Aburas
2013-02-12, 10:13 AM
<tbody>
اقلام وآراء حماس
259
</tbody>
<tbody>
الخميس
7/2/2013
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
مختارات من اعلام حماس
</tbody>
<tbody>
حماس والإخوان وقطر أعداء الشعب المصري!
بقلم: أحمد دغلس / ميدل ايست أونلاين
كيف نقرأ اعتقالات الاحتلال الأخيرة؟!
بقلم : لمى خاطر / فلسطين اون لاين
من ردة الفعل إلى الفعل
بقلم : ديمة طهبوب / فلسطين الان
ونش القصر الجمهورى
بقلم : احمد منصور / فلسطين الان
متى تترجم القمم آمال الشعوب ؟!
د. حسن أبو حشيش
قمة12 (التحديات والفروض)
بقلم : يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
</tbody>
حماس والإخوان وقطر أعداء الشعب المصري!
بقلم: أحمد دغلس / ميدل ايست أونلاين
<tbody>
يجب على حركة فتح والرئيس الفلسطيني ان يشترطوا على حماس قبل تحقيق المصالحة والانضمام لمنظمة التحرير والمشاركة بالانتخابات التشريعية والرئاسية الانفصال الرسمي والعلني عن جماعة الإخوان المسلمين وإلا سنشاهد ( لا ) سمح الله، لربما عبارة الفلسطينيين أعداء الشعب المصري! الذي سوف يتحمل مسؤوليته الجميع من منظمة التحرير الى قادة دولة فلسطين وكل من لا يأبى لمثل هذه الشعارات الخطيرة ، إن لم تتخذ الإجراءات الرسمية الواضحة العلنية الرادعة.
</tbody>
في خضم المظاهرات التي تجتاح مصر رٌفِعَت اليوم لافتات خطيرة لا يستطيع الشعب العربي الفلسطيني أن يتحمل توابعها بسبب السياسية الحمقاء التي اتبعتها سابقا وتتبعها حركة "حماس" حاضراً.
إذ تقدم مظاهرة كبيرة في القاهرة ، الصف الأول شعار ملون تتوسطه نجمة داوود الإسرائيلية محاط بعبارة: حماس الإخوان قطر أمريكا أعداء الشعب المصري يافطة خطيرة جداً تدل على أن الأخطاء التي ارتكبتها حركة حماس تؤثر بشكل مباشر على القضية الفلسطينية، شعبها ومستقبلها لانتمائها لحركة الإخوان المسلمين العالمية، الذي يقودها مرشد مصري من القاهرة، تدور حوله شبهات سياسية سلطوية كثيرة بشكل احتجاجات ثورة مضادة ربما تصل إلى هاوية حرب أهلية، لم يُعرف لها مثيل عبر التاريخ المصري سندفع فاتورته نحن اولا الشعب الفلسطيني لحجم دور مصر ودورها المركزي في القضية الفلسطينية.
الجميع يعرف خطر تبعية حركة حماس لجماعة الإخوان المسلمين والجميع حذر من الانطواء تحت لوائها، الذي به حركة حماس والذي لا يتناسب وقدسية القرار الوطني الفلسطيني المستقل الركن الأساسي لتجميع وصيانة وحدة التضامن العربي الإسلامي مع القضية الفلسطينية والنأي عن ما يجري في ساحات النظام العربي من قلاقل سياسية شعبية اقتصادية اجتماعية متتالية وآخرها ما يسمى بالربيع العربي.
إن الشعار المحمول يشكل خطراً حقيقيا على الفلسطينيين بنضاله ومسيرته وبالدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، خطر ودافع رفع لمثل هذه الشعار، الذي سيشكل مصيبة وطنية وسياسية بحجم يوازي كارثة النكبة وتوابعها من تشريد وطرد وكراهية للشعب الفلسطيني (لا سمح الله) في كل أماكن وجوده (ليتوه) ثانية وثالثة ورابعة في الأرض دون الحاضنة الأخوية العربية الإسلامية لا زالت معالمه شاهدة لما حصل في الكويت مرورا بالعراق وسوريا والآن (ببذرها) المصري؛ بسبب السياسة الحمقاء التي ينتهجها ملتحي حركة حماس بارتباطهم بجماعة الإخوان المسلمين؛ الذين يواجهون رفضا جماهيريا في معظم الساحات التي يحكموها بتعبير آخر انحياز حماس السافر لجهة الإخوان المسلمين دون الحياد خلافا للموقف الفلسطيني الرسمي الصحيح؟ الذي يبذر بذر مثل هذه الشعارات ضد الفلسطينيين!
على حماس ليس فقط التكذيب لما تُتهم به من إرسال مقاتلين لصالح الإخوان المسلمين الى مصر وسوريا وغيرها من التهم التي تتناثر حولها؟ والتي هي في الحقيقة خطرة جدا على مستقبل الشعب الفلسطيني في الشتات العربي( حتى ) ولو كان في بعضها تزوير سياسي معلوم المنشأ! إذ إن على حماس تعرف من واجبها الوطني الحذر الشديد واليقظة الوطنية، لأن القضية أكبر من حماس، وأكبر من جماعة الإخوان المسلمين، القضية قضية مصير شعب بالدرجة الأولى ومصير أمة، ومنطقة تشهد واقعا مفصليا لا بد التعامل معه بحنكة (لا) بقول خطيب مسجد جاهل، أو وقفة (إخونجي حمساوي) ضد سفارة دولة عربية مؤازراً الجماعة، كما نلاحظ كوادرها في مدن الغرب، جوامعها وساحاتها!
على منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى قادة ورئيس دولة فلسطين أن لا يمروا على هذه الظاهرة، وعلى ظواهر أخرى نشاهدها، مر الكرام، يجب أن يقفوا بحزم وبعقلانية أمام هذه الظواهر؛ لأن في باطنها خطر جسيم يشكل خطراً على المكون الفلسطيني في ما تبقى في فلسطين وفي الشتات العربي الذي ينذر بكوارث وخيمة في باطنها التشرد أو الإبادة في ساعة (غلط) قد ترتكبها عناصر مدسوسة للتخلص من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالإثارة والتشريد والقتل على شاكلة صبرا وشاتيلا والمخيمات سابقا ولاحقا الآن.
كما على حماس التخلص من التبعية والإعلان عن انفصالها التام عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وقطع جميع العلاقات الثنائية المشتركة مع الجماعة لضرورة حماية الشعب الفلسطيني وقضيته حتى نحمي شعبنا على الأٌقل.
كما يجب على حركة فتح والرئيس الفلسطيني ان يشترطوا على حماس قبل تحقيق المصالحة والانضمام لمنظمة التحرير والمشاركة بالانتخابات التشريعية والرئاسية الانفصال الرسمي والعلني عن جماعة الإخوان المسلمين وإلا سنشاهد ( لا ) سمح الله، لربما عبارة الفلسطينيين أعداء الشعب المصري! الذي سوف يتحمل مسؤوليته الجميع من منظمة التحرير الى قادة دولة فلسطين وكل من لا يأبى لمثل هذه الشعارات الخطيرة ، إن لم تتخذ الإجراءات الرسمية الواضحة العلنية الرادعة.
إن حركة حماس من مشعل مرورا بهنية ومرزوق إلى الزهار وما بينهما، مسؤولين عن أي مكروه يصيب الفلسطينيين في مصر وغيرها؛ نتيجة مؤازرتهم وتأييدهم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ودول الربيع العربي الأخرى!
كيف نقرأ اعتقالات الاحتلال الأخيرة؟!
<tbody>
من يقحم المصالحة في وسط معمعة الاستهداف هذه، فعليه أن يذكر أن المصالحة تكون مزعجة للاحتلال ومؤرقة له حين تتحلّل من قيود التنسيق الأمني وترمي بها في حاوية اللارجوع، أما تلك التي تسند ظهر المحتل أو تطمئنه بأن الحال لن يتغيّر على جبهة الأمان التي يعيشها منذ أعوام في الضفة ويعزّ عليه التفريط فيها، فهي مصالحة شوهاء ولن يبالي الاحتلال بها أُنجزت أم تعرقلت!
