تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يوم الاسير الفلسطيني



Haneen
2011-04-17, 12:04 PM
يوم الاسير الفلسطيني{nl} الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو واحد من نماذج الإحتلال القمعية والدموية ، واستخدم ولا يزال الوسائل الأكثر دماراً ودموية دون مراعاة للجنس أو العمر فالكل سواسية ، وحتى الأطفال الرضع لم تسلم من استهدافه ، فاقتلع المواطنين وشردهم من ديارهم عام 1948 ، وتصاعدت حملته وممارساته الدموية بعد احتلاله لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967 ، بهدف إذلال الشعب الفلسطيني وتركيعه والقضاء على ما بداخله من إنتماء وطني واسلامي لفلسطين ، وقبوله بالأمر الواقع ، وبالتالي القضاء على كل ما هو رافض ومقاوم لوجود هذا الإحتلال وأدواته مما يفسح له المجال للسيطرة على فلسطين وتحقيق حلمهم باقامة وطن لليهود عليها .{nl} وبقوة السلاح انتهك حقوق الإنسان ، وبانحطاط الأخلاق والمبادىء داس على كافة الإتفاقيات والمواثيق الدولية ، وبالتخاذل الدولي والصمت العربي الرسمي غيَّر المصطلحات فأصبحت المقاومة " إرهاباً " ! أما الجرائم التي ينفذها ضد المواطنين والأطفال العُزَّل أصبحت دفاعا عن النفس ! والإعتقالات هدفها قمع " الإرهاب " ! والسجون لإعادة تأهيل المعتقلين ! والتعذيب المحرم دولياً أصبح قانوناً مشرعاً في السجون الإسرائيلية !{nl}أضحت الإعتقالات ظاهرة يومية مؤلمة ومقلقة ، وباتت جزءاً من ثقافة كل من يعمل في مؤسسة الاحتلال الأمنية ، و تقليداً ثابتاً في سلوكهم ، حيث (لا) يمضي يوم واحد إلا ويُسجل فيه اعتقالات ، وغالبيتها العظمى ليس لها علاقة بالضرورة الأمنية كما يدعي الإحتلال ، وانما بهدف الإذلال والإهانة والإنتقام .{nl}والخطورة أن مجمل تلك الاعتقالات وما رافقها وتبعها تتم بشكل مخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني من حيث أشكال الاعتقال وظروف الاعتقال ومكان الإحتجاز وما مُورس ويمارس بحق المعتقلين ..الخ .{nl} وبمراجعة شاملة يتضح بأن كل من تعرض للإحتجاز أو الاعتقال تعرض لأحد أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والإهانة أمام الجمهور وأفراد العائلة ، فيما الغالبية تعرضوا لأكثر من شكل من أشكال التعذيب.{nl} وزج بهؤلاء المعتقلين في سجون ومعتقلات هي أشبه بالقبور ، التي تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية ، وتتناقض بشكل صارخ مع القوانين والإتفاقيات الدولية .{nl}للتاريخ{nl}يعتبر الأسير محمود بكر حجازي هو أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت في الأول من يناير عام 1965م، وأعتقل بتاريخ 18/1/1965م ، وحكم عليه آنذاك بالإعدام ولكن الحكم لم ينفذ .{nl} وبتاريخ 28 يناير 1971 جرت عملية تبادل ( أسير مقابل أسير ) ما بين حكومة الإحتلال الإسرائيلي وحركة فتح إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، وأطلق بموجبها سراح الأسير حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شموئيل فايز الذي اختطفته حركة فتح في أواخر العام 1969م .{nl}فيما تعتبر الأسيرة فاطمة برناوي هي أول مناضلة فلسطينية يتم اعتقالها ، وذلك في تشرين ثاني 1967 ، وحكم عليها بالسجن مدى الحياة وتحررت ضمن صفقات التبادل .