Haneen
2011-09-28, 12:08 PM
أهم المقالات المؤيدة للقيادة الفلسطينية في معركة إستحقاق أيلول{nl}عنوان المقال.... الكاتب/المصدر رقم المرفق{nl}العالم يستهين بنا ويسخر منا... وسنلقّن العالم درسا في الاخلاق... ناصر اللحام / وكالة معاً 1{nl}ساهمت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين بتصميم مقعد خاص لفلسطين، ليطوف العالم ويصل الى نيويورك منتصف الشهر. الحياة اللندنية 2{nl}انطلاق حملة "فلسطين تستحق المقعد الطائر" من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات فى رام الله. محمد يونس / وكالة ميلاد 3{nl}اللجنة الوطنية لفلسطين الدولة 194 تدعو الجماهير للمشاركة في فعاليات حملة أيلول... مفوضة الثقافة والاعلام (فتح) 4{nl}استحقاق ايلول... واصوات نشاز حان وقت اخمادها فؤاد جرادة / أمد للاعلام 5{nl}استحقاق ايلول ثورة على احتكار القرارالعالمي سامي محمد الأسطل / أمج للاعلام 6{nl}سيدي الرئيس ...لاتتحمل وزر ايلول وحدك !!! محمود أبو عين / أمد للاعلام 7{nl}أيلول وساعة الصفر قد اقتربت أحمد يونس شاهين / صوت فتح 8{nl}عجوز فلسطيني يتحدث قبل إستحقاق أيلول زياد مشهور مبسلط / صوت فتح 9{nl}الاعتراف بالدولة الفلسطينية هاني العقاد / أمد للاعلام 10{nl}لماذا تعارض أمريكا توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة؟! جاسر الجاسر / أمد للاعلام 11{nl}انصح إسرائيل الاعتراف كدولة أولى في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية د. صالح السشقباوي / أمد للاعلام 12{nl}إسرائيل مرتبكة والفلسطينيون متمسكون بالتوجه للأمم المتحدة غازي السعدي / أمد للاعلام 13{nl}مفاجئات الرئيس عباس السياسية لإسرائيل هيئة تحرير أمد للاعلام 14{nl}الدور الفاعل لمواقع التواصل الاجتماعي في دعم استحقاق أيلول هيئة تحرير أمد للاعلام 15{nl}محطة الاستحقاق الفلسطيني هي حلقة من حلقات النضال عباس الجمعة / أمد للاعلام 16{nl}ضغوط اللحظات الأخيرة.. محمد السهلي / صوت فتح 17{nl}غول استحقاق أيلول حازم زعرب / صوت فتح 18{nl}إلى من يزايدون على استحقاق أيلول كفى بالله عليكم ارحمونا المبلعد فهمي كنعان / صوت فتح 19{nl}استحقاق أيلول بين واقع القانون الدولي والمتوقع المحلى والعربي (دراسة تحليلية) د. ناصر جربوع / كرامة برس 20{nl}إقبال جماهيري واسع على المشاركة بحملة "الحرية لفلسطين" في إيطاليا مفوضة الثقافة والاعلام (فتح) 21{nl}دعما لاستحقاق أيلول: علم فلسطيني ضخم يرفرف في سماء بروكسل هيئة تحرير أمد للاعلام 22{nl}السويد تنظم مظاهرة ووقفة مناشدة من أجل التصويت لدولة فلسطين هيئة تحرير كرامة برس 23{nl}الربيع الفلسطيني يريد أولا ً إسقاط مالاتتوقعون زياد مشهور مبسلط / صوت فتح 24{nl}هجوم السلام الفلسطيني... نكون أو لا نكون فتحي طبيل / أمد للاعلام 25{nl}فلسطين - من أوسلو الى المرجعية الدولية..! هيئة تحرير الدستور الأردنية 26{nl}نحن في قاعة الأمم والبرطويل في قمقمه الصغير !!{nl}حماس تنضم لحملة الدعاية الصهيونية وتهاجم استراتيجية أيلول التي تخافها إسرائيل جمال نزال / حركة فتح 27{nl}عنوان المقال.... الكاتب/المصدر رقم المرفق{nl}عاجل... قبل ان تذهب سيدي الرئيس طريف عاشور / صوت فتح 28{nl}القيادة والشعب والتحدي نبيل البطراوي / أمد للاعلام 29{nl}ديليتلغراف: قطع المساعدات عن الفلسطينيين آثارها سيئة على إسرائيل كرامة برس 30{nl}استحقاق ايلول بين فيتو حماس وفيتو امريكي ورفض الاحتلال ...!! أبو المعتصم عبد الله / كرامة برس 31{nl}سيدي الرئيس...ان عرضوا صلح الحد يبية فلا تتردد !!! محمود أبو عين / أمد للاعلام 32{nl}أنها الراية الوطنية .. ياسادة حسن عصفور / أمد للاعلام 33{nl}أبو مازن والخطاب الموعود باسل ترجمان / أمد للاعلام 34{nl}معركتنا شرسة في الأمم المتحدة صلاح صبحية / أمد للاعلام 35{nl}الإستقواء بالفيتو! ناجي صادق شراب / أمد للاعلام 36{nl}أغنية "أعلنها يا شعبي أعلنها" تتصدر قائمة الأغاني الأكثر إستماعاً على الفيسبوك احصائيات موقع الفيسبوك 37{nl}أكثرية الراي العام العالمي مع حصول فلسطين على دولة هيئة تحرير كرامة برس 38{nl}فوبيا الهلع الاسرائيلي من استحقاق ايلول، ووثائق سرية للخارجية الاسرائيلية ومواقف اتهامية لبنيامين نتنياهو تقرير محمد صلاح عطار 39{nl}هل انحشرت الإدارة الأميركية بزاوية مجلس الأمن محلل الشؤون الإسرائيلية 40{nl}تقرير / التوجه للأمم المتحدة يعيد الإعتبار للقضية الفلسطينية مفوضية الثقافة والاعلام (فتح) 41{nl}وجهت صحيفة الوطن السعودية تحذيراً لاسرائيل، ووصفت توجه السلطة للامم المتحدة يعد صفعة قوية لاسرائيل رأي صحيفة الوطن السعودية 42{nl}صحيفة التايمز: الفلسطينيون حققوا نصرا وأظهروا ضعف إسرائيل رأي صحيفة التايمز 43{nl}الديلي تلغراف: الزمن لم يعد في صالح إسرائيل رأي صحيفة ديلي تلغراف 44{nl}الاندبندنت: لندعم الدولة رأي صحيفة الاندبندنت 45{nl}الاوبزرفر: الدولة الفلسطينية حق اخلاقي رأي صحيفة الأوبزرفر 46{nl}'يديعوت أحرونوت': من فوق رأس أوباما.. أبو مازن يلقي خطابا عرفاتيا رأي صحيفة يديعوت 47{nl}الغارديان: توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة " تسونامي دبلوماسي أم مجرد فرقعة" رأي صحيفة الغارديان 48{nl}الاندبندنت: الاحتلال الاسرائيلي غير اخلاقي وغير شرعي رأي صحيفة الاندبندنت 49{nl}أبو مازن "بطل فلسطيني من جديد"{nl}هآرتس: شعبية ابو مازن إرتفعت عقب توجهه للامم المتحدة رأي صحيفة هآرتس 50{nl}مرفق رقم 1{nl}العالم يستهين بنا ويسخر منا... وسنلقّن العالم درسا في الاخلاق{nl}المصدر: وكالة معاً{nl}بقلم: ناصر اللحام، رئيس تحرير وكالة معاً{nl}يبدو ان العالم الغربي يسخر منا، ويتعامل معنا بشكل سخيف ووضيع لا يليق بشعب يطلب الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، ويتعامل مع اسرائيل وكأنها " عاهرة الحانة " فيكثر لها التصفيق والدعم والتأييد . لكن المهم ان لا نتعامل نحن مع انفسنا بشكل ساذج وسخيف .