تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 104



Haneen
2013-01-24, 01:51 PM
الملف الاردني

الانتخابات البرلمانية الاردنية
25/1/2013


في هذا الملف:
الملك عبد الله: الانتخابات تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن.
بصمة العشائر والمال السياسي الأهم في انتخابات الأردن: يوم صعب وإحتجاجات على النتائج وإتهامات بالتلاعب لصالح منشقين عن الأخوان.
الملك يرعى الاحتفال بالمولد النبوي.
الملك يغادر إلى دافوس للمشاركة في الاجتماع السنوي الثالث والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي.
الملك يشدد على صون حقوق المواطنين وإنفاذ سيادة القانون بما يحقق العدل والمساواة.
« نزاهة »: إجراءات العملية الانتخابية سارت بشكل جيد.
"الأمانة" تدعو المرشحين لإزالة مظاهر الدعاية الانتخابية.
الإفراج عن النائبين الخشمان والصفدي بالكفالة.
"حقوق الإنسان": إشكالات في "أولى البلقاء" بسبب فقدان 3 صناديق اقتراع.
داودية معلقاً على الانتخابات: ذنب الكلب سيظل أعوجاً.
احتجاجات واسعة على نتائج الانتخابات بالكرك.
شبلي حداد: هناك مؤامرة علي.

الملك عبد الله: الانتخابات تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن

وكالة معاً
أعرب العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ، خلال استقباله اليوم الخميس مجموعة من المراقبين الدوليين، عن تقديره لجهودهم وإسهامهم في أعمال المراقبة على سير الانتخابات النيابية الاردنية التي جرت يوم أمس، وفق أعلى درجات الشفافية بإشراف الهيئة المستقلة للانتخاب.

وأكد الملك خلال اللقاء أن الانتخابات التي تمت بنجاح، تعكس حرص الأردنيين على تعميق مشاركتهم في الحياة السياسية وعملية صنع القرار، وتؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن، ستشهد تشكيل الحكومات البرلمانية وتترسخ فيها الديمقراطية والتعددية والعمل الحزبي.

وأكد الملك بحسب ما نقلت وكالة الانباء الاردنية ضرورة أخذ ملاحظات المراقبين الدوليين بعين الاعتبار والاستفادة منها لتطوير العملية الانتخابية في المرات المقبلة.

وعبر الملك خلال اللقاء عن تطلعه بأن يقوم مجلس النواب الجديد بدوره الوطني المهم في التشريع والرقابة بكل كفاءة وفاعلية، والإسهام في مسيرة البناء وتعظيم المنجزات.

ولفت الملك إلى أن مرحلة ما بعد الانتخابات ستبدأ من مجلس النواب المقبل، ويبدأ معها نهج التكتلات النيابية، والتشاور مع المجلس لاختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة.

وجدد الملك التأكيد على أن مسار الإصلاح التدريجي، الذي يستند إلى التوافق ويحترم تعددية الأفكار والتوجهات لجميع قوى ومكونات المجتمع هو ما يضمن تطوير وتعزيز مسيرة الإصلاح في المملكة.

وبين الملك خلال اللقاء أن الأردن ماض في جهوده ومساعيه الموصولة لتحقيق الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصولا إلى مستقبل أفضل لجميع الأردنيين.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالاله الخطيب، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري.

من جهتهم، أشاد المراقبون الدوليون بجهود الملك وقيادته لعملية الإصلاح في الأردن، وبنزاهة العملية الانتخابية، وبالإجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب لضمان إجراء الانتخابات بكل شفافية وسهولة ويسر، مشيرين إلى أنهم أدوا مهامهم الرقابية على سير الانتخابات بكل حرية ودون أي معوقات.

وعبروا عن تقديرهم للجهود التي بذلتها الهيئة المستقلة للانتخاب في التخطيط والتجهيز والتنفيذ ليوم الاقتراع.

وقال جورج كيروغا، الرئيس البوليفي السابق من بعثة المعهد الديمقراطي الوطني في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العمل الذي قامت به الهيئة المستقلة للانتخاب خلال وقت قصير لضمان إيصال صوت المواطنين عمل مهم، منوها بإجراءات الهيئة واستخدامها للتكنولوجيا الحديثة في عملية الاقتراع والفرز.

وقال إن العملية والمشاركة شيء نقدره بشكل كبير، "ونحن لدينا انطباع جيد من المراقبين المحليين"، وأَضاف أن "مستوى الاهتمام من الأردنيين ومراقبتهم لانتخاباتهم كان شيئا رائعا".

وتطرق إلى بعض المشاهدات في بعض المناطق لأشخاص مثل بعض الممارسات للدعاية الانتخابية خارج أماكن الاقتراع، مشيرا إلى أن تقريرهم سيتضمن هذه المشاهدات.

من جهته، قال رئيس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات في الأردن، والأمين العام المساعد، السفير وجيه حنفي، إن إنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب هو خطوة جريئة من شأنها إعادة الثقة للناخب الأردني.

وأضاف إن الإصلاحات الأردنية لم تقتصر على الهيئة، وإنما المحكمة الدستورية وغيرها، والتي ساهمت في خروج الانتخابات بمصداقية وشفافية كما تطلع الأردنيون.

وقال إن العملية الانتخابية تمت بهدوء وأعطت للناخب الأردني فرصة الإدلاء بصوته بعيدا عن العوائق، مشيدا بالإجراءات اللوجستية والموظفين القائمين عليها.

وأشار إلى بعض السلبيات التي حصلت في العملية الانتخابية، كأي انتخابات تجرى على حد وصفه، مثل عملية الدعاية الانتخابية خارج المقار وداخلها، وأعتقد أن الحكومة ليس لها علاقة فيها، وسببها عدم وعي الناخب بالضوابط.

وقال رئيس بعثة منظمة التعاون الإسلامي لمراقبة الانتخابات في الأردن السفير محمد الحبيب كعباشي، إن الانتخابات كانت شفافة وديمقراطية ومنفتحة وبدون تدخل، وتعد الهيئة المستقلة للانتخاب تجربة ممتازة أثبتت نجاعتها، وأدخلت - حسب قوله - الأردن إلى الديمقراطية من الباب الواسع.

