Haidar
2011-12-08, 02:27 PM
ملف خاص{nl}رقم (36){nl}مقدمة:ـ{nl}التحريض الثلاثي (حماس، اسرائيل، دحلان)، عاد من جديد وبأسلوب ممنهج في مهاجمة السلطة الوطنية وقيادتها في محاولة منها لزعزعة ثقة المواطن الفلسطيني بقيادته، فالمواقع الإعلامية الدحلانية تقوم بالترويج من جديد لـ "محمد دحلان"، على أنه السياسي الأقوى والمنقذ والحريص على المال العام وحركة فتح والشعب الفلسطيني، ونشرت تلك المواقع تقاريرا ً خاصة قد تكون مفربكة أظهرت، أن شعبيته في ارتفاع بالشارع الفلسطيني، وقالت تلك المواقع زاعمة:" أن غالبية الشارع الفلسطيني لا يؤيد قرار اللجنة المركزية لحركة فتح بفصله من عضويتها"، الرجل ظهر في مقابلته على قناة فرنسا24 وكأنه الرئيس المستقبلي للشعب الفلسطيني، فتراه يتحدث عن مستقبل الربيع العربي ومستقبل المفاوضات والعملية السياسية و ذهب الرجل الى أعمق من ذلك، عندما تحدث متألما ً عن آلاف الخريجين الفلسطينين من الجامعات الفلسطينية ومستقبلهم وأسر الشهداء و الأسرى والفقراء في محاولة منه لتسويق نفسه وعمل دعاية إنتخابية مبكرة له. {nl}وفيما يلي أهم ماورد من أخبار في قضية محمد دحلان على المواقع الإعلامية المختلفة...{nl} الربيع الفتحاوى يستقبل دحلان بفرحة عارمة. {nl} دحلان والتحالف القوي...حزب دحلان الجديد سيقلب الطاولة رأساً على عقب.{nl} دحلان: المصالحة شكلية وسأشارك في الانتخابات المقبلة ضمن قوائم حركة فتح ومستعد للتنازل عن الحصانة لصالح محاكمتي.{nl} دحلان : عباس و"حماس" يماطلان في تنفيذ المصالحة الفلسطينية. {nl} صراع على خلافة "عباس".{nl}الربيع الفتحاوى يستقبل دحلان بفرحة عارمة{nl} {nl}الكرامة برس{nl} {nl}لم تفلح الجهود المبذولة لعزل محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن مواصلة العمل والعطاء والبناء لحركة فتح، والتواصل مع أبناء الكادر الفتحوي في الوطن والشتات، حيث الشخصية الفذة والمتميزة على الساحة الفلسطينية التي تلقى إقبالا جماهيريا عريضا بين أبناء حركة فتح، التي لم تخذل يوماً حركة فتح وظلت باستمرار تتطلع إلى مستقبل أفضل للحركة وأكثر عزة وهيبة , بالرغم من الحروب الدونكيشوتية التي لم تتوقف للنيل منه بالتشويه والتشهير بلا حدود, ولم يستهدف قي معركة إلا خرج منها أقوى وأصلب , وأكثر قربا من الجماهير التي ترى فيه القائد المخلص.{nl}بل كانت تجند وسائل الإعلام لتشويه صورة دحلان من حين لآخر ليزداد لمعانا وبريقا في الشارع الفلسطيني، حيث يترقب أعضاء الكادر الفتحوي لقاءاته الإعلامية وتصريحاته الصحفية ولا يمكنهم أن يفوتوا له أي لقاء سواء كانت في برنامج خاص أو كان عبر صفحات الفيس بوك الخاصة به لمناقشة أوضاع الكادر الفتحوي والمعوقات والصعوبات التي يعيشها أبناء حركة فتح في قطاع غزة، وبالمقابل حيث اللقاءات العديدة لقيادات فتحوية تتدفق بأخبارها عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي ، فلم تترك وسيلة إلا وتواجدت فيها عل وعسى أن تصقل وسائل الإعلام شخصيتها وتوجد لها قبولاً بين أبناء الكادر الفتحوي ،وكانت النتيجة تتحدث عن نفسها خاصة في قطاع غزة .