تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ميناء مبارك... هل هو فاتحة أزمة جديدة بين العراق والكويت؟



Haneen
2011-08-17, 01:07 PM
ميناء مبارك... هل هو فاتحة أزمة جديدة بين العراق والكويت؟{nl}ملف خــــــــــــــــاص{nl} الكويت مصممة على بناء ميناء مبارك رغم التهديدات{nl} السفير البريطاني: للكويت الحق في ميناء مبارك وما يثيره العراق غير منطقي{nl} قيادى : مصلحة العراق تستوجب تدويل قضية ميناء مبارك حال إصرار الكويت على بنائه{nl} نائبة عراقية تطالب باتخاذ قرار بشأن استمرار الكويت بتشييد ميناء مبارك{nl} الكويت أبلغت العراق: ميناء مبارك 3 مراحل فقط{nl} العراق: لجنة تحقيق برلمانية في «ميناء مبارك»{nl} علاوي بدأ أنشطة مجلس العلاقات الدولية بالمسألة الكويتية – العراقية{nl} تحليل إخباري: ميناء مبارك الكبير يجدد لغة الحرب بين الكويت والعراق{nl} تقرير إخباري: بعد تهديدات باستهدافه - الكويت تعزز إجراءاتها الأمنية حول ميناء مبارك{nl} مصدر عراقي:الكويت تعهدت إلغاء مرحلة 4 المسببة للأزمة بقضية ميناء مبارك{nl} رئاسة كردستان: على العراق والكويت تجنب أزمة بسبب ميناء مبارك{nl} وليد الطبطبائي: يجب نقل ميناء مبارك بعيداً عن مياه العراق{nl} الكويت لسفراء العالم: لهذه الأسباب ماضون في «ميناء مبارك»{nl}الكويت مصممة على بناء ميناء مبارك رغم التهديدات{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}أعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله الأحد عزم الكويت على المضى قدما فى مشروع بناء ميناء مبارك فى شمال الخليج رغم تهديدات متمردين شيعة عراقيين واحتجاجات بغداد. وصرح خالد الجار الله أن "التهديدات لا تخيفنا والمشروع يمضى قدما كما هو مقرر".{nl}ورد المسئول الكويتى بذلك على تهديدات جديدة أطلقتها كتائب حزب الله العراقية التى حذرت فى يوليو الكويت من مواصلة ذلك المشروع، وأكد الجار الله بعد طرح المشروع على بعثات دبلوماسية معتمدة فى الكويت أن تلك التهديدات غير مناسبة وغير مسئولة ودعا السلطات العراقية إلى التحرك للتصدى لها.{nl}وقد دعت كتائب حزب الله العراقية فى 17 يونيو الشركات العاملة فى المشروع بقيادة الكورية الجنوبية هونداى إلى "التوقف عن العمل" بينما طلب العراق من الكويت بعد عشرة أيام تعليق المشروع ريثما يتأكد من انه لا ينتهك حقه فى المياه المشتركة والملاحة.{nl}ويتوقع أن يتم إنجاز المشروع الذى بدأ فى مايو ويقدر بنحو 1,1 مليار دولار، فى جزيرة بوبيان فى 2016، ويرى العراق أن موقع الميناء يعيق وصوله إلى البحر بينما يشكل الخليج منفذه الوحيد على البحر ومصب نفطه الأساسى.{nl}ونفى الجار الله أى انعكاسات سلبية على حركة الملاحة فى شمال الخليج، مؤكدا بالعكس أنه سيخدم اقتصاد البلدين.وأكد انه تم اطلاع وفد تقنى عراقى على تفاصيل المشروع وأن وفدا آخر سيصل إلى الكويت لمزيد من التوضيحات.{nl}السفير البريطاني: للكويت الحق في ميناء مبارك وما يثيره العراق غير منطقي{nl}المصدر: ايلاف{nl}أكد السفير البريطاني في الكويت فرانك بيكر على أحقية الكويت في تنفيذ وبناء مشروع ميناء مبارك الكبير لأنها «دولة تتمتع بسيادة مطلقة على أراضيها»، لافتا الى ان ما يثيره العراق حول هذا الموضوع غير منطقي مبينا انه تحدث مع السفير البريطاني في العراق. وشدد على ضرورة حل الخلاف عبر اللجنة المشتركة وبعيدا عن التصعيد. {nl}من جهته اعتبر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي تصريح السفير البريطاني حول قضية إنشاء ميناء مبارك في محله. وقال الخرافي في تصريح صحافي في مجلس الأمة أمس ان بريطانيا ساهمت في رسم الحدود، وموضوع الميناء هو موضوع سيادي للكويت، ونحن في الوقت نفسه حريصون على عدم الضرر بالعراق.