</tbody>
بقلم : لمى خاطر / فلسطين اون لاين قُبيل مسيرات حماس في ذكرى انطلاقتها في الضفة الغربية؛ شنّ الاحتلال حملات دهم وتفتيش واعتقال طالت بيوت عدد من ناشطيها، وكان جنوده يسألون بعض الشباب عند اقتحام بيوتهم: "أين أخفيتم الصواريخ"؟، والصواريخ المقصودة هنا هي تلك المجسّمات الورقية التي تحاكي أنواع الصواريخ التي استخدمت خلال حرب (حجارة السجيل) الأخيرة على غزة!
ولا شكّ بأن مصطلح (جزّ العشب) الذي اتخذه الاحتلال اسماً لحملات اعتقاله المتتالية في صفوف حركة حماس في الضفة يستوعب مثل تجلّيات السخافة تلك التي تدفع الجندي الصهيوني للبحث عن كل ما يمتّ للمقاومة بصلة من مجسم أو راية أو يافطة. فجزّ العشب سيعني عدم التمييز خلال العملية بين العشب وما يُشبّه له، أو بين العشب الأخضر واليابس، أو حتى بين العشب والزهور!
هكذا تكون سياسة الضّربات الاستباقية، المركزة والموجّهة حينا، والعشوائية حيناً آخر، بهدف إدامة الإرباك في صفوف الحركة وإقامة سدّ منيع أمام محاولتها استرداد رشاقتها المقاومة في حال أعادت بناء هياكلها التنظيمية، أو تمكّنت من استرداد عافيتها حيناً من الزمن!
لا يستهدف الاحتلال حركة حماس بمثل هذه الشراسة لأن اسمها مكوّن من الحروف الأربعة تلك، بل لأنه خبر وقع سيوفها جيّداً كلّما رمّمت شيئاً من بنيانها إثر كلّ استهداف، ولأنه يعلم أنها حركة لن تكفّ عن تعاطي المقاومة ولا عن إعادة الاعتبار لها، وهي التي تحتلّ رأس الصفحة في حساباتها كلّها، سواء أكانت الحركة خارج السلطة أم داخلها.
ولهذا فإن تنامي النشاط الدعوي لحماس، كما الطلابي أو السياسي أو الإغاثي، سيعني للاحتلال أن هناك قاعدة للمقاومة تتشكل بالتوازي، أو تشكّل المسارات السابقة أرضية لها، وإذ يعرف المحتلّ جيداً كيف هي مقاومة حماس حين تنضج على نارها، وإلى أي حدّ يمكن أن تخلخل أساس منظومته الأمنية التي تشكّل دعامة مشروعه، فإنه ما عاد يتهاون مع أية شبهة أو إشارة تشي بأن ثمة بناء حمساويا يتشكل، أو أن جسداً جريحاً لها يقترب من التماثل للشفاء.
ذاك هو المنطق الذي يحكم الاحتلال في تعامله مع الحركة؛ فمجموعة رموزها وكوادرها يجب أن يظلّوا في حالة دخول متتابع إلى السجون، ولا بدّ ألا يسمح باجتماع عدد كبير منهم في الخارج، أما من يقحم المصالحة في وسط معمعة الاستهداف هذه، فعليه أن يذكر أن المصالحة تكون مزعجة للاحتلال ومؤرقة له حين تتحلّل من قيود التنسيق الأمني وترمي بها في حاوية اللارجوع، أما تلك التي تسند ظهر المحتل أو تطمئنه بأن الحال لن يتغيّر على جبهة الأمان التي يعيشها منذ أعوام في الضفة ويعزّ عليه التفريط فيها، فهي مصالحة شوهاء ولن يبالي الاحتلال بها أُنجزت أم تعرقلت!
أما من يذرف دموع التضامن على المساقين زرافات ووحداناً إلى معسكرات الاحتلال، وخصوصاً على المعتقلين من نواب المجلس التشريعي، فعليه أن يقدّم بين يدي بكائه ما يقدر عليه من تكافل وطني وسياسي، وأوّله كفّ أيدي الأجهزة الأمنية عن اعتقال المحررين من سجون الاحتلال، والمدانين بالتهم نفسها التي يحاكمهم بها، وثانيه فتح أبواب المجلس التشريعي المعطّل بقرار سياسي، لعلّ الناس تصدق أنه جادّ في التوافق وحريص على إدامة انتصاب تلك الشماعة المسماة (المصلحة الوطنية العليا)، وإلا فليحتفظ بدموعه لنفسه ومعها تهريجه الإعلامي وسفسطته السياسية الممجوجة!
من ردة الفعل إلى الفعل
بقلم : ديمة طهبوب / فلسطين الان
<tbody>
لم يعد كافيا أن نرفع شعار (الاسلام هو الحل) فهذا الشعار على أصالته لا يقدم حلولا للاقتصاد الميت ووسائل إنعاشه ولا يوفر فرص عمل للقضاء على البطالة ولا يقدم للجيش مقدرات للتنمية ولا يقدم حلولا لمشاكل المجتمع فهذا الشعار عبارة عن مظلة واسعة تحتاج الى وسائل معروفه و مبرمجة زمنيا لإسقاطها على أرض الواقع.
</tbody>
لقد اكتسبت الحركات الإسلامية بما تعرضت له من ابتلاءات و محن في الدول العربية التي ناصبتها العداء و الملاحقة على الأغلب قدرة ديناميكية في التأقلم والتطور حتى في أصعب الظروف، إلا أن تاريخ المجالدة السياسية مع الأنظمة وضع الحركة الإسلامية على الأغلب في موقع الدفاع والتلقي وصد الضربات،وهذا كان له أثر سيء في عدم نضوج العمل الإسلامي الذي بقي محصورا في الدوائر الضيقة أو متقوقعا يحاول حماية وجوده وأفراده وفي الميدان السياسي وبقي الفعل السياسي مقتصرا على ردات الفعل وإثبات المواقف والوقوف للحكومات وأجندتها وسياسة تقليل الخسائر وحفظ ما يمكن حفظه.
إلا أن حركة التغيير والثورات والربيع العربي أطلقت عنان الحركات الإسلامية التي أثبتت إنها وإن حُرمت من الساحة السياسية لم تعدم الوجود في الساحات الأخرى التي أكسبتها ثقة الجمهور في الميدان الاجتماعي والخدمة العامة خصوصا أن هذه الجماهير بما عانته من الفساد والطغيان ما زالت تتطلع الى ذلك الشعار الكبير بأن الاسلام هو الحل لكافة المشاكل وترى تطبيقاته البسيطة في الأمانة والعدالة والقيام بمصلحة الشعب، بل ما زال لدى الشعوب والعامة شعور فطري أن المتدين بالضرورة أمين وحكيم وقوي وأهل للثقة، هذا في الدول التي خلت من التآمر الإعلامي الممنهج لتشويه صورة الإسلاميين.
الا أن الربيع العربي قد وضع الحركات الإسلامية على المحك وأمام امتحان مختلف لم تتعرض له سابقا وهو امتحان الوجود في السلطة بما يحمله من الاتنقال من موقف المعارضة والدفاع الى موقف ممارسة الحكم وتقديم البرامج والرؤى والاستراتيجيات والانتقال من مرحلة الشعارات العامة والتننظير الى مرحلة تقديم الوسائل العملية لمن استلم الحكم في بلاده ولمن يتهيأ لذلك لو تمكن الشعب من الخيار الحر الذي يضع الإسلاميين دائما على رأس قائمة الاختيار والنجاح فيما يخص كسب الثقة الشعبية.
لم يعد كافيا أن نرفع شعار (الاسلام هو الحل) فهذا الشعار على أصالته لا يقدم حلولا للاقتصاد الميت ووسائل إنعاشه ولا يوفر فرص عمل للقضاء على البطالة ولا يقدم للجيش مقدرات للتنمية ولا يقدم حلولا لمشاكل المجتمع فهذا الشعار عبارة عن مظلة واسعة تحتاج الى وسائل معروفه و مبرمجة زمنيا لإسقاطها على أرض الواقع.
و لقد أدركت الحركة الإسلامية في الأردن أن المرحلة الحالية والقادمة تحمل أدوارا مختلفة عن السابق في طرح البرامج والقيام بدور حكومات الظل shadow government وهي نوع من الحكومات المعروفة في الدول المتقدمة وتمثل المعارضة وتمارس دور الرقابة والمساءلة والمحاسبة للحكومات.