{nl}وعلى ابواب ايلول الذي درجنا على تسميته سبتمبر بعد ان اقترح الدكتور سلام فياض هذه المعركة قبل سنتين فوافقنا على اقتراحه ودخنا المعركة لكننا نادرا ما نسمع تعليقاته عليها . تكثر الاقتراحات التي لا همّ لها سوى المزيد من الاسترضاء لراقصة المعبد الماسوني " اسرائيل" ، وكأن ولاء الولايات المتحدة الامريكية لتل ابيب لا يكفي فقد خرج علينا الرئيس الفرنسي ساركوزي باقتراح باهت يريد من خلاله اعطاء الفلسطينيين دولة تشبه الفاتيكان، وكأن الرئيس الفلسطيني يريد ان يصبح ( قداسة البابا محمود عباس ) وربما ان الوزراء سيرتدون لباس رجال الدين ويحملون الشموع ويسيرون رتلا في اروقة الامم المتحدة تتقدمهم هيلاري كلينتون واشتون !!!{nl}ورغم معرفتنا بان القذافي ملك ملوك الدكتاتورية في العالمين العربي والافريقي ، ورغم معرفتنا ان بشار الاسد دكتاتور ، الا اننا نعرف ايضا كيف ينشغل الغرب في تقسيم غنائم ليبيا ونهب ملياراتها في اكبر حرب اعلامية مضللة يشهدها التاريخ المعاصر ، وكيف يجري تسخير ماكينات اعلامية ضخمة لتحقيق الهدف الاول الان وهو اسقاط نظام الاسد في سوريا لترتاح اسرائيل من حزب الله والمقاومة . ومعرفتنا كيف نجح العالم كله في اعلان دولة لجنوب السودان خلال اسبوع واحد فقط ... {nl}نعم اننا نريد ان نتخلص من الدكتاتوريات العربية ، ولكننا نريد ان نتخلص من الاحتلال الصهيوني ايضا ، ومن العبث الامريكي بحياتنا ومستقبلنا ، ونحن لا نرفض ان تكون مدة ولاية كل زعيم عربي 4 سنوات فقط ، وبالتالي فان رئيس فلسطين لن يكون بابا فاتيكاني ، وان الحكم لا يورّث للابناء ، ولكن هل تريد امريكا تطبيق ذلك على الجميع وعلى ملكة بريطانيا وهولندا ايضا ؟ وهل ستكون مدة ولاية امير قطر 4 سنوات فقط ( له في الحكم 17 عاما ) ومثله باقي دول العالم؟؟؟؟{nl}ستخطئ القيادة الفلسطينية خطأ عمرها اذا وافقت على اية مساومة غربية او عربية تؤدي الى عدم الذهاب الى الامم المتحدة ،وهناك احتمال واحد ان لا تذهب للامم المتحدة وهو ان تعلن اسرائيل في الامم المتحدة وليس في مكان غيره انها تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود 1967 ... اما دون ذلك فلا شئ يمنعنا عن تحقيق الخطوة .. واذا كان العالم يهدّدنا بالعقوبات وان اسرائيل تهدّدنا بالعنف وقطعان المستوطنين ، فنحن موافقون على دفع الثمن . لان البديل هو الضياع الكامل في صحراء التيه ، و " سنصبح نحن يهود التاريخ ونعوي في الصحراء بلا مأوى " .{nl}توكل على الله يا ابا مازن ، فهو حسبك .{nl}مرفق رقم 2{nl}ساهمت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين بتصميم مقعد خاص لفلسطين {nl}ليطوف العالم ويصل الى نيويورك منتصف الشهر{nl}المصدر: الكوفية برس (دحلان)، نقلاً عن الحياة اللندنية{nl}بقلم: محمد يونس{nl}وجدت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين وسيلة للإسهام في الحملة الفلسطينية الرامية الى الحصول على عضوية الأمم المتحدة من خلال تصميم مقعد خاص يحمل شعار المنظمة الدولية وعلم فلسطين، ويطوف بين الدول ذات التأثير في قرار الامم المتحدة ازاء الطلب الفلسطيني المقدم اليها في أيلول (سبتمبر) المقبل.{nl}وأوكل الناشطون، وجلّهم من المهنيين المحترفين الذي حققوا نجاحات لافته في مهنهم، الى شركة مختصة تصميم وإنجاز المقعد الذي سيصل في نهاية المطاف الى مقر الأمم المتحدة في نيويورك منتصف الشهر المقبل قبل بدء مداولات المنظمة الدولية في شأن الطلب الفلسطيني، وتسليمه الى أمينها العام بان كي مون.{nl}وقال عضو المجموعة وليد نصار لـ «الحياة» ان المقعد الذي صنع من مواد فلسطينية خالصة مثل خشب الزيتون والمطرزات، سيطوف على مجموعة من الدول المؤثرة في قرار منح العضوية لفلسطين، منها ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن هي فرنسا وبريطانيا وروسيا، اضافة الى مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسيل، وأيضاً لبنان بصفته رئيساً لمجلس الأمن أثناء تقديم الطلب، وقطر بصفتها مقر لجنة المتابعة العربية.{nl}وفي نهاية الجولة، سينقل المقعد الى نيويورك حيث يقوم مندوب فلسطين في الأمم المتحدة الدكتور رياض منصور بتقديمه الى الامين العام للامم المتحدة. وقال نصار ان رحلة المقعد هي خطوة رمزية تهدف الى لفت أنظار العالم والقوى المؤثرة في الحلبة الدولية الى حاجة فلسطين للحصول على عضوية في المجموعة الدولية.{nl}وتجري ممثليات فلسطين في الدول المذكورة إتصالات مع الجهات المختصة فيها لاستقبال الوفد الذي يحمل المقعد. وقال نصار إنه جرى تصميم المقعد على نحو يمكن طيه وحمله في حقيبة لنقله في الطائرات. وأشار الى أن اللقاءات ستكون مع مسؤولين رفيعي المستوى في تلك الدول، مثل رؤساء حكومات أو مسؤولين في لجان العلاقات الخارجية في البرلمانات.{nl}وأسس ناشطون فلسطينيون في الأسابيع الأخيرة لجاناً عدة لدعم الجهد الرسمي الرامي الى الحصول على عضوية المنظمة الدولية، منها لجنة للدعم الخارجي، وأخرى للدعم الداخلي، وثالثة إعلامية وغيرها.{nl} وتهدف لجنة الدعم الخارجي الى تجنيد دعم شعبي دولي من انحاء العالم لصالح الطلب الفلسطيني يشمل تظاهرات شعبية في العديد من عواصم العالم تطالب بمنح فلسطين مقعداً في المنظمة الدولية اثناء النظر في الطلب.