Aburas
2012-09-01, 08:51 AM
قل خيرًا أو اصمت{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl} بلديات الحزب الواحد{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl} دعوات صالحة أن تنجح المصالحة{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، وائل أبو هلال{nl} سيناء المهملة.. صانعة للتاريخ الحديث{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl} محمد رشيد "نخنوخ" فلسطين{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} عساف كفاك تخريفاً وتحريفاً{nl} أجناد،،، ياسين حسن{nl} سلطة العار ونظام بشّار{nl} فلسطين أون لاين ،،، د. إبراهيم حمامي{nl}قل خيرًا أو اصمت{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،{nl} د. يوسف رزقة{nl}لا سيدي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، لا يجوز لك أن تفجعنا وتفجع الوطنية الفلسطينية بتصريحك الصادم الحارق لكل المشاعر والتاريخ والمستقبل والقائل: "(إسرائيل) وجدت من أجل أن تبقى دولة لها كيانها وليس لأن تزول؟!!". هذا قول أو ادعاء يمكن أن يقوله بنيامين نتنياهو في العيد السنوي لقيام دولة (الغصب والاحتلال – (إسرائيل)، ولقد قاله في هذه الذكرى المؤلمة لنا بن غوريون ومن جاؤوا من بعده من رؤساء. {nl}الوطنية اليهودية، أو الصهيونية، يمكنها أن تقول سرًا وعلنًا "إن (إسرائيل) وجدت لتبقى؟!!"، ولكن الوطنية الفلسطينية لا تقول هذا، ولا يمكنها أن تقول هذا، ولا تقبل هذا القول لا من عربي ولا من مسلم، فكيف لها أن تتقبله من محمود عباس رئيس السلطة (الوطنية) الفلسطينية؟! هذا القول منتج حصري للإسرائيلي فقط، بل هو منتج حصري للصهيوني المغالي، لأن بعض الإسرائيليين ومنهم هورتسوك قال إن (إسرائيل) زائلة واليهودية باقية؟!! {nl}سيدي رئيس الوطنية الفلسطينية؟! لا يجوز لك هذا، ولا يصح منك هذا، حتى ولو من باب خصومتك مع إيران وأحمدي نجاد، الذي تحدث عن زوال (إسرائيل)، دع هذا لإيران ولا تضع نفسك عضوًا مضافًا للكنيست تدافع عن مستقبل (إسرائيل)، وأنت لا تملك المستقبل ولا تعلمه. اصمت يا أخي، فالصمت هنا من ذهب، ولا تزج نفسك وشعبك في معركة المستقبل؟! {nl}سيدي الرئيس لقد فَجّرت معركة خاسرة على المستوى الوطني الفلسطيني، وخاسرة على المستوى الديني، ووضعت نفسك موضوع نتنياهو وبن غوريون، وهو موضع لا نرضاه لك، ولن تغني عنك المبررات السياسية شيئًا وأنت تقول هذا الكلام الصادم بين يدي ابنة (عوفديا يوسف) الذي وصف شعبك (بالصراصير؟!). {nl}لماذا صادرت سيدي على الأمة وعلى الدين وعلى التاريخ وعلى الحضارات أمرًا بدهيًا مقررًا بين يدي حاخامات يسكنهم الحقد والقتل لكل ما هو فلسطيني وطني؟!! {nl}سيدي الرئيس لقد اتهمك ليبرمان بالإرهاب، وهو يمارس نزع الشرعية عنك، ولم يتقرب إليك قائد إسرائيلي بكلمة تمسح دموعك أو تلطف من مشاعرك، وتعيش أنت ومشروعك للتسوية في أزمة حادة، وتبادر برضاك وبدون مبرر لتتقرب إليهم وتردد أقوال قادتهم التاريخيين المؤسسين على حساب شعبك وتاريخه ومستقبله، وتصادر على الدين والمستقبل ما يمكن أن يقع؟!! {nl}"(إسرائيل) وجدت لتبقى لا لتزول؟!"