{nl}لقد دقت ساعات العمل واقترب وقت الفرح الفلسطيني بقرب إنهاء باقي الملفات العالقة في المصالحة الفلسطينية وبدأت تهب رياح الانتخابات وتتفاعل المواقف والرؤى كلما اقتربت مواعيد إجرائها ، فأصبحت وسائل الإعلام تستطلع أراء قيادات حركة فتح في الترشح للرئاسة بعد إعلان محمود عباس الرئيس الفلسطيني عدم نيته للترشح لها الذي فتح باب الخلافة على مصراعيه فيما يعتقد بعض الحالمين بأن الرئيس أبو مازن سيورثه التركة ، فكان السؤال الذي طرح على دحلان في لقاء مع قناة فرنسا 24 مساء يوم05/12/2011م ، حول طموح دحلان بالترشح للرئاسة فكان رده بأن طموحه للرئاسة هو من أجل رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني وليس من أجل مصالح ذاتية.{nl}تلك الإجابة كان لها أثر بالغ على أبناء حركة فتح التي تعاني من ترهل كبير في قيادات فتحوية عفى عليها الزمن ، فهي فتح بحاجة إلى شخصية قوية ومقبولة ودبلوماسية ومحنكة من أجل المبادرة لحل القضية الفلسطينية وتولي زمام الأمور، ويدل رد دحلان على عمق العلاقة القوية والترابط بينه وبين الكادر الفتحوي الذي يكن له كل الاحترام والتقدير لمدى قربه من معاناة شعبنا وحرصه على إنهاء معاناته، كما كان رد دحلان بمثابة فرحة عارمة وارتياح كبير ساد أبناء الكادر، حيث أن تولي الشباب المرحلة المقبلة لقيادة شعبنا الفلسطينية هي نتاج ربيع فتحاوي فلسطيني عربي نحو الحرية والعدالة والتحرر من تبعات الاحتلال وإنهاء الانقسام.{nl}دحلان والتحالف القوي...حزب دحلان الجديد سيقلب الطاولة رأساً على عقب{nl} {nl}الكرامة برس{nl} {nl}كأن التاريخ يعيد نفسه ولكن بصورة مختلفة هذا المرة ، فالقائد محمد دحلان الرجل القوي في فتح ، صاحب الشعبية العارمة في غزة والضفة كان قد قرر في عام 2006 بتشكيل حزب جديد وخوض غمار الانتخابات التشريعية من خلال هذا الحزب ، ولكن لهث الجميع ورائه كبار قيادات الحركة واللجنة المركزية لتغيير فكرته والبقاء كمرشح لحركة فتح ، وهذا جعله يثني عن قراره ويبقى ضمن مرشحي الحركة.{nl}في هذا الوقت وبعد تأكيده على قناة فرنسا 24 اليوم بالترشح للانتخابات ضمن قوائم حركة فتح، غير أنه تحدث عن إمكانية تحالفه مع مجموعة من القوى الفلسطينية ومن بينها تيار الدكتور سلام فياض.{nl}رأي الشارع في ترشح دحلان{nl}طرحنا عدة أسئلة على أشخاص ورأيهم في ترشح دحلان عبر الحركة أو عبر تشكيله لحزب سياسي جديد ، فكانت معظم الآراء تؤيد ترشحه عبر تشكيل حزب وائتلاف جديد.{nl}أحد المواطنين يقول :' دحلان شخصية تفرض نفسها بقوة خلال فئات المجتمع الفلسطيني حتى مع طول غيابه عن الساحة ، ليس كأي شخصية تأتي ولا تترك أثر.{nl}وأضاف: 'لا أتوقع أن تكون هناك انتخابات لحركة فتح بدون دحلان نحن شباب غزة لن نقبل هذا' ، مشيراً إلى أنه يدعم فكرة تشكيل دحلان لحزب جديد وترشيح قيادات له من غزة والضفة لخوض الانتخابات.{nl}ووجَّه المواطن سؤال لدحلان قال فيه :' أعندك شك يا دحلان بحبنا لك وبقاؤنا على عهدك سنقف معك حتى آخر الطريق.؟'