المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الجزائري 16



Aburas
2013-01-17, 01:43 PM
<tbody>













<tbody>
file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age002.jpg



</tbody>







<tbody>
الملف الجزائري
(16)



</tbody>





<tbody>
الخميس
17-13-2013






</tbody>








file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age003.gif

</tbody>



في هذا الملف:



قتيلان والقاعدة تتبنى خطف غربيين بالجزائر
قلق دولي من اختطاف الأجانب بالجزائر
هيغ يندد بعملية قتل بدم بارد في الجزائر ويعتبر أن مالي ليست تبريرا
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد وجود رهائن أمريكيين بين المحتجزين في الجزائر
اليابان تطلب من الجزائر تسوية مسألة الرهائن وبينهم يابانيون بسرعة
الرئاسة الفلسطينية تدين احتجاز الرهائن في الجزائر
الجزائري "مستر مارلبورو" يخطف الأجانب ليتزود بالسلاح - مختار بلمختار الملقب بـ"الأعور" تدرب في أفغانستان وامتهن تهريب السجائر
احتجاز عشرات الأجانب بعد هجوم إسلاميين على حقل للغاز بالجزائر
مقاتلون إسلاميون يصدون محاولة للجيش الجزائري لدخول مكان احتجاز رهائن






قتيلان والقاعدة تتبنى خطف غربيين بالجزائر
المصدر: الجزيرة
أكدت السلطات الجزائرية سقوط قتيلين خلال هجوم لمسلحين، أعقبه احتجاز 41 من الرهائن الغربيين، وسط أنباء عن نجاح الخاطفين الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في صد هجوم للجيش الجزائري الذي حاول الوصول لمكان الرهائن في جنوب شرق البلاد.
وأضحت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أن جزائريا وبريطانياً قتلا وجرح ستة آخرون، في هجوم على حافلة كانت تقل موظفين أجانب باتجاه مطار "عين أَمِنَاسْ" جنوب شرقي الجزائر قرب الحدود الليبية.
وذكرت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان أن مجموعة مدججة بالسلاح وكانت على متن ثلاث سيارات، هاجمت عند الساعة الخامسة من صباح أمس قاعدة حياة لسوناطراك بتيقنتورين قرب عين أمناس.
وأضافت الوزارة في البيان أن الهجوم "استهدف أولا حافلة عند خروجها من هذه القاعدة وهي تقل أجانب متوجهة إلى مطار عين أمناس". وأنه بعد هذه المحاولة الفاشلة توجهت المجموعة إلى قاعدة الحياة التي هاجمت جزءا منها، واختطفت عددا غير محدد من العمال، بينهم رعايا أجانب.
"الموقعون بالدماء"
وقد تبنت جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خطف عشرات من الرهائن الغربيين في جنوب شرق الجزائر، وطالبت بوقف "العدوان الغاشم" على مالي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لكتيبة "الموقعون بالدماء" أن عناصرها قامت "بغزوة مباركة ردا على التدخل السافر للقوات الصليبية الفرنسية في مالي، وسعيها لخرق نظام الحكم الإسلامي في أزواد شمال مالي".
وقالت كتيبة "الموقعون بالدماء" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار في بيانها إنها تحتجز أكثر من أربعين، بينهم سبعة أميركيين وفرنسيان وبريطانيان وجنسيات أوروبية أخرى. وشددت على أنها تحمل الحكومة الجزائرية والفرنسية ودول الرهائن المسؤولية الكاملة عن عدم الإسراع في تنفيذ مطالب على رأسها "وقف العدوان الغاشم على أهلنا في مالي".
وذكر البيان أن اختيار الجزائر مكانا للتنفيذ جاء حتى يعلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "أننا لن نقبل استهانته بكرامة شعب ضحى بمليون ونصف مليون شهيد، وتآمره مع الفرنسيين لضرب المسلمين في مالي، وغلقه الحدود أمام شعب أزواد الذي فر من قصف الطيران الفرنسي". وأضاف البيان "تأتي هذه الغزوة ضمن الحملة العالمية لقتال اليهود والصليبين".
وكان مسلحون قد هاجموا فجر أمس موقعا نفطيا في وسط شرق الجزائر قرب الحدود الليبية على بعد نحو 1300 كلم من العاصمة الجزائرية، تستغله شركتا "بي بي" البريطانية والنروجية "ستايت أويل" والشركة الجزائرية سوناطراك. وقد

