Haneen
2013-01-24, 01:49 PM
الملف الاردني
23/1/2013
الانتخابات البرلمانية الاردنية
في هذا الملف:
غرايبة يفجّر مفاجأة:المال السياسي يتغلغل في الإخوان وبعض القيادات يستثمرون بالقضية الفلسطينية على حساب الأردن
معارض سوري : قطر تتوعد الاردن بعقوبات سياسية واقتصادية واعلامية واعمال "إرهابية"
هل ضاق النظام الأردني بالإخوان المسلمين؟
بني ارشيد: النظام بصدد اجراء اكثر انتخابات معزولة شعبياً
تصريحات "همام سعيد" حول الدولة الإسلامية تنذر بخلافات مع "الوطنية للإصلاح"
«الإخوان» يفتحون تحقيقاً موسعاً بأسباب فشل فعالية دوار فراس
النسور:سأضع استقالتي بين يدي جلالة الملك بعد انتهاء الانتخابات
المصري: ميسرة وشفافة وآن لنا أن ننتخب مجلساً نزيهاً
تجاذب بين إخوان الأردن والحكومة عشية الانتخابات
شكوى من تداول للمال السياسي في الدائرة الرابعة من العاصمة
"الأمانة" تعاند الهيئة المستقلة للإنتخاب
bbc تتسبب بفضح الدغمي .. تفاصيل جديدة
"نزاهة": فقدان 50 ورقة اقتراع .. وإزالة الحبر السري "بالأستون" .. وكسر إقفال الصناديق.. و "المخفي أعظم"
مصادر ..النسور يستعد لتقديم استقالته في الساعات القادمة
المناطق العشائرية لها "نصيب الأسد" في الإقبال الإنتخابي
فقوع : توقف "مؤقت" عن الإقتراع بسبب "الشغب"
"راصد" يكشف عن تجاوزات بعدد من مراكز الاقتراع
مؤتمر صحفي لمدير الأمن العام عند السادسة مساء
مقال - انتخابات الاردن: مناسف و'شلايا' غنم بالملايين
غرايبة يفجّر مفاجأة:المال السياسي يتغلغل في الإخوان وبعض القيادات يستثمرون بالقضية الفلسطينية على حساب الأردن
العرب اليوم
قال الدكتور ارحيل غرايبة صاحب المبادرة الأردنية للبناء'زمزم' إن بعض قيادة جماعة الإخوان المسلمين يستثمرون بالقضية الفلسطينية ويتاجرون بها على حساب المشروع الوطني، وإن حماس ما زالت تتدخل بالشأن الإخواني متهما قيادات بالجماعة باستخدام المال السياسي لإقصاء آخرين.
واكد الدكتور غرايبة رئيس ' مبادرة زمزم' أن معظم القائمين على المبادرة هم من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى انه لو كانت الجماعة وحزب جبهة العمل الإسلامي محققين للآمال والطموح العام لما لجأ أعضاؤهما للمبادرة الأردنية للبناء، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن المبادرة ليست مؤسسة من مؤسسات الجماعة والحزب وأطرها التنظيمية، بل تستهدف تفعيل الأردنيين من الكفاءات ومن المخلصين لرسم سياسات بلدهم ومستقبلهم.
وبين أن كل الأحزاب الأردنية غير قادرة على تشغيل 1% والباقي من المواطنين متفرجين على الحياة العامة معتبرا أن هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة حقيقية.
وأوضح غرايبة أن مبادرتهم لا تطرح حلولا سحرية لكن يوجد لديها مضامين بسيطة وواضحة وهي محل توافق من معظم العقلاء حيث لا تطرح المبادرة سقوفا ثورية لا تستقطب إلا فئة قليلة، معتبرا أن خطاب مبادرته مرن ووطني ويستهدف الجميع، خاصة نظيفي اليد والبعيدين عن شبهات الفساد تحديدا، وقريبة من ذوي الكفاءات والمهنيين. وحول ما إذا كان بالإمكان أن تتحول المبادرة إلى حزب سياسي قال الغرايبة لم نجمع الناس على حزب سياسي بل جمعناهم لمبادرة وطنية، وإذا قام التجمع بتطوير أدواته وتحويلها إلى حزب سياسي فيمكن ذلك مستقبلا، وفق تصورات أعضاء المبادرة، كما لا نحتكره ولا نضع قوالب مستقبلية له كحزب، ورأينا أن المواطن الأردني يهرب من أية تجربة حزبية خاصة الأجيال القادمة، وما يهمنا كتيار وطني عريض أن يكون له بصماته خاصة في المحافظات البعيدة وليس مقتصرا على العاصمة والعبدلي.
ونفى الغرايبة أن يكون هناك نية للأعضاء في المبادرة الانشقاق عن جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا انه مؤسس في الجماعة وهي ليست حزبا لشخص أو فئة واحدة بل هي فكرة سامية وجزء من تراث الأردن وشعبه ولا يجوز ان يحتكر شخص بعينه فكرة ليعاقب ويحاكم، مستطردا ' من يفعل ذلك فهذا ليس عملا حزبيا أو سياسيا'.
وأضاف في الاستيضاح حول المبادرة وجدلية موقف جماعة الإخوان المسلمين المعادي لها والمحرض ضدها، من خلال التعميمات التي تصدر من المكتب التنفيذي للجماعة بفصل من ينتمي لها قال الغرايبة، نحن نعترض على الفكر التقزيمي ولا يجوز تأطير الفكر الإسلامي بحزب أو شخص أو تحقيق المكاسب الشخصية والحزبية الضيقة كما لا يجوز طرح الإسلام كحزب فئوي ضيق النظرة.
وفي سياق رده على تسلل نفر من الإخوان لقيادة الجماعة والحزب اطلق عليهم قيادي الإخوان التاريخيين بالفئة بالانقلابية، قال تسلل إلى صفوف الحركة أصحاب مطامع شخصية وفردية وهذا بالطبع يضر بالجماعة وهذه الأخلاقيات لا تمت للإسلام بصلة فهذه الفئة لا يتورعون باستخدام المال السياسي للوصول إلى المناصب واتباع سياسية التشوية واغتيال الشخصية لمنافسيهم، معتبرا أن هذا مناف لأخلاق الإسلام والمسلمين.
وتابع في معرض نقده اللاذع لتصرفات ما يطلق عليهم بالفئة الانقلابية داخل الإخوان المسلمين: ' ممارسة السياسة بهذه الشكل كيف لهم إصلاح المجتمع، فالجماعة لم تعد جماعة سرية لا يجوز الاطلاع على مشاكلها فمن الممكن أن يشكلوا حكومة بالمستقبل، لذلك لا بد أن تكون الجماعة تحت الرقابة والمساءلة'.
وعن إمكانية انفصال أعضاء المبادرة ممن هم في جماعة الإخوان المسلمين قال الغرايبة' لن نخرج وننفصل من الجماعة فنحن متمسكون بمواقفنا داخل الحركة ويجب أن تعلم الجماعة أنها لن تبقى عصية على التغيير في ظل الربيع العربي'.
أما عن التهم التي توجه لأعضاء المبادرة بانهم يقدمون الهم الأردني على أي هم إسلامي خاصة القضية الفلسطينية قال الغرايبة' هذه ليست تهمة أن يكون مشروعك الإصلاح الوطني، بل نعتبرها مفخرة، فلا يجوز لسياسي يعمل بالأردن أن يكون الإصلاح بالمؤخرة وفي اخر أولوياته، فمن يبحث عن تناقض وهمي بالعمل الوطني بمواجهة القضية الفلسطينية فهو واهم، ومن لا يخدم القضية الفلسطينية لا يمكنه خدمة فلسطين'.
واستطرد في نقده لتيار يسيطر على قرار الإخوان المسلمين بالقول ' انهم يستثمرون بفلسطين والقضية لتحقيق مكاسب فأصبحت الجماعة مكانا لاستثمار القضية الفلسطينية'.
أما بخصوص اتهام القائمين على المبادرة انهم يتبعون نهج الدولة الأردنية ' ومن جماعتها' رد الغرايبة المبادرة ارحيل غرايبة انه اتهام من باب التشكيك، وهم يستخدمون عقلية المؤامرة وهذا كلام سخيف، فنحن جزء من الدولة ولسنا أغرابا عنها ونحن من مؤسساتها واستقرارها وهمها همنا، وكل ما انجزه الشعب الأردني يجب أن نحافظ عليه، ولا يجوز أن نتجه نحو العنف والتخريب، فمن ينظر إلى الدولة أنها كائن اخر فهذا مصاب بالخلل في عقله'.
غرايبة لم ينف تدخل حركة حماس بمفاصل العمل السياسي في جماعة الإخوان المسلمين، ويقول' من يدعي أن لا علاقة لحماس بوضعنا في الأردن لا يمكن أن يكون عاقلا، ومن ينفي ذلك فهو مخطئ'.
وللخروج من حالة التدخل من قبل الفصائل الفلسطينية بالساحة الأردنية يقول لا بد من التنسيق مع مشروع الأردن الدولة والدخول من الأبواب وليس النوافذ، فجماعة الإخوان المسلمين يجب أن يكون برنامجها وطنيا واضحا، ويستطرد بقوله، كما هي موجودة حماس فالمنظمات الفلسطينية الجبهة الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين وفتح فإنها موجودة على الساحة الأردنية ولا بد من تنظيم ذلك.
زعيم المبادرة الأردنية للبناء ارحيل غرايبة يرى انه لا يوجد شيء يمكن أن يقف مستعصيا من دون حل، ويتابع أن الوضع في جماعة الإخوان المسلمين قابل للحل ' وأنا لست من التيار اليائس'.
معارض سوري : قطر تتوعد الاردن بعقوبات سياسية واقتصادية واعلامية واعمال "إرهابية"
المجد ، زاد الاردن الاخباري
وصفت احد التقارير التي قام بكتابتها معارض سوري مقيم في الدوحه الازمة السياسية الصامتة بين الاردن وقطر، قد تفاقمت مؤخراً وباتت مرشحة لانفجار علني قريب.
وجاء في تقرير مطول بعث به من الدوحة احد اعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض الى قيادته الاخوانية في اسطنبول، ان قيادة قطر تتميّز غيظاً وغضباً من حكام الاردن، جراء انخراطهم في التحالف السعودي - الاماراتي - الكويتي - البحريني المعارض لتسلم الاخوان المسلمين دفة الحكم السوري في حال سقوط النظام الحالي.
وقال التقرير- ربما المقصودة- ان القيادة القطرية قد طلبت غير مرة وبصورة مباشرة من حكام الاردن - هكذا ورد في التقرير - المشاركة في المحور القطري - المصري - التركي لاسقاط النظام السوري لصالح جماعة الاخوان السورية، كما وجهت عدة رسائل واشارات للاردنيين بهذا الخصوص، غير انهم ما زالوا يخضعون للاملاءات السعودية، وللمخاوف من تعاظم النفوذ الاخواني الداخلي التي تدفعهم بعيداً عن تلبية المطالب القطرية.
واوضح التقرير ان قيادة الدوحة تتهم الاردن بزيادة تدخله السري في الشؤون الداخلية السورية، ولكن لحساب المايسترو السعودي الامير بندر بن سلطان الذي يعكف حالياً على تشكيل قيادة بديلة للنظام السوري تضم عدداً من رموز المعارضة المعتدلين في الداخل والخارج، وفي مقدمتهم رياض حجاب، رئيس الوزراء المنشق المقيم في عمان، وذلك لقطع الطريق على الائتلاف والمجلس الوطني (مجلس اسطنبول) اللذين يشكلان غطاءً لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا.
كما تضمن هذا التقرير المطول الذي نقتطف منه ما يخص الاردن فقط، ان قيادة الدوحة بصدد اتخاذ 'اجراءات عقابية' طويلة المدى بحق الاردن على غير صعيد اقتصادي وسياسي واعلامي، ليس عبر فضائية الجزيرة فقط، بل عن طريق عدة صحف وفضائيات ووسائل اعلامية مصرية وعربية تمولها قطر.. فيما لم يستبعد كاتب التقرير قيام المخابرات القطرية بالتشجيع على بعض الاعمال الارهابية 'التحذيرية' داخل الاردن.
التقرير يشتمل ايضاً على الكثير من الوقائع والاسرار التي تخص علاقة قطر بفصائل المعارضة السورية في الداخل والخارج، غير ان اوضح واكثر ما يتردد في صفحاته، ذلك الخلاف التناحري المستفحل بين قطر والسعودية حول الموقف من جماعات الاخوان المسلمين التي تدعمها قطر بشدة، فيما تعمل السعودية على تحجيمها وملاحقة عناصرها في دول الخليج بالدرجة الاساس، كما تعمل على اقناع ادارة الرئيس اوباما بخفض درجة التعاون معها والثقة فيها، وبالذات في مصر التي تخشى السعودية - بحسب التقرير - ان تنافسها على المكانة التقليدية العالية التي طالما حظيت بها الرياض لدى واشنطن منذ عشرات السنين.
جدير بالذكر ان هذا التقرير يتقاطع في بعض جوانبه ومحتوياته، مع ما سمعه طاهر المصري، رئيس مجلس الاعيان لدى زيارته قبل نحو شهر للعاصمة القطرية، من تذمر الشيخ حمد آل ثاني، امير دولة قطر من انحياز الاردن للمواقف والسياسات السعودية حول عدد من الملفات، ابرزها ملف الاخوان المسلمين والازمة السورية.
الحمائم يطالبون بصفحة جديدة وإرشيد يطرح النموذج المغربي
هل ضاق النظام الأردني بالإخوان المسلمين؟
القدس العربي
تبدو الأعصاب مشدودة تماما بين الدولة الأردنية وجماعة الأخوان المسلمين قبل ساعات فقط من انتخابات مهمة جدا تقاطعها الحركة الإسلامية والحراك الشعبي.
وفي الوقت الذي طالب فيه متزعم جناح الإعتدال في الأخوان المسلمين الشيخ إرحيل الغرايبة بفتح صفحة جديدة تماما على أسس جديدة دخل موقع محطة الجزيرة القطرية على خطوط النزاع الملغمة بين السلطة والأخوان المسلمين متوقعا تصعيدا بالموقف من الجانبين.
الغرايبة نشر مقالا في صحيفة (العرب اليوم) صباح الثلاثاء طالب فيه بالاعتراف بالأخطاء السابقة والاتفاق على مرحلة جديدة معربا عن تقديره للحملة الرسمية الأخيرة على رموز المال السياسي في الإنتخابات.
ودعا الغرايبة في مقاله إلى مرحلة جديدة بوجوه جديدة ومنهجية جديدة وتشريعات جديدة وثقافة جديدة، وسياسات جديدة قادرة على بناء دولة الأردن الحديثة، الخالية من الفساد والفاسدين ومن حيتان المال الفاسد بشكلٍ جذريٍ وقطعيّ.
وأظهر الشيخ الغرايبة بهذا الموقف تباينا واضحا مع موقف خصومه في داخل بيت الأخوان المسلمين الذين وجهوا انذاراً للنظام مؤخرا قبل بقاء الخطوة اللاحقة التصعيدية على حد تعبير الشيخ زكي بني إرشيد بسبب الإصرار على تجاهل الإصلاح الحقيقي.
وتقدمت اقتراحات الغرايبة بعد الجدل العنيف الذي أثارته داخل وخارج الأخوان المسلمين وثيقة زمزم التي أشرف على إصدارها وتضمنت في اجتماعها الثاني برنامجا لإصلاح حركة الأخوان المسلمين من الداخل وفقا لتصريحات نقلت محليا على لسانه.
ومن المرجح أن الغرايبة تقصد إظهار موقف مختلف عن موقف مؤسسة الأخوان المسلمين التي يسيطر عليها التيار الصقوري بزعامة الشيخ همام سعيد الذي أقلق بدوره العديد من الأوساط عندما صرح مؤخرا بأن الثورة آتية لا ريب للأردن وتحدث عن الدولة الإسلامية مما دفع رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري لانتقاده.
ووفقا للكاتب الإسلامي محمد أبو رمان أقلقت تعليقات سعيد التي لا مبرر لها مجددا المختلفين مع الأخوان المسلمين والقلقين على موقفهم من التعددية والدولة المدنية.
وكان الملك عبدلله الثاني قد إنتقد علنا الأخوان المسلمين لإنهم لا يظهرون التقدير الكافي للتعددية السياسية.
من جانبها تحدثت صحيفة الجزيرة الإلكترونية عن تهديدات عبر رسائل خاصة ناقشتها مؤسسات الأخوان المسلمين مؤخرا وتتضمن غضب النظام السياسي من موقفهم العبثي في مقاطعة الإنتخابات وتحريض الناس على مقاطعتها مع الإيحاء بأن النظام ضاق ذرعا بتصرفات ومواقف الجناح الذي يتحكم بالقرار في مؤسسات الأخوان المسلمين.
وفقا للجزيرة تضمنت الرسائل إيحاءات بأن المؤسسة الأردنية الرسمية قد تلجأ لإستخدام ورقة ترخيص الجماعة لمنعها من مزاولة العمل السياسي باعتبارها مرخصة كجمعية خيرية .
الشيخ إرشيد أبلغ (القدس العربي) في وقت سابق بان جماعة الأخوان موحدة في قراءة التهديدات التي يلوح بها النظام معتبرا أن شرعية الجماعة في عمق بنية المجتمع الأردني والواقع لا تصدر عن ترخيص الحكومة مقترحا مجددا البحث في شرعيات أخرى كثيرة قبل شرعية الأخوان المسلمين.
إرشيد اوضح بأن النظام المصري حظر جماعة الأخوان لأكثر من 40 عاما وكانت النتيجة أنه ذهب وبقيت الجماعة لا بل حكمت مصر وإنتخبها الشعب متمنيا أن تترشد مؤسسة القرار الأردنية ولا تلجأ لأي تصعيد لإن جماعة الأخوان المسلمين راشدة وتدعو لإصلاح النظام وليس إسقاط النظام.
وحذر إرشيد مرة أخرى من سيناريوهات خليجية تريد الضغط على الحلقة الأردنية لصناعة صدام مع الحركة الإسلامية سيخسر فيه الجميع وإن كانت الحركة لا تسعى إليه متسائلا ما إذا كان النموذج المغربي في الملكيات التي تفاهمت مع الأخوان المسلمين وصنعت إستقرار يمكن ان يشكل ردا على دعوات تحريض النظام على الحركة الإسلامية وترويج الخوف منها.
وألمح إرشيد إلى أن السلطة في الأردن تستطيع إذا كانت جادة في الإصلاح أن تحتذي بالنموذج المغربي وسأل: لماذا يفترض القوم الصراع والصدام؟
بني ارشيد: النظام بصدد اجراء اكثر انتخابات معزولة شعبياً
زاد الاردن الاخباري
إستضاف برنامج 'حديث اليوم' زكي بني ارشد، نائب المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في الاردن، وذلك للحديث عن الشأن الاردني، وخصوصا فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية وأسباب مقاطعة الاخوان المسلمين لها.
