Aburas
2013-01-17, 01:38 PM
<tbody>
الاحد
20- 01 -2013
</tbody>
<tbody>
الملف الاردني
(100)
</tbody>
في هــــذا الملف:
توقيف رئيس قائمة وطنية ومرشح بتهمة (المال السياسي)
الملك يحذر من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة
جودة: أزمة اللاجئين السوريين تفرض تداعيات إنسانية صعبة
الملك يستقبل وفد مجلس الشيوخ الأميركي
ارادة ملكية بالمصادقة على القانون المؤقت للموازنة العامة
المعايطة: الانتخابات تفتح المجال لمزيد من الإصلاحات
الاردن يدين الهجوم الارهابي الذي تعرض له مجمع الغاز في الجزائر
استطلاع راصد : 80 بالمئة من المرشحين يعتقدون ان الانتخابات ستكون نزيهة
سياسيون: ورقة الملك النقاشية تقود لتطوير نظام إصلاحي ديمقراطي
توقيف رئيس قائمة وطنية ومرشح بتهمة (المال السياسي)
الراي
عمان- محمد الزيود وغازي المرايات ومنال القبلاوي - قرر مدعيا عام عمان وجنوب عمان امس السبت توقيف رئيس قائمة وطنية ومترشح عن الدائرة الثانية في العاصمة 15 يوما في سجن الجويدة على ذمة التحقيق بتهمة استخدام «المال السياسي».
ووجه مدعي عام عمان القاضي محمد الصوراني إلى رئيس قائمة وطنية مترشحة للانتخابات النيابية على الدائرة العامة تهمة عرض مال للتأثير على الناخبين خلافا للمادة 63/1 من قانون الانتخاب.
كما وجه مدعي عام جنوب عمان القاضي احمد الرواحنة التهمة ذاتها الى مترشح عن الدائرة الثانية في العاصمة.
وبحسب مصدر قضائي ، فقد جرى توقيف المترشح ومدير مكتبه وسيدة ستينية تعمل على شراء الأصوات لحساب المرشح ، إثر ورود شكوى إلى الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث تم استدعاء المترشح الذي أفاد أنه غير مذنب.
وقال المصدر إن المترشح أنكر علاقته بمدير مكتبه، مشيراً إلى أن مرتبات الأمن الوقائي ألقت القبض على السيدة ومدير المكتب بينما كانا يعرضان شراء أصوات ناخبين في الدائرة الثانية بعمان بقيمة 10 دنانير للصوت الواحد، وما يزال التحقيق جاريا.
من جهة اخرى ، اكدت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ان المشاركة في الانتخابات النيابية واجب شرعي لا يجوز العزوف عنه باعتباره وسيلة لقول الحق في وقته خدمة للوطن والامة. مشيرة الى ان الصوت شهادة حق وصدق ومسؤولية سيسأل عنه الجميع أمام الله تعالى وان الشهادة الكاذبة من أكبر الكبائر.
الملك يحذر من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة
بترا
اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضيها وشعبها، ويضع حدا لإراقة الدماء، محذرا جلالته من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة بأسرها، ومن حالة الفراغ الذي قد تستغله العناصر المتطرفة لتنفيذ أجنداتها . وأشار جلالته خلال لقائه امس السبت السناتور جون ماكين والوفد المرافق الذي يزور الأردن حاليا ضمن جولة له في المنطقة ويضم أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي السناتور كيلي ايوت والسناتور ريتشارد بلومنثال والسناتور شيلدون وايتهاوس والسناتور كريس كونز والسناتور جون هوفن إلى أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تضع أعباء إضافية على الاردن ، الأمر الذي يستدعي استمرار المجتمع الدولي بدعم المملكة كي تتمكن من مواصلة تقديم خدمات الإغاثة الإنسانية المختلفة للاجئين.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين، بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلاقات التعاون الأردنية الأميركية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
واستعرض جلالة الملك مع أعضاء الوفد السبل الكفيلة بمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة اطلاق المفاوضات استنادا إلى حل الدولتين، مؤكدا جلالته أهمية استمرار الانخراط الأميركي في جهود تحقيق السلام.
كما استعرض جلالة الملك خلال اللقاء جهود الأردن الإصلاحية، والتي ستشكل الانتخابات النيابية القادمة محطة أساسية فيها، وسيتبعها محطات أخرى مستقبلا.
من جانبهم، أشاد السناتور ماكين وأعضاء الوفد بدور الأردن المهم بقيادة جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وترسيخ النهج الديمقراطي في المملكة، معربين أيضا عن تقديرهم لما يقوم به الأردن من جهود لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، واستضافة اللاجئين السوريين الذين يجدون في الأردن ملاذا أمنا لهم.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان والسفير الأميركي في عمان ستيوارت جونز.
جودة: أزمة اللاجئين السوريين تفرض تداعيات إنسانية صعبة
الراي الاردنية
قال وزير الخارجية ناصر جودة امس السبت، إن أزمة اللاجئين السوريين «تفرض تداعيات إنسانية» صعبة على الدول المستضيفة، لافتا إلى أن الأردن ملتزم بتقديم كل ما بوسعه لأكثر من300 إلف لاجئ سوري.
وقال جودة في الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب تحضيرا للقمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية التي تعقد في الرياض الاثنين «أن الأردن قاسم الأشقاء السوريين القليل الذي يملكه، ورغم انه يمر بظروف اقتصادي صعبة خصوصا في مجال الطاقة والمياه والتعليم والصحة، إلا انه وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني مستمر ومتواصل في هذا الجهد للتخفيف من محنة الأشقاء».
وتوقع جودة أن يشهد الأردن مزيدا من تدفق اللاجئين السوريين في ظل تزايد حدة العنف في بلادهم، لافتا إلى أن الأردن انفق خلال العام الماضي مئات الملايين من الدولارات لتغطية جزء من احتياجات اللاجئين السوريين.
واشار إلى أن اجتماعا عقد في عمان مع المنظمات والجهات المعنية بموضوع اللاجئين السوريين وتم إعداد تقرير عن واقعهم واحتياجاتهم وزودت البعثات الدبلوماسية العربية بنسخ عن هذا التقرير.
