Aburas
2012-09-02, 08:52 AM
أقلام وآراء (150){nl} أوجه الشبه بين عباس والسادات{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} عدم الانحياز الجديد{nl} فلسطين أون لاين،،، ممدوح الشيخ{nl} أعينوه وقوِّموه{nl} فلسطين الآن،،، فهمي هويدي{nl} نظام ظالم{nl} فلسطين الآن،،ن يوسف رزقة{nl} اليسار الفلسطيني والإسلاميون{nl} فلسطين الآن،،، عصام شاور{nl}أوجه الشبه بين عباس والسادات{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}المشبه به هو الرئيس المصري أنور السادات، صاحب اتفاقية "كامب ديفيد" المشئومة، التي طالب ثوار مصر بإلغائها، والمشبه هو محمود عباس، صاحب اتفاقية "أوسلو" سيئة الصيت، والتي يصرخ الفلسطينيون من ويلاتها، أما أوجه الشبه بين الرجلين فلا تقتصر على توقيع الرجلين على الاتفاقيات طويلة الأمد مع الصهاينة، والتحول في التعامل مع يهود إسرائيل من أعداء إلى جيران، ومن ثم إلى عقد اللقاءات الهادفة، إلى نسج العلاقات المميزة التي ربطت كل من أنور السادات ومحمود عباس بأبناء عمومتهم الإسرائيليين، كما هم يدعون. {nl}وإن وجه الشبه بين الرجلين لا يقتصر على الاعتراف بإسرائيل، والإصرار على أنها وجدت كي تبقى، وأن زوالها في حكم المستحيل، وإن أرض إسرائيل هي إرث ديني لليهود، ولا يقتصر وجه الشبه بين الرجلين في أنهما وضعا 99% من أوراق الصراع العربي الإسرائيلي في يد أمريكا، وسلموا لها مفاتيح البلاد في كل المجالات مقابل تلقي مساعدات مالية. {nl}الأخطر من كل ما سبق، أن الرجلين قد اجتهدا بكل قوة من أجل تنظيف الذاكرة العربية من فكرة المقاومة، واعتبرا منازلة العدو الإسرائيلي من المستحيلات، ولم يفكرا في احترام السلاح، رغم الإصرار الإسرائيلي على مواصلة التسلح، فقد استسلم الرجلان بالكامل لإسرائيل، واعترفا علانية بأن لا طاقة للعرب في مواجهتها، حتى صار الانهزام لإسرائيل ثقافة، وصار الحديث عن الحرب من الكبائر، بل أكثر أنور السادات من ترديد مقولة: لا حرب بعد اليوم! وردد في كل مناسبة مقولة: إن حرب 1973 هي آخر الحروب مع إسرائيل، وإن الرخاء والخير سيفيض على المصريين مجرد التوقيع على اتفاقية السلام مع إسرائيل. وهذا ما دأب عليه محمود عباس الذي حلم مع نبيل شعث "بسنغافورا" وراح يكرر في كل مناسبة، خيارنا الوحيد هو المفاوضات مع إسرائيل، ولن أسمح لفلسطيني بإطلاق النار على الإسرائيليين، ولطالما كرر عباس مقولة: لن أسمح لحملة البنادق بتدمير مشروعنا. {nl}لقد حارب أنور السادات المقاومة، وتقييد بالاتفاق بعد أن قيد طاقة الجيش المصري البطل، وأطلق يد الإسرائيليين العسكرية تبطش في المنطقة، وحارب محمود عباس المقاومة، وقيد نفسه باتفاقية أوسلو، وقام بسجن المقاومين، وأطلق يد المستوطنين تزرع الأرض العربية باليهود، وتهود مدينة القدس، وأغمض عينه عن يد المخابرات الإسرائيلية التي راحت تفتك بالمواطن الفلسطيني كيفما ينطلق الرصاص. {nl}رغم أوجه الشبه المتعددة بين الرجلين، والتي تحتاج إلى بحث موسع، وإلى دراسة مستفيضة، إلا أن هنالك فوارق لا يمكن أن يغفلها متابع للأحداث، ومنها: {nl}أن أنور السادات رفض أن يترك سنتيمتر واحد من أرض سيناء تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة، بينما محمود عباس وافق على التخلي عن نسب معينة من أراضي الضفة الغربية، ومن المقدسات الإسلامية لليهود. {nl}أن أنور السادات فاوض لمدة زمنية لا تتجاوز سنتين، وتوصل لاتفاق ملزم، انسحب بموجبه الإسرائيليون من كل أراضي سيناء المصرية، بينما محمود عباس لما يزل يفاوض منذ عشرين سنة حتى اليوم، ولما يزل الإسرائيليون يسيطرون على الضفة الغربية بالكامل. {nl}أن أنور السادات قد اتهم بالخيانة من قبل غالبية الشعب المصري، وتمت تصفيته بأيدي رجال مصر، بعد التوقيع على اتفاقية "كامب ديفيد" بزمن قصير، بينما محمود عباس ما زال رئيساً، وما زال هنالك بعض الفلسطينيين يهتفون أمام البنوك، مع تسلم قسمة الراتب مطلع كل شهر، مازالوا يهتفون: بالروح بالدم نفيدك يا عباس.