، هو قول للإسرائيلي، وليس قولاً للفلسطيني. الفلسطيني يتمنى زوال (إسرائيل) لكي يستعيد حقوقه، والإسرائيلي عمل على إزالة الفلسطيني عن الخريطة، والدبلوماسية الحصيفة لا تعني أن يلبس الفلسطيني ثوب الإسرائيلي ويحكي بلسانه ولغته، والأجدر بك كقائد هو مراعاة مشاعر شعبك، والحديث بضميره، وضمير شهدائه، فإن لم تستطع هذا الحديث، فالصمت من ذهب. ولله عاقبة الأمور، وأنت لست مقررًا لها، وللدبلوماسية سقف تقف عنده لزومًا ، وما نسب إليك ليس من الدبلوماسية في شيء؟!!{nl}بلديات الحزب الواحد{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،{nl} د. يوسف رزقة{nl}99% من المواطنين في القدس المحتلة غير مهتمين بالانتخابات البلدية التي تعتزم حكومة فياض إجراءها في الضفة والقدس في أول أكتوبر القادم. المواطن المقدسي لا يهتم ولا يبالي لأنه لم يتلق أية خدمة حقيقية من سلطة رام الله. القدس خارج التغطية، ولا ثقة بين مواطنيها وبين حكومة فياض. {nl}وكل اثنين من ثلاثة من سكان الضفة الغربية يرفض الانتخابات البلدية، ولا يهتم بها، ويرى أنها انتخابات تجري بين فتح وفتح، وأن فتح تنزل فيها بعدة قوائم متنافسة لأنه لا منافسة لفتح في الضفة لا من حماس، ولا من المستقلين، ولا حتى من اليسار الذي يعتزم بعضه المشاركة. {nl}في انتخابات الغرف التجارية نزلت فتح في قوائم عديدة متنافسة بعضها عنون لنفسه بالقائمة المستقلة. قادة الأجهزة الأمنية يريدون مشاركة واسعة من المواطنين في الانتخابات لتحقيق الشرعية لذا فهم الجهة الوحيدة التي تقف خلف حملة التخويف التي تهدد المواطن بحرمانه من الخدمات إذا لم يشارك في الانتخابات. الانتخابات إذا تمت في أكتوبر سيغيب عنها التنافس الحزبي والتنافس السياسي، وستكون ميدانًا رائعًا للمنافسة العشائرية مع قليل من النكهة الحزبية. العشائرية تقوم على القربة والدم، ولا تقوم على الفكر والكفاءة والخدمة، لذا ينظر كثير من المواطنين للتشكيلة القادمة بالشك والريب. {nl}اليسار الفلسطيني، قيل إنه سيشارك، لأن الانتخابات حق وطني للأفراد، وأن غياب الانتخابات في فترة الانقسام أضر بحقوق المواطنة، وقد يبدو اليسار محقًا في هذا الموقف على المستوى النظري، ولكنه سيفشل في تحقيق أهداف هذا الموقف في ظل العشائرية من ناحية وفي ظل سيطرة فتح وأجهزة الأمن على الانتخابات ومخرجاتها. {nl}الانتخابات المحلية ليست أول الأجندة الوطنية، وإجراؤها في الضفة دون غزة، ودون توافق وطني هو تكريس للانقسام، وهو استبعاد لمنافسة حماس التي لا تجد أجواء من الحرية للمشاركة، لذا فإن القادم لن يكون حاله أفضل من حال الماضي المنصرم، مع الأخذ بالحسبان أن حكومة فياض قد أقالت المجالس المنتخبة وأدارت البلديات بمجالس معينة على قواعد حزبية كاملة. {nl}في ضوء ما تقدم، ومالم يتقدم، يسأل المواطن الفلسطيني ما قيمة هذه الخطوة وطنيًا؟! وما جدواها في ملف المصالحة؟! وما هو المردود الخدمي الذي ينتظرنا من المجالس التي تقودها العشائرية أو يقودها الحزب الواحد، وتقرر نتائجها أجهزة أمن رام الله. المصالحة أولاً، فإن لم تكن فالاتفاق الوطني أولاً ثم الانتخابات ثانيًا.