المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقرير الاعلامي الاسرائيلي 121



Haneen
2013-01-16, 01:07 PM
<tbody>
تقـريـر الإعلام الإسرائيلي




</tbody>

<tbody>
الاحـــد
13/1/2013



</tbody>

تقــريــر الاعــلام الاسرائيلــي اليـومـي


<tbody>
شأن اسرائيلي داخلي



</tbody>


توجهت حركة "اوميتس" المعنية بنزاهة السلطة الى بنيامين نتنياهو بطلب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في القضية المعروفة بقضية هارباز قبل موعد الانتخابات لمقبلة، ويذكر ان هذه القضية تتمحور حول خلافات شخصية دارت بين رئيس الاركان السابق الجنرال غابي اشكنازي ووزير الحرب ايهود براك قام الطرفان خلالها بجمع معلومات على الطرف الاخر.(صوت اسرائيل)

طلبت النيابة العامة من المحكمة ان تفرض على براك هيرشزون ابن وزير المالية الاسبق افراهام هيرشزون عقوبة السجن بعد ادانته بقيادة السيارة في حالة الثمل والتسبب في اصابة صديقته بجروح ساعة وقوع حادث سير.(صوت اسرائيل)

زعمت مصادر اسرائيلية ان فلسطيني يقيم في اسرائيل بصورة غير مشروعة طعن حارس أمن بسكين في المنطقة الصناعية التابعة لمدينة معاليه أدوميم.(صوت اسرائيل)

قال بنيامين نتنياهو:" كان هناك من انتقد الحكومة برئاستي على الاستثمارات المالية التي قمنا بها في مجال الأمن. وخلافاً للحكومات التي استثمرت مليارات الشواقل في فك الارتباط ، فنحن استثمرنا مليارات الشواقل في تعزيز قدراتنا العسكرية التي من شأنها ضمان أمن مواطني اسرائيل".(حساب نتنياهو على الفيس بوك)

اشاد بنيامين نتنياهو بأداء الشرطة الإسرائيلية التي قامت بمساعدة جيش الاحتلال بطرد سكان قرية باب الشمس، واضاف نتنياهو "فور إطلاعي على هذا التجمهر الفلسطيني أوعزت بإخلائه على الفور وتم القيام بذلك ليلة أمس". (حساب نتنياهو على الفيس بوك)

قال الجنرال في الاحتياط، عاموس يدلين، الذي يرأس معهد دراسات الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب ، إن إسرائيل في طريقها إلى التحول إلى دولة عظمى في إنتاج الطاقة، وتابع قائلاً إن الإسرائيليين اعتادوا على التفكير بأن المركز الأساسي للطاقة موجود في الخليج وفي روسيا، وأن دولة إسرائيل قليلة الموارد، لكن هذه الحقيقة تغيرت.(شاشة نيوز)

مجلة فورين أفيرز: الفساد متغلغل داخل إسرائيل.(شاشة نيوز) ...مرفق








<tbody>
شأن اسرائيلي خارجي



</tbody>


قال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسمح لأحد بقطع ما اسماه التواصل الجغرافي بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم" من خلال البناء بمنطقة "إي 1" في إشارة إلى إخلاء نحو 200 ناشط فلسطيني من قرية "باب الشمس".(شاشة نيوز)

أعلنت «مجموعة الأزمات الدولية» أن نهاية حل الدولتين يأتي من الإجراءات الاستيطانية المتواصلة في القدس، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بوقف جميع مشاريع البناء الاستيطاني في المدينة إذا أرادت لهذا الحل أن يكون قابلاً للتحقيق.(شاشة نيوز،عربـ48)

قال الملك الاردني عبد الله الثاني انه عندما يستمع لحديث بنيامين نتنياهو عن مستقبل المنطقة فهو يشعر بأن نتانياهو يعلم ما هو المطلوب لتحريك الأمور فيما يتعلق بحل الدولتين ولكن أقواله لا تتناسق مع أفعال الحكومة الإسرائيلية على الأرض.(صوت اسرائيل)

قالت صحيفة يديعوت احرنوت صباح اليوم ان الاتحاد الاوروبي بدا بالاعداد لحملة دبلوماسية من اجل استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بعد تشكيل الحكومة في إسرائيل وبعد أن يؤدي أوباما يمين الولاء. (معــا،يديعوت،PNN)

قالت زعيمة حزب الحركة الاسرائيلي تسيبي لفني انها على استعداد للدخول في حكومة يراسها بنيامين نتنياهو اذا ما قرر الدخول في مفاوضات مباشرة وجدية مع الجانب الفلسطيني.( PNN ،صوت اسرائيل)

أكد بنيامين نتنياهو مجددا انه يجب على دولة اسرائيل بذل قصارى جهدها لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية وان هذه المهمة كانت وستكون المهمة الرئيسية بالنسبة له كرئيس للحكومة.(صوت اسرائيل)






<tbody>
انتخابات الكنيست الاسرائيلي



</tbody>

تعقد المحكمة العليا الاسرائيلية، غدًا ، جلسة للبت في الالتماس الذي قدمه مركز عدالة نهاية الأسبوع المنصرم من أجل إلغاء قرار رئيس لجنة الانتخابات المركزية،بمنع بث واحد من إعلانات حزب التجمع الوطني الديمقراطي الإنتخابيّة، بسبب ما وصف بسخرية الإعلان من "قوانين الولاء" والتي تفرض على المواطنين العرب التعبير عن ولائهم لنشيد "التيكفا" الإسرائيلي.(PNN،عربـ48)

اشارت تسيفي لفني الى ان اجتماعها برئيسة حزب العمل ورئيس حزب يوجد مستقبل لتشكيل جبهة رافضة لمواجهة نتنياهو واليمين فشل بسبب مواقف رئيسة حزب العمل، يحموفيتش المتشددة .واوضحت لفني ان يحموفيتش لم تكن صادقة في البيان الذي اصدرته عقب الاجتماع مشيرة الى ان هناك احترام متبادل لكن لم يتم التوصل لاتفاق بين مختلف الاطراف حيث يوجد اختلاف فكري.(PNN)

قالت صحيفة يديعوت احرنوت صبح اليوم الاحد انه وقبل عشرة ايام على اجراء الانتخابات العامة لا يزال نحو عشرين بالمائة من أصحاب حق الاقتراع مترددين ولم يحسموا ما هو الحزب الذي سيصوتون إلى جانبه. (شاشة نيوز،PNN)

صَرَّحَتْ مَصادرُ في حزبِ الليكودِ اليوم بأَنَّ الحزبَ لا يَسْتَثني أَيَّ حِزْبٍ صُهيونيّ مِنَ المُشارَكَة في الائتلافِ الحكوميّ بَعْدَ الانتخابات للكنيستِ التاسعةَ عَشرة والتي سَتُجرى في الثاني والعشرين مِنَ الشّهرِ الجاري.(صوت اسرائيل)

أَعْلَنَ رئيسُ حِزْبِ كديما شاؤول موفاز عنِ اسْتِعدادِه للانْضِمامِ الى التَّشكيلةِ الحُكوميَّة الائتلافيّة والتي مِنَ المُرجَّح أَنْ يَتولّى بنيامين نتنياهو رِئاسَتَها بَعْدَ الانتخاباتِ العامّة. (صوت اسرائيل)

