الاحمد ان "مصر ستقوم بدور الضامن لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه اليوم، وما ورد في بنود اتفاق المصالحة وكل قضايا بناء الثقة ستتم بإشراف مصري مباشر، وهذا ما اتفقنا عليه، وبقية القضايا مصر هي الراعية للحوار، وبالتالي هي المعنية بمتابعة تنفيذه على الأرض.{nl}وكانت مصادر في الحوار الفلسطيني المنعقد في القاهرة قالت لوكالة "معا" أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل لجنة الحريات العامة.{nl}وقالت المصادر إن مهام اللجنة سيبحث في ستة أمور، هي: المعتقلون السياسيون وإنهاء الملف بما لا يتجاوز نهاية الشهر المقبل وقضية جوازات السفر، و حرية التنقل، عودة كوادر حركة فتح الى قطاع وفتح المؤسسات المغلقة، وحرية العمل السياسي والجماهيري.{nl}وأضافت المصادر أنه تم التوافق بين الفصائل على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، حيث ستكون مكوّنة من تسعة أعضاء، برئاسة حنا ناصر.{nl}وكان عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، عزت الرشق، اكد أن الجلسة الصباحية الموسعة للفصائل الفلسطينية راجعت اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه، ومذكرة التفاهمات نقطة بنقطة، في حين تم إحالة النقطة المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية بكل ما تشتمل عليه من ترتيبات، إلى اجتماع يوم الخميس القادم (22-12) بحضور الأمناء العامّين للفصائل.{nl}وقال الرشق، في تصريحات للصحفيين، بعد انتهاء الجلسة الأولى من المناقشات بين الفصائل، اليوم الثلاثاء (20-12)، "تم مناقشة الانتخابات ومواعيدها، وتم التوافق على البدء بتشكيل لجنة الانتخابات المركزية، وتم فرز مندوب من كل فصيل فلسطيني سيجتمع مساءً من أجل مناقشة الأسماء وعرضها"، مؤكدًا أن النقاشات كانت جديّة، وأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، وأن آليات التنفيذ ستأخذ وقتًا في الفترة المسائية من الجلسات.{nl}وفيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالحياة العامة للمواطنين الفلسطينيين، مثل مسألة الجوازات وحركة الحركة، أشار الرشق إلى أن كل تلك القضايا مطروحة ضمن إجراءات بناء الثقة والمصالحة المجتمعية، وهي موجودة على جدول الأعمال ولم تُنهَ بعد، ومن المفترض أن تناقش في الفترة المسائية، التي ستشتمل على ملف المعتقلين السياسيين كذلك.{nl}وتابع "ليس هنالك تأجيل لمناقشة موضوع منظمة التحرير، وإنما ستطرح في اجتماع أمناء الفصائل يوم الخميس، وهناك جديّة في المضي بهذا الملف".{nl}وفيما يتعلق بقضية الحكومة، قال "هناك تفاهم ما؛ بأنه من الصعب تشكيل الحكومة قبل 26 الشهر الجاري، بناءً على طلب الإخوة في حركة فتح والأخ أبو مازن، ونحن احترمنا هذه الرغبة، وتم تأجيل الموضوع برمته إلى ما بعد هذا التاريخ".{nl}الأحمد: الاجتماع الشامل للفصائل أنجز عددا من القضايا العالقة{nl}المصدر: وفا{nl}وصف مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة 'فتح' ورئيس وفدها للحوار الوطني، عزام الأحمد، الاجتماع الموسع للفصائل الفلسطينية هذا اليوم بأنه مهم، لأنه أنجز عددا من القضايا العالقة.{nl}وقال الأحمد، في تصريح لوكالة 'وفا' عقب انتهاء جلسة الحوار، 'إن هذا الاجتماع جاء بعد لقاءات حركتي 'فتح' و'حماس'، وتوج بنجاح كامل وفق ما كان مبرمجا له، وكل بنود اتفاق المصالحة وضعت على الطاولة أمام الجميع، بمحاوره الخمسة.{nl}وأضاف: 'بما يخص الحكومة، تم التأكيد على ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل في لقائهما الشهر الماضي، حيث أكد المجتمعون على ضرورة تشكيل حكومة التوافق الوطني بموجب ما نص عليه الاتفاق في موعد لا يتجاوز نهاية الشهر المقبل'.{nl}وأشار الأحمد إلى أنه تم الاتفاق على أن تجرى المشاورات منذ الآن لتجاوز موضوع الحكومة، وإنجازه في الموعد المحدد، على اعتبار أن الأمر يشكل حلقة أساسية في طريق تنفيذ بنود اتفاق المصالحة.{nl}وحول موضوع منظمة التحرير، أكد الأحمد بأنه تم نقل الموضوع برمته للجنة المختصة بالموضوع والتي ستجتمع برئاسة الرئيس محمود عباس يوم الخميس المقبل، وبمشاركة جميع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، والأمناء العامين للفصائل.