تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحه 99



Aburas
2013-01-18, 11:25 AM
<tbody>
ملف المصالحة
(99)




</tbody>

<tbody>

الإثنين
14-01-2013



</tbody>

<tbody>





</tbody>

ملف المصالحـــــــــة رقــ99ـــم





<tbody>




في هـــــــــــــــــــــــذا الملف:


مصادر فلسطينية: "حماس" توافق على استئناف عمل لجنة الانتخابات في غزة ولا تعتبره تراجعا
لقاءات القاهرة الاخيرة ايجابية..قنديل بعد لقاء فياض : مصر ستواصل سعيها من أجل تحقيق المصالحة
ممثلون عن الفصائل الفلسطينية يلتقون في المغرب لدعم المصالحة
الديمقراطية: اتفاق مع مصر لاستضافة الاطار القيادي للمنظمة اوائل شباط
حماس: الحديث عن الانتخابات أولا تراجع عن المصالحة




</tbody>


















تواصل الخلاف بشأن المصالحة ..
مصادر فلسطينية: "حماس" توافق على استئناف عمل لجنة الانتخابات في غزة ولا تعتبره تراجعا
سما
ذكرت مصادر فلسطينية بأن الضغوط التي مارستها الرئاسة المصرية على حركة حماس نجحت في إقناعها بالتراجع عن رفضها السماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة، أن حماس أبلغت الجانب المصري أنها ستسمح للجنة باستئناف العمل في قطاع غزة، منوهة بأن موقفها هذا لا يعني أن حدة الخلافات بينها وبين حركة فتح، بشأن أولويات المصالحة قد تراجعت.
وأشارت المصادر لصحيفة الشرق الاوسط إلى أن حركة «فتح»، لا تزال تصر على أنه يتوجب الشروع أولا، في إجراء الانتخابات كمدخل لتطبيق بقية بنود المصالحة التي تضمنها اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. في حين تصر حماس على أن إعلان الدوحة قد نص بشكل واضح، على أن تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هي الخطوة الأولى التي يتوجب الشروع فيها، على أن يتم تطبيق بقية بنود المصالحة بالتزامن كرزمة واحدة.
ونوهت المصادر بأن تحقيق انطلاقة حقيقية في جهود المصالحة، يتوقف على التوافق على القضايا «الثقيلة»، مثل إعادة بناء منظمة التحرير، وإعادة صياغة الأجهزة الأمنية على «أسس وطنية ومهنية»، وبلورة «عقيدة جديدة» لهذه الأجهزة، علاوة على إنجاز ملف المصالحة المجتمعية، التي تهدف بشكل أساسي، إلى تسوية الخلافات والثارات بين العائلات الفلسطينية، بسبب سقوط عدد كبير من القتلى خلال انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية في يونيو (حزيران) 2007.
وأشارت المصادر إلى أنه على الرغم من استجابة حماس للضغط المصري وموافقتها على السماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل، إلا أن الحركة تدعي في المقابل، أن اللجنة تخضع عملية تسجيل الناخبين لاعتبارات غير موضوعية، حيث تطالب اللجنة بإعادة تشكيل الفرق التي تستعين بها اللجنة في تسجيل الناخبين، بزعم أن معظمهم ينتمون لحركة «فتح». واستدركت المصادر أن ملاحظات حماس هذه لا تعني أن الحركة ستضع قيودا على عمل اللجنة في القطاع بعد إعادة استئناف عملها. ويذكر أن حركة حماس تصر على تنفيذ تفاهمات المصالحة رزمة واحدة، بما في ذلك تشكيل الحكومة وإنجاز ملف تفعيل وتطوير المنظمة ومعالجة آثار الانقسام الداخلي وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات.
ويذكر أن مصادر فلسطينية كانت قد أبلغت «الشرق الأوسط»، أن الجانب المصري سيقدم صيغ توفيقية بشأن القضايا الخلافية التي تحول دون توافق حركتي فتح وحماس على بدء تطبيق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
من ناحيته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سمير أبو مدللة، إن القيادة المصرية ستدعو «الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية»، لاجتماع في الأسبوع الأول من شهر فبراير (شباط) المقبل، لبحث المصالحة وتفعيل دور الإطار القيادي للمنظمة.
ونقلت وكالة «سما» عن أبو مدللة قوله إن وفود الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة الموجودة في القاهرة حاليا، اجتمعت مع قيادة المخابرات العامة المصرية، برئاسة اللواء نادر الأعصر، واللواء أيمن بديع، والعميد سامح نبيل وآخرين، لمتابعة ملف المصالحة الوطنية وقضايا الأسرى. وشدد على ضرورة التنفيذ الفوري لاتفاق القاهرة في 4 مايو (أيار) 2011، للمصالحة الوطنية، والعمل على تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة، وإطلاق الحريات العامة والديمقراطية، ووقف الاعتقال السياسي في قطاع غزة والضفة الغربية.

