Haneen
2011-12-27, 10:38 AM
اخر مستجدات المصالحة{nl}في هـــذا الملف{nl} عباس: نتائج الحوار الفلسطيني الأخير فى القاهرة ستنهى أشكال الانقسام{nl} هنية في القاهرة: المصالحة الفلسطينية خيار استراتيجي لا رجعة عنه{nl} هنية: المصالحة الفلسطينية تسير في الاتجاه الصحيح{nl} مشعل: استمرار حكومتين في غزة والضفة مظهر من مظاهر الإنقسام{nl} البرغوثي يدعو الى دعم الوحدة الوطنية {nl} القيادي في حركة فتح نبيل شعث : 'سأزور غزة لدعم المصالحة الوطنية'{nl} «الشاطر» يزور «هنية» للترحيب به في القاهرة وبحث تطورات «المصالحة الفلسطينية»{nl} العربي وهنية يبحثان جهود المصالحة الفلسطينية{nl} مسؤول فلسطيني : اتخذت خطوات ايجابية في طريق المصالحة الوطنية{nl} فتح: سنخوض الانتخابات موحدين{nl} وفد "حماس" غادر القاهرة متوجها للاردن{nl} الاحتلال: اتفاق المصالحة ضربة قاسية للسلام{nl} خالد البطش: الانقسام يؤلم النفس{nl} استطلاع "سما" : غالبية الفلسطينيين لا تتوقع تحقق المصالحة عمليا بعد جولة الحوار الاخيرة في القاهرة{nl} مقال: ليس للقيادات الفلسطينية ما تفعله سوى الحوار ومزيد من الحوار!{nl}عباس: نتائج الحوار الفلسطيني الأخير فى القاهرة ستنهى أشكال الانقسام{nl}المصدر: بوابة الاهرام{nl}قال الرئيس محمود عباس إن نتائج الحوار الوطني الفلسطيني، الذي عقد في القاهرة الأسبوع الماضي من شأنه إزالة جميع أشكال الانقسام الداخلي.{nl}وأضاف عباس، خلال اجتماعه في رام الله مع وفد من قيادات حركة حماس في الضفة الغربية برئاسة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، أن هذه النتائج هي "آليات عملية لتنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة الداخلية".{nl}ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس قوله خلال الاجتماع إن "من شأن هذه الآليات إزالة كافة أشكال الانقسام وصولا إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني"، وحث عباس جميع الأطراف الفلسطينية، على التنفيذ الأمين لكل ما اتفق عليه من أجل إنهاء الانقسام نهائيا، والوصول إلى الانتخابات.{nl}وذكر أن هذه الانتخابات "ستفتح الباب واسعا أمام شراكة سياسية حقيقية بين كل القوى الفلسطينية لإنجاز البرنامج الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".{nl}ونقلت الوكالة عن أعضاء وفد حماس إعرابهم عن ارتياحهم لنتائج اجتماعات القاهرة بين جميع القوى الفلسطينية، واللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس.{nl}كانت الفصائل الفلسطينية اتفقت خلال سلسلة اجتماعات عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي على تشكيل لجان للمصالحة المجتمعية والحريات العامة وإغلاق ملف المعتقلين السياسيين بإشراف مصري.{nl}هنية في القاهرة: المصالحة الفلسطينية خيار استراتيجي لا رجعة عنه{nl}المصدر: الشرق الاوسط{nl}نفى إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (حكومة حماس في غزة)، في القاهرة، أمس، وجود أي معتقلين سياسيين تابعين لحركة فتح في قطاع غزة، مشددا على أن المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية خيار استراتيجي لا رجعة فيه.{nl}ويقوم هنية بجولة عربية هي الأولى منذ استفراد حماس بالسلطة في غزة، تشمل مصر والسودان وتونس وقطر والبحرين وتركيا. وقد التقى في القاهرة أمس كبار المسؤولين في مصر، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.{nl}وأطلع هنية رئيس جهاز المخابرات المصري الوزير مراد موافي على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة ملف المصالحة وسبل تنفيذ الاتفاق الذي وقع في القاهرة في مايو (أيار) ماضي.{nl}وأكد إسماعيل هنية أنه لا يوجد أي اعتقال سياسي لأي عضو من حركة فتح في قطاع غزة، رغم أنه في الضفة الغربية «الأمور مختلفة». وتابع هنية «كل الأمور في سياق البحث الثنائي مع فتح.. ونحن جاهزون لأي خطوات».