واشاد بسياسة الانفتاح التي اختطها جلالة الملك مع "شعبه" والاستماع لهم لمواصلة تحقيق الانجازات في تجربة الأردن الديمقراطية.

بصمة العشائر والمال السياسي الأهم في انتخابات الأردن: يوم صعب وإحتجاجات على النتائج وإتهامات بالتلاعب لصالح منشقين عن الأخوان

القدس العربي
الهوس الرسمي الأردني بوجود عدد لا بأس به من الإسلاميين المستقلين في البرلمان الجديد نكاية بالأخوان المسلمين إنتهى مع بروز أزمة فنية بعنوان الربط الإلكتروني وتطابق الأرقام بيوم شاق جدا وإنفعالي ومتعثر قد تمتد تداعياته السياسية إلى ما هو أبعد خلال الساعات القليلة المقبلة.
تلميحات سياسي من وزن عبد الهادي المجالي تشير بوضوح لأزمة لم تحسب ستقود لها نتائج الإنتخابات إذا ما تقدم الصفوف فعلا حزب الوسط الإسلامي كحزب مرشح للأغلبية الآن.
الأخير لوح بالإستقالة من منصبه البرلمان الطازج وهو ما أعلنته أيضا الفائزة العلمانية والحراكية في الإنتخابات الدكتورة رولا الفرا إذا ما إعتمدت النتائج الاولية لفرز القوائم كما تسربت لوسائل الإعلام قبل الإعلان رسميا عنها.
الفرا قالت بوضوح انها ستستقيل بسبب محاولات تلاعب بالقوائم الإنتخابية لصالح حزب الوسط الإسلامي.
والمجالي لم يقل ذلك مباشرة وإكتفى بإلقاء تهديد الإستقالة مبكرا في وجه النظام والإدارة بعدما حظيت قائمته بمقعد واحد فقط خلافا لكل التوقعات التي كانت تستعد لريادتها.
وما لا يقوله الناجحان المجالي والفرا عمليا هو أن حزب الوسط الإسلامي تقدم على نحو لافت في هذه الإنتخابات بعدما تشكل منذ سنوات فقط من مجموعة {منشقين} عن تنظيم الأخوان المسلمين وسط أنباء ترجح حصوله على الموقع الأول على مستوى القوائم وعلى مستوى الأفراد ايضا ب17 مقعدا تؤهله للجلوس بقوة تحت القبة بإسم {التمثيل الإسلامي} نكاية ببرنامج مقاطعة الإنتخابات للأخوان المسلمين .
الأزمة التي تجلت بخطأ إداري فادح إرتكبته الهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات وهي تعيد الفرز عدة مرات وكان عنوانها البحث عن {تطابق} بين السجلات الإلكترونية والورقية لم تقتصر على الإيحاء بالإستقالات بل إمتدت على شكل إضطرابات في الشارع سببها التباطؤ الشديد والمريب في إعلان النتائج كما قال للقدس العربي الناشط محمد خلف الحديد . ومع مضي ساعات الخميس وهو من أصعب وأشق الأيام على جميع الأردنيين وبسبب تأخر إعلان النتائج إنتشرت ظاهرة إغلاق الشوارع وإحراق الإطارات إحتجاجا على نتائج الإنتخابات.
بدأت الإضطرابات بإطلاق هتافات تنادي بإسقاط النظام في ذيبان من أنصار مرشح سقط في الإنتخابات كما قال الناشط حاتم إرشيدات للقدس العربي . لاحقا إشتعلت معان وحرقت فيها مدارس وآليات حكومية وقبلها الكرك حيث أحرق مقر البلدية ثم وصلت حمى الإحتجاجات على إنتخابات ليست توافقية الى العاصمة عمان وبمحاذاة مدينة السلط.
قبل ذلك كان تشكيل لجنة مفوضين لتدقيق نتائج الإنتخابات بعد ظهر الخميس وإثر 48 ساعة مرهقة وطويلة جدا للجميع يؤشر على خشية أصحاب القرار في الهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات من وجود {فوارق حسابية} في سجلات التصويت الإلكترونية من الواضح أنها ساهمت في شد أعصاب الجميع وتأخير الإعلان الرسمي والنهائي للنتائج.
نظام حساب أصوات القوائم الإنتخابية إنتهى بمشكلات رقمية وبمعادلة حساب غير منصفة وغير منطقية حسب ما أبلغ به القدس العربي أحد كبار المسئولين في الحكومة.
لكن الخشية من توترات ما بعد الإنتخابات والحرص على {منطقية} الحسابات الرقمية عناصر كانت أساسية في توسيع مساحة الغموض طوال ساعات نهار الخميس وفي الحرص على {آمن} العملية الإنتخابية وتجنب هزاتها الإرتدادية التي بدأت تظهر فعلا على الأرض في مناطق شمالي وجنوبي ووسط المملكة.
لذلك تمهلت السلطات المختصة في تلبية أشواق الرأي العام لمعرفة الحقائق الرقمية التي رافقت واحدة من أغرب وأهم الإنتخابات العامة في تاريخ المملكة, الأمر الذي دفع وسائل الإعلام للإعتماد حصريا على ما تعلنه اللجان المحلية للأقتراع عبر وسائل الإعلام الرسمي وبدون صفة قطعية ونهائية . وحتى مساء الخميس لم تعلن السلطات بشفافية عن أسباب ومبررات تعطيل الإعلان الرسمي عن نتائج الإنتخابات خلافا للمتوقع وإكتفى رئيس الهيئة المستقلة عبد الإله الخطيب بالإشارة لصعوبات فنية في العد والفرز مشددا على ضرورة تطابق السجلات الإلكترونية مع الورقية كما قال الناطق بإسم الهيئة حسين بني هاني.
إجراءات التأخير يريد الخطيب جعلها علامة على النزاهة والإنصاف في حسابات الأرقام خصوصا للقوائم على أساس ان مفوضي الهيئة لم يسلموا بالنتائج كما وردت من غرف العمليات وعليهم تدقيقها والتوثق من عدم وجود فوارق رقمية يمكنها فعليا ان تطيح بسمعة الإنتخابات لو لم يتم معالجتها. بالمحصلة لم ترصد ملاحظات جوهرية حادة توحي بعبث وتزوير في الإنتخابات خلافا لما قالته جماعة الأخوان المسلمين ولما صرح به بعض المرشحين الخاسرين .
لكن مجموعات الرقابة تتحدث عن عملية ميسرة وسهلة إجرائيا مع وجود شوائب ومخالفات لا ترقى لمستوى المساس بنزاهة الإنتخابات وإن كانت مسألة الفوارق الرقمية التي تسببت بتأجيل إعلان النتائج قد خلقت مساحة واسعة من التكهنات والتساؤلات.
سياسيا كرست النتائج الأولية التي لم تكن رسمية حتى مساء الخميس القناعة بملامح عامة لهذه الإنتخابات أهمها التصويت الجماهيري لصالح نفوذ {المال السياسي} رغم الإنتقادات الحادة للظاهرة ودور أساسي لعائلات وعشائر نافذة سيطرت عمليا على مفاصل مؤسسة مجلس النواب وحضور لافت لحزب الوسط الإسلامي .
وخلافا للتوقعات والأهداف تمدد نفوذ الثقل العشائري في تجربة القوائم الإنتخابية التي تشهدها البلاد لأول مرة فيما لم تشهد حصة الثقل الفلسطيني في البرلمان الجديد بنسبة ترافق الزيادة في عدد المقاعد فقد تحسنت مقاعد التمثيل الفلسطيني بنسبة لا تزيد عن 8' رغم أن المقاعد زادت بنسبة تتجاوز 25 ' .
وسيطرت أجواء عائلة وعشائرية على المخرجات بوضوح فقد فاز شقيقان من عائلة عطية الفلسطينية المعروفة في محيط مخيمات العاصمة عمان.
وفاز ثلاثة أقرباء من عائلة المجالي العريقة وستة من قبيلة بني عباد وعشرة من قبيلة بني حسن وحصلت عشائر متعددة على مقعدين لكل منها مثل الطراونة والخلوالده والحياري والخلايله.
يثبت ذلك عمليا بأن تصويت المواطن الأردني عموما لا علاقة له بالبرامج السياسية بقدر ما له علاقة بنفوذ المال السياسي والولاء للعشيرة أو للقبيلة أو للعائلة والمنطقة في رسالة سلبية يمكن توجيهها للحراك وللإسلاميين ولدعاة الإصلاح السياسي .
وهي نفسها الرسالة التي تشير لان عددا كبيرا من البرلمان السابق المنحل نجح في العودة لبرلمان 2013 .



