Haneen
2011-05-19, 01:07 PM
كلمة الرئيس الامريكي باراك أوباما للعالم الاسلامي حول الثورات العربية ومسار عملية السلام{nl}ابرز ما جاء فيها:{nl}• زعيمان قد تنحيا وهناك الكثير سيلحق بهم في الشرق الاوسط.{nl}• الشعوب العربية ارتقت الى المطالبة بحوققها الاساسية.{nl}• لقد قمنا بعمل كثير لتحديد سياساتنا الخارجية.{nl}• أحداث الشهور الستة الماضية برهنت على أن استراتيجيات القمع لم تعد صالحة.{nl}• مستقبل الولايات المتحدة مرتبطة بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.{nl}• لن يستفيد أحد من حدوث سباق على الاسلحة النووية في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.{nl}• أميركا لم تخرج الشعوب في الشرق الاوسط الى الشوارع وعلى الشعوب أن تقرر نتيجو عملها.{nl}• اميركا ترفض استخدام العنف ضد شعوب الشرق الاوسط وتدعم حق التعبير لاختيار الحكام{nl}• سياسيتنا في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ستقوم على تعزيز الديمقراطية.{nl}• سوريا تحذو حذو أيران وهي تسعى لنيل دعم ايران في أساليبها القمعية في مواجهة المظاهرات{nl}• نحن ضد سياسة ايران وبرنامجها النووي وعلى الشعب الايراني أن يطالب في حقوقه{nl}• على الرئيس اليمني صالح أن ينفذ وعده بنقل السلطة {nl}• على الرئيس السوري أن يقود عملية الاصلاح والتحول أو يتنحى جانباُ{nl}• الوقت ليس في صالح القذافي وسيرحل في نهاية الأمر.{nl}• أدعو الى حوار حقيقي بين السلطة والمعارضة في البحرين.{nl}• على اسرائيل أن تتحرك بجرأة نحو سلام دائم والوضع الحالي لايمكن استمراره.{nl}• سنساعد الحكومتين الديمقراطيتين في مصر و تونس لاستعادة الاموال المسروقة.{nl}• الفلسطينييون لن يحققوا الاستقلال اذا استمرت حماس في العنف.{nl}• الدولة الفلسطينية المقبلة يجب أن تقام ضمن حدود 1967 مع مبادلة أراضي مع اسرائيل.{nl}• أي خطوات لعزل اسرائيل في الامم المتحدة في سبتمبر لن تقيم دولة فلسطينية مستقلة{nl}• السلام الدائم يعني دولتين احدهما لاسرائيل يهودية واخرى لفلسطين ومنزوعة السلاح.{nl}• الحلم بدولة يهودية و ديمقراطية لا يمكن أن يتحقق مع استمرار الاحتلال .{nl}• صداقتنا مع اسرائيل عميقة والتزامنا بأمنها لن يتزعزع.{nl}• الشعب الفلسطيني يجب أن يتمتع بحكم ذاتي ولدولة متصلة جغرافيا{nl}• التفاوض بين الفلسطينيين واسرائيل يجب ان يبدأ على الحدود والامن{nl}• الحل عبر الارض والامن يمهد لقضايا القدس وحق العودة في ايجاد حل نهائي للصراع{nl}النص الكامل لكلمة الرئيس الامريكي باراك اوباما{nl}على مدى ستة اشهر كامن هناك تغيرات استراتيجية في الشرق الاوسط وفي شمال افريقيا من ساحة الى ساحة ومن مدينة الى مدينة ومن بلد الى اخر،الشعوب ارتقت الى المطالبة بحقوقها الاساسية ،زعيمان تنحيا واخرون سيلحقون بهم ،ورغم ان هذه البلدان قد تكون بعيدة كل البعد عن شواطئنا ،فنحن نعلم ان مستقبلنا مرتبط بهذه المنطقة بروابط الامن والاقتصاد والتاريخ وبالايمان والمعتقد ،اليوم انا اريد ان اتحدث عن هذا التغيير ،وكيف يمكن لنا ان نعزز من قيمنا وان نعزز امننا من خلال مواكبة هذه التغييرات ،لقد قمنا بالكثير لتحديد ملامح سياستنا الخارجية بعد سنوات من الازمات وسنوات من الحرب في العراق حيث سحبنا حوالي 100 الف جندي امريكي وانهينا