{nl}عدم الانحياز الجديد{nl}فلسطين أون لاين،،، ممدوح الشيخ{nl}بالنسبة لجيل الشباب العربي الذي تفتح وعيه على عالم ما بعد زوال القطبية الثنائية يشكل تعبير "حركة عدم الانحياز" تعبيراً شبه غامض، صحيح أنه مع انعقاد القمة تستعيد أجهزة الإعلام شيئاً من تاريخها استعراض معلوماتي – غالباً يتسم بالسطحية والغباء – إلا أن الحركة التي كانت رقماً فاعلاً في السياسة الدولية لا تلخص قصتها المعلومات ولا الأرقام.{nl}وفي عالم تجتهد الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة المنفردة عليه يصبح الحديث عن حركة عدم الانحياز تفكيراً في المستقبل بقدر ما هو حنين إلى الماضي، ويمكن أن يكون رقماً مستعاداً لأجل علاقات دولية أكثر توازناً، فالقلق من انفراد قوة واحدة بالقرار الدولي ليس هاجس عالم الجنوب/ الشرق وحده، بل تشاركنا فيه قوى كبرى عديدة.{nl}وحركة عدم الانحياز التي كانت على مدى سنوات ليست بالقليلة تجمعاً لقوى دولية لها تأثير إقليمي كبير في محيطها ما زالت قادرة على التأثير في مجريات السياسة الدولية رغم زوال "البنية" التي شهدت ميلادها، وكانت فيها وسطاً بين نقيضين متصارعين. {nl}وانعقاد مؤتمر الحركة في العاصمة الإيرانية طهران في الظرف الدولي والإقليمي الراهن فرض أسئلة ووضع علامات استفهام على وجهة الحركة بين قطبين جديدين متصارعين، إيران والغرب. صحيح أن صراعهما ليس بحجم الصراع القديم بين العملاقين – حلف الناتو وحلف وارسو – لكن محتوى الصراع قد يكون أكثر جذرية. فلحلف وارسو في النهاية لم يمتد جغرافياً إلى الشرق الأوسط، رغم الروابط القوية التي ربطت موسكو بعواصم عربية عديدة، كما أنه لم يكن في مواجهة من أي نوع مع (إسرائيل).{nl}والشرق الأوسط في الجغرافيا السياسية هو قلب العالم الحقيقي، وكل قوة تريد أن تكون صاحبة نفوذ دولي حقيقي لا يمكنها تحقيق ذلك ما لم يكن لها موطئ قدم فيه، وحتى عندما كان الصراع الدولي لعقود متتالية يدور على شاطئي الأطلنطي، كان الشرق الأوسط في قلب هذا الصراع على مستقبل العالم، فكان موضوعاً للصراع وساحة لبعض أهم معاركه في آن واحد.{nl}وهذا أحد أهم أسباب احتدام الصراع بين طهران والغرب. فإيران – الموقع والموضع والمشروع – تمثل للنفوذ الغربي في الشرق الأوسط مشكلة حقيقية يرى كثير من صناع القرار الغربي أنها يمكن أن تتحول إلى "ثقب أسود" يبتلع النفوذ الغربي، أو على الأقل يهدده تهديداً جدياً. {nl}وخلال العقود القليلة الماضية أصبح هناك زحام في محيط جغرافي محدود بين عدد من القوى الإقليمية الكبيرة نسبياً: إيران الثورة – تركيا الأردوغانية – عراق ما بعد صدام حسين – وقريباً مصر ما بعد الثورة، فضلاً عن السعودية وسوريا، وهذا التزاحم مع تعارض المصالح وتناقض الهويات يمكن إذا لم يتم تنظيمه ليصبح فضاء للتعاون أن يفتح الباب لاضطرابات واسعة دامية.