Aburas
2013-02-26, 10:51 AM
<tbody>
الأحد 17/02/2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (177 )
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هذا الملف
الأمن الليبي يلقي القبض على اجانب للاشتباه في قيامهم بالتبشير للديانة المسيحية
ليبيا تحيي الذكرى السنوية الثانية لثورتها وسط إجراءات أمنية مشددة
اعتقال مواطن كوري جنوبي مع ثلاثة أجانب آخرين بتهمة التبشير في ليبيا
اعتقال أربعة أجانب في ليبيا للاشتباه في قيامهم بالتبشير
الليبيون يحتفلون بالثورة بأمان
بنغازي تؤجل مظاهراتها وتحتفل بذكرى الثورة
الأمن الليبي يلقي القبض على اجانب للاشتباه في قيامهم بالتبشير للديانة المسيحية
المصدر: روسيا اليوم
اعتقلت السلطات الامنية في ليبيا 4 اشخاص أجانب للاشتباه بقيامهم بأعمال تبشيرية وطباعة كتب عن المسيحية.
وقال مسؤول أمني ليبي يوم 16 فبراير/شباط ان السلطات ألقت القبض على أربعة أجانب في مدينة بنغازي شرقي ليبيا للاشتباه في أنهم مبشرون مسيحيون ويطبعون كتبا عن المسيحية، موضحا إن "الأجانب الأربعة اعتقلوا يوم الثلاثاء الماضي في دار للنشر حيث كانوا يطبعون آلاف الكتب التي تدعو إلى اعتناق المسيحية".
وأضاف المسؤول أن التبشير مجرم في ليبيا، مؤكدا أن ليبيا بلد كل سكانه مسلمون وأن التبشير يؤثر على أمنه الوطني، مشيرا الى أن "الأجانب الأربعة الذين اعتقلهم جهاز الأمن الوقائي هم مصري وجنوب أفريقي وكوري وسويدي يحمل جواز سفر أمريكيا".
وأوضح المسؤول الأمني أن السلطات لا تزال تجري تحقيقات وإنه سيجري تسليم المشتبه فيهم إلى جهاز المخابرات الليبية في غضون يومين.
يذكر أن جهاز الأمن الوقائي أنشئ أثناء الثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ويتألف من عدة كتائب للمعارضة المسلحة التي خاضت معارك ضد قوات القذافي.
ليبيا تحيي الذكرى السنوية الثانية لثورتها وسط إجراءات أمنية مشددة
المصدر: القدس العربي
تحيي ليبيا الأحد الذكرى السنوية الثانية لانطلاق الثورة التي اطاحت بزعيمها السابق معمر القذافي، وسط اجراءات امنية مشددة تحسبا لاي اعمال عنف في هذا البلد المضطرب.
وحذرت السلطات من محاولات انصار الزعيم المخلوع لاغتنام المناسبة بهدف "زرع الفوضى". وقد اغلقت حدودها البرية في حين تم تعليق رحلات جوية عدة.
وقررت مجموعات ومنظمات عدة من المجتمع المدني بينهم انصار للفدرالية في شرق البلاد، ارجاء تحركاتها الاحتجاجية المقررة اساسا اعتبارا من 15 شباط/ فبراير، وذلك خشية اعمال عنف.
وبدأت الاحتفالات منذ الجمعة في طرابلس وبنغازي (شرق)، ثاني كبرى مدن البلاد، حيث نظم الاف الاشخاص مسيرات سيارة وراجلة حاملين الاعلام الليبية وهاتفين شعارات تمجيدا لذكرى "شهداء الثورة".
لكن هذه الاجواء الاحتفالية لم تمنع متظاهرين في بنغازي، مهد الثورة، من انتقاد السلطات الجديدة من خلال المطالبة خصوصا بمزيد من اللامركزية في السلطة وبتفعيل دور الجيش والاجهزة الامنية.
واكد رئيس الوزراء علي زيدان انه ليس هناك برنامج رسمي مقررا لهذه الذكرى الثانية من الثورة، موضحا ان "السطات تفضل ان تترك للشعب الاحتفال بهذه المناسبة على طريقته".
