تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 145



Aburas
2012-08-28, 08:44 AM
أقلام وآراء (145){nl}لم يكن صمتنا جبنا أو خوفا{nl}بقلم مصطفى الصواف عن الرسالة نت{nl}ليغرق فياض في بحور إسماعيل هنية{nl} بقلم فايز ابو شماله عن فلسطين الان {nl}الاختراق الإسرائيلي (2){nl} بقلم أحمد نوفل عن فلسطين الان {nl}تظاهرة 24 أغسطس ونهاية أمل فلول مبارك{nl} بقلم عصام شاور عن فلسطين الان{nl}دعوة عباس وهنية لقمة عدم الانحياز{nl} بقلم حسام الدجني عن فلسطين اون لاين{nl}لم يكن صمتنا جبنا أو خوفا{nl}بقلم مصطفى الصواف عن الرسالة نت {nl}عاب علينا البعض الصمت على الإجراءات المصرية في معبر رفح بعد الجريمة النكراء بحق ثلة من المغاوير من الجيش المصري والذين تم اغتيالهم على أيدي مجموعة مجرمة ضالة، ظانين أننا التزمنا الصمت كون الرئيس محمد مرسي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين التي نكن لها الاحترام والتقدير وأن صمتنا كان على حساب مصلحة شعبنا الفلسطيني.{nl}نحن انتظرنا لأننا نعلم علم اليقين أن أسباب إغلاق المعبر كانت أسبابا أمنية بحتة وأن ملاحقة مرتكبي الجريمة والفوضى الأمنية في سيناء هي السبب وراء هذا الإغلاق ، وان هذا الإغلاق ليس سياسيا خدمة للاحتلال أو أصحاب المصالح الخاصة وان مصر الثورة لن تكون مصر مبارك وان سياسة حصار غزة من قبل مصر انتهت وبلا رجعة وان قرارات مرسي التي أعلن عنها عقب لقاء رئيس الوزراء إسماعيل هنية هي التي سيعمل بها على المعبر.{nl}إن قرار إعادة فتح المعبر طوال أيام الأسبوع والذي أعلنه الجانب المصري وابلغه للجانب الفلسطيني والذي عمل به أمس الأحد يؤكد وشكل قاطع ان مصر حكومة وشعبا لن تكون سببا في حصار بل ستكون عونا للشعب الفلسطيني وستقف بجواره في المحفل وستسانده سياسيا واقتصاديا وفي المجالات كافة حتى يستعيد حقوقه وينال حريته ويقيم دولته.{nl}إن محاولة نزع مصر من بعدها العربي والقومي والإسلامي فشلت ولن يكتب لها النجاح ودليل ذلك تلك الدعوة للتظاهر التي دعا إليها اليسار المصري وبقايا النظام السابق والذين يتحالفون ليس من اجل مصلحة بلدهم بقدر ما يسعون إلى تحقيق مصالحهم السياسة وغير السياسية والتي لا تلتقي مع مصالح الشعب المصري الذي اختار بإرادة حرة محمد مرسي ليكون رئيسا لمصر الثورة والذي يسعى إلى إعادة مصر لمكانتها الحقيقية واخذ دورها في قيادة المنطقة العربية والمشاركة في صنع القرار الذي يحقق مصلحة الأمة العربية ووقف حالة التبعية لجهات أجنبية.{nl}مصر اليوم لن تتخلى عن القضية الفلسطينية ولن تعود إلى الخلف ، مصر اليوم ستتحمل المسئولية الكاملة مع العرب والمسلمين من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني ، فصبرنا على ما حدث في معبر رفح ليس تواطؤا أو سكوتا أو خوفا أو حرصا على الإخوان المسلمين، إلا أنه صمت إعطاء الفرصة للحكومة المصرية من أجل حماية أمنها القومي والذي يشكل جزءا من أمننا القومي، فكان صمت المرتقب لما سيأتي بعده ، صمت المؤمن بان القادم سيكون أفضل وأن مصر الثورة لن تكون كمصر مبارك وان هذه الإجراءات ما هي إلا لحظة طارئة أو سحابة صيف فرضتها الضرورة والحاجة.{nl}مصلحة شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي مصلحة أخرى ولكن لا يعني ذلك أن نغفل مصالح الآخرين التي يجب أن نحافظ عليها لأنه لا فرق بين مصلحة فلسطين ومصلحة مصر فكل منها يكمل الآخر وعلينا أن نقدر الظروف والأحوال وأن ندرس الأسباب بعقلانية وان نفرق بين سبب طارئ وبين سياسة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني كما كان في عهد المسجون مبارك.{nl}يجب أن نكون أكثر عقلانية والا نسارع في النقد أو الاعتراض أو الغمز واللمز فورا ودون تفكير وعلينا ألا نكون كما كان الإعلام المصري عقب الحادثة المفجعة وكال سيلا من الاتهامات لفلسطين وشعبها وحملها مسئولة الحادثة وما يجري في سيناء بشكل فاضح وظالم، فلا نريد أن نكون مثلهم معول هدم لعلاقة تاريخية بين شعبين انصهرا مع بعضهما البعض بل أردنا أن نكون داعين إلى التعاون وتعزيز الأمن المشترك والتعاون من اجل حماية الشعبين المصري والفلسطيني.{nl}ليغرق فياض في بحور إسماعيل هنية{nl}بقلم فايز ابو شماله عن فلسطين الان {nl}لا نامت أعين الجبناء أجهزة فتح تختطف إثنين من أنصار حماس في الضفة الفصائل: ملتزمون بالتهدئة ما التزم الاحتلال.. والمقاومة حق مشروع أبو خالد يفتتح أكبر بلوعة مجاري في الشرق الأدنى الدولة دايت.. والملوخية ريحاوية{nl}ارتجت دنيا القيادة الأزلية للشعب الفلسطيني، وانخسفت بهم الأرض، لمجرد نشر خبر عن دعوة الرئيس الإيراني لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية للمشاركة في أعمال مؤتمر عدم الانحياز المنعقد في طهران، بينما لم تحرك القيادة الأزلية ساكناً للإعلان الإسرائيلي عن الشروع في بناء 68 وحدة استيطانية جديدة في القدس!{nl}لقد بلغ الغضب بالسيد سلام فياض رئيس الحكومة المعين حد المناشدة، وقال: أناشد الأخ إسماعيل هنية بأن يغلِّب فلسطينيته ووطنيته على أية اعتبارات أخرى، وأعتبرُ أن مبادرته لرفض دعوة الرئيس الإيراني ستسجل له كموقف تاريخي يضعه في موقف القائد المسئول والغيور على المصالح العليا لشعبنا'.{nl}لقد نسي فياض أن الذاكرة الفلسطينية لما تزل تحفظ تصريحاته قبل أيام، حين قفز عن المصالحة، ولم يعط أي اعتبار لإسماعيل هنية، ولا للمصالح العليا لشعبنا، ودعا إلى انتخابات تشريعية في الضفة الغربية دون سكان قطاع غزة والقدس، وقال: غزة ترشح والضفة تنتخب!{nl}ونسي الجميع الذاكرة الفلسطينية التي تحفظ تجاهل محمود عباس لرئيس الحكومة الفلسطينية العاشرة إسماعيل هنية، ولم يأذن له بمرافقته في جولاته الخارجية ولو لمرة واحدة، وفرض على حكومته حصاراً دبلوماسياً قبل أن تفرض إسرائيل حصارها على قطاع غزة؟ فلماذا رفضتم التعامل مع تلك الحكومة المنتخبة، وحاربتموها أكثر مما حاربها اليهود، وغلبتم العلاقة مع إسرائيل التي تغتصب فلسطين على العلاقة مع إخوانكم المقهورين في فلسطين!؟{nl}وإذا كنتم ترجون إسماعيل هنية بموقف تاريخي يضعه في موقف القائد المسئول والغيور، فلماذا دستم على المسئولية والغيرة، وأعلنتم بكل احتقار لمصالح الوطن عن إجراء انتخابات مجالس محلية في الضفة دون القدس وقطاع غزة؟