{nl}وعلى وقع هذه المخاوف التي غالباً ما تشيع في لحظات السيولة السياسية، تبدو قمة عدم الانحياز مؤشراً على أن طهران ما تزال قادرة على جمع قوى لها وزنها الإقليمي كل منها في محيطها، في مؤتمر دولي حول فكرة يدرك الغرب جيداً أنها شارة رفض للهيمنة، وعندما ينعقد مؤتمرها في طهران بهذا القدر من الحضور، وبالتزامن مع تصريحات رسمية إيرانية متكررة حول كون (إسرائيل) سبب أزمات المنطقة، وأنها يجب أن تزول، فإن صراعاً يصبح مرشحاً للتصاعد.{nl}وإيران عندما تحرص على الحضور الفلسطيني إنما تؤكد من جديد قديماً لم تتضاءل أهميته، وهو أن الغرب وحده هو من يعتبر (إسرائيل) قضية رئيسة لسياسته الخارجية، وأن عالم الجنوب/ الشرق ما زال فيه من يرى أن السلام في البقعة الأكثر اضطراباً في العالم لم تجلبه القوة ولا خيارات التسلح الأنياب النووية والأسوار العازلة وضمانات الحفاظ على التفوق.{nl}أعينوه وقوِّموه{nl}فلسطين الآن،،، فهمي هويدي{nl}أداء الرئيس محمد مرسى فى رحلته إلى الصين وإيران كان جيدًا، لكنه لم يفتح عكا، كما يقول التعبير الشائع. فالرجل لم ينتصر فى حرب ولم يكن عائدًا من المنفى، أو فائزا بذهبية فى سباق دولى، بحيث يدعو البعض إلى التوجه لاستقباله فى مطار القاهرة، أو التجمع حول بيته لتهنئته، بما حققه من «إنجاز». ولا أخفى أننى شعرت بالاستياء حين وقعت على مثل تلك الدعوات فى موقع «تويتر» لأنها ذكرتنى بما ظننت أننا تجاوزناه ونحب أن ننساه، لذلك فإننى سارعت إلى تحرى الأمر، فعلمت من الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة إن الحزب لم تكن له علاقة بتلك الدعوة التى يرفضها.{nl}وفهمت من اتصالات أخرى أن بعض السلفيين هم الذين أطلقوها، لأنهم كانوا فى مقدمة الذين تحفظوا على زيارة الرئيس لطهران باعتبار أن لهم موقفهم التقليدى المخاصم للشيعة، لكنهم حين وجدوا أنه فى خطبته أشار إلى الخلفاء الراشدين (الذين لا يذكرهم بعض الشيعة بالخير) فإنهم وجدوا فى كلامه نفسا سنِّيا يستحق التحية. لذلك فإنهم دعوا إلى الترحيب به فى المطار فيما بدا أنه سحب لاعتراضهم على زيارته.{nl}فهمت أيضا أن الذين تجمعوا حول بيته هم بعض جيرانه والمتحمسين له من شباب الحى الذى يسكنه. لكننى لم أغير رأيى فى أنه مهما كان الأمر فإن الرئيس إذا أدى عمله وقام بما يتعين عليه أن يفعله فلا ينبغى أن يعذ ذلك حدثا استثنائيا يقتضى هتافا وتهليلا وزحفا جماهيريا يعلن الولاء ويجدد البيعة، ويعطينا انطباعا بأن الرئيس يصنع التاريخ حيثما ذهب.{nl}ما أتمناه أن نعطى الرئىس حقه بغير تزيُّد. ذلك أن الذين هللوا لعودته لم يختلفوا كثيرًا عن الذين لطموا الخدود وشقوا الجيوب يوم فاز الرجل ودخل واحد من الإخوان إلى القصر الجمهورى.{nl}ولئن تصرف الأولون بخفة وبالغوا فى مشاعرهم، فإن الآخرين استسلموا لسوء النية أو الجهل ولم يخفوا مراراتهم، والموقفان اتسما بالتطرف وعدم النضج السياسى على اختلاف نواياهم.{nl}مبالغة البعض بالحفاوة بعودة الرئيس، لم تختلف كثيرًا عن مبالغة آخرين من الإعلاميين ممن قالوا إن زيارة الرجل للصين وإيران تعنى تحول اتجاه السياسة المصرية إلى الشرق، بعدما ظلت طويلا معلقة الأبصار والمصالح بالغرب. ومنهم من تحدثت على خريطة جديدة للمنطقة بعد الزيارة، فى حين أن الأمر ليس كذلك، ذلك أن ارتباطات مصر وتعهداتها للغرب والولايات المتحدة بوجه أخص أمتن وأكثر تعقيدا من أن تغير منها زيارة لعدة أيام للصين، وزيارة أخرى لبضعة ساعات لطهران.