{nl}وتعمل لجنة الدعم الداخلي على التحضير لإطلاق مسيرات شعبية واسعة في الأراضي الفلسطينية لدعم الطلب الفلسطيني أثناء انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة للنظر فيه. {nl}'الحياة اللندنية '{nl}مرفق رقم 3{nl}انطلاق حملة "فلسطين تستحق المقعد الطائر" من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات فى رام الله{nl}المصدر: وكالة ميلاد للأنباء{nl}انطلقت اليوم الإثنين، الحملة الشعبية 'فلسطين تستحق المقعد الطائر' من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة برام الله، في جولة ستشمل عددا من العواصم العربية والأجنبية، حيث ستكون العاصمة اللبنانية بيروت أولى محطات هذه الجولة.{nl}وسيقوم القائمون على الحملة باصطحاب مقعد يماثل مقاعد الدول كاملة العضوية في الأمم المتحدة، في خطوة رمزية تعكس حاجة الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وسلام في وطنهم أسوة بباقي شعوب العالم.{nl}وسيطوف المقعد الأزرق عددا من الدول بدءا من لبنان (رئيس مجلس الأمن في دورته الحالية)، وقطر، التي ستترأس الجمعية العامة في هذه الفترة، مرورا بموسكو، وباريس، وبروكسل، ومدريد، ولندن، ثم إلى نيويورك.{nl}وتهدف الحملة بحسب بيان تلاه منسق الحملة أيمن صبيح، إلى 'حشد الدعم لانضمام فلسطين كعضو في المنظمة الدولية في أيلول / سبتمبر المقبل، وإنهاء الاحتلال، عبر قبول فلسطين دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة كأحد أهم عناصر تحقيق هذا الاستقلال وإقامة الدولة المنشودة'.{nl}وأضاف صبيح: 'سنسعى إلى تسليم هذا المقعد في نيويورك لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، وعليه فإننا نطالب جميع دول العالم وكل الأحرار بالوقوف إلى جانب مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني، ومساندته في نيل حريته واستقلاله'.{nl}وتأتي هذه الحملة في إطار مساع حثيثة تبذلها القيادة الفلسطينية لجذب أكبر تأييد ممكن، لطلب العضوية الذي تنوي التقدم به خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيفتتح منتصف أيلول / سبتمبر.{nl}مرفق رقم 4{nl}اللجنة الوطنية لفلسطين الدولة 194 تدعو الجماهير للمشاركة في فعاليات حملة أيلول{nl}المصدر: فتح ميديا{nl}دعت اللجنة الوطنية لفلسطين الدولة 194 في محافظة رام الله والبيرة الخاصة باستحقاق أيلول خلال اجتماع لها اليوم الأحد، إلى ضرورة تضافر الجهود وحشد الطاقات لإنجاح التوجه إلى مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومؤسساته.{nl}وأكدت اللجنة دعمها الكامل للرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في كافة الإجراءات والقرارات التي أقرتها للحصول على اعتراف من مجلس الأمن الدولي بدولة فلسطينية كاملة العضوية على الأرض المحتلة عام 1967.{nl}بدورها، أكدت محافظ رام الله والبيرة، رئيسة الحملة الوطنية فلسطين الدولة 194 الدكتورة ليلى غنام، أن انتزاع قرار من مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية من شأنه أن يلزم دول العالم بالتعامل مع الدولة الفلسطينية كدولة محتلة وليس كقضية أرض متنازع عليها كما تدعي إسرائيل، ومن شأنه أيضا إلزام دول العالم بالتعاطي مع هذه الدولة الفلسطينية.{nl}ومن جانبها، دعت اللجنة الوطنية كافة أبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في الفعاليات والنشاطات التي تدعم موقف القيادة الفلسطينية في معركة مجلس الأمن، وحثت جماهير الشعب الفلسطيني للالتفاف الحقيقي حول القيادة ودعمها بكافة الوسائل.{nl}وشددت اللجنة الوطنية لفلسطين الدولة 194 في محافظة رام الله والبيرة الخاصة باستحقاق أيلول على أن قضية اللاجئين هي قضية مركزية ولا تنازل عنها ولا تهاون فيها، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 194.{nl}مرفق رقم 5{nl}فتحاويات (2){nl}استحقاق ايلول... واصوات نشاز حان وقت اخمادها{nl}المصدر: أمد للاعلام{nl}بقلم: فؤاد جرادة / محرر اخبار فضائية فلسطين {nl}لقد بات الحراك السياسي الذي تقوده القيادة الفلسطينية بتوجهها الى الامم المتحدة لانتزاعها اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية أو ما بات يعرف (بإستحقاق ايلول ) ، الشغل الشاغل لدى المهتمين والمختصين ، سياسين كانوا او اعلاميين او حتى بين عامة الشعب في الشارع الفلسطيني ، حتى ان ما يسمى بالربيع العربي ( الثورات العربية) لم يستطع ان يخفف من هذا الاهتمام .{nl}هذا الاشتباك السياسي التي تقوده القيادة الفلسطينية في الساحات الدولية ، اقلق المؤسسة السياسية الاسرائيلية ، واستطاعات منظمة التحرير الفلسطينية ان تجعل من استحقاق ايلول هاجسا لدولة الكيان والولايات المتحدة الامريكية ، وسطرت القيادة الفلسطينية اروع ملاحم الصمود والتحدي في معركة سياسية دبلوماسية تسجل في صفحات التاريخ ، وأشغلت الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي ، ولكن لا يخلو هذا الرأي من اصوات دخيلة دسيسة وربما تكون مأجورة وتعمل لصالح اجندة معينة تحاول التقليل من اهمية هذا التوجه ، أو وضع العراقيل في محاولة منها لوقف هذا الحراك ، بعد ان فشلت كل المبادرات والاطروحات واحيانا الضغوطات الدولية التي كانت من شأنها نسف جهود القيادة في توجهها للأمم المتحدة ، خاصة بعد هذا التزايد السريع في عدد الدول التي اكدت انها ستصوت لصالح فلسطين في حصولها على العضوية الكاملة في الامم المتحدة . {nl} من هذه الاصوات التي نعقت مؤخرا هو الخبير في القانون الدولي البروفيسور غاي جودوين جيل وهو من جامعة ايكس فورد ، حيث اوضح الخبير، في تقرير يتكون من سبع صفحات مسألة التمثيل الشعبي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، حيث اكد البروفيسر أن هناك مخاوف من فقدان منظمة التحرير صفتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، وبمعنى اخر محو منظمة التحرير الفلسطينية من الخارطة السياسية العالمية وهو ما سيؤثر سلبا على الكثير من الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة واللاجئين .