وعبر وزير الخارجية عن تقدير الأردن لكل الجهود والمساعدات العربية التي قدمت في سبيل ذلك خصوصا ما قدمه خادم الحرمين الشريفين اخيرا من مساعدات بلغت قيمتها إلى10 ملايين دولار، لافتا إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود من اجل تامين مساعدات للتخفيف من معاناتهم في ظل البرد القارس وتوقعات بتدفق موجات جديدة من اللاجئين.
وفيما يتعلق بموضوعات القمة عبر جودة عن تقدير الأردن للجهود التي بذلتها السعودية من اجل عقد القمة والجهود من اجل إنجاحها.
وبين أن الأردن يؤمن بضرورة أن تستمر الجهود في سبيل تفعيل الاتفاقيات المشتركة خصوصا في مجال التجارة الحرة والاستفادة من الميزات النسبية لكل بلد عربي وتسهيل انتقال رجال الأعمال وتوفير البيئة الاقتصادية الجاذبة لكل بلد وبذل الجهود في تحقيق «حلم الدول العربية في إنشاء السوق العربي المشترك».
وقال جودة أن الأردن اعد بالتعاون مع دول عربية دراسات للمشروعات التنموية الكبرى مثل الربط الكهربائي والسكك الحديدية، ويأمل ان تحظى تلك المشاريع والدراسات بالرعاية والاهتمام لما لها من مردود إيجابي على الدول العربية.
الملك يستقبل وفد مجلس الشيوخ الأميركي
(بترا)
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم السبت السناتور جون ماكين والوفد المرافق الذي يزور الأردن حاليا ضمن جولة له في المنطقة ويضم أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي السناتور كيلي ايوت والسناتور ريتشارد بلومنثال والسناتور شيلدون وايتهاوس والسناتور كريس كونز والسناتور جون هوفن.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين، بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلاقات التعاون الأردنية الأميركية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
واستعرض جلالة الملك مع أعضاء الوفد السبل الكفيلة بمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة اطلاق المفاوضات استنادا إلى حل الدولتين، مؤكدا جلالته أهمية استمرار الانخراط الأميركي في جهود تحقيق السلام.
كما جرى بحث الاوضاع المتفاقمة على الساحة السورية، حيث جدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضيها وشعبها، ويضع حدا لإراقة الدماء، محذرا جلالته من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة بأسرها، ومن حالة الفراغ الذي قد تستغله العناصر المتطرفة لتنفيذ أجنداتها.
وأشار جلالته إلى أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تضع أعباء إضافية على الاردن، الأمر الذي يستدعي استمرار المجتمع الدولي بدعم المملكة كي تتمكن من مواصلة تقديم خدمات الإغاثة الإنسانية المختلفة للاجئين.
واستعرض جلالة الملك خلال اللقاء جهود الأردن الإصلاحية، والتي ستشكل الانتخابات النيابية القادمة محطة أساسية فيها، وسيتبعها محطات أخرى مستقبلا.
من جانبهم، أشاد السناتور ماكين وأعضاء الوفد بدور الأردن المهم بقيادة جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وترسيخ النهج الديمقراطي في المملكة، معربين أيضا عن تقديرهم لما يقوم به الأردن من جهود لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، واستضافة اللاجئين السوريين الذين يجدون في الأردن ملاذا أمنا لهم.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان والسفير الأميركي في عمان ستيوارت جونز.
ارادة ملكية بالمصادقة على القانون المؤقت للموازنة العامة
بترا
صدرت الإرادة الملكية السامية اليوم السبت بالمصادقة على القانون المؤقت للموازنة العامة للسنة المالية 2013.
كما صدرت الإرادة الملكية السامية بالمصادقة على القانون المؤقت قانون موازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2013.
المعايطة: الانتخابات تفتح المجال لمزيد من الإصلاحات
(بترا)
قال وزير الثقافة وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة ان العملية الانتخابية تفتح المجال أمام المزيد من الإصلاحات وهي مسار مستمر لن تتوقف.
واضاف المعايطة في ندوة حوارية نظمها منتدى البقعة الثقافي اليوم السبت ان الانتخابات عملية وطنية وآلية ديمقراطية لاحتواء الخلاف على التفاصيل في عملية الإصلاح السياسي وانه اذا ما اراد الاردنيون المساهمة في حل القضايا فعليهم التوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم ومن سيساهم في سن القوانين الناظمة للحياة السياسية وخصوصا قانون الانتخاب.
وقال ان نجاح الانتخابات يبدأ بالنزاهة التي هي واجب الدولة وجهات الإشراف الرسمية والمراقبين الدوليين وان واجب المواطنين هو الاختيار السليم لمن سيمثلهم في المجلس القادم.
وبين المعايطة انه ليس هناك معركة بين الدولة ومن يقاطع الانتخابات لأن أي جهة تقاطع الانتخابات تعمل تحت مظلة الدولة ولكن يجب علينا ان ندير خلافاتنا بطريقة ديمقراطية من خلال مؤسسات الدولة.
واشار الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان اول من بادر وطلب تعديل الدستور وان الورقة النقاشية الثانية التي طرحها جلالته عبرت عن وسائل تعميق الديمقراطية عبر الانتقال لمرحلة تشكيل الحكومات البرلمانية.
من جهته قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمد العقرباوي ان ابناء المخيمات سيكونون دائما عند حسن ظن قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وانهم يثمنون عاليا رعاية جلالته لابناء المخيمات وسؤاله المتواصل عن حياتهم ومكارمه التي طالت جميع المخيمات في المملكة.
واضاف ان النسب المرتفعة للتسجيل للانتخابات في المخيمات تأكيد على ان ابناء المخيمات سيشاركون في الانتخابات من اجل مصلحة الوطن وامنه واستقراره.
ودعا رئيس منتدى البقعة الثقافي شاهر نصيرات جميع المواطنين الى ضرورة التوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار النائب الكفؤ الذي سيمثلهم في مجلس النواب المقبل لما يصب في مصلحة الاردن وتطوره وتقدمه.
واشار الى ان الاحزاب والفعاليات السياسية التي تدعوا الى مقاطعة الانتخابات ثلة قليلة لا يمثلون الا انفسهم.
