المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الجزائري 15



Haneen
2013-01-07, 11:58 AM
الملف الجزائري 15

في هذا الملف:
 الرئيس الفرنسي يعترف بالمعاناة التي تسبب فيها الاستعمار في الجزائر
 هولاند بالجزائر رافضا الاعتذار عن الماضي
 حريق كاد يفسد زيارة هولاند!
 الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يؤكد بالجزائر: زيارتي كانت محل مخاوف.. لكنها ضروري
 الجزائر تأمل في بناء مستقبل مع فرنسا بدون 'مفاهيم بالية'
 الرئيس الفرنسي يلقي في الاثناء خطابا أمام البرلمان الجزائري
 شاب من العاصمة صعد لينزل علم فرنسا
 الجزائر وفرنسا توقعان إعلان الجزائر للصداقة وسبع اتفاقيات تعاون





الرئيس الفرنسي يعترف بالمعاناة التي تسبب فيها الاستعمار في الجزائر
المصدر: القدس العربي
صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في خطاب أمام أعضاء البرلمان الجزائري انه يعترف بـ(المعانة) التي تسبب فيها الاستعمار الفرنسي للشعب الجزائري.
وقال هولاند "اعترف هنا بالمعاناة التي تسبب فيها الاستعمار للشعب الجزائري" ذاكرا في ثاني يوم من زيارته للجزائر احداث "سطيف وقالمة وخراطة التي تبقى راسخة في ذاكرة الجزائريين وضميرهم".
هولاند بالجزائر رافضا الاعتذار عن الماضي
المصدر:الجزيرة
استهل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الأربعاء زيارته للجزائر برفض الاعتذار عن ماضي بلاده الاستعماري هناك، وقال إنه لم يأت للجزائر من أجل "التعبير عن الندم أو الاعتذار"، مؤكدا أن باريس "ترغب بدلا من ذلك في أن تتحرك للأمام على قدم المساواة" وتعزز التجارة مع هذا البلد الغني بالنفط والغاز.
وقال هولاند في أول زيارة دولة يقوم بها منذ انتخابه في مايو/أيار الماضي، إن البلدين اتفقا على إعلان صداقة واتفاق إستراتيجي لمدة خمس سنوات يشمل العلاقات الاقتصادية والثقافية والزراعية وشؤون الدفاع.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه بنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "أود أن أقيم مع الجزائر شراكة إستراتيجية على أسس متساوية, ولست هنا لإبداء الندم أو الاعتذار، أنا هنا لأبلغ الحقيقة".
وقال هولاند الذي يرافقه في زيارة الجزائر مسؤولون كبار من كبريات الشركات الفرنسية، إن شركة رينو لصناعة السيارات اتفقت على بناء مصنع في الجزائر ينتج نحو 75 ألف سيارة سنويا، مضيفا "يجب ألا يمنعنا الماضي من بناء المستقبل".
وفي رد عن سؤال عن المطالب الجزائرية بالاعتذار والتعبير عن الندم، قال "لقد كنت دوما واضحا بخصوص هذه المسألة، أي قول الحقيقة بخصوص الماضي وقول الحقيقة بخصوص الاستعمار وقول الحقيقة حول الحرب ومآسيها وقول الحقيقة حول الذاكرة المجروحة".
وأضاف "في نفس الوقت، هناك إرادة لعدم جعل الماضي عقبة في العمل من أجل المستقبل، وبالتالي سيسمح لنا الماضي بمجرد الاعتراف به بالذهاب أبعد وبسرعة أكبر لتحضير المستقبل. هذا ما سأقوله لأعضاء البرلمان الجزائري ومن خلالهم إلى الجزائريين والفرنسيين".
ومن المقرر أن يلقي هولاند خطابا اليوم الخميس أمام نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة المجتمعين في جلسة مشتركة.

ومن جهة أخرى يبحث هولاند مع المسؤولين الجزائريين قضايا دولية ذات اهتمام مشترك على رأسها ملف شمال مالي، حيث ترغب باريس في الحصول على دعم الجزائر لتدخل دولي في هذا البلد.
الاعتراف بالجرائم
وكان بيان صدر في وقت سابق بالجزائر عن 14 حزبا ومنظمة قد اعتبر أن زيارة هولاند "لا معنى لها في ظل الظروف القائمة، كما أن الحديث عن علاقات متميزة بين الجزائر وفرنسا يظل عديم الجدوى ولا قيمة له إلا باعتراف فرنسا بجرائمها المرتكبة في حق الشعب الجزائري والتعويض عنها".
