Haneen
2012-08-09, 12:26 PM
الملف المصري {nl}347{nl}في هذا الملــف:{nl}مرسي يقيل قيادات عسكرية وأمنية{nl}تعزيزات بسيناء وارتياح لقرارات مرسي{nl}هل طالب أعضاء بالمجلس العسكري بالإطاحة بموافي بعد تصريحاته عن مذبحة رفح؟{nl}مصر: تعيين اللواء رأفت شحاتة قائما باعمال رئيس المخابرات العامة واحالة موافي للمعاش{nl}الشرطة المصرية تشتبك مع مسلحين في شمال سيناء{nl}الجيش يبدأ بإغلاق الأنفاق والأهالى يطالبون بتفجيرها بالكامل{nl}الجماعة الإسلامية: قرارات مرسى بإقالة القيادات الأمنية صائبة{nl}حريق هائل بمنى كلية الآداب الجديد بجامعة المنصورة{nl}مدير أمن السويس: تمشيط الفنادق والشقق المفروشة لضبط عناصر مندسة{nl}هل تعي مصر خطورة «حماس» في غزة؟ مقال {nl}مرسي يقيل قيادات عسكرية وأمنية{nl}الجزيرة نت،روسيا اليوم،رويترز،UBI،العربية نت{nl}أقال الرئيس المصري محمد مرسي الأربعاء مدير جهاز الاستخبارات العامة وقائد الشرطة العسكرية ومحافظ شمال سيناء وقائد الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.{nl}فقد قرر الرئيس محمد مرسي إحالة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافي إلى التقاعد، وتعيين اللواء محمد رأفت عبد الواحد شحاتة قائما بأعمال رئيس المخابرات.{nl}وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في مصر ياسر علي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطني عصر اليوم، إن مرسي أصدر قرارا بإقالة محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك.{nl}وأضاف المتحدث أن الرئيس أصدر تعليمات لوزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بتعيين قائد جديد لإدارة الشرطة العسكرية خلفا للواء حمدي بدين.{nl}كما أصدر قرارا بتعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدًا للحرس الجمهوري.{nl}وكلف الرئيس وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بتعيين ماجد مصطفى كامل نوح مساعدا لوزير الداخلية للأمن المركزي، واللواء أسامة محمد الصغير مساعدًا لوزير الداخلية مديرا لأمن القاهرة.{nl}وكان الرئيس المصري عقد اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء.{nl}وتأتي تلك الإقالات على خلفية مقتل 16 ضابطاً وجندياً من قوات حرس الحدود المصرية بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء مساء الأحد الماضي برصاص مسلحين.{nl}وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد إن مرسي قرر تعيين السفير محمد رفاعة الطهطاوي مديرا لديوان الرئيس. وهي المرة الأولى التي تتولى فيها شخصية غير عسكرية هذا المنصب.{nl}وقال المراسل إن تغيير قائد الحرس الجمهوري جاء على يبدو على خلفية الأحداث المصاحبة للجنازة العسكرية لتشييع ضحايا حادث سيناء.{nl}وقال المراسل إن عددا كبيرا من القوى السياسية استقبل قرارات الرئيس مرسي بترحاب كبير.{nl}وأضاف المراسل أن القرارات التي شملت قيادات أمنية بوزارة الداخلية تعني أن الملف الأمني يحتل أولوية كبرى لدى الرئيس.