Haneen
2012-08-13, 11:48 AM
الشان الاسرائيلي 175{nl}ردود الفعل الاسرائيلية حول قرارات الرئيس المصري محمد مرسي،اجراء تغييرات في قيادة الجيش المصري... {nl}السيسي من كارهي واشنطن وتل ابيب .."هآرتس" تعتبر خطوة مرسي استكمالا للثورة المدنية و"يديعوت أحرونوت" تصفها بالخطيرة{nl}المصدر: سمــــا {nl}وصفت صحيفة "هآرتس" الخطوات "الدراماتيكية" التي أعلنها أمس الرئيس المصري محمد مرسي عبر تعيين عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع وإحالة حسين الطنطاوي وسامي عنان للتقاعد بأنها خطوات استكمالية لإتمام الثورة المدنية، ففصل الجيش عن السياسة، وإعادة تعريف وتحديد مسؤوليات المجلس لعسكري الأعلى باعتباره مجلسا استشاريا، مع صب مضامين حقيقية لمنصب رئيس الدولة باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، جزء من مطالب حركات الاحتجاج في العام ونصف العام الأخيرين.{nl}وقالت الصحيفة التي اختارت عنوان "مرسي يريد قوة وصلاحيات الجيش ولكن بدون الجيش"، عن تبني الرئيس محمد مرسي للجيش والقوات المسلحة في بداية الثورة كانت خطوة لا مفر منها، خاصة بعد أن أصدر المجلس العسكري عدة إشارات دلت على عزمه مواصلة السيطرة على مقاليد الأمور.{nl}مع ذلك أشارت الصحيفة إلى أن العملية الإرهابية في سيناء وفرت لمرسي فرصة العمر، ووفرت لمصر اللحظة التي انتظرتها منذ العام 1952، عند اندلاع ثورة الضباط الأحرار، للعودة لتكون دولة مدنية، لكن المشكلة هي في كون الرئيس المصري من حركة الأخوان المسلمين، وبالتالي فإن كل خطوة يقوم بها يتم النظر إليها وتحليلها من منظور السعي لفرض أجندة إسلامية متطرفة وليس كمحاولة لبناء دولة مدنية يخضع فيها الجيش للحكومة، وهو ما اعتبرته الصحيفة بأنه يمثل بشكل طبيعي تهديدا يثير قلق ومخاوف الولايات المتحدة وإسرائيل.{nl}وأشارت الصحيفة إلى أنه مع انتخاب الرئيس مرسي، كان الاعتقاد وفرضية العمل الأساسية في كل من الولايات المتحدة وتل أبيب بأن ما يحدث في مصر شبيه وتكرار للتجربة التركية حيث سيواصل الجيش والمؤسسة العسكرية الإمساك بمقاليد الأمور، ويشكلون حلقة وصل واتصال مع أجهزة المخابرات والجيوش الأجنبية، وقد اعتبر الجيش من الجانب الإسرائيلي ، في هذا السياق، الأساس لمواصلة التعاون مع إسرائيل، وأن هذا ما سيكون عليه الحال أيضا في الحالة المصرية. وقد اعتقدت إسرائيل والولايات المتحدة، في البداية أن طالما بقي طنطاوي في الحكم، يدير أمور الدولة، فإن اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية والتعاون العسكري بين الطرفين لن يتضرر.{nl}وبحسب الصحيفة فإن وزير الدفاع المصري الجديد، عبد الفتاح السيسي لا يعتبر من محبي إسرائيل أو الأمريكيين. مع ذلك قالت الصحيفة إن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس المصري أمس لا تتوقف عند تغيير أصحاب المناصب، بل تتعلق بتغيير جوهري في مبنى الحكم، بحيث يكون الرئيس والحكومة من الآن فصاعدا هو من دير أمور الدولة بما في ذلك سياستها الأمنية والخارجية. ويبدو أن مرسي ليس مستعدا للتنازل عن القوة والصلاحيات التي توفرت لمبارك ولكن بدون العبء العسكري الثقيل.