- لماذا تقاطعون الانتخابات؟
- في الأردن الآن السؤال بصورة أخرى ونسأله للمشاركين، لماذا يشاركون في مسرحية اسمها الانتخابات النيابية الأردنية؟ خاصة أن الانتخابات بهذه المواصفات وهذه المعطيات وهذه القواعد الحاكمة للعملية الانتخابية لم تعد مجدية، لا تعبر عن إرادة الشعب الأردني، ثبت فشلها في إنتاج مجالس نيابية للقيام بأدوارها الدستورية في الرقابة والتشريع، ولذلك شهدنا حل مجلس النواب السابق والأسبق. ونعتقد أن مصير المجلس القادم لن يكون بعيداً عن نفس مصير المجالس السابقة، ولذلك نحن قاطعنا الانتخابات، ندعوا إلى مقاطعة الانتخابات، نعتبر أن كل من يشارك في الانتخابات هو اجتهاد سياسي، نتفق معه في الأهداف، أو يتفق معنا بأن قانون الانتخاب لا يصلح لأن يكون قانوناً للتمثيل والتعبير عن إرادة الشعب، ونختلف معه في طريقة المعالجة، سنكتشف بعد أيام قليلة كم هو حجم الأضرار التي لحقت بالأردن نتيجة هذه الانتخابات. من هنا كانت قراءتنا السياسية مبنية على تقدير موقف أن المقاطعة للانتخابات افضل وأصلح للمصلحة الوطنية وللإنجاز الاصلاحي من المشاركة، و نحن اتخذنا هذا القرار بناءً على تجارب سابقة متكررة ومتراكمة، وكانت نتيجتها على النحو التالي، مشاركة في الانتخابات تنتج إنتاجاً ضعيفاً وضئيلاً في حين أن المقاطعة والحراك في الشارع هو الذي أنجز كل حزمة الاصلاح التي ينسبها النظام لنفسه.
- ولكن مناوئو الاخوان المسلمين في الأردن يقولون أنكم تتهربون من المسؤولية؟
- لا نحن نريد أن نتحمل المسؤولية، بل على العكس طرحنا نظرية الشراكة في صناعة القرار السياسي، والشراكة تحتاج إلى توافق وطني، النظام هو الذي يدير الظهر للاخوان المسلمين ولغيرهم، وللقوى الوطنية الأخرى المقاطعة. وللعلم أيضاً هنالك لدينا أكثر من 7 أحزاب أردنية مقاطعة، معارضة وغير معارضة، ولدينا قطاع واسع من الحركات الشعبية ونصاب وطني ومزاج أردني عازف عن المشاركة في الانتخابات. فليس هروباً بل على العكس من يريد ان يتحمل المسؤولية يجب أن يتصف بالقاعدة الدستورية الديموقراطية التي تقول لا بد من تلازم المسؤوليات والصلاحيات. إذاً ليمنح مجلس النواب صلاحياته الكاملة وفقاً للدستور الأردني الذي ينص على أن نظام الحكم في الأردن نيابي ملكي وراثي، والمادة 24 التي تقول أن الشعب مصدر للسلطات. بالمعطيات الحالية لا الشعب مصدر للسلطات والنظام ليس نيابياً، لأن مجلس النواب غير قادر على ممارسة أدواره الدستورية، ولأن مجلس النواب وانتخاباته يشوبها تزوير كبير جداً بالاعتراف الذي حصل أو صدر عن المسؤولين، ولأن مهمة التشريع ليست مناطق فقط بمجلس النواب وإنما هنالك الغرفة الثانية وهي مجلس الأعيان ويعينهم الملك لا علاقة لهم بإرادة الشعب. والتشريع بالمجمل تتقدم به الحكومات، السلطات التنفيذية، بمشاريع القوانين، مجلس النواب يناقشها، يحيلها إلى مجلس الأعيان، وهو معين، وهو الثلث المعطل في التشريع، ثم بعد ذلك ينتظر الجميع الإرادة الملكية. إذاً مجلس النواب فاقد لدوره ويمكن أن أصفه بأنه منزوع الدسم وسريع الذوبان.
- أفهم من ذلك أن الإصلاحات التي أدخلها الملك واللجان التي تشكلت وإعادة النظر في الدستور وإدخال تعديلات دستورية، أنتم لا تعترفون بها، تعتبروها خاسرة أو أنها ترقيعية؟
- كل ما جرى من حديث عن إصلاحات أو إجراءات أو تعديلات في القوانين والتعديلات الدستورية هي عبارة عن تعديلات في الهواء، لا تصيب صلب العملية السياسية. لا يمكن أن نقول أن الأردن اليوم أصبح بموجب هذه التعديلات يسير نحو التحول الديموقراطي. المطلوب نعم تحول ديموقراطي حقيقي يعيد السلطة إلى الشعب، الشعب سلبت سلطاته منذ عشرات السنوات وفرضت عليه وصايات سياسية وأمنية ومخابراتية، ولا بد للشعب أن يستعيد سلطاته، ولا بد لهذه الوصايات أن ترتفع، آن الأوان، في محطات التغيير الكبرى، وفي الربيع العربي أن يفهم الجميع أن أدوات إدارة الدولة ليست هي الأدوات القديمة ولا بد من الإبداع في الإدارة الجديدة ولا بد من أن يشرك الشعب في صناعة القرار وفي المشاركة فيه. ونحن جربنا أن النظام عندما يستفرد بالقرار ينتج سلطة مطلقة وينتج فساداً كبيراً. اليوم الأردن يعاني من مديونية كبيرة وضخمة، ويعاني من عجز مستمر، ويعاني من عدم القدرة على محاسبة الفاسدين والمفسدين، وكل ذلك لغياب إرادة الشعب وغياب الإرادة السياسية الجادة والحقيقية في الإصلاح. نعم ما حصل خطوات ولكنها صغيرة وغير كافية، والمطلوب مباشرة الإصلاح حتى نصل إلى صلب الإصلاح الحقيقي.
- ثمة من يعتقد بأنكم تقدمون خدمة، فلنقل مباشرة أو غير مباشرة، للقوى العالمية التي تسعى لزعزعة استقرار الأردن. تخلقون قدراً كبيراً من المشكلات في داخل الأردن الأمر الذي يدفع بالقيادة الأردنية للاحتماء بحلفائها الدوليين. كم مدى صحة هذا التصور؟
- ومتى كان النظام السياسي في الأردن لا يحتمي ولا يتكئ ولا يستند في شرعيته إلى الدول الغربية وتحديداً الإدارة الأمريكية أو الولايات المتحدة الأمريكية. الأردن السياسي الرسمي منذ ان أنشئ بدوره الوظيفي وهو يستند ويتكئ على القوى الغربية، ثانياً لا يصنع الفوضى أو الاضرابات أو القلاقل او فقدان الأمن الحركة الاصلاحية في الأردن، وانما استمرار النهج السابق هو الذي يمكن ان يفجر الأوضاع وهو الذي يتحمل كامل المسؤولية. الحركة الإسلامية تمارس حركة راشدة تطالب وترفع شعار إصلاح النظام وقد توافقت مع نصاب وافر من الحركات الأردنية على هذا الشعار، وعلى حراك سلمي مدني راقي، وإذا استمر النظام في إدارة الظهر وعدم الاستجابة، هذا هو الذي يمكن أن يفجر الأوضاع، وقد شهدنا عند ارتفاع الأسعار في تشرين الماضي، في أكتوبر الماضي، أن فئات من المواطنين اندفعت إلى الشوارع وبوقت واحد وبطريقة عفوية ورفعت شعار إسقاط النظام. إذا الذي يمكن أن يقودنا إلى مصادمات ومواجهات ليس الحركة الراشدة في الشارع التي تضبط المسارات وإنما استمرار العجز أو عدم الاستماع إلى المطالب الإصلاحية.
- وفيما لو وصلت إلى المجلس النيابي الجديد عناصر قريبة من الأخوان المسلمين، هل هذا الاحتمال سيعزز لديكم القناعة بانكم القوة المؤثرة الرئيسية في المجتمع الأردني؟
- ابتداءً نحن لا نعول على مجلس النواب القادم أية آمال او تفاؤلات، ذلك أن القواعد الحاكمة لإنتاج هذا المجلس معروفة سلفاً، القوى السياسية المشاركة في هذا المجلس محدودة التأثير وغير قادرة على اختراقات في الانجاز، الشخصيات الوطنية ذات الوزن أو الاحترام والتقدير أيضاً عزفت عن المشاركة وقاطعت الانتخابات على الأقل في مستواها الترشيحي، لا يمكن لنا أن نتأمل أن ينجز المجلس القادم أي إنجازات يمكن أن تعتبر على مستوى الوطن، سيستمر أداء المجلس وفقاً لقراءتنا بنفس المسارات لأنه محكوم بنفس القواعد، وبالضبط وبالتمام لا يمكن أن أستحلب العسل من الدبابير، العسل يستحلب من النحل وليس من الدبابير. ومجلس النواب القادم هو عبارة عن عش دبابير لا ندري كيف يمكن ان ينفلت في أي لحظة من اللحظات أو متى يمكن أن ينتهي دوره.
- بعض استطلاعات الرأي تشير إلى أن المشاركة لن تكون ضعيفة كما تتوقعون!
- وهنالك مؤشرات واستطلاعات رأي حقيقية تشير إلى أن المشاركة ستكون في ادنى مراحلها. ولكنني بالتأكيد أجزم أن هذه المرة ستكون أكثر انتخابات معزولة شعبياً، وأقل انتخابات مشاركة، لأن المعطيات واضحة والمؤشرات حقيقية على الأقل في عام 2010 التي ندم النظام في تلك المرحلة الانتخابات، وكان هنالك حزبان فقط مقاطعان للانتخابات. اليوم نتحدث عن متن واسع جداً من المواطنين من الأحزاب من القوى الشعبية والشبابية كلها تقاطع، وحركات تقاطع الانتخابات وأضف إلى ذلك المزاج العام عند المواطن الأردني وخاصة أن مجالس النيابة السابقة كانت تضفي شرعية على كل ما هو فاسد ومفسد في الأردن والمجالس هي التي أغلقت ملفات الفساد مثل ملف الفوسفات على سبيل المثال، لنكتشف بعد ذلك أن جهات معينة تعيد فتح هذا الملف ويتهم فيه ناس مقربون من الملك بفساد والمطالبة بـ 340 مليون دينار أردني أي ما يزيد عن 500 مليون دولار في ذمة هذا الرجل، وهذه المطالبة وحقيقة الموقف أكثر من ذلك.
- يقال أنكم أصبتم بالغرور في الأردن ـ حركة الأخوان المسلمين ـ بعد ما حققته الفروع الرئيسية فلنقل من انتصارات في تونس وفي مصر، ومن دور بارز واضح في الأحداث التي تعيشها سورية. هل يوجد مخطط عالمي لديكم للاستيلاء على السلطة في كل هذه البلدان؟
- ابتداءً، بين الغرور وبين الثقة ربما تكون شعارات محدودة او مسافة محددة، الذي جرى ان الأخوان المسلمين في الأردن تحديداً بدأوا بربيعهم قبل أن يبدأ الربيع في العالم العربي، وبدأت النظريات السياسية التي تطالب بالشراكة السياسية الحقيقية قبل ان يبدأ الربيع العربي، وكانت لدينا أيضاً جملة من التصورات والرؤى ووثيقة الإصلاح التي تقدمت بها الحركة في الأردن عام 2005، أي أنها سابق عن كل ما جرى في العالم العربي. أما فيما يتعلق بقضية الغرور فهو الغرور الذي اتصف به النظام، ربما راهن على جملة من المعطيات، فشل الحراك الشعبي، فشل الثورات، عدم إنجازها، كل هذه المراهنات اصابت النظام بالغرور، وهي التي دفعته ـ هذه الحسابات والقراءات ـ إلى عدم استكمال مسار الإصلاح. فيما يتعلق بموضوع المخطط العالمي، الأخوان المسلمون حركة تغييرية إصلاحية حقيقية لها مشروع سياسي لها برنامج حضاري مدني إبداعي، يسعى إلى تقديم الأفضل والذي يسعد حياة الناس وكل المواطنين ومن حقهم أن يفكروا بكيفية تنفيذ برنامجهم وكل تيار أو حزب سياسي ليس لديه هذا الطموح، يتحول إلى جمعية خيرية، ويفقد مبررات وجوده. ليست لدينا مهمة أو غرور أو طموح جامح باتجاه الوصول إلى السلطة، ولكننا نطالب بحق واحد وهو أن تتمثل إرادة الشعب، نحن لم نأت إلى السلطة في مصر أو في غيرها أو في تونس عبر دبابات أمريكية ولا عبر انقلابات عسكرية. جاءت الحركة وفقاً لإرادة الشعب وتتويجاً لانتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم.
الجبهة تطلب توضيحا من الحركة الإسلامية.. وبني ارشيد يرفض "الوصاية" من أحد على شؤون الجماعة
تصريحات "همام سعيد" حول الدولة الإسلامية تنذر بخلافات مع "الوطنية للإصلاح"
الغد
أكدت مصادر مسؤولة في اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح، التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات، طلبها توضيحا مفصلا من الحركة الإسلامية، بشأن تصريحات مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد، في 'جمعة الشرعية الشعبية' الأسبوع الماضي، التي تحدث فيها عن 'قدوم دولة إسلامية'.
هذه التأكيدات تأتي وسط 'رفض' قيادة الجماعة لـ'أن تمارس أي جهة دور الوصاية على الجماعة'، واعتبارها أن تصريحات المراقب العام 'شأن داخلي إخواني'.
وقال العضو المؤسس في الجبهة الدكتور لبيب قمحاوي إن الجبهة طلبت بالفعل 'توضيحا' رسميا من الجماعة، بخصوص تصريحات المراقب العام، التي 'بشر فيها' بقدوم دولة إسلامية.
وقال قمحاوي، لـ'الغد'، 'نعم طلبت الجبهة توضيحا، بل أكثر من توضيح، وهناك استياء شديد بين عدد كبير من أعضاء اللجنة التنفيذية للجبهة.. التصريحات مطلوب إيضاحها، وسيكون هناك موقف مفصلي منها'.
وبين قمحاوي أن التحفظ على تصريحات القيادي الإخواني مرده أن الدعوة إلى أن الدولة الإسلامية قادمة 'تتنافى' مع ما اعتمد في الجبهة، في وثيقتها التأسيسية، من الدعوة إلى 'دولة مدنية ديمقراطية تعددية'، وقال: 'هذا يتنافى مع الجبهة'.
وبشأن توقعاته حول إمكانية اتخاذ أي إجراءات 'تنظيمية' داخل الجبهة تجاه الحركة الإسلامية على خلفية هذه التصريحات، اكتفى قمحاوي بالقول: 'من المبكر الحديث عن ذلك، وهناك الاجتماع الدوري الأحد للجنة، ستتم فيه مناقشة القضية، ونحن بانتظار التوضيح'.
من جهته، علق نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد، على ذلك، بالقول: 'لا توجد أي جهة تقوم بدور الوصاية على الجماعة'.
أما بشأن تعليقه على ردود الفعل، التي أثارتها تصريحات المراقب العام للإخوان حول الدولة الإسلامية، وموقف الحركة منها، قال بني ارشيد إن 'أي تصريحات للمراقب هي شأن داخلي، يتم تقييمه داخل الإخوان، وليس خارجها'.
وتعد الحركة الإسلامية مكونا رئيسيا في الجبهة الوطنية للإصلاح، إلى جانب قوى سياسية وحزبية ونقابية ومستقلة، وقد انضمت الحركة إلى عضوية الجبهة منذ إشهارها في أيار (مايو) 2011.
وكان المراقب العام للإخوان المسلمين ألقى خطبة صلاة الجمعة الماضية، التي سبقت تنفيذ اعتصام 'الشرعية الشعبية'، بمشاركة عشرات الحراكات الشبابية والشعبية، وقال فيها 'إن الدين يدعو إلى سلطة الشعب'، بينما 'شعبنا لا سلطة له'، ودعا الى ان 'تشكل الشورى نهجا للحكم في الأردن'.
واعتبر سعيد أن الشعب الأردني هو شعب 'صالح'، يسعى إلى العيش على 'أرض حكم صالح ودولة إسلامية صالحة'، وقال: 'إن اليوم قد بدأ فجرها يلوح على أهل الأردن'، وزاد إن 'الله أراد أن يكون الأردنيون في ميدان الدفاع'.
الى ذلك، سخر بني ارشيد من الانتقادات الرسمية التي توجه للحركة الإسلامية على خلفية موقفها من الانتخابات النيابية، ومقاطعتها، وما أثير من 'تسريبات' حول حل الجماعة، وقال 'موضوع حل الجماعة لا يستحق الرد، وكانت هناك انتقادات باستمرار موجهة لنا.. الإخوان لا يمكن أن يكونوا شهود زور'.
أما بخصوص ما تسرب امس عن مناقشة اجتماع المكتب التنفيذي للجماعة أمس لمبادرة 'زمزم'، التي تحفظت عليها الجماعة بعد ان بادر اليها عدد من الشخصيات القيادية 'الحمائمية'، واتخاذ المكتب لمواقف جديدة منها، نفى بني ارشيد ذلك.
«الإخوان» يفتحون تحقيقاً موسعاً بأسباب فشل فعالية دوار فراس
الراي الأردنية
فتحت جماعة الاخوان المسلمين تحقيقا شاملا مع الشعب الاخوانية خاصة الكبيرة منها لاستجلاء سبب الفشل الذي منيت به فعالية الجمعة الماضية التي نظمتها الجماعة على دوار فراس وحشدت لها لاسابيع تحت مسمى « الشرعية الشعبية» خاصة الاستنكاف الواسع من الشعب الاخوانية عن المشاركة فيها .
ولم يتجاوز المشاركون في الفعالية الالف وخمسائة شخص غادر معظمهم بعد ساعة من انطلاقها .
وطلبت الجماعة من قيادات الشعب الاخوانية التحقيق بشكل مكثف على وجه الخصوص باسباب عدم مشاركة الشعب الاخوانية الكبيرة في الفعالية واطلاعها على كافة الاسباب المتعلقة بذلك مشفوعة بما يتم التوصل اليه خلال هذه التحقيقات .
وكانت معلومات وثيقة اشارت الى ان الشعب الاخوانية واجهت منظمي الفعالية خلال زيارات الحشد لهابانتقادات حادة لقرار مقاطعة الانتخابات والاستمرار في الفعاليات في الشارع دون أي جدوى منها .
وعزت الشعب الاخوانية التي رفضت المشاركة في الفعالية ان ثبوت عدم صحة قرار المقاطعة للانتخابات هو الذي دعاهم اخيرا الى العزرف عن الفعاليات التي تنظمها الجماعة باعتبار ان هذا القرار افقد الجماعة منبرا استراتيجيا كان من الممكن ان تستثمره بشكل كبير نظرا لضمانات الشفافية والنزاهة التي تعهدت بها
الدولة حيال الانتخابات النيابية .
الى ذلك لازالت الجماعة تواصل اتهام القائمين على مبادرة زمزم بانهم سبب رئيسي لفشل اعتصام دوار فراس الجمعة الماضية وان قرار التحقيق الشامل الذي قررته الجماعة بفشل الفعالية يستهدف ايضا الوصول للقائمين على مبادرة زمزم بهدف اتخاذ اجراءات تنظيمية بحقهم .
وكان القائمون على مبادرة زمزم عقدوا اجتماعا موسعا في ذات موعد الفعالية بحضور رموز اخوانية قيادية وقرروا على اثرها عقد اجتماع جديد موسع في الثاني من الشهر المقبل تحت عنوان «ومزم3»
النسور:سأضع استقالتي بين يدي جلالة الملك بعد انتهاء الانتخابات
بترا ،الرأي
أكد رئيس الوزراء عبد الله النسور أن الدولة بجميع أجهزتها لم تتدخل في أي مرحلة الانتخابية من مراحلها، مشيرا إلى ان الجهة المسؤولة عن الانتخابات الهيئة المستقلة.
وحول تقديم استقالة الحكومة لجلالةالملك عبد الله الثاني، قال النسور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في المركز الثقافي الملكي:"سأضع استقالتي بين يدي جلالة الملك بعد انتهاء الانتخابات، وجلالته صاحب القرار".