{nl}مصادفةً قال لنا أحد الشباب التقينا به داخل إحدى سيارات الأجرة وكان الحديث عن هذا الموضوع ' لو خاض دحلان الانتخابات بحزب جديد أو من خلال فتح سيحصل على أعلى الأصوات بين كل المرشحين والفصائل والجميع يدرك ذلك.{nl}وأعرب الشاب عن استغرابه الشديد من توقيت الحملة ضد القائد دحلان ومن يقف ورائها ، محذراً من أن عدم إصلاح الأمور بين دحلان والرئيس عباس سيخرج حركة فتح بشكل سلبي في الانتخابات، إذا قرر دحلان تشكيل حزب جديد وخوض الانتخابات.{nl}دحلان وفتح{nl}في هذا السياق أكد دحلان أنه سوف يبقى وفياً لحركة فتح لكل من ماضي وحاضر ومستقبل رغماً عن الأشخاص الموجودين فيها ولكن بطريقة أكيد مختلفة حين تأتي الانتخابات ستكون كلمة الحكم لأبناء فتح'.{nl}وأظهر استطلاع للرأي أجري في وقت سابق إن غالبية الفلسطينيين لا تؤيد قرار اللجنة المركزية لحركة فتح بفصل محمد دحلان من عضويتها.{nl}وشارك في الاستطلاع 11983 مصوتا قال 10127 منهم يمثلون ما نسبته 84.5 % من عدد المصوتين الكلي أنهم لا يؤيدون اللجنة المركزية في قرارها فصل دحلان من عضويتها.{nl}أحد أعضاء حركة فتح في إقليم الوسطى والذي رفض ذكر اسمه قال:' خسارة فتح في المرحلة المقبلة هي بسبب خلاف الرئيس عباس ودحلان ، أبناء فتح في غزة بين نارين أحلاهما مر'.{nl} وأضاف أن دحلان يعتبر قائد فذ ومنارة لأبناء حركة فتح في قطاع غزة ، والرئيس عباس هو رئيس حركة فتح ورئيس السلطة فلماذا نصل لهذا الوضع. {nl}وعبّر عضو الإقليم عن استغرابه الشديد من موقف أعضاء حركة فتح بلجنتها المركزية ومجلسها الثوري بسبب دورهم في عدم إيجاد حل لهذا الخلاف .{nl}كل المخلصين لمستقبل الشعب الفلسطيني يتمنى أن تبقى حركة فتح قوية ومتماسكة وقادرة بقياداتها على مواجهة التحديات لأن ضعف حركة فتح هو ضعف للحالة الفلسطينية برمته.{nl}وهنا على الجميع العمل بإخلاص لتوحيد أًطر وقواعد وقيادات حركة فتح، لأنه إذا تصاعدت الخلافات بين كوادر الحركة ستكون هذه بداية النهاية.{nl}دحلان: المصالحة شكلية وسأشارك في الانتخابات المقبلة ضمن قوائم حركة فتح ومستعد للتنازل عن الحصانة لصالح محاكمتي{nl}دنيا الوطن{nl}شكك النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان بإمكانية التوصل لمصالحة حقيقية في ظل تفرد الرئيس محمود عباس بالقرار الفتحاوي، وتجاهله للجميع بما فيهم أعضاء اللجنة المركزية، منتقداً سلوك الرئيس عباس ومعه حركة حماس في كيفية تعاطيهم مع ملفات المصالحة.{nl}ويرى دحلان أن ما حدث من تفاهمات ولقاءات بين الجانبين في القاهرة، هو اتفاق على إدارة الانقسام وتعزيزه، بما يخدم المصلحة الضيقة للطرفين، داعيا الى عدم التفاؤل الكبير بما جرى، لأنه لم يسر في الخطوات العملية على طريق المصالحة.{nl}وأكد دحلان في لقاء مع قناة فرانس "24" الناطقة بالعربية عزمه على المشاركة في أي انتخابات قادمة ضمن قوائم حركة فتح، نافيا ما يشاع عن سعيه لتشكيل تيار جديد، غير أنه لا ينفي إمكانية تحالفه مع مجموعة من القوى الفلسطينية ومن بينها تيار الدكتور سلام فياض، ومع ذلك فإن دحلان لا يعتقد أن تجري الانتخابات في مايو القادم، وإنما بعد ذلك. {nl}وحول البرامج السياسية، قال دحلان" ان البرامج السياسية والداخلية واحدة للجميع، ولم يعد هناك تميزا لأحد علي احد سياسيا، نحن في فتح وحماس متلازمين بمواقفنا على تبني حدود 67 والمقاومة السلمية، وهذا يقرب من التوافق علي مشروع سياسي وعلي برنامج نضالي مشترك بيننا وبين حماس".