لكن مصدرا في المؤتمر الوطني الليبي صرح ان رئيس المجلس محمد القمريف سيتوجه الاحد الى بنغازي حيث سيشارك في الاحتفالات.
وقال دبلوماسي في بنغازي لوكالة فرانس برس انه على الرغم من الاجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات بتعبئتها قوات الامن والثوار السابقين الذين قاتلوا نظام معمر القذافي "لا يمكن التكهن بالوضع".
واضاف هذا الدبلوماسي طالبا عدم كشف هويته "نتخذ كل الاحتياطات ولا يمكن ان نعرف ما يمكن ان يحدث".
وشهدت بنغازي التي كانت مهد ثورة 2011، سلسلة من الهجمات على مصالح غربية ومراكز للشرطة واغتيالات لمسؤولين امنيين ومتمردين سابقين. كما اصبحت معقلا للمجموعات الجهادية.
اعتقال مواطن كوري جنوبي مع ثلاثة أجانب آخرين بتهمة التبشير في ليبيا
المصدر: القدس العربي
أعلنت سفارة كوريا الجنوبية في ليبيا الأحد أن الشرطة الليبية اعتقلت مواطنا كوريا جنوبيا وثلاثة أجانب آخرين لقيامهم بنشاط التبشير بالدين المسيحي.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم جهاز الأمن الوقائي الليبي الحسين بن حميد قوله إن المعتقلين هم أربعة أجانب من كوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا ومصر فضلا عن سويدي يحمل جواز سفر أمريكيا.
وألقى القبض عليهم في مدينة بنغازي يوم 12 شباط/ فبراير وتجري التحقيقات معهم بتهمة طباعة كتيبات عن الدين المسيحي وتوزيعها.
ويذكر أن ليبيا تمنع قانونيا أي أنشطة تبشير بالدين المسيحي. ونوه المسؤول الليبي إلى أن التبشير مجرم في ليبيا، مشيرا إلى أن البلد الشمال أفريقي كل سكانه مسلمون.
وأوضحت الشرطة أنها صادرت حوالي 45 ألف كتاب عن الدين المسيحي كانت بحوزتهم علاوة على نحو 25 ألف نسخة أخرى قاموا بتوزيعها بالفعل داخل البلاد.
وأشار المسؤول الليبي إلى أن التحقيقات لازالت جارية معهم كما سيجري تسليم الاربعة إلى جهاز المخابرات الليبية في غضون يومين.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن اسماء المعتقلين، قالت سفارة كوريا الجنوبية في ليبيا إن المواطن الكوري كان يقيم في مدينة بنغازي لمدة عام تقريبا مع عائلته، ولا يبدو أنه يحترف التبشير.
وقال مسؤول في السفارة الكورية "تشتبه السلطات الليبية أن المواطن الكوري كان على علاقة غير مباشرة بهذه الأنشطة. هو قيد التحقيق، ولكن ليس كمشتبه به".
اعتقال أربعة أجانب في ليبيا للاشتباه في قيامهم بالتبشير
المصدر: رويترز
قال مسؤول أمني يوم السبت إن السلطات ألقت القبض على أربعة أجانب في مدينة بنغازي بشرق ليبيا للاشتباه في أنهم مبشرون مسيحيون ويطبعون كتبا عن المسيحية.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الوقائي في ليبيا الحسين بن حميد إن الأجانب الأربعة اعتقلوا يوم الثلاثاء الماضي في دار للنشر حيث كانوا يطبعون آلاف الكتب التي تدعو إلى اعتناق المسيحية.
وأضاف المسؤول أن التبشير مجرم في ليبيا. مؤكدا أن ليبيا بلد كل سكانه مسلمون وأن التبشير يؤثر على أمنه الوطني.
وقال بن حميد إن الأجانب الأربعة الذين اعتقلهم جهاز الأمن الوقائي هم مصري وجنوب أفريقي وكوري وسويدي يحمل جواز سفر أمريكيا.
وأضاف حميد أن السلطات لا تزال تجري تحقيقات وإنه سيجري تسليم الأربعة لجهاز المخابرات الليبية في غضون يومين. ولم يكشف المسؤول عن تفاصيل أخرى.