{nl}وأضاف: 'هناك اتجاه لاختيار أربع من الشخصيات المستقلة، وأصبح هناك شبه تفاهم حولهم، للمشاركة في اجتماع لجنة منظمة التحرير، وهذه اللجنة تختص بتفعيل المنظمة، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الجديد'.{nl}وفيما يتعلق بالمصالحة المجتمعية، أكد الأحمد أنه 'تم تشكيل لجنة موسعة وفق ما نص عليه اتفاق المصالحة، وستبدأ اجتماعاتها وعملها خلال أسبوع من الآن في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، للبدء بتنفيذ ما ورد باتفاق المصالحة حول هذا الموضوع'.{nl}وشدد على ضرورة أن تضع كل المؤسسات ثقلها وجهدها لضمان نجاح عمل هذه اللجنة المهمة، وخاصة أن عملها يحتاج إلى جهد كبير من كافة فئات الشعب الفلسطيني لمعالجة ذيول الانقسام.{nl}وأضاف: 'هناك مواطنون شكوا من عوائق في حصولهم على جوازات السفر، وجرى التأكيد خلال اجتماع اليوم على حل هذه المشكلة بشكل كامل، وشكلت لجنة لمتابعة تنفيذ هذه القضايا كلها من قبل الجميع مع الأجهزة المختصة في السلطة الوطنية'.{nl}وبشأن الانتخابات، قال الأحمد: 'تم التأكيد على عقدها في موعدها وفق ما جاء في وثيقة المصالحة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، وسترفع الأسماء للرئيس لإصدار المرسوم الخاص بها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إشهارها وتشكيلها، لأن هو المعني دستوريا بهذه المسألة'، مذكرا أن أعضاء اللجنة بموجب القانون هم تسعة.{nl}وحول ملف الأمن، أوضح رئيس وفد 'فتح' للحوار أن موضوع الأمن مرتبط بتشكيل الحكومة، معربا عن أمله بأن تبدأ جهود إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية فور تشكيل الحكومة، وبرعاية مصرية ودعم جامعة الدول العربية.{nl}وتابع الأحمد: 'بحثنا اليوم بعض القضايا والمشاكل تحت عنوان 'إجراءات بناء الثقة'، والمتعلقة بالمعتقلين سواء في غزة أو الضفة الغربية، وكذلك قضايا منع السفر في غزة، وتم الاتفاق على إلغاء ما سمي بإذن السفر المفروض على المواطنين في القطاع، وعدم النيل من حرية السفر المكفولة لأي مواطن، إلا إذا وجد أسباب جنائية أو حكم قضائي'.{nl}وحول عودة كوادر حركة 'فتح' الذين خرجوا قسرا بسبب الانقسام، قال الأحمد: 'بحثنا بالفعل ملف المطاردين من قبل الأجهزة في غزة، والذين هم خارج غزة، وتم الاتفاق على الكف عن هذا الأسلوب، والسماح لهؤلاء المواطنين بالعودة بيوتهم دون عوائق'.{nl}وردا على سؤال حول الدور المحدد الذي ستلعبه مصر في ضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه اليوم، وما ورد في بنود اتفاق المصالحة، قال الأحمد: 'كل قضايا بناء الثقة ستتم بإشراف مصري مباشر، وهذا ما اتفقنا عليه، وبقية القضايا، مصر هي الراعية للحوار، وبالتالي هي المعنية بمتابعة تنفيذه على الأرض'.{nl}وفي السياق ذاته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة 'حماس' عزت الرشق أنه اتفق في لقاء المصالحة اليوم، على تشكيل لجان في الضفة الغربية وقطاع غزة تشارك فيها كل القوى والفصائل الفلسطينية، ومستقلين، وهيئات المجتمع المدني، ووجوه الشعب الفلسطيني، ليتابعوا بأنفسهم تطبيق اتفاق المصالحة وإزالة آثار الانقسام ومعالجة آثاره وإصلاح ذات البين في الشارع الفلسطيني.{nl}وأضاف، في تصريح له بالقاهرة، الليلة، أن حركة 'حماس' رحبت منذ البداية ببقاء الدكتور حنا ناصر رئيسا للجنة الانتخابات المركزية، و'خاصة أنه رجل أكاديمي نحترمه وأدار الانتخابات الماضية بنزاهة ويسرنا استمراره في قيادة اللجنة'.{nl}وأوضح الرشق أن من أهم إجراءات تعزيز الثقة هي قضية وقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن المعتقلين، إضافة إلى حقوق المواطنين العامة المكفولة والتي يجب أن يتمتع بها الجميع دون أي تفرقة دينية أو فصائلية.{nl}وتابع: 'لقد أوضحنا ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن المصالحة المجتمعية وإجراءات بناء الثقة، وخاصة أن أي تأخير ينعكس بالإحباط على الشارع الفلسطيني إذ لا بد من إغلاق هذا الملف'.{nl}الاسرى يطالبون الرئيس والفصائل بوضع خطة لاطلاق سراحهم بمدة اقصاها عام{nl}المصدر: الرسالة نت{nl}طالب الاسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي ومن مختلف الفصائل الفلسطينية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس والامناء العامون للفصائل الفلسطينية المجتمعين بالقاهرة بضرورة وضع خطة مستراتيجية لاطلاق سراحهم في مدة اقصاها عام.