{nl}دعوات صالحة أن تنجح المصالحة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،{nl} وائل أبو هلال{nl}كلّما نعق بومٌ من بومِ "المقاطعة" بنعيق يصمّ الآذان ويفسد الجو ويلوّث البيئة، أو قام جهازٌ "مستوردٌ فاسد" من أجهزتها باعتقال مواطنٍ "أصيلٍ مناضل" تذكّرتُ جولات المصالحة ولقاءاتها ووثائقها وبنودها وكاميراتها ومصافحاتها وابتساماتها وعناقاتها فارتفع ضغطي وطرقت "الجلطة" الثالثة جدران شراييني؛ بيد أنّي بطبعي الحمائمي المسالم، وحرصي على الوحدة الوطنية والاستيعاب لمكونات الشعب الفلسطيني كافّة - قمتُ وتوضّأت وطردتُّ شياطين الفرقة الذين ينفثون في العقُد، وتذكرت قوله تعالى: "والصلح خير"! {nl}فعواقب الإنقسام تملي على كل ذي ضمير وطني أنْ يتجرّع المرّ مهما كان علقماً من أجل تحقيق المصالحة بين أكبر فصيلين فلسطينيين، مع ما يستتبع هذه المصالحة من تحقيق لمصالح كبرى للشعب الفلسطيني، ليس أقلها وحدة الصف الوطني أمام هذا العدو الغاصب، مروراً بالتخلص من آفات الانقسام الذي شطر الوطن والشعب عمودياً وأفقياً وقطرياً ولولبياً!! وألحق الأذى بالقضية الوطنية ككل في جوانبها كافّة. {nl}"والصلح خير"؛ نعم الصلح خير! ومن لا يحب الخير؟ لكنّ النّفس "اللوامة" – لا النّفس الأمّارة بالسوء! – دوماً تتساءل: وأين الخير في "صلحٍ" مع من لايعرف "للخير" طريقاً؟ ففي كل يوم – لا كل رجب – ترى وتسمع عجباً؛ "أخيرُ" هذه الأعاجيب وليس آخرها ما نطق به "كبيرهم" - وليته ما نطق – فأكّد أنّ "إسرائيل" وجِدت لتبقى؟ فكيف بالله عليكم يا "حُكماء" الشعب وساسته ترون "صلحاً" مع هذا؟ إذا كان الصلح مع هذا واردا فلماذا التردّد في "الصلح" من وجِد ليبقى؟! الصلح مع الباقي أجدى من الصلح مع الزائل!! {nl}يا أيّها "الحكماء" حتى تتحقق وتنجح المصالحة "الخير" يجب الإصرار على أن تصمت هذه الأصوات ويسكت هذا "النعيق"؛ لا يعقل ولا يستوي منطقاً أنّ من يصرّح بهذه التصريحات يريد مصالحة مع من يدعو لزوال "إسرائيل". على الأقلّ ليصمت و"ليكتم" إيمانه ببقائها يا أخي!! {nl}لا يمكن أن يتحقق "خير" المصالحة وأحد طرفي النزاع ينسّق مع العدو لضرب واجتثاث الطرف الأخر، مع إصرار واضح على بقاء هذا التنسيق الأمني، والذي لا يبقي سراً ليس فقط للطرف الأخر بل لكل شعبنا. ولا أدري أيُّ شيطان مريد نحت هذا المصطلح البغيض والكريه لتبدو "العمالة" عملاً وطنياً يخدم الشعب والقضية؟ سيرد البعض ويقول ابتعدوا عن إصدار الأحكام بالعمالة والتخوين؛ لكن قولوا لي بالله عليكم: ماذا تسمي إخبار العدو عن مواطن يريد مقاومة عدوه بالشكل الذي يستطيعه؟ أو اعتقاله وتعذيبه؟! في كلّ يوم نسمع أخبارا عن اعتقال وتعذيب واستجواب مواطنين – ومنهم لا انتماء له – من قبل هذه الأجهزة الفاسدة. {nl}تحت هذا العنوان أيضاً نسمع يومياً أخباراً عن مصطلح أخر وهو"الاعتقال السياسي"، إنّ ما يجري حقيقة في الضفة الجريحة ليس اعتقالاً سياسياً أبداً؛ إذ أنّ من يتمّ اعتقالهم لا بسبب معارضتهم لنظام - فلا يوجد نظام أصلاً - وإنّما بسبب معارضتهم الاحتلال حتى لو كانت هذه المعارضة "سلميةً" أو "شعبيةً" كما يدّعون. {nl}فلا يمكن أن أفهم أو أتفهم أو أقنع أبنائي والنّاس بفكرة "الاستيعاب" وتقبّل الرأى