المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء محلي 178



Haneen
2012-08-21, 10:06 AM
اقلام واراء محلي 178{nl}في هــــــــــــــذا الملف:{nl}الفرق بين خالد سلام ومحمد دحلان{nl}بقلم:ناصر اللحام عن وكالة معا{nl}كل عام وانتم بخير{nl}بقلم: اسرة التحرير عن جريدة القدس{nl}هل نحن أمام مصالحة على أرضية جديدة{nl}بقلم:عماد عبد الحميد الفالوجي عن جريدة القدس{nl}نبض الحياة - القدس والقاهرة والمعايير الخاطئة{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن عن جريدة الحياة{nl}طفل العيد مهند الزبن : سأكون ما أردت أن أكون ..{nl}بقلم : عيسى قراقع عن سما الاخبارية{nl}المدعون والكاذبون ومخيم اليرموك !؟ ...{nl} بقلم: زياد ابوشاويش عن سما الاخبارية{nl} شددنا الرحال لكن الى المتاجر{nl}بقلم: رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية طارق ابو الفيلات عن وكالة معا{nl}الفرق بين خالد سلام ومحمد دحلان{nl}بقلم:ناصر اللحام عن وكالة معا{nl}بحكم مهنتي ، يجب ان اتابع ما يكتبه المستشار الاقتصادي السابق للرئيس عرفات ، وانا اقرأ جميع مقالاته بكل موضوعية ورغبة في المعرفة والتعلم ، وقد شاهدت سلسلة المقابلات التي اجرتها معه قناة العربية . والاحظ مؤخرا ان الرجل انحرف عن التلقائية واصبح " صاحب هوى " ، اي ان بداخله غضبا شديدا على القيادة الفلسطينية الحالية ولديه غاية لتحطيمها والانتقام منها لاسباب شخصية ، وبناء على ذلك صار يكتب . والفرق بين شاهد على العصر وبين شخص يعصر عقله وكل امكانياته لكتابة عصر ، فرق كبير .{nl}محمد دحلان اذكى بكثير من خالد سلام ، لان محمد دحلان شاهد على العصر ، بل انه مخزن اسرار ملئ بالمعلومات ـ ولو اراد ان يقول ما يعرف لقلب طاولات كثيرة ، منها طاولات فلسطينية وطاولات حزبية وطاولات تنظيمية وطاولات اقليمية ودولية ، لكنه فضَل الصمت كأي محترف سياسي ، وتلقى الطعنات من كل الاتجاهات ولم ينبس ببنت شفة وان كان في لحظة غضب هدّد بذلك الا انه لم يفعل . وحين هاجمت حماس منزله وحكمت عليه بالاعدام كنا نجلس معه في رام الله ، ونحاول ان ندفعه لكشف المزيد من اسرار غزة الا انه كان حذرا ، وكان يرد على السؤال بسؤال وفي بعض الحالات كان يرد بقسوة على الصحافيين ويزجرهم .{nl}اما خالد اسلام فاظهر من خلال المقالة الاخيرة التي يتحدث فيها عن فياض وابو ماهر غنيم وقريع ورمزي خوري وابو مازن ، وكأنه يقول للقارئ ( عليّ وعلى اعدائي ) وانه " سيحرق كل مخازن المعلومات لينجو من تهمة سرقة كرتونة واحدة ". السلطة اتهمته بسرقة المال ، وقد تكون السلطة مخطئة وقد تكون مصيبة ، لكن رده على ذلك يشبه رد ضابط في الامن طرده الجهاز فصار كل اسبوع يكتب مقالة من اجل غاية واحدة وهي تحطيم كل المقدسات وتخطي كل الخطوط الحمراء .{nl}انا لم يعجبني الكثير من قرارات القيادة والتنظيمات في السنوات الاخيرة ،ولم يعجبني طريقة محاكمة خالد سلام بهذا الشكل التلفزيوني وفي هذا الوقت بالذات ، لم يعجبني قرار فصل القيادي سمير المشهرواي واراه ظلما بحق الرجل ، لم يعجبني المبالغة في ملاحقة دحلان وتحويل الامر الى مسلسل لا ينتهي ، لم يعجبني قرار تشكيل هيئة لمكافحة الفساد خارج عن اطار المجلس التشريعي ، فالرقابة على السلطة من مهام البرلمان وليس من مهام الاخ العفيف ابو شاكر الذي له مكانة عالية في نفوسنا . لم يعجبني قرارات ارتجالية كثيرة تأخذها حكومة غزة بدء من احكام الاعدام ومرورا بقرارات تمنع المصالحة ، ولكن كل هذا في اطار حماية المشروع الوطني والاجتهاد .{nl}اما خالد اسلام ، والمفترض انه رجل محلّف ومؤتمن ، فقد نصّب نفسه من خلال مقالاته انه الرجل الامين على قضية الشعب الفلسطيني وأنه رئيس لجنة التحقيق في وفاة الزعيم عرفات ، ويتساءل بغضب في مقالته : لماذا يسكت القادة في رام الله كل هذه السنوات ؟{nl}مع اننا نحن الذين يجب ان نسأل خالد اسلام : لماذا تسكت أنت كل هذه السنوات ؟؟؟ ولماذا عدت الان ؟؟ ولماذا لم تبدأ بنشر كتاباتك فور دفن الرعيم وهو الذي كان الى جانب الزعيم في اخر ايام حياته ليل نهار ؟؟؟؟ {nl}الصحافيون الفلسطينيون اصحاب كفاءات مهنية عالية ومشهود لهم عالميا واقليميا ، والصحافة الفلسطينية من اكثر وسائل الاعلام العربية انفتاحا وديموقراطية ، كما ان الزملاء الصحافيين في غزة ورام الله والقدس لديهم القدرة على محاججة ومناظرة المسؤولين بكل كفاءة ... ويستطيع خالد اسلام من خلال خبرته ان يدرك قيمة ان يجتمع بالصحافيين الفلسطينيين في اي مكان يريده ، وان يظهر امام الزملاء من جميع مشارب الصحافة الفلسطينية قرائنه وحججه ، وان نسأله كل ما نريد وان يجيب هو كما يريد . وليس ان يكتب مذكراته عبر صفحة الكترونية ويعتقد انه بهذه الطريقة يكتب التاريخ .{nl}يا خالد .... اعلم انك لست زورو ، ولست امير الصعاليك عروة بن الورد . ولا نحن شهود الزور لكل حقبة ، ولغاية الان لم تتدخل الصحافة الفلسطينية في قصتك ، ولم يصدر عن النقابة او وزارة الاعلام او اي زميل ، اي موقف سلبي ضدك ، بل ان نقيب الموظفين زكارنة دعاك القدوم الى رام الله وان الجميع سيضمن لك طيب اللقاء والاحترام والمحاكمة العادلة بشهادة الصحافة الفلسطينية ، وهي فرصتك الان لتكتب بمهنية عن فلسطين وعن قيادات فلسطين وعن تنظيمات فلسطين وعن تاريخنا وتاريخ اباء الثورة الفلسطينية من دون حقد او غلّ او غمز في قناة امراء منظمة التحرير ... او تسكت .