احتل الموضوع الفلسطيني حيزاً واسعاً في مساحة الدعاية الانتخابية للأحزاب والكتل المتصارعة على مقاعد الكنيست الإسرائيلي ؛ على الرغم من محاولة هذه الأحزاب (سواء المحسوبة على اليمين، او الوسط، أو اليسار، في إطار الخارطة السياسية الإسرائيلية) تجاهل الموضوع الفلسطينيى في شعاراتها الرئيسة التي اعتمدتها أمام لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.(وفـــا) ...مرفق




<tbody>
عرب الـــ48



</tbody>




قالت مصادر أمنية مصرية :'' إن نيابة نويبع أمرت، امس، بحبس مواطن من عرب 48، لمدة 15 يوما تسلل ودخل البلاد بطريقة غير شرعية'' لطلب اللجوء السياسي.وأوضحت المصادر أن المواطن ''من عرب 48'' من مواليد عام 1979 ويدعى أحمد جمال ضعيف ٣٣ سنة، وهو من قرية عارة.(شاشة نيوز،عربـ48)

تظاهر في منطقة الكراجات بين قريتي قلنسوة وشاعار افراييم اليوم، حوالي مئة من سكان المنطقة اليهود والعرب احتجاجا على ترخيص اقامة منطقة صناعية ومصنع للباطون في المنطقة مما سيزيد من تلوث الجو فيها بحسب المتظاهرين.(صوت اسرائيل)

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الابتدائية الجماهيرية في قرية عارة بدء إضراب مفتوح صباح اليوم احتجاجًا على تقاعس المجلس المحلي عن ترميم مبنى المدرسة القديم الذي يشكل خطرًا على الطلاب كما تقول. (صوت اسرائيل)


<tbody>
الانتهاكات الاسرائيلية والاستيطان



</tbody>

أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، على تدمير منازل قرية باب الشمس الوليدة شرق مدينة القدس المحتلة واعتقلوا العشرات من مواطنيها.وأوضحت مصادر مطلعة أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من مواطني القرية بالضرب المبرح، وتم نقل عدد منهم الى المجمع الطبي بمدينة رام الله للعلاج.(وفـــا،معـــا)

أعتدى جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الزعيم العسكري شرق القدس المحتلة، على مواطنين حاولوا الدخول إلى قرية باب الشمس التي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية في المنطقة المسماه 'إي 1' والتي صادرها الاحتلال لبناء 4 آلاف وحدة سنكية عليها.(وفــا)

أعلنت مصادر طبية اسرائيلية في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع، امس، عن استشهاد الشاب عدي كامل محمد دراويش (21 عاماً) بعد اصابته برصاصة اطلقت عليه من قبل جنود الاحتلال خلال محاولته الفرار من قوة اسرائيلية لاحقته جنوب الخليل.(معــا)

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى اليوم ، مواطنا من بلدة بيت أولا غرب الخليل.وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عبد العفو العمله (27عاما ) من بلدة بيت أولا، بعد تفتيش منزله والعبث في محتوياته.من جهة أخرى، جابت دوريات الاحتلال عدد من الأحياء بمدينة الخليل، وتواجدت بكثافة في منطقة الحاوز الثاني جنوب المدينة.(وفـــا،شاشة نيوز،PNN)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، شابا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وسلمت شابين من بلدتي العبيدية وبيت فجار بلاغين لمراجعة مخابراتها. (وفـــا،PNN)

أقدم مستوطن صباح اليوم الأحد، على دهس الطفل علي موسى الجهالين(7 أعوام)، أثناء توجهه إلى مدرسته في بلدة أبو ديس في محافظة القدس.(معـــا،PNN)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، المواطن بلال جابر (30 عاما) من قرية حارس بمحافظة سلفيت، أثناء عودته من مدينة نابلس.(وفــا)

واصلت مستوطنة "اريئيل" ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية سكب مجاريها في اراضي محافظة سلفيت ، ملوثة بذلك بعض الينابيع في طريقها عبر وديان سلفيت وبروقين وكفر الديك . (معـــا،PNN)





<tbody>
عنــاوين الصحـف العـبرية




</tbody>



<tbody>

<tbody>

<tbody>


</tbody>






</tbody>
مختارات من عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحـــد الموافق.13.1.2013
قرية 'باب الشمس' واتهام نتنياهو بتبذير 11 مليار شاقل على هوسه بالنسبة لإيران،تصدرت عناوين الصحف العبرية الصادرة هذا اليوم...




</tbody>




صحيفــة هارتس:



نتنياهو يأمر بهدم قرية باب الشمس على الرغم من اقامتها على ارض خاصة
اولمرت: نتنياهو بذر 11 مليار شاقل على هلوسته الامنية ضد ايران
البيت اليهودي يجند طلاب المعاهد الدينية خلافا للقانون
الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام عوبديا يوسف يصاب بجلطة دماغية وشاس ستستغل وضعه الصحي في الدعاية الانتخابية
الرئيس الفرنسي يعلن الحرب على المتمردين في مالي
الحكومة تجري نقاشا حول استبدال النفط بالغاز في المواصلات العامة
نصف كمية الغذاء تذهب الى النفايات


صحيفــة معاريف:



بعد منتصف الليل: الاستعدادات لإخلاء باب الشمس
المستشار القضائي للحكومة: يجب الإخلاء لأسباب أمنية
امنون لورد يكتب: الاستيطان الفلسطيني في 'اي1 ' هي حرب سياسية
9 ايام قبل الانتخابات: نتنياهو يستطيع النوم وهو هادئ البال
صلوات ليلية لشفاء الزعيم الروحي لشاس الحاخام عوبديا يوسف
بحجة اللعب بالثلج: شبان عرب يضربون حرديم في القدس
الوسط واليسار في محاولة أخيرة لإقناع اكبر عدد من الإسرائيليين للمشاركة في الانتخابات
احمد ضعيف من المثلث يطلب اللجوء السياسي في مصر: اعاني من الاضطهاد في اسرائيل لأني مسلم
القاعدة تسيطر على قاعدة لسلاح الجو السوري


صحيفــة يديعوت احرونوت:



بعد الانتخابات وأداء اوباما اليمين الدستوري: الاتحاد الأوروبي يعد كمينا دبلوماسيا لإسرائيل ويقدم مبادرة للسلام
الحاخام يوسف تعرض لجلطة دماغية
20% من الاسرائيليين مترددين ولم يقرروا بعد لمن سيصوتون
اريه درعي من شاس يطلب من نتنياهو التوقيع على اتفاق ائتلاف قبل الانتخابات
آلاف الاسرائيليين يزورون جبل الشيخ للاستمتاع بالتزلج على الثلوج
وزارة التعليم تؤهل ضباطا في الجيش للانخراط في سلك التعليم