الأخر والمصالحة الوطنية و"خير" هذه المصالحة والوحدة الوطنية ... وما إلى ذلك من مصطلحات جميلة، حينما أرى اعتقال مدير مكتب الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي بعد يوم أو يومين من إفراج العدو الصهيوني عن الدكتور دويك!! ماذا يمكن تبرير اعتقال المجاهد حمّاد العملة "أبو حمزة" رئيس بلدية بيت أولا مساء السبت (25-8)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في البلدة بعد أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال وهو الذي أمضى 25 شهراً رهن الاعتقال الاداري؟ {nl}كثيرة هي الأمثلة المأساوية والمخزية! {nl}رغم كل هذا الأسى يقيننا أنّ "الصلح خير"! وكلّنا أمل أن من يسعي لهذا الخير أن يوقف ذاك الشرّ ... وإلى أن يتحقق الخير ويتوقف الشر سنبقى نرفع أكفّنا للسماء بدعوات صالحة أن تنجح المصالحة!{nl}سيناء المهملة.. صانعة للتاريخ الحديث{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl}في حكاية الأمثال قول " انقلب السحر على الساحر " هذا القول ينطبق اليوم على خصوم الرئيس محمد مرسي الذين حشدوا جموعهم وأعلنوا حربا مفتوحة لإسقاط حكمه وإفشاله. {nl}في حديث الحرب التي تعرض لها الرجل، ميادين كثيرة توزعت على امتداد الأرض قيادتها، التي أشعلت جبهة إعلام عالمية أظهرت الرئيس بصورة الضعيف، العاجز وغير القادر على أدارة حتى شبكات المياه والصرف الصحي. {nl}هذه الصورة تسربت إلى عقول كثير من العامة وغدت معها الأصوات تعلوا لإقالة الرئيس الجديد من أول أيامه. {nl}(إسرائيل) المتربصة والمتابعة، تزاحمت على أجهزة إعلامها وعلى مدار الساعة أخبار مصر شاردها وواردها حتى أنك تلمس أمنية مصرح بها " عودة النظام الهالك ". {nl}حديث الأمنيات ظل حبيس الصدور حتى جاء خبر عاجل من سيناء ينبئ بمذبحة تعرض لها الجيش المصري والتي كتبت عنها صحيفة معاريف " الضربة القاضية لمرسي ". {nl}الضربة هذه تعزز أثرها بعد منع الرئيس من المشاركة في جنائز الشهداء والتي شكلت حالة من العزل المحكم والممهد للاقصاء اوالانقلاب والتي قالت فيه صحيفة يدعوت العبرية " أن زخم الميادين تحول غضبا على رئيس الاخوان الذي يتوقع مغادرته قصر العروبة قريبا ". {nl}صور المغادرة رسمت على شكل كريكاتير في الصحافة العبرية بأشكال مختلفة وتواصلت حتى ليلة القدر التي تزامنت مع هزة أرضية أطاحت بالمجلس العسكري، فصعقت وما أبقت الا رئيسا صوره الاعلام المرتد والمتقلب بالمعجزة. {nl}سيناء المهملة، والتي ظلت تحكمها إسرائيل في أعوام مبارك كانت عصا مرسي القادرة على التغيير الذي تخشاه (إسرائيل) التي أرسلت للولايات المتحدة طلبا عاجلا بضرورة وقف الجانب المصري اختراقه للاتفاقات الموقعة. {nl}باراك وهيئة حربه شرعت منذ زمن دراسة خيارات التحرك التي باتت دقيقة كما عبر عنها دبلوماسي سابق حين قال "| سيناء فخ إسرائيل مع مصر، حذار من الوقوع فيه " التحذيرات هذه وقف نقيضها وزير خارجية الكيان الذي إعتبر تحرك مصر العسكري في سيناء غير مسبوق،ونسف لماض استمر ثلاثين عاما. {nl}واقع سيناء الجديد أفردت له صحيفة هارتس تحقيقا مطولا تناولت فيه كل الخطط الحكومية التي وعد قنديل القيام