{nl}كل عام وانتم بخير{nl}بقلم: اسرة التحرير عن جريدة القدس{nl}لقد مضى عام منذ عيد الفطر الفائت، عام تخللته احداث جسام اهمها المخاض التي شهدته ومازالت امتنا العربية في ما سمي بـ "الربيع العربي" الذي لازالت الشعوب العربية تعيش تداعياته في اكثر من قطر عربي، والتصعيد الاسرائيلي الواضح في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية حيث البناء والتوسيع المتسارع للاستيطان وتواصل عملية تهويد القدس واستمرار الحصار الجائر على قطاع غزة عدا عن حملات الدهم والاعتقال في مختلف انحاء الضفة الغربية والتصعيد الواضح في التحريض العنصري ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.{nl}والاغرب ان التحديات الجسام التي تواجه الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وحقوقه الثابتة والمشروعة لم تؤد حتى الآن الى انهاء الانقسام المأساوي التي تعيشه الساحة الفلسطينية بكل انعكاساته السلبية على شعبنا وقضيته مما يضع علامة سؤال كبيرة حول اؤلئك الذين يصرون على تكريس الانقسام وتقديم اكبر خدمة وذريعة للاحتلال الاسرائيلي للتهرب من الالتزامات الخاصة بعملية السلام.{nl}وبذلك، وعدا عن اجواء التوتر والتهديدات الحربية فيما سمي بـ "المسألة الايرانية"، فإن مجمل التطورات الاقليمية والدولية دفعت للاسف القضية الفلسطينية الى الهامش مع كل ما يعنيه ذلك من استمرار معاناة الشعب الفلسطيني باستمرار الاحتلال وممارساته ومواقفه دون موقف جاد وحقيقي لا من الامة العربية ولا الاسلامية ولا من المجتمع الدولي، خاصة الدول الغربية التي طالما تشدقت بمبادىء العدل والحرية وشعارات الديمقراطية وحقوق الانسان دون اي رصيد حقيقي عندما يتعلق الامر بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته الفظة للقانون الدولي.{nl}ان ما يجب ان يقال هنا ان الشعب الفلسطيني الذي عاش فترات حالكة في تاريخ مسيرته الطويلة نحو الحرية والاستقلال يستطيع اليوم مواصلة صموده الاسطوري وتمسكه بثوابته الوطنية، وحتى يتجسد ذلك فأن المطلوب فلسطينيا من الرئاسة والحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا وفصائل العمل الوطني والاسلامي ان تكثف جهودها من اجل انهاء الانقسام المأساوي واستعادة الوحدة الوطنية، الدرع الحصين الذي طالما احتمى به الشعب الفلسطيني والخروج باستراتيجية موحدة لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي اخذين بالاعتبار عقم الآليات والوسائل السابقة لتحقيق اهدافنا الوطنية، والخروج بهذا الموقف الموحد لتحرك جاد على الساحتين العربية والدولية لحشد اكبر قدر ممكن من الدعم.{nl}هل نحن أمام مصالحة على أرضية جديدة{nl}بقلم:عماد عبد الحميد الفالوجي عن جريدة القدس{nl}التطورات الجارية في المنطقة المحيطة بنا وخاصة ما يجري على أرض الشقيقة مصر سيكون لها بكل تأكيد انعكاساتها على مجرى ومستقبل الوضع الفلسطيني بشكل عام وعلى العلاقة مع قطاع غزة وصياغة المستقبل السياسي ، ومع عودة المبادرات والأفكار التي بدأت تخرج للتجاوب مع هذا الواقع الجديد سواء الأفكار التي طرحها الدكتور سلام فياض والمتعلقة بإجراء الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية وإيجاد تمثيل مناسب لقطاع غزة طالما أن حركة حماس لا تريد السماح بإجراء الانتخابات الى جانب الأفكار التي طرحها الدكتور إياد السراج من إعلان حكومة "الدولة" الفلسطينية من قطاع غزة وبدء انطلاق التحرير عبر المفاوضات من قاعدة"قطاع غزة" طالما أن الضفة الغربية محتلة ، وربط هذه الأفكار بالوضع الداخلي المصري بعد تولي الرئيس" الإخواني" الدكتور محمد مرسي والعملية العسكرية المفتوحة في منطقة سيناء وعلى الحدود مع قطاع غزة بعد العملية الإرهابية التي استهدفت عددا من الجنود المصريين ، وبدء خروج أصوات بضرورة العودة الى الحوار الفلسطيني خلال المرحلة القادمة ، هل يمكن ربط الدعوة للحوار من أجل تحقيق المصالحة مع الأفكار الجريئة المطروحة للنقاش .هل نحن أمام حوار للمصالحة ولكنه يختلف عن الحوار قبل كل تلك الأحداث والأفكار ؟ هل هي بداية الترويج لمرحلة انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية عبر أفكار ومشاريع محسنة ومطورة ؟ هل هو بداية طرح الاعتراف باستقلال قطاع غزة وطلب فتح مكاتب تمثيلية له في البلاد المعترفة بهذا الواقع ؟هل طرح هذه الأفكار في هذا الوقت مجرد صدفة غريبة أم هناك تنسيق بينها وهناك من بدأ برسم الخارطة الجديدة للكيان الفلسطيني ؟ الدكتور سلام فياض يقترح من الضفة الغربية إجراء انتخابات تشريعية بدون مشاركة كاملة لقطاع غزة والدكتور إياد السراج يطرح من قطاع غزة الاعتراف بالدولة انطلاقا من قطاع غزة باعتباره منطقة محررة – الى حد ما – وبدون الضفة الغربية .وهناك أفكار يتم دراستها بين الحكومة المصرية وحكومة غزة حول معالجة المشاكل المشتركة سواء الأمنية التي تفجرت أخيرا وكذلك المشاكل الاقتصادية المتعلقة بعمل الانفاق واستبدالها بمنطقة صناعية حرة بين البلدين وكذلك تطور العلاقة بين الجانبين كما صرح بذلك أكثر من مرة اسماعيل هنية – رئيس حكومة غزة - الرئيس الفلسطيني محمود عباس الغائب الحاضر في كل ما يدور مازال متمسكا بخيار المصالحة كما هي دونما تغيير ولكن الى أي حد سيصمد على موقفه في ظل الفشل السياسي العام للعملية السياسية والضعف العام الذي يعتري السلطة في الضفة الغربية ولعل قضية الرواتب مؤشر على هذا الضعف الذي قد يتطور الى الانهيار الشامل. حكومة غزة تقوم بمهامها في قيادة قطاع غزة حيثما تريد وترفض التراجع عن أي إنجاز تم تحقيقه على الأرض واعتبار أن قطاع غزة منطقة محررة ويصلح أن ينطلق المشروع الوطني الفلسطيني منه نحو القدس والضفة الغربية .