Haneen
2012-08-25, 10:09 AM
اقلام واراء محلي 181{nl}الإرهابي ليبرمان{nl}بقلم: بهاء رحال – وكالة معا{nl}شورى حماس في غزة{nl}بقلم: د.مصطفى يوسف اللداوي – وكالة معا{nl}ترشيحا "الإمبراطورية " و"القلعة "{nl}بقلم: حسن البطل – جريدة الايام{nl}ليبرمان صوت إسرائيل الحقيقي{nl}بقلم: عبد الناصر النجار – جريدة الايام{nl}الاخوان وأشقاؤهم{nl}بقلم: حافظ البرغوثي – جريدة الحياة{nl}إسرائيل بؤرة التوتر{nl}بقلم: يحيى رباح – جريدة الحياة{nl}المنبر والسياسة...{nl}بقلم: علي إبراهيم – جريدة القدس{nl}تهويد برك سليمان وتوسيع مستوطنة جبل أبو غنيم{nl}بقلم: حديث القدس جريدة القدس{nl}الإرهابي ليبرمان{nl}بقلم: بهاء رحال – وكالة معا{nl}ضد الرئيس وبشكل علني سافر وعلى مستوى الاعلام المسموع والمرئي والمقروء وفي وضح النهار يعلن اليميني المتطرف ليبرمان صراحةً دعوته للاطاحة بالسيد الرئيس محمود عباس "أبومازن" والقيادة الفلسطينية ويعلن ايضاً ضرورة البحث عن قيادة بديلة تضمن لاسرائيل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية وعدم التسبب لها بأي حرج أمام المحافل الدولية أي بمعنى آخر أن ليبرمان يدعوا لايجاد رئيس فلسطيني يخدم مصالح دولة الاحتلال وينفذ تعليماتها ويسعى الى تجميل صورتها القبيحة ، ودون خجل يقولها ليبرمان وبشكل علني ويرددها ويعيدها بالتكرار حيث ان هذه الدعوة ليست الاولى له بل إنها إحدى أمنياته التي تمناها سابقاً ويرددها في وقتنا الحاضر حتى جاءت تصريحاته بالأمس والتي كانت تكرار لتصريحات سابقة دعا فيها الى نوايا اسرائيل المبيته بالتخلص من السيد الرئيس كونه فضح أمر حكومة الاحتلال في كل المحافل الدولية والاممية وكونه يحمل مشروعاً سياسياً عجزت اسرائيل عن مجاراته بالكذب والخداع فانكشف أمر دولة الاحتلال وظهرت حقيقتها الرافضة لعملية السلام مما دعا ليبرمان للخروج مرة اخرى والمناداة بهذا الصوت العنصري الفاسد بينما يسكت العالم ويسكت البيت الابيض عن تصريحاته والذي يمارس بها اشد أنواع الارهاب خطورة دون أن يجد أي رادع حقيقي وجدي ودون أن تلقى تصريحاته أي شجب أو إدانه وكأن البيت الأبيض يوافق هو الآخر على هذه الافكار العنصرية التي سوف تقود المنطقة برمتها الى مزيد من التدهور والى الاشتعال من جديد والى العودة الى دائرة العنف وسوف خاصة اذا ما ارتكبت اسرائيل اي حماقة بحق السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية .{nl}ليبرمان المعروف دائما بعداءه للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية حاله حال كل أعداء السلام في العالم المسكونين بالكراهية والحقد والنازية ، يخرج بين الفترة والأخرى بحفنه من التصريحات العنصرية ، وقد ساق هذه المرة مجموعة من الأكاذيب التي تتشابه مع أكاذيبه السابقة مع صياغه جديدة في العبارات هي أكثر عنصرية وكراهية وعلانية ومعاداة للأخلاق والقيم ، ودون أي رادع فقد خرجت تلك التصريحات وسكت العالم المنحاز لاسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة .{nl}الارهاب الذي يمارسة ليبرمان أشد أنواع الارهاب فهو المستوطن الجاثم على الارض الفلسطينية والذي يدعوا بكل وقاحة للقتل والتخلص من السيد الرئيس محمود عباس دون ان يجد اي رادع ودون ان يحاسب على تصريحاته النازية المعادية في ظل صمت كامل من العالم الذي تتلاشي مواقفة امام عنصرية الاحتلال الاسرائيلي .{nl}شورى حماس في غزة{nl}بقلم: د.