مهامنا القتالية ،في افغانستان كسرنا زخم طالبان وفي يوليو المقبل سنبدا باعادة قواتنا الى الوطن ونسلم زمام الامور الى الافغان وبعد سنوات من الحرب ضد القاعدة وانصارها وجهنا للقاعدة ضربة قاسمة بقتل زعيمها اسامة بن لادن ،بن لادن لم يكن شهيداً فقد كان قاتلاً سفاحاً بعث برسائل كراهية واصر على ان المسلمون يجب ان يحملوا السلاح ضد الغرب وان العنف ضد النساء والرجال والاطفال كان هو السبيل الوحيد نحو احداث التغيير ،لقد رفض هو الديمقراطية وحقوق الافراد المسلمين لصالح العنف والتطرف وركز على ما يمكن او يستطيع تدميره وليس على ما يستطيع بناءه ،بن لادن ورؤيته المبنية على القتل ،ولكن حتى قبل مقتله كانت القاعدة تخسر معركتها من اجل ان تبقى ذات علاقة الناس لان الملايين لم يستجيبو لدعواتها وارادو ا تحقيق مطالبهم وعندما عثرنا على بن لادن راه كثيرون في المنطقة على انه وصل نهاية مرحلة الى طريق مسدود ،والشعوب في الشرق الاوسط وشمال افريقيا اخذت زمام امورها وتقرير مستقبلها بايديها وقد بدات قصة رائعة قبل ستة اشهر عندما قام بائع اسمه محمد بوعزيزي بدا بالثورة في داخله عندما صادرت الشرطة عربة البيع الخاصة به وهذا امراً ليس استثنائيا ويحدث كثيراً في مناطق الشرق الاوسط بسبب الحكومات الطغيانية المستبدة التي تحرم مواطنيها ابسط حقوقهم لكن هذه المرة رفض المسؤولون المحليون ان يستمعوا لشكواه لكن هذا الشاب الذي لم ينشط في السياسة ذهب الى رئاسة الولاية والادارة المحلية واحرق نفسه بالبنزين ومرات كثيرة في التاريخ يحدث ان اعمالاً لاشخاص عاديين تكون كقادح يقدح شرارة التغيير لدى الجماهير لانهم تحملوا الكثير وامريكا تتذكر الذين رفضوا دفع ضرائب للملك في بوسطن او تلك السيدة التي احتفظت بحقها في الجلوس في مقاعد مخصصة للبيض ،هذا ما حدث في تونس ،هذا الرجل الشاب بحكم ياسه من وضعه تحرك فخرج المئات اولاً الى الشوارع ثم لحق بهم الالاف الذين رفضو العودة الى بيوتهم يوما بعد يوم واسبوعاً بعد اسبوع حتى ان دكتاتورا بقي في السلطة اكثر من عشرين عاما اضطر الى ترك الحكم في النهاية ،ان قصة هذه الثورة والثورات التي تبعتها يجب ان لا تاتي كمفاجئة الينا فشعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا تطلعوا لحقوق حريتهم منذ فترة لكن في الكثير من البلدان لم يحدث ان حصلوا على حقوقهم ،فالسلطة تركزت في ايدي قليلة ،والشباب والشعوب من امثال هذا الشاب التونسي لم يدري ما يفعل ولا احد يدافع عن حقوقه ولا مؤسسات ولا حزب سياسي ولا مصداقية تمثل رايه ولا اعلام حر يدافع عن صوته ولا انتخابات حرة يختار فيها من يحكمه فغياب هذا الحق في تقرير المصير وغياب الفرصة في ان تفعل بحياتك ما تريد قد انطبق على اقتصاديات {nl}المنطقة ايضا،بعض البلدان تنعم بثورات النفط والغاز وتعيش في رخاء ،لكن اقتصاد مبني على المعرفة والابتكار لم يكن موجوداً ،ولا شيء للتخطيط للاعتماد على الثروات الاخرى وليس على النفط والغاز وغيرها ،وفي اماكن كثيرة لم يستطع احد ان يبدا بمشروع ما ما لم يدفع الشروة وكثيرون في المنطقة كانوا يحالون تنحويل مظالم المنطقة نحو جهات اخرى ،مثل ترحيل الازمات نحو الغرب بعد انتهاء سنوات الاستعمار ونحو العداء ضد اسرائيل بدا التعبير الوحيد عن الراي السياسي والرؤى القائمة على