أما الأشقاء في مصر فهم مشغولون بترتيب أوضاعهم الداخلية المتشابكة مع الأوضاع في قطاع غزة ولذلك سيجدوا أنفسهم مضطرين للاعتراف بهذا التشابك وسيكون لذلك انعكاس على طبيعة العلاقة المستقبلية ، ومن هنا خطورة التعاطي مع مستجدات المرحلة القادمة ، هل ستجد كل الأطراف نفسها أمام واقع لا يمكن التخلص منه ؟ وهل لا مناص من قذف قطاع غزة في وجه مصر ولكن تحت مسمى"دولة" أو الذهاب مضطرين للحل الإقليمي الذي طرحه أكثر من مسئول إسرائيلي . من الواضح أن الأحداث الجارية تسير في طريق واحد مرسوم لها منذ سنين وسيجد الجميع نفسه – سواء بإرادته أو بدونها – منساق لاي مصير مخطط له ومعروف ولا مناص منه ، مثل قطيع الغنم الذي يعلم أن نهاية الطريق حتفه ولكنه لا يملك القدرة عن الخروج من الصف المرسوم.{nl}نبض الحياة - القدس والقاهرة والمعايير الخاطئة{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن عن جريدة الحياة{nl}من خلال المتابعة لما يجري على المشهد المصري من تجاذبات واستقطابات بين التيارات المختلفة مع فوز الدكتور مرسي، وبعد عملية رفح (الماسورة) الارهابية، التي نفذها ارهابيون من بدو سيناء وقطاع غزة، وحتى قبل ذلك، لاحظ المرء، ان عدداً من ممثلي التيارات المصرية المتناقضة مع جماعة الاخوان المسلمين وحركة الانقلاب الاسود في غزة (حركة حماس) خلطوا الامور بطريقة غير موفقة فيما يتعلق بالفلسطينيين عموما وعاصمتهم القدس. {nl}من بين هؤلاء النائب محمد ابو حامد، الذي اتفق معه تماما، في قراءته لجماعة الاخوان المسلمين والجماعات السلفية، ودورهم المعطل لتطور المجتمعات العربية والاسلامية، في حال تمكنوا من استلام مقاليد الامور، لانهم جماعات تكفيرية، واعتباراتها الاساسية المتاجرة بالدين الاسلامي. الدكتور ابو حامد, المستقيل من حزب الاحرار، الذي يقوده نجيب سويرس، في تصريحاته الاعلامية الاخيرة بقصد او دون قصد، في تعقيبه على العملية، وجه الاتهام لكل الفلسطينيين، وعند الحديث عن موضوع تحرير القدس، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، خلط بين اهمية ومركزية القضية الفلسطينية للعرب عموما ومصر خصوصا، وبين القاهرة، العاصمة المصرية؟!{nl}في هذه العجالة لا يملك المرء الفرصة لمناقشة كل نقاط الاختلاف مع الدكتور ابو حامد، الذي شكل إطارا حزبياً جديداً، بل سيتم التركيز على ما ورد اعلاه. فابو حامد، بتحميله الفلسطينيين المسؤولية عما حدث في رفح، أخطأ خطأً فادحا. لانه يعلم ان الجماعات الاصولية التكفيرية ومعها جماعة الاخوان المسلمين، لا يمثلون الشعب الفلسطيني لا في قطاع غزة ولا في الضفة ولا في القدس والشتات. فكما الشعب المصري منقسم وموزع على التيارات الفكرية والسياسية والدينية المنتشرة في بلاد العرب والعالم، كما الشعب الفلسطيني أو اي شعب عربي أو اي شعب من شعوب الارض ارتباطا بخصائص وثقافة كل شعب. {nl}غير ان ابو حامد، ذكر المرء بما كان يقوم به بعض رؤساء تحرير الصحف في العهدين السابقين (السادات ومبارك) حين تبرز اي قضية خلافية بين القيادتين او في حال أخطأ احد الفلسطينيين لسبب ما، فتقوم الدنيا ولا تقعد لحين صدور قرار سياسي بوقف الحملة. مع الفارق بين اللحظتين السياسيتين، والآليات المتبعة، إلا ان النتيجة واحدة، الاساءة للفلسطينيين، وللعلاقات الاخوية المشتركة بين الشعبين والقيادتين السياسيتين. {nl}والمسألة الاخرى، التي اثارها، صديق سمير جعجع، وضع تحرير القدس والاراضي المحتلة في تناقض مع عاصمة المعز لدين الله، القاهرة. ومجرد خلط المسائل بهذه الطريقة الفجة، توضح ان النائب السابق، خلط عن سابق تصميم وإصرار. فالقدس لم تطرح قضيتها يوما في مواجهة اي عاصمة عربية أو اسلامية. قضية القدس لم تدخل في سباق مفاضلة مع العواصم العربية والعالمية، وانما تطرح قضيتها، كقضية تحرر من ربق الاحتلال الاسرائيلي، وكونها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة القادمة ان شاء الله. {nl}وكما يعلم الدكتور محمد، فان قضية فلسطين، هي قضية العرب المركزية. واولوية القدس، لأنها مركز اساسي في الصراع العربي (الفلسطيني) ? الاسرائيلي، فضلا عن مكانتها الدينية. ومع ذلك لم يطرح اي فلسطيني أو عربي يوما قضية القدس، كقضية صراع في المكانة مع العواصم العربية. والقاهرة كانت وما زالت، عاصمة الشقيقة الكبرى، التي تحتل مكانة رئيسية في القلب والعقل الفلسطيني والعربي. {nl}لذا لم يكن مقبولا من الدكتور ابو حامد، الذي يدعي العلم والمعرفة المتخصصة بالجماعات الاسلامية ، والملم بالخارطة الحزبية والاجتماعية وعلم السياسة، ان يسقط في مستنقع دس السم في الدسم. ويقوم بشحن النزعات الوطنية اكثر مما هي مشحونة في زمن القطرية البغيض. لأن في ذلك اساءة لشخصه، ومكانته. اضف الى ان مثل هذه المعارك الغبية لا تخدم معركته الوطنية.{nl}طفل العيد مهند الزبن : سأكون ما أردت أن أكون ..{nl}بقلم : عيسى قراقع عن سما الاخبارية{nl}في سابقة لم تحدث في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، يولد طفل من أب يقضي سنوات المؤبد خلف قضبان سجون الاحتلال، عندما استطاع الاسير الفلسطيني عمار الزبن من تهريب حيوانات منوية من داخل السجن لتتم زراعتها للزوجة، وتنجح المحاولات المتكررة للزراعة حتى يحقق الحلم، فيرى الطفل مهند الزبن نور الحياة في احتفالية غير عادية داخل المستشفى العربي التخصصي في نابلس.{nl}النطفة المقيدة والمسجونة في زمن الجفاف الإسرائيلي، المخنوقة من كل أسباب الحياة هناك بين الحديد والأسوار الشاهقة، وداخل الجسد الاسير المحاصر المجرد من كل حقوقه الإنسانية، تنطلق رغم الإجراءات المشددة، وتحلق من سماء الحلم الاسير إلى سماء الحياة الرحبة، كأنها رسول للحرية، وفي صرخة ولادة هزت أركان الفضاء.