هذه الاصوات التي تعلوا بين الفينة والاخرى لا تهدف الا لزرع المخاوف والشك في قلوب ونفوس القيادة الفلسطينية ، متناسين ان المتجهون الى الامم المتحدة قد حصروا كل المخاوف والاجابيات والسلبيات لهذا الحراك الوطني المصيري ، وعلى استعداد لمواجهة كل الاحتمالات والتداعيات ، فخياراتهم مفتوحة . {nl}لكن ما استوقفني من هذه الاصوات المأجورة ، هو موقف احدى الدول العربية الشقيقة والتي عارضت وبلغة حادة لا تخلو من التهديد ، قد تؤثر على العلاقات الدبلوماسية للبلدين ، فبدلا من أن تأخذ دورها القومي في الدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في توجهه للمطالبة بنيل حقه وكرامته ، وقفت وبكل تبجح مع من وقفوا في طريق استحقاق ايلول ، متحججة بالمخاوف التي تحيط بحق العودة من هذه الخطوة ، وهذا ما يثبت حقا بوجود اتفاقيات سرية بين الكيان الاسرائيلي وبين بعض الدول العربية لاجهاض مساعي القيادة الفلسطينية بحسب ما نشر في وسائل الاعلام .{nl}هذه الاصوات النكراء يلزمها قوة وارادة شعبية لاخمادها واسكاتها ، وهذا الاشتباك السياسي الفلسطيني الاسرائيلي بحاجة الى دعم وتأييد جماهيري لدعم القيادة الفلسطينية ولنثبت للعالم اجمع ان الشعب الفلسطيني يستحق الحياة ، فليقف الجميع عند مسؤلياته ، جماهيرا واعلاميين ومعلمين ومثقفين ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ، ليكرسوا جميعا جهودهم لدعم هذا الاستحقاق والمطلب الوطني الذي وافق عليه غالبية اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني .{nl}وعلى جميع الفصائل الفلسطينية المنطوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية ان تحشد كل طاقاتها من اجل دعم قيادتنا الفلسطينية ومناصرة لهم في معركتهم السياسية ، وعلى حركة (فتح ) يقع العبيء الاكبر، فهي حركة الجماهير والفصيل الاول في منظمة التحرير ، فلتأخذ دورها في توعية الشارع الفلسطيني باستحقاق ايلول ، وهذا يتطلب من جميع العناصر والكوادر وكل من مكانه و حسب موقعه ودون انتظار القرار أو التكليف ، ففلسطين الدولة تناديكم من اجل نصرتها ودعمها، فقد دقت ساعة العمل ، ونحن في الوقت الضائع ما لم نكن بعد ضربات الجزاء ، فالعد التنازلي بدأ فعلا وفلسطين تناديكم ، فلننحي كل المصالح الفئوية والحزبية جانبا ولنعمل من جل الدولة القادمة .{nl}مرفق رقم 6{nl}استحقاق ايلول ثورة على احتكار القرارالعالمي{nl}المصدر: أمد للاعلام، الكرامة برس (دحلان){nl}بقلم: سامي محمد الاسطل / باحث وأكاديمي{nl}إن التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لحيازة الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية في الأيام القليلة القادمة يشي في أوضح معانيه بالثورة على مايسترو الدكتاتوريات الممجوجة في العالم؛ ويلفت النظر إلى هيمنة قطب مجلس الأمن الذي يضم في عضويته خمسة دول فاعلة فقط وفق تعاظم دوره العالمي وإنفاذ قراراته بشكل كبير خاصة في صياغة النظام العالمي بعد انتهاء الحرب الباردة وتحوله لأداة تصفية الحسابات, و خوض حروب دولية, وتصفية نظم سياسية, في المقابل تضم الجمعية العامة للأمم المتحدة في عضويتها أكثر من 190 دولة لا تتمتع بما يتمتع به مجلس الأمن من سلطات، فقراراتها ليست ملزمة؛ وكأن شعوب الأرض ومصائرها على هامش حياة محتكري الأمن العالمي.{nl}ويزيد إمعان الالتياع أنه يكفي لتعطيل وظائف وأعمال مجلس الأمن؛ قيام مندوب الولايات المتحدة الأمريكية بقذف يده عاليا فيما يسمى بحق النقض ' الفيتو ' لإفشال البت في قضايا لا تتفق والرؤية الأمريكية أو تخالف مصالحها وسياساتها, حتى وان كانت القضايا المطروحة مصيرية, وضمن تحقيق أهداف المجلس التي قام من اجلها لإرساء قواعد السلم,الأمن وحل المنازعات الدولية بالطرق السلمية ...الخ.{nl}لقد بالغت الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام حق النقض ' الفيتو' لصالح إسرائيل بشكل سافر طيلة العقود المنصرمة, ووصل إلى حد استخدامه مرتين خلال أسبوعين في شهر مارس آذار عام 1997م لحماية إسرائيل أمام موافقة أربعة عشر عضوا على اقتراح بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية, وبخاصة في مدينة القدس؛ ولذلك فشل مجلس الأمن الذي يمثل القرار الدولي فشلا ذريعا في إيجاد حل لأي مسألة تخص القضية الفلسطينية, فظلت القضية الفلسطينية رهن قبضة الفيتو الأمريكية ردحا طويلا من الزمن, وقد ساهم الإسراف في استخدام حق النقض 'الفيتو' في نفي المساواة بين الدول وصبت الإدارة الأمريكية جهدها في تكوين الغطاء السياسي,القانوني والعالمي للسياسات الإسرائيلية الخاطئة؛ مما يشكل إخفاقا كبيرا لعملية سلام الشرق الأوسط ومفاوضاتها.{nl}تدرك السلطة الوطنية الفلسطينية تماما أن مستقبلها السياسي يواجه تحديات كبيرة تتمثل في: انتهاك الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق تقرير المصير بالفيتو الأمريكي، تبديد الوعود الأمريكية المتكررة بالدولة والشراكة منذ عهود كلينتون, بوش الابن, أوباما, إضافة إلى رسوخ حقيقة فشل المفاوضات, التوسع الاستيطاني, واعتداءات المستوطنين السائبة, لذلك كان لابد من التوجه للجمعية العامة؛ هذا الأمر الذي تعارضه إسرائيل وهددت بالرد بخطوات أحادية الجانب تشمل: قطع الدعم الدولي, ضم بعض المناطق أو إعادة الانتشار, بالإضافة إلى إطلاقها حملة سياسية واسعة تسعى من خلالها لإقناع المجتمع الدولي بأن دعم المطلب الفلسطيني سيضر بعملية السلام, في المقابل أعربت أغلبية دول العالم نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية, وترى أن قيام الدولة الفلسطينية من صالح الاستقرار السياسي والسلم اللذين سيشملان إسرائيل, هذه الرؤية لم تكن لتكتمل وتتوافق مع الرؤية الوطنية الفلسطينية إلا بعد التغيرات الجارية وتبدُّل المواقف, والإدراك الحقيقي لضرورة حل الدولتين على الأقل في هذه المرحلة, والذهاب للأمم المتحدة سيعري الموقف الأمريكي الذي يشكل المظلة الدولية للكيان الإسرائيلي, ولنا تجربة ناجحة خاضها الرئيس السابق للسلطة.