المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء محلي 172



Haneen
2012-08-11, 10:01 AM
اقلام واراء محلي 172{nl}في هــــــــــــذا الملف:{nl} القدس والقمة الاسلامية وموقف غير قابل للتأجيل{nl}بقلم: احمد قريع (ابو علاء) – وكالة معا{nl} فلسطين لا تتحرر عبر العمليات الإرهابية{nl}بقلم: مصطفى الصواف – وكالة معا{nl} "رجل دولة"{nl}بقلم: حسن البطل – جريدة القدس {nl} فكر بغيرك...{nl}بقلم: رامي مهداوي – جريدة الايام{nl} التواطؤ الاسرائيلي – الاميركي على القدس{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن – جريدة الحياة{nl} للزهار نقول: لا تفتن{nl}بقلم عادلي صادق – جريدة الحياة{nl} التوسع الاستيطاني والاحتلالي هو الهدف الاسرائيلي الوحيد{nl}بقلم: حديث القدس – جريدة القدس{nl} اسرائيل تقدم رشوه للناس{nl}بقلم: د . عيسى ابو زهيرة – جريدة القدس{nl}عناوين الصحف العربية{nl}القدس والقمة الاسلامية وموقف غير قابل للتأجيل{nl}بقلم: احمد قريع (ابو علاء) – وكالة معا{nl}في أول إطلالة لي من على هذا المنبر المرموق منبر جريدة الوطن، اشعر بمسؤولية مضاعفة حيال أمانة الكلمة التي تنوء بحملها الجبال الراسيات، فمن جهة أولى أجد نفسي أخاطب مباشرة، رأياً عاماً سعودياً يتصف بالفطنة وبعد النظر والحكمة، ومن جهة أخرى اعرض لقضية احسب أن قداستها عند الأشقاء في بلاد الحرمين الشريفين، لا تقل عن قداستها عما هي لدى الأهل والأبناء في بلد المسجد الأقصى المبارك وعند باقي المسلمين في العالم كله.{nl}ويزيد من عظمة مسؤولية الكلمة هذه، أنها تخص القدس، وتتعلق بما آل إليه حال القبلة الأولى للمسلمين، في هذا الطور من حياة امة تهفو قلوب الملايين من أبنائها كل طالع نهار، إلى مسرى رسولها الأعظم، الذي بارك بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وذلك دون أن تحظى مدينتنا العربية الإسلامية الخالدة (مدينة القدس)، بما تستحقه من دعم ورعاية واهتمام، لا سيما وهي تتعرض في هذه الآونة إلى خطر ماحق يهدد هويتها، ويسلب روحها ويدمر ارثها الحضاري المشترك لكل بني الإنسان.{nl}وعليه، فأنني أجد أنها فرصة طيبة كي أخاطب – من موقع مسؤوليتي على رأس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية – الإخوة الأعزاء في المملكة، فرصة ثمينة أود اغتنامها لإيضاح بعض جوانب الموقف الذي تمر به القدس، وتبيان قدر يسير من الأوضاع المؤلمة التي يرزح تحت نيرها المقدسون الصامدون في وجه التعسف والظلم، الصابرون على ما يتعرضون له من هجمة استئصاليه، وسط حالة اقرب ما تكون إلى إدارة الظهر من جانب الإخوة والأشقاء في المحيط الشعبي الواسع.{nl}وإنها لمناسبة طيبة حقاً أن أتمكن من مخاطبة أشقائنا السعوديين، ومن خلفهم الشعوب العربية والاسلامية والنخب السياسية والفكرية في العالم العربي والإسلامي، عشية هذه الدعوة المباركة من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز، لعقد مؤتمر قمة إسلامي طارئ في هذه الرحاب الطاهرة، بعد أيام معدودة، لعلنا نسهم في إضاءة واقع مدينة القدس، ونشد الأبصار نحو هذه المدينة التي تواجه أعتى عدوان وأشرس حملة تهويد وضم، التي ظل خادم الحرمين الشريفين يوليها جل عنايته الكريمة، بأقل الكلام وأجزل الأفعال التي عودنا عليها جلالته طوال الوقت.{nl}وليس لدي ادني شك في أن المخاطبين بهذه الكلمة، يعلمون علم اليقين كل تلك الوقائع الخطيرة والانتهاكات المستمرة، والتحديات المحدقة بحاضر مدينة القدس وبمستقبلها، ويعون في الوقت ذاته عواقب كل هذه الممارسات الاحتلالية، والأفعال المنهجية المنظمة التي تواصل إسرائيل القيام بها جهاراً نهاراً لتهويد بيت المقدس، وتقويض أساسات المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، لاسرلة المدينة وتهويدها، ومن ثم إقامة الهيكل المزعوم مكانه في واحدة من أقدس البقاع الإسلامية.{nl}وهكذا كانت استباحة عدد من قطعان المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك مؤخراً، جرياً على مسلك استفزازي اختطه آرئيل شارون أواخر العام 2000، وتكرر في العديد من المناسبات الدينية اليهودية المتباعدة، ثم بات بمثابة عمل منهجي في الآونة الأخيرة، ترعاه الدولة المحتلة ويحميه جيش الاحتلال الاسرائيلي، وتقارفه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، دون أدنى تحسب لأي ردة فعل من وزن ما كانت عليه ردة الفعل الفلسطينية الأولى، حين اشتعلت تلك الاستباحة العدوانية شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وحين تنادى العالم الإسلامي في حينه إلى تخصيص صندوق لدعم صمود المقدسيين وآخر لحماية المسجد الأقصى المبارك.{nl}وأمام حالة صمت شبه مطلق، إزاء هذه الارتكابات الإسرائيلية المتمادية، وضآلة ردود الأفعال الشعبية والرسمية على مثل هذه الاستفزازات الاحتلالية الوقحة، تبدو مدينة القدس، بعد أن تكسرت النصال الأمريكية على النصال الإسرائيلية فوق جسدها المثخن بالجروح الغائرة، وكأنها خارج دائرة الاهتمام والتغطية العربية والإسلامية، حيث لم تعد جروحها الراعفة ولا أوجاعها المقيمة جيلاً{nl}بعد جيل، تؤلم أحداً من الإخوة الأقربين، حتى لا نقول الفلسطينيين أنفسهم، وذلك بعد أن بحّت حناجر المقدسيين طلباً للغوث، وذهبت تحذيراتهم مما يتربص بهم من أخطار داهمة أدراج الرياح العاصفة.