بها، والموازنات الموعودة بها شبه الجزيرة ثم ختمت ذلك بقراءة مستقبلية غامضة حول العلاقة مع الكيان لكنها أكدت على أن مصر القديمة هاجرت روح مصر، وأن الشارع المصري سيذهب بعيدا في مطالبه تجاه سيناء. {nl}سيناء في خلاصة الحديث يرجع اليها الفضل في تحويل مصر الى دولة مدنية سقط فيها العسكر من الحكم الى الخنادق، ثم ثبتت حكم الديمقراطية وحطمة كل أدوات التعطيل والتخريب، والاهم في زاوية الاوراق الاسرائيلية اليوم أن مصر و من خلال سيناء تعود في صدارة القادرين على التغيير من خلال صناعة وجهتها وإرادتها المستقلة التي لا بد لها من تصحيح خطيئة السادات الذي سلم مصر للغرب يتحكم فيها كيفما يشاء. {nl}شبه الجزيرة الضائعة في حكم الطغاة سيكتب التاريخ عنها يوما الكثير، و سيرجع الفضل اليها في صياغة تاريخ مصر الحديث.{nl}محمد رشيد "نخنوخ" فلسطين{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}في كل بلد عربي "نخنوخ" طالما كان البلطجي "مصطفى حلمي نخنوخ" يحكم مصر، ويحل العقد السياسية التي عجز عن حلها سياسيو حسني مبارك، ويربط بين الصفقات المالية المشبوهة وبين عاهرات شارع الهرم، ويوفر الحماية لبعض الفنانين والصحافيين ورجال الإعلام، ويوثق الصلة بينهم وبين وزير الداخلية "حبيب العادلي"، ليقوم "نخنوخ" في المساء بالتفجيرات، والسطو المسلح، والقتل، والتهديد، والابتزاز، والتزوير، وفي الصباح يسافر "نخنوخ" بجواز سفره الدبلوماسي، سفيراً للنوايا الحسنة، دون أن يشفق على مصر التي صارت جارية، يتوسل سياسيوها نصيبهم، بعد أن تم تأجيرها مفروشة لرجال الموساد الإسرائيلي. {nl}الذي يتعقب سيرة "نخنوخ" المصري يجدها لا تختلف كثيراً عن سيرة "محمد رشيد" الفلسطيني، فكلاهما بلا مؤهلات علمية، وكلاهما زاوج بين السياسية والمال، وكلاهما استمد قوته ونفوذه من أعلى سلطة سياسية حكمت مصر وفلسطين، وكلاهما وظف ذكاءه في بسط نفوذه المالي، وحرص على شراء النفوس والمصفقين، وتنصيب الأزلام، وإذا كان "نخنوخ" مصر قد صار ملكاً على شارع الهرم، فإن "محمد رشيد" فلسطين قد صار ملكاً أيضاً على نادي القمار الدولي في مدينة أريحا، وإذا كان "نخنوخ" مصر يهدد بكشف مستور السياسيين في عهد مبارك، فإن "محمد رشيد" فلسطين قد بدأ في كشف بعض المستور عن شركائه في السلطة، ويهدد بكشف المزيد، وإذا كان "محمد رشيد" فلسطين قد عمل بعلم الموساد الإسرائيلي، وترقى بدعمهم وموافقتهم، فمن المؤكد أن التحقيقات مع "نخنوخ" مصر، ستكشف أن الموساد الإسرائيلي يقف وراءه بشكل مباشر، أو يقف وراء من وقف وراءه. {nl}نخنوخ" مصر ليس إلا نفراً، ولكن التحقيقات المصرية ستكشف عن شبكات "نخنوخ" الممتدة على طول بلاد مصر وعرضها، وكذلك "نخنوخ" فلسطين "محمد رشيد" يبدو أنه فردٌ، ولكن له تفريعاته، وله امتداداته، وله جيش من التابعين والزملاء الذين يسيرون على نهجه سراً، ويهاجمونه علانية، ولما تبين أن "نخنوخ" المصري قد ترعرع في حضن نظام ديكتاتوري داس على إرادة الجماهير، ومد رقبته السياسية خنوعاً لإسرائيل، فإن "نخنوخ" الفلسطيني قد ترعرع في حضن السياسية الفلسطينية الخانعة لإسرائيل أيضاً، السياسة التي أفرت عشرات "النخانيخ"، الذين هم