تحدثت السلطات الجزائرية عن قتيلين -جزائري وبريطاني- خلال الهجوم، مع احتجاز رهائن غربيين. كما احتجز 150 موظفا جزائريا في مجموعة "سي آي أس كاتيرينغ" في الموقع.
ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء أن المسلحين قالوا إنهم صدوا محاولة من الجيش الجزائري لدخول منشأة للغاز يزعمون أنهم يحتجزون بداخلها زهاء 41 أجنبيا.
وقالت الوكالة -نقلا عن مصدر في الجماعة المرتبطة بالقاعدة التي أعلنت مسؤوليتها عن الغارة- إن المسلحين تبادلوا إطلاق النار مع الجنود الجزائريين الذين اضطروا للتراجع. وذكرت رويترز -نقلا عن المصدر- أن عدد الخاطفين يبلغ العشرات، وأنهم مسلحون بأسلحة خفيفة وثقيلة بينها مدافع الهاون ومضادات الطائرات.
وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية قد خير "الإرهابيين بين الاستسلام أو مواجهة قوات الجيش التي تحاصر المنطقة"، مؤكدا أن الدولة لن تتفاوض معهم. وأضاف -في تصريح تلفزيوني- "لقد تم إرسال القوات الجزائرية إلى مكان الحادث".
الموقف الدولي
من ناحية أخرى وفي سياق ردود الفعل الدولية، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه على اتصال مع الحكومة الجزائرية لمتابعة تداعيات الهجوم في عين أمناس. وبرر الرئيس الفرنسي تدخل بلاده في مالي قائلا "إنه لو لم تتدخل فرنسا في مالي فإن المتمردين الإسلاميين كانوا سيستولون على البلاد بالكامل".
واعترف هولاند بأن قرار التدخل في مالي "له تداعيات على فرنسا التي لديها عدة رهائن في أفريقيا"، لكنه قال إن "التصرف بحزم كان أمرا حاسما لهزيمة محتجزي الرهائن".
وفي واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أن الولايات المتحدة تدين الهجوم الذي وقع في الجزائر "بأشد العبارات"، وذكرت أن واشنطن تراقب الوضع عن كثب. ولم تعلن نولاند عدد مواطني الولايات المتحدة المحتجزين، ولم تكشف أية أسماء "حفاظا على سلامتهم".
أما رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ فقد أعلن وجود 13 رهينة من النرويج في حادثة الخطف التي وصفها بأنها "واحدة من أخطر حالات احتجاز الرهائن سوءا"، وقال إن الموقف يتسم بـ"الفوضى". وبدورها قالت الحكومة الإيرلندية إن أحد مواطنيها اختطف، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
قلق دولي من اختطاف الأجانب بالجزائر
المصدر: الجزيرة
أثار اختطاف 41 موظفا أجنبيا يعملون في منشأة عين إميناس للغاز جنوب شرق الجزائر من قبل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، قلقا دوليا وإدانات خصوصا من قبل الدول التي لها رعايا بين المختطفين.