مصطفى يوسف اللداوي – وكالة معا{nl}لماذا لا يعقد مجلس شورى حركة حماس اجتماعه العتيد المنتظر منذ زمن في غزة، لاختيار رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة، وأعضاء الهيئات القيادية المختلفة فيها، لتباشر القيادة الجديدة مهامها وتبدأ عملها، إذ في ظل الإرجاءات المتكررة لاجتماع شورى الحركة لأكثر من سببٍ خارجٍ عن السيطرة والإرادة، آخرها إغلاق معبر رفح الذي حال دون سفر أعضاء شورى الحركة من غزة للمشاركة في الاجتماع بسبب حادث رفح الأليم، الأمر الذي يبرز التساؤل العفوي لماذا لا يتم الانعقاد في غزة، إذ هي أرضٌ حرة وتحت السيطرة، ويمكن لجميع أعضاء شورى الحركة أن يصلوا إليها بسهولةٍ تامة، فالطرق المشروعة وغير المشروعة إليها كثيرة، ولعل المقاومة تستحق من أبناء الأمة كلها أن يضحوا، وأن يتكبدوا بعض العناء، وأن يحتسبوا عند الله سبحانه وتعالى بعض ما يجدون في سبيل حركتهم وأبنائها، الذين انتخبوهم ليتقدموا صفها، ويقودوا جمعها، ويتحدثوا باسمها، ولعل تنسيقاً مع الحكومة المصرية بهذا الشأن ييسر الأمر ويجعله ممكناً وميسراً، إذ أنه سيكون على أرضنا وبين أهلنا، وعلى مسؤوليتنا وبناءً على قرارنا، وهو قرارٌ لن يحمل مصر و غيرها فوق ما تطيق، وأكثر مما تحتمل، ولن يلقي على عاتقها مسؤولية أمنية أو دولية، ولن يحرجها داخلياً وخارجياً.{nl}قد تكون هذه الفكرة برأي البعض فكرةٌ مجنونة أو غير معقولة، ولا تستند إلى عقلٍ أو حكمة، ومن المستحيل تحقيقها في غزة، وهي محاولة للتنظير أكثر مما هي مسعىً جاد للعمل، وهي أفكارٌ نظرية أكثر مما هي عملية، إذ أن المخاطر الأمنية التي تعترض تنفيذها كبيرة، والعقبات التي تعترض الانعقاد في الخارج هي ذات العقبات التي تحول دون التئام الشمل في الداخل، فمن حال دون السفر من غزة سيحول دون السفر إلى غزة، وهي سابقة لم يتم الإعداد الجيد لها، ولعلَ أشخاصاً بعينهم لا يستطيعون الوصول إلى غزة، ولا يرغبون لدواعٍ شخصية وأخرى حركية في دخولها، إذ أن دخولهم إليها يكشف أسماءهم، ويفضح عملهم، ويعرض سرية مهامهم للخطر.{nl}ولكن الحقيقة أن قطاع غزة قادرٌ على استضافة آلاف الضيوف، ولديه القدرة والجاهزية لعقد أي ملتقى واجتماعٍ ومؤتمر، وعنده من الإمكانيات الأمنية واللوجستية ما يكفي لتأمين أي لقاء مهما بلغ حجم وعدد أعضائه، وإن غزة التي تمكنت من إخفاء الجندي الإسرائيلي الأسير جيلعاد شاليط لأكثر من ثلاث سنوات، وحالت دون وصول أجهزة العالم الأمنية كلها إليه، لهو قادر على احتضان لقاء شورى الحركة، وإحاطته بسريةٍ تامة، وتوفير كل سبل النجاح له، ولعل انعقاد شورى الحركة في غزة سيكون له دويٌ كبير وصدىً عظيم، وسيذكره التاريخ وسيحفظه الشعب، وسيكون محطةً بارزة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ومسيرة المقاومة العظيمة، وعلامةً فارقة في التاريخ السياسي الفلسطيني، إذ سيكون في حال انعقاده الاجتماع الأول لأعلى هيئات الحركة القيادية في قطاع غزة، وفي هذا تحدي كبير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيدٌ على سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه، وحريته المطلقة في استضافة من شاء وقتما يريد، وفق خططه وحسب برامجه المعدة، في الوقت الذي تتخلص فيه الحركة من ربقة الشروط العربية، ومن صعوبة تهيئة مكانٍ وترحاب دولة بهم، فهي تلتقي على أرضها وبين شعبها، فلا يكون على رقبتها سيف يحكم قرارها، ويؤثر على آرائها، ويجبرها على مجاملة المضيف ومراعاة الظرف.{nl}أما العامل الأمني فلا إهمال له، ولا استخفاف به، ولا تقصير في إجراءاته، ولا غض طرفٍ عن وجود الاحتلال الذي يتابع ويراقب ويسجل ويدون، ويتجسس ويتعقب وينتهز ويمكر ويغدر، ويغتال ويقتل، فأجهزته الأمنية ناشطة ويقظة، وعيونه وجواسيسه منتشرة، وتقنياته كثيرة ومتطورة، ولكن قدرات الحركة الأمنية في غزة قادرة على تجاوز هذه العقبات، والانتصار على التحديات، وإثبات الجدارة والقدرة والتميز، ولديها من الإمكانيات المختلفة ما يكفل النجاح لهذا الاجتماع وغيره، والسلامة للمشاركين والمرافقين، ولديها ما يؤمن سرية الاجتماعات وعدم تسرب المداولات والمشاورات.