المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 151



Aburas
2012-09-03, 08:53 AM
أقلام وآراء (151){nl} خطاب مرسي في طهران.. ملامح ولادة المشروع العربي!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، كمال جابر{nl} المصالحة الفلسطينية والسهل الممتنع{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl} أطفال لا يعرفون القدس{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl} هل اكتشف الطيراوي ألاعيب ليبرمان؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} حراك إيجابي في غزة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، أحمد أبورتيمة{nl} لا تصــــدقونــــــــا أرجوكم{nl}فلسطين الآن،،، مجدولين حسونة{nl} عباس ... لتعتزل أو تعزل غضبا{nl}فلسطين الآن ،،، مصطفى الصواف{nl}خطاب مرسي في طهران.. ملامح ولادة المشروع العربي!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، كمال جابر{nl}ثمة مفارقة واضحة واكبت زيارة الرئيس مرسي لطهران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز، إنها ببساطة تتعلق بالموقف من تلك الزيارة، الذي تمثل برفضها والخوف من تداعياتها والتشكيك في نتائجها من قبل شريحة كبيرة من العرب قبل أن تتم، ومن ثم إظهار قدر كبير من الارتياح والثناء على مواقف الرئيس مرسي بعد أن ألقى خطابه في القمة من قبل ذات الجمهور الناقد، إن مفارقة كهذه لهي جديرة بالتحليل والدراسة، والوقوف على دلالاتها، لأنها تعطي الدليل الواضح على أن المكاسب أو المخاسر المترتبة على المشاركة في أي محفل سياسي إقليمي أو دولي لا تتوقف على مجرد المشاركة او عدمها، بل تتوقف على كيفية هذه المشاركة، والعنوان المرفوع فيها، وبغض النظر عن ظرفي المكان والزمان المصاحبين. {nl}كل الذين انتقدوا عزم مرسي على الذهاب لطهران فاتهم الانتباه لهذه الحقيقة، فكانت مواقفهم تعبر عن الوقوع في فخ عدم استيعاب التحولات الحاصلة في الساحة العربية، الأصل أن الإحساس بفرص نجاح التغيير وتوقع حدوثه بل و الثقة بالقدرة على تحقيقه كواقع منظور، ينبغي أن يكون حاضرا كقناعة راسخة تعتمل في أذهان الرواد وذوي النظر، قبل أن تظهر بوادرها الأولى كحقائق على الأرض، لكن ما يثير في واقع الحال أن كثيرا من الناس تقصر بهم مداركهم عن إدراك حقائق التغيير الناجزة، فيحتاجون إلى ما ينعش ذاكرتهم كي يستطيعوا اللحاق بتيار الأحداث الذي يكاد يتجاوزهم، وإلى أن يتم لهم ذلك فإنهم يتصرفون من وحي الظروف السابقة والانطباعات القديمة غير آخذين بالحسبان جملة التحولات التي تعبر عن نفسها بوضوح، ويساعدهم على ذلك أمران، الأول يتمثل بكون هؤلاء الناس(ونحن منهم بالطبع)، إنما هم نتاج للواقع مختل الظروف والموازين، إنه ظرف الانتكاس الاستثنائي إياه، الذي يطبع الأفكار والرؤى بآثار ذات الظرف غير الصحي فتكون كذلك، والثاني يتمثل بكون الأمة التي ينتمون إليها فاقدة للعنوان الجامع الذي يمكن الاهتداء بأبجدياته العامة عند التفاعل مع الآخرين في ميدان السياسة وغيرها. {nl}المعترضون على زيارة مرسي قبل أن تتم تعاملوا مع الموقف كما لو كانت محددات الحراك السياسي محكومة بكون إيران صاحبة مشروع تسعى لدمج الآخرين فيه(وهي كذلك حقيقة)، لكن دون الأخذ بعين الاعتبار أن مرسي سيتصرف من وحي كونه جديرا بطرح مشروعه الخاص هو الآخر، أو أنه لن يقبل أن تكون مشاركته محكومة بالحالة التي مفادها أن المنطقة محكومة بمشاريع عدة ليس من بينها المشروع العربي، الضعاف كما قصار النظر يخافون مشاركة الأقوياء أو الذين يبدون كذلك، لأنهم يفترضون أن مثل هكذا مشاركة يتم استثمارها من قبلهم، فيما يبدو الضعفاء أشياء تدور في الفلك بلا حول ولا قوة أو قدرة على التأثير في مجريات الأحداث، في الوقت الذي يمنحون فيه الآخرين الغطاء لتمرير سياساتهم، ومنحها شرعية الوجود، الفرضية في حد ذاتها صحيحة، ولكن من قال أن هذا الطرف ضعيف وذاك قوي، ما هي مقاييس القوة والضعف التي من الممكن استخدامها لدراسة واقع الدول والشعوب وقياس وزنها، أقوية كانت أم ضعيفة؟ {nl}إن صاحب المشروع والرؤية المتكاملة سيكون قويا، وإن لم يكن كذلك لأسباب ظرفية مؤقتة، فلن يكون تابعا لأحد، وبالتالي فهو لا يحجم عن المواجهة والمشاركة، بل يسعى للوصول لكافة المنابر التي تشكل أدوات فاعلة للإفصاح عن المواقف والمشاريع والتوجهات، إن من يحسن تقدير ذاته، ويعي قيمتها ويثق بإمكاناته ويعرف بالضبط من يكون وماذا يريد، لن يجد غضاضة في التطواف على كل المحافل، بل يراها فرصة ينتهزها ليقول لكل الناس هأنذا وهذه رسالتي، وهاكم عنواني، أما الوجلون والمترددون والمعترضون، فإما أنهم لا يعرفون أن الزمان قد دار دورته، وإما أنهم لا يعرفون من هم وماذا يريدون! {nl}إن أبرز ملمح في خطاب مرسي تمثل في وضع لبنات المشروع العربي القادم بثقة وثبات، وهو المشروع الغائب حقيقة عن المزاحمة في ميادين التدافع السياسي منذ عقود طويلة، لا أقول الميدان السياسي الدولي فحسب، وإنما ميدان السياسة الذي يخص عالمنا العربي وقضاياه الملحة قبل ذلك، الاحتجاج على الزيارة، كان تعبيرا عن الشعور