<tbody>
مقــال اليــوم




</tbody>

ذواقٌ سياسي رفيع

بقلم: جلعاد شارون ،عن يديعوت

من له مصلحة في ألا نبلغ السلام أبدا؟ الجواب مفاجيء. إن المتشاغلين بالسلام لن يربحوا في الحقيقة اذا توصلنا الى اتفاق. فالسلام عند عمال صناعة السلام – ناس مركز بيرس وأشباههم – هو عمل. وأصح من ذلك أن نقول إن السعي الى سلام هو عمل. فاذا توصلنا ذات يوم الى اتفاق فماذا سيفعل كل اولئك؟ سيظلون متعطلين مثل المسيحانيين المتدينين حقا ممن عملهم هو الانتظار والاستعداد لمقدم المسيح المخلّص، ويعتاشون من الصدقات التي تتعجل مقدمه. وحينما يأتي المخلص ماذا يفعل كل هؤلاء المحتالين؟ سيبقون متعطلين. وهكذا بالضبط سيحدث للمسيحانيين من النوع الآخر من محتالي (مسيرة) السلام.
كيف تبدو حياة متشاغل بالسلام متخصص؟ انها لقاءات وأحاديث مع متشاغلين بالسلام من الطرف الثاني. فلن تسمعوا أبدا باتفاق الدهيشة، ومحادثات بلاطة بل لن تسمعوا بمحادثات بيتح تكفا. ولن يكون ذلك ايضا في موقع ما من مواقع "يشمل كل شيء" في تركيا. فالحديث هنا عن ذواقين ذوي أذواق متأنقة. والسعي الى السلام يحتاج الى ظروف خاصة كنبات السحلب الذي لا ينمو إلا في ظروف مثالية. سيكون ذلك دائما في مدينة حالمة مع جبال وبحيرة، في جنيف مثلا. وفي طريقهم الى اللقاء يجلسون في الأكثر في مقدمة الطائرة حيث يوجد مكان للأقدام وتُقدم وجبات فاخرة، ويتحول المقعد الى سرير وتغطيهم مضيفة في لطف لأن من المهم ان يصلوا الى المحادثات بانتعاش. وهناك في مدينة جميلة باردة في فندق فخم مع وجبات للذواقين في مطاعم جيدة، وهناك وهم ممتلئون بالأهمية الذاتية يتباحثون في أهمية السلام. وتدفع حكومات اسكندنافية ومنظمات اوروبية شتى عن الاحتفالات ويكون الجميع سعداء.
لكن ماذا سيحدث حينما يحل السلام؟ هل ينتهي الاحتفال؟ هل يضطر كل متعطلي السلام الى البحث عن عمل حقيقي؟ إن التفكير يزعزعنا. لن يحدث هذا أبدا لأنهم لن يدعوا ذلك يحدث لا في نوبتهم اذا كان الامر معلقا بهم.
اذا كنا نريد حقا حياة وادعة طيبة في هذا البلد، فلا يهم ان يسموا ذلك سلاما. فمجرد الهدوء سنين طويلة أمر جيد بقدر كاف بالنسبة إلينا، وإن لم تكن له صفة جليلة أو عنوان مدهش. ولن يولد الهدوء المأمول من تلامس كؤوس الشمبانيا التي يلامس بعضها بعضا في حملة صاخبة في اوروبا الكلاسيكية: اربعة مطاعم فاخرة ومحادثتا سلام وكازينو واحد وكل ذلك في ثلاثة ايام. فالهدوء سيأتي اذا أتى من هنا؛ حينما يفهم الجميع هنا من الطرفين أن الأحلام لن تتحقق كلها وان الجميع سيضطرون الى المهادنة وعندها ربما يأتي الهدوء. وسيأتي الهدوء في هدوء وتواضع وبلا احتفالات وبلا مروج خضراء وبلا استقبالات. وسنعلم أنه أتى حينما لن نسمع بالارهاب ولا بمساجد أُحرقت ايضا.
لا تدعوا المتشاغلين بالسلام يعالجون هذا الشأن، فهو مهم كثيرا وهو يناقض مصلحتهم تماما.






<tbody>
المرفقـــات




</tbody>

مجلة فورين أفيرز: الفساد متغلغل داخل إسرائيل

المصدر: شاشة نيوز

تعليقا على فضائح الفساد في إسرائيل التي شملت كبار السياسيين، نشرت مجلة فورين أفيرز مقالا للكاتب أيدو بوم في هذا السياق، جاء فيه أن النائب العام الإسرائيلي يهودا فانيشتاين أعلن مؤخرا إقفال ملف التحقيق بحق وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان بشبهة استخدام شركات وهمية أجنبية لإخفاء أموال تلقاها خلال تسلمه منصبه، وأضاف فانيشتاين أنه "في حال عرض القضية أمام المحكمة فربما تتم تبرئة ليبرمان"، ولكنه ومع ذلك قرر تقديم تهمة أقل خطورة نسبيا بحقه وهي تهمة انتهاك ثقة الجمهور.
وليس من الواضح بعدُ الأثرُ الذي سيلحق بحياة ليبرمان السياسية، وما زال يلزم إعلان خاص من جانب المحكمة بأنه تصرف بطريقة غير أخلاقية لإجباره على الانسحاب مؤقتا من الحياة السياسية، وبالرغم من تقديم ليبرمان لاستقالته فإن استطلاعات الرأي ما زالت تقول إن حزبه اليميني المتطرف إسرائيل بيتنا سيكون شريكا في زعامة الائتلاف الحكومي القادم على افتراض أنه سيصدر حكم مخفف بحقه، مما يؤهله ليكون وزيرا رفيعا في الحكومة الإسرائيلية القادمة.
وعلى ضوء النتائج الهزيلة لملفات التحقيق في الفساد، يقر مسؤولون في وزارة العدل بأن ذلك يعد دليلا على تراجع قدرة تطبيق القانون في مواجهة السياسيين الفاسدين.
وفي هذا السياق، يقول برلماني إسرائيلي سابق له سجل في النشاط ضد الفساد، إن هناك ثلاثة أنواع من أعضاء الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، فمنهم من يتلقى الأموال داخل المغلفات حينما تعرض عليهم، ومنهم من يرفض مثل ذلك العرض، وفئة ثالثة لا يجرؤ أي منها على القيام بمثل ذلك العرض، ويبدو أن الفئتين الأخيرتين بدأت في التعرض لخطر الانقراض، والدليل على ذلك هو إبعاد ثلاثة من شخصيات الليكود من الحياة السياسية خلال انتخابات الليكود التمهيدية، ممن لا يفكرون في عرض أو قبول الرشا، وهم دان ميريدور، وبيني بيغن، وميخائيل إيتان.
لا توجد لدى الحكومة الإسرائيلية معلومات رسمية عن عدد التحقيقات التي طالت قضايا فساد السياسيين لكن الرقم ازداد في العقد الأخير خلال ولاية ميني مزوز كنائب عام في ولايته التي امتدت من 2004 إلى 2010
مع ازدهار الاقتصاد الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة، بات الفساد أكثر إدرارا للمال، فهل أصبح سياسيو إسرائيل أكثر فسادا من غيرهم؟ هذا ما يتبين للمراقب الخارجي 'فلا توجد لدى الحكومة الإسرائيلية معلومات رسمية عن عدد التحقيقات التي طالت قضايا فساد السياسيين'، لكن الرقم ازداد في العقد الأخير خلال ولاية ميني مزوز كنائب عام في ولايته التي امتدت من 2004 إلى 2010، فقد زاد عدد السياسيين الذين وجهت لهم التهم بالفساد وتمت إدانتهم خلال فترة ولايته أكثر من أي ممن سبقوه، ومنهم أبرهام هيرشون وزير المالية الذي حكم عليه بالسجن بسبب الاختلاس، ووزير الرفاه الاجتماعي شلومو بن عيزري الذي أدين بتلقي الرشوة، وكذلك وزير الأمن القومي صاحي هانيغبي الذي حوكم بسبب الإدلاء بشهادة كاذبة، وكذلك عضو الكنيست عمري شارون -ابن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون- الذي حكم عليه بالسجن لمخالفات مالية انتخابية، وهناك أيضا أربعة أعضاء كنيست إضافيين على الأقل.