{nl}ولفت الصحيفة إلى أن الخطوة المصرية تضع أمام الولايات المتحدة تحديا بعد أن فقدت الأخيرة ما كان يطلق عليه الذراع العسكري – الأمني، والخوف الرئيسي هو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، ومن ثم بناء تحلف استراتيجي يضرب الحلف العربي- الأمريكي ضد الجمهورية الإسلامية الشيعية، لكن تبين أن الرئيس المصري الجديد قد أدرك أهمية التعاون والمعونات الاقتصادية التي تقدمها السعودية لمصر، واعتماد مصر على الأسلحة الأمريكية، والاعتراف بدور إيران في المذابح الجارية في سوريا، كعوامل أبعدت مرسي عن المحور الإيراني.{nl}يديعوت أحرونوت: خطوات مرسي تهدد العلاقات الإسرائيلية المصرية{nl}وخلافا لما يبدو تحليلا محايدا في صحيفة هآرتس، فقد ارتأى المحلل العسكري في يديعوت أحرونوت، أليكس فيشمان، اختيار العنوان "خطر على العلاقات مع إسرائيل" ليقول: "إن تصفية القيادة العسكرية القديمة في مصر، بضربة سيف واحدة، دون أية قطرة عرق، وبدون أي تردد من قبل الجيش المصري، هي دراما من الصعب وصفها بالكلمات. وهذه هي إحدى نقاط الذروة الكبيرة التي تفاجئ فيها الثورة المصرية العالم".{nl}وبحسب فيشمان فإن الطنطاوي وعنان لم يعرفا أنهما سيطيران من منصبهما ، وبالتالي فإن الطقوس التي أعقبت هذه العملية كان الهدف منها حفظ كرامتهما وتفادي قيامها بالانتقام أو إلحاق الضرر بالثورة. والواقع أن الطنطاوي الذي "سمح" وأعطى الضوء الأخضر لإقالة مدير المخابرات المصرية السابق مراد الموافي بعد عملية سيناء، قد أصدر عمليا قرار تصفيته وإقالته.{nl}ومضى فيشمن يقول: " إنه لو لم تكن هناك تداعيات وإرهاصات لقرار الرئيس المصري المذكور، على العلاقات المصرية – الإسرائيلية لأمكن القول إن مرسي يقود جيشه باتجاه تجديده وضخ دماء الشباب الجديدة فيه، لكن ما حدث عمليا هو إطلاق عملية جديدة لتطهير النظام ومصر من رجال مبارك وزرع أشخاص جدد، سواء كانوا من الإخوان المسلمين أم من الموالين للرئيس الجديد".{nl}ويضيف فيشمان: "من هنا يمكن القول إن عملية سيناء كانت عملية واعتداء إستراتيجي أكبر بكثير مما بدت في البداية، فهي التي سببت الانقلاب في موازين القوى في مصر وكشفت مدى ضعف الجيش المصري في مواجهة قوة الرأي العام في الدولة. وقد وقع هذا كله على إسرائيل كالرعد في يوم صحو، فقد أخرج الرئيس "إلى التقاعد" مجموعة لا يستهان بها من الرجال الذين احتفظوا لسنوات طويلة بعلاقات عمل مع جهات في إسرائيل، وهو أمر قد تكون له تداعيات على جودة وطبيعة العلاقة بين المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية وبين مصر".{nl}وبحسب فيشمان : "يمكن الافتراض أنه على المستوى التكتيكي ، وفي سيناء، وعلى ضوء المصلحة المشتركة حاليا، سيستمر التعاون وستستمر الاتصالات والعلاقات بين الطرفين، لكنها ستقل وتخف تدريجيا، صحيح أن وزير الدفاع الجديد، احتفظ بعلاقات عمل مع إسرائيل عندما كان رئيسا للمخابرات، إلا أن الرجل معروف بأنه متحفظ وغير متحمس لإسرائيل".