وبين المختطفين المحتجزين في مجمع سكني تابع للمنشأة النفطية -حسب المعلومات الأولوية- أربعة أميركيين وخمسة يابانيين و13 نرويجيا بالإضافة إلى بريطانيين وماليزيين وفلبينيين وإيرلندي. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بهذا الصدد إنه غير متأكد من وجود فرنسيين بين الرهائن.
ويدار حقل عين إميناس (1600 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة الجزائر) الواقع على مقربة من حدود ليبيا من قبل عملاق النفط البريطاني بريتيش بتروليوم وشركة ستات أويل النرويجية وسونطراك الجزائرية.
وشدد وزير الداخلية الجزائرية دحو ولد قابلية على رفض بلاده التفاوض مع الخاطفين، مؤكدا أن حل قضيتهم سيكون إما سلما عبر إطلاق سراح المختطفين أو عن طريق العنف. وأكد أن المنطقة مغلقة ومحاصرة من قبل قوات الجيش.
وفي واشنطن أدانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عملية الاختطاف "بأشد العبارات" وأضافت "إننا نراقب الوضع عن كثب". ولم تعلن نولاند عن عدد مواطني الولايات المتحدة المحتجزين ولم تكشف عن أي أسماء "حفاظا علي سلامتهم".
كلينتون
وأجرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون محادثة هاتفية حول الموضوع مع السفير الأميركي في الجزائر ومع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال.
من جانبه أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وجود أميركيين بين الرهائن. وقال في تصريحات له في روما "تدين الولايات المتحدة بشدة هذه الأنواع من الأعمال الإرهابية. إنه أمر خطير للغاية أن يتم احتجاز أمريكيين رهائن إلى جانب آخرين"، وأوضح أن الولايات المتحدة سوف تتخذ "جميع الخطوات اللازمة والمناسبة للتعامل مع الوضع".
وفي طوكيو أنشأت الحكومة اليابانية خلية أزمة لمتابعة الموقف حسبما أفاد مراسل الجزيرة في طوكيو، مضيفا أن وزير الخارجية كوميو كيشيدا اتصل بنظيره الجزائري مراد مدلسي وطلب منه العمل على إطلاق الرهائن.
وأفاد المراسل أيضا أن السلطات اليابانية تحاول إيجاد وسيلة للتواصل مع الخاطفين للوقوف على مطالبهم والحصول على معلومات عن الرهائن اليابانيين.
وقالت شركة جاي جي سي الهندسية اليابانية في بيان إنها لن تعقب على عدد موظفيها المخطوفين أو موقع الحادث، وأضافت أنها تتعاون مع الحكومة وهيئات معنية لإنقاذ موظفيها المحتجزين في الجزائر.
اتصال وثيق
من جانبه وصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الوضع بالخطير جدا، لكنه قال إن الحكومة البريطانية على اتصال وثيق مع الحكومة الجزائرية للتنسيق ومتابعة تطورات الوضع.

وأكد هيغ في تصريحات أدلى بها في سيدني مقتل موظف بريطاني خلال عملية الاحتجاز. ورفض تذرع الخاطفين بالحرب في مالي لتنفيذ عملية الاختطاف. وقال "مهما كان العذر المستخدم لتبرير العملية من قبل الإرهابيين والمجرمين فهي تبقى عملية قتل بدم بارد لأناس كانوا يؤدون عملهم الوظيفي".
أما رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ فقال إن 13 موظفا نرويجيا من شركة ستات أويل النرويجية محتجزون رهائن في الجزائر. وأضاف أن وزارة الخارجية النرويجية ظلت على اتصال بزعماء دول أخرى حول هذا الموضوع.
يشار إلى أن الخاطفين طلبوا 20 سيارة دفع رباعي مجهزة بكمية كافية من الوقود، وممرا آمنا يوصل إلى الحدود المالية، وهددت بإعدام الرهائن إذا لم تستجب السلطات لمطالبهم حسبما أفادت صحيفة الخبر الجزائرية.
وأبلغ متحدث باسم "كتيبة الملثمين" وسائل إعلام موريتانية أن الكتيبة نفذت العملية انتقاما للدعم الذي قدمته الجزائر للعملية التي تشنها القوات الفرنسية في مالي المجاورة، ودعا لإنهاء التدخل العسكري الفرنسي في هذا البلد.
هيغ يندد بعملية قتل بدم بارد في الجزائر ويعتبر أن مالي ليست تبريرا
المصدر: القدس العربي
أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخميس مقتل بريطاني في عملية خطف الرهائن الاجانب من قبل مجموعة اسلامية في موقع غازي في الجزائر واصفا الامر بانه عملية "قتل بدم بارد".
وقال للصحافيين في سيدني حيث يقوم بزيارة دبلوماسية "انها عملية قتل بدم بارد" وان القول بانها انتقام للتدخل الفرنسي في مالي هو "مجرد تبرير".
واكد وليام هيغ هكذا رسميا مقتل بريطاني كان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية اعلن عن مقتله الأربعاء.
واضاف هيغ "يمكنني للاسف ان اؤكد مقتل بريطاني ولكن لا يمكنني ان اؤكد عدد الرهائن المحتجزين".
وبدأ الهجوم فجر الاربعاء على موقع لانتاج الغاز تستغله الشركة الوطنية الجزائرية "سونطراك" مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت اويل النروجية في حقل تغنتورين على بعد 40 كلم من إن اميناس غير البعيد من الحدود مع ليبيا.
واعلن ناطق باسم كتيبة "الموقعون بالدم" الاسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار عن احتجاز 41 غربيا، بينهم 7 اميركيين، رهائن الاربعاء في منشأة غاز شرق الجزائر.
وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا، ان "41 غربيا بينهم 7 اميركيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون" محتجزون. واوضح ان 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 "في المجمع السكني".

