Haidar
2012-01-24, 10:19 AM
أقلام وآراء{nl}(17){nl} الموقف من إستقالة خالد مشعل{nl}فلسطين الآن، بقلم ياسر الزعاترة{nl} بيع دولة الوهم {nl}أجناد، بقلم إبراهيم حمامي{nl} لن نستبدل بالحجاب الشورت يا رجوب{nl}أجناد،الكتلة الإسلامية فلسطين، بقلم مجدولين حسونة{nl} إعتقال دويك ومبادرة فتح !{nl}فلسطين اللآن، بقلم لمى خاطر{nl} لاجدوى من الإنتخابات مع القرصنة الإسرائيلية{nl}صحيفة فلسطين، بقلم عصام شاور{nl} الموقف من إستقالة خالد مشعل{nl}فلسطين الآن، بقلم ياسر الزعاترة{nl}يبدو أن الأنباء المتداولة بخصوص نية خالد مشعل عدم الترشح لرئاسة المكتب السياسي للحركة بعد شهور، يبدو أنها صحيحة، من دون أن يعني ذلك حسم الأمر نهائيا في حال حدوث تدخلات من هنا وهناك، بخاصة من طرف الأوساط “الإخوانية” ذات التأثير على القرار الحمساوي، لاسيما أن لائحة الحركة التي تغيرت سابقا تسمح له بولاية أخرى (أخيرة).{nl}تسريب الخبر جاء أولا عبر شخص مفصول من الحركة، وفي سياق من الإشادة والتثمين، الأمر الذي فسَّره كثيرون بأنه محاولة لدفع الرجل إلى عدم التراجع عن قراره مهما كانت التدخلات، وذلك عبر تصوير القرار بأنه رائد وتاريخي.{nl}ليس هناك من يقول: إن استقالة خالد مشعل ستشكل كارثة سياسية بالنسبة لحماس، فقد خسرت الحركة من قبلُ شيخها وأروع الرجال في تاريخها كله (الشيخ الشهيد أحمد ياسين)، لكنها واصلت عملها، كما خسرت خليفته، وهو واحد من أعظم الأبطال؛ الذين أنجبتهم فلسطين منذ عقود طويلة (الدكتور عبد العزيز الرنتيسي) ثم واصلت فعلها وتأثيرها، وقبل الرجلين كانت قد خسرت ثلة من أروع الرجال (جمال منصور، جمال سليم، إبراهيم المقادمة، صلاح شحادة، إسماعيل أبو شنب)، فضلا عن رموزها العسكريين.{nl}على أن القول بعدم تأثر الحركة بغياب رجالها الكبار لا يبدو صحيحا بحال، إذ من العبث أن يتجاهل المحلل حقيقة أن الصهاينة كانوا يعيدون تشكيل هرمية الفصائل الفلسطينية عبر سياسة الاغتيال والاعتقال التي لم تكن عبثية في يوم من الأيام. وفي ظني أنه بعض التخبط الذي شاب عمل الحركة وخطابها السياسي خلال السنوات الماضية قد نتج عن غياب المجموعة المشار إليها، بخاصة الرموز الأربعة الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية بقيادة شارون بعد حسم قرار الانسحاب من قطاع غزة.{nl}اليوم نقف أمام محطة جديدة لا تخص “حماس” وحدها، بل تعني القضية الفلسطينية برمتها، ومن الضروري أن تواجه حماس هذه المحطة بصف متماسك ورؤية واضحة لصالح خيار المقاومة وليس الجمع المستحيل بينها وبين السلطة، ولا أعتقد شخصيا أن ثمة مصلحة في تغيير رئيس المكتب السياسي في هذه المرحلة.{nl}الحركات الثورية ليست مثل الدول تبعا لطبيعة عملها وحراكها، وقد كان الشيخ أحمد ياسين هو قائد حماس منذ ما قبل التأسيس وظل كذلك حتى استشهد، الأمر الذي انطبق على ياسر عرفات في حركة فتح (دعك من المجموعات الأخرى الأقل تأثيرا)، مع ضرورة التذكير بأن القيادة في الحركات الثورية الحقيقية ليست مغنما، وقد تعرض مشعل لعملية اغتيال (تؤكد أهمية تغييبه بالنسبة للصهاينة) شاء الله عز وجل أن تكون محطة صعود للحركة، ولولا بطولة مرافقه “محمد أبو سيف” التي قدرها الله لكان اليوم في عداد الشهداء.