تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ردود الفعل على خطاب اوباما 3



Haneen
2011-05-20, 01:02 PM
ردود الفعل على خطاب اوباما{nl}الفضائيات{nl}الجزيرة : {nl}قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم " ليس أوباما من يقرر مغادرة معمر القذافي ليبيا، إنما الشعب الليبي هو من يقرر ذلك ، أما الشارع اليمني فقال المواطنون اليمنيون" بأن خطاب أوباما واضح للرئيس صالح بضرورة التغيير السلمي في البلاد".{nl}البي بي سي العربية : {nl}قال يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن رئيس الوزراء نتنياهو يأمل خلال زيارته لواشنطن أن يسمع تأكيدات للضمانات الأمريكية الممنوحة عام 2004 لإسرائيل من الجونجرس، وهذه الضمانات تشير إلى ضرورة حل مشكلة اللاجئين في إطار حدود الدولة الفلسطينية المنتظرة. {nl}قال مشير المصري القيادي في حماس :" نحن نعتقد بان هذا الخطاب لم يكن متوازنا في الملف الفلسطيني بل أصر الرئيس الأمريكي على الإنحياز لصالح الإحتلال دون أن وقوف على مسافة واحدة في الصراع العربي الإسرائيلي، وقف بالتأكيد ضد مصالح الشعب الفلسطيني من خلال محاولة التدخل في المصالحة الفلسطينية". {nl}قال مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط توني بلير إن عملية السلام تمر الأن بمرحلة صعبة وشاقة ولكنه أوضح أن الرئيس الأمريكي وضع في خطابه الخطوط العريضة للحل :" أعتقد أن عملية تقف اماها عقبات عدة ولكن من المهم إيضاح شكل ما ليس فقط بالنسبة للأمريكين والمجتمع الدولي ولكن ما يحاول أن يقدمه اوباما أن الدولة الفلسطينية وبغض النظر عن حدودها ستكون قابلة للحياة، دولة لها حدود ولكن بالمقابل حاول أوباما أن يزن الامور من خلال الحديث بشكل تام عن امن إسرائيل على أنها أرض اليهود، ولكن رغم مفاوضات صعبة وشاقة إلا أن الخطوط العريضة واضحة أمام الجميع.{nl}العربية : {nl}قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في اتصال هاتفي مع القناة: أن الرئيس الامريكي أوباما استنسخ خطابه من خطاباته السابقة ولم يأتي بجديد ولم يعترف بالهويه للدولة الفلسطينية وبالمقابل اعترف بالطابع اليهودي ووطن قومي لليهود وهو بمثابة ذر الرماد في العيون.{nl}وأضاف رضوان "يحاول أوباما اعادة المفاوض الفلسطيني الى المفاوضات العبثية التي لم تحقق شيء لصالح القضية الفلسطينية ويظهر الانحياز الكامل للكيان الصهيوني".{nl}وتابع قائلاُ " نحذر من العودة الى مربع المفاوضات العبثية الخاسر والوعود الزائفة، فقبل عامين تكلم أوباما بمثل هذا الكلام ولم يتحقق شيء، وفي نهاية المطاف كان يدعو الى العودة للمفاوضات مع استمرار الاستيطان والتنكر للحقوق الفلسطينية".{nl}وقالل رضوان " إن الرد الحقيقي يكمن في الوحدة وتمكين الصف الفلسطيني الداخلي وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة على أرض الواقع بشكل عملي لأنها هي الضمانة، والضمانة الثانية الدعم العربي للفلسطينيين وصمودهم وثباتهم"{nl}إتهمت عدة شخصيات جمهورية من بينهم مرشحون أقوياء للإنتخابات الرئاسية المقبلة إتهموا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه خان حليفة الولايات المتحدة إسرائيل بعد خطابه حول الشرق الأوسط أمس. {nl}أعرب وزير الخارجية البريطاني وليم هيج عن دعمه لموقف أوباما بشأن قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1697 ودعا هيج جميع الأطراف إلى إنتهاز