{nl}مهند المولود من الروح المتمردة، والمجبول بالأمنيات والملقح بماء السماء، يكسر الأغلال، ويثور على زمن السجن القاسي، يتكون وينمو في رحم أمه، محميا بصلاة الجماعة وبظلال ليلة القدر المهيبة وهي ترسل جميع الملائكة إلى الأرض المقدسة، معلنة أن عيد الفطر سيبدأ بالطفل مهند، ابن الغد، السلام والنهر والطائر، المولود من ظلمة وقطعة من برق وقمر.{nl}الحق في الحياة الطبيعية والإنسانية، والحق أن يكون خلف الأسوار أطفالا يتأملون ويلعبون وينتظرون ويتذكرون ولا ينسون، هي حكاية الطفل مهند الزبن الذي جاء فجأة ، يبحث عن أبيه خلف ذلك الصدى، يتحول إلى وعد مبارك للصامدين والمرابطين، حتى اسقط برنامج الوقت في لائحة الاتهام ، وفتح الشباك، لتنتصر براءته على لغة النار وأبجدية السجن وجنون المحكمة.{nl}طفل من ورد وحس ونشيد ، يختبئ في المستحيل ليكون ما يكون، تجاوز التفتيشات الوحشية لقوات نحشون القمعية ، فتح كل أبواب السجن وقفز عن الأسوار، لم تره أبراج المراقبة وأعين الحراس، حمل في فمه مفرداته الأولى وكلمات أبيه الدافئة، وليس معه الآن سوى التحية إلى رائحة المكان، وعشرون إصبعا وسيلا من الحليب، يصب عسلا في جسد الرضيع الصغير.{nl}مهند الزبن يتفتح كالحنون، يلقي الفرح على الليل الذي طال، حملته أمه في أحشائها كرسالة حرية، مستعجلة إلى تدفقه قبل أن يأتي الجنود، فله موعد مع عمره القادم، وله اتصال مع عمر أبيه، متسلقا روحه، معلنا اكتمال الجسد والكلام والخروج إلى الحديقة والمدرسة.{nl}سبحان الذي اخرج الحي من الميت والميت من الحي، وأعلن أن الجلاد الإسرائيلي لم ينتصر على إرادة الأسرى، لا زال هناك خصوبة في الحديد، ورائحة نعنع في الملح، وهناك نور وإيمان، وسرير لأطفالنا القادمين، ودولة وقدس وعاصمة وعيد.{nl}مهند الزبن ابن الجوع الطويل، القادم إلى فلسطين من وسط الغاز والقمع والخوف والحصار ، ولد الآن على قشة من السحاب، قرر أن يخرج من حائط السجن حرا ، مغتسلا بضوء أمه وبصوت أبيه في دمه، المولود من نفسه والخارج من جسده بلا نسيان .{nl}صباح الخير يا مهند : شكرا لأنك وصلت ، ورأيت خطى أبيك في شوارع جنين المذبوحة من الوريد إلى الوريد، دماء أصدقاءه الشهداء، أرواحهم في مذبحة المخيم،قهوة الموت في أفواه الكبار، عذابات أمهات الأسرى، لتنتصر الآن على أبجدية العدم، وتلملم الحكايات عن كل حجر، وتنطلق راكضا إلى حيث تناديك البراري والغزلان.{nl}صباح الخير يا مهند، سيأخذونك إلى الهديل وأشواق المطر، هم الأسرى الذين كتبوك وأنطقوك وأرسلوك مكتملا ليقولوا للعالم: إننا أعطينا مهند فرصة للحياة وللمشترك في الإنسان، فلا تسمحوا للقناصة أن يقتلوه أو يقصفوه عن شجرة ، لا تجعلوه يغيب عن مقاعد المدرسة والنشيد، فهو سليل النهار في أحلام المعتقلين.{nl}المدعون والكاذبون ومخيم اليرموك !؟ ...{nl} بقلم: زياد ابوشاويش عن سما الاخبارية{nl}القسم الاول{nl}يبدو ضرورياً إعادة التأكيد على موقف الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية المتواجدة في سورية من الأحداث الجارية هنا والصراع الدائر اليوم، هذا الموقف الذي يقول أن الفلسطينيين يقفون على الحياد الايجابي تجاه هذه الأحداث الأمر الذي سمح لهم بالتعامل مع كافة الأطراف المتصارعة بسوية أخوية وبمرونة تعطي للأخوة والعيش المشترك نكهة مميزة عرفها ول{nl}مسها الشعب السوري والدولة السورية في مجمل سلوك الناس والفصائل بغض النظر عن القلة المتطرفة بهذا الاتجاه أو ذاك.{nl} إن هذا الموقف المجمع عليه من كل الفصائل سواء داخل المنظمة أو خارجها لم يمنع البعض من التعبير عن مواقفهم تجاه ما يجري سواء كان الموقف مؤيداً أو معارضاً وهو أمر طبيعي ولا يحجر عليه أحد باستثناء أن يمارس صاحب الموقف عملياً موقفه فيضع الفلسطينيين في موقف محرج وغير مريح. وحتى نكون واضحين هنا فإن بعض الأفراد قاموا بأعمال غير مقبولة فلسطينياً باتجاه دعم إجراءات الحكومة ضد المتظاهرين وهم قلة ولا مرجعية فصائلية أو حزبية لهم، ومن يزعم غير هذا فليأتنا بدليل.{nl} وهناك آخرون عملوا باتجاه مختلف حيث شاركوا في القتال مع المسلحين والجيش الحر ضد الجيش السوري ورجال الأمن، وللأسف فقد ثبت أن أفراداً فلسطينيين من قوى إسلامية متطرفة شاركت في تفجيرات دمشق الكبرى. إذن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين كانت ولا تزال مع الموقف ألمبدأي القائل بحق الشعب السوري في الحرية والكرامة وتطالب بتحقيق المطالب والإصلاحات التي يريدها ويعبر عنها بطريقة سلمية وإدانة عملية القتل للمتظاهرين، في ذات الوقت الذي نقف فيه مع سورية الدولة والقيادة التي قدمت الدعم للمقاومة وما زالت تقف في وجه مخططات العدو الأمريكي الصهيوني وتتعامل مع الشعب الفلسطيني بطريقة كريمة.{nl} المشكلة أن هناك وسائل إعلام وقنوات باتت معروفة تصر على زجنا ولو نظرياً في أتون الحرب المدمرة التي تدور رحاها على الأرض السورية بافتعال وقائع وأحداث وطرح معلومات كاذبة ومبالغ بها للتهويل وللضحك على الناس الذين لا يعرفون ما يجري هنا في سورية وفي المخيمات الفلسطينية على وجه الخصوص، وقد استمعت قبل كتابة هذا المقال للقاء على قناة "العربية" استضافت فيه ثلاث شخصيات منها السيد ياسر عبد ربه الذي تحدث باسم الفلسطينيين في سورية ولم يخرج الرجل عن جادة الصواب لكني حتى اللحظة لا أعرف صلة الرجل الذي باع حق العودة بثمن بخس للصهاينة بشعبنا اللاجئ في سورية.