وبشأن الوضع في سورية أوضح بيكر انه لمس القلق الكويتي والخليجي حيال ما يجري هناك مشيرا الى ان بيان دول مجلس التعاون الخليجي حول هذا الموضوع كان قويا ومباشرا.{nl}وفي التفاصيل فقد أكد بيكر انه لمس القلق الكويتي والخليجي حيال ما يجري في سورية خلال لقاءاته مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح مشيرا الى ان بيان دول مجلس التعاون الخليجي حول هذا الموضوع كان قويا ومباشرا.وشدد بيكر في الوقت نفسه على أحقية الكويت في تنفيذ وبناء مشروع ميناء مبارك الكبير لأنها «دولة تتمتع بسيادة مطلقة على أراضيها»، لافتا الى ان ما يثيره العراق حول هذا الموضوع غير منطقي مبينا انه تحدث مع السفير البريطاني في العراق وأكد له ان للكويت كامل الحق في بناء هذا الميناء لأنه يدخل في أراضيها. مشددا على ضرورة حل الخلاف عبر اللجنة المشتركة وبعيدا عن التصعيد والمشاحنات.{nl}قيادى : مصلحة العراق تستوجب تدويل قضية ميناء مبارك حال إصرار الكويت على بنائه{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}قال رئيس جماعة علماء العراق فى الجنوب خالد الملا، إن مصلحة العراق تستوجب تدويل قضية ميناء مبارك إذا أصرت الكويت على بنائه، معبرا عن تأييده لما تذهب إليه الحكومة العراقية فى هذا الأمر.{nl}وأضاف الملا أننا لا نريد من الأشقاء فى الكويت أن يقعوا بفخ وسيناريو عام 1990 عبر قيامهم باستفزازات لمشاعر العراقيين من الإصرار على بناء الميناء إلى إرسال قوات عسكرية لجزيرة بوبيان وندعوهم إلى علاقات طيبة تبنى على المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين، وطالب جميع الأطراف الابتعاد عن التصريحات المسيئة لهذا الطرف أو ذاك.{nl}وذكرت صحيفة الوطن الكويتية نقلا عن مصدر حكومى أن وزارة الدفاع الكويتية اتخذت احتياطات أمنية كبيرة جدا تمثلت فى وجود قوة عسكرية فى جزيرة بوبيان بالقرب من مصب شط العرب بالبصرة لحماية ميناء مبارك الكبير، وكانت الكويت قد أعلنت فى السادس من أبريل الماضى عزمها إنشاء ميناء مبارك الكبير قرب الحدود العراقية بعد سنة من إعلان وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير ما تسبب بنشوب أزمة بين البلدين.{nl}نائبة عراقية تطالب باتخاذ قرار بشأن استمرار الكويت بتشييد ميناء مبارك{nl}المصدر: بوابة الأهرام{nl}حثت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف، وزارة الخارجية على أن "تكون عراقية الانتماء فى جميع تعاملاتها وخصوصا فيما يتعلق بالأزمة مع الكويت على خلفية تشييدها ميناء مبارك الكويتى"، على حد قولها.{nl}وقالت النائبة العراقية إن الخارجية العراقية تتحمل جزءا كبيرا من المسئولية عما وصفته بالتجاوزات الكويتية، خاصة فى ظل عدم وجود رؤية واضحة لديها إزاء الوضع المتوتر الذى وصل به الحد إلى قيام الكويت بتحشيد قطاعاتها العسكرية والاستخبارية فى جزيرة بوبيان.{nl}وأضافت أننا نطالب الخارجية باتخاذ قرار واضح بشأن قضية استمرار الكويت بتشييد ميناء مبارك ضاربة عرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، موضحة أن مايتعرض له العراق من تجاوزات من قبل دول الجوار نقطة سوداء فى تاريخ الخارجية العراقية.{nl}وتابعت "يجب أن يكون القائمون على وزارة الخارجية على قدر القسم الذى أقسموا به بالحفاظ على حدود العراق وأن تكون الوزارة عراقية الانتماء فى جميع تعاملاتها".{nl}الكويت أبلغت العراق: ميناء مبارك 3 مراحل فقط{nl}المصدر: موقع مباشر{nl}أجرت الكويت والعراق مباحثات رسمية على مستوى اللجان الفنية لحسم ملف ميناء مبارك الكبير.