{nl}ولا أود أن تكون هذه الإطلالة لي من على منبر صحيفة "الوطن" المرموقة، مناسبة لجلد الذات، ولا لتقريع الآخرين أو حتى لومهم على شدة الإهمال وطول الإعراض عما تتعرض له القدس عموماً والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، من مخطط تهويد شامل وأسرلة وقحة لمعالم المدينة المقدسة، ومن برامج عملية قائمة على رؤوس الأشهاد لعزل هذه المدينة التي تقع موقع القلب من فلسطين عن محيطها وحصارها بجدار الفصل العنصري وتهجير سكانها خارج الأسوار العنصرية، لإخراج القدس من جدول أعمال كل تسوية سياسية محتملة، وحسم أمرها سلفاً.{nl}ومع أن المجال هنا لا يتسع لاستعراض المراحل التطبيقية المفصلة من الإستراتيجية الإسرائيلية بعيدة المدى، لتغيير هوية القدس، واستبدال واقعها العمراني والديمغرافي، وعزلها عن محيطها الجغرافي، وكسر روح أبنائها المتشبثين بها، إلا انه يكفي للدلالة على ما آل إليه حال المدينة المقدسة، الإشارة فقط إلى ما يجري في قلبها ويتسارع في محيطها، من عمليات استيطانية واسعة لا سابق لها طوال العقود الطويلة الماضية، حيث سبق لدائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية أن عرضت لتفاصيلها في عدد من الكتب والكراسات والمنشورات والمواقع الالكترونية.{nl}إذ تبدو إسرائيل خلال هذه المرحلة في سباق مع الزمن، حتى لا نقول أنها في سباق مع نفسها، لاغتنام ما ترى انه لحظة تاريخية ذهبية، توفرت لها على حين غرة, عندما اندلع الربيع العربي وانصرفت الاهتمامات، كل الاهتمامات الإقليمية والدولية نحو مطارح أكثر سخونة في المنطقة العربية، وبات الإقليم الشرق أوسطي على عتبة انفجار واسع قد يحدث في أي لحظة، سواء فيما يتعلق بالوضع السوري أو في مسألة الملف النووي الإيراني، أو في غير ذلك من الأزمات السكانية.{nl}وعليه، فإننا قد نجد بعض العذر، ونبدي الكثير من التفهم لموقف الأشقاء العرب والإخوة المسلمين، وهم يواصلون انهماكهم الشديد في متابعة مآلات هذه المرحلة التأسيسية من حياة الأمة كلها، إلا أننا لا نستطيع أن نعذر الجميع على إدارة الظهر بالكامل، وأن نغض البصر تماماً عما يحيق بمدينة القدس وأبنائها من مخاطر جد بليغة، دون ايلاء محنة المقدسيين المتقلبين بين النار والرمضاء أدنى التفاتة من جانب من يرون بحق أن القدس لا تخص الفلسطينيين فقط، وإنما العرب والمسلمين كافة.{nl}واسمح لنفسي، بصفتي احد أبناء القدس، ومسؤول ملفها في منظمة التحرير الفلسطينية، أن اغتنم هذه الفرصة السانحة، لمخاطبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، لوضع قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وما يتعرضا له من مخاطر ومن تهديد، على جدول أعمال القمة الإسلامي لتوجيه تحذير قوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي وللمجتمع الدولي من مخاطر وتداعيات ما تتعرض له المدينة المقدسة، ولتجديد الدعم الذي أقرته مؤتمرات القمة الإسلامية السابقة وإيصالها للقدس وللمقدسيين، وتفعيل قرار القمة الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة عام 2006، برئاسة خادم الحرمين الشريفين لجباية دولار واحد من كل مسلم، يخصص لإنشاء "صندوق وقفية القدس" برعاية خادم الحرمين الشريفين ولوضع الآليات العملية لتحقيق ذلك مع الدول الإسلامية الشقيقة.{nl}فلسطين لا تتحرر عبر العمليات الإرهابية{nl}بقلم: مصطفى الصواف – وكالة معا{nl}ما حدث في الماسورة على الحدود الفاصلة بين سيناء وفلسطين المحتلة من عام 48 من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد خمسة عشر جنديا مصريا وما حدث في إعقابها مباشرة من حالة خلط للأوراق حول من يقف خلف هذه العملية والاتهامات الجاهزة والمقولبة لدى بعض الإعلاميين والسياسيين والمحللين المصرين والهجوم على قطاع غزة وحركة حماس يجعلنا نفتح نظرية ابحث عن المستفيد.{nl}عادة أي عمل إرهابي كهذا العمل الذي وقع للنقطة الحدودية المصرية وفي هذا التوقيت ( لحظة الإفطار ) ثم مسرحية الهجوم على موقع إسرائيلي قرب كرم أبو سالم واتهام الفلسطينيين وحماس بالوقوف خلف الحادث أو المساعدة فيه لتؤكد أن من يقف خلف الجريمة دول وجهات لديها من الأذرع ما يمكنها من التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الجريمة وإن تم استخدام عناصر إما متعاونة مع هذه الجهات أو مغرر بها نتيجة اختراقات أمنية ومخابراتية متعددة، خاصة أن سيناء تشهد حالة من الفوضى الأمنية والاختراق الأمني من قبل (إسرائيل) الأمر الذي يسهل مثل هذه العمليات التي لا تبعد عنها الاشتباكات والاقتحامات المتكررة للنقاط والمراكز الأمنية المصرية بهدف استمرار حالة الفوضى الأمنية وفقد السيطرة على سيناء حتى تواصل المخابرات الإسرائيلية وغيرها ممن لديهم مصلحة كبيرة في ذلك خاصة بعد الثورة ونجاحها في إسقاط مبارك ونجاح قيادي للثورة وللإخوان لرئاسة مصر.{nl}نظرية ابحث عن المستفيد تجعل المحلل الموضوعي لما حدث يطرح العديد من الأسلة الجوهرية قبل توجيه إصبع الاتهام إلى هذه الجهة أو تلك أو تبرئة آخرين، والسؤال ما هي الفائدة التي يمكن أن تجنيها حماس وحكومتها وقطاع غزة من وراء هذه العملية، خاصة في ظل التقارب الكبير والتعاون الذي بدا واضحا في إعقاب زيارة رئيس الوزراء إسماعيل هنية لمصر واللقاء بمحمد مرسي؟