إن الحركة الإسلامية في الأردن لا تعمل من وراء حجاب وليست وحيدة ولا يمكن الالتفاف عليها، فهي الآن جزء من تكتلات شعبية تتجمع على الأفكار وسقفها مصلحة الوطن وان تفرقت الانتماءات ما بين اليمين واليسار والحركة الإسلامية لا يجب أن تنتظر اللحظة المناسبة بل تعمل على تسريعها بتقديم نفسها بديلا ورديفا للحكومات الشكلية، وتعكف الحركة حاليا على تقديم رؤيا إستراتيجية وبرنامج إصلاح نهضوي يحمل عنوان (أردن الغد) وفيه تصور كامل لرؤيتها في معالجة مشاكل الوطن في الميادين المختلفة والبناء على المكتسبات وهي بالتأكيد لن تنتظر تطبيق الخطة واستلام السلطة، فهي ما زالت تمارس عملها في خدمة الشعب وتوعيته وهذا حق واجب للمجتمع في رقبة كل من يتصدر للعمل العام سواء كان في أعلى الهرم السياسي أو اُقصي زورا الى آخره.
لقد نضجت الشعوب العربية وشبت عن طوق الاستعباد والاستبداد وتعلمت الدروس من بعضها ولكنها تعلمت أيضا انها لن تسمح للغوغائيين أن يحكموها مرة أخرى، فهي تقوم بدورها الان في المحاسبة وما النزول الآن الى الميادين والساحات للاحتجاج على قرارات الحكومات إلا إثبات أن عهد السبهللة السياسية قد ولى بالذات عند الشعوب التي تحررت ولا يحكمها العوز الاقتصادي لتبيع ذمتها في صفقات العهر السياسي التي تحتال على إرادات الشعوب وقراراتها.
القادم عند الشعوب المتحررة يصب في مصلحة اختيار الفكرة والبرنامج وسيأتي يوم مع تنامي الوعي السياسي تُسقط فيه حتى المتدين إن لم يحسن ممارسة السياسة؛ لذا يجب على الاسلاميين أن يقدموا أنفسهم ضمن هذه الأطر ويشكلوا التحالفات على المبادئ المشتركة.
ليس مستحيلا أن تنزل طاغية عن عرشه ولكن الصعب أن تربي الشعب على اختيار الفكرة والمنهج بغض النظر عن الشخوص وترسيخ ما يعرف بمؤسسة الحكم المبنية على عمل الفريق وليس شخصية الحاكم الفرد.
التحدي كبير أمام الحركات الإسلامية وتحديات السلم والعمل العام والعلانية وتجميع الجهود كبيرة، عسى أن تعبرها بسلام لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
ونش القصر الجمهورى
بقلم : احمد منصور / فلسطين الان
<tbody>
إن قصر الحكم الذى هو قصر الشعب هو معيار المهابة للدولة وللناس، وسقوط هذه الهيبة بهذه الطريقة المهينة أمر يجب ألا يقبله الشعب، أما العبارات القذرة والشتائم القبيحة التي تملأ أسوار الجمهوري فهي جريمة أخرى لا يعاقب عليها الذين كتبوها ولكن يعاقب عليها الذين تركوهم يكتبونها.
</tbody>
كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل يوم السبت الماضي، وكنت أستعد للنوم، حينما دق جرس هاتفي، فوجدت أحد أصدقائي المقربين، وفور جوابي عليه قال: "هل سمعتَ عن المصيبة التي وقعت؟"، قلت: "أي مصيبة؟"، قال: "لقد حاول المتظاهرون حول قصر الاتحادية قبل قليل أن ينتزعوا أحد أبواب القصر الرئيسية بعدما أحضروا ونشاً وربطوه في الباب"، وظل صاحبي يواصل الحديث ويروى القصة، بينما أنا صامت لا أعرف ماذا أقول، حينما أنهى صاحبي كلامه قال: "أحمد.. هل تسمعني؟ هل أنت معي؟". ...
بعد قليل قلتُ له: "نعم أنا معك أنا أسمعك لكنني في حالة من الصدمة والذهول لا أعرف ماذا أقول؟"، هل بلغت الجرأة والاستهانة بالحرس الجمهوري والأمن والرئاسة من قبل هؤلاء إلى هذا الحد؟ صحيح أن الشرطة قبضت على الفاعلين وتحفظت على الونش كما جاء في الأخبار بعد ذلك، لكن السؤال هنا له شقان؛
- الأول كيف بلغت الجرأة بهؤلاء أن يفعلوا ذلك؟ وماذا سوف يفعلون حينما ينتزعون بوابة القصر إن أفلحوا في ذلك؟
- والشق الثاني المهم أين الحرس الجمهوري الذى كان الناس يرتعبون من اسمه خلال عهود الرؤساء السابقين؟ أليس هو المسئول عن حماية القصر؟ وهل هذا القصر الذى سبق أن قلتُ، وسأظل أقول، إنه قصر الشعب وليس قصر "مرسى" أو أي حاكم يقيم فيه، لم يعد هناك أحد يحميه إلى درجة أن يأتي هؤلاء بالونش ويقومون بربط الباب به ويحاولون نزعه؟
تابعنا كلنا بألم خلال اليومين السابقين ما حدث حول القصر الجمهوري من محاولات لاختراقات البوابات وحرق القصر، وبالفعل احترقت غرفة الحرس وبعض الأشجار داخل القصر، لكن الإعلام والسياسيين اختزلوا المشهد كله في تعرية وسحل المواطن حمادة صابر، وكأن كل ما حدث لا يمثل أي جريمة لدى هؤلاء، ...
وقد تعجبت حينها لتصريحات قائد الحرس الجمهوري الذى ناشد المتظاهرين الالتزام بالتظاهر السلمى وضبط النفس دون أن نرى مدرعة واحدة من مدرعات الحرس الجمهوري تقف أمام القصر لكى تبث الرهبة والخوف في نفوس هؤلاء البلطجية والمجرمين، ...
ولا ندرى لو قام هؤلاء بالهجوم على بيت أي من ضباط الحرس الجمهوري أو بيت السيد قائد الحرس هل كان سيلتزم ضبط النفس ويتركهم ينتزعون باب بيته أو يحرقونه دون أن يمارس حقه في الدفاع عن بيته، أم إن قصر الشعب ليس له أحد يحميه؟
ولماذا تُترك الشرطة وحدها تواجه هذا الموقف وتتحمل عواقبه دون أي ظهور لضباط وجنود الحرس الجمهوري لحماية قصر الشعب، وهل سوف نفاجأ في المرة القادمة بأن البلطجية قد نجحوا في دخول القصر ونهب محتوياته كما فعلوا في بعض مباني مديريات الأمن والمحافظات خلال الأيام الماضية، ضمن مسلسل بث الفوضى القائم في مصر، ...
وهنا لا نطالب الحرس الجمهوري بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أو بمفهوم أدق المخربين، الذين يخربون مصر واستقرارها، ولكن مجرد وقوف مدرعات الحرس الجمهوري أمام القصر وبواباته كفيل ببث الخوف في نفوس المتظاهرين وإبعادهم عنه وتجنب الكوارث اليومية التي تحدث، لأن الجيش له مهابته ومكانته في نفوس المصريين في ظل العداء القديم مع الشرطة، الذى ما زال قائماً، ومن ثم فإن دفع الشرطة لتكون وقوداً دائماً لمواجهة البلطجية ومثيري الشغب والعنف ثم توجيه الاتهامات إليها كلما حدثت تجاوزات من قِبلها واستخدام هذه الأخطاء في تشويه المشهد الحقيقي للجرائم التي تجرى بحق الوطن بأجمعه،
كما أن كل الناس يعلمون أن مهمة حماية المنشآت الرئاسية تقع على الحرس الجمهوري وليس على جنود الأمن المركزي الذين يظهرون متهالكين من التعب والإرهاق أمام بوابات القصر، إن قصر الحكم الذى هو قصر الشعب هو معيار المهابة للدولة وللناس، وسقوط هذه الهيبة بهذه الطريقة المهينة أمر يجب ألا يقبله الشعب، أما العبارات القذرة والشتائم القبيحة التي تملأ أسوار الجمهوري فهي جريمة أخرى لا يعاقب عليها الذين كتبوها ولكن يعاقب عليها الذين تركوهم يكتبونها.