الاردن يدين الهجوم الارهابي الذي تعرض له مجمع الغاز في الجزائر
بترا
أعرب وزير الدولة لشؤون الاعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة عن ادانة الحكومة للهجوم الارهابي الذي تعرض له مجمع للغاز في الجزائر.
وأكد المعايطة موقف الأردن الثابت في رفض كل إشكال الإرهاب والعنف معبرا عن التضامن مع الحكومة الجزائرية والتعاطف مع
استطلاع راصد : 80 بالمئة من المرشحين يعتقدون ان الانتخابات ستكون نزيهة
بترا
اظهرت نتائج استطلاع اجراه التحالف المدني لمراقبة الانتخابات النيابية (راصد) حول اراء المرشحين في نزاهة العملية الانتخابية واجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب ان 2ر80 بالمئة من المرشحين الذين شاركوا في الاستطلاع يعتقدون ان الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة فيما افاد 8ر19 بالمئة انها لن تكون نزيهة.
وابدى 25 بالمئة من المرشحين رضاهم عن أداء الهيئة المستقلة للانتحاب بدرجة عالية، فيما أفاد 57 بالمئة رضاهم عن أدائها إلى حد ما و18 بالمئة عدم رضاهم عن أدائها.
ونفذ (راصد) الاستطلاع الذي شمل عينة عشوائية من مرشحي الدائرة المحلية والقائمة العامة، في الفترة ما بين 13 الى 16 الشهر الحالي معتمدا على 54 راصداً عبر إجراء المكالمات الهاتفية أو إجراء المقابلات المباشرة مع عينة الاستطلاع العشوائية والتي وقعت على 300 مرشح من جميع محافظات المملكة،حيث استجاب 293 منهم لأسئلة الرصد، فيما رفض سبعة منهم الإجابة على الأسئلة.
وعن درجة الرضى عن إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب في محاربة المال السياسي ومدى استقلاليتها في العمل، أبدى ما نسبته 25 بالمئة من المرشحين رضاهم عن أدائها لذلك بدرجة عالية فيما أفاد 57 بالمئة رضاهم إلى حد ما
و18 بالمئة عدم رضاهم عن أدائها.
وافاد 75 بالمئة من المرشحين بثقتهم بحيادية وعدالة الهيئة بدرجة عالية و4ر17 بالمئة بثقتهم الى حد ما بحياديتها وعدالتها، و7ر1 بالمئة بعدم ثقتهم بحياديتها وعدالتها، ورفض الإجابة عن هذا السؤال ما نسبته 9ر5 بالمئة .
وفيما يتعلق بمساواة الهيئة المستقلة في تعاملها مع المرشحين قال 4ر91 بالمئة انها تعاملت بشكل متساوٍ مع المرشحين و6ر8 بالمئة قالوا انها لم تراع المساواة في تعاملها مع المرشحين.
أما بالنسبة لقدرة الهيئة على محاربة شراء الأصوات واستخدام المال السياسي افاد ما نسبته 2ر36 بالمئة بقدرتها
و8ر63 بالمئة بأن الهيئة غير قادرة على ذلك.
واعتمد راصد في تحقيق أهداف الدراسة تصميم استمارة خصيصاً لهذه الغاية مكونة من أربعة محاور رئيسة، تمحور الأول حول الضغوطات على المرشحين، والثاني حول الرضى عن إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب في محاربة المال السياسي ومدى استقلاليتها في العمل، والثالث حول الثقة بنزاهة العملية الانتخابية، والرابع حول الصعوبات التي واجهت المرشح أثناء حملته الانتخابية.
وحول الضغوطات التي مورست على المرشحين سواء لجهة سحب ترشحهم أو تعرض دعايتهم الانتخابية للاعتداء
أو منعهم من إقامة حملاتهم الانتخابية فقد أظهرت النتائج أن 81 بالمئة من المرشحين لم يتعرضوا لأي ضغوطات و19 بالمئة افادوا بتعرضهم وتباينت وسائل الضغط إلى ضغوطات عشائرية 74 بالمئة وضغوطات من مرشحين آخرين 26 بالمئة .
واظهرت النتائج ان 61 بالمئة لم تتعرض دعاياتهم الانتخابية لأي اعتداءات و39 بالمئة تعرضت وتباينت أسباب الاعتداء من قبل مرشحين آخرين بنسبة 27 بالمئة ومواطنين 9 بالمئة وجهة مجهولة 64 بالمئة.
وحول تعرض المرشحين لضغوطات تمنع إقامة حملاتهم الانتخابية أفاد 5ر94 بالمئة بعدم تعرضهم لما يمنع اقامة حملاتهم الانتخابية و5ر5 بالمئة تعرضوا إلى حالات منع وتباينت الأسباب من مرشحين آخرين بنسبة52 بالمئة ومواطنين بنسبة 48 بالمئة.
وبالنسبة للصعوبات التي واجهت المرشح أثناء حملته الانتخابية، والتي تراوحت خياراتها بين صعوبات مالية، عشائرية، المال سياسي، الظروف الجوية، إشاعات حول إمكانية إجراء الانتخابات، الاجواء السياسية في المملكة أظهرت النتائج ان 7ر27 بالمئة واجهوا صعوبات مالية أثناء حملتهم الانتخابية و20 بالمئة واجهوا ضغوطات
عشائرية ومجتمعية و33 بالمئة واجهوا صعوبات تتعلق بانتشار ظاهرة المال السياسي وتأثرهم منه بدرجة كبيرة وأفاد 3ر16 بالمئة مواجهتهم لصعوبات تتعلق بالوصول إلى الناخبين و3 بالمئة الى صعوبات أخرى.
ويتكون التحالف ( راصد ) من 125 مؤسسة مجتمع مدني وينسق أعماله مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني بصورة مستقلة ومحايدة ولا يمثل أي جهة حكومية أو حزبية، حيث يعتمد راصد على قانون الانتخابات الأردني وقانون الهيئة المستقلة للانتخاب والتعليمات التنفيذية الصادرة عنها والمعايير الدولية اساسا لعملية مراقبة الانتخابات.