{nl}من وجهة نظرنا لا يبدو التغيير في هذه المرحلة صائبا، ومع بعض ملاحظاتنا وسوانا على قيادة مشعل، إلا أن الرمزية التي حازها في الأوساط الرسمية والشعبية العربية والإسلامية يصعب تعويضها خلال وقت قصير، فضلا عن خبرته التي حصل عليها طوال 15 عاما قاد خلالها المكتب السياسي. ومن الضروري القول هنا: إن أسبابا ما؛ هي التي دفعت الرجل إلى التفكير بالاستقالة، وهي أسباب لا بد من التوقف عندها داخليا حتى يتم تجاوزها من أجل أن يكمل الرجل ولايته الأخيرة، ويغدو الأمر أكثر إلحاحا إذا كانت تلك الأسباب من النوع الذي يؤثر على الحركة في حاضرها ومستقبلها.{nl}لو كان البديل لخالد مشعل هو الرئيس السابق للمكتب السياسي (موسى أبو مرزوق) لكان الأمر مقبولا إلى حد كبير، حتى لو مال فارق الرمزية لصالح الأول تبعا لتزامن قيادته مع صعود الحركة الكبير واتساع نطاق علاقاتها خلال الألفية الجديدة ، إلى جانب قدراته الخطابية، لكن المشكلة هي إمكانية أن تؤدي الانتخابات إلى تولي شخصية أخرى للقيادة، بخاصة إذا كانت من قطاع غزة.{nl}هنا تبدو المشكلة ذات شقين؛ يتعلق الأول بالقدرات السياسية وعموم “الكاريزما” لمن يملكون حق الترشح قياسا بمشعل وموسى أبو مرزوق، مع الإقرار بفضلهم وجهادهم (حفظهم الله جميعا). والثاني وهو الأهم بنظري يتعلق بانتقال القيادة إلى قطاع غزة، وهذه مشكلة كبيرة ستؤكد حشر ثقل الحركة ورؤيتها في قمقم القطاع ومصيره الملتبس، فضلا عن وضع القيادة بشكل دائم تحت رحمة القيادة الصهيونية، أعني لجهة سهولة الاغتيال؛ ما إن يتخذ قراره.{nl}قيادة حماس الأولى ينبغي أن تبقى في الخارج، لأن “حماس” لم تؤسس لتحرير قطاع غزة، وإنما لتحرير فلسطين (كل فلسطين) وإعادة الشعب المشرد، والقطاع لا يعدو (على أهميته ورمزيته) أن يكون جزءًا صغيرا من أرض فلسطين التاريخية. أما الأهم فهو أن الشتات الفلسطيني ينبغي أن يبقى العنوان الأهم للقضية. وفي اجتماع الفصائل المخصص لإعادة تشكيل منظمة التحرير لم يكن عبثيا التوافق على أن يكون أعضاء المجلس الوطني 350، منهم 200 للشتات و150 للداخل.{nl}في ضوء ذلك، نتمنى ألا يكون خبر الاستقالة صحيحا. وإذا كان كذلك؛ أن يُعاد النظر فيه عبر تدخلات من داخل الحركة ومن أصدقائها والإخوان تحديدا. وفي حال إصرار الرجل على الاستقالة نتمنى أن يبقى قرار وجود قيادة الحركة في الخارج فاعلا أيا يكن رئيس مكتبها السياسي الجديد، لاسيما أن آفاق الحركة تبدو أرحب رغم الرحيل العملي من سوريا (الشعب السوري بعد الانتصار سيكون أكثر احتضانا للحركة)، وبالطبع في ظل تحولات الربيع العربي وصعود الإسلاميين في أكثر من دولة، بخاصة في مصر، صاحبة التأثير الأكبر في الملف الفلسطيني بشكل عام.{nl}بقي أن ندعو الله أن يلهم قادة حماس الصواب لما فيه خير فلسطين، وخير حركتهم المباركة التي قدمت أعظم التضحيات، وتضم اليوم في صفوفها جحافل من خيرة أبناء فلسطين الذين يتحرقون شوقا للتضحية في سبيل الله ومن أجل حريتها.{nl} بيع دولة الوهم{nl}أجناد، بقلم إبراهيم حمامي{nl}احزروا: ما هي هذه الصورة؟{nl}حتى لو حزرتم أنها لأرخبيل دولة فلسطين المستقلة المفترضة – دولة عبّاس المنتظرة، فقد أخطأتم!{nl}لأن دولة فخامته العتيدة الي يريد أن يبيعنا وهمها أقل حتى من الأرخبيل في الصورة!