وأنشئ جهاز الأمن الوقائي أثناء حرب عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي ويتألف من عدة كتائب للمعارضة المسلحة التي خاضت الحرب.
ولم تفرض الحكومة المركزية بعد سلطتها على مجموعة كبيرة من الجماعات المسلحة التي لم تلق السلاح وعلى هيكل لقوات الأمن الوطني غالبا ما تعتمد عليها في توفير الأمن.
الليبيون يحتفلون بالثورة بأمان
المصدر: الجزيرة
عمت احتفالات مبكرة بثورة 17 فبراير المدن الرئيسية في ليبيا في ظل إجراءات أمنية مشددة, ودون أن تسجل أي حوادث.
وقال مراسلون للجزيرة في طرابلس وبنغازي والزاوية إن مظاهر الاحتفال بالثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي منتشرة بكثافة بالتزامن مع التجمعات الشعبية التي بدأت مساء أمس الخميس.
وأضافوا أن من المتوقع أن يتجمع آلاف الليبيين مساء السبت في الساحات والميادين تعبيرا عن ابتهاجهم بالذكرى التي تصادف الأحد واستعدت لها السلطات بفرض إجراءات أمنية مشددة.
وأغلقت السلطات منذ الخميس ولمدة خمسة أيام المعابر الحدودية مع تونس ومصر تحسبا لدخول عناصر مناوئة للثورة, كما قررت قصر الرحلات الجوية على مطاري طرابلس وبنغازي الدوليين.
وقبل أسابيع, أعلنت ليبيا حدودها الجنوبية مع تشاد والسودان والنيجر مناطق عسكرية مغلقة لمنع تهريب السلاح والبشر إليها.
وينتظر أن تبلغ الاحتفالات ذروتها الأحد بتنظيم تجمعات شعبية, ومواكب رسمية.
احتفالات آمنة
ومنذ بدأت الاحتفالات المبكرة الخميس لم تسجل أي حوادث عنف ما عدا إلقاء عبوة ناسفة بدائية على سيارة قائد سابق للثوار في بنغازي.
وفي طرابلس, قال مراسل الجزيرة حسن الشوبكي إن الوضع الأمني في المدينة جيد, مشيرا إلى سيطرة أمنية تامة حيث أقيمت نقاط تفتيش عند كل المنافذ.
وفي الزاوية غربي ليبيا, قال مراسل الجزيرة محمد الهادي إن مظاهر الاحتفال تعمّ المدينة حيث تُرفع أعلام الثورة في كل مكان.
وأضاف أن الثوار يؤمنون المدينة بالكامل, وأنهم منعوا السيارات من الوصول إلى ساحة الشهداء لتمكين الأهالي من الاحتفال.
وكانت بنغازي شهدت مساء الجمعة عددا من التجمعات شارك فيها آلاف الليبيين, في حين أعلن دعاة الفدرالية أنهم لن يتظاهروا درءا لأي أعمال عنف محتملة.
ويطالب الليبيون بالإسراع في بناء المؤسسات الأمنية والدستورية, وتصحيح مسار الثورة, والتعجيل في وضع خطط لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
بنغازي تؤجل مظاهراتها وتحتفل بذكرى الثورة
المصدر: الجزيرة
مع بروز مخاوف الليبيين من الجدل الدائر بين مؤيدين ومعارضين لاحتجاجات "تصحيح المسار"، عاشت بنغازي الجمعة مشاعر مختلطة بين الاحتفال بذكرى الثورة والخشية على ضياع مكتسباتها.
وتحولت شوارع وميادين المدينة إلى مهرجان كبير، حيث انتشرت أعلام الاستقلال والبالونات على المنازل والسيارات والطرقات، وارتفعت في سماء بنغازي أصوات التكبير والتهليل طوال اليوم.
كما انتشرت بشكل غير مسبوق قوى الأمن وكتائب الثوار، حتى قال البعض إن بنغازي تحولت إلى غابة سلاح، بينما ظهرت العديد من المجموعات المسلحة التي قالت عنها مصادر أمنية للجزيرة نت إنها جزء من خطة أمنية لتأمين الاحتفالات والمواطنين.