{nl}ودعا الاسرى في رسالتهم التي وصلت لــ"معا" افصائل الفلسطينية بضرورة توقيع المصالحة على قاعدة وثيقة الاسرى ، وانهاء الانقسام الداخلي.{nl}وفيما يلي نص الرسالة:{nl}ظل أجواء المصالحة الأسرى يوجهون رسالة عبر نادي الأسير{nl}بسم الله الرحمن الرحيم{nl}الأخ الرئيس محمود عباس حفظه الله{nl}الإخوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية{nl}الأخ خالد مشعل، رمضان شلح، عبد الرحيم ملوح، نايف حواتمة، بسام الصالحي، واصل ابو يوسف، زهيرة كمال، مصطفى البرغوثي، احمد مجدلاني، جميل شحادة، الإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية لـ( م.ت.ف){nl}بداية نبارك جهودكم لتحقيق المصالحة الوطنية على قاعدة التمسك بوثيقة الأسرى للوفاق الوطني كضرورة حتمية لا يمكن من دونها تحقيق آمال وأهداف شعبنا في الحرية والانعتاق من ظلم وقهر الاحتلال.{nl}إننا كأسرى وكمناضلين للشعب الفلسطيني ولفصائله المقاومة قمنا بواجبنا الوطني والديني والإنساني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حرية وكرامة شعبنا وما زلنا نقوم بواجب الصبر والصمود داخل أسوار الأسر والعزل بالرغم من كل أشكال القمع والقهر التي نتعرض لها يوميا وعلى مدار الساعة من قبل سلطات الاحتلال. وما زلنا ننتظر منذ سنوات طويلة بلغت للمئات منا عشرات السنين بأن تقوموا بواجبكم نحونا وأن تتحملوا أمانة مسؤولياتكم الوطنية والتاريخية والدينية بتحرير أبنائكم واخوتكم ورفاق دربكم من سجون الاحتلال وبكافة الوسائل، فإلى متى؟{nl}إننا نؤمن حقا بأنكم قادرون وتستطيعون ذلك وتمتلكون الامكانيات لتحقيق تحريرنا وهذا ليس ضرب من ضروب الخيال ولا أمراً مستحيلاً وقد أثبتت الاحداث الاخيرة أن شعبنا يمتلك كل الامكانيات والوسائل لاقناع اسرائيل باطلاق سراح أسرانا مهما كان.{nl}إننا نطالبكم بمطلب واحد وهو حق لنا عليكم بأن تضعوا وبشكل فوري استراتيجية وخطة عمل تهدف الى تحرير الاسرى في مدة لا تزيد عن عام لأن أعمارنا محدودة ولن نستطيع أن نصبر على حقنا ومطلبنا هذا طويلاً وسنعمل بكل ما نملك من تأثير معنوي واخلاقي على ضمان قيامكم بواجبكم وتحرير أسرى شعبنا من سجون الاحتلال، فهذا حقنا بل وخيارنا وواجبنا ايضاً.{nl}عاش شعبنا وعاشت فلسطين{nl}حركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح){nl}حركة المقاومة الاسلامية (حماس){nl}حركة الجهاد الاسلامي{nl}الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين{nl}الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين{nl}قيادي فتحاوي: لا توجد مصالحة فلسطينية بل "مصافحة" فلسطينية{nl}المصدر: النشرة{nl}أكد عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" توفيق الطيراوي في حديث الى "النهار" الكويتية أن "أحداً لا يستطيع أن ينكر أن صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل تعتبر إنجازاً وطنياً في المقام الأول لأننا جميعاً على دراية بأحوال الأسرى في السجون الإسرائيلية وندرك حجم المعاناة التي يعانونها نتيجة الظروف الصعبة، ولذلك فان خروج أي أسير من تلك السجون يعتبر انجازا حقيقيا مهما كانت ظروف الإفراج عنه، وأتمنى أن يتم الإفراج عن بقية الأسرى الفلسطينيين في {nl}السجون الإسرائيلية وهذا يتطلب أن يتم العمل بجد من أجل تدويل قضية الأسرى وإخراجها من نطاق كونها فلسطينية وعربية فقط".{nl}ورأى أنه "بالنسبة للمصالحة مع حماس فانا اعتقد أن المصطلح الأفضل هو مصافحة وليس مصالحة لان المصالحة تعتبر الأرض والشعب هما الأساسان في القضية الفلسطينية وان كانت التنظيمات الفلسطينية تعتبر ذلك أيضا أولوية فستتم المصالحة في اقرب وقت أما بتغليب المصالح الفئوية فلن تتم المصالحة أبدا، ونحن اليوم نراوح مكاننا في موضوع المصالحة بسبب الاختلاف على بعض القضايا الشكلية والتي أتمنى أن تحل بالعودة لجذور القضية الفلسطينية وبتذكر الشهداء والأسرى وتضحياتهم بغض النظر عن الانتماءات السياسية ".