{nl}وطالب إسماعيل هنية في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عقب لقائهما أمس، الجامعة بتفعيل قراراتها المتعددة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.{nl}وحذر هنية من أن القدس في خطر، لأن هناك خطة إسرائيلية متدحرجة لنزع المدينة من محيطها العربي والإسلامي، مؤكدا أن الوضع يحتاج إلى خطة عربية إسلامية على المستويين الرسمي والشعبي وليس خطب أو مؤتمرات.{nl}وقال إن هناك أمرين مهمين من أجل القدس، الأول الدعم المالي لتعزيز صمود أهل القدس، والثاني الموقف السياسي العربي الذي يجب أن يؤكد في كل المحافل الدولية أن القدس عاصمة لفلسطين، ولا يمكن أن تكون غير ذلك في يوم من الأيام.{nl}وشدد هنية على أن المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة فيه، وقال «نعمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه، ونقله من الأطر النظرية إلى الواقع، ولقد عرضنا أمورا لتعزيز المصالحة وقطع الطريق على التدخلات الأميركية - الإسرائيلية لعرقلتها».{nl}وأشار إلى أنه بحث مع الأمين العام أيضا قضية الأسرى الفلسطينيين وقدم له قائمة بـ55 أسيرا فلسطينيا مسجونين منذ أكثر من 25 عاما.{nl}من جانبه، قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية «لقد ناقشنا أمورا كثيرة تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، وكيفية تحريرها، والقدس، وحصار غزة، واستمعنا إلى آراء مهمة، وجامعة الدول العربية تضع كل إمكانياتها تحت تصرف الشعب الفلسطيني».{nl}وشدد العربي على أن اجتماعات المصالحة الفلسطينية جرت في إطار جو من الصدق، وقال «لقد تقابلت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ومع إسماعيل هنية، والجميع صادقون في تحقيق هذه المصالحة».{nl}وكان هنية قد وصل إلى مصر عبر معبر رفح البرى على رأس وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يضم 24 من أعضاء الحكومة المقالة والحركة، وتعتبر زيارة هنية هذه هي الأولى لمصر منذ عام 2007 عندما وقع صدام عسكري بين حركتي حماس وفتح في قطاع غزة انتهى بسيطرة حماس على القطاع.{nl}من جهته، وصف الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حركة حماس بأنها نموذج يثير الإعجاب، وقال أثناء استقباله هنية، «إن الإنسان يسعد عندما يرى رئيس وزراء مثل هنية يصلي بالمواطنين ويتهجد بهم في الليل»، معتبرا أن حماس عرفت العالم كيف تكون القيادة الرشيدة.{nl}هنية: المصالحة الفلسطينية تسير في الاتجاه الصحيح{nl}المصدر: الانتقاد اللبنانية{nl}أكّد رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية أن "جولته الخارجية التي بدأت أمس، هدفها شرح معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الصهيوني، ومطالبة الدول العربية بدعم صموده وتحقيق تطلعاته المشروعة".{nl}وفي حديث صحفي، لفت هنية الى أن "جولته تأتي في ظروف دقيقة وحساسة تمر بها القضية الفلسطينية على ضوء استمرار الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والحصار الجائر الذي تفرضه تل أبيب على غزة"، مشيراً الى أن "المصالحة الفلسطينية تسير في الاتجاه الصحيح"، وأوضح أن مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في اجتماع منظمة التحرير يعتبر "خطوة إيجابية لتعزيز الوفاق الوطني".{nl}وأضاف رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة ان" "حماس" كانت ولاتزال حريصة على إنجاز المصالحة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن" العدو "الإسرائيلي" هو المستفيد الوحيد من الانقسامات الفلسطينية الداخلية".{nl}مشعل: استمرار حكومتين في غزة والضفة مظهر من مظاهر الإنقسام{nl}المصدر: معا{nl}اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد أن ما تحقق في لقاءاته الأخيرة مع الرئيس محمود عباس وخلال لقاءات الفصائل يمثل شيئا جديدا وفرصة يمكن البناء عليها لوضع مبشر مطمئنا شعبنا بخصوص تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.