ويرافق هولاند في الزيارة، التي تستمر يومين، وفد هو الأكبر الذي يغادر معه إلى الخارج منذ توليه رئاسة فرنسا في مايو/أيار الماضي، ويضم نحو200 شخص بينهم تسعة وزراء و12 مسؤولا سياسيا و40 رجل أعمال، وكتاب وفنانون وقرابة 100 صحفي.
وقال الناطق الدبلوماسي باسم قصر الإليزيه رومان نادال إن الوفد الكبير الذي يصاحب هولاند إلى الجزائر "يدل على الأهمية السياسية، لكن أيضا يدل على الرمزية والاقتصادية التي يوليها رئيس الجمهورية لهذه الزيارة"، مضيفا أن "الزيارة تتوافق أيضا مع رغبة الجزائريين في تأمين تجدد العلاقة" بين البلدين.
أما في الجزائر فأكد رئيس الوزراء عبد المالك سلال أن بلاده تأمل بناء علاقة مع فرنسا تمهد لمستقبل خال من "المفاهيم البالية"، وقال في مقابلة تلفزيونية قبل ساعات من وصول الرئيس الفرنسي "إن الجزائر تنتظر من هذه الزيارة فتح فصل جديد في العلاقات بين البلدين مبنية على الصداقة والتعاون".
وأكد سلال إرادة الجزائر للتوصل مع فرنسا إلى "معاهدة صداقة وتعاون" من شأنها أن تبني المستقبل بين البلدين.
ولم يتطرق المسؤول الجزائري إلى مسألة اعتذار فرنسا عن جرائمها الاستعمارية أثناء احتلالها الجزائر، واكتفى بالقول إن "البلدين في مرحلة تاريخية، فنحن مستعدون لفتح فصل جديد.. إننا لا نستطيع نسيان ماضينا، وكل الجزائريين يفتخرون بماضيهم وبحربهم التحريرية الوطنية.. لكن الأهم الآن هو بناء المستقبل".
وبينما ترغب فرنسا في التئام الجراح التي خلفتها الحرب فإنه ليس أمام هولاند (58 عاما) الذي عمل لثمانية أشهر في سفارة فرنسا بالجزائر في عام 1978 مجال كبير للمناورة.
حريق كاد يفسد زيارة هولاند!
المصدر: اخبار اليوم الجزائرية
كادت شرارة كهربائية شبّ إثرها حريق على مستوى البريد المركزي في قلب الجزائر العاصمة (تفسد) الزيارة التي بدأها منتصف نهار أمس رئيس دولة فرنسا فرونسوا هولاند إلى الجزائر، وقد طمأن المدير العام للحماية المدنية الرّأي العام،

مؤكّدا عدم وجود خسائر بشرية نتيجة الحريق الذي صنع الحدث بالتزامن مع زيارة هولاند الذي يخطب اليوم أمام البرلمان ليسافر بعد ذلك إلى تلمسان، وهناك سيحظى بتكريم خاص•
اندلع حريق أمس الأربعاء على مستوى المركز الهاتفي للبريد المركزي بالجزائر العاصمة أثار قلق المشرفين على تنظيم زيارة هولاند إلى الجزائر، ولحسن الحظّ فقد تمّ التحكّم فيه دون تسجيل خسائر. وقد وقف وزير البريد موسى بن حمّادي على مخلّفات الحادث وتحادث مع مسؤولين على مستوى المركز الذين أرجعوا الحادث إلى شرارة كهربائية تبقى مجهولة الأسباب• وأشار رجال الإطفاء إلى أن التدخّل السريع لعناصر الحماية المدنية سمح بتفادي انتشار الحريق على نطاق أوسع وإلحاق أضرار بالمركز الهاتفي• وقال نائب مدير الإعلام والإحصائيات بالحماية المدنية الرّائد عاشور فاروق إن (الحريق اندلع على
مستوى الكوابل الأرضية)، موضّحا أن سبب الحريق (يبقى مجهولا) إلى حد الآن• وحسب مصادر من عين المكان لم يؤثّر الحريق على الجمع الغفير الذي كان حاضرا قرب البريد المركزي لاستقبال الرئيس الفرنسي•