على شاكلة "محمد رشيد"، أو أرقى منه درجة، وهم على أتم الاستعداد للتعاون مع الموساد الإسرائيلي إلى أبعد مدى. {nl}"نخنوخ" مصر كشفته ثورة الشعب المصري، ولولا الثورة لظل "نخنوخ" مصر رجل أعمال محترم، ورجل سياسية موثوق، ورجل نفوذ لا يمس سلطته بشر، فهل تحتاج فلسطين إلى ثورة تشبه الثورة المصرية، كي تكشف عن مجموعة "نخانيخ" فلسطين؟. {nl}نخنوخ" مصر عابر للقارات، ومن المؤكد أنه موجود في كل بلاد العرب، التي ما زالت بحاجة إلى ثورة شبيه بثورة مصر، لتتكشف شخصية "نخنوخ" العربي، إنه يبدو سياسياً مهذباً مؤدباً مثقفاً، ويوزع على الفقراء الهدايا، ويقدم للمحتاج المنح والعطايا.{nl}عساف كفاك تخريفاً وتحريفاً{nl}أجناد،،، ياسين حسن{nl}لقد قرأت ما كتبه الناطق المحترم أحمد عساف في وكالة معاً تحت عنوان (حماس وليبرمان يجمعهما هدف تقويض الشرعية الفلسطينية) ضحكت كثيراً وأنا أتنعم في ظلال المقال ، إلى متى ستبقى لغة أعداء الإسلام بهذا الشكل .. سبحان الله الكفر ملة واحدة وهؤلاء لسان واحد ولغة واحدة وأسلوب واحد وشيطان واحد.{nl}حقد على الدين وأنصاره وحامليه ، أبو لهب وطعنه في رسول الله وصحابته وتشكيك وتخوين وتهوين من الأمر إلى مسيلمة وانطلق في التاريخ إلى كل المحطات .. تجد دعوة الله تنتشر ويقوى عودها ويشتد .. والمشككون والمرجفون ينبحون .{nl}انظر إلى أرض الكنانة منذ أن انطلقت دعوة الإخوان تجد الإعلام والأبواق .. دعوة مشبوهة .. أهداف غربية .. مصالح فئوية .. مشاريع إقليمية.. وفي النهاية تبقى دعوة الله وينحسر الآخرون. انتهى هذا الأسلوب أيها العساف ..{nl}الشعوب الآن واعية ولها عقل .. نرجوك أن تخاطب الناس على قدر عقولهم إلا إن كنت لم تبلغ مستواهم حتى يومنا هذا.{nl}الناس تعلم الغث والسمين ،تعلم من الخائن ومن الأمين ، وتميز بين المفاوض وبين المقاوم.{nl}لقد عسفت رياح التغيير و آن أوان العز والإباء ، تخريفكم لم يعد ينطلي على العقول .. وسيأتي اليوم الذي تتم فيه نعمة الله ، فتكن راية الحق خفاقة فوق كل الربوع. {nl}ستبقى حماس وسيمضي الناعقون والله خير الماكرين.{nl}سلطة العار ونظام بشّار{nl}فلسطين أون لاين ،،، د. إبراهيم حمامي{nl}تحدثوا كثيراً، زاودوا بشدة، انتقدوا وهاجموا وصرّحوا واسترجعوا كل مفردات القواميس تحت شعار "عدم التدخل في الشؤون الداخلية" للدول العربية.{nl}لكن ما أن لمحوا وليد المعلم في طهران، حتى تسابقوا ووقفوا طابوراً واحداً لتقبيله ومعانقته بحرارة، لتنكشف مواقفهم المعروفة أصلاً بأنهم ضد الثورات العربية وضد الشعوب، هذا هو حال سلطة رام الله، والصورة بألف كلمة.{nl}لا غرابة ولا عجب فمن يحتضن المحتل ويعتبره شريكاً، ومن ينسق معه لإعادة "المستوطنين" سالمين وفي المقابل يعتقل شرفاء شعبنا ويزج بهم في معتقلاته، ومن يعتبر أن شعبه سخيف ومقاومته حقيرة وكرتونية وعبثية، وفي المقابل يقول بالفم الملآن بلا خجل إن "(إسرائيل) وجدت لتبقى" – وهذه لنا وقفة أخرى معها، من يقوم بكل ذلك لا نستغرب أن يقف في صف النظام السوري المجرم ضد شعب بطل يطالب بحريته.