تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان 7



Haneen
2013-02-28, 01:32 PM
<tbody>
شؤون حركة فتح
(7)




</tbody>
المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلا

ن لايت برس 9/2/2013
الموضوع

عباس لم يحضر اجتماع اليوم وغادر القاهرة مبكراً، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أوفد عضو المكتب عزت الرشق لحضور الاجتماع بدلاً منه، فيما يبدو أنه رد على عدم حضور عباس

خمسة خلافات تحول دون حسم قانون انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني
كشف مصدر فلسطيني السبت عن وجود خمسة خلافات تحول دون حسم قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في لقاءات المصالحة الفلسطينية الجارية في القاهرة.
وقال المصدر إن هذه الخلافات تتعلق بآليات النظام الانتخابي وعلاقة عضوية المجلس التشريعي بعضوية المجلس الوطني وإشراف لجنة الانتخابات المركزية على انتخابات الشتات وتحديد عدد دوائر لانتخابات ونسبة الحسم فيها.
وذكر المصدر أن هناك اقتراحات مطروحة على الفصائل الفلسطينية ينتظر أن يتم نقاشها سعيا لحسم الخلافات القائمة في اليوم الثاني من اجتماعات لجنة تفعيل منظمة التحرير (الإطار القيادي المؤقت) الجارية في القاهرة.
وبدأت لقاءات اللجنة الجمعة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحضور الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية عقب لقاءات ثنائية تواصلت منذ يومين بين الأطراف الفلسطينية والمسؤولين المصريين.
وتهدف لقاءات القاهرة إلى حسم ملفات هيكلة منظمة التحرير وتحديد موعد بدء مشاورات تشكيل حكومة التوافق وموعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بينما جرى ترحيل ملف الأمن لاجتماع لاحق.
في هذه الأثناء نشرت صحيفة (فلسطين) الصادرة في غزة مسودة "تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية" المطروحة على الإطار القيادي للمنظمة حيث أكدت أن "المصلحة الوطنية تقتضي تشكيل مجلس وطني جديد طبقا لجدول زمني يحدده الاجتماع القيادي بما يضمن تمثيل جميع القوى والفصائل والأحزاب الوطنية والإسلامية والتجمعات الفلسطينية في كل مكان.




وفيما تحدد المسودة ولاية المجلس الوطني بـ(4 سنوات)، بحيث تتزامن مع انتخابات المجلس التشريعي فقد أوضحت أن تشكيل المجلس سيتم عبر آلية الانتخاب "حيثما أمكن ووفقا لمبدأ التمثيل النسبي"، وبـ"التوافق إذا تعذر إجراء الانتخابات وفق آليات تضعها اللجنة المنبثقة عن اتفاق القاهرة في آذار/ مارس 2005 ".
وحسب المسودة، تقوم اللجنة المكلفة بتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بتشكيل لجنة متخصصة لـ"إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني ورفعه إلى لجنة التطوير لاعتماده" كما تطالب المسودة بـ"ضرورة العمل على توحيد قانون الانتخابات وإيجاد لجنة موحدة تشرف على عملية الانتخابات" وسط تأكيدات بأن أعضاء المجلس التشريعي سيتم دمجهم داخل المجلس الوطني.
وتتولى لجنة تطوير المنظمة "تحديد العلاقة بين المؤسسات والهياكل والمهام لكل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لاسيما العلاقة بين المجلس الوطني والمجلس التشريعي وبما يحافظ على مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية للسلطة الفلسطينية ويضمن عدم الازدواجية بينهما في الصلاحيات والمسئوليات".
ومن المنتظر أن يحسم قادة الفصائل النظام الانتخابي الأمثل وما إذا كانت ستتم وفق القانون المختلط (80% قوائم - 20% دوائر)، مع نسبة حسم 5ر1 بالمئة وتقليص الدوائر لتكون سبع دوائر، أو إجراؤها وفق النظام المختلط (60% قوائم- 40% دوائر) مع نسبة حسم 3 بالمئة مع بقاء عدد الدوائر الانتخابية الحالية (16 دائرة).
وتشير المسودة إلى أن "أي اتفاق في هذا الشأن لابد أن يتم بالتراضي، وضرورة تمثيل جميع القوى والفصائل الفلسطينية في المنظمة، وفقا لاتفاق القاهرة المنعقد في آذار/ مارس 2005، والفقرة الثانية من وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوصل إليها في حزيران/ يونيو 2006".
واتفقت حركتا فتح وحماس على إنشاء لجنة- تجتمع بصفة دورية من أجل تقييم ما تم تنفيذه- برعاية مصرية لمتابعة جميع ملفات المصالحة وتذليل العقبات أمام أي مشكلة تعوق تنفيذ الاتفاق إلى جانب دورها في تسريع عمل اللجان المختلفة حتى تنهي مهامها في أسرع وقت ممكن.
وتتولى لجنة عليا برئاسة مصرية وبمشاركة عربية الإشراف والمتابعة لتنفيذ اتفاق المصالحة "رزمة واحدة حتى لا يمكن لطرف أن يدفع باتجاه تنفيذ البنود التي تصب في صالحه، ويعطل تنفيذ البنود الأخرى".
وتهدف هذه الخطوات إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي بدأ منتصف عام 2007 اثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع في قطاع غزة بالقوة عقب جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
وسبق أن توصلت فتح وحماس الى اتفاقين للمصالحة الأول في أيار/مايو 2010 برعاية مصرية والأخر في شباط/ فبراير 2011 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.- (د ب ا)