الملك يرعى الاحتفال بالمولد النبوي
صحيفة الرأي
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني في مسجد الشهيد الملك عبدالله المؤسس امس الخميس الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالسلام العبادي في كلمة خلال الاحتفال إن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم حملت الرحمة والخير للإنسانية جمعاء تنظيما للواقع الإنساني، وقامت بكل أنواع التوجيه والإرشاد، وبينت نهجه في التعامل مع الأحداث والوقوف في وجه التحديات وفي طريقة دعوة الناس ومخاطبتهم لتشملهم رحمة الله ورعايته.
وقال إن الرسالة مستمرة في الدعوة إلى ترسيخ البناء التربوي للفرد المسلم على أساس نظرة الإسلام المتميزة للكون والحياة والإنسان والاستفادة من انجازات العصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتبني المنهج الإسلامي في تحقيق التنمية الشاملة الذي يقوم على العناية المتوازنة بالجوانب الروحية والاقتصادية والاجتماعية، والاهتمام بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتأكيد حقه في الحياة والكرامة والأمن، وضمان حاجاته الأساسية، وإدامة شؤون المجتمعات وفق مبادئ العدل والشورى والاستفادة مما قدمه المجتمع الإنساني من صيغ واليات لتطبيق الديمقراطية.
وأوضح أن ذكرى يوم المولد النبوي هادي البشرية ومعلم الإنسانية الخير، تتصادف اليوم مع يوم وطني أردني، وهو يوم إجراء الانتخابات النيابية بنزاهة وشفافية، ويوم يضع فيه بلدنا بقيادة جلالة الملك الفذة على مشارف مرحلة جديدة بعد أن تم التجهيز والتحضير لها بسلسلة من الإصلاحات.
من جهتها، قالت عميد كلية العلوم الأساسية في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الدكتورة أدب السعود في كلمتها إن الاحتفال بذكرى ميلاد خير البشرية يعني أن نتمثل منهجه في جميع تفاصيل حياتنا ونطبق الرسالة العظيمة التي حملها وأداها بكل أمانة، ونبذل في سبيلها كل نفيس، وألا نتهاون من الدعوة والانتساب إليها، لتبقى سيرته مشاعل خير تنير دروب البشرية كلها.
والقى الشاعر حيدر محمود قصيدة تغنت بذكرى المولد النبوي، وبصفات ورؤية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وتضمن الاحتفال، الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم تلاها الشيخ صهيب الزبيدي، أناشيد دينية قدمها أطفال فرقة أنوار الهدى التابعة لوزارة الأوقاف بهذه المناسبة.
وحضر الاحتفال عدد من أصحاب السمو الأمراء، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي في عمان، وجمع من المدعوين.

الملك يغادر إلى دافوس للمشاركة في الاجتماع السنوي الثالث والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي
صحيفة الدستور
غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن اليوم الجمعة متوجها إلى مدينة دافوس السويسرية للمشاركة في الاجتماع السنوي الثالث والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي بدأ أعماله الأربعاء الماضي بمشاركة عدد من قادة العالم والقيادات الفكرية والمنظمات المدنية العالمية.
ويلقي جلالة الملك خطابا رئيسا أمام المنتدى يتناول فيه التحديات والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، ورؤية جلالته حول سبل التعامل معها.
وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.
وينعقد المنتدى الاقتصادي هذا العام تحت شعار "ديناميكية مرنة" بمشاركة 2500 شخصية من 100 دولة يمثلون قطاعات الأعمال والحكومات والأكاديميين ومنظمات العمل المدني، بينهم 50 زعيم دولة.
وكانت إدارة المنتدى أعلنت عن انطلاق أعمال الاجتماع السنوي بالتركيز على تمكين العالم من التكيف مع مختلف المتغيرات والتحديات، لاسيما تلك التي تواجه الاقتصاديات الكبرى التي تعاني من التقشف الاقتصادي وتقنين الإنفاق.
ويهدف الاجتماع إلى استعادة النشاط الاقتصادي وتحقيق الازدهار الشامل وإعادة بناء الثقة الاقتصادية وإطلاق الابتكار والريادية، وتعزيز النظم الحيوية للمجتمع واستدامة الموارد الطبيعية، وهو ما يتطلب دورا أكبر للقيادات العالمية في عام 2013.