بالضياع أمام مشاريع تتصارع في المنطقة العربية في غمرة الغياب القسري للمشروع العربي أكثر منه تعبيرا عن الرؤية السياسية المعتبرة. فقد فوت حال التائهين بين المشاريع السياسية المتزاحمة عليهم الفرصة اللازمة لرؤية الفارق النوعي الذي دشنته الانتفاضات العربية، فلم يفيقوا إلا ومرسي يضعهم بثقة على سكة مشروع آخر لا هو إيراني ولا هو صهيوني أمريكي، إنه المشروع العربي الخالص، فانقلب التذمر إلى رضا والرفض إلى قبول. {nl}من الواضح أنه يتناطح في منطقة المشرق الإسلامي عدة مشاريع عالمية، أو ما يسعى منها لأن يكون عالميا، بيد أن أبرزها تناقضا هما المشروعان الإيراني والصهيوأمريكي، كان يراد للعالم العربي، أن يكون وقودا لهذا التناقض لصالح الثاني دون الأول، وهو ما كان ولم يزل حتى لحظة إفصاح مرسي عن المشروع العربي من قلب طهران، والتي شكلت منعطفا هاما ولحظة فارقة، ينتقل فيها العرب من موقع الأداة التي يتم تسخيرها واستثمارها في ميادين تتصادم فيها مشاريع لا ناقة لهم فيها ولا جمل، فضلا عن تحملهم لفاتورة تكلفة هذا الصراع، أموالا طائلة وموارد طبيعية، ومخاطر وفساد بيئي هائل، إلى الموقع الذي يستطيعون من خلاله تقديم بضاعتهم الذاتية لتنافس الآخرين وتزاحمهم على صوغ المعادلات السياسية وشكل العلاقات الواجب نسجها بين الناس بما يتناسب مع مصالحهم أنفسهم لا مصالح الآخرين. {nl}المشاريع الجديرة بنحت مكان لها على الخارطة الدولية، لا تقوم كاستجابة طارئة لظرف استثنائي، ولا تتشكل وفقا لردات الفعل المتسرعة، التي تحاول وبطريقة تعسفية استباق مسيرة الآخرين المتقدمة لأسباب منطقية جدا، ولا تنبثق من وحي إلحاح المشاعر الجياشة، بل تكون نتاجا طبيعيا لمقدمات عملية صحيحة، ورؤية ناضجة وواضحة ومتوازنة، وإصرار أكيد على التمايز الذي يأخذ بكل أسباب النجاح العملي بعيدا عن التسطيح والبهرجة والعفوية، مرسي لم ينطلق من فراغ ولم يقفز من نقطة الصفر وهو يضع بقوة أساسات المشروع العربي القادم بثقة وقوة إلى المنطقة، وإنما أشاد البناء على الأساس المتوازن الذي دشنته سياسة الإخوان المسلمين منذ عقود طويلة في تعاطيها الذكي مع المشاريع الموجودة، فلم تستعد أصحاب البرامج الأقل تناقضا معها ولم تغلق باب التواصل والحوار ومحاولات إيجاد القاسم المشترك معهم، ، كما لم تتماهَ مع المشاريع المناقضة، ولم تنخرط في سياساتها وبرامجها، ولم تقبل على نفسها أن تمارس فعلا أو تقوم بدور لحساب الآخرين، وفي المحصلة فقد حافظت على شخصيتها المتميزة حتى أثناء الظرف الذي لم تكن فيه قادرة على إطلاق مشروعها إلى الميدان، هذا التوازن لم يكن عفو الخاطر وإنما كان تعبيرا عن رؤية استيعابية تتهيأ إلى أن تكون فكرة قائمة ومتكاملة، ومشروعا معبرا عن ذاته ، بحيث لا يذوب في القريب ولا يمالئ البعيد. {nl}المشروع العربي الآخذ بالتشكل على نار هادئة، لن يكون تابعا أو ظلا لهذا المشروع أو ذاك، ولن يكون القائمون عليه من السذاجة بحيث يتصادموا مع أحد هذه المشاريع لصالح مشروع آخر، وإذا كانوا قد نجحوا في النأي بأنفسهم عن ذلك وهم في طور الضعف والإعداد لإطلاق المشروع، فهل سيفشلون وقد أصبحوا قادرين بالفعل على إطلاقه بثقة واقتدار؟ {nl}المشروع العربي المقصود لن يكون محليا ولا إقليميا ولا قوميا، بل سيكون مشروعا مستوفيا لشروط العالمية، لأن القائمين عليه لا يرون تناقضا بين العروبة والإسلام، بل يرون أن أكثر الظروف مواتاة لنجاح هذا المشروع يوم أن يتكامل العرب والمسلمون مشكلين أمة من دون الناس، عندها فقط سينطلق القطار ولن يكون بمقدور أحد إيقافه في العالمين.{nl}المصالحة الفلسطينية والسهل الممتنع{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl}يمكننا القول بأن إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للصف الوطني الفلسطيني وكل الجهود التي بذلت من حوارات وجولات واتفاقات وتوقيعات بين الأطراف المتخاصمة وبمشاركة باقي الفصائل تحولت إلى مجرد "ملف سياسي" للاستغلال من قبل جهات داخلية وخارجية، أما التطبيق والتنفيذ من أجل صالح الشعب الفلسطيني فذلك أمر بعيد المنال. {nl}لم نعد نسمع بتحركات فلسطينية أو غير فلسطينية من أجل إخراج "ملف المصالحة" من الثلاجة حسب توصيف طرفي الخصومة، الشعب الفلسطيني بدوره وضع المصالحة في أدنى سلم أولوياته لعجزه ويأسه من الأطراف المتخاصمة وكذلك من أجل متابعة همومه اليومية حيث أصبحت متابعة الأسعار ومراقبة الراتب الشغل الشاغل لغالبية السكان في أراضي السلطة. {nl}ولكن متى نسمع عن المصالحة؟