متى تترجم القمم آمال الشعوب ؟!
د. حسن أبو حشيش
<tbody>
انتهى الأمر, وحددنا رئاسة جديدة , وسكرتارية جديدة , وحددنا الدولة المُضيفة للعام المقبل ... وهكذا دواليك. والقدس جريحة , وفلسطين مسلوبة , والحريات في الدول مفقودة , وكرامة المسلمين مهدورة , والفقر والجهل والاستعباد والتبعية سمات للمجتمعات المسلمة ,وشبح الفتن والتقسيم والعقاب على محاولات الانعتاق يلوح بالأفق
</tbody>
القمة الإسلامية التي انعقدت في القاهرة نكأت جراح مسلمي العالم ,حيث يتساءل مئات الملايين من المسلمين عن جدواها , وفوائدها , وقدرتها على الاقتراب الكلي أو حتى النسبي من هموم المواطنين...؟!
هذه القمة التقى فيها قطبا التنافس في المنطقة ( تركيا وإيران ) وترأستها دولة مصر الحديثة بعد ثورتها الشعبية ...الأمر الذي خلق جوا غير مسبوق , وتفاؤلا مشروعا , وحضورا مميزا لم نعهده بهذا الشكل من قبل.
إن الشعوب تنتظر أن تغير صورة هذه القمم النمطية من عقليتها ,وترغب الشعوب أن تحول الاجتماعات بياناتها وقراراتها من الورق إلى الواقع ,وأن تخرج عن التقليد والروتين , وعن الجفاء اللفظي والجمود العملي ...فبيانات القمة نارية , والخطب صاخبة , والاحتفالات مبهرة ,والنقاشات حامية ,وشمولية البيان الختامي واضحة ، ففلسطين حاضرة ,وسوريا راسخة , ومالي ليست بعيدة , والعراق مستحضر ,والصومال والسودان والأقليات المسلمة في العالم...لا يوجد غياب , تقرأ البيان وتفحص بنوده ترتاح لحظات , وبعد يوم واحد فقط يعود الكدر إلى النفوس لأن( المولد انفض )وبقي الوضع على حاله( وعلى المتضرر أن يلجأ إلى القضاء ) والمتضرر هنا الإنسان المسلم .
انتهى الأمر, وحددنا رئاسة جديدة , وسكرتارية جديدة , وحددنا الدولة المُضيفة للعام المقبل ... وهكذا دواليك. والقدس جريحة , وفلسطين مسلوبة , والحريات في الدول مفقودة , وكرامة المسلمين مهدورة , والفقر والجهل والاستعباد والتبعية سمات للمجتمعات المسلمة ,وشبح الفتن والتقسيم والعقاب على محاولات الانعتاق يلوح بالأفق ...المواطن يصرخ : أيها القادة يوجد ربيع عربي ,الشعوب انتفضت ضد الظلم , لم يعد مقبولا التمترس حول قوة صياغة البيانات الختامية الفارغة من الإجراءات العملية .فيا ترى متى ستترجم هذه القمم طموح وآمال شعوبها ؟!
قمة12 (التحديات والفروض)
بقلم : يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
<tbody>
إن تأثير قمة منظمة التعاون الإسلامي في هذه القضايا، أو في القضية الفلسطينية أو السورية، أو المالية أو البنغالية، أو غيرها من القضايا لا تكاد تذكر في السياسة الدولية، ولا تلتف إليها الدول الكبرى، ولا تحظى القمة بتغطية إعلامية مناسبة رغم تعدد الدول، وتعدد الرؤساء، وتعدد الموضوعات، ذلك لأن العالم الإسلامي يقع خارج إطار اللاعبين في العالم سياسياً واقتصادياً، وثقافياً. فهل تستطيع مصر أن تجدد الروح الإسلامية المطلوبة ؟! .
</tbody>
منظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها الدول العربية والإسلامية كافة، عقدت قمتها رقم (12) في القاهرة. القمة الآن برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي وتعاونه هيئة مكتب من (فلسطين – باكستان – وأوغندا – والسنغال مقرراً).
القمة (12) تعقد جلساتها في القاهرة تحت عنوان: (التحديات والفرص المتنامية أمام العالم الإسلامي).
استمعت جيداً، لكلمة (ماكي سالي) رئيس جمهورية السنغال، رئيس القمة رقم (11)، فوجدت كلاماً عاماً مسرفاً في عد التحديات، ولم أجد حديثاً ذا مغزى في الفرص النامية أمام العالم الإسلامي. وآلمني بشدة قوله: لقد اتفقت قمة (11) على تمويل صناديق المنظمة بـ(10 مليارات دولار) قبل خمس سنوات في 2008م، ولكن ما وصل إلى رئاسة القمة وهيئة مكتبها هو (1.5 مليار دولار فقط)!
وبتحليل (الوعد- والفعل)، ندرك لماذا لا تنظر المجتمعات الإسلامية باحترام إلى هذه القمم، وإلى دور المنظمة، ولماذا لا يتابع المواطنون هذه القمم ولا ينظرون إلى قراراتها بتقدير، لأنها لا تنفذ، وتبقى حبراً على ورق.
واستمعت جيداً إلى كلمة الرئيس محمد مرسي، رئيس القمة 12، الذي عرض التحديات وانتقد دور العالم الإسلامي في العالم، حيث قال: العالم الإسلامي يشغل 1/6 اليابسة، و1/4 سكان الأرض، و1/2 بترول العالم، وعنده الشباب، وعقيدة التوحيد، فلا إسهام حقيقي له في الاقتصاد العالمي، ولا في البحث العلمي، ومعدلات التعليم والتنمية فيه هي الأقل في العالم، ونسبة الفقر تخطت الخط العالمي حيث بلغت 38% في 2011، وفيه 11 دولة هي الأقل نمواً في العالم في التنمية العامة، وفي التنمية البشرية.
وفي السياسة عنده مشكلة فلسطين، ومشكلة سوريا، ومشاكل كثيرة في تخوم العالم الإسلامي، ولا يوجد للعالم الإسلامي تمثيل مناسب في المؤسسات الدولية، والتبادل التجاري بين دول العالم الإسلامي لا يزيد عن 17% من التبادل مع العالم ,والأقليات المسلمة تُعاني الاضطهاد، والتمييز، وثقافة الإسلام فوبيا توجه تصرفات الآخرين بما يسيء إلى الإسلام والمسلمين.
لقد أحسن الرئيس المصري في تشخيص الحال القائمة، وبصفته رئيساً دعا إلى معالجة القضايا التالية في أثناء فترة رئاسته، وهي:
1. معالجة المعضلات الناشئة عن نقص التعليم، والتنشئة الدينية التي تمنع التطرف.
2. معالجة الصورة السلبية عن الإسلام في العالم.
3. معالجة مشاكل الأقليات المسلحة.
4. تعزيز الحوار بين العالم الإسلامي وغيره.
5. التصدي للطائفية وللفتن المذهبية.
6. تطوير منظومة الإغاثة والمساعدات القائمة، وتخفيف معاناة الدول.
وهذه قضايا كبيرة وعامة، وهي من اهتمامات منظمة التعاون الإسلامي منذ أن نشأت، وستبقى من مهام أعمالها، ولكن المؤسف أن نسب النجاح في معالجة هذه القضايا ضئيلة ولا تتقدم. لأن الدول الإسلامية غير قادرة على معالجة مشاكلها البينية والداخلية. وفاقد الشيء لا يعطيه.
إن تأثير قمة منظمة التعاون الإسلامي في هذه القضايا، أو في القضية الفلسطينية أو السورية، أو المالية أو البنغالية، أو غيرها من القضايا لا تكاد تذكر في السياسة الدولية، ولا تلتف إليها الدول الكبرى، ولا تحظى القمة بتغطية إعلامية مناسبة رغم تعدد الدول، وتعدد الرؤساء، وتعدد الموضوعات، ذلك لأن العالم الإسلامي يقع خارج إطار اللاعبين في العالم سياسياً واقتصادياً، وثقافياً. فهل تستطيع مصر أن تجدد الروح الإسلامية المطلوبة ؟! .