{nl}المجلس التشريعي الفلسطيني الغائب الوحيد عن جلسات المصالحة الوطنية بانتظار انعاشه{nl}المصدر: القدس العربي{nl}فيما يأمل اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني باستعادة دورهم في الحياة السياسية جراء تواصل المساعي لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام طالب النائب الثاني في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة الثلاثاء الحكومة الفلسطينية بوقف المخصصات المالية التي تصرف لمكاتب وسفريات اعضاء المجلس التشريعي المعطل منذ سنوات، منتقدا مواصلة الحكومة الفلسطينية صرف اموال لتغطية نفقات مكاتب التشريعي الذي يعاني من 'موت سريري' على حد قوله بقرار من حركتي فتح وحماس.{nl}واشار خريشة الذي يعتبر نائبا مستقلا الى ان الحكومة الفلسطينية تصرف مخصصات مالية لمكاتب اعضاء التشريعي رغم انهم جالسون في بيوتهم، وقال للقدس العربي 'الراتب الذي يتقاضونه نواب المجلس هو حق لهم لكن المصاريف الاخرى انا اعتقد انها مصاريف يجب ان تتوقف بشكل او بأخر على اعتبار ان النواب لا يمارسون اي عمل'.{nl}واشار خريشة في حديث مع 'القدس العربي' الى ان المصاريف المالية التي يطالب الحكومة الفلسطينية بوقفها تتعلق بالاموال التي تصرف لمكاتب النواب ، وقال 'هذه مفروض ان تتوقف على اعتبار ان النائب لا يمارس عمله، وبالتالي هذا صرف غير مبرر في ظل هذه الظروف وهذه الازمة المالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني'، مطالبا الحكومة الفلسطينية بانفاق تلك الاموال على الشرائح المحتاجة من الشعب الفلسطيني وهي كثيرة على حد قوله.{nl}واضاف خريشة قائلا 'اعضاء المجلس التشريعي يحملون اسم النائب لكن لا يمارسون دور النائب'، مضيفا 'السفريات المستمرة والطيران المتواصل لرجالات السلطة لا داعي لها'، مطالبا الحكومة بوقف هذه المصروفات الزائدة 'والتي لا لزوم لها'، او ان تستخدمها للضغط على اعضاء التشريعي حتى يفعلوا المجلس ويعقدوا جلسات ويقوموا بعملهم كممثلين للشعب الفلسطيني.{nl}واشار خريشة الى المجلس التشريعي هو الغائب الوحيد عن جلسات المصالحة الفلسطينية، وقال 'الغائب الوحيد في كل جولات المصالحة الفلسطينية وعملية المصالحة التي يتحدثون عنها هو المجلس التشريعي الفلسطيني، وهذا الغياب هو متعمد ومطلوب' من قبل حركتي فتح وحماس على حد قوله.{nl}واضاف قائلا 'يبدو ان القطبين الاكبر فتح وحماس لا يريدان لهذا المجلس ان يعمل وفرضوا الحالة هذه على المجلس وكأنه جزء من المشكلة وليس جزء من الحل'،مشيرا الى ان التشريعي بحاجة للانعاش بعد سنوات من الموت السريري ، وقال 'هذا {nl}الانعاش بحاجة اولا لحضور المجلس وممثلين عنه ومن ينتمون له لجلسات الحوار لممارسة الضغوط على الطرفين الاكبر فتح وحماس من اجل تفعيل هذا المجلس'.{nl}ومن ناحيته أعرب رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك احد قادة حماس في الضفة الغربية الثلاثاء عن أمله في أن ينتج عن لقاءات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة قرارا جريئا بإعادة تفعيل المجلس التشريعي وعقد جلسة مشتركة بين الضفة وغزة.{nl}ومن جهته عبر النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية عن استهجانه لعدم تفعيل المجلس التشريعي والمجلس الوطني فورا إذا كانت المصالحة الوطنية حقيقية وليست حبرا على ورق ،مؤكدا أن استمرار تعطيل المجلس التشريعي والوطني لم تعد مصلحة وطنية فلسطينية أو فتحاوية أو حمساوية.{nl}واشار النائب أبو شمالة في بيان صحافي الى انه قد برزت العديد من الإشكاليات القانونية والممارسات المخالفة للقانون على مستوى الوطن كان من الممكن تجاوزها وتطويقها لو أن المجلس التشريعي مستمر في ممارسة عمله، وتساءل كيف يمكن للشعب الفلسطيني أن يصدق ما صدر من تصريحات من القيادة الفتحاوية و الحمساوية في القاهرة بعد لقاء خالد مشعل والرئيس محمود عباس والتي قالوا فيها بأنهم اتفقوا على كل شيء وركزوا على الإفراج عن المعتقلين والجوازات وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية في 4 ايار (مايو) المقبل؟ مضيفا: كيف يمكن لأحد أن يصدق ذلك والمجلس التشريعي لم يتم الاتفاق على تفعيله بل المجلس الوطني لم يحضر لجلسة قادمة ولا يدري احد كيف ستجري الانتخابات دون أن يقر المجلس التشريعي قانون الانتخابات الجديد الذي توافقت عليه الفصائل في اتفاق القاهرة ويلغى قانون الانتخابات السابق ومجرد إقرار القانون بالمجلس التشريعي يحتاج إلى لجنة صياغة ومراجعة قانونية وقراءة أولى وثانية وثالثة حتى يصبح قانونا ولو اقتصر عمل المجلس التشريعي على إقرار هذا القانون وحده في الأشهر الأربعة المتبقية حتى موعد الانتخابات الذي حدده مشعل والرئيس أبو مازن فهي لا تكفي.{nl}وأشار النائب أبو شمالة إلى انه بعد لقاء عباس ومشعل الاخير في القاهرة لم يلمس احد أي تقدم جدي أو ملموس وان هناك إجراءات مصالحة حقيقية رغم أن هناك تصريحات صدرت عن الطرفين تؤكد عكس ذلك، لافتا إلى أن الملفات التي يتم طرحها كمعطل للمصالحة لن تجد لها حاضنة أفضل من المجلس التشريعي لتذليلها وتطويقها كملف الاعتقال السياسي والحريات العامة وحرية التعبير والرأي وحرية التظاهر والاحتفال ووقف الحظر على الصحف والمطبوعات ووسائل الإعلام والمؤسسات وغيرها من الملفات.{nl}وأكد النائب أبو شمالة على أن عدم تفعيل المجلس التشريعي والوطني يؤكد عدم جدية المصالحة وان هذه المصالحة الوطنية تراوح مكانها وما تم الإعلان عنه في القاهرة في 24 نوفمبر الماضي يؤكد على حرارة المصافحة والمشاعر الجياشة الجامحة لكنها ليست مصالحة لان جوهر المصالحة التي يريدها الشعب الفلسطيني هي حكومة وحدة وطنية وتفعيل المجلس التشريعي والوطني للمباشرة في ترجمة الاتفاق لقوانين وواقع على الأرض تنهي قضايا الخلاف والشقاق ويوحد الوطن ويهيئ لانتخابات رئاسية وتشريعية ووطنية على أسس سليمة أما التصريحات والكلام المعسول والغزل أحيانا فهذا مراوحة في المكان والزمان ومصافحة وليست مصالحة.{nl}ودعا النائب أبو شمالة الرئيس عباس إلى استخدام صلاحياته التي منحها له القانون الأساسي والنظام الداخلي لدعوة المجلس التشريعي للانعقاد في دورة عادية وفق المادة(16) من النظام الداخلي للمجلس،والتي تنص على دعوة الرئيس للمجلس {nl}التشريعي للانعقاد في دوراته العادية أو جلسة طارئة وفق المادة (22) والتي تنص على 'ينعقد المجلس في جلسة طارئة بناء على طلب من رئيس السلطة الوطنية أو رئيس المجلس أو طلب كتابي مقدم من ربع عدد أعضاء المجلس، فإذا لم يدع الرئيس إلى هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع حكماً بالمكان والزمان المحددين في طلب الدعوة' أو المادة (25) من نفس النظام والتي تنص على ' يدعى المجلس إلى جلسة سرية في حالات خاصة بناء على طلب رئيس السلطة الوطنية أو الرئيس أو طلب ربع أعضاء المجلس ثم يقرر المجلس ما إذا كانت المناقشة في الموضوع المطروح أمامه تجري في جلسة علنية أو سرية ويصدر هذا القرار بعد مناقشة يشترك فيها اثنان من مؤيدي السرية واثنان من معارضيها.{nl}تأجيل الحكومة إلى بعد 26 الجاري-بناء الثقة والمصالحة بنود جلسة المساء{nl}المصدر: معا{nl}أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، عزت الرشق، أن الجلسة الصباحية الموسعة للفصائل الفلسطينية راجعت اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه، ومذكرة التفاهمات نقطة بنقطة، في حين تم إحالة النقطة المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية بكل ما تشتمل عليه من ترتيبات، إلى اجتماع يوم الخميس القادم (22-12) بحضور الأمناء العامّين للفصائل.{nl}وقال الرشق، في تصريحات للصحفيين، بعد انتهاء الجلسة الأولى من المناقشات بين الفصائل، اليوم الثلاثاء (20-12)، "تم مناقشة الانتخابات ومواعيدها، وتم التوافق على البدء بتشكيل لجنة الانتخابات المركزية، وتم فرز مندوب من كل فصيل فلسطيني سيجتمع مساءً من أجل مناقشة الأسماء وعرضها"، مؤكدًا أن النقاشات كانت جديّة، وأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، وأن آليات التنفيذ ستأخذ وقتًا في الفترة المسائية من الجلسات.{nl}وفيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالحياة العامة للمواطنين الفلسطينيين، مثل مسألة الجوازات وحركة الحركة، أشار الرشق إلى أن كل تلك القضايا مطروحة ضمن إجراءات بناء الثقة والمصالحة المجتمعية، وهي موجودة على جدول الأعمال ولم تُنهَ بعد، ومن المفترض أن تناقش في الفترة المسائية، التي ستشتمل على ملف المعتقلين السياسيين كذلك.{nl}وتابع "ليس هنالك تأجيل لمناقشة موضوع منظمة التحرير، وإنما ستطرح في اجتماع أمناء الفصائل يوم الخميس، وهناك جديّة في المضي بهذا الملف".