القبلية والطائفية والعرقية تم استخدامها وكلها اخذت من اناس اخرون لكن احداث الستة اشهر الماضية برهنت على ان استراتيجيات القمع والاكراه لم تعد صالحة ولن تجدي بعد الان ،الفضائيات والانترنت توفر نافذة واسعة نحو العالم وفرص التطور في الهند واندونيسا والبرازيل ،والهواتف الخليوية والقدرة على تنظيم وحشد الطاقات في طرق لم يسبق لها مثيل جعل اجيالاً جديدة تظهر وصوت يقول ان التغيير لا يمكن انكاره ،في القاهرة استمعنا الى صوت الام الشابة التي تقول انها كمن يتنفس الهواء النقي ،في صنعاء سمعنا طلبة هتفوا بان الليلة الظلماء يجب ان تنتهي في بنغازي سمعنا المهندس الذي قال ان كلماتنا حرة ،وفي دمشف سمعنا الشاب الذي قال بعد اول صرخة نشعر بالكرامة ،ان هذه الصرخات صرخات الكرامة الانسانية يتردد صداها في انحاء المنطقة ومن خلال قوة اللاعنق حققت شعوب هذه المنطقة في ست اشهر ما لم يحققه الارهابيون في عقود ،والتغيير بهذا الحجم لا ياتي بهذه السهولة ،في هصرنا هذا وفي وجود الاتصالات المستمرة والتغطية الاخبارية لمدة 24ساعة الناس تتوقع ان تحل الامور في اسابيع والقصة من قبل كانت تسغرق الكثير ويتوقع الناس ان يحدث كل شيء بسرعة لكن التغيير احيانا يحتاج الى فترات طويلة ،في اوقات التغيير يكون سريعا وكاسحا وفي اوقات يكون تدريجيا وراينا ان طلبات التغيير تتحول الى صراع شرس من اجل السلطة فالسؤال امامنا ما هو الدور الذي يمكن ان تلعبه امريكا عندما تتبدى فصولها في هذه القصة ،على مر عقود من الزمن الولايات المتحدة سعت نحو تحقيق مصالحها الاساسية ومكافحة الارهاب ووقف انتشار السلاح النووري والتدفق الحر للتجارة وحماية امن المنطقة والدفاع عن امن اسرائيل والسعي للسلام بين العرب واسرائيل ،سوف نستمر بعمل هذه الاشياء بقناعة راسخة بان مصالح امريكا ليست خطراً لامال الشعوب بل هي ضرورية لها ،ونعلم انه لا احد سيستفيد من قوة نووية في المنطقة ومن هجمات القاعدة الوحشية ولا نريد لاحد ان يتدمر اقتصاده بسبب وقف تدفق النفط كما حصل مع حرب الخليج ،لن نقبل بالعدوان على حدود الاخرين ،ندافع عن اصدقائنا وحلفائنا لكن علينا ان نقر بان استراتيجية تتاسس على اساس السعي لهذه المصالح الضيقة لم تغني من جوع ولن تسمح لاحد ان يرفع صوته معبراً عن حريته لكن التعامل مع التطلعات الاوسع للنادس العاديين هي التي ستحقق لامريكا مصالحها ونحن نريد ان يرانا الناس وكاننا كنا في السابق نحقق مصالحنا على حسابهم لان هذا يشيع عدم الثقة من الطرفين ،والامريكا شاهدوا هجمات قتلت الكثير من مواطنيها لكن عدم تغيير هذه النظرة السائدة سيؤدي الى تفاقم البعد والكراهية بين العالم العربي والولايات المتحدة لهذا السبب قبل عامين من الان في القاهرة بدات بتوسيع نطاق اتخراطنا بناءا على الاحترام المتبادل والمصلحة المتبادلة وكنت اؤمن في ذلك الوقت الامن لا يعتمد على استقرار الامم بل على تحقيق حرية وكرامة الافراد فالوضع الراهن لا يمكن الاستمرار فيه ،والمجتمعات التي تبقى على استقرارها بسبب الخوف والاكراه تبقى مبنية على اسس متصدعة قد تنفجر في اي وقت وفي اي زمان ، لذا ازاء فرصة تاريخية الان فتوفرت الفرصة بان قيم امريكا ف يحماية الكرامة كما عبر عنها الشاب في تونس هي اقوى من القوى الكبيرة التي بيدها الدكتاتورية لهذا