، فهل من المنطق بعد هذا التحسن للعلاقة والفهم المتبادل بين حماس وحكومتها وبين الرئيس المصري أن تفكر حماس بهذه الطريقة التي تؤكد أنها ستنعكس سلبا عليها وعلى الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يجعل الاتهام لحماس ولغزة مدبر بليل بهدف الوقيعة بين الشعبين.{nl}من هنا ندرك أن الخاسر من وراء هذه العملية هي حركة حماس وحكومتها وقطاع غزة وهذا يستبعد مجرد التفكير بذلك رغم الأبواق والأقلام المصرية التي انبرت بتوجيه الاتهام فورا إلى قطاع غزة وبشكل أعاد إلى أنظار المراقبين تلك التهم التي صدرت عن نفس هذه الجوقة من الإعلاميين لحماس وقطاع غزة بأنها تقف خلف أحداث شارع محمد محمود وأحداث موقعة الجمل وأحداث ميدان التحرير، وهي نفس الأبواق التي سارعت وانجرت وراء اتهام العدلي لحماس بالوقوف خلف تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي تبين أن من خطط لها وأمر بتنفيذها حبيب العدلي وزير الداخلية في نظام مبارك السابق.{nl}إن سرعة اتهام الفلسطينيين وحماس وقطاع غزة مباشرة ودو دليل وقبل أي تحقيقات أو اعترافات أو ادني ما يتطلبه تحقيق في مثل هذه الحادثة الخطيرة هو دليل أن هناك أطراف مصرية قد تكون متورطة بهذه الجريمة وهي تسارع إلى اتهام الآخرين لحرف التحقيق عن مساره.{nl}ولكن ووفق نظرية من المستفيد بالتأكيد أن المستفيد الأكبر هو إسرائيل من وراء هذه العملية لأنها لا تريد أن تصل الأمور بين قطاع غزة وحماس وحكومتها التقارب والتفاهم والتعاون مع الحكومة المصرية، الأمر الذي سيشكل كسرا للحصار الإسرائيلي ويشكل خطرا استراتيجيا على أمن الاحتلال الإسرائيلي، فكان التخطيط لهذه العملية الإرهابية والتنفيذ من قبل عناصر داخلية مصرية في سيناء شُغلها الشاغل جني الأموال عبر الإرهاب أو من خلال اختراق أمني صهيوني لمجموعات تدعي الجهاد والدين ودفعها لتنفيذ هذه العملية الإرهابية التي لا يقبلها عقل ولا دين ولا تمت للمقاومة بصلة وأن فلسطين لا يمكن أن تحرر بمثل هذه العمليات الإرهابية.{nl}العدو الإسرائيلي لا يريد أن تستقر الأوضاع في مصر، ولا يريد أن يعود الأمن لسيناء ، ولا يريد أيضا أي تعاون وتنسيق بين المصريين والفلسطينيين بدلا من التعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.{nl}المقصود من هذه العملية هو ضرب العلاقة الناشئة بين الفلسطينيين في قطاع غزة والحكومة المصرية والعمل على تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وصورة الشعب الفلسطيني وحركة حماس وصورة الإسلاميين بصفة خاصة لأن الرئيس المصري الجديد ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين والتي تقلق (إسرائيل) كثيرا وتعتقد أن فوز الإسلاميين يشكل خطرا استراتيجيا على أمنها وبقائها.{nl}الإسرائيليون المستفيدون من هذه العملية الإرهابية يريدون أيضا تحقيق هدف ثاني وهو العمل على تحييد الرأي العام المصري والشعب المصري في حال قامت قوات الاحتلال بتنفيذ عملية إرهابية ضد قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، بعد أن تلصق التهمة إلى الفلسطينيين وقوى المقاومة مستعينة ببعض الإعلاميين المصرين نتيجة حقدهم على الإسلام والمسلمين ودعمهم لاستمرار تبعية مصر لأمريكا وتعاونها مع إسرائيل ورفضهم أن تعود مصر لمكانتها وتتحمل مسئوليتها مع أشقائها العرب تجاه فلسطين والمسجد الأقصى.{nl}الإرهاب، وهذه حقيقة لا يعرف جنسية أو هوية أو دين ، والإرهاب العالمي يضم في طياته جنسيات متعددة لذلك يجب أن لا تعاقب الشعوب التي ينتمي إليها بعض الإرهابيين كما يجري الآن من دعوى لمعاقبة الفلسطينيين وقطاع غزة حتى قبل أن يثبت للجهات الأمنية أن من بين منفذي الهجوم الإرهابي فلسطينيين.{nl}عمليات إرهابية كثيرة شارك فيها أناس من جنسيات مختلفة بل ومن جنسية البلد المتضرر منها؛ ولكن هذا لا يعني أن شعوب هؤلاء هم إرهابيون ويجب أن يعاقبوا وان يدفعوا الثمن، وعلى سبيل المثال وليس الحصر أسوق مثالين الأول: العملية الإرهابية التي جرت في صعيد مصر قبل سنوات وأدت إلى مقتل عدد كبير من السياح الألمان والأجانب وبعض المصرين نفذتها عناصر متطرفة مصرية، المثال الثاني : العملية الإرهابية على برجي التجارة العالمية في نيويورك نفذها أفراد ينتمون إلى جنسيات مختلفة كانت غالبيتها سعودية، فهل عوقب في العمليتين الشعبين المصري والسعودي وأصحاب الجنسيات التي انتمى إليها الإرهابيون؟{nl}نحن ندعو الحكومة المصرية أن لا تنجر خلف الدعوات المشبوهة بتحميل الفلسطينيين نتيجة ما حدث وأن يفرض عقابا جماعيا على قطاع غزة بشكل ظالم حتى لو كان هناك عناصر فلسطينية شاركت في الهجوم، لأن من يشارك في قتل الجنود المصريين ومن يمارس الإرهاب لا يمارسه وهو فلسطيني، ولا نعتقد أنه ينتمي إلى فلسطين وإن حمل جنسيتها، ونؤكد مرة أخرى أن تحرير فلسطين لن يكون عبر الإرهاب أو قتل الآمنين الموحدين الصائمين.{nl}"رجل دولة"{nl}بقلم: حسن البطل – جريدة القدس {nl}سلام فياض عليه خلاف. البعض معه (خاصة الإنتلجنسيا) والغالبية ضده (الشارع أولاً، والشركات بعد الإجراءات الضرائبية الأخيرة على الدخول).