Haneen
2013-02-28, 01:30 PM
<tbody>
شؤون حركة فتح
</tbody>
اعلام المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان
ان لايت برس7/2/2013
الموضوع
محمد رشيد يكتب : العشق الحرام
الامة الاسلامية وقفت باحترام واجلال امام الازهر ومشيخته ، وهم يواجهون ويهاجمون بشجاعة وكبرياء ، سياسات واساليب ايران العرقية و الطائفية ، وهم يقزمون احمدي نجاد وجها لوجه ، ويثيرون غضبه وصلافته ، منتزعين منه نشوة المجيء الى مصر ، الى قاهرة المعز ، بعد ان ظن انه جاءها " فاتحا " ، بعد عقود من الزمن
القاهرة حملت للرئيس الايراني مفاجأة اخرى ، حين هب مواطن سوري مقهور ، لوحده واعزل الا من حذائه ، ليذكر العالم بدماء الشعب السوري المجيد ، و ليذكر بمسؤولية طهران المباشرة عن تلك الدماء ، محاولا " اغتيال الرئيس الإيراني احمدي نجاد ، خلال حضوره القمة الاسلامية في القاهرة " وذلك حسب وكالة الاناضول التركية ، والتي اضافت ان المحاولة الفاشلة تمت بحذاء .
يحاول عباس منذ اكثر من عام ، اعادة التموضع في " الارض الحرام " ، بين ما يراه صعودا لحلف ثلاثي ، " مصر وتركيا وقطر " ، وما يعتقده نفوذا لطهران ودمشق ، وحضورا لإسرائيل ، ويبدو انه قد قرر النوم في احضان نجاد
محمود عباس من جانبه ايضا ، ابى الا ان يكون جزءا من مفاجآت احمدي نجاد في القاهرة ، فمضى الى احضان الرئيس الإيراني ، مؤكدا بصلف و عنجهية ، شذوذه عن عواطف ومشاعر الفلسطينيين والعرب ، في كل أرجاء المعمورة ، في اعلان سياسي صاخب ، عن تحول استراتيجي في ارث وشبكة التحالفات الفلسطينية ، وكان ياسر عرفات رحمه الله اختلف مع " ملالي " طهران لعقود من الزمن ، دون اسباب قومية او وطنية ، وهو الزعيم التاريخي الذي كرس كل موارده ، لإسقاط نظام الشاه ، عن أعناق الشعب الإيراني الشقيق ، وليضرب حليفا استراتيجيا لدولة اسرائيل ، فجازاه الملالي بالنكران والتامر ، ليس عليه وعلى شعبه فحسب ، بل على امة كاملة ، آمن ياسر عرفات صادقا بانه احد جنودها وخدمها .
تقارب وتفاهمات عباس مع نجاد والقيادة الإيرانية ، ليست شائعات مسمومة ، او تكهنات سياسية كاذبة ، يروج لها خصوم عباس او معارضوه ، بهدف النيل منه ، او الأضرار به ، بل هو ، عباس نفسه ، يعتقد ، انه وبهذه الخطوة قد نال من بعض العرب ، واضر بهم ، وتلك حقائق ووقائع دامغة ، يروج لها مؤيدوه وأنصاره ، وتطور يفاخر به هو شخصيا ، معتبرا اياه واحدا من اهم إنجازات سياسته الخارجية المستقلة !!
تلذذ عباس ، بنشوة الانتقام من روح عرفات ، ورعونة محاولات الابتزاز لغالبية العرب ، تتخطى كل الخطوط الحمراء ، وتهدد ما تبقى من التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني ، الذي وصل في عهده حدا أدنى ، لم نعهده من قبل
لكن عباس في الواقع لا " يتشاطر " من رصيده ، ولا من " كيسه " الشخصي ، او من تركة الوالد الراحل ، بل هو يعبث بمعتقدات شعب ومصالح امة ، فليس سرا انه يحاول منذ اكثر من عام ، اعادة التموضع والتمركز ، في الارض الحرام ، بين ما يراه صعودا لحلف ثلاثي جديد ، " مصر وتركيا وقطر " ، وما يعتقده نفوذا لطهران ودمشق وحلفائهما ، وحضورا لإسرائيل وأصدقائها ، وكل ذلك كان بانتظار اللحظة السانحة ، لاعلان ميوله ومصالحه الشخصية ، ويبدو انه قد اتخذ خطوته الحاسمة اخيرا ، وقرر النوم في احضان نجاد ،
تلك الميول والمصالح الشخصية ، هي التي حملته منذ عدة اشهر ، الى مفاجأة قادة الاخوان المسلمين السوريين ، والذين التقاهم في تركيا ، بنصيحة " غالية " ، ضاغطا عليهم ، وطالبا منهم الذهاب الى طهران ، لطمأنة القيادة الايرانية ، على مصالحهم في سوريا والمنطقة ، مؤكدا بانهم سيجدون تفهما ايرانيا ، في الوقت الذي كان مدير مخابراته ماجد فرج ، يقدم مجموعة من كبار ضباط سوريا لرصاص بشار الاسد ، كاشفا لدمشق خيوط انقلاب عسكري ، خطط له اصف شوكت و آخرون كما ان عباس عرض نفسه على تل ابيب " وسيط خير " مع طهران .
عباس نصح اخوان سوريا ، الذهاب الى طهران ، فيما كان مدير مخابراته ماجد فرج ، يكشف لدمشق خيوط انقلاب عسكري ، خطط له اصف شوكت و آخرون ، وعرض نفسه على تل ابيب " وسيط خير " مع طهران
وبالتالي ، لن يكون من الصواب ، النظر الى خطوات تقارب عباس مع طهران ، باعتبارها نهجا سياسيا جديدا ، يسعى لبلورة تحالفات إقليمية جديدة ، او استعدادا لمواجهة متطلبات وتطورات وطنية ، حربا كانت او سلاما ، فليس في الواقع ، اي شيء يدعم تلك الفرضية الخيالية ، وجل ما يطمح اليه عباس في " عشقه " الجديد ، هو ابتزاز المال العربي ، وملء فراغات حركة " حماس " في دمشق وطهران نكاية ، وبعض " الكاش " الإيراني تحت الطاولة ، وقد وصله منه الكثير حتى الان!!
تلذذ عباس ، بنشوة الانتقام من روح ونهج ياسر عرفات ، ورعونة محاولات الابتزاز لغالبية العرب ، تتخطى في واقع الامر كل الخطوط الحمراء ، وتهدد ما تبقى من التضامن العربي الشعبي والرسمي الطوعي مع الشعب الفلسطيني ، بعد ان تبعثر ذلك التضامن في عهده ، حتى بلغ حدا أدنى ، لم نعهده من قبل حتى في احلك الظروف .
الاذى الذي تلحقه هذه السياسات الرعناء بالقضية الفلسطينية ، ومصالح الشعب الفلسطيني ، ليس نتاج علاقات او سياسات ، طارئة ومستحدثة مع طهران ، بل نتاج دوافع عباس ومصالحه الشخصية ، الى جانب التوقيت السياسي والزمني ، لهذا "الاندلاق " غير المبرر ، وغير المفهوم ، بل والرخيص جداً ، فلا شيء في السياسة الإيرانية تغير ، واستوجب مثل هذه الاستدارة والتحول ، كما ان طهران لم تفتح خزائنها للشعب الفلسطيني ، كي نقول لا حول و لا قوة الا بالله .
اما ان ظن عباس بانه ، وبتيميم وجهه شطر طهران ، وإدارة ظهره للعرب ، سيحمل بعض العواصم على الجري وراءه ، فانه يثبت بذلك ، كم هو قليل الفطنة ، ومنعدم الكياسة ، فالدول وقادتها لا يبنون مواقفهم على ردود الأفعال ، ولا على الكذب ولعب العيال ، وهم يعرفون واجباتهم مع الشعب الفلسطيني ، ويعرفون أيضاً ، بانه اخر شخص يمكن ان يؤتمن ، على أموالهم الذاهبة ، لمساعدة هذا الشعب العظيم .
وبصراحة ، وبعد هذا الغدر والارتداد " العباسي " ، لم يعد هناك اي لزوم او موجب ، لدى العرب وغير العرب للاستماع الى هذا الشخص ، بوصفه مصدر الشرعية الفلسطينية ، وعليهم ان يجدوا الوسائل المناسبة والمبدعة ، لإيصال كل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني ، في القدس وغزة ، في الضفة ومدن فلسطين التاريخية ، وهو يحتاج الكثير الكثير ، ولم يعد لائقا الاستماع الى مواقفه الرافضة ، لزيارة غزة وتعزيز صمود اهلها ، وفك كربهم الطويل وكل ذلك بحجة تقسيم الشرعية ، التي يستخدمها هو وأولاده وازلامه فوطا صحية ، فالشرعية الفلسطينية شيء، والعشق الحرام ، مع احمدي نجاد شيء اخر ، وعلى العرب ان يحرروا سياساتهم وقراراتهم و أموالهم ، من ابتزاز محمود عباس ، الى ان تقوم شرعية فلسطينية نزيهة وقانونية .
الحكم بالسجن على شاب فلسطيني ادين بتهمة اطالة اللسان على عباس
ذكرت محامية فلسطينية ان محكمة فلسطينية اصدرت حكما "غيابيا غير قطعي" على موكلها بتهمة اطالة اللسان على محمود عباس، بعد ان عرض صورةلرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته وهو يركض وراء كرة قدم.
وقالت المحامية ريما السيد، التي تولت الدفاع عن موكلها انس سعد عواد، لوكالة فرانس برس " نعم اصدرت المحكمة حكما غيابيا على موكلي انس، بالسجن مدة عام، بتهمة اطالة اللسان، لكن هذا الحكم يبقي غير قطعي بمعنى انني ساقوم بالاستئناف ضد القرار، ومن المحتمل ان تتم تبرئة موكلي انس".
من جهته، قال انس عواد ( 26 عاما) لوكالة فرانس، بانه يستغرب هذا القرار، مشيرا الى ان التهمة الموجهة ضده منذ العام 2011، جاءت على خلفية صورة قام بتركيبها من خلال برنامج الفوتوشوب لمحمود عباس وهو يركض وراء الكرة، وكتب تحتها، الرئيس عباس مدريدي.
وقال انس، الذي ينتظر توظيفه في القطاع الحكومي مدرسا للغة العربية " لا اعتقد ان الصورة فيها اساءة لعباس، وهي صورة عادية، ولا اعتقد ان هذا القرار سببه الصورة".
واوضح انس انه تم اعتقاله في العام 2011، لمدة شهرين من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية، وتم التحقيق معه في قضايا امنية لها علاقة بحركة حماس.
وقال انس "لم يوجه لي اي سؤال خلال التحقيق معي عن الصورة".
واكد انس انه سيستأنف القرار الصادر بحقه، من خلال محاميته.
****************************** ******
سهى: عرفات كان قدرى وسأبذل ما استطيع لدفن رفاته في القدس حيث كان يريد
لم يكن لياسر عرفات حسابات سرية او شخصية أبدا وجميع المدفوعات كانت تتم عن طريق وزارة المالية ومساعديه.
نقلت وكالة انباء الاناضول التركية نص حوار اجرته جريدة "الصباح" التركية مع سهى الطويل ارملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حيث تناول الحوار الطويل والشيق مفاصل مهمة من حياة الزعيم الفلسطيني الراحل وخصوصية العلاقة التى ربطته بزوجته سهى الطويل وواقع حياتها لان بعد فراقه وفيما يلي نص الحوار كما اوردته وكالة انباء الاناضول:
كنت في الفيلا السرّية التي سكنها ياسر عرفات في تونس، بعد نفيه من بيروت، وكنت أتبادل أطراف الحديث مع شابّة جميلة، وفجأة اغرورقت عيناها بالدموع، وقالت لي بصوت يحمل رعشة مؤثرة : "عرفات هو قدري".