اجتماعات المصالحة الفلسطينية تتواصل بالقاهرة وسط شكوك وتردد
تواصل القيادة الفلسطينية عقد اجتماعات في القاهرة برئاسة الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس، وبحضور رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان شلح، لتنفيذ بنود المصالحة، بينما تفاوتت ردود أفعال شخصيات قيادية بشأن نجاح المفاوضات.
وقد تباحث أطراف اللجنة الثلاثة -وهم حركتا حماس والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والجانب المصري- في موضوع مراجعة تنفيذ الاتفاق، كما ناقش الاجتماع مساء الجمعة قضية تشكيل حكومة فلسطينية، بينما ذكرت مصادر فلسطينية في القاهرة أن المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة لن تبدأ قبل الاثنين القادم.
وبشأن تطور المحادثات، قال عضو المجلس المركزي لحركة فتح عزام الأحمد إن إعادة تشكيل المجلس الوطني تصدّرت جدول الأعمال، وكذلك أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح أن المباحثات تطرقت لطريقة انتخاب مجلس وطني جديد وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، وبقانون يجري إعداده بالتوافق مع جميع القوى في المواقع التي يتعذر فيها إجراء الانتخابات، على أن تنتهي انتخابات المجلس الوطني بالتزامن مع انتخابات المجلس التشريعي.
وفي السياق ذاته، قال القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر إن مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني القادمة ستكون مقصورة في البداية على حركتيْ حماس وفتح، ثم ستعرض على باقي الفصائل.
وأضاف أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على ما إذا كان الوزراء في الحكومة القادمة من المستقلين فقط، موضحا أن قرار مصادقة عباس على الحكومة هو "قرار سياسي"، حيث كان من المفترض أن يصادق عليها المجلس التشريعي حتى تكون دستورية.