{nl}تقرير صادر من الاتحاد الأوروبي في شهر تموز/يوليو الماضي (2011)، يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن قيام دولة فلسطينية في الضفة أمر شبه مستحيل، ويشير وبالتفصيل للمتغيرات والاجراءات التي قم ويقوم بها الاحتلال في مناطق السلطة (ج)، وفيه بعضاً مما يريد عبّاس وزبانيته اخفاءه من حقائق ليستمروا في مسلسلهم التفاوضي، ومنها:{nl} المنطقة (ج) تُشكل 62% من مساحة الضفة الغربية المحتلة{nl} 10% من مساحة الضفة الغربية هي محميات طبيعية "اسرائيلية"{nl} 48% من مساحة الضفة تتقاطع مع مناطق عسكرية مغلقة{nl} قبل عام 1967 كان يعيش ما بين 200- 320 ألف فلسطيني في منطقة الأغوار – اليوم الرقم هو 56 ألف{nl} في العام 1972 كان عدد المستوطنين في المنطقة (ج) 1200 مستوطن، في العام 2010 العدد هو 310 آلاف (ويستثني العدد القدس الشرقية)!{nl} 45 حوض مائي أو منشأة مائية في الضفة الغربية تم تدميرها منذ شهر كانون الثاني/يناير 2010{nl}هذا مختصر لتقرير من 14 صفحة لم يكن من المفترض أن يخرج للعلن، وإذا أضفنا إليه باقي المعلوم والمعروف من مستوطنات وطرق التفافية وجدار وحواجز وضم وغيرها، نحصل على أرخبيل فلسطيني من جزر متناثرة مبعثرة لا رابط بينها، وهو ما يعرفه بالضرورة عبّاس وكبير مفاوضيه الأشاوس، والتقرير والذي نظن أنهم كانوا يعرفون محتواه، ليس الدليل الوحيد على ما ذكر فيه، بل الحقائق على الأرض، وما يتعرض له أزلام أوسلو من اذلال وتحقير من قبل الاحتلال كما حدث في تصريح مبيت عباس الأخير.{nl}(نص التقرير باللغة الانجليزية –{nl}http://thecepr.org/images/stories/pdf/area%20c%20%20final%20report%2 0july%202011.pdf ){nl}يسوقون علينا الوطنية، يتباهون بانجازات لا وجود لها، ويريدون لشعبنا أن يخرج من "استحقاق" لآخر، من أنابوليس إلى مفاوضات التقريب إلى استحقاق أيلول إلى استحقاق 26 كانون الثاني/يناير، إلى ما سيخترعونه من استحقاقات بعد 4 أيام، المهم أن يبقوا في خيارهم الأوحد والوحيد، وليبيعوا الوهم لمن يريد أن يشتري.{nl}عبّاس وطغمته الفاشية ذهبوا للأمم المتحدة وهم مدركون تمام الادراك أنه لا أمل بالحصول على ربع دولة، وهم يعلمون علم اليقين أنه لا إمكانية اليوم لقيام دولة، وهم على دراية وأي دراية أن خطوتهم فقط هي لتبرير مخازيهم التفاوضية.{nl}من موسكو يعلن عبّاس أن "إن المفاوضات هي الوسيلة الوحيدة لحل القضية مع الإسرائيليين، مؤكداً أنه لن يحبط وسيستمر في جهوده في البحث عن الأمل" – تذكرت قول ختيارة يوماً قالت "أحبطك أبو ملعون يا بعيد"!{nl}اليوم وهم يتفاوضون من جديد دون وقف الاستيطان شرطهم الذي اشترطوه نهاراً فلعقوه ليلاً، وهذه المرة يسميها عبّاس مفاوضات "استكشافية"، المهم مفاوضات والسلام، لأنه بدونها ينتهي عبّاس وطغمته.{nl}لكن لماذا التفاوض واللهاث وراء دولة الوهم؟