{nl}جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه تلفزيون فلسطين مع مشعل، وقال إن الاتفاق على شراكة سياسية وعلى المقاومة الشعبية كوسيلة للنضال هو شيء جديد يمكن البناء عليه لما هو قادم من الأيام.{nl}ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى عكس الروح الايجابية التي سادت لقاءاته الأخيرة مع الرئيس محمود عباس على أرض الواقع، معتبرا أن هذا الأمر يمثل مسؤولية الجميع.{nl}وأكد خالد مشعل أن استمرار حكومتين، واحدة في الضفة والأخرى في غزة، استمرار لمظهر من مظاهر الانقسام، داعيا إلى طي هذا المظهر والتوافق على حكومة واحدة.{nl}وفي الموضوع السياسي، قال مشعل إن من يتحمل مسؤولية تعطيل العملية السياسية هي الحكومة الاسرائيلية ولاءات نتنياهو والانحياز الأمريكي لاسرائيل وعدم قيام الرباعية الدولية بتحميل تل أبيب المسؤولية عن ذلك.{nl}وذكّر مشعل بالبرنامج السياسي الذي تم التوافق عليه من قبل غالبية الفصائل بما فيها حركة حماس، وقال إن هذا الاتفاق حصل ولا يجب التنازل عنه أو تجاوزه.{nl}وأضاف أنه يتضمن المطالبة بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية وانجاز حق العودة، وأكد أن هذا ما تقبل به حماس ويجب عدم مطالبتها بالاعتراف باسرائيل.{nl}البرغوثي يدعو الى دعم الوحدة الوطنية {nl}المصدر: معا{nl}استقبل النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية سفير روسيا لدى السلطة اليكساندر روداكوف وممثل اليابان لدى السلطة نافومي هاشيموتو كل على حدة.{nl}واطلع البرغوثي السفيرين على اتفاق المصالحة وما ينطوي عليه من اهمية في استعادة الوحدة الوطنية والديمقراطية الفلسطينية.{nl}ودعا البرغوثي خلال اللقائين الى دعم الوحدة الوطنية لما تشكله من استعادة للديمقراطية وتقوية الصف الفلسطيني واحترام حقوق الانسان كما انها تسهم في تحقيق السلام العادل وليس كما تدعي اسرائيل.{nl}القيادي في حركة فتح نبيل شعث : 'سأزور غزة لدعم المصالحة الوطنية'{nl}المصدر: الخبر الجزائرية{nl}أكد عضو اللجنة المركزية لحركة ''فتح''، ومفوضها للعلاقات الدولية، الدكتور نبيل شعث، ''أنه يعتزم خلال الأيام المقبلة، الذهاب إلى قطاع غزة لمحاولة المساعدة في خلق أجواء ايجابية من أجل تسهيل تطبيق اتفاق المصالحة على الأرض''.{nl}وأوضح نبيل شعث، في تصريح خاص لـ''الخبر''، أن جزءا ''من هذه الزيارة يعتبر شخصيا، كونه سيذهب لزيارة أهله وعائلته الموجودة في القطاع، بالإضافة إلى تواصله مع جميع الأطراف لخلق الأجواء المناسبة، وتسهيلها من أجل الإسراع في تطبيق المصالحة''، مضيفا أنه ليس ذاهبا من أجل التفاوض، ولكن هناك اتفاق وقع في القاهرة، وهو سيحاول المساعدة في تطبيق المصالحة على الأرض.{nl}من جهة ثانية أكد شعث على ثبات الموقف الفلسطيني المعلن مسبقا بخصوص أي مفاوضات مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه إذا قبلت إسرائيل بالمستحيل، وأوقفت الاستيطان، ورفعت الحصار الظالم عن قطاع غزة، واعترفت بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 حينها يمكن أن تكون هناك مفاوضات. لكن المسؤول الفلسطيني أشار إلى عدم إمكانية أن تقبل إسرائيل بهذه المتطلبات لأي عملية سلمية.{nl}وقال شعث ''إن الخيار الفلسطيني هو التحرك الدبلوماسي على الصعيد الدولي، وفي المحافل الدولية، بالإضافة إلى النضال السلمي والشعبي، لحين حصول الشعب الفلسطيني على دولته''. {nl}وجدد القيادي في حركة ''فتح'' التأكيد على أن الرئيس محمود عباس وضع الفصائل والقوى في القاهرة، خلال لقاءات المصالحة في هذه الصورة، وجرى الاتفاق من الكل الفلسطيني على هذه الخطوات والمسار الفلسطيني الحالي، وخصوصا اللقاءات مع اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام، منوها إلى أن هذه الاتصالات تتم مع أهم ثلاث دول في العالم، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، ولذلك سيستمر التواصل معها{nl}«الشاطر» يزور «هنية» للترحيب به في القاهرة وبحث تطورات «المصالحة الفلسطينية»{nl}المصدر: المصري اليوم{nl}زار المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رئيس الوزراء الفلسطيني، في حكومة حماس، إسماعيل هنية، بمقر إقامته بالقاهرة، وتحدثا عن التطورات الأخيرة بملف المصالحة الفلسطينية وقضية القدس وما تتعرض له المدينة من اعتداءات من قبل الاعتداء الإسرائيلي، وناقشا العلاقات الثنائية بين مصر وفلسطين.