{nl}يضم الوفد الفني العراقي وزير النفط العراقي الأسبق ثامر الغضبان وقائد القوة البحرية العراقية علي حسين وسفراء من وزارة الخارجية العراقية ومسؤولين في وزارة النقل. وتطرق الاجتماع بشكل موسع إلى التفاصيل المتعلقة بالمراحل الثلاث لإنشاء الميناء. {nl}وقال مصدر دبلوماسي كويتي انه تم التوضيح للجانب العراقي ان الكويت لن تمضي قدماً في إنشاء المرحلة الرابعة التي أبدى العراق تخوفه منها، وأكد المصدر ان الاجتماع سيحسم الأمور بإيجابية، وذلك عبر آلية معينة بين البلدين.{nl}العراق: لجنة تحقيق برلمانية في «ميناء مبارك»{nl}المصدر: ج. القبس{nl}أعلن نائب في البرلمان العراقي عن ان كتلة الاحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر تمكنت من جمع 100 توقيع لنواب من مختلف الكتل السياسية على طلب تشكيل لجنة للتحقيق في تأثير ميناء مبارك الذي تقوم الحكومة الكويتية ببنائه بالقرب من الموانئ العراقية شمالي الخليج في مستقبل الموانئ في ام قصر بمدينة البصرة.{nl}وقال النائب عدي عواد «ان الطلب الذي سيقدم الى هيئة رئاسة المجلس لا يرتبط باهداف سياسية، او لتحقيق مكاسب وانما لغرض عدم حصر الامر في يد سلطة واحدة، وان يأخذ البرلمان دوره الرقابي والاشرافي بمتابعة عمل الحكومة في وضع قرارها النهائي بشان حجم الثأثيرات في اقتصاد البلاد». واضاف «ان حقوق العراق وثروته لا يمكن لاحد ان يمسها تحت اية ذريعة». ومن جانبه، أكد عدنان السراج النائب العراقي وعضو ائتلاف دولة القانون أن هناك اتفاقية بين العراق والكويت لا تسمح لأي من الطرفين أن يبني ميناء يضر بمصلحة الطرف الآخر.{nl}وقال السراج، في تصريح خاص لراديو سوا الاميركي إن بناء ميناء مبارك الكبير في هذا المكان يعمل على تهديد المصالح العراقية، مضيفا «إن الكويت قادرة على أن تبني أكثر من ميناء في مناطق أخرى».{nl}جاءت تصريحات النائب العراقي في الوقت الذي شددت فيه الحكومة الكويتية الإجراءات الأمنية على مشروع ميناء مبارك الكبير، وزادت الدوريات البحرية والبرية على الحدود مع العراق.{nl}علاوي بدأ أنشطة مجلس العلاقات الدولية بالمسألة الكويتية – العراقية{nl}المصدر: ج. الرأي الكويتية{nl}زكّى مجلس العلاقات العربية والدولية رئيس مجلس أمنائه محمد الصقر رئيسا له لمدة 3 سنوات، والدكتور إياد علاوي نائبا أول له، وبدأ الدكتور علاوي مهام المجلس بالمسألة الكويتية - العراقية المتعلقة بميناء مبارك حيث أجرى اتصالات مع عدد من المسؤولين للاستماع الى وجهة النظر الكويتية وتقريب وجهات النظر.{nl}واختتم مجلس العلاقات العربية والدولية اجتماعه التأسيسي السابع بالتأكيد على الالتزام بالقضايا العربية ومحاولة تقديم الحلول الناجعة لجميع القضايا خصوصا في ما يتعلق بتقريب وجهات النظر بين الكتل والتيارات المتخاصمة.{nl}وعقب انتهاء أعمال الاجتماع السابع، عقد رئيس مجلس الادارة رئيس مجلس الأمناء محمد الصقر مؤتمرا صحافيا شدد فيه على دعم القضايا العربية والتنسيق مع وزراء الخارجية العرب لتشكيل وحدة مدنية لتحصين العلاقات العربية - العربية ودعمها دوليا، اضافة الى توجه المجلس للتنسيق مع المنظمات الدولية والبرلمانات في أميركا وأوروبا بهدف التواصل مع العالم الخارجي وتفعيل التعاون المشترك بين العرب والغرب من خلال مجلس العلاقات.