{nl}يجيب شمعون بيريس نيابة عن موظفيه في سلطة أوسلو، لأن السلطة وفتح ستنهار، هي اذن المقامرة بالشعب وقضيته من أجل البقاء لحفنة من أزلام أوسلو وفصيلهم الذي يختطفوه، هذا ما نُشر عن إجابة بيرس:{nl}قال شمعون بيرس "إن أمام الاحتلال خياران للعملية السلمية وللتعامل مع الملف الفلسطيني الأول هو المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني والخيار الثاني والذي اعتبره الأسوأ هو إغلاق أعينها أمام ما يحدث من تطورات"{nl}ونقلت صحيفة معاريف عن بيرس قوله خلال محادثاته مع رئيس الأركان الأمريكي "مارتين ديمبسي" في مدينة القدس "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء في رام الله سلام فياض هما زعيمان جيدان ويريدان السلام وينبغي انتهاز الفرصة السانحة وإجراء المفاوضات معهما"{nl}وأضاف بيرس "يجب اختيار المفاوضات المباشرة والتحدث على جميع النقاط الجوهرية دون تأخير مع أبو مازن وفياض اللذان هما القاعدة الجيدة للاحتلال"، مشيراً إلى أنه إذا لم نقم بإجراء مفاوضات جدية مع أبو مازن سنختار إغلاق أعيننا وبذلك نعتبر أن فتح ستنهار.{nl}الحق مش عليهم...{nl}سمعتها أكثر من مرة، ومن أناس يتميزون غيظاً وغضباً من سلطة العار.{nl}نعم "الحق مش عليهم"، بل على من يسكت على ظلمهم وغيّهم، وعلى من يجالسهم ويحاورهم، وعلى من يتستر عليهم، وعلى من يقف منا نحن جميعاً موقف المتفرج.{nl}لا نامت أعين الجبناء{nl} لن نستبدل بالحجاب الشورت يا رجوب{nl}أجناد،الكتلة الإسلامية فلسطين، بقلم مجدولين حسونة{nl}لم يكتفِ جبريل الرجوب القيادي في حركة فتح ورئيس إتحاد الكرة الفلسطيني بالظهور على القناة الخامسة الصهيونية " مُطبعا وبالعشرة " مع الاحتلال الإسرائيلي وكأنها أصبحت منبره الحر ليقول ما يجول في خاطره، بل تعدى ذلك إلى استهزائه بحجاب المرأة الفلسطينية المُقاوِمَة مشجعا للتعري ومستهزئا بالكوفية الفلسطينية، قائلا وبالحرف الواحد :" أيهما أفضل يشوفونا ملثمين أم بشورتات؟ يشوفوا صبايانا محجبات أم لابسات شورتات وبلعبوا رياضة". أعتقدُ كما اعتقدتَ أنتَ يا رجوب، أن الرياضة شيء مهم أيها – الفلسطيني –، وأضع "الفلسطيني" هنا في جملة معترضة لمن أحب من القُراء أن لا ينسبها إليك، ولكن أهميتها لن تأتي على حساب جسد المرأة الفلسطينية التي عَرفها كل العالم بالتزامها وأخلاقها ونضالها المستمر ضد من وضعتَ يدكَ في أيديهم الملطخة بدمائنا. قلتَ أن " الرياضة في فلسطين جاءت لتحقيق إنجاز سياسي مزدوج"، وبغض النظر عن روحك الرياضية العالية في هذا اللقاء، وانفتاحك الذي لا نظير له، فإننا نقول لك نحن الفلسطينيات، أننا لا نريد (فلسطينكَ) التي ستجلبها لنا "رياضتك" بالتعري وسوء الأخلاق، نحن لا نعترف إلا بفلسطين التي يحميها الملثمون والملثمات وحملة البنادق، وهذا التنكر الواضح لتقاليد ونضال الشعب الفلسطيني، والإهانة للحجاب الإسلامي في تفضيلكَ للزي العاري عليه، احتفظ به لنفسك، ولا تعممه علينا، فأنت بذلك تهين دلال المغربي وليلى خالد وقاهرة السعدي وأحلام التميمي، وتهينني أنا شخصيا مع أنني لستُ شيئا يُذكر أمام نساء وطني.{nl} ليست المرة الأولى التي يثير فيها جبريل الرجوب غضب الشارع الفلسطيني، فقبل أقل من شهر تقريبا وَقعَ على اتفاقية تسهل مشاركة الكيان الصهيوني في بطولات ألعاب البحر المتوسط والتي فشلت كل محاولات الكيان في الانضمام إليها حتى الآن، وكانت الاتفاقية وُقّعت خلال اجتماع بين جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ونظيره الصهيوني تسفي فرشياك في رام الله، ونصّت على بناء جسور من التعاون المستقبلي بين اللجنتين، على أن تلتزم اللجنة الأولمبية الفلسطينية بمساعدة اللجنة الأولمبية الصهيونية في مساعيها للمشاركة تحت اسم "إسرائيل" في دورات وبطولات الرياضة التابعة للدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. أستغرب فعلا كيف يقبل على نفسهِ أن يضم شباب فلسطين تحت إسم " إسرائيل " أمام كل العالم الذي لا زال يحسب للنضال الفلسطيني ألف حساب وإن لم يعترف لنا بدولة؟