{nl}وسبق لقاء هنية بالشاطر، لقاؤه باللواء نادر الأعصر، مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، والذي تحدث معه حول ملف المصالحة الفلسطينية.{nl}من جانبه، قال «هنية»: «إن مصر قدمت تسهيلات كبيرة من أجل دخوله إلى الأراضي المصرية، وإن هناك علاقة حميمة بين مصر وفلسطين».{nl}وقالت مصادر إخوانية مطلعة لـ«المصري اليوم»: «إن زيارة الشاطر لهنية تأتي في إطار ترحيبه به نيابة عن الإخوان»، موضحاً أن زيارة «هنية» تأتي في إطار دعم مصر للمصالحة الفلسطينية.{nl}العربي وهنية يبحثان جهود المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: الدستور الاردنية{nl}بحث الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مع رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية امس الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.{nl}وشدد العربي وهنية في تصريحات للصحافيين امس، على اهمية تحقيق هذه المصالحة لمواجهة التحديات الراهنة والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.{nl}وقال هنية الذي يزور القاهرة ضمن جولة له في عدد من الدول العربية، إن البحث تناول كذلك دور الجامعة في دعم جهود المصالحة التي وصفها بانها خيار استراتيجي لا رجعة عنه، إضافة الى تنفيذ القرارات العربية برفع الحصار عن قطاع غزة، والمخاطر المحدقة بمدينة القدس، وضرورة توفير الدعم المالي لتعزيز صمود اهل المدينة، والتحرك السياسي على المستوى الدولي لمواجهة المخططات الاسرائيلية.{nl}من جهته اكد العربي دور الجامعة العربية الداعم للقضية الفلسطينية، مشيدا باجتماعات المصالحة الفلسطيية التي جرت في القاهرة أخيرا والتي قال انها جرت في جو من الصدق والشفافية.{nl}مسؤول فلسطيني : اتخذت خطوات ايجابية في طريق المصالحة الوطنية{nl}المصدر: روسيا اليوم{nl}استضاف برنامج "حديث اليوم" أمين مقبول امين سر المجلس الثوري لحركة فتح الذي اشار الى الخطوات الايجابية التي تمت مؤخرا في طريق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.{nl} وقال: اننا استطعنا خلال لقاء الفصائل في 20 ديسمبر/كانون الاول ان نتقدم خطوات في طريق وضع آليات تنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في شهر مايو/أيار الماضي. وفي الواقع كانت خطوة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية .. والتوافق {nl}على تسمية اعضاء اللجنة .. كانت برأينا خطوة عظيمة وفعلية على الأرض ، وقد اصدر الأخ مرسوما بشأنها .. وستبدأ اللجنة عملها اليوم بإعادة فتح مكاتب اللجنة في غزة ، واعادة تحديث سجل الناخبين وتسجيل الناخبين .. وستبدأ عملها مباشرة.. هذا بالاضافة الى القضايا المتعلقة بالمصالحة المجتمعية ، حيث من المقرر ان تجتمع اللجنة التي أشرفت على وضع أسس ومبادئ المصالحة المجتمعية .. للعائلات ومسألة التعويضات .. كل هذا سيبدأ عمله في الايام القليلة القادمة ..ان الحدث الابرز هو عقد اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة حركتي حماس والجهاد الاسلامي.. وهذا ايضا يعتبر خطوة ايجابية على طريق الوحدة الوطنية والمصالحة ...