{nl}من جانبه أشاد القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان بقرارات الرئيس مرسي، وقال إنها تبعث برسالة مفادها أن الثورة مستمرة في طريقها.{nl}وقال العريان إن الرئيس مارس سلطاته إذ إن أمن مصر القومي ليس محلا للعبث. وأشار إلى "حالة اصطفاف وطني وثوري وشعبي خلف الرئيس ضد الأبواق النشاز التي لا تجد صدى".{nl}تعزيزات بسيناء وارتياح لقرارات مرسي{nl}الجزيرة نت{nl}تواصل قوات الجيش والأمن المصرية عملياتها لليوم الثاني في وسط وشمالي سيناء (شرق) ضد أوكار للبؤر الإجرامية. في حين رحبت قطاعات مختلفة بقرارات الرئيس محمد مرسي أمس الأربعاء، والتي أقال خلالها عددا من المسؤولين الأمنيين والتنفيذيين، من خلال مسيرات وتجمعات بالقاهرة والإسكندرية.{nl}فقد وصلت إلى مشارف مدينة العريش فجر اليوم الخميس تعزيزات عسكرية كبرى بقيادة الجيش الثاني الميداني الذي تدخل شمال سيناء ضمن إدارته العسكرية، في مسعى لتعقب العناصر المسلحة بالمناطق الصحراوية والجبلية الوعرة بعد حادث استهداف مركزا حدوديا أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا يوم الأحد.{nl}وقال شهود عيان إن تعزيزات عسكرية مصرية شوهدت وهي تتمركز بالقرب من مدينة بئر العبد (حوالى 80 كلم) غرب مدينة العريش، حيث شوهدت المجنزرات والمدرعات والدبابات والقاذفات الصاروخية، إضافة إلى مئات الضباط والجنود في طريقهم باتجاه مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.{nl}وقصفت الطائرات الحربية فجر الأربعاء أهدافا على الحدود مع إسرائيل، وأغارت القوات البرية على قرى مختلفة في أكبر هجوم عسكري على المنطقة منذ نحو أربعين عاما.{nl}وقالت قيادة القوات المسلحة إن قوات برية وجوية بدأت في استعادة الاستقرار في سيناء، وأوضحت في بيان أن القوات تمكنت من تنفيذ المهام بنجاح تام "وستستمر القوات باستكمال تنفيذ المخطط، وتناشد القوات المسلحة قبائل وأهالي سيناء التعاون لاستعادة الحالة الأمنية".{nl}وتركزت العمليات العسكرية على بلدة الشيخ زويد وقرية التومة بعد أن تلقى الجيش معلومات عن وجود مسلحين بتلك المنطقة، وقال أحد القادة العسكريين أمس إن عشرين مسلحا قتلوا.{nl}تحقيقات {nl}في هذه الأثناء تواصل النيابة العامة بالعريش تحقيقاتها في الهجوم الذي شنه مسلحون بتوقيت متزامن على عدد من المراكز الأمنية بمدينة العريش مركز محافظة شمالي سيناء.{nl}فقد أطلقت عناصر مسلحة تستقل سيارات دفع رباعي النار أمس من أسلحة آلية على نقطة الريسة شرقي مدينة العريش رغم التعزيزات الأمنية وانتشار الجيش المصري في سيناء.{nl}كما تعرضت نقطة بمدخل حي الضاحية شرقي مدينة العريش لهجوم مماثل، بينما تعرضت نقطة في حي الصفا على الطريق الدائري لهجوم ثالث. وتضم تلك النقاط قوات مشتركة من الجيش والشرطة.{nl}ترحيب {nl}سياسيا، لقي قرار رئيس الجمهورية إقالة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية قبولا لدى الشارع المصري، إذ خرجت مساء أمس مظاهرات -شارك بها حزب الحرية والعدالة وعدد من القوى الثورية- أمام قصر الاتحادية ومنزل د. محمد مرسي ترحيبا بالقرارات التي أصدرها.