{nl} المشكلة أن أحد المتحدثين وأظنه دكتوراً مصرياً (د. محمد حمزة) قام بطرح جملة من المغالطات والأكاذيب بطريقة تستفز أي مواطن فلسطيني حين ادعى أن الفصائل الوطنية في سورية هي صنيعة أجهزة الأمن السورية وهي من صنع الضابطة الفدائية...إلى آخر ما هناك من ترهات قالها الرجل بعجرفة وبطريقة المرجعيات الدينية الموثوقة، وقد أساء الرجل في كلامه للعمل الوطني الفلسطيني بدليل حديثه عن الضابطة والفصائل المنقسمة بطريقة توضح جهل الرجل بها، وبدل أن يقوم بالتهدئة في الجو المشحون صب مزيداً من الزيت على نار الاختلافات الفلسطينية في الرؤى والمواقف وهي اختلافات عادية وتحدث داخل أي شعب.{nl} كما قال في تأكيد لبعض ما قالته المذيعة وغيرها من الذين لا يعرفون الحقيقة أن السيد أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " القيادة العامة " شبيح" وساهم في قتل مئات من الشعب الفلسطيني والسوري أثناء الحراك السوري الراهن وأيده في ذلك الأخ السوري (بسام جعارة) بطريقة لا تجوز وتحمل الكثير من الخطأ والتزوير. وحتى نكون كذلك واضحين ولا نتردد في قول الحقيقة حتى لو لم تعجب أصحاب المواقف المسبقة أو المنطلقين من مواقف حاقدة وثأرية نقول أن جبريل والقيادة العامة التي يتزعمها لم تشارك في قمع السوريين أو الفلسطينيين أو تقتلهم كما يزعم البعض وحتى في موقعة الخالصة الشهيرة قمنا بتوضيح ما جرى كشهود عيان وليس كمستمعين للتحريض وأكاذيب القنوات المغرضة التي تعمل في خدمة السياسة الأمريكية الصهيونية. وأيضاً لإكمال الحقيقة نقول أن أحمد جبريل أعلن بوضوح تأييده لسورية وقيادتها في مواجهة التآمر واستعداده للدفاع عن سورية دون أن يشارك في الصراع الدائر عملياً وهذا الموقف كما نعلم جميعاً تاريخي للرجل وجبهته وسبق أن كرره في أحداث سابقة وأعاد تأكيده مراراً الناطق باسم الجبهة أنور رجا على الملأ.{nl} إن موقف القيادة العامة من القيادة السورية والنظام في سورية يعبر عن وفاء الرجل لما قدمته له هذه القيادة من تسهيلات وامتيازات وعن مجمل الموقف السوري الداعم للقضية الفلسطينية وفصائلها التي تعمل جميعها في الأراضي السورية ولها معسكرات تدريب معروفة. أما القول أن هذا الوفاء انعكس عملياً على سلوك أمين عام الجبهة وتنظيمه ضد الشعب السوري فهذا كلام عار عن الصحة وموقف القيادة العامة هو ذات موقف الفصائل الوطنية جميعها باستثناء سنتحدث عنه في القسم الثاني من مقالنا. إن وقائع ما جرى خلال الشهر الأخير من الأحداث في سورية مع بداية معركة دمشق وحتى اليوم وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني في مخيم اليرموك، إن هذه الوقائع تستحق مساحة كبيرة نفردها لها في مقالاتنا اللاحقة.{nl}(القسم الثاني){nl} دعونا نبدأ هذه المرة من توضيح يتعلق بنظرة شعبنا الفلسطيني بسورية تجاه الفصائل الوطنية والتي نطلق عليها اسم فصائل المقاومة وهي نظرة تحمل الكثير من الشك وعدم الثقة فيها وفي قياداتها على وجه الخصوص، حيث يرى معظم الناس أن هذه الفصائل بعيدة عن همومها وما تعانيه، وأنها لا تقوم بما يتوجب عليها تجاههم، وهذا الأمر ينطبق على الجميع في الداخل والخارج لأن هذه {nl}القيادة تركتهم تحت ذرائع مزيفة ومارست مع عناصرها حق العودة للضفة وغزة تاركة وراءها إرثاً ثقيلاً يصعب حمله وباتت مرجعية الخارج ضعيفة وغير قادرة على حمل أعباء اللاجئين كما أن منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثلهم تاهت وتماهت في سلطة الحكم الذاتي وتجاهلت مصالح شعبنا وهمومه في الخارج وباختصار فإن الثقة التي كانت قبل أوسلو انتهت وحل محلها ما يمكن أن نسميه التجاهل والاستخفاف.{nl} وفي إطار التمهيد لما سنقوله في إطار ما حددناه في القسم الأول والمتعلق بأوضاع المخيمات في ظل الأزمة السورية المتفاقمة ودور الفصائل والأفراد فيها نشير إلى ظاهرة لا يمكن أن نسميها طبيعية أو صحية تتصل بمواقف الناس تجاه مجريات الأحداث وتجاه الحقيقة التي يجب أن تقال حتى لو لم تكن في صالح الموقف الذي يتبناه المرء، هذه الظاهرة تقول أن الفلسطينيين في غالبيتهم بسورية وغيرها يتقبلون الحقيقة أو يرفضونها ربطاً بخدمتها لموقفهم وليس باعتبارها أداة تصويب وقياس لهذا الموقف، ومن هنا فإن معالجة الوقائع العنيدة لمجريات الأحداث خاصة في المخيمات ستصطدم بهذه الظاهرة وبالتالي سنكون أمام حالات إنكار غريبة أو تموضع غير قابل للتعديل حتى لو أتيت لها بكل الحقيقة.{nl} الأمر المهم هنا وفي ظل الوضع الصعب والقاسي الذي تعيشه مخيماتنا في سورية أن يتحلى المرء بالشجاعة الأدبية التي تجعله ينحاز للحقيقة والعقل حتى لو خالف ذلك مشاعره وموقفه المسبق، الشجاعة الأدبية التي تقول الحقيقة والقناعة المبنية عليها حتى لو خالفت رأي الأغلبية أو تعرض المرء بسببها للخسارة أو حتى للقتل. إن الظرف يحتم هذا، والأهم أن مصلحة الشعب الفلسطيني الآن وغداً ستبقى رهينة هذا السلوك وعلينا أن نعلي كلمة الحق لينجو شعبنا من هذه المحرقة ونقتدي بكلام الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حين قال: لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه.{nl} منذ عدة أشهر بات واضحاً أن الصراع في سورية سيطول وأن تداعيات الحدث السوري ستصل للمخيمات الفلسطينية مهما بذلنا من جهد لمنعها لأسباب عديدة تتعلق بدرجة الترابط الوثيقة بين هموم السوريين والفلسطينيين وكذلك التداخل الجغرافي والاندماج الذي جرى بين الشعبين على مدار السنوات الخمسة والستين الماضية، وبات لزاماً أن تعمل الفصائل والشخصيات الوطنية العامة والكتاب والمثقفين على تقليل حجم الخسائر جراء الصراع الدائر، وتأخير تداعياته السلبية قدر المستطاع، وفي هذا الإطار وكما تعودنا اختلفت الآراء حول الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك، زاد من حدة الاختلاف بيننا تحول الصراع في سورية للعنف على نطاق واسع واستخدام الأسلحة من كل العيارات والأنواع فيه.