اقلام وآراء حماس
259
</tbody>
<tbody>
الخميس
7/2/2013
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
مختارات من اعلام حماس
</tbody>
<tbody>
حماس والإخوان وقطر أعداء الشعب المصري!
بقلم: أحمد دغلس / ميدل ايست أونلاين
كيف نقرأ اعتقالات الاحتلال الأخيرة؟!
بقلم : لمى خاطر / فلسطين اون لاين
من ردة الفعل إلى الفعل
بقلم : ديمة طهبوب / فلسطين الان
ونش القصر الجمهورى
بقلم : احمد منصور / فلسطين الان
متى تترجم القمم آمال الشعوب ؟!
د. حسن أبو حشيش
قمة12 (التحديات والفروض)
بقلم : يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
</tbody>
حماس والإخوان وقطر أعداء الشعب المصري!
بقلم: أحمد دغلس / ميدل ايست أونلاين
<tbody>
يجب على حركة فتح والرئيس الفلسطيني ان يشترطوا على حماس قبل تحقيق المصالحة والانضمام لمنظمة التحرير والمشاركة بالانتخابات التشريعية والرئاسية الانفصال الرسمي والعلني عن جماعة الإخوان المسلمين وإلا سنشاهد ( لا ) سمح الله، لربما عبارة الفلسطينيين أعداء الشعب المصري! الذي سوف يتحمل مسؤوليته الجميع من منظمة التحرير الى قادة دولة فلسطين وكل من لا يأبى لمثل هذه الشعارات الخطيرة ، إن لم تتخذ الإجراءات الرسمية الواضحة العلنية الرادعة.
</tbody>
في خضم المظاهرات التي تجتاح مصر رٌفِعَت اليوم لافتات خطيرة لا يستطيع الشعب العربي الفلسطيني أن يتحمل توابعها بسبب السياسية الحمقاء التي اتبعتها سابقا وتتبعها حركة "حماس" حاضراً.
إذ تقدم مظاهرة كبيرة في القاهرة ، الصف الأول شعار ملون تتوسطه نجمة داوود الإسرائيلية محاط بعبارة: حماس الإخوان قطر أمريكا أعداء الشعب المصري يافطة خطيرة جداً تدل على أن الأخطاء التي ارتكبتها حركة حماس تؤثر بشكل مباشر على القضية الفلسطينية، شعبها ومستقبلها لانتمائها لحركة الإخوان المسلمين العالمية، الذي يقودها مرشد مصري من القاهرة، تدور حوله شبهات سياسية سلطوية كثيرة بشكل احتجاجات ثورة مضادة ربما تصل إلى هاوية حرب أهلية، لم يُعرف لها مثيل عبر التاريخ المصري سندفع فاتورته نحن اولا الشعب الفلسطيني لحجم دور مصر ودورها المركزي في القضية الفلسطينية.
الجميع يعرف خطر تبعية حركة حماس لجماعة الإخوان المسلمين والجميع حذر من الانطواء تحت لوائها، الذي به حركة حماس والذي لا يتناسب وقدسية القرار الوطني الفلسطيني المستقل الركن الأساسي لتجميع وصيانة وحدة التضامن العربي الإسلامي مع القضية الفلسطينية والنأي عن ما يجري في ساحات النظام العربي من قلاقل سياسية شعبية اقتصادية اجتماعية متتالية وآخرها ما يسمى بالربيع العربي.
إن الشعار المحمول يشكل خطراً حقيقيا على الفلسطينيين بنضاله ومسيرته وبالدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، خطر ودافع رفع لمثل هذه الشعار، الذي سيشكل مصيبة وطنية وسياسية بحجم يوازي كارثة النكبة وتوابعها من تشريد وطرد وكراهية للشعب الفلسطيني (لا سمح الله) في كل أماكن وجوده (ليتوه) ثانية وثالثة ورابعة في الأرض دون الحاضنة الأخوية العربية الإسلامية لا زالت معالمه شاهدة لما حصل في الكويت مرورا بالعراق وسوريا والآن (ببذرها) المصري؛ بسبب السياسة الحمقاء التي ينتهجها ملتحي حركة حماس بارتباطهم بجماعة الإخوان المسلمين؛ الذين يواجهون رفضا جماهيريا في معظم الساحات التي يحكموها بتعبير آخر انحياز حماس السافر لجهة الإخوان المسلمين دون الحياد خلافا للموقف الفلسطيني الرسمي الصحيح؟ الذي يبذر بذر مثل هذه الشعارات ضد الفلسطينيين!
على حماس ليس فقط التكذيب لما تُتهم به من إرسال مقاتلين لصالح الإخوان المسلمين الى مصر وسوريا وغيرها من التهم التي تتناثر حولها؟ والتي هي في الحقيقة خطرة جدا على مستقبل الشعب الفلسطيني في الشتات العربي( حتى ) ولو كان في بعضها تزوير سياسي معلوم المنشأ! إذ إن على حماس تعرف من واجبها الوطني الحذر الشديد واليقظة الوطنية، لأن القضية أكبر من حماس، وأكبر من جماعة الإخوان المسلمين، القضية قضية مصير شعب بالدرجة الأولى ومصير أمة، ومنطقة تشهد واقعا مفصليا لا بد التعامل معه بحنكة (لا) بقول خطيب مسجد جاهل، أو وقفة (إخونجي حمساوي) ضد سفارة دولة عربية مؤازراً الجماعة، كما نلاحظ كوادرها في مدن الغرب، جوامعها وساحاتها!
على منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى قادة ورئيس دولة فلسطين أن لا يمروا على هذه الظاهرة، وعلى ظواهر أخرى نشاهدها، مر الكرام، يجب أن يقفوا بحزم وبعقلانية أمام هذه الظواهر؛ لأن في باطنها خطر جسيم يشكل خطراً على المكون الفلسطيني في ما تبقى في فلسطين وفي الشتات العربي الذي ينذر بكوارث وخيمة في باطنها التشرد أو الإبادة في ساعة (غلط) قد ترتكبها عناصر مدسوسة للتخلص من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالإثارة والتشريد والقتل على شاكلة صبرا وشاتيلا والمخيمات سابقا ولاحقا الآن.
كما على حماس التخلص من التبعية والإعلان عن انفصالها التام عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وقطع جميع العلاقات الثنائية المشتركة مع الجماعة لضرورة حماية الشعب الفلسطيني وقضيته حتى نحمي شعبنا على الأٌقل.
كما يجب على حركة فتح والرئيس الفلسطيني ان يشترطوا على حماس قبل تحقيق المصالحة والانضمام لمنظمة التحرير والمشاركة بالانتخابات التشريعية والرئاسية الانفصال الرسمي والعلني عن جماعة الإخوان المسلمين وإلا سنشاهد ( لا ) سمح الله، لربما عبارة الفلسطينيين أعداء الشعب المصري! الذي سوف يتحمل مسؤوليته الجميع من منظمة التحرير الى قادة دولة فلسطين وكل من لا يأبى لمثل هذه الشعارات الخطيرة ، إن لم تتخذ الإجراءات الرسمية الواضحة العلنية الرادعة.
إن حركة حماس من مشعل مرورا بهنية ومرزوق إلى الزهار وما بينهما، مسؤولين عن أي مكروه يصيب الفلسطينيين في مصر وغيرها؛ نتيجة مؤازرتهم وتأييدهم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ودول الربيع العربي الأخرى!
كيف نقرأ اعتقالات الاحتلال الأخيرة؟!
<tbody>
من يقحم المصالحة في وسط معمعة الاستهداف هذه، فعليه أن يذكر أن المصالحة تكون مزعجة للاحتلال ومؤرقة له حين تتحلّل من قيود التنسيق الأمني وترمي بها في حاوية اللارجوع، أما تلك التي تسند ظهر المحتل أو تطمئنه بأن الحال لن يتغيّر على جبهة الأمان التي يعيشها منذ أعوام في الضفة ويعزّ عليه التفريط فيها، فهي مصالحة شوهاء ولن يبالي الاحتلال بها أُنجزت أم تعرقلت!