وبخصوص تأثير مقاطعة بعض الجهات للانتخابات على نسب التصويت أكد النسور أن السبب في ضعف الاقبال إن وجد سببه عدم رضا المواطنين على أداء المجالس النواب السابقة وما شاب العمليات الانتخابية السابقة.
واستهجن أن يقاطع المواطن حقه، خصوصا أن الاقتراع واجب ولا يجوز للشخص مقاطعة حقه، مشيرا إلى أنه يستغرب من جهات طالب غيرها تعديل قانون الانتخاب مستقبلا رافضين الدخول لقبة البرلمان.
وفي وقت سابق ادلى النسور بصوته صباح اليوم الاربعاء في مدرسة بشيري الاساسية المختلطة في محافظة البلقاء ضمن الدائرة الانتخابية الاولى .
وقال رئيس الوزراء عبدالله النسور اليوم الاربعاء في تصريح صحفي عقب الادلاء بصوته ان المرحلة القادمة ينبغي ان تكون مختلفة وان المجلس النيابي القادم والحكومة يجب ان تكون مختلفة، مشيرا الى ان الانجازات الماضية عظيمة لا يمكن انكارها ولكن هناك تراكمات وبعض السلبيات والاخطاء يجب ان نضعها نصب اعيننا للانتهاء منها .
ونوه رئيس الوزراء بما انجزه الاردن خلال العامين الماضيين على صعيد عملية الاصلاح، مؤكدا ان" الانتخابات النيابية هي سنام هذا الاصلاح والمعلم الاكبر فيه".
واكد ان الدولة الاردنية كانت صادقة بما وعدت من نزاهة الانتخابات حيث ان هذه الانتخابات فارقة ومختلفة عن الانتخابات الماضية، مضيفا ان هذا هو العهد الذي قطعناه وهذا هو الوعد الذي انجزناه .
ونوه بما انجزته الدولة الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني رائد الاصلاح الذي قاد الاصلاح ولم ينقد وراءه وحقق الاصلاح ولم يدفع اليه دفعا، مشيرا الى ان جلالته قاد عملية اصلاحية تشريعية وادارية وانتخابية ودستورية في كل المجالات .
وقال رئيس الوزراء ان على مجلس النواب والحكومة القادمة ان يتعاونان وان لا يتفارقان وان يتفقان ولا يختلفان " يختلفان بالراي ولكن لا يتخالفان ولا يتفارقان ولا يتصارعان" لان الثمن يدفعه الشعب الذي يريد سلطة تشريعية قوية وحازمة وصادقة ويريد سلطة تنفيذية بنفس المستوى والاداء .
واكد ان ما ننجزه اليوم هو انتخابات نزيهة مئة بالمئة، موضحا ان الحكومة بكافة اجهزتها واولها الهيئة المستقلة للانتخابات انجزت الوعد الكبير ليس في اجراء الانتخابات وانما في اجراء انتخابات نزيهة على مستوى الدولة .
وبشأن المال السياسي اكد رئيس الوزراء ان الدولة بذلت جهدها ان لا تترك للفساد مجالا وحاولت بكل ما اوتيت من قوة ان تكبح هذا الفساد .
وشدد ان الانتخابات القادمة ستشهد مسرحا جديدا مختلفا بحيث لا ينشغل الناس بنزاهة الانتخابات او الشكوى من انحياز الحكومات لان هذا سيكون امرا حسمته انتخابات 2013 .
المصري: ميسرة وشفافة وآن لنا أن ننتخب مجلساً نزيهاً
عمون
وقال في تصريح خاص لـ عمون، عقب ادلائه بصوته في مدرسة زهران الثانوية في عبدون، إن الإجراءات التي ترافق عمليات الاقتراع في مكانها الصحيح، مشدداً على أن "المواطن الذي يدلي بصوته يشعر بالراحة من قلة التعقيدات وسهولة الإجراءات ووضوحها".
ورأى المصري الإقبال على الانتخابات "خفيف حتى اللحظة"، وقال "حسب الدائرة الثالثة حيث أدليت بصوتي وربما في دوائر أخرى من العاصمة شهدت إقبالاً قليلاً وأملنا أن تزييد بعد الظهر ومساءً".
وحث المصري المواطنين للخروج للتصويت خصوصاً دوائر المدن الكبرى لأنه "صار لازم ننتخب مجلس والظروف كلها مهيأة لانتخابات نزيهة".
تجاذب بين إخوان الأردن والحكومة عشية الانتخابات
cnn بالعربية
يتوجه الأردنيون الأربعاء لانتخاب مجلسهم النيابي السابع عشر، وسط تعزيزات أمنية مشددة وتجاذب إعلامي بين جماعة الإخوان المسلمين المقاطعة للانتخابات، والجهات الرسمية الأردنية التي توسعت في ملاحقة مشتبه بتورطهم في شراء أصوات ناخبين في الساعات الأخيرة التي تسبق موعد الاقتراع .
وتأتي الانتخابات الأكثر جدلا في تاريخ البلاد بحسب مراقبين، وسط وضع إقليمي متفجر محيط ومساع أردنية رسمية حثيثة لإجراء انتخابات لا تشوبها أي عمليات تزوير على غرار مواسم انتخابية سابقة أفضت إلى انتهاء عمر المجلسين السابقين في منتصف المدة الدستورية.
ويحق لما يزيد عن مليونين ومائتين واثنين وسبعين ألف ناخب الاقتراع ، وفق قانون انتخاب جديد اعتمد نظام الصوت الواحد للدائرة المحلية، وصوت واحد آخر لقائمة وطنية حدد لها 27 مقعدا من أصل 150 مقعدا.
وشهدت الساعات الأخيرة التي تسبق فتح صناديق الاقتراع، استمرار ملاحقة مرشحين مخالفين ، وبرزت أيضا تجاذبات إعلامية تصعيدية بين الحكومة والإخوان، حيث تسربت معلومات تتحدث عن تلويح رسمي بحل جماعة الإخوان المسلمين، في حال استمرت مطالباتها الإصلاحية التي تتمحور حول تعديل الدستور ومس صلاحيات الملك.
ومن جهته قال وزير التنمية السياسية ووزير الشؤون البرلمانية، بسام حدادين، في تصريحات خاصة لـcnn بالعربية، إن الحكومة ليست قلقة من تدني نسب الاقتراع في الانتخابات، على خلفية مقاطعة القوى المعارضة الرئيسية .
ورأى حدادين، وهو نائب يساري سابق، بأن مقاطعة الإخوان المسلمين ستؤثر على الانتخابات بشكل محدود، وقال :" لا شك أن مقاطعة الإخوان لها تأثير لكنه لن يكون تأثيرا بوضوح على نسبة المشاركة والتوقعات تشير إلى نسب مقاربة لمواسم انتخابية سابقة إن لم تكن أكثر."
واعتبر حدادين ان ملاحقات المخالفين للعملية الانتخابية من شأنها أن تنعكس إيجابيا على نسبة الاقتراع العام.
وتشير توقعات مراكز رصد إلى تسجيل نسبة اقتراع بنحو 47 في المائة، في الوقت الذي سجلت فيه انتخابات 2010 نسبة اقتراع بنحو 52 في المائة.
أثناء ذلك، تناولت وسائل إعلام تصريحات وتسريبات منسوبة لمسؤولين أردنيين، تحدثوا فيها عن رسائل خشنة وقاسية موجهة لجماعة الإخوان ، بشان مقاطعة الانتخابات، وبشأن التفكير باحتمالات التوجه لحل جماعة الإخوان المسلمين المرخصة كجمعية .
لكن حدادين نفى بشدة ما تم تداوله في الإعلام بشأن ذلك، وقال :" لم يطرح الموضوع ولا يوجد هناك رسائل خشنة موجه للإخوان...هي تأتي في إطار السجال السياسي مع الرأي الآخر."
وأضاف :"الجماعة مكون سياسي رئيسي والموضوع لم يطرح".
أما الرجل الثاني في إخوان الأردن القيادي زكي بني ارشيد، فاعتبر ان جماعة الاخوان لا ترى أي جديد في المواقف الحكومية تجاهها، فيما أكد أن الجماعة لن ترد على موضوع التلويح بحل الجماعة .
وقال أرشيد للموقع :" باستمرار كان يوجه لنا انتقادات وتحريض لأن الحركة رفضت أن تتساوق مع منظومة القواعد الحاكمة لن نشارك فيما لا تقتنع به ."
وترافقت الساعات الأخيرة التي تسبق الانتخابات ، توسعا رسميا في ملاحقة مشتبه بتورطهم بشراء أصوات ناخبين واستخدام ما يعرف بالمال السياسي، حيث أكدت الحكومة مرارا أنها لن تتوان عن تقديم من يخترق القانون إلى القضاء.
ويقبع في سجن الجويدة عدد من المرشحين ممن اتهموا بالتأثير على الناخبين وشراء أصواتهم، فيما رجحت مصادر رسمية عدم الإفراج عن الموقوفين بكفالة يوم الاقتراع .
وتشرف هيئة مستقلة للمرة الأولى على العملية الانتخابية في البلاد، فيما من المقرر أن تشهد تشكيل أول حكومة برلمانية منذ نصف قرن، رغم توقعات محللين بأن يكون المجلس المقبل مجلسا انتقاليا لن ينهي مدته الدستورية الكاملة لأربع سنوات.
ويتنافس في الانتخابات 1425 مرشحا، منهم 606 في الدوائر المحلية من بينهم 105 سيدات، و819 مرشحا يتوزعون على 61 قائمة من بينهم 86 سيدة.
وتتنوع تركيبة القوائم ، بين القوائم الحزبية الموالية واليسارية المعارضة ، وبين قوائم أخرى يغلب عليها التركيبة المناطقية والعشائرية ، كما تنافس قوائم محسوبة على الصوت الفلسطيني أو الأردنيين من أصول فلسطينية .
ومن بين أبرز القوائم المترشحة، قائمة حزب التيار الوطني التي يرأسها النائب المخضرم والزعيم العشائري عبد الهادي المجالي ، وقائمة حزب الجبهة الأردنية الموحدة التي يرأسها أمجد هزاع المجالي، إضافة إلى قائمة حزب الوسط الإسلامي وقائمة النهوض الديمقراطي وترأسها النائب السابق عبلة أبو علبة، أمين عام حزب الشعب الديمقراطي حشد ، التي تضم أحزاب معارضة .
وتقسم مقاعد مجلس النواب إضافة الى 27 مقعدا للقائمة الوطنية، إلى 123 مقعدا للدوائر المحلية الفردية ، بواقع 15 مقعدا للكوتا النسائية، و 9 للبدو يضاف إليها 3 مقاعد من حصة الكوتا النسائية و 9 مقاعد للمسيحيين، و 3 مقاعد للشركس أو الشيشان.
وأكد جهاز الأمن العام في بين أصدره الاثنين، تلقي الموقع نسخة منه، على تخصيص 47 ألف من قوات الأمن بين الشرطة والدرك لحماية العملية الانتخابية وتأمين الحراسة اللازمة لمراكز الاقتراع التي يبلغ عددها 1532مركزا.
شكوى من تداول للمال السياسي في الدائرة الرابعة من العاصمة
بترا
احال رئيس الدائرة الانتخابية الرابعة بمحافظة العاصمة علي الماضي اليوم الاربعاء شكوى عدد من مرشحي الدائرة بوجود تداول للمال السياسي في منطقة القويسمة الى الاجهزة الامنية المختصة .
واضاف في تصريح صحفي ان صناديق الاقتراع بدأت تشهد اقبالا متزايداً مقارنة بالفترة الصباحية متوقعاً ان ترتفع النسبة مع ساعات الظهيرة .
ويتنافس على مقاعد الدائرة الرابعة 19 مترشحاً من بينهم سيدة على ثلاثة مقاعد فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين 127 ألفا و986 ناخبا وناخبة .
"الأمانة" تعاند الهيئة المستقلة للإنتخاب
زاد الاردن الاخباري
ما زالت أمانة عمان الكبرى ترتكب العديد من المخالفات دون النظر إلى واجبها على أكمل وجه ، وبما أن الشارع اليوم منشغل بالانتخابات والاقتراع فالحديث عن 'الأمانة' سيكون في إهمالها للقانون الانتخاب حيث' أن للهيئة (هيئة الانتخاب) أو لرؤساء الانتخاب الطلب من وزارة الأشغال العامة والإسكان أو مجلس أمانة عمان الكبرى أو المجالس البلدية إزالة أي إعلان أو بيان انتخابي من أي مكان إذا وجد أنه مخالف لأحكام القانون'.
وفي هذا الصدد فقد طالبت 'الهيئة' الأمانة بإزالة كافة مظاهر الدعاية الانتخابية، إلا أن رئيس لجنة 'الأمانة' لم يستجب لهذا الطلب ، وبقي مهمشا لواجبه 'كالعادة'.
فقد باشر المواطنون الإدلاء بأصواتهم ، مع اكتساء عمان بمظاهر الدعاية الانتخابية المخالفة ' علما أن امانة عمان الكبرى تقاضت 4000 دينار من المرشحين كتأمين ، يستردوه في حال الإلتزام بالدعاية الإنتخابية ، وفي حال عدم إلتزام المرشحين بالتعليمات الخاصة بالدعاية الإنتخابية فإن المبلغ يصبح غير مسترد.
ويبدو أن 'الأمانة' بحاجة إلى 'فركة أذن' لتقوم بواجبها على أكمل وجه ، دون اللجوء إلى 'العناد'.
Bbc تتسبب بفضح الدغمي .. تفاصيل جديدة
زاد الاردن الاخباري
أثار فيديو تم تداوله بشكل كبير على شبكت التواصل الإجتماعي “فيس بوك” و “تويتر” جدلاً واسعاً منذ ساعات صباح اليوم الاثنين حيث بدأ ينتشر على الانترنت وبين الاردنيين في أعقاب تسريبه في ساعة متأخرة من ليل الأحد.
وبينما سارع رئيس مجلس النواب السابق عبد الكريم الدغمي لوصف المقاطع بـ “المفبركة” ، ردت قبيلة بني خالد بالغاء اجتماع كان قد نادى لعقده عدد من أبناء القبيلة.
* قصة الفيديو :
صور الفيديو التقطت في منزل عبد الكريم الدغمي الذي دعا عدداً من حلفائه البرلمانيين الى بيته بعيد صدور الارادة الملكية بحل مجلس النواب الخامس عشر بتاريخ 23 / 11 / 2009 ، وكان وزير الداخلية آنذاك نايف القاضي في حكومة نادر الذهبي.
في الفيديو يظهر الدغمي ورئيس مجلس النواب السابق سعد السرور – الذي لم يكن وزيراً للداخلية بعد – والنائب السابق ممدوح العبادي والنائب السابق عاطف الطراونة والصحفي ممدوح الحوامدة واشخاص من معارف المضيف الدغمي.
الدغمي والسرور كانا قد عادا للتو من عزاء في منطقة أم العمد حيث كان عدد من النواب هناك يعزون بوفاة قريب رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز – الذي لم يكن نائباً بعد -.
الدغمي حين عودته الى المنزل اتصل بلحفائه فرحاً بحل مجلس النواب والتخلص من اجواء الترشح لرئاسة مجلس النواب حيث كانت المنافسة على أشدها بينه وبين رئيس مجلس النواب السابق عبد الهادي المجالي ، وطلب أن يلتقوا في منزله بجلسة خاصة.
في هذه الأثناء اتصل الصحافي ناصر شديد مراسل فضائية (bbc) بالنائب السابق ممدوح العبادي وطلب منه إجراء مقابلة حول حل مجلس النواب ، فقبل العبادي ودعاه أن يأتي إلى منزل الدغمي في أم السماق لتصوير الحوار ، فحضر شديد الى هناك وطاقم الفضائية.
اجرى شديد الحوار في ركن من أركان البيت وما لبث أن طلب التقاط بعض الصور الصامتة للجلسة من اجل استخدامها في التقرير الاخباري الذي يود بثه عبر (بي بي سي) فلم يمانع الحضور بعد أن أكدّ النائب السابق السرور على المصرو بأن اللقطات مسجلة صوت وصوره ليجيبه بأنها صورة فقط.
**
الزميل ناصر شديد الذي انتقل الى العمل في فضائية الجزيرة قال في حديث من سوريا حيث يعمل على تغطية الأحداث هناك ” نعم التصوير كان لحساب فضائية بي بي سي لكنه قديم وقد غادرت عملي في تلك الفضائية منذ شهر شباط العام الماضي 2012م”.
وبين أن هذا يُعد ارشيفاً للقناة وليس ملكاً له وقال “أنا تركت كل شيء هناك” ، واضاف ” الشيء المستغرب نشره في هذه الايام قبيل موعد الانتخابات ” ، وزاد ” إن الموضوع له علاقة بالانتخابات وربما الموضوع كيدي”.
وتابع ” نحن تحصل امامنا قضايا كثيرة لكن لا ننشر إلا ما يصلح ، وهذه القصة بالنسبة لنا اخلاقية ولا اسمح بها انا كصحفي” ، وتابع حول الفيديو ” لا علم لي ولا علاقة لي بالقصة ويسيء لناصر”.
**
الدغمي اصدر بيانا الاثنين الذي تعهد مبلاحقة قضائية لمن بث الشريط وزوره – على حد تأكيده – شدد على فبركة الشريط ورابطاً الأمر بأغراض انتخابية ، وحول الحديث عن وجود مشروبات في الجلسة قال ” لو كنا صحيح في جلسة مشروبات وسكر، لما سمحنا للتليفزيون بتصويرنا، ولكننا في جلسة عادية، وكان الحاضرين قد جلسوا للتو بما فيهم أنا، وطلبوا قهوة حلوة، وكان أمامي كأس من عصير التفاح”.
أما حول الاساءة الى الوزير الاسبق نايف القاضي فقد اكد الدغمي أنه “يكن لمعالي الأخ الشيخ نايف سعود القاضي سوى المحبة والإحترام، وعلاقتي به تاريخية منذ أن كان سفيراً في الخارجية، كما تربطني بأهله وإخوانه وعشيرته ورحمة والده أطيب العلاقات التي يعود تاريخها الى الأباء والأجداد، وهذه العلاقة التاريخية الطيبة لا ينال منها حاقد أو حاسد أو مغرض في هذا الظرف الذي تكثر فيه الإشاعات والإساءات للمرشحين للإنتخابات النيابية، وأنا أحدهم”.
القاضي الغوا اجتماعا كان قد طلب عدد من أبناء قبيلة بني خالد التي ينتمي اليها الوزير الاسبق عقده عصر الاثنين .
**
مقربون من الدغمي يتهمون بإن تسريب الفيديو الذي يحتوي على مقطعين الاول في منزله والثاني في منزل الوزير سميح المعايطة يستهدف الدغمي بشكل مباشر ، حيث أن مضامينه تضر بعملة ترشحه الانتخابية.
"نزاهة": فقدان 50 ورقة اقتراع .. وإزالة الحبر السري "بالأستون" .. وكسر إقفال الصناديق.. و "المخفي أعظم"
زاد الاردن الاخباري
قام تحالف 'نزاهة' برصد عملية افتتاح الاقتراع في ما نسبته 40% من صناديق الاقتراع في كافة مراكز الاقتراع في المملكة وفيما يلي ابرز الملاحظات:
فيما يتعلق في الجانب التنظيمي والالتزام بالاجراءات فقد كان هناك التزام بشكل كبير بموعد افتتاح الصناديق امام المقترعين بنسبة 92%، كما تواجدت عناصر الشرطة لحماية المراكز في 99% من المراكز وتوفرت مواد الاقتراع كاملة في جميع غرف الاقتراع كما تواجد اعضاء اللجان في مواقعهم في الوقت المحدد فيما نسبته 97% من غرف الاقتراع، في حين كانت 30% من المراكز غير مهيأة لاستقبال المعاقين، ولم تكن ارشادات الاقتراع معلقة في 16% من الصناديق.