الملك يشدد على صون حقوق المواطنين وإنفاذ سيادة القانون بما يحقق العدل والمساواة

صحيفة الدستور
زار جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس الخميس مديرية الأمن العام، حيث استمع إلى شرح قدمه مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي حول عدد من الأمور التي تهم جهاز الأمن العام والخدمات التي يقدمها للمواطنين.
وأكد جلالة الملك، خلال الزيارة، أهمية الاستمرار في تقديم الخدمة الشرطية بصورة حديثة ومكتملة، مشددا على أهمية صون حقوق المواطنين وإشاعة الأمن والطمأنينة، وإنفاذ سيادة القانون بما يحقق العدل والمساواة.
وأعرب جلالته عن اعتزازه وثقته بمنتسبي جهاز الأمن العام وبالدور الذي يقومون به في حفظ الأمن وإشاعة روح الطمأنينة بين المواطنين.
من جهته، أكد الفريق أول الركن المجالي أن جهاز الأمن العام سيبقى يعمل بتفان لتحقيق رؤى وتطلعات جلالة القائد الأعلى وتقديم الخدمات الأمنية الفضلى للمواطنين.

« نزاهة »: إجراءات العملية الانتخابية سارت بشكل جيد

صحيفة الدستور
خلص تحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات في تقرير أصدره أمس أن العملية الانتخابية التي جرت أمس الاول سارت بشكل جيد بشكل عام من الناحية الإجرائية وبالاعتماد على القانون والتعليمات الموجودة إلا أنه اعتبر أن المنظومة القانونية للانتخابات وطريقة تنفيذها ما زالت تعاني من إشكاليات حقيقية.

وقال رئيس التحالف محمد الحسيني «اننا في التحالف قلقون بخصوص التطورات التي حدثت في الساعات الأخيرة وخاصة ساعة التمديد وسنقوم بمراجعة كافة المعلومات التي جمعها مراقبونا للتأكد فيما اذا كان هناك تأثير على النتائج بسبب هذه التطورات».

وأضاف انه في الوقت الذي يرى فيه التحالف ان اغلب المراكز قامت باتباع التعليمات والاجراءات بشكل صحيح الا ان عددا من المشاكل والخروقات التي حصلت في الساعات الاخيرة ليوم الاقتراع كان لها تأثير على العناصر الضامنة للنزاهة التامة للعملية وهي بطاقة الانتخاب والسجل الالكتروني والورقي والمعزل والحبر.

وأشار الى أنه على الرغم من ان معظم مراقبي التحالف تمكنوا من أداء عملهم داخل معظم مراكز الانتخاب بشكل مريح الا ان التحالف يتحفظ على عدم السماح للمراقبين بمعرفة اعداد الناخبين في غرف الاقتراع لمقارنتها بالإحصاءات الخاصة بهم، وهو امر يدعو للقلق.

واضاف انه بشكل عام تمكن المراقبون من متابعة العملية الانتخابية إلا أن هيئة التحالف وجدت أن معظم الكوادر العاملة في المراكز رفضت إعطاء أي معلومات للمراقبين حول عدد المشاركين في الانتخابات، الأمر الذي يشكل مسألة خاضعة للنقاش.

وحول سير العملية يوم الانتخاب أوضح الحسيني ان المناخ الانتخابي بشكل عام كان متنوعا ومختلفا بين منطقة واخرى حيث شهدت بعض المناطق حالات من التوتر والعنف الا انها كانت محدودة ولم تؤثر جذريا على العملية الانتخابية.

وقال ان التحالف يسجل تحفظه على عدد من الحالات التي تم التضييق فيها على مراقبيه من قبل كوادر اللجان حيث تم منع عدد منهم من دخول غرف الاقتراع في الوقت المحدد وتم تقييد حرية الحركة لعدد اخر الى درجة وصلت الى منع بعضهم من الحركة نهائيا والطلب منهم في بعض الاحيان الانتظار في غرف لا علاقة لها بالانتخاب، وقد تواصل التحالف مع الهيئة المستقلة لاكثر من مرة خلال يوم الاقتراع وتم التوصل الى حلول لعدد من الحالات المتعلقة باعاقة عمل المراقبين.

وفيما يتعلق بسرية التصويت فان التحالف يرى ان تصميم المعازل لم يساعد على حفظ السرية حيث كان بالإمكان لأي شخص يقف قرب المعزل ان يطلع على خيار الناخب، كما شهدت عدد من المراكز تدخلا لوكلاء المرشحين في قرار الناخب اثناء وجوده في غرفة الاقتراع، فيما شهدت بعض المراكز حالات انتخاب جماعي.

وبين أنه بالنسبة للالتزام بالقوانين والتعليمات فان اعضاء اللجان التزموا بها بنسبة كبيرة وان كان هناك احيانا سوء في التطبيق الا ان التحالف يرى انه قد تم تطبيق التعليمات بالمجمل، فيما لم يلتزم العديد من المرشحين ووكلائهم بالتعليمات وخاصة ما يتعلق بالدعاية الانتخابية وسلوك الوكلاء داخل مراكز وغرف الاقتراع.

وحول إدارة العملية الانتخابية، أوضح الحسيني أن تحالف نزاهة يشيد بجهود الهيئة المستقلة للانتخابات لما حرصت عليه من شفافية وسعة صدر للاقتراحات بالإضافة الى حرصها على تطبيق المعايير الدولية إلا أن فعالية الهيئة كانت محدودة بسبب تشكيلها قبل وقت قليل من قيام الدورة الانتخابية الحالية الى جانب أن استقلاليتها لم تكن تامة لنقص كوادرها، الأمر الذي أدى الى إعارة بعض الموظفين من وزارات أخرى، ما أدى الى خلق بيروقراطية مربكة خاصة حول التدرج الهرمي للأوامر وعدم فاعلية وكفاية الكادر الوظيفي بها.