{nl}انعقاد شورى حركة حماس في قطاع غزة علامةُ قوةٍ ودليلُ عافيةٍ، وأدعى إلى الاحترام والتقدير، وهو الأصل وغيره الاستثناء، وهو إشارةٌ واضحةٌ على أن الحركة قادرة وحدها على أن تخط مسارها وتحدد سياستها، وترسم من على أرضها إستراتيجيتها للمستقبل، وإلا فإنها ستبقى رهينة الآخر في حالة انتظارٍ دائم، وترقبٍ مستمر للأحداث، بحثاً عن جغرافيا عربية، ومساحةٍ من الحرية، ترحب بها وتقوى على استضافتها وأعضائها، وستبقى الأطر القيادية القديمة تحكم وتدير، وتطيل في عمرها وتواصل عملها، بكامل هيئاتها التي تجاوزت منذ زمنٍ طويلٍ صلاحياتها، في الوقت الذي تحتاج فيه الحركة إلى الإصلاح والتجديد والتطوير، والمحاسبة والمراقبة والمحاكمة، ومواجهة الاستحقاقات الوطنية والقومية، واستكمال مشاريع الإصلاح وإعادة الإعمار، ومواصلة الحوار ومفاوضات المصالحة وإنهاء الانقسام، ما يجعل من خيار غزة الأفضل والأشرف والأكرم، والأكثر وطنية والأعظم مسؤولية.{nl}ترشيحا "الإمبراطورية " و"القلعة "{nl}بقلم: حسن البطل – جريدة الايام{nl}3 – "على دلعونا": الأرض، البيت.. والجامعة!{nl}"الدلعونا" تستسقي "دلعونات"، وفي "شارع الصهيونية" بحيفا يهزوجون بـ "دلعونا" غير تلك التي في أعراس "مخيم النيرب" قرب حلب، أو "اليرموك" جنوب دمشق. هذه أغنية شعبية مثل "خرج" الفلاح على متن دابته.{nl}"على دلعونا" في "شارع الصهيونية" معبأة بالغمز واللمز، الذي يقارب "التحريض".. ولعل لأهل ترشيحا أهزوجتهم المحوّرة عن "سبع السباع" القابلة، بدورها، للتحوير. وهكذا، قرأنا هذه الأهزوجة بخط يد محمومة على بوابة دكانة في ترشيحا القديمة:{nl}"عزمي يا سبع السباع/ يا حامي العروبة/ يا كايد العدا/ نصر السباع قريب".{nl}كان أبي يحكي في المنفى عن "سبع البرمبة " فلعله "سبع السباع". سنعرف كيف تتحور "الدلعونات" والأهازيج، اذا حضرنا عرساً ترشحاوياً في تموز المقبل.{nl}لم تشارك ترشيحا، المشهورة بالغناء والطرب والموسيقى، في كرنفال شوارع حيفا، لعل السبب موقف سياسي، أو لعله استكبار الترشحاوية على هذا "الكرنفال" غير أن فرقة غزية شاركت للعام الثاني، يتقدمها علم فلسطيني بعرض الشارع تقريباً.. وللعام الثاني، لم تشارك فرق الضفة. هذا موقف سياسي/ ثقافي واضح الدلالة، ربما لأن المنظمين حشروا بين الفرق الفنية الشعبية الفلسطينية واحدة للقادمين الجدد اليهود (الروس؟)، وثانية من مرجعيون اللبنانية المحتلة، والواقعة تحت سيطرة "قوات أنطوان لحد".. وهو ما أثار غيظ الموظفين الفلسطينيين في "بيت الكرمة ".{nl}بالنسبة لنا، كانت فرصة لنرى العلمين اللبناني والفلسطيني في "شارع الصهيونية " الذي كان "شارع الجبل" ثم "شارع الأمم المتحدة ". واضح أن "الكرنفال" الشعبي الراقص كان مضطرباً هذا العام، ربما لأن إدارة "شهر الثقافة والكتاب العربي" ائتلافية.. بعناصرها من الفلسطينيين واليهود، ولهم انتماءاتهم الحزبية المختلفة.. والجميع خارج من معركة انتخابية مصيرية ومريرة!{nl}من جهة أخرى، يزداد معرض الكتاب العربي رسوخاً. ورواجه أكثر من مقبول، حسب تقييم صالح عباسي، مدير المعرض، ومدير "مكتبة كل شيء" الذي أفاد بوجود 12 ألف عنوان كتاب: من مواضيع الأصولية الى كتب إدوارد سعيد ضد عملية اوسلو.{nl}إذا رأيتَ ربّ أسرة فلسطينياً حيفاوياً ميسور الحال يشتري ما يملأ ثلاثة أكياس من الكتب لأولاده الثلاثة، ستلمس أن هناك طفرة إقبال على الكتاب العربي في اسرائيل، وبخاصة أن المدارس العربية تنظم لتلاميذها جولات يخرجون منها وفي أيديهم الكتب التي تروقهم.