{nl}وتعتبر الشهيدة الأسيرة دلال المغربي هي عميدة الشهيدات حيث أن جثمانها الطاهر لا يزال محتجزا منذ أكثر من ثلاثين عاما وترفض سلطات الإحتلال الإفراج عنه وعن مئات الجثامين لشهداء وشهيدات انتقاما منهم وعقابا لذويهم .{nl}الأسرى ..قضية وطن{nl}ولأن الأسرى .. قضية شعب ووطن ... كانت ولا تزال وستبقى قضية مركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني وقيادته ، وحريتهم كانت دائما تقف على سلم أولويات منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية كافة التي لم تدخر جهدا من أجل ضمان تحريرهم وعودتهم لبيوتهم وذويهم ، فحررت الآلاف منهم منذ العام 1967 ولغاية اليوم عبر صفقات التبادل والمفاوضات السياسية ، وتسعى لتحرير من تبقى منهم في سجون الإحتلال ، على اعتبار أن لا حرية لشعب ووطن دون حرية من ناضلوا من أجل الحرية .{nl}وحتى يتحقق ذلك ولا بد وأن يتحقق باذن الله ، في ظل اصرار القيادة الفلسطينية وتمسك الشعب الفلسطيني وفصائله بحريتهم ، كان لا بد بجانب النضال من أجل حريتهم ، النضال المشروع من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون وانتزاع حقوقهم الأساسية وفقا لما تنص عليه المواثيق الدولية ، وتوفير حياة كريمة لذويهم ، ومن هنا أنشأت السلطة الوطنية بقرار من الشهيد الرئيس " أبو عمار " رحمه الله وزارة الأسرى والمحررين في أغسطس عام 1998 ، في سابقة هي الأولى على المستوى الإقليمي ، تقديرا لمكانة الأسرى ونضالاتهم ، {nl}يأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام في ظل استمرار " الإنقسام " ، مما دعا الحركة الأسيرة للإتفاق على أن يكون احيائه هذا العام تحت شعار " الحرية وانهاء الإنقسام " ودعما لمبادرة الرئيس في انهاء الإنقسام وتشكيل حكومة موحدة تمهد لإنتخابات شاملة ، وفاءً للأسرى وللأهداف التي ناضلوا من أجلها ، فرسالتهم كانت دوما الوحدة الوطنية أولاً والوحدة الوطنية ثانيا والوحدة الفلسطينية ثالثاً .{nl}مما يستوجب أوسع مشاركة جماهيرية في الوطن والشتات نصرة للأسرى ورفضا لما يتعرضوا له من انتهاكات وجرائم ، ودعما لحقهم بالحرية ، ووفاء لرسالتهم " الأسرى يريدون انهاء الإنقسام " ، وتأكيدا على ضرورة " انهاء الإنقسام " وعودة الوحدة لشطري الوطن ، كمقدمة اساسية لإنهاء الإحتلال ، وتحرير الأسرى الذين ناضلوا من أجل وطن واحد وعلم واحد ودولة فلسطينية واحدة عاصمتها القدس الشريف ..{nl}تدويل قضية الأسرى{nl}منذ أن عقد المؤتمر الدولي الأول لمناصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي في مدينة أريحا يوم 24112009، بدعوة وبإشراف من قبل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، كان من أهم توصيات المؤتمر البدء بتحرك على مستوى الساحات الدولية والإقليمية لتدويل قضية الأسرى واعتبارها قضية إنسانية عالمية على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته الإنسانية والقانونية والأخلاقية في توفير الحماية للأسرى بموجب القانون الدولي الإنساني.{nl}وقد تمحورت الرؤية الإستراتيجية التي أعدتها اللجنة القانونية المختصة في وزارة الأسرى حول أربعة محاور هي:{nl}1. التوجه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بهدف الحصول على فتوى قانونية حول الوضع القانوني للأسرى والمعتقلين لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتحديد المحكمة الصريح لماهية ومضمون التزامات دولة الاحتلال القانونية تجاه المعتقلين الفلسطينيين.