{nl}قد نقول: الكلام ضد التطبيع حقٌ عربي يُراد به باطل فلسطيني، وكذا المفاوضات (المحادثات - الاجتماعات - التنسيق الأمني)، لكن الثرثرة ضد دعاوى "السلام الاقتصادي" خارج كل منطق، منذ بروتوكول باريس (أبو علاء - أبراهام شوحاط) وحتى قبل أسبوع واحد، بعد الاتفاق الشاق على ترصين "المقاصة".{nl}قبل سنة من الآن، كانت تقديرات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي متفائلةً بنمو الاقتصاد الفلسطيني ركيزة للدولة الموعودة، لكن، بعد سنة جاءت متشائلةً إلى متشائمة حول قدرة الاقتصاد على رفع الدولة على منكبيه.{nl}خلال سنة، بل خلال عشر سنوات (فياض وزير مالية منذ عشر سنوات) تبدّى إجحاف بمستحقاتنا المالية من ضريبة المقاصة، وصار الإجحاف شديداً مع وطأة التقشف العالمية، ومن ثم الإسرائيلية لاحقاً.{nl}منذ نيسان المنصرم، هددنا أننا لن نذهب إلى لجنة تنسيق المساعدات الدولية - بروكسل، ما لم نجد حلاً عادلاً لتصحيح الخلل في مستحقاتنا الضريبية من إسرائيل.{nl}لن نلمس آثار تصحيح الخلل إلاّ بدءاً من بدايات العام الجديد، أي مع نظام جديد للمقاصة الضرائبية، وإنشاء منطقة تخليص جمركي في المنطقة الفلسطينية، وهذا إنجاز بالغ الأهمية، لأن نظام فواتير المقاصة، المعمول به منذ ١٨ سنة مليء بالثقوب.{nl}التجار، بعض التجار، لا يقدمون فواتير، وتضيع على الخزينة الفلسطينية مبالغ بالملايين وربما بعشرات الملايين. كم ستزيد واردات الخزينة الفلسطينية بعد إصلاح نظام المقاصة؟ يقول فياض: سنتاً واحداً أو ملياراً من الدولارات.. هذا حقنا ونحن نريده.{nl}أموال المقاصة الضرائبية تشكّل ٦٠٪ من إيرادات السلطة، والدول المانحة تمنح .. لكن المفارقة أن فلسطينيي السلطة هم أكبر "مانح" اقتصادي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة (السوق الثانية للتصدير الإسرائيلي).{nl}ليس في الأمر "تسهيلات" أو "لفتات" إسرائيلية، بل تصحيح الخلل المتزايد في اتفاقية بروتوكول باريس، وهذا بعد ممانعة وتلكؤ إسرائيلي طويل، رافقهما تهديد مبطن من الدول المانحة، أو ضغط اقتصادي على إسرائيل من أجل تجارة عادلة بين فلسطين وإسرائيل، ولو ضمن اتفاقية غير عادلة مثل بروتوكول باريس.{nl}قبل التصحيح، حاولت السلطة إجراءات لخفض العجز في الموازنة، وزيادة الضرائب على الشريحة العليا، وهي تعادل لا أكثر من ٦٪، بينما ٩٤٪ تأتي من الضرائب غير المباشرة على الاستهلاك، لكن الشركات احتجت، والحكومة انصاعت قليلاً للاحتجاج، تحت ضغط تحريض الشارع، رغم خفض الأعباء الضريبية على الشرائح الضعيفة.{nl}هناك تقديرات بأن واردات السلطة المالية من فواتير المقاصة، بنظامها الجديد، سترفع الواردات بما لا يقل عن ٧٥٠ مليون شيكل، عدا ١٢٠ أخرى رسوم زيادة أسعار السجائر و٢٠٠ مليون زيادة ضريبة القيمة المضافة ١٪ هذا ليس قليلاً، لأنه يسد جانباً من عجز ميزانية السلطة المقدر بـ ١،٢٠٠ مليار دولار.{nl}لا شأن للطهارة السياسية بالمفاوضات، بشكل خاص لا شأن لها بتحصيل ما هو حق لنا، ولا علاقة بين المفاوضات السياسية المتوقفة "مفاوضات اقتصادية".{nl}في الشق الاقتصادي يمكن القول، على الرغم من الخلاف على سياسة سلام فياض المالية والاقتصادية، فإنه "رجل دولة" وهذا لا يعني أنه ليس له موقف سياسي سلبي من تسليم رئيس وزراء إسرائيل أسئلة سياسية حول توقف المفاوضات في الجانب السياسي الوطني، للسيد فياض رأي في معالجة آثار الانقسام الذي يزداد رسوخاً مع الوقت، وهو أن تُجرى الانتخابات البلدية (وستجري) في الضفة، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ترشيحاً وانتخاباً في الضفة، وترشيحاً في غزة.. أما الانتخابات الرئاسية فستظل تنتظر دوامة الصلحة الوطنية إلى ما شاءت "حماس" أو ما شاء الله.{nl}فكر بغيرك...{nl}بقلم: رامي مهداوي – جريدة الايام{nl}يا عيني على شبابنا لما ينطلقوا ويبادروا، الأرض بتهتز فرحاً وطربا لإنتاجهم، مجموعة من الشباب والصبايا أطلقوا حملة "فكر بغيرك.. ليقول لك الكون شكراً"، هي حملة شبابية رمضانية تطوعية فكرتها جمع الملابس المستعملة واللي بتكون بحالة جيدة ـ والبعض تبرع بملابس جديدة بكيسها مش ملبوسة ـ وتوزيعها على العائلات الفقيرة.{nl}الشباب في الحملة عارفين شو بدهم، محددين هدفهم، وهو مساعدة العائلات المستورة والمحتاجة وكمان رسم الابتسامة على وجوه أطفالنا، لاحظوا معي أطفالنا، يعني الأطفال اطفالنا إحنا.... مسؤوليتهم مش بس على عائلاتهم لالالا هاي مسؤولية علينا كلنا، الشباب رسموا الخطة والتوقيت للحملة مع بداية حلول شهر رمضان، الشباب وضعت نقاط استلام في أماكن مختلفة في المدينة، وكمان حملة اعلامية بوسترات وفيس بوك وتويتر. خلية نحل الكل بعمل ضمن آلية توزيع العمل مع مهام ومسؤوليات محددة وواضحة.