{nl}* * *{nl}بماذا تشتهر ترشيحا؟ أولاً: بتصدير المعلمين الى القرى العربية في الجليل، لأن بلدة عدد سكانها يفوق الـ 5000 نسمة ترسل الى المدارس 1000تلميذ . لكن، هناك 500 معلم ترشحاوي. من المنطقي أنه لا توجد مدرسة في الدنيا تحظى بمعلم لكل تلميذين!{nl}يحلمون في ترشيحا بأن تكون بلدتهم مقراً لجامعة جديدة، يقدّرون أنها "جامعة السلام" على أمل أن تستقبل طلاباً عرباً ويهوداً؛ ومن: جنوب لبنان، وجولان سورية.. والضفة الغربية أيضاً.{nl}هناك ما يشغل بال الناس في ترشيحا والجليل الأعلى (والأوسط والغربي.. وسائر فلسطين 1948). إنه مشروع شارون لتمليك ملايين الدونمات لمستغليها الحاليين من سكان الكيبوتسات، وشركات الأراضي.. والأفراد.{nl}هذه الفكرة تثير ثائرة العرب الفلسطينيين في اسرائيل، الذين يتساءلون عن حقهم في استعادة بعض أراضيهم المصادرة، ولو عن طريق إعادة شرائها بأثمانها اليوم، بعدما صودرت منهم دون تعويض.{nl}في قرية شَعَب، قال قاسم شعبان مزمجراً: ستكون مشكلة كبيرة إذا ملّكت حكومة اسرائيل أراضي قرية "الدامون" نهائياً للكيبوتسات اليهودية، بينما الفلسطيني في شَعَب (والمهجَّر من الدامون) يجمع الشيكل على الشيكل لشراء 200 - 500 متر مربع من أراضي جده.. ولبناء بيت لأولاده وأحفاده.{nl}نزاع الأراضي الجديد - القديم هذا، يشير الى الأهمية القصوى لشعار: "اسرائيل دولة جميع مواطنيها" لأنه يعني حق الفلسطيني الاسرائيلي في استعادة بعض أراضي أجداده.. ولو عن طريق إعادة الشراء. يبدو أن تعقيدات المسألة ومضاعفاتها، كفيلة بإعادة مشروع شارون الى الأدراج، أو أن الصراع على الأرض سوف يتجدد بقوة واتساع أين منه مشكلة أراضي (المنطقة 9) العام 1976، أو مشكلة أراضي "الروحة " التابعة لأم الفحم، حيث حصلت الأحزاب العربية، وبخاصة "التجمع" على وعود شفهية من ايهود باراك، بوقف مصادرة أراضي الروحة.{nl}إذا تجدد الصراع على المصير النهائي لملكية الأراضي في الجليل، فإن أدوات الصراع سوف تتجدد، بما في ذلك تحوير صاخب لتلك الأغنية التي تغنيها الترشحاوية اللاجئة في مخيم النيرب قرب حلب، على غير ما تغنيها الصبية الفلسطينية في ترشيحا.{nl}.. ففي ترشيحا يغنون لمن يبدو "حامي العروبة" ربما لأنهم حماتها في الجليل الأعلى، حيث في دائرة مركزها ترشيحا وقطرها 10كم هناك 30% من الفلسطينيين و70% من اليهود الاسرائيليين، بينما هذه النسبة أكثر اعتدالاً في الجليل الأوسط.{nl}هناك شيئان لا يهونان في أي "دلعونا": الأرض والبيت. من قديم حسن البطل{nl}ليبرمان صوت إسرائيل الحقيقي{nl}بقلم: عبد الناصر النجار – جريدة الايام{nl}تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الداعية إلى التخلّص من الرئيس محمود عباس باعتباره عقبة في وجه السلام، وأنه يمارس الإرهاب السياسي بحق إسرائيل ليست غريبة، بل الغرابة تكمن في أولئك المصدومين من هذه التصريحات.{nl}ليبرمان القادم من الاتحاد السوفياتي السابق والمحمل بأطياف العنصرية مشكلته أنه لا يمارس مبدأ "التقية" كغيره من المسؤولين الإسرائيليين، بل هو يعبر بلسان غالبية الجمهور الإسرائيلي، هذا الجمهور الذي لا يرى في الفلسطينيين إلاّ مجموعة من الغرباء "الغوييم" الذين يجب التخلص منهم بكل الوسائل المتاحة.{nl}ليبرمان الدبلوماسي الذي يفتقر إلى الدبلوماسية، يعكس صورة مجتمع إسرائيلي أصبح قائماً على مبادئ التعصّب والتطرّف والعنصرية، يضاف إلى ذلك مبدأ نقاوة وتفوق اليهودي.