{nl}2. الضغط لعقد مؤتمر للدول الأطراف باتفاقيات جنيف الأربع لبحث موضوع المعتقلين الفلسطينيين وحقوقهم، وطبيعة الالتزامات القانونية الناشئة على عاتق المحتل الإسرائيلي بشأنهم، ودور والتزامات الأطراف بمواجهة الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية لحقوق المعتقلين.{nl}3. تفعيل قضية المعتقلين على صعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة.{nl}4. رفع دعاوى قانونية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية أمام المحاكم الوطنية للدول التي قبلت بفتح ولايتها القضائية أمام هذه القضايا.{nl}جامعة الدول العربية تتبنى قرار التدويل{nl}أجرت اللجنة القانونية المختصة في وزارة شؤون الأسرى عدة لقاءات واستشارات واسعة وهامة في القاهرة مع خبراء في القانون الدولي في وزارة الخارجية المصرية ومع الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، ومع المجلس القومي لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، وبالتنسيق والتشاور مع وزارة الخارجية ووزارة العدل في السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك لوضع خطة عمل على طريق تدويل قضية الأسرى وتثبيت حقوقهم القانونية.{nl}.{nl}معطيات احصائية{nl}قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967م ولغاية اليوم قرابة ( 750 ألف ) مواطن من كافة المناطق الفلسطينية ، بينهم قرابة ( 12 ألف ) مواطنة و( عشرات الآلاف ) من الأطفال ، ولم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال ، وهناك من تكرر اعتقلوا مرات عديدة ، حتى أن " الاعتقال والسجن والتعذيب " أضحت من المفردات الثابتة في القاموس الفلسطيني ، وجزء من الثقافة الفلسطينية .{nl}ومن بين هؤلاء كان أكثر من ( 70000 ) سبعين ألف مواطن اعتقلوا منذ بدء انتفاضة الأقصى بتاريخ 28 أيلول / سبتمبر 2000 ، بينهم قرابة ( 850 ) مواطنة ، و ( 8 آلاف ) طفل ، وكما قلنا آنفاً فان تلك الإعتقالات لم تقتصر على شريحة معينة أو فئة محددة ، بل طالت وشملت كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني دون تمييز .{nl}( 6 ) آلاف أسير وأسيرة الآن في سجون ومعتقلات الإحتلال{nl}فيما يقبع الآن في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي قرابة ( 6 آلاف ) أسير ، بينهم عشرات الأسرى العرب من جنسيات مختلفة ، بينهم ( 820 أسيراً ) صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة منهم ( 5 ) أسيرات .{nl}ومن بين العدد الإجمالي يوجد :{nl} ( 37 ) أسيرة ، {nl} (245 ) طفلاً ، {nl} ( 180 ) معتقلاً إداريا ،{nl} ( 12 ) نائباً ، وعدد من القيادات السياسية ، {nl}وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف ، أبرزها{nl}( نفحة ، ريمون ، عسقلان ، بئر السبع ، هداريم ، جلبوع ، شطة ، الرملة ، الدامون ، هشارون ، هداريم ، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو .. إلخ ،.){nl}الأوضاع في السجون .........