تصحيح المسار
وبدأت الاحتفالات عند مقر مديرية أمن بنغازي، وهو المكان الذي انطلقت منه شرارة ثورة 17 فبراير/شباط 2011، حين قام الأمن الداخلي في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي باعتقال الناطق الرسمي باسم أهالي ضحايا سجن بوسليم ليتحول المشهد إلى مظاهرات عارمة تطالب بإسقاط النظام.
وهتف الواقفون على طول الطريق الرئيسي بحياة الثوار والشهداء ومدينة بنغازي، ورددوا هتافات تؤكد أن بنغازي ما زالت "شرارة" الثورة التي انتهت بإسقاط نظام القذافي في 20 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.
وزينت الأعلام بألوان الأحمر والأسود والأخضر المكان، كما زينت مصابيح الإضاءة وأعلام الثورة مختلف شوارع بنغازي الرئيسية والفرعية، وأطلقت السيارات الأناشيد الحماسية "سوف نبقى هنا" و"فوق المنارة أذن المختار" و"يا دم الشهداء" للمنشد عادل المشيطي.
وفي تصريح للجزيرة نت، قال عبد الحفيظ غوقة النائب السابق لرئيس المجلس الانتقالي إنه كان يتوقع من بنغازي الخروج بهذا المظهر، وأكد أنها ضربت المثل بالاحتفال في الذكرى الثانية للثورة.
وعبر عن سعادته بالثوار الذين سماهم حماة الأحياء الشعبية، مستبعدا في الوقت نفسه خطورة انتشار السلاح بهذا الاتساع، ومؤكدا أنه في أيد آمنة.
من جانبها عبرت الحقوقية سلوى بوقيعقيص عن فرحتها بذكرى الثورة، لكنها قالت إنها مع "تصحيح المسار" والضغط على الحكومة والمؤتمر لتحقيق مطالب الشارع.
وأكدت في حديث للجزيرة نت أن من حق الشعب الابتهاج بذكرى الثورة، مشيرة إلى اعتقادها بأن الشعب يريد العبور إلى توطيد دعائم الدولة.
في السياق قال الصحفي عيسى عبد القيوم إنه كان يأمل أن يرى احتجاجات "تصحيح المسار" يوم الجمعة، وأن تنطلق الاحتفالات بعد يومين قائلا إن التعجيل بالاحتفالات "تغطية على أمر سياسي".
وقال في حديثه للجزيرة نت إن الاحتفال المبكر يضعنا أمام سؤال محير، مؤكدا أنه كان بالإمكان أن تحتضن بنغازي يوم المطالبة بالحقوق، وأن تؤجل الاحتفال إلى يوم آخر.
بنغازي آمنة
أما الناشطة السياسية مبروكة جبريل فتحدثت عن خشية المواطنين مما تردد عن خروج مسلحين في هذا اليوم، مؤكدة في حديث للجزيرة نت أن كثيرا من العائلات رفضت ذهاب أطفالهم إلى المدارس الخميس.
لكن جبريل أوضحت أن بنغازي آمنة بدليل انتشار المظاهر العسكرية، رافضة القول إن المجموعات المسلحة المنتشرة هي "مليشيات"، بل فضلت تسميتهم بـ"ثوار ليبيا".
ووسط هذا الجدل، احتفلت بنغازي الجمعة بدلا من تنفيذ الاحتجاجات التي تطالب برجوع المؤسسات "المسلوبة" في العهد السابق، لكن الإعلامي فراس بوسلوم أكد في حديثه للجزيرة نت أن الحركة الاحتجاجية "لن تنسى مطالبها".
وفي الأيام الأخيرة رفعت مؤسسات مدنية وسياسية وحقوقية إلى المؤتمر الوطني عدة مطالب، من بينها تفعيل المادة 188 من دستور عام 1951 الذي يقول إن ليبيا بها عاصمتان هما طرابلس وبنغازي، والتعجيل بإرجاع مؤسسات النفط والطيران إلى بنغازي، وتحسين أوضاع سكانها.
وأكد بوسلوم أن تأجيل المطالب جاء لإخماد "الفتنة" وكي لا يقع اللوم على منظمي المظاهرات خشية اتهامهم بنشر الفتنة بين الليبيين.