واضاف ان هذه العملية تأتي "انتقاما من الجزائر التي فتحت اجواءها امام الطيران الفرنسي".
واشار وزير الخارجية البريطاني ان هذه الايضاحات ما هي "الا تبريرات. ان الاعداد لمثل هذه العمليات يتطلب الكثير من الوقت". وقال ايضا "على كل حال، مهما كانت التبريرات التي رفعها الارهابيون والقتلة، ليس هناك اي تبرير (لمثل هذه الاعمال)".
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد وجود رهائن أمريكيين بين المحتجزين في الجزائر
المصدر: القدس العربي
أدانت الولايات المتحدة ما وصفته بهجوم إرهابي على منشأة للغاز في جنوب شرق الجزائر،وقالت إن هناك مواطنين أمريكيين بين الرهائن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند إن الولايات المتحدة تدين الهجوم "بأشد العبارات"، وأضافت :"إننا نراقب الوضع عن كثب".
وجرت محادثات بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع السفير الأمريكي في الجزائر ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال.
ولم تعلن نولاند عن عدد مواطني الولايات المتحدة المحتجزين ولم تكشف عن أي أسماء "حفاظا علي سلامتهم".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وجود أمريكيين بين الرهائن.
وقال بانيتا في روما: "تدين الولايات المتحدة بشدة هذه الأنواع من الأعمال الإرهابية. إنه أمر خطير للغاية عندما يتم احتجاز أمريكيين كرهائن إلى جانب آخرين".
وأوضح أن الولايات المتحدة سوف تتخذ "جميع الخطوات اللازمة والمناسبة للتعامل مع الوضع".
وكانت تقارير إخبارية أفادت بأن الجيش الجزائري حرر 55 عاملا جزائريا وأجنبيا كانت مجموعة مسلحة قد احتجزتهم رفقة آخرين صباح الأربعاء بالقاعدة النفطية التي تستغلها شركة المحروقات (سوناطراك) المملوكة للحكومة مع شريكيها "بريتيش بتروليوم" و"ستاتويل" في منطقة تيجنتورين بان امناس بولاية اليزي/1600 كم جنوب شرق الجزائر/.
اليابان تطلب من الجزائر تسوية مسألة الرهائن وبينهم يابانيون بسرعة
المصدر: UPI
طالبت اليابان الجزائر بالعمل على إيجاد تسوية سريعة لأزمة الرهائن الأجانب وبينهم يابانيون في منشأة "أميناس لإنتاج الغاز الطبيعي" في جنوب البلاد، مؤكدة حرصها على أولية الحفاظ على حياتهم.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK" اليوم الخميس ان وزير الخارجية الياباني قوميو كيشيدا اتصل بنظيره الجزائري مراد مدلسي وعبر له عن قلقه بشأن الرهائن المحتجزين في الجزائر، معتبراً انه لا يمكن التغاضي عن عمل كهذا.
وطالب كيشيدا الجزائر بإعطاء اولوية لحياة الرهائن في عملها على تسوية الأزمة.
من جهته أكد مدلسي ان الحكومة الجزائرية ستبذل قصارى جهدها لضمان سلامة الرهائن وإنقاذهم.
فيما أعلن كيشيدا عن إنشاء قوة عمل في وزارته وأوعز لعضائها ضمان سلامة المواطنين اليابانيين المحتجزين.
وامتنع عن إعطاء تفاصيل عن الوضع، مكتفياً بالقول ان وزارته تعمل الآن على جمع المعلومات.
ولفت كيشيدا إلى انه طلب من نائبه مينورو كيوشي الموجود في أوروبا حالياً التوجه إلى الجزائر.
من جهته أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا ان رئيس الوزراء شيننزو أبي، الموجود في فيتنام، طلب من حكومته ان تسعى لإنقاذ حياة الرهائن المحتجزين.
ونقل عن أبي قوله ان حكومته ستتعاون مع الجزائر والدول المعنية لحل الأزمة.
وأعرب سوغا عن اعتقاده بأن الرهائن اليابانيين من شركة "جاي سي جي" للهندسة"، رافضاً إعطاء أية تفاصيل عن الوضع.
وكانت مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعلنت أنها تحتجز عدداً من الغربيين من 9 أو 10 جنسيات مختلفة، بعد هجوم نفذته على منشأة نفطية بريطانية - نرويجية - جزائرية مشتركة بمنطقة "عين أمناس" بولاية إيليزي، (1600 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الجزائرية).
وتتزامن العملية مع التطورات الأخيرة في مالي، حيث أعلنت الجزائر أنها سمحت لطائرات حربية فرنسية بعبور أجوائها لضرب معاقل الجماعات المتشددة في شمال مالي، وهو ما اعتبر تغيّراً كبيراً في الموقف الجزائري الداعي دائماً إلى إيجاد حل للأزمة المالية عبر الحوار والوسائل السلمية.
الرئاسة الفلسطينية تدين احتجاز الرهائن في الجزائر
المصدر: UPI
أدانت الرئاسة الفلسطينية، احتجاز مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، عشرات الرهائن في الجزائر، ووصفت ما حدث بـ"العمل الإرهابي". وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان مقتضب، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إنها "تدين احتجاز 150 موظفاً، من جنسيات مختلفة، يعملون في موقع شركة 'بريتش بتروليوم' البريطانية في الجزائر"، مشددة على ادانتها "للإرهاب" بكل اشكاله.