وأشار الى أن ضعف الوضوح في الأدوار والصلاحيات المتعلقة بالجرائم الانتخابية أدى الى عدم احترام صلاحية الهيئة من فروع الحكومة الأخرى، الأمر الذي أدى الى بطء في التعامل مع الانتهاكات الانتخابية وعدم وضوح العملية، لذلك فان تحالف نزاهة يدعو الى تغييرات في قانون الهيئة لتأكيد استقلالها المالي والإداري ولتوضيح العلاقات والمسؤوليات مع غيرها من الجهات الحكومية التي يجب أن تحدد بشكل كاف لضمان أكبر قدر من الفعالية.

ووثق تحالف نزاهة بعض حالات لتهديد المواطنين في مراكز التسجيل والاحتفاظ بالبطاقات الانتخابية وبعض حالات شراء الأصوات، ورأى التحالف أن السير العادل والمنصف لعملية التسجيل للانتخابات قد شابه بعض العيوب ولم يكن على المستوى المطلوب.

وعلى الرغم من ذلك، أشاد تحالف نزاهة بجهود الهيئة لإعدادها سجل ناخبين يمكن الاعتماد عليه بشكل أكبر عما كان الوضع عليه في العام 2010 بالإضافة الى جعل القوائم علنية للجمهور في مراكز الاقتراع لكل ناخب.

وفيما يتعلق بحملات المرشحين فقد رأى أنها شهدت حالات كثيرة لبيع وشراء الأصوات حيث تقع المسؤولية في ذلك بشكل أساس على الناخبين والمرشحين، لافتا الى أن رد فعل الهيئة والجهات الأمنية كان مناسبا بما في ذلك اعتقال المشتبه بهم والتحقيق معهم، الأمر الذي يعد مؤشراً إيجابياً خاصة عند مقارنة ذلك بالوضع في انتخابات 2010 و2007.

أسماء الفائزين بالقوائم الوطنية والكوتا النسائية
صحيفة الرأي
اعلنت اللجنة الخاصة في الهيئة المستقلة للانتخاب اسماء القوائم الوطنية الفائزة بمقاعد الدائرة العامة، ومقاعد الكوتا النسائية، حيث حصدت 22 قائمة كل مقاعد الدائرة الـ 27 من اصل 61 قائمة مسجلة، فيما حصدت 15 سيدة مقاعد الكوتا من اصل 213 مرشحة للانتخابات النيابية.
وحصدت قائمة الوسط الاسلامي اعلى عدد من مقاعد الدائرة العامة 3 مقاعد من نصيب المرشحين: محمد احمد الحاج ، مصطفى صالح العماوي، زكريا محمد الشيخ.
وحصلت قائمة اردن اقوى على مقعدين للمرشحين: رولا احمد الفرا، ومنير توفيق زوايدة.
قائمة الاتحاد الوطني حصلت على مقعدين في المجلس النيابي للمرشحين: محمد زهير الخشمان، وعبدالمجيد محمد الاقطش.
وحصدت قائمة وطن على مقعدان للمرشحان: عاطف يوسف الطراونة، وخميس حسين عطية.
صوت الوطن حصلت على مقعد واحد للمرشح هيثم ممدوح العبادي، قائمة الفجر حصلت على مقعد واحد للمرشح سعد عوض البلوي، قائمة الكرامة حصلت على مقعد واحد للمرشح علي عطوة العزازمة، قائمة التيار الوطني حصلت على مقعد واحد للمرشح عبدالهادي عطالله المجالي، قائمة اهل الهمة حصلت على مقعد واحد للمرشح رائد يوسف الخلايلة.
الوحدة الوطنية حصلت على مقعد واحد للمرشح محمد كريم الزبون، وقائمة البناء حصلت على مقعد واحد للمرشح حسن محمد عبيدات، قائمة آل الجبيلة اﻟﻣوﺣدة للمرشح أﻣﺟد اﻟﻣﺟﺎﻟﻲ، قائمة البيارق ﻣﻘﻌد للمرشح ﺣﻣزه ﻣﺣﻣد ﺿيف ﷲ اﺧو رﺷيدة.
قائمة اﻹﻧﻘﺎذ ﻣﻘﻌد واحد للمرشح أﺣﻣد رقيبات، قائمة اﻟﻌﻣل اﻟوطﻧﻲ ﻣﻘﻌد للمرشح ﻋﺑد الهادي ﻣﺣﻣد ﺣﻣد ﻣﺣﺎرﻣﺔ، قائمة ﺷﺑﺎب اﻟوﻓﺎق اﻟوطﻧﻲ ﻣﻘﻌد للمرشح ﻣﻌﺗز ﻣﺣﻣد ﻣوﺳﻰ اﺑو رﻣﺎن، قائمة اﻟﺗﻌﺎون ﻣﻘﻌد للمرشح ﻣﺟﺣم ﺣﻣد ﺣﺳين اﻟﺻﻘور.
القائمة العمالية والمهنية ﻣﻘﻌد للمرشح ﻣﺎزن ﺣﻣد عيسى اﻟﺟوازﻧﺔ ، وقائمة اﻟﺻوت اﻟﺣر ﻣﻘﻌد للمرشح فيصل اﻷﻋور، وقائمة اﻟﻘدس الشريف ﻣﻘﻌد للمرشح ﻣﺣﻣد جميل العمرو، وقائمة اهل الهمة مقعد واحد للمرشح رائد يوسف الخلايلة، وقائمة الشعب مقعد واحد للمرشح مصطفى سلامة شنيكات.
وعلى صعيد الكوتا النسائية وفقاً لمحافظات المملكة: عمان–فازت المرشحة نعايم العيادات بنسبة 8.53 % ، اربد: فازت المرشحة فاطمه أبو عطيه بنسبة 13.15% ، البلقاء: فازت المرشحة آمنة الغراغير بنسبة 11.73 %.
الكرك: فازت المرشحة حمدية القويدر بنسبة 17.33 % ، معان: فازت المرشحه فاتن الخليفات بنسبة 14.30% ، الزرقاء: فازت المرشحة ردينة العطي بنسبة 8.10% ، المفرق: فازت المرشحة ريم عقله أبو دلبوح بنسبة 6.06%.
في الطفيلة: فازت المرشحة انصاف الخوالده بنسبة 12.28% ، مادبا: فازت المرشحه فلك الجمعاني بنسبة 20.6% ، جرش: فازت المرشحة نجاح العزه بنسبة 3.46% ، عجلون: فازت المرشحة خلود الخطاطبة بنسبة 9.39%–العقبة: فازت المرشحة تمام الرياطي بنسبة 9.50%.
في دائرة بدو الشمال: فازت المرشحة ميسر سالم الفروخي بنسبة 5 % ، بدو الوسط: فازت المرشحة هند الفايز بنسبة 2.77 % ، بدو الجنوب: فازت المرشحة شاها ابو شوشه بنسبة 3.7%.