{nl}إن غاية ما نستطيع أن نقوله بخصوص الزيارة أنها تضمنت أكثر من رسالة إيجابية سواء فيما خص العلاقة مع الصين أو إيران، والأخيرة تحيط بها ملابسات وضغوطات عربية وإقليمية ودولية لا قبل للرئىس مرسى بها، وهو لم يتول السلطة فى مصر إلا منذ نحو ثلاثة أشهر فقط. وقد سبق أن قلت إن زيارته لإيران لو اكتفت بتذويب الجليد بين البلدين الكبيرين لكانت خطوة مهمة فى رحلة الألف ميل، التى ينبغى أن نقطعها لكى تصل إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، ليس فقط لتبادل المصالح بينهما ولكن أيضا لكى نطوى صفحة العار الذى بمقتضاه تصالحنا وطبعنا العلاقات مع العدو التاريخى. فى حين خاصمنا وقاطعنا الشقيق الذى يفترض أن يكون حليفًا استراتيجيا.{nl}سندرك الوجه الإيجابى فى الزيارة إذا تذكرنا أن مصر خارجه لتوها فى مرحلة الانبطاح السياسى وأنها لن تستطيع أن تستعيد قوامها لكى تنهض وتقوم بما تمليه عليها مسئولياتها كدولة كبرى فى المنطقة، إلا إذا استقرت أوضاعها الداخلية سياسيا واقتصاديا وأمنيا. وما تفعله الآن أنها تحاول أن تتقدم على تلك الأصعدة. ومن المبكر القول بأن الزيارة أعادت التوازن فى علاقاتها بين الشرق والغرب، أو أن خرائط وتوازنات المنطقة بصدد التغيير بعدها، لأن ذلك يعد من قبيل الأمنيات التى لا تمت بصلة إلى الواقع الراهن.{nl}نريد أن نقول للرئىس أحسنت إذا ما خطا خطوة إيجابية، بغير تزيُّد أو غلو، تماما بقدر حاجتنا لأن نقول له أسأت إذا ما أخطأ التقدير أو الحساب، مهتدين فى ذلك بقول سيدنا أبو بكر الصديق، رضى الله عنه، الذى قال لقومه يوم تولى الخلافة، «لقد وُلّيت عليكم وليست بخيركم، فإن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى»، ونحن نريد أن نعينه وأن نقومه فى ذات الوقت ولا خير فينا إذا نحن أقدمنا على الأولى وأحجمنا عن الثانية أو العكس.{nl}نظام ظالم{nl}فلسطين الآن،،ن يوسف رزقة{nl}الرئيس محمد مرسي يضع مصر على بداية الطريق لاستعادة دورها الريادي والقائد على مستوى السياسة الخارجية. {nl}مرسي يقول وبصوت واضح وقوي أمام قادة مؤتمر عدم الانحياز، وفي طهران: "النظام السوري ظالم". مرسي أيد وبوضوح الثورة السورية وربط بين الثورة السورية والثورة التونسية، والليبية، والمصرية. الوضوح في الكلمة المصرية أزعج الوفد السوري فبادر بالانسحاب من قاعة المؤتمر، واتهم الإعلام السوري مرسي بأنه يحرض على القتل؟!!.{nl}ما قاله الرئيس محمد مرسي هو الحد الأدنى في الوصف وتحديد الموقف الذي يعبر عن الشعب المصري وما كان لمرسي أن يقول شيئًا أقل من ذلك، مرسي يقود ثورة، ويرأس عهدًا جديدًا، وأمامه معطيات تقول إن في سوريا الآن (25 ألف قتيل سوري) و(250 ألف مصاب) و(300 ألف) لاجئ سوري تركوا بلادهم وفروا بأرواحهم إلى خارج حدود وطنهم. {nl}ومازال القصف يتواصل، ومازالت الدماء تنزف، وأمام هذه المعطيات وخذلان المجتمع الولي ما كان لمرسي أن يتجاوز الحديث عن الأزمة السورية كما تجاوز عنها أحمدي نجاد وغيره، وقد اتخذ مرسي لغة واضحة معبرة، ولا تخلو من الدبلوماسية أيضًا.{nl}بان كي مون يقود المنظمة الدولية ذات المسئولية الأولى عما يجري في سوريا. بان كي مون اختفى خلف دبلوماسية باردة جدًا فقال: "أدعو الأنظمة للإصغاء إلى شعوبها". {nl}هذا قول هو دون المنصب، وأقل من الواجب والمسئولية. بان كي مون يعبر بالدرجة الأولى عن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. وهؤلاء الأعضاء خذلوا المجتمع السوري، مع اختلاف في النسبة بين روسيا وغيرها، هؤلاء لا يعملون ما فيه الكفاية بحسب القانون الدولي لحماية المدنيين من القتل.