كنت اعيش في باريس بشقة صغيرة بزقاق ضيق وشقتي في مالطا مستأجرة وادعوا ان القذافي اشتراها لي.
كان ذلك اللقاء قبل 20 عاماً، وكان مضى على زواجها بالزعيم الفلسطيني "ياسر عرفات" عامان، عاشت خلالهما عشقها السرمدي للزعيم الذي يحلو لها أن تلقبه بـ "الأسطورة"، والذي تزوجت منه بالسر في 17 تموز/ يوليو 1990، الموافق عيد ميلادها، في وقت شهدت فيه المنطقة العربية تطورات دراماتيكية، نتج عنها احتلال الرئيس العراقي السابق، صدّام حسين للكويت.
اتلقى راتبا شهريا من السلطة هو 10 الاف يورو وهذا ليس سرا .
عارض الكثيرون ذلك الزواج، إذ رأى أصدقاء "أبو عمّار" أن ذلك الزواج من شأنه أن يبعد زعيمهم عن القضية، التي طالما تغنى بزواجه منها، كما لم يتقبلوا أن يكون له حياة خاصة، أسوة بسائر الأشخاص الآخرين.
غادرت إلى غزّة، للقاء الزعيم عرفات، الذي بدا كما لو أنه ينهض من تحت رماده، وذلك بعد "معاهدة أوسلو"، لكن لم يتسن لي سوى إجراء اتصالٍ هاتفي مع السيدة سها وقتئذ، لألتقي معها في "جزيرة مالطا" الآن، بعد 21 عاماً.
قضيت مع السيدة عرفات ثلاثة أيام، تبادلنا فيها أطراف الحديث، في الوقت الذي عزفت فيها ابنتها "زهوة" 17 عاماً على البيانو، لتكشف لي تفاصيل الحزن الذي اعترى مسيرة حياتها.
حدثتني سها عرفات عن طفولتها، وعن عائلتها المسيحية المقدسية البرجوازية، ومدرسة الراهبات التي درست فيها، وعن حياتها مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
عُرض علي الكثير من الزواج ولكن دائما أقول أن بطلي هو ياسر عرفات ولا أريد الزواج من بعده.
ذكرتها قائلاً لها: "أنت أخبرتني في تونس أن عرفات هو قدرك"، فأجابت بابتسامة مريرة على محياها: "نعم كان قدري، فأنا أؤمن بأن قدرنا كتب وقت ولدنا، وأنا أؤمن بالقرآن، وأؤمن أنك لا يمكن أن تغيري قدرك، فقدري المشترك مع عرفات بدأ منذ عهد قديم، منذ العام 1986-1987، حيث كنت مخطوبة في ذلك الوقت لمحامي فرنسي، ثم أحببت عرفات، وتزوجنا سراً في
تونس، حتى أنني لم ألبس فستان الزفاف وقتها، والدتي عارضت الموضوع، وجاءت على متن طائرة وناقشت عرفات، أما الآن فهمت لماذا عارضت والدتي هذا الزواج، لو أنني كنت أعرف ما سيحل بي لما كنت تزوجت، نعم كنت برفقة زعيم كبير لكنني
كنت وحيدة، فعلاً عشت داخل السياسة مثل حريم السلطان، كنا نشاهد المسلسلات التلفزيونية أنا وابنتي، وأحيانا تسألني: بمن تشبهين نفسك؟".
لم أطلب عند وفاته تشريح جثته، لأن أحدا لم يقترح علي وقتئذ إجراء ذلك كما أن الجهات الفرنسية أعلمتني أن الرئيس عرفات لم يتسمم.
وعندما سألتها عن العائلة، ازدادت ابتسامتها شحوباً وقالت "لم يكن لنا عائلة يوماً ما، تزوجت زعيم الشعب الفلسطيني عندما كنت في الخامسة والعشرين من العمر، أخبرني أنه لم يعشق في حياته سوى امرأتين، الأولى "ندى يصحوريتي"، التي قتلت في بيروت، والثانية أنا".
استمر حوار مع السيدة عرفات على النحو التالي:
باتور: لو عاد بك الزمان إلى الوراء هل كنت لتتزوجي من ياسر عرفات
سهى: لا
باتور: هل تعتبرين الزواج من ياسر عرفات خطأ؟
عرفات كان يوحد الشعب الفلسطيني، فعرفات كان مصدر إلهام وطني، مثل أتاتورك، ونحن أيضاً بحاجة لزعيم مثل أتاتورك الآن.
سهى : ليس بالضبط، ولكن كنت أعرف أني سأواجه صعوبات، ولكن هذا الأمر يبدأ وبعدها لايمكن التكهن بكيفية الاستمرار وأنا قلت له مرة "هذه حياة يملؤها الخوف .. هذا ليس عدلا"
باتور: وماهو الذي ليس عادلا
سهى : أعلم أن كثيرا من النسوة كانوا يرغبون بالزواج بياسر ولكنه قدري في النهاية .. لا أعلم ماذا كان موقف أي أمراة لو عاشت في نفس ظروفي حاولت 100 مرة الانفصال عنه لكنه يسمح لي.
باتور: لم يسمح لك ؟
سهى : نعم والجميع يعرفون ذلك حتى المقربون منه.
باتور: أرى أنك نادمة ؟
سهى : نعم لأن شخصيتي نُسفت تماما وكنت أستغرب الأحاديث التي تحكى عني حتى ان زوجة "تشاوشيسكو" قالت لي مرة أننا كونا عنك صورة مغلوطة بسبب ما كان ينقل بشأنك في وسائل الاعلام ، هذا كله بسبب الانتفاضة التي أطلقها ضد الاسرائيليين فهو كان يواجه أعتى دولة تملك أضخم مجموعات الضغط وتسيطر على أقوى وسائل الاعلام هل سأكون بعيدة عن مرماهم ؟ أنا كنت الحلقة الأضعف.
باتور:هناك اتهامات خطيرة جدا ضدك بشأن ملايين الدولارات أودعتيها في حسابات سرية ؟
سهى : نعيش في عالم تطورت فيه التكنولوجيا لدرجة كبيرة يمكن فيها لكل العالم أن يتعقب الأموال التي يشوبها الفساد ونحن شهدنا كيف كشفت أموال الزعماء الذين أطاح بهم الربيع العربي. لم يكن لياسر عرفات حسابات سرية أبدا وجميع المدفوعات كانت تتم عن طريق وزارة المالية ومساعديه ، نعم استخدم المال في بعض الأوقات لجمع الدعم السياسي و كل ذلك كان في سبيل الشعب الفلسطيني وتوحيديه.
باتور: كم كان المبلغ الموجود في حساب عرفات عند وفاته في تشرين الأول/أكتوبر 2004؟
سهى : لا أعرف عليكم أن تسألوا السلطة الفلسطينية.
باتور: ماذا عن حسابه الشخصي؟
سهى : لم يكن لياسر عرفات حساب شخصي كان له حساب مشترك مع مسشاريه أنا متأكدة من ذلك ويمكن أن تسألوا رئيس الوزراء سلام فياض
باتور: ماذا عن ممتلكاتكم؟ هل تملكون شقة في باريس؟
سهى : ادعوا أنني كنت أقيم في فندق "بريستول" وأنا كنت أعيش في شقة صغيرة في زقاق ضيق وفيما كان ياسر عرفات يحارب اسرائيل عشت في باريس وتابعت تحصيلي العلمي ، إنها ليست مدينة مترفة بل هي مدينة ثقافية.
باتور: ماذا عن الشقة التي كنت تعيشين فيها في مالطا؟ هل هي ملك لك؟
سهى : لا إنها مستأجرة ولكن اشاعات انتشرت بأن القذافي اشتراها لي.
باتور: نعم هكذا هي الاشاعة ؟ هل حقا اشتراها القذافي؟
سهى : لا ليس صحيحا الاشاعة نشرتها أحد الصحف ومازالت موجودة على شبكة الانترنت ولكن لم أكن لأنزعج لو أن أحد القادة العرب اشترى منزلا لزوجة عرفات وابنته ولكن ذلك لم يحدث قطعا.
باتور: كيف تؤمنين معاشك؟
سهى : بالطبع كنت أتلقى أموالا من السلطة الفلسطينية كنت أتقاضى شهريا 10 آلاف يورو وذلك لم يكن سريا بل موثقا.
باتور: شقتك مليئة بصور عرفات وكانك مازلت تعيشين معه.
سهى : نعم مازلت كذلك.
باتور: مضى على فقدانك لعرفات 9 سنوات وانتي مازلت شابة .. على الأغلب كنت تتلقين عروضا للزواج؟
سهى : عُرض علي الكثير ولكن دائما أقول أن بطلي هو ياسر عرفات ولا أريد الزواج من بعده، وأنا نفسي سألت نفسي مرارا لماذا لا أتزوج ولكن كان جوابي دائما "لا".
باتور: هل تبدلين رأيك في يوم من الأيام؟
سهى : من يدري.. قد يكون ذلك، العام القادم سأدخل العقد الخامس من عمري، وانا الآن لا أفكر إلا بدراسة ابنتي، فابنتي ستنهي السنة المرحلة الثانوية، في الحقيقة إن الزواج ومواصلة الحياة بذلك السياق قد يكون أسهل بكثير، لكن لم أفضل يوماً ان أختار الطريق السهل.
باتور: مضى تسع سنوات على وفاة عرفات، فلماذا انتظرتي كل هذه المدّة لكي تعلني عن اعتقادك انه مات مسموماً؟
سهى : كلما ذهبت إلى بلد عربي، كان السؤال نفسه يطرح علي، لماذا وكيف مات عرفات، ولماذا لا تبحثين عن سبب وفاته..؟
لم أطلب عند وفاته تشريح جثته، لأن أحد لم يقترح علي وقتئذ إجراء ذلك، خاصة وأن جثته كانت بحوزة السلطة الفلسطينية، وكانت السلطة بدورها تواجه بعض المشاكل في المستشفى، لذا لم استطع وقتها أن أطلب تشريح الجثة، لأن الموقف كان صعباً للغاية.
كما أن الجهات الفرنسية أعلمتني أن الرئيس عرفات لم يتسمم، لذا لم يخطر ببالي أبداً أن يكون قد توفي جراء السمّ، لم يقم أحد بفحصه نووياً، فقد تركزت الفحوصات على فيروسات الأمراض الآسيوية والأفريقية، وأمراض القلب والسرطان والكلى، فحصوا كل شيء، كان خالياً من أي شائبة، وجهّز بحث بلغ الألف صفحة حول حالته الصحية في غضون 15 يوماً، لم يخطر ببالي موضوع التشريح خاصة وان جثته لم تسلم إلي.
اكتشاف السم
باتور : إذاً كيف تم اكتشاف تلك الكميات العالية من مادّة البولونيوم في جسده بعد تلك الفترة الطويلة؟
سهى : كان ذلك بالصدفة، ونتيجة الاصرار الكبير لصحفي من تلفزيون الجزيرة، وثقت به خاصة وأنه قام بتدقيق التقارير الصحية الصادرة من قبل 50 طبيباً حول حالة الرئيس عرفات الصحية، جاء ذلك الصحفي وطلب من بعض الأغراض الخاصة بالرئيس، فأعطيته بعض الأغراض الخاصة من قبيل فرشاة أسنانه وملابسه الداخلية وقبعته وملابس النوم الخاصة به، وبعد ثلاثة أشهر عثر على كميات كبيرة من مادة البولونيوم في ملابسه، في الحقيقة فإن مادة البولونيوم موجودة في الطبيعة من حولنا، لكن الكميات التي وجدت في أغراض عرفات الشخصية كانت بنسبة مرتفعة، لذا قرر الصحفي متابعة البحث، وأخذوا خزعة من الحمض النووي الخاص بابنتي زهوة، لمطابقتها مع الحمض النووي الخاص بالرئيس عرفات، بغية التأكد من أن تلك الكميات من البولونيوم كانت موجودة في جسد عرفات، وفعلاً وصلت نسبة البولونيوم في الأشياء الخاصة به 60 بالمئة، فكانت التوصية التي قدمت إلي، أن يتم فتح ضريحه وإجراء تحاليل على رفاته .