اما ما يتعلق بالشفافية واحترام الاجراءات فقد تم ابعاد مراقبين او عدم السماح لهم بالدخول فيما نسبته 12% من الصناديق، وكان هناك تواجد للمراقبين من غير تحالف نزاهة فيما نسبته 71% من الصناديق كما تواجد مندوبي المرشحين والقوائم في 81% من الصناديق، ولم يتمكن المراقبون من رصد عملية عد اوراق الاقتراع في 30% من الصناديق، كما رصد مراقبونا تواجد عماصر امنية داخل 11% من صناديق الاقتراع وهو ما يخالف التعليمات.
تم رصد دعاية انتخابية مخالفة بالقرب من 63% من الصناديق وهو ما من شأنه التأثير على حرية الناخب في اتخاذ قراره وهو ايضا مخالفة واضحة للتعليمات.
فيما يلي عدد من الملاحظات الهامة التي تم رصدها خلال فترة الافتتاح والتي سنقوم بمتابعتها لتقييم مدى تاثيرها على مجمل العملية الانتخابية:
1. فقدان 50 ورقة اقتراع دائرة محلية في مدرسة عين البيضا للبنين صندوق رقم 23 في محافظة الطفيلة الاولى، واوضحت الهيئة انه بالفعل تم تسليم عدد اقل من المطلوب في هذا الصندوق وان الاوراق موجودة في حوزتها
2. مشاجرة بين ناخبين في مدرسة الهاشمية الاساسية وتم حلها من قبل الامن.
3. عدم ادخال المراقبين المحليين وابعادهم في كل من مدرسة بيت يافا و مدرسة بيت الحسين في اربد الاولى و مدرسة الحارث بن الاعرج في عمان الثانية و مدرسة طارق بن زياد و مدرسة ام السماق في عمان الخامسه و مدرسة عمار بن ياسر الزرقاء الرابعه و مدرسة نسيبة بنت كعب الدائرة الثانية اربد.
4. تأخر الاقتراع في كل من مدرسة الحباب بن منذر مدرسة ام العمد في المفرق و مدرسة الجبيهة الثانوية عمان الخامسة و مدرسة عين البيضاء في الطفيلة الاولى و مدرسة الكندي اربد الاولى و مدرسة عين جنة و مدرسة راس النيف و مدرسة صنعار في عجلون و مدرسة حمد الفرحان و مدرسة النعيمة في اربد
5. تعطل النظام الالكتروني و استخدام الجداول اليدوية في كل من :
• مدرسة بلعما في المفرق و مدرسة عائشة الثانوية في عمان السادسة و مدرسة النعيمة صندوق رقم 68و مدرسة الكندي في اربد الاولى و مدارس العيس الطفيلة
• كامل مراكز السلط و دير علا و الشونة الجنوب
• مدرسة ذيبان الاساسية في دائرة مادبا الثانية
6. عدم عد اوراق الانتخاب و الادعاء بعدها بالامس في مدرسة جعفر الطيار في المفرق
7. ثلاث حالات عدم وضع الاصابع في الحبر في مدرسة كفرنجه صندوق رقم 9 و في مدرسة حي معصوم الزرقاء الاولى
8. تواجد رجال الامن المدنيين و العسكريين في كل من المراكز التالية ، مدرسة بلعما في المفرق و في الدائرة الخامسة في الكرك غرفة رقم 3 و مدرسة الاميرة ايمان بنت الحسين و مدرسة الحباب بن المنذر و مدرسة حمامة العموش صندوق رقم 99 ومدرسة راية بنت الحسين صندوق رقم 6 في المفرق مدرسة كفرربة الدائرة الخامسة في الكرك.
9. كسر اقفال صناديق و لحمها من قبل اللجنة في مدرسة ام حبيبة في عمان السادسة و مدرسة بيرين الزرقاء الثانية .
10. في مدرسة بلعما للذكور خروج رئيس اللجنة للصلاة و باقي الاعضاء للتدخين و ايقاف عملية الاقتراع حيث بقي في اللجنة عضو واحد.
11. تصويت جماعي في صندوق رقم 19 في مدرسة الفدين و في مدرسة ذات النطاقين و مدرسة الربيع بن بنت المعوض قصبة المفرق و في مدرسة ثابت في الزرقاء الرابعة رئيس اللجنة يمنع المراقبين من المغادرة .
12. تخبط باسماء الناخبين حيث لا يوجد اسماء للناخبين مع انهم يحملون البطاقات الانتخابية في مدرسة عجلون الثانوية .
13. كل موظفي اللجنة قصبة المفرق و البادية الشمالية لا يلبسون الباجات الخاصة بهم لدرجة عدم القدرة على تمييزهم عن باقي المواطنين .
14. ازالة الحبر السري عن طريق مادة 'الاسيتون ' في محافظة الكرك .
15. استهزاء من قبل رجال الامن و لجنة الاقتراع بمراقبة تحالف نزاهة و طردها بسبب عدم توقيعها على المحضر وفي مدرسة عين جالوت في اربد الاولى .
16. قيام موظفي اللجنة بطي اوراق الاقتراع بانفسهم بمدرسة الربيع بنت المعوذ في المفرق .
17. اقتراع في مدرسة كفرنجة الاساسية صندوق رقم 1 بدون بطاقة انتخابية و بدون استخدام الحبر.
18. غمس الخنصر بدل السبابة في الحبر في مدرسة الجبل الاخضر صندوق 106 في المفرق الاولى .
19. اختراق سرية الاقتراع من قبل مندوبي المرشحين حيث يرافقون الناخبين الى المعزل و يتأكدون لمن يصوتون في مدرسة الجديدة في الكرك .
20. صور مرشحين و استخدام لمكبر الصوت امام مركز القادسية للاناث في الطفيلة و دعاية انتخابية في الثانوية الشاملة في اربد الاولى و مدرسة شجرة الدر في الزرقاء الثانية وفي مدرسة عبد الله سراج في حي نزال الدائرة الثانية.
21. تأخر وصول الحبر السري في مدرسة البراء ابن مالك في عمان السابعة .
22. حالة تصويت علني في مدرسة كفرنجة في الدائرة الخامسة في الكرك.
23. متطوع من الهيئة المستقلة يثير المشاكل و الفوضى في مدرسة ذات النطاقين في اربد الاولى .
24. ايقاف التصويت في منطقة فقوع الكرك من قبل اهالي المنطقة في جو شديد التوتر .
25. حالات شراء اصوات لاحد المرشحين مدرسة الربيع بن بنت المعوض قصبة المفرق على حدود المركز و تصويت جماعي في نفس المركز
مصادر ..النسور يستعد لتقديم استقالته في الساعات القادمة
زاد الاردن الاخباري
قالت مصادر رفيعة أنه طلب من رئيس الحكومة عبد الله النسور يوم أمس الثلاثاء تقديم استقالته خلال الساعات المقبلة خلافاً لتوقعات كانت تتحدث عن سيناريو لتشكيله حكومة مقبلة بالتشاور مع النواب.
ومن المرجح ان يقدم النسور استقالته تمهيداً لتشكيل حكومة ورئيسها بالتشاور مع مجلس النواب السابع عشر الذي سيتم انتخابه يوم الأربعاء 23 / 1 /2013.
إلى ذلك فان مجلس النواب سيلتئم في دورة غير عادية عقب الانتخابات بايام قليلة يرجح ان تكون في الاسبوع الأول ومن المتوقع ان يلقي جلالة الملك خطبة العرش التي تم الاستعداد لها وتحمل مضامين لافتة فيما يتعلق بالحكومات البرلمانية ومستوحاة من تجربة 56 التي تشكلت فيها اول حكومة برلمانية في الاردن برئاسة سلمان النابلسي زعيم الحزب الوطني الاشتراكي آنذاك.
المناطق العشائرية لها "نصيب الأسد" في الإقبال الإنتخابي
زاد الاردن الاخباري
تشهد المناطق العشائرية في مختلف محافظات المملكة إقبالا واضحا أكثر من المناطق الاخرى على قاعات الانتخاب - بحسب مندوبي 'زاد الأردن' - .
وهذا الأمر يدل على أن العشائرية لها حضور على الخارطة الانتخابية ، ويبدو أن المرشحين من الحمولات العشائرية كان لهم دور بارز في الإقبال الكبير على الاقتراع ، وما زالت تلك المناطق تشهد حتى اللحظة تزاحما على مناطق الاقتراع.
فقوع : توقف "مؤقت" عن الإقتراع بسبب "الشغب"
زاد الاردن الاخباري
يشهد لواء فقوع في هذه الأثناء تجمهرا أمام مراكز الاقتراع ، تحولت بعدها إلى أحداث شغب خرجت عن السيطرة ،
وأكد رئيس تحالف نزاهة في اللواء محمد الحسيني أن التصويت في مركز ذكور وإناث يجري بعيدا عن السرية ، حدا بجهات المراقبة إيقاف الاقتراع حاليا .
واللافت في النظر أنه يتم الإعلان عن اسم المرشح الذي سيتم انتخابه علنا داخل قاعات النتخاب ، ما يحدث إرباكا بين صفوف الناخبين.
وعللت مديرية الأمن العام أحداث الشغب نتيجة لتنازل مرشحين في اللواء لصالح ثالث ، ما أحدث نوعا من الضجة حيث الفرحة لأنصار المرشح الذي فاز بالتزكية.
"راصد" يكشف عن تجاوزات بعدد من مراكز الاقتراع
زاد الاردن الاخباري
كشف التحالف المدني لرصد الانتخابات 'راصد' عن خروج ورقة اقتراع في إحدى المدارس التابعة للدائرة الأولى في عمان، لتصبح 'ورقة دوارة' خارج مركز الاقتراع.
وأشار 'راصد' خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، إلى حدوث فوضى في كل من مدرستي جعفر الطيار والرشادية التابعتين للدائرة الثانية في عمان، داعيا لتكثيف جهود الانضباطية هناك، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك تقارير مكثفة تتحدث عن خروقات في الدائرة نفسها.
وقال 'راصد' إن رئيس لجنة الاقتراع في مدرسة دير شرف بالطفيلة، يرافق الناخبين في خلوة بكثرة، كما أن بعض مدارس المفرق شهدت استخدام أصابع بشكل عشوائي في الحبر الانتخابي بدون التقيد بالسبابة وفقا للقانون، كما تشهد مدرسة دير علا فوضى ودعاية انتخابية للمرشحين وتأثير على ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشتكى عدد من فريق 'راصد' المنتشر في جميع مراكز الاقتراع بالمملكة، من عدم السماح لهم بالدخول إلى مدرسة السماكية في الكرك، فيما تأخرت مدرسة أسماء بنت أبي بكر في الدائرة الأولى بعمان عن موعد افتتاح مركز الاقتراع.
وتم رصد مشاكل في الربط الإلكتروني، خصوصا في الدائرتين الثانية والخامسة بعمان.
مؤتمر صحفي لمدير الأمن العام عند السادسة مساء
زاد الاردن الاخباري
يعقد مدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي عند السادسة من مساء اليوم مؤتمرا صحفيا في المركز الاعلامي للانتخابات، للحديث عن الاوضاع الامنية في مختلف مناطق المملكة، في ظل مجريات العملية الانتخابية.
وحسب مصادر الامن العام، فإن الاوضاع الامنية التي ترافق الانتخابات في مختلف المناطق ما تزال جيدة وهادئة، وذلم حتى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا.
مقال - انتخابات الاردن: مناسف و'شلايا' غنم بالملايين
بسام البدارين (مدير مكتب 'القدس العربي' في الاردن) عن القدس العربي
لا يمكن الإرتياح للأجواء التي حكمت المسار في الإنتخابات الأردنية الجديدة التي ستعلن نتائجها النهائية مع صبيحة الخميس كما هو متوقع فالعديد من التقديرات والأدوات لم تكن إصلاحية ولم تكن جادة والمنتج لا يحظى بالتوافق الوطني والعملية لم تنجز بالحد المطلوب من نسبة الإقتراع.
وجود مؤسسة برلمان منتخبة ضرورة ملحة بكل تأكيد وفي كل المواسم ووجود مجلس نواب أفضل بكثير من عدم وجوده.
لكن يعلم الجميع في البلاد بأن الفرصة كانت متاحة لبرلمان أفضل يمكن الإعتماد عليه في الإنتقال لصفحة جديدة نحو مستقبل آمن ومستقر يلف جميع الأردنيين ويحافظ على منجزاتهم بقدر ما يحافظ على مصالحهم ونظامهم الذي لا زال برأي الكثيرين خارج تساؤلات الشرعية.
الدولة الأردنية ضرورة معيشية ومفصلية وأساسية لجميع أبنائها ولابد من الحفاظ عليها مهما كان الثمن وإن كان تراكم الأخطاء لا يشكل مسارا يمكن الإطمئنان إليه فالأخطاء توجد لكي نتعلم منها وليس للتغاضي عنها والتسامح معها على أن لا تتكرر.
القيادات تخطىء والمجتمعات تخطىء كذلك وما يثير الدهشة أن من يصفقون للمال السياسي في الإنتخابات هم {نحن}.
ومن يزورون البطاقات الإنتخابية ويبتدعون كل أصناف العبث والأحابيل هم نحن الشعب ...يحصل ذلك بطبيعة الحال برعاية مباشرة وعن بعد للمجازفين في بعض دوائر القرار.
لا يوجد فاسد لم يصفق له مواطنون أردنيون في الماضي ولا يوجد متهم بالفساد تخلت عنه عصبيته العشائرية ونبذته ولا مهرجان تضليل من أي صنف إلا ووجد جمهورا يصفق وبحرارة لكل أنواع الإنتهاكات والأخطاء التي إرتكبت في الماضي بالتوازي مع حفلات زار وتمويه وخداع يقوم بها سياسيون ومسؤولون مراهقون يجدون دوما من يطبل لهم في الإعلام المرعوب المركوب السقيم البائس الذي يملأ أجواء دولة عمرها يقترب من مئة عام.
الحراكيون الذين كانوا أول من هب لمساعدة رجال الإنقاذ عندما جرح الفيضان عاصمة الشعب الأردني كانوا دوما يجدون مجموعات من البلطجية تتصدى لهم بإسم الشرعية والنظام رغم أن الحراك هو الذي عرقل رفع الأسعار عدة مرات وأنجز للشعب في وقت قياسي هيئة مستقلة لإدارة الإنتخابات ومحكمة وتعديلات دستورية.
لا توجد مسيرة أو فعالية خرجت للشارع في الأردن إلا وخرج ضدها بعض الزعران تحت إسم الولاء حتى يكاد المرء يصاب بالفصام وهو يضطر للإعتراف ضمنيا بحق الموالين أيضا بالتعبير عن رأيهم.
نحن جميعا كمواطنين جزء من المشكلة لان الفاسدين ومروجي ثقافة الكراهية والموتورين والفهلوية داخل وخارج النظام وجدوا دوما بعضا منا يصفق ويساند أو يبارك أو يتضامن معهم بحيث تختلط القيم وتضيع المبادىء ويجد كل إنسان محترم ومستقل ومهني نفسه مضطرا {للإعتذار} عن إستقلاليته وذكائه ومهنيته وصدقيته.
المال السياسي الذي ظهر مؤخرا بقوة في الإنتخابات موجود..كان كذلك في الماضي وسيظهر في الإنتخابات اللاحقة إلا أنه في الواقع مال يستهدف أشخاصا ويستلمه مواطنون عاديون يقبلون بمبدأ المتاجرة بضميرهم ويتسرب لأوصال المجتمع عبر طبقة من السماسرة الذين لم يستوردهم أحد من خارج حدود الوطن.
نلوم القانون صحيح وننتقد الدولة صحيح ونخشى على منظومة النزاهة ونحذر من التلاعب بالأرقام في اللحظات الأخيرة عبر التزوير الذكي أيضا صحيح.
لكن الصحيح أن من يعتصم على الدواوير دفاعا عن رموز المال السياسي مواطنون أردنيون أيضا.
ومن ينتقدون أحد المرشحين لانه دفع بدل صوتهم ورقة نقدية مزورة ومن يتحشدون في مقرات مليئة بالزيف والكذب والدجل ومن يتعصبون لمرشح القبيلة بلا أي مبرر أو يصوتون للمال هم في النهاية مواطنون يمثلون جزءا من هذا الشعب المتعب.
كل الذين يتلاعبون بعقول الشعب ويطرحون شعارات إنتخابية تتواضع مع بعضها قضية تحرير فلسطين سيجدون عند صناديق الإقتراع من يصوت لهم ووجدوا طوال الوقت مصفقين كثر في خيمة المقر الإنتخابي ويستطيعون ببساطة {تجنيد} العشرات من الأعوان والمساندين والسائقين.
بصراحة نحن كمواطنين نلتهم العشرات من شلايا الغنم حتى تكاد الثروة الحيوانية تختفي من الأسواق خلال موسم الإنتخابات.
ونتحلق حول المناسف بكثافة وحماس ونبيع ونشتري بكل شيء خلال الإنتخابات ونأتي في نهاية المطاف لنلوم القانون والسلطة وهذا موقف غير عادل في الواقع فالمواطن الذي لا يعرف مصلحته ويعرض صوته وضميره شريك بنفس الجريمة حتى وإن كانت الرعاية الأبوية للدولة القديمة والعميقة قد شوهت كل الإعتبارات .
وقد وصل الحد فعلا عند بعض ناخبي ضاحية محاذية للعاصمة للإحتجاج ليس لان مرشحهم دفع ورقة نقدية من فئة الخمسين دينارا ثمنا لكل صوت بل لان الرجل دفع بعملة مزورة تمكن من طباعتها في بيروت.
بالتأكيد لو توفر قانون إنتخاب عصري ونزيه وفاعل لإختفت الكثير من هذه المظاهر المخجلة ولو تخلصت الدولة مبكرا من هواجسها الأمنية لتم إنشاء ثقافة حزبية في المجتمع تليق بإنتخابات شفافة خالية من التعبير القبلي وغير مؤسسة على برنامج سياسي بالكاد يمكن قراءته فما بلك بتنفيذه على أرض الواقع.
لو كانت نوايا بعض الجهات سليمة لتحقق الحد الأدنى الذي لا يضر من الإنصاف في قانون إنتخاب عادل بدلا من القانون الحالي المؤسس على فكرة بائسة قوامها الخوف من وقوع الدولة بأيدي الفلسطينيين أو الإسلاميين.
ولو كانت الأعمال منجزة فعلا لرأينا من حجزوا بطاقات الإنتخاب علنا وسرا خلافا للقانون بين يدي العدالة ولما إقتصر الأمر على {إنتقائية} طالت بعض رموز المال السياسي.
خيارات المقاطعة لأي إنتخابات تصبح عبثية لو توفر فعلا الحد الأدنى من التوافق الوطني .
لكنها تصيح خيارات إضطرارية للمواطن الحائر والغلبان والباحث عن حقوقه وعن لقمة العيش عندما يرصد بأم عينه كيف ينفق نحو ألف مرشح من أبناء مجتمع فقير ودولة مهددة بالإفلاس كما قال رئيس وزرائها 40 مليونا من الدنانير على حملة إعلانية ودعائية تخللها الكثير من الدجل والتضليل وشراء الذمم.
هذه الأموال الطائلة كان يمكن لرواد الإنتخابات أن ينفقوها على عشائرهم ومجتمعاتهم المحلية بدلا من إهلاكها على شكل يافطات مزقتها الرياح وصور جرفتها السيول وحفلات طعام وشراب زائفة ومنافقة في مجتمع يفكر بالولائم في كل المناسبات المفرحة والمحزنة.
...كانت تلك مجرد خواطر بمناسبة الإنتخابات الأردنية.