{nl} صحيح أن قتالاً جرى حول المخيمات وأحياناً بداخلها وأدى لسقوط ضحايا أبرياء بسببها وأن مخيم درعا للاجئين على سبيل المثال تعرض للدمار والتهجير بسبب القتال لكن تلك الحالات كانت مفهومة الأسباب وجرى التفاهم حولها. وكي لا يخمن أحداً أو يستنتج من غير دراية بما جرى نوضح أن تلك الحالات وقعت بسبب لجوء المعارضة المسلحة لهذه المخيمات والقتال من شوارعها وحاراتها ضد الجيش السوري النظامي وأجهزة حفظ النظام. بالتأكيد نحن لا نعفي بعض المرجعيات السورية من تحمل مسؤولية العنف المفرط الذي أدى لدمار وقتل كان يمكن التقليل منه أو تحجيمه، وقد أقر الرئيس الأسد بأن هناك مسؤولين وقادة تجاوزوا حدود صلاحياتهم وارتكبوا الأخطاء، ومع الأسف ما زال بعضهم يرتكب ذات الأخطاء. {nl}وفي سياق الحديث عن العنف واستخدام السلاح فإنني أكتب المقال على وقع زخات الرصاص والقذائف التي تنطلق بين الفينة والأخرى قرب منزلي في دوار فلسطين الذي يعتبر من أخطر المناطق في دمشق كونه يقع على مفترق التضامن ويلدا والمخيم.{nl} شعر الفلسطينيون أنهم بلا مرجعية وأن الأمور قد تفلت من بين أيديهم خاصة مع وجود شباب متحمس باتجاه المشاركة في الصراع رغم الموقف المعلن بالحياد الايجابي، وعزز ذلك عمليات تحريض جرت بشكل مكثف ساعد عليها حجم الضخ الإعلامي المرأي والكم الهائل من الكذب والتزوير خاصة من قناتي الجزيرة و"العربية" اللتان لم توفرا وسيلة مشروعة أو غير مشروعة للهجوم على سورية وقيادتها تحت ذريعة حماية المدنيين الأمر الذي انعكس على الفلسطينيين وخلق رأياً عاماً متعاطفاً مع المعارضة دون أن ينعكس بالمعنى العملي في لجة الصراع إلا من قلة تم استدراجهم للقتال في صفوف المعارضة والجيش الحر. ومع تزايد حدة الصراع ووصوله لمخيم اليرموك ووقوع بعض الحوادث فيه، ومع استخدام شوارع المخيم في حالات معينة من جانب المسلحين للهجوم على الجيش ومراكز الشرطة والمؤسسات المدنية والخدمية بدأت المعارضة تفقد تعاطف الناس معها خاصة أنها ارتكبت جرائم وأخطاء ادعت منذ لجأت للعنف والسلاح أن قسماً من أسباب صراعها مع النظام يرتبط بارتكاب النظام لهذه الأخطاء والجرائم.{nl} تداعت بعض الفصائل والشخصيات لوضع خطة تحمي المخيم من عواقب القتال المحتدم حوله بما لا يؤدي لصدام مع الدولة أو مع المعارضة ويبقي المخيمات مكاناً آمناً لمن يلجأ إليه من الأشقاء السوريين أو الفلسطينيين الذين تحاصرهم الأخطار لكن كل اللقاءات فشلت في تبني خطة أو رؤية موحدة لهذا، وارتفعت أصوات تندد بأطراف أخرى حالت دون نجاح أي تصور.{nl} في جوهر الخلاف بين الفصائل كان موضوع السلاح وهل يمكن أن نستخدمه للدفاع عن أنفسنا إن اضطررنا لذلك وبعد أن نبلغ إخوتنا في القطر العربي السوري بالأمر لكي لا يجري تحويل الأمر لسكة أخرى، وما إن كان من الصواب تشكيل لجان شعبية لهذا الغرض.{nl} (القسم الثالث){nl} في هذا القسم من مقالنا وكما وعدنا في القسم الثاني سنتطرق لموضوع السلاح في مخيم اليرموك وكيف جرى توزيعه على بعض الشباب الذين تطوعوا لحماية المخيم كما سنتطرق للأسباب الحقيقية التي أدت لذلك وليس لحملة التشويش التي افتعلها البعض للإساءة لكل العملية الصحيحة والمبدئية التي جرت لأسباب موضوعية، وفي السياق سنأتي على ذكر سلاح الفصائل الفل{nl}سطينية ومن الذي يحمله وفي أي مجال يمكن استخدامه.{nl} وكعادتنا سنبدأ بتوضيح قضية خلافية في الوسط الفلسطيني وهذه المرة تتعلق بالجهة التي تسعى لاستدراجنا للقتال معها ضد الطرف الآخر، وبالحقيقة والوقائع وليس بالانحياز المسبق ولي عنق الحقيقة لتناسب هذا الموقف المنحاز. ونبدأ بالوقائع الواضحة والمعروفة وأهمها استعداد جيش التحرير الفلسطيني للقتال لمؤازرة الجيش العربي السوري ضد التمرد والجيش الحر كما عبر عن ذلك اللواء طارق الخضراء رئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني وترك انطباعاً سلبياً لدى بعض الإخوة السوريين المعارضين الأمر الذي أنتج مجموعة من الاغتيالات لضباط كبار من هذا الجيش بطريقة وحشية وغير مفهومة أو مبررة خاصة أن جيش التحرير لم يشارك حتى اللحظة في القتال مع النظام رغم تصريحات اللواء الخضراء، أما الحقيقة المرتبطة بهذه التصريحات فهو أن القيادة السورية لم تستغل هذا الاستعداد لتشرك جيش التحرير ضد المسلحين والكل يعرف أن جيش التحرير يتبع عمليا رئاسة أركان الجيش السوري، والأهم أن الرئيس الأسد رد على الخضراء برفض طلبه المشاركة وإيضاح أن أي دخول للفلسطينيين على خط القتال سيعقد وضعهم ويتسبب في إرباكات مختلفة، وهذه المعلومة تأكدت لنا من مصادر موثوقة في رئاسة الأركان الفلسطينية في حينها. إذن لا يمكن اتهام النظام والقيادة السورية بالقيام بأعمال وحشية ضد المخيم لتستدرج الفلسطينيين للقتال معها أو ضدها وأن المعارضة والأخوة في محيط المخيم هم من يسعون لتوريط الفلسطينيين واستدراجهم للقتال في صفوفهم وقد نجحوا أخيراً في استمالة بعض الشباب المغرر بهم والمتحمسين دون وعي للقتال معهم.