{nl}اليوم تصحو القيادة الأزلية للشعب الفلسطيني على الحقائق النافرة التي تقول: إن حركة حماس التي أراد محمود عباس أن يخرجها من التاريخ بعد فوزها بالانتخابات، حماس جلبت التاريخ ذاته إلى غزة، وراح يوثق باسم المقاومة صمود فلسطين، وإن حركة حماس التي أراد محمود عباس أن يعزلها عن العالم الخارجي، حماس أهدت إلى الوفود الزائرة قلب فلسطين النابض، فراح يدق أبواب الحرية في الميادين والساحات العربية.{nl}ورغم كل ما سبق من تهميش للحكومة الفلسطينية المنتخبة، وسواء صحت الدعوة الإيرانية لرئيسها إسماعيل هنية، أم لم تكن صحيحة، فإن شعبنا الفلسطيني مع وحدة الوفد الفلسطيني الذي يمثل وحدة الموقف السياسي الفلسطيني! فأين هو البرنامج السياسي الفلسطيني الذي يجمع عليه شعبنا؟ هل هو برنامج محمود عباس للمفاوضات الأزلية، أم هو برنامج إسماعيل هنية للمقاومة؟ هل هو برنامج الاعتراف بإسرائيل أم برنامج الاعتراف بفلسطين؟.{nl}شعبنا الفلسطيني يعرف أن الرئيس الإيراني حين يستقبل إسماعيل هنية، سيرفع رأسه عالياً، ويتيه فخراً على شعوب الأرض، فهو يمشي مع المقاومة الفلسطينية.{nl}وشعبنا الفلسطيني يعرف أن الرئيس الإيراني حين يستقبل محمود عباس، سترتجف خطواته، وسيتوارى عن شعوب الأرض، فهو يمشي مع عدو المقاومة الفلسطينية.{nl}الاختراق الإسرائيلي (2){nl}بقلم أحمد نوفل عن فلسطين الان {nl}تكلمنا في حلقة سابقة عن هذا الموضوع؛ تعليقاً على أقوال نشرت في صحيفة عبرية، ونواصل في هذه الحلقة الكلام في هذا الموضوع الخطير.{nl}وقبل أن أواصل الحديث تعليقاً على مقال برئيل، وقفت اليوم وقت كتابة هذا المقال على مقال في مجلة الأهرام العربي العدد 804 كتبه هاني بدر الدين وعنوانه: دور إسرائيلي خفي في حادث رفح.. وألخص ما جاء في الكلام، وقد كنت كتبت ثاني أيام عملية سيناء مقالاً في "السبيل"، قلت فيه قريباً مما قال هذا المقال، ولكني ألخص ما جاء في المقال، قال: معسكر قوات حرس الحدود الذي تعرض لهجوم الإرهابيين يوم الأحد الدامي، كان قد سبق لي زيارته قبل فترة، ويرابط به عدد من أفراد وضباط حرس الحدود وهو أحد الأسلحة المتميزة في القوات المسلحة.{nl}وأفراد الموقع يلقون معاملة جيدة من أهالي رفح المصرية (هذا نصف الحقيقة ورفح الفلسطينية كذلك، وقد كانت غزة تمون الموقع وكل المواقع الحدودية المصرية مع رفح وقت الثورة وتعطل إمداد الدولة المصرية!){nl}وهم ينظرون لهم نظرة إجلال واحترام، وأهالي سيناء كذلك، وخاصة بعد حرب أكتوبر.{nl}ثم قال: عملية رفح تتضمن اختلافاً كبيراً في نهج العمليات التي تشنها عناصر مسلحة على القوات المسلحة والشرطة في سيناء؛ حيث إن تلك الهجمات تركزت في السابق على استهداف الكمائن على الطرق، وبالتالي جاء هجوم الأحد الدامي في تطور وتصعيد جديد، حيث تمت مهاجمة معسكر للجيش بعدد كبير نسبياً من الأفراد بلغ 35 شخصاً.{nl}والسؤال الأهم في حادث رفح: من وراء ذلك الحادث؟ وما الفائدة التي سيحصل عليها؟{nl}ثم أشار المقال إلى كلمة أدلى بها موسى أبو مرزوق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ألقت الضوء على أمر مهم لم يلتفت إليه البعض، بل الكثيرون. حيث قال أبو مرزوق: إن الحادث جاء قبله تسريبات إسرائيلية بانعدام الأمن في سيناء، والإنذار بهجوم وشيك على الحدود المصرية، ومطالبة المواطنين الإسرائيليين بعدم التوجه إلى سيناء ومغادرتها على الفور (كتبت هذا في مقال سابق). هي إشارات واضحة على أن هناك اختراقاً في تلك المجموعات التي نفذت الهجوم مع علم مسبق عند العدو الصهيوني (وهذا كذلك كتبته من قبل وعتبت على مصر لِمَ لَم تخترق تنظيمات هؤلاء كما فعل الصهاينة؟!){nl}ثم قال المقال تحت عنوان فرعي: "تورط سابق في فلسطين"، قال: الدور الإسرائيلي ربما يكون هو حجر الزاوية في حادث رفح، حيث إن إدراك (إسرائيل) وتحذيرها المسبق من وقوع تلك العملية، يكشف عن معرفتها المسبقة بتفاصيلها. وهو ما يذكرنا بواقعة شهيرة -وهنا بيت القصيد أقول- وقعت خلال أواخر حياة عرفات، حيث أوعزت (إسرائيل) إلى بعض الفلسطينيين لتبني أفكار الجهاد والقاعدة، وبالفعل نجحت في ذلك وأمدتهم بالأموال والمساعدات اللوجستية، وحرضتهم على التخطيط لتنفيذ هجمات تحت راية القاعدة. (معلوم أن سوريا لها اختراق ضخم للقاعدة وإيران كذلك وعراق المالكي كذلك، وأمريكا بالطبع لتشويه صورة الجهاد، لقد أصبح اسم القاعدة ماركة تجارية تستخدمها كل أجهزة المخابرات المتورطة في الدماء العربية في العالم! فمتى يفيق النيام؟){nl}ونواصل مع المقال، بعد ذكر اختراق تنظيم القاعدة من قبل (إسرائيل)، يقول: وهو المخطط الذي كشفته المخابرات الفلسطينية آنذاك تحت رئاسة أمين الهندي، حيث قام عملاء للمخابرات الإسرائيلية مستخدمين أسماء مستعارة، ومدعين أنهم مسلمون سلفيون، بتجنيد عدد من الفلسطينيين، ومدهم بالوثائق المزورة والأموال ليقوموا بتنفيذ عمليات تحت راية القاعدة، تستخدمها (إسرائيل) ذريعة للترويج لفكرة أنها تدافع عن نفسها ضد الإرهاب الفلسطيني. {nl}ووفقاً لنظرية "فتش عن المستفيد للوصول إلى الجاني"، فإن (إسرائيل) هي المستفيد الحقيقي من الحادث، لضرب أي تقارب بين مصر وغزة تحديداً، بعد الانفتاح الذي تم إثر وصول الرئيس مرسي لقصر الرئاسة الذي دخله قادة حماس لأول مرة (كتبت هذا من قبل عدا المعلومة الأخيرة) بعد سنوات طويلة من رفض مبارك لقاءهم؛ مما يبشر بحل مشكلات عديدة يعاني منها أهالي غزة وحل العديد من الملفات كالمصالحة الداخلية (التي كان مبارك يمنع حدوثها بالضغط على عباس) ومشكلات نقص الوقود والكهرباء.{nl}كما أن (إسرائيل) مستفيدة -أيضاً- من الحادث؛ حيث تسعى للتقرب من مصر بعد الثورة، وإظهار أن هناك احتياجاً لمصر بأن تظل على صلة قوية بـ(إسرائيل)؛ لمواجهة التطرف الإسلامي (يعني تقتل وتستفيد من قتله بدل أن تعاقب على قتله!){nl}حيث حاولت "تل أبيب" بعد الثورة مد جسور العلاقة مع مصر، بعد رحيل مبارك الذي حافظ جيداً على المصالح الإسرائيلية، حتى وإن كان على حساب المصالح المصرية، كما ظهر في اتفاقية تصدير الغاز بثمن بخس (بالنص!){nl}وتحت عنوان: "أسرار قبائل سيناء"، قال المقال: في يونيو 2011 (قبل سنة ونيف من الحادث الأليم اللئيم) كنت في جولة في سيناء شملت شمالها ووسطها وجنوبها (يبدو أن الصحفي صحفي و..) كانت تلك الجولة بصحبة بعض القيادات العسكرية المصرية، وخلال وجودنا في العريش، وقعت عملية مهاجمة أحد كمائن الشرطة؛ مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.{nl}كان الحادث الذي تم تنفيذه بسهولة، ينم على ضعف إجراءات الأمن والاحتياطات الأمنية. وبعد الحادث وضعت عدة تقارير حول ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات. ولكن للأسف باتت تلك التقارير حبيسة الأدراج(!!){nl}بعدها بشهور قليلة، وبعد هجوم الملثمين على قسم العريش، بدأ الجيش المصري حملة واسعة في شمال سيناء وجنوبها؛ بهدف القضاء على المسلحين المتطرفين، ولكن بات واضحاً أن تلك الحملة لم تحقق أهدافها.{nl}وفي إحدى المرات، وبعد تنفيذ الشرطة لحملة موسعة في سيناء زرت أرض الفيروز، وكانت لنا عدة جولات بها، إحداها كانت بصحبة محافظ شمال سيناء والقيادات الأمنية والتنفيذية لوسط سيناء، خلالها تركت جلسة المحافظ مع الضيوف، وتجولت في المنطقة المحيطة، والتقيت عدداً من الأهالي، وجلست معهم أستمع لهم فأكدوا أن الأمن لم يعد لسيناء، فتلك الحملات تستهدف شخصيات بعينها، ولكن بعضها لا يكون على أي صلة بالأحداث الإرهابية، حيث يقوم المخبرون (عبارته هو المرشدون) بتقديم بلاغات كيدية ضد أشخاص ليس لهم صلة بالإرهاب، وتبدأ عملية ملاحقتهم، والضغط عليهم من خلال اعتقال ذويهم؛ لإجبارهم على تسليم أنفسهم. (يعني عملية مزدوجة تنقذ المطلوب للدولة وتورط البريء ليحول بدوره إلى إرهابي، وهذا في ظني شغل جهاز مبارك التابع للأعداء في تنظيف البلاد من الشرفاء والوطنيين فيتخلصون منهم بهذه الطريقة وينجو المجرمون، وتدور المجتمعات في الحلقة الجهنمية المفرغة ألا قاتلهم الله كيف يفسدون).{nl}أكد الأهالي كذلك أنه ما أن تنتهي زيارة المحافظ وقيادات الأمن حتى يتحول وسط سيناء إلى منطقة خارج سيطرة الدولة، حيث تسير السيارات دون لوحات وسائقوها معهم مختلف أنواع الأسلحة في وضح النهار. (هذا الفلتان الأمني مقصود!) كما أن المطاردين يتجولون بمنتهى الحرية دون أية ملاحقة مستغلين معرفتهم بالطرق ونقص الوجود الأمني في سيناء، خاصة وسط سيناء. (الآن تطالب (إسرائيل) بعودة القوات التي دخلت سيناء ليستمر الاختراق، ويستمر الفلتان وتستمر الحلقة إياها!).{nl}يتابع المقال: أكد الأهالي أن المطلوب ليس مجرد "مظاهرة أمنية"، وإنما إرسال حشود من القوات لسيناء لطمأنة الشعور الداخلي، وامتصاص موجة الغضب من نفوس المصريين؛ بسبب حادث رفح.{nl}وإنما المطلوب حملة حقيقية لتعقب أثر المتطرفين، وتقديمهم إلى العدالة للوقوف على كل التفاصيل ليس في حادث رفح فحسب، ولكن كل حوادث سيناء.{nl}من هنا، فإن الحملة التي ينفذها الجيش حالياً في سيناء قد تكون سيف البتر لرؤوس التطرف في سيناء. (لاحظ التزامن المريب لضربة رفح مع وصول الإسلاميين للرئاسة كما أصدر الظواهري تعليمات لمتشددي تونس بالثورة على جماعة الغنوشي الذين انحرفوا عن العقيدة –بزعمه– وهم من سكتوا طيلة عهد "شين العابثين".{nl}والأمر الأكثر أهمية، يقول المقال إن الجميع في مصر أدرك منذ شهور أنه لا بد من زيادة القوات المصرية في سيناء (هذه واحدة من "بركات&#124 كامب ديفيد تفريغ سيناء ليعبث بها بنو إسرائيل!).{nl}ثم ختم مقاله بقوله: "يظهر مجدداً مدى الحاجة لتعديل اتفاقية كامب ديفيد بشكل يسمح بدخول مروحيات وتوفير الذخيرة (!) والمدرعات لتستطيع القوات الدفاع عن نفسها(!)..{nl} (أقول قبل التعديل معرفة الملاحق السرية وتنظيف فلول عهد مبارك وانتهاء الفلتان الذي يقوده الفلول)، والموضوع موصول.{nl}تظاهرة 24 أغسطس ونهاية أمل فلول مبارك{nl}بقلم عصام شاور عن فلسطين الان{nl}الآن وبعد فشل مليونية التمرد _التي دعا إليها عضو مجلس الشعب محمد ابو حامد على حكم الرئيس المصري المنتخب د.محمد مرسي وعلى شرعية وجود جماعة الإخوان المسلمين _يمكننا القول بأن الثورة المضادة قد انكسرت شوكتها وإن فلول نظام الحزب الوطني والمخلوع مبارك ومن والاهم قد يئسوا من جر مصر وشعبها إلى الظلمات والفوضى والفلتان الأمني.{nl}الرئيس المصري مرسي_حتى اللحظة_ اثبت انه يمثل الشعب بكافة أطيافه ولا يمثل الجماعة التي قدمته للمنصب، وهو يمضي بخطى حثيثة وواثقة نحو خير مصر وأمنها وحكم مدني ديمقراطي قائم على التمسك بالشريعة الإسلامية، وقد استطاع خلال خمسين يوما من حكمه أن يستبعد العسكر وينهي ثنائية القطبية في حكم مصر و التي كانت المسبب الرئيس للفوضى في الشارع المصري، وكذلك تجاوز مرسي الخطوط الحمراء للعدو الإسرائيلي بإدخاله الأسلحة الثقيلة والدبابات إلى المناطق المحظورة في سيناء حسب اتفاقية كامب ديفيد، وهذا يعني أن مصر استعادت سيادتها بعدما تخلى عنها مبارك ومن قبله السادات، وهذه انجازات كافية لإقناع الشارع المصري منح ثقته للرئيس وعدم الانجرار خلف مدعي الثورية والإصلاح من صغار الفلول أمثال محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة ومصطفى البكري وغيرهم.{nl}لقد نجحت ثورة 25 يناير المباركة بالإطاحة برأس النظام وقياداته الكبرى،والتخلص الى حد كبير من الضغوط الخارجية، والانتصار مرة اخرى على الفلول في انتخابات الرئاسة، وبذلك انتهى قادة الفلول الى السجون والمعتقلات أو إلى منافيهم بعد فرارهم من وجه العدالة بأموال سرقوها من الشعب المصري،أما أخطرهم وهو عمر سليمان فقد مات بظروف غامضة، وهذا يعني أن أموالا من سجن من الفلول تمت مصادرتها أو تجميدها،أما الفارون فهم يؤثرون أنفسهم بالأموال المسروقة على صغار الفلول في داخل مصر، وكذلك فقد أيقنت أمريكا بأن دعمها لأعداء الثورة لم يعد مجديا، ولذلك فلم تعد هناك أموال كافية لحشد البلطجية ورشوة الأحزاب الوطنية والعلمانية والليبرالية وأتباعها للمشاركة في " مليونيات" التمرد والفلتان الأمني في ميدان التحرير ومناطق أخرى في مصر التي انتهت بتظاهرة 24 أغسطس الفضيحة و التي لم يشارك فيها سوى المئات ورغم ذلك فقد نشبت خلافات حول تكاليفها وتنظيمها، وقد سمع البعض احدى القائمات على تنظيم التظاهرة وهي وفاء أبو عوكل تقول عبر الهاتف: " يا عماد باشا أبو حامد مفكر نفسه هيبقى رئيس جمهورية على حسابنا،عاملين نصرف في أكل ومياه وعصائر ويجي هو ياخد الناس ع الجاهز ومبيدفعش ولا مليم"، وهذه كلمات تختصر الهزيمة التي لحقت بأعداء الثورة المصرية.{nl}دعوة عباس وهنية لقمة عدم الانحياز{nl}بقلم حسام الدجني عن فلسطين اون لاين {nl}أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو خبر دعوة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية إلى حضور أعمال قمة عدم الانحياز المزمع عقدها في نهاية أغسطس الجاري، وفي وقت لاحق قالت مصادر: "إن هنية لن يشارك في هذه القمة بعد مشاورات قيادية لدراسة أبعاد الزيارة".{nl}تلك الدعوة لم تقتصر على إسماعيل هنية، وإنما وجهت دعوة أخرى من الرئيس الإيراني إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس.{nl}فكيف سيكون الترتيب (البروتوكولي) _لو حضر هنية_ داخل قاعة الاجتماعات؟، وما انعكاسات حضور وفدين على القضية الفلسطينية؟{nl}من الأعراف الدبلوماسية المعمول بها داخل التنظيمات الدولية _ومنها حركة عدم الانحياز_ أن تمثيل الدول يكون عبر وفود رسمية تمثل الوحدات السياسية التي تتبع لها، ويرأس تلك الوفود رئيس الدولة في النظم الرئاسية، أو رئيس الوزراء في النظم البرلمانية، وفي حال تعذر مشاركة رأس الهرم السياسي فإنه يكلف من ينوب عنه، ويجلس رئيس الوفد بجوار الزعماء والقادة ويجلس خلفه باقي أعضاء الوفد المشارك، وفي الحالة الفلسطينية التي تشهد انقسامًا سياسيًّا بين مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني ترتب عليه فقدان غالبية المؤسسات الفلسطينية للشرعية السياسية عبر انتهاء الولاية كما هو حال مؤسسة الرئاسة، أو الإقالة كما هو حال الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، أو عدم نيل ثقة البرلمان كما هو حال حكومة سلام فياض بالضفة الغربية، حتى منظمة التحرير الفلسطينية لم تمثل كل الألوان السياسية وتعاني حالة من الترهل وفقدان البوصلة، ولم يتبق سوى المجلس التشريعي الذي يعاني من تغييب مقصود من بعض الكتل البرلمانية، كأحد تداعيات الانقسام البغيض.{nl}وفي حال رفض الرئيس محمود عباس ضم رئيس الوزراء إسماعيل هنية لتشكيلة الوفد الفلسطيني المشارك في قمة عدم الانحياز، وأصر هنية على تلبية الدعوة التي وجهها نجاد له؛ فنحن أمام سابقة خطيرة لم يكن لها وجود في التاريخ، وهو مشاركة وفدين لدولة واحدة، وهذا من شأنه تعزيز الانقسام، وتشويه الصورة النمطية للقضية الفلسطينية، وتعزيز للانفصال السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وكأننا بتنا أمام كيانين مستقلين: الأول دولة الضفة الغربية، والثاني دولة غزة، وبذلك يتحقق الحلم (الإسرائيلي) بإسقاط قطاع غزة من المعادلة "الجيوسياسية"، وتوريط الضفة الغربية بنظرية السلام الاقتصادي وإنهاء كل مظاهر العداء لـ(إسرائيل)، عبر التنسيق الأمني مع (إسرائيل) والمرهون بتدفق المساعدات والمنح الدولية للسلطة الفلسطينية، ويبقى مصير القدس متروكًا لغول الاستيطان والتهويد.{nl}هذا يتطلب من القيادة الفلسطينية وحركة حماس اتخاذ قرار وطني بالمشاركة في قمة حركة عدم الانحياز المزمع عقدها في العاصمة الإيرانية طهران بوفد جماعي يعبر عن الكل الفلسطيني، وأرى أن يكون تشكيل الوفد من الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، أي بمشاركة الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، وربما يكون ذلك مدخلًا لإعادة تصويب شرعية المؤسسات السياسية الفلسطينية من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، والبدء بخطوات عملية لتهيئة المناخ السياسي والأمني لعقد تلك الانتخابات عبر الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنهاء كل تداعيات الانقسام.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/حماس-145.doc)