23/1/2013
الانتخابات البرلمانية الاردنية
في هذا الملف:
غرايبة يفجّر مفاجأة:المال السياسي يتغلغل في الإخوان وبعض القيادات يستثمرون بالقضية الفلسطينية على حساب الأردن
معارض سوري : قطر تتوعد الاردن بعقوبات سياسية واقتصادية واعلامية واعمال "إرهابية"
هل ضاق النظام الأردني بالإخوان المسلمين؟
بني ارشيد: النظام بصدد اجراء اكثر انتخابات معزولة شعبياً
تصريحات "همام سعيد" حول الدولة الإسلامية تنذر بخلافات مع "الوطنية للإصلاح"
«الإخوان» يفتحون تحقيقاً موسعاً بأسباب فشل فعالية دوار فراس
النسور:سأضع استقالتي بين يدي جلالة الملك بعد انتهاء الانتخابات
المصري: ميسرة وشفافة وآن لنا أن ننتخب مجلساً نزيهاً
تجاذب بين إخوان الأردن والحكومة عشية الانتخابات
شكوى من تداول للمال السياسي في الدائرة الرابعة من العاصمة
"الأمانة" تعاند الهيئة المستقلة للإنتخاب
bbc تتسبب بفضح الدغمي .. تفاصيل جديدة
"نزاهة": فقدان 50 ورقة اقتراع .. وإزالة الحبر السري "بالأستون" .. وكسر إقفال الصناديق.. و "المخفي أعظم"
مصادر ..النسور يستعد لتقديم استقالته في الساعات القادمة
المناطق العشائرية لها "نصيب الأسد" في الإقبال الإنتخابي
فقوع : توقف "مؤقت" عن الإقتراع بسبب "الشغب"
"راصد" يكشف عن تجاوزات بعدد من مراكز الاقتراع
مؤتمر صحفي لمدير الأمن العام عند السادسة مساء
مقال - انتخابات الاردن: مناسف و'شلايا' غنم بالملايين
غرايبة يفجّر مفاجأة:المال السياسي يتغلغل في الإخوان وبعض القيادات يستثمرون بالقضية الفلسطينية على حساب الأردن
العرب اليوم
قال الدكتور ارحيل غرايبة صاحب المبادرة الأردنية للبناء'زمزم' إن بعض قيادة جماعة الإخوان المسلمين يستثمرون بالقضية الفلسطينية ويتاجرون بها على حساب المشروع الوطني، وإن حماس ما زالت تتدخل بالشأن الإخواني متهما قيادات بالجماعة باستخدام المال السياسي لإقصاء آخرين.
واكد الدكتور غرايبة رئيس ' مبادرة زمزم' أن معظم القائمين على المبادرة هم من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى انه لو كانت الجماعة وحزب جبهة العمل الإسلامي محققين للآمال والطموح العام لما لجأ أعضاؤهما للمبادرة الأردنية للبناء، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن المبادرة ليست مؤسسة من مؤسسات الجماعة والحزب وأطرها التنظيمية، بل تستهدف تفعيل الأردنيين من الكفاءات ومن المخلصين لرسم سياسات بلدهم ومستقبلهم.
وبين أن كل الأحزاب الأردنية غير قادرة على تشغيل 1% والباقي من المواطنين متفرجين على الحياة العامة معتبرا أن هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة حقيقية.
وأوضح غرايبة أن مبادرتهم لا تطرح حلولا سحرية لكن يوجد لديها مضامين بسيطة وواضحة وهي محل توافق من معظم العقلاء حيث لا تطرح المبادرة سقوفا ثورية لا تستقطب إلا فئة قليلة، معتبرا أن خطاب مبادرته مرن ووطني ويستهدف الجميع، خاصة نظيفي اليد والبعيدين عن شبهات الفساد تحديدا، وقريبة من ذوي الكفاءات والمهنيين. وحول ما إذا كان بالإمكان أن تتحول المبادرة إلى حزب سياسي قال الغرايبة لم نجمع الناس على حزب سياسي بل جمعناهم لمبادرة وطنية، وإذا قام التجمع بتطوير أدواته وتحويلها إلى حزب سياسي فيمكن ذلك مستقبلا، وفق تصورات أعضاء المبادرة، كما لا نحتكره ولا نضع قوالب مستقبلية له كحزب، ورأينا أن المواطن الأردني يهرب من أية تجربة حزبية خاصة الأجيال القادمة، وما يهمنا كتيار وطني عريض أن يكون له بصماته خاصة في المحافظات البعيدة وليس مقتصرا على العاصمة والعبدلي.
ونفى الغرايبة أن يكون هناك نية للأعضاء في المبادرة الانشقاق عن جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا انه مؤسس في الجماعة وهي ليست حزبا لشخص أو فئة واحدة بل هي فكرة سامية وجزء من تراث الأردن وشعبه ولا يجوز ان يحتكر شخص بعينه فكرة ليعاقب ويحاكم، مستطردا ' من يفعل ذلك فهذا ليس عملا حزبيا أو سياسيا'.
وأضاف في الاستيضاح حول المبادرة وجدلية موقف جماعة الإخوان المسلمين المعادي لها والمحرض ضدها، من خلال التعميمات التي تصدر من المكتب التنفيذي للجماعة بفصل من ينتمي لها قال الغرايبة، نحن نعترض على الفكر التقزيمي ولا يجوز تأطير الفكر الإسلامي بحزب أو شخص أو تحقيق المكاسب الشخصية والحزبية الضيقة كما لا يجوز طرح الإسلام كحزب فئوي ضيق النظرة.
وفي سياق رده على تسلل نفر من الإخوان لقيادة الجماعة والحزب اطلق عليهم قيادي الإخوان التاريخيين بالفئة بالانقلابية، قال تسلل إلى صفوف الحركة أصحاب مطامع شخصية وفردية وهذا بالطبع يضر بالجماعة وهذه الأخلاقيات لا تمت للإسلام بصلة فهذه الفئة لا يتورعون باستخدام المال السياسي للوصول إلى المناصب واتباع سياسية التشوية واغتيال الشخصية لمنافسيهم، معتبرا أن هذا مناف لأخلاق الإسلام والمسلمين.
وتابع في معرض نقده اللاذع لتصرفات ما يطلق عليهم بالفئة الانقلابية داخل الإخوان المسلمين: ' ممارسة السياسة بهذه الشكل كيف لهم إصلاح المجتمع، فالجماعة لم تعد جماعة سرية لا يجوز الاطلاع على مشاكلها فمن الممكن أن يشكلوا حكومة بالمستقبل، لذلك لا بد أن تكون الجماعة تحت الرقابة والمساءلة'.
وعن إمكانية انفصال أعضاء المبادرة ممن هم في جماعة الإخوان المسلمين قال الغرايبة' لن نخرج وننفصل من الجماعة فنحن متمسكون بمواقفنا داخل الحركة ويجب أن تعلم الجماعة أنها لن تبقى عصية على التغيير في ظل الربيع العربي'.
أما عن التهم التي توجه لأعضاء المبادرة بانهم يقدمون الهم الأردني على أي هم إسلامي خاصة القضية الفلسطينية قال الغرايبة' هذه ليست تهمة أن يكون مشروعك الإصلاح الوطني، بل نعتبرها مفخرة، فلا يجوز لسياسي يعمل بالأردن أن يكون الإصلاح بالمؤخرة وفي اخر أولوياته، فمن يبحث عن تناقض وهمي بالعمل الوطني بمواجهة القضية الفلسطينية فهو واهم، ومن لا يخدم القضية الفلسطينية لا يمكنه خدمة فلسطين'.
واستطرد في نقده لتيار يسيطر على قرار الإخوان المسلمين بالقول ' انهم يستثمرون بفلسطين والقضية لتحقيق مكاسب فأصبحت الجماعة مكانا لاستثمار القضية الفلسطينية'.
أما بخصوص اتهام القائمين على المبادرة انهم يتبعون نهج الدولة الأردنية ' ومن جماعتها' رد الغرايبة المبادرة ارحيل غرايبة انه اتهام من باب التشكيك، وهم يستخدمون عقلية المؤامرة وهذا كلام سخيف، فنحن جزء من الدولة ولسنا أغرابا عنها ونحن من مؤسساتها واستقرارها وهمها همنا، وكل ما انجزه الشعب الأردني يجب أن نحافظ عليه، ولا يجوز أن نتجه نحو العنف والتخريب، فمن ينظر إلى الدولة أنها كائن اخر فهذا مصاب بالخلل في عقله'.
غرايبة لم ينف تدخل حركة حماس بمفاصل العمل السياسي في جماعة الإخوان المسلمين، ويقول' من يدعي أن لا علاقة لحماس بوضعنا في الأردن لا يمكن أن يكون عاقلا، ومن ينفي ذلك فهو مخطئ'.
وللخروج من حالة التدخل من قبل الفصائل الفلسطينية بالساحة الأردنية يقول لا بد من التنسيق مع مشروع الأردن الدولة والدخول من الأبواب وليس النوافذ، فجماعة الإخوان المسلمين يجب أن يكون برنامجها وطنيا واضحا، ويستطرد بقوله، كما هي موجودة حماس فالمنظمات الفلسطينية الجبهة الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين وفتح فإنها موجودة على الساحة الأردنية ولا بد من تنظيم ذلك.
زعيم المبادرة الأردنية للبناء ارحيل غرايبة يرى انه لا يوجد شيء يمكن أن يقف مستعصيا من دون حل، ويتابع أن الوضع في جماعة الإخوان المسلمين قابل للحل ' وأنا لست من التيار اليائس'.
معارض سوري : قطر تتوعد الاردن بعقوبات سياسية واقتصادية واعلامية واعمال "إرهابية"
المجد ، زاد الاردن الاخباري
وصفت احد التقارير التي قام بكتابتها معارض سوري مقيم في الدوحه الازمة السياسية الصامتة بين الاردن وقطر، قد تفاقمت مؤخراً وباتت مرشحة لانفجار علني قريب.
وجاء في تقرير مطول بعث به من الدوحة احد اعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض الى قيادته الاخوانية في اسطنبول، ان قيادة قطر تتميّز غيظاً وغضباً من حكام الاردن، جراء انخراطهم في التحالف السعودي - الاماراتي - الكويتي - البحريني المعارض لتسلم الاخوان المسلمين دفة الحكم السوري في حال سقوط النظام الحالي.
وقال التقرير- ربما المقصودة- ان القيادة القطرية قد طلبت غير مرة وبصورة مباشرة من حكام الاردن - هكذا ورد في التقرير - المشاركة في المحور القطري - المصري - التركي لاسقاط النظام السوري لصالح جماعة الاخوان السورية، كما وجهت عدة رسائل واشارات للاردنيين بهذا الخصوص، غير انهم ما زالوا يخضعون للاملاءات السعودية، وللمخاوف من تعاظم النفوذ الاخواني الداخلي التي تدفعهم بعيداً عن تلبية المطالب القطرية.
واوضح التقرير ان قيادة الدوحة تتهم الاردن بزيادة تدخله السري في الشؤون الداخلية السورية، ولكن لحساب المايسترو السعودي الامير بندر بن سلطان الذي يعكف حالياً على تشكيل قيادة بديلة للنظام السوري تضم عدداً من رموز المعارضة المعتدلين في الداخل والخارج، وفي مقدمتهم رياض حجاب، رئيس الوزراء المنشق المقيم في عمان، وذلك لقطع الطريق على الائتلاف والمجلس الوطني (مجلس اسطنبول) اللذين يشكلان غطاءً لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا.
كما تضمن هذا التقرير المطول الذي نقتطف منه ما يخص الاردن فقط، ان قيادة الدوحة بصدد اتخاذ 'اجراءات عقابية' طويلة المدى بحق الاردن على غير صعيد اقتصادي وسياسي واعلامي، ليس عبر فضائية الجزيرة فقط، بل عن طريق عدة صحف وفضائيات ووسائل اعلامية مصرية وعربية تمولها قطر.. فيما لم يستبعد كاتب التقرير قيام المخابرات القطرية بالتشجيع على بعض الاعمال الارهابية 'التحذيرية' داخل الاردن.
التقرير يشتمل ايضاً على الكثير من الوقائع والاسرار التي تخص علاقة قطر بفصائل المعارضة السورية في الداخل والخارج، غير ان اوضح واكثر ما يتردد في صفحاته، ذلك الخلاف التناحري المستفحل بين قطر والسعودية حول الموقف من جماعات الاخوان المسلمين التي تدعمها قطر بشدة، فيما تعمل السعودية على تحجيمها وملاحقة عناصرها في دول الخليج بالدرجة الاساس، كما تعمل على اقناع ادارة الرئيس اوباما بخفض درجة التعاون معها والثقة فيها، وبالذات في مصر التي تخشى السعودية - بحسب التقرير - ان تنافسها على المكانة التقليدية العالية التي طالما حظيت بها الرياض لدى واشنطن منذ عشرات السنين.
جدير بالذكر ان هذا التقرير يتقاطع في بعض جوانبه ومحتوياته، مع ما سمعه طاهر المصري، رئيس مجلس الاعيان لدى زيارته قبل نحو شهر للعاصمة القطرية، من تذمر الشيخ حمد آل ثاني، امير دولة قطر من انحياز الاردن للمواقف والسياسات السعودية حول عدد من الملفات، ابرزها ملف الاخوان المسلمين والازمة السورية.
الحمائم يطالبون بصفحة جديدة وإرشيد يطرح النموذج المغربي
هل ضاق النظام الأردني بالإخوان المسلمين؟
القدس العربي
تبدو الأعصاب مشدودة تماما بين الدولة الأردنية وجماعة الأخوان المسلمين قبل ساعات فقط من انتخابات مهمة جدا تقاطعها الحركة الإسلامية والحراك الشعبي.
وفي الوقت الذي طالب فيه متزعم جناح الإعتدال في الأخوان المسلمين الشيخ إرحيل الغرايبة بفتح صفحة جديدة تماما على أسس جديدة دخل موقع محطة الجزيرة القطرية على خطوط النزاع الملغمة بين السلطة والأخوان المسلمين متوقعا تصعيدا بالموقف من الجانبين.
الغرايبة نشر مقالا في صحيفة (العرب اليوم) صباح الثلاثاء طالب فيه بالاعتراف بالأخطاء السابقة والاتفاق على مرحلة جديدة معربا عن تقديره للحملة الرسمية الأخيرة على رموز المال السياسي في الإنتخابات.
ودعا الغرايبة في مقاله إلى مرحلة جديدة بوجوه جديدة ومنهجية جديدة وتشريعات جديدة وثقافة جديدة، وسياسات جديدة قادرة على بناء دولة الأردن الحديثة، الخالية من الفساد والفاسدين ومن حيتان المال الفاسد بشكلٍ جذريٍ وقطعيّ.
وأظهر الشيخ الغرايبة بهذا الموقف تباينا واضحا مع موقف خصومه في داخل بيت الأخوان المسلمين الذين وجهوا انذاراً للنظام مؤخرا قبل بقاء الخطوة اللاحقة التصعيدية على حد تعبير الشيخ زكي بني إرشيد بسبب الإصرار على تجاهل الإصلاح الحقيقي.
وتقدمت اقتراحات الغرايبة بعد الجدل العنيف الذي أثارته داخل وخارج الأخوان المسلمين وثيقة زمزم التي أشرف على إصدارها وتضمنت في اجتماعها الثاني برنامجا لإصلاح حركة الأخوان المسلمين من الداخل وفقا لتصريحات نقلت محليا على لسانه.
ومن المرجح أن الغرايبة تقصد إظهار موقف مختلف عن موقف مؤسسة الأخوان المسلمين التي يسيطر عليها التيار الصقوري بزعامة الشيخ همام سعيد الذي أقلق بدوره العديد من الأوساط عندما صرح مؤخرا بأن الثورة آتية لا ريب للأردن وتحدث عن الدولة الإسلامية مما دفع رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري لانتقاده.
ووفقا للكاتب الإسلامي محمد أبو رمان أقلقت تعليقات سعيد التي لا مبرر لها مجددا المختلفين مع الأخوان المسلمين والقلقين على موقفهم من التعددية والدولة المدنية.
وكان الملك عبدلله الثاني قد إنتقد علنا الأخوان المسلمين لإنهم لا يظهرون التقدير الكافي للتعددية السياسية.
من جانبها تحدثت صحيفة الجزيرة الإلكترونية عن تهديدات عبر رسائل خاصة ناقشتها مؤسسات الأخوان المسلمين مؤخرا وتتضمن غضب النظام السياسي من موقفهم العبثي في مقاطعة الإنتخابات وتحريض الناس على مقاطعتها مع الإيحاء بأن النظام ضاق ذرعا بتصرفات ومواقف الجناح الذي يتحكم بالقرار في مؤسسات الأخوان المسلمين.
وفقا للجزيرة تضمنت الرسائل إيحاءات بأن المؤسسة الأردنية الرسمية قد تلجأ لإستخدام ورقة ترخيص الجماعة لمنعها من مزاولة العمل السياسي باعتبارها مرخصة كجمعية خيرية .
الشيخ إرشيد أبلغ (القدس العربي) في وقت سابق بان جماعة الأخوان موحدة في قراءة التهديدات التي يلوح بها النظام معتبرا أن شرعية الجماعة في عمق بنية المجتمع الأردني والواقع لا تصدر عن ترخيص الحكومة مقترحا مجددا البحث في شرعيات أخرى كثيرة قبل شرعية الأخوان المسلمين.
إرشيد اوضح بأن النظام المصري حظر جماعة الأخوان لأكثر من 40 عاما وكانت النتيجة أنه ذهب وبقيت الجماعة لا بل حكمت مصر وإنتخبها الشعب متمنيا أن تترشد مؤسسة القرار الأردنية ولا تلجأ لأي تصعيد لإن جماعة الأخوان المسلمين راشدة وتدعو لإصلاح النظام وليس إسقاط النظام.
وحذر إرشيد مرة أخرى من سيناريوهات خليجية تريد الضغط على الحلقة الأردنية لصناعة صدام مع الحركة الإسلامية سيخسر فيه الجميع وإن كانت الحركة لا تسعى إليه متسائلا ما إذا كان النموذج المغربي في الملكيات التي تفاهمت مع الأخوان المسلمين وصنعت إستقرار يمكن ان يشكل ردا على دعوات تحريض النظام على الحركة الإسلامية وترويج الخوف منها.
وألمح إرشيد إلى أن السلطة في الأردن تستطيع إذا كانت جادة في الإصلاح أن تحتذي بالنموذج المغربي وسأل: لماذا يفترض القوم الصراع والصدام؟
بني ارشيد: النظام بصدد اجراء اكثر انتخابات معزولة شعبياً
زاد الاردن الاخباري
إستضاف برنامج 'حديث اليوم' زكي بني ارشد، نائب المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في الاردن، وذلك للحديث عن الشأن الاردني، وخصوصا فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية وأسباب مقاطعة الاخوان المسلمين لها.