{nl} كما اعتبر التطور في موقف حركة حماس ايجابي ويساعد على صياغة برنامج موحد يقدم إجابة لأسئلة صعبة يوجهها الشعب الفلسطيني. وفيما يتصل بمستقبل الرئيس، قال دحلان: "إن عباس ومنذ خمسة وثلاثين عاما وهو يدعي أنه لا يريد أن يعمل وسيتوقف عن ممارسة السياسة، إلا أن ذلك لم يحدث، ولا يزال الرجل يعمل بطريقته ويفكك حركة فتح".{nl}وأوضح ، أنه يريد خوض الانتخابات القادمة بطريقة تختلف عن الماضي وتراعي المتغيرات المحلية والدولية، مؤكدا تواصله مع كل القوى لاستشارتها وبحث سبل الشراكة لاجتياز المرحلة القادمة.{nl}وقد بدا دحلان خلال الحوار متفائلا بمستقبله السياسي وإمكانية عودته للمساحات السياسية بقوة.{nl}وقد علمت مصادرنا أن الجزء الثاني من الحوار على قناة فرانس 24 والذي لم يبث بعد، يركز على خلافات دحلان مع الرئيس محمود عباس، وتفاصيل ما حدث، وخلال ذلك قال دحلان إن الخلاف تفجر بسبب ولدي الرئيس بما يحملانه من سعي للوصول الى مراكز سياسية نافذة. وفي إجابته على سؤال حول ما يوجه له من اتهامات، أكد الرجل قبوله للتنازل عن الحصانة الدبلوماسية لصالح محاكمته، متحديا في ذات الوقت إثبات ما يوجه لشخصه من اتهامات، كما أشار الى امتلاكه أوراق ووثائق كثيرة، لا يريد الاستقواء بها على خصومه في وسائل الإعلام، وإنما سيكشف عنها في قاعات المحاكم.{nl}دحلان : عباس و"حماس" يماطلان في تنفيذ المصالحة الفلسطينية{nl}elnashra.com{nl} شكك النائب بالمجلس التشريعي عن حركة "فتح" محمد دحلان في إمكانية التوصل لتنفيذ حقيقي للمصالحة الفلسطينية رغم تأكيده وجود تقارب كبير بين حركتي "فتح" و"حماس".{nl}وقال دحلان في تصريحات تلفزيونية وزعها مكتبه الإعلامي إن "كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس يماطلان في تنفيذ ما اتفق عليه بشأن المصالحة لعدم وجود رغبة حقيقية في ذلك".{nl}ولفت الى أن "أخر عقبات تنفيذ المصالحة المتمثلة بالخلاف على رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض جرى إزالتها منذ فترة بإعلان الرجل عدم رغبته في تولى منصب حكومة التوافق".{nl}وتساءل دحلان "ما الذي يعيق تنفيذ المصالحة بعد ذلك"، معتبرا أن ما يشاهده هو "توافق ضمني بين أبو مازن وحماس على إدارة الانقسام وتعزيزه كما هو"، مضيفا أن "الذي يجري هو إضاعة وقت وعمر الشعب الفلسطيني بين اوهام ابو مازن وحماس".{nl}ورأى أن "فتح هي الضحية فأبو مازن يقرر نيابة عنها، ولا يأخذ اعتبارًا لرأي المؤسسة ولدي شواهد حول ذلك، وعذرا من الإخوة في اللجنة المركزية الذي يستفزهم هذا الكلام فهم لم يقرروا المصالحة ولم يختلفوا عليها ولم يوافقوا ولم يعترضوا عليها، أبو مازن يوافق على المصالحة الجميع يوافق، أبو مازن يؤجل المصالحة الجميع يوافق".