وكان على رأس القائمة توجيه النائب العام مزوز التهمة بالفساد لرئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت عام 2009 مما تسبب في استقالته وفتح الباب أمام انتخاب نتنياهو، وقد أدين أولمرت في شهر يوليو/تموز الماضي بتهمة خيانة ثقة الجمهور، ولكن تمت تبرئته من التهم الأخرى، رغم أن المحكمة تبين لها أنه خلال عمله كوزير تلقى مغلفات غير موثقة تحوي كميات كبيرة من المال من رجل أعمال يهودي أميركي.
ولم يكن مفاجئا على ضوء هذه التهم الخطيرة، أن يشعر الإسرائيليون بأن الفساد يتصاعد في بلادهم، 'فقد صنفت مجموعة الشفافية الدولية الخاصة بالفساد في عام 2012 إسرائيل في المرتبة 24 من بين دول منظمة التعاون المتقدمة والمتطورة البالغ عددها 37، والتي كانت إسرائيل تحتل فيها المرتبة 15 قبل عقد من الزمن.
وبينما يقول المتفائلون الحكوميون الرسميون إن هناك جانبا مشرقا في تدهور تصنيف إسرائيل لكون التصنيف يعتمد على استطلاعات الرأي، وإنه كلما زادت مكافحة السلطات للفساد، زادت التغطية الإعلامية وحذر وإدراك الجمهور، وإذا ما صحت هذه النظرية 'فإن الدول المدرجة في أسفل القائمة كأكثر الدول فسادا' ربما ستكونان الأنظف والأعدل فيها جميعا، لكن كوريا الشمالية والصومال وكل منهما في المرتبة 174، ليستا بالضبط مثالا يحتذى للحكم الرشيد.
وهناك بعض المصداقية فيما يقال من أن الفساد في إسرائيل يبدو سيئا بشكل خاص بسبب يقظة وحماسة من شغلوا منصب المدعي العام، وكذلك وسائل الإعلام المتحمسة والمفتوحة في إسرائيل، لكن ليس معنى هذا أن القضية مجرد وجهة نظر شعبية، وبالنسبة لدولة ذات اقتصاد نشط، فإن معظم القطاع الخاص في إسرائيل يبقى منظما بدرجة عالية، ومنه يأتي لفيف من السياسيين، ولكن مع محاولة عدد من المسؤولين الذين تمت إدانتهم في الماضي العودة إلى دخول الكنيست مرة أخرى، فإن إسرائيل ما زالت بحاجة إلى الاستمرار في مكافحة الفساد.
النظام الانتخابي التمهيدي الذي تتبناه معظم الأحزاب أدى إلى جعل مصير السياسيين رهنا بأيدي مجموعة صغيرة نسبيا من أعضاء الحزب، وفي حال انتخاب سياسي على رأس قائمة حزبه، فإن ذلك لا يعني دخول الكنيست فحسب ولكن الدوس على شرف المنصب في حال انضمام الحزب إلى الائتلاف الحكومي
الفساد والانتخابات
وكان الدافع لمعظم السياسيين الفاسدين هو الرغبة في عودة انتخابهم وتجاوز القيود المفروضة على تمويل حملاتهم الانتخابية، ففي عام 2000 فتحت الشرطة تحقيقا في حملة إيهود باراك الانتخابية الذي كان يومها رئيسا للوزراء بشبهة التحايل على القانون عن طريق توجيه ملايين من الشيكل (العملة الإسرائيلية) كمساهمات سياسية لجمعيات مستقلة دعمت حملته الانتخابية، كما فتح تحقيق مشابه ضد حزب إسرائيل بيتنا في نفس السنة، ولكن السياسيين ومساعديهم المتورطين اختاروا التزام الصمت، وتم إغلاق تلك القضايا بداعي نقص الأدلة.
وفي نفس الوقت، فإن النظام الانتخابي التمهيدي الذي تتبناه معظم الأحزاب الإسرائيلية 'أدى إلى جعل مصير السياسيين رهنا بأيدي مجموعة صغيرة نسبيا من أعضاء الحزب، وفي حال انتخاب سياسي على رأس قائمة حزبه، فإن ذلك لا يعني دخول الكنيست فحسب ولكن الدوس على شرف المنصب في حال انضمام الحزب إلى الائتلاف الحكومي، وهذا ما دفع بالوزراء خلال معظم العقد الماضي إلى مكافأة ناخبيهم المخلصين بوظائف مدنية، وعلى سبيل المثال أشار تقرير مراقب الدولة عام 2004 إلى 'أن هانغبي عين أكثر من 80 من أقاربه من حزب الليكود في مناصب في وزارة شؤون البيئة'، وبدأ النائب العام في كبح جماح هذه المشكلة عن طريق توجيه التهمة لهانغبي بتعيينات سياسية غير ملائمة، وبالرغم من تبرئة هانغبي من معظم تلك التهم فإن المحكمة وجدته مذنبا بإعطاء إفادات كاذبة، وأجبر على ترك معترك الحياة السياسية، وبذلك تكون هذه الخطوة قد حالت دون تعيينات كهذه.
وتدور أحدث تحقيقات الفساد حول دافع بسيط وهو الجشع، فمع تزايد النشاط الاقتصادي وازدهاره في إسرائيل في السنوات الأخيرة، وكون الفساد أضحى أكثر ربحا، تم تخصيص بعض قطاعات الاقتصاد، ولكن الحكومة تستمر في توجيه ومراقبة المصادر القومية، وعليه فقد أصبح النفوذ على السياسيين منجما من الذهب.
العديد من كبار المسؤولين في وزارة المالية يعملون مع شركات صناعية تعتمد بشكل كبير على الحكومة في إدارتها، وحيث إن وزارة المالية تشرف وتراقب كافة العقود الحكومية الرئيسية وهي رئة تلك التجمعات، فلدى رجال الأعمال هؤلاء كل الأسباب لتوظيف مسؤولين سابقين
تركيز الثروة
وكشفت لجنة حكومية مختصة بفحص تركيز الثروة في إسرائيل أن أقل من 20 عائلة تسيطر على أكبر التجمعات الاقتصادية ومن خلالها تسيطر على معظم الاقتصاد، ومنها من يعتمد على الحكومة في جني الأرباح، ونتيجة لذلك فقد تأصلت وتجذرت ظاهرة الباب الدوار داخل الحكومة، وعلى سبيل المثال فإن العديد من كبار المسؤولين في وزارة المالية يعملون مع شركات صناعية تعتمد بشكل كبير على الحكومة في إدارتها، وحيث إن وزارة المالية تشرف وتراقب كافة العقود الحكومية الرئيسية وهي رئة تلك التجمعات 'فلدى رجال الأعمال هؤلاء كل الأسباب لتوظيف مسؤولين سابقين، ولكي تعرف كيف أن الأرباح الكبيرة تتسبب في فساد كبير، يكفي أن تنظر إلى سوق العقارات' فلدى إسرائيل بعضا من أعلى أسعار البيوت في العالم، وعليه فقد أوعز مزوز في بداية ولايته كنائب عام إلى الشرطة للتحقيق في هذه المشكلة.
انتهى الأمر بالعثور على مزيد من الأدلة لتوجيه التهم إلى أولمرت لكونه تسلم رشا خلال عمله كرئيس لبلدية القدس من أجل زيادة عدد الشقق في مجمع إسكان ضخم يعرف بمشروع الأرض المقدسة في إحدى الضواحي السكنية بالعاصمة، وما زالت محاكمة الرشوة هذه في بداية مراحلها، ومن المحتمل أن تبقي أولمرت خارج الحياة السياسية إلى أن يتم البت فيها، وستستغرق سنة إضافية أو سنتين.