{nl}واشار مقبول الى ان أهمية المصالحة تكمن في كونها اشارة الى العالم .. والى المتشككين بمنظمة التحرير وتمثيلها للشعب الفلسطيني .. وتكوين هذا الاطار القيادي الذي دخلت فيه حركة حماس والجهاد الاسلامي وعدد من المستقلين .. وستتدارس اللجنة أيضا احتمال انضمام اية منظمة او فصيلة تتوفر فيها المواصفات اللازمة في هذا الاطار استعدادا لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، الامر الذي سيعكس ثقل هذه الفصائل والمنظمات في الوطن وفي الشتات.. وبعد ذلك ستشكل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بنتيجة الانتخابات القادمة ..وهذه الخطوة دلت على ان الشعب الفلسطيني موحد في مواقفه ورؤياه .. وهذا انجاز للشعب الفلسطيني وبداية موفقة للانطلاق الى آفاق جديدة في العمل الفلسطيني المشترك.{nl}فتح: سنخوض الانتخابات موحدين{nl}المصدر: وفا{nl}قالت حركة 'فتح' إنها ستخوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شهر آيار القادم 'موحدة في القدس وقطاع غزة والضفة الفلسطينية، مرتكزة على وعي شعبنا العظيم وايمانه بالديمقراطية ومبدأ التداول على السلطة سلميا'.{nl}وأضاف الناطق الإعلامي باسم الحركة اسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة: أن حركة فتح تفتخر بإنجازاتها الوطنية السياسية ومواقفها التاريخية وبقدرتها على مواجهة الضغوط والتهديدات الإسرائيلية والأمريكية وتضحياتها من أجل صون وحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وبرؤيتها الإستراتيجية للوحدة الوطنية وانجاح اتفاقاتها.{nl}وجدد عهد حركة 'فتح' على 'الوفاء لمبادئها وأهدافها، وصدق توجهاتها، وصراحة قيادتها مع الشعب الفلسطيني'.{nl}وأضاف: نحن نعتقد بأن وعي شعبنا سيكون الفيصل، فنحن لا نبيع أوهاماً ولا نسوق شعارات جوفاء... لقد مارسنا سياسة المحاسبة والمكاشفة وساهمنا في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية بإخلاص حتى شهدت المؤسسات الدولية إيجابياً لإنجازاتنا على درب المشروع الوطني.{nl}وأكد القواسمي 'قدرة شعبنا العظيم على استخلاص العبر، والتفريق بين الوطني الذي يعلي مصالح الشعب وبين الفئوي الذي يطيح بها أرضاً من اجل تحقيق المصالح لمراكز القوى التي تتظلل بشعارات انتخابية'.{nl}وفد "حماس" غادر القاهرة متوجها للاردن{nl}المصدر: ج. الوفد المصرية{nl}غادر القاهرة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء وفد يضم عدد من اعضاء المكتب السياسى لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس "متوجها الى العاصمة الاردنية عمان بعد زيارة لمصراستمرت عدة ايام .{nl}وشارك الوفد خلال الزيارة فى اجتماعات المصالحة الوطنية الفلسطينية التى تتم برعاية مصرية والتى شهدت لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس .{nl}وتم خلال اجتماعات المصالحة الفلسطينية بالقاهرة بحث العديد من الترتيبات لاتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية فى كافة مراحلها .{nl}الاحتلال: اتفاق المصالحة ضربة قاسية للسلام{nl}المصدر: السبيل الاردنية{nl}دأبت القيادة السياسية في إسرائيل بعيد كل لقاء للمصالحة يجمع بين حركتي فتح وحماس أن تخرج بتصريحات تتوعد فيها السلطة الفلسطينية سياساً عن طريق التلويح بعدم العودة إلى المفاوضات، واقتصادياً عن طريق قطع تحويل عائدات الضرائب، وإدارياً عبر تلويحها بافشال الانتخابات الفلسطينية المزمع اجراؤها السنة القادمة.{nl}وبعد الاجتماع الأخير الذي جمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القاهرة 22 كانون الأول الجاري قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أثناء لقائه سفراء إسرائيل في وزراة الخارجية "إذا ما دخلت حماس الحكومة الفلسطينية فلن نجري مفاوضات مع السلطة"، وأضاف أنه مستعد للقاء عباس في كل زمان ومكان وذلك لاستئناف مفاوضات السلام ولكنه استدرك بالقول بأن "المسيرة السلمية والتقدم فيها لا بدَّ أن يكون في ظل الحفاظ على الترتيبات الأمنية التي أصبحت أكثر صعوبة في ضوء الوضع الحالي في المنطقة"{nl}من الجدير بالذكر أن بنيامين نتنياهو قد اعتبر توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس في القاهرة مايو الماضي بأنه "ضربة قاسية للسلام".