قرار فتح الضريح
باتور: هل كان صعبٌ بالنسبة لك اتخاذ قرار فتح الضريح؟
سهى : لم يكن أمراً سهلاً، فقد فاجأ القرار السلطة الفلسطينية، لأنه لم يدري أحد بقراري الذي اتخذته بشأن البحث والتقصي عن أسباب وفاة الرئيس عرفات.
باتور : ألم تخبري الرئيس عباس مسبقاً؟
سهى : إنه زوجي ومن حقي أن أعرف الأسباب الحقيقة لوفاته، لقد أخفيت رغبتي بفتح ضريحه للحظة الأخيرة كي لا يقف أحد حجر عثرة أمام ذلك، كان محمود عباس متعاوناً ولولاه لما استطعت فتح الضريح، لأن البعض من أفراد عائلته كانوا يعترضون على مثل ذلك القرار.
باتور : هل عارض ابن أخت عرفات قرارك بفتح ضريح الرئيس الراحل؟
سهى : نعم لكن الرئيس عباس كان اتخذ قرارة بضرورة البحث لمعرفة سبب الوفاة، خاصة وان الموضوع لم يعد عبارة عن تقرير لأحد الصحفيين بل هناك تقرير طبي صادر عن أحد المختبرات الطبية السويسرية، كما ان القضاء الفرنسي قبل ملف الدعوى بعد أن كثرت السجالات التي دارت حول الموضوع، الأمر الذي أسعدني للغاية.
باتور : وكيف تجري الأمور المتعلقة بالبحث؟
لا اتهم احدا الان
سهي : هناك أربعة مراكز منفصلة تدير عملية التحقيق في وفاته، قدم لنا الروس يد العون في هذا المجال، كما ان الرئيس عباس طلب منهم رأياً محايداً، إضافة إلى المختبر الفرنسي والمحكمة الفرنسية، والسلطة الفلسطينية، كل واحدة من تلك
الجهات تجري تحقيقاً منفصلاً، وقد أعلن المسؤولون الفرنسيون أنهم سيعلنون نتائج التحقيق في 20 حزيران/ يونيو فيما سيعلن الجانب الروسي النتائج التي توصل إليها في نهاية شهر شباط/ فبراير، نحن ننتظر إذا ثبت أنه توفي نتيجة لمادة البولونيوم المرتفعة، فإنني سأعمل ما بوسعي من أجل دفنه في مدينة القدس.
باتور : هل تودين نقل الضريح إلى القدس؟
سهى : نعم، ساعمل جاهدة من اجل تحقيق ذلك..
باتور: إذا ثبت أنه قد مات مسموماً، هل سيكون من الصعب الوصول إلى الجاني...؟
سهى : لا استطيع اتهام احد في هذه المرحلة، علينا انتظار تقرير القضاء، لكن وقتها ستتمكن الدولة الفلسطينية من تشكيل لجنة تعنى بإجراء تحقيقات موسعة، لأني وقتها سأكون أديت واجبي امام التاريخ في تسليط الضوء على تلك القضية.
باتور : بما أنك ذكرت موضوع التاريخ، كيف تنظرين إلى موضوع إعلان الدولة الفلسطينية؟
سهى : أعتبرها خطوة كبيرة وتاريخية، وأحيي الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل الرئيس محمود عباس، لقد هددوه بالقتل، لقد عرض حياته للخطر لإنجاز تلك الخطوة كما فعل عرفات.
باتور : هل تعتقدين أن الدولة الفلسطينية ستكون قادرة على العيش إلى جانب إسرائيل بسلام؟
سهى : علي أن أكون متشائمة.
باتور: لماذا؟ ألم ينجز عرفات اتفاقية تاريخية في أوسلو؟
انا متشائمة بشان الدولة
سهى : أنا متشائمة لأن اسرائيل تستمر دائماً في الأعمال الاستيطانية، دائماً يسرقون أرضنا، لم يتبق لنا أرضاً نقيم عليها دولة فلسطين، وهذا هو الخطر الأكبر، فاسرائيل لا تحترم قرارات الأمم المتحدة، كما يؤرقني كثيراً الإنقسام القائم بين فتح وحماس، فلو أن عرفات كان موجوداً لما حدث هذا الإنقسام، لا ، عرفات كان يوحد الشعب الفلسطيني، فعرفات كان مصدر إلهام وطني، مثل أتاتورك، ونحن أيضاً بحاجة لزعيم مثل أتاتورك الآن كي يوحدنا، والعالم العربي أيضاً بحاجة لزعيم مثله.
باتور: حدثت تغييرات كبيرة في العالم العربي منذ أن تقابلنا في تونس، كيف تنظرين إلى الهبات العربية؟
سهى : نعم لقد تغير العالم خلال 22 عاما، شهدنا انهيار الاتحاد السوفييتي، كنت بجانب ياسر عرفات عند لقائه الأخير مع تشاوشيسكو قبل الإطاحة به، وها أنا بعد عشرين عاماً أتابع الربيع العربي.
باتور: هل من الممكن برأيك أن يتخذ العالم العربي تركيا كمنوذج للتغيير؟
سهى : الحقيقة أن تركيا نموذج رائع، لكن العالم العربي لن يصبح كالنموذج التركي، بل ستظهر ديكتاتوريات جديدة، فأنت تعلمين ما حدث في مصر وليبيا وتونس، قد تبدو تونس نموذجاً شبيهاً بتركيا، وفي النهاية أنا أتمنى أن تصبح الدول العربية شبيهة بتركيا، فجميعنا يحلم بالنموذج التركي.
دعينا ننظر لتركيا مثلاُ، حيث يوجد بها نساء يرتدين ملابس السباحة في البلاجات، هذا هو النموذج التركي، نحن نتحدث فقط عن النموذج التركي، ولكننا لا ننظر إلى مضمونه، ونحن بعيدون منه، وهناك بعض الشيوخ في مصر يسمحون بالزواج من فتيات يبلغن من العمر 9 وحتى 7 سنوات، وينتزعون حقوق المرأة، بينما في تركيا تتمتع المرأة بالانفتاح، فالمجتمع التركي مجتمع منفتح.
باتور: أعتقد أنك تتابعين المسلسلات التركية..أليس كذلك؟
سهي : نعم أتابع مسلسل حريم السلطان، "وراء كل عظيم إمرأة"، حتى أقوى رجل في العالم تلين حياته المرأة، يقولون أن المسلسل سينتهي، لكنني أتمنى أن يستمر، الجميع في العالم العربي سيحزن في حال نهايته، ليس عيباً أن يتأثر الرجل بزوجته، ففي التاريخ هناك قادة مثل نابليون تأثروا بزوجاتهم، فالمرأة نصف الرجل.
باتور: هل لديك رسالة تودين توجيهها لتركيا؟
سهى : نعم، نحن نتظر من تركيا أن تتقرب من جميع الأطراف الفلسطينة بشكل متساو، لقد ناضل كثيراً قادة فتح، مثل ياسر عرفات ومحمود عباس، ونحن بحاجة لأن تقف تركيا على مسافة واحدة من جميع الأطراف ، وليس فقط الوقوف بجانب غزة أو رام الله ، فهذا أمر مهم جداً.
باتور: متى ستأتين على تركيا؟
سهى : أريد القدوم إلى تركيا في أقصر وقت ممكن، قدمت أنا وعرفات عام 1993، كانت رحلة جميلة، كان في استقبالنا الرئيس دميرال وعقيلته.
امد للاعلام 7/2/2013
الموضوع
اجهزة الامن الفلسطينية تعتقل خلية لحماس في الضفة الغربية
ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان اجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت خلال اليومين الماضيين خلية تابعة لحركة حماس، مكونة من اكثر من 25 عضوا، وبحوزة اعضاء منها متفجرات.
وقالت هذه المصادر إن الخلية توزعت في عدة مناطق محيطة في رام الله في الضفة الغربية، وانه تم القاء القبض على افرادها خلال الليلتين الماضيتين، ووجد لدى عدد من اعضائها متفجرات.
واشارت هذه المصادر الى انه تم احالة ملف هذه الخلية الى النيابة العامة، التي ستقرر بشأن احالتها الى القضاء.
واكد مصدر في حركة حماس اعتقال اكثر من 25 عضوا من الحركة من قبل اجهزة الامن الفلسطيني خلال الليلتين الماضيتين، الا انه اوضح ان الحديث عن "خلية وجد لدى اعضائها اموال لتوزيعها على الاسرى، ولا علم لي بان كان لدى اعضاء هذه الخلية متفجرات او اسلحة".
عباس يلتقي مدير المخابرات العامة المصرية
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته بالقاهرة، مساء الخميس، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير رأفت شحاته، ووكيل جهاز المخابرات اللواء محمد إبراهيم، ومدير الملف الفلسطيني بالجهاز اللواء نادر الأعصر.
وتناول اللقاء الوضع العام في الأرض الفلسطينية، والأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية المكثفة والمستمرة بكل مظاهرها، بالإضافة إلى المشاورات المستمرة لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية .
وثمن عباس الجهود التي قامت، وتقوم، بها مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيدا بدورها الريادي بخدمة القضية الفلسطينية.
****************************** *
توقّع نبيل عمرو القيادي في حركة فتح، فوز حماس بانتخابات المجلس الوطني حال إجرائها، شريطة أن تكون نزيهة وحرّة.
وقال عمرو في حوار مع "الرسالة نت"، المقربة من حركة حماس ، إن أي انتخابات ستُجرى لاختيار أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، فإن "حركة حماس ستفوز فيها بأغلبية ساحقة دون شك".
وأضاف أن انتخابات منظمة التحرير ستظهر نسبة التمثيل الحقيقي لكل الفصائل الفلسطينية، قائلاً: "بعضها لا زال يعيش على أطلال الماضي، وليس لها أي حضور حقيقي في الوقت الراهن".
وفيما يتعلق بانتخابات المجلس الوطني في الخارج، استبعد عمرو اجراءها "دون ضغط حقيقي وقرارات عربية مسئولة، تتعهد بإجرائها بطريقة مباشرة تضمن سيرها بنزاهة وحرية".
وطالب القيادي في فتح، ما وصفها بـ "شبكة تعهدات عربية ودولية"، باحترام نتائج الانتخابات المقبلة لمنظمة التحرير، حال فوز حماس والحركات الإسلامية، على غرار تعاملها مع دول الربيع العربي.
وأقرَّ عمرو بأن "حماس لم تمنح فرصة في الإنتخابات التشريعية الماضية عام 2006"، متهماً أطرافاً داخلية وخارجية بإفشال تجربتها، والتآمر عليها قبل خوض الانتخابات".
ودعا إلى ضرورة إنهاء ما وصفها بـ" ديكتاتورية الماضي" في قيادة منظمة التحرير، قائلاً: "إن المنظمة كانت رهن مجموعة من الفصائل عملت على تعطيل مؤسساتها وتدمير تمثيلها الحقيقي في الشارع الفلسطيني".
وأكد أن هناك من استفاد من تدمير منظمة التحرير خلال الفترة الماضية؛ بهدف تحقيق مصالحهم الشخصية. وفق قوله، متوقعاً –في الوقت ذاته- بروز قوى وفصائل جديدة على الساحة السياسية، كبديل عن تلك التي لم يعد لها أي ظهور.
وعن برنامج منظمة التحرير السياسي، رأى عمرو أن حماس سترسم خطاً قوياً للبرنامج السياسي الخاص بالمنظمة، وقال "إنها (حماس) لديها ما تقوله أمام المجتمع الدولي، في ظل تمتعها بالمرونة السياسية".