هذه الفرصة وإستئناف المفاوضات المباشرة بأسرع وقت ممكن. {nl}قال ديفد شانكر من معهد واشنطن للشرق الأدنى إن الإسرائيليين يعتبرون أن تقسيم الحدود سابق لأوانه خاصة أن الرئيس أوباما لم يذكر شيئا عن حق العودة، وسيعتبر الإسرائليليون أنها مكافئة للسلطة الفلسطينية التي وقعت إتفاق وحدة وطنية مع حماس وأوباما لم يعبر عن أي رفض للإتفاق وهناك موقف بالخطاب تلقى رضا الفلسطينين وليس هناك ما ترحب به إسرائيل. {nl}المواقع الالكترونية{nl}من وراء كواليس الخطاب- اوباما تجاهل نتنياهو وكلينتون أجرت معه مكالمة{nl}معا - قبل ساعات من هبوط طائرة نتنياهو في واشنطن عاد وتيرة التوتر بينه والرئيس الامريكي الى الارتفاع وتسجيل مستويات جديدة وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية التي نشرت اليوم الجمعة، بعض ما جرى خلف كواليس الخطاب الرئاسي الامريكي.{nl}وقالت الصحيفة ان الرئيس الأمريكي وفور انتهاء الخطاب قال لبعض مقربيه ومساعديه بأنه غير مقتنع باستعداد وقدرة نتنياهو على تقديم تنازلات من شأنها ان تؤدي الى السلام المنشود مع الفلسطينيين.{nl}وكشفت الصحيفة تفاصيل محادثة هاتفية جرت بين وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قبل موعد الخطاب ووصفت بالغاضبة والقاسية.{nl}واضافت الصحيفة ان نتنياهو بادر قبل ساعات من الخطاب الى الاتصال مع كلينتون ورد بغض شديد على نية الرئيس تبني حدود 1967 كأساس لخطته السلمية لكن اوباما اصر على موقفه وخرج الرقم 1967 الى العلن.{nl}ووفقا للصحيفة التي استندت لاقوال مقربين من نتنياهو فإنه بحاجة يائسة لدعم امريكي لثني اوروبا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية والدفاع عن الموقف الاسرائيلي في الامم المتحدة ليس فقط من خلال استخدام الفيتو في مجلس الامن ولكن من خلال اقناع دول اوروبا بمعارضة الخطوة الفلسطينية المقررة في ايلول القادم.{nl}وبهذا المفهوم استجاب اوباما لطلب نتنياهو ولكن ليس من المعروف المدى الذي سيذهب اليه الرئيس الامريكي مقابل بريطانيا وفرنسا ودول حليفة اخرى اذا لم تنضم هذه الدول الى التأجيل الامريكي للاعتراف بفلسطين خاصة اذا استمر نتنياهو في رفض مبدأ خط الرابع من حزيران 1967 .{nl}الصحافة الاسرائيلية وخطاب اوباما الرئاسي{nl}معا - افردت الصحف الاسرائيلية مساحات واسعة لتغطية الخطاب الرئاسي الذي القاه الرئيس الامريكي باراك اوباما مساء امس الخميس، واشبعته تحليلا ودراسة لا تخلوا من الانتقادات الحادة تجاه اوباما وخطابه كما تجاه سياسات نتنياهو التي ادت الى خطاب التقسيم ما اسمته صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة.{nl}وتناولت الصحيفة الخطاب تحت عنوان كبير "خطاب التقسيم" مشبهة ما جاء فيه بقرار التقسيم الصادر عن الامم المتحدة والذي قسم البلاد الى دولتيين فلسطينية لا زالت تنتظر واسرائيلية لا زالت تصارع حق وجودها وتحقيق الاعتراف الاقليمي والعربي فيها.{nl}واعتبرت الصحيفة الخطاب عملية انتقامية امريكية ردا على سنتين من الفشل السياسي ومناورة نتنياهو المتمثلة بالخطاب المزمع امام الكونغرس الامريكي بهدف ممارسة ضغوط على سيد البيت الابيض وتجاوز الادارة من ناحية مجلسي النواب والشيوخ.