{nl}تحليل إخباري: ميناء مبارك الكبير يجدد لغة الحرب بين الكويت والعراق{nl}المصدر: محيط{nl}يبدو أن المسؤولين في كل من العراق والكويت لم يستوعبا بعد درس الثاني من أغسطس من عام 1990 ، ولم يدركا أن كارثة الغزو العراقي للكويت، والتي تصادف ذكراها الحادي والعشرين منذ أيام، لم تكن فقط نتيجة لتهور شخصي من جانب الرئيس العراقي الراحل صدام حسن، وان المشكلة لم تكن في شخص الرئيس العراقي، بقدر ما كانت في السياسات الخاطئة للعلاقات الثنائية، والتي تبناها مسؤولو البلدين منذ استقلال الكويت عن بريطانيا في التاسع عشر من شهر يونيو من عام 1961م.{nl}ميناء مبارك الكبير{nl}في ظل التغيرات الدراماتيكية التي تشهدها المنطقة العربية حالياً كان مسؤولو البلدين في كل من العراق والكويت على موعد مع جولة جديدة من التوتر الشديد صاحبتها تصريحات عدائية، وتهديدات علنية متبادلة من الجانبين، والسبب هذه المرة ميناء "مبارك الكبير".{nl}الأزمة بدأت عندما أعلنت الكويت الشروع في استكمال بناء ميناء "مبارك البحري" على تخوم الحدود مع العراق، وهو الأمر الذي أثار احتجاج العراق، على اعتبار أن الميناء قد يُضيق الممرات البحريةَ المؤدية إلى الموانئ العراقية، وهي مخاوف تنفيها الكويت وتؤكد أنها استندت في بناء الميناء على القرار الأممي رقم "833" المُتعلق بترسيم الحدود بين البلدين.{nl}الميناء الكويتي سيبنى في جزيرة "بوبيان" الكويتية، والتي تقع في أقصى شمال غرب الخليج العربي، وتعدّ ثاني أكبر جزيرة في الخليج (890 كيلومتراً مربعاً) بعد جزيرة قشم الإيرانية.{nl}ويبعد مكان الميناء أكثر من 1299 متراً عن أقرب نقطة عراقية و4000 متر عن الحدود الكويتية العراقية في أقصى شمال غرب الخليج، وهو جزء من مشكلة أكبر بين البلدين، منها العلامات الحدودية وملف الأسرى والمفقودين.{nl}الخطير في هذه الأزمة أن صوت الكراهية والعداء غلب صوت الدبلوماسية والهدوء بين مسؤولي البلدين، بل وبين وسائل الإعلام أيضا، وهي لغة تذكرنا بأجواء ما قبل كارثة غزو العراق للكويت في بداية تسعينات القرن الماضي، فالمتتبع لسير الأزمة التي تدور رحاها الآن بين وسائل الإعلام وبعض الشخصيات البرلمانية والمسؤولة في البلدين، يلحظ بوضوح حالة من الاحتقان المتصاعد، الذي يُنبئ بما هو أخطر إن استمر من دون حلول جذرية للخلاف الحدودي بين الجارين.{nl}فقد رأى المسؤولون في الكويت أن اللغة التي قدم خلالها الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ طلبا رسميا للكويت بوقف العمل في مشروع بناء ميناء مبارك إلى حين التأكد من أن حقوق العراق في المياه المشتركة لن تتأثر، كانت لغة عدائية وصادمة ولم تكن معهودة من قبل حكّام العراق الجدد، وبالتالي جاء الرد الكويتي سريعاً وواضحاً وصريحاً، إذ نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر رسمي قوله إن طلب العراق "لا يستند إلى أي أساس قانوني أو اعتبار منطقي، حيث إن الميناء يقام على أراض كويتية وفق سيادتها على أراضيها ومياهها".وشدد المصدر أيضاً على أن الكويت "تؤكد على استمرار أعمال البناء في ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان وفق البرامج المعتمدة"، مبدياً استغرابه من طلب العراق وقف العمل في الميناء.{nl}حزب الله العراقي يهدد{nl}بالتوازي مع التصعيد الإعلامي بين البلدين، خرجت مظاهرة في العاصمة العراقية بغداد رفعت شعارات منددة ببناء الكويت لميناء مبارك، مطالبة بطرد السفير الكويتي من العراق، بل وقطع العلاقات مع الكويت، ووفقًا لصحيفة الرأي العام الكويتية، تمارس أوساط شعبية وسياسية عراقية ضغوطاً كبيرة على حكومة بلادها، لدفعها باتجاه العمل على اتخاذ موقف "صارم" من قضية بناء الميناء.{nl}موقع "كتابات" الذي يعد من أبرز المواقع العراقية، حذر من جهته الحكومة الكويتية من أنها قد تواجه "2 أغسطس آخر" ، إذا لم تع حجمها، أمام العراق، وهى إشارة إلى غزو الكويت من قبل النظام العراقي السابق في 2 أغسطس 1990.