، عندما تشتعل المناكفات السياسية وحين تتهم الأطراف الفلسطينية بعضها بعمل ما يمكنه تعطيل المصالحة وكأن المصالحة لم تتعطل بعد، فالمصالحة داخليا تستغل من أجل تسجيل النقاط في الوقت الضائع والمستقطع وجل أوقاتنا استحالت إلى ضياع واستقطاع. {nl}أما خارجيا فـ"ملف المصالحة" محفوظ في أحد أدراج الخارجية المصرية بعد أن كان أسير زنازين مخابرات عمر سليمان، ولا شك أن انتقال الملف من المخابرات إلى الخارجية خطوة نحسد عليها، ولكن متى تنتقل المصالحة إلى الساحة الفلسطينية وتوحد الضفة وغزة وفتح وحماس، فذلك في علم الغيب، لأنه ما حك جلدك مثل ظفرك ومشاغل إخواننا في مصر أكبر من الهم الفلسطيني ولأننا لا نساعد أنفسنا حتى يساعدنا الآخرون. {nl}إيران تريد توحيد الصف الفلسطيني وتتمنى نقل ملف المصالحة إلى حضنها، الأطراف الفلسطينية اعتذرت عن قبول العرض الإيراني ومعها كل الحق في ذلك، ليس بسبب عجز إيران عن إنصاف الشعب السوري بل لأن ملف المصالحة الفلسطينية فيه ما يكفي من العقبات ولا يحتاج إلى تخصيب وحتى لا تتحول الخصومة السياسية إلى صراعات مذهبية، وباللغة الدبلوماسية نقول بأن الشقيقة مصر تقوم بواجبها وهي التي بدأت المشوار ومن غير اللائق التغاضي عما أنجزته وخاصة بعد توقيع ورقة المصالحة وجمع الشمل الفلسطيني في القاهرة. {nl}باختصار فإننا نؤكد بأن الشعب الفلسطيني فقد الأمل من انجاز المصالحة لأنه على الرغم من سهولة تحققها من الناحيتين النظرية والمنطقية فإنها تبدو مستحيلة على أرض الواقع وعلى القيادة الفلسطينية أن تقدم الإجابة عن هذا اللغز المحير.{nl}أطفال لا يعرفون القدس{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl}ظلت القدس عنوان المعركة مع الاحتلال على الأرض الفلسطينية لقدسيتها ومكانتها التي لا يختلف عليها أحد. {nl}الكيان الغاصب في حربه على جبهة المدينة حرص قديما على السرية في تنفيذ مخططاته خشية إثارة الغضب في عالم إسلامي لم يقدم للقدس غير الشجب الذي تحول الى مألوف دجن الوعي الاسرائيلي عليه، وأيقن معه هذا العدو أن القصيدة والاستنكار الحد الأقصى الذي يمكن للعربي فعله، لذلك تحولت خطوات التهويد الى علن تتنافس فيه الاحزاب الصهيونية. {nl}جدعون ساعر وزير التعليم الصهيوني أطلق في السنة الماضية مشروعا يقضي بضرورة زيارة كل طالب مدرسة مدينة القدس والحرم الشريف ثلاث مرات حتى سن الثامنة عشر. {nl}المشروع هذا يتلازم مع سلوك للأسر المتدينة التي تربي صغارها على تجميع مجسم للهيكل منذ جيل الثالثة ليكبر مع وعي " أن رسالة الحياة : السيطرة على القدس وهدم المسجد الاقصى " {nl}هذا الوعي لا يغادر سلوك المؤسسة الإسرائيلية التي تعمل على ترسيخ واقع التهويد على الارض من خلال النقاط الاتية. {nl}1. تدشين القدس كعاصمة سياسية من خلال مشاريع عملاقة تجمع فيها كافة المؤسسات السيادية للكيان في المدينة المقدسة وخاصة التشريع، والقضاء، ومركز القيادة العسكرية. {nl}2. إعلان المدينة كأكبر تجمع لليهود حتى عام 2020 والذي يسعى لأكتمال مليونية الوجود في مدينة القدس. {nl}3. السعي الحثيث لانهاء ملف البلدة القديمة من خلال المصادرة وشراء الذمم، وإرهاق المقدسي من خلال مشاريع تستهدف وطنيته وانتماؤه. {nl}4. المس المباشر في المعالم التاريخية من حواري قديمة، وجسور، مقابر، آثار، تسميات عبرية، وإحلال لمعالم صهيونية لقلب الحقيقة ووهم أن القدس فيها رسوخ للحروف العبرية. {nl}5. إبراز المشهد الديني الإسرائيلي من خلال سلسلة من الكنس الضخمة في محيط المسجد الأقصى وقبالته مع حركة تغير في المعالم المحيطة والتحتية للمسجد الأقصى مع تركيز لوجد لافت للمتدينين الذين يشكلون أكثر من 70% من الوجود الاستعماري في المدينة. {nl}النقاط الخمس السالفة مدعومة بحركة ثقافية بلغت ذروتها من خلال زيارة نصف مليون طالب صهيوني للمدينة المقدسة. {nl}هذا الحديث أردناه بعد المتابعة يوم أمس لمهرجان نظمته غزة في ذكرى إحراق المسجدالاقصى والذي كان يتيما في هذه الذكرى في الأمة. {nl}اللافت أن الحضور كان متواضعا، والتفاعل لم يكن بقدر الهجمة على المدينة المقدسه أما المصيبة الأكبر فهي الضفة التي لم تقم في هذه الذكرى بعمل يليق في ذكرى بحجم الجريمة المقترفة. {nl}بعيدا عن حديث التفاعل مع جريمة إحراق المسجد الأقصى ومقدار النشاط المبذول في ذلك، يظل الاهم هو المنهجية التي تعتمدها الامة في نصرة القدس وفلسطين، والتي لا نرى لها ملمحا ولا نعرف لها منبرا. {nl}القدس في الأمة للاسف يجهلها صغارها، ويتنكب لها كبارها، وتظل النصرة للاسف حاضرة من خلال نثر الكلمات على الورق، وفي المقابل تنجح إسرائيل في مسابقة زمن القدس عابثة من غير معيق ولا منتصر للمدينة المكلومة. {nl}وليظل الختام اليوم لامل في كلمات قيلت على لسان الرئيس المصري الجديد بضرورة الدعم للقضية الفلسطينية وضرورة ترجمة ذلك من خلال برامج واعية ومحدده.{nl}هل اكتشف الطيراوي ألاعيب ليبرمان؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}ماذا يريد "ليبرمان" من محمود عباس؟ لماذا يشن هذا اليهودي المتطرف الهجوم تلو الهجوم، ويتوعد عباس بمصير مشئوم؟ سؤال يحير العقلاء! لماذا يصر ليبرمان على وصف عباس بالإرهابي السياسي، بينما عباس لم يدخر جهداً في التعاون الأمني مع الإسرائيليين إلى أبعد مدى؟! وعباس لم يرفع عصا على جنود الاحتلال الإسرائيلي، وعباس يكرر في كل صباح أن خياره الوحيد هو المفاوضات مع المحتلين وليس مقاومتهم؟! وهل كان يحلم ليبرمان، هو وأجداده السياسيون اليهود، أن يجدوا في منامهم شخصية فلسطينية مثل شخصية محمود عباس، تعادي المقاومة علانية، وتداري تهويد القدس بدعوة المسلمين لزيارتها، وتغطي على التمدد الاستيطاني بوضع شرط وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات؟! {nl}ويبقى السؤال قائماً: لماذا يهاجم ليبرمان محمود عباس؟ بل ويهاجم وزير حكومة رام الله رياض المالكي؛ وهو المعروف بعشقه للقاءات الإسرائيليين، والحديث معهم عن التعايش والأخوة الإنسانية؟ لماذا يهاجم "ليبرمان" رياض المالكي الذي ألقى عشرات المحاضرات السياسية في أوساط اليهود عن مستقبل المنطقة المزدهر تحت ظلال السلام؟ وهل فاضت عدوانية ليبرمان إلى حد عدم التمييز بين الصديق والعدو؟ أم توفر له بديل سياسي فلسطيني، أبدى استعداده سراً لأن يقود المرحلة القادمة، ويقدم إلى الإسرائيليين أكثر بكثير مما يقدمه محمود عباس ورياض المالكي؟ وهل يهاجم ليبرمان عباس والمالكي لرغبة خاصة حزبية في نفس يعقوب، ولاسيما أن التطرف قد صار سلعة استهلاكية في أوساط المتدينين اليهود؟ وهل نفهم من ذلك أن كل تنازلات محمود عباس السياسية لا ترتقي إلى أدنى أطماع اليهود المتطرفين؟ وماذا يريد هؤلاء المتطرفون من القادة الفلسطينيين أكثر من ذبح المقاومة، والوقوف بعيداً على أبواب الأمم المتحدة، وتوسل الاعتراف بدولة على الورق، بعد استئناف المفاوضات، وبعد غض الطرف عن توسع المستوطنات؟ ماذا يطلب أولئك المتطرفون اليهود، وماذا يوقف أطماعهم؟ أو ما الذي يشبعهم، ويرضيهم، ويجعلهم يبتسمون في وجه القيادة الفلسطينية الأزلية؟ {nl}ويبقى السؤال قائماً؛ رغم حديث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، الذي اتهم وزير خارجية حكومة رام الله رياض المالكي، بأنه يتساوق مع السياسية الأمريكية والإسرائيلية فيما يتعلق بالطلب الفلسطيني من الأمم المتحدة بمنح فلسطين عضوية فيها.! {nl}فما هذا التناقض؟ وكيف يلتقي ليبرمان اليهودي العنصري مع القيادي الفلسطيني توفيق الطيراوي، ويتفقان على مهاجمة رياض المالكي؛ حتى وإن كان الهجوم من زاويتين مختلفتين! ففي الوقت الذي شبه "ليبرمان" رياض المالكي بوزير الإعلام النازي "غوبلز"، واعتبره خطراً على إسرائيل، أكد توفيق الطيراوي في بيان صحفي، أن إعلان المالكي عن تأجيل السلطة الفلسطينية تقديم طلب العضوية في الأمم المتحدة، يعدٌ استخفافاً بعقل المواطن الفلسطيني أولاً، وبحقه الاستراتيجي الذي دافع عنه بالدم والنفس ثانياً. وليس مسموحاً للمالكي أن يخرج بموقف كهذا دون أن تقرره القيادة من خلال أطرها الرسمية، ومضى الطيراوي يقول: إن تصريح المالكي يسيء بكل الأشكال للقيادة الفلسطينية ومصداقيتها أمام شعبها، ويتساوق مع الطلب الأمريكي الإسرائيلي بعدم التوجه فلسطين للأمم المتحدة"!. {nl}ويبقى السؤال قائماً: ماذا يهدف ليبرمان من هجومه على عباس والمالكي؟ أو ماذا يهدف توفيق الطيراوي من هجومه العلني على المالكي؟ هل أراد الكشف عن بعض ألاعيب ليبرمان السياسية، ومحاولاته تلميع صورة المالكي، وإلباسه الثوب المزركش بالوطنية؟! إن كان ذلك كذلك؛ فهل ينطبق على محمود عباس ما ينطبق على رياض المالكي؟!{nl}حراك إيجابي في غزة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، أحمد أبورتيمة{nl}حدثان غير مألوفين شهدتهما الساحة الداخلية لحركة حماس في قطاع غزة في الأيام الماضية يعطيان لمن تدبرهما مؤشراً على تغير ما في الاتجاه الإيجابي.. {nl}فأما الحدث الأول فقد تمثل في نشر الكاتب مصطفى الصواف المقرب من قيادة حركة حماس مقالةً في صحيفة الرسالة المقربة من حركة حماس بدورها انتقد فيها غياب الشفافية في معايير اختيار أحد الوفود وتضمُّن هذا الوفد اسم نجل أحد الوزراء، وقد نتج عن هذه المقالة تداعيات انتهت باستجواب المجلس التشريعي للوزير ومساءلته.. {nl}أما الحدث الآخر فقد تمثل في امتناع عدد من أعضاء المجلس التشريعي عن منح الثقة للتعديل الوزاري الذي قام به رئيس الوزراء إسماعيل هنية، وفي بادرة غير مسبوقة انتقد النائب عبد الفتاح دخان أحد القادة التاريخيين لحركة حماس التشكيلة الحكومية وقال بالحرف الواحد: "أربأ بنفسي بأن أشهد شهادة زور على بعض من ذكروا ضمن الأسماء".. {nl}أهمية هذين الحدثين تكمن في أن النقد العلني في حركة حماس غير مألوف، وقد ظلت الحركة تنظر بحساسية مفرطة إلى أي نقد علني خاصةً إذا كان صادراً عن أحد أبنائها أو قادتها وكانت تعتبر أن هذا النقد يضعف الحركة أمام خصومها ويعطيهم فرصةً للاصطياد في الماء العكر.. {nl}ظلت حماس على هذا الموقف المتحفظ من أي نقد علني حتى مع تطور وسائل الإعلام وظهور الإعلام الجديد الذي لا يتقيد بأي سقف أو محددات ولا يعترف بمحرمات يمنع الاقتراب منها.. {nl}لكن القاعدة الشبابية العريضة التي تتألف منها حركة حماس كانت أسبق من التنظيم إلى مواكبة الإعلام الجديد، فوجد الشباب فيه منبراً للتعبير عن آرائهم بكل حرية ولتحقيق ذواتهم، ولم يعد مجدياً أن تظل قيادات الحركة على تحفظها لأن من شأن هذا التحفظ أن يدفع الشباب إلى تجاوز الأطر التنظيمية حين يرون أنها لا تتماشى مع طموحاتهم في تحقيق ذواتهم.. {nl}زادت الفجوة بين شباب حركة حماس النابض بالحياة والتواق إلى التغيير وبين الأساليب التقليدية الجامدة التي يتسم بها التنظيم، وقد بدا من السهولة رصد هذه الفجوة من خلال تتبع