{nl}وفيما يتعلق بالعنصر الفلسطيني الاسرائيلي الذي جاء نهاية الخطاب اعتبرت الصحيفة الاسس التي اوردها الرئيس ضمن الاشياء المعروفة سلفا والتي لا تحتاج الى الكثير من الفهم والادراك للتأكد بأنها سترد في الخطاب، مضيفة :" ما جاء في الخطاب حول الصراع الاسرائيلي الفلسطيني امرا مفهوما ومعروفا سلفا وكل طفل صغير يعرف ان الحل سيستند على مثل هذه الاسس مع اضافات وزيادات هنا وهناك".{nl}وجامل اوباما نتنياهو في نقطتين هامتين هما: مطالبته الفلسطينيين الاعتراف باسرائيل دولة يهودية ما يعني نهاية الصراع، والثانية موقفه الحاسم ضد الذهاب الى الامم المتحدة واعلان الاستقلال من طرف واحد ولكن وانطلاقا من هذه الروح تجرأ على القول والنطق بالرقم 1967 وعلى هذا لن يسامحونه مطلقا.{nl}ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو قولهم بأن الاخير مستعد لمواجهة الرئيس الامريكي فيما يتعلق بالمواضيع الحيوية مدعين " ان اوباما لم يقدم ما هو مطلوب ومتوقع منه ونسي شروط اللجنة الرباعيه التي وقع عليها وفيما يبدو ان اوباما منفصل عن الواقع ولا يفهم الوضع الحقيقي في الشرق الاوسط وهو لم يستجب لاي طلب من طلبات نتنياهو مؤكدين بأن اسرائل لن تتنازل عن الكتل الاستيطانية وستخاف على وجودها العسكري على طول نهر الاردن".{nl}ومن ناحيتها اهتمت صحيفة "هآرتس" بإبراز نص البيان الصادر عن مكتب نتنياهو ردا على الخطاب والذي اكد رفض اسرائيل الانصياع لاهم مطلب امريكي "الانسحاب الى حدود 1967" باعتبار انها حدودا لا يمكن الدفاع عنها.{nl}وفي باب الغمز والمز، اظهرت الصحيفة نتنياهو بصورة غير العارف بمجريات الامور اخل حكومته والمغيب عن تصرفات وزرائه خاصة في ضوء اهتمام اربعة وزراء بحضور "احتفالية" تدشين احياء استيطانية جديدة في راس العامود وغيرها من احياء القدس المحتلة وذلك اثناء تواجد نتنياهو في الولايات المتحدة.{nl}ولم تخرج صحيفة "معاريف" عن الاتجاه العام الذي اتخذته الصحف الاسرائيلية الرئيسية واهتمت بجملة واحدة من الخطاب " 1967 " متحدثة كما الصحف الاخرى عن رؤية اوباما الجديدة دولتين اسرائيلية وفلسطينية منزوعة السلاح على اساس حدود 1967 وهو الرقم الذي عمل نتنياهو مدعوما بكل ادوات القوة الاسرائيلية والصهيونية داخل وخارج الولايات المتحدة لعد ظهوره في خطاب الرئيس الامريكي دون جدوى الى ان نزل على نتنياهو ومكتبه نزول الصاعقة مدعين بانهم لم يكونوا على علم او معرفة وفقا للصحيفة.{nl}واهتمت معاريف بابراز ردود الفعل العربية والفلسطينية اكثر مما اهتمت بتناول ردود الفعل الاسرائيلية مدعية بأن الخطاب الامريكي ارضى حركة فتح واغضب حماس اضافة لتصريح الخارجة المصرية الذي اعتبر الخطاب خطوة قد تقرب حقيقة الاعتراف بفلسطين المستقلة.{nl}الشعبية: خطاب أوباما يفتقر للتغيير والموضوعية ومنحاز للاحتلال{nl}معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما يفتقر للتغيير وللجرأة والموضوعية ومنحاز للاحتلال، ويتجاهل ضرورة الاستجابة الحقيقية للتغيرات الديمقراطية الجارية في المنطقة ولا يستقيم مع ادعاءات الولايات المتحدة بتمثيلها أو تمسكها بقيم الحرية والديمقراطية والعدالة.{nl}وأضافت الشعبية في بيان وصل لـ"معا" بأن الشباب العربي لا يقبل مقايضة كرامته وحريته بديمقراطية العلف والشعير بعد فشل ديمقراطية الحروب الإستباقية.