{nl}وقال الموقع في افتتاحيته: "على حكومة الكويت أن ترعى وتعي حجمها الحقيقي، وتلجم من يحاول النيل من العراق والعراقيين، أو من يمس كرامتهم". وهدد الموقع الذي هو بمثابة مدونة للكثير من الكتاب والصحافيين العراقيين، الكويت بأنها لن تهنأ بهذا الميناء، وتابع: "نقول لكم إن تجاوزاتكم هذه وإهاناتكم المستمرة والمقصودة لن تمر دون عقاب، وكما أنكم لم تنسوا احتلال صدام لدويلتكم الكويت، لن ننسى لكم نحن شعب العراق إهاناتكم لنا وتجاوزكم على كرامتنا.{nl}أما الخطوة الأكثر خطوة فتمثلت في دخول منظمات وحركات مسلحة عراقية على خط الأزمة، بعد أن هددت كتائب "حزب الله العراقي" الكويت، معلنة أنها "في صدد شن هجوم مباغت بصواريخ أرض – أرض على أهداف داخل الكويت، إذا أصرّت الأخيرة على الاستمرار في بناء ميناء مبارك الكبير"، وهو ما قوبل بتحدي كويتي لأي عمل عدائي من قبل العراق.{nl}وقالت مصادر كويتية لصحيفة السياسة الكويتية "لن تخيفنا صواريخ حزب الله العراق"، بينما أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله استعداد بلاده لجميع الخيارات المطروحة بخصوص ميناء مبارك الكبير، ومنها الخيارات العسكرية، على خلفية التهديدات التي تلقتها الكويت من قبل بعض العناصر والكتل السياسية العراقية!{nl}صحيح أن العراق الآن لم يعد كما عراق ما قبل 2 أغسطس من العام 90 ، بيد أن الخطورة هنا تكمن في إمكانية أن يشتعل الصدام بين البلدين، في حال نفذت كتائب "حزب الله العراقي" تهديداتها، خصوصا مع إصرار المسئولين بالكويت على البناء في الميناء وفق البرامج المعتمدة، والإعلان في أكثر من مناسبة عدم أحقية العراق المطالبة بوقف بناء الميناء. {nl}قضية كيدية{nl}رغم أن بعض المحللين يرون أن قضية ميناء مبارك، هي قضية كيدية وليست سياسية، وإنما افتعلها المسؤولون في العراق للضغط على الكويت لإبداء المرونة لخروجه من طائلة الفصل السابع، إلا أن أثارة القضية فتحت الباب أمام الكثير من الملفات العالقة والمسكوت عنها في العلاقات العراقية الكويتية، أهمها بكل تأكيد ملف ترسيم الحدود، وهو ملف شائك لم ينل الاهتمام المطلوب من قبل الفاعلين السياسيين في البلدين حتى الآن، رغم أنه كان سببا رئيسا في كارثة غزو العراق للكويت!{nl}ورغم فرض مجلس الأمن قرارا يتعلق بترسيم الحدود البحرية والاتفاق على علامات الحدود البرية بعد الغزو، إلا أن أزمة ترسيم الحدود ما زالت قائمة، خاصة مع عدم قدرة لجنة الأمم المتحدة المُكلفة بترسيم الحدود بين البلدين منذ عام 1992 على المساعدة في إغلاق هذا الملف، بل أضافت إليه عناصر أخرى للتوتر عندما اقتطعت أجزاء من ميناء أم القصر وضمتها للكويت، كما لم تحسم الخلاف القائم بين البلدين بشأن مُطالبة العراق بمساحات قرب منطقة صفوان على الحدود المشتركة.{nl}الأمر جد خطير ويحتاج إلى وقفة حقيقة من قبل سياسي ومسؤولي البلدين، وأن يدركوا جيداً خطورة الأمر قبل أن يخرج عن السيطرة، وقبل أن ينجب لنا التاريخ صدام آخر يعيد الكرة مرة أخرى، ويدخل الكويت والعراق، بل والمنطقة العربية كلها، في دوامة من العنف والاقتتال ستعيدنا عشرات السنين إلى الخلف وتقتل نتاج ربيع ثورات الشعوب العربية العظيمة.{nl}تقرير إخباري: بعد تهديدات باستهدافه - الكويت تعزز إجراءاتها الأمنية حول ميناء مبارك{nl}المصدر: دويتشة فيلة{nl}بعد أن أطلقت جماعات شيعية مسلحة متمردة تهديدات لمشروع إنشاء ميناء مبارك من قبل الكويت، عززت السلطات الكويتية إجراءاتها حول الأمنية حول ميناء مبارك الكبير، الذي يعارض العراق إنشاءه لإعاقته من الوصول إلى منفذه على الخليج.