محتوى مشاركات أبناء حركة حماس في المواقع التفاعلية وحجم الانتقادات الموجهة لأخطاء الحكومة ووزرائها، وظهرت هذه الانتقادات حتى في مواقع الحركة التي تعطي هامشاً من الحرية مثل شبكة فلسطين للحوار التي تمثل أكبر تجمع غير رسمي لأبناء الحركة ومؤيديها، فما إن ينشر خبر عن أخطاء الحكومة إلا وتجد أن ردود نسبة كبيرة من أعضاء الشبكة تصب في اتجاه نقد الحكومة مما يعطي مؤشراً صادقاً على شعور متزايد بالتململ والضيق في نفوس القاعدة التنظيمية.. {nl}الدرس الذي نريد لقيادة حركة حماس أن تدركه من خلال هذا الحراك أنه حراك لا يهدد تماسك الحركة، بل على العكس تماماً فهو فرصة إيجابية يمكن الاستفادة منها في تقدم الحركة، لأن النقد العلني يمثل عامل استفزاز يدفع للمراجعة الدائبة والحرص على سد مواطن الخلل والقصور التي تستجلب النقد.. {nl}الوضع الطبيعي في أي تجمع بشري في العالم أن تكون هناك رؤى وزوايا نظر متعددة، فكما أن الناس مختلفون في معارفهم وثقافتهم وظروف نشأتهم وميولهم وخبراتهم فمن الطبيعي أن ينتج هذا الاختلاف تنوعاً في الرأي وزاوية النظر، لذا فإنه لا يدين الحركة أن تظهر أمام الناس وقد تعددت الآراء داخلها، بل إن ما يدينها هو أن يكون أعضاؤها كالقطيع لا يفكرون ولا يرون إلا ما يرى لهم كبراؤهم.. {nl}أما عن شبهة قبول النقد في السر ورفضه في العلن فهي شبهة مردود عليها من عدة أوجه، أولاً فإن أجواء العمل تحت الشمس هي أقرب للشفافية والمصداقية، بينما العمل السري يشوبه كثير من الغموض والشبهات ويكون أبعد عن المحاسبة والتدقيق، كما أن طريق النقد السري مليئ بالعقبات الفنية التي تحول دون تحقيق أهدافه في التغيير إذ إن هناك تعقيدات تنظيمية كثيرة تعرقل وصول الأفراد إلى صناع القرار لتوصيل رأيهم، وكثيراً ما تموت القضية قبل حلها، وحتى في حال وصول أفراد القاعدة التنظيمية إلى قياداتهم فهذا وحده لا يكفي، إذ ربما يعرّف الفرد القائد بخطئه ومع ذلك يصر القائد عليه لهوى في نفسه أو لعدم اقتناعه بخطئه، فهنا لا بد من أدوات ضغط لدفع المسئول للتغيير لا أن نراهن على تقواه الفردية وحسب، ومن شأن النقد العلني أن يمثل ضغطاً يدفع المسئولين للتغيير إن لم يكن إيماناً فإلجاءً. {nl}هناك عامل آخر مهم يبرر الحديث العلني عن الأخطاء وهو أن المستهدف من عملية النقد ليس المسئولين وحدهم، بل هو في المقام الأول الرأي العام داخل الحركة أو خارجها، فلا بد أن يمتلك هذا الرأي العام وعياً بالصواب والخطأ ولا بد من تحشيده ليشكل كتلةً ضاغطةً في اتجاه تعزيز الإيجابيات ومحاربة السلبيات، وهذا لا يتحقق إلا حين يكون النقد علنياً. {nl}وبعد كل ذلك فإن طبيعة العصر الذي نعيشه قلص كثيراً من مساحة العمل السري، فحتى لو لم نكن راغبين في نشر غسيلنا فإن واقع الفضاءات المفتوحة الذي نعيشه يفرض علينا أسئلةً حرجةً لا بد من الإجابة عنها على الملأ، وكما يرى الناس الأخطاء جهاراً فلا بد أن يسمعوا نقد هذه الأخطاء جهاراًَ كذلك حتى لا يظنوا أن أبناء الحركة إمعات أو قطيع يسيرون وراء قياداتهم على غير بصيرة أو هدى.. {nl}لقد سقطت مبررات حظر النقد العلني خاصةً أن من ينتقد لا يكشف أسراراً عسكريةً أو أمنيةً تفيد العدو بل ينتقد ظواهر معاشةً يراها الجميع، وتصل أخبارها إلى العدو قبل الصديق، فإن منعنا الحديث عنها بقيت الأخطاء، أما إن رحبنا بالنقد وفتحنا الأبواب للاستماع إليها فإننا نستفيد في المراجعة والتصحيح، وحين نسمع من ينتقد فإن علينا أن نفكر في مضمون نقده ونستفيد منه، لا أن نغضب من شخصه لأنه تجرأ على النقد ونهمل مضمون كلامه. {nl}إن إغلاق أبواب النقد لن يفعل شيئاً سوى أن يدفع الشباب التواقين إلى التغيير إلى الانفضاض من حولنا والتوجه نحو الإعلام الجديد حيث يعبرون عن كل ما يجيش في صدورهم دون حسيب أو رقيب..{nl}لا تصــــدقونــــــــا أرجوكم{nl}فلسطين الآن،،، مجدولين حسونة{nl}فقط تم تسجيله في كتب التاريخ ، ذلك الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى الفلسطينين في سجون الإحتلال، والذي حصل عام 1976 م، إنطلق من سجن عسقلان وإستمر لمدة 45 يوما، أملا منهم في تحسن ولو جزء بسيط من حياتهم الإعتقالية، ربما لم يكن الإضراب الأول ولا الأخير ، فقد بدأ إضراب من سجن الرملة عام 1969 م، وهذه السنة عاد الربيع يتفتح في السجون من خلال إضراب الكرامة الذي لم يحصل الأسرى من خلالهِ على مطالبهم لأن عادة العدو لا تتغير "يعد ويخلف"، هذا الإضراب الذي ظننا أنه إنتهي، ولكنه فعليا لم ينتهِ، وبعض الأسرى تجاوزوا المئة يوم مستمرين به.{nl}على ما يبدو لي أن التاريخ وحده يتكفل بالإعتناء بهم، أؤلئك الأسرى الذين لم يقترفوا ذنبا أكبر من محاولة إسترداد جزأً من وطنهم الضائع وشرفهم وهو على حافة الإغتصاب ، وطفولة أبنائهم التي أصبحت على حافة الكهولة بغيابهم، حاولوا بأيديهم التي لم تعرف حمل السلاح إلا دفاعا عن الوطن أن يلملموا بقايا الكرامة المبعثرة في أروقة القصور الملكية .{nl}نعم حاولوا ، ومن ذا الذي يجرؤ أن يقول أن محاولاتهم باءت بالفشل ؟ أما نحن فلدينا مشاغل أخرى، دونها لن نلبس الياقات ولن نركب السيارات الحديثة ولن نبيع آخر ما تبقى لنا من وطن بجرة قلم في سكرة حضورنا المخجل !.{nl}وحده التاريخ من تكفل بإحتضان بطولتكم ، وحده من سيظل محتفظا بذكراكم ، وإن كتبنا كلاما كثيرا عنكم، وامتطينا القوافي ننظم "الأجعار"، واستعرنا الريش والأقلام لرسم ملامحكم التي باتت غير واضحة لذهولها بنا، لا تصدقونا أرجوكم. {nl}وإن حملنا الرايات ورقصنا بالشعارات وبُحَت حناجرنا المستعارة في مظاهرات السابع عشر من نيسان، لا تصدقونا، وإبحثوا أين نذهب كل مساء ، إسألوا الحانات والبارات والكازنوهات التي إنتشرت في رام الله وأريحا مرتدية ثوب الحضارة والديمقراطية التي بإسمها شيعنا الأخلاق.{nl}آآه يا عملاقة الوطن المسجون في زنزانة، لو يحدثكم الأقزام عن بطولاتهم ، لو تشكي لكم هذه الأرض المقدسة ما يعتليها من آفات، أصبحوا يركلون هذا الوطن بأقدامهم نحو العمالة ، ويتهمون الشرفاء بالفتنة والتحريض ، وإعتقلونا يا رفاق بتهمة حبنا له.{nl}أمن أجل حب الوطن نُعتَقَل ؟{nl}لا تصدقونا أرجوكم ... صدقوا عذاباتكم خلف القضبان ،صدقوا أبناء الإنتظار ( أبناءكم )، صدقوا خطيبة الأسير، زوجة الأسير، أم الأسير، إبن الأسير وإبنة الأسير، حبيبة الأسير، صدقوا كرامة الأسيرات، زهرة شباب الأسيرات، بنات الأسيرات، ووالد الأسيرة عندما يأتي المساء ولا يجد زنبقته في الفراش.{nl}لا تصدقوا أقلامهم أؤلئك الأدباء وإن رسموا ملامح عذاباتكم بدقة، صدقوا كتبهم التي يصدرونها بإسمائكم ويوقعون إمضاءهم أسفل جرحكم، ويقبضون ثمنكم بشهرتكم أيها الأبطال.{nl}لا تصدقوا الأيادي التي تحمل صوركم فتظهر صورهم للعالم قبل صوركم.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، نحنُ الذين نواصل شبعنا الذي لا ينفد عن الحياة، وأنتم الذين تواصلون جوعكم الذي لا قوت فيه سوى الكرامة، صدقوا الأسير حسن الصفدي الذي واصل إضرابه لليوم الـ 75، والأسير سامر البرق المضرب منذ 105 أيام، والأسير أيمن شروانة (65 يوم) ، والأسير سامر العيساوي ( 34 يوم).{nl}هؤلاء أزهر ربيعهم خلف الأسوار والأسلاك الشائكة، ربيعهم الذي لا زال يَسخَر مِن خَريفِ ذبولِنا وعجزنا، يسخر من أيامنا الصدئة والتي تُزهر حقولا من ياسمين فقط عندما يقولون في إحدى الرسائل أنهم بخير لأجلنا.{nl}صدقوا سامر البرق الذي تنقل بين السجون الباكستانية والأردنية والأمريكية ليستقر في السجون الإسرائيلية لا يأبه به ملك الأردن وهو الذي يحمل الجنسية الأردنية، ولا نأبه به نحن "شعب الجبارين سابقا والمتجبرين حاليا".{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا عائشة السبعينية أم الأسير يحيى التي سبقها الموت قبل أن تصل نظراتها المشتاقة ليحيى.{nl}صدقوا الموت الذي تَفوَقت سرعته على سرعة الضوء والصوت، وخرجنا بنتيجة مفادها "أن لا سرعة للنظرات عندما تكون مُثقَلة بأطنان الحنان واللهفة التي لا تقدير لوزنها".{nl}أستطيع أن أجزم أن يحيى قَبلَ يد الموت بدلا من تقبيل يد أمه. {nl}هل سمعتم عن شفاهٍ تحترفُ تقبيلَ يد الموت!.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا عيون علي حنون التي لم تعرف الضوء يوما، لكنها إستطاعت أن تميز عتمة السجون، صدقوا وجهه الوسيم المُبتسم، وإحساسهُ العالي بكل من هم حوله رغم محاولة العدو كسر النور في قلبه.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا محمد سليمان الذي أثبتَ لنا أنه بصحة جيدة ونحن من تركبنا كل الأمراض والعلل، عندما قرر أن ينضم للإضراب وهو المصاب بالتلاسيميا ويحتاج لوحدات دم بشكل دوري، لكنه امتنع عن أخذ دوائهِ كي يثبت أن للمقاومة روحا حتى في الجسد المُنهك والمنتهك.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا الأسير المرحوم زهير لبادة الذي قتلوهُ وأخرجوا لنا أنفاسهُ الأخيرة كي نحترق بها، ونحن الذين نتوق لإستمرارها بيننا مع أنها تطاردنا عاتبة على صغيرنا قبل كبيرنا.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا محمود كليبي الذي عرفَ كيف يقاوم، وعرفنا مِن إبتسامته المُهربة في الصور أن حياتنا دون أمثالهِ ما هي إلا لوحة رمادية لا حَسم فيها، رَسَمَها مريض على حافة الموت، وبقي محمود في الأسر ليثبت للذين فرطوا وفاوضوا أنهم ليسوا سوى رقم يَسهُل طرحَه من معادلات الكرامة.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا مجدي ومروان أبو فارة " أخوة جمعتهما فكرتان لوطن واحد، إحداهما يقبع في النقب والآخر في رامون، حيث أجسادهما التي تَتابَع عليها موت الأم والأب واحدا تلو الآخر.{nl}في البداية، نَسَجَ الموت لمجدي خيوطه التي أحاطت بجسد والدته، ورَبَتَ على كَتفه بدلا منها، وبعد أسبوعين تمادى القَدر في زَفِّ الحرمان نحوهما ليأتي إليهما بخبر وفاة الأب، وبين الأم والأب يتوقف الدهر عاجزا عن تجاوز التفاصيل المُرهِقة.{nl}مجدي لا زال يحاول إستحضار وجه أمه وصوت أبيه، لكن نجما هاربا يأخذهما مِنهُ وسط الطريق، تَهرب الأبجدية من ذاكرته، ويُدرك فجأة أنه لَم يَكبُر، وأنهُ لا زالَ على حافة الطفولة التي تقوده دوما إليهما.