{nl}وقالت الجبهة تعليقا على خطاب أوباما :" بخضوعه لضغوطات اللوبي الصهيوني وتجاهل المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتبنيه لمواقف نتنياهو وحكومته من غلاة التطرف والاستيطان، الرامية لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة ومنع ممثله منظمة التحرير الفلسطينية من التوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها العادية في أيلول / سبتمبر القادم، لنيل الاعتراف بدولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأسرة الدولية، تكون الإدارة الأمريكية قد فشلت في إيصال رسالتها المزعومة للشعوب العربية والإسلامية وحكمت على نفسها بانعدام الأهلية لأن تكون راعية للتسوية السياسية أو للعدالة والسلام والاستقرار في المنطقة".{nl}ورأت الجبهة الشعبية في دعوات الادارة الامريكية المتكرره لدعم وتفعيل ما يسمى بعملية السلام واصرارها على استئناف المفاوضات الثنائية الإنفرادية خارج مرجعية وقرارات الشرعية الدولية، يعكس حاجة الولايات المتحدة وربيبتها دولة الاحتلال اكثر من اي وقت مضى لمواصلة خداع الشعب الفلسطيني والرأي العام العربي والدولي، وإشغاله عن ما يجري على الارض من حصار وعدوان وفرضٍ لسياسات الامر الواقع على الفلسطينين والعرب، والتهرب من إعمال القانون الدولي والانساني واتفاقات جنيف الرابعة وقرارات محكمة لاهاي، للحيلولة دون تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بنفسه وبسط سيادته الوطنية على ارضه المحتلة ونيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة .{nl}وطالبت الجبهة أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية بحماية اتفاق المصالحة والإسراع في تفعيل آليات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، سبيلاً لتعزيز مكانة م. ت. ف ممثلاً ومرجعية عليا لشعبنا في كافة اماكن تواجده، وطريقاً للصمود الوطني والمقاومة والانتصار.{nl}نتنياهو يرفض وجهة نظر أوباما عن "حدود 1967"{nl}BBCعربي{nl}رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة الانسحاب إلى حدود 1967 التي طرحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الخميس، واعتبرت السلطة الفلسطينية رفضة "ضربة" لجهود السلام.{nl}وفي وقت لاحق، قال مسؤول اسرائيلي يرافق نتنياهو في زيارته الى واشنطن لوكالة رويترز: "هناك شعور (في اسرائيل) بأن واشنطن لم تستوعب الحقيقة، ولا تفهم ما نواجهه. ان رد رئيس الحكومة (على ما جاء به اوباما في كلمته) يعبر عن خيبة امل اسرائيل لتجاهل اوباما الخوض في قضايا تعتبرها اسرائيل مركزية كقضية اللاجئين."{nl}في هذه الاثناء ردت حركة حماس على مقترحات أوباما بشأن السلام في الشرق الأوسط بالتأكيد على أنها لن تعترف بإسرائيل "بأي حال من الأحوال".{nl}وكان أوباما دعا في خطابه، الذي خصصه لرؤيته بشأن مستقبل الشرق الأوسط، إلى قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية على اساس حدود 1967.{nl}واكد ان تبادلات الارض المتفق عليها بين الطرفين ستساعد في تكوين "فلسطين قابلة للحياة واسرائيل آمنة".{nl}بيد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال ان تلك الحدود التي وجدت قبل عام حرب 1967 كان "لا يمكن الدفاع عنها".{nl}ودعا نتنياهو، الذي يستعد للقاء اوباما في محادثات في البيت الابيض، في بيان صادر عن مكتبه إلى التزام واشنطن "بالضمانات" التي قدمها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الابن عام 2004 الى اسرائيل بهذا الصدد.{nl}رسالة بوش{nl}وأشار البيان إلى أن من بين هذه الضمانات تلك التي تتعلق "بعدم اضطرار اسرائيل الى الانسحاب الى حدود 1967 والتي ستترك تجمعات سكانية اسرائيلية (مستوطنات) في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خلف هذه الحدود".