{nl}وكان الرئيس قد قرر إحالة مدير جهاز المخابرات العامة اللواء مراد موافي إلى التقاعد، وتعيين اللواء محمد رأفت عبد الواحد شحاتة قائما بأعمال رئيس المخابرات. كما أصدر قرارا بتعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدًا للحرس الجمهوري بدلا من اللواء محمد نجيب.{nl}كما أصدر د. مرسي قرارا بإقالة محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك. وكلف وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بتعيين قائد جديد لإدارة الشرطة العسكرية خلفا للواء حمدي بدين.{nl}وكلف الرئيس وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بإجراء تغيرات لبعض القيادات الأمنية، مما دعاه لتعيين ماجد مصطفى كامل نوح مساعدا للوزير للأمن المركزي، واللواء أسامة محمد الصغير مساعدًا للوزير مديرا لأمن القاهرة.{nl}اسرار ما يحدث في مصر{nl}هل طالب أعضاء بالمجلس العسكري بالإطاحة بموافي بعد تصريحاته عن مذبحة رفح؟{nl}اخبار العرب - كندا {nl} عصر أول أمس الثلاثاء غادر كبار قيادات الدولة قصر الاتحادية.. في الداخل كان اجتماع هو الأول لمجلس الدفاع الوطني، الذي شكله المجلس العسكري في يونيو الماضي.. خرج الدكتور هشام قنديل-{nl} رئيس الوزراء، ووزير الدفاع حسين طنطاوي، ورئيس الأركان الفريق سامي عنان، ووزير الداخلية أحمد جمال الدين؛ وقادة أفرع القوات المسلحة، بعد أن ناقشوا على مدار ساعات الوضع في سيناء في أعقاب ليلة شهدت تدخلات عسكرية في شمال المنطقة.{nl}ولم يتسن لـجهات اعلامية التأكد من مشاركة رئيس مجلس الشورى أحمد فهمي من عدمه؛ كما ينص قرار إنشاء المجلس، حيث لم يدلِ أحد بتصريحات صحفية، لكن قليلاً وظهر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي عبر شاشات التليفزيون ليعلن عن قرارات رئاسية بإقالة قيادات أمنية وعسكرية.{nl}كان القرار الأبرز هو إحالة مراد موافي- رئيس جهاز المخابرات العامة؛ للتقاعد الإجباري وتعيين اللواء رأفت شحاتة قائمًا بأعمال رئيس الجهاز.{nl}«شحاتة» كان يشغل منصب وكيل جهاز المخابرات، وأدار مفاوضات الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط؛ وقد بلغ سن المعاش في أغسطس من العام الماضي، وأصدر المشير حينها قرارًا بمد خدمته لمدة عام آخر. ولم تكشف الرئاسة إذا كان تعيين شحاتة لفترة مؤقتة؛ لحين تعيين نادر الأعصر القيادة الأهم في الجهاز أم أنه سيستمر في منصبه رسميًا.{nl}قبل ساعات من الإطاحة به كان موافي محور الجدل الأهم.. الرجل استدعاه مبارك في نهاية يناير من العام الماضي من على رأس محافظة شمال سيناء ليحل مكان ظله وحليفه عمر سليمان على قمة المخابرات؛ على وقع ثورة كانت تهز عرشه.{nl}حدث ما حدث في رفح؛ وكيلت الاتهامات لجهاز المخابرات ورئيسها لفشله في رصد العملية؛ خاصة في مقابل تحذير من إسرائيل لرعاياها من عملية إرهابية محتملة في سيناء، فخرج موافي مدافعًا عن نفسه وقال في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية: «لا يمكن أبدًا أن يشكك أحد في قدرة الأجهزة الأمنية ويقظتها في سيناء»؛ وأضاف الرجل الستيني أن «مصر كانت لديها معلومات بوقوع الحادث الإجرامي في رفح والعناصر المشتركة فيه؛ والتي تؤكد أن العناصر الإجرامية التي ارتكبت الحادث من جماعة تكفيرية منتشرة في سيناء وغزة».