{nl}نقلت صحيفة كويتية عن مصدر أمني أن الكويت عززت إجراءاتها الأمنية حول ميناء مبارك الكبير، الذي تبنيه الكويت شمال الخليج ويعارض العراق إنشاءه، وذلك بعد تهديدات صدرت عن شخصيات عراقية. وقال المسؤول لصحيفة الأنباء "صدرت أوامر لخفر السواحل وأمن الحدود وأجهزة وزارة الدفاع ممثلة في البحرية الكويتية بتعزيز انتشارها الأمني في محيط جزيرتي وربة وبوبيان". وقال المصدر إن التعليمات تتضمن زيادة الانتشار الأمني وتكثيف الدوريات البحرية والبرية و"التعامل الفوري وبحزم مع أي هدف يحاول اختراق الحدود الإقليمية وتشغيل كامل منظومة المراقبة الحرارية".{nl}وكان إنشاء الكويت لميناء مبارك الكبير على جزيرة بوبيان قد أثار غضب العراق الذي يعتبر أن موقع إنشائه سيعوق وصوله إلى مياه الخليج التي تعد منفذه الرئيسي لبيع نفطه، وهي الاتهامات التي رفضتها السلطات الكويتية.{nl}تهديدات من الجماعات المسلحة{nl}الخلاف حول ميناء مبارك بدأ يلقي بظلاله على العلاقات الكويتية العراقية. في الصورة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس مجلس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح الخلاف حول ميناء مبارك بدأ يلقي بظلاله على العلاقات الكويتية العراقية. في الصورة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس مجلس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح وجاءت الإجراءات الأمنية التي أعلنت عنها الكويت أخيراً بعد تهديدات أطلقها النائب العراقي كاظم الشمري، فقد نُسبت وسائل إعلام كويتية إليه القول إن مجموعات عراقية مسلحة يمكنها "بسهولة غزو الكويت" والقيام بعمليات عسكرية في جزيرة بوبيان ومواقع كويتية أخرى إذا تم إنشاء ميناء مبارك. كما دعا نائب عراقي الكويت الأحد إلى "فهم" التهديدات التي وجهتها إليها جماعة شيعية متمردة، مؤكداً أن حكومة بلاده عاجزة عن منع جماعات مسلحة من استهداف ميناء تبنيه الكويت في أقصى شمال غرب الخليج.{nl}وقال النائب كاظم الشمري عن كتلة العراقية البيضاء لوكالة فرانس برس إن "الحكومة العراقية لم تفرض سيادتها على كامل الأراضي، وهناك فصائل مسلحة تقاوم الحكومة والاحتلال وقد هددت بتنفيذ عمل عسكري إذا ما استمرت الكويت ببناء ميناء مبارك". وأضاف البرلماني العراقي "يفترض أن تفهم الكويت هذه التهديدات" الصادرة عن جماعة "كبدت الجيش الأميركي خسائر كبيرة في العراق". يُذكر أن كتلة العراقية البيضاء انشقت عن القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي.{nl}"عاجزون عن منع الجماعات المسلحة"{nl}وأكد الشمري "إذا ما أقدمت هذه الكتائب على عمليات عسكرية ضد الكويت، فإن المسؤولين الكويتيين سيسألون عن الجهة المنفذة والجواب سيكون أن الحكومة (العراقية) لا تمارس كامل السيادة على أراضيها". ونقلت الصحف الكويتية عن وكيل الخارجية الكويتية خالد الجارالله الأحد قوله إن تلك التهديدات، التي تذكر بغزو الكويت عام 1990 من جانب جيش صدام حسين "غير مسؤولة وتعد إساءة بالغة للعلاقات بين البلدين". وأضاف أنه من المنتظر وصول وفد عراقي فني الأحد إلى الكويت لإجراء مباحثات حول اعتراضات بغداد على الميناء الكويتي. وكان الجارالله قد أكد الأسبوع الماضي عزم بلاده على مواصلة العمل في الميناء والذي بدأ العمل به في أيار/ مايو رغم التهديدات العراقية. ومن المقرر الانتهاء في عام 2016 من المشروع الذي تبلغ تكلفته 1.1 مليار دولار.