{nl} " تصريح مؤسف ومخجل ومحزن ومعيب في آن واحد "، لستُ أنا فقط من تقول هذا، بل كوادر حركة فتح ومنسق دائرة المشجعين الفلسطينيين إبراهيم نعيرات وكل فلسطيني ينسب نفسه لفلسطين التي تضم أشرف الفتيات المناضلات، وليس العاريات في ساحات الرياضة، كل هؤلاء يطالبون منه الاعتذار، ولكني تساءلت بعدما قرأت عن تاريخ جبريل الرجوب : على ماذا سيعتذر رجوب بالضبط؟ على تصريحاته الأخيرة أم على تطبيعه ولقاءاته السرية في تونس هو ومحمد دحلان مع أمون شاحاك رئيس الأركان الصهيوني آنذاك، حسب ما ورد في كتاب " مهنتي كرجل مخابرات " للكاتب اليهوديِ يعقوب بيري الذي يشير في ثناياه إلى توطد العلاقات الشخصية بينه وبينهما ، وأن الرجوب كان يتصل به بعد كل عملية فدائية تقع ويسأله عن صحته وصحة زوجته والأولاد ، ويؤكد بيري أن الرجوب كان يبذل قصارى جهده لحل كل مشكلة يعرضها عليه.{nl} هل يكفي الاعتذار على مواجهته وتفكيكه للبنية التحتية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وخلايا المقاومة منذ توليه لقيادة جهاز الأمن الوقائي بالضفة الغربية عام 1994مع نظيره محمد دحلان في غزة؟ هل يكفي الاعتذار على حمله لجواز سفر صهيوني " حسب ما كشفته صحيفة يدعوت أحرنوت "؟ أم على منح المومسات الأجنبيات العاملات في كازينوهات أريحا ورام الله واللواتي يحملن هويات أمنية صادرة عن جهاز الأمن الوقائي حسب ما نشرته مجلة " المجلة " اللندنية من صور للهويات التي لا يحملها إلا رجال المخابرات والتي حملنها الممومسات ". أم يعتذر أخيرا عن عملية تسليمه لأفراد المقاومة المحتجزين في مقر جهاز الأمن الوقائي في بيتونيا لقوات الاحتلال بواسطة أمريكية كما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، وحسب ما أكدته صحيفة " يديعوت احرونوت " الصهيونية والتي وصفته بالشريك النشط في التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني وهو الذي منع أتباعه من المشاركة في العمليات، وهو الذي رفض إطلاق رجال المقاومة من حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى رغم اتصالات الشيخ أحمد ياسيين المتكررة له قبل اقتحام اليهود للسجن، ورغم صدور أوامر من السلطة بإطلاق سراح رجال المقاومة أو تزويدهم بالسلاح لصد العدو. أفعال كثيرة قد لا يكون هناك مجال لذكرها في مقالي الذي سأحاسب عليه كما دوما . {nl} لا أدري ما الذي يحصل للقيادات الفلسطينية، ما هذه التصرفات والتصريحات التي لا زالت ترهق الشعب ليتلقاها طعنة في كرامته مرة تلو الأخرى، فلم تمر أشهر على الشتائم التي أطلقها وزير العمل – الفلسطيني – أحمد مجدلاني على الهواء مباشرة لينعت أخوات الفلسطينيين بلقب هن بريئات منه، ومن ثم يظهر جبريل الرجوب على تلفزيون صهيوني مشجعا للعري على حجاب فرضه الإسلام الذي يُقال أنه ينتمي إليه، ليبرزوا للشعب بعيدين كل البعد عن القدوة الحسنة التي يجب أن يتحلى بها كل من هم بموقع مسؤول. {nl} قلتُ سابقا أن وطن الثورة أصبح بعيدا كل البعد عن الثورات، ولكن مع كل هذه التنازلات والمفاوضات والقمع للمقاومة والحرية والرأي ومع كل هذا الظلم والفقر والقهر، أرى أن وطن الثورة سيقترب أكثر من صحوته، فلم يعد من الممكن أن نُظلم أكثر، ونصبر أكثر.