Haneen
2011-05-25, 09:12 AM
التراشق الاعلامي بين قيادات حماس حول تصريحات مشعل المتعلقه باعطاء فرصه للمفاوضات خلال توقيع المصالحه بالقاهره{nl}ملف خاص{nl}نص خطاب مشعل في حفل توقيع المصالحه في القاهره{nl}بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلاة واسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أيها الإخوة والأخوات رجال الدولة في مصر الحبيبة ، السلام عليكم ورحم الله وبركاته, البلاغة في الإيجاز والحر تكفيه الإشارة.{nl}الحمد الذي أكرمنا بالوصول إلى هذه اللحظة، في المصالحة الوطنية لا أقول بين فتح وحماس فحسب بل بين جميع قوانا نحن الفلسطينيين لنفتح صفحة جديدة لقد قدمنا إلى هنا وبذلنا كل جهد لنصل إلى هذه اللحظة من أجل الله وقياماً منا بالواجب والمسؤولية لأجل شعبنا في كل مكان ولأجل أرواح شهدائنا العظام ومن أجل أرواح أسرانا البواسل الذين سنواصل سعينا من أجل الإفراج عنهم قريباً إن شاء الله من أجل جماهير الأمة العربية التي ما زالت تعتبر فلسطين في قلبها وقضيتها المركزية من أجل شعوبنا الثائرة وعلى رأسها الشعب المصري العظيم الذي كانت فلسطين حاضرة بين جماهيرية وفي ميادين التحرير من أجل كل هؤلاء ومن أجل أن تعود اللحمة بين الدم الفلسطيني أن يظل الفتحاوي والحمساوي إخوة على طريق النضال والدم لا يصبح ماء من أجل ذلك أتينا للمصالحة.{nl}وأقول إن صفحة الانقسام السوداء باتت خلف أقدامنا وخلف ظهورنا وتحت أقدامنا وأعلن باسم حماس ولعلي أعبر عن بقية إخواني في الفصائل أننا مستعدون بل قررنا أن ندفع كل ثمن من أجل إتمام المصالحة وتحويل النصوص إلى واقع على الأرض بإذن الله.فمعركتنا الوحيدة مع المحتل الإسرائيلي وليست بين أبناء الوطن الواحد،{nl}نحن نريد الاستعجال بالخروج من هذه اللحظة الصعبة من أجل أن نوحد الصف ونلئم الجراح وأن نرتب بيتنا الداخلي في إطار السلطة الفلسطينية وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية نريد أن نكون لنا قيادة واحدة وسلطة واحدة ومرجعية واحدة ومؤسسات واحدة فنحن شعب واحد وقضية واحدة وأهداف واحدة فلا بد أن تكون سلطة ومنظمة وقرارات واحدة.{nl}نريد أن نتفرغ لهذا المشروع الوطني حتى ننجز ما يتطلع إليه شعبنا في الداخل والخارج ونؤكد هنا أننا سنظل على إدارة قرارنا ومعركتنا مع المحتل ومستعدون لنصل إلى رؤية سياسية مشتركة للمقاومة والصراع مع إسرائيل والحركة الدبلوماسية القرارات الدولية لصالح شعبنا نحن مع الحركة على كل الجبهات وجبهة المقاومة بكل أشكالها وجبهة العمل السياسي وانتزاع القرارات السياسية في كل المناسبات، نحن أعطينا للسلام من مدريد إلى اليوم عشرن عاماً نحن مستعدون أن نتوافق بإسناد عربي للتوافق على كيفية إدارتها، لأن إسرائيل لا تحترمنا ولأن إسرائيل رفضت كل مبادراتنا ومتعندة وترفض الفتحاوي والحمساوي معاً وتريد الأرض والأمن وتزعم أنها تريد السلام هذا يوجب على مصر كقيادة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإٍسلامي كيف نبحث عن استراتيجية لحقوقنا وفيها كل أدوات القوة التي تجبر نتنياهو أن ينسحب من أرضنا هذه هي الرسالة التي توحدنا،{nl}أختم حديثي بأن نشكر القيادة المصرية، والشعب المصري والمسئولين في مصر أن نشكرهم على ما قدموه معنا وأن نشكر في كل من ساهم في هذه اللحظة والإنجاز ومن الدول العربية والإسلامية، شكراً لكل من بذل جهداً في إتمام هذه المصالحة، حتى أطمئن الأخ أبو مازن نحن مستعدون أن نحتكم للانتخابات في أقرب فرصة لكن نريد أن يتوفر وضع طبيعي يعطي فرص متكافئة لفتح وحماس حتى نذهب لصناديق الاقتراع ونحترم نتائج الانتخابات ولن نخشى الاحتكام للشعب الفلسطيني، تعالوا ننجز نصوص المصالحة في كل المجالات وبسرعة وتوفرت الظروف نحن جاهزون أن نذهب لصناديق الاقتراع وسنبقى إخوة مهما كانت نتائج الانتخابات، نحن نحتاج إلى كثير من القوة والكيل لمواجهة إسرائيل.