سياسيون: ورقة الملك النقاشية تقود لتطوير نظام إصلاحي ديمقراطي
الغد
أكدت حواريات نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن في اربد والزرقاء والمفرق والطفيلة أمس أن الورقة النقاشية الثانية التي عرضها جلالة الملك عبدالله الثاني تؤسس لمرحلة مهمة في ممارسة الديمقراطية وفق خريطة طريق تقود لتطوير نظام إصلاحي وديمقراطي يبنى بمنهجية سليمة على ارض صلبة.
ففي إربد أكد الوزير الاسبق محمد عبيدات خلال الندوة ان الرؤى التي عرضها جلالته في الورقة النقاشية الثانية تمثل مرتكزات اساسية لنقل الأردنيين من حالة الثقافة الديمقراطية الى الممارسة الديمقراطية القادرة على رسم آفاق المستقبل الإصلاحي والديمقراطي الذي ينشده الأردنيون وصولا لحالة سياسية متجذرة تشكل الاحزاب قاعدتها.
وعرض المشاركون في الحوارية لرؤاهم لدور الشباب في التعاطي مع مجريات التحول الديمقراطي والانخراط بالعمل الحزبي المنظم للتأثير في صنع القرار وفق ما افرزته الورقة النقاشية من آمال وتطلعات تقود الى التغيير المنشود.
وفي الزرقاء لخص الناشط السياسي والاجتماعي المحامي محمد هشام البوريني، أهم ما ورد في الورقة التي تضمنت ثلاث نقاط رئيسة لتشكيل الحكومة البرلمانية، باعتبار ان الشعب هو الذي سيختار البرلمان.
من جهته اشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الزرقاء عبدالرحيم الزواهرة الى تركيز جلالة الملك في الورقة الى الإصلاح التدريجي، مبينا ان الورقة تشكل حافزا حقيقيا للأردنيين لينضووا تحت رايات الاحزاب، لان الحزب الوطني الذي يحمل مصالح واولويات وهموم المجتمعات ويعمل ضمن برامج وطنية قابلة للتطبيق هو السبيل الذي يؤدي الى استقرار مستقبلي للحياة السياسية وصولا الى حكومات تمتد بعمر مجلس النواب.
وفي المفرق نظمت مديرية الشباب بالتعاون مع نادي الخالدية الرياضي ورشة عمل حوارية حول الورقة النقاشية الثانية للملك عرض خلالها رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في المحافظة لمسيرة الأردن الديمقراطية والمراحل التي مرت بها منذ تأسيس الدولة وحتى وقتنا الحاضر، مشيرا الى ان الدولة الأردنية كانت السباقة بين دول المنطقة في ارساء دعائم الديمقراطية ومبادئها.
وأكد العطين اهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية وتحملهم المسؤولية تجاه الوطن على اعتبار ان هذه المرحلة حاسمة.
واشار العطين الى مضامين الورقة النقاشية الثانية لجلالة الملك، لافتا الى انها منارة للأجيال الحالية لإرساء مبدأ الحوار المسؤول، حيث ركز جلالته على أمانة المسؤولية التي تؤطر الى مرحلة من التفكير السياسي.
وفي ختام الورشة دار نقاش بين المشاركين ومدير شباب المفرق صايل المساعيد والمحاور الرئيس ابراهيم العطين حول رؤية الملك الاصلاحية وقانون الانتخاب ومضامين الورقة النقاشية.
وفي الطفيلة ناقشت ندوة حوارية نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن محاور ومسارات الورقة النقاشية الملكية الثانية والتي رسمت سبل تطوير النظام الديمقراطي الأردني بعد أن شهد التعديل الدستوري الخطوات التنفيذية على أرض الواقع.
وتناول مساعد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد المحاسنة، اضاءات من محاور الورقة والتي ركزت على تدريب الأجيال الحالية والشباب على الحوار المسؤول وأمانة المسؤولية وضرورة ممارسة العمل الديمقراطي بلا تعصب لرأي مسبق.
واجمع عضو هيئة شباب كلنا الأردن عمارة البدارين يشاركه الطالب الجامعي محمود السعايدة ومحمود العمايرة على ان مضامين ورقة جلالته كانت رصينة في تحليلها وتشخصيها للنهج الجديد في تشكيل الحكومات البرلمانية التي تعد من أهم ركائز العملية الديمقراطية.
وبينت عضو الهيئة ومنسقة الندوة الناشطة رشا الجرابعة تأكيد جلالته لرعاية وتعزيز مبدأ التعددية السياسية وصون حقوق المواطنين وفتح المجال امامهم لطرح افكارهم وآرائهم في عملية الاصلاح الشامل، مع مواكبة التطوير والتحديث من قبل الجهاز الحكومي ليكون على اسس من المهنية والحياد والكفاءة، لافتة الى ان جلالته بين اليات التعامل مع متطلبات الاصلاح وفق رؤية هدفها خدمة للشعب والمؤسسات وتحقيق العدالة الاجتماعية.
واكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن محمد العمريين الى ان للشباب دورا هاما في صنع القرار وإفراز مجلس نواب قادر على حمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن.
من جهتها قالت اللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي الأردني ان الورقة النقاشية الثانية لجلالة الملك عبدالله الثاني حددت متطلبات الوصول الى نظام الحكومات البرلمانية الشامل وبما يناسب النظام السياسي الأردني بمكوناته التاريخية والثقافية الخاصة به.
واضافت اللجنة في بيان اصدرته أمس أن جلالته أكد أن الدولة الأردنية تسير قدما في طريق الإصلاح الشامل، مؤكدة ان ما قدمه جلالته خلال ورقتيه النقاشيتين يعتبر انموذجا عمليا لتحقيق ذلك.
واعتبر البيان ان ما طرحه جلالته يؤسس لنظام ديمقراطي يوازي الديمقراطيات العالمية، مشيرا الى ان جلالته يتصف بالريادية دائما في طروحاته السياسية العميقة واستشرافه للأردن المعاصر.