وكانت مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعلنت أمس أنها تحتجز41 رهينة غربياً من 9 أو 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين، بعد هجوم نفذته على منشأة نفطية بريطانية - نرويجية - جزائرية مشتركة بمنطقة "عين أمناس" بولاية إيليزي، (1600 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الجزائرية).
وتتزامن العملية مع التطورات الأخيرة في مالي، حيث أعلنت الجزائر أنها سمحت لطائرات حربية فرنسية بعبور أجوائها لضرب معاقل الجماعات المتشددة في شمال مالي، وهو ما اعتبر تغيّراً كبيراً في الموقف الجزائري الداعي دائماً إلى إيجاد حل للأزمة المالية عبر الحوار والوسائل السلمية.
الجزائري "مستر مارلبورو" يخطف الأجانب ليتزود بالسلاح - مختار بلمختار الملقب بـ"الأعور" تدرب في أفغانستان وامتهن تهريب السجائر
المصدر: العربية
قائد ومؤسس كتيبة "الموقعون بالدم" التي قامت بهجمة الأربعاء على منشآت لإنتاج الغاز جنوب الجزائر، فقتلت اثنين وخطفت 41 أجنبياً معظمهم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان، هو الجزائري "الأعور" مختار بلمختار، أو "مستر مارلبورو" كما يلقبونه أيضاً، لأنه امتهن تهريب السجائر ليتزود بالمال والسلاح، وربما قام بالخطف أمس ليحصل على فديات يتزود من مالها بالسلاح.
حقيبة بلمختار مملوءة بأعمال متنوعة من العنف الإرهابي طوال سنوات منذ كان مراهقاً، لذلك حكموا عليه غيابياً بالإعدام في الجزائر، حيث ولد قبل 40 سنة بمدينة غرداية البعيدة في شمال الصحراء الجزائرية (600 كيلومتر عن العاصمة).
أما لقب "الأعور" الذي يكتبه الجزائريون "بلعوار" بعاميتهم، فليس الأحب إليه، كلقب "مستر مارلبورو" تماماً، فهو يكره اللقبين، طبقاً للوارد عنه في مقتطفات معلوماتية جدية ومتنوعة، ومنها جمعت "العربية.نت" ما قد يشبع الفضول.
عبوة تنفجر ويفقد عينه اليمنى
والسبب في لقب "الأعور" أنه حين التحق بحركة طالبان في 1991 بأفغانستان، وكان وقتها بعمر 19 سنة، انفجرت به عبوة كان يتدرب على التعامل معها في معسكر "جهاد وال" الشهير، فتطايرت شظية منها إلى عينه وأصبح شبيهاً بالملا محمد عمر، الزعيم الروحي لطالبان، مع فارق أن الملا فقد عينه اليمنى وبلمختار خسر نظره في اليسرى.
أما اللقب المفضل لبلمختار فهو "أبو العباس خالد" وحمله بعد عودته من أفغانستان، حيث أقام 15 شهراً، تدرب خلالها في معسكر "خلدن" على ما يرغب ويحتاج، ثم "تخرج" بعد تدريب مكثف خضع له في معسكرات لطالبان بجلال آباد، وهناك أطل عليه جديد طرأ في 1992 بالجزائر، وحمله سريعاً للعودة.
كان الجديد قيام الجيش الجزائري بإلغاء نتيجة انتخابات جرت في 1991 وحققت فيها "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" فوزها المشهود، وبإلغائها اشتعلت البلاد في حرب سموها "العشرية السوداء" بين النظام والحركات الإسلامية التي تكاتفت لقتاله 10