{nl}نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات في استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يقضي بضم منظمة التحرير الفلسطينية إلى عضويتها على اعتبارها عضو مراقب, وكذلك حقها في الاشتراك في جميع مؤسسات الأمم المتحدة ومؤتمراتها الدولية, ففي يوم الأربعاء الموافق 13تشرين الثاني عام 1974م اعتلى الرئيس الراحل المنظمة الدولية, ومن على منبرها حشد الرأي العام الدولي فأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3236 في الدورة 29 في نفس الشهر تشرين الثاني عام 1974م, وقد جاء في القرار رقم 3236 دورة 29:{nl} تأكيد الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ومنها حق تقرير المصير دون تدخل خارجي.{nl} حق الاستقلال والسيادة الوطنية.{nl} حق الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم.{nl} حق الشعب الفلسطيني في إعادة حقوقه بجميع الوسائل طبقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.{nl}وفي العام التالي 1975م أصدرت الأمم المتحدة قرار إدانة إسرائيل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة قي الدورة الثلاثين للأمم المتحدة في القرار رقم 3379 جاء في القرار :' الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري' ثم ألغي القرار عام 1991 م تمهيدا لمؤتمر السلام في مدريد.{nl}هذا ما حققه الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1974م ويمكن تحقيق مكاسب سياسية اكبر في هذه الدورة 2011م حال تسخير أقصى الطاقات المحلية والعربية ومحبي السلام العالمي.{nl}مرفق رقم 7{nl}سيدي الرئيس ...لاتتحمل وزر ايلول وحدك !!!{nl}المصدر: أمد للاعلام{nl}بقلم: محمود ابوعين {nl}مع اقتراب ذهابنا الى الامم المتحدة لانتزاع اعلان دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين ,فان المتوقع جنيه من هذه الخطوة ليس بكثير كما يهلل له البعض , وبالتالي عليك سيدي الرئيس حساب الربح والخسارة بشكل دقيق قبل الذهاب الى الامم المتحدة لاسيما في ظل التغيرات في المواقف والتصريحات والتحذيرات التي تصدر من هنا وهناك والتي يبدو انها بدات تشكل ناقوس خطر على موقفنا من الذهاب الى نيويورك هذا الشهر .{nl}سيدي الرئيس عليك قبل استشارة مستشاريك والمقربين ان تعلم اننا بحاجة للحصول على دولة الى معجزة ربانية وليس بالذهاب الى ايلول , وايضا فان الشعب سيحاسب من يعبث بمصيره للحصول على امجاد شخصية , وهنا ياسيدي الرئيس فان العقبات التي تواجهنا كثيرة والمطبات اكثر وهي تتمثل في الحصار الاسرائيلي الذي سيطبق على رقاب شعبنا ويستهدف قوته وحياته و اسرائيل رغم التغييرات العربية لاتكترث باحد بسبب الدعم الامريكي المطلق , وايضا سنخسر الدعم الامريكي المادي والسياسي وبعض الدول المؤثرة والداعمة لنا في اوروبا والعالم نتيجة ذلك والموقف الفرنسي الاخير على لسان وزير الخارجية خير دليل على ذلك , ولانريدك ايضا ان تعتمد على الدول العربية التي الى يومنا هذا لم تفي بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية , ولو نظرنا الى الوضع الداخلي الفلسطيني لوجدنا ان هناك من يؤيد وهناك من يحذر ويعارض الذهاب الى الامم المتحدة , حيث اننا لانريد ان نكررعدم قبول قرار 181 في حينه ولانريد ان نكرر عدم ذهابنا الى جنيف عام 74 وبعلم فلسطيني مستقل وغيرها الكثير من المواقف التي خسرت القضية اكثر ما اربحتها . وبالتالي عليك اجراء استفتاء شعبي شامل قبل اتخاذ اي قرار حول ذلك حتى لا تتحمل وزر ايلول لوحدك .{nl}مرفق رقم 8{nl}أيلول وساعة الصفر قد اقتربت{nl}المصدر: صوت فتح الاخباري (دحلان){nl}بقلم: أحمد يونس عبد اللطيف شاهين {nl}اقتربت ساعة الصفر لتوجه الأخ الرئيس أبو مازن للأمم المتحدة لتقديم المطلب الوطني الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو معترف فيه بمجلس الأمن والهيئة العامة ضمن حدود معترف فيها ذات سيادة, إن هذا مطلب حق لا باطل أو افتراء بل هو حق شرعي ومفروض على المجتمع الدولي وتكفله جميع المواثيق الدولية دون إنكار.{nl}بكل تأكيد من حق الشعب الفلسطيني الذي قدم الآلاف المؤلفة من الشهداء والجرحى والأسرى أن تُرفع له راية بين رايات الدول في الأمم المتحدة وأن يُعترف به كشعب له دولة بحدود يعيش في نطاقها, أما آن لهذا الحلم أن يتحقق على قول الشاعر ' كان حلماً فخاطراً فاحتمالا.. ثم أصبح حقيقةً لا خيالا'.{nl}الموقف الأمريكي ليس بغريب علينا كثيراً فهو دائما ينحصر في زاوية الرفض تجاه مطالبا بل يستمر في حالة الضغط على العديد من الدول ضد التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة, إن هذه السياسة تعكس مدى عدم جدية الإدارة الأمريكية بعملية السلام والتأييد الأمريكي للمواقف الإسرائيلية المتصلبة والرافضة لقيام دولة فلسطين وديمومة الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان وتهويد ومصادرة الأراضي وتحديداً المقدسة منها والاستمرار ببقاء الوضع الحالي الذي يريح الكيان الإسرائيلي ويعطيها المناخ المناسب لتنفيذ مخططاتها التهويدية تجاه القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.