تعتبر إسرائيل دولة صغيرة توجد فيها شبكة مصالح للسياسيين ورجال الأعمال، ولا يوجد الكثير مما يمكن إخفاؤه، ولكن ما تراه الجماهير يمكن ألا يتم إثباته داخل المحكمة وأمام القضاة، فمعدل الإدانات في إسرائيل فوق 90%، ولكن نظرا لكون مجتمع المتنفذين الإسرائيليين متعصبا ومتنفذا، فمن الصعب إيجاد شاهد يرغب في الإدلاء بشهادته ضد سياسيين، 'ففي محاكمة أولمرت يعتمد الادعاء على شخص ملتو رفض الإدلاء بشهادته إلى أن دفع له مبالغ كبيرة من المال، أما قضية أصحاب الشركات الأجنبية الوهميين فقد أغلق الملف بعد وفاة شاهدين واختفاء الثالث، ورفض الرابع العودة لإسرائيل.
وبالمقارنة مع ولاية مزوز، فإن عدد السياسيين الذين تم التحقيق معهم قد تراجع خلال ولاية فاينشتاين، وربما يعود ذلك في جزء منه إلى كون بعض السياسيين قد استخلصوا العبر ورفضوا قبول الرشا، بينما عرف الآخرون كيف يخفون نشاطاتهم الفاسدة بطريقة أفضل، كما أن النيابة العامة الإسرائيلية تلقت لطمة بعد تبرئة أولمرت، وعليه فقد باتت في وضع أقل تحديا، 'فمنذ ثلاث سنوات قريبا من موعد تسلم فاينشتاين لمنصبه' اقترب بروفيسور إيطالي من محام إسرائيلي -خلال مؤتمر في أوروبا- قائلا له نريد مساعدتكم في كيفية محاربة الفساد من قبل رجالكم، أما اليوم فقد انقلبت الأمور رأسا على عقب، فقد أطيح ببرلسكوني من سدة الحكم، في حين أن أسهم ليبرمان ما زالت في تصاعد، بينما يدور جدل حول إمكانية عودة أولمرت لتزعم جبهة اليسار والوسط، وهناك وزيران سابقان على الأقل أدينا بالفساد -وهما هانغبي وأرئيه درعي- على وشك انتخابهما للكنيست، ومن المحتمل تسلمهما مناصب وزارية، ولعل الأسوأ من ذلك كله عدم وجود من يلقي بالا لذلك.

الموضوع الفلسطيني في الدعاية الانتخابية للكنيست الإسرائيلي التاسع عشر

المصدر:وفـــا
احتل الموضوع الفلسطيني حيزاً واسعاً في مساحة الدعاية الانتخابية للأحزاب والكتل المتصارعة على مقاعد الكنيست الإسرائيلي التاسع عشر؛ على الرغم من محاولة هذه الأحزاب (سواء المحسوبة على اليمين، او الوسط، أو اليسار، في إطار الخارطة السياسية الإسرائيلية) تجاهل الموضوع الفلسطينيى في شعاراتها الرئيسة التي اعتمدتها أمام لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.
تركزت هذه الدعاية المتخمة بالملفات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على المواقف من القضايا الرئيسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على النحو التالي:



الاستيطان
تسابقت معظم الأحزاب الإسرائيلية في دعايتها الانتخابية لإرضاء المستوطنين؛ من خلال الإعلان عن مواقف داعمة للاستيطان بشكل لم نشهده في الدعايات الحزبية الانتخابية السابقة:
كتلة “الليكود” بيتنا" استبق زعيمها (بنيامين نتنياهو) ورئيس الوزراء الحالي انطلاق الموعد الرسمي للدعاية الانتخابية؛ فأعلنت حكومته بناء مشاريع استيطانية في القدس والضفة الغربية، تضم آلاف الوحدات السكنية، وأعلن عدد من قادة “الليكود” أن هذه المشاريع تأتي في إطار الخطة الإستراتيجية لقائمة “الليكود” بيتنا" في الانتخابات؛ وأنها ليست خطوة عقابية ضد السلطة الفلسطينية فقط؛ بسبب توجهها للأمم المتحدة، واقترابها من حركة حماس؛ كما تعهد نتنياهو أمام الجمهور في خطابه بمناسبة انطلاق الدعاية الانتخابية لكتلة “الليكود” بيتنا"، في 25 كانون الثاني 2012، بمواصلة الاستيطان؛ حيث قال: إن حكومته "ستواصل البناء في القدس، التي ستبقى موحدة تحت سيادة إسرائيل"، مشيراً إلى أن حكومته عززت البناء في المستوطنات في السنوات الأربع الماضية، وأنها ستواصل السير على هذا النهج؛ معتبراً الاعتراف الرسمي بـ"كلية أريئيل" الاستيطانية كجامعة عادية، فخرًا كبيرًا وبشرى سارة للتعليم العالي في إسرائيل، وهو أيضا "بشرى لمستوطنة أريئيل، التي ستظل دائماً جزءاً من دولة إسرائيل" (على حد تعبيره)؛ وقال: "بعون الله سنواصل العيش والبناء في القدس، التي ستبقى دوما غير قابلة للتقسيم، وتحت السيادة الإسرائيلية".
زعيمة حزب العمل "شلي يحيموفتش" شددت على ضرورة عدم المس بالموازنات المخصصة للاستيطان في التجمعات الاستيطانية، بقولها: "إنني ضد أي مس بموازنة الاستيطان، حتى فيما يتعلق بتلك المنعزلة خارج التجمعات الاستيطانية". وأكدت أنه لا يمكن تجريم المستوطنين الذين أقاموا مستوطناتهم بناء على قرارات حكومية. ويدعم الحزب، حسب برنامجه الانتخابي، إخلاء المستوطنات التي خارج الكتل الاستيطانية.
"يائير لبيد" (زعيم حزب "يوجد مستقبل") بدأ حملته الانتخابية بالإعلان عن تأسيس حزبه في شهر كانون الثاني 2012، من قلب مستوطنة أريئيل، وقال: إنه لن يوافق على الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، إلا في حال عودة حكومة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين؛ لكن لبيد شدد في المقابل على معارضته الانسحاب من القدس الشرقية وعودة اللاجئين.
حزب البيت اليهودي برئاسة "نفتالي بينت" (وهو مدير عام مجلس المستوطنات سابقاً، ورئيس طاقم نتنياهو السياسي بين عامي 2006-2008)، استقال من الطاقم آنف الذكر، ومن حزب “الليكود”، على خلفية تجميد البناء الاستيطاني لمدة عشرة أشهر، الذي جرى بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال: إنه "على استعداد للدخول الى السجن، على أن يقوم بإخلاء يهودي من بيته".، وأضاف: "إن ضميري لا يسمح بذلك، وسأطلب من قائدي بفصلي من الخدمة أو إيداعي السجن، على أن اقوم بذلك".
وأعلن حزب "البيت اليهودي" أنه سيرفض أوامر إخلاء مستوطنات، وقال: إن "الصهيونية لم تنه دورها"، وأنه يعتقد بأنه "لا يوجد أي شبر من أرض إسرائيل خاضع للمفاوضات". وينص برنامجه الانتخابي على ضم المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقيات اوسلو؛ والتي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، ومنح المناطق "ب" و "أ" حكمًا ذاتيًا فلسطينيًا، مع سيطرة أمنية إسرائيلية، والتخلص من قطاع غزة بضمه لمصر؛ كما يدعو برنامجه الانتخابي إلى "فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق الإسرائيلية في "يهودا والسامرة"، المناطق ’ج’، بشكل أحادي الجانب؛ قائلًا: "العالم لن يعترف بسيادتنا هناك؛ مثلما لا يعترف بسيادتنا على حائط المبكى وفي أحياء (مستوطنات) راموت وغيلو في القدس وهضبة الجولان؛ لكن العالم سيعتاد على ذلك مع مرور السنين".
"الحركة" برئاسة "تسيبي ليفني": على الرغم من انتقادها لسياسة الاستيطان التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الحالية في دعايتها الانتخابية؛ حيث ترى أنها أضرت بمكانة إسرائيل أمام المجتمع الدولي؛ إلا أنها، وفي الوقت ذاته، تدعو إلى الحفاظ على الكتل الاستيطانية، وتعتبرها جزءًا من دولة إسرائيل. (على حد تعبيرها).

