المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحريض شديد اللهجة على السيد الرئيس من مؤيدي دحلان في قطاع غزة



Haidar
2011-06-12, 08:26 AM
تقريرعاجل{nl}الموضوع: تحريض شديد اللهجة على السيد الرئيس من مؤيدي دحلان في قطاع غزة.{nl}نفيدكم علماً أنه وفي اطار النشاط الاعلامي للسيد "محمد دحلان" ومؤيديه على صفحات الفيسبوك، فقد لوحظ اليوم شاب يدعى " Che Omar Rabah" (عمر رباح) ويبدو أنه من قطاع غزة، وقد وضع صورة محمد دحلان شعاراً لصفحته الخاصة على الفيسبوك، ويملك بريد الكتروني aylaboun.al3sefa@hotmail.com وبريد الكتروني آخر che.omar@hotmail.com ، كما عرف المذكور عن نفسه انه ينتمي لحركة فتح ويعمل في المخابرات العامة الفلسطينية.{nl}وقال المذكور على صفحته الخاصة أن السيد "محمد دحلان" سيظهر على قناة العربية الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، وقال "بعد الإعتقال والإبعاد من قِبل إسرائيل، ثم المحاربة والتخوين من قِبل حماس، الآن يأتي دور عباس في محاولة النيل من القائد محمد دحلان، لكن هيهات أن نسمح لك أن تتآمر على غزة وشرفاءها ورجالاتها المناضلين".{nl}وأضاف المذكور قائلاً: "محمود عباس.. ممنوع من دخول غزة ولو على رقابنا"، ويبدو أن "محمود عباس" قد أعلن وبكل وقاحة، الحرب ضد فتـــح في غزة، وبدون أسباب أو مبررات واضحة، فبدأ بالتآمر مع بعض اللاوطنيين المشبوهين، والسعي بكل قوة وبشكل سافر، للنيل من ( القائد محمد دحلان ) بمحاولة إقصاءه من اللجنة المركزية التي أنصفه فيها أبناء الحركة الشرفاء، والسعي لتلفيق الإتهامات الباطلة له بدون أي أدلة قاطعة، وها نحن الآن أمام مؤامرة أخرى تُحاك في الظلام ضد (القائد سمير المشهراوي) للضغط عليه وإجباره على تقديم إستقالته من المجلس الثوري، بحكم أنه الرجل الثاني في غزة والأقرب للأخ محمد دحلان، ومن ثم نسمع عباس وبكل إستهتار، يطالب 70 شخص من أبناء الأجهزة الأمنية من غزة متواجدين في الضفة، يطالبهم بالعودة إلى غزة وهو يعلم جيداً أن الوضع الفتحاوي في غزة لايزال قابعاً تحت بنادق حماس، وكأنه يصادق على إعدام هؤلاء الـ 70 فتحاوي المطلوبين لبنادق حماس، أو على الأقل لزنازينها.{nl}لقد إنكشفت مؤامرة المقاطعة، وأعلنت الحرب ضد فتـــح غزة، والآن قد تأكد ما قلته سابقاً، أن عباس يريد تقديم محمد دحلان كبش فداء للمصالحة مع حماس، ولكننا لن نقبل بأي حال من الأحوال أن يتم المساس بالأخ محمد دحلان أو الأخ سمير المشهراوي أو أي قيادي أو كادر فتحاوي من غزة، وإذا كانت الحرب قد بدأت، فليس هناك أقوى وأجبر من رجال القائد محمد دحلان.{nl}نحن لا نسعى إلى خراب الحركة أو إفتعال الخلافات بداخلها، لكننا لا نسكت على ظلم قادتنا الشرفاء، ونحن لنا حق نطالب فيه ويجب على الجميع أن يفهموا هذا جيداً، وكما كنا دوماً لا نخاف أحداً، نحن اليوم كذلك لا نخاف من أحد مهما كان شأنه داخل الحركة، ولن نرضى بأن تُحارب فتـــح في غزة من أجل خلافات شخصية مفتعلة وبعض الإتهامات الباطلة، ولن نتهاون أبداً حين يتعلق الأمر بالأخ القائد محمد دحلان ..<hr>