ودعا الأشقر الفلسطينيين للذهاب إلى مراكز الانتخابات لتحديث سجلاتهم بالضفة وغزة في الحادي عشر من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن تحديث سجل الناخبين ليست له علاقة بموعد الانتخابات الذي لم يحدد حتى الآن، بل يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات ستستخدم في أي انتخابات قادمة، سواء كانت تشريعية أو رئاسية أو للمجلس الوطني.
تفاؤل وتردد
ومن جهته، قال الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن هذا الاجتماع له "طابع حاسم"، ويجب أن يبت في قضايا انتخابات المجلس الوطني وقانونها وتشكيل الحكومة.
وأضاف "سنقرر أن نسير بخطى جادة، وأولاها بدء مشاورات تشكيل الحكومة مع بدء تسجيل الناخبين"، وأضاف أن "الاجتماع ليس سهلا، ولكننا مصممون على أننا لن نتراجع عن خطوات إنهاء الانقسام".
وفي المقابل، استبعد القيادي المستقل ياسر الوادية أن تنتج عن الاجتماع قرارات تجسد إتمام المصالحة، وقال "إننا نطمح لاتخاذ خطوات جدية ملموسة يشعر بها المواطن الفلسطيني وتشير إلى إنهاء الانقسام، لكن من الواضح أن هذا الاجتماع لن يكون حاسما".
وأضاف أن حركة حماس لم تجر حتى الآن انتخاباتها الداخلية لاختيار رئيس وأعضاء مكتبها السياسي، وأن الشخصيات المستقلة تضغط للخروج بأفضل النتائج، وتجري اتصالات مع الجانب المصري للمساعدة في التقدم. وكالات

الكوفية برس9 /2/2013
الموضوع

القدومي يرحب برئاسة مشعل لمنظمة التحرير
أبدى فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، ترحيبه بإمكانية تولي خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي رد على سؤال لوكالة "الأناضول" حول موقفه من احتمال تولي مشعل رئاسة المنظمة بعد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (المسؤول عن وضع سياسات وخطة عمل منظمة التحرير) قال القدومي في تصريح مقتضب: "فليأتي أهلا وسهلا".
وعما إذا كان لديه نية في زيارة الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وغزة بشكل خاص، قال: "ما زلت أفكر في الموضوع".
ويعيش القدومي متنقلا منذ سنوات طويلة بين عدة بلدان، من بينها الأردن وتونس؛ نظرا لخلافاته مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح حول تبني الأخيرة للسلام كخيار استراتيجي في التعامل مع إسرائيل.
وحول المباحثات الجارية بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية حول ملف المصالحة، أبدى القدومي امتعاضه ورفضه لمصطلح "المصالحة".
وقال: "نحن لسنا أعداء كي نتصالح، نحن بحاجة إلى وحدة وطنية".
وحضر القدومي، الشهير بلقب أبو اللطف، إلى القاهرة، باعتباره مسئولا بمنظمة التحرير الفلسطينية، لحضور اجتماعات يترأسها محمود عباس، الرئيس الفلسطيني ورئيس المنظمة، مساء اليوم في القاهرة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، لبحث ملفات تطوير المنظمة، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني عبر الانتخابات، وإنهاء الانقسام، إضافة إلى الحفريات الإسرائيلية الجارية في مدينة القدس المحتلة.
ويعتبر فاروق القدومي من القيادات التاريخية البارزة لحركة فتح، وأثارت تصريحاته في الآونة الأخيرة كثيرا من الجدل في الساحة الفلسطينية والإقليمية، وخاصة التي اتهم فيها بعض رموز السلطة الفلسطينية بالضلوع في ما تردد عن مقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وترحيبه بإقامة كونفدرالية فلسطينية- أردنية.

لقاء القيادات الفلسطينية مساء اليوم لن يُعلن إنهاء الإنقسام
تعقد القيادة الفلسطينية مساء الجمعة اجتماعا حاسما برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل والأمين العام للجهاد الإسلامي عبد الله شلح لإنهاء الانقسام وبدء تنفيذ بنود المصالحة.
وقال عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة 'فتح' التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني إن 'لقاء الجمعة مهم وسيتم خلاله مناقشة تطبيق بنود المصالحة'.
وأضاف: 'تم عقد لقاء للجنة الثلاثية فتح وحماس والجانب المصري لمراجعة تنفيذ الاتفاق ولمعالجة أية إشكاليات قد تبرز، وناقشنا قضية تشكيل الحكومة وسيكون اجتماع مساء اليوم للجنة الثلاثية' مع عباس ومشعل لمناقشة كل ملفات المصالحة. وقال: 'لكن الأجواء تشير إن هذا اللقاء لن يعلن عنه إتمام المصالحة الفلسطينية'.