{nl} وبالوقائع فإن كل تحرك جرى في مخيم اليرموك وشارك فيه شبان فلسطينيون ضد النظام السوري كان يحركه في الأساس مجاميع تحضر لمساجد المخيم وشوارعها في أيام الجمعة وغيرها كانت من منطقة الحجر الأسود والميدان والتضامن، وأنه في بعض المرات التي فشل هؤلاء في استدراج الشباب بل وتصدى لهم أهل المخيم هتف بعضهم بخفة وبتطرف ليس من صفات أو أخلاق الشعب السوري الشقيق والذي نحمل له ويحمل لنا كل الود والمحبة والإحساس بالتوحد .. كان هؤلاء الأشقياء يهتفون: "بدنا نحكي على المكشوف فلسطيني ما بدنا نشوف"، لكن كبارهم كانوا يرفضون هذا وغيره من التهديدات الجوفاء وغير المنضبطة.{nl} وقبل أن ننهي هذه المقدمة الضرورية نشير إلى أن الشعب الفلسطيني سيكون بكل تلاوينه وفصائله وبغض النظر عن الموقف مما يجري في سورية موحداً في مواجهة اي عدوان خارجي على سورية الشقيقة وأن موقف الحياد الايجابي سيصبح من الماضي لو جرى عدوان للناتو على الشقيقة سورية سواء تحت البند السابع أو بغيره.{nl} والان لقصة السلاح التي أحدثت بعض اللغط واستغلها المدعون والكاذبون للإساءة لفصيل بعينه بادر بتوزيع السلاح وتشكيل لجان شعبية بالتنسيق مع حركة الجهاد الإسلامي الذي تبرأت لاحقاً من موضوع السلاح.{nl} يوم الأربعاء الموافق 18 يوليو (تموز) أعلن التلفزيون السوري عن تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق ومقتل عدد من قادة الأمن الكبار وبالتزامن أعلنت المعارضة بدء معركة دمشق الكبرى التي كانت القيادة السورية قد استبقتها بالهجوم على أماكن القيادة والسيطرة للجيش الحر في حرستا وريف دمشق. توتر الجو وتلبدت غيوم الفتنة الدموية فباتت حالكة السواد واشتد القتال في ظل مفاجأة صاعقة للنظام السوري وحلفائه واتسم القتال بالقسوة وشمل معظم مناطق دمشق بما في ذلك محيط منطقة مخيم اليرموك، وفي عصر ذلك اليوم الدامي بدأت إشاعة أو ما أسميته سابقاً بالفزاعة القذرة تتوالى على أسماعنا حول وجود شبيحة من طائفة محددة تقوم بذبح الناس في الحجر الأسود وأرفقوها بأن الذبح يجري للسنة، ورغم سخف الموضوع وانكشاف أهدافه إلا أنه أدى في ظل الحالة التي وصفتها في ذلك اليوم إلى استنفار لم يسبق له مثيل بالمخيم حيث قام كل رجل ومن جميع الأعمار بالخروج للشارع ومعه سلاح أبيض أو هراوة مع وضع متاريس في الشوارع لمنع تقدم أي آلية داخل المخيم. من هنا بدأت قصة تسليح بعض شباب المخيم والضغط على الفصائل من أجل ذلك، بعد مداولات بين الفصائل فشل الجميع في الوصول لصيغة محددة وزاد الضغط خاصة على الجبهة الشعبية (القيادة العامة) كونها الفصيل الأقدر على توزيع السلاح بحكم ملكيتها للكميات الأكبر منه لعلاقتها المميزة بالحكومة السورية ولوجود العدد الأكبر من المقاتلين المحترفين فيها وعدد معسكراتها بالقطر العربي السوري.{nl} قامت الجبهة بتوزيع عدد محدود من الآليات والرشاشات الأخرى على الشباب وقسمتهم الى مجموعات للحراسات الليلية ولمنع تسلل المسلحين حتى لا يتعرض المخيم للمداهمة من الجيش وهو يلاحق هؤلاء المسلحين وكلنا ندرك كما قال خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن مخيم اليرموك ليس أعز من حمص أو درعا أو حلب.{nl} طبعاً انبرى بعض المغرضين للنيل من عملية التسليح تحت مقال متهافت يقول أمرين الأول أن السلاح بات بيد بعض أفراد ليسوا منضبطين أو يفهمون معنى السلاح ولماذا بأيديهم وفي هذه قد يكون هناك قول حق لكن أريد به باطل ذلك أن كل تحرك سنقوم به كفلسطينيين باليرموك سيحمل ضمنياً وجهاً سلبياً أو زاوية لرؤية تقلل وجاهته وأيضاً يمكن معالجة هذه السلبية بالتوعية ومراقبة الممارسة. أما الأمر الثاني فهو أن هذا السلاح هو في خدمة النظام ولمحاربة الجيش الحر طالما أنه سلاح الشعبية القيادة العامة وهذا أيضاً أمر غريب وليس له أي صلة بالواقع لأن الشباب واللجان الشعبية تعرف مهمتها وهي لا علاقة لها بالقتال الداخلي والفلسطينيون على الحياد وهناك آلاف السوريين اللاجئين من مناطق أخرى للمخيم يقيمون في مدارسه ومساجده وهم عملياً أهالي من يزعمون أن سلاح اللجان سيقاتلهم. وأخيراً في هذا الصدد فإن البينة على من ادعى ولا يعرف مخيمنا وخاصة مؤسسة الخالصة قتالاً خاضته إلا دفاعاً عن النفس ضد مهاجمين لم يكونوا في أي مرة من الجيش النظامي أو الأمن السوري.{nl} واستكمالاً لقصة السلاح وحتى يعرف شعبنا حقيقة الأمر ولا تنطلي عليه أكاذيب المروجين لنهج الناتو ودمار سورية تحت ادعاءات مزيفة نوضح أن كل الفصائل تملك في مكاتبها ومع قياداتها ومرافقيهم وفي معسكرات تدريبها سلاحاً يتفاوت عدده من فصيل لآخر تبعاً لحاجته وبالتالي فليس من الاستقامة الحديث عن خلل توزيع السلاح على لجان تحمي الشعب في وجود سلاح يحمي النخبة غير المحبوبة من جماهيرها بكل أسف.{nl} وإن قال واحدكم أن سلاح اللجان ربما ينفلت فقد دلت التجربة على عكس هذا حيث ما وقع حول مكتب جبهة لها ثقل واحترام جماهيري ومعروف عنها الانضباط يدل على أن الحوادث وانفلات الأعصاب والتسرع قد يصيب الجميع وليس فقط من يحمل سلاح أعطته له القيادة العامة أو حركة الجهاد أو أي جهة.{nl} وأخيراً فإن ما يهمنا من وراء كل ما كتبناه يتمثل في لجم اندفاع البعض لتوريطنا كفلسطينيين في لجة الصراع الدموي بسورية تحت دعاوى وشعارات كاذبة، ومن السخف أن تنبري أي جهة فلسطينية مهما علا شأنها للردح والشتم لفصيل آخر تحت دعاوى كاذبة ومعلومات مزورة.{nl} يجب أن نتوحد جميعا خلف مصلحة شعبنا التي تقول باستمرار الالتزام بموقف الحياد الايجابي ولجم كل خروج عنه كائناً من كان صاحبه وفي أي موقع وجد وأن يجري تشكيل قيادة مدنية لكل مخيم من عقلائها وكبارها بمشاركة الفصائل واعتبار شعبنا في حالة طواريء كما الشعب السوري إلى أن يفرجها الله على الجميع وتخرج سورية من هذا المنزلق الخطير بسلام.