وعن ملف المصالحة الذي شهد تحركاً خلال الفترة الأخيرة، أبدى عمرو تخوفه "من تمرير أي قرار في حوارات القاهرة من شأنه الهروب عن إجراء الانتخابات؛ لإرضاء أطراف أخرى".
وحذّر عمرو من الوصول إلى أي نتيجة حقيقية، دون الخروج بقرارات فعلية حاسمة تنهي الإنقسام وتتعهد باحترام نتائج الانتخابات المقبلة، كشرط يضمن عدم العودة لمربع التجربة الماضية، ومحاصرة أي فصيل سياسي سيفوز فيها.
وعلى صعيد الربيع العربي، أكد عمرو أن اعتراضاً قد وضع على حكم الإسلاميين من أطراف عدة في دول الربيع العربي؛ لإفشال تجربتهم، مشيراً إلى أنهم تحملوا المسؤولية خلال مرحلة حرجة عاشتها بعض الشعوب العربية.
وأعرب عمرو عن رفضه لعملية التشويه التي تتعرض لها التجربة الإسلامية، قائلاً " لكي نحكم على الربيع العربي وما يخرج به، لا بد أن ننتظر قليلاً؛ لنستطيع الحكم على الحركات الإسلامية العربية".
وتمنّى -القيادي الفتحاوي الذي سيزور غزة مطلع الأسبوع المقبل- نجاح الحركة الإسلامية في تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها في الحكم.
" الرسالة نت "
مقالات
الكوفية برس 8/2/2013
لتسقط الحكومتين
بقلم: ماجد أبو شمالة
وصلتنا مناشدة هي أشبه بصرخة تحمل الكثير من الهم والمعاناة من احد الأخوات التي تشكو فيها من ضيق حال تسبب فيه فقدها لمعيلها في حرب الفرقان وهذه الحالة تشكل انعكاس لصورة كثير من الأسر في غزة تسرد الأخت قصتها المحزنة وتقول بعد وفاة زوجي واستشهاد ابني بصاروخ 'زنانة' طائرة استطلاع إسرائيلية توجهت إلى الحكومة في رام الله لاعتماد ابني الشهيد لعلي أجد في معاشه ما يعينني على سد حاجات الحياة فلم أجد رد سوى أن الملف معلق حتى المصالحة فهل سينتظر الفقر والحاجة حتى المصالحة وتوجهت إلى الحكومة في غزة فقالوا لي أن هذا الملف من اختصاص منظمة التحرير، وهم في حماس لا يكفلون إلا أبنائهم أو من يخصهم ونحن من لنا ولم اترك مسئول من فتح أو حماس وإلا طرقت بابه وقدمت له أوراقي ولم أتلقى إلا النسيان لا يذكرني احد ولكن الفقر لم ينسى أسرتي وطرق بابي .
هذا اختصار لقصة هذه الأخت الفاضلة التي ختمت رسالتها لي بسؤالين جعلاني اشعر بالغضب والخجل وهما من لنا بعد الله وماذا ستفعل لو كنت مكاني ؟؟؟؟تلك الأخت لا تطمح بمنصب أو جاه كل ما تأمل فيه هو باب ستر لها و لأسرتها أو ليس هذا حق لكل مواطن أو ليس هي مسئولية الحكومتين، وما حكاية هذه الأخت إلا احد عشرات الملفات التي تكدس بها مكتبي وكلها تحمل قضايا اجتماعية وإنسانية تستحق النظر فيها وكذلك هم زملائي من النواب الذين يتلقون يوميا حالات مماثلة من أبناء شعبنا .
لكن المؤسف في الأمر أن المساعدات التي نستطيع أن نقدمها لهؤلاء المواطنين هي فقط التي نستطيع توفيرها من خلال جهود شخصية و في الغالب لا ترتقي إلى حجم المعاناة التي نلمسها في أوضاع وأحوال هؤلاء الإخوة ورغم أننا لا نترك باب في الحكومة وغيرها من جهات الاختصاص والمسئولية وإلا نطرقه من اجل حل هذه القضايا والهموم اليومية إلا أننا لا نجد أي نوع من المسئولية والتعاون وفي الغالب تهمل هذه الملفات من قبل الجهات التي تقدم لها ولا يتوفر للنواب أي باب من الحكومة أو غيرها يشرع لخدمة المواطنين ويبقى النواب هم النافذة الوحيدة للمواطن الذي يجده الأقرب للتعبير عنه حاجاته وهمومه لأنها تكاد تكون النافذة الوحيدة المفتوحة .
إن المنطق يقول أن الحكومة التي لا تخدم مواطنيها ولا تلبي رغباتهم هي حكومة لا فائدة منها والأصلح زوالها فانا أدعو زملائي من النواب إلى الاجتماع معا من اجل إسقاط الحكومتين معا فكلتاهما لا تلبي طموحات المواطنين ولا تخدم الغرض من وجودهما .
تفريغات (2005) و'الرئيس'.
بقلم: الأخ المناضل//أبو علي شاهين
هذه دردشة سيكوون بعضها قديم وبعضها جديد ..
وبعضها عليه تعليق ما / وآن أوان نشرها .
مقدمة
كم هو من الروعة بمكان أن يقرأ المرء ويطلع على تصريحات أخوة ثوار أشاوس ساقتهم المقادير والصُدف ليكونوا وزراء كفاءات والبعض من هؤلاء يصبح من البطانة المخلصة للحاكم........
وكم نتمنى أن تدلوا البطانة ـــ الوزراء خاصة ــ بدلوها دفاعا عن قضية عادلة ..... واقصد قضية ( تفريغات 2005)، أنها قضية عفى عليها الزمن، طال أمدها بين الملفات الضائعة هنا وهناك،
وكان ذلك بأوامر عليا،
ولو شاء 'فخامة الرئيس' لَـحُـلّـت القضية منذ زمن بعيد ....... وهي قضية تخضع لظاهرة لقمة العيش / أكل العيال .... ولكنها ليست ولن تكون جزء من ظاهرة التسول .. كما يرغب البعض أن يزيفونها . وبكل سادية يتلذذون على عذابات الاخرين، وهم يتضورون انتظارا لأي حل ممكن .
(1) المساعيل الكبار
بعض 'المساعيل الكبار' .... الكبار جدا (منذ انقلاب زعامة حماس على أيدي ميلشياتها السوداء ) أرادوا أن تكون قضية تفريغات (2005) قضية إذلال لشبابنا في قطاع غزة ؛ خاصة بعد سياسة نفض اليد التي تمارس ضد قطاع غزة برمته ولكن الضغط زاد منذ عامين (تقريبا ) أي منذ افتعال قضية الأخ القائد / محمد دحلان .....
فعلى هذه الشريحة المناضلة من إخواننا في تفريغات (2005) ... أن تتحمل تبعات سياسة تصفية الحسابات الشخصية ؛ وليس أمام ( كبار المساعيل) إلا/ مثل هذه الحرتفات الوضيعة ؛إعلان الحرب على رغيف خبزالمناضلين أو محاربة الاطفال في علبة الحليب الجاف ....... الخ ..الخ.
(2) لجان اللاقرار.
قديما وحديثا قال العالمون ببواطن الأمور إذا أردت أن تميت وأن تشبع أية قضية قتلا ... فعلى (المسعول الكبير) أن ينشئ لها لجنة، ، ، لجنة، ، ، لجنة، ، ، فندخل في سيناريو واضح الملامح، ، ،
اجتمعت اللجنة،
أحد الأعضاء تغيب،
سكرتير اللجنة- الكاتب للمحاضر- تأخر وربما لا يأتي،
فيتم تأجيل الجلسة ،
ويكون سؤالهم لبعضهم البعض من أين نبدأ؟،
ويجيب الحضور فلتكن دردشة عامة ...،
ولماذا التعب في أمر لا يستحق ؟،
ولكن تبقى كلمة السر، كيف يرضى الحاكم ؟ .
إذن فليتم تحويل بعض الملفات الى لجنة أقل شأنا،
وربما تتوالد هذه اللجنة الفرعية ... لجان فرعية، بحجة الإسراع .... فتموت القضية وتشبع موتا
(3)حل ابو شماله .
إن الحل يكمن فيما طرحه الأخ / المناضل – ماجد أبو شمالة، كفى لجانا ... كفانا الله شر الافك والنفاق ومسح الجوخ ... والرضا بلعنة ( المسعول الكبير ) ... ففي لعنته بركة – أيما بركة .
نعم /كفانا لجانا لدراسة قضية جاهزة ومعدة لتفعيل القرارات السابقة ..، القضية لا تحتاج لجانا بل تحتاج قرارا من فخامة القائد الأعلى لقوات السلطة الوطنية الفلسطينية، قرارا يأخذ بتفعيل القرارات السابقة، بأخذهم على القيود وتسوية أوضاعهم التراتيبية – تنظيميا.
(4) كفى لجانا.
إنني أدين ما جاء على لسان / معالي وزير الأوقاف والشئون الدينية حول موضوع متفرغي (2005) والحديث على ذمة الراوي حيث قال [' إن الرئيس محمود عباس أمر لجنة خاصة بدراسة قضية تفريغات عام 2005، من أبناء الأجهزة الأمنية من محافظات قطاع غزة ( عسكر تفريغات 2005) لحلها بشكل نهائي وقاطع '] .
لا يمكن أخذ هذا التصريح إلا /على أرضية ( ناقل الكفر ليس بكافر) .
انها مزحة .
لم نعد نطيق الألاعيب ......
مع احترامي الشخصي لمعالي الوزير المحترم أو لإخواني أعضاء اللجنة من الأجهزة الأمنية ..،
لا يوجد من هو صاحب قرار بهذا الصدد إلا ' فخامة الرئيس' ولا نائب ولا مساعد ... انه الوحيد صاحب القرار السياسي في هذا الأمر ....، من أجل عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل ' الانقلاب الحمساوي العسكري ' .ولا مناص في كل الظروف (والمكاتيب والجوابات) من قرار رئاسي وفقط قرار رئاسي ولاقرار لغيره .
(5) شكرا للمجلس الثوري .
صح النوم يا قيادة منذ راتب (شهر حزيران – يونيو 2007) ونحن ننتظر القرار السياسي،
شكرا للإخوات والإخوة من أعضاء المجلس الثوري ممن قاموا زيارة قطاع غزة / اثر الحرب مباشرة ( ماعدا واحد منهم ) حيث عرفوا عن قرب حقيقة ما يدورفي قضية تفريغات (2005)، فعادوا وأثاروا مع إخوانهم هذه القضية
وكانت دورة المجلس الثوري الأخيرة وكان رأيهم واضحا ... لحل هذه القضية، ونجحت جهودهم أيما نجاح، وشاركهم معظم أخواتهم وإخوانهم من أعضاء المجلس الثوري واللجنة المركزية.
(6) بعضا من الحياء.
فعلا بعضا من الحياء ... لحل هذه القضية المالية، وكفى صرصرة ولفلفة وفذلكة وبلفا في هذه القضية ... إنها قضية لقمة العيش ... لا ترف سيارات المرسيدس ... ولا فنجلة الموازنات،
لابد من قرار واضح وسريع ... لأن قرار هذه القضية .. قرارا مصيريا لعدة آلاف من الأخوات والإخوة – وان كنت أميل أن هذه القضية لن تجد حلا ... لأن أحدا ليس بحاجة لقطاع غزة ( الآن ).
ونسي هؤلاء / لو كان الفقر رجلا لقتلته، وغاب عنهم أن الفقر إذا دخل بيتا خرج منه الإيمان . فعلا نريد شيئا قليلا من الخجل يعالج هذه القضية، قضية بقايا الضمير .... لا لوم على الشعوب عندما صرخت في وجه حكامها الظلمة إرحل، ، إرحل.