{nl}إرتئى الرئيس أوباما ومن قبله بوش الابن قيام الدولة الفلسطينية وبهذا تقع المغلطة في مواقفهما المبهمة والمضللة للرأي العالمي والتي هي بمثابة امتصاص للغضب الدولي والعربي على وجه الخصوص. {nl}لقد هدد نتنياهو بإلغاء اتفاقية أوسلو التي لم تلتزم إسرائيل ببنودها منذ التوقيع عليها والتي انتهى سريان مفعولها عام 1999 أي بعد خمس سنوات من التوقيع عليها, فقد جاء التوجه للأمم المتحدة في الوقت المناسب بعد المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات العبثية من جهة والاستمرار في سياسة الاستيطان والتهويد فلا يلتقي المساران معاً ولا داعي لمضيعة الوقت في الجلوس حول الموائد التفاوضية الهزيلة.{nl}إن الدولة الفلسطينية ليس منة من أحد فهو حق تكفله المواثيق الدولية كما جاء في قرار 181 والذي ينص على تقسيم فلسطين ووجود دولتين تعيشا جنباً إلى جنب ضمن حدود معترف بها, فإن حق النقض الفيتو الذي تستخدمه أمريكا يعكس عبثيتها وعدم جديتها في عملية السلام ويحسم موقفها تجاه قيام الدولة الفلسطينية فيما إذا كانت تؤيدها أم لا..{nl}الآن تحاول أمريكا بأن تعمل شرخاً في المواقف العربية حول الدعم للدولة الفلسطينية فقد أعلنت الأردن عدم رغبتها بتوجه الرئيس محمود عباس للأم المتحدة وهددت بسحب الجنسية الأردنية من الفلسطينيين بذريعة مبتكرة أردنياً بأن حق العودة سيتبخر فما هذا الذكاء الأردني.{nl}إن جهود القيادة الفلسطينية سجلت انتصاراً سياسياً بارز في الأمم المتحدة أنجزته في الحشد والدعم الدولي لثلثي الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنها العضوية الكاملة مي الأمم المتحدة.{nl}مرفق رقم 9{nl}هذا ماقاله ( ختيار ) فلسطيني قبل إستحقاق أيلول{nl}المصدر: صوت فتح الاخباري (دحلان){nl}بقلم: زياد مشهور مبسلط {nl}نعم ، هو نفس الرجل الفلسطيني الثمانيني الذي التقيته قبل عدة شهور وكان بيننا من الحوارات والقراءات والسيناريوهات الكثير الكثير حيث تحدثنا، في ذلك الوقت، عن إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة . {nl}إلتقيته مرة أخرى في سهرة جديدة ، لكن أجندة الإجتماع لم تضع إنهاء الإنقسام والمصالحة كأول نقطة حوارية وبحثية ، ولن أصفها بالتفاوضية ، بل جاءت كاساس منطقي وضرورة وطنية لتؤهل القيادة والشعب للمرحلة القادمة . {nl}على أي حال، لم يكن لدي نيّة أو إستعداد مسبق لتحرير محضر إجتماع بيننا لأنني، وبصراحة، بدأت أشعر بالإحباط ولا أتحمس كثيرا ً للنقاشات والقراءات والتحليلات ، ولدي مالدى كل مواطن فلسطيني مبرراته المنطقية لمثل هذا الشعور التشاؤلي إن لكم يكن التشاؤمي بامتياز ؛ لكن مع ذلك ، دفعني فضولي أن أسأل - على هامش اللقاء - عن إستحقاق أيلول بايجابياته وسلبياته دون التحمس لسماع وجهة النظر .. فقط هو فضول مني أو لنستخدم المثل الشعبي الفلسطيني ( الغريق بتعلـّق في قشـّه ) . {nl}قال الرجل العجوز الكثير الكثير واسترجع ذكرياته ايام كان ثائرا ً في مواجهة الإنتداب البريطاني على فلسطين دون أن يغفل إستعراض بطولاته في ثورة 1936 م ونكبة 1948 م وتحليلاته لنكسة عام 1967 م . {nl}لكن بعد إنتهاء السهرة ومغادرتي للمنزل العامر باصالة هذا العجوز وصدقه وعفويته وتلقائيته ، بدأت أسترجع كل كلمة قالها لي وللحاضرين طبعا ً ، ويمكنني تلخيص ذلك بعبارات بسيطة بعد صياغتها – قدر الإمكان – ونقلها من اللهجة الفلسطينية الريفية الى مايمكنني أن أسميه ( لغة الإعلام ) لإفساح المجال لكل القراء العرب أن يتعرفوا على رؤية فيلسوفنا الريفي الفلسطيني السهل الممتنع . {nl}- ياجماعة الخير .. ياحبايبنا .. ياقرايبنا .. ياأهلنا .. ياعربنا .. يازعماء الشعب الفلسطيني .. فكروا ولو مرة وحدة إنها فلسطين أغلى من أهلها.. إنسوا الزعل والمشاكل ... ِحبوا بعض مشان فلسطين تحبكم، - تصالحوا.... مش ضحك على اللحّى ... تصالحوا .. {nl}- صندوق الفاكهة الطيب الزاكي اللذيذ من ارضنا الغالية فلسطين لو حّبة وحدة فيه مش مزبوطة وريحتها طلعت وخليناها في الصندوق .. ياجماعة الخير ، بكره كل الصنوق بتطلع ريحته والحبة المعفنة الخربانة بتخرب كل اللي في الصندوق ... يعني طلعوها برّه ، بلاش تخرّب الدنيا . {nl}- ياحسره على اللي بيخلي لقمة خبزه في ايد غيره وتحت رحمته .. والله ياجماعة الخير ارضنا واسعة وخصبه وقمحها مافي مثله ولا بعده ... ازرعوها وكلوا من خيرها .. حبوا الأرض بتحبكم .. اخدموها وازرعوها وكلوا من خيرها . {nl}- مادام بجمعكم وطن واحد وعلم واحد ودم واحد ومصير واحد ، على ايش يخوي مختلفين ؟{nl}- والله والبيت اللي بناه الله ، لو فكرتوا بعقل في كلام هالختيار ، بمشيئة الله ، لااسرائيل ولا غيرها بتقدر تكسر شوكتكم ، وساعتها إن راح الرئيس للأمم المتحدة أو ماراح ، باذن الله دولتنا قايمة .. بس لو تحقق اللي في بالي .. يعني هذا الحكي اللي قلته ، العالم رايح يحسب الف حساب لشعب فلسطين ... جربوا ... مش رايحين تخسروا . {nl} ولا ادري ، هل هذا الثمانيني الفلسطيني يقدم لشعبنا وقيادتنا وفصائلنا وصفة سحرية أم أنه قد يكون مصابا ً بالزهيمر ، ولا نملك ، حينها ، سوى الدعوة له بالشفاء أو حسن الختام .