{nl}من يتفهم موقف النظام السوري المجرم أكثر من سلطة عبّاس القمعية، من يتفهم قمع المظاهرات واعتقال الشرفاء أكثر منهم وهم يفعلون ذلك صباح مساء، من سيعرف معنى أن يكون غير شرعي ويتغنى بالشرعية المزعومة؟ ما أشبه سلطة العار بنظام بشار!{nl}جعلوا غزة وقيادتها "شيعة" و"متشيعين"، قالوا إنهم مرتمون في أحضان طهران وتابعون لإيران، ارجعوا كل موبقاتهم لأوامر نجاد وخامنئي التي تُفشل المصالحة، ثارت ثائرتهم عن كل زيارة ولقاء مع "إيرانيين"، بل وصل بهم الحال للقول إن الحرس الثوري الايراني متواجد في قطاع غزة، فعلوا ذلك وأكثر.{nl}أما اليوم وبمجرد أن وُجهت الدعوة لإسماعيل هنية للمشاركة في قمة عدم الانحياز، أصبحت إيران لدى السلطة وبقدرة قادر شقيقة وداعمة و"سمن على عسل"، انتفضت السلطة واستنفرت مع "جمهورية إيران الاسلامية" لمنع هنية من الحضور، بحجة الشرعية المزعومة، متمنين على إيران "الشقيقة" الوقوف مع "الشرعية" و"الحق" كما "فعلت دائماً" – تصوروا!.{nl}أما إعلامهم ف"طنطن" للزيارة الأولى من نوعها "للسيد الرئيس" منذ "انتخابه" ل"جمهورية إيران الإسلامية"، وبأن "فخامته" سيعقد اجتماعا مغلقاً هو الأول من نوعه مع الرئيس الإيراني نجاد، وبأن وفد السلطة سيكون على مستوى عال ورفيع، ثم انطلقوا ليتحدثوا أن إيران "صفعت" حماس وسحبت دعوتها لهنية، وزادوا أنه لم توجه له دعوة أصلاً، مرجعين ذلك ل"معاقبة" إيران لحركة حماس لموقفها من الثورة السورية – في هذه فقط صدقوا وهو ما أكده موسى أبو مرزوق.{nl}المبرر الأخير هو وسام فخر لكل من يقف مع الثورة السورية أفراداً وحركات، ونأي حماس بنفسها عن أنظمة الإجرام لا يدينها، لكنه يدين من تراكض لاسترضاء إيران بعد أن انكشفت مواقفها المعادية للشعوب، ومن اصطف ليعانق وزير خارجية نظام مجرم وبضحكات تملأ "أفواههم".{nl}لا مبادئ ولا أخلاق، كلام الليل يمحوه النهار، وسلطة العار تفضل نظام بشار على النظام المصري الجديد برئاسة محمد مرسي، وتفضل خامنئي على الغنوشي، وغير الشرعي على الشرعي، هم هكذا وهذا دورهم ومكانهم، وما يجمع عبّاس وبشار ونجاد أنهم جميعاً مغتصبون للسلطة باسم الشرعية، وبأنهم قامعون لشعوبهم باسم القانون، فكان الاصطفاف بين المجرم وأخيه، وبين السفاح وشريكه.{nl}ملاحظة أخيرة: يُساوي بعض الغوغائيين بين مصافحة محمد مرسي ونجاد وبين اصطفاف رموز السلطة لمعانقة وليد المعلم، ونقول إن محمد مرسي كان يصافح بصفته الرسمية أي استلام وتسليم لرئاسة القمة، ومع ذلك فقد وجه لطمة قوية جداً لنجاد وغيره في كلمته سواء بالترضي على الصحابة رضي الله عنهم أو الوقوف المطلق مع الثورة السورية، أما رموز سلطة العار فلم يكن هناك اضطرار في اصطفافهم لمعانقة وزير في نظام مجرم إلا مواقفهم المعروفة.{nl}قلنا إن الثورة السورية العظيمة هي الثورة الكاشفة، هي الثورة الفاضحة، حتى للمفضوحين أصلاً في رام الله وغيرها، واليوم تتضح الصورة أكثر: من يقف مع نظام الإجرام ومن يقف مع ثوار سوريا، ومن يتعب نفسه في البحث عن صورة هنا أو هناك لشخص آخر يبرر فعلتهم في طهران للمساواة بين الحدثين مسكين وواهم، لأن مواقف ما قبل الثورة السورية تختلف عن المواقف بعدها.{nl}لا نامت أعين الجبناء.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/حماس-149.doc)