"شاس" أرييه درعي (أحد رؤساء الحزب) دعا لاتفاقية مؤقتة طويلة الأجل مع السلطة الفلسطينية؛ تتخلى فيها إسرائيل عن أجزاء من الضفة الغربية، دون إخلاء المستوطنات. ويرى عدد كبير من السياسيين الإسرائيليين أن هذا الموقف نفعي يسعى من ورائه حزب شاس إى تحقيق مآرب حزبية؛ لا أكثر.
حزب العمل: وتترأسه "شيلي يحيموفتش: نشر حزب العمل برنامجه الانتخابي لخلق صورة له، تتوسط مواقف الأحزاب اليمينية والأحزاب اليسارية المختلفة؛ حيث يدعو إلى استئناف مسيرة المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات. وجاء أيضاً في برنامج الحزب أن "حزب العمل سيضمن في كل تسوية سلمية مستقبلية، التزام السلطة الفلسطينية بالحفاظ على الأمن والاستقرار والهدوء في المناطق التي تحت مسؤوليتها".

حق العودة
أجمعت الأحزاب والكتل الإسرائيلية على رفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين؛ وتباينت مواقفها بين الرفض لهذا الحق جملة وتفصيلاً، وبين القبول بعودة محدودة إلى أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار "لم الشمل".
تحالف حزبي “الليكود” و “إسرائيل بيتنا”: يرفض حق العودة، ويرى فيه خطراً على دولة إسرائيل؛ حيث قال نتنياهو في دعايته الانتخابية: إن "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، يعني إلغاء دولة إسرائيل".
'بينيت' (مرشح حركة 'البيت اليهودي') يرفض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، حتى الى مناطق'أ' و'ب'.
أرييه ألداد أطلق حملة حزبه لانتخابات الكنيست المقبلة، تحت عنوان 'الأردن هي فلسطين'. وقال خلال كلمته أمام طلاب أكاديمية 'ماعوز': ""الأردن هي فلسطين"، ستكون أفضل سياسة إسرائيلية في هذا الوقت؛ من أجل التعامل مع الفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بملف اللاجئين منهم".
حزب العمل: كرر في برنامجه الانتخابي لاءاته المعروفة بمعارضة عودة اللاجئين إلى ديارهم، وتنكره لحق العودة، بموازاة رفض الخطوات أحادية الجانب في إطار أي عملية سياسية.
البيت اليهودي: جاء في برنامجه الانتخابي: "لن يدخل أي لاجئ فلسطيني من الدول العربية إلى "يهودا والسامرة"؛ وذلك خلافا لمفهوم "الدولة الفلسطينية" الذي يسمح باستيعاب ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين سيدخلونها من جميع الدول العربية". وجاء في البرنامج ايضاً: "الأمر المؤسف هو أن نتنياهو أيضا وافق في خطاب بار إيلان على فكرة استيعاب لاجئين فلسطينيين في مناطق الدولة الفلسطينية، هذا خطأ فادح، سيؤدي إلى كارثة ديمغرافية، لا يمكن تصحيحه"

الدولة الفلسطينية
حزب “ميرتس” يتضمن برنامجه الجديد أن تؤيد "إسرائيل" فكرة الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة سوية مع الولايات المتحدة؛ بهدف تقليل احتمالات سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية، وخلق مكانة متساوية للطرفين في المفاوضات؛ بمعنى دولة مقابل دولة. وجاء في بيان لحزب “ميرتس”، حول منح فلسطين صفة "دولة مراقب"، أن: "الاعتراف بفلسطين كدولة على حدود 1967 بصفة "مراقب" في المنظمة الدولية، يعتبر ضرورة ملحة باعتبارها مخرجًا عمليًا من المأزق الراهن التي تمر به عملية السلام، وصفعة قوية لتحالف ليبرمان ونتنياهو، اللذين يسعيان إلى القضاء على خيار الدولتين بتقديمهما الدعم غير المحدود لعملية الاستيطان بكافة اشكاله وتكريس الاحتلال". وجاء فيه أيضا: "إن موقفنا في حزب “مريتس” المؤيد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، سيكون الضمان الوحيد لأمن الشعبين؛ وهذا سيعود بالفائدة الكبرى على الشعبين العربي والإسرائيلي".