{nl}الغالبية المطلقة من الإسرائيليين ينظرون إلى الفلسطينيين بأنهم مجموعات رعوية تعيش مع الجِمَال، غير حضاريين، بمعنى آخر هي الصورة النمطية لأفلام هوليوود عن العرب، وهذه النظرة هي نتاج ثقافة صهيونية تبدأ من صفوف الحضانة ولا تنتهي في المنهاج الجامعي. بمعنى آخر أن الصورة النمطية هي من تكريس القيادات الصهيونية لهذه الثقافة على مدار عقود طويلة ابتداءً من هيرتسل الأب الروحي للحركة الصهيونية وبن غوريون وغولدا مئير ومناحيم بيغن وأريئيل شارون وايهود باراك وبنيامين نتنياهو وليس انتهاء بالمأفون ليبرمان.{nl}الفلسطيني لم يسلم من وصفه بالحشرة والحيوان والإرهابي والقاتل. وهذه الأوصاف لم ترد على لسان أبناء الشوارع "السفارديم" (اليهود الشرقيين)، كما يحاول البعض من القيادات ورجال الإعلام الإسرائيليين تصوير ذلك.. بل على لسان قيادات إسرائيلية من الصف الأول على مدار سنوات الاحتلال لكل أرض فلسطين.{nl}عودة إلى تصريحات ليبرمان فهي تأتي في إطار محاولات يائسة للحد من الاختراق والنجاح الدبلوماسي الفلسطيني ولو كان بطيئاً، وبالتالي أصبح أبو مازن عقبة حقيقية أمام الدبلوماسية الإسرائيلية التي تجد نفسها خلال سنوات مضت في موقف دفاعي خالص.. بل انهيار في بعض الأحيان.. وانتقادات حادة من دبلوماسيين إسرائيليين في الخارج لوزارة ليبرمان.{nl}المشكلة عند الإسرائيليين هي أن "أبو مازن" يتحدث بلسان واحد وخطاب واحد لم يتغير منذ تولّيه الرئاسة وحتى هذه اللحظة، سواء كانت اجتماعات مغلقة أو مفتوحة، خاصة أو عامة، عربية أو دولية.. وهذا المنطق لم تتعوده القيادات الإسرائيلية التي ربما ترغب في قيادات تتقن الخطابات الثورية الزائفة، من أجل استغلالها والتمترس خلفها لتبرير أفعالها الإرهابية والعدوانية.{nl}لم يترك أبو مازن فرصة حقيقية لأن يثبت ليبرمان قدرته على إدارة وزارة الخارجية الإسرائيلية، وبالتالي هو اليوم يرى في هذا الرئيس عقبة حقيقية يجب التخلص منها.{nl}ولكن لم يخبرنا العنصري ليبرمان ما هي صفات الرئيس الفلسطيني الذي يرغب به، وكيف سيوقع اتفاق سلام معه وعلى أي أسس، فيما لا يعترف هو أصلاً بهذا الشعب وحقه الأصيل في هذه الأرض.{nl}إن الإرهاب الدبلوماسي هو الذي يمارسه مؤسس "المافيات" الروسية في هذه الأرض الفلسطينية، وهو طارئ فيها لزمن.. وكل محاولات الاغتيال السياسي لن تنجح لأن الشعب الفلسطيني تعلّم من الاغتيال الجسدي الذي مارسته القيادات الإسرائيلية بحق الزعامات الفلسطينية.{nl}في النهاية ما لم يعرفه العنصري ليبرمان وقياداته الإسرائيلية أن "أبو مازن" ربما هو الفرصة الأخيرة لسلام يمكن أن يصنع ويدوم طويلاً. وربما هي فرصة أخيرة لإسرائيل لأن الشعب الفلسطيني لم يعد لديه ما يخسره؟!{nl}الاخوان وأشقاؤهم{nl}بقلم: حافظ البرغوثي – جريدة الحياة{nl}الحرب التي بدأها الجيش المصري في مستهل حكم الرئيس محمد مرسي في سيناء لفرض الأمن والنظام وملاحقة الخلايا المسلحة التي صعدت من نشاطها وقتلت مجندين مصريين بدم بارد بحجة محاولة الوصول الى معبر كرم سالم.. قد تكون حرباً طويلة الأمد.. لأن من صنع الوضع المضطرب في سيناء هم جماعة الاخوان وذراعهم الفلسطيني في غزة أي حماس وصلاتهم مع ايران وسوريا، حيث كان يجري تهريب السلاح, وعلى هامش هذه الحركة النشطة لتهريب السلاح ازدهرت تجارة المخدرات وتهريب العمال الأفارقة وعناصر اسلامية مختلفة التوجهات ناهيك عن تجارة الرقيق الأبيض كتهريب الفتيات الشقراوات عبر الحدود.{nl}فالصحراء الجبلية المفتوحة والمهملة منذ عقود من قبل الحكم المركزي في القاهرة كانت مؤهلة لكل الاحتمالات.{nl}وقد حاول الرئيس الراحل أنور السادات امداد سيناء بالماء والكهرباء لتعميرها وإقامة تجمعات عمرانية جديدة الا ان مطالب اسرائيل بايصال ماء النيل اليها جعلت المخاوف تزداد من الجشع الاسرائيلي.. فطبيعة المواطن المصري انه يحب المدينة خاصة القاهرة، وهو لا يحب الانتشار شرقاً حتى ان بداية الاستصلاح الزراعي في منطقة قناة السويس بدأه فلسطينيون منذ أكثر من سبعين سنة قدموا من الخليل، وصادر السادات مزارعهم في الاسماعيلية إبان الجفوة مع منظمة التحرير بعد كامب ديفيد.