{nl}وفيما يتعلق بقضية الحكومة، قال "هناك تفاهم ما؛ بأنه من الصعب تشكيل الحكومة قبل 26 الشهر الجاري، بناءً على طلب الإخوة في حركة فتح والأخ أبو مازن، ونحن احترمنا هذه الرغبة، وتم تأجيل الموضوع برمته إلى ما بعد هذا التاريخ".{nl}كما اتفقت الفصائل الفلسطينية في القاهرة على تشكيل لجنة الحريات العامة.{nl}المتحدث باسم حركة حماس: لا نخشى الانتخابات لأننا نثق فى الشعب الفلسطينى الذى يعرف من أحدث الفرقة وأخّر المصالحة.. وحديث قراقع بأن صفقة الأسرى تافهة هو تقليل من مجهودات القيادة المصرية{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}لم تختلف الاجتماعات واللقاءات التى عقدها قادة حركة فتح وحماس فى القاهرة هذا الأسبوع عن مثيلاتها فى الأشهر السبع الماضية، حيث كانت الأجواء طيبة وإيجابية، ولكن المفارقة كانت حينما يغادر الوفدان القاهرة، فتطفو على السطح العديد من المشكلات التى تحول دون التنفيذ الفعلى للمصالحة على أرض الواقع.{nl}كان على رأس هذه المشكلات التى أعاقت تنفيذ المصالحة، ملف الحكومة وتشكيلها، وملف المعتقلين السياسيين لدى الحركتين من الحركة المتخاصمة الأخرى، ولكن الجديد فى ملف المصالحة الفلسطينية وما حمله من مفاجآت فى هذه الجولة التى تأتى فى النصف الثانى من الشهر الجارى، هو أنه وبعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المطولة "كمثيلاتها من قبل"، توصل وفدا حركة فتح وحماس إلى بعض التفاهمات فى هذا الملف الذى يشرف عليه الراعى المصرى – جهاز المخابرات العامة – وعلى رأسها، إشراف الوفد الأمنى المصرى المباشر على إنجاز واحدة من أعقد قضايا المصالحة، وهى الإفراج عن المعتقلين من حركة حماس فى الضفة الغربية، والمعتقلين فى قطاع غزة من حركة فتح.{nl}"فوزى برهوم" المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، عزا فى حديثه لـ"اليوم السابع"، نجاح المصالحة الفلسطينية فى هذه الجولة خاصة إلى إشراف القيادة المصرية المباشر على إنهاء ملف المعتقلين، والتزامه باستخراج جوازات السفر لأهالى قطاع غزة، والمحاصرين منذ سنوات فى غزة بسبب عدم حصولهم عليها، وأيضا إشراك الفصائل الفلسطينية الأخرى، بالإضافة إلى الشخصيات المستقلة، فى المشاورات التى تجرى بشأن مشكلات الداخل والخارج الفلسطينى، وتأكد السلطة الفلسطينية من أنه لا سبيل سوى الوحدة الفلسطينية، وخاصة بعد فشل رهانها الخارجى باعتمادها على أمريكا، واللجنة الرباعية، والمفاوضات مع إسرائيل، فضلا عن انتظار الشعب الفلسطينى لإنجاز المصالحة، وإعادة الُّلحمة بين أبناء الشعب الواحد، وخاصة بعد أن غزت الثورات بعض الدول العربية.{nl}أما فيما يتعلق بما تمت مناقشته فى هذه الجولة من لقاءات فتح وحماس، قال برهوم، إن الاجتماعات تناولت فى ملف المعتقلين السياسيين، مع طرح جديد للتنفيذ على أرض الواقع وهو ما سيباشره جهاز المخابرات المصرى، بالإضافة إلى مشكلة الجوازات بالنسبة لأبناء قطاع غزة، وهو الأمر الذى تسبب فى آلام كثيرة لأبناء القطاع، وسيتولى الجانب المصرى أيضاً استخراج هذه الجوازات.{nl}وأضاف الناطق باسم حماس، أن الاجتماع الذى من المقرر عقده اليوم فى القاهرة بحضور قادة الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة، سيتناول ملف حكومة الوحدة الوطنية وتقرير ما إذا كان تشكيلها سيتم بعد الانتخابات أم قبل الانتخابات، بالإضافة إلى الاستماع إلى وجهات النظر الأخرى فيما يتعلق بتفعيل دور المجلس التشريعى، والإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكيفية إجراء الانتخابات وآلية تنفيذها حتى يطمئن الجميع إلى نتائجها.{nl}وأشار إلى أن دخول الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة فى هذه الحوارات والنقاشات سيكون له الأثر الفعال فى إنجاز ملف المصالحة، والاستفادة من وجهات النظر الأخرى، حيث إن المصالحة هى شأن فلسطينى وليس مقتصرا فقط على فتح وحماس.{nl}كما قلل برهوم، من المخاوف التى تسيطر على معظم المتابعين للشأن الفلسطينى من حدوث انقسام آخر إذا نجحت حماس بأغلبية تمكنها من تشكيل حكومة، كما حدث فى 2006، وقال "إن الشعب الفلسطينى بات الآن على علم ويقين بمن أحدث الفُرقة، وأخر إنجاز المصالحة، كما أنه يعرف من الذى حمى أرضه وأطلق سراح أسراه، ورابط دون خضوع أو خنوع، ومن الذى رفض الدخول فى مفاوضات عبثية مع عدوه.