"نزاهة": مشاكل وخروقات الساعات الأخيرة للاقتراع أثرت على نتائج الانتخابات
صحيفة الغد
اعتبر تحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات، أن هناك خللا جرى في تطبيق الاجراءات والتعليمات الخاصة بالعملية الانتخابية في عدد من مراكز الاقتراع، ما قد يكون له اثر على النتائج.
وأضاف في بيان صادر عنه امس انه يرى ان اغلب المراكز قامت باتباع التعليمات والاجراءات بشكل صحيح، الا ان عددا من المشاكل والخروقات التي حصلت في الساعات الاخيرة للاقتراع كان لها تأثير على العناصر الضامنة للنزاهة التامة للعملية، وهي بطاقة الانتخاب والسجل الالكتروني والورقي والمعزل والحبر.
وأضاف: رغم ان معظم مراقبي التحالف تمكنوا من اداء عملهم داخل معظم مراكز الانتخاب بشكل مريح، الا انه يتحفظ على عدم السماح للمراقبين بمعرفة اعداد الناخبين في غرف الاقتراع لمقارنتها بالاحصاءات الخاصة بهم، وهو امر يدعو للقلق.
وقال رئيس التحالف محمد الحسيني "اننا قلقون بخصوص التطورات التي حدثت في الساعات الاخيرة وخاصة ساعة التمديد، وسنقوم بمراجعة كافة المعلومات التي جمعها مراقبونا للتأكد فيما اذا كان هناك تاثير على النتائج بسبب هذه التطورات".
وخلص التحالف الى أن العملية الانتخابية جرت بشكل جيد بشكل عام من الناحية الاجرائية وبالاعتماد على القانون والتعليمات الموجودة، إلا أن المنظومة القانونية للانتخابات وطريقة تنفيذها ما تزال تعاني من إشكاليات حقيقية، حيث اعتمدت المنظومة والتعليمات الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب على خمسة عناصر اساسية باعتبارها ضمانات لاجراء عملية اقتراع متينة وسليمة، وهي، بطاقة الناخب، السجل الالكتروني والورقي، معزل التصويت، الحبر السري وورقة الاقتراع. وفي الوقت الذي تم اتباع الاجراءات بشكل سليم في اغلب المراكز الا ان "نزاهة" يرى وجود مشكلة في نوعية تطبيق معايير جودة اربعة عناصر في العديد من المراكز خلال يوم الاقتراع، ويرى مراقبوه ان الساعات الاخيرة من يوم الاقتراع شهدت خروقات يمكن ان تكون ذات اثر على نتائج بعض الدوائر.
ودلل التحالف بذلك، على أنه لم يتم تدقيق بطاقة الانتخاب في كثير من غرف الاقتراع بواسطة الجهاز الخاص، كما شهد السجل الالكتروني أعطالا وصلت ببعض المراكز للشلل التام، اضافة الى وجود اخطاء في السجل الورقي، حرمت بعض الناخبين من ممارسة حقهم، اضافة الى ان تصميم المعزل لم يوفر الحماية الكافية لسرية الاقتراع، فيما كان من الممكن في بعض الحالات ازالة الحبر الخاص.
وعن المناخ الانتخابي، قال التحالف إنه كان متنوعا ومختلفا بين منطقة واخرى، حيث شهدت مناطق حالات من التوتر والعنف قد يكون لبعضها تأثير على النتائج.
وبالنسبة للجانب التنظيمي افتتحت اغلب المراكز في الوقت المحدد وسجل التحالف تأخيرا في افتتاح 8 % منها لتعطل الربط الالكتروني.
كما تواجدت معظم اللجان في غرف الاقتراع في الوقت المحدد، اما قوائم الناخبين فقد كانت دقيقة الى حد بعيد، رغم وجود حالات لمواطنين لم يتمكنوا من الاقتراع نتيجة عدم وجود اسمائهم في السجلات الورقية رغم امتلاكهم لبطاقات انتخاب.
وتحفظ التحالف على حالات تم التضييق فيها على مراقبيه من قبل كوادر اللجان، حيث تم منع عدد منهم من دخول غرف الاقتراع في الوقت المحدد، وتم تقييد حرية الحركة لعدد آخر لدرجة وصلت الى منع بعضهم من الحركة نهائيا والطلب منهم احيانا الانتظار في غرف لا علاقة لها في الانتخاب.
وفيما يتعلق بحرية التصويت للناخبين، سجل التحالف ظاهرة شراء الاصوات في العديد من المناطق وحالات من الضغط على الناخبين في اخرى من قبل اقاربهم والمرشحين ومندوبيهم، ويرى ان احد اسباب حصول هذا الضغط عدم الالتزام بالتعليمات الخاصة بضرورة ابتعاد الدعاية الانتخابية حول المراكز، حيث تواجد مندوبو المرشحين على ابواب المراكز.
وفيما يتعلق بسرية التصويت، فان التحالف يرى ان تصميم المعازل لم يساعد على حفظ السرية، حيث كان بالامكان لاي شخص يقف قرب المعزل ان يطلع على خيار الناخب، كما شهدت مراكز تدخلا لوكلاء المرشحين في قرار الناخب اثناء وجوده في غرفة الاقتراع، فيما شهدت اخرى حالات انتخاب جماعي.
وعن الالتزام بالقوانين والتعليمات، فان اعضاء اللجان التزموا بها بنسبة كبيرة وكان هناك احيانا سوء في التطبيق، الا ان التحالف يرى انه تم تطبيق التعليمات بالمجمل، فيما لم يلتزم العديد من المرشحين ووكلائهم بالتعليمات وخاصة ما يتعلق بالدعاية الانتخابية وسلوك الوكلاء داخل مراكز وغرف الاقتراع.
وعن ادارة العملية الانتخابية فللمرة الأولى في الأردن، تم تأسيس جهة قانونية مستقلة (الهيئة المستقلة للانتخاب)، وتم تشكيلها لغايات الإشراف والإدارة على كافة مراحل الانتخابات ومن شأن تشكيل الهيئة الأثر المهم في التأكيد على استقلالية ومصداقية وشفافية العملية الانتخابية وهو امر يشيده التحالف.
لكن فعالية الهيئة كانت محدودة بسبب تشكيلها قبل وقت قليل من قيام الدورة الانتخابية الحالية، فإن استقلاليتها لم تكن تامة لنقص كوادرها ما أدى الى إعارة بعض الموظفين من وزارات أخرى، ما أدى الى خلق بيروقراطية مربكة خاصة حول التدرج الهرمي للأوامر وعدم فاعلية وكفاية الكادر الوظيفي بها، وإن ضعف الوضوح في الأدوار والصلاحيات المتعلقة بالجرائم الانتخابية أدى لعدم احترام صلاحية الهيئة من فروع الحكومة الأخرى، ما أدى الى بطء في التعامل مع الانتهاكات الانتخابية وعدم وضوح العملية.
وأشار الى أن سماح الهيئة خلال مدة تسجيل الناخبين، بـ"وكالة التسجيل" أو التسجيل من قبل الأقارب، أدى الى إعاقة حق الاقتراع وفتح الباب واسعا أمام شراء الأصوات والاحتفاظ بالبطاقات الانتخابية.
ويخشى التحالف، أن يكون السبب الحقيقي لهذا القرار عائد لأسباب سياسية وليس عملية، فوفقاً لمعلومات اطلع عليها التحالف، فإن 62 % من بطاقات الانتخابات الصادرة قد تم تسليمها بالوكالة.
رغم أن هذه المسألة تعد قانونية، إلا أنها تعد مشكلة، وذلك لأنه من المحتمل أن يتم تسليم وبيع بطاقات العائدة للأشخاص غير الراغبين باستلامها لأسباب تعود الى قرارهم بعدم استلام البطاقات الخاصة بهم لمقاطعتهم للانتخابات.
ووثق التحالف حالات لتهديد المواطنين في مراكز التسجيل والاحتفاظ بالبطاقات وبعض حالات شراء الأصوات؛ ونتيجة لما سبق، يرى التحالف أن السير العادل والمنصف لعملية التسجيل للانتخابات بعض العيوب ولم يكن على المستوى المطلوب.
وعن حملات المرشحين، شهدت حالات كثيرة لبيع وشراء الأصوات، وتقع المسؤولية في ذلك بشكل أساس على الناخبين والمرشحين.
لكن رد فعل الهيئة والجهات الأمنية كانت مناسبة؛ بما في ذلك اعتقال المشتبه بهم والتحقيق معهم الأمر الذي يعد مؤشراً إيجابياً.
ويرى التحالف ان بطء الهيئة في اتخاذ الإجراءات اللازمة وغيرها من الإجراءات الإضافية تعود الى أن الهيئة والجهات الحكومية الأخرى لا تجمعها علاقة واضحة التنظيم والمعالم، ورغم قيام الهيئة باتخاذ الإجراءات الضرورية بخصوص محاولات شراء وبيع الأصوات، إلا ان الجهات الحكومية لم تقم بدورها بخصوص هذه الحالات على نحو كاف. كما أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم لا يعكس الحجم الحقيقي لهذه المشكلة واسعة الانتشار.

