Haneen
2011-05-20, 01:01 PM
ابرز ما قالته الصحف اللبنانية عن خطاب اوباما{nl}ملف رقم (2){nl}ردود الفعل على خطاب اوباما{nl}صحيفة السفير :{nl}صحيفة السفير عنونت بـ"خطوة أميركية كبرى إلى الوراء في تحديد أولويات التسوية الفلسطينية ،أوباما يشتري الثورات العربية بالمـال ... ويصادرها بالسياسة: دعـم اقتـصادي لمصـر وتـونـس ... وإنـذار للقـذافي والأسـد" وكتب المحرر السياسي للصحيفة " أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما امس ما يشبه الوصاية الاميركية على الثورات الشعبية العربية المطالبة بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، في ما يبدو انه إجراء وقائي لمنع انتقال تلك الثورات الى التعبير عن العداء الطبيعي لأميركا، الحليفة التقليدية الدائمة لمختلف انظمة الحكم الدكتاتورية العربية، او للحؤول دون وصول التيارات الاسلامية الى السلطة.{nl}وعلى الرغم من ان اوباما تعاطى في خطابه الموجه الى العالم العربي، الثاني بعد خطاب القاهرة الشهير في حزيران العام 2009، مع الثورات العربية باعتبارها ظاهرة واحدة تتحدى عقودا من الطغيان والفراغ والفساد، لكنه اعتمد معايير مزدوجة وأصدر أحكاما متعارضة على نماذجها، فقرر رعاية الثورتين التونسية والمصرية بمشروع اقتصادي ومالي يشبه البرنامج الذي اعتمدته اميركا لمساعدة بلدان اوروبا الشرقية الخارجة من الفلك السوفياتي، وحمل بشدة على العقيد معمر القذافي متوقعا ان تمضي ليبيا بعد رحيله على طريق الديموقراطية، وتحدث باعتدال واختصار عن الثورة اليمنية داعيا الرئيس علي عبد الله صالح الى تسليم السلطة بشكل سلمي، وعن الثورة البحرينية التي ربطها بإيران، ودعا السلطة البحرينية الى الافراج عن المعارضين المعتقلين والحوار معهم، لكنه شن هجوما لاذعا على سوريا ورئيسها وحثه للمرة الاولى على قيادة عملية الاصلاح او التنحي جانبا، واشار مجددا الى تورط ايراني في قمع المعارضة السورية، وتفادى طبعا بقية الدول العربية التي تشهد انتفاضات شعبية مهددة بالقمع مثل السعودية التي لم يأت على ذكرها.{nl}ولعل أغرب ما في خطاب اوباما انه قدم العراق باعتباره نموذجا محتملا للعالم العربي كله، حيث رأى انه جرى تنظيم عملية سياسية واعدة، متجاهلا الحرب الطائفية التي اطلقها الاحتلال الاميركي طوال السنوات الثماني الماضية، والتي لا تزال تشكل واحدة من اخطر التهديدات للاستقرار في العراق وفي العالمين العربي والاسلامي على حد سواء".{nl}صحيفة الاخبار:{nl}صحيفة الاخبار عنونت بدورها بـ"سوريا: أمام تحدياتها ،أوباما للأسد: قيادة الانتقال الديموقراطي أو الابتعاد"{nl}وكتبت "خيّر الرئيس الأميركي باراك اوباما، أمس، نظيره السوري بشار الأسد بين قيادة الانتقال الديموقراطي في بلاده أو الابتعاد، في وقتٍ انتقدت فيه سوريا بشدة العقوبات الأميركية التي فرضت عليها، واضعةً إياها في سياق الاستهداف لخطها السياسي والتحريض الذي يؤدي الى استمرار الأزمة{nl}لم يوفر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، سوريا في خطابه الطويل الذي ألقاه من مقر وزارة الخارجية الأميركية وتناول الثورات التي تعصف منذ ستة أشهر بالعالم العربي، داعياً الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى قيادة التحول الديموقراطي أو الابتعاد، بالتزامن مع مطالبة فرنسا للأسد بالإسراع في الإصلاح حفاظاً على استقرار المنطقة".