Haneen
2012-08-26, 10:46 AM
الملف الليبي 166{nl}في هـــذا الملف:{nl}اسلاميون يهدمون ضريحاً في ليبيا{nl}تنديد ليبي بهدم الأضرحة{nl}مفتي ليبيا يندد بهدم الأضرحة ونبش القبور{nl}ازالة المقر السابق للقذافي باب العزيزية وثلاثة قتلى في اشتباك قبلي في ليبيا{nl}استجواب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بشأن التفجيرات{nl}لأول مرة في ليبيا.. مثول وزيري الداخلية والدفاع أمام المؤتمر الوطني{nl}مسلحون يهدمون مساجد الصوفية في ليبيا{nl}اتهام وزيري الداخلية والدفاع الليبيين بالتقصير حيال أعمال العنف{nl}محاكمة سيف الإسلام القذافي تبدأ الشهر المقبل في ليبيا{nl}تقرير أميركي: ليبيا غارقة في مستنقع أسلحة خارج السيطرة{nl}اسلاميون يهدمون ضريحاً في ليبيا{nl}المصدر: فرانس برس{nl}أقدم اسلاميون متشددون على هدم جزء من ضريح يتبرك به الناس في طرابلس فجر السبت في ثاني حادث هدم من نوعه في ليبيا خلال يومين.{nl}واستخدم المتشددون حفاراً لهدم جزء من ضريح الشعاب الدهماني القريب من وسط العاصمة طرابلس. وهذا ثاني هجوم على ضريح يزوره المسلمون في ليبيا خلال يومين.{nl}وكان اسلاميون فجروا ضريح الشيخ عبد السلام الاسمر في زليتن على بعد 160 كلم شرق العاصمة التي شهدت اشتباكات دموية في وقت سابق من هذا الاسبوع، وأظهر فيديو بثته مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت تفجير الضريح وسط هتافات «الله اكبر».{nl}وتتضارب الأنباء في شأن سبب الاشتباكات التي اندلعت في زليتن هذا الاسبوع حيث تقول بعض التقارير انها نتيجة ثأر بين القبائل، بينما تقول أنباء اخرى انها بين الاسلاميين المصممين على هدم الاضرحة وبين السكان الذين يريدون حمايتها.{nl}وخلفت اعمال العنف ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى. وسيبحث المجلس الوطني الحاكم هذه الحوادث وطلب من وزير الداخلية اطلاعه على تفاصيلها.{nl}تنديد ليبي بهدم الأضرحة{nl}المصدر: الجزيرة نت{nl}أدان رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف عملية تدمير أضرحة صوفية في بعض المناطق، وقال إن المؤتمر سيعقد اليوم الأحد جلسة خاصة بحضور رئيس الوزراء ومدير المخابرات ووزيري الداخلية والدفاع وعدد من المسؤولين الآخرين للبحث في هذه التطورات.{nl}وقال المقريف إن ليبيا شهدت خلال اليومين الماضيين عددا من الحوادث الأليمة المؤسفة ذهب ضحيتها عدد من الأرواح البريئة، وجرى خلالها الاعتداء بالهدم والتخريب والحرق وإتلاف العديد من الممتلكات والأوقاف والوثائق والمخطوطات التي تمثل حلقة من تاريخ البلاد.{nl}وأضاف "المؤتمر لن يتردد في اتخاذ كل ما يستوجبه الموقف من قرارات حازمة تجعل مقترفيها خاضعين للملاحقة والمساءلة أمام القانون".{nl}واعتبر المسؤول الليبي أن تدمير المباني ذات الصبغة العلمية والثقافية والحضارية والتاريخية وتدنيس مقابر المسلمين ونبش القبور الموقوفة شرعا على أصحابها، "مرفوضة ومستهجنة ومستنكرة شرعا وعرفا وقانونا"، واستغرب "مشاركة المحسوبين على الأجهزة الأمنية والثوار في هذه الأعمال".{nl}ودعا رئيس المؤتمر الوطني العام -المنبثق من انتخابات السابع من يوليو/تموز الماضي- القوات المسلحة على وجه الخصوص للاطلاع بمسؤولياتها للحفاظ على الوطن وسلامته والحفاظ على الثورة.{nl}وقال شهود عيان ومسؤول عسكري إن متشددين استخدموا قنابل وجرافة لهدم ضريح الشيخ الصوفي عبد السلام الأسمر الذي كان قد بني في القرن السادس عشر في مدينة زليتن، شرقي العاصمة طرابلس. وقد حول المهاجمون الضريح إلى أنقاض وأضرموا النار أيضا في مكتبة تاريخية في جامع قريب وأتلفوا آلافاً من الكتب والمخطوطات.