حزب البيت اليهودي يعارض قيام أي دولة فلسطينية؛ وصرح رئيسه (نفتالي بينت) إنه سيعارض بنيامين نتنياهو اذا انتهج الأخير سياسة تؤدي الى قيام دولة فلسطينية، أو إلى عملية ترحيل أخرى لمستوطنين. واتهم بنيت نتنياهو بالمسؤولية عما يحدث، وأن حكومته تعاني من الفصام؛ فهي من جهة، تعلن أنها تؤيد إقامة دولة فلسطينية؛ ومن جهة ثانية؛ تقوم بمعاقبة الفلسطينيين عندما يتوجهون للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة. ويقول يكمن الحل، بالحديث بلسان واضح بالتراجع عن الموافقة عن إقامة الدولة الفلسطينية، التي يدرك الجميع أنها لن تقوم. ويضيف: يجب أن نعمل أكثر، ونتحدث أقل. ويتضمن البرنامج الانتخابي للبيت اليهودي معارضته قيام دولة فلسطينية، من أي نوع، غربي نهر الأردن، ويدعو إلى إعطاء الفلسطينيين حكماً ذاتياً كاملاً، مع التواصل بواسطة المواصلات في المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، مع "تثبيت الفصل بين غزة و"يهودا والسامرة". وخلافا لفكرة "المعبر الآمن"؛ فإنه لن يتم الربط بين غزة و"يهودا والسامرة"؛ فربط كهذا سينقل جميع مصائب غزة إلى يهودا والسامرة الهادئة. ويتم ضم غزة تدريجيا إلى مصر".
حزب “الليكود” و”إسرائيل بيتنا” خلا برنامجهما الانتخابي من أي ذكر للحل الدولتين ليتخذ “الليكود” موقفا أكثر تشدداً عما
ورد في خطاب نتنياهو في جامعة "بار إيلان" في شهر يونيو عام 2009، والذي قال فيه: بأنه مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، إذا تم الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي؛ وانسجاما مع ذلك؛ قال الرجل الثاني في حزب “إسرائيل بيتنا” (يئير شامير ابن رئيس الحكومة سابقاً، والمرشح الثاني للكنيست من قبل حزبه): "إن إسرائيل دولة صغيرة ومزدحمة ومكتظة، ولا متسع لإقامة دولة فلسطينية وما يسمى بـ"حل الدولتين". في حين قال مسؤول كتلة “الليكود” (زئيف ألكين): أنه يجب فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق التي يسكنها اليهود أولًا، ثم على المناطق الفلسطينية. أما وزير الاعلام والمرشح في موقع مضمون على قائمة “الليكود” و”إسرائيل بيتنا” (يولي إدلشتاين)؛ فقد عبر عن تأييده لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة بصورة تدريجية، معتبرا أن "عدم فرض السيادة يعني استمرار الوضع القائم، الذي يعزز مقولة المجتمع الدولي، الذي يطالب بالعودة إلى خطوط العام 1967".. وبدوره قال عضو الكنيست ياريف ليفين، المرشح لانتخاباتها عن حزب “الليكود”: إنه على الرغم من أن احتمالات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة ليست كبيرة؛ إلا أنه يجب السعي إلى فرض السيادة على كل الضفة الغربية، وليس على الكتل الاستيطانية فقط. أما زعيم الجناح المتطرف في حزب “الليكود” (موشيه فايغلين) فذهب إلى أبعد من ذلك بقوله: "بالإمكان إعطاء كل عائلة عربية في "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية المحتلة) نصف مليون دولار؛ من أجل تشجيعها على الهجرة" (حسب قوله).

حزب " هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد ينادي بحل دولتين لشعبين من خلال المفاوضات، ودعم المسيرة السلمية، مع الحفاظ على القدس كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل.
حزب قوة لإسرائيل بزعامة ميخائيل بن آري وأرييه إلداد: يعارض الدولة الفلسطينية ويعمل على أن لا تكون، ويرفع شعارات "لا حقوق بدون واجبات"، و"أرض إسرائيل ملك لشعب إسرائيل" ...؛ وفي هذا الاطار قال "الداد" أمام حشد كبير من أنصاره: بوجوب العمل من أجل التخلص مما سمّاه (الاحتلال الإسلامي للبلاد)؛ وشدّد أيضا على أن الأردن هو الوطن الحقيقي والوحيد للفلسطينيين، مشيرا إلى أن خيار حلّ الدولتيْن غير شرعي، ولن يرى النور أبدا.

مدينة القدس
أجمعت كافة الأحزاب والكتل التي تخوض غمار الانتخابات للكنيست 19 المحسوبة على اليمين واليمين المتطرف وأحزاب الوسط كبيرها وصغيرها عبر دعايتها الانتخابية، على رفضها تقسيم مدينة القدس، واعتبارها بشقيها عاصمة "موحدة" لدولة إسرائيل؛ لتأكد من جديد بأنها لم تغير جلدها تجاه مدينة القدس؛ في محاولة لكسب أصوات الشارع الإسرائيلي؛ الذي ينزلق نحو التطرف الديني؛ والذي اظهرت استطلاعات الرأي العام رفضه لتقسيم مدينة القدس.
كتلة “الليكود” و”إسرائيل بيتنا” وعلى لسان رأسها بنيامين نتنياهو، قال: أن مدينة القدس هي العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، وستظل تحت السيادة الإسرائيلية في أي اتفاق مع الفلسطينيين"، وتعهد نتنياهو أمام الجمهور بأن حكومته "ستواصل البناء في القدس، التي ستبقى موحدة تحت سيادة إسرائيل، مدعياً أن "الشعب اليهودي في القدس، منذ آلاف السنين وسيبقى فيها"، وأن الخطر الحقيقي على السلام في العالم ليس اليهود الذين يقومون بالبناء في القدس؛ وإنما السلاح النووي الذي تطوره إيران، والسلاح الكيماوي السوري الذي قد يسقط في أيدي المنظمات التي وصفها "بالإرهابية".
حركة شاس: لم تغير مواقفها تجاه التمسك بالقدس؛ حيث تقول: "القدس ليست موضوعاً للمساومة أو التقسيم".
البيت اليهودي ذهب أبعد من غيره من الأحزاب اليمينية؛ فهو لا يرفض فقط تقسيم مدنية القدس؛ بل يدعو إلى ضم الضفة الغربية بأكملها. زعيم الحزب (نفتالي بينت) قال: إن "الصهيونية لم تنه دورها، وأنه يعتقد بأنه لا يوجد أي شبر من أرض إسرائيل خاضع للمفاوضات".
حزب العمل وفي إطار برنامجه الانتخابي؛ يدعو إلى "تسوية سياسية في القدس تتضمن نظاماً خاصاً في البلدة القديمة وفي "الحوض المقدس"