{nl}مصدر عراقي:الكويت تعهدت إلغاء مرحلة 4 المسببة للأزمة بقضية ميناء مبارك{nl}المصدر: النشرة{nl}كشف أحد أعضاء الوفد العراقي الزائر للكويت أن "اللقاء الأول مع الجانب الكويتي بخصوص ميناء مبارك الكبير والذي تقيمه الكويت على جزيرة بوبيان كان لقاء طيبا ومثمرا لدرجة كبيرة وتم التفاهم على العديد من النقاط الجوهرية والتي أهمها إلغاء المرحلة الرابعة من المشروع والتي كانت هي بؤرة المشكلة على اعتبار أن هذه المرحلة ستبنى داخل مياه خور عبدالله والذي كانت ستعيق الملاحة"، مضيفا أن "الجانب الكويتي أكد لنا إلغاءها والاكتفاء بالمراحل الثلاث فقط، بعد أن عرضوا علينا كل المراحل من خلال الوثائق".{nl}واوضح عضو الوفد العراقي الذي رفض ذكر اسمه، أن "الجانب العراقي ليس معترضا على بناء الكويت لأي منشأة على أرضها، ولكن تحفظنا على المرحلة الرابعة التي تهدد سير الملاحة للعراق في هذا الوقت الذي تكثر المشاريع في كل أنحاء العراق لإعادة إعماره بعد سنوات من الدمار"، لا فتا إلى أن "الأضرار البيئية كان حاضرة وبقوة والتي تعهد الجانب الكويتي بالعمل على حماية البيئهة والحفاظ عليها وصيانتها من التلوث الذي ستسببه السفن من رمي المخلفات الكيميائية وغيرها".{nl}رئاسة كردستان: على العراق والكويت تجنب أزمة بسبب ميناء مبارك{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}دعت رئاسة إقليم كردستان كل من العراق والكويت إلى تجنب خلق أزمة على خلفية إنشاء الأخيرة ميناء مبارك، محذرة من أن نشوب أية أزمة ستلحق الضرر بالطرفين، في وقت يجري فيه وفد عراقي في الكويت مباحثات لتدارس تداعيات بناء الميناء.{nl}ونقل بيان عن ناطق باسم رئاسة الإقليم دون ذكر اسمه قوله "منذ فرتة بدأت تظهر بوادر أزمة بين العراق والكويت، بسبب بناء ميناء جديد"، وتابع "نحن نرى أنه يتوجب على العراق والكويت، أن لا يسمحا بخلق أية أزمة بينهما، والتي لن تكون في صالح أي من الطرفين"، واشار المتحدث في البيان إلى أن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل أية مشكلة".{nl}وميناء مبارك الكبير هو ميناء قيد الإنشاء يقع في شرق جزيرة بوبيان الواقعة شمال الكويت، ويمر إنشاء الميناء بأربعة مراحل تنجز المرحلة الأولى في عام 2015 بـ 4 أرصفة مع وجود مخطط هيكلي مستقبلي يصل إلى ستين رصيف ليكون واحداً من أكبر الموانئ في الخليج العربي، لكن إنشائه أثار استياء شعبينا ورسميا لدى الجانب العراقي الذي يرى بأن الميناء سيقطع الشريان البحري الرئيسي الذي يمتلكه.{nl}وشهدت العلاقات بين العراق والكويت التي كانت بوابة لعبور القوات الاميركية إليه عام 2003، تحسناً ملموساً في السنوات القليلة الماضية اذ بدا كأنها تتجاوز تداعيات الاجتياح العراقي ايام نظام صدام حسين عام 1990.{nl}وما زال على العراق الاعتراف رسمياً بحدود الكويت البرية والبحرية. لكن بغداد تحتج على ترسيم الحدود الذي اجراه مجلس الامن عام 1993 بموجب القرار 883.{nl}وليد الطبطبائي: يجب نقل ميناء مبارك بعيداً عن مياه العراق{nl}المصدر: إيلاف{nl}قال النائب الاسلامي الكويتي وليد الطبطابائي إنه يعارض بناء ميناء مبارك الكبير قبالة المياه العراقية، وأضاف الطبطبائي خلال حديث موسع مع "إيلاف" بأنه يطالب الحكومة الكويتية بنقل هذا الميناء لمكان آخر لقطع دابر الازمة التي تسبب بها بناؤه مع العراق. {nl}وتوقع النائب الكويتي عن التيار الاسلامي في مجلس الامة الكويتي سقوط نظام بشار الأسد قبل نهاية العام. وكشف عضو التيار السلفي لايلاف عن قرب تقديم تياره في مجلس الامة مشروع اصلاح سياسي يشمل حتى رئاسة الوزراء وانهاء غيتو التعيين الاميري بنسبة الثلث في البرلمان.