لقاءات القاهرة الاخيرة ايجابية..قنديل بعد لقاء فياض : مصر ستواصل سعيها من أجل تحقيق المصالحة
اليوم السابع
أكد رئيس وزراء مصر د. هشام قنديل ان بلاده لن تألو جهدا في استمرار رعايتها ودعمها التاريخيين للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
وأضاف قنديل ان مصر ستواصل سعيها في الوقت ذاته الى إنهاء حالة الانقسام واستعادة وحدة الصف الفلسطيني.
جاء حديث قنديل خلال اللقاء الذي جمعه مع رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض والوفد المرافق له مساء الأحد في القاهرة.
ووصف قنديل الاجتماع الذي عقد الاربعاء الماضي بين الرئيس المصري د. محمد مرسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في سبيل تفعيل المصالحة الفلسطينية بـ "الخطوات الايجابية جدا".

ممثلون عن الفصائل الفلسطينية يلتقون في المغرب لدعم المصالحة
سما
افتتح مساء الأحد في مدينة الصخيرات المغربية (30 كلم عن الرباط)، لقاء بين ممثلين عن الفصائل الفسطينية سيستمر حتى الثلاثاء، بهدف "دعم المصالحة الفسطينية"، على ما أفاد المشاركون.
ومن المنتظر، كما افاد المنظمون، ان تبدأ الفصائل الفلسطينية المشاركة في لقاء المغرب مباحثاتها الليلة على أن تستمر غدا الاثنين ليتم منتصف يوم الثلاثاء عقد ندوة صحافية للاعلان عن نتائج المباحاثات.
ولم يكشف المشاركون عن جدول أعمال هذا اللقاء وعن النقاط التي ستتم مناقشتها.
وقال توفيق الطيراوي، ممثل حركة فتح في لقاء المغرب، لفرانس برس "ان لقاء المغرب ليس بديلا لمحادثات مصر أو محاولة لتعويض الدور المصري".
وأضاف ان "هذا اللقاء يأتي بالأساس لتأمين الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني خلال مرحلة ما بعد المصالحة، حيث سيتطلب الأمر مواكبة لهذه المصالحة من أجل انجاحها".
ومن جانبه، قال ماهر طاهر عبيد، عن حركة حماس ان "اللقاء ليس بديلا لما يجري في القاهرة، وانما هو دعم للجهود المبذولة مع إعطاء دور أكبر للمغرب في هذه المصالحة تماما كما حصل في كل المحطات".
وعبر الطيراوي لفرانس برس عن امكانية التوقيع على اتفاق نهائي بين الفصائل الفلسطينية خلال هذا الأسبوع. وقال "تمت مناقشة جميع النقاط والتوصل الى تفاهم في أغلب الملفات" وإن شاء الله، يمكن التوقيع هذا الأسبوع.
ومن جهة اخرى، أكد مصدر قريب من المحاداثات فضل عدم ذكر اسمه انه "تم الانتهاء من المحادثات بين الأطراف ويمكن توقيع اتفاق الأربعاء أو الخميس في القاهرة ان بقيت الأجواء صافية بين الأطراف كما هو الحال اليوم".
وأكد المصدر نفسه ان "لقاء المغرب بروتوكولي، ولقاء لتصفية النفوس بين الفصائل، كما ان تمثيليته ليست على مستوى القيادة، لأن أغلب النقاط نوقشت في القاهرة ولم يبق هناك سوى التوقيع".
واجتمع مساء الاربعاء في القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من اجل احياء المصالحة الفلسطينية بعد لقائين منفردين جمعهما بالرئيس المصري محمد مرسي.
وحضر الاجتماع الذي يعد الاول من نوعه منذ شباط/فبراير 2012 اعضاء الوفدين المرافقين لعباس ومشعل.
ورعت القاهرة اتفاقا للمصالحة بين حركتي فتح وحماس ابرم في القاهرة في 27 نيسان/ابريل 2011 الا ان معظم بنوده ظلت حبرا على ورق.
وكان عباس ومشعل التقيا اخر مرة في القاهرة في شباط/فبراير 2012 لاعادة اطلاق عملية المصالحة.
ودعا مشعل الى انهاء الانقسام الفلسطيني في خطاب القاه في غزة خلال اول زيارة له الى القطاع في السابع من كانون الاول/ديسمبر الماضي وهي دعوة حيتها حركة فتح.
وسمح لحركة فتح مطلع كانون الثاني/يناير الجاري بتنظيم احتفاليات في غزة بمناسبة الذكرى ال 48 لتأسيسها وذلك لاول مرة منذ سيطرة حماس بالقوة على القطاع في حزيران/يونيو 2007.