{nl}تعليق الزهار:{nl}• قال القيادي في حماس محمود الزهار حول موقف مشعل من مهلة التسوية أن التصريحات التي اطلقها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل خلال اتفاق توقيع المصالحة، بخصوص إعطاء مهلة للتفاوض مع إسرائيل، "لا يمثل موقف الحركة الرسمي الذي يعتمد المقاومة برنامجاً اساسياً وليس التفاوض".{nl}• وقال الزهار إن هذا الكلام الذي قاله مشعل لم نتفق عليه وفوجئنا به، ولم يحدث تغير في موقف الحركة فيما يتعلق بقضية المقاومة كخيار أوحد". وهذا الكلام جزء من تصريح لمحمود الزهار لصحيفة القدس، ونشر على موقع وكالة معا بتاريخ 18-5-2011 ، وقامت صحيفة الأخبار بعمل نفس المقابلة 24-5-2011.{nl}• موقف خالد مشعل لم نكن نعلم به ولم يستشرنا فيه أحد. بالتالي هذا موقف غير صحيح. نحن لم نعطِ فتح في يوم من الأيام فرصة أو تفويضاً منا كي تفاوض عنّا أو عن الشعب الفلسطيني. برنامجنا ضد التفاوض بهذه الطريقة لأنه مضيعة للوقت. والدليل على ذلك التجربة العملية منذ مؤتمر مدريد قبل عشرين عاماً وحتى هذه اللحظة، ونحن نسمع بمفاوضات ومفاوضات ومفاوضات، وفضائح الوفد المفاوض ورئيسه صائب عريقات واضحة أمام كل الناس. من يقل إننا فوضناها أو نفوضها لمزيد من التفاوض فموقفه لا يمثل موقف الحركة.{nl}اسامة حمدان: {nl}قال أسامة حمدان عضو المكتب السياسي في حماس في تصريح أدلى به لصحيفة الأخبار بتاريخ 24-5-2011 (كريس بورونس ــ أ ف ب ) إن تصريحات الزهار مخالفة لسياسة حماس. {nl}«تعقيباً على ما أدلى به الأخ الدكتور محمود الزهار بشأن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ـــــ حماس الأخ المجاهد خالد مشعل، في حفل توقيع اتفاق المصالحة، فإن الحديث الذي أدلى به {nl}الدكتور الزهار يعبر عن موقف شخصي، وإن من يعبر عن مواقف الحركة وسياساتها هو رئيس المكتب السياسي للحركة وقائدها، والأخوة أعضاء قيادة الحركة، وما يعلنه الأخ رئيس المكتب السياسي هو تعبير دقيق عن مواقفها، ما لم يصدر المكتب السياسي للحركة استدراكاً أو توضيحاً، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة في الحركة بإصدار التوضيحات لتصريحات ومواقف أعضاء قيادة الحركة ورموزها وبناءً عليه فإن الحديث الذي أدلى به الأخ الدكتور الزهار خروج عن الأعراف والقواعد التنظيمية التى انتهجتها حركة حماس، ومخالف لسياساتها المعتمدة».{nl}عزت الرشق:{nl}قال عزت الرشق تعليقا على تصريح الزهار في بيان أصدره «أن تصريحات الأخ الدكتور محمود الزهار خطأ، ولا تعبّر عن موقف الحركة ومؤسساتها، وتمثل خرقاً للتقاليد التنظيمية المعمول بها في الحركة، ولا يجوز أن تصدر عنه بحق رئيس الحركة وقائدها» وقال إن الزهار غير مخول بالتعليق على كلمة رئيس الحركة أو الاستدراك عليها'. وأن تصريحاته لا تمثل حركة حماس.{nl}وحسب صحيفة الأخبار بتاريخ 24-5 قالت أن مصادر في الحركة أبدت امتعاضها من تصريحات الزهار، مشيرة إلى أن لديه مشاكل مع الغالبية في «حماس» في داخل غزّة وخارجها. ورأت أن الزهار يخلط بين مهمة «وزير خارجية الحكومة (المقالة في غزة) ووزير خارجية «حماس»». وأن مواقفه تنطلق من رؤيته بأن غزة دفعت الثمن الأكبر بالنسبة إلى حماس ومن حق كوادرها أن تأخذ دور قيادة الحركة.{nl}24-05-2011 فراس برس {nl}صلاح البردويل:{nl}البردويل قال في بيان صحفي إن الحركة 'لا تؤمن بنهج المفاوضات العبثي والمساومات التي تآكلت بسببها الحقوق الفلسطينية على مدى عشرين عاما والحركة 'تعتبر أن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين لا بد أن يمر بتحشيد الأمة واستنهاضها لمقاومة الاحتلال. {nl}واعتبر البردويل أن 'ما جاء في خطاب مشعل هو من قبيل تحميل الجانب الإسرائيلي وتحميل السلطة ونهجها في المفاوضات السبب عن عدم تحقيق الأهداف الفلسطينية. {nl}وحول ما إذا كانت الأشهر القادمة هي الحاسمة، فإن مشعل قال (سننتظر ونرى ما إذا كانت الشهور القادمة قادرة على تحقيق هذه الأهداف ولن نقف في طريقها)، وهو كلام افتراضي وليس تعبيراً عن قناعات حماس وقناعات رئيس مكتبها السياسي بجدوى نهج التفاوض.{nl} فراس برس 24-5-2011<hr>