{nl}وزعت هذه الملابس حسب قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية، بدأ التوزيع يوم الخميس الماضي 9/8/2012 ولمدة 5 أيام، الكل بعمل بروح التطوع وأجمل شيء بتم تلبية نداء التطوع من مختلف الشباب في المحافظة، عنجد البركة في الشباب والصبايا. هذه المبادرة والمبادرات الأخرى بتولد مبادرات ثانية عملية مش شغل حكي، وكمان أسقطت وحطمت الكثير من المؤسسات بمفهومها للعمل بشكل عام للمصلحة المجتمعية، لأنه عملية الحوار والوصول الى الهدف المشترك بما يخدم المصلحة هو الهدف الأساسي مش كتابة المشروع والحصول على مصاري هو الهدف، فعلى سبيل المثال بتم وضع أفكار جديدة عبر الفيس بوك وبتم مناقشتها بشكل جماعي، وكمان على سبيل المثال في قضية عائلة محتاجة بتم الحوار التالي "انا بقترح التالي: اولا راح انحاول انجمعلهم الملابس والحرامات وكل شي وجدناه من التبرعات يستفيدوا منه وحتى الالعاب وهذا ان شاء الله بتم بعد الافطار بنروح مجموعة مع بعض مع وجبة افطار الهم وبنفطر معهم عشان نتأكد من الوضع وانشوف ايش بنقدر انصلح في البيت ... انا بقترح بعد الملابس وجبة الافطار ان يتم الاتفاق مع قصير وكهربجي وموسرجي وانشوف ايش بقدروا يساعدوا يمكن يتبرعوا ويمكن احنا ندفع او انلاقي حدا يدفع مش مشكلة، هاي الامور المهم مين معي في هاي الفكرة ان شاء الله لازم انكون عاملين الهم شي قبل الشتا.. اقتراحات"{nl}عزيزي وعزيزتي المواطن/ة تقديراً من (خرم إبرة) راح أشكر العم أبو جمال اللي تبرع بموقع الحدث، قدم بيته بساحته ومدخله وقاعة كبييييييييرة للشباب بالكهربا والماء والمعاملة المبتسمة بوجه الجميع، أنحني احتراماً لك يا عم أبو جمال. وكمان بدي أشكر خلية النحل التي عملت وتعمل: إبراهيم، رانيا، محمود، شادي، صابرين، إبراهيم، منال، محمد، سمية، نور، مجدولين، أيمن، علي، ريم، بيان، رشا، رولا، بهاء، وعد، أحمد، فرح، نسرين، ديما، عدي، عرين، نضال، ديما، أسيل، فادي وغيرهم العشرات وأيضاً المتطوعين اللي قاموا بتلبية دعوة التطوع.{nl}وإذا سمحتولي أضع بين أعينكم كلمات الشباب الموجهة لكم أنتم حصرياً يا من تقرؤون هذا الخرم: علي: انا بحب أحكي للناس المحتاجين، إنو نحنا مقصرين بحقكم! يعني هذا أقل الواجب! شهد: فكرة جميلة، كبرت ع ايدين ناس رائعين، نجحت بسبب متطوعين مذهلين، وقدرنا والحمد لله نرسم بسمة وسعادة ع وجوه ناس بتستاهلها.{nl}ابراهيم: من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر فليساعد جاره، نحن من يجب ان يقول شكرا للاسر المحتاجة لانهم منحونا نعمة العطاء ونحن مقصرون تجاههم.{nl}رزان: نفكر بغيرنا دايماً وبكل الاوقات لنصنع التغير ونرتقي للافضل.{nl}ملاك: لاشك في أن منطق البشر سوف يثبت لهم يوماً ما أن الدعم والتعاون المشترك هما الخيار لأمن وسعادة الجميع.{nl}رانيا: أود أن أقدم اعتذاري لجميع الأسر التي لم تشملهم حملتنا لضيق الوقت.{nl}سهى: لم نكن لنتخيل أن تلك الفكرة الصغيرة التي ولدت على صفحة موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" سوف تكبر وتترعرع.{nl}بدي أختتم هذه الفقرة بما قاله الصديق المشاكس محمود حريبات: هالشباب الي من القدس ونابلس ورام الله والخليل وكل المدن الفلسطينية هم اصحاب مبادرة خلاقة ومميزة بدون اي دعم او (بروبوزال) او مشروع او تمويل".{nl}يا سيد الكلمة ـ محمود درويش ـ أبناؤك ترجموا ما أردت بقصيدتك فكر بغيرك، فهم يفكرون بقوتَ الحمام، يفكرون بشعب الخيامْ، يفكرون بمن فقدوا حقَّهم في الكلام... شبابنا بخير معطاء، بالنهاية يا حضرة المسؤول في كل المواقع والمؤسسات وخاصة مؤسسات المجتمع المدني بتمنى إنكم تستفيدوا من خبرات الشباب في مفهوم العمل المجتمعي.{nl}التواطؤ الاسرائيلي – الاميركي على القدس{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن – جريدة الحياة{nl}استكمالا لعملية التطهير العرقي، وتغيير معالم المدينة المقدسة ديمغرافيا وجغرافيا ودينيا وتراثيا وثقافيا، تجرأ احد نواب ائتلاف اليمين المتطرف الحاكم، أريه الداد على تقديم مشروع قانون للكنيست لاقراره، يستهدف تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود، إسوة بما هو قائم في الحرم الابراهيمي؟! وكان النائب زئيب الكين، رئيس الائتلاف الحكومي، أعلن قبل ايام انه سيعمل على دخول اليهود فقط الى باحة المسجد الاقصى في ايام محددة!؟{nl}وتساوقا مع المنطق والخيار الاجرامي الاسرائيلي، دعا تقرير للخارجية الاميركية، الى السماح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى. ولم يكتفِ التقرير الاميركي (إن كان صحيحاً) انما دوّن انتقادا للفلسطينيين، لعدم سماحهم لغير المسلمين الدخول الى الجامع القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة؟!{nl}قبل ان يتعرض المرء للاسرائيليين والاميركيين وغيرهم ممن يتواطأون معهم، تستدعي الضرورة التوجه للقيادة الفلسطينية والقيادات العربية والاسلامية على حد سواء، وسؤالهم لماذا فعلت دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية ما فعلت، وتفعل من انتهاكات وجرائم ومصادرة وتهويد أراض وتزوير التاريخ ؟ من المسؤول عن تلك الجرائم؟ أيعقل وضع كل البؤس الفلسطيني والعربي والاسلامي على بلطجة وصفاقة ووحشية الاحتلال الاسرائيلي، والمشروع الكولونيالي الصهيوني؟ أين مسؤولية الفلسطينيين والعرب والمسلمين؟ أليس منطق التراخي، والتخندق في خنادق الانتظار، وعدم تحريك أدوات الفعل الشعبي والرسمي والقومي والاسلامي، هو الشريك في المسؤولية عما آلت اليه الامور، وما ستؤول اليه في قادم الايام؟