وحث البيان ابناء الأردن المخلصين في المدن والقرى والمخيمات ومن مختلف مشاربهم السياسية والفكرية الى التوجه الى صناديق الاقتراع يوم الاربعاء المقبل وانتخاب النائب الذي يقوم بدوره التشريعي والرقابي على اكمل وجه لتحقيق الاصلاح المنشود.-
الاحد
20- 01 -2013
</tbody>
<tbody>
الملف الاردني
(100)
</tbody>
في هــــذا الملف:
توقيف رئيس قائمة وطنية ومرشح بتهمة (المال السياسي)
الملك يحذر من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة
جودة: أزمة اللاجئين السوريين تفرض تداعيات إنسانية صعبة
الملك يستقبل وفد مجلس الشيوخ الأميركي
ارادة ملكية بالمصادقة على القانون المؤقت للموازنة العامة
المعايطة: الانتخابات تفتح المجال لمزيد من الإصلاحات
الاردن يدين الهجوم الارهابي الذي تعرض له مجمع الغاز في الجزائر
استطلاع راصد : 80 بالمئة من المرشحين يعتقدون ان الانتخابات ستكون نزيهة
سياسيون: ورقة الملك النقاشية تقود لتطوير نظام إصلاحي ديمقراطي
توقيف رئيس قائمة وطنية ومرشح بتهمة (المال السياسي)
الراي
عمان- محمد الزيود وغازي المرايات ومنال القبلاوي - قرر مدعيا عام عمان وجنوب عمان امس السبت توقيف رئيس قائمة وطنية ومترشح عن الدائرة الثانية في العاصمة 15 يوما في سجن الجويدة على ذمة التحقيق بتهمة استخدام «المال السياسي».
ووجه مدعي عام عمان القاضي محمد الصوراني إلى رئيس قائمة وطنية مترشحة للانتخابات النيابية على الدائرة العامة تهمة عرض مال للتأثير على الناخبين خلافا للمادة 63/1 من قانون الانتخاب.
كما وجه مدعي عام جنوب عمان القاضي احمد الرواحنة التهمة ذاتها الى مترشح عن الدائرة الثانية في العاصمة.
وبحسب مصدر قضائي ، فقد جرى توقيف المترشح ومدير مكتبه وسيدة ستينية تعمل على شراء الأصوات لحساب المرشح ، إثر ورود شكوى إلى الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث تم استدعاء المترشح الذي أفاد أنه غير مذنب.
وقال المصدر إن المترشح أنكر علاقته بمدير مكتبه، مشيراً إلى أن مرتبات الأمن الوقائي ألقت القبض على السيدة ومدير المكتب بينما كانا يعرضان شراء أصوات ناخبين في الدائرة الثانية بعمان بقيمة 10 دنانير للصوت الواحد، وما يزال التحقيق جاريا.
من جهة اخرى ، اكدت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ان المشاركة في الانتخابات النيابية واجب شرعي لا يجوز العزوف عنه باعتباره وسيلة لقول الحق في وقته خدمة للوطن والامة. مشيرة الى ان الصوت شهادة حق وصدق ومسؤولية سيسأل عنه الجميع أمام الله تعالى وان الشهادة الكاذبة من أكبر الكبائر.
الملك يحذر من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة
بترا
اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضيها وشعبها، ويضع حدا لإراقة الدماء، محذرا جلالته من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة بأسرها، ومن حالة الفراغ الذي قد تستغله العناصر المتطرفة لتنفيذ أجنداتها . وأشار جلالته خلال لقائه امس السبت السناتور جون ماكين والوفد المرافق الذي يزور الأردن حاليا ضمن جولة له في المنطقة ويضم أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي السناتور كيلي ايوت والسناتور ريتشارد بلومنثال والسناتور شيلدون وايتهاوس والسناتور كريس كونز والسناتور جون هوفن إلى أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تضع أعباء إضافية على الاردن ، الأمر الذي يستدعي استمرار المجتمع الدولي بدعم المملكة كي تتمكن من مواصلة تقديم خدمات الإغاثة الإنسانية المختلفة للاجئين.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين، بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلاقات التعاون الأردنية الأميركية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
واستعرض جلالة الملك مع أعضاء الوفد السبل الكفيلة بمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة اطلاق المفاوضات استنادا إلى حل الدولتين، مؤكدا جلالته أهمية استمرار الانخراط الأميركي في جهود تحقيق السلام.
كما استعرض جلالة الملك خلال اللقاء جهود الأردن الإصلاحية، والتي ستشكل الانتخابات النيابية القادمة محطة أساسية فيها، وسيتبعها محطات أخرى مستقبلا.
من جانبهم، أشاد السناتور ماكين وأعضاء الوفد بدور الأردن المهم بقيادة جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وترسيخ النهج الديمقراطي في المملكة، معربين أيضا عن تقديرهم لما يقوم به الأردن من جهود لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، واستضافة اللاجئين السوريين الذين يجدون في الأردن ملاذا أمنا لهم.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان والسفير الأميركي في عمان ستيوارت جونز.
جودة: أزمة اللاجئين السوريين تفرض تداعيات إنسانية صعبة
الراي الاردنية
قال وزير الخارجية ناصر جودة امس السبت، إن أزمة اللاجئين السوريين «تفرض تداعيات إنسانية» صعبة على الدول المستضيفة، لافتا إلى أن الأردن ملتزم بتقديم كل ما بوسعه لأكثر من300 إلف لاجئ سوري.
وقال جودة في الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب تحضيرا للقمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية التي تعقد في الرياض الاثنين «أن الأردن قاسم الأشقاء السوريين القليل الذي يملكه، ورغم انه يمر بظروف اقتصادي صعبة خصوصا في مجال الطاقة والمياه والتعليم والصحة، إلا انه وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني مستمر ومتواصل في هذا الجهد للتخفيف من محنة الأشقاء».
وتوقع جودة أن يشهد الأردن مزيدا من تدفق اللاجئين السوريين في ظل تزايد حدة العنف في بلادهم، لافتا إلى أن الأردن انفق خلال العام الماضي مئات الملايين من الدولارات لتغطية جزء من احتياجات اللاجئين السوريين.
واشار إلى أن اجتماعا عقد في عمان مع المنظمات والجهات المعنية بموضوع اللاجئين السوريين وتم إعداد تقرير عن واقعهم واحتياجاتهم وزودت البعثات الدبلوماسية العربية بنسخ عن هذا التقرير.