{nl}وقال مسؤول بالمجلس العسكري في زليتن إن المتشددين استغلوا انشغال مسؤولي الأمن بفض الاشتباكات في المدينة وهدموا الضريح.{nl}وكان متشددون استخدموا في وقت مبكر من نهار أمس السبت حفارا لهدم جزء من ضريح سيدي الشعاب الدهماني القريب من وسط العاصمة طرابلس. وقاموا بانتهاك حرمة قبر الولي الذي يزوره الناس للتبرك به.{nl}وقال أحد المشرفين على عملية الهدم في وقت سابق إن وزارة الداخلية سمحت بالهدم بعد أن اكتشفت وجود أناس يتعبدون في الأضرحة ويمارسون "السحر الأسود".{nl}من جهة ثانية، قال شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية إن ضريح ولي آخر هو الشيخ أحمد الزروق تعرض للهدم في مصراتة، على بعد مائتي كلم شرق طرابلس.{nl}مفتي ليبيا يندد بهدم الأضرحة ونبش القبور{nl}المصدر: ايلاف{nl}نددت دار الإفتاء في ليبيا باعتداء مجموعات مسلحة على أضرحة في البلاد، معتبرة ذلك الأمر غير جائز شرعا، وأشارت دار الإفتاء، أعلى السلطات الدينية في ليبيا، في بيان أصدرته اليوم ونشرته وكالة الأنباء الليبية الرسمية إلى أن "نبش القبور القديمة وهدم المساجد والأضرحة مخالف للسنة وأقوال أهل العلم، وأن النهي عن النبش يشمل حتى قبور غير المسلمين أيضا".{nl}وجاء في بيان الصادق بن عبد الرحمن الغرياني، مفتي عام ليبيا أنه: " لا يجوز استعمال السلاح لأي جماعة خارج سلطة الدولة والواجب على الدولة أن تحافظ على الأمن وتمنع كل ما يثير الفتن والقلاقل"{nl}وأضاف الغرياني أن "استعمال السلاح من أي جماعة كانت لأي سبب هو تعد على شرعية الدولة وخروج عن القانون وشق للجماعة، لما يؤدي إليه هذا الخروج بالسلاح في الوقت الحاضر من الفتنة بسبب انتشار السلاح ووجوده في أيدي من يؤيدون إزالة الأضرحة ومن يعارضونها"{nl}ازالة المقر السابق للقذافي باب العزيزية وثلاثة قتلى في اشتباك قبلي في ليبيا{nl}المصدر: رويترز{nl}قال مصدر رسمي ليبي إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح العشرات في معارك شرسة بين قبيلتين بالقرب من مدينة زليتن الغربية الخميس، فيما اعلن رئيس الحكومة الليبية الانتقالية عبد الرحيم الكيب بدء إزالة مقر الزعيم الراحل معمر القذافي في باب العزيزية بالعاصمة طرابلس من اجل إقامة حدائق عامة ومركز ثقافي مكانه.{nl}وقال المصدر إن أسلحة ثقيلة استخدمت في القتال منها مدافع مضادة للطائرات نتيجة لنزاع بين عائلتين من قبيلتي الأهالي والفواترة. ولم يحدد المصدر سبب النزاع.{nl}وقال المصدر إن قوة من الجيش تم نشرها نجحت في فرض هدنة بين القبيلتين المتحاربتين. وكان المصدر قال في بادئ الأمر أن 12 شخصاً قتلوا قبل أن يصحح عدد القتلى.{nl}وكانت وزارة الداخلية الليبية أعلنت الخميس أنها صادرت اكثر من مئة دبابة لدى مجموعة من أنصار نظام القذافي كانوا يدعون انهم من الثوار في منطقة ترهونة بغرب البلاد.{nl}وقال عبد المؤمن الحر المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا التابعة للداخلية انه «تمت مصادرة اكثر من مئة دبابة و26 قاذفة صواريخ» في ثكنة بسوق الأحد قرب ترهونة (60 كلم جنوب شرقي طرابلس).{nl}وأضاف أن التحقيق في الهجومين بالسيارة المفخخة اللذين خلفا الأحد قتيلين وأربعة جرحى في طرابلس ساهم في الكشف عن المجموعة.