{nl}وتحدث دحلان عن "تقارب سياسي كبير" بين حركتي "فتح" و"حماس" في الآونة الأخيرة بخصوص تبني حل سياسي يقوم على دولة فلسطينية على حدود 1967 واعتماد "المقاومة السلمية" ضد إسرائيل، معتبرا ان ذلك يجب أن يقرب التوافق على برنامج سياسي فلسطيني موحد.{nl}ولفت إلى أن الملاذ الوحيد للخروج من الواقع الصعب هو إجراء الانتخابات، مؤكدا ضرورة إجرائها قريبًا "لأنه لا شرعية سياسية أو قانونية لأحد لا لفتح ولا لحماس ولا لأبو مازن ولا للمجلس التشريعي".{nl}صراع على خلافة "عباس"{nl}الرسالة نت{nl}الحديث المتكرر لرئيس السلطة محمود عباس حول نيته عدم الترشح للرئاسة الفلسطينية فتح شهية البعض ممن يطمعون بهذا المنصب منذ زمن، وعلى رأس هؤلاء "محمد دحلان" المفصول من حركة فتح، و"سلام فياض" المستبعد أصلا توليه رئاسة حكومة الوفاق الوطني المقبلة.{nl}ونقلت وكالة "فرانس24" عن دحلان عزمه المشاركة في أي انتخابات فلسطينية قادمة ضمن قوائم حركة فتح، كما علمت صحيفة "القدس العربي" -من مصادر مقربة من فياض- أن الأخير يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية المرتقبة إذا ما أصر عباس على عدم الترشح.{nl}صراع فتحاوي{nl}ويأتي الصراع على الرئاسة في وقت تصر فيه حركة فتح على أن يكون عباس مرشحها الأوحد، وهذا ما عبر عنه عباس زكي -عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- قائلا: "سنبقى مُصرين على عباس مرشحا لأي انتخابات رئاسية مقبلة"، معتبرا أن إصرار عباس على عدم الترشح سيبقى في أدراج فتح المغلقة لحين مناقشته، "وسنبذل جهدنا لإقناعه بعدم التخلي".{nl}وأوضح زكي لـ"الرسالة نت" أنه لم يجر التطرق في لقاءات فتح إلى مسألة طرح مرشح للرئاسة، لافتا إلى أنه وحين يجري التطرق لهذا الموضوع فإن الأولوية ستكون لترشيح عباس بحكم خبرته وقدرته على الإدارة وما يتمتع به من فضاءات دولية ترحب به، على حد زعمه.{nl}زكي الذي فضل عدم الحديث عن البدائل التي تطرح نفسها للرئاسة مثل دحلان وفياض قال: "لستُ معنيا بالحديث عن دحلان ومن على شاكلته"، نافيا أن يكون أيّ من أعضاء اللجنة المركزية لفتح طرح نفسه لهذا المنصب غير أنه اعتبر أن هناك آليات معينة يجري الاستعانة بها لاختيار مرشح حركة فتح.{nl}ووفق "القدس العربي" فإنه وبمجرد إعلان عباس الأسبوع الماضي -من فيينا- أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية ستجري في أيار/مايو القادم -وفق التفاهم مع حماس- فقد تزايد حديث العديدين من أعضاء مركزية فتح في مجالسهم الخاصة عن ضرورة تحضير الحركة لنفسها جيدا لخوض تلك الانتخابات واختيار شخصية قيادية لها حضور في صفوف الحركة للترشح للانتخابات الرئاسية في ظل إصرار عباس على عدم الترشح.{nl}وذكرت مصادر في أوساط فتح أن عزام الأحمد يطمح لاختياره مرشحا عن حركة فتح لخوض الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي يرى فيه محمد اشتية أنه أكثر جدارة لذلك المنصب، ويقال إن صائب عريقات مرشح الرئيس لرئاسة السلطة كونه عضوا في اللجنة المركزية وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكن العديد من المسؤولين يرون أنه غير ملائم ويفضلون ترشيح نبيل شعث أو محمود العالول.