{nl}صحيفة النهار:{nl}بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"أوباما مع دولة فلسطينية على حدود 1967:خيار الأسد أن يقود الانتقال أو يخرج من الطريق "{nl}وكتبت " أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الولايات المتحدة ستدعم الحركات الاصلاحية السلمية العربية بما في ذلك عمليات "الانتقال الى الديموقراطية "، قائلا: ان "استراتيجيات القمع والتضليل لن تنجح بعد الان". وأشاد بشجاعة الشعب السوري الذي يطالب الان بالانتقال الى الديموقراطية، وشدد انتقاداته للرئيس السوري بشار الاسد ووضعه امام امتحان صعب اذ قال: "امام الرئيس الاسد الان خيار: اما ان يقود هذه العملية الانتقالية واما ان يخرج من الطريق".{nl} وربط في اول خطاب مفصل يلقيه عن الانتفاضات الشعبية في العالم العربي، ربط بين مستقبل انتفاضات الربيع العربي وضرورة حل الصراع العربي - الاسرائيلي معتبراً انه "وقت تنفض شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا اعباء الماضي، ان الدفع في اتجاه تحقيق سلام دائم ينهي النزاع ويحل جميع المطالب هو أمر ملح أكثر من اي وقت مضى".{nl}وفي اشارة لافتة، أوضح ان الحدود بين اسرائيل وفلسطين يجب ان تكون مبنية على خطوط 1967 مع تبادل (للاراضي) يتفق عليه بين الطرفين، بحيث يتم التوصل الى حدود آمنة ومعترف بها للدولتين": وينبغي ان يتمتع الشعب الفلسطيني بحقه في حكم نفسه وان يحقق تطلعاته في دولة متكاملة وذات سيادة".{nl}صحيفة اللواء:{nl}من جانبها عنونت صحيفة اللواء بـ"خطاب أوباما: وصاية أميركية على المصير العربي... وخطب ودّ إسرائيل ،دمشق تستنكر العقوبات ضد الأسد... وعباس يدعو لإجتماع طارئ . . و620 وحدة استيطانية في القدس العربية " {nl}وكتبت "خارج عبارات الودّ وتبادل المجاملات مع رئيسة الدبلوماسية الأميركية، باعتبارها الأهم في تاريخ وزراء خارجية الولايات المتحدة، قدَّم الرئيس الأميركي باراك أوباما، ذو الجذور الأفريقية والإسلامية نفسه، وكأنه وصيّ على المصير العربي برمته، الذي وجده يتشكل بتأثير من الثورات العربية التي تعصف بأقطار العالم العربي..{nl}صحيفة المستقبل:{nl}من جانبها عنونت صحيفة المستقبل بـ"أعلن مساعدات لمصر وتونس وطالب بدولة فلسطينية منزوعة السلاح على حدود الـ67 ،أوباما يخيّر الأسد بين التغيير أو التنحي ويهدده بعزلة دولية"{nl}وكتبت الصحيفة " وضع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، الرئيس السوري بشار الأسد بين خيارين: قيادة التغيير أو التنحي، طالباً منه وقف قمع المتظاهرين وبدء حوار جدي لإطلاق تغيير ديموقراطي وإلا استمر في مواجهة تحدٍ داخلي وعزلة خارجية، متهماً اياه السعي لدى حليفه الإيراني الى المساعدة في تكتيكات القمع.{nl}كلام أوباما عن سوريا كان الأبرز في خطابه عن "الربيع العربي" والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، الذي ألقاه مساء أمس في وزارة الخارجية الأميركية، وجال فيه على بؤر الاضطرابات في المنطقة، مع حيز كبير للقضية الفلسطينية لكن من دون جديد لافت، إذ سعى الى إرضاء الطرفين: الفلسطيني بالحديث عن دولة منزوعة السلاح على حدود الـ67؛ والإسرائيلي بتأكيده رفض مسعى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في الأمم المتحدة.{nl}وتعهد أوباما بتغير الولايات المتحدة سياستها في الشرق الأوسط، واضعاً بما لا يقبل الشك إدارته الى جانب المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية".<hr>