{nl}استخفاف وعنصرية إلداد وألكين وغيرهم من قادة الائتلاف الحكومي في الحكومة والكنيست تجاوزت كل حدود المنطق والعقل والشرائع بمحتلف صنوفها، والأنكى من ذلك، تواطؤ الولايات المتحدة الاميركية مع مشروع الجريمة الاسرائيلية الجديدة، الهادفة الى استكمال عملية ضم مدينة القدس الشرقية الى دولة الابرتهايد الصهيونية لنسف عملية السلام كليا، وتبديد خيار حل الدولتين للشعبين على حدود الرابع من حزيران 1967. الامر الذي يؤكد على الشراكة الاسرائيلية – الاميركية في قتل عملية السلام دون اي خشية من ردود الفعل الوطنية والعربية والاسلامية وانصار السلام في العالم؟ ويشير بشكل جلي إلى ان الادارة الاميركية تخلت عن دورها كراعٍ لعلمية السلام، وان استمرت في ذات المهمة، فإنها بذلك، تبقى رغما عن انف الفلسطينيين والعرب، وبرضى المتواطئين منهم معها، او الذين يخشون على مواقعهم.{nl}إن كان ما جاء في التقرير الاميركي صحيحا، فان الضرورة تملي على القيادة الفلسطينية، التخلي عن كياستها ودبلوماسيتها الايجابية تجاه الولايات المتحدة وتعلن على الملأ رفضها للمنطق الاميركي، وتطالب العالم بالزام اميركا بترك دور الراعي لعملية السلام او بالأحرى اعلان القيادة بشكل مباشر، الرفض الكامل لأي رعاية اميركية لعملية السلام. ولتتخذ ما تتخذه الادارة الاميركية من الاجراءات والقرارات العقابية ضد الشعب الفلسطيني، لان ذلك افضل الف مرة من القبول الفلسطيني بالانتهاكات والسياسات الاميركية تحت يافطة القبول بدورها كراعٍ لعملية السلام، وهي تقوم على مدار الساعة بتقديم كل اشكال القهر والقتل والدعم والاسناد لدولة الابرتهايد الاسرائيلية لتصفية قضية ومصالح الشعب العربي الفلسطيني على مرأى ومسمع من القيادات الفلسطينية والعربية وغيرها من دول العالم آن الأوان لوقف المهزلة الجارية منذ عام 1993، ولتذهب اميركا ورعايتها المسمومة الى الجحيم. ولتعود ملفات القضية الى الامم المتحدة، رغم الادراك المسبق، ان الهيئة الدولية الاولى تخضع لابتزاز الولايات المتحدة. او بتعبير أدق، هي من ساهمت بشكل مباشر في تأسيسها لتنفيذ دور ومهمة محددة لصالح هيمنة اميركا على شعوب الارض، مع ذلك، تستطيع الأمم المتحدة بما لديها من قوانين وقرارات وشرائع وأعراف ومواثيق دولية حماية الحقوق الوطنية.{nl}واستمراراً لمناقشة التقرير الاميركي المعادي لمصالح الفلسطينيين والعرب والمسلمين وشعوب الارض، فإن المسألة ليست السماح او عدم السماح لغير المسلمين بزيارة المسجد الاقصى وقبة الصخرة، بل يكمن في الاهداف الخبيثة والاجرامية والاستعمارية التي تعمل دولة الاحتلال الكولونيالية على تنفيذها على الارض لتهويد وضم مدينة القدس الشرقية. اما الزيارات فهي مسموحة لاتباع الديانات المختلفة للاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية شرط ان يحترم الزوار التعاليم والقيم الخاصة بالأماكن المقدسة وتعاليم الديانات السماوية.{nl}لكن المشكلة ليست في مبدأ الزيارة لليهود او غيرهم من اتباع الديانات او القوميات والامم الاخرى؛ بل في الاهداف الخبيثة والواضحة وضوح الشمس للقاصي والداني من الفلسطينيين والعرب وانصار السلام في العالم وقبل الجميع للادارة الاميركية المتساوقة والمتواطئة مع حكومة اقصى اليمين الصهيوني وسياساتها ومخططاتها المعادية للسلام والتعايش بين الشعوب. تلك الاهداف، التي تستهدف حقوق واهداف ومصالح الشعب الفلسطيني بحدها الادنى، وتستهدف عملية التسوية السياسية.{nl}مشروع القانون الاجرامي الجديد لأريه الداد والكين ومن لف لفهم، بحاجة ماسة الى مواقف سياسية جدية ونوعية ومختلفة عما سبق من مواقف وقرارات على الصعيد الوطني. واللحظة السياسية اختبار عميق الدلالة للقيادة الفلسطينية في مدى قدرتها على التصدي للجريمة والانتهاك الاسرائيلي المفترض.{nl}ولعل انعقاد قمة مكة في 27 و28 رمضان الحالي، التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين فرصة مناسبة جدا لاثارة القضية بقوة أمام القمة الاسلامية، لاسيما وان المستهدف المسجد الاقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، الذي دعا الرسول العربي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام لزيارته إسوة بالحرم المكي الشريف ومسجد الرسول في المدينة المنورة. ومطالبة العرب والمسلمين بمواقف قوية جدية تتناسب مع خطورة التطورات الجارية على الارض الفلسطينية عموما والحوض المقدس خصوصا، واستعادة مكانة القضية الفلسطينية، كقضية مركزية للعرب والمسلمين، والعمل على حشد انصار السلام في العالم للتصدي لعمليات التطهير العرقي الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، وسحب البساط من تحت اقدام اميركا كراعٍ اساسي للسلام في المنطقة او على الاقل التلويح بهذه الورقة في وجه اميركا.{nl}وفي السياق، التوجه مباشرة للجمعية العامة من الان ودون انتظار ايلول المقبل للمطالبة بالحصول على العضوية غير الكاملة فيها، وتجاوز وضع المراقب الحالي. وفي ذات الوقت، التلويح بخيار الدولة الواحدة لكل مواطنيها.{nl}المعركة الدفاع عن الاقصى والارض والاهداف والمصالح الفلسطينية، تستدعي الخروج عن النمطية السياسية السائدة منذ 1993، وتحتاج الى اجتراح قرارات وتوجهات غير مألوفة من قبل اسرائيل واميركا واوروبا والعالم ككل، وإلا فان الحقوق الوطنية ستتقزم الى الحد الذي لا يقبل القسمة على اي مشروع وطني.