الأحد 17/02/2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (177 )
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هذا الملف
الأمن الليبي يلقي القبض على اجانب للاشتباه في قيامهم بالتبشير للديانة المسيحية
ليبيا تحيي الذكرى السنوية الثانية لثورتها وسط إجراءات أمنية مشددة
اعتقال مواطن كوري جنوبي مع ثلاثة أجانب آخرين بتهمة التبشير في ليبيا
اعتقال أربعة أجانب في ليبيا للاشتباه في قيامهم بالتبشير
الليبيون يحتفلون بالثورة بأمان
بنغازي تؤجل مظاهراتها وتحتفل بذكرى الثورة
الأمن الليبي يلقي القبض على اجانب للاشتباه في قيامهم بالتبشير للديانة المسيحية
المصدر: روسيا اليوم
اعتقلت السلطات الامنية في ليبيا 4 اشخاص أجانب للاشتباه بقيامهم بأعمال تبشيرية وطباعة كتب عن المسيحية.
وقال مسؤول أمني ليبي يوم 16 فبراير/شباط ان السلطات ألقت القبض على أربعة أجانب في مدينة بنغازي شرقي ليبيا للاشتباه في أنهم مبشرون مسيحيون ويطبعون كتبا عن المسيحية، موضحا إن "الأجانب الأربعة اعتقلوا يوم الثلاثاء الماضي في دار للنشر حيث كانوا يطبعون آلاف الكتب التي تدعو إلى اعتناق المسيحية".
وأضاف المسؤول أن التبشير مجرم في ليبيا، مؤكدا أن ليبيا بلد كل سكانه مسلمون وأن التبشير يؤثر على أمنه الوطني، مشيرا الى أن "الأجانب الأربعة الذين اعتقلهم جهاز الأمن الوقائي هم مصري وجنوب أفريقي وكوري وسويدي يحمل جواز سفر أمريكيا".
وأوضح المسؤول الأمني أن السلطات لا تزال تجري تحقيقات وإنه سيجري تسليم المشتبه فيهم إلى جهاز المخابرات الليبية في غضون يومين.
يذكر أن جهاز الأمن الوقائي أنشئ أثناء الثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ويتألف من عدة كتائب للمعارضة المسلحة التي خاضت معارك ضد قوات القذافي.
ليبيا تحيي الذكرى السنوية الثانية لثورتها وسط إجراءات أمنية مشددة
المصدر: القدس العربي
تحيي ليبيا الأحد الذكرى السنوية الثانية لانطلاق الثورة التي اطاحت بزعيمها السابق معمر القذافي، وسط اجراءات امنية مشددة تحسبا لاي اعمال عنف في هذا البلد المضطرب.
وحذرت السلطات من محاولات انصار الزعيم المخلوع لاغتنام المناسبة بهدف "زرع الفوضى". وقد اغلقت حدودها البرية في حين تم تعليق رحلات جوية عدة.
وقررت مجموعات ومنظمات عدة من المجتمع المدني بينهم انصار للفدرالية في شرق البلاد، ارجاء تحركاتها الاحتجاجية المقررة اساسا اعتبارا من 15 شباط/ فبراير، وذلك خشية اعمال عنف.
وبدأت الاحتفالات منذ الجمعة في طرابلس وبنغازي (شرق)، ثاني كبرى مدن البلاد، حيث نظم الاف الاشخاص مسيرات سيارة وراجلة حاملين الاعلام الليبية وهاتفين شعارات تمجيدا لذكرى "شهداء الثورة".
لكن هذه الاجواء الاحتفالية لم تمنع متظاهرين في بنغازي، مهد الثورة، من انتقاد السلطات الجديدة من خلال المطالبة خصوصا بمزيد من اللامركزية في السلطة وبتفعيل دور الجيش والاجهزة الامنية.
واكد رئيس الوزراء علي زيدان انه ليس هناك برنامج رسمي مقررا لهذه الذكرى الثانية من الثورة، موضحا ان "السطات تفضل ان تترك للشعب الاحتفال بهذه المناسبة على طريقته".