{nl}وتابع أن هذه الميليشيا التي كانت تطلق على نفسها اسم «كتيبة الأوفياء» كان اسمها في الحقيقة «كتيبة الشهيد معمر القذافي» على اسم الزعيم الليبي الذي قتل في تشرين الأول (أكتوبر).{nl}وقال «ظننا إن هذه الكتيبة كانت تدافع عن ليبيا وعن الثورة وتبين لنا العكس»، مضيفاً أن قائد الميليشيا خالد إبراهيم كريد اعتقل الأربعاء خلال عملية استهدفت المجموعة وانتهت بسقوط قتيل وثمانية جرحى بين رجال الأمن.{nl}وساهم الانتشار الكثيف للأسلحة ووجود احتياطي من السلاح غير المراقب، فضلاً عن عجز السلطات الجديدة على فرض سلطتها على سائر أنحاء البلاد، في ازدياد أعمال العنف في ليبيا خلال الأيام الماضية. وأسفر هجوم مزدوج بسيارات مفخخة إلى سقوط قتيلين وأربعة جرحى الأحد في طرابلس، في حين تم إلقاء قنبلة يدوية الصنع الاثنين على سيارة ديبلوماسي مصري في بنغازي (شرق) من دون أن يسفر ذلك عن إصابات.{nl}في غضون ذلك، اعلن رئيس الحكومة الليبية الانتقالية مساء الخميس بدء إزالة مقر القذافي في باب العزيزية في طرابلس من اجل إقامة حدائق عامة ومركز ثقافي مكانه.{nl}وقال الكيب في حفل بمناسبة الذكرى الأولى لسيطرة الثوار على مقر القذافي إن «هذا المشروع سيكون لليبيين جميعاً يتمتعون بعد إزالة بقاياه برؤية جمال مدينتهم. هذا يوم عزة وكرامة».{nl}وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية أن «الأسوار التي كانت تحجب الرؤية ستتم إزالتها حتى تظهر المناظر الطبيعية، وسيقام نصب تذكاري للشهداء في هذا المكان وستقام حدائق عامة ومسارح وبيت للثقافة».{nl}استجواب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بشأن التفجيرات{nl}المصدر: ج. البشاير{nl}وضعت الحوادث الأمنية التي تشهدها ليبيا رئيس الوزراء ووزير الدفاع رهن الاستجواب من قبل المؤتمر الوطني المنتخب، فقد ذكرت مصادر من داخل المؤتمر الوطني العام الليبي أنه سيتم استجواب رئيس الوزراء الليبي عبدالرحيم الكيب ووزير الدفاع أسامة الجويلي السبت حول الأوضاع الأمنية التي تشهدها ليبيا. وكانت البلاد قد شهدت العديد من الحوادث مؤخرًا، بينها عدة تفجيرات.{nl}وضرب هجومان العاصمة الليبية طرابلس الأحد صبيحة عيد الفطر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وذلك إثر تفجير سيارتين مفخختين. واتهم النظام الليبي عناصر تابعة للزعيم الراحل معمر القذافي بالتورُّط في الهجمات.{nl}وكان مصدر رسمي قد أفاد بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وثمانية آخرين أصيبوا بجراح في معارك شرسة بين قبيلتين بالقرب من مدينة زليتن الغربية.{nl}وكانت تقديرات قد صدرت في وقت سابق عن سقوط 12 قتيلاً وعشرات الجرحى في الاشتباك، وقال المصدر: "الاشتباكات وقعت نتيجة لنزاع بين عائلتين من قبيلتي الأهالي والفواترة"، ولم يشر المصدر إلى السبب الذي كان أساس النزاع، وأضاف المصدر أن قوة من الجيش تم نشرها نجحت في فرض هدنة بين القبيلتين المتحاربتين.{nl}وأردف: "لقد ساعدنا نشر الجيش على الحصول على رواية مباشرة عن الضحايا في هذا الاشتباك القبلي، فقد قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرين بجراح{nl}لأول مرة في ليبيا.. مثول وزيري الداخلية والدفاع أمام المؤتمر الوطني{nl}المصدر: العرب اون لاين{nl}يعقد المؤتمر الوطني الليبي العام جلسة خاصة الاحد لمساءلة وزيري الداخلية والدفاع بشأن التطورات الاخيرة في البلاد، واتهم رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف "محسوبين على الاجهزة الامنية والثوار" بالمشاركة في هذه الاعمال، مؤكدا ان "المؤتمر لن يتردد في اتخاذ كل ما يستوجبه الموقف من قرارات حازمة تجعل مقترفيها خاضعين للملاحقة والمساءلة أمام القانون".