السببب امريكا ترحب بالتغيرات التي تسعى لتحقيق الذات والفرصة والامل ،نعم ستكون هناك عقبات وصعوبات تتخلل هذه المسيرة لكن بعد عقود من قبول العالم على ما كان عليه العالم من الجزء فعلينا ان نقبل العالم كما يجب ان يكون ،وعلينا ان نتعامل بتواضع في ليست امريكا التي اخرجب الشعوب الى الشوارع في القاهرة وتونس فقد كان من تلقاء عمل الشعوب نفسها ،اذن على هذه الشعوب {nl}ان تقرر نتيجة عملها ،وعلى المدى القصير لم تكن مصالحنا منسجمة مع اوضاع المنطقة لكننا نستطيع وسنفعل ذلك دفاعا عن مجموعه من الاهداف الاساسية التي اعتدينا بها في التعامل مع الاحداث في الستة اشهر الماضية ،الولايات المتحدة ترفض استخدام العنف ضد شعوب المنطقة ،الولايات المتحدة تدعم حقوقاً عالمية يدخل ضمنها حق الكلام وحق التجمع الحر وحرية التعبد والدين ومساواة الرجال والنساء امام القانون وحق اختيار القادة سواء كنت تعيش في دمشق او بغداد او صنعاء ا و طهران ونحن ندعم ايضا الاصلاح السياسي والاقتصادي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الذي يلبي التطلعات المشروعة للشعوب في مختلف هذه المنطقة ،ان دعمنا لهذه المبادى ليس من باب الاهتمام الثانوي ،فاليوم اريح ان اوضح ان هذا يمثل اولوية قصوى لنا يجب ان يترجم الى دعم ملموس من خلال ادوات دبلوماسية واقتصادية واستراتيجية في حوزتنا وساتحدث على وجه التحديد الان ،ستكون سياسة الولايات المتحدة قائمة على اساس تعزيز التغيير نحو الديمقراطية والتغيير في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وسوف يبدا هذا الجهد في تونس ومصر حيث ان تونس كانت بداية التغيير ومصر هي اكبر بلد في العالم العربي وكانت حليفا استراتيجيا لنا وهذان البلدان قد يقدمان نموذجا يحتذى به لوجود مجتمع مدني حر وانتخابات ومؤسسات ديمقراطية ومسؤولية وقيادة في الاقليمية ،لكن دعمنا يجب ان يصل الى البلدان التي لم يبلغ فيها التغيير الى مراحله النهائية ،للاسف هناك الكثير من البلدان الدعوات نحو التغيير تم الرد عليها باستخدام العنف واوضح الامثلة تطرفاً على ذلك ليبيا حيث شن معمر القذافي حربا ضد شعبه واعداً بانه سيطاردهم كالجردان وكما قات عندما انضمت الولايات المتحدة الى التحالف للتدخل ،حيث قلنا لا نستطيع ان نمنع كل مظلمة يرتكبها حاكم ضد شعبه ،لكنا تعلمنا من تجربتنا في العراق كم هي صعوبة وكلفة فرض تغيير في النظام بالقوة مهما كانت النوايا حسنة وطيبة ، لكن في ليبيا راينا احتمال وقوع مذبحة على وشك ان تحدث وكان لدينا تفويض للتدخل واستمعنا نداء الشعب الليبي بالتدخل واذا لم نتدخل مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة لكان الالاف سيقتلون والرسالة واضحة لهؤولاء الحكام، المعارضة الليبية نظمت مجلسا انتقاليا ومشروعا يمارس المهام وهناك عقود من الاستفزازات ستنتهي والديمقراطية في ليبيا ستبدأ وفي الوقت الذي واجهة ليبيا العنف هناك دول اخرى تمار العنف، على سبيل المثال سوريا التي التي تمارس العنف والاعتقالات للبقاء في السلطة والولايات المتحدة نددت بهذا التصرف واجرينا عقوبات على سوريا كتلك التي اعلناها يوم امس على الاسد ومن المقربين منه، الشعب السوري عبر عن شجاعته عبر المطالبة بالتغيير والديمقراطية، هناك خيار للرئيس الاسد اما ان يرضى بالانتقال