سنوات دامية، وفيها اشتهر "مستر مارلبورو" كمزود أكبر للإسلاميين بالسلاح من مقره القريب ذلك الوقت من الحدود مع النيجر، حيث جنوب الجزائر، ناشطاً بتهريب السجائر مع تنظيم "القاعدة" ومقره ذلك الوقت في السودان، حيث كان بن لادن يقيم.
ثعلب الصحراء ينصب الكمائن
وهناك من يلقب بلمختار بـ"ثعلب الصحراء"، ففيها عاش ووسع نشاطه وعملياته طوال حرب "العشرية السوداء" ليمول المعارضة الإسلامية بمال كان يجنيه من التهريب، وترقى مع الزمن بعد نهاية القتال الداخلي في 2002 ليصبح أميراً لفرع "القاعدة" الصحراوي بعد مقتل سلفه أبو عبدالرحمن أمين، فشارك بهجمات وعمليات خطف ذاع صيتها دولياً.
إحدى عملياته كانت هجمة على ثكنة "لمغيطي" في 2005 بموريتانيا، فقتل 15 جندياً وجرح 17 آخرين. كما نصب كميناً ضد قوات مكافحة الإرهاب النيجيرية فأردى به قتلى وجرحى، وآخر نصبه في صحراء الجزائر حصد 13 موظفاً بجماركها. ثم اتهموه بأنه كان وراء مقتل 4 سياح فرنسيين في 2007 بموريتانيا، وبخطف دبلوماسيين كنديين كانا يعملان في 2008 بالأمم المتحدة، وغيرها الكثير، لذلك ففي حقيبته 3 أحكام غيابية صدرت بحقه غيابياً، وجميعها من محاكم الجزائر.
أول الأحكام صدر عن محكمة "إيليزي" التي أدانته في 2004 بالمؤبد، لتشكيله تجمعاً إرهابياً وارتكابه أعمال سطو وحيازته واستخدامه أسلحة غير مشروعة. وبعدها في 2007 جاءه حكم بالسجن 20 سنة من محكمة جنائية في العاصمة، لخطفه أجانب وتهريبه ومتاجرته بالأسلحة غير المشروعة أيضاً. ثم أدانوه في 2008 بأقصى العقوبات، وهو الإعدام، لقتله موظفي الجمرك الجزائريين بالكمين الشهير.
أزاحوه من "القاعدة" فأطل من خندق إرهابي آخر
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي عرف هرم تنظيم "القاعدة" في دول المغرب الإسلامي بزعامة عبدالمالك درودكال، الذي دخل في خلاف حاد مع بلمختار، تغييرات أدت إلى إزاحة الأخير عن زعامة "كتيبة الملثمين" التي كان يقودها في شمال مالي. ولم تتأكد "العربية.نت" من أسباب ذلك الخلاف، الذي ما زال غامضاً.
ولأن "مستر مارلبورو" أراد أن يثبت أنه مستمر بزعامته على ما كان فيه قبل أن يزيحه درودكال، فقد أطل من خندق آخر وأسس كتيبة "الموقعون بالدم" التي تهدف إلى "المساعدة على تعزيز حكم الشريعة في شمال مالي" بحسب ما ورد في بيانها الأول.
ولم يجد بلمختار وسيلة لتزويد كتيبته الجديدة بالمال والسلاح إلا بما اعتاد عليه في الماضي، وهو التهريب والخطف مقابل المال، لذلك خطف الأجانب أمس الأربعاء، وأيضاً "انتقاماً من الجزائر التي فتحت أجواءها أمام الطيران الفرنسي" كما قال متحدث باسم "الموقعون بالدم" التي لا نعرف لماذا اختار "بلعوار" لها هذا الاسم.