وعبر وزير الخارجية عن تقدير الأردن لكل الجهود والمساعدات العربية التي قدمت في سبيل ذلك خصوصا ما قدمه خادم الحرمين الشريفين اخيرا من مساعدات بلغت قيمتها إلى10 ملايين دولار، لافتا إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود من اجل تامين مساعدات للتخفيف من معاناتهم في ظل البرد القارس وتوقعات بتدفق موجات جديدة من اللاجئين.
وفيما يتعلق بموضوعات القمة عبر جودة عن تقدير الأردن للجهود التي بذلتها السعودية من اجل عقد القمة والجهود من اجل إنجاحها.
وبين أن الأردن يؤمن بضرورة أن تستمر الجهود في سبيل تفعيل الاتفاقيات المشتركة خصوصا في مجال التجارة الحرة والاستفادة من الميزات النسبية لكل بلد عربي وتسهيل انتقال رجال الأعمال وتوفير البيئة الاقتصادية الجاذبة لكل بلد وبذل الجهود في تحقيق «حلم الدول العربية في إنشاء السوق العربي المشترك».
وقال جودة أن الأردن اعد بالتعاون مع دول عربية دراسات للمشروعات التنموية الكبرى مثل الربط الكهربائي والسكك الحديدية، ويأمل ان تحظى تلك المشاريع والدراسات بالرعاية والاهتمام لما لها من مردود إيجابي على الدول العربية.
الملك يستقبل وفد مجلس الشيوخ الأميركي
(بترا)
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم السبت السناتور جون ماكين والوفد المرافق الذي يزور الأردن حاليا ضمن جولة له في المنطقة ويضم أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي السناتور كيلي ايوت والسناتور ريتشارد بلومنثال والسناتور شيلدون وايتهاوس والسناتور كريس كونز والسناتور جون هوفن.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين، بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلاقات التعاون الأردنية الأميركية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
واستعرض جلالة الملك مع أعضاء الوفد السبل الكفيلة بمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة اطلاق المفاوضات استنادا إلى حل الدولتين، مؤكدا جلالته أهمية استمرار الانخراط الأميركي في جهود تحقيق السلام.
كما جرى بحث الاوضاع المتفاقمة على الساحة السورية، حيث جدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضيها وشعبها، ويضع حدا لإراقة الدماء، محذرا جلالته من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة بأسرها، ومن حالة الفراغ الذي قد تستغله العناصر المتطرفة لتنفيذ أجنداتها.
وأشار جلالته إلى أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تضع أعباء إضافية على الاردن، الأمر الذي يستدعي استمرار المجتمع الدولي بدعم المملكة كي تتمكن من مواصلة تقديم خدمات الإغاثة الإنسانية المختلفة للاجئين.
واستعرض جلالة الملك خلال اللقاء جهود الأردن الإصلاحية، والتي ستشكل الانتخابات النيابية القادمة محطة أساسية فيها، وسيتبعها محطات أخرى مستقبلا.
من جانبهم، أشاد السناتور ماكين وأعضاء الوفد بدور الأردن المهم بقيادة جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وترسيخ النهج الديمقراطي في المملكة، معربين أيضا عن تقديرهم لما يقوم به الأردن من جهود لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، واستضافة اللاجئين السوريين الذين يجدون في الأردن ملاذا أمنا لهم.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان والسفير الأميركي في عمان ستيوارت جونز.
ارادة ملكية بالمصادقة على القانون المؤقت للموازنة العامة
بترا
صدرت الإرادة الملكية السامية اليوم السبت بالمصادقة على القانون المؤقت للموازنة العامة للسنة المالية 2013.
كما صدرت الإرادة الملكية السامية بالمصادقة على القانون المؤقت قانون موازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2013.
المعايطة: الانتخابات تفتح المجال لمزيد من الإصلاحات
(بترا)
قال وزير الثقافة وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة ان العملية الانتخابية تفتح المجال أمام المزيد من الإصلاحات وهي مسار مستمر لن تتوقف.
واضاف المعايطة في ندوة حوارية نظمها منتدى البقعة الثقافي اليوم السبت ان الانتخابات عملية وطنية وآلية ديمقراطية لاحتواء الخلاف على التفاصيل في عملية الإصلاح السياسي وانه اذا ما اراد الاردنيون المساهمة في حل القضايا فعليهم التوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم ومن سيساهم في سن القوانين الناظمة للحياة السياسية وخصوصا قانون الانتخاب.
وقال ان نجاح الانتخابات يبدأ بالنزاهة التي هي واجب الدولة وجهات الإشراف الرسمية والمراقبين الدوليين وان واجب المواطنين هو الاختيار السليم لمن سيمثلهم في المجلس القادم.
وبين المعايطة انه ليس هناك معركة بين الدولة ومن يقاطع الانتخابات لأن أي جهة تقاطع الانتخابات تعمل تحت مظلة الدولة ولكن يجب علينا ان ندير خلافاتنا بطريقة ديمقراطية من خلال مؤسسات الدولة.
واشار الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان اول من بادر وطلب تعديل الدستور وان الورقة النقاشية الثانية التي طرحها جلالته عبرت عن وسائل تعميق الديمقراطية عبر الانتقال لمرحلة تشكيل الحكومات البرلمانية.
من جهته قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمد العقرباوي ان ابناء المخيمات سيكونون دائما عند حسن ظن قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وانهم يثمنون عاليا رعاية جلالته لابناء المخيمات وسؤاله المتواصل عن حياتهم ومكارمه التي طالت جميع المخيمات في المملكة.
واضاف ان النسب المرتفعة للتسجيل للانتخابات في المخيمات تأكيد على ان ابناء المخيمات سيشاركون في الانتخابات من اجل مصلحة الوطن وامنه واستقراره.
ودعا رئيس منتدى البقعة الثقافي شاهر نصيرات جميع المواطنين الى ضرورة التوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار النائب الكفؤ الذي سيمثلهم في مجلس النواب المقبل لما يصب في مصلحة الاردن وتطوره وتقدمه.
واشار الى ان الاحزاب والفعاليات السياسية التي تدعوا الى مقاطعة الانتخابات ثلة قليلة لا يمثلون الا انفسهم.