{nl}يَصمت، ولا شيء غير الصمت يُجدي عند الفقدان، يَصمت ويترك البكاء فيما بَعد، وما نَفعُ الكلام! هَل الحروف ستصنَع لَهُ قاربا يَقذِفهُ حيثُ آخر نَظرة، وآخر قُبلَة، وآخر كَلمة!{nl}ما أقَلَ الحروفَ حين يَكثر الغِياب!{nl}صدقوا مروان الذي أجزم أنه كان بحاجة للبكاء على صَدرِ مجدي والبوح له بِكلمة واحدة فقط " أخي أحتاجُك"، كلمة لن تَستطيع أن توضب الأحزان بِداخله، وتكنِسَ جدران العتمة وكأنها رماد، كلمة تكفلت الصحراء ببعثرتها كالرمال مع أول نسمة.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا حازم النمورة شقيق الأسيرين المحررين أنيس وأكرم النمورة، والذي تبرع بكليته لشقيقه أنيس الذي عانى من الإهمال الطبي على مدى 12 عام في سجون الإحتلال.{nl}صدقوا الموت الذي تَرَبع مكان كليته وأودى به وبحلمه في رؤية أخيه بصحة جيدة.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا طفولة محمد برقان الذي إنحنت لشجاعتها كلماتي، وظلت تكبر معها حتى شاخت وهو لا زال يَكبُر ويَكبُر خلف القضبان.{nl}حروفي غير قادرة على وصف مشاكساتِه الطفولية الجميلة المُقاوِمَة والذكية، والتي لو وُجدت معنا في هذه الأيام لكانت بمئة رجل عاقل من أؤلئك الذين أخذ بهم العقل إلى التفريط بفلسطين حتى آخر سكرة من جلسات مفاوضاتهم النتنة.{nl}برقان الذي لم ينتظر عُمرا آخرا ليكبُر، فهو يعلم أن الموت الحقيقي هو الذي نُقدم نحوهُ ويصفنا الجبناء بالتهور لجرأتنا عليه، وهو الذي أدرك أن الأبطال الحقيقيين لا يأتي على ذِكرهم أحد، لذا قرر أن يكون ندا قبل أن يستشهد. هو الذي عرف "أن للأوطان سرا ليس يعرفهُ أحد"، وقررت طفولته وهو في سن الخامسة عشرة أخذ M16 عنوةً من جيب عسكري صهيوني ليصنع بها مجده بعيدا عن هزائمنا، وليصعد نحو إحترامنا بعيدا عن تنازلاتهم.{nl}صدقوا برقان الذي كان بإنتظار صدور تصريح لوالده كي يزوره بعد غياب أربع سنوات، لكن التصاريح أيضا كأي شيء مُخيب للآمال تأتي متأخرة عندما نطلبها، فقد صدر بعدما أطفأ الموت روح والده كفراشة ضجرت من برد الغياب وأخذت تحاول الإقتراب من نور ولدها فاحترقت.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا باسم الخندقجي عندما يمشي بخفة على سطح القصيدة و"ينثُرُ في النثر جسدهِ" ليعزف لنا على "ناي الفراشة" كلمات وطن تقول له " إخلَع عنكَ التردد، وتقدم بي صوب نفسك، فالوقتُ نارٌ وقودها حطب الرحيل".{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا كلمات محمد البرش الذي بعث بها لأمهِ مع المحامي محذرا إياه :" لا تقل لأمي بأنني صرتُ أعمى". {nl}صدقوا قلمي الذي يَكتب كلماته كل يوم ويبكي كل يوم.{nl}عُذرا محمد، عندما يُصبح بيدي ما هو أكثر جدوى مِن النُصوص، سأقدمهُ دون تردد لأجل عينيك الجميلتين.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا لينا جربوني تلك الصبية التي لم تعرف من الحياة زينتها، وغاب عن جبينها الجميل همسات أنامل والدها وهو يمسح عن وجهها فشله الدائم في ترجمة ملامحها النضالية، صدقوا أنوثتها التي لم تستطع أن تكون بها كأي فتاه عادية، بفرح سخيف وحزن منتهي الصلاحية، تركت بعدها أميرات غبيات لم يدركنّ بعد أن المرأة تبدو في سلاحها أجمل وأجمل وأجمل، وبقيت هي عبدة لقناعاتها مُكتفية بقوت وطنيتها، صدقوا جراحها والدم النازف من شفتيها، وآثار القيد على قدميها، وتأكدوا أنها بقيت هي والنصر على موعد.{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا الحقيقة عندما تُدفَن وتصبح خطرا على أمن الدولة، والقلم عندما يُصبح أثره في الجُبناء كوقع البُندقية تصديقا لمن قال أن "للقلمِ والبندقية فوهة واحدة"، صدقوا الصحفي عندما تبدأ كلماته بلف حبل المشنقة حول قذارة حكامهِ، ويبدأون هم بتلفيق التُهم لِفكرهِ وقطع عنقه الفضولي، وفقء عيناه اللتان شاهدتا أكثر مما يجب.{nl}وليد خالد، أمين أبو وردة، عامر أبو عرفة، كل هؤلاء الصحفيين حاولَ العدو وأذنابه التضييق عليهم كي يجبرهم على السير نحو أكثر الطرقات إختصارا، شابت الحقيقة في عمر غيابهم عن الميدان وتغيبها في ملفات سرية وُجد أن 85% منها - حسب إحصائية - تم تلفيقها من قِبل السلطة في الضفة الغربية.{nl}تُرى كم صار عمر الحقيقة في الغياب الآن؟{nl}لا تصدقونا أرجوكم، صدقوا جسد زكريا عيسى الذي نهشه السرطان، تماما كما نَهش جسد أبي، ذلك الأسير الذي تعرفتُ على ألمهِ، فقد سبق وأوجعني مرضه، وصرتُ أسيرة للموت الذي يبعثهُ لي فوجدتُ في رحيله ما يشبه ألم رحيل أب عن صغيرتِه.{nl}صدقوا الصدور المفخخة بنبض حضورهم، والعيون العمياء إلا من صورهم، واللوحات الفارغة إلا من طيفهم، والألحان الصماء إلا من أصواتهم، ولا تصدقوا أن بإمكاننا أن نجد صبرا لا ينفذ مع تجدد ذكراهم فينا.{nl}لا تصدقونا أرجوكم .. صدقوا العيد عندما يكون "كامل النقصان" دون 4500أسير.