{nl}مصادر إسرائيلية: إقالة طنطاوي لن تمس بالتنسيق الأمني مع مصر{nl}المصدر:عكــا اون لاين{nl}كتبت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الاثنين، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن إقالة حسين طنطاوي لن تمس بالتنسيق الأمني مع مصر.{nl}وفي التفاصيل أشارت إلى أنه على خلفية العلاقات التي وصفتها بـ"الجيدة" التي أدارتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع وزير الدفاع المصري المقال طنطاوي، فإن مصادر إسرائيلية رفيعة أوضحت يوم أمس، الأحد، أن التغييرات في القيادة المصرية لن تؤثر سلبا على استمرار التعاون بين الجيشين المصري والإسرائيلي.{nl}وبحسب المصادر ذاتها فإن عبد الفتاح السيسي الذي عين في منصب وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري، ويعتبر شخصية "رمادية" في وسط الجمهور المصري، فهو "يعرف جيدا كل القيادة الأمنية الإسرائيلية، بدءا من رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن عاموس غلعاد، والمبعوث الخاص برئيس الحكومة المحامي يتسحاك مولخو، ووزير الأمن إيهود باراك".{nl}وأضافت المصادر الإسرائيلية أنه في كل زيارة لغلعاد أو مولخو إلى مصر فقد كانوا يلتقون بالسيسي.{nl}كما أشارت إلى أن السيسي كان قد التقى مؤخرا مع رئيس دائرة التخطيط في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود شيفر.{nl}إلى ذلك، نقلت "معاريف" عن مصادر أخرى قولها إن إقالة طنطاوي "لا تبشر بالخير لإسرائيل، باعتبار أنه كان لطنطاوي علاقات حميمة مع القيادة الأمنية الإسرائيلية، والآن تبدأ فترة تجربة لم تضح نوعيتها بعد".{nl}الزملاء في القاهرة لا يردون على الهاتف ..مصادر إسرائيلية: القرار المصري شكل صدمة كبيرة لإسرائيل{nl}المصدر: سمــا {nl}نقل موقع "واللا" الإخباري عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: "إن قرار الرئيس المصري بإحالة حسين طنطاوي وقيادة الجيش إلى التقاعد، جاء مفاجئا لإسرائيل وشكل صدمة حقيقية لها، وهو استمرار للعمليات الكبيرة الجارية في مصر، فالزملاء في مصر لا يردون حاليا على الهاتف.{nl}لا يوجد أدنى شك أن هذه الخطوة ستؤثر على العلاقات مع إسرائيل، ومن الآن فصاعدا ستخشى الجهات المختلفة من القيام بعمليات لا تتماشى مع أجندة الرئيس". مع ذلك أقر هذا المصدر بوجوب الانتظار حتى يتسنى قياس حقيقة وحجم الضرر الناجم عن الخطوة المصرية".{nl}وقال مصدر أمني أخر في إسرائيل للموقع "إننا نتلقى الآن معلومات عما يحدث في مصر، ومن السابق لأوانه تحديد تداعيات هذه الخطوة". مع ذلك أشار هذا المصدر إلى أن الحديث عن خطوة تكرس زعامة الرئيس مصري، مشيرا في ذلك إلى الخطوة المماثلة التي كان قام بها رئيس الحكومة التركية رجب الطيب أردوغان لتصفية قيادات الجيش والمؤسسة العسكرية في أنقرة.{nl}ونقل الموقع أيضا عن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرط دعوته على عدم التسرع واستباق الأحداث، مشيرا إلى أنه منذ الثورة المصرية وسقوط مبارك، لم تكن التطورات غير متوقعة، فقد توقع الجميع حجم وقوة حركة الأخوان المسلمين. ما يحدث في مصر هو تغيير عام لصورتها السياسية والاجتماعية ، النظام الجديد سيحدد بشكل واضح موقفه بالنسبة لكل ما يتعلق بالالتزامات الدولية، لغاية الآن لم نر تغييرا حادا للأسوأ تجاه إسرائيل، وآمل أن يستمر هذا الأمر في المستقبل أيضا لكن لا يمكن ضمان ذلك".