{nl}والى لقاء آخر مع هذا العجوز الثمانيني إن كتب الله لنا وله ُعمرا ً . {nl}مرفق رقم 10{nl}الاعتراف بالدولة الفلسطينية{nl}المصدر: أمد للاعلام{nl}بقلم: هاني العقاد {nl}أكثر من مائة وثمانية وعشرين دولة تعترف بفلسطين دولة على حدود الرابع من حزيران 1967وأكثر من هذا العدد يقر بأن تحصل فلسطين عضوية الأمم المتحدة وبالتصويت أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة وهذا لان فلسطين لها الحق بالعضوية كأي دولة أخري ولها الحق في الدفاع عن شعبها ومقاضاة من يقتل ويعربد وينتهك كل الحقوق الآدمية لهذا الشعب الذي تنتهك حقوقه وتسُلب أراضية وتقتل إنسانيته ولا يدافع عن ذلك أي هيئة أممية وكأن إسرائيل كيان فوق البشرية جمعاء أقر لها العالم أن تظل تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني مع سبق الإصرار والترصد ودون شفقة ولا رحمة وترتكب المذابح تلو المذابح وفي النهاية يصدر تقرير أممي يدين الضحية وببريء القاتل..! {nl}قد تعيق الهيمنة الأمريكية على مجلس الأمن اعتراف مجلس الأمن بالدولة الفلسطينية على تراب فلسطين حتى لا يمرر القرار إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة للتصويت على شرعية الدولة وحقها في نيل عضوية الأمم المتحدة لتصبح فلسطين الدولة رقم 194 وتتمتع بنفس الحقوق والواجبات التي تتمتع بها كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة , وبهذا يكون قرار 181 الصادر من الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947أي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية نافذ المفعول،وكانت الأمم المتحدة قد أقرت على أن تكون للفلسطينيين دولة على ترابهم الفلسطيني و لم يطبق هذا القرار حتى اللحظة وبموجب هذا القرار كانت فلسطين قد قسمت بين العرب واليهود حيث كان قد وصل اليهود بطرق سرية وغير رسمية إلى فلسطين حتى أصبحوا كيانا ثابتا، وأعطاهم القرار ما يقارب 55% و ابقي ما نسبة 45% للفلسطينيين على أن تبقي القدس, أما إذا أعاقت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع الدولة الفلسطينية باستخدام الفيتو وهو المتوقع فأن هذا يعنى أن الدولة لن تعترف بها الأمم المتحدة, لكن لا يوجد أي موانع قانونية أن تحصل فلسطين على تصويت من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة لتنال عضوية الجمعية كمراقب بدلا من كيان ليحق لها بعد ذلك الانضمام للعديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة ورفع دعاوي قضائية ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية .{nl}يعتقد البعض أن قبول الأمم المتحدة واعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1976 سوف يلغي كافة الاستحقاقات الشرعية والتي أقرتها الهيئات الدولية كحق العودة مثلا وهذا كلام غير صحيح لان اعتراف الأمم المتحدة بالدولة بناء على قرار 181 يعني أن الأمم المتحدة تعترف بكافة القرارات الصادرة عنها وترغب في تطبيقها ومنها القرار 194 القاضي بعودة المهجرين والمشتتين والنازحين إلى ديارهم التي طردوا منها بفعل قوة الاحتلال الصهيوني, ويعتقد البعض خطأ أن اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية يعني التنازل عن القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية وهذا أيضا كلام يتنافي مع الاعتراف لان الاعتراف يؤكد أن الدولة الفلسطينية على كامل حدود العام 1967 و القدس احتلت بالفعل عام 1976 وبالتالي تخلى إسرائيل بقرار الأمم المتحدة الجديد كافة المناطق والأراضي التي شغلتها بعد احتلالها في العام 1967 . {nl}إن اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية الجديدة هي مقدمة الطريق للسلام الشامل بالمنطقة , وهى مقدمة للاستقرار والأمن وأن اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية الجديدة سيعيد الثقة لدور مجلس الأمن والأمم المتحدة بالمنطقة كمنظمتان دوليتان تسعيان لنشر الأمن و الاستقرار وتعملان على أن يحل الصراع الطويل على أساس قاعدة العدل والمساواة لجميع الشعوب وبالتالي ستحترم الشعوب المتحررة اليوم قرارات هذه الهيئات الأممية وتعتبرها تسعي بعدالة لإحلال السلام والعدل والاستقرار بالعالم , وعندها يفترض قبول إسرائيل بمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية ببيروت عام 2002 والقاضية بإنهاء حالة العداء بين إسرائيل والدول العربية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف , واعتقد هنا أن إسرائيل ستصبح بلدا أكثر أمنا متجاورا مع دول المنطقة العربية . {nl}بالرغم من هذا كله فان إسرائيل لها رأي أخر بالمسالة أي السلام الشامل , فيبدوا أنها تستغني الآن عن السلام الشامل بمفهومة العربي ومفهومه الاستراتيجي حتى تكمل مخططاتها الصهيونية المتطرفة , و يبدوا إن إدارة اوباما تتفهم بدرجة عالية من التنسيق وجهة النظر الإسرائيلية ,وتعمل على ترسيخها وبالتالي فإنها تستخدم سلطتها المركزية بمجلس الأمن لتهيئ و تمهد الطريق أمام إسرائيل لتنتهي من مشروعها الاستيطاني الصهيوني التوسعي العنصري باحتلال ارض الدولة الفلسطينية المتوقعة وتقضي بذلك على حلم كافة أبناء الشعب الفلسطيني و تقضي بذلك على فكرة السلام الشامل بالمنطقة العربية وتبقي هي وإسرائيل تنشدان سلاما وهميا قائما على مصلحة الذات الإسرائيلية دون اعتراف بالوجود العربي الفلسطيني في فلسطين ودون رغبة بالعيش ضمن منظومة حقوق متساوية مع باقي الدول العربية وشعوبها وهذا ما سيؤجج الصراع ويبقي الباب مفتوحا لمزيد من العنف والدم والتدمير في المستقبل القريب .{nl}مرفق رقم 11{nl}لماذا تعارض أمريكا توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة؟!