{nl}واوضح ان المؤتمر الوطني العام سيعقد الاحد "جلسة خاصة بحضور رئيس الوزراء ومدير المخابرات ووزيري الداخلية والدفاع وعدد من المسؤولين الآخرين" للبحث في هذه التطورات، ودعا المقريف "القوات المسلحة على وجه الخصوص للاطلاع بمسؤولياتها للحفاظ على الوطن وسلامته والحفاظ على الثورة".{nl}وكان عدد من اعضاء المؤتمر الوطني العام في ليبيا طالبوا باقالة وزيري الدفاع اسامة جويلي والداخلية فوزي عبد العال لاتهامهما بالتقصير والتراخي في مواجهة تصاعد اعمال العنف في البلاد مؤخرا.{nl}وقال احد اعضاء المجلس طالبا عدم ذكر اسمه "توجد طلبات باقالة وزيري الدفاع والداخلية لكن المؤتمر قرر استدعاءهما اولا للاستماع اليهما. وهو ما سيحدث بعد ظهر "السبت" او " الاحد.{nl}واضاف ان المؤتمر سيستدعي ايضا رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب، وكان المؤتمر استدعى عبد العال بعد اعتداءات بسيارات مفخخة اوقعت قتيلين في 19 اب/ اغسطس الحالي في طرابلس.{nl}كما استدعى نائبه السبت بشان المواجهات القبلية التي اوقعت ثلاثة قتلى على الاقل في اليومين الماضيين في زليتن "غرب".{nl}وتتردد بالفعل شائعات بشان اقالة وزيري الدفاع والداخلية لكن الامين العام للمؤتمر الوطني العام المنبثق عن انتخابات السابع من تموز/ يوليو، اكد انه "لا يوجد اي شيء رسمي بعد".{nl}وقال "هناك مباحثات في هذا الصدد لكن لم يتم اتخاذ اي قرار" موضحا ان "المؤتمر لا يستطيع اقالة الوزراء مباشرة لكنه يستطيع ان يطلب ذلك من رئيس الحكومة".{nl}مسلحون يهدمون مساجد الصوفية في ليبيا{nl}المصدر: روسيا اليوم{nl}هدم متطرفون مسجدا يضم مقابر صوفيين باستخدام جرافة في وسط العاصمة الليبية طرابلس السبت 25 أغسطس/آب. وأدان مسؤولون بالحكومة هدم مسجد سيدي الشعاب وألقوا بالمسؤولية على جماعة مسلحة قالوا انها تعتبر مقابر واضرحة الشخصيات الصوفية مخالفة للتعاليم الاسلامية.{nl}وقال محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام المنتخب حديثا في ليبيا للصحفيين مساء السبت : "ما يؤسف له حقا ويثير الشكوك هو ان بعض اولئك الذين شاركوا في انشطة التدمير هذه من المفترض انهم من قوات الامن ومن الثوار".{nl}وأشار إلى أن "المؤتمر لن يتردد في اتخاذ كل ما يستوجبه الموقف من قرارات حازمة تجعل مقترفيها خاضعين للملاحقة والمساءلة أمام القانون".{nl}وشاهد صحفي من وكالة "رويترز" الجرافة وهي تهدم مسجد الشعاب بينما طوقت الشرطة الموقع ومنعت الناس من الاقتراب.{nl}وقال مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه: "وصل عدد كبير من رجال ميليشيا مسلحين باسلحة متوسطة وثقيلة الي مسجد الشعاب معلنين نيتهم تدمير المسجد بسبب اعتقادهم بأن المقابر هي شيء مخالف للتعاليم الاسلامية.، واضاف قائلا لـ "رويترز" ان السلطات حاولت في البداية منعهم لكنها قررت، بعد اشتباك محدود، تطويق الموقع اثناء عملية الهدم لمنع أي امتداد للعنف.{nl}وأبلغ رجل بدا انه كان يشرف على عملية الهدم لوكالة "رويترز" ان وزارة الداخلية أجازت العملية بعد ان اكتشفت ان اناسا يتعبدون في المقابر ويمارسون "السحر الاسود". ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الوزارة، ويوجد حوالي 50 مقبرة لصوفيين داخل وخارج مسجد الشعاب، من بينها مقبرة العالم الصوفي الليبي عبد الله الشعاب.