شؤون حركة فتح
</tbody>
اعلام المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان
ان لايت برس7/2/2013
الموضوع
محمد رشيد يكتب : العشق الحرام
الامة الاسلامية وقفت باحترام واجلال امام الازهر ومشيخته ، وهم يواجهون ويهاجمون بشجاعة وكبرياء ، سياسات واساليب ايران العرقية و الطائفية ، وهم يقزمون احمدي نجاد وجها لوجه ، ويثيرون غضبه وصلافته ، منتزعين منه نشوة المجيء الى مصر ، الى قاهرة المعز ، بعد ان ظن انه جاءها " فاتحا " ، بعد عقود من الزمن
القاهرة حملت للرئيس الايراني مفاجأة اخرى ، حين هب مواطن سوري مقهور ، لوحده واعزل الا من حذائه ، ليذكر العالم بدماء الشعب السوري المجيد ، و ليذكر بمسؤولية طهران المباشرة عن تلك الدماء ، محاولا " اغتيال الرئيس الإيراني احمدي نجاد ، خلال حضوره القمة الاسلامية في القاهرة " وذلك حسب وكالة الاناضول التركية ، والتي اضافت ان المحاولة الفاشلة تمت بحذاء .
يحاول عباس منذ اكثر من عام ، اعادة التموضع في " الارض الحرام " ، بين ما يراه صعودا لحلف ثلاثي ، " مصر وتركيا وقطر " ، وما يعتقده نفوذا لطهران ودمشق ، وحضورا لإسرائيل ، ويبدو انه قد قرر النوم في احضان نجاد
محمود عباس من جانبه ايضا ، ابى الا ان يكون جزءا من مفاجآت احمدي نجاد في القاهرة ، فمضى الى احضان الرئيس الإيراني ، مؤكدا بصلف و عنجهية ، شذوذه عن عواطف ومشاعر الفلسطينيين والعرب ، في كل أرجاء المعمورة ، في اعلان سياسي صاخب ، عن تحول استراتيجي في ارث وشبكة التحالفات الفلسطينية ، وكان ياسر عرفات رحمه الله اختلف مع " ملالي " طهران لعقود من الزمن ، دون اسباب قومية او وطنية ، وهو الزعيم التاريخي الذي كرس كل موارده ، لإسقاط نظام الشاه ، عن أعناق الشعب الإيراني الشقيق ، وليضرب حليفا استراتيجيا لدولة اسرائيل ، فجازاه الملالي بالنكران والتامر ، ليس عليه وعلى شعبه فحسب ، بل على امة كاملة ، آمن ياسر عرفات صادقا بانه احد جنودها وخدمها .
تقارب وتفاهمات عباس مع نجاد والقيادة الإيرانية ، ليست شائعات مسمومة ، او تكهنات سياسية كاذبة ، يروج لها خصوم عباس او معارضوه ، بهدف النيل منه ، او الأضرار به ، بل هو ، عباس نفسه ، يعتقد ، انه وبهذه الخطوة قد نال من بعض العرب ، واضر بهم ، وتلك حقائق ووقائع دامغة ، يروج لها مؤيدوه وأنصاره ، وتطور يفاخر به هو شخصيا ، معتبرا اياه واحدا من اهم إنجازات سياسته الخارجية المستقلة !!
تلذذ عباس ، بنشوة الانتقام من روح عرفات ، ورعونة محاولات الابتزاز لغالبية العرب ، تتخطى كل الخطوط الحمراء ، وتهدد ما تبقى من التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني ، الذي وصل في عهده حدا أدنى ، لم نعهده من قبل
لكن عباس في الواقع لا " يتشاطر " من رصيده ، ولا من " كيسه " الشخصي ، او من تركة الوالد الراحل ، بل هو يعبث بمعتقدات شعب ومصالح امة ، فليس سرا انه يحاول منذ اكثر من عام ، اعادة التموضع والتمركز ، في الارض الحرام ، بين ما يراه صعودا لحلف ثلاثي جديد ، " مصر وتركيا وقطر " ، وما يعتقده نفوذا لطهران ودمشق وحلفائهما ، وحضورا لإسرائيل وأصدقائها ، وكل ذلك كان بانتظار اللحظة السانحة ، لاعلان ميوله ومصالحه الشخصية ، ويبدو انه قد اتخذ خطوته الحاسمة اخيرا ، وقرر النوم في احضان نجاد ،
تلك الميول والمصالح الشخصية ، هي التي حملته منذ عدة اشهر ، الى مفاجأة قادة الاخوان المسلمين السوريين ، والذين التقاهم في تركيا ، بنصيحة " غالية " ، ضاغطا عليهم ، وطالبا منهم الذهاب الى طهران ، لطمأنة القيادة الايرانية ، على مصالحهم في سوريا والمنطقة ، مؤكدا بانهم سيجدون تفهما ايرانيا ، في الوقت الذي كان مدير مخابراته ماجد فرج ، يقدم مجموعة من كبار ضباط سوريا لرصاص بشار الاسد ، كاشفا لدمشق خيوط انقلاب عسكري ، خطط له اصف شوكت و آخرون كما ان عباس عرض نفسه على تل ابيب " وسيط خير " مع طهران .
عباس نصح اخوان سوريا ، الذهاب الى طهران ، فيما كان مدير مخابراته ماجد فرج ، يكشف لدمشق خيوط انقلاب عسكري ، خطط له اصف شوكت و آخرون ، وعرض نفسه على تل ابيب " وسيط خير " مع طهران
وبالتالي ، لن يكون من الصواب ، النظر الى خطوات تقارب عباس مع طهران ، باعتبارها نهجا سياسيا جديدا ، يسعى لبلورة تحالفات إقليمية جديدة ، او استعدادا لمواجهة متطلبات وتطورات وطنية ، حربا كانت او سلاما ، فليس في الواقع ، اي شيء يدعم تلك الفرضية الخيالية ، وجل ما يطمح اليه عباس في " عشقه " الجديد ، هو ابتزاز المال العربي ، وملء فراغات حركة " حماس " في دمشق وطهران نكاية ، وبعض " الكاش " الإيراني تحت الطاولة ، وقد وصله منه الكثير حتى الان!!
تلذذ عباس ، بنشوة الانتقام من روح ونهج ياسر عرفات ، ورعونة محاولات الابتزاز لغالبية العرب ، تتخطى في واقع الامر كل الخطوط الحمراء ، وتهدد ما تبقى من التضامن العربي الشعبي والرسمي الطوعي مع الشعب الفلسطيني ، بعد ان تبعثر ذلك التضامن في عهده ، حتى بلغ حدا أدنى ، لم نعهده من قبل حتى في احلك الظروف .
الاذى الذي تلحقه هذه السياسات الرعناء بالقضية الفلسطينية ، ومصالح الشعب الفلسطيني ، ليس نتاج علاقات او سياسات ، طارئة ومستحدثة مع طهران ، بل نتاج دوافع عباس ومصالحه الشخصية ، الى جانب التوقيت السياسي والزمني ، لهذا "الاندلاق " غير المبرر ، وغير المفهوم ، بل والرخيص جداً ، فلا شيء في السياسة الإيرانية تغير ، واستوجب مثل هذه الاستدارة والتحول ، كما ان طهران لم تفتح خزائنها للشعب الفلسطيني ، كي نقول لا حول و لا قوة الا بالله .
اما ان ظن عباس بانه ، وبتيميم وجهه شطر طهران ، وإدارة ظهره للعرب ، سيحمل بعض العواصم على الجري وراءه ، فانه يثبت بذلك ، كم هو قليل الفطنة ، ومنعدم الكياسة ، فالدول وقادتها لا يبنون مواقفهم على ردود الأفعال ، ولا على الكذب ولعب العيال ، وهم يعرفون واجباتهم مع الشعب الفلسطيني ، ويعرفون أيضاً ، بانه اخر شخص يمكن ان يؤتمن ، على أموالهم الذاهبة ، لمساعدة هذا الشعب العظيم .
وبصراحة ، وبعد هذا الغدر والارتداد " العباسي " ، لم يعد هناك اي لزوم او موجب ، لدى العرب وغير العرب للاستماع الى هذا الشخص ، بوصفه مصدر الشرعية الفلسطينية ، وعليهم ان يجدوا الوسائل المناسبة والمبدعة ، لإيصال كل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني ، في القدس وغزة ، في الضفة ومدن فلسطين التاريخية ، وهو يحتاج الكثير الكثير ، ولم يعد لائقا الاستماع الى مواقفه الرافضة ، لزيارة غزة وتعزيز صمود اهلها ، وفك كربهم الطويل وكل ذلك بحجة تقسيم الشرعية ، التي يستخدمها هو وأولاده وازلامه فوطا صحية ، فالشرعية الفلسطينية شيء، والعشق الحرام ، مع احمدي نجاد شيء اخر ، وعلى العرب ان يحرروا سياساتهم وقراراتهم و أموالهم ، من ابتزاز محمود عباس ، الى ان تقوم شرعية فلسطينية نزيهة وقانونية .
الحكم بالسجن على شاب فلسطيني ادين بتهمة اطالة اللسان على عباس
ذكرت محامية فلسطينية ان محكمة فلسطينية اصدرت حكما "غيابيا غير قطعي" على موكلها بتهمة اطالة اللسان على محمود عباس، بعد ان عرض صورةلرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته وهو يركض وراء كرة قدم.
وقالت المحامية ريما السيد، التي تولت الدفاع عن موكلها انس سعد عواد، لوكالة فرانس برس " نعم اصدرت المحكمة حكما غيابيا على موكلي انس، بالسجن مدة عام، بتهمة اطالة اللسان، لكن هذا الحكم يبقي غير قطعي بمعنى انني ساقوم بالاستئناف ضد القرار، ومن المحتمل ان تتم تبرئة موكلي انس".
من جهته، قال انس عواد ( 26 عاما) لوكالة فرانس، بانه يستغرب هذا القرار، مشيرا الى ان التهمة الموجهة ضده منذ العام 2011، جاءت على خلفية صورة قام بتركيبها من خلال برنامج الفوتوشوب لمحمود عباس وهو يركض وراء الكرة، وكتب تحتها، الرئيس عباس مدريدي.
وقال انس، الذي ينتظر توظيفه في القطاع الحكومي مدرسا للغة العربية " لا اعتقد ان الصورة فيها اساءة لعباس، وهي صورة عادية، ولا اعتقد ان هذا القرار سببه الصورة".
واوضح انس انه تم اعتقاله في العام 2011، لمدة شهرين من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية، وتم التحقيق معه في قضايا امنية لها علاقة بحركة حماس.
وقال انس "لم يوجه لي اي سؤال خلال التحقيق معي عن الصورة".
واكد انس انه سيستأنف القرار الصادر بحقه، من خلال محاميته.
****************************** ******
سهى: عرفات كان قدرى وسأبذل ما استطيع لدفن رفاته في القدس حيث كان يريد
لم يكن لياسر عرفات حسابات سرية او شخصية أبدا وجميع المدفوعات كانت تتم عن طريق وزارة المالية ومساعديه.
نقلت وكالة انباء الاناضول التركية نص حوار اجرته جريدة "الصباح" التركية مع سهى الطويل ارملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حيث تناول الحوار الطويل والشيق مفاصل مهمة من حياة الزعيم الفلسطيني الراحل وخصوصية العلاقة التى ربطته بزوجته سهى الطويل وواقع حياتها لان بعد فراقه وفيما يلي نص الحوار كما اوردته وكالة انباء الاناضول:
كنت في الفيلا السرّية التي سكنها ياسر عرفات في تونس، بعد نفيه من بيروت، وكنت أتبادل أطراف الحديث مع شابّة جميلة، وفجأة اغرورقت عيناها بالدموع، وقالت لي بصوت يحمل رعشة مؤثرة : "عرفات هو قدري".