الاردن يدين الهجوم الارهابي الذي تعرض له مجمع الغاز في الجزائر
بترا
أعرب وزير الدولة لشؤون الاعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة عن ادانة الحكومة للهجوم الارهابي الذي تعرض له مجمع للغاز في الجزائر.
وأكد المعايطة موقف الأردن الثابت في رفض كل إشكال الإرهاب والعنف معبرا عن التضامن مع الحكومة الجزائرية والتعاطف مع
استطلاع راصد : 80 بالمئة من المرشحين يعتقدون ان الانتخابات ستكون نزيهة
بترا
اظهرت نتائج استطلاع اجراه التحالف المدني لمراقبة الانتخابات النيابية (راصد) حول اراء المرشحين في نزاهة العملية الانتخابية واجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب ان 2ر80 بالمئة من المرشحين الذين شاركوا في الاستطلاع يعتقدون ان الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة فيما افاد 8ر19 بالمئة انها لن تكون نزيهة.
وابدى 25 بالمئة من المرشحين رضاهم عن أداء الهيئة المستقلة للانتحاب بدرجة عالية، فيما أفاد 57 بالمئة رضاهم عن أدائها إلى حد ما و18 بالمئة عدم رضاهم عن أدائها.
ونفذ (راصد) الاستطلاع الذي شمل عينة عشوائية من مرشحي الدائرة المحلية والقائمة العامة، في الفترة ما بين 13 الى 16 الشهر الحالي معتمدا على 54 راصداً عبر إجراء المكالمات الهاتفية أو إجراء المقابلات المباشرة مع عينة الاستطلاع العشوائية والتي وقعت على 300 مرشح من جميع محافظات المملكة،حيث استجاب 293 منهم لأسئلة الرصد، فيما رفض سبعة منهم الإجابة على الأسئلة.
وعن درجة الرضى عن إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب في محاربة المال السياسي ومدى استقلاليتها في العمل، أبدى ما نسبته 25 بالمئة من المرشحين رضاهم عن أدائها لذلك بدرجة عالية فيما أفاد 57 بالمئة رضاهم إلى حد ما
و18 بالمئة عدم رضاهم عن أدائها.
وافاد 75 بالمئة من المرشحين بثقتهم بحيادية وعدالة الهيئة بدرجة عالية و4ر17 بالمئة بثقتهم الى حد ما بحياديتها وعدالتها، و7ر1 بالمئة بعدم ثقتهم بحياديتها وعدالتها، ورفض الإجابة عن هذا السؤال ما نسبته 9ر5 بالمئة .
وفيما يتعلق بمساواة الهيئة المستقلة في تعاملها مع المرشحين قال 4ر91 بالمئة انها تعاملت بشكل متساوٍ مع المرشحين و6ر8 بالمئة قالوا انها لم تراع المساواة في تعاملها مع المرشحين.
أما بالنسبة لقدرة الهيئة على محاربة شراء الأصوات واستخدام المال السياسي افاد ما نسبته 2ر36 بالمئة بقدرتها
و8ر63 بالمئة بأن الهيئة غير قادرة على ذلك.
واعتمد راصد في تحقيق أهداف الدراسة تصميم استمارة خصيصاً لهذه الغاية مكونة من أربعة محاور رئيسة، تمحور الأول حول الضغوطات على المرشحين، والثاني حول الرضى عن إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب في محاربة المال السياسي ومدى استقلاليتها في العمل، والثالث حول الثقة بنزاهة العملية الانتخابية، والرابع حول الصعوبات التي واجهت المرشح أثناء حملته الانتخابية.
وحول الضغوطات التي مورست على المرشحين سواء لجهة سحب ترشحهم أو تعرض دعايتهم الانتخابية للاعتداء
أو منعهم من إقامة حملاتهم الانتخابية فقد أظهرت النتائج أن 81 بالمئة من المرشحين لم يتعرضوا لأي ضغوطات و19 بالمئة افادوا بتعرضهم وتباينت وسائل الضغط إلى ضغوطات عشائرية 74 بالمئة وضغوطات من مرشحين آخرين 26 بالمئة .
واظهرت النتائج ان 61 بالمئة لم تتعرض دعاياتهم الانتخابية لأي اعتداءات و39 بالمئة تعرضت وتباينت أسباب الاعتداء من قبل مرشحين آخرين بنسبة 27 بالمئة ومواطنين 9 بالمئة وجهة مجهولة 64 بالمئة.
وحول تعرض المرشحين لضغوطات تمنع إقامة حملاتهم الانتخابية أفاد 5ر94 بالمئة بعدم تعرضهم لما يمنع اقامة حملاتهم الانتخابية و5ر5 بالمئة تعرضوا إلى حالات منع وتباينت الأسباب من مرشحين آخرين بنسبة52 بالمئة ومواطنين بنسبة 48 بالمئة.
وبالنسبة للصعوبات التي واجهت المرشح أثناء حملته الانتخابية، والتي تراوحت خياراتها بين صعوبات مالية، عشائرية، المال سياسي، الظروف الجوية، إشاعات حول إمكانية إجراء الانتخابات، الاجواء السياسية في المملكة أظهرت النتائج ان 7ر27 بالمئة واجهوا صعوبات مالية أثناء حملتهم الانتخابية و20 بالمئة واجهوا ضغوطات
عشائرية ومجتمعية و33 بالمئة واجهوا صعوبات تتعلق بانتشار ظاهرة المال السياسي وتأثرهم منه بدرجة كبيرة وأفاد 3ر16 بالمئة مواجهتهم لصعوبات تتعلق بالوصول إلى الناخبين و3 بالمئة الى صعوبات أخرى.
ويتكون التحالف ( راصد ) من 125 مؤسسة مجتمع مدني وينسق أعماله مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني بصورة مستقلة ومحايدة ولا يمثل أي جهة حكومية أو حزبية، حيث يعتمد راصد على قانون الانتخابات الأردني وقانون الهيئة المستقلة للانتخاب والتعليمات التنفيذية الصادرة عنها والمعايير الدولية اساسا لعملية مراقبة الانتخابات.