{nl}المصدر: أمد للاعلام{nl}بقلم: جاسر الجاسر {nl}يواصـل الفلسطينيون سعيهم الحثيث لانتزاع الاعتراف الدولي بدولتهم المستقلة عبر نيل عضوية دولة فلسطين الكاملة في الهيئة الدولية، وفي المقابل يحاول الأمريكيون والإسرائيليون عرقلة هذه المحاولة الفلسطينية التي جاءت بعد أن فاض الكيل لدى الفلسطينيين ويأسوا من وعود أمريكا وتعنت إسرائيل التي تتكئ على ظلم أمريكا للفلسطينيين والعرب جميعاً لمساندتها الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين فارضة حالة شاذة عالمياً، إذ لم توجد دولة محتلة إلا فلسطين، ولا كيان يمارس الاحتلال إلا إسرائيل ومع هذا تعارض أمريكا توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة للحصول على حق مشروع. {nl}لماذا هذا الموقف من أمريكا؟! {nl}إضافة إلى الانحياز الأمريكي المطلق والصارخ للإسرائيليين نتيجة هيمنة السياسة الأمريكية للرغبات الإسرائيلية وسيطرة تيار متصهين يتوزع في مراكز القرار من مستشاري الإدارة الأمريكية إلى الكونجرس ووزارتي الخارجية والدفاع، هناك فهم أمريكي خاطئ يتمثل بأنه في حالة حصول الدولة الفلسطينية على الاعتراف الشرعي بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة عبر تصويت 145 دولة فإن ذلك يعني رفع شرعية الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين وأن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة حتى في حالة اعتراض أمريكا، فإن هذا الاعتراف سيؤسس لمرجعية دولية تخرج المفاوضات الواقعة تحت الحصار الأمريكي إلى الإطار الأممي ووفق القانون الدولي وضمن جدول زمني محدد، وبدلاً من أن تكون أمريكا وحدها التي توجه بوصلة المفاوضات وتفرض الإملاءات الإسرائيلية على الفلسطينيين سيشاركها في توجيه المفاوضات وتصويب مسارها الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وستكون هناك أصوات مؤثرة من دول أصبح لها حضور دولي قوي كالبرازيل والهند وجنوب إفريقيا، وإذا ما دعمت هذه المواقف بالدول الإسلامية والعربية والدول المحبة للسلام وهي أكثرية فلا بد أن تتحرك المفاوضات وتخرج من الجمود الذي فرض عليها نتيجة الانحياز الأمريكي للأطماع الإسرائيلية.{nl}مرفق رقم 12{nl}انصح إسرائيل الاعتراف كدولة أولى في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية{nl}المصدر: أمد للاعلام{nl}بقلم: د.صالح الشقباوي {nl}صراع الذات ومكونات الهوية لم ينتهي مع الذات الصهيونية التي احتلت المكان واستعبدت الإنسان وحولته إلى أداة وظيفية تخدم طموحها وفكرها الإحتلالي الذي أقيم على أسس ايديولوجية غير متناسقة ومنسجمة مع حركة التاريخ الفلسطيني الذي أخرج من التاريخ الإنساني ووضع في زوايا الإهمال و عدم الفعالية الوجودية فنحن شعب محتل ويقاوم احتلاله لكي يتحرر من نير استعباده و مفاهيمه الغير عادلة . إن ذهابنا إلى الأمم المتحدة بعد أيام قليلة ، لهي خطوة سياسية ذات أهمية فائقة ففيها نكون قد أعدنا قضيتنا إلى أحضان الشرعية الدولية وقذفنا بها مجددا في مسامات الوجدان العالمي ومساحات عدله ومنطقه الذي يؤكد أنه يحق لأي شعب محتل أن يقاوم محتله بكل الوسائل المتاحة والممكنة والمنطقية ، من هنا فإن ذهابنا إلى الأمم المتحدة هو شكل متجدد لإدارة الصراع مع المحتل الصهيوني الذي يرفض الاعتراف بحقنا في الوجود على المكان و أن نتحرر من هيمنته و استعباده وينطلق من منطلقات عنصرية توراتية قديمة لا تخدم وجوده أو وجودي صحيح أنه قوي لأن ولكن القوة لها مفاعيل و ديمومات تاريخية من هنا أجد منطقيا وواقعيا ضرورة اعتراف إسرائيل كدولة أولى بالدولة الفلسطينية التي ستشاركها المكان والوجود و الاتساع وعلى قيادة إسرائيل أن تقتنع استحالة هزيمتها لنا في مساحات الوجدان وكينونات العقل الجمعي الفلسطيني ، لن نرفع الرايات البيضاء ولن ننزل عن قمم حقوقنا الوطنية بأن يكون لنا دولة تؤوينا وتحمي ذاتنا وتؤسس لنا وجودا عادلا كبقية الوجوديات السياسية والموجودات التاريخية لكائنات المنطقة .{nl}مرفق رقم 13{nl}إسرائيل مرتبكة والفلسطينيون متمسكون بالتوجه للأمم المتحدة{nl}المصدر: أمد للاعلام{nl}بقلم: غازي السعدي{nl}إن أكثر ما يشغل بال السياسيين الإسرائيليين ويقلقهم هو حصول الفلسطينيين على عضوية الأمم المتحدة ليحتلوا الرقم (194) في عضوية الجمعية العمومية، فإسرائيل تواصل سياسة التهديد والقيام بإجراءات جديدة تقلب الموازين في الضفة الغربية المحتلة، وبأن مثل هذا الاعتراف لن يؤدي إلى تغيير الواقع على الأرض، وعلى الرغم من اقتراب موعد تقديم الطلب الفلسطيني للجمعية العمومية، فإن اللجنة الرباعية الدولية مستمرة في محاولاتها للتوصل لصيغة تسمح باستئناف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية قبل موعد تقديم الطلب الفلسطيني، مقابل تخلي الفلسطينيين عن طلبهم إلى الجمعية، علماً أنه ليس هناك موانع أو تناقض بين تقديم طلب الاعتراف وبين استئناف المفاوضات، وما زيارة 'كاترين اشتون'- مسؤولة العلاقات الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي للمنطقة في الأسبوع الماضي- إلا سلسلة في هذه المحاولات، أما الأوروبيون فهم يسعون لبلورة موقف موحد من موضوع الاعتراف بالمطلب الفلسطيني للأمم المتحدة، فهم يعملون على تجنب الخلاف مع الولايات المتحدة، عبر إعطاء الفلسطينيين شيء ما، مما يصبون إليه، فالموقف الأميركي ما زال متذبذباً، حتى في موضوع تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين من عدمها، فالرئيس 'باراك أوباما'، الذي قال بأن المبادرات التي تتم من خلال الأمم المتحدة لن تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين، وإلى السلام الدائم، فهو وحشده مستمرون بمعارضة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، ولكن ليتفضل ويفصح لنا عن الطريق التي على الفلسطينيين سلوكها لتحقيق نتائج إيجابية، بعد أن رفضت إسرائيل جميع الطروحات الأميركية والأوروبية، كما رفضت ما جاء في خطاب 'أوباما' نفسه بأن تجري المفاوضات وفقاً لحدود عام 1967، وخاصة مع فشل الجولات المكوكية التي تعدت الـ (20) جولة التي قام بها ممثلة في الشرق الأوسط، البروفيسور 'جورج ميتشل'، ومن قبله جميع المبادرات التي طرحت من قبل الولايات المتحدة ورؤسائها خلال العقود الستة الماضية، فإسرائيل تعلن من حين لآخر أنه لا فائد<hr>