وشدد الأحمد: 'إن مشاورات تشكيل الحكومة لن تبدأ قبل الاثنين القادم أي بعد أن تبدأ لجنة الانتخابات عملها في غزة بتسجيل الناخبين الجدد وسنبحث قضية إصدار المرسومين الرئاسيين بخصوص تشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات وقال ان هذا يسبق اجتماع القيادة مساء الجمعة'.
وأوضح: 'أن جدول أعمال القيادة سيتم خلاله مناقشة الوضع السياسي خاصة بعد الحصول على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة وانعكاس هذا القرار على المؤسسات الوطنية الفلسطينية وسيتم مناقشة مسودة قانون الانتخابات للمجلس الوطني لإقرارها لاعتماده وإصدار مرسوم من الرئيس عباس للعمل به'.
الكرامة برس تفتح ملف أزمة الرواتب إلى أين..؟ ياقادتنا.. إرحمونا يرحمكم الله..أعطوا العباد والبلاد فرصة الحياة
السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح في ظل تفاقم الوضع المادي والإقتصادي للموظف الفلسطيني بشكل خاص ، والوضع الفلسطيني بشكل عام ، من اجل ماذا ولماذا نحرم من رواتبنا أياماً وأيام ، من أجل ماذا ولماذا يحرم أطفالنا ومن حولنا من مستحقاتهم التي هي أصلاً متعلقة بالرواتب ، وكيف تحولت قضيتنا العادلة إلى قضية راتب لا يغني ولا يسمن من جوع ؟
حالة عوز تمر بأحد الاشخاص كفيلة بأن تؤثر على كل المجتمع من تعاطف ، وتأييد ، أو حتى حسرة على هذه الحالة ، ولكن بدأ هنا كل المجتمع في حالة عوز ، الكل تائه خائف ، ينتظر ، ويترقب ، أخبار حول الراتب ولا شيء غير الراتب.
المشكلة إلى أين..؟
من الخطأ الظن بأن مشكلة السلطة طارئة أو أنها مرتبطة حصرًا بالعقوبات المفروضة بعد إعلان الدولة، ويمكن تتبع آثار الأزمة المالية إلى عام 2005م وقبلها، ففي ذلك العام أصدر الاتحاد الأوروبي تحذيرًا للسلطة أنها ما لم تقدم على إصلاحات إدارية ومالية (تتلخص أساسًا بتخفيض عدد موظفي السلطة والبطالة المقنعة)، فإنها ستوقف الدعم المالي المقدم للسلطة.
إلا أنه بعد فوز حماس بالانتخابات وإنشطار غزة عن رام الله، وقدوم حكومة سلام فياض، لم تعد الإصلاحات الاقتصادية مطلبًا، لأن الأجندة السياسية تم تقديمها وإعطاؤها الأولوية القصوى.
لقد تضخم الجهاز الإداري التابع للسلطة وأرهق بالالتزامات الإضافية، لقد تم إحالة آلاف الموظفين العسكريين على التقاعد بشروط مغرية (راتب تقاعدي يساوي نفس راتبه الأصلي)، وتم توظيف الآلاف من العسكريين الجدد بدلًا منهم، وتم توظيف المئات من المستشارين وكبار الموظفين برواتب خيالية بالنسبة للقطاع العام فنجد راتب محمد مصطفى رئيس هيئة الاستثمار يصل إلى مئة ألف دولار شهريًا، فيما يصل بعض رواتب مستشاري فياض إلى 15 ألف دولار شهريًا.
وهذا ليس هجوماً على أحد أو تقرير لكشف حقائق ، الكل يعلم حقيقة هذه المعلومات ، ولكن الغريب أن أقلية بيدها أن تسعى لحل جذري لهذه الأزمة تدفن رأسها بالتراب وتنتظر.
ومشكلة عدم انتظام الرواتب، هنالك: حوالي 1.5 مليار ديون على السلطة لصالح البنوك المحلية بحسب صندوق النقد الدولي، وأكثر من 80 مليون دولار ديون على السلطة لصالح شركