Aburas
2012-08-30, 08:49 AM
أقلام وآراء{nl} مقال مسروق من وزير الأسرى {nl} لا لإسرائيل، ولا لمنظمة التحرير{nl} إغاثة اللاجئين ومسؤولية السلطة والفصائل{nl} بعث الانقسام{nl} الرئيس مرسي وزيارة القدس{nl} بؤس الشرعية ووهم السيادة!{nl} أهلنا في سوريا: هذه الساعة الحرجة.. فاصبروا{nl}مقال مسروق من وزير الأسرى{nl}د. فايز أبو شمالة{nl}فلسطين الان{nl}لن أكتب هذا المقال، بل سأسرقه من الوزير في حكومة رام الله الأخ عيسى قراقع، الرجل الذي نسي أنه وزير، وكتب بضمير، ووصف حال الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت ظلال السلطة الفلسطينية، فقال في مقاله الذي جاء بعنوان "منطقة رجرجة": {nl}"لا يوجد في أي بلد في العالم إشارة تقول للسائق: احذر "منطقة رجرجة" إلا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تقع مناطق الرجرجة على مسافة قريبة من الحواجز الإسرائيلية، ترتج المركبات، وترتج كل الأشياء حتى تصل إلى الجنود المسلحين على الحاجز، ينظرون إلى الركاب، يتفحصون وجوههم وهوياتهم ولحاهم، ويفتشون محتويات المركبة، فإما أن يمر الركاب، أو أن لا يمروا، وقد ينتظرون طويلاً في الطابور. {nl}الشعب الفلسطيني يترجرج في كل لحظة، الأرض تترجرج وهي تختطف تحت أسنان الجرافات لصالح مستوطنات عابرة، والعين تترجرج، وتصاب بالعمى، وهي تحاول النظر أبعد من مدى جدار عنصري شاهق، يحجب الطير والهواء والسماء ولون المكان. {nl}إن توراة ملوك الرجرجة تسمح إليك أن تصرخ، وتغني، وتطلق ما تشاء من الشعارات الوطنية، وتسمح إليك أن تستعين ببعض الرموز والشكليات والاستعارات، بشرط أن لا تصل ارتجاجات أقولك وأفعالك إلى حدود دولة إسرائيل الكبرى، فكل رجرجة زائدة لها قانون، ولها إجراءات، ولائحة اتهام، ومحاكمة. {nl}أرى الناس يترجرجون مهمومين من غلاء الأسعار، ومن قبضة البنوك، رجرجة في الرواتب كل شهر، ارتفاع في أقساط الجامعات، انقطاع في المياه والكهرباء، يترجرج الناس في سوق المفرقعات المستوردة من المستوطنات، حيث تتمزق أصابع أطفالنا في حفلات الحرائق، وأعراس الشواء. {nl}على كل فلسطيني أن يترجرج، أن يعيش عبداً ويظن أنه سيداً، أن يذهب إلى السجن ويظن أنه ذاهب إلى الدولة، أن يحمل رتبة وزير وينسى ما فعلته فيه تلك المجندة، فالرجرجة إيقاع متنوع بين الأفكار والمسافات، انخفاض في الأسئلة، وما عليك سوى أن تختار رجرجتك المناسبة، وتتقن اختيار المسميات والصفات. {nl}إنها رجرجة في وطن صار عقاراً واستثماراً، وصار منفضة لبضائع المستوطنين، مستباحاً من سماسرة الأراضي، لا طابو هنا، ولا بئر ماء، كأن فلسطين صارت أرملة على يد أعدائها وأصدقائها، ترقص بحثاً عن مديح في الرثاء". {nl}انتهى بعض الاقتباس من مقال وزير الأسرى عيسى قراقع، وهنا أطرح سؤالاً مباشراً على أولئك الذين يزيفون بكلامهم اللئيم واقع الضفة الغربية الأليم، ويرفضون الإقرار بعدم وجود أي سلطة في الضفة الغربية إلا سلطة الاحتلال، ويهمهمون عن رئيس سلطة، وعن رئيس وزراء، وعن قادة أجهزة أمنية، وعن انتخابات ديمقراطية! سأسألكم يا كل هؤلاء: لماذا لا يترجرج أحدكم، ويفند بالدليل ما كشف عنه الوزير من حقائق، تصفع وجوه المسئولين، وترتعش منها مفاصل القيادة الأزلية، القيادة التي أضحى الناس يفضحون عجزها عن التضحية، وما انفكوا يضحكون من طنينها البطولي في مفاوضات تهريجية.{nl}لا لإسرائيل، ولا لمنظمة التحرير{nl}د. فايز أبو شمالة{nl}صوت الاقصى{nl}عندما قلت: لا لإسرائيل، وافق معي غالبية الفلسطينيين، وهتفوا: لا لإسرائيل!. وعندما قلت: لا لمنظمة التحرير الفلسطينية، غضب البعض مني، وهاجوا،، وهاجموا مقالي، واعتبره ارتداداً عن الثوابت الوطنية، ودعوة لمواصلة الانقسام، وادعى البعض أنني تطاولت على أهم إنجاز في تاريخ الشعب الفلسطيني، وتجرأت على القيادة الأزلية.{nl}راجعت نفسي، وفكرت كثيراً، وتأملت الواقع ملياً، وتساءلت بحذر: هل أخطأت؟ هل تجاوزت الحدود في الانتقاد؟ هل حقاً عدم اعترافي بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، يمثل نكوصاً عن الثوابت الوطنية، وطعناً لسيرة الشهداء؟{nl} سأعترف أمام الجميع بأن تفكري أوصلني إلى الحقائق التالية:{nl}أولاً: إن كل من يقول: إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هو ملتزم عملياً يكل الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل سنة 1993، بما في ذلك الاعتراف الصريح بحق دولة إسرائيل في الوجود، والاعتراف الضمني بسيادتها على كل الأراضي الفلسطينية المغتصبة سنة 1948!{nl}ثانياً: إن الاعتراف بإسرائيل سيلزم منظمة التحرير الفلسطينية ـ عاجلاً أم آجلاً ـ سيلزمها على تقديم الاعتذار التاريخي لقادة العصابات الصهيونية، والتأسف لهم عن الإرهاب الفلسطيني الذي مارسه ضدهم في ذلك الوقت كل من الشهيد عبد القادر الحسيني والشهيد عبد الرحيم محمود والشهيد عز الدين القسام!{nl}ثالثاً: الاعتراف بإسرائيل سيلزم الشعب الفلسطيني لاحقاً بدفع تعويضات مالية لأهالي القتلى اليهود؛ الذين تضرروا من الإرهاب الفلسطيني الذي شارك فيه ألاف الشهداء، وعلى رأسهم كل من القادة خليل الوزير وصلاح خلف وأبو علي إياد وكمال ناصر.{nl}رابعاً: إن الذي يهتف ليل نهار، ويقول: لا لإسرائيل، ويدعو إلى التمسك بالثوابت الوطنية، عليه أن يحتقر سياسياً كل من اعترف بإسرائيل، بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية، التي لم تعد تمثل طموح أصغر لاجئ فلسطيني، ولم ترق لمشاعر فلسطينية وارت جثمان ابنها، ولم ترتق لوجع ألاف الأسرى، ولن تطبب أنّات الجرحى.{nl}خامساً: إن الذي يقول: نعم لمنظمة التحرير الفلسطينية الراهنة، فإنه يقول علانية وبصراحة وبلا تردد: نعم لإسرائيل. ويردد خلف محمود عباس، ما قاله لحاخامات اليهود: إن دولة إسرائيل ما وجدت إلا لتبقى، وإنهم أصحاب الحق التاريخي في أرض آبائهم اليهود!.{nl}سادساً: إن الذي يتعبد في محراب منظمة التحرير الفلسطينية لا يخالف رأي رئيسها محمود عباس؛ الذي قال لرئيسة حزب ميرتس "زهافا جالئون": إن المفاعل النووي الإيراني ليشكل خطراً على الفلسطينيين أنفسهم مثلما يشكل خطراً على الإسرائيليين!.