{nl}لكن الأخطر والذي تم تفسيره على أنه السبب الرئيسي لإحالته إلى التقاعد؛ كان تأكيده أنه أبلغ المعلومات التي حصل عليها للجهات المعنية وأن «جهاز المخابرات ليس جهة قتالية أو تنفيذية»، فيما فسر على أنه إدانة مباشرة للجيش؛ وهو ما دفع بالمحللين بوضع الأمر ضمن الصراع التقليدي بين جهاز المخابرات والقوات المسلحة. صراع بلغ ذروته عندما كان «سليمان» على رأس الجهاز وكان يدير شؤون الدولة إلى جانب مبارك.{nl}استبعاد موافي يندرج تحت مسؤوليات واختصاصات رئيس الجمهورية، باعتبار أن المخابرات جهاز تابع للرئاسة وهو ما ينسحب كذلك على قراره استبعاد قائد الحرس الجمهوري ومحافظ شمال سيناء.{nl}ورغم حديث بعض المصادر عن أن قرار تغيير موافي كان معدًا منذ فترة؛ وكان «على أجندة الرئيس منتظرًا اللحظة المناسبة»؛ إلا أن مصادر أخرى تتحدث عن أن استبعاده جاء بطلب من بض أعضاء المجلس العسكري في إطار «تقييم موقف ولزيادة فعالية بعض الأجهزة».{nl}ونفى مصدر رسمي لـجهات اعلامية أن يكون استبعاد موافي كان طلبًا شخصيًا من المشير؛ قائلاً: «هذا الأمر غير صحيح؛ ولم يرد الطلب على لسان المشير».{nl}الإطاحة بمدير المخابرات أو محافظ سيناء قد تفسر في إطار المعاقبة على التقصير في أحداث سيناء؛ وتغيير قيادات تنفيذية أخرى قد يبدو محاولة لتهدئة شارع غاضب من مهانة عسكرية وسياسية، لكن الإطاحة بقائد قوات الشرطة العسكرية، اللواء حمدي بدين، في خلفيتها تفسير آخر. ففي مقابل طلب المجلس العسكري استبدال «موافي» طلب الرئيس استبعاد «بدين».{nl}الرجل الذي كان في واجهة الصدام مع المتظاهرين منذ سقوط مبارك؛ وظيفته واستمراره فيها هو سلطة مباشرة للمجلس العسكري بحكم الإعلان الدستوري المكمل. وهكذا تحدث ياسر علي عن «تكليف» الرئيس المشير طنطاوي بتعيين قائد جديد.{nl}الإعلان الدستوري في مادته (53 مكرر) ينص على أن تكون شؤون الجيش والقوات المسلحة من موازنة وتعيينات للقادة في أيدي المجلس العسكري ورئيسه. وتتحدث المادة عن «التشكيل القائم وقت العمل بهذا الإعلان الدستوري» الذي لا يضم حمدي بدين في عضويته.{nl}مصادر بعضها قريب من الرئاسة تحدثت عن أن إقالة قائد الشرطة العسكرية وقائد الحرس الجمهوري نجيب عبد السلام؛ لأسباب مرتبطة بفشل تأمين موكب الرئيس وجنازة المجندين شهداء عملية رفح؛ والتي غاب الرئيس عنها لأسباب وصفتها الرئاسة بأنها «أمنية»، بينما تعرض عدد من السياسيين من بينهم رئيس الوزراء لمحاولات اعتداء لم تمنعها الشرطة العسكرية أو قوات الشرطة المكلفة بالتأمين؛ ولم تلق القبض على أي من المعتديين.{nl}وقال مصدر قريب من الرئيس؛ إن «استبعاد بدين ليس متعلقًا بشخصه.. ولكن بهذا المستوى من القبح الذي خرجت به الجنازة.. حيث لم يتمكن الرئيس من حضورها.. إنه أمر شديد السوء أن يضرب ويهان رئيس الوزراء أو فارس نبيل مثل أبو الفتوح».