لكن مصدرا في المؤتمر الوطني الليبي صرح ان رئيس المجلس محمد القمريف سيتوجه الاحد الى بنغازي حيث سيشارك في الاحتفالات.
وقال دبلوماسي في بنغازي لوكالة فرانس برس انه على الرغم من الاجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات بتعبئتها قوات الامن والثوار السابقين الذين قاتلوا نظام معمر القذافي "لا يمكن التكهن بالوضع".
واضاف هذا الدبلوماسي طالبا عدم كشف هويته "نتخذ كل الاحتياطات ولا يمكن ان نعرف ما يمكن ان يحدث".
وشهدت بنغازي التي كانت مهد ثورة 2011، سلسلة من الهجمات على مصالح غربية ومراكز للشرطة واغتيالات لمسؤولين امنيين ومتمردين سابقين. كما اصبحت معقلا للمجموعات الجهادية.
اعتقال مواطن كوري جنوبي مع ثلاثة أجانب آخرين بتهمة التبشير في ليبيا
المصدر: القدس العربي
أعلنت سفارة كوريا الجنوبية في ليبيا الأحد أن الشرطة الليبية اعتقلت مواطنا كوريا جنوبيا وثلاثة أجانب آخرين لقيامهم بنشاط التبشير بالدين المسيحي.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم جهاز الأمن الوقائي الليبي الحسين بن حميد قوله إن المعتقلين هم أربعة أجانب من كوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا ومصر فضلا عن سويدي يحمل جواز سفر أمريكيا.
وألقى القبض عليهم في مدينة بنغازي يوم 12 شباط/ فبراير وتجري التحقيقات معهم بتهمة طباعة كتيبات عن الدين المسيحي وتوزيعها.
ويذكر أن ليبيا تمنع قانونيا أي أنشطة تبشير بالدين المسيحي. ونوه المسؤول الليبي إلى أن التبشير مجرم في ليبيا، مشيرا إلى أن البلد الشمال أفريقي كل سكانه مسلمون.
وأوضحت الشرطة أنها صادرت حوالي 45 ألف كتاب عن الدين المسيحي كانت بحوزتهم علاوة على نحو 25 ألف نسخة أخرى قاموا بتوزيعها بالفعل داخل البلاد.
وأشار المسؤول الليبي إلى أن التحقيقات لازالت جارية معهم كما سيجري تسليم الاربعة إلى جهاز المخابرات الليبية في غضون يومين.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن اسماء المعتقلين، قالت سفارة كوريا الجنوبية في ليبيا إن المواطن الكوري كان يقيم في مدينة بنغازي لمدة عام تقريبا مع عائلته، ولا يبدو أنه يحترف التبشير.
وقال مسؤول في السفارة الكورية "تشتبه السلطات الليبية أن المواطن الكوري كان على علاقة غير مباشرة بهذه الأنشطة. هو قيد التحقيق، ولكن ليس كمشتبه به".
اعتقال أربعة أجانب في ليبيا للاشتباه في قيامهم بالتبشير
المصدر: رويترز
قال مسؤول أمني يوم السبت إن السلطات ألقت القبض على أربعة أجانب في مدينة بنغازي بشرق ليبيا للاشتباه في أنهم مبشرون مسيحيون ويطبعون كتبا عن المسيحية.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الوقائي في ليبيا الحسين بن حميد إن الأجانب الأربعة اعتقلوا يوم الثلاثاء الماضي في دار للنشر حيث كانوا يطبعون آلاف الكتب التي تدعو إلى اعتناق المسيحية.
وأضاف المسؤول أن التبشير مجرم في ليبيا. مؤكدا أن ليبيا بلد كل سكانه مسلمون وأن التبشير يؤثر على أمنه الوطني.
وقال بن حميد إن الأجانب الأربعة الذين اعتقلهم جهاز الأمن الوقائي هم مصري وجنوب أفريقي وكوري وسويدي يحمل جواز سفر أمريكيا.
وأضاف حميد أن السلطات لا تزال تجري تحقيقات وإنه سيجري تسليم الأربعة لجهاز المخابرات الليبية في غضون يومين. ولم يكشف المسؤول عن تفاصيل أخرى.