{nl}وأكد برهوم أنهم مع كل هذا لا يخشون خوض الانتخابات لأن لديهم رصيدا كبيرا فى قلوب الفلسطينيين، ولأنهم سيقبلون بنتيجتها أيا كانت، بشرط أن تتوافر فيها الشفافية والنزاهة، مشدداً على أن حماس مصممة على إنجاز الوحدة، واستقرار الأوضاع فى وطنهم حتى يتفرغوا لقضايا أمتهم يدا بيد مع كل الفصائل الفلسطينية الأخرى.{nl}وعن الضمانة التى ستحول دون تكرار ما حدث فى 2006، من انشقاق آخر بين أى فصيل وفصيل، إذا نجحت حماس فى حصد الأغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة، حدد برهوم عدة عناصر لذلك، وكان أهمها الوحدة وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطينيى، وإنهاء حالة الاستقطاب الذى تمارسه دول بعينها لفصائل معينة لتنفيذ أجندة خاصة تخدم مصالحها، وتوفر الإرادة السياسية لجميع الفصائل وقادتها، وإبداء المرونة التى تحول دون حدوث انشقاق كبير يعطل العمل العام من أجل القضية الفلسطينية، وأيضا التصدى بشكل جماعى لأى حالة استفراد من أى طرف دولى على أى طرف فلسطينى، بالإضافة إلى إشراك الجميع فى كل ما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية، وعدم انفراد أى فصيل بأى قرار حتى وإن كان يمتلك اتخاذ القرار منفردا، وأخيرا مواجهة كافة التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية بإجماع وطنى.{nl}وأشار إلى أن المرحلة الثانية من صفقة "وفاء الأحرار"، ووصفها من جانب وزير الأسرى والمحررين الفلسطينى "عيسى قراقع"، بأنها "تافهة وشكلية"، قال المتحدث الرسمى باسم حركة حماس فوزى برهوم، "هناك تيار فى السلطة الفلسطينية يتزعمه "قراقع"، ويحاول أن يسفه ويحط من شأن الصفقة التى أجمع كل الساسة والمتابعين على أنها أفضل ما يمكن أن يتحقق، مع الجانب الإسرايلي، وأضاف، "نحن نعلم تماما لماذا يحاول "قراقع"، وفريقه فى السلطة، التهوين والتقليل من هذه الصفقة المشرفة، التى أدخلت البهجة والسعادة على قلوب آلاف الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن هجوم قراقع يقلل من مجهودات الجانب المصرى الذى كان حريصا وبشكل غير معهود على أن ننال أقصى ما يمكن من مكاسب أخرى.{nl}وكشف برهوم، عن أن لقاءً مرتقبا سيجمع بين رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، غدا الأربعاء، فى القاهرة، للتمهيد لعقد أول اجتماع للإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد غد، بحضور الرئيس الفلسطينيى محمود عباس وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحماس، والأمناء العامون لباقى الفصائل الفلسطينية.{nl}وبالنسبة لما ردده البعض من أن حماس لم تهتم كثيرا بالمرحلة الثانية التى لم يفرج فيها عن أسرى ينتمون لها، قال برهوم، "هذا غير صحيح فنحن كنا فى استقبال الأسرى عند معبر رفح، وجرى استقبالهم رسميا عند معبر رفح من جانب قيادات كبيرة فى حركة حماس، رغم أنهم لا ينتمون لحماس، نحن لا نفرق بين أسير وآخر، فالجميع أبناء الشعب الفلسطينى، كما أشار إلى أن حماس مُنعت من تنظيم أى فعالية لتكريم الأسرى فى الضفة الغربية، كما حدث فى المرحلة الأولى، رغم أنهم فى غزة سمحوا للجميع بالتعبير عن فرحتهم بالأسرى.{nl}فصائل فلسطينية موالية لسوريا وإيران تنسحب من حوار القاهرة{nl}المصدر: المستقبل اللبنانية{nl}اعلنت ثماني فصائل محلية غير ممثلة في منظمة التحير الفلسطينية وتتخذ من دمشق وغزة مقار لها، انسحابها من جلسات حوارات المصالحة التي بدأت امس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة.{nl}وقالت مصادر فلسطينية في القاهرة ان الفصائل تلك عقدت ظهر امس مؤتمرا صحافيا وأعلنت انسحابها، بعد رفض رئيس وفد المصالحة والقيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد إشراكهم في الجلسة، كون هذه الفصائل لا تنتمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبعضها منشق عن فصائل من فصائل المنظمة كجبهة النضال بزعامة خالد عبد المجيد وحركة "فتح الانتفاضة" التي انشقت عام 1983 عن حركة "فتح" الام بدعم من سوريا ، وكذلك جبهة التحرير الفلسطينية وجميعها تتخذ من دمشق مقراً لها، بالاضافة الى تنظيمات اسلامية محلية تتواجد حصراً في غزة ولا وجود لها بالضفة الغربية، وهي في غالبيتها {nl}تشكلت من جماعات وعناصر اسلامية متطرفة انشقت عن فصائلها الاساسية، وحظيت بدعم ورعاية حركة "حماس"، كما ان بعضها مرتبط ويحصل على تمويل ايران و"حزب الله" .{nl}وقالت المصادر ان من بين الفصائل التي انسحبت: "حركة المقاومة الشعبية، لجان المقاومة الشعبية، حركة الأحرار( فصائل غزة)، وفتح الانتفاضة، والصاعقة، وجبهة النضال ومقرها دمشق".{nl}وكانت "حركة المقاومة الشعبية" أوضحت الحركة على لسان الناطق باسمها خالد الازبط أن "إصرار حركة فتح على استثناء ثمانية فصائل فلسطينية من المشاركة في الحوار لتنفيذ المصالحة والانخراط في إطار منظمة التحرير لتأخذ دورها التاريخي كممثل حقيقي للشعب الفلسطيني، يضع علامات الاستفهام أمام حقيقة موقف فتح من المصالحة لأن هذا الموقف هو تعزيز لحالة الانقسام" داعية "فصائل المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى موقف يؤكد مشاركة فصائل المقاومة التي قدمت الشهداء وسارت جنبا إلى جنب ضمن مشروع المقاومة من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".{nl}وكانت عقدت صباح أمس في القاهرة أول جلسات الدورة الحالية من الحوار الوطني الفلسطيني بحضور فصائل المنظمة وحركتي "حماس" و"الجهاد" برعاية المخابرات المصرية.{nl}وقال الاحمد لوكالة "فرانس برس" ان "هذا الاجتماع له عنوان واحد وهو اليات تنفيذ انهاء الانقسام الفلسطيني". واوضح "ان القضايا التي سيناقشها الحضور هي الحكومة والامن والمصالحة المجتمعية والانتخابات المقبلة للمجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة الفلسطينية وكما سيتم مناقشة موضوع منظمة التحرير الفلسطينية".{nl}وتوقع الاحمد "ان يتم خلال اجتماع اليوم (أمس) انجاز الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات الفلسطينية التي ستعد للانتخابات المقبلة". لكنه اعرب عن اعتقاده بان موضوعي "الامن والحكومة سيتم الاتفاق عليهما بحلول نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل". وأضاف: "نتوقع ان نبدأ بخطوات عملية بالتوافق لخلق اجواء ايجابية وابرزها لجنة الانتخابات التي من صلاحياتها ايضا تحديد موعد الانتخابات بشكل رسمي رغم ان هناك توافقا على موعد ايار (مايو) المقبل".{nl}واشار الى ان اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير ستجتمع الخميس المقبل في القاهرة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحضور رئيس المجلس الوطني الفلسطيني واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والامناء العامين للفصائل الفلسطينية لمنظمة التحرير وحركتي "حماس" و"الجهاد".{nl}الى ذلك اعتبر عضو المكتب السياسي لـ"حماس" عزت الرشق في حديث لوكالة "فرانس برس" امس ان هذا الاجتماع يشير الى "تأكيد جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني واصرارها الا ينتهي عام 2011 الا بانتهاء الانقسام الفلسطيني واليوم جميع الفصائل تشارك بترتيبات المرحلة القادمة موحدين". وأكد: "نريد تأكيد تعزيز بناء اجراءات الثقة بيننا ونامل ان يشكل اجتماع اليوم تقدما في كل قضايا المصالحة وإحداث اختراق حقيقي وان يتم الاتفاق على اليات مناسبة لحل ملف المعتقلين".{nl}وأوضح مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي، في اتصال هاتفي مع وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، إن وفدي "حماس" و"فتح" أتفقا على ثلاثة موضوعات هي: عودة كوادر "فتح" إلى قطاع غزة، وجوازات السفر الخاصة بأعضاء الحركتين برعاية مصرية، وإطلاق سراح المعتقلين المنتمين للحركتين كُلُ لدى الآخر بحيث تتم عملية "تبييض متبادل" للمعتقلين.{nl}مصدر مصري رفيع حضر الإجتماعات كشف لـ"يونايتد برس انترناشونال" إن نقاطاً خلافية عدة يحاول وفدي "فتح" و"حماس" مواجهتها خاصة بقضيتي الإطار السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة، معتبراً أن "الحركتين اتفقتا على إدارة الإنقسام وليس إنهاء الإقتسام".{nl}في غضون ذلك، قالت حركة "حماس" إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، أفرجت عن 15 معتقلا "سياسيا" في مدينة نابلس خلال اليومين الماضيين.<hr>