{nl}وكان نتنياهو يشير إلى الرسالة التي سلمها بوش الابن الى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون والتي تضمن لاسرائيل عدم الانسحاب الى حدود 1967.{nl}وأضاف البيان أن "قابلية الدولة الفلسطينية للحياة يجب ألا تكون على حساب اسرائيل".{nl}رد فعل فلسطيني{nl}وفي أول رد فعل فلسطيني على تصريحات نتنياهو، قال الناطق باسم السلطة الوطنية الفلسطينية نبيل ابو ردينه "نعتبر رفض نتنياهو رسالة موجهة الى الرئيس اوباما وضربة لجهوده وللعالم باسره".{nl}واعتبر بيان نتنياهو بمثابة رفض لأي "اساس عملي وفعلي لسلام حقيقي في الشرق الاوسط".{nl}واضاف أبو ردينة أن "هذا الرفض السريع من قبل نتنياهو يساهم في استمرار التوتر في الشرق الاوسط".{nl}من جانبها ردت حركة حماس على خطاب نتنياهو بالقول "لن نعترف بإسرائيل بأي حال من الأحوال".{nl}واعتبر سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة، في حديث لبي بي سي، إشارة أوباما إلى قلق إسرائيلي من اتفاق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس "تدخلا غير مقبول" في الشأن الداخلي الفلسطيني.{nl}"مجرد شعارات"{nl}ووصف أبو زهري المفاوضات مع إسرائيل بأنها "أمر عبثي"، مضيفا أن "أقوال الرئيس أوباما عن دولة فلسطينية هي تكرار لمواقف سابقة ومجرد شعارات".{nl}وكان أوباما قد دعا الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني إلى المباردة لتحقيق السلام، معربا عن اعتقاده بأن الوضع الحالي غير قابل للإستمرار.{nl}وأضاف الرئيس الأمريكي أن "ان الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية المقبلة يجب ان تستند الى حدود عام 1967"، وان تكون الدولة الفلسطينية المستقلة "منزوعة السلاح".{nl}كما أشار أوباما إلى إمكانية أن يكون الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي الفلسطينية تدريجيا، وكذلك تبادل للأراضي بين الطرفين بالاتفاق بعد الانسحاب إلى حدود 1967.{nl}مصر ترحب بدعم أوباما لإقامة فلسطين{nl}رويترز - رحب مندوب مصر لدى الامم المتحدة بدعم الرئيس الامريكي باراك أوباما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 ، مستدركا "ان هذا الدعم يفتقر الى تفاصيل كيفية استئناف محادثات السلام".{nl}وقال ماجد عبدالعزيز مندوب مصر لدى الامم المتحدة للصحفيين في أول افادة صحفية رسمية له بعد الاضطرابات في مصر :"الايجابي في خطاب أوباما التأكيد على حدود 1967 ."{nl}واشار عبدالعزيز الى دعوة أوباما للتوصل الى اتفاق سلام يتضمن تبادل الاراضي التي يتفق عليها الجانبان قائلا:" انه في سعيهم للحصول على أكبر عدد ممكن من البلدان التي تعترف بدولة فلسطينية قبل اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر ضمن الفلسطينيون 112 اعترافا ويتوقعون المزيد قريبا".{nl}وقال عبد العزيز إنه من المخيب للآمال أن أوباما لم يقدم خطة سلام رسمية. واضاف "كنا نتوقع أن نسمع أكثر من الرئيس في هذا الشأن."وتابع عبدالعزيز "اقتصرت تصريحات اوباما على قضيتين فقط من ست قضايا محورية ... الحدود والامن... لم يكن هناك تطرق الى القضايا المهمة الاخرى."{nl}وقال إن القضايا الاساسية الاخرى تضم المستوطنات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية وحقوق المياه وانهاء الصراع وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.<hr>