الموقف من عملية السلام
حزب “ميرتس”: عرض حزب “ميرتس”، برنامجه السياسي في 25 كانون الأول 2012، والذي تضمن برنامجاً جديداً يطرح فيه إلغاء اتفاقية أوسلو، بشكل متفق عليه، ويقترح إطاراً جديداً يستند على مبادرة السلام العربية. ويتضمن البرنامج خطة خماسية تشتمل على تسوية مؤقتة فورية، ومفاوضات مكثفة تنتهي خلال 4 سنوات، يعلن عن السلام في نهايتها، كما يعلن عن نهاية الصراع وانتهاء المطالب. وفي مؤتمر صحفي هاجمت رئيسة حزب “ميرتس” (زهافا غلؤون) حزب العمل، الذي عرض برنامجه السياسي بدون أن يذكر كلمة "سلام"، ووصفت البرنامج بأنه "فارغ وبائس وجبان". وقالت غلؤون: "لا لسلام متخيل ومفاوضات أبدية، ولا لانتفاضة ثالثة.
حزب العمل: يدعو في برنامجه الانتخابي الجديد، إلى استئناف العملية السلمية مع الطرف الفلسطيني؛ حيث أعلن أنه سيسعى لتحقيق هذه الغاية خلال ثلاثة شهور من موعد إجراء الانتخابات، كما يدعو إلى إخلاء المستوطنات التي لا تقع ضمن كتل استيطانية، والتوصل إلى تسوية في ملف القدس المحتلة عبر تطبيق نظام إدارة خاص في البلدة القديمة، وفي محيط ما يسمى إسرائيليا بـ"الحوض المقدس"؛ أي محيط المسجد الأقصى المبارك.
“الليكود” يؤيد المفاوضات مع الفلسطينيين؛ إلا أنه يري بأن الهدف منها هو الحفاظ على أمن "إسرائيل"؛ وليس حل القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق؛ جاءت دعوة نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العودة إلى المفاوضات، مشددا على أن ذلك يجب أن يتم "بدون شروط مسبقة"؛ أي دون تجميد البناء في المستوطنات؛ كي يظهر أمام الناخبين أنه ليس رافضًا للسلام، وليس كما يصفه منافسوه من أحزاب الوسط واليسار.
حزب "الحركة" بزعامة لفيني: يظهر من خلال دعايته الانتخابية دعم العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين، وزعيمته ليفني ترى بأن الخطر الأكبر على دولة إسرائيل والمنطقة (حسب وجهة نظرها) هو عدم وجود مفاوضات لأجل السلام. وتقول لفني: إن أهم ما سيعمل عليه حزبها، هو الشروع بمفاوضات مع السلطة الفلسطينية؛ من أجل التوصل إلى سلام حقيقي. (على حد زعمها).
حزبِ "كاديما" برئاسة شاؤول موفاز: قال: إنه في حال عدم توصل إسرائيل إلى تسوية مع الفلسطينيين، فلن تكون أَغلبية يهودية في الدولة بعد عدّة سنوات؛ مؤكداً أَن هذا الاحتمال تزيد خطورته عن خطورة المشروع النووي الإيراني؛ وأضاف موفاز: إنه إذا استمر الجمود في المحادثات مع الفلسطينيين، فهناك احتمالان سيئان وهما: فرض المجتمع الدولي تسوية لا تتماشى مع مصالح إسرائيل؛ أو اندلاع انتفاضة ثالثة تنتهي حتما بفرض تسوية.
حزب هناك مستقبل برئاسة لابيد : يقول: "أنا أؤيد بشدة العودة إلى مائدة المفاوضات." ويرى إمكانية إقامة دولة فلسطينية في الأرض المحتلة وإزالة إسرائيل بعض المستوطنات التي بنتها هناك.
البيت اليهودي وعلى لسان زعيمه نفتالي بنيت قال: "أنه لا يمكن التوصل الى سلام مع الفلسطينيين، وأن هاجس اليسار هو تسليم أجزاء من البلاد لصالح (العدو)". ويضيف إنه يمكن فقط التوصل إلى "تعايش". ويعتبر من خلال برنامجه السياسي، أن الحل يكمن بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وبناءً على ما تقدم؛ يمكن تصنيف الأحزاب الإسرائيلية إلى ثلاث مجموعات رئيسية من حيث موقفها من الموضوع الفلسطيني، وهي على النحو التالي:
المجموعة الأولى: تتكون من حزب “الليكود” وحزب “إسرائيل بيتنا” و"البيت اليهودي". وهذه الأحزاب ترفض الدولة الفلسطينية، وتشجع الاستيطان، وتعتبر القدس عاصمة أبدية، وترفض حق العودة، وتؤمن بيهودية الدولة واتخاذ موقف متشدد من المفاوضات مع الفلسطينيين.
المجموعة الثانية: تتكون من حزب العمل، و”كاديما” و"الحركة"، و"يوجد مستقبل"؛ وهي أحزاب تدعم شكلياً حل الدولتين، وتدعو على العودة لطاولة المفاوضات، وتتمسك بالتجمعات الاستيطانية الكبرى، وترفض تقسيم القدس، وتدعو إلى حلول شكلية، وترفض حق العودة إلى إسرائيل نفسها.
المجموعة الثالثة: تتكون من: حزب “ميرتس” بالاضافة إلى الأحزاب العربية؛ وتؤيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتعارض الاستيطان.
وأخيراً؛ إن المتتبع لتفاصيل الدعاية الانتخابية في إسرائيل يلمس أن المواقف الإسرائيلية اتجهت نحو المزيد من التطرف تجاه الفلسطينيين، وأن هناك شبه إجماع على حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم؛ الأمر الذي ينذر ببقاء حالة الجمود في العملية السياسية، وترسيخ الاحتلال والحصار والاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، وبالتالي الاتجاه بالمنطقة نحو فصل جديد من العنف والدمار.
ونشير هنا الى أن الانتخابات ستجري يوم 22 كانون الثاني 2013، ويبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع 5656705 ناخبين؛ أما القوائم التي ستخوض الانتخابات للكنيست 19 فهي:

1- الإسرائيليون: برئاسة دافيد كون.
2- إلى الأبد: برئاسة إبشتاين حاييم
3- الأمل للتغيير: برئاسة عاطف القريناوي
4- بلاد جديد: برئاسة إلداد يانيف
5- البيت اليهودي: برئاسة نفتالي بينت
6- التجمع الوطني الديمقراطي: برئاسة جمال زحالقة
7- تراث الآباء: برئاسة يار زانبار إيلان مشيحا
8- الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: برئاسة محمد بركة
9- جيل بناة البلاد: برئاسة إفرائيم لبيد
10- الحركة: برئاسة تسيبي ليفني
11- حزب الاقتصاد: برئاسة يوليا شمالوف بركوفيتس
12- الخضر والشبان من أجل المستقبل الأخضر في إسرائيل: برئاسة ملتسر عميت
13- حزب دعم العمالي: برئاسة أسماء أغبارية زحالقة
14- شاس "اتحاد اليهود السفاراديم المتدينين": يشاي إلياهو
15- شعب كامل: برئاسة الحاخام حاييم أمسلم
16- العدالة الاجتماعية: برئاسة جاد هران
17- العمل: برئاسة شيلي يحيموفيتش
18- العهد الأبدي من أجل خلاص إسرائيل: برئاسة عوفير ليفشيتس
19- العيش بشرف وكرامة: برئاسة دانينو روت
20- القائمة الموحدة والعربية للتغيير والحزب الديمقراطي العربي: برئاسة إبراهيم صرصور
21- القوة للتأثير بتوجيه من الحاخام أمنون يتسحاق: سامارلي أريه
22- القراصنة: برئاسة شم طوف أوهاد يعقوب
23- القوة لإسرائيل: برئاسة أريه إلداد وميخائيل بن آري
24- كاديما: برئاسة شاؤول موفاز
25- كلنا أصدقاء: كنافو شارون
26- “الليكود” “إسرائيل بيتنا”: برئاسة بنيامين نتنياهو
27- المتقدمة الليبرالية – الديمقراطية: برئاسة رادكو أليكساندر
28- مستقبل واحد - نكافح ضد العقار الجديد: برئاسة شتيلتسر يحزقيل
29- “ميرتس”: برئاسة غلئون زهافا
30- نحن إخوة: برئاسة أبابا دافيد
31- نور: برئاسة يارون يدعن
32- الورقة الخضراء "القائمة الليبرالية": برئاسة لرمان يارون
33- يهودية التوراة والسبت, جمعية يسرائيل - راية التوراة: برئاسة ليتسمان يعقوب
34- يوجد مستقبل: برئاسة يائير لبيد
وتظهر استطلاعات الرأي العام في إسرائيل تقدم الأحزاب اليمينية على أحزاب الوسط واليسار؛ حيث تعطي “الليكود-إسرائيل بيتنا” 33 مقعداً؛ أما حزب "البيت اليهودي" فيحصل على 14 مقعداً؛ كما ويحصل حزب شاس على 10 مقاعد؛ في حين سيحصل حزب العمل على 18 مقعداً؛ أما حزب "هناك مستقبل" فسيحصل على 11 مقعداً؛ كما وسيحصل حزب "الحركة" على 8 مقاعد؛ وبالنسبة إلى الأحزاب العربية؛ فإنها ستحصل مجتمعة على 11 مقعداً.