{nl}وتعزز تصريحات نتيناهو الأخير الأجندة السياسية التي يعمل بمقتضاها رئيس الحكومة والتي ترى أن السلام القائم على الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران 1967 غير مقبول، وأن ما يمكن العمل عليه هو إقامة السلام الاقتصادي - الأمني.{nl}وقد كرس نتنياهو جهده خلال مسيرته السياسية على انجاح فلسفته للسلام الاقتصادي-الأمني، حيث تتحول فيه السلطة الفلسطينية إلى كيان وظيفي إداري يعكف على تأمين إسرائيل من خلال تفكيك البنى التنظيمية لفصائل المقاومة، وهو ما يزيح عن كاهل إسرائيل تكاليف الاحتلال لكي ينعم اقتصادها بالازدهار على حساب الشعب الفلسطيني، ورغم أن السلطة الفلسطينة لم تعدُ هذا الدور منذ تشكيلها بعد اتفاق أوسلو غير أن نتنياهو يطمح للمزيد !{nl}وقد تباهى نتنياهو أكثر من مرة في لقاءاته الخاصة بنجاحة في اجهاض اتفاق أوسلو وتفريغه من مضمونه، وهو ما يجعل تصريحاته التي يدعو فيها محمود عباس للاجتماع لأجل المفاوضات تأتي من قبيل التسويق الإعلامي.{nl}على ذات الصعيد يقف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي اتهم الفلسطينين بعيد لقاء المصالحة بأن "هدفهم ليس تحقيق السلام بل إجراء المفاوضات عبر مؤسسا دولية وليس بشكل مباشر" وأضاف "ما ينبغي أن يكون واضحاً للجميع هو أن الحديث لا يدور عن مساعي فلسطينية لتحقيق السلام بل عن مساعي يقوم بها الفلسطينيون لفرض حقائق على الأرض والعمل على تدويل النزاع"{nl}وقد انتهى ليبرمان إلى التأكيد على السياسية الإسرائيلية القديمية الحديثة التي تعتمد استراتيجية إدارة الصراع وليس حله فقال:" ينبغي تكييف التفكير والدبلوماسية مع الواقع، والفهم بان الكلمات الاساس في علاقاتنا مع الفلسطينيين يجب أن تكون ادارة النزاع وليس حل النزاع" وأضاف "من يقول انه يمكن الوصول في السنوات القريبة القادمة الى سلام مع الفلسطينيين مخطىء ومضلل".{nl}وقد ذكرت مصادر إعلامية في إسرائيل أن حكومة نتنياهو قد مارست ضغوطاً حثيثة لاقناع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتغيير استراتيجيته من أحل الصراع إلى إدارته، وهو ما أكده نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون بقوله:" لقد أقنعنا الإدارة الأمريكية بأنه ما من سبيل لحل الصراع في عام أو عامين" معتبرا أن "الولايات المتحدة تحاول إدارة الصراع حاليا بدلا من حله".{nl}من جانبه اعتبر نائب رئيس الوزراء ووزير تطوير النقب والجليل سيلفان شالوم أن الدعوة التي أطلقها عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع "الجهات التي تدعو لإبادة دولة إسرائيل" ويقصد بذلك حركتي حماس والجهاد الاسلامي " يخالفان ما يدعو {nl}إليه من إحلال السلام" وخير شالوم عباس بأن يختار بين كسر "حالة الجمود" التي تعتري عملية السلام أو "مواصلة تضليل دول العالم أجمع".{nl}خالد البطش: الانقسام يؤلم النفس{nl}المصدر: سما{nl}أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الانقسام الداخلي هو الشيء الوحيد الذي يؤلم النفس , والذي لابد من وضع حد له وبسرعة , واصفاً وضع الانقسام بأنه أصعب من العدوان والاحتلال وان المصالحة الفلسطينية هي القوة الوحيدة لشعبنا امام الاحتلال.{nl}استطلاع "سما" : غالبية الفلسطينيين لا تتوقع تحقق المصالحة عمليا بعد جولة الحوار الاخيرة في القاهرة{nl}المصدر: سما{nl}اظهر استطلاع للراي اجرته وكالة "سما" الاخبارية على موقعها على شبكة الانترنت ان غالبية الفلسطينيين لا تتوقع تحقيق المصالحة عمليا بعد جولة الحوار الاخيرة في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية.{nl}وشارك في الاستطلاع الذي استمر اسبوعا على موقع الوكالة 1919 مصوتا قال 1395 منهم يمثلون ما نسبته 72.7 % من العدد الكلي للمشاركين في التصويت بانهم لا يتوقعون تحقق المصالحة عمليا على الارض بعد جولة الحوار الاخيرة فيما قال 454 مصوتا يمثلون ما نسبته 23.7 % من العدد الكلي للمصوتين بانهم يتوقعون تحقق المصالحة واجاب 70 مصوتا يمثلون ما نسبته 3.6 % من العدد الكلي للمشاركين بالتصويت بـ "لا ادري".{nl}وحسب التوزيع الجغرافي للمشاركين في التصويت فقد بلغت نسبة المشاركين في الضفة الغربية والقدس المحتلة 43.9 % وبلغت النسبة في قطاع غزة 52.7 % وتوزعت باقي النسب على مختلف دول العالم.{nl}مقال: ليس للقيادات الفلسطينية ما تفعله سوى الحوار ومزيد من الحوار!{nl}بقلم: ماجد كيال عن الحياة اللندنية{nl}لا جديد في ملفّ المصالحة، فالطرفان الرئيسان المختلفان، والمهيمنان على الوضع الفلسطيني عموماً وعلى السلطة خصوصاً («فتح» و «حماس»)، ما زالا عند مواقفهما الرئيسة بشأن كل الملَفّات (تشكيل الحكومة ـ إعادة بناء الأجهزة الأمنية ـ إجراءات بناء الثقة ـ مواعيد الانتخابات وشكلها ـ إعادة هيكلة المنظمة).{nl}نعم فلقد باتت للفلسطينيين أيضاً ملفاتهم التي يختلفون وينقسمون بشأنها، لكأنّ الصراع بين فصائلهم الحاكمة يدور على سلطة ناجزة، على المجتمع والموارد والمجال الإقليمي والسيادة، لا على مجرّد سلطة تحت الاحتلال والحصار والسيطرة، سواء في الضفّة أو في غزة، ما يذكّر بـ «ملفات» التفاوض المتشعّبة والمعقّدة التي ضيّعت فيها إسرائيل مسارات عملية التسوية مع الفلسطينيين (الوضع الأمني وإجراءات الثقة ومستوى السيادة) طوال العقدين الماضيين!{nl}هكذا توافق المتحاورون في القاهرة أخيراً على عقد اجتماع للمجلس التشريعي (المنتخب منذ خمس سنوات!)، وتشكيل حكومة جديدة، وصوغ لجنة للإعداد للانتخابات، كما تمّ عقد اجتماع للجنة القيادية، التي تجمع كل قياديي الفصائل، كان جرى التوافق بشأنها قبل ستة أعوام (إعلان القاهرة 2005)!{nl}وينبغي ألا ننسى هنا أن قيادات «فتح» و «حماس» توافقت أيضاً على وضع حدّ لسياسات التنكيل التي تنتهجها السلطة التابعة لكل منهما (في الضفة وغزة) إزاء أنصار الطرف الآخر، وضمنها ما يتعلّق بمنح الجوازات أو منعها أو السماح بالسفر من عدمه، وكذا وقف سياسة التضييق على الحريات والإفراج عن المعتقلين لدى سلطتيهما، علماً أن هذه القيادات كانت دأبت على التصريح بعدم وجود معتقلين سياسيين لديها.{nl}حسناً، كل ذلك جيّد وايجابي لكنه لا يوحي بتزحزح أيّ من الطرفين المعنيين («فتح» و «حماس»)، المهيمنين على الوضع الفلسطيني عموماً والسلطتين في الضفة وغزة على وجه الخصوص، عن سياساتهما التي أدّت إلى الخلاف والخصام والاقتتال والانقسام.{nl}ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن عملية المصالحة الجارية تنطوي على مجرد مصافحات وحوارات و «تبويس لحى»، وعلى توافقات بشأن إدارة الانقسام، بدلاً من الإقدام على مراجعة نقدية مسؤولة لتجربة الانقسام الكارثية، لضمان عدم تكرارها، وأيضاً لضمان عدم التضحية مجدّداً بمعاناة الفلسطينيين وتضحياتهم.{nl}وفي الواقع، فإن ما يغذّي الانقسام، وقد يشرعنه أيضاً، ليس مجرد الخلاف السياسي على هذه القضية أو تلك، فلطالما كانت هذه الخلافات والاجتهادات موجودة وهذا أمر طبيعي وربما ضروري، وإنما بالتحديد الواقع المتمثّل بتحوّل الحركة الوطنية الفلسطينية (ولا سيما فصيلاها الرئيسان) إلى سلطة، كل في مجاله الإقليمي («فتح» في الضفة و «حماس» في غزة)، ما يُخشى معه القول إن هذا الانقسام باتت له، على مرّ الزمن، بناه ومفاهيمه وآلياته ودينامياته، التي تساهم في حراسته وإعادة إنتاجه، وحتى في جعله واقعاً عادياً قد تصعب العودة عنه.{nl}ثمة دليل على ذلك يتمثّل باقتراب «حماس» من «فتح» من الناحية السياسية، بعد تبني قادتها خيار إقامة دولة فلسطينية في الضفّة والقطاع، وتثبيتها هدنة أو تهدئة مع إسرائيل، والتحوّل نحو انتهاج المقاومة الشعبية (وفق تصريحات قائدها خالد مشعل)، من دون أن تتم ترجمة ذلك بخطوات عملية على الأرض.