{nl}وحتى الآن وإن تحالفت حركة حماس مع جماعتها الأم في القاهرة فإن الوضع في سيناء يحتاج الى ثورة حقيقية لإعادة تعميرها وإقامة مدن جديدة واستثمار ثرواتها الطبيعية وإذابة الجليد بين مواطني سيناء الذين ينظر اليهم وكأنهم غرباء وشبه فلسطينيين، فمن أجل نجاح الحملة الأمنية في سيناء هناك الكثير مما يجب عمله لفرض الأمن لأن الوضع ما زال مرشحاً للتصعيد لأن أشقاء الاخوان من الجماعات الجهادية وعصابات التهريب التي تم تسمينها ستظل تعمل وستجد تعاوناً سكانياً حتى لا تتحول حرب سيناء الى حرب يمن جديدة، حيث كان اليمنيون جمهوريين نهاراً وإماميين ليلاً.{nl}ويكون نجاح أولى غزوات الرئيس مرسي محل شك. فرغم ان حماس انتقلت من جهادها الأصغر "المقاومة" الى الجهاد الأكبر "بناء امارتها وملذاتها والاستثمار في سيناء وجني أرباح الأنفاق والاتجار بمعاناة الحصار" الا أن خطوطها الامدادية لن تنقطع حتى تسافر الى واشنطن في حقيبة مرسي كبديل للسلطة الوطنية.{nl}نتمنى لمرسي النجاح في غزوته وهو الغاضب على مقتل جنوده في مستهل حكمه بقي أن نذكره ان "مجاهدي جماعته من حماس قتلوا جنوداً من قبل على الحدود مع رفح ولم يشر الاخوان في مصر في حينه الى ذلك مطلقاً الا اذا كانوا فلولاً بأثر تقدمي قبل ظهور الفلول.{nl}إسرائيل بؤرة التوتر{nl}بقلم: يحيى رباح – جريدة الحياة{nl}كشفت حكومة نتنياهو في الأيام الأخيرة عن موقف إشكالي يثير الكثير من القلق والأسئلة في آن واحد، عندما تحدث أفغدور ليبرمان موجها انتقادات حادة للشقيقة مصر التي أرسلت بعض قواتها ومعداتها العسكرية لملاحقة الإرهاب في سيناء وتدميرها، بدعوى أن هذا الإجراء المصري في الأرض المصرية – سيناء – يخالف اتفاقات كامب ديفد، لأن الحملة الأمنية لمصرية أشركت عددا من الدبابات .{nl}المفارقة الحادة أن نفس هذه الحكومة الإسرائيلية، كانت قد بدأت حملة دعاية سوداء ضد الشقيقة مصر، بدعوى أنها لا تسيطر على سيناء، وأن سيناء تتحول إلى أفغانستان أخرى، وأن الإرهابيين من كل الأجناس يتدفقون إلى سيناء التي تصل إليها أسلحة خطيرة من بينها صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدبابات .... وإلى آخر هذه المعزوفة المملة، إلى أن جاء حادث الاعتداء الإرهابي الكبير الذي أودى بحياة ستة عشر من الضباط والجنود المصريين في مثلث رفح القريب من الحدود مع إسرائيل ومع قطاع غزة، فتضاعف حجم الصراخ الإسرائيلي، حتى إذا أرسلت الحكومة المصرية قواتها لتدمير بؤر الإرهاب، رأينا هذا الموقف الإسرائيلي الشاذ والقريب وغير المنطقي .{nl}مصر لا يمكن أن تفرط في معايير أمنها القومي لأي سبب مهما كان، وهي التي تحدد المطلوب من أجل تكريس معايير أمنها القومي وليس إسرائيل، وبالتالي فإن هذا المنطق الإسرائيلي الشاذ لا يمكن قبوله، ولا يمكن الاستجابة له، وأغلب الظن أن إسرائيل تناور عبر هذا الصراخ، وهذه الاتهامات، من أجل أن تكون شريكة لمصر في إجراءتها الأمنية داخل سيناء، وهذا لا يمكن القبول به، واعتقد أن الرد الأميركي على الاتهامات الإسرائيلية كان واضحا بأن ما تقوم به مصر في سيناء لحماية أمنها القومي، إنما يصب أيضا في تعزيز الأمن والسلم الدولي .