كنت اعيش في باريس بشقة صغيرة بزقاق ضيق وشقتي في مالطا مستأجرة وادعوا ان القذافي اشتراها لي.
كان ذلك اللقاء قبل 20 عاماً، وكان مضى على زواجها بالزعيم الفلسطيني "ياسر عرفات" عامان، عاشت خلالهما عشقها السرمدي للزعيم الذي يحلو لها أن تلقبه بـ "الأسطورة"، والذي تزوجت منه بالسر في 17 تموز/ يوليو 1990، الموافق عيد ميلادها، في وقت شهدت فيه المنطقة العربية تطورات دراماتيكية، نتج عنها احتلال الرئيس العراقي السابق، صدّام حسين للكويت.
اتلقى راتبا شهريا من السلطة هو 10 الاف يورو وهذا ليس سرا .
عارض الكثيرون ذلك الزواج، إذ رأى أصدقاء "أبو عمّار" أن ذلك الزواج من شأنه أن يبعد زعيمهم عن القضية، التي طالما تغنى بزواجه منها، كما لم يتقبلوا أن يكون له حياة خاصة، أسوة بسائر الأشخاص الآخرين.
غادرت إلى غزّة، للقاء الزعيم عرفات، الذي بدا كما لو أنه ينهض من تحت رماده، وذلك بعد "معاهدة أوسلو"، لكن لم يتسن لي سوى إجراء اتصالٍ هاتفي مع السيدة سها وقتئذ، لألتقي معها في "جزيرة مالطا" الآن، بعد 21 عاماً.
قضيت مع السيدة عرفات ثلاثة أيام، تبادلنا فيها أطراف الحديث، في الوقت الذي عزفت فيها ابنتها "زهوة" 17 عاماً على البيانو، لتكشف لي تفاصيل الحزن الذي اعترى مسيرة حياتها.
حدثتني سها عرفات عن طفولتها، وعن عائلتها المسيحية المقدسية البرجوازية، ومدرسة الراهبات التي درست فيها، وعن حياتها مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
عُرض علي الكثير من الزواج ولكن دائما أقول أن بطلي هو ياسر عرفات ولا أريد الزواج من بعده.
ذكرتها قائلاً لها: "أنت أخبرتني في تونس أن عرفات هو قدرك"، فأجابت بابتسامة مريرة على محياها: "نعم كان قدري، فأنا أؤمن بأن قدرنا كتب وقت ولدنا، وأنا أؤمن بالقرآن، وأؤمن أنك لا يمكن أن تغيري قدرك، فقدري المشترك مع عرفات بدأ منذ عهد قديم، منذ العام 1986-1987، حيث كنت مخطوبة في ذلك الوقت لمحامي فرنسي، ثم أحببت عرفات، وتزوجنا سراً في
تونس، حتى أنني لم ألبس فستان الزفاف وقتها، والدتي عارضت الموضوع، وجاءت على متن طائرة وناقشت عرفات، أما الآن فهمت لماذا عارضت والدتي هذا الزواج، لو أنني كنت أعرف ما سيحل بي لما كنت تزوجت، نعم كنت برفقة زعيم كبير لكنني
كنت وحيدة، فعلاً عشت داخل السياسة مثل حريم السلطان، كنا نشاهد المسلسلات التلفزيونية أنا وابنتي، وأحيانا تسألني: بمن تشبهين نفسك؟".
لم أطلب عند وفاته تشريح جثته، لأن أحدا لم يقترح علي وقتئذ إجراء ذلك كما أن الجهات الفرنسية أعلمتني أن الرئيس عرفات لم يتسمم.
وعندما سألتها عن العائلة، ازدادت ابتسامتها شحوباً وقالت "لم يكن لنا عائلة يوماً ما، تزوجت زعيم الشعب الفلسطيني عندما كنت في الخامسة والعشرين من العمر، أخبرني أنه لم يعشق في حياته سوى امرأتين، الأولى "ندى يصحوريتي"، التي قتلت في بيروت، والثانية أنا".
استمر حوار مع السيدة عرفات على النحو التالي:
باتور: لو عاد بك الزمان إلى الوراء هل كنت لتتزوجي من ياسر عرفات
سهى: لا
باتور: هل تعتبرين الزواج من ياسر عرفات خطأ؟
عرفات كان يوحد الشعب الفلسطيني، فعرفات كان مصدر إلهام وطني، مثل أتاتورك، ونحن أيضاً بحاجة لزعيم مثل أتاتورك الآن.
سهى : ليس بالضبط، ولكن كنت أعرف أني سأواجه صعوبات، ولكن هذا الأمر يبدأ وبعدها لايمكن التكهن بكيفية الاستمرار وأنا قلت له مرة "هذه حياة يملؤها الخوف .. هذا ليس عدلا"
باتور: وماهو الذي ليس عادلا
سهى : أعلم أن كثيرا من النسوة كانوا يرغبون بالزواج بياسر ولكنه قدري في النهاية .. لا أعلم ماذا كان موقف أي أمراة لو عاشت في نفس ظروفي حاولت 100 مرة الانفصال عنه لكنه يسمح لي.
باتور: لم يسمح لك ؟
سهى : نعم والجميع يعرفون ذلك حتى المقربون منه.
باتور: أرى أنك نادمة ؟
سهى : نعم لأن شخصيتي نُسفت تماما وكنت أستغرب الأحاديث التي تحكى عني حتى ان زوجة "تشاوشيسكو" قالت لي مرة أننا كونا عنك صورة مغلوطة بسبب ما كان ينقل بشأنك في وسائل الاعلام ، هذا كله بسبب الانتفاضة التي أطلقها ضد الاسرائيليين فهو كان يواجه أعتى دولة تملك أضخم مجموعات الضغط وتسيطر على أقوى وسائل الاعلام هل سأكون بعيدة عن مرماهم ؟ أنا كنت الحلقة الأضعف.
باتور:هناك اتهامات خطيرة جدا ضدك بشأن ملايين الدولارات أودعتيها في حسابات سرية ؟
سهى : نعيش في عالم تطورت فيه التكنولوجيا لدرجة كبيرة يمكن فيها لكل العالم أن يتعقب الأموال التي يشوبها الفساد ونحن شهدنا كيف كشفت أموال الزعماء الذين أطاح بهم الربيع العربي. لم يكن لياسر عرفات حسابات سرية أبدا وجميع المدفوعات كانت تتم عن طريق وزارة المالية ومساعديه ، نعم استخدم المال في بعض الأوقات لجمع الدعم السياسي و كل ذلك كان في سبيل الشعب الفلسطيني وتوحيديه.
باتور: كم كان المبلغ الموجود في حساب عرفات عند وفاته في تشرين الأول/أكتوبر 2004؟
سهى : لا أعرف عليكم أن تسألوا السلطة الفلسطينية.
باتور: ماذا عن حسابه الشخصي؟
سهى : لم يكن لياسر عرفات حساب شخصي كان له حساب مشترك مع مسشاريه أنا متأكدة من ذلك ويمكن أن تسألوا رئيس الوزراء سلام فياض
باتور: ماذا عن ممتلكاتكم؟ هل تملكون شقة في باريس؟
سهى : ادعوا أنني كنت أقيم في فندق "بريستول" وأنا كنت أعيش في شقة صغيرة في زقاق ضيق وفيما كان ياسر عرفات يحارب اسرائيل عشت في باريس وتابعت تحصيلي العلمي ، إنها ليست مدينة مترفة بل هي مدينة ثقافية.
باتور: ماذا عن الشقة التي كنت تعيشين فيها في مالطا؟ هل هي ملك لك؟
سهى : لا إنها مستأجرة ولكن اشاعات انتشرت بأن القذافي اشتراها لي.
باتور: نعم هكذا هي الاشاعة ؟ هل حقا اشتراها القذافي؟
سهى : لا ليس صحيحا الاشاعة نشرتها أحد الصحف ومازالت موجودة على شبكة الانترنت ولكن لم أكن لأنزعج لو أن أحد القادة العرب اشترى منزلا لزوجة عرفات وابنته ولكن ذلك لم يحدث قطعا.
باتور: كيف تؤمنين معاشك؟
سهى : بالطبع كنت أتلقى أموالا من السلطة الفلسطينية كنت أتقاضى شهريا 10 آلاف يورو وذلك لم يكن سريا بل موثقا.
باتور: شقتك مليئة بصور عرفات وكانك مازلت تعيشين معه.
سهى : نعم مازلت كذلك.
باتور: مضى على فقدانك لعرفات 9 سنوات وانتي مازلت شابة .. على الأغلب كنت تتلقين عروضا للزواج؟
سهى : عُرض علي الكثير ولكن دائما أقول أن بطلي هو ياسر عرفات ولا أريد الزواج من بعده، وأنا نفسي سألت نفسي مرارا لماذا لا أتزوج ولكن كان جوابي دائما "لا".
باتور: هل تبدلين رأيك في يوم من الأيام؟
سهى : من يدري.. قد يكون ذلك، العام القادم سأدخل العقد الخامس من عمري، وانا الآن لا أفكر إلا بدراسة ابنتي، فابنتي ستنهي السنة المرحلة الثانوية، في الحقيقة إن الزواج ومواصلة الحياة بذلك السياق قد يكون أسهل بكثير، لكن لم أفضل يوماً ان أختار الطريق السهل.
باتور: مضى تسع سنوات على وفاة عرفات، فلماذا انتظرتي كل هذه المدّة لكي تعلني عن اعتقادك انه مات مسموماً؟
سهى : كلما ذهبت إلى بلد عربي، كان السؤال نفسه يطرح علي، لماذا وكيف مات عرفات، ولماذا لا تبحثين عن سبب وفاته..؟
لم أطلب عند وفاته تشريح جثته، لأن أحد لم يقترح علي وقتئذ إجراء ذلك، خاصة وأن جثته كانت بحوزة السلطة الفلسطينية، وكانت السلطة بدورها تواجه بعض المشاكل في المستشفى، لذا لم استطع وقتها أن أطلب تشريح الجثة، لأن الموقف كان صعباً للغاية.
كما أن الجهات الفرنسية أعلمتني أن الرئيس عرفات لم يتسمم، لذا لم يخطر ببالي أبداً أن يكون قد توفي جراء السمّ، لم يقم أحد بفحصه نووياً، فقد تركزت الفحوصات على فيروسات الأمراض الآسيوية والأفريقية، وأمراض القلب والسرطان والكلى، فحصوا كل شيء، كان خالياً من أي شائبة، وجهّز بحث بلغ الألف صفحة حول حالته الصحية في غضون 15 يوماً، لم يخطر ببالي موضوع التشريح خاصة وان جثته لم تسلم إلي.
اكتشاف السم
باتور : إذاً كيف تم اكتشاف تلك الكميات العالية من مادّة البولونيوم في جسده بعد تلك الفترة الطويلة؟
سهى : كان ذلك بالصدفة، ونتيجة الاصرار الكبير لصحفي من تلفزيون الجزيرة، وثقت به خاصة وأنه قام بتدقيق التقارير الصحية الصادرة من قبل 50 طبيباً حول حالة الرئيس عرفات الصحية، جاء ذلك الصحفي وطلب من بعض الأغراض الخاصة بالرئيس، فأعطيته بعض الأغراض الخاصة من قبيل فرشاة أسنانه وملابسه الداخلية وقبعته وملابس النوم الخاصة به، وبعد ثلاثة أشهر عثر على كميات كبيرة من مادة البولونيوم في ملابسه، في الحقيقة فإن مادة البولونيوم موجودة في الطبيعة من حولنا، لكن الكميات التي وجدت في أغراض عرفات الشخصية كانت بنسبة مرتفعة، لذا قرر الصحفي متابعة البحث، وأخذوا خزعة من الحمض النووي الخاص بابنتي زهوة، لمطابقتها مع الحمض النووي الخاص بالرئيس عرفات، بغية التأكد من أن تلك الكميات من البولونيوم كانت موجودة في جسد عرفات، وفعلاً وصلت نسبة البولونيوم في الأشياء الخاصة به 60 بالمئة، فكانت التوصية التي قدمت إلي، أن يتم فتح ضريحه وإجراء تحاليل على رفاته .
قرار فتح الضريح
باتور: هل كان صعبٌ بالنسبة لك اتخاذ قرار فتح الضريح؟
سهى : لم يكن أمراً سهلاً، فقد فاجأ القرار السلطة الفلسطينية، لأنه لم يدري أحد بقراري الذي اتخذته بشأن البحث والتقصي عن أسباب وفاة الرئيس عرفات.
باتور : ألم تخبري الرئيس عباس مسبقاً؟
سهى : إنه زوجي ومن حقي أن أعرف الأسباب الحقيقة لوفاته، لقد أخفيت رغبتي بفتح ضريحه للحظة الأخيرة كي لا يقف أحد حجر عثرة أمام ذلك، كان محمود عباس متعاوناً ولولاه لما استطعت فتح الضريح، لأن البعض من أفراد عائلته كانوا يعترضون على مثل ذلك القرار.
باتور : هل عارض ابن أخت عرفات قرارك بفتح ضريح الرئيس الراحل؟
سهى : نعم لكن الرئيس عباس كان اتخذ قرارة بضرورة البحث لمعرفة سبب الوفاة، خاصة وان الموضوع لم يعد عبارة عن تقرير لأحد الصحفيين بل هناك تقرير طبي صادر عن أحد المختبرات الطبية السويسرية، كما ان القضاء الفرنسي قبل ملف الدعوى بعد أن كثرت السجالات التي دارت حول الموضوع، الأمر الذي أسعدني للغاية.
باتور : وكيف تجري الأمور المتعلقة بالبحث؟
لا اتهم احدا الان
سهي : هناك أربعة مراكز منفصلة تدير عملية التحقيق في وفاته، قدم لنا الروس يد العون في هذا المجال، كما ان الرئيس عباس طلب منهم رأياً محايداً، إضافة إلى المختبر الفرنسي والمحكمة الفرنسية، والسلطة الفلسطينية، كل واحدة من تلك
الجهات تجري تحقيقاً منفصلاً، وقد أعلن المسؤولون الفرنسيون أنهم سيعلنون نتائج التحقيق في 20 حزيران/ يونيو فيما سيعلن الجانب الروسي النتائج التي توصل إليها في نهاية شهر شباط/ فبراير، نحن ننتظر إذا ثبت أنه توفي نتيجة لمادة البولونيوم المرتفعة، فإنني سأعمل ما بوسعي من أجل دفنه في مدينة القدس.
باتور : هل تودين نقل الضريح إلى القدس؟
سهى : نعم، ساعمل جاهدة من اجل تحقيق ذلك..
باتور: إذا ثبت أنه قد مات مسموماً، هل سيكون من الصعب الوصول إلى الجاني...؟
سهى : لا استطيع اتهام احد في هذه المرحلة، علينا انتظار تقرير القضاء، لكن وقتها ستتمكن الدولة الفلسطينية من تشكيل لجنة تعنى بإجراء تحقيقات موسعة، لأني وقتها سأكون أديت واجبي امام التاريخ في تسليط الضوء على تلك القضية.
باتور : بما أنك ذكرت موضوع التاريخ، كيف تنظرين إلى موضوع إعلان الدولة الفلسطينية؟
سهى : أعتبرها خطوة كبيرة وتاريخية، وأحيي الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل الرئيس محمود عباس، لقد هددوه بالقتل، لقد عرض حياته للخطر لإنجاز تلك الخطوة كما فعل عرفات.
باتور : هل تعتقدين أن الدولة الفلسطينية ستكون قادرة على العيش إلى جانب إسرائيل بسلام؟
سهى : علي أن أكون متشائمة.
باتور: لماذا؟ ألم ينجز عرفات اتفاقية تاريخية في أوسلو؟
انا متشائمة بشان الدولة
سهى : أنا متشائمة لأن اسرائيل تستمر دائماً في الأعمال الاستيطانية، دائماً يسرقون أرضنا، لم يتبق لنا أرضاً نقيم عليها دولة فلسطين، وهذا هو الخطر الأكبر، فاسرائيل لا تحترم قرارات الأمم المتحدة، كما يؤرقني كثيراً الإنقسام القائم بين فتح وحماس، فلو أن عرفات كان موجوداً لما حدث هذا الإنقسام، لا ، عرفات كان يوحد الشعب الفلسطيني، فعرفات كان مصدر إلهام وطني، مثل أتاتورك، ونحن أيضاً بحاجة لزعيم مثل أتاتورك الآن كي يوحدنا، والعالم العربي أيضاً بحاجة لزعيم مثله.
باتور: حدثت تغييرات كبيرة في العالم العربي منذ أن تقابلنا في تونس، كيف تنظرين إلى الهبات العربية؟
سهى : نعم لقد تغير العالم خلال 22 عاما، شهدنا انهيار الاتحاد السوفييتي، كنت بجانب ياسر عرفات عند لقائه الأخير مع تشاوشيسكو قبل الإطاحة به، وها أنا بعد عشرين عاماً أتابع الربيع العربي.
باتور: هل من الممكن برأيك أن يتخذ العالم العربي تركيا كمنوذج للتغيير؟
سهى : الحقيقة أن تركيا نموذج رائع، لكن العالم العربي لن يصبح كالنموذج التركي، بل ستظهر ديكتاتوريات جديدة، فأنت تعلمين ما حدث في مصر وليبيا وتونس، قد تبدو تونس نموذجاً شبيهاً بتركيا، وفي النهاية أنا أتمنى أن تصبح الدول العربية شبيهة بتركيا، فجميعنا يحلم بالنموذج التركي.
دعينا ننظر لتركيا مثلاُ، حيث يوجد بها نساء يرتدين ملابس السباحة في البلاجات، هذا هو النموذج التركي، نحن نتحدث فقط عن النموذج التركي، ولكننا لا ننظر إلى مضمونه، ونحن بعيدون منه، وهناك بعض الشيوخ في مصر يسمحون بالزواج من فتيات يبلغن من العمر 9 وحتى 7 سنوات، وينتزعون حقوق المرأة، بينما في تركيا تتمتع المرأة بالانفتاح، فالمجتمع التركي مجتمع منفتح.
باتور: أعتقد أنك تتابعين المسلسلات التركية..أليس كذلك؟
سهي : نعم أتابع مسلسل حريم السلطان، "وراء كل عظيم إمرأة"، حتى أقوى رجل في العالم تلين حياته المرأة، يقولون أن المسلسل سينتهي، لكنني أتمنى أن يستمر، الجميع في العالم العربي سيحزن في حال نهايته، ليس عيباً أن يتأثر الرجل بزوجته، ففي التاريخ هناك قادة مثل نابليون تأثروا بزوجاتهم، فالمرأة نصف الرجل.
باتور: هل لديك رسالة تودين توجيهها لتركيا؟
سهى : نعم، نحن نتظر من تركيا أن تتقرب من جميع الأطراف الفلسطينة بشكل متساو، لقد ناضل كثيراً قادة فتح، مثل ياسر عرفات ومحمود عباس، ونحن بحاجة لأن تقف تركيا على مسافة واحدة من جميع الأطراف ، وليس فقط الوقوف بجانب غزة أو رام الله ، فهذا أمر مهم جداً.
باتور: متى ستأتين على تركيا؟
سهى : أريد القدوم إلى تركيا في أقصر وقت ممكن، قدمت أنا وعرفات عام 1993، كانت رحلة جميلة، كان في استقبالنا الرئيس دميرال وعقيلته.
امد للاعلام 7/2/2013
الموضوع
اجهزة الامن الفلسطينية تعتقل خلية لحماس في الضفة الغربية
ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان اجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت خلال اليومين الماضيين خلية تابعة لحركة حماس، مكونة من اكثر من 25 عضوا، وبحوزة اعضاء منها متفجرات.
وقالت هذه المصادر إن الخلية توزعت في عدة مناطق محيطة في رام الله في الضفة الغربية، وانه تم القاء القبض على افرادها خلال الليلتين الماضيتين، ووجد لدى عدد من اعضائها متفجرات.
واشارت هذه المصادر الى انه تم احالة ملف هذه الخلية الى النيابة العامة، التي ستقرر بشأن احالتها الى القضاء.
واكد مصدر في حركة حماس اعتقال اكثر من 25 عضوا من الحركة من قبل اجهزة الامن الفلسطيني خلال الليلتين الماضيتين، الا انه اوضح ان الحديث عن "خلية وجد لدى اعضائها اموال لتوزيعها على الاسرى، ولا علم لي بان كان لدى اعضاء هذه الخلية متفجرات او اسلحة".
عباس يلتقي مدير المخابرات العامة المصرية
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته بالقاهرة، مساء الخميس، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير رأفت شحاته، ووكيل جهاز المخابرات اللواء محمد إبراهيم، ومدير الملف الفلسطيني بالجهاز اللواء نادر الأعصر.
وتناول اللقاء الوضع العام في الأرض الفلسطينية، والأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية المكثفة والمستمرة بكل مظاهرها، بالإضافة إلى المشاورات المستمرة لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية .
وثمن عباس الجهود التي قامت، وتقوم، بها مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيدا بدورها الريادي بخدمة القضية الفلسطينية.
****************************** *
توقّع نبيل عمرو القيادي في حركة فتح، فوز حماس بانتخابات المجلس الوطني حال إجرائها، شريطة أن تكون نزيهة وحرّة.
وقال عمرو في حوار مع "الرسالة نت"، المقربة من حركة حماس ، إن أي انتخابات ستُجرى لاختيار أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، فإن "حركة حماس ستفوز فيها بأغلبية ساحقة دون شك".
وأضاف أن انتخابات منظمة التحرير ستظهر نسبة التمثيل الحقيقي لكل الفصائل الفلسطينية، قائلاً: "بعضها لا زال يعيش على أطلال الماضي، وليس لها أي حضور حقيقي في الوقت الراهن".
وفيما يتعلق بانتخابات المجلس الوطني في الخارج، استبعد عمرو اجراءها "دون ضغط حقيقي وقرارات عربية مسئولة، تتعهد بإجرائها بطريقة مباشرة تضمن سيرها بنزاهة وحرية".
وطالب القيادي في فتح، ما وصفها بـ "شبكة تعهدات عربية ودولية"، باحترام نتائج الانتخابات المقبلة لمنظمة التحرير، حال فوز حماس والحركات الإسلامية، على غرار تعاملها مع دول الربيع العربي.
وأقرَّ عمرو بأن "حماس لم تمنح فرصة في الإنتخابات التشريعية الماضية عام 2006"، متهماً أطرافاً داخلية وخارجية بإفشال تجربتها، والتآمر عليها قبل خوض الانتخابات".
ودعا إلى ضرورة إنهاء ما وصفها بـ" ديكتاتورية الماضي" في قيادة منظمة التحرير، قائلاً: "إن المنظمة كانت رهن مجموعة من الفصائل عملت على تعطيل مؤسساتها وتدمير تمثيلها الحقيقي في الشارع الفلسطيني".
وأكد أن هناك من استفاد من تدمير منظمة التحرير خلال الفترة الماضية؛ بهدف تحقيق مصالحهم الشخصية. وفق قوله، متوقعاً –في الوقت ذاته- بروز قوى وفصائل جديدة على الساحة السياسية، كبديل عن تلك التي لم يعد لها أي ظهور.
وعن برنامج منظمة التحرير السياسي، رأى عمرو أن حماس سترسم خطاً قوياً للبرنامج السياسي الخاص بالمنظمة، وقال "إنها (حماس) لديها ما تقوله أمام المجتمع الدولي، في ظل تمتعها بالمرونة السياسية".