رئيس الدولة الفرنسية فرانسوا هولاند حلّ أمس الأربعاء بالجزائر في زيارة دولة تدوم يومين بدعوة من رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة، وكان في استقباله والوفد الهام المرافق له بمطار هواري بومدين الدولي رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة. وبعد أن صافح مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة حيّى الرئيس الفرنسي العلم الوطني قبل أن يستعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري والجيش الوطني الشعبي أدّت له التحية الشرفية في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بضيف الجزائر، بعدها استمع الرئيسان بوتفليقة وهولاند إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والفرنسي• وكان بيان لرئاسة الجمهورية قد أوضح أن هذه الزيارة ستمكّن من (تعزيز أسس العلاقة المتميّزة التي يعمل قائدا البلدين على تحويلها إلى شراكة استراتيجية)، وأضاف أنه في إطار تقاليد التشاور بين البلدين ستتيح هذه الزيارة الفرصة لرئيسي الدولتين لتبادل وجهات النّظر والتحاليل حول أهمّ المسائل الإقليمية والدولية الرّاهنة• وسيلقي الرئيس هولاند اليوم الخميس خطابا أمام غرفتي البرلمان، كما سيتنقّل إلى تلمسان حيث سيتمّ منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة (أبو بكر بلقايد)• وسيتمّ خلال هذه الزيارة التوقيع على عدد من الاتّفاقيات المتعلّقة أساسا بالقطاعات الاقتصادية والثقافية والتربوية•
وأجرى الرئيس بوتفليقة محادثات على انفراد مع الرئيس الفرنسي• وقد جرت المحادثات بإقامة الدولة بزرالدة• وحظي الرئيس الفرنسي باستقبال شعبي بضع ساعات بعد وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي• وعلى مستوى مدخل شارع زيغود يوسف تلقّى رئيس الدولة الفرنسي مفتاح مدينة الجزائر من قِبل رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، كما تمّ إهداؤه إكليلا من الزهور خلال حفل رمزي بحضور والي الجزائر عدو محمد الكبير واللّواء حبيب شنتوف قائد النّاحية العسكرية الأولى• وقد ترجّل الرئيسان هولاند وبوتفليقة مشيا على طول نهج زيغود يوسف في جو احتفالي وحميمي تخلّلته الأغاني والزغاريد• وعلى مستوى المدخل الرئيسي لولاية الجزائر توقّف الرئيسان واستمعا إلى مقاطع من أغنية (السلام عليكم) أدّاها جوق مديرية الشباب والرياضية للولاية• كما التقطت للرئيسين بوتفليقة وهولاند صور تذكارية مع أعضاء الجوق قبل أن يواصلا طريقهما على متن سيّارة من نوع (ليموزين) مع تحية الجماهير الغفيرة التي جاءت لتحيتهما• ويرافق السيّد هولاند في زيارته وفد هامّ، سيّما وزراء الشؤون الخارجية لوران فابيوس والداخلية مانويل فالس والدفاع جون إيف لودريان والتجارة الخارجية نيكول بريك، وكذا الجنرال بينوا بوغا قائد الأركان الخاص بالرئيس هولاند وبرلمانيون من الغرفتين (الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ)، إضافة إلى ما لا يقلّ عن مائة صحفي•

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يؤكد بالجزائر: زيارتي كانت محل مخاوف.. لكنها ضروري
المصدر: الجزائر نيوز
هذا ما أكده، عشية أمس الأربعاء، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في ندوة صحفية بفندق “الشيراطون” بالعاصمة، مضيفا بأنه حان الوقت بالنسبة للبلدين، الجزائر وفرنسا، من أجل الدخول في مرحلة جديدة. خلال هذه الندوة الصحفية المنعقدة بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الجزائريين والأجانب، قال فرانسوا هولاند إن زيارته التي بدأها، أمس الأربعاء،
إلى بلادنا “كانت منتظرة”، مشيرا إلى أنها “الأولى من نوعها كرئيس” تأتي في فترة مفعمة بـ “الرمزية” بالنسبة للجزائر التي تحتفل بخمسينية الإستقلال.
وأضاف هولاند الذي شكر أيضا الشعب الجزائري على حسن الضيافة، بخصوص مسألتي الإعتراف والإعتذار إزاء جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر أنه “أمام البرلمان، ما يهم هو ما طلب منا من جانب السلطات الجزائرية التي تركت لنا إيجاد الكلمات اللازمة. قول الحقيقة حول الإستعمار يبقى ضروريا، ووجود الإرادة من أجل الذهاب إلى الأمام أيضا” وفق الرئيس الفرنسي.
وقال هولاند بالنسبة للإتفاقيات الإقتصادية التي سيتم التوقيع عليها، إنها “لا بد أن يكون لها معنى وتندرج ضمن الديمومة، ولابد من التفكير في إرساء شراكة استراتيجية متكافئة”، مشيرا من جانب آخر إلى جملة من برامج التعاون ستمتد عبر خمس سنوات كاملة “بما في ذلك مجال الدفاع”، أما بخصوص خطابه الذي يلقيه، اليوم الخميس، أمام البرلمانيين الجزائريين فقد أكد بقوله “هناك حقيقة يجب قولها بخصوص الماضي، وهذه الزيارة هي من أجل المستقبل”، مذكرا أن هذه الزيارة قد توجت بعدة إعلانات قوية على غرار مسألة مصنع “رونو” بالجزائر.
وبخصوص سؤال طرحته “الجزائر نيوز” حول اتفاق مصنع “رونو” بالتحديد، أجاب هولاند بقوله “ليس هناك أي ضغط من جانبنا من أجل إنجاح المفاوضات، والسلطات الفرنسية هي مساهم في الشركة فقط”.
وقال هولاند بخصوص استثمار جزائري محتمل في فرنسا إن “الجزائر لا تحتاج إلى موافقتنا من أجل إنشاء صندوق سيادي للإستثمار”، مشيرا إلى أن “الجزائريين بإمكانهم الاستثمار” في فرنسا شريطة “احترام التشريعات في هذا الجانب”، معبرا أيضا عن ترحيبه بالجزائريين ضمن أمر كهذا قبل أن يسترسل بقوله أيضا “نحن لا نطلب أي امتياز، نريد أن نكون في خدمة الإقتصاد الجزائري”.
وأكد هولاند تقاسم وجهات النظر مع الجزائر بخصوص الأزمة في مالي الذي قال عنه بأنه “البلد الذي ينبغي القبول بوحدته الترابية”، مشيرا إلى أنه “في نفس الوقت لا نقبل أن توجد جماعات إرهابية في شمال هذا البلد”، أما بخصوص سوريا، فقد قال هولاند “نتقاسم نفس الموقف الجزائري من ناحية أننا نملك ثقة كبيرة في مهمة المبعوث الأممي الإبراهيمي، وخلافاتنا موجودة فيما يخص الاعتراف بتحالف المعارضة لأننا نعتقد أنه من المهم وجود محاور لمرحلة ما بعد الأسد”.


وأكد هولاند بخصوص الإتحاد من أجل المتوسط أنه فكرة “تستحق” الاحتفاظ بها وتثبيتها ولكن مع “إعادة التفكير فيها” وفق فرانسوا هولاند دائما، أما بخصوص “الجزائر والربيع العربي”، فقد عاد هولاند إلى ما قاله الجزائريون أنفسهم في هذا الإطار مشيرا إلى كون “الجزائريين أنفسهم يقولون أنهم عاشوا ربيعهم العربي”.
وقال هولاند إنه طلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل في قضية رهبان تيبحرين المغتالين خلال فترة التسعينيات في بلادنا، وأن الرئيس بوتفليقة قد أكد له أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل مساعدة العدالة في عملها بهذا الخصوص، حيث قال هولاند أيضا بهذا الشأن “إنه موضوع حساس ولكن الرئيس بوتفليقة استمع إلي”.
للإشارة، فإنه لم تتسرب أية معلومة حول مضمون خطاب فرانسوا هولاند أمام البرلمانيين الجزائريين، اليوم الخميس، في حين أشار العديد من الملاحظين، أمس الأربعاء، إلى أنه سيكون من الصعب تحقيق التصالح والتوافق بين الجزائريين والفرنسيين حول المسألة التاريخية.
الجزائر تأمل في بناء مستقبل مع فرنسا بدون 'مفاهيم بالية'
المصدر: الجزائر تايمز
أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن بلاده تأمل في بناء علاقة مع فرنسا تنظر بعزم نحو مستقبل خال من 'المفاهيم البالية'.
وقال سلال، في مقابلة مع القناة الفرنسية 'فرانس 3' مساء الاثنين قبل ساعات من الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى الجزائر المقررة الأربعاء والخميس، :'ننتظر من هذه الزيارة فتح فصل جديد في العلاقات بين الجزائر وفرنسا مبنية على الصداقة والتعاون'.
وأضاف 'البلدان في مرحلة تاريخية حيث نحن مستعدون لفتح فصل جديد، إننا لا نستطيع نسيان ماضينا وكل الجزائريين يفتخرون بماضيهم وبحربهم التحريرية الوطنية إننا ندخل الآن في مرحلة تاريخية جديدة يجب أن نتذكر ماضينا وهذا أمر واضح وجلي ودقيق لكن الأهم هو بناء المستقبل'.
وتابع 'يجب أن لا نبقى في المفاهيم البالية لابد علينا أن نشيد ونبني نهائيا بين بلدينا بما أن هناك أمورا كثيرة موجودة بيننا وأمورا كثيرة أخرى قد تم تحقيقها'.
وأكد سلال إرادة الجزائر في التوصل مع فرنسا إلى 'معاهدة صداقة وتعاون' التي ستبني المستقبل بين البلدين لكن من دون أن يتطرق إلى مسألة اعتذار فرنسا عن 'جرائمها الاستعمارية' خلال احتلالها للجزائر.



الرئيس الفرنسي يلقي في الاثناء خطابا أمام البرلمان الجزائري
المصدر: النهار
يلقي الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند في هذه الأثناء خطابا أمام نواب البرلمان الجزائري بغرفتيه بقصر الامم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) في ثاني يوم من زيارة الدولة التي يقوم بها الى الجزائر بحضور عدد من أعضاء الحكومة. وكان اليوم الاول من زيارة هولاند قد تميز بنشاط كثيف حيث اجرى محادثات مع رئيس الجمهورية عبد العززيز بوتفليقة و نشط ندوة صحفية. و قد وقع رئيسا البلدين إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين الجزائر و فرنسا الذي سيعطي "دفعا جديدا" للعلاقات بين البلدين في كل ما يتعلق بالمجالات الاقتصادية و البعد البشري (تنقل الأشخاص و وضعية الجالية المقيمة بفرنسا و التربية و التشاور السياسي). كما تم بنفس المناسبة التوقيع على سبع اتفاقات تعاون بين الجزائر و فرنسا في مختلف المجالات بحضور رئيسي البلدين.
شاب من العاصمة صعد لينزل علم فرنسا
المصدر: الجزائر تايمز
شاب من العاصمة صعد لينزل علم فرنسا وما همته كاميرا المراقبة ولا ما سيجره له هذا العمل من متاعب شاب قام بلفتة تعتبر رمز و تعبر عن شباب لا يهمه التأشيرة ولا فرنسا ; شباب جزائري مدين لأسلافه ,شتان بينه وبين ذلك الرجل الذي قبل يد الرئيس الفرنسي , الحمد لله شباب يرفعوا الرأس وهم ذخر الجزائر.
الجزائر وفرنسا توقعان إعلان الجزائر للصداقة وسبع اتفاقيات تعاون
المصدر: القدس العربي
وقعت الجزائر وفرنسا الاربعاء اعلان الجزائر للصداقة والتعاون الى جانب سبع اتفاقيات للتعاون خلال اليوم الأول من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الى الجزائر.
ووقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي إعلان الجزائر للصداقة والتعاون الذي يهدف لاعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين ويخص المجالات الاقتصادية والانسانية (حركة تنقل الاشخاص ووضعية الجالية المقيمة بفرنسا والتربية والمشاورات السياسية).
ووقع البلدان على سبع اتفاقات في مجالات مختلفة، تتعلق باتفاق إطار للشراكة للفترة الممتدة من 2013 وحتى 2017 وعقد للشراكة والتعاون في مجال الفلاحة ومحضر تبادل وثائق التصديق والموافقة على اتفاق بشأن التعاون في مجال الدفاع.
ووقع الجانبان على مذكرة التعاون المالي واتفاقية شراكة لبناء مصنع سيارات رينو في الجزائر وترتيب إداري بشأن التعاون في مجال الحماية المدنية والسلامة وبيان حول الشراكة الصناعية والانتاجية.<hr>