{nl}لا أدري ماذا أفعل! إحتقرت الكتابة وهي قلبي الوحيد الذي ينبض لكم ولأجلكم، وإستهنت بتلك الإعتصامات السلمية وهي على قلة من فيها إلا أنها الوسيلة الوحيدة ليُعَبِر ذووكم عن توقهم إليكم، ورفعت دعواتي للسماء وأنتم ذنوبنا التي أخشى أن لا تُغتفر، إحتفظتُ بشوقي لإختطاف جندي جديد يخلصكم مما أنتم فيه، وكنتُ سابقا قد كتبتُ رغبات شعبي في إحدى مقالاتي للمقاومة "بالخط العريض"، وما وجدتُ أحدا يرد. {nl}سأواصل الكتابة، فبالكتابة فقط أبعَثُ مِن مَوتي إلى حياتكم الجائعة للحرية، قلبي يَخشع أمام ذاكرة الأسير المُحاطة بالأسلاك الشائكة، تلكَ التي يَصلبونها لتنسى نوم المدينة وحراسها، وعندما يُحرق الجَسد بأعقاب السجائر ترجو العيون غفوة فيطوقون نعاسها بالسلاسل كي تسهر أكثر، وكلهم أمل أن ينزف القلب إعترافا فيخطون به إنتصارهم، وما علموا أن دم الأسير ليس سائلا أحمرا، بل مدن ننتمي لها.{nl}وكما دوما، خاتمة نصوصي ما هي إلا بداية الإنتماء لكم، وأنا التي لا زلت أهذي "الأسرى دولة تستحق أن نُعلن لها الولاء".{nl}مجدي ومروان أبو فارة، محمد سليمان، أكرم القواسمي، علي حنون، حسن سلامة، محمد برقان، محمود كليبي، باسم خندقجي، زهير لبادة، محمد براش، حسن الصفدي، سامر البرق، أيمن شراونة، سامر عيساوي، وليد خالد، لينا جربوني و و و و ".{nl}طَوَقتني هذهِ الأسماء، طوَقتني بسلاسِل مِن كَرامَة.{nl}تَعلمَت البقاءَ مِنَ الفَناء، ماتَت لتخضرَ بموتها كرامَتنا.{nl}لا تصدقونـــــــــا أرجوكـــم...{nl}صدقوا الأسير حين ينتمي للظلام لأجل شعب يعشق الضوء. {nl}عباس ... لتعتزل أو تعزل غضبا{nl}فلسطين الآن ،،، مصطفى الصواف{nl}(زوال إسرائيل حتمية قرآنية ) حقيقة عَلِمناها وعَلًمناها منذ الانتفاضة الأولى التي صنعها الشعب الفلسطيني ليبدأ الخطوة الأولى نحو إنهاء عملية الاغتصاب لفلسطين التي قامت بها العصابات اليهودية وساعدها في ذلك من وجدوا في ذلك ما يخلصهم من المشكلة اليهودية التي أرقت أوروبا والغرب حتى لو كان على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه وهذا أوضح تعبير عن ديمقراطية الغرب المبنية على المصلحة حتى لو كانت على دماء مسفوحة وعلى عذاب شعب عاش دهرا من الزمن في طمأنينة وهدوء.{nl}(إسرائيل) وجدت غصبا والغاصب لن يبقى مسيطرا على ما اغتصب ابد الدهر لأن اغتصابه للأرض جاء في لحظة ضعف وتفكك وفي ظل هيمنة الاستعمار على العرب والفلسطينيين والمسلمين ، لذلك زوال (إسرائيل) مرهون بزوال أسباب وجودها على ارض فلسطين، وان بداية هذا الزوال هو استعادة القوة المصحوبة للحق ، وإن كانت ( إسرائيل ) تملك الآن القوة ؛ ولكنها لا تملك الحق، والقوة إلى زوال أما الحق فهو باق ولن يزول ومن هنا نقول أن ( إسرائيل ) إلى زوال وهذا مرتبط بزوال قوتها وزوال ضعفنا ، وما يميزنا أننا أصحاب حق بحاجة إلى قوة لاسترداده ونظن أننا في طريقنا لعودة القوة لدعم الحق وعليه فإسرائيل إلى زوال.{nl}(إسرائيل ) يا سيد محمود عباس ما وجدت لتبقى، لأن وجودها طارئ، كالذي يصاب بالحمى أو يصاب بورم سرطاني، وهما مرضان يصيبان الإنسان بشكل طارئ وبقائهما يعني الموت لمن تلبساه وعلاجهما يتم بزوال أسباب الحمى أو باستئصال هذا الورم السرطاني، والشعب الفلسطيني لم يمت وان ارتفعت درجة الحرارة الناتجة عن الحمى واشتد الألم الناتج عن تلك الغدة السرطانية، ولكنه بدأ باستعادة عافيته ليقوى على الطارئ الذي الم به، لذلك نحن سيد عباس على يقين أن زوال إسرائيل حتمي لا محالة.{nl}من العيب أن تسمي نفسك ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني ولو فعلت ما لم يفعله إنسان من اجل فلسطين وعند كلامك الذي قلته أمام الصهاينة : (أن إسرائيل وجدت لتبقى )دمرت كل ما صنعت، فكيف وأنت لم تصنع إلا العار لهذا الشعب وكنت عليه وبالا مفرطا مشاركا في قتله وتصفيته، وعامل قوة لهذا الغاصب المحتل من خلال مساعدتك في حماية أمنه، من العيب أن تنتمي إلى هذا الشعب الذي وجد ليبقى ويحيا على كامل ترابه رافضا التنازل عنها للمحتل الغاصب وبرفض أن يبيع أو يتنازل عن حق فرطت به، وما تفعله وتصرح به لن يضر الشعب الفلسطيني وثوابته إلا أذى.{nl}العيب كل العيب الصمت الذي يلف الكثير من قوى الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم ما يسمى بقوى منظمة التحرير الفلسطينية الذين لم ينكروا على عباس ما تفوه به ويحاولون خداع الناس بأنه سياسة وتكتيك، ولكن تعبير حقيقي عما يؤمن به الرجل ولا علاقة له بالسياسة، ولولا إيمان الرجل بما يقول قولا وعملا ما قال ما قال؛ لأنه لم يكن هناك ما يجبره على مثل هذا القول لولا إيمانه به، فلماذا إذن تصمتون؟، أم أنكم تؤمنون بما يؤمن به؟، ولماذا تتوارون خلف تصريحات ملونة غير واضحة المعالم كرسم اختلطت ألوانه بفعل ماء أصابه.{nl}من الضرورة أن تحدد المواقف، التصريحات الإعلامية والتنديدات والهيجان الكلامي سيمضي أدراج الرياح ما لم يصحبه فعل يحرك الناس حتى تضع حدا لهذا العبث الذي يمارسه عباس وهذا (الاستهلاس) للجميع مع الأسف على استخدام هذه العبارة ؛ولكن حالنا يدمي وصمتنا زاد على الإدماء مزيدا من الألم.{nl}تحركوا وحركوا وأوقفوا هذا الرجل عن عبثه، لأن مثل هذا الرجل الذي يصرح علنا دون حاجة ويقول :" إن إسرائيل وجدت لتبقى" يجب أن لا يبقى يعمل بالسياسة وليعتزل أو يعزل ليشتغل بشيء آخر غير السياسة والقيادة لأعظم شعب وأقدس قضية.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/حماس-151.doc)