{nl}إسرائيل في ظل الحكومة الحالية، لم تعد قادرة على إقناع أحد بمواقفها المتناقضة، ومنطقها العدواني المتشنج، فهي على سبيل المثال تشكو من فلتان الأمن في سيناء، ولكنها لا تريد لمصر أن تحفظ أمنها وتقضي على بؤر الإرهاب، وهي تخالف القانون الدولي، وتخالف الاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني من خلال جنون الاستيطان، ولكنها في نفس الوقت تقوم بدعاية سوداء لإجبار الفلسطينيين على استئناف المفاوضات دون التوقف عن الاستيطان، وترفض أن يواصل الجانب الفلسطيني توجهاته للمجتمع الدولي بالحصول على عضوية كاملة أو غير كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وهذا الرفض الإسرائيلي يصل إلى حد تهديدات واضحة ومكشوفة ضد الرئيس أبو مازن الذي يصر على هذا التوجه.{nl}إسرائيل مأزومة رغم تظاهرها بالهدوء، وخائفة جدا من المستقبل رغم ادعاءاتها بأنها هي اللاعب الوحيد !!! وهي تكيل الاتهامات وتوجه التهديدات للاخرين مع أنها هي المتسببة في قتل المسيرة السلمية، واستمرار العربدة، ومعاداة القانون الدولي، وعدم احترام قرارات الشرعية الدولية .{nl}إسرائيل هي بؤرة التوتر، وهي بؤرة التهديد والخطر، ودون أن تمتلك قيادة شجاعة ومسؤولة تحترم الاتفاقات، فإنها ستظل مغرقة في العربدة، وستظل مهددة للسلام في المنطقة، وهي التي تتحمل المسؤولية عن أفعالها وعن سياساتها العدوانية .{nl}المنبر والسياسة...{nl}بقلم: علي إبراهيم – جريدة القدس{nl}ظاهرة تحول خطباء منابر المساجد، يوم الجمعة وفي الأعياد، إلى خطباء سياسيين ليست جديدة في التاريخ المصري، كما أن ظاهرة استخدام منبر المسجد من قبل السياسيين ليست جديدة أيضا، فهي جزء من وعي الساسة بأهمية الدين في حياة الناس، وقدرة المنبر على التأثير فيهم، وتوجيه الرسائل إليهم، ولعل أشهرها خطاب عبد الناصر من منبر الجامع الأزهر في 1956 الذي توعد فيه بالقتال بـ«النبابيت» (العصي) في مواجهة الهجوم العسكري المشترك الفرنسي - البريطاني - الإسرائيلي بعد تأميم قناة السويس.{nl}لذلك كان جزء من الجهد الذي تبذله كل الأنظمة هو محاولة السيطرة على هذه المنابر، سواء بالتعيينات، أو تنظيمها، أو توجيه خطباء الجمعة إلى الخطوط العريضة للخطب التي ينبغي أن يلقوها، ولم يمنع ذلك من تسلل شخصيات غير مرغوب فيها، أو ظهور خطاب ديني مخالف لخطاب الدولة وتوجهها، مثلما حدث في بعض المساجد التي سيطر عليها شيوخ الجماعات السلفية في فترتي مبارك والسادات في مصر، أو ظهور دعاة معارضين.{nl}وفسر مفكرون الظاهرة؛ بأنه في ظل انسداد القنوات الأخرى السياسية، مثل الأحزاب أو الجماعات السياسية والأشكال الأخرى التقليدية، فإن منبر المسجد حل محلها، خاصة بالنسبة إلى تيار الإسلام السياسي، في سعيه إلى السلطة، بينما كان يواجه سياسيا ضغطا أمنيا، أما الجماعات الأخرى، خاصة الشبابية، فقد وجدت في مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت فضاء كان بديلا عن الجامعات والعمل السياسي العام في تبادل الأفكار وتنظيم نفسها بالطريقة التي رأيناها في 25 يناير (كانون الثاني) في مصر.{nl}وقد جاء أول عيد فطر بعد انتخابات الرئاسة المصرية التي فاز بها الرئيس مرسي الصاعد من صفوف «الإخوان» لتشهد منابر المساجد تكثيفا أكبر في الاستخدام السياسي من قبل الفصيلين الرئيسيين لتيار الإسلام السياسي، «الإخوان» والجماعات السلفية، في مواجهة الدعوات الصادرة لمظاهرات ضد «الإخوان» يوم 24 (آب) الحالي، وهي دعوة ليس واضحا مدى جديتها، أو قدرتها على تحريك الشارع، خاصة إذا ارتبط ذلك بالعنف، وإن كان حجم رد الفعل المحذر منها يثير الحيرة هو أيضا.{nl}الطريف أن رسالة كثير من المنابر في عيد الفطر لم تختلف كثيرا عن السابق، والكثير منها يحذر من الخروج على ولي الأمر، ويدعو إلى طاعته والالتفاف حوله، وهو نفس الخطاب السابق خلال العقود الماضية، بينما استغل المنبر آخرون ليهاجموا المعارضين السياسيين من خلال خطاب ديني، وقبلها سبق أن صدرت فتاوى فيها تكفير لمعارضين.