{nl}يواجه الأسرى والمعتقلون في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية إنتهاكاً فاضحاً لأبسط حقوقهم الإنسانية ، كما يواجهون إرهاباً منظماً وخرقاً سافراً لمواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية حول معاملة أسرى الحرب والسكان المدنيين زمن الحرب ، ولقد تحولت هذه السجون إلى بدائل لأعواد المشانق ، فبداخلها يجرى أبشع عمليات القتل الـروحي والنفسي والتعذيب الجسدي وبداخلها يتم إعدام المعتقلين بشكل بطيء ، فالحياة بداخلها قاسية جداً ، وتشهد أوضاعاً لاإنسانية تتنافى وأبسط الحقوق الإنسانية ، فالمباني قديمة بالية تآكلت بفعل عوامل التعرية وسوء الصيانة، والغرف معتمة بإستثناء نافذة صغيرة جداً هي نافذة القضبان الحديدية وشبكة من الاسلاك الحديدية ، و الغرف تفتقر للهواء اللازم للتنفس بسبب الإزدحام ودكدس العشرات في غرفة واحدة ، أو في معتقلات عبارة عن خيم ممزقة تالفة هي أشبه بالمعتقلات ابان النازية .{nl}الأسـرى القدامى .. عمداء الأسرى .. جنرالات الصبر{nl}الأسرى القدامى ، عمداء الأسرى ، جنرالات الصبر ، مصطلحات ثابتة في قاموس الحركة الأسيرة ، فـ ( 302 أسيراً ) معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو/ آيار عام 1994 ، وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى " باعتبارهم أقدم الأسرى ، فأقل واحد منهم مضى على اعتقاله 17 عاماً ، ومن بينهم ( 136 ) أسيراً مضى على اعتقالهم عشرين عاماً وما يزيد وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " ، فيما قائمة " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقاله ربع قرن وما يزيد تصل مع نهاية الشهر الجاري إلى ( 41 ) أسيراً ، بينهم أسير عربي واحد من هضبة الجولان السورية المحتلة .{nl} ومن بين " جنرالات الصبر " يوجد ( 4 ) أسرى أمضوا أكثر من ثلاثين عاماً وهم :{nl}• نائل البرغوثي {nl}• فخري البرغوثي {nl}• وأكرم منصور {nl}• وفؤاد الرازم {nl}ويُعتبر الأسير نائل البرغوثي عميد الأسرى عموماً وأقدمهم حيث دخل عامه الرابع والثلاثين في الأسر ، والأسير " سامي يونس " شيخ المعتقلين وأكبرهم سناً ( 82 عاماً ) عميد أسرى الداخل ، والأسير " فؤاد الرازم " عميد أسرى القدس ، والأسير " سليم الكيال " عميد أسرى قطاع غزة .. فيما يُعتبر الأسير " صدقي المقت " من الجولان السورية المحتلة عميد الأسرى العرب وجميعهم أمضوا أكثر من ربع قرن في السجون بشكل متواصل .{nl}قائمة " جنرالات الصبر "{nl} وهنا وللتعريف بهم نورد أسماء كافة الأسرى ضمن قائمة " جنرالات الصبر " وممن مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد بشكل متواصل وهم :{nl}1- نائل صالح البرغوثى ( رام الله ) ومعتقل منذ 4-4-1978 .{nl} 2- فخرى عصفور البرغوثى ( رام الله ) ومعتقل منذ 23-6-1978 .{nl} 3- أكرم منصور ( قلقيلية ) معتقل منذ 2-8-1979 .{nl} 4- فؤاد قاسم الرازم ( القدس ) ومعتقل منذ 30-1-1981 .{nl}5- إبراهيم جابر ( الخليل ) ومعتقل منذ 8-1-1982 .{nl} 6- حسن سلمة ( رام الله ) ومعتقل منذ 8-8-1982 .{nl} 7- عثمان مصلح ( سلفيت ) ومعتقل منذ 15-10-1982 .{nl} 8/9/10 - سامى وكريم وماهر يونس ( عرة - مناطق الـ48 ) معتقلين منذ يناير 1983.{nl} 11- سليم علي الكيال ( غزة ) ومعتقل منذ 30-5-1983 .{nl} 12- حافظ قندس ( يافا - مناطق الـ48 ) ومعتقل منذ 15-5-1984.{nl} 13- عيسى عبد ربه ( بيت لحم ) ومعتقل منذ 20-10-1984 .{nl} 14- أحمد فريد شحادة ( رام الله ) ومعتقل منذ 16-2-1985 .{nl} 15- محمد نصر ( رام الله ) ومعتقل منذ 11-5-1985 .