{nl}تحضيرات خفية{nl}وفي السياق ذكر مصدر مقرب من حركة فتح في الضفة الغربية لـ"الرسالة نت" أن عددا من القيادات الفتحاوية منشغلة بصورة خفية في الترويج لنفسها كبديل للترشح للرئاسة في حال أصر عباس على عدم ترشحه، مؤكدا أن إجماعا يسود لدى هذه الأوساط القيادية بعدم منح الفرصة لدحلان أو فياض بطرح نفسيهما لهذا المنصب الكبير. {nl}وأشار المصدر إلى أنه من غير المستبعد أن يقوم فياض بطرح نفسه مرشحا بديلا عن عباس إذا ما حسم الأخير على موقفه بعدم الترشيح، مستبعدا -في الوقت نفسه- أن يقوم دحلان بالتقدم لهذا المنصب، "وذلك لافتقاره للقاعدة الجماهيرية".{nl}وشكك في جدية عباس في الإعراب عن عدم نيته الترشح لفترة رئاسية قادمة، منوها إلى أن أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح واثقون من قدرتهم على إقناعه بالبقاء لفترة رئاسية أخرى، "ولاسيما أن هؤلاء الأعضاء لم يطرحوا الموضوع في أي من اجتماعاتهم الرسمية"، وفق زعمه.{nl}دحلان وفياض{nl}دحلان الذي قررت اللجنة المركزية لحركة فتح -حزيران (يونيو) الماضي- فصله من الحركة قال إن عباس ومنذ خمسة وثلاثين عاما وهو يدعي أنه لا يريد أن يعمل وسيتوقف عن ممارسة السياسة لكن ذلك لم يحدث، "وما يزال الرجل يعمل بطريقته ويفكك حركة فتح".{nl}ويرى د. معاوية المصري -عضو في التشريعي سابقا- أن كلا من دحلان وفياض غير مقبولان على مستوى الشارع الفلسطيني للفوز بالرئاسة، مبررا وجهة نظره لـ"الرسالة نت" بأن الجمهور الفلسطيني يتعامل مع الشخصيتين على أنهما مدفوعان من الإدارة الأمريكية ومفروضان على الشعب الفلسطيني.{nl}وأشار المصري إلى أن نسبة التأييد لدحلان على مستوى الضفة الغربية لا تتعدى أصابع اليد في كل محافظة، "كما يرجع هذا التأييد الضعيف لأسباب مادية ليس أكثر"، مشددا على أن دحلان شخصية لا تستحق أن توصف بالمسؤول الفلسطيني، "لأن ممارساته –بطريقة أو بأخرى- بعيدة كل البعد عن كونه فلسطينيا"، طبقا لتعبيره.{nl}وقال: "دائما كان يتصف دحلان بمتاجرته بالشعب الفلسطيني والاستفادة على حساب الآخرين"، مستدلا في حديثه بشكوى قُدمت للمجلس التشريعي تتهم دحلان ببسط نفوذه على معابر قطاع غزة واحتكاره للحصمة والرمل آنذاك، علما أنه -وفق المصري- تم استدعائه ولم تكن إجاباته مقنعة، "وتم رفضها وتبجح بأنه ليس بالإمكان إدانته لأنه كان مدعوما من مؤسسة الرئاسة حينئذ".{nl}وفيما يتعلق بفياض أوضح عضو التشريعي سابقا أن فياض ربما يعتقد أن ما يزعمه من إنجازات في الضفة الغربية سوف يمكنه من فرصة توليه لمنصب رئاسة السلطة، لافتا إلى أن ما يدعيه وهم وسراب، "ولا يجانب الحقيقية في شيء.. فالواقع على الأرض مغاير ولا يوجد إنجاز في أي مؤسسة بالضفة".{nl}وإلى حين موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة تبقى حركة فتح في اختبار: هل تحسم خياراتها وتجمع على مرشح لها، أم تترك الساحة لـ"دحلان" و"فياض" يرتعا فيها ويستغلا الخلاف الفتحاوي لاقتسام الكعكة؟.<hr>