{nl}والحقيقة أنه لا أحد ينكر أهمية المنبر ودوره المجتمعي، لكن كثرة الاستغلال السياسي له يضعه في مواجهة قضايا سياسية خلافية المفترض أن يكون مجال الأخذ والرد فيها هو القنوات السياسية العادية، مثل الأحزاب والمؤتمرات السياسية والإعلام والمجالس المنتخبة، وإلا لتحول المنبر إلى حزب سياسي في مواجهة أحزاب وتيارات وجماعات سياسية أخرى، وحتى دينية.{nl}تهويد برك سليمان وتوسيع مستوطنة جبل أبو غنيم{nl}بقلم: حديث القدس جريدة القدس{nl}يواصل المستوطنون اليهود في منطقة القدس وبيت لحم هجماتهم وحملاتهم لتهويد مناطق جديدة في منطقتي القدس وبيت لحم، وتدعم الحكومة الاسرائيلية هذه الحملات الاستيطانية بالسكوت المريب عنها حينا، وبالمشاركة الفعلية فيها تخطيطا وتمويلا وتنفيذا في أحيان عديدة أخرى.{nl}فقد أفادت التقارير أمس أن عشرات من المستوطنين اقتحموا منطقة برك سليمان للمطالبة بتهويد المنطقة، وضمها إلى مستوطنة إفرات المقامة على أراضي قرية الخضر، وكان المستوطنون برفقة عائلاتهم وأطفالهم وأدوا طقوسهم الدينية فيي المكان بشكل استفزازي، متجاوزين حدود المنطقة أ التي هي خاضعة للسلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا.{nl}وما يثير التساؤل هو سبب صمت السلطات الاسرائيلية عن هذا الاعتداء الاستيطاني، خصوصا وأن المستوطنين كانوا مصحوبين بعشرات من جنود الاحتلال، وكان الأولى بهؤلاء الجنود هو الحيلولة دون هذا العمل اللمستفز، والذي قد تكون له تداعيات خطيرة - هذا لو أن الحكومة الاسرائيلية كانت معنية أصلا بالحد من الاستيطان وكبح الظاهرة الاستيطانية، أو كان لديها الحد الأدنى من الاهتمام بما يسمى عملية السلام.{nl}ولكن كيف لهذا التوقع الافتراضي أن يحدث في الوقت الذي تتبنى فيه حكومة بنيامين نتنياهو سياسة التوسع الاستيطاني علنا، وأمام الرأي العام العالمي وتستهتر بالسلام والدول الراعية لما يسمى بعملية السلام، بل هي العمود الفقري الداعم لسياسة الاستيطان والمدافعة عنها، والمصممة بكل ثمن على استمرارية هذه السياسة.{nl}وليس أدل على ذلك، إن كان هناك أصلا أي حاجة لدليل جديد يضاف إلى مئات الأدلة السابقة من أن هذه الحكومة هي التي طرحت عطاءات لبناء المزيد من الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم، التي تطلق السلطات الاسرائيلية عليها اسم مستوطنة "هار حوما".{nl}وهي الحكومة نفسها التي وافقت قبل عام واحد على توسيع مستوطنة جبل أبو غنيم ببناء ١٣٠ وحدة سكنية جديدة خارج الخط الأخضر، أو خط الهدنة لعام - دون أن ننسى أن مئات المستوطنات اليهودية قد أقيمت خارج هذا الخط، في المناطق المحتلة عام ١٩٦٧.{nl}وهناك أصوات غربية بادرت إلى استنكار التوسع الاستيطاني الجديد، ومنها صوت الاتحاد الأوروبي الذي عبرت عنه مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد كاترين آشتون، والتي أكدت أن توسيع المستوطنة غير شرعي ومثير للقلق.{nl}لكن الإدانات والاستنكارات الخافتة والخجولة لا ولن تكفي لردع السياسات الاستيطانية الاسرائيلية. وتراهن اسرائيل، كالعادة، على العجز الدولي لمواصة تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية عامة، وفي القدس الشرقية خاصة.{nl}والمطلوب من المجتمع الدولي الذي يمتلك الآليات والقدرات الكافية لوقف الزحف الاستيطاني أن يستخدم تلك الآليات والقدرات، لأن مسيرة الاستيذطان لا تتوقف من خلال بيانات الشجب والإدانة، ولا بد من إجراءات فعالة لتحقيق هذا الهدف، وإلا فإن مواصلة سياسة التهويد والاستيطان ستهدد المنطقة كلها، عاجلا أم آجلا، بأفدح الأخطار وأوخم العواقب.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/محلي-181.doc)