- لماذا تقاطعون الانتخابات؟
- في الأردن الآن السؤال بصورة أخرى ونسأله للمشاركين، لماذا يشاركون في مسرحية اسمها الانتخابات النيابية الأردنية؟ خاصة أن الانتخابات بهذه المواصفات وهذه المعطيات وهذه القواعد الحاكمة للعملية الانتخابية لم تعد مجدية، لا تعبر عن إرادة الشعب الأردني، ثبت فشلها في إنتاج مجالس نيابية للقيام بأدوارها الدستورية في الرقابة والتشريع، ولذلك شهدنا حل مجلس النواب السابق والأسبق. ونعتقد أن مصير المجلس القادم لن يكون بعيداً عن نفس مصير المجالس السابقة، ولذلك نحن قاطعنا الانتخابات، ندعوا إلى مقاطعة الانتخابات، نعتبر أن كل من يشارك في الانتخابات هو اجتهاد سياسي، نتفق معه في الأهداف، أو يتفق معنا بأن قانون الانتخاب لا يصلح لأن يكون قانوناً للتمثيل والتعبير عن إرادة الشعب، ونختلف معه في طريقة المعالجة، سنكتشف بعد أيام قليلة كم هو حجم الأضرار التي لحقت بالأردن نتيجة هذه الانتخابات. من هنا كانت قراءتنا السياسية مبنية على تقدير موقف أن المقاطعة للانتخابات افضل وأصلح للمصلحة الوطنية وللإنجاز الاصلاحي من المشاركة، و نحن اتخذنا هذا القرار بناءً على تجارب سابقة متكررة ومتراكمة، وكانت نتيجتها على النحو التالي، مشاركة في الانتخابات تنتج إنتاجاً ضعيفاً وضئيلاً في حين أن المقاطعة والحراك في الشارع هو الذي أنجز كل حزمة الاصلاح التي ينسبها النظام لنفسه.
- ولكن مناوئو الاخوان المسلمين في الأردن يقولون أنكم تتهربون من المسؤولية؟
- لا نحن نريد أن نتحمل المسؤولية، بل على العكس طرحنا نظرية الشراكة في صناعة القرار السياسي، والشراكة تحتاج إلى توافق وطني، النظام هو الذي يدير الظهر للاخوان المسلمين ولغيرهم، وللقوى الوطنية الأخرى المقاطعة. وللعلم أيضاً هنالك لدينا أكثر من 7 أحزاب أردنية مقاطعة، معارضة وغير معارضة، ولدينا قطاع واسع من الحركات الشعبية ونصاب وطني ومزاج أردني عازف عن المشاركة في الانتخابات. فليس هروباً بل على العكس من يريد ان يتحمل المسؤولية يجب أن يتصف بالقاعدة الدستورية الديموقراطية التي تقول لا بد من تلازم المسؤوليات والصلاحيات. إذاً ليمنح مجلس النواب صلاحياته الكاملة وفقاً للدستور الأردني الذي ينص على أن نظام الحكم في الأردن نيابي ملكي وراثي، والمادة 24 التي تقول أن الشعب مصدر للسلطات. بالمعطيات الحالية لا الشعب مصدر للسلطات والنظام ليس نيابياً، لأن مجلس النواب غير قادر على ممارسة أدواره الدستورية، ولأن مجلس النواب وانتخاباته يشوبها تزوير كبير جداً بالاعتراف الذي حصل أو صدر عن المسؤولين، ولأن مهمة التشريع ليست مناطق فقط بمجلس النواب وإنما هنالك الغرفة الثانية وهي مجلس الأعيان ويعينهم الملك لا علاقة لهم بإرادة الشعب. والتشريع بالمجمل تتقدم به الحكومات، السلطات التنفيذية، بمشاريع القوانين، مجلس النواب يناقشها، يحيلها إلى مجلس الأعيان، وهو معين، وهو الثلث المعطل في التشريع، ثم بعد ذلك ينتظر الجميع الإرادة الملكية. إذاً مجلس النواب فاقد لدوره ويمكن أن أصفه بأنه منزوع الدسم وسريع الذوبان.
- أفهم من ذلك أن الإصلاحات التي أدخلها الملك واللجان التي تشكلت وإعادة النظر في الدستور وإدخال تعديلات دستورية، أنتم لا تعترفون بها، تعتبروها خاسرة أو أنها ترقيعية؟
- كل ما جرى من حديث عن إصلاحات أو إجراءات أو تعديلات في القوانين والتعديلات الدستورية هي عبارة عن تعديلات في الهواء، لا تصيب صلب العملية السياسية. لا يمكن أن نقول أن الأردن اليوم أصبح بموجب هذه التعديلات يسير نحو التحول الديموقراطي. المطلوب نعم تحول ديموقراطي حقيقي يعيد السلطة إلى الشعب، الشعب سلبت سلطاته منذ عشرات السنوات وفرضت عليه وصايات سياسية وأمنية ومخابراتية، ولا بد للشعب أن يستعيد سلطاته، ولا بد لهذه الوصايات أن ترتفع، آن الأوان، في محطات التغيير الكبرى، وفي الربيع العربي أن يفهم الجميع أن أدوات إدارة الدولة ليست هي الأدوات القديمة ولا بد من الإبداع في الإدارة الجديدة ولا بد من أن يشرك الشعب في صناعة القرار وفي المشاركة فيه. ونحن جربنا أن النظام عندما يستفرد بالقرار ينتج سلطة مطلقة وينتج فساداً كبيراً. اليوم الأردن يعاني من مديونية كبيرة وضخمة، ويعاني من عجز مستمر، ويعاني من عدم القدرة على محاسبة الفاسدين والمفسدين، وكل ذلك لغياب إرادة الشعب وغياب الإرادة السياسية الجادة والحقيقية في الإصلاح. نعم ما حصل خطوات ولكنها صغيرة وغير كافية، والمطلوب مباشرة الإصلاح حتى نصل إلى صلب الإصلاح الحقيقي.
- ثمة من يعتقد بأنكم تقدمون خدمة، فلنقل مباشرة أو غير مباشرة، للقوى العالمية التي تسعى لزعزعة استقرار الأردن. تخلقون قدراً كبيراً من المشكلات في داخل الأردن الأمر الذي يدفع بالقيادة الأردنية للاحتماء بحلفائها الدوليين. كم مدى صحة هذا التصور؟
- ومتى كان النظام السياسي في الأردن لا يحتمي ولا يتكئ ولا يستند في شرعيته إلى الدول الغربية وتحديداً الإدارة الأمريكية أو الولايات المتحدة الأمريكية. الأردن السياسي الرسمي منذ ان أنشئ بدوره الوظيفي وهو يستند ويتكئ على القوى الغربية، ثانياً لا يصنع الفوضى أو الاضرابات أو القلاقل او فقدان الأمن الحركة الاصلاحية في الأردن، وانما استمرار النهج السابق هو الذي يمكن ان يفجر الأوضاع وهو الذي يتحمل كامل المسؤولية. الحركة الإسلامية تمارس حركة راشدة تطالب وترفع شعار إصلاح النظام وقد توافقت مع نصاب وافر من الحركات الأردنية على هذا الشعار، وعلى حراك سلمي مدني راقي، وإذا استمر النظام في إدارة الظهر وعدم الاستجابة، هذا هو الذي يمكن أن يفجر الأوضاع، وقد شهدنا عند ارتفاع الأسعار في تشرين الماضي، في أكتوبر الماضي، أن فئات من المواطنين اندفعت إلى الشوارع وبوقت واحد وبطريقة عفوية ورفعت شعار إسقاط النظام. إذا الذي يمكن أن يقودنا إلى مصادمات ومواجهات ليس الحركة الراشدة في الشارع التي تضبط المسارات وإنما استمرار العجز أو عدم الاستماع إلى المطالب الإصلاحية.
- وفيما لو وصلت إلى المجلس النيابي الجديد عناصر قريبة من الأخوان المسلمين، هل هذا الاحتمال سيعزز لديكم القناعة بانكم القوة المؤثرة الرئيسية في المجتمع الأردني؟
- ابتداءً نحن لا نعول على مجلس النواب القادم أية آمال او تفاؤلات، ذلك أن القواعد الحاكمة لإنتاج هذا المجلس معروفة سلفاً، القوى السياسية المشاركة في هذا المجلس محدودة التأثير وغير قادرة على اختراقات في الانجاز، الشخصيات الوطنية ذات الوزن أو الاحترام والتقدير أيضاً عزفت عن المشاركة وقاطعت الانتخابات على الأقل في مستواها الترشيحي، لا يمكن لنا أن نتأمل أن ينجز المجلس القادم أي إنجازات يمكن أن تعتبر على مستوى الوطن، سيستمر أداء المجلس وفقاً لقراءتنا بنفس المسارات لأنه محكوم بنفس القواعد، وبالضبط وبالتمام لا يمكن أن أستحلب العسل من الدبابير، العسل يستحلب من النحل وليس من الدبابير. ومجلس النواب القادم هو عبارة عن عش دبابير لا ندري كيف يمكن ان ينفلت في أي لحظة من اللحظات أو متى يمكن أن ينتهي دوره.
- بعض استطلاعات الرأي تشير إلى أن المشاركة لن تكون ضعيفة كما تتوقعون!
- وهنالك مؤشرات واستطلاعات رأي حقيقية تشير إلى أن المشاركة ستكون في ادنى مراحلها. ولكنني بالتأكيد أجزم أن هذه المرة ستكون أكثر انتخابات معزولة شعبياً، وأقل انتخابات مشاركة، لأن المعطيات واضحة والمؤشرات حقيقية على الأقل في عام 2010 التي ندم النظام في تلك المرحلة الانتخابات، وكان هنالك حزبان فقط مقاطعان للانتخابات. اليوم نتحدث عن متن واسع جداً من المواطنين من الأحزاب من القوى الشعبية والشبابية كلها تقاطع، وحركات تقاطع الانتخابات وأضف إلى ذلك المزاج العام عند المواطن الأردني وخاصة أن مجالس النيابة السابقة كانت تضفي شرعية على كل ما هو فاسد ومفسد في الأردن والمجالس هي التي أغلقت ملفات الفساد مثل ملف الفوسفات على سبيل المثال، لنكتشف بعد ذلك أن جهات معينة تعيد فتح هذا الملف ويتهم فيه ناس مقربون من الملك بفساد والمطالبة بـ 340 مليون دينار أردني أي ما يزيد عن 500 مليون دولار في ذمة هذا الرجل، وهذه المطالبة وحقيقة الموقف أكثر من ذلك.
- يقال أنكم أصبتم بالغرور في الأردن ـ حركة الأخوان المسلمين ـ بعد ما حققته الفروع الرئيسية فلنقل من انتصارات في تونس وفي مصر، ومن دور بارز واضح في الأحداث التي تعيشها سورية. هل يوجد مخطط عالمي لديكم للاستيلاء على السلطة في كل هذه البلدان؟
- ابتداءً، بين الغرور وبين الثقة ربما تكون شعارات محدودة او مسافة محددة، الذي جرى ان الأخوان المسلمين في الأردن تحديداً بدأوا بربيعهم قبل أن يبدأ الربيع في العالم العربي، وبدأت النظريات السياسية التي تطالب بالشراكة السياسية الحقيقية قبل ان يبدأ الربيع العربي، وكانت لدينا أيضاً جملة من التصورات والرؤى ووثيقة الإصلاح التي تقدمت بها الحركة في الأردن عام 2005، أي أنها سابق عن كل ما جرى في العالم العربي. أما فيما يتعلق بقضية الغرور فهو الغرور الذي اتصف به النظام، ربما راهن على جملة من المعطيات، فشل الحراك الشعبي، فشل الثورات، عدم إنجازها، كل هذه المراهنات اصابت النظام بالغرور، وهي التي دفعته ـ هذه الحسابات والقراءات ـ إلى عدم استكمال مسار الإصلاح. فيما يتعلق بموضوع المخطط العالمي، الأخوان المسلمون حركة تغييرية إصلاحية حقيقية لها مشروع سياسي لها برنامج حضاري مدني إبداعي، يسعى إلى تقديم الأفضل والذي يسعد حياة الناس وكل المواطنين ومن حقهم أن يفكروا بكيفية تنفيذ برنامجهم وكل تيار أو حزب سياسي ليس لديه هذا الطموح، يتحول إلى جمعية خيرية، ويفقد مبررات وجوده. ليست لدينا مهمة أو غرور أو طموح جامح باتجاه الوصول إلى السلطة، ولكننا نطالب بحق واحد وهو أن تتمثل إرادة الشعب، نحن لم نأت إلى السلطة في مصر أو في غيرها أو في تونس عبر دبابات أمريكية ولا عبر انقلابات عسكرية. جاءت الحركة وفقاً لإرادة الشعب وتتويجاً لانتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم.
الجبهة تطلب توضيحا من الحركة الإسلامية.. وبني ارشيد يرفض "الوصاية" من أحد على شؤون الجماعة
تصريحات "همام سعيد" حول الدولة الإسلامية تنذر بخلافات مع "الوطنية للإصلاح"
الغد
أكدت مصادر مسؤولة في اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح، التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات، طلبها توضيحا مفصلا من الحركة الإسلامية، بشأن تصريحات مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد، في 'جمعة الشرعية الشعبية' الأسبوع الماضي، التي تحدث فيها عن 'قدوم دولة إسلامية'.
هذه التأكيدات تأتي وسط 'رفض' قيادة الجماعة لـ'أن تمارس أي جهة دور الوصاية على الجماعة'، واعتبارها أن تصريحات المراقب العام 'شأن داخلي إخواني'.
وقال العضو المؤسس في الجبهة الدكتور لبيب قمحاوي إن الجبهة طلبت بالفعل 'توضيحا' رسميا من الجماعة، بخصوص تصريحات المراقب العام، التي 'بشر فيها' بقدوم دولة إسلامية.
وقال قمحاوي، لـ'الغد'، 'نعم طلبت الجبهة توضيحا، بل أكثر من توضيح، وهناك استياء شديد بين عدد كبير من أعضاء اللجنة التنفيذية للجبهة.. التصريحات مطلوب إيضاحها، وسيكون هناك موقف مفصلي منها'.
وبين قمحاوي أن التحفظ على تصريحات القيادي الإخواني مرده أن الدعوة إلى أن الدولة الإسلامية قادمة 'تتنافى' مع ما اعتمد في الجبهة، في وثيقتها التأسيسية، من الدعوة إلى 'دولة مدنية ديمقراطية تعددية'، وقال: 'هذا يتنافى مع الجبهة'.
وبشأن توقعاته حول إمكانية اتخاذ أي إجراءات 'تنظيمية' داخل الجبهة تجاه الحركة الإسلامية على خلفية هذه التصريحات، اكتفى قمحاوي بالقول: 'من المبكر الحديث عن ذلك، وهناك الاجتماع الدوري الأحد للجنة، ستتم فيه مناقشة القضية، ونحن بانتظار التوضيح'.
من جهته، علق نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد، على ذلك، بالقول: 'لا توجد أي جهة تقوم بدور الوصاية على الجماعة'.
أما بشأن تعليقه على ردود الفعل، التي أثارتها تصريحات المراقب العام للإخوان حول الدولة الإسلامية، وموقف الحركة منها، قال بني ارشيد إن 'أي تصريحات للمراقب هي شأن داخلي، يتم تقييمه داخل الإخوان، وليس خارجها'.
وتعد الحركة الإسلامية مكونا رئيسيا في الجبهة الوطنية للإصلاح، إلى جانب قوى سياسية وحزبية ونقابية ومستقلة، وقد انضمت الحركة إلى عضوية الجبهة منذ إشهارها في أيار (مايو) 2011.
وكان المراقب العام للإخوان المسلمين ألقى خطبة صلاة الجمعة الماضية، التي سبقت تنفيذ اعتصام 'الشرعية الشعبية'، بمشاركة عشرات الحراكات الشبابية والشعبية، وقال فيها 'إن الدين يدعو إلى سلطة الشعب'، بينما 'شعبنا لا سلطة له'، ودعا الى ان 'تشكل الشورى نهجا للحكم في الأردن'.
واعتبر سعيد أن الشعب الأردني هو شعب 'صالح'، يسعى إلى العيش على 'أرض حكم صالح ودولة إسلامية صالحة'، وقال: 'إن اليوم قد بدأ فجرها يلوح على أهل الأردن'، وزاد إن 'الله أراد أن يكون الأردنيون في ميدان الدفاع'.
الى ذلك، سخر بني ارشيد من الانتقادات الرسمية التي توجه للحركة الإسلامية على خلفية موقفها من الانتخابات النيابية، ومقاطعتها، وما أثير من 'تسريبات' حول حل الجماعة، وقال 'موضوع حل الجماعة لا يستحق الرد، وكانت هناك انتقادات باستمرار موجهة لنا.. الإخوان لا يمكن أن يكونوا شهود زور'.
أما بخصوص ما تسرب امس عن مناقشة اجتماع المكتب التنفيذي للجماعة أمس لمبادرة 'زمزم'، التي تحفظت عليها الجماعة بعد ان بادر اليها عدد من الشخصيات القيادية 'الحمائمية'، واتخاذ المكتب لمواقف جديدة منها، نفى بني ارشيد ذلك.
«الإخوان» يفتحون تحقيقاً موسعاً بأسباب فشل فعالية دوار فراس
الراي الأردنية
فتحت جماعة الاخوان المسلمين تحقيقا شاملا مع الشعب الاخوانية خاصة الكبيرة منها لاستجلاء سبب الفشل الذي منيت به فعالية الجمعة الماضية التي نظمتها الجماعة على دوار فراس وحشدت لها لاسابيع تحت مسمى « الشرعية الشعبية» خاصة الاستنكاف الواسع من الشعب الاخوانية عن المشاركة فيها .
ولم يتجاوز المشاركون في الفعالية الالف وخمسائة شخص غادر معظمهم بعد ساعة من انطلاقها .
وطلبت الجماعة من قيادات الشعب الاخوانية التحقيق بشكل مكثف على وجه الخصوص باسباب عدم مشاركة الشعب الاخوانية الكبيرة في الفعالية واطلاعها على كافة الاسباب المتعلقة بذلك مشفوعة بما يتم التوصل اليه خلال هذه التحقيقات .
وكانت معلومات وثيقة اشارت الى ان الشعب الاخوانية واجهت منظمي الفعالية خلال زيارات الحشد لهابانتقادات حادة لقرار مقاطعة الانتخابات والاستمرار في الفعاليات في الشارع دون أي جدوى منها .
وعزت الشعب الاخوانية التي رفضت المشاركة في الفعالية ان ثبوت عدم صحة قرار المقاطعة للانتخابات هو الذي دعاهم اخيرا الى العزرف عن الفعاليات التي تنظمها الجماعة باعتبار ان هذا القرار افقد الجماعة منبرا استراتيجيا كان من الممكن ان تستثمره بشكل كبير نظرا لضمانات الشفافية والنزاهة التي تعهدت بها
الدولة حيال الانتخابات النيابية .
الى ذلك لازالت الجماعة تواصل اتهام القائمين على مبادرة زمزم بانهم سبب رئيسي لفشل اعتصام دوار فراس الجمعة الماضية وان قرار التحقيق الشامل الذي قررته الجماعة بفشل الفعالية يستهدف ايضا الوصول للقائمين على مبادرة زمزم بهدف اتخاذ اجراءات تنظيمية بحقهم .
وكان القائمون على مبادرة زمزم عقدوا اجتماعا موسعا في ذات موعد الفعالية بحضور رموز اخوانية قيادية وقرروا على اثرها عقد اجتماع جديد موسع في الثاني من الشهر المقبل تحت عنوان «ومزم3»
النسور:سأضع استقالتي بين يدي جلالة الملك بعد انتهاء الانتخابات
بترا ،الرأي
أكد رئيس الوزراء عبد الله النسور أن الدولة بجميع أجهزتها لم تتدخل في أي مرحلة الانتخابية من مراحلها، مشيرا إلى ان الجهة المسؤولة عن الانتخابات الهيئة المستقلة.
وحول تقديم استقالة الحكومة لجلالةالملك عبد الله الثاني، قال النسور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في المركز الثقافي الملكي:"سأضع استقالتي بين يدي جلالة الملك بعد انتهاء الانتخابات، وجلالته صاحب القرار".
وبخصوص تأثير مقاطعة بعض الجهات للانتخابات على نسب التصويت أكد النسور أن السبب في ضعف الاقبال إن وجد سببه عدم رضا المواطنين على أداء المجالس النواب السابقة وما شاب العمليات الانتخابية السابقة.