</tbody>
بقلم : لمى خاطر / فلسطين اون لاين قُبيل مسيرات حماس في ذكرى انطلاقتها في الضفة الغربية؛ شنّ الاحتلال حملات دهم وتفتيش واعتقال طالت بيوت عدد من ناشطيها، وكان جنوده يسألون بعض الشباب عند اقتحام بيوتهم: "أين أخفيتم الصواريخ"؟، والصواريخ المقصودة هنا هي تلك المجسّمات الورقية التي تحاكي أنواع الصواريخ التي استخدمت خلال حرب (حجارة السجيل) الأخيرة على غزة!
ولا شكّ بأن مصطلح (جزّ العشب) الذي اتخذه الاحتلال اسماً لحملات اعتقاله المتتالية في صفوف حركة حماس في الضفة يستوعب مثل تجلّيات السخافة تلك التي تدفع الجندي الصهيوني للبحث عن كل ما يمتّ للمقاومة بصلة من مجسم أو راية أو يافطة. فجزّ العشب سيعني عدم التمييز خلال العملية بين العشب وما يُشبّه له، أو بين العشب الأخضر واليابس، أو حتى بين العشب والزهور!
هكذا تكون سياسة الضّربات الاستباقية، المركزة والموجّهة حينا، والعشوائية حيناً آخر، بهدف إدامة الإرباك في صفوف الحركة وإقامة سدّ منيع أمام محاولتها استرداد رشاقتها المقاومة في حال أعادت بناء هياكلها التنظيمية، أو تمكّنت من استرداد عافيتها حيناً من الزمن!
لا يستهدف الاحتلال حركة حماس بمثل هذه الشراسة لأن اسمها مكوّن من الحروف الأربعة تلك، بل لأنه خبر وقع سيوفها جيّداً كلّما رمّمت شيئاً من بنيانها إثر كلّ استهداف، ولأنه يعلم أنها حركة لن تكفّ عن تعاطي المقاومة ولا عن إعادة الاعتبار لها، وهي التي تحتلّ رأس الصفحة في حساباتها كلّها، سواء أكانت الحركة خارج السلطة أم داخلها.
ولهذا فإن تنامي النشاط الدعوي لحماس، كما الطلابي أو السياسي أو الإغاثي، سيعني للاحتلال أن هناك قاعدة للمقاومة تتشكل بالتوازي، أو تشكّل المسارات السابقة أرضية لها، وإذ يعرف المحتلّ جيداً كيف هي مقاومة حماس حين تنضج على نارها، وإلى أي حدّ يمكن أن تخلخل أساس منظومته الأمنية التي تشكّل دعامة مشروعه، فإنه ما عاد يتهاون مع أية شبهة أو إشارة تشي بأن ثمة بناء حمساويا يتشكل، أو أن جسداً جريحاً لها يقترب من التماثل للشفاء.
ذاك هو المنطق الذي يحكم الاحتلال في تعامله مع الحركة؛ فمجموعة رموزها وكوادرها يجب أن يظلّوا في حالة دخول متتابع إلى السجون، ولا بدّ ألا يسمح باجتماع عدد كبير منهم في الخارج، أما من يقحم المصالحة في وسط معمعة الاستهداف هذه، فعليه أن يذكر أن المصالحة تكون مزعجة للاحتلال ومؤرقة له حين تتحلّل من قيود التنسيق الأمني وترمي بها في حاوية اللارجوع، أما تلك التي تسند ظهر المحتل أو تطمئنه بأن الحال لن يتغيّر على جبهة الأمان التي يعيشها منذ أعوام في الضفة ويعزّ عليه التفريط فيها، فهي مصالحة شوهاء ولن يبالي الاحتلال بها أُنجزت أم تعرقلت!
أما من يذرف دموع التضامن على المساقين زرافات ووحداناً إلى معسكرات الاحتلال، وخصوصاً على المعتقلين من نواب المجلس التشريعي، فعليه أن يقدّم بين يدي بكائه ما يقدر عليه من تكافل وطني وسياسي، وأوّله كفّ أيدي الأجهزة الأمنية عن اعتقال المحررين من سجون الاحتلال، والمدانين بالتهم نفسها التي يحاكمهم بها، وثانيه فتح أبواب المجلس التشريعي المعطّل بقرار سياسي، لعلّ الناس تصدق أنه جادّ في التوافق وحريص على إدامة انتصاب تلك الشماعة المسماة (المصلحة الوطنية العليا)، وإلا فليحتفظ بدموعه لنفسه ومعها تهريجه الإعلامي وسفسطته السياسية الممجوجة!
من ردة الفعل إلى الفعل
بقلم : ديمة طهبوب / فلسطين الان
<tbody>
لم يعد كافيا أن نرفع شعار (الاسلام هو الحل) فهذا الشعار على أصالته لا يقدم حلولا للاقتصاد الميت ووسائل إنعاشه ولا يوفر فرص عمل للقضاء على البطالة ولا يقدم للجيش مقدرات للتنمية ولا يقدم حلولا لمشاكل المجتمع فهذا الشعار عبارة عن مظلة واسعة تحتاج الى وسائل معروفه و مبرمجة زمنيا لإسقاطها على أرض الواقع.
</tbody>
لقد اكتسبت الحركات الإسلامية بما تعرضت له من ابتلاءات و محن في الدول العربية التي ناصبتها العداء و الملاحقة على الأغلب قدرة ديناميكية في التأقلم والتطور حتى في أصعب الظروف، إلا أن تاريخ المجالدة السياسية مع الأنظمة وضع الحركة الإسلامية على الأغلب في موقع الدفاع والتلقي وصد الضربات،وهذا كان له أثر سيء في عدم نضوج العمل الإسلامي الذي بقي محصورا في الدوائر الضيقة أو متقوقعا يحاول حماية وجوده وأفراده وفي الميدان السياسي وبقي الفعل السياسي مقتصرا على ردات الفعل وإثبات المواقف والوقوف للحكومات وأجندتها وسياسة تقليل الخسائر وحفظ ما يمكن حفظه.
إلا أن حركة التغيير والثورات والربيع العربي أطلقت عنان الحركات الإسلامية التي أثبتت إنها وإن حُرمت من الساحة السياسية لم تعدم الوجود في الساحات الأخرى التي أكسبتها ثقة الجمهور في الميدان الاجتماعي والخدمة العامة خصوصا أن هذه الجماهير بما عانته من الفساد والطغيان ما زالت تتطلع الى ذلك الشعار الكبير بأن الاسلام هو الحل لكافة المشاكل وترى تطبيقاته البسيطة في الأمانة والعدالة والقيام بمصلحة الشعب، بل ما زال لدى الشعوب والعامة شعور فطري أن المتدين بالضرورة أمين وحكيم وقوي وأهل للثقة، هذا في الدول التي خلت من التآمر الإعلامي الممنهج لتشويه صورة الإسلاميين.
الا أن الربيع العربي قد وضع الحركات الإسلامية على المحك وأمام امتحان مختلف لم تتعرض له سابقا وهو امتحان الوجود في السلطة بما يحمله من الاتنقال من موقف المعارضة والدفاع الى موقف ممارسة الحكم وتقديم البرامج والرؤى والاستراتيجيات والانتقال من مرحلة الشعارات العامة والتننظير الى مرحلة تقديم الوسائل العملية لمن استلم الحكم في بلاده ولمن يتهيأ لذلك لو تمكن الشعب من الخيار الحر الذي يضع الإسلاميين دائما على رأس قائمة الاختيار والنجاح فيما يخص كسب الثقة الشعبية.
لم يعد كافيا أن نرفع شعار (الاسلام هو الحل) فهذا الشعار على أصالته لا يقدم حلولا للاقتصاد الميت ووسائل إنعاشه ولا يوفر فرص عمل للقضاء على البطالة ولا يقدم للجيش مقدرات للتنمية ولا يقدم حلولا لمشاكل المجتمع فهذا الشعار عبارة عن مظلة واسعة تحتاج الى وسائل معروفه و مبرمجة زمنيا لإسقاطها على أرض الواقع.
و لقد أدركت الحركة الإسلامية في الأردن أن المرحلة الحالية والقادمة تحمل أدوارا مختلفة عن السابق في طرح البرامج والقيام بدور حكومات الظل shadow government وهي نوع من الحكومات المعروفة في الدول المتقدمة وتمثل المعارضة وتمارس دور الرقابة والمساءلة والمحاسبة للحكومات.