{nl}وكان هذا ثاني هدم لموقع صوفي في يومين. وفي وقت سابق قال شهود ومسؤول عسكري ان مهاجمين سلفيين في زليتن على بعد حوالي 160 كيلومترا غربي العاصمة الليبية حولوا ضريح الشيخ عبد السلام الاسمر إلى انقاض واضرموا النار في مكتبة تاريخية في جامع قريب وأتلفوا الاف الكتب في الساعات الاولى يوم الجمعة.{nl}اتهام وزيري الداخلية والدفاع الليبيين بالتقصير حيال أعمال العنف{nl}المصدر: النشرة{nl}طالب عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام في ليبيا، بإقالة وزيري الدفاع أسامة جويلي، والداخلية فوزي عبد العال، لاتهامهما بالتقصير والتراخي في مواجهة التصعيد الأخير لأعمال العنف في البلاد.{nl}وسبق أن استدعى المؤتمر عبد العال، بعد الاعتداءات بسيارات مفخخة، التي أوقعت قتيلين في 19 أغسطس الحالي في طرابلس. كما استدعى نائبه أمس بشأن المواجهات القبلية، التي أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل في اليومين الماضيين، في زليتن (غربي البلاد).{nl}وتتردد بالفعل شائعات بشأن إقالة وزيري الدفاع والداخلية، لكن الأمين العام للمؤتمر الوطني العام، المنبثق عن انتخابات 7 تموز، أكد أنه لا يوجد أي شيء رسمي بعد. وقال: "هناك مباحثات في هذا الصدد، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار".{nl}محاكمة سيف الإسلام القذافي تبدأ الشهر المقبل في ليبيا{nl}المصدر: الرياض السعودية{nl}قال مصدر بالحكومة الليبية الخميس ان سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي سيقدم للمحاكمة الشهر القادم في أكبر محاكمة لشخصية من النظام السابق.*** {nl}وقال المصدر «ستبدأ محاكمة سيف الاسلام الشهر القادم ربما في الاسبوع الثاني من الشهر"، وقال وزير العدل علي عاشور لرويترز في ابريل نيسان ان سيف الاسلام سيقدم للمحاكمة بتهم الفساد المالي والقتل والاغتصاب.{nl}لكن لم تصل الى المحكمة الجنائية الدولية او ممثل ليبيا لديها اي تقارير رسمية او خطابات حتى الآن بشأن القرار الليبي المتعلق بمحاكمة سيف الاسلام في ليبيا.{nl}وقال احمد جيهاني ممثل ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية انه اطلع على بيان المدعى العام الليبي بشأن محاكمة سيف الاسلام القذافي في سبتمبر ايلول لكنه اضاف انه لم يتلق اي تقرير رسمي بوصفه ممثل ليبيا لدى المحكمة موضحا ان المحكمة لم تتلق ايضا اخطارا حتى الآن.{nl}وعبر محامو سيف الاسلام عن تشككهم في حصول موكلهم الذي يعتبره الكثير من الليبيين عنصرا محوريا في نظام القذافي على محاكمة عادلة في ليبيا.{nl}وقبل إلقاء القبض عليه في نوفمبر تشرين الثاني على ايدي افراد ميليشيا مناهضة للقذافي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال الانتفاضة التي أطاحت بوالده.{nl}ويهتم الحكام الجدد لليبيا بمحاكمة افراد عائلة القذافي والموالين له في الداخل لكن نشطاء حقوقيين يقولون ان ضعف الحكومة المركزية وانعدام حكم القانون يعني ان اجراءات المحاكمة لن تتوافق مع المعايير الدولية.{nl}وتقاوم ليبيا محاولات نقل سيف الاسلام الى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي. وليبيا ليست عضوا في المحكمة لكن المحكمة حصلت على ولاية قضائية من قبل مجلس الامن الدولي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.{nl}تقرير أميركي: ليبيا غارقة في مستنقع أسلحة خارج السيطرة{nl}المصدر:ج. الأخبار{nl}أفاد تقرير أعده المركز الدولي لحقوق الإنسان في جامعة هارفارد الأميركية، بأن الحكومة الليبية فشلت في نشر قوات لفرض سيطرتها على البلاد، فضلاً عن أن الشرطة الليبية غير قادرة على وقف الجريمة، حتى الصغيرة منها، فيما تعطلت برامج تدريبها في الأردن. وقال دبلوماسيون ومنظمات غير حكومية، إن هناك تزايداً للعنف في ليبيا منذ انتخاب أول برلمان في البلاد، وإن الحكومة في طرابلس فقدت السيطرة على معظم مناطق الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، بما في ذلك المناطق التي فيها العديد من مصادر الطاقة.{nl}وأشار التقرير، الذي يقع في 67 صفحة وصدر في وقت سابق من الشهر الجاري بعنوان «الوضع المتفجر: الأسلحة التي تركها القذافي والتهديد الذي تشكله للمدنيين الليبيين»، إلى أن «ليبيا أصبحت غارقة في الأسلحة، بدءاً من الرصاص وقذائف الهاون إلى طوربيدات وصواريخ أرض جو»، لافتة إلى اشتباكات اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد بين القبائل المتناحرة والجماعات العرقية والميليشيات القوية».{nl}وكانت مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي، قد ذكرت في دراسة عن الشأن الليبي، أن قوات الدرع الليبية، التي تشرف عليها وزارة الدفاع، أصبحت بسرعة قوة في حد ذاتها، وتلقي بظلالها على الشرطة النظامية والجيش الوطني». وأكدت أن فشل الحكومة في استرداد الأسلحة أصبح مصدر قلق كبير، بما في ذلك الصواريخ والقذائف، التي سرقت من ترسانة الجيش الليبي بعد انهيار حكم العقيد معمر القذافي.{nl}ودعا التقرير الحكومة الليبية إلى العمل فوراً على تأمين أو تدمير مخزون الأسلحة غير المستقر بدعم من المجتمع الدولي. وقال المشرف على إعداد التقرير، بوني دوكيرتي، وهو الموجه البارز في المركز الدولي لحقوق الإنسان في جامعة هارفارد: «لقد اطلعنا على المخاطر التي تشكلها هذه الأسلحة على الليبيين العاديين وحاجتهم العاجلة إلى تأمين أو تدمير هذه الأسلحة قبل أن تلحق الأذى بمدنيين آخرين»، مشيراً إلى أن الأسلحة التي خلفها انهيار حكم القذافي تُقدّر بعشرات الآلاف من الأطنان، من بينها ذخائر بنادق ومدفعية وصواريخ أرض جو.{nl}وفي دراسة أعدتها جامعة أوكسفورد، تبين أنّ 85 في المئة تقريباً من الأسلحة والمقاتلين في ليبيا لا تزال خارج سلطة الحكومة، حيث يذكر ان في مصراتة (شرقي طرابلس) 40 ألف مقاتل. أما تقرير «هارفارد» فأشار إلى أن اندلاع الاشتباكات مرتبط بعمليات التهريب الضخمة للأسلحة في ليبيا، موضحاً أن العنف أصبح أشد في المنطقة الجنوبية في فزان والكفرة، وأن العديد من الأسلحة قد ذهبت إلى بلدان مثل الجزائر وتشاد ومالي والسودان.{nl}وكانت تقارير أول من أمس قد ذكرت أن قوات الحكومة الليبية صادرت 100 دبابة ونحو 30 راجمة صواريخ من ميليشيا موالية للقذافي في ترهونة، فيما قال مسؤول ليبي إن مصادرة تلك الأسلحة جرت في حملات دهم أمنية الأربعاء الماضي، لمعسكر تسيطر عليه «كتيبة الأوفياء» في ترهونة (60 كيلومتراً جنوبي العاصمة).{nl}وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية عبد المؤمن الحر، مقتل شخص وإصابة عدد آخر خلال العملية، فيما حمّلت وزارة الداخلية تلك الميليشيا مسؤولية هجمات بسيارات مفخخة يوم الأحد الماضي أدت إلى مقتل شخصين. وأُلقي القبض على 13 عضواً في تلك الميليشيا.{nl}وفي تطورات أخرى، سقط ثلاثة قتلى على الأقل واصيب ثمانية آخرون بجراح في معارك شرسة بين قبيلتين بالقرب من مدينة زليتن في غرب البلاد أول من أمس.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/الملف-الليبي-166.doc)