او يتنحى جانبا الحكومة السورية يجب ان تتوقف عن اطلاق النار على المتظاهرين وان توقف العنف ضد المحتجين السوريين السلميين ويجب ان تتوقف عن الاعتقالات العشوائية ويجب ان يسمحوا للمراقبين الدوليين لحقوق الانسان ان يدخلوا الى المدن السورية ونها درعا، يجب على سوريا ان تبدأ بعمل جاد من اجل التحول في العملية الديمقراطية والا سيتعرض الاسد وماونوه الى التحدي من الداخل والعزلة منن الخارج، سوريا حذت حول حليفتها ايران وسعت الى نيل دعم ايران في قمع المتظاهرين وهذا يكشف عن نفاق النظام الايراني ويتحدثوا عن دعم المحتجين في الخارج ولكن يقمع محتجيه في الداخل، انا اتذكر انه اول احتجاجات شعبية كانت في طهران حيث استخدمت الحكومة الايرانية الوحشية في التعامل مع المتظاهرين، نتذكر تلك المرأة الشابة التي كانت مرمية في عرض الشارع ونحمن مصرون على ان شعب ايران له الحق في مطالبته بحقوقه المشروعة، نحن نعارض مواقف ايران اللاتسامحية واساليبها المقمعية وبرنامجها النووي السري ودعم الارهاب وكهذه كلها معروفة تماما، امريكا ان كانت تريد لنفسها المصداقية عليها عليها ان تقر في اوقات كثيرة اصدقائنا في المنطقة لن يستجيبوا لدعوات التغيير الذي ينسجم مع مبادئنا التي اعلناها، على الرئيس علي عبد الله صالح ان ينفذ وعده في في عملية نقل السلطة وهذا الامر ينطبق ايضا على البحرين والبحرين شريك طويل المدى ونحن ملتزمون بامن البحرين {nl}وايران حاولت استغلال الاوضاع في البحرين، القوة يجب ان لا تستخدم ويجب احترام الحقوق المشروعة لشعب البحرين، على الحكومة والمعارضة البحرينية ان تنخريطا في حوار ولا يمكن ان يكون هناك حوار حقيقي عندما يكون هناك بعض المحتجين السلميين في السجون، الحكومة البحرينية يجب ان تخلق الظروف المواتية للحوار وعلى المعارضة ان تشارك في مستقبل افضل لجميع البحرينيين، الفرقات الطائفية يجب ان لا تؤدي الى النزاع.{nl}في العراق نرى ان هناك بوادر ديمقراطية تعددية لكافة الطوائف والتعددية في السياسة والشعب العراقي رفض العنف السياسي واتخذ سبيله نحو الديمقراطية وهم مقبلون على خطوات لاستلام مسؤوليات امنهم وبالطبع حالهم مثل حال كل الديمقراطيات الجديد لكن سيواجهون انتكاسات ونحن ملتزمون بالوقوف الى جانبهم، في الاشهر القادمة على امريكا ان تستخدم كل ما في وسعها لتعزيز الاصلاح في المنطقة وحتى ان نقر لكل بلد وضعه الخاص علينا ان نتحدث بنزاهة ان المبادئ التي نتبعها مع الصديق او العدو ورسالتنا واضحة وبسيطة وطاذا ما اقدمتم على المخاطر التي ينبني عليها الاصلاح سنكون معكم وعلينا ان نتجاوز الاعتماد على النخب ونصل الى الشعوب التي تصنع التغيير خاصة الشباب منهم وسوف استمر بالوفاء بوعودي التي قطعتها في القاهرة ان نبيني شبكات من الرواد والشباب وان نعزز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومكافحة الامراض، وفي عموم المنطقة سنحاول تقديم المساعدة لمنظمات المجتمع المدني بما فيها تلك الدول التي لا تحظى بموافقة رسمية والتي تتحدث عن حقائق لا تصر الجميع سوف نستخدم التكنولوجيا لمن يمثل الارتباط في صوت الشعوب، الاصلاح الحقيقي لا ياتي فقط من خلال صناديق الاقتراع ايضا من خلال جهودنا هذه وعلينا ان ندعم الذين يحاولون ان يرفعوا اصواتهم سواء كان ذلك من خلال الانترنت