{nl}نعم مؤتمر عدم الانحياز في طهران كشف عن ثلاثة مواقف: الأول موقف مصر، والثاني موقف بان كي مون، والثالث موقف إيران الصامت.{nl}موقف مصر بقيادة مرسي كان الأهم في نظر المراقبين، الاهتمام بالدور المصري يستمد الإثارة من دور مصر الإقليمي المتوقع، ومن شخصية مرسي نفسه وانتمائه إلى الإخوان المسلمين. الموقف المصري يريح الضمير المصري، ويريح الضمير السوري الوطني، وتتلقاه السعودية وغيرها بسعادة.{nl}الموقف المصري من الأزمات الإقليمية لا يقف عند كلمات وصفية من على منصة المؤتمرات، بل يجدر أن نتابع ترجماته العملية في الميدان. وأحسب أن العالم كله يجمع الآن على وصف النظام السوري بالظالم. {nl}وهذا الإجماع يحتاج من العالم عملاً مشتركًا لوقف الظلم الممتد، والمتصاعد. مسئولية وقف الظلم هي مسئولية قادة النظام العربي والإسلامي قبل غيرهم، ولا أظن أن القادة العرب والمسلمين قد قاموا بالحد الأدنى من المسئولية التي يجب أن يقوموا بها. ولا يجوز لهم الاختفاء خلف أمريكا وفرنسا وغيرهما.{nl}اليسار الفلسطيني والإسلاميون{nl} فلسطين الآن،،، عصام شاور{nl}إلى أن ينفد رصاصهم! حقائق حول سنن التغيير والاستخلاف المناضل من أجل الحرية لا علم لي كيف كان للثورة العربية تأثير على زيادة الاستيطان وجرائم تهويد القدس وتفاقم الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية وكذلك تعثر المصالحة الداخلية التي يحاول بعض اليساريين إلصاقها بالثورة العربية وخاصة بعد نجاح الإسلاميين في الوصول إلى سدة الحكم في بعض الدول العربية، وهذه هرطقة تأتي في سياق الهجمة المحمومة على الإسلاميين وعلى الثورة العربية بقيادة اليسار العربي. {nl}الهجمة على الثورة العربية وعلى الإسلاميين بشكل خاص اشتدت من قبل اليسار في الوطن العربي ولم يتأخر " يسارنا " الفلسطيني على المشاركة في تلك " المناحة" التي تحذر العرب من شر قد اقترب وكأننا أحفاد ماركس ولينين ونخشى على عقيدة الإلحاد أن تتزعزع، ما هذه الهرطقة وكيف يعتقد أولئك أننا نسمع كلامهم أو نحترم آراءهم؟، ولكننا نقول لهم إنكم تخاطبون شعبا مسلما لا يؤمن إلا بالإسلام بعد أن كفر بالقومية والعلمانية أما الشيوعية فهي من الأساس مرفوضة إلا من قبل بعض المنتفعين ماديا وسياسيا والذين لا صوت لهم بدون تلك الأحزاب المجهرية التي استظلت بمنظمة التحرير الفلسطينية وأصبحت لها "قيمة" في سنوات الضياع الفلسطيني.{nl}يعمل اليسار الفلسطيني وغيره من أعداء الدين على تخويف الناس من جماعة الإخوان وتشويه صورتهم، فيصفونهم بـ "المتأسلمين" أو " الاسلامويين"، وهنا أستغرب كيف يتدخل العبيد الحمر في تصنيف أهل التوحيد بتصنيفات استوردوها لمحاربة الله ورسوله. {nl}بخبث يحاولون التفرقة بين الإسلامي والوطني وبكل وقاحة يجعلون الإسلام سببا في فشل المشروع الوطني الفلسطيني، وكأن الحركات الإسلامية لا علاقة لها بالمشروع الوطني، وهل تتحرر فلسطين وبيت المقدس بغير لواء الإسلام، أم يظن أولئك بأن الشيوعية ستطرد اليهودية من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وما الفرق إذن بين عدو وعدو للإسلام؟. {nl}ختاما فإنني أؤكد بأنني ما قصدت في مقالي هذا كل أبناء اليسار الفلسطيني وإنما أولئك الذين تخلوا عن عقيدة الإسلام ويعارضون الحكم به ، وكذلك الذين يحاربون المسلمين بشتى الطرق وإن بكلمة سوء،والذين يدعمون الدكتاتوريات العربية ويشجعونها على قتل الشعوب الثائرة كما هو الحال في سوريا.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/حماس-150.doc)