{nl} شددنا الرحال لكن الى المتاجر{nl}بقلم: رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية طارق ابو الفيلات عن وكالة معا{nl}تسهيلات وتصاريح وطوابير مبتهجة بالفرصة المنتظرة صلاة في المسجد الاقصى وليال رمضانية وليلة القدر خير من الف شهر ,خير عميم وثواب عظيم وبركات ونفحات من الجنة.{nl}هذا ظاهر الامر وربما كان جوهره للعديد من ابناء شعبنا الفلسطيني الذين سارعوا الى اغتنام هذه الفرصة واستغلال هذه التسهيلات المزعومة من الاحتلال فقرروا تحمل الاهانة وعناء السفر وذل الطوابير للصلاة في رحاب اولى القبلتين وثالث الحرمين.{nl}الاصل اننا طلاب ثواب وجامعي حسنات ولأجل هذا فقط تهون ساعات الانتظار ونتجاهل اهانات الطوابير والحواجز,فالثابت عندنا ان المسجد الاقصى له خصوصية ومكانة علية تجعل الصلاة فيه خير من الصلاة فيما سواه وأعظم اجرا من ما عداه.{nl}الاحتلال الاسرائيلي كعادته يجيد اقتناص الفرص,استغل شهر رمضان ليجمل صورته ويحاول صرف الانظار عن عنصريته ومخططاته لتدمير المسجد الاقصى وتهويد المدينة المقدسة,فخفف بعض القيود وفتح بعض الحواجز وأصدر الكثير من التصاريح حتى خيل للبعض ان لا تضييق على المسلمين وان المسجد الاقصى متاح للجميع ونسينا اننا اسرى في سجن كبير وان فتح باب السجن لا يعني الحرية فالباب عليه سجان بيده المفتاح,لكنها الاعيب السياسيين ينخدع بها من لم يخبر الاحتلال ولم يحفظ مكائده.{nl}لكن للأمر بعد جديد تجلى في وصول ألاف الفلسطينيين الى المتاجر الكبرى في اسرائيل ,حيث شهدت هذه المتاجر اقبالا منقطع النظير من المصلين الفلسطينيين الذين ذكروا الله في المسجد الاقصى وحرصوا على دعم وإنقاذ الاقتصاد الاسرائيلي وضخ ما يمكن من السيولة في متاجره الكبرى لدرجة ان كنيون المالحة سجل مبيعات تقدر 9 مليون شيكل في ليلة القدر وحدها ,يا لها من ليلة مباركة عم خيرها ونفعها على التجار اليهود بفضل بركات رواد الحرم الشريف.{nl}التجار الاسرائيليون في العام القادم سيتابعون هلال رمضان كما نتابعه نحن وسينتظرون العشر الاواخر كما ننتظرها نحن وسيحسنون الاستعداد لليلة القدر كما نستعد نحن وسيتجهزون للعيد كما نتجهز نحن وسيجنون الارباح التي لن نجنيها نحن فهم احق وأجدر فهم شعب الله المختار ونحن شعب الله المحتار.{nl}متاجر الخليل وبيت لحم ورام الله شعرت بالفرق, وأحست بالنقص وبدا الكلام والتساؤل والتذمر والتململ, والتعاتب والتلاوم, وهذا طبيعي{nl}لكن الغريب ان نلوم الاحتلال في موقف كهذا وان نحمله المسؤولية ,بالطبع الاحتلال والاقتصاد الاسرائيلي استفاد من هذه المفارقة العجيبة الغريبة لكن هل اجبر الاحتلال واطلب من احد من زوار القدس ونساك الحرم ان يزور متجرا اسرائيليا او ان يفرغ جيوبه على عتبات رامي ليفي او كنيون المالحة.{nl}ما حدث مؤلم محبط مخيب للآمال ,يبعث على اليأس من محاولة اقناع المستهلك الفلسطيني باهمية تفضيل المنتج الفلسطيني والسوق الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني,ويتضح من الارقام ان حصيلة جهدنا في خلق شراكة بين الصانع والتاجر والمستهلك الفلسطيني ليست اكثر من صفر مكعب.{nl}من المخطئ؟من المقصر؟من الملوم؟{nl}كلنا مخطئون مقصرون ملومون, وكل فلسطيني سيدفع الثمن, عاجلا غير اجل.{nl}حاورت بعض الذين تسوقوا من المتاجر الاسرائيلية,وكانت لديهم حججهم ,ولهم منطقهم وذرائعهم,ولطل طرف وجهة نظر{nl}بضائع افضل حتى السلع الصينية في اسرائيل افضل من مثيلاتها عندنا"هكذا يدعون".وأسعار ارخص بكثير من اسعار العيد عندنا{nl}بل ان المتاجر الاسرائيلية اعلنت تنزيلات خاصة بهذه المناسبة,ونحن شعب يعاني من وضع اقتصادي صعب,بطالة وفقر,وتأخر رواتب وقلق من امكانية تأخرها او انقطاعها,وتجار فلسطينيون شحذوا انياب الطمع والجشع بمناسبة العيد فقفزت الاسعار وجنت اليافطات فحملت اسعارا ملتهبة وغابت ثقافة التنزيلات,ومستهلك مطبوع اصلا على حب بضائع الاغراب متوهم جودتها متوقع ديمومتها فجاءت التصاريح وحملة التنزيلات والإغراءات,فتبخرت حماسة المنتج الوطني وتبعثرت كرامة الاقتصاد الوطني وتأجلت احلام الاستقلال الاقتصادي وانزوت باكية حملات المقاطعة.{nl}مستهلك منهك وتاجر اخطا في الحساب وتقدير العواقب ولم يخطر له ببال ان تنهمر التصاريح وتنفتح الابواب فيتيه المستهلك الفلسطيني في شوارع القدس فتتلقفه الة دعاية ماكرة حاذقة تنزيلات خاصة لمن يحمل تصريح.{nl}طبعا لا عذر لمستهلك فلسطيني دعم اقتصاد اسرائيل وهو قادر على توجيه الدعم لاقتصاد فلسطين ولا عذر لتاجر فلسطيني كشر عن انيابه استعدادا للعيد فأخاف المستهلك وحرضه على البحث عن ابتسامة عريضة في متجر اسرائيلي فلما لاحت له من بعيد بادل الابتسامة بابتسامة ونسي ان الليث اذا بانت اسنانه فانه لياكلك لا ليبتسم مجاملة لك,فالليث الاقتصادي الاسرائيلي ابتسم للمستهلك الفلسطيني والتهم بقايا الاقتصاد الهزيل.{nl}ترى هل استوعبنا ما جرى وأخذنا العبر؟{nl}اخي التاجر الفلسطيني :تذكر ما جرى في هذا العيد وتعلم الدرس ولا تكرر الخطأ في العيد القادم,واعلم ان شريكك الاقتصادي هو المستهلك الفلسطيني فليجد عندك ما وجده عن الاغراب وذلك اضعف الايمان ولا تعطيه الذريعة ليهجر منتجاتنا وأسواقنا فنحن اولى يبعضنا البعض.{nl}اما انت ايها المستهلك الفلسطيني فليتك تدرك انك اذا رأيت انياب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم . ولا تصدق ابدا ان ايه تسهيلات يقدمها لك الاحتلال يقصد بها خيرا او نفعا لك ,انما هي اساليب للوصول الى غايات سياسية <hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/محلي-178.doc)