او من خلال مصادر اخبارية او مدورات، امريكا تحترم حق الجميع بكل الاصوات التي هي سلمية نحن نعمل مع كل من يحترم مبادئ الديمقراطية الحقيقية لكن ما سنعارضه كما تحاول مجموعة تقويض حقوق الاخرين او تعمل من خلال الاكراه وليس التوافق الديمقراطية تعتمد على مؤسسات قائمة وفاعلة على احترام حقوق الاقليات في المجتمعات، فان هذا التسامح وقبول الاخر مهم عندما يتعلق الامر الاديان ففي ساحة التحرير في مصر كنا نسمع المصريين وهم يهتفون مسلمون ومسيحيون كلنا شعب واحد، وامريكا ستعمل من اجل ان تسود هذه الروح وان تحترم كل الاديان وان تمدد جسور المحبة بيهم، يجب ان يكون للاقباط المسيحيين الحق في ان يتعبدوا بحرية في القاهرة كما هو حق الشيعة ان لا تهدم مساجدهم في البحرين والامر ينطبق على حقوق المراة ايضا، سنستمر في اسرارنا على ان تنطبق الحقوق على النساء كما هي على الرجال من حقوق الامومة والطفولة وتعليم المرأة وحقها في ان تبدأ بمشروع جديد وان يسمع صوت المراة وان تترشح للمناصب العامة فالمنطقة لن تصل الى تحقيق امكانياتها وذاتها اذا كان نصف سكانها محرومات من تحقيق امكانياتهن.{nl}ونحن نعمل من اجل تعزيز الاصلاح السياسي وتعزيز حقوق الانسان في المنطقة جهودنا لا يجب ان تتوقف في هذا الحد وعلينا ان ندعم التنمية الاقتصادية لامم تمر في حالة انتفال في الديمقراطية فبعد كل هذا وذاك السياسة لم تكن الدافع الوحيد وراء خروج المحتجين الى الشوارع لكن النقطة التي قلبت التوازن هي عدم قدرة الناس على اطعام انفسهم وعائلاتهم وكثير من العائلات لا تستطيع ان تجلب قوت يومها، وكثير من الشباب لديهم كتعليم ذو مستوى رفيع لكن الوضع الاقتصادي لا يتيح لهم فرصة العثور على عمل والشباب لديهم افكار واحلام عريضة لكن الوضع لا يمنحهم الفرصة ان اكثر مورد في الشرق الاوسط لم يستغل هو مورد الشعوب ونرى كيف الناس يعبرون عن مواهبهم ويحتضنون التكنولوجيا ويتطبقونها، النمو الاقتصادي سيعزز في الشارع، نجاح الثورات يعتمد في الوقت ذاته على الرخاء وتحقيق التنمية ولو تعلمنا من تجربتنا فيما حدث في العالم فسوف نركز على التجارة وليس على العون ونركز على الاستثمار وليس على المساعدات فقط، ويجب ان {nl}يخلق فرص عمل للشباب، ودعم امريكا للديمقراطية يجب ان يضمن الاستقرار المالي وتعزيز فرص العمل والمساعدة على التنمية الاقتصادية وسوف نبذل كل ما في وسعنا الى تعزيز الاقتصاد في تونس ومصر وسنطلب من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على ان يقدموا خطة في اجتماعهم في مجموعة الدول السبعة لتحديد كيفية تحديث اقتصاد مصر وتونس وسوف نساعدهم على مواجهة الفوضي التي عمت على الثورات ويجب ان ندعم الحكومة التي ستشكل في مصر وسوف تنحث الحكومات الاخرى على مساعدة مصر وتونس على تلبية احتياجاتها الاقتصادية، ولانريد لمصر ديمقراطية وهي مكبلة بالديون لذلك سوف نخفف ما يقرب مليون دولار من اعباء الديون عن مصر الديمقراطية وسوف تستخدم ذلك في الاستثمار في مجال خلق فرص عمل والعودة الى الاسواق من خلال قرد بمقدار مليار دولار من اجل الاستثمار وخلق ىفرص العمل، وسوف نساعد الحكومات المنتخبة ديمقراطيا على استعادة الاصول التي سرقت وسنعمل مع الكنغرس لتحقيق صناديق الاستثمار في تونس ومصر على غرار ما حدث في اروبا