{nl}للزهار نقول: لا تفتن{nl}بقلم عادلي صادق – جريدة الحياة{nl}كان اسماعيل هنية، أكثر رشداً وأرجح عقلاً من محمود الزهار، في موضوع الحدث الإجرامي في رفح. الأول نطق بالحقيقة وهي أن لا طرف فلسطينياً يؤيد، أو من مصلحته أن يساند، عملاً كريهاً آثماً من هذا الطراز. أما الثاني ـ للأسف ـ فقد ظل على دأبه، وهو أن يتذكر في مناسبة كل عمل إرهابي، أن هناك من شباب "فتح" من يقيمون في مصر وفي العريش تحديداً، فيشير اليهم بإصبع الاتهام، بالتصريح أو بالإيحاء. وفي ذلك المنحى كان يسبقه حقده وذعره، فيوقعانه في الشطط، وتأخذه أحلام بسبسة، الى التوهم المريض بأن الإخوة المصريين سيصدقون دسائسه، وسيقومون بإبعاد المناضلين الآمنين، الذين جارت عليهم ظروفنا الوطنية السيئة، وجافاهم الأقربون، وتحملوا مكابدات الحياة، بلا سمات إقامة في البلاد، تسهّل عليهم وعلى عوائلهم، سبل الحياة بأقل شروط الاطمئنان. هو يصفهم بأنهم من "الفّارين" علماً بأنهم غادروا لكي لا يقتلوا ولكي يتجنبوا التورط مع الإثم والدم، بعد أن رأوا زملاءهم يقتلون بدم بارد في غزة!{nl}* * *{nl}كثيرة هي التصريحات الزهارية، التي نتجاوز عنها، لمعرفتنا بذهنية الرجل وخفته، ومنظومة التعقيدات المضطرمة في داخله. التاريخ وحده، هو الذي سيثبت أنه أحد مشعلي الفتنة بين الفلسطينيين. لكنه في دسيسته الجديدة، ينم عن جهل بطبائع الأمور وبطبائع السياسة والأمن في الإقليم. فمصر دولة تمتلك أجهزة أمن، تقابل صاحب "الخبرية" المزورة باحتقار بليغ لمفتعلها. والأجهزة تعرف الناس وتعرف أخلاق الشباب الماكثين في العريش وفي مصر عموماً، وهي على دراية بعمق امتنانهم لمصر ولشعبها وسلطتها وثورتها. ونحن من جانبنا، قلنا في صبيحة اليوم التالي لجريمة سيناء، إننا نرفض الإشارة بإصبع الاتهام بالتواطؤ أو بالتأييد، لحركة "حماس" الفلسطينية، لأن نتائج هكذا غباءات، ترتد وبالاً على الفلسطينيين جميعاً. ونوّهنا الى طرف تمثله شريحة ستخرج من جحورها، للتشهير بالفلسطينيين جميعاً، والنيل من قضيتهم وشرفهم ورمزياتهم. فالسياق المصري العام، ما زال يحاصر هذه الشريحة، وآخر مفاعيل المحاصرة، إسكات وتغييب صاحب "الفراعين" وهو عكاشة أحد رموز التعدي على سمعة الشعب الفلسطيني. لكن الزهار، يُطل علينا مسبوقاً بهواجسه المعطلة للمصالحة، لكي يتهم الشباب أو يلمح بضلوعهم، وكأن هؤلاء الصائمين الشرفاء، يقبلون المساس بمواطن مصري ناهيك عن جندي من القوات المسلحة المصرية. ويقيني لو أن شباب "فتح" الذين يتواجدون في العريش، كانوا في المكان، لاستشهدوا دفاعاً عن الجنود المصريين، على الرغم من كون شبابنا لا يمتلكون السلاح. لا يشترونه ولا يبيعونه ولا يقومون بتهريبه وليس لديهم أنفاق!{nl}عيب على الزهار الاستمرار في مسعاه. وفي هذه السطور القليلة، لا أريد أن أجرح الزهار وأن أستعيد آراء مبكرة لحمساويين فيه، ولا أن استعيد "لقطات" عجيبة، من واقع زياراته، عندما تسلم وزارة الشؤون الخارجية. لكن الرجل لا يضبط ألفاظه ولا ينظم أفكاره ولا يعاينها قبل الإفصاح عنها. فقد تشبعنا من الفتن، وكان الأجدر، في هذا الرمضان الكريم المبارك، أن يعتصم الزهار بعروة التقوى، وأن لا يرمي الناس بالباطل، لأن في ذلك ما يجر عليه غضب الله العادل. نكتفي بأن نقول للزهار: كفى.. لا تفتن!{nl}التوسع الاستيطاني والاحتلالي هو الهدف الاسرائيلي الوحيد{nl}بقلم: حديث القدس – جريدة القدس{nl}التهديد الاسرائيلي بإزالة القرى والخرب الفلسطينية في جنوب الخليل ليس له ما يبرره إطلاقا :فهذه قرى تقع في مناطق فلسطينية خارج الخط الأخضر، وبالتالي فهي واقعة ضمن منطوق قرارات الشرعية الدولية- وتحديدا قراري مجلس الأمن ٢٤٢ و٣٣٨ اللذين نصا على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام ١٩٦٧. ولم تعارض اسرائيل هذين القرارين، ومن هذا المنطلق فمن المفروض لو كانت لديها توجهات سلمية حقيقية وليس نوايا وأطماع توسعية أن لا تقوم بتصرفات في هذه الأراضي تتناقض مع كونها ستعود في النهاية للسلطة الفلسطينية ولاحقا للدولة الفلسطينية المستقلة العتيدة.{nl}وهذه القرى والخرب ليست المناطق الوحيدة التي تتصرف اسرائيل حيالها بطريقة أحادية الجانب. فمنذ بداية الاحتلال هدمت السلطات الاسرائيلية قرى اللطرون الثلاث- عمواس ويالو وبيت نوبا تحت ذرائع أمنية واهية، كما هدمت حي المغاربة في القدس العربية لتوفر مساحة للتجمع أمام حائط البراق أو ما تسميه بحائط المبكى. وشردت عائلات فلسطينية كثيرة سواء في قرى اللطرون أو في حارة المغاربة منتهكة كل القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية.{nl}فما هو الخطر الذي يمثله تواجد سكان هذه القرى على أمن اسرائيل؟ إنهم مواطنون فلسطينيون مدنيون يعيشون حياة بسيطة أو يرعون أغنامهم في تلك المنطقة منذ مئات السنين ولم يؤذوا أحدا أو يعتدوا على أحد. وهم لم يأتوا إلى اسرائيل ولكن اسرائيل هي التي جاءت إليهم لتهدد نمط حياتهم ومعيشتهم ولتقتلعهم من أراضيهم بالقوة وتستولي على هذه الأراضي كما استولت وصادرت مئات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية المحتلة شمالا وجنوبا وفي الوسط. ولعل المستوطنات المنتشرة في كل أرجاء الوطن الفلسطيني تمثل الدليل على هذا النهج التوسعي الاستيطاني الذي لا يعترف بلقانون الدولي أو الشرعية الدولية أو حقوق الإنسان ومواثيق جنيف.