{nl}في المقابل نقل موقع "معاريف"، عن رئيس الطاقم الأمني- السياسي في وزارة الأمن الإسرائيلي، عاموس جلعاد تقديراته بأنه لا يتوقع أي تغيير سلبي على التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أن وزير الدفاع المصري الجديد كان من ضمن حلقة الوصل بين مصر وإسرائيل خلال المفاوضات المتواصلة في حينه لإبرام صفقة جلعاد شاليط.{nl}وبحسب الموقع فإن الوزير المصري الجديد يعرف كافة كبار المؤسسة الأمنية في إسرائيل بدءا بوزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية المختلفة وانتهاء بموفد رئيس الحكومة الإسرائيلي، المحامي يتسحاق مولوخو.{nl}مسؤولون اسرائيليون: تغييرات مرسي صفعة للولايات المتحدة وسيتعين علينا وحدنا مكافحة الارهاب{nl}المصدر: سما {nl}فاجأت التغييرات التي اجراها الرئيس المصري محمد مرسي امس الاحد للقيادات العسكرية وقيادة الجيش 'اسرائيل مفاجأة كاملة'، واشارت القناة العاشرة الاسرائيلية 'سيكون هناك تحولا كبيرا في العلاقات مع اسرائيل، وهذه التعيينات لن تسارع في اظهار اي علاقة حميمة نحو اسرائيل.{nl}وقالت القناة في تقرير بثته عقب الاعلان عن التغييرات والتعيينات التي اجراها مرسي، 'لا نعلم اذا ما كانت التعيينات الجديدة في مصر ستعمل على التنسيق مع اسرائيل، وسيتعين على اسرائيل ان تحارب الارهاب في سيناء وحدها.{nl}'مفاجأة لاسرائيل'{nl}التغييرات في اعلى قيادة للجيش المصري يقوم بها الرئيس محمد مرسي اليوم الاحد هي 'مفاجأة كاملة' على اسرائيل، ويبدو انه لا احد في اسرائيل كان يتوقع مثل هذه الخطوة خصوصا بعد الهجمات الارهابية في سيناء.{nl}واشار التقرير الاسرائيلي انه رغم التغييرات المفاجأة 'تشير التقديرات انه لا يبدو ان الوضع سوف يتغير من حيث الموقف المصري تجاه اسرائيل، ولكنها اي التغييرات سوف تكون حذرة في التعامل بالاخص في الامور التي تخص اسرائيل، وحذر المسؤولون الاسرائيليون انه اذا ما لم تعمل التعيينات الجديدة في الوضع القائم في سيناء، سيتعين على اسرائيل البدء بإجراءات خاصة بها لإحباط الارهاب في سيناء.{nl}واضاف التقرير 'يبدو ان اسرائيل لم تقدر بما فيه الكفاية مدى وضع الجيش المصري عقب التفجير في سيناء، الاخوان المسلمون يشعرون بثقة كافية لإحداث ثورة في الجيش'.{nl}'صفعة للولايات المتحدة'{nl}والى حد ما قال التقرير هذه صفعة للولايات المتحدة بإقالة 'الفريق سامي عنان'، الرئيس مرسي يعتزم التغيير لكن يحتاج الى وقت، بينما الحكومة الاسلامية بطيئة والتي تريد ان تكون دولة اسلامية على غرار النموذج التركي.{nl}وشدد التقرير على ان مرسي يريد 'تعقيم' السلطة، والمغزى المباشر من الموضوع هو انضباط السلطة التنفيذية، وقبول التغيير في الجيش وتقبل الضباط للتغييرات والتي تاتي من قبل حركة الاخوان المسلمين.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/الشأن-الاسرائيلي-175.doc)