واستهجن أن يقاطع المواطن حقه، خصوصا أن الاقتراع واجب ولا يجوز للشخص مقاطعة حقه، مشيرا إلى أنه يستغرب من جهات طالب غيرها تعديل قانون الانتخاب مستقبلا رافضين الدخول لقبة البرلمان.
وفي وقت سابق ادلى النسور بصوته صباح اليوم الاربعاء في مدرسة بشيري الاساسية المختلطة في محافظة البلقاء ضمن الدائرة الانتخابية الاولى .
وقال رئيس الوزراء عبدالله النسور اليوم الاربعاء في تصريح صحفي عقب الادلاء بصوته ان المرحلة القادمة ينبغي ان تكون مختلفة وان المجلس النيابي القادم والحكومة يجب ان تكون مختلفة، مشيرا الى ان الانجازات الماضية عظيمة لا يمكن انكارها ولكن هناك تراكمات وبعض السلبيات والاخطاء يجب ان نضعها نصب اعيننا للانتهاء منها .
ونوه رئيس الوزراء بما انجزه الاردن خلال العامين الماضيين على صعيد عملية الاصلاح، مؤكدا ان" الانتخابات النيابية هي سنام هذا الاصلاح والمعلم الاكبر فيه".
واكد ان الدولة الاردنية كانت صادقة بما وعدت من نزاهة الانتخابات حيث ان هذه الانتخابات فارقة ومختلفة عن الانتخابات الماضية، مضيفا ان هذا هو العهد الذي قطعناه وهذا هو الوعد الذي انجزناه .
ونوه بما انجزته الدولة الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني رائد الاصلاح الذي قاد الاصلاح ولم ينقد وراءه وحقق الاصلاح ولم يدفع اليه دفعا، مشيرا الى ان جلالته قاد عملية اصلاحية تشريعية وادارية وانتخابية ودستورية في كل المجالات .
وقال رئيس الوزراء ان على مجلس النواب والحكومة القادمة ان يتعاونان وان لا يتفارقان وان يتفقان ولا يختلفان " يختلفان بالراي ولكن لا يتخالفان ولا يتفارقان ولا يتصارعان" لان الثمن يدفعه الشعب الذي يريد سلطة تشريعية قوية وحازمة وصادقة ويريد سلطة تنفيذية بنفس المستوى والاداء .
واكد ان ما ننجزه اليوم هو انتخابات نزيهة مئة بالمئة، موضحا ان الحكومة بكافة اجهزتها واولها الهيئة المستقلة للانتخابات انجزت الوعد الكبير ليس في اجراء الانتخابات وانما في اجراء انتخابات نزيهة على مستوى الدولة .
وبشأن المال السياسي اكد رئيس الوزراء ان الدولة بذلت جهدها ان لا تترك للفساد مجالا وحاولت بكل ما اوتيت من قوة ان تكبح هذا الفساد .
وشدد ان الانتخابات القادمة ستشهد مسرحا جديدا مختلفا بحيث لا ينشغل الناس بنزاهة الانتخابات او الشكوى من انحياز الحكومات لان هذا سيكون امرا حسمته انتخابات 2013 .
المصري: ميسرة وشفافة وآن لنا أن ننتخب مجلساً نزيهاً
عمون
وقال في تصريح خاص لـ عمون، عقب ادلائه بصوته في مدرسة زهران الثانوية في عبدون، إن الإجراءات التي ترافق عمليات الاقتراع في مكانها الصحيح، مشدداً على أن "المواطن الذي يدلي بصوته يشعر بالراحة من قلة التعقيدات وسهولة الإجراءات ووضوحها".
ورأى المصري الإقبال على الانتخابات "خفيف حتى اللحظة"، وقال "حسب الدائرة الثالثة حيث أدليت بصوتي وربما في دوائر أخرى من العاصمة شهدت إقبالاً قليلاً وأملنا أن تزييد بعد الظهر ومساءً".
وحث المصري المواطنين للخروج للتصويت خصوصاً دوائر المدن الكبرى لأنه "صار لازم ننتخب مجلس والظروف كلها مهيأة لانتخابات نزيهة".
تجاذب بين إخوان الأردن والحكومة عشية الانتخابات
cnn بالعربية
يتوجه الأردنيون الأربعاء لانتخاب مجلسهم النيابي السابع عشر، وسط تعزيزات أمنية مشددة وتجاذب إعلامي بين جماعة الإخوان المسلمين المقاطعة للانتخابات، والجهات الرسمية الأردنية التي توسعت في ملاحقة مشتبه بتورطهم في شراء أصوات ناخبين في الساعات الأخيرة التي تسبق موعد الاقتراع .
وتأتي الانتخابات الأكثر جدلا في تاريخ البلاد بحسب مراقبين، وسط وضع إقليمي متفجر محيط ومساع أردنية رسمية حثيثة لإجراء انتخابات لا تشوبها أي عمليات تزوير على غرار مواسم انتخابية سابقة أفضت إلى انتهاء عمر المجلسين السابقين في منتصف المدة الدستورية.
ويحق لما يزيد عن مليونين ومائتين واثنين وسبعين ألف ناخب الاقتراع ، وفق قانون انتخاب جديد اعتمد نظام الصوت الواحد للدائرة المحلية، وصوت واحد آخر لقائمة وطنية حدد لها 27 مقعدا من أصل 150 مقعدا.
وشهدت الساعات الأخيرة التي تسبق فتح صناديق الاقتراع، استمرار ملاحقة مرشحين مخالفين ، وبرزت أيضا تجاذبات إعلامية تصعيدية بين الحكومة والإخوان، حيث تسربت معلومات تتحدث عن تلويح رسمي بحل جماعة الإخوان المسلمين، في حال استمرت مطالباتها الإصلاحية التي تتمحور حول تعديل الدستور ومس صلاحيات الملك.
ومن جهته قال وزير التنمية السياسية ووزير الشؤون البرلمانية، بسام حدادين، في تصريحات خاصة لـcnn بالعربية، إن الحكومة ليست قلقة من تدني نسب الاقتراع في الانتخابات، على خلفية مقاطعة القوى المعارضة الرئيسية .
ورأى حدادين، وهو نائب يساري سابق، بأن مقاطعة الإخوان المسلمين ستؤثر على الانتخابات بشكل محدود، وقال :" لا شك أن مقاطعة الإخوان لها تأثير لكنه لن يكون تأثيرا بوضوح على نسبة المشاركة والتوقعات تشير إلى نسب مقاربة لمواسم انتخابية سابقة إن لم تكن أكثر."
واعتبر حدادين ان ملاحقات المخالفين للعملية الانتخابية من شأنها أن تنعكس إيجابيا على نسبة الاقتراع العام.
وتشير توقعات مراكز رصد إلى تسجيل نسبة اقتراع بنحو 47 في المائة، في الوقت الذي سجلت فيه انتخابات 2010 نسبة اقتراع بنحو 52 في المائة.
أثناء ذلك، تناولت وسائل إعلام تصريحات وتسريبات منسوبة لمسؤولين أردنيين، تحدثوا فيها عن رسائل خشنة وقاسية موجهة لجماعة الإخوان ، بشان مقاطعة الانتخابات، وبشأن التفكير باحتمالات التوجه لحل جماعة الإخوان المسلمين المرخصة كجمعية .
لكن حدادين نفى بشدة ما تم تداوله في الإعلام بشأن ذلك، وقال :" لم يطرح الموضوع ولا يوجد هناك رسائل خشنة موجه للإخوان...هي تأتي في إطار السجال السياسي مع الرأي الآخر."
وأضاف :"الجماعة مكون سياسي رئيسي والموضوع لم يطرح".
أما الرجل الثاني في إخوان الأردن القيادي زكي بني ارشيد، فاعتبر ان جماعة الاخوان لا ترى أي جديد في المواقف الحكومية تجاهها، فيما أكد أن الجماعة لن ترد على موضوع التلويح بحل الجماعة .
وقال أرشيد للموقع :" باستمرار كان يوجه لنا انتقادات وتحريض لأن الحركة رفضت أن تتساوق مع منظومة القواعد الحاكمة لن نشارك فيما لا تقتنع به ."
وترافقت الساعات الأخيرة التي تسبق الانتخابات ، توسعا رسميا في ملاحقة مشتبه بتورطهم بشراء أصوات ناخبين واستخدام ما يعرف بالمال السياسي، حيث أكدت الحكومة مرارا أنها لن تتوان عن تقديم من يخترق القانون إلى القضاء.
ويقبع في سجن الجويدة عدد من المرشحين ممن اتهموا بالتأثير على الناخبين وشراء أصواتهم، فيما رجحت مصادر رسمية عدم الإفراج عن الموقوفين بكفالة يوم الاقتراع .
وتشرف هيئة مستقلة للمرة الأولى على العملية الانتخابية في البلاد، فيما من المقرر أن تشهد تشكيل أول حكومة برلمانية منذ نصف قرن، رغم توقعات محللين بأن يكون المجلس المقبل مجلسا انتقاليا لن ينهي مدته الدستورية الكاملة لأربع سنوات.
ويتنافس في الانتخابات 1425 مرشحا، منهم 606 في الدوائر المحلية من بينهم 105 سيدات، و819 مرشحا يتوزعون على 61 قائمة من بينهم 86 سيدة.
وتتنوع تركيبة القوائم ، بين القوائم الحزبية الموالية واليسارية المعارضة ، وبين قوائم أخرى يغلب عليها التركيبة المناطقية والعشائرية ، كما تنافس قوائم محسوبة على الصوت الفلسطيني أو الأردنيين من أصول فلسطينية .
ومن بين أبرز القوائم المترشحة، قائمة حزب التيار الوطني التي يرأسها النائب المخضرم والزعيم العشائري عبد الهادي المجالي ، وقائمة حزب الجبهة الأردنية الموحدة التي يرأسها أمجد هزاع المجالي، إضافة إلى قائمة حزب الوسط الإسلامي وقائمة النهوض الديمقراطي وترأسها النائب السابق عبلة أبو علبة، أمين عام حزب الشعب الديمقراطي حشد ، التي تضم أحزاب معارضة .
وتقسم مقاعد مجلس النواب إضافة الى 27 مقعدا للقائمة الوطنية، إلى 123 مقعدا للدوائر المحلية الفردية ، بواقع 15 مقعدا للكوتا النسائية، و 9 للبدو يضاف إليها 3 مقاعد من حصة الكوتا النسائية و 9 مقاعد للمسيحيين، و 3 مقاعد للشركس أو الشيشان.
وأكد جهاز الأمن العام في بين أصدره الاثنين، تلقي الموقع نسخة منه، على تخصيص 47 ألف من قوات الأمن بين الشرطة والدرك لحماية العملية الانتخابية وتأمين الحراسة اللازمة لمراكز الاقتراع التي يبلغ عددها 1532مركزا.
شكوى من تداول للمال السياسي في الدائرة الرابعة من العاصمة
بترا
احال رئيس الدائرة الانتخابية الرابعة بمحافظة العاصمة علي الماضي اليوم الاربعاء شكوى عدد من مرشحي الدائرة بوجود تداول للمال السياسي في منطقة القويسمة الى الاجهزة الامنية المختصة .
واضاف في تصريح صحفي ان صناديق الاقتراع بدأت تشهد اقبالا متزايداً مقارنة بالفترة الصباحية متوقعاً ان ترتفع النسبة مع ساعات الظهيرة .
ويتنافس على مقاعد الدائرة الرابعة 19 مترشحاً من بينهم سيدة على ثلاثة مقاعد فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين 127 ألفا و986 ناخبا وناخبة .
"الأمانة" تعاند الهيئة المستقلة للإنتخاب
زاد الاردن الاخباري
ما زالت أمانة عمان الكبرى ترتكب العديد من المخالفات دون النظر إلى واجبها على أكمل وجه ، وبما أن الشارع اليوم منشغل بالانتخابات والاقتراع فالحديث عن 'الأمانة' سيكون في إهمالها للقانون الانتخاب حيث' أن للهيئة (هيئة الانتخاب) أو لرؤساء الانتخاب الطلب من وزارة الأشغال العامة والإسكان أو مجلس أمانة عمان الكبرى أو المجالس البلدية إزالة أي إعلان أو بيان انتخابي من أي مكان إذا وجد أنه مخالف لأحكام القانون'.
وفي هذا الصدد فقد طالبت 'الهيئة' الأمانة بإزالة كافة مظاهر الدعاية الانتخابية، إلا أن رئيس لجنة 'الأمانة' لم يستجب لهذا الطلب ، وبقي مهمشا لواجبه 'كالعادة'.
فقد باشر المواطنون الإدلاء بأصواتهم ، مع اكتساء عمان بمظاهر الدعاية الانتخابية المخالفة ' علما أن امانة عمان الكبرى تقاضت 4000 دينار من المرشحين كتأمين ، يستردوه في حال الإلتزام بالدعاية الإنتخابية ، وفي حال عدم إلتزام المرشحين بالتعليمات الخاصة بالدعاية الإنتخابية فإن المبلغ يصبح غير مسترد.
ويبدو أن 'الأمانة' بحاجة إلى 'فركة أذن' لتقوم بواجبها على أكمل وجه ، دون اللجوء إلى 'العناد'.
Bbc تتسبب بفضح الدغمي .. تفاصيل جديدة
زاد الاردن الاخباري
أثار فيديو تم تداوله بشكل كبير على شبكت التواصل الإجتماعي “فيس بوك” و “تويتر” جدلاً واسعاً منذ ساعات صباح اليوم الاثنين حيث بدأ ينتشر على الانترنت وبين الاردنيين في أعقاب تسريبه في ساعة متأخرة من ليل الأحد.
وبينما سارع رئيس مجلس النواب السابق عبد الكريم الدغمي لوصف المقاطع بـ “المفبركة” ، ردت قبيلة بني خالد بالغاء اجتماع كان قد نادى لعقده عدد من أبناء القبيلة.
* قصة الفيديو :
صور الفيديو التقطت في منزل عبد الكريم الدغمي الذي دعا عدداً من حلفائه البرلمانيين الى بيته بعيد صدور الارادة الملكية بحل مجلس النواب الخامس عشر بتاريخ 23 / 11 / 2009 ، وكان وزير الداخلية آنذاك نايف القاضي في حكومة نادر الذهبي.
في الفيديو يظهر الدغمي ورئيس مجلس النواب السابق سعد السرور – الذي لم يكن وزيراً للداخلية بعد – والنائب السابق ممدوح العبادي والنائب السابق عاطف الطراونة والصحفي ممدوح الحوامدة واشخاص من معارف المضيف الدغمي.
الدغمي والسرور كانا قد عادا للتو من عزاء في منطقة أم العمد حيث كان عدد من النواب هناك يعزون بوفاة قريب رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز – الذي لم يكن نائباً بعد -.
الدغمي حين عودته الى المنزل اتصل بلحفائه فرحاً بحل مجلس النواب والتخلص من اجواء الترشح لرئاسة مجلس النواب حيث كانت المنافسة على أشدها بينه وبين رئيس مجلس النواب السابق عبد الهادي المجالي ، وطلب أن يلتقوا في منزله بجلسة خاصة.
في هذه الأثناء اتصل الصحافي ناصر شديد مراسل فضائية (bbc) بالنائب السابق ممدوح العبادي وطلب منه إجراء مقابلة حول حل مجلس النواب ، فقبل العبادي ودعاه أن يأتي إلى منزل الدغمي في أم السماق لتصوير الحوار ، فحضر شديد الى هناك وطاقم الفضائية.
اجرى شديد الحوار في ركن من أركان البيت وما لبث أن طلب التقاط بعض الصور الصامتة للجلسة من اجل استخدامها في التقرير الاخباري الذي يود بثه عبر (بي بي سي) فلم يمانع الحضور بعد أن أكدّ النائب السابق السرور على المصرو بأن اللقطات مسجلة صوت وصوره ليجيبه بأنها صورة فقط.
**
الزميل ناصر شديد الذي انتقل الى العمل في فضائية الجزيرة قال في حديث من سوريا حيث يعمل على تغطية الأحداث هناك ” نعم التصوير كان لحساب فضائية بي بي سي لكنه قديم وقد غادرت عملي في تلك الفضائية منذ شهر شباط العام الماضي 2012م”.
وبين أن هذا يُعد ارشيفاً للقناة وليس ملكاً له وقال “أنا تركت كل شيء هناك” ، واضاف ” الشيء المستغرب نشره في هذه الايام قبيل موعد الانتخابات ” ، وزاد ” إن الموضوع له علاقة بالانتخابات وربما الموضوع كيدي”.
وتابع ” نحن تحصل امامنا قضايا كثيرة لكن لا ننشر إلا ما يصلح ، وهذه القصة بالنسبة لنا اخلاقية ولا اسمح بها انا كصحفي” ، وتابع حول الفيديو ” لا علم لي ولا علاقة لي بالقصة ويسيء لناصر”.
**
الدغمي اصدر بيانا الاثنين الذي تعهد مبلاحقة قضائية لمن بث الشريط وزوره – على حد تأكيده – شدد على فبركة الشريط ورابطاً الأمر بأغراض انتخابية ، وحول الحديث عن وجود مشروبات في الجلسة قال ” لو كنا صحيح في جلسة مشروبات وسكر، لما سمحنا للتليفزيون بتصويرنا، ولكننا في جلسة عادية، وكان الحاضرين قد جلسوا للتو بما فيهم أنا، وطلبوا قهوة حلوة، وكان أمامي كأس من عصير التفاح”.
أما حول الاساءة الى الوزير الاسبق نايف القاضي فقد اكد الدغمي أنه “يكن لمعالي الأخ الشيخ نايف سعود القاضي سوى المحبة والإحترام، وعلاقتي به تاريخية منذ أن كان سفيراً في الخارجية، كما تربطني بأهله وإخوانه وعشيرته ورحمة والده أطيب العلاقات التي يعود تاريخها الى الأباء والأجداد، وهذه العلاقة التاريخية الطيبة لا ينال منها حاقد أو حاسد أو مغرض في هذا الظرف الذي تكثر فيه الإشاعات والإساءات للمرشحين للإنتخابات النيابية، وأنا أحدهم”.
القاضي الغوا اجتماعا كان قد طلب عدد من أبناء قبيلة بني خالد التي ينتمي اليها الوزير الاسبق عقده عصر الاثنين .
**
مقربون من الدغمي يتهمون بإن تسريب الفيديو الذي يحتوي على مقطعين الاول في منزله والثاني في منزل الوزير سميح المعايطة يستهدف الدغمي بشكل مباشر ، حيث أن مضامينه تضر بعملة ترشحه الانتخابية.
"نزاهة": فقدان 50 ورقة اقتراع .. وإزالة الحبر السري "بالأستون" .. وكسر إقفال الصناديق.. و "المخفي أعظم"
زاد الاردن الاخباري
قام تحالف 'نزاهة' برصد عملية افتتاح الاقتراع في ما نسبته 40% من صناديق الاقتراع في كافة مراكز الاقتراع في المملكة وفيما يلي ابرز الملاحظات:
فيما يتعلق في الجانب التنظيمي والالتزام بالاجراءات فقد كان هناك التزام بشكل كبير بموعد افتتاح الصناديق امام المقترعين بنسبة 92%، كما تواجدت عناصر الشرطة لحماية المراكز في 99% من المراكز وتوفرت مواد الاقتراع كاملة في جميع غرف الاقتراع كما تواجد اعضاء اللجان في مواقعهم في الوقت المحدد فيما نسبته 97% من غرف الاقتراع، في حين كانت 30% من المراكز غير مهيأة لاستقبال المعاقين، ولم تكن ارشادات الاقتراع معلقة في 16% من الصناديق.