{nl}وما دام المجتمع الدولي صامتا وسلبيا تجاه هذه الممارسات الاسرائيلية فهو يعطيها الضوء الأخضر للاستمرار والتصعيد. فلم نسمع كلمة إدانة واحدة من مسؤول دولي كبير، أو من أي زعيم غربي تجاه هذا التهديد الصارخ لسكان أبرياء يعيشون بسلام في أراضيهم ثم تأتي الحكومة الاسرائيلية لتهدد بتدمير بيوتهم واقتلاعهم من أراضيهم هكذا دون أي مبرر أو من غير ذنب جنوه سوى تشبثهم بالبقاء والصمود بيوتهم وعلى الأرض التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.{nl}السلطة الفلسطينية تفعل ما تستطيع فعله وتعتزم وضع مخططات هيكلية لهذه القرى والخرب المهددة، لكن منطق القوة الاسرائيلية يتطلب من العالم ما هو أكثر من هذه الخطوة التي تأتي ضمن إمكانات السلطة المحدودة في وجه القوة الاحتلالية الغاشمة. هناك حاجة بالفعل لتدخل دولي ضاغط على اسرائيل للكف عن توجهاتها التوسعية وإلزامها بقرارات الشرعية الدولية، لكن هذا الأمل يبدو أنه أقرب إلى السراب في ظل العجز الدولي والنفاق العالمي المتواصل والمتسامح مع الممارسات الاسرائيلية، وهو ما يهدد بتصعيد هذه الممارسات ويجعل إمكانية السلام في حيز المستحيلات.{nl}الفلسطينيون يريدون سلاما عادلا، واسرائيل تريد التوسع على حساب الأراضي الفلسطينية وهذان خطان متوازيان لا يمكن أن يلتقيا إلا من خلال الضغط الدولي على اسرائيل، وهو أمر غير متوقع في ظل الظروف الدولية الراهنة... فماذا يفعل الفلسطينيون ومن يستمع لشكاواهم؟.{nl}اسرائيل تقدم رشوه للناس{nl}بقلم: د . عيسى ابو زهيرة – جريدة القدس{nl}ما ان بدأ شهر رمضان المبارك حتى بادرت اسرائيل بانتهاج سياسه انفتاحيه غير متوقعة وغير مسبوقه في الانفتاح على جميع شرائح المجتمع الفلسطيني من خلال فتح المعابر والبوابات وملفات كانت قديماً من الممنوعات الامنيه واعطت اغلب الشباب والشيوخ والنساء تصاريح الدخول الى القدس.{nl}هنا وبسبب حجم العدد الكبير من اجل الزيارة والصلاة ووضوح ظاهرة الانفتاح الاسرائيلي المتصنع، كان علينا واجب طرح التساؤلات المهمه والمركزيه والمحوريه التاليه :{nl}1. ماذا تريد اسرائيل فعلا من الناس ؟ هل تريد تحسين وضعهم اقتصاديا ؟ ام انها هي بحاجه الى الايدي العامله والقوى الشرائية؟ ام انها تريد ان تهود القدس دون مشاكل ؟{nl}2. هل تريد اسرائيل اظهار نفسها للعالم على انها دولة متحضره من خلال تحسين وضع الشعب الفلسطيني دينيا وروحيا وسياسيا واقتصاديا؟ ام انها تريد سحب المجتمع الفلسطيني من عباءة ابو مازن والسلطه والمشروع السياسي؟{nl}3. هل تخطط اسرائيل مستقبلا ً لتهدئة الشعب الفلسطيني ورشوته كونها منشغله بشكل كبير جدا بملفات استراتيجه مثل ايران وسوريا ولبنان ومصر والفضاء الاقليمي المتقلب؟{nl}4. هل لهذه الخطوات علاقه بمنهجية الحل الاحادي الجانب بحيث يرضي الناس معيشيا وترضي غريزه الدوله العبريه في الاستيلاء على مساحه واسعة من الضفه الغربيه والقدس ؟{nl}5. هل تريد اسرائيل ان تبرهن للشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي بشكل اوسع ان تطلعات المجتمع الفلسطيني في الرفاه المالي والاقتصادي وليس مرتبط بمشروع سياسي وحقوق وطنيه وبناء كيان سياسي " دولة " للعرب في فلسطين ؟{nl}للاجابه عن التساؤلات المحوريه السابقه لابد من وضع اسس منهجيه لتحليل :{nl}اولا :{nl}تاريخيا ثبت من خلال الرصد ان حكومات التطرف واليمين والليكود كانت مع الانفتاح على القوى العمالية والتجارية المالية المجتمعية الفلسطينية ولا تتعاطى مع اي نخب او مشاريع سياسية .{nl}المنطلق الثاني لاشك ان اسرائيل في الاونه الاخيره وخاصه بعد الربيع العربي منزعجه من الفضاء الاقليمي والفضاء الاقليمي المحلي وبعض جزئيات المحيط الدولي وخاصه ان العالم اجمع تعاطف وما زال يتعاطف مع مطالب الشعوب والشباب من اجل الحريه والكرامه الانسانية ولقمة العيش المشرفه وغيرها من شعارات الثوره العربيه لذا يمكن لنا القول ان سياسة اسرائيل من وراء الرشوه تحقيق مجموعه اهداف منها :{nl}اولاً : اظهار اسرائيل بصورة جميلة من حيث احترامها للاديان وللشعائر الدينيه غير اليهوديه خاصه في ظل تنفيذ برنامج تهويد المدينه المقدسه في ظل بركان شبابي في المحيط الاقليمي يهتف الموت لاسرائيل .{nl}ثانياَ :{nl}رفع مستوى المعاناه عن الشعب الفلسطيني وترويج فكرة ان اسرائيل تتحسس.{nl}هموم المواطن الفلسطيني وربما تريد ان تقول انها اقرب الى الناس من السلطه في رفع معاناتهم المعيشية .{nl}ثالثا : تشتيت جهود القياده الفلسطينيه ومنعها من مواصلة السير في طريق الاعتراف ومواجهة سياسة البكاء للعالم والتظلم ضد اسرائيل .{nl}رابعاً : تريد اسرائيل الى حد ما دراسة حالة المجتمع الفلسطيني والاسرائيلي على حد سواء وربطهم بهموم مالية وتجارية واقتصادية دون الخوض في غمار ملفات معقده سياسيه ، وتهيئه الشعب الفلسطيني الى الطريقه الجديده للحل احادي الجانب .{nl}خامساً : تنظر اسرائيل في المستقبل القريب جداً (التمركز حول عدو واحد – ايران – حزب الله ، سوريا ).{nl}سادساً : واخيراً هناك قاعدة في الفلسفه تقول من( لايشك لا ينظر ومن لاينظر لا يرى ومن لا يرى يعيش في الظلام) ، رحم الله حجة الاسلام الغزالي وزين الدين الامام .<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/محلي-172.doc)