{nl} 16- رافع كراجة ( رام الله ) ومعتقل منذ 20-5-1985 .{nl} 17- طلال أبو الكباش ( الخليل ) ومعتقل منذ 236-1985 .{nl} 18- مصطفى اغنيمات ( الخليل ) معتقل منذ 27-6-1985 .{nl}19- زياد اغنيمات ( الخليل ) معتقل منذ 27-6-1985 .{nl} 20- عثمان عبدالله بنى حسين ( جنين ) معتقل منذ 27-7-1985 .{nl} 21- هزاع محمد هزاع سعدى ( جنين ) معتقل منذ 28-7-1985 .{nl} 22- صدقى سليمان احمد المقت ( الجولان السورية المحتلة ) معتقل منذ 23-8-1985 .{nl} 23- هانى بدوى محمد جابر ومعتقل منذ 3-9-1985 .{nl}24- محمد احمد عبد الحميد الطوس ( الخليل ) ومعتقل منذ 6-10-1985 .{nl}25- نافذ احمد طالب حرز ( غزة ) معتقل منذ 25-11-1985 .{nl}26- فايز مطاوع الخور ( غزة ) معتقل منذ 29-11-1985 .{nl} 27 - غازى جمعة النمس ( غزة ) معتقل منذ 30-11-1985 .{nl}28 - محمد مصباح عاشور ( رام الله ) 18-2-1986 .{nl} 29- احمد عبد الرحمن ابوحصيرة ( غزة ) معتقل منذ 18-2-1986 .{nl}30 - محمد عبد الهادى الحسنى ( غزة ) معتقل منذ 4-3-1986.{nl}31- توفيق ابراهيم عبدالله ( سلفيت ) معتقل منذ 7-3-1986{nl}32- مصطفى محمود قرعوش ( سلفيت ) ومعتقل منذ 10-3-1986{nl}33- ابراهيم نايف ابومخ ( باقة الغربية ) معتقل منذ 24-3-1986{nl}34- رشدى حمدان ابومخ ( باقة الغربية ) معتقل منذ 24-3-1986{nl}35- وليد نمر اسعد دقة ( باقة الغربية ) معتقل منذ 25-3-1986{nl}36- ابراهيم عبدالرازق بيادسة ( باقة الغربية ) معتقل منذ 26-3-1986{nl}37- ابراهيم مصطفى بارود ( غزة ) معتقل منذ 2-4-1986{nl}38- على بدر مسلمانى ( القدس ) معتقل منذ 27-4-1986{nl}39- فواز كاظم بختان ( القدس ) معتقل منذ 29-4-1986{nl}40- خالد احمد محيسن ( القدس ) معتقل منذ 30-4-1986{nl}41- عصام صالح جندل ( القدس ) معتقل منذ 30-4-1986{nl}الأطفـال في فلسطين .. لم تشفع لهم طفولتهم{nl} الأطفال مستهدفون .. وطفولتهم لم تشفع لهم بل تُحطم ، حقوقهم تُسلب ، مستقبلهم مهدد بالضياع ، حيث أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الآلاف من الأطفال منذ العام 1967 ، فيما ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 أيلول- سبتمبر 2000، ولغاية اليوم اعتقلت قرابة ( 8000) طفل ، منهم ( 245 ) طفلاً لا يزالون رهن الاعتقال ويشكلون ما نسبته ( 4.1 % ) من إجمالي عدد الأسرى .{nl}المرأة الفلسطينية لم تُستثنَ هي الأخرى من الإعتقالات{nl} تعرضت المرأة للإعتقال كما الرجال ، وتُعامل كالرجال وتتعرض لما يتعرض له الرجال من صنوف مختلفة من التعذيب والعزل الإنفرادي والمعاملة الخاصية والحرمان ولربما معاناتهن تفوق الرجال بسبب أوضاعهن واحتياجاتهن الخاصة .{nl}وآلاف النساء والفتيات أعتقلن خلال العقود الماضية وصلت وفقاً لتقديراتنا إلى أكثر من ( 12000 ) معتقلة ، وتعرضن لتعذيب قاسي وأهينت كرامتهن ، واحتجزن في ظروف صعبة وقاسية .{nl}و خلال إنتفاضة الأقصى اعتقلت قوات الإحتلال أكثر من ( 850 ) مواطنة ، متبقي منهن لحتى الآن ( 37 ) أسيرة ، ( 4 أسيرات من القدس ) و( 3 أسيرات من الـ48 ) و( أسيرة واحدة ) من قطاع غزة ، والباقي من الضفة الغربية ويحتجزن في أماكن لا تليق بهن، و دون مراعاة لجنسهن واحتياجتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية.{nl}بينهن أمهات وفتيات قاصرات تقل أعمارهن عن 18 عاماً ، و وبينهم ( 5 أسيرات ) يقضين أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو عدة مرات ، وهن : أحام التميمي ، قاهرة السعدي ، سناء شحادة ، دعاء الجيوسي ، آمنة منى .{nl}وتعتبر الأسيرة أحلام التميمي الأعلى حكماً في تاريخ الحركة النسوية الأسيرة حيث تقضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة ، وهي معتقلة منذ قرابة عشر سنوات .{nl}سـيدات فلسطينيات وضعن مولودهن خلف القضبان{nl} وفي هذا الصدد نشير بأن أربع أسيرات وضعن مولودهن داخل السجن خلال إنتفاضة الأقصى وهن : ميرفت طه من القدس ، منال غانم من طولكرم ، سمر صبيح وفاطمة الزق من غزة ، وجميعهن تحررن من الأسر .{nl}التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي{nl}" إسرائيل " هي الدولة الوحيدة في العالم، التي جعلت من التعذيب المحظور والمحرم دولياً بكل أشكاله الجسدية والنفسية قانوناً، وشرعته في مؤسساتها الأمنية والقضائية، ومنحته الغطاء القانوني ، وأن أجهزة الأمن الإسرائيلي، مارست ضد الأسرى أكثر من سبعين شكلاً جسدياً ونفسياً منها: الضرب، الوضع في الثلاجة، الشبح، الهز العنيف، الوقوف فترة طويلة، الحرمان من النوم، الحرمان من الأكل، العزل، الضغط على الخصيتين، تكسير الضلوع، الضرب على الجروح، اعتقال الأقارب وتعذيبهم أمام المعتقل، البصق في الوجه، التكبيل على شكل موزة، الضرب على المعدة وعلى مؤخرة الرأس . . إلخ.{nl}ونذكر هنا بوجود قرابة ( 1500 أسير ) في سجون الإحتلال الإسرائيلي يعانون أمراضاً مختلفة ويحتاجون لرعاية صحية مكثفة ، ومنهم المئات يعانون من أمراضاً مزمنة وخطيرة ، كأمراض السرطان والقلب والأمراض النفسية ، ومنهم من يعاني الشلل النصفي وأمراض العظام والعمود الفقري ، ومنهم فاقدي البصر وبعض الأطراف وهؤلاء يحتاجون لعمليات جراحية عاجلة للتخفيف من معاناتهم ولإنقاذ حياتهم .{nl}( 202 ) شهيداً ... شهداء الحركة الوطنية الأسيرة{nl} منذ العام 1967م وحتى اليوم استشهد ( 202معتقلاً ) ، منهم على سبيل المثال لا الحصر عبد القادر أبو الفحم ، قاسم أبو عكر ، راسم حلاوة ، اسحق مراغة ، علي الجهفري ، عمر القاسم ، ابراهيم الراعي ، بسام سمودي وأسعد الشوا ، خالد الشيخ علي ، شادي سعايدة ، محمد أبو هدوان ، ماهر دندن ، سليمان درايجة ، بشير عويس ، جمعة موسى ، فضل شاهين ، محمد الأشقر ، عبد الصمد حريزات ورائد أبو حماد وغيرهم ، ومن هؤلاء الشهداء ( 70 معتقلاً ) استشهدوا نتيجة التعذيب و( 51 معتقلاً ) نتيجة الإهمال الطبي و( 74معتقلاً ) نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة بعد الاعتقال ، و (7) أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس وهم داخل السجون .{nl}وننهي هنا بما قاله السيد الرئيس " محمود عباس " أبو مازن " قبل فترة وجيزة ( أن قرارنا كان ولا يزال قاطعاً بأنه لا يمكن تحقيق السلام مع إسرائيل دون تحرير كل الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال، ولا توقيع على أي اتفاق لا يتضمن الإفراج عنهم جميعاً ). {nl}وقال سيادته في مناسبة أخرى ( أود طمأنة إخوتي وأبنائي وبناتي من أسرانا الأبطال وذويهم وكل أبناء شعبنا بأننا استطعنا تثبيت هذه القضية كقضية تفاوضية أسوة بقضايا التسوية الدائمة الست: القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والمياه والأمن ).<hr>