الديمقراطية: اتفاق مع مصر لاستضافة الاطار القيادي للمنظمة اوائل شباط
معا
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنه تم الاتفاق مع القيادة المصرية لاستضافة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع في اوائل شباط المقبل لبحث المصالحة وتفعيل دور الإطار القيادي للمنظمة.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة لمراسلة معا ، ستطرح الجبهة على جدول أعمال الإطار المصالحة الفلسطينية والعقبات التي أوقفت تنفيذ الاتفاقيات، واكد على ضرورة أن يتم اعتماد منهج يعتمد على الشراكة والمشاركة من كافة الفصائل الفلسطينية لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في الاجتماع، مطالباً بوقف كل آليات التنفيذ الثنائية بين فتح وحماس.
واكد أبو ظريفة على ضرورة اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في انتخابات الرئاسة والتشريعي من خلال قانون انتخابي واحد لكل المؤسسات، وعلى ضرورة صياغة إستراتيجية وطنية بديلة تستند لإستراتيجية دفاعية للمقاومة مدخلها الرئيس جبهة مقاومة متحدة من كافة الفصائل تحدد أساليب المقاومة للدفاع عن غزة بجانبيها المسلح والشعبي.
وأشار أن عقد لقاءات القاهرة يأتي لتهيئة المناخات والأجواء للمصالحة بهدف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقاً في اتفاق القاهرة في 4 مايو/ أيار 2011, وفي اتفاق الدوحة.
وأكد أبو ظريفة أن هناك أجواء ايجابية في هذه اللقاءات ولكنها لا تحل المسألة، مطالباً بوقف التدخلات الدولية والإقليمية بشأن الداخل الفلسطيني والتي تستغل ذلك لتعطيل المصالحة.
وقال:" أمامنا تحديات كبرى ولدينا انجازات للمقاومة والسياسة وإذا أردنا أن نبني على هذه السياسات ونجابه الاستيطان لا خيار أمامنا إلا استعادة الوحدة ".

حماس: الحديث عن الانتخابات أولا تراجع عن المصالحة
سما
اعتبر المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة يوسف رزقة أن "الحديث عن إجراء الانتخابات أولاً دون ملفات المصالحة الأخرى يعدّ رجعة إلى الوراء".
وقال، لصحيفة الغد الاردنية الأحد "يجب أولاً أن تتشكل الحكومة ويتم الاتفاق على كافة القضايا الأخرى، مثل المجلس التشريعي وتفعيل منظمة التحرير وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات، بحيث تتم بالتوازي في وقت واحد".
واعتبر أن "الأجواء ايجابية في الميدان لصالح إنجاز المصالحة"، موضحاً بأن "لقاء حماس وفتح، الأسبوع الماضي في القاهرة، يعدّ خطوة نحو بدء التنفيذ، حيث من المنتظر عقد اجتماع خلال الأسبوع الجاري للبحث في تشكيل الحكومة والإجراءات الأخرى كرزمة واحدة، وفق ما اتفق عليه".
وكانت فتح وحماس اتفقتا خلال لقاء الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مساء الأربعاء الماضي في القاهرة على تنفيذ اتفاق المصالحة رزمة واحدة، ومنها تشكيل حكومة برئاسة عباس.
غير أن ثمة إشكالية برزت من بين ثنايا الاتفاق حول نقطة الانطلاق لاستئناف جهود المصالحة، برغم الأجواء الايجابية السائدة.
إذ تتمسك فتح باستئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة بغرض التحضير الفوري للانتخابات العامة وتشكيل حكومة موحدة تتولى ذلك. وقد كان الرئيس عباس صرح عقب اللقاء "باجراء الانتخابات أولاً كمدخل لتطبيق المصالحة".
بينما تصر حماس على تنفيذ تفاهمات المصالحة رزمة واحدة، بما في ذلك تشكيل الحكومة وإنجاز ملف تفعيل وتطوير المنظمة ومعالجة آثار الانقسام الداخلي وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات.
وتجد حماس ضرورة "أن لا يتم إجراء الانتخابات قبل توفير الظروف المناسبة لذلك في الضفة الغربية المحتلة، ومنها وقف الاعتقالات وملاحقة كوادر الحركة وحظر أنشطتها"، بحسبها.
ورأى القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف إن "البحث الجدي في تلك الملفات يعطي مؤشرات ايجابية ومهمة في موضوع المصالحة".، مشيراً إلى أنه "سيتم بحث كيفية العمل للتحضير للانتخابات القادمة في سياق متزامن مع الملفات الأخرى".
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن "لجان المصالحة ستبدأ عملها خلال هذا الأسبوع، ومنها المصالحة المجتمعية والانتخابات المركزية وإزالة آثار الانقسام والانتخابات المركزية".
وأضاف، إن "لجنة تفعيل وتطوير المنظمة ستجتمع في مطلع الشهر المقبل، وفق ما اتفق عليه في القاهرة".
وأكد بأنه "لا توجد حاجة لمزيد من الحوارات الجديدة، وإنما تنفيذ جدي لما تم التوقيع عليه، في القاهرة (مطلع أيار(مايو) 2011) والدوحة (شباط( فبراير) 2012)".