إن الحركة الإسلامية في الأردن لا تعمل من وراء حجاب وليست وحيدة ولا يمكن الالتفاف عليها، فهي الآن جزء من تكتلات شعبية تتجمع على الأفكار وسقفها مصلحة الوطن وان تفرقت الانتماءات ما بين اليمين واليسار والحركة الإسلامية لا يجب أن تنتظر اللحظة المناسبة بل تعمل على تسريعها بتقديم نفسها بديلا ورديفا للحكومات الشكلية، وتعكف الحركة حاليا على تقديم رؤيا إستراتيجية وبرنامج إصلاح نهضوي يحمل عنوان (أردن الغد) وفيه تصور كامل لرؤيتها في معالجة مشاكل الوطن في الميادين المختلفة والبناء على المكتسبات وهي بالتأكيد لن تنتظر تطبيق الخطة واستلام السلطة، فهي ما زالت تمارس عملها في خدمة الشعب وتوعيته وهذا حق واجب للمجتمع في رقبة كل من يتصدر للعمل العام سواء كان في أعلى الهرم السياسي أو اُقصي زورا الى آخره.
لقد نضجت الشعوب العربية وشبت عن طوق الاستعباد والاستبداد وتعلمت الدروس من بعضها ولكنها تعلمت أيضا انها لن تسمح للغوغائيين أن يحكموها مرة أخرى، فهي تقوم بدورها الان في المحاسبة وما النزول الآن الى الميادين والساحات للاحتجاج على قرارات الحكومات إلا إثبات أن عهد السبهللة السياسية قد ولى بالذات عند الشعوب التي تحررت ولا يحكمها العوز الاقتصادي لتبيع ذمتها في صفقات العهر السياسي التي تحتال على إرادات الشعوب وقراراتها.
القادم عند الشعوب المتحررة يصب في مصلحة اختيار الفكرة والبرنامج وسيأتي يوم مع تنامي الوعي السياسي تُسقط فيه حتى المتدين إن لم يحسن ممارسة السياسة؛ لذا يجب على الاسلاميين أن يقدموا أنفسهم ضمن هذه الأطر ويشكلوا التحالفات على المبادئ المشتركة.
ليس مستحيلا أن تنزل طاغية عن عرشه ولكن الصعب أن تربي الشعب على اختيار الفكرة والمنهج بغض النظر عن الشخوص وترسيخ ما يعرف بمؤسسة الحكم المبنية على عمل الفريق وليس شخصية الحاكم الفرد.
التحدي كبير أمام الحركات الإسلامية وتحديات السلم والعمل العام والعلانية وتجميع الجهود كبيرة، عسى أن تعبرها بسلام لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
ونش القصر الجمهورى
بقلم : احمد منصور / فلسطين الان
<tbody>
إن قصر الحكم الذى هو قصر الشعب هو معيار المهابة للدولة وللناس، وسقوط هذه الهيبة بهذه الطريقة المهينة أمر يجب ألا يقبله الشعب، أما العبارات القذرة والشتائم القبيحة التي تملأ أسوار الجمهوري فهي جريمة أخرى لا يعاقب عليها الذين كتبوها ولكن يعاقب عليها الذين تركوهم يكتبونها.
</tbody>
كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل يوم السبت الماضي، وكنت أستعد للنوم، حينما دق جرس هاتفي، فوجدت أحد أصدقائي المقربين، وفور جوابي عليه قال: "هل سمعتَ عن المصيبة التي وقعت؟"، قلت: "أي مصيبة؟"، قال: "لقد حاول المتظاهرون حول قصر الاتحادية قبل قليل أن ينتزعوا أحد أبواب القصر الرئيسية بعدما أحضروا ونشاً وربطوه في الباب"، وظل صاحبي يواصل الحديث ويروى القصة، بينما أنا صامت لا أعرف ماذا أقول، حينما أنهى صاحبي كلامه قال: "أحمد.. هل تسمعني؟ هل أنت معي؟". ...
بعد قليل قلتُ له: "نعم أنا معك أنا أسمعك لكنني في حالة من الصدمة والذهول لا أعرف ماذا أقول؟"، هل بلغت الجرأة والاستهانة بالحرس الجمهوري والأمن والرئاسة من قبل هؤلاء إلى هذا الحد؟ صحيح أن الشرطة قبضت على الفاعلين وتحفظت على الونش كما جاء في الأخبار بعد ذلك، لكن السؤال هنا له شقان؛
- الأول كيف بلغت الجرأة بهؤلاء أن يفعلوا ذلك؟ وماذا سوف يفعلون حينما ينتزعون بوابة القصر إن أفلحوا في ذلك؟
- والشق الثاني المهم أين الحرس الجمهوري الذى كان الناس يرتعبون من اسمه خلال عهود الرؤساء السابقين؟ أليس هو المسئول عن حماية القصر؟ وهل هذا القصر الذى سبق أن قلتُ، وسأظل أقول، إنه قصر الشعب وليس قصر "مرسى" أو أي حاكم يقيم فيه، لم يعد هناك أحد يحميه إلى درجة أن يأتي هؤلاء بالونش ويقومون بربط الباب به ويحاولون نزعه؟
تابعنا كلنا بألم خلال اليومين السابقين ما حدث حول القصر الجمهوري من محاولات لاختراقات البوابات وحرق القصر، وبالفعل احترقت غرفة الحرس وبعض الأشجار داخل القصر، لكن الإعلام والسياسيين اختزلوا المشهد كله في تعرية وسحل المواطن حمادة صابر، وكأن كل ما حدث لا يمثل أي جريمة لدى هؤلاء، ...
وقد تعجبت حينها لتصريحات قائد الحرس الجمهوري الذى ناشد المتظاهرين الالتزام بالتظاهر السلمى وضبط النفس دون أن نرى مدرعة واحدة من مدرعات الحرس الجمهوري تقف أمام القصر لكى تبث الرهبة والخوف في نفوس هؤلاء البلطجية والمجرمين، ...
ولا ندرى لو قام هؤلاء بالهجوم على بيت أي من ضباط الحرس الجمهوري أو بيت السيد قائد الحرس هل كان سيلتزم ضبط النفس ويتركهم ينتزعون باب بيته أو يحرقونه دون أن يمارس حقه في الدفاع عن بيته، أم إن قصر الشعب ليس له أحد يحميه؟
ولماذا تُترك الشرطة وحدها تواجه هذا الموقف وتتحمل عواقبه دون أي ظهور لضباط وجنود الحرس الجمهوري لحماية قصر الشعب، وهل سوف نفاجأ في المرة القادمة بأن البلطجية قد نجحوا في دخول القصر ونهب محتوياته كما فعلوا في بعض مباني مديريات الأمن والمحافظات خلال الأيام الماضية، ضمن مسلسل بث الفوضى القائم في مصر، ...
وهنا لا نطالب الحرس الجمهوري بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أو بمفهوم أدق المخربين، الذين يخربون مصر واستقرارها، ولكن مجرد وقوف مدرعات الحرس الجمهوري أمام القصر وبواباته كفيل ببث الخوف في نفوس المتظاهرين وإبعادهم عنه وتجنب الكوارث اليومية التي تحدث، لأن الجيش له مهابته ومكانته في نفوس المصريين في ظل العداء القديم مع الشرطة، الذى ما زال قائماً، ومن ثم فإن دفع الشرطة لتكون وقوداً دائماً لمواجهة البلطجية ومثيري الشغب والعنف ثم توجيه الاتهامات إليها كلما حدثت تجاوزات من قِبلها واستخدام هذه الأخطاء في تشويه المشهد الحقيقي للجرائم التي تجرى بحق الوطن بأجمعه،
كما أن كل الناس يعلمون أن مهمة حماية المنشآت الرئاسية تقع على الحرس الجمهوري وليس على جنود الأمن المركزي الذين يظهرون متهالكين من التعب والإرهاق أمام بوابات القصر، إن قصر الحكم الذى هو قصر الشعب هو معيار المهابة للدولة وللناس، وسقوط هذه الهيبة بهذه الطريقة المهينة أمر يجب ألا يقبله الشعب، أما العبارات القذرة والشتائم القبيحة التي تملأ أسوار الجمهوري فهي جريمة أخرى لا يعاقب عليها الذين كتبوها ولكن يعاقب عليها الذين تركوهم يكتبونها.