"الأمانة" تدعو المرشحين لإزالة مظاهر الدعاية الانتخابية
صحيفة الغد
دعت أمانة عمان الكبرى مرشحي الانتخابات، إلى إزالة مظاهر الدعاية الانتخابية خلال موعد أقصاه مساء غد، في ضوء انتهاء العملية الانتخابية أول من أمس.
وأكدت الامانة انها ستقوم اعتبارا من صباح الأحد المقبل، بإزالة مظاهر الدعاية الانتخابية من مختلف شوارع وميادين العاصمة، بعد المهلة التي حددتها سابقا وهي ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم الذي يلي يوم الاقتراع.
ودعت المرشحين للمبادرة بازالة هذه المظاهر، تجنبا لمصادرة المبالغ المالية أو شيك تأمينات المرشحين، لغايات حسن الدعاية الانتخابية والالتزام بشروطها.
ونصت شروط الدعاية التي أعلنتها الامانة سابقا على انها ستباشر بإزالة مظاهر الدعاية بالعاصمة، بعد انتهاء المهلة الممنوحة ومصادرة مبلغ أو شيك التأمينات التي قدمها المرشحون لهذه الغاية والعودة عليهم بالتكاليف الإضافية.

الإفراج عن النائبين الخشمان والصفدي بالكفالة

صحيفة الغد
وافقت محكمة استئناف عمان أمس، على إخلاء سبيل كل من رئيس قائمة الاتحاد الوطني محمد الخشمان الموقوف في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، والنائب عن دائرة عمان الثالثة أحمد الصفدي، بالكفالة.
ويأتي قرار التكفيل بعد فوزهما بعضوية مجلس النواب السابع عشر.
وكان رئيس دائرة ادعاء عام عمان القاضي محمد الصوراني أوقف كلاً من الصفدي والخشمان 15 يوماً على ذمة جرائم انتخابية، تتعلق بالتأثير على الناخبين وشراء الأصوات.
ووجه المدعي العام للصفدي، الذي أوقف يوم الخميس قبل الماضي، تهمة التأثير على الناخبين خلافاً لأحكام المادة 163 من قانون الانتخاب، فيما وجه للخشمان، الذي أوقف يوم السبت الماضي، تهمة شراء أصوات.
من جهة ثانية، أصدر المدعي العام 6 مذكرات إحضار بحق مرشحين للانتخابات النيابية على خلفية تهم متعلقة بجرائم انتخابية ومال سياسي، بحسب مصدر مطلع لـ"الغد".
وأشار المصدر إلى أن من بين المرشحين الذين صدرت بحقهم المذكرات، نائبان أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب فوزهما؛ أحدهما في الدائرة الثالثة والآخر في الدائرة الثانية.