{nl}هذا يؤكّد أن الوظائف الأمنية والسياسية، والمكانة السلطوية، التي باتت للحركتين المذكورتين، هي بالضبط أكثر ما يعوق تطوّر الكيان السياسي الناشئ في الضفّة والقطاع، والتي تكرّس واقع التسلّط والفساد فيهما، وبالتالي واقع الاختلاف والانقسام، وهي أيضاً التي تقف كعقبة كأداء أمام نهوض الحالة الشعبية الفلسطينية في وجه الاحتلال (بحيث بات يعرف انه ارخص احتلال في التاريخ!)، والتي جوّفت حركة التحرر الوطني الفلسطيني وأفقدتها معناها.{nl}وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما معنى كل هذا الاختلاف إذاً على اسم رئيس حكومة، أو على أسماء أعضائها، علماً أن هذه الحكومة تحت الاحتلال؟ ثم ما معنى كل هذا الحرص على وجود عشرات الألوف من المنتسبين الى الأجهزة الأمنية في الضفّة والقطاع، ومن جانب السلطتين، مع كل ما نعرفه عن قلّة مواردهما واعتمادهما على الخارج، ومع معرفتنا بأن الفلسطينيين أحوج ما يكونون الى توظيف الموارد المالية والبشرية في بناء المجتمع والبنى التحتيّة، ولا سيما في مجال التعليم والصحّة والسكن والتوظيف ورفع مستوى المعيشة؟{nl}من كل ما تقدم، يتّضح أن المصالحة الحقيقية تتطلّب من الطرفين المعنيين («فتح» و «حماس») الإقرار معاً بمسؤوليتهما المشتركة عن كل ما جرى، وبمسؤوليتهما أيضاً عن تحرير الوضع الفلسطيني وإخراجه من حال الجمود والعطب التي تعشّش فيه. {nl}وهذه المصالحة تتطلّب أساساً استعادة الحركة الوطنية الفلسطينية لطابعها كحركة تحرّر وطني، لشعب يريد التخلّص من الاحتلال والهيمنة والعنصرية الإسرائيلية، على رغم إمكان قيامها في الوقت ذاته بمهمات إدارة مجتمعية.{nl}وهذه المصالحة تتطلّب، أيضاً، إعطاء أولوية لوحدة الشعب، الهوياتية والكيانية، وهي وحدة لا يمكن أن تصمد وأن تتصلّب إلا على أساس الاعتراف بواقع التعدّدية والتنوّع عند الفلسطينيين، والإقرار بتعذّر استفراد أي طرف بالقيادة أو بالسلطة. وبديهي، فإن هذا يتطلب تكريس العلاقات المؤسّسية والديموقراطية والتمثيليّة في المجتمع الفلسطيني وفي إطار حركته السياسية، والاحتكام اليه عبر صناديق الاستفتاء والانتخاب، لأن هذا الوضع هو وحده الذي من شأنه اغناء حركة التحرر الفلسطيني وتصليب عودها في كفاحها من أجل تحقيق أهدافها الوطنية، وهو وحده الذي يمكّن الفلسطينيين من صدّ أو تفويت محاولات التغييب والإزاحة التي تنتهجها إسرائيل ضدهم، في سعيها لتهميش وجودهم كشعب ومصادرة حقوقهم.{nl}الآن ربما ثمة من يعتقد أن «فتح» و «حماس» ما كانتا تذهبان حتّى إلى هذه الدرجة من الحوار والمصالحة لولا تغيّر البيئة السياسية العربية، ولولا رياح الثورات الشعبية العربية، وهذا صحيح. كما ثمة من يعتقد بأن اضطراب الأوضاع السياسية العربية هو بالذات ما يكبح الطرفين عن الذهاب في المصالحة إلى نهاياتها، بانتظار ما ستسفر عنه في المقبل من الأيام، وهذا صحيح أيضاً، ما يفسّر واقع أن نتائج الاجتماعات التي عقدت لم تكن على قدر المأمول أو المطلوب.{nl}وعلى الأرجح، فإن الخريطة السياسية الفلسطينية ستشهد بدورها تغيرات كبيرة مع التحولات السياسية العربية، ما يفترض من الفلسطينيين تأهيل ذاتهم وأحوالهم لاستقبالها، بدل انتظارها.{nl}مع ذلك، ينبغي أن يدرك كل المعنيين أن الوضع الفلسطيني بات منذ زمن في حالة عطب مقيم، لأسباب ذاتية، ومن ضمنها الانقسام والتحوّل إلى سلطة، وأن التخلّص من هذه الحالة يتطلّب إنهاء الانقسام، واستعادة الحركة الوطنية لطابعها كحركة تحرر وطني، وإعادة بنائها على أسس وطنية، مؤسّسية وديموقراطية وتمثيلية. هذا كان يصحّ قبل الثورات الشعبية العربية، ولكنه بات أكثر إلحاحاً معها وبعدها.{nl}واضح أن مرحلة كاملة من التجربة الفلسطينية انتهت، بما لها وما عليها، وثمة مرحلة جديدة تشقّ طريقها، وإن بصعوبة وتعقيد بالغين، ويتوقف استمرار ما تفعله او ما لا تفعله القوى الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة على ذلك.<hr>