{nl}أيها الفلسطيني: أنتَ الرّبيعُ.. فأيُّ شَيءٍ في الحياةِ إذا ذَبُلْتَ؟ كن مسلماً لا تخش إلا الله حتى لو قُتلت.{nl} إعتقال دويك ومبادرة فتح !{nl}فلسطين اللآن، بقلم لمى خاطر{nl}بطبيعة الحال فإن تعبير (مبادرة فتح) الوارد في العنوان ليس لأجل التحدّث عن مبادرة فعلية تقدّمت بها الحركة على خلفية اعتقال رئيس المجلس التشريعي، أي الرجل الثاني في النظام السياسي بعد محمود عباس، إنما جاء بغرض الإشارة إلى ما لا تزال حركة فتح تعرض عنه وتتنكر له وهي تمضي في سياسة تعطيل المجلس التشريعي وفق قانون البلطجة والأمر الواقع الذي يجري العمل به في الضفة الغربية منذ الانتخابات الماضية، وليس فقط منذ عملية الحسم في غزة، والتي كانت قبل كل شيء عملية دفاع عن شرعية أريدَ إجهاضها وإقصاؤها بقوة السلاح.{nl}أن يعتقل الاحتلال رئيس المجلس التشريعي وجميع نواب حماس أمر لم يعد مستغرباً، وخصوصاً بعد أن صار بدهياً أن اعتقالهم يجري على خلفية سياسية وبهدف تعطيل عمل المجلس التشريعي، ومنعه من استئناف مسيرته، ذلك أن غالبية أعضائه يصنّفون كإرهابيين وفق المنطق الإسرائيلي الذي لا تردعه شرعية انتخابية ولا تردّه حصانة يكفلها القانون!{nl}أما أن تقابل فتح اعتقال الدويك بالمزيد من التعنت والصلف والمزايدة الرخيصة فهذا من الكبائر الوطنية غير العجيبة على حركة فتح. فما معنى أن ينبري ناطقوها للقول بلا خجل إن حماس تحاول المتاجرة باعتقال الدويك لمجرد أن نوابها طالبوا بعقد جلسة للتشريعي؟ وما معنى إنكار مطالبة حماس بفتح أبواب المجلس التشريعي رداً على اعتقال رئيسه واستئناف عمله تحدياً للاحتلال وسياساته في تغييب من لا ترضى عنهم من النواب؟! ما معنى أن تستهين فتح إلى هذا الحد بكونها باتت تمثل الوجه الآخر المعطّل لإرادة الجمهور الانتخابية في سياسة يمثّل الاحتلال وجهها المقابل؟ وكيف يبلغ بها الإسفاف درجة يتجرأ عبرها ناطقوها للتدليل على (عدم اكتراث حماس بنوابها) بعدم إصرار حماس على تضمينهم في صفقة شاليط؟ مع أن فتح ستكون أول من يهاجم حماس لو أن الأخيرة تمسكت بإخراج نوابها على حساب أصحاب المؤبدات، عدا عن أن فتح آخر من يحق لها الحديث في شأن الأسرى وهي التي غيّبتهم عن أجندة تفاوضها، ثم هي التي نعت على حماس (مغامرتها) بأسر شاليط!{nl}فوبيا حماس التي تهيمن على العقلية الفتحاوية تبعث على الرثاء حقّا، فناطقو الحركة الخائبون لا يستطيعون التفلّت من دائرة الهجوم الدائم على حماس، بينما يخفقون في التعليق على أية قضية أخرى لا مجال لإقحام حماس فيها، وهم فوق كلّ ذلك يملؤون جعبتهم الكلامية بأصناف مضحكة من الأكاذيب والاتهامات البالية، أما أن يصبح اعتقال الدويك مادة مزايدة جديدة على حماس فهذه عجيبة فتحاوية أخرى، لا مردّ لها سوى محاولة التستر على جريمتهم القانونية بحق المجلس التشريعي ونوابه، وعلى زيف وطنيتهم المدّعاة وهم يكررون المعزوفة المملة إياها حول المشروع الوطني الذي تحوّل إلى مشروع للاستثمار والتكسّب.