"حقوق الإنسان": إشكالات في "أولى البلقاء" بسبب فقدان 3 صناديق اقتراع
صحيفة الغد
قال الفريق الوطني لمراقبة العملية الانتخابية، الذي يقوده المركز الوطني لحقوق الإنسان، ان الهيئة المستقلة للانتخاب اعلنت في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر أمس نتائج الانتخابات في 31 دائرة محلية من أصل 45 دائرة انتخابية.
واضاف، في تقرير رصد وراقب فيه عمليات وإجراءات فرز الأصوات وجمعها للدوائر المحلية والدائرة العامة حتى الساعة الواحدة ظهر أمس، ان الهيئة لم تعلن النتائج في باقي الدوائر المحلية بالمملكة، وكذلك الأمر بالنسبة لنتائج الدائرة العامة.
وأوضح الفريق انه ظهرت اشكالات بخصوص نتائج التصويت في الدائرة الاولى / محافظة البلقاء بسبب فقدان ثلاثة صناديق داخل مقر لجنة الجمع، وقد عثر في الثامنة من صباح أمس على الصندوق الاول رقم 96 (مدرسة البلقاء الشاملة) بمقر لجنة الجمع، بينما عثر على الصندوق الثاني رقم 156 (مدرسة عيرا) في تمام الثانية عشرة في مقر اللجنة أيضا.
وأشار التقرير الى انه لم تقم لجنة الانتخاب ببيان الظروف المحيطة بعدم تثبيت الارقام الخاصة بالصندوق رقم137 (مدرسة اللاتين الثانوية الشاملة للذكور/ الفحيص) في عمليات الجمع النهائية، ما أخر إعلان النتائج بالنسبة للمقعدين المخصصين للمسيحيين.
واوضح انه لدى استفسار مراقب الفريق من رئيس لجنة الانتخاب عن هذا الموضوع ذكر "ان البت في موضوع هذا الصندوق يعود الى مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب"، وقد نتج عن هذه الإشكالات حالة من التوتر والفوضى في مركز الجمع النهائي المذكور، حيث يطالب احد المرشحين إعادة فرز الاصوات وعدها في هذا الصندوق.
وبين التقرير تأخر إعلان النتائج في الدائرة الاولى / محافظة معان بسبب إعادة فرز الاصوات في صندوق رقم (6) لأكثر من مرة (مدرسة معان الثانوية للذكور) من قبل لجنة الفرز بهذه الدائرة.
وتابع؛ أعلن اثنان من المرشحين، وذلك استنادا الى تقارير مندوبيهم الأولية حول نتائج التصويت في صناديق الاقتراع، فوز كل منهما بالمقعد الثاني المخصص لهذه الدائرة، ونتيجة هذا الوضع حدثت اعمال عنف وشغب شملت حرق العديد من المرافق الحكومية.

داودية معلقاً على الانتخابات: ذنب الكلب سيظل أعوجاً
السبيل الاردنية
كتب رئيس قائمة التغيير الانتخابية والوزير السابق محمد داودية صباح اليوم على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان "ذنب الكل سيظل أعوجاً"، وذلك تعليقا على نتائج الانتخابات.
وتساءل: "لماذا خسّروني الانتخابات؟؟ هل لأنني قلت: زوّجناك الاميرة و لم نزوّجك المملكة؟. أم لأنني قلت: مجلس 1989 برّأ زيد الرفاعي ؟. أم لأنني قلت ان شباب الحراك الشرفاء انقذوا الاردن و اسقطوا الفاسدين سياسيا ؟".
متابعاً "وليد الكردي و زيد الرفاعي و سمير الرفاعي لهم خاطر كبير و "مونه" أكبر".
مختتماً بالقول: "حسبت ان بالامكان ان تمر الانتخابات بدون تزوير، لكن ذنب الكلب سيظل اعوج !"، مؤكداً " انا لا اتحدث من فراغ. كل الحب للشعب".
يذكر عن قائمة التغيير لم تحصل على أي مقعد نيابي في انتخابات المجلس السابع عشر.

احتجاجات واسعة على نتائج الانتخابات بالكرك

السبيل الاردنية
شهدت بلدة كثربا في لواء عي بمحافظة الكرك اعمال شغب مساء الخميس، وذلك احتجاجا على نتائج الانتخابات النيابية فيما يتعلق بالمقعد المخصص لهذا اللواء، ويصف المحتجون من ابناء البلدة نتائج الانتخابات إياها بغير الدقيقة ولا النزيهة.
ووفق شهود عيان فإن رجال الدرك تدخلوا للسيطرة على الوضع، فيما تواترت انباء عن احراق سيارة للامن العام في البلدة، وسط أجواء متوترة.
في ذات السياق؛ تجمع مئات الاشخاص في وسط بلدة صرفا في لواء فقوع مرددين هتافات مناوئة للمسؤولين في الدولة، فيما تصف هذه الهتافات نتائج العملية الانتخابية التي جرت بخصوص المقعد النيابي المخصص للواء بعدم الموضوعية، فيما سيقيم أبناء البلدة بعملية احتجاج واسعة بعد صلاة الجمعة للغاية ذاتها.
وفي الموضوع ذاته؛ شهدت بلدة الثنية اجتماعا عاصفا لمناصري كتلة "أردن أقوى" التي من أحد أعضائها المحامي محمد الصعوب وهو عقيد متقاعد، وضم الاجتماع الذي جاء للاحتجاج على نتائج الانتخابات فيما يخص الكتلة جمعاً من مناصري الصعوب من بعض عشائر الكرك، اضافة الى مجموعات من المتقاعدين العسكريين، وعلمت "السبيل" ان المجتمعين قد ينظمون بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية وسط مدينة الكرك.

شبلي حداد: هناك مؤامرة علي
السبيل الاردنية
اتهم المرشح عن المقعد المسيحي في محافظة مأدبا ان مؤامرة حكيت له، وانه غير مقتنع بالنتيجة.
حداد قال خلال استضافته باتصال هاتفي مع فضائية اليرموك: "أنا انسان معروف، ومن غير المعقول ان يصوت لي اقربائي فقط، بل هناك مؤامرة علي، واشك ان الصناديق فتحت".
واعرب عن عدم ارتياحه من النتيجة متهما جهات لم يسمها بتزوير الانتخابات.