{nl}مصر: تعيين اللواء رأفت شحاتة قائما باعمال رئيس المخابرات العامة واحالة موافي للمعاش{nl} شينخوا،رويترز{nl} قرر الرئيس المصري محمد مرسي امس (الاربعاء) احالة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة الى المعاش وتعيين اللواء محمد رأفت شحاتة قائما باعمال رئيس الجهاز.{nl}وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، إنه فى ظل الاحداث التى تمر بها مصر ودفعا لمسيرة الثورة وحماية للارادة الشعبية اصدر رئيس الجمهورية عدة قرارات تتضمن احالة موافي الى المعاش وتعيين شحاتة قائما باعمال رئيس جهاز المخابرات العامة.{nl}واضاف في تصريحات متلفزة، ان الرئيس مرسي قرر اقالة محافظ شمال سيناء اللواء عبدالوهاب مبروك من منصبه وتعيين اللواء محمد احمد زكي قائدا للحرس الجمهوري.{nl}واوضح ان رئيس الجمهورية كلف وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين بتعيين اللواء ماجد مصطفى كامل مساعدا لوزير الداخلية للامن المركزي واللواء اسامة محمد الصغير مساعدا لقطاع امن القاهرة.{nl}واشار الى ان مرسي كلف وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية خلفا للواء حمدي بدين.{nl}وجاءت هذه القرارات بعد ثلاثة ايام من هجوم "ارهابي" استهدف نقطة تفتيش حدودية فى سيناء وادى الى مقتل 16 جنديا مصريا واصابة سبعة اخرين.{nl}الشرطة المصرية تشتبك مع مسلحين في شمال سيناء{nl}رويترز، قناة النيل،اليوم السابع{nl}قال التلفزيون المصري يوم الخميس ان الشرطة المصرية اشتبكت مع مسلحين في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.{nl}وجاء الاشتباك بعد يوم من قيام قوات الامن بحملة على اسلاميين متشددين في المنطقة.{nl}وقالت قناة النيل للاخبار نقلا عن مراسلها ان الاشتباكات تجددت بين المسلحين وقوات الشرطة امام قسم شرطة ثان في العريش.{nl}الجيش يبدأ بإغلاق الأنفاق والأهالى يطالبون بتفجيرها بالكامل{nl}اليوم السابع،ايلاف،عكاظ{nl}قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن 4 معدات تابعة للجيش بدأت صباح اليوم فى عملية موسعة لإغلاق الأنفاق بين مصر وقطاع غزة خاصة المنتشرة فى الزراعات.{nl}وبحسب المصادر تقوم المعدات بهدم فتحات الأنفاق وإغلاقها بالحجارة والرمال من الجانب المصرى وتم بالفعل إغلاق عشرات الأنفاق.{nl}الحملة تأتى عقب الحادث الإرهابى الذى شنه إرهابيون على نقطة تابعة لقوات حرس الحدود جنوب مدينة رفح والذى استشهد فيه 16 ضابطا وجنديا وأصيب 7 آخرون.{nl}وقالت مصادر أمنية، إن حفارات كبيرة وجرافات ومضخات أرضية للمياه وعدد من المعدات الأخرى شاركت فى إغلاق الأنفاق الحدودية خلال الحملة.{nl}وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن المصرية مستمرة فى حملاتها على الشريط الحدودى لتدمير المزيد من الأنفاق الحدودية التى تنتشر أسفل الأرض بين مصر والقطاع.{nl}من جانبهم اعترض أهالى رفح على العمليات متهمين قوات الجيش بمجاملة أصحاب الأنفاق، مطالبين بتفجيرها بالقنابل القوية ووضع جدار خرسانى عميق فى الطريق العازل بين مصر وغزة، وبالتالى القضاء على الأنفاق نهائيا بدلا من عمليات الردم غير المؤثرة.