{nl}إن منظمة التحرير التي لا ترى بمئات القنابل النووية الإسرائيلية خطراً يهدد المنطقة، وإن منظمة التحرير التي تعترف بحق اليهود في اغتصاب فلسطين، وإن منظمة التحرير التي تتعاون أمنياً مع المخابرات الإسرائيلية، إن مثل هكذا منظمة تحرير لا تمثل إلا قلة قليلة من العارفين القابضين، أو المصفقين الراجفين، أو بعض الفلسطينيين البسطاء التائهين.{nl}إغاثة اللاجئين ومسؤولية السلطة والفصائل{nl}عزالدين أحمد إبراهيم{nl}المركز الفلسطيني للاعلام{nl}من المرارة بمكان أن نرى اللاجئ الفلسطيني يعيش قسوة اللجوء أكثر من مرة في حياته، وكأن اللجوء للفلسطيني أصبح ميراثا يسلمه جيل لآخر مع مفاتيح العودة والكواشين وذكريات النكبة والنكسة وآلامهما.{nl}ما نراه اليوم من تكرار لحلقات التشرد والتشتت لآلاف العائلات الفلسطينية اللاجئة في سوريا ومن قبلها آلاف العائلات في العراق، يدعونا لطأطأة رؤوسنا خجلا بسبب تقصيرنا تجاه هذا اللاجئ تأبط عن يمينه فلسطين وعن شماله أبناءه ومعهم قسوة اللجوء مجددا، دافعا أبهظ الأثمان كالعادة في معركة لم يكن له فيها ناقة ولا بعير. {nl}استمرار فصول هذه التغريبة الفلسطينية يدفعنا لأن نعترف بأن الجميع الفلسطيني سلطة وفصائل وهيئات مقّصرون -بل إن منهم من تواطأ- في حق من توارث حب فلسطين رغم مرارة اللجوء وقسوته أجيالا عديدة.{nl}وإن كنا نتحدث عن رسوخ جذور اللاجئ نحو أرضه التي خرج جده منه قبل أكثر من 60 عاما، فأخشى ما نخشاه أن يأتي يوم نخجل فيه من ذكر كلمة فلسطين أمام أجيال قادمة من اللاجئين الذين لم يروا من أبناء شعبهم وفصائله إلا كل تقصير ونسيان وربما تخاذل عن نصرتهم وعونهم.{nl}أكثر من مائتي عائلة فلسطينية ترزح تحت وطأة أسوأ الظروف في مخيم "سايبر ستي" شمال الأردن، جاءوه هربا من القصف والقتل المرعب في مخيمات سوريا، ونحو ستمائة عائلة أخرى اختارت أسوأ بيئات اللجوء الفلسطيني في دول المنطقة ملجأ لأبنائها بعد أن فقدت كل شيء في مخيماتها السورية.{nl}ألا يستحق كل هذا وقفة خجل من الفصائل الفلسطينية والهيئات الشعبية والمدنية لاستدراك ما فاتها وإعادة تقييم موقفها من هذه الشريحة المعذبة والمغيبة عن جميع النقاشات والحوارات التي تتناول الملفات الفلسطينية؟!، {nl}ربما من حقنا -كمتابعين على الأقل- التساؤل عن نتيجة مئات جولات ولقاءات المصالحة الوطنية منذ العام 2006، غير مزيد من الاستنزاف لطاقات شعبنا وفصائله وهيئاته من خلال إشغاله يوميا بتفاصيل هذا الملف أو ذاك!، ماذا لو خصص 1% من هذه اللقاءات وأجوائها الإيجابية لرعاية ومتابعة شؤون اللاجئين في ظل قراءات سابقة ولاحقة لتدهور الأوضاع في بلاد الشتات الفلسطينية، ووضع خطط طوارئ لإغاثتهم؟!{nl}وحتى نكون منصفين هنا، لا بد أن نفرق بين الرسمية الفلسطينية التي تزعم امتلاكها القرار السياسي والسيادي المستقل، ولم تقدم شيئا لشعبها في الشتات، وبين فصائل تقف في خندق مقاومة الاحتلال – وهي غير معفاة من دورها – وقامت من خلال هيئات شعبية تابعة لها بأضعف الإيمان.