سياسيون: ورقة الملك النقاشية تقود لتطوير نظام إصلاحي ديمقراطي
الغد
أكدت حواريات نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن في اربد والزرقاء والمفرق والطفيلة أمس أن الورقة النقاشية الثانية التي عرضها جلالة الملك عبدالله الثاني تؤسس لمرحلة مهمة في ممارسة الديمقراطية وفق خريطة طريق تقود لتطوير نظام إصلاحي وديمقراطي يبنى بمنهجية سليمة على ارض صلبة.
ففي إربد أكد الوزير الاسبق محمد عبيدات خلال الندوة ان الرؤى التي عرضها جلالته في الورقة النقاشية الثانية تمثل مرتكزات اساسية لنقل الأردنيين من حالة الثقافة الديمقراطية الى الممارسة الديمقراطية القادرة على رسم آفاق المستقبل الإصلاحي والديمقراطي الذي ينشده الأردنيون وصولا لحالة سياسية متجذرة تشكل الاحزاب قاعدتها.
وعرض المشاركون في الحوارية لرؤاهم لدور الشباب في التعاطي مع مجريات التحول الديمقراطي والانخراط بالعمل الحزبي المنظم للتأثير في صنع القرار وفق ما افرزته الورقة النقاشية من آمال وتطلعات تقود الى التغيير المنشود.
وفي الزرقاء لخص الناشط السياسي والاجتماعي المحامي محمد هشام البوريني، أهم ما ورد في الورقة التي تضمنت ثلاث نقاط رئيسة لتشكيل الحكومة البرلمانية، باعتبار ان الشعب هو الذي سيختار البرلمان.
من جهته اشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الزرقاء عبدالرحيم الزواهرة الى تركيز جلالة الملك في الورقة الى الإصلاح التدريجي، مبينا ان الورقة تشكل حافزا حقيقيا للأردنيين لينضووا تحت رايات الاحزاب، لان الحزب الوطني الذي يحمل مصالح واولويات وهموم المجتمعات ويعمل ضمن برامج وطنية قابلة للتطبيق هو السبيل الذي يؤدي الى استقرار مستقبلي للحياة السياسية وصولا الى حكومات تمتد بعمر مجلس النواب.
وفي المفرق نظمت مديرية الشباب بالتعاون مع نادي الخالدية الرياضي ورشة عمل حوارية حول الورقة النقاشية الثانية للملك عرض خلالها رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في المحافظة لمسيرة الأردن الديمقراطية والمراحل التي مرت بها منذ تأسيس الدولة وحتى وقتنا الحاضر، مشيرا الى ان الدولة الأردنية كانت السباقة بين دول المنطقة في ارساء دعائم الديمقراطية ومبادئها.
وأكد العطين اهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية وتحملهم المسؤولية تجاه الوطن على اعتبار ان هذه المرحلة حاسمة.
واشار العطين الى مضامين الورقة النقاشية الثانية لجلالة الملك، لافتا الى انها منارة للأجيال الحالية لإرساء مبدأ الحوار المسؤول، حيث ركز جلالته على أمانة المسؤولية التي تؤطر الى مرحلة من التفكير السياسي.
وفي ختام الورشة دار نقاش بين المشاركين ومدير شباب المفرق صايل المساعيد والمحاور الرئيس ابراهيم العطين حول رؤية الملك الاصلاحية وقانون الانتخاب ومضامين الورقة النقاشية.
وفي الطفيلة ناقشت ندوة حوارية نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن محاور ومسارات الورقة النقاشية الملكية الثانية والتي رسمت سبل تطوير النظام الديمقراطي الأردني بعد أن شهد التعديل الدستوري الخطوات التنفيذية على أرض الواقع.
وتناول مساعد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد المحاسنة، اضاءات من محاور الورقة والتي ركزت على تدريب الأجيال الحالية والشباب على الحوار المسؤول وأمانة المسؤولية وضرورة ممارسة العمل الديمقراطي بلا تعصب لرأي مسبق.
واجمع عضو هيئة شباب كلنا الأردن عمارة البدارين يشاركه الطالب الجامعي محمود السعايدة ومحمود العمايرة على ان مضامين ورقة جلالته كانت رصينة في تحليلها وتشخصيها للنهج الجديد في تشكيل الحكومات البرلمانية التي تعد من أهم ركائز العملية الديمقراطية.
وبينت عضو الهيئة ومنسقة الندوة الناشطة رشا الجرابعة تأكيد جلالته لرعاية وتعزيز مبدأ التعددية السياسية وصون حقوق المواطنين وفتح المجال امامهم لطرح افكارهم وآرائهم في عملية الاصلاح الشامل، مع مواكبة التطوير والتحديث من قبل الجهاز الحكومي ليكون على اسس من المهنية والحياد والكفاءة، لافتة الى ان جلالته بين اليات التعامل مع متطلبات الاصلاح وفق رؤية هدفها خدمة للشعب والمؤسسات وتحقيق العدالة الاجتماعية.
واكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن محمد العمريين الى ان للشباب دورا هاما في صنع القرار وإفراز مجلس نواب قادر على حمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن.
من جهتها قالت اللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي الأردني ان الورقة النقاشية الثانية لجلالة الملك عبدالله الثاني حددت متطلبات الوصول الى نظام الحكومات البرلمانية الشامل وبما يناسب النظام السياسي الأردني بمكوناته التاريخية والثقافية الخاصة به.
واضافت اللجنة في بيان اصدرته أمس أن جلالته أكد أن الدولة الأردنية تسير قدما في طريق الإصلاح الشامل، مؤكدة ان ما قدمه جلالته خلال ورقتيه النقاشيتين يعتبر انموذجا عمليا لتحقيق ذلك.
واعتبر البيان ان ما طرحه جلالته يؤسس لنظام ديمقراطي يوازي الديمقراطيات العالمية، مشيرا الى ان جلالته يتصف بالريادية دائما في طروحاته السياسية العميقة واستشرافه للأردن المعاصر.
وحث البيان ابناء الأردن المخلصين في المدن والقرى والمخيمات ومن مختلف مشاربهم السياسية والفكرية الى التوجه الى صناديق الاقتراع يوم الاربعاء المقبل وانتخاب النائب الذي يقوم بدوره التشريعي والرقابي على اكمل وجه لتحقيق الاصلاح المنشود.-