{nl}وطالبوا بأن يتم التخلص منها للقصاص لأرواح الشهداء، معتبرين أن قيام أصحاب الأنفاق بإغلاقها بأنفسهم نوعا من الخداع لإعادة تشغيلها فيما بعد بسهولة.{nl}يذكر أن إغلاق الأنفاق أدى إلى تقلص كميات الوقود فى قطاع غزة، حيث كان يتم تهريب قرابة 400 ألف لتر يوميا للقطاع من البنزين المدعم المهرب من محطات الوقود بمصر.{nl}الجماعة الإسلامية: قرارات مرسى بإقالة القيادات الأمنية صائبة{nl}اليوم السابع{nl}أعلنت الجماعة الإسلامية ترحيبها ودعمها لقرار الرئيس محمد مرسى "بإقالة عدد من القيادات الأمنية التى أظهرت قصورا واضحا فى عملها، مما أدى لسقوط عدد من شهدائنا البواسل فى رفح.{nl}وقالت الجماعة فى بيان لها، صباح اليوم الخميس، إنها تدعم أى قرار للرئيس فى مواجهة مؤامرات الثورة المضادة والمحرضين على الفوضى وعلى إفشال الرئيس، والتى وصلت ببعض سفهاء النظام السابق لإباحة دم الرئيس والثورة على الشرعية.{nl}وأكدت الجماعة الإسلامية أن الرئيس أصدر قراراته فى حدود اختصاصه وصلاحياته وينبغى على كل مواطن مصرى حر أن يدعم الرئيس فى قراراته، مطالبين مرسى بتوضيح أسباب الإقالة ليكشف للشعب المصرى عن حجم المؤامرة على مصر وعلى ثورتها وعلى حجم التقصير الذى حدث.{nl}وأكدت الجماعة الإسلامية فى بيانها "أن هذه القرارات المنطقية فى مواجهة القصور الأمنى وما تبعه من تخطيط واضح من فلول النظام السابق لإحراج الرئيس وإهانة رئيس وزراء مصر وبعض القوى السياسية فى محاولة يائسة منهم لإفشال الثورة والعودة للنظام السابق العقيم.{nl}ودعت الجماعة الإسلامية الشعب المصرى فى بيانها لـ"مواجهة الثورة المضادة وأذناب النظام السابق والتى دعت للتظاهر فى 24 أغسطس الجارى لإشاعة الفوضى وإعادة إنتاج النظام السابق فى أسوء صوره.{nl}حريق هائل بمنى كلية الآداب الجديد بجامعة المنصورة{nl}مصراوي{nl}شب امس، الأربعاء، حريق هائل بمدرج بكلية الآداب بجامعة المنصورة تحت الإنشاء بجوار المدينة الجامعية للطلبة.{nl}تلقى اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مأمور قسم أول المنصورة يفيد بنشوب حريق هائل داخل كلية الآداب تحت الإنشاء، داخل الحرم الجامعى بجامعة المنصورة فى مدرج موجود بالمبنى، وبعض مخلفات أخشاب كانت موجودة بجوار الكلية وطالت النيران لودر كبير من المستخدم فى عملية البناء.{nl}هذا وقد انتقل العميد أسامة شعبان، مدير الدفاع المدنى بالدقهلية، والعديد من سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث، فى محاولة للسيطرة على الحريق، هذا وغطت الأدخنة الصاعدة من الحريق جميع الشوارع المحيطة بالجامعة، مما أدى إلى حدوث بعض الاختناقات للأهالى.{nl}مدير أمن السويس: تمشيط الفنادق والشقق المفروشة لضبط عناصر مندسة{nl}اليوم السابع{nl}صرح مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت بأن قوات الشرطة بمديرية أمن السويس تقوم حاليا بمراجعة وتفتيش جميع الفنادق والقرى السياحية والشقق السكنية المفروشة بجميع أحياء المحافظة للتأكد من عدم وجود أى عناصر أو أشخاص دخلت إلى المحافظة بشكل غير مشروع.