اما ما يتعلق بالشفافية واحترام الاجراءات فقد تم ابعاد مراقبين او عدم السماح لهم بالدخول فيما نسبته 12% من الصناديق، وكان هناك تواجد للمراقبين من غير تحالف نزاهة فيما نسبته 71% من الصناديق كما تواجد مندوبي المرشحين والقوائم في 81% من الصناديق، ولم يتمكن المراقبون من رصد عملية عد اوراق الاقتراع في 30% من الصناديق، كما رصد مراقبونا تواجد عماصر امنية داخل 11% من صناديق الاقتراع وهو ما يخالف التعليمات.
تم رصد دعاية انتخابية مخالفة بالقرب من 63% من الصناديق وهو ما من شأنه التأثير على حرية الناخب في اتخاذ قراره وهو ايضا مخالفة واضحة للتعليمات.
فيما يلي عدد من الملاحظات الهامة التي تم رصدها خلال فترة الافتتاح والتي سنقوم بمتابعتها لتقييم مدى تاثيرها على مجمل العملية الانتخابية:
1. فقدان 50 ورقة اقتراع دائرة محلية في مدرسة عين البيضا للبنين صندوق رقم 23 في محافظة الطفيلة الاولى، واوضحت الهيئة انه بالفعل تم تسليم عدد اقل من المطلوب في هذا الصندوق وان الاوراق موجودة في حوزتها
2. مشاجرة بين ناخبين في مدرسة الهاشمية الاساسية وتم حلها من قبل الامن.
3. عدم ادخال المراقبين المحليين وابعادهم في كل من مدرسة بيت يافا و مدرسة بيت الحسين في اربد الاولى و مدرسة الحارث بن الاعرج في عمان الثانية و مدرسة طارق بن زياد و مدرسة ام السماق في عمان الخامسه و مدرسة عمار بن ياسر الزرقاء الرابعه و مدرسة نسيبة بنت كعب الدائرة الثانية اربد.
4. تأخر الاقتراع في كل من مدرسة الحباب بن منذر مدرسة ام العمد في المفرق و مدرسة الجبيهة الثانوية عمان الخامسة و مدرسة عين البيضاء في الطفيلة الاولى و مدرسة الكندي اربد الاولى و مدرسة عين جنة و مدرسة راس النيف و مدرسة صنعار في عجلون و مدرسة حمد الفرحان و مدرسة النعيمة في اربد
5. تعطل النظام الالكتروني و استخدام الجداول اليدوية في كل من :
• مدرسة بلعما في المفرق و مدرسة عائشة الثانوية في عمان السادسة و مدرسة النعيمة صندوق رقم 68و مدرسة الكندي في اربد الاولى و مدارس العيس الطفيلة
• كامل مراكز السلط و دير علا و الشونة الجنوب
• مدرسة ذيبان الاساسية في دائرة مادبا الثانية
6. عدم عد اوراق الانتخاب و الادعاء بعدها بالامس في مدرسة جعفر الطيار في المفرق
7. ثلاث حالات عدم وضع الاصابع في الحبر في مدرسة كفرنجه صندوق رقم 9 و في مدرسة حي معصوم الزرقاء الاولى
8. تواجد رجال الامن المدنيين و العسكريين في كل من المراكز التالية ، مدرسة بلعما في المفرق و في الدائرة الخامسة في الكرك غرفة رقم 3 و مدرسة الاميرة ايمان بنت الحسين و مدرسة الحباب بن المنذر و مدرسة حمامة العموش صندوق رقم 99 ومدرسة راية بنت الحسين صندوق رقم 6 في المفرق مدرسة كفرربة الدائرة الخامسة في الكرك.
9. كسر اقفال صناديق و لحمها من قبل اللجنة في مدرسة ام حبيبة في عمان السادسة و مدرسة بيرين الزرقاء الثانية .
10. في مدرسة بلعما للذكور خروج رئيس اللجنة للصلاة و باقي الاعضاء للتدخين و ايقاف عملية الاقتراع حيث بقي في اللجنة عضو واحد.
11. تصويت جماعي في صندوق رقم 19 في مدرسة الفدين و في مدرسة ذات النطاقين و مدرسة الربيع بن بنت المعوض قصبة المفرق و في مدرسة ثابت في الزرقاء الرابعة رئيس اللجنة يمنع المراقبين من المغادرة .
12. تخبط باسماء الناخبين حيث لا يوجد اسماء للناخبين مع انهم يحملون البطاقات الانتخابية في مدرسة عجلون الثانوية .
13. كل موظفي اللجنة قصبة المفرق و البادية الشمالية لا يلبسون الباجات الخاصة بهم لدرجة عدم القدرة على تمييزهم عن باقي المواطنين .
14. ازالة الحبر السري عن طريق مادة 'الاسيتون ' في محافظة الكرك .
15. استهزاء من قبل رجال الامن و لجنة الاقتراع بمراقبة تحالف نزاهة و طردها بسبب عدم توقيعها على المحضر وفي مدرسة عين جالوت في اربد الاولى .
16. قيام موظفي اللجنة بطي اوراق الاقتراع بانفسهم بمدرسة الربيع بنت المعوذ في المفرق .
17. اقتراع في مدرسة كفرنجة الاساسية صندوق رقم 1 بدون بطاقة انتخابية و بدون استخدام الحبر.
18. غمس الخنصر بدل السبابة في الحبر في مدرسة الجبل الاخضر صندوق 106 في المفرق الاولى .
19. اختراق سرية الاقتراع من قبل مندوبي المرشحين حيث يرافقون الناخبين الى المعزل و يتأكدون لمن يصوتون في مدرسة الجديدة في الكرك .
20. صور مرشحين و استخدام لمكبر الصوت امام مركز القادسية للاناث في الطفيلة و دعاية انتخابية في الثانوية الشاملة في اربد الاولى و مدرسة شجرة الدر في الزرقاء الثانية وفي مدرسة عبد الله سراج في حي نزال الدائرة الثانية.
21. تأخر وصول الحبر السري في مدرسة البراء ابن مالك في عمان السابعة .
22. حالة تصويت علني في مدرسة كفرنجة في الدائرة الخامسة في الكرك.
23. متطوع من الهيئة المستقلة يثير المشاكل و الفوضى في مدرسة ذات النطاقين في اربد الاولى .
24. ايقاف التصويت في منطقة فقوع الكرك من قبل اهالي المنطقة في جو شديد التوتر .
25. حالات شراء اصوات لاحد المرشحين مدرسة الربيع بن بنت المعوض قصبة المفرق على حدود المركز و تصويت جماعي في نفس المركز
مصادر ..النسور يستعد لتقديم استقالته في الساعات القادمة
زاد الاردن الاخباري
قالت مصادر رفيعة أنه طلب من رئيس الحكومة عبد الله النسور يوم أمس الثلاثاء تقديم استقالته خلال الساعات المقبلة خلافاً لتوقعات كانت تتحدث عن سيناريو لتشكيله حكومة مقبلة بالتشاور مع النواب.
ومن المرجح ان يقدم النسور استقالته تمهيداً لتشكيل حكومة ورئيسها بالتشاور مع مجلس النواب السابع عشر الذي سيتم انتخابه يوم الأربعاء 23 / 1 /2013.
إلى ذلك فان مجلس النواب سيلتئم في دورة غير عادية عقب الانتخابات بايام قليلة يرجح ان تكون في الاسبوع الأول ومن المتوقع ان يلقي جلالة الملك خطبة العرش التي تم الاستعداد لها وتحمل مضامين لافتة فيما يتعلق بالحكومات البرلمانية ومستوحاة من تجربة 56 التي تشكلت فيها اول حكومة برلمانية في الاردن برئاسة سلمان النابلسي زعيم الحزب الوطني الاشتراكي آنذاك.
المناطق العشائرية لها "نصيب الأسد" في الإقبال الإنتخابي
زاد الاردن الاخباري
تشهد المناطق العشائرية في مختلف محافظات المملكة إقبالا واضحا أكثر من المناطق الاخرى على قاعات الانتخاب - بحسب مندوبي 'زاد الأردن' - .
وهذا الأمر يدل على أن العشائرية لها حضور على الخارطة الانتخابية ، ويبدو أن المرشحين من الحمولات العشائرية كان لهم دور بارز في الإقبال الكبير على الاقتراع ، وما زالت تلك المناطق تشهد حتى اللحظة تزاحما على مناطق الاقتراع.
فقوع : توقف "مؤقت" عن الإقتراع بسبب "الشغب"
زاد الاردن الاخباري
يشهد لواء فقوع في هذه الأثناء تجمهرا أمام مراكز الاقتراع ، تحولت بعدها إلى أحداث شغب خرجت عن السيطرة ،
وأكد رئيس تحالف نزاهة في اللواء محمد الحسيني أن التصويت في مركز ذكور وإناث يجري بعيدا عن السرية ، حدا بجهات المراقبة إيقاف الاقتراع حاليا .
واللافت في النظر أنه يتم الإعلان عن اسم المرشح الذي سيتم انتخابه علنا داخل قاعات النتخاب ، ما يحدث إرباكا بين صفوف الناخبين.
وعللت مديرية الأمن العام أحداث الشغب نتيجة لتنازل مرشحين في اللواء لصالح ثالث ، ما أحدث نوعا من الضجة حيث الفرحة لأنصار المرشح الذي فاز بالتزكية.
"راصد" يكشف عن تجاوزات بعدد من مراكز الاقتراع
زاد الاردن الاخباري
كشف التحالف المدني لرصد الانتخابات 'راصد' عن خروج ورقة اقتراع في إحدى المدارس التابعة للدائرة الأولى في عمان، لتصبح 'ورقة دوارة' خارج مركز الاقتراع.
وأشار 'راصد' خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، إلى حدوث فوضى في كل من مدرستي جعفر الطيار والرشادية التابعتين للدائرة الثانية في عمان، داعيا لتكثيف جهود الانضباطية هناك، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك تقارير مكثفة تتحدث عن خروقات في الدائرة نفسها.
وقال 'راصد' إن رئيس لجنة الاقتراع في مدرسة دير شرف بالطفيلة، يرافق الناخبين في خلوة بكثرة، كما أن بعض مدارس المفرق شهدت استخدام أصابع بشكل عشوائي في الحبر الانتخابي بدون التقيد بالسبابة وفقا للقانون، كما تشهد مدرسة دير علا فوضى ودعاية انتخابية للمرشحين وتأثير على ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشتكى عدد من فريق 'راصد' المنتشر في جميع مراكز الاقتراع بالمملكة، من عدم السماح لهم بالدخول إلى مدرسة السماكية في الكرك، فيما تأخرت مدرسة أسماء بنت أبي بكر في الدائرة الأولى بعمان عن موعد افتتاح مركز الاقتراع.
وتم رصد مشاكل في الربط الإلكتروني، خصوصا في الدائرتين الثانية والخامسة بعمان.
مؤتمر صحفي لمدير الأمن العام عند السادسة مساء
زاد الاردن الاخباري
يعقد مدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي عند السادسة من مساء اليوم مؤتمرا صحفيا في المركز الاعلامي للانتخابات، للحديث عن الاوضاع الامنية في مختلف مناطق المملكة، في ظل مجريات العملية الانتخابية.
وحسب مصادر الامن العام، فإن الاوضاع الامنية التي ترافق الانتخابات في مختلف المناطق ما تزال جيدة وهادئة، وذلم حتى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا.
مقال - انتخابات الاردن: مناسف و'شلايا' غنم بالملايين
بسام البدارين (مدير مكتب 'القدس العربي' في الاردن) عن القدس العربي
لا يمكن الإرتياح للأجواء التي حكمت المسار في الإنتخابات الأردنية الجديدة التي ستعلن نتائجها النهائية مع صبيحة الخميس كما هو متوقع فالعديد من التقديرات والأدوات لم تكن إصلاحية ولم تكن جادة والمنتج لا يحظى بالتوافق الوطني والعملية لم تنجز بالحد المطلوب من نسبة الإقتراع.
وجود مؤسسة برلمان منتخبة ضرورة ملحة بكل تأكيد وفي كل المواسم ووجود مجلس نواب أفضل بكثير من عدم وجوده.
لكن يعلم الجميع في البلاد بأن الفرصة كانت متاحة لبرلمان أفضل يمكن الإعتماد عليه في الإنتقال لصفحة جديدة نحو مستقبل آمن ومستقر يلف جميع الأردنيين ويحافظ على منجزاتهم بقدر ما يحافظ على مصالحهم ونظامهم الذي لا زال برأي الكثيرين خارج تساؤلات الشرعية.
الدولة الأردنية ضرورة معيشية ومفصلية وأساسية لجميع أبنائها ولابد من الحفاظ عليها مهما كان الثمن وإن كان تراكم الأخطاء لا يشكل مسارا يمكن الإطمئنان إليه فالأخطاء توجد لكي نتعلم منها وليس للتغاضي عنها والتسامح معها على أن لا تتكرر.
القيادات تخطىء والمجتمعات تخطىء كذلك وما يثير الدهشة أن من يصفقون للمال السياسي في الإنتخابات هم {نحن}.
ومن يزورون البطاقات الإنتخابية ويبتدعون كل أصناف العبث والأحابيل هم نحن الشعب ...يحصل ذلك بطبيعة الحال برعاية مباشرة وعن بعد للمجازفين في بعض دوائر القرار.
لا يوجد فاسد لم يصفق له مواطنون أردنيون في الماضي ولا يوجد متهم بالفساد تخلت عنه عصبيته العشائرية ونبذته ولا مهرجان تضليل من أي صنف إلا ووجد جمهورا يصفق وبحرارة لكل أنواع الإنتهاكات والأخطاء التي إرتكبت في الماضي بالتوازي مع حفلات زار وتمويه وخداع يقوم بها سياسيون ومسؤولون مراهقون يجدون دوما من يطبل لهم في الإعلام المرعوب المركوب السقيم البائس الذي يملأ أجواء دولة عمرها يقترب من مئة عام.
الحراكيون الذين كانوا أول من هب لمساعدة رجال الإنقاذ عندما جرح الفيضان عاصمة الشعب الأردني كانوا دوما يجدون مجموعات من البلطجية تتصدى لهم بإسم الشرعية والنظام رغم أن الحراك هو الذي عرقل رفع الأسعار عدة مرات وأنجز للشعب في وقت قياسي هيئة مستقلة لإدارة الإنتخابات ومحكمة وتعديلات دستورية.
لا توجد مسيرة أو فعالية خرجت للشارع في الأردن إلا وخرج ضدها بعض الزعران تحت إسم الولاء حتى يكاد المرء يصاب بالفصام وهو يضطر للإعتراف ضمنيا بحق الموالين أيضا بالتعبير عن رأيهم.
نحن جميعا كمواطنين جزء من المشكلة لان الفاسدين ومروجي ثقافة الكراهية والموتورين والفهلوية داخل وخارج النظام وجدوا دوما بعضا منا يصفق ويساند أو يبارك أو يتضامن معهم بحيث تختلط القيم وتضيع المبادىء ويجد كل إنسان محترم ومستقل ومهني نفسه مضطرا {للإعتذار} عن إستقلاليته وذكائه ومهنيته وصدقيته.
المال السياسي الذي ظهر مؤخرا بقوة في الإنتخابات موجود..كان كذلك في الماضي وسيظهر في الإنتخابات اللاحقة إلا أنه في الواقع مال يستهدف أشخاصا ويستلمه مواطنون عاديون يقبلون بمبدأ المتاجرة بضميرهم ويتسرب لأوصال المجتمع عبر طبقة من السماسرة الذين لم يستوردهم أحد من خارج حدود الوطن.
نلوم القانون صحيح وننتقد الدولة صحيح ونخشى على منظومة النزاهة ونحذر من التلاعب بالأرقام في اللحظات الأخيرة عبر التزوير الذكي أيضا صحيح.
لكن الصحيح أن من يعتصم على الدواوير دفاعا عن رموز المال السياسي مواطنون أردنيون أيضا.
ومن ينتقدون أحد المرشحين لانه دفع بدل صوتهم ورقة نقدية مزورة ومن يتحشدون في مقرات مليئة بالزيف والكذب والدجل ومن يتعصبون لمرشح القبيلة بلا أي مبرر أو يصوتون للمال هم في النهاية مواطنون يمثلون جزءا من هذا الشعب المتعب.
كل الذين يتلاعبون بعقول الشعب ويطرحون شعارات إنتخابية تتواضع مع بعضها قضية تحرير فلسطين سيجدون عند صناديق الإقتراع من يصوت لهم ووجدوا طوال الوقت مصفقين كثر في خيمة المقر الإنتخابي ويستطيعون ببساطة {تجنيد} العشرات من الأعوان والمساندين والسائقين.
بصراحة نحن كمواطنين نلتهم العشرات من شلايا الغنم حتى تكاد الثروة الحيوانية تختفي من الأسواق خلال موسم الإنتخابات.
ونتحلق حول المناسف بكثافة وحماس ونبيع ونشتري بكل شيء خلال الإنتخابات ونأتي في نهاية المطاف لنلوم القانون والسلطة وهذا موقف غير عادل في الواقع فالمواطن الذي لا يعرف مصلحته ويعرض صوته وضميره شريك بنفس الجريمة حتى وإن كانت الرعاية الأبوية للدولة القديمة والعميقة قد شوهت كل الإعتبارات .
وقد وصل الحد فعلا عند بعض ناخبي ضاحية محاذية للعاصمة للإحتجاج ليس لان مرشحهم دفع ورقة نقدية من فئة الخمسين دينارا ثمنا لكل صوت بل لان الرجل دفع بعملة مزورة تمكن من طباعتها في بيروت.
بالتأكيد لو توفر قانون إنتخاب عصري ونزيه وفاعل لإختفت الكثير من هذه المظاهر المخجلة ولو تخلصت الدولة مبكرا من هواجسها الأمنية لتم إنشاء ثقافة حزبية في المجتمع تليق بإنتخابات شفافة خالية من التعبير القبلي وغير مؤسسة على برنامج سياسي بالكاد يمكن قراءته فما بلك بتنفيذه على أرض الواقع.
لو كانت نوايا بعض الجهات سليمة لتحقق الحد الأدنى الذي لا يضر من الإنصاف في قانون إنتخاب عادل بدلا من القانون الحالي المؤسس على فكرة بائسة قوامها الخوف من وقوع الدولة بأيدي الفلسطينيين أو الإسلاميين.
ولو كانت الأعمال منجزة فعلا لرأينا من حجزوا بطاقات الإنتخاب علنا وسرا خلافا للقانون بين يدي العدالة ولما إقتصر الأمر على {إنتقائية} طالت بعض رموز المال السياسي.
خيارات المقاطعة لأي إنتخابات تصبح عبثية لو توفر فعلا الحد الأدنى من التوافق الوطني .
لكنها تصيح خيارات إضطرارية للمواطن الحائر والغلبان والباحث عن حقوقه وعن لقمة العيش عندما يرصد بأم عينه كيف ينفق نحو ألف مرشح من أبناء مجتمع فقير ودولة مهددة بالإفلاس كما قال رئيس وزرائها 40 مليونا من الدنانير على حملة إعلانية ودعائية تخللها الكثير من الدجل والتضليل وشراء الذمم.
هذه الأموال الطائلة كان يمكن لرواد الإنتخابات أن ينفقوها على عشائرهم ومجتمعاتهم المحلية بدلا من إهلاكها على شكل يافطات مزقتها الرياح وصور جرفتها السيول وحفلات طعام وشراب زائفة ومنافقة في مجتمع يفكر بالولائم في كل المناسبات المفرحة والمحزنة.
...كانت تلك مجرد خواطر بمناسبة الإنتخابات الأردنية.