احتجاز عشرات الأجانب بعد هجوم إسلاميين على حقل للغاز بالجزائر
المصدر: رويترز
قالت تقارير لوسائل إعلام إقليمية إن متشددين إسلاميين هاجموا حقلا للغاز في جنوب الجزائر يوم الأربعاء وزعموا أنهم خطفوا 41 أجنبيا من بينهم سبعة أمريكيين في هجوم عند الفجر ردا على التدخل الفرنسي في مالي.
وأفادت أنباء أيضا أن المهاجمين قتلوا ثلاثة أشخاص بينهم بريطاني وفرنسي.
وقالت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة إنها شنت الهجوم بسبب قرار الجزائر السماح لفرنسا باستخدام مجالها الجوي لشن هجمات ضد إسلاميين في مالي حيث تشن قوات فرنسية هجمات على متشددين مرتبطين بالقاعدة منذ الأسبوع الماضي.
وأثار الهجوم أيضا مخاوف من أن التحرك الفرنسي قد يؤدي إلى مزيد من الهجمات الانتقامية من إسلاميين متشددين على أهداف غربية في أفريقيا حيث يتحرك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبر الحدود في منطقة الصحراء الافريقية وفي أوروبا.
وقالت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء (ونا) إن جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في الصحراء نفذت الهجوم في منطقة إن أميناس بالجزائر.
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان إن "مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح كانت تستقل ثلاث سيارات هاجمت اليوم الأربعاء في حدود الساعة الخامسة صباحا قاعدة حياة تابعة لسوناطراك في تيقنتورين قرب إن أميناس الواقعة على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الجزائرية الليبية."
ونقلت الوكالة الجزائرية الرسمية للانباء عن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية قوله إن السلطات الجزائرية لن تستجيب لمطالب "الارهابيين" ولن تتفاوض معهم.
ويقع حقل الغاز قرب الحدود مع ليبيا وهو مشروع مشترك يضم (بي.بي) وشتات أويل النرويجية وسوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة.وقالت (بي.بي) إن مسلحين ما زالوا يحتلون منشآت في حقل الغاز الذي ينتج تسعة مليارات متر مكعب من
الغاز سنويا (160 ألف برميل من المكافيء النفطي) وهو ما يزيد على 10 بالمئة من اجمالي إنتاج البلاد من الغاز و60 ألف برميل يوميا من المكثفات.
مقاتلون إسلاميون يصدون محاولة للجيش الجزائري لدخول مكان احتجاز رهائن
المصدر: النشرة
افادت وكالة "نواكشوط" الموريتانية للأنباء ان إسلاميين مدججين بالسلاح قالوا إنهم صدوا محاولة من الجيش الجزائري لدخول منشأة للغاز يحتجزون داخلها نحو 41 أجنبيا.

وقالت الوكالة نقلا عن مصدر في الجماعة المرتبطة بـ"القاعدة" التي أعلنت مسؤوليتها عن الغارة إن المسلحين تبادلوا اطلاق النار مع الجنود الجزائريين الذين اضطروا للتراجع.
واضاف المصدر ان "عدد الخاطفين يبلغ العشرات وهم مسلحون بأسلحة خفيفة وثقيلة بينها مدافع الهاون ومضادات الطائرات".