{nl}وقال رفعت، فى تصريح صحفى، إن قوات الشرطة تقوم بتفتيش الوحدات السكنية المفروشة والفنادق للتأكد تماما من أنه لا يوجد أشخاص قد دخلوا إلى المحافظة بصورة غير مشروعة، كما يتم مراجعة عقود الشقق المفروشة بالكامل داخل أحياء السويس الخمس.{nl}وأشار مدير أمن السويس إلى أن عدد الفنادق والقرى والوحدات السكنية المفروشة التى يتم مراجعة من بها كبير، وتشارك فيها عمليات المراجعة والتفتيش وقيادات وضباط مديرية أمن السويس بمختلف إداراتها.{nl}هل تعي مصر خطورة «حماس» في غزة؟{nl}مقال بقلم:خيرالله خيرالله عن الرأي الكويتية {nl} هل من امل في ان تستوعب القاهرة ان غزة تحولت، منذ وضعت «حماس» يدها عليها، «بؤرة للارهاب» وان خطر هذه البؤرة يتجاوز حدود القطاع وصار يشكّل تهديدا مباشرا للامن المصري؟{nl}ما حصل قبل ايّام عند ممر رفح، وهو معبر حدودي بين قطاع غزة الفلسطيني والاراضي المصرية، اكثر من طبيعي. تحصد مصر ما زرعته في غزّة لا اكثر ولا اقلّ. فالهجوم الآثم الذي تعرّضت له العناصر العسكرية المصرية في موقع قريب من المعبر الحدودي داخل الاراضي المصرية كان متوقعا في ضوء التراخي الذي ميّز في السنوات القليلة الماضية مواقف القاهرة من قطاع غزّة الذي كان حتى العام 1967 تحت الادارة المصرية.{nl}لم يكن التراخي المصري تجاه غزّة ابن البارحة. بدأ قبل فترة طويلة في عهد الرئيس حسني مبارك والاجهزة الامنية التابعة للنظام المصري والتي كان الشخص الابرز فيها اللواء عمر سليمان الذي توفّي أخيرا.{nl}كان الديبلوماسيون الغربيون في القاهرة يقولون في السنوات الاخيرة التي سبقت انهيار نظام مبارك ان الجانب المصري يمتلك افضل المعلومات عن غزة. كانوا يشيدون بعمل الاجهزة المصرية ويقولون ان الدول الاوروبية المهتمة بما يدور في القطاع تستقي معلوماتها من المصريين. لكنّ هؤلاء الديبلوماسيين كانوا يشيرون في الوقت ذاته الى ان من هم على رأس الاجهزة الامنية المصرية، مثلهم مثل القيادة السياسية، لا يعرفون كيف الاستفادة من المعلومات المتوافرة. اكثر من ذلك، كان هؤلاء يشكون من عجز القيادة السياسية المصرية وقادة الاجهزة الامنية، على خلاف الضباط العاملين على الارض، من تقدير خطورة الوضع في غزة وتأثيره السلبي على الداخل المصري.{nl}في عهد مبارك، خصوصا في السنوات العشر الاخيرة منه، كانت مصر متلهية بمصر. كان هناك همّ اكبر بكثير من غزة هو هم التوريث. في غضون ذلك، كانت الاجهزة الامنية، تؤدي دورها والمطلوب منها بكفاءة عالية، ولكن من دون ان يكون على رأسها عقل سياسي وامني، في آن، يعرف ان اي تهاون مصري في غزة ستكون له نتائج سيئة داخل مصر نفسها...{nl}لم تستوعب مصر- مبارك معنى الانسحاب الاسرائيلي من جانب واحد من غزة في العام 2005. لم تستوعب استمرار فوضى السلاح في القطاع. لم تستوعب خصوصا ان الانقلاب الذي نفّذته «حماس» في غزة منتصف العام 2007 كان موجها الى مصر ايضا وليس الى السلطة الوطنية الفلسطينية المغلوب على امرها فقط. اكثر من ذلك، لم يكن في القاهرة من هو قادر على تقدير الاخطار الناجمة عن تحوّل «حماس» الى ميليشيات مسلحة مستقلة كلّ منها عن الاخرى، وان بعض هذه الميليشيات على علاقة مباشرة بقوى اجنبية، بينها ايران وادواتها، وهو معاد لمصر ولايّ دور مصري او عربي في المنطقة.