متى تترجم القمم آمال الشعوب ؟!
د. حسن أبو حشيش
<tbody>
انتهى الأمر, وحددنا رئاسة جديدة , وسكرتارية جديدة , وحددنا الدولة المُضيفة للعام المقبل ... وهكذا دواليك. والقدس جريحة , وفلسطين مسلوبة , والحريات في الدول مفقودة , وكرامة المسلمين مهدورة , والفقر والجهل والاستعباد والتبعية سمات للمجتمعات المسلمة ,وشبح الفتن والتقسيم والعقاب على محاولات الانعتاق يلوح بالأفق
</tbody>
القمة الإسلامية التي انعقدت في القاهرة نكأت جراح مسلمي العالم ,حيث يتساءل مئات الملايين من المسلمين عن جدواها , وفوائدها , وقدرتها على الاقتراب الكلي أو حتى النسبي من هموم المواطنين...؟!
هذه القمة التقى فيها قطبا التنافس في المنطقة ( تركيا وإيران ) وترأستها دولة مصر الحديثة بعد ثورتها الشعبية ...الأمر الذي خلق جوا غير مسبوق , وتفاؤلا مشروعا , وحضورا مميزا لم نعهده بهذا الشكل من قبل.
إن الشعوب تنتظر أن تغير صورة هذه القمم النمطية من عقليتها ,وترغب الشعوب أن تحول الاجتماعات بياناتها وقراراتها من الورق إلى الواقع ,وأن تخرج عن التقليد والروتين , وعن الجفاء اللفظي والجمود العملي ...فبيانات القمة نارية , والخطب صاخبة , والاحتفالات مبهرة ,والنقاشات حامية ,وشمولية البيان الختامي واضحة ، ففلسطين حاضرة ,وسوريا راسخة , ومالي ليست بعيدة , والعراق مستحضر ,والصومال والسودان والأقليات المسلمة في العالم...لا يوجد غياب , تقرأ البيان وتفحص بنوده ترتاح لحظات , وبعد يوم واحد فقط يعود الكدر إلى النفوس لأن( المولد انفض )وبقي الوضع على حاله( وعلى المتضرر أن يلجأ إلى القضاء ) والمتضرر هنا الإنسان المسلم .
انتهى الأمر, وحددنا رئاسة جديدة , وسكرتارية جديدة , وحددنا الدولة المُضيفة للعام المقبل ... وهكذا دواليك. والقدس جريحة , وفلسطين مسلوبة , والحريات في الدول مفقودة , وكرامة المسلمين مهدورة , والفقر والجهل والاستعباد والتبعية سمات للمجتمعات المسلمة ,وشبح الفتن والتقسيم والعقاب على محاولات الانعتاق يلوح بالأفق ...المواطن يصرخ : أيها القادة يوجد ربيع عربي ,الشعوب انتفضت ضد الظلم , لم يعد مقبولا التمترس حول قوة صياغة البيانات الختامية الفارغة من الإجراءات العملية .فيا ترى متى ستترجم هذه القمم طموح وآمال شعوبها ؟!
قمة12 (التحديات والفروض)
بقلم : يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
<tbody>
إن تأثير قمة منظمة التعاون الإسلامي في هذه القضايا، أو في القضية الفلسطينية أو السورية، أو المالية أو البنغالية، أو غيرها من القضايا لا تكاد تذكر في السياسة الدولية، ولا تلتف إليها الدول الكبرى، ولا تحظى القمة بتغطية إعلامية مناسبة رغم تعدد الدول، وتعدد الرؤساء، وتعدد الموضوعات، ذلك لأن العالم الإسلامي يقع خارج إطار اللاعبين في العالم سياسياً واقتصادياً، وثقافياً. فهل تستطيع مصر أن تجدد الروح الإسلامية المطلوبة ؟! .
</tbody>
منظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها الدول العربية والإسلامية كافة، عقدت قمتها رقم (12) في القاهرة. القمة الآن برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي وتعاونه هيئة مكتب من (فلسطين – باكستان – وأوغندا – والسنغال مقرراً).
القمة (12) تعقد جلساتها في القاهرة تحت عنوان: (التحديات والفرص المتنامية أمام العالم الإسلامي).
استمعت جيداً، لكلمة (ماكي سالي) رئيس جمهورية السنغال، رئيس القمة رقم (11)، فوجدت كلاماً عاماً مسرفاً في عد التحديات، ولم أجد حديثاً ذا مغزى في الفرص النامية أمام العالم الإسلامي. وآلمني بشدة قوله: لقد اتفقت قمة (11) على تمويل صناديق المنظمة بـ(10 مليارات دولار) قبل خمس سنوات في 2008م، ولكن ما وصل إلى رئاسة القمة وهيئة مكتبها هو (1.5 مليار دولار فقط)!
وبتحليل (الوعد- والفعل)، ندرك لماذا لا تنظر المجتمعات الإسلامية باحترام إلى هذه القمم، وإلى دور المنظمة، ولماذا لا يتابع المواطنون هذه القمم ولا ينظرون إلى قراراتها بتقدير، لأنها لا تنفذ، وتبقى حبراً على ورق.
واستمعت جيداً إلى كلمة الرئيس محمد مرسي، رئيس القمة 12، الذي عرض التحديات وانتقد دور العالم الإسلامي في العالم، حيث قال: العالم الإسلامي يشغل 1/6 اليابسة، و1/4 سكان الأرض، و1/2 بترول العالم، وعنده الشباب، وعقيدة التوحيد، فلا إسهام حقيقي له في الاقتصاد العالمي، ولا في البحث العلمي، ومعدلات التعليم والتنمية فيه هي الأقل في العالم، ونسبة الفقر تخطت الخط العالمي حيث بلغت 38% في 2011، وفيه 11 دولة هي الأقل نمواً في العالم في التنمية العامة، وفي التنمية البشرية.
وفي السياسة عنده مشكلة فلسطين، ومشكلة سوريا، ومشاكل كثيرة في تخوم العالم الإسلامي، ولا يوجد للعالم الإسلامي تمثيل مناسب في المؤسسات الدولية، والتبادل التجاري بين دول العالم الإسلامي لا يزيد عن 17% من التبادل مع العالم ,والأقليات المسلمة تُعاني الاضطهاد، والتمييز، وثقافة الإسلام فوبيا توجه تصرفات الآخرين بما يسيء إلى الإسلام والمسلمين.
لقد أحسن الرئيس المصري في تشخيص الحال القائمة، وبصفته رئيساً دعا إلى معالجة القضايا التالية في أثناء فترة رئاسته، وهي:
1. معالجة المعضلات الناشئة عن نقص التعليم، والتنشئة الدينية التي تمنع التطرف.
2. معالجة الصورة السلبية عن الإسلام في العالم.
3. معالجة مشاكل الأقليات المسلحة.
4. تعزيز الحوار بين العالم الإسلامي وغيره.
5. التصدي للطائفية وللفتن المذهبية.
6. تطوير منظومة الإغاثة والمساعدات القائمة، وتخفيف معاناة الدول.
وهذه قضايا كبيرة وعامة، وهي من اهتمامات منظمة التعاون الإسلامي منذ أن نشأت، وستبقى من مهام أعمالها، ولكن المؤسف أن نسب النجاح في معالجة هذه القضايا ضئيلة ولا تتقدم. لأن الدول الإسلامية غير قادرة على معالجة مشاكلها البينية والداخلية. وفاقد الشيء لا يعطيه.
إن تأثير قمة منظمة التعاون الإسلامي في هذه القضايا، أو في القضية الفلسطينية أو السورية، أو المالية أو البنغالية، أو غيرها من القضايا لا تكاد تذكر في السياسة الدولية، ولا تلتف إليها الدول الكبرى، ولا تحظى القمة بتغطية إعلامية مناسبة رغم تعدد الدول، وتعدد الرؤساء، وتعدد الموضوعات، ذلك لأن العالم الإسلامي يقع خارج إطار اللاعبين في العالم سياسياً واقتصادياً، وثقافياً. فهل تستطيع مصر أن تجدد الروح الإسلامية المطلوبة ؟! .