وأنشئ جهاز الأمن الوقائي أثناء حرب عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي ويتألف من عدة كتائب للمعارضة المسلحة التي خاضت الحرب.
ولم تفرض الحكومة المركزية بعد سلطتها على مجموعة كبيرة من الجماعات المسلحة التي لم تلق السلاح وعلى هيكل لقوات الأمن الوطني غالبا ما تعتمد عليها في توفير الأمن.
الليبيون يحتفلون بالثورة بأمان
المصدر: الجزيرة
عمت احتفالات مبكرة بثورة 17 فبراير المدن الرئيسية في ليبيا في ظل إجراءات أمنية مشددة, ودون أن تسجل أي حوادث.
وقال مراسلون للجزيرة في طرابلس وبنغازي والزاوية إن مظاهر الاحتفال بالثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي منتشرة بكثافة بالتزامن مع التجمعات الشعبية التي بدأت مساء أمس الخميس.
وأضافوا أن من المتوقع أن يتجمع آلاف الليبيين مساء السبت في الساحات والميادين تعبيرا عن ابتهاجهم بالذكرى التي تصادف الأحد واستعدت لها السلطات بفرض إجراءات أمنية مشددة.
وأغلقت السلطات منذ الخميس ولمدة خمسة أيام المعابر الحدودية مع تونس ومصر تحسبا لدخول عناصر مناوئة للثورة, كما قررت قصر الرحلات الجوية على مطاري طرابلس وبنغازي الدوليين.
وقبل أسابيع, أعلنت ليبيا حدودها الجنوبية مع تشاد والسودان والنيجر مناطق عسكرية مغلقة لمنع تهريب السلاح والبشر إليها.
وينتظر أن تبلغ الاحتفالات ذروتها الأحد بتنظيم تجمعات شعبية, ومواكب رسمية.
احتفالات آمنة
ومنذ بدأت الاحتفالات المبكرة الخميس لم تسجل أي حوادث عنف ما عدا إلقاء عبوة ناسفة بدائية على سيارة قائد سابق للثوار في بنغازي.
وفي طرابلس, قال مراسل الجزيرة حسن الشوبكي إن الوضع الأمني في المدينة جيد, مشيرا إلى سيطرة أمنية تامة حيث أقيمت نقاط تفتيش عند كل المنافذ.
وفي الزاوية غربي ليبيا, قال مراسل الجزيرة محمد الهادي إن مظاهر الاحتفال تعمّ المدينة حيث تُرفع أعلام الثورة في كل مكان.
وأضاف أن الثوار يؤمنون المدينة بالكامل, وأنهم منعوا السيارات من الوصول إلى ساحة الشهداء لتمكين الأهالي من الاحتفال.
وكانت بنغازي شهدت مساء الجمعة عددا من التجمعات شارك فيها آلاف الليبيين, في حين أعلن دعاة الفدرالية أنهم لن يتظاهروا درءا لأي أعمال عنف محتملة.
ويطالب الليبيون بالإسراع في بناء المؤسسات الأمنية والدستورية, وتصحيح مسار الثورة, والتعجيل في وضع خطط لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
بنغازي تؤجل مظاهراتها وتحتفل بذكرى الثورة
المصدر: الجزيرة
مع بروز مخاوف الليبيين من الجدل الدائر بين مؤيدين ومعارضين لاحتجاجات "تصحيح المسار"، عاشت بنغازي الجمعة مشاعر مختلطة بين الاحتفال بذكرى الثورة والخشية على ضياع مكتسباتها.
وتحولت شوارع وميادين المدينة إلى مهرجان كبير، حيث انتشرت أعلام الاستقلال والبالونات على المنازل والسيارات والطرقات، وارتفعت في سماء بنغازي أصوات التكبير والتهليل طوال اليوم.
كما انتشرت بشكل غير مسبوق قوى الأمن وكتائب الثوار، حتى قال البعض إن بنغازي تحولت إلى غابة سلاح، بينما ظهرت العديد من المجموعات المسلحة التي قالت عنها مصادر أمنية للجزيرة نت إنها جزء من خطة أمنية لتأمين الاحتفالات والمواطنين.