{nl}وما دمنا نتحدث عن ثنائية سلطة وفصائل، يحق لنا التساؤل أيضا ما الذي يمنع من أن تتوحد الجهود، وأن تفضي لتشكيل رأي عام فلسطيني ضاغط على طرفي الثنائية لخوض معركة الدفاع عن لاجئين "استوطى الجميع حائطهم" ورد اعتبارهم وكرامتهم؟!.{nl}وما دامت السلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس تنافح بشراسة في المحافل الدولية عن تمثيلها، ما الذي يمنعها من امتلاك ذات الجرأة على شريك الوطن، واتخاذها قرارا بالعودة إلى المربع الوطني وقبول الآخرين شركاء لها في عمل وطني إغاثي لا يقلّ قيمة عن هدف تحرير الأرض والانسان؟!{nl}بعث الانقسام{nl}جمال أبو ريدة{nl}صوت الاقصى{nl}أعاد موقف السلطة الفلسطينية المعارض لمشاركة رئيس الوزراء إسماعيل هنية في قمة دول عدم الانحياز نهاية الشهر الجاري في العاصمة الإيرانية طهران الانقسام الفلسطيني إلى الواجهة السياسية من جديد، بعدما تراجع هذا الانقسام خلال الفترة الماضية إلى أدنى درجة له، لأسباب كثيرة كان أهمها انشغال الشعب الفلسطيني في همومه الكثيرة التي تتقاذفه على مدار الساعة، الأمر الذي يبدو بأنه قد غاب عن بال السلطة الفلسطينية على وجه التحديد، التي جندت في الأيام الأخيرة كل طاقاتها وإمكاناتها الإعلامية، لإشعار الشعب الفلسطيني بأن مشاركة هنية في القمة هي نهاية القضية الفلسطينية، ولم تكتف السلطة بذلك بل ذهبت إلى أبعد منه، حينما وجهت أصابع الاتهام المباشر لإيران و"حماس" معًا بالتساوق مع (إسرائيل) لنزع الشرعية عن الرئيس محمود عباس، وأن دعوة هنية للمشاركة في القمة هي تأكيد على صحة زعمها. {nl}إن هذه الاتهامات وغيرها لإيران وحركة "حماس" معًا- غير المقبولة-، والتي بالإضافة إلى كونها تفتقد إلى أبسط القيم الأخلاقية والأدبية في التعامل السياسي، قد كشفت بصدق حالة "العقم" السياسي للسلطة الفلسطينية في التعامل مع القضايا "الخلافية" داخل البيت الفلسطيني من جانب، وحقيقة القائمين على العمل السياسي داخل مؤسسة السلطة من جانب آخر، والتي كانت ولاتزال ليست سببًا في تعميق الانقسام الفلسطيني، بل سببًا رئيسًا في وجود الانقسام نفسه في العام 2007م، الذي كان بالإمكان تجنب ويلاته بالكامل، لو أصغت السلطة إلى صوت العقل واعترفت في العام 2006م بنتائج الانتخابات التشريعية التي فازت فيها حركة "حماس" بغالبية الأصوات، ولكن يبدو بأن كل ما جرى منذ تلك الفترة وإلى اليوم غير كاف لإقناع القائمين على العمل السياسي داخل مؤسسة السلطة بتغيير موقفهم السياسي "السلبي" من حركة "حماس". {nl}لقد كشفت الأيام الأخيرة للشعب الفلسطيني الرغبة "المبيتة" للبعض داخل أروقة السلطة الفلسطينية في إعادة "بعث" الانقسام مرة أخرى بكل السبل والطرق غير الأخلاقية، وأن مسألة مشاركة هنية في قمة دول عدم الانحياز- في حدود علمي- لم تكن أكثر من "ذريعة" تلقفتها هذه الأطراف لبعث الانقسام من جديد، بعدما اعتقد الكثير من الشعب الفلسطيني بأن الوقت قد حان لتهيئة الأسباب جميعًا للمصالحة الفلسطينية، بعدما تأكد للجميع أن أسباب الانقسام لم تعد مقنعة لأحد، ويمكن القول بأن دعوة هنية للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز بطهران كان يمكن أن تكون مدخلا حقيقيًا للمصالحة الوطنية وليس العكس، وذلك لو توفرت النوايا الطيبة داخل مؤسسة السلطة للقبول بفكرة هنية تشكيل وفد فلسطيني مشترك للمشاركة في القمة، للتأكيد للعالم بأن الشعب الفلسطيني واحد، وأن الانقسام يلفظ أنفاسه الأخيرة، ولكن أعتقد أن "العقم" السياسي الذي تعانيه السلطة كان ولايزال هو السبب الرئيس وراء رفض هذا المقترح على الفور، بخلاف الأسباب الكثيرة غير المقنعة التي ساقتها السلطة لتبرير هذا الرفض. {nl}ولعل حالة "العقم" السياسي هي التي "زينت" للسلطة بأن تراجع هنية عن المشاركة في قمة دول عدم الانحياز هو تأكيد على صواب موقفها السياسي هذه المرة، ولكن أعتقد أن السبب وراء هذا التراجع هو رغبة هنية في تذليل كل الصعاب أمام تحقيق المصالحة الفلسطينية، وذلك حتى لا يسجل عليه أحد بأنه قد أعطى الفرصة للبعض داخل السلطة لبعث الانقسام من جديد، وأعتقد أن من جملة الأسباب لتراجعه عن المشاركة هو إدراكه أن مسألة المشاركة في القمة ليست أهم من زياراته مطلع العام الحالي إلى كل من: مصر، تونس، السودان، الكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة التي استقبلته كرئيس وزراء منتخب، وذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وعلى وجه التحديد من السلطة الفلسطينية نفسها، التي لم تملك حتى "معاتبة" هذه العواصم على هذا الاستقبال. {nl}ويمكن القول بأن نجاح السلطة الفلسطينية في التأثير على إيران للتراجع عن دعوة هنية للمشاركة في القمة، لم تكن بسبب الضغوط التي مارستها السلطة كما تحاول الأخيرة الزعم، ولكن تبقى الرغبة الإيرانية في حشد دول عدم الانحياز خلفها في مواجهة العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليها هو السبب، ولو كانت إيران في وضع غير الوضع الحالي لغلبت زيارة هنية على زيارة عباس حضور القمة، وذلك لعمق العلاقات التي تربطها بحكومة رئيس الوزراء هنية وحركة "حماس" معًا، و قبل كل ذلك عدم مشروعية مطلب السلطة في عدم استقبال هنية.{nl}الرئيس مرسي وزيارة القدس{nl}د.عصام شاور{nl}فلسطين اون لاين{nl}مواضيع متعلقةالفلسطينيون يحتفلون بفوز مرسي رئيساً لمصر انتخابلات الرئاسة المصرية الضرائب الإسرائيلية.. تستنزف المقدسيين بلا هوادة{nl}منذ إقالة الرئيس المصري محمد مرسي لقيادة المجلس العسكري الأعلى واستعادة كافة صلاحياته الرئاسية والتخلص من بعض رموز النظام القديم تغيرت الطريقة التي تتعاطى بها دولة الاحتلال (إسرائيل) _إعلاميا وسياسيا_مع حاكم مصر الجديد لتكون اقرب الى الواقعية منها الى الهزل والعنترية الفارغة.{nl}الرئيس الأمريكي باراك اوباما والمقبل على انتخابات رئاسية عصيبة يحاول جاهدا جمع الرئيس المصري برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الزيارة المرتقبة لهما على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ووزير خارجية الاحتلال بدوره يدعو الرئيس المصري لزيارة ( إسرائيل) والقدس لإثبات التزامه بـ" السلام" مع دولة الاحتلال ( إسرائيل) علما بأن ليبرمان ذاته تطاول على الشريك الاستراتيجي لإسرائيل المخلوع حسني مبارك قائلا له " اذهب الى الجحيم" وهدد بنسف السد العالي ووصف المبادرة العربية للسلام بأنها مدمرة لـ( إسرائيل) وهو الآن يتحدث عن السلام وإثبات النوايا الحسنة. {nl}الرئيس محمد مرسي أكد مرارا على احترامه لجميع الاتفاقات السياسية منها " كامب ديفيد" ، ولا يمكن للرئيس المصري أن يقول غير ذلك أو ان يعلن الحرب على دولة الاحتلال والوضع الداخلي غير مستقر من جميع النواحي وخاصة ان النظام البائد لم يعد العدة من اجل الدفاع عن مصر ضد أي اعتداء " إسرائيلي" فضلا عن الاستعداد لمهاجمة دولة الاحتلال.{nl}الرئيس محمد مرسي لن يزور دولة الاحتلال ولن يخطب أمام الكنيست الإسرائيلي _ما دام على عهده مع الله_وكذلك فإنه سيرفض لقاء رئيس وزراء الاحتلال وسيذهب باراك ونتنياهو وليبرمان الى الجحيم، أما زيارته لفلسطين المحررة فهذا ممكن لأن نهاية دولة الاحتلال قريبة، فإسرائيل غرس شيطاني في ارض العرب والمسلمين تستمد دوامها واستمرارها من ضعفنا، ولكن مبشرات الثورة العربية تلتقي مع مبشرات القرآن الكريم بأن الخلاقة الإسلامية أصبحت اقرب مما يظن البعض،كما أن الاحتلال من اشد أنواع الظلم، والظلم لا يدوم في بلاد الكفر ولن تكون دولة الاحتلال استثناء حتى يستمر بقاؤها وخاصة مع قول الله عز وجل : "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرا ً " صدق الله العظيم.{nl}بؤس الشرعية ووهم السيادة!{nl}لمى خاطر{nl}فلسطين اون لاين{nl}مواضيع متعلقةتفعيل صندوق إقراض الطالب بالجامعات الفلسطينية الهلال الإماراتي يستقبل دفعة من أطباء الامتياز الثورة المصرية ومرسي والقضية الفلسطينية{nl}لا ألوم سلطة الضفة الغربية وهي تجترّ على لسان مسؤوليها وناطقيها الإعلاميين الخطاب الخشبي إياه حول أحقية منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل الفلسطينيين دون سواها، وكذلك وهي تجعل المقاومة والروح الوطنية وأحقية اتخاذ القرار حكراً عليها، وهي تجتهد أيضاً في مداعبة عبثية لأحلام الفلسطينيين ظناً منها بأن مصطلح (منظمة التحرير الفلسطينية) ما زال محتفظاً بسحره وتأثيره، وألقه وتقديره داخل النفوس، فيما هو في الحقيقة لم يعد يثير سوى الملل والكآبة لدى كل من يسمع به أو يقع عليه خلال مطالعاته، وحتى لدى مدّعي تقديسه؛ أصحاب الشعارات الفخمة والمهمات الوظيفية الضئيلة أو البائسة، أو المناوئة لأحلام الهوية والتحرير وحتى المقاومة بالحجارة!{nl}لا ألومها؛ لأنها أعلنت إفلاسها الوطني منذ سنوات، وباتت عبئاً على القضية والشعب وعلى فكرة التحرير نفسها، ولأنها بقيت رغم كلّ ذلك في حاجة لغلالة من الزيف تستر بها وجهها، ولأطنان من الكلمات والمصطلحات المنمقة لتطريز خطابها الممل والخاوي من الحياة ومن إرهاصات الفعل!{nl}ولا ألومها لأنها وجدت دائماً من يصفّق لها، ومن هو مستعد لبيع ضميره القديم مقابل منصب في حكومتها، ومن هو مستعد ليتحوّل إلى عرّاب للوهم وإلى مدافع عن خواء السيادة وانهيار الشرعية، وإلى ناعق باسمهما ومدعٍ الحرص عليهما في سياق مناكفته لطرف فلسطيني آخر، خصوصاً إذا كان منتمياً لحكومة غزة، بينما تجده صاغراً في مناكفة عدوه، وصامتاً صمت القبور أمام انتهاكاته اليومية التي لم تبق للسلطة شبراً واحداً على امتداد الضفة الغربية ينعم بالسيادة وبالبعد عن دائرة استهداف الاحتلال!{nl}فهل هناك حرج من أي نوع على من سفك دم قضيته ابتداء، وظلّ ينهكها حتى اختزلها في راتب آخر الشهر؟ وهو الإنجاز العملي الوحيد له، فيما تحوّل كل شيء حول الدولة والتحرير ومواجهة الاحتلال إلى مادة كلامية مكرورة، توظّف في جميع المناسبات بصيغة يعوزها الخجل من مرارة الواقع، ومن الاستمرار في صفع وعي الجمهور عبر إجباره على تعاطي ذلك الأفيون المسمى شرعية، في وقت صارت فيه شرعية الكيان السلطوي ممنوحة له من قبل الاحتلال، الذي يتحكم عن بعد في جميع حركاته وسكناته ومجالات عمله وحتى تنظيره!{nl}لن تخجل هذه (النخبة) من الاستمرار في إدارة معاركها الوهمية سواء تلك المتعلقة بالنضال البائس تحت مظلة المنظمة، أو بتسخين الجبهة الدبلوماسية الدولية لانتزاع دولة تفتتها المستوطنات، ولن تعبأ بشيء وهي تجتهد لتزيين عارها الأمني والاقتصادي، والتعمية على فشلها في تحقيق أصغر الأحلام المعيشية، فما بالنا بالأحلام الوطنية، التي بتنا نوقن أكثر من أي وقت مضى أنها ستبقى أحلاماً ما دامت سلطتنا وهمية وسيادتها محروسة بحراب الاحتلال، وشرعيتها مستقاة من نجاحها في صون أمنه!{nl}أهلنا في سوريا: هذه الساعة الحرجة.. فاصبروا{nl}مصطفى الصواف{nl}الرسالة نت{nl}صبرا أهلنا في سوريا فهذه الدماء المراقة على أيدي السفاح بشار الأسد لن تذهب سدى وسيكون ثمنها الحرية والكرامة التي من أجلها انطلقت ثورتكم ومن أجلها تدفعون أروحكم وممتلكاتكم.{nl}هذه هي الطريق، وهذا هو ثمن الحرية والكرامة، فلا تأملوا كثيرا بشرق أو غرب لأنهم لن يقفوا إلى جواركم ولن ينصروكم، فاجعلوا ثقتكم بالله العلي القدير، وثقوا بأن الله معكم، وأن النصر حليفكم وإن تأخر فلحكمة أرادها لا نعلمها؛ فما عليكم إلا الصبر والعمل.{nl}واعلموا أن الموت والحياة بيد الله، وما كان يصيبنا لم يكن ليخطئا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، وما السواد الحالك والظلم الواقع الذي بلغت فيه القلوب الحناجر ما هو إلا الساعة الأخيرة قبل بزوغ الفجر المرتقب، فهذه هي الساعة الحرجة التي تحدث عنها الإمام الغزالي عندما قال: (إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدا ويبدأ الباطل طريقه نازلا، وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة).{nl}وكأني يا أهل سوريا أجلس بين يدي الإمام الغزالي ليحدثني عما يجري في سوريا ويجيب عن سؤال مطروح على كل الألسنة: إلى متى هذا الظلم وهذا القتل؟، فيوجه الإمام رسالته بهذه الكلمات التي قالها منذ مئات السنيين لتبقى حية وتصلح لكل زمان ومكان بلغة العارفين بأحوال الأمة والمعبرين عما ينفعها ويصلح لها في كل زمان ومكان.{nl}لقد بلغ السيل الزبى، نعم، فالجميع يقف متفرجا على القتل والذبح الذي يمارس على أيدي نظام بشار وأعوانه من الظلمة والفاسقين عربا وعجما وفرسا مرتزقة جاؤوا كي يذلوا الشعب السوري المسلم السني لأنهم يعلمون أن هذه الثورة ستقضي على معقل من أخطر المعاقل لأهل السنة الذين يشكلون غالبية الشعب السوري؛ لذلك نجد هذا القتل بلا رحمة، وبشكل يعتقد منفذوه أنه سيلقي الرعب في قلوب الشعب السوري كما فعل الصهاينة عندما نفذوا مجزرة دير ياسين بحق الفلسطينيين.{nl}وفي المقابل، على الأحرار والثور من الشعب السوري العمل على وحدة الصف والوقوف خلف قيادة موحدة يمكن لها أن تختصر هذا الصراع بدلا من التشرذم والخلاف وانتظار الدعم من الخارج الذي لن يقدم هذا الدعم من أجل عيون سوريا والشعب السوري بل يريد تحقيق مصالح له بدعمه، وهذا لا يعني أن كل الداعمين لسوريا وثورتها هم من أصحاب المصالح لذلك من الواجب أن يكون التوجه للدعم خاصة في اللحظات الأخيرة التي تعيشها الثورة للمخلصين الغيورين على الدم السوري وعلى الأرض السورية، وهم كثر.{nl}نحن في فلسطين -شعبا وثورة- نعيش الألم الذي تعشونه ونتابع أخباركم ونلهج إلى الله بالدعاء لكم، ولو كان لدينا ما يمكن أن نقدمه ما بخلنا؛ فأرواحنا ودماؤنا وأموالنا فداء لسوريا الحرة التي وقف شعبها دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني وما بخل على فلسطين شعبا وأرضا.{nl}سوريا كانت الحضن الدافئ للثورة الفلسطينية.. سوريا الشعب، أما النظام فكان يتوارى خلف احتضان المقاومة لتحقيق مصالح خاصة وليس من أجل التحرير والمقاومة، وإلا فلماذا بقيت الجولان الأرض السورية محتلة وما تزال محتلة من الاحتلال الصهيوني؟.{nl}ولا يخفى عليكم -أهلنا في سوريا- أن الموقف الرسمي للمقاومة الفلسطينية مما يجري في سوريا ليس ما يريد ويحب الغيورين على الشعب السوري والمحبين له ولفلسطين سواء من الشعب السوري أو الفلسطيني، لأننا نعلم أن هذا المجرم بشار لن يتردد بتنفيذ مجازر بحق المستضافين من الشعب السوري في مخيمات اللجوء، فهو يقتل أبناء الشعب السوري، فكيف بالفلسطينيين الذين سقط منهم الشهداء خلال الثورة نتيجة قصف نظام بشار المجرم كما فعل والده عندما ارتكب مجزرة تل الزعتر في لبنان؟.{nl}الموقف الحقيقي للمقاومة الفلسطينية الحقة هو نصرة الشعب السوري والوقوف إلى جواره حتى ينال حريته ويتحرر من هذا النظام الفاسد المجرم الذي بدأ يلف حول رقبته حبل المشنقة، وما النصر إلا صبر ساعة، وإننا على يقين أننا في الساعة الأخيرة من نهاية المجرم التي يشتد فيها الألم.. فالصبر الصبر، والعمل العمل.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/حماس-148.doc)