وعن ملف المصالحة الذي شهد تحركاً خلال الفترة الأخيرة، أبدى عمرو تخوفه "من تمرير أي قرار في حوارات القاهرة من شأنه الهروب عن إجراء الانتخابات؛ لإرضاء أطراف أخرى".
وحذّر عمرو من الوصول إلى أي نتيجة حقيقية، دون الخروج بقرارات فعلية حاسمة تنهي الإنقسام وتتعهد باحترام نتائج الانتخابات المقبلة، كشرط يضمن عدم العودة لمربع التجربة الماضية، ومحاصرة أي فصيل سياسي سيفوز فيها.
وعلى صعيد الربيع العربي، أكد عمرو أن اعتراضاً قد وضع على حكم الإسلاميين من أطراف عدة في دول الربيع العربي؛ لإفشال تجربتهم، مشيراً إلى أنهم تحملوا المسؤولية خلال مرحلة حرجة عاشتها بعض الشعوب العربية.
وأعرب عمرو عن رفضه لعملية التشويه التي تتعرض لها التجربة الإسلامية، قائلاً " لكي نحكم على الربيع العربي وما يخرج به، لا بد أن ننتظر قليلاً؛ لنستطيع الحكم على الحركات الإسلامية العربية".
وتمنّى -القيادي الفتحاوي الذي سيزور غزة مطلع الأسبوع المقبل- نجاح الحركة الإسلامية في تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها في الحكم.
" الرسالة نت "
مقالات
الكوفية برس 8/2/2013
لتسقط الحكومتين
بقلم: ماجد أبو شمالة
وصلتنا مناشدة هي أشبه بصرخة تحمل الكثير من الهم والمعاناة من احد الأخوات التي تشكو فيها من ضيق حال تسبب فيه فقدها لمعيلها في حرب الفرقان وهذه الحالة تشكل انعكاس لصورة كثير من الأسر في غزة تسرد الأخت قصتها المحزنة وتقول بعد وفاة زوجي واستشهاد ابني بصاروخ 'زنانة' طائرة استطلاع إسرائيلية توجهت إلى الحكومة في رام الله لاعتماد ابني الشهيد لعلي أجد في معاشه ما يعينني على سد حاجات الحياة فلم أجد رد سوى أن الملف معلق حتى المصالحة فهل سينتظر الفقر والحاجة حتى المصالحة وتوجهت إلى الحكومة في غزة فقالوا لي أن هذا الملف من اختصاص منظمة التحرير، وهم في حماس لا يكفلون إلا أبنائهم أو من يخصهم ونحن من لنا ولم اترك مسئول من فتح أو حماس وإلا طرقت بابه وقدمت له أوراقي ولم أتلقى إلا النسيان لا يذكرني احد ولكن الفقر لم ينسى أسرتي وطرق بابي .
هذا اختصار لقصة هذه الأخت الفاضلة التي ختمت رسالتها لي بسؤالين جعلاني اشعر بالغضب والخجل وهما من لنا بعد الله وماذا ستفعل لو كنت مكاني ؟؟؟؟تلك الأخت لا تطمح بمنصب أو جاه كل ما تأمل فيه هو باب ستر لها و لأسرتها أو ليس هذا حق لكل مواطن أو ليس هي مسئولية الحكومتين، وما حكاية هذه الأخت إلا احد عشرات الملفات التي تكدس بها مكتبي وكلها تحمل قضايا اجتماعية وإنسانية تستحق النظر فيها وكذلك هم زملائي من النواب الذين يتلقون يوميا حالات مماثلة من أبناء شعبنا .
لكن المؤسف في الأمر أن المساعدات التي نستطيع أن نقدمها لهؤلاء المواطنين هي فقط التي نستطيع توفيرها من خلال جهود شخصية و في الغالب لا ترتقي إلى حجم المعاناة التي نلمسها في أوضاع وأحوال هؤلاء الإخوة ورغم أننا لا نترك باب في الحكومة وغيرها من جهات الاختصاص والمسئولية وإلا نطرقه من اجل حل هذه القضايا والهموم اليومية إلا أننا لا نجد أي نوع من المسئولية والتعاون وفي الغالب تهمل هذه الملفات من قبل الجهات التي تقدم لها ولا يتوفر للنواب أي باب من الحكومة أو غيرها يشرع لخدمة المواطنين ويبقى النواب هم النافذة الوحيدة للمواطن الذي يجده الأقرب للتعبير عنه حاجاته وهمومه لأنها تكاد تكون النافذة الوحيدة المفتوحة .
إن المنطق يقول أن الحكومة التي لا تخدم مواطنيها ولا تلبي رغباتهم هي حكومة لا فائدة منها والأصلح زوالها فانا أدعو زملائي من النواب إلى الاجتماع معا من اجل إسقاط الحكومتين معا فكلتاهما لا تلبي طموحات المواطنين ولا تخدم الغرض من وجودهما .
تفريغات (2005) و'الرئيس'.
بقلم: الأخ المناضل//أبو علي شاهين
هذه دردشة سيكوون بعضها قديم وبعضها جديد ..
وبعضها عليه تعليق ما / وآن أوان نشرها .
مقدمة
كم هو من الروعة بمكان أن يقرأ المرء ويطلع على تصريحات أخوة ثوار أشاوس ساقتهم المقادير والصُدف ليكونوا وزراء كفاءات والبعض من هؤلاء يصبح من البطانة المخلصة للحاكم........
وكم نتمنى أن تدلوا البطانة ـــ الوزراء خاصة ــ بدلوها دفاعا عن قضية عادلة ..... واقصد قضية ( تفريغات 2005)، أنها قضية عفى عليها الزمن، طال أمدها بين الملفات الضائعة هنا وهناك،
وكان ذلك بأوامر عليا،
ولو شاء 'فخامة الرئيس' لَـحُـلّـت القضية منذ زمن بعيد ....... وهي قضية تخضع لظاهرة لقمة العيش / أكل العيال .... ولكنها ليست ولن تكون جزء من ظاهرة التسول .. كما يرغب البعض أن يزيفونها . وبكل سادية يتلذذون على عذابات الاخرين، وهم يتضورون انتظارا لأي حل ممكن .
(1) المساعيل الكبار
بعض 'المساعيل الكبار' .... الكبار جدا (منذ انقلاب زعامة حماس على أيدي ميلشياتها السوداء ) أرادوا أن تكون قضية تفريغات (2005) قضية إذلال لشبابنا في قطاع غزة ؛ خاصة بعد سياسة نفض اليد التي تمارس ضد قطاع غزة برمته ولكن الضغط زاد منذ عامين (تقريبا ) أي منذ افتعال قضية الأخ القائد / محمد دحلان .....
فعلى هذه الشريحة المناضلة من إخواننا في تفريغات (2005) ... أن تتحمل تبعات سياسة تصفية الحسابات الشخصية ؛ وليس أمام ( كبار المساعيل) إلا/ مثل هذه الحرتفات الوضيعة ؛إعلان الحرب على رغيف خبزالمناضلين أو محاربة الاطفال في علبة الحليب الجاف ....... الخ ..الخ.
(2) لجان اللاقرار.
قديما وحديثا قال العالمون ببواطن الأمور إذا أردت أن تميت وأن تشبع أية قضية قتلا ... فعلى (المسعول الكبير) أن ينشئ لها لجنة، ، ، لجنة، ، ، لجنة، ، ، فندخل في سيناريو واضح الملامح، ، ،
اجتمعت اللجنة،
أحد الأعضاء تغيب،
سكرتير اللجنة- الكاتب للمحاضر- تأخر وربما لا يأتي،
فيتم تأجيل الجلسة ،
ويكون سؤالهم لبعضهم البعض من أين نبدأ؟،
ويجيب الحضور فلتكن دردشة عامة ...،
ولماذا التعب في أمر لا يستحق ؟،
ولكن تبقى كلمة السر، كيف يرضى الحاكم ؟ .
إذن فليتم تحويل بعض الملفات الى لجنة أقل شأنا،
وربما تتوالد هذه اللجنة الفرعية ... لجان فرعية، بحجة الإسراع .... فتموت القضية وتشبع موتا
(3)حل ابو شماله .
إن الحل يكمن فيما طرحه الأخ / المناضل – ماجد أبو شمالة، كفى لجانا ... كفانا الله شر الافك والنفاق ومسح الجوخ ... والرضا بلعنة ( المسعول الكبير ) ... ففي لعنته بركة – أيما بركة .
نعم /كفانا لجانا لدراسة قضية جاهزة ومعدة لتفعيل القرارات السابقة ..، القضية لا تحتاج لجانا بل تحتاج قرارا من فخامة القائد الأعلى لقوات السلطة الوطنية الفلسطينية، قرارا يأخذ بتفعيل القرارات السابقة، بأخذهم على القيود وتسوية أوضاعهم التراتيبية – تنظيميا.
(4) كفى لجانا.
إنني أدين ما جاء على لسان / معالي وزير الأوقاف والشئون الدينية حول موضوع متفرغي (2005) والحديث على ذمة الراوي حيث قال [' إن الرئيس محمود عباس أمر لجنة خاصة بدراسة قضية تفريغات عام 2005، من أبناء الأجهزة الأمنية من محافظات قطاع غزة ( عسكر تفريغات 2005) لحلها بشكل نهائي وقاطع '] .
لا يمكن أخذ هذا التصريح إلا /على أرضية ( ناقل الكفر ليس بكافر) .
انها مزحة .
لم نعد نطيق الألاعيب ......
مع احترامي الشخصي لمعالي الوزير المحترم أو لإخواني أعضاء اللجنة من الأجهزة الأمنية ..،
لا يوجد من هو صاحب قرار بهذا الصدد إلا ' فخامة الرئيس' ولا نائب ولا مساعد ... انه الوحيد صاحب القرار السياسي في هذا الأمر ....، من أجل عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل ' الانقلاب الحمساوي العسكري ' .ولا مناص في كل الظروف (والمكاتيب والجوابات) من قرار رئاسي وفقط قرار رئاسي ولاقرار لغيره .
(5) شكرا للمجلس الثوري .
صح النوم يا قيادة منذ راتب (شهر حزيران – يونيو 2007) ونحن ننتظر القرار السياسي،
شكرا للإخوات والإخوة من أعضاء المجلس الثوري ممن قاموا زيارة قطاع غزة / اثر الحرب مباشرة ( ماعدا واحد منهم ) حيث عرفوا عن قرب حقيقة ما يدورفي قضية تفريغات (2005)، فعادوا وأثاروا مع إخوانهم هذه القضية
وكانت دورة المجلس الثوري الأخيرة وكان رأيهم واضحا ... لحل هذه القضية، ونجحت جهودهم أيما نجاح، وشاركهم معظم أخواتهم وإخوانهم من أعضاء المجلس الثوري واللجنة المركزية.
(6) بعضا من الحياء.
فعلا بعضا من الحياء ... لحل هذه القضية المالية، وكفى صرصرة ولفلفة وفذلكة وبلفا في هذه القضية ... إنها قضية لقمة العيش ... لا ترف سيارات المرسيدس ... ولا فنجلة الموازنات،
لابد من قرار واضح وسريع ... لأن قرار هذه القضية .. قرارا مصيريا لعدة آلاف من الأخوات والإخوة – وان كنت أميل أن هذه القضية لن تجد حلا ... لأن أحدا ليس بحاجة لقطاع غزة ( الآن ).
ونسي هؤلاء / لو كان الفقر رجلا لقتلته، وغاب عنهم أن الفقر إذا دخل بيتا خرج منه الإيمان . فعلا نريد شيئا قليلا من الخجل يعالج هذه القضية، قضية بقايا الضمير .... لا لوم على الشعوب عندما صرخت في وجه حكامها الظلمة إرحل، ، إرحل.