{nl}الكويت لسفراء العالم: لهذه الأسباب ماضون في «ميناء مبارك»{nl}المصدر: الوطن الكويتية{nl}في تحرك إعلامي إيجابي لشرح الموقف الكويتي تجاه بناء ميناء مبارك الكبير، جمعت الكويت سفراء دول العالم لديها وشرحت لهم ومجموعة من الضيوف حقيقة وأسباب ودواعي ووجهة نظر الكويت في بناء الميناء.{nl}من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله بقاء السفير السوري بسام عبدالمجيد في الكويت، موضحا ان التعامل معه سيكون وفق الاتفاقيات التي تحكم العلاقات الكويتية – السورية، نافيا ما أعلنته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ان الملك السعودي أبلغها موافقة دول مجلس التعاون الخليجي على استخدام القوة ضد الرئيس السوري ونظامه، وقال «هذا الكلام غير صحيح»، مشيرا الى ان المجلس بدأ تحركه باصدار بيان وقد يكون هناك تطور في الأمور.{nl}وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش عرض مراحل بناء ميناء مبارك الكبير بحضور عدد كبير من السفراء العرب والأجانب في مقر المعهد الدبلوماسي فيما يشبه الرسالة الكويتية الى دول العالم أجمع، ان من واجب الكويت توضيح الحقائق حول تساؤلات العراق بشأن ميناء مبارك، مشيرا الى ان الكويت اطلعت اللجنة الفنية العراقية على كافة تفاصيل بناء الميناء خلال زيارتها الميدانية في شهر مايو الماضي.وأكد ان الكويت لا تمانع بزيارة لجنة فنية عراقية أخرى للاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الميناء وطي هذه الصفحة بتبديد الكثير من الهواجس، مؤكداً ان بناء ميناء مبارك يحتاج الى تعاون عراقي، كما ان بناء ميناء الفاو يحتاج الى تعاون كويتي.{nl}ونفى الجارالله تعرض ميناء مبارك لأي هجوم، معربا عن أسفه للتهديدات العراقية واصفا اياها بغير المسؤولة، مؤكدا ان الكويت لا تخافها وستمضي في بناء الميناء لمصلحة الجميع.وقال ان أمام الكويت والعراق طريقا طويلا قبل اللجوء الى التهديدات أو الى الأمم المتحدة.وأوضح ان الحوار الدبلوماسي سيوصل الطرفين الى حل، خاصة وأن الكويت مطمئنة الى ان الميناء لن يؤثر في الملاحة أو البيئة.{nl}وعن مسألة السفير السوري، استنكر العميد السابق لكلية الشريعة في جامعة الكويت ورئيس مؤتمر علماء الشريعة في الكويت د.محمد الطبطبائي الدعوة لقتل السفير السوري في الكويت، أو التعدي على السفارات، وذلك ان من المبادئ التي أسسها رسولنا الكريم عدم الاعتداء على رسل الدول، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم لرسولي مسيلمة:«أما والله لولا ان الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما».وأضاف ان السفراء قد دخلوا البلاد بعهد أمان وميثاق لا يجوز نقضه.وقال الطبطبائي ان الاعتداء على السفراء في الكويت يعرض الكويتيين سواء في السفارات أو من المقيمين في دول أخرى لمخاطر عظيمة.{nl}وفي ذات الوقت أعلن الطبطبائي استنكاره لما يقوم به نظام البعث السوري من أعمال عنف ضد الشعب، داعيا الى العمل على تغييره والعودة الى تحكيم كتاب الله تعالى وسنة نبيه، وألا يتم التغيير من منهج مخالف للشرع الى منهج آخر مخالف للشرع أيضا.{nl}من جانب آخر، حذرت وزارة الداخلية الوافدين من التجمهر أو التظاهر أو الاعتصام أو الاضراب أو القيام بأعمال شغب سواء بالتحريض أو المشاركة، وقالت في بيان لها ان من يرتكب مثل هذه الأعمال فسيعرض نفسه وفقا للقانون لعقوبات بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تتجاوز ألف دينار أو احدى هاتين العقوبتين مع جواز ابعاده عن البلاد.{nl}وأكدت الوزارة ان السفارات المعتمدة في الكويت وأعضاء بعثتها هم ضيوف على الكويت ولهم كافة مقتضيات الأمن والسلامة ولا يجوز المساس بهم ولهم كل الاحترام.<hr>