{nl}أتمنى على جميع النّواب الحاليين في غزة والضفة ألا يغفلوا أن هناك جريمة كبيرة ما زالت تمارس ضد المجلس التشريعي، ويجب تشخيصها بدقة والعمل على وقفها. ذلك أن رهن استئناف أعمال المجلس التشريعي بالرضا الفتحاوي يضع مليون علامة استفهام على انتخابات جديدة لا أسهل من الانقلاب على نتائجها مجدداً، أو تعطيل عمل مجلس كامل بمجرد استجلاب بضع بنادق بلطجة مأجورة لتقفل أبوابه، وهو ما يعني كذلك أن فتح كحركة غير جاهزة لتقبّل المشاركة السياسية ولا لنبذ عقلية الهيمنة والبلطجة، ولا للكفّ عن استثمار تغييب الاحتلال للطرف المنافس لها من أجل التمكين لنفسها، والإمساك بمقاليد السيطرة والحكم رغماً عن الشرعية ورغماً عن خيار الشعب.{nl} لاجدوى من الإنتخابات مع القرصنة الإسرائيلية{nl}صحيفة فلسطين، بقلم عصام شاور{nl}لا يختلف اثنان على أن "خلقة (للتحقير) مجندة إسرائيلية" يمكنها توقيف " أتخن" شنب فلسطيني على حواجز الضفة الغربية، وإغلاق أي مدينة أو قرية بشكل مزاجي، وأن السيد رئيس السلطة أو أي مسئول في السلطة لا يمكنه الانتقال من مكان إلى مكان سواء من الضفة إلى غزة أو إلى الخارج دون تصريح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فلماذا تسكت السلطة الفلسطينية على هذا الوضع بعد مرور عشرين عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو؟.{nl}بالأمس اختطفت دولة الاحتلال الوزير الفلسطيني خالد أبو عرفة والنائب المقدسي محمد طوطح بعد اقتحام مقر الصليب الأحمر في مدينة القدس، وقبل ذلك اختطفت رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك لينضموا إلى أكثر من عشرين نائباً فلسطينياً مختطفاً يمثلون غالبية الفصائل الفلسطينية وخاصة حركة حماس، وهذه رسالة واضحة للشعب الفلسطيني بأن (إسرائيل) لا تعترف بأية سلطة للفلسطينيين في الضفة الغربية، وأنها لا تعترف بالانتخابات ولا باتفاقية أوسلو التي نصت عليها، فماذا نحن فاعلون؟.{nl}أعتقد أن من العبث الحديث عن انتخابات في أراضي السلطة الفلسطينية والوضع الحالي لم يتغير، فـ(إسرائيل) عطلت عمل المجلس التشريعي باستهدافها للنواب، وتستطيع تكرار الأمر إن جرت انتخابات جديدة وليس مستبعداً أن تعتقل رئيس السلطة إن كان مقرباً من حركة حماس أو الفصائل المقاومة الأخرى، أو أن تغتاله إن كان من حركة فتح ولا يلتزم باملاءات (إسرائيل) كما فعلت بالرئيس الراحل ياسر عرفات حين حاصرته واغتالته بدم بارد،, وهي الآن تمارس سياسة الترهيب على الرئيس محمود عباس بشتى الطرق لإخضاعه لشروط رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو...{nl}فأين هي مؤشرات نجاح السلطة أو نجاح أي عملية انتخابية يتوافق عليها شعبنا الفلسطيني، وما هي ضمانات كف (إسرائيل) عن عمليات القرصنة والإرهاب التي تمارسها دون انقطاع، وكذلك ما هي ضمانات عدم تدخل الخارج والرباعية الدولية الذين حاصروا الشعب الفلسطيني عقاباً له على خياره الديمقراطي، فنحن نعيش في غابة يحكمها محور الشر برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية التي ما انفكت تؤكد على تمسكها وانحيازها لدولة الاحتلال (إسرائيل) ووقوفها ضد مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني. أعتقد أنه آن الأوان لنفكر بطريقة واقعية ومجدية.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/حماس-17.docx)