{nl}كانت مصر ولا تزال في عالم آخر. لم تكن في القاهرة في السنوات القليلة الماضية شخصية سياسية قادرة على قول الكلام الذي يجب ان يقال عن غزة وذلك حفاظا على حقوق الفلسطينيين من جهة وامن مصر وسلامتها من جهة اخرى. لم يوجد من يقول صراحة ان الشعارات التي رفعتها «حماس»، ولا تزال ترفعها « الى اليوم، لا تخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي. بكلام اوضح، لم يوجد في مصر من يقول ان اسرائيل انسحبت من غزة من اجل الامساك بطريقة افضل بالضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وان كلّ ما قامت به «حماس» الى الآن يصب في خدمة المشروع الاسرائيلي.{nl}هل يتغيّر شيء في القاهرة بعد الهجوم الاخير الذي شنته عناصر ارهابية، انطلاقا من غزة، وادى الى مقتل جنود مصريين؟{nl}من الواضح ان الرئيس محمد مرسي و«الاخوان المسلمين» الذين اوصلوه الى الرئاسة يشعرون بالحرج، خصوصا ان «حماس» جزء من حركة الاخوان وقد اظهرت، الى الآن، حماسة شديدة للتغيير الذي شهدته مصر وراحت تستقوي بها الى ابعد حدود.{nl}لا بدّ من الاعتراف بانّ الرئيس مرسي قال كلاما قويّا بعيد العملية الارهابية التي استهدفت جنودا مصريين. لكنّ هذا الكلام غير كاف لسبب واحد على الاقلّ هو انه لم يدن «الارهاب» الذي صارت غزة مصدرا له. تحدّث عن «اجرام» و«غدر»، لكنه لم يشر الى «الارهاب» تحديدا. لم يشر خصوصا الى ان «حماس» مصدر الارهاب لا اكثر وان كلّ الحركات المتطرفة الاخرى التي تزايد عليها احيانا، انما ولدت من رحمها.{nl}من دون التصرف من منطلق ان غزة صارت مصدرا للارهاب الذي يهدد مصر لا فائدة من اي نوع من التهديدات والتحذيرات يطلقها الرئيس المصري. كلّ ما عدا ذلك هرب من الواقع ومحاولات لطمأنة «حماس» وتفادي تحميلها اي مسؤولية عن الوضع في غزة. الاهمّ من ذلك، ان مسايرة «حماس»، من منطلق ان العلاقة معها هي علاقة «اخوان» بـ «اخوان»، لا يحلّ اي مشكلة بل يزيد الوضع في القطاع سوءا...{nl}ربّما تكمن المشكلة في انّ هناك مصلحة مصرية في بقاء «حماس» في السلطة، اي مسيطرة على غزّة، وبقاء الوضع على حاله بين الفلسطينيين من زاوية ان هناك تحالفا بين الجانبين من جهة وان «حماس» ليست سوى الامتداد الفلسطيني للاخوان المصريين من جهة اخرى!{nl}في النهاية، تحتاج مصر حاليا هي الى رجال يفرّقون بين مصلحة الدولة ومصلحة الحزب الحاكم. عندئذ يصبح في الامكان القول ان القاهرة بدأت تعي معنى بقاء الوضع في غزة على ما هو عليه ومخاطر ذلك عليها. كذلك، سيعني ذلك انها بدأت تعي ان استمرار الوضع الراهن في القطاع لا يستهدف القضاء على ما بقي من القضية الفلسطينية بمقدار ما انه يفتح الابواب على مصراعيها امام انتشار الارهاب في كلّ سيناء انطلاقا من غزّة.{nl}هل في مصر من يفرّق بين مصلحة الدولة وتطلعات «الاخوان المسلمين» وطموحاتهم الى تولي السلطة وشبقهم لها؟<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/الملف-المصري-347.doc)