تصحيح المسار
وبدأت الاحتفالات عند مقر مديرية أمن بنغازي، وهو المكان الذي انطلقت منه شرارة ثورة 17 فبراير/شباط 2011، حين قام الأمن الداخلي في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي باعتقال الناطق الرسمي باسم أهالي ضحايا سجن بوسليم ليتحول المشهد إلى مظاهرات عارمة تطالب بإسقاط النظام.
وهتف الواقفون على طول الطريق الرئيسي بحياة الثوار والشهداء ومدينة بنغازي، ورددوا هتافات تؤكد أن بنغازي ما زالت "شرارة" الثورة التي انتهت بإسقاط نظام القذافي في 20 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.
وزينت الأعلام بألوان الأحمر والأسود والأخضر المكان، كما زينت مصابيح الإضاءة وأعلام الثورة مختلف شوارع بنغازي الرئيسية والفرعية، وأطلقت السيارات الأناشيد الحماسية "سوف نبقى هنا" و"فوق المنارة أذن المختار" و"يا دم الشهداء" للمنشد عادل المشيطي.
وفي تصريح للجزيرة نت، قال عبد الحفيظ غوقة النائب السابق لرئيس المجلس الانتقالي إنه كان يتوقع من بنغازي الخروج بهذا المظهر، وأكد أنها ضربت المثل بالاحتفال في الذكرى الثانية للثورة.
وعبر عن سعادته بالثوار الذين سماهم حماة الأحياء الشعبية، مستبعدا في الوقت نفسه خطورة انتشار السلاح بهذا الاتساع، ومؤكدا أنه في أيد آمنة.
من جانبها عبرت الحقوقية سلوى بوقيعقيص عن فرحتها بذكرى الثورة، لكنها قالت إنها مع "تصحيح المسار" والضغط على الحكومة والمؤتمر لتحقيق مطالب الشارع.
وأكدت في حديث للجزيرة نت أن من حق الشعب الابتهاج بذكرى الثورة، مشيرة إلى اعتقادها بأن الشعب يريد العبور إلى توطيد دعائم الدولة.
في السياق قال الصحفي عيسى عبد القيوم إنه كان يأمل أن يرى احتجاجات "تصحيح المسار" يوم الجمعة، وأن تنطلق الاحتفالات بعد يومين قائلا إن التعجيل بالاحتفالات "تغطية على أمر سياسي".
وقال في حديثه للجزيرة نت إن الاحتفال المبكر يضعنا أمام سؤال محير، مؤكدا أنه كان بالإمكان أن تحتضن بنغازي يوم المطالبة بالحقوق، وأن تؤجل الاحتفال إلى يوم آخر.
بنغازي آمنة
أما الناشطة السياسية مبروكة جبريل فتحدثت عن خشية المواطنين مما تردد عن خروج مسلحين في هذا اليوم، مؤكدة في حديث للجزيرة نت أن كثيرا من العائلات رفضت ذهاب أطفالهم إلى المدارس الخميس.
لكن جبريل أوضحت أن بنغازي آمنة بدليل انتشار المظاهر العسكرية، رافضة القول إن المجموعات المسلحة المنتشرة هي "مليشيات"، بل فضلت تسميتهم بـ"ثوار ليبيا".
ووسط هذا الجدل، احتفلت بنغازي الجمعة بدلا من تنفيذ الاحتجاجات التي تطالب برجوع المؤسسات "المسلوبة" في العهد السابق، لكن الإعلامي فراس بوسلوم أكد في حديثه للجزيرة نت أن الحركة الاحتجاجية "لن تنسى مطالبها".
وفي الأيام الأخيرة رفعت مؤسسات مدنية وسياسية وحقوقية إلى المؤتمر الوطني عدة مطالب، من بينها تفعيل المادة 188 من دستور عام 1951 الذي يقول إن ليبيا بها عاصمتان هما طرابلس وبنغازي، والتعجيل بإرجاع مؤسسات النفط والطيران إلى بنغازي، وتحسين أوضاع سكانها.
وأكد بوسلوم أن تأجيل المطالب جاء لإخماد "الفتنة" وكي لا يقع اللوم على منظمي المظاهرات خشية اتهامهم بنشر الفتنة بين الليبيين.