الشرقية بعد انهيار جدار برلين، اوبك وهي مؤسسة الاستثمار الخاص في الخارج سوف تبدأ باستثمار نحو مليارين في الخارج وسوف نعمل مع الشركاء لتوجيه الانظار الاوروبية لاعاد الاعمار التنمية بحيث يدعم عملية التغير الدمقراطي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا كما فعل مع اروروبا الشرقية وستبدأ الولايات المتحد بخلق شراكات تجار حرة مع بلدان الشرق الاوسط ومع شمال افريقيا واذا ما اخذنا صادرات النفط لهذه المنطقة الذي يبلغ عدد سكانها اربعمئة مليون سوف تصدر بمجوعها ما يقرب من صادرات افريقيا لذا سنعمل مع الاتحاد الاوروبي على تسهيل المزيد من التبادل التجاري ونبني على الاتفاقيات القائمة ونفتح المجال امام البلدان التي تتبنى قواعد عمل السوق الحر وتسهيل التجارة، وكما ساعدت عضوية الاتحاد الاوروبي في اوروبا لذلك رؤية اقتصاد جديد في الشرق الاوسط يشكل رؤية قوية لمستقبل زاهر وايضا في شمال افريقيا، الرخاء يتطلب ايضا ازاحة الحواجز التي تقف امام التقدم كالنخب التي تقف عائقا امام شعوبها ايضا المحسوبية التي توزع الثروة على اساس الطائفة او القبيلة وسوف نساعد الحكومات على تنفيذ التزاماتها الدولية وان تستثمر في مجال مكافحة الفساد من خلال العمل مع المشاريعين والبرلمانيين والناشطين الذين يستخدمون التكنلوجيا ومحاسبة الحكومات وزيادة الشفافية.{nl}السياسة وحقوق الانسان والاصلاح الاقتصادي، ودعوني اختم في الحديث عن حجر زاوية اخر في المنطقة وهذا له علاقة بالسعي لتحقيق السلام، على مر العقود النزاع بين الاسرائيليين والعرب القى بظلاله على المنطقة، بالنسبة للاسرائيليين كان يعني ذلك الخوف من العيش، وكان الاطفال يموتون وهم في الحافلات او صواريخ تطلق على بيوتهم اضافة الى معرفة الالم بان الاطفال الاخرين في المنطقة يتربون على كراهيتهم، وبالنسبة للفلسطينيين كان ذلك اذلال من قبل الاحتلال ولا يعيشوا كبلد خاص بهم، وعلاوة على ذلك فان هذا النزاع جاء بكلفة اكبر على الشرق الاوسط لانه اعق الشراكات التي من شأنها ان تاتي بالسلام والاستقرار على المواطن الخاص، على مدى عامين عملة ادارتي مع الشركاء والمجتمع الدولي لانهاء هذا النزاع وبنينا على عمل ادارات سابقة امتدت عقود من الزمن لكن التوقعات لم تتحقق الاستيطان الاسرائيلي يستمر والفلسطينييون زاحوا بعيدا عن المفاوضات والعالم ينظر الى هذا النزاع الذي دام ودام ولن ينتهي الا بطريق مسدود وحال من الجمود لكن مع كل التغيرات وعدم اليقين في المنطقة يجعل انه من غير الممكن ان تستمر على هذا الوضع، وانا اتفق مع وجهة النظر هذه، وفي الوقت الذي شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا تتخلص من عبئ الماضي تحاول حل هذه الازمات فان حل هذا النزاع اصبح ضروريا اكثر من اي وقت مضى، هذا بالتاكيد ينطبق على كلا طرفي النزاع فجهود الفلسطينين في نزع الشرعية عن اسرائيل ستبوء بالفشل والقيام بعمل رمزي في سبنمبر القادم في الامم المتحدة لن يخلق دولة فلسطينية، {nl}ولو ان حماس استمرت على مسيرة العنف والارهاب لن يتحقق هذا الاستقلال والفلسطينيون لن يحققوا استقلالهم اذا استمروا في انكار حق اسرائيل في الوجود، اما بالنسبة لاسرائيل ان صداقتنا متجذرة في تاريخ مشترك وقيم مشتركة معهم، والتزامنا بامن اسرائيل غير قابل للتزعزع وسوف نقف ضد اي محاولة لمحاولة انتقاد اسرائيل في المجتمع الدولي، فالوضع الراهن غير قابل بان يستمر وعلى اسرائيل ان تتصرف بشجاعة من اجل احلال سلام دائم.{nl}على اسرائيل ايضا أن تتصرف بشجاعة من أجل احلال السلام الدائم، وخقيقة أن عددا متزايدا من الفلسطينيين يعيشون غربي نهر الاردن والتكنولوجيا ستجعل من الصعب على اسرائيل أن تدافع عن نفسها، والمنطقة تمر بتغيرات عميقة ستؤدي الى شعبوية وليس قائد أو قائدين فيجب أن يؤمن الناس بالسلام، فالمجتمع الدولي تعب مبادرات وعمليات لا تنتهي ولا تتمخض عن نتيجة، فامال اليهود لن تتحق باستمرار احتلال اجرامي.{nl}فخاتمة المطاف على الاسرائيليين أن يقدمو على خطوات، فلن يستطيع أحد فرض السلام عليهم لا الولايات المتحدة ولا غيرها، لكن التأخيرات الى ما لانهاية لن تجعل المشاكل تختفي، ولكن ما تستطيع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فعله أن تعبر بصراحة عن ما يعلمه الجميع وهو ان السلام الدائم يعني دولتين – دولة اسرائيل والتي هي دولة قومية لليهود تعيش في أمن وأمان مع دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية – ففي الوقت الذي يجب أن تناقش القضايا الاساسية في النزاع فإن أساس النزاع واضح، دولة فلسطينية قابلة للبقاء واسرائيل امنة الولايات المتحدة تعتقد أن المفاوضات يجب أن تنتهي الى دولتين بحدود دائمة للفلسطينيين مع اسرائيل والاردن ومصر وحدود دائمة لاسرائيل مع فلسطين {nl}فنحن نؤمن ان حدود اسرائيل وفلسطين يجب أن تستند الى حدود 1967 مع مبادلة أراضي متفق عليها لكي تكون هناك حدود امنة لكلا البلدين، والشعب الفلسطيني يجب أن يتمتع بحقه في حكم نفسه في دولة ذات سيادة.{nl}أما فيما يتعلق في الامن فلكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها واسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد ويجب أن تكون الشروط واضحة للحيولة دون العودة ظهور الارهاب وتسرب الاسلحة وحماية أمن الحدود، ايضا انسحاب اسرائيلي متدرج يجب أن يقابله مسؤولية أمنية فلسطينية في دولة ذات سيادة غير متعسكرة وهذا يعتمد في النهاية على ترتيبات امنية يكون مبرهن عليها.{nl}هذه المبادئ توفر أساساُ للمفاوضات، الفلسطينيين يجب أن يعلموا ماهي الحدود الاقليمية لبلدهم والاسرائيليين يجب أن يعلموا إن بواعث قلقهم الامنية سيتم الاستجابه اليها وأن ادرك أن هذه الخطوات لوحدها لن تحل الازمة لان هناك قضايا عاطفية ستبقى وهي مستقبل القدس وايضا مصير اللاجئين الفلسطينيين، لكن التقدم للامام على اساس الامن والحدود والالراضي سوف يوفر الاسس لحل هاتين القضيتين بشكل عادل ويجب أن المفاوضات يجب أن تبدأ من الامن والاراضي، ولكن ليس من السهولة العودة للمفاوضات وخصوصا أن الاتفاق بين فتح وحماس يثير مخاوف وأسئلة مشروعة لاسرائيل، فكيف يمكن أن نتفاوض مع طرف يرفض حقك في الوجود، وفي الاسابيع المقبلة على القادة الفلسطينيين أن يقدموا أجابة ذات مصداقية عن هذ السؤال، وفي الوقت الحالي الولايات المتحدة والرباعية والدول العربية ان لا يألو تخطي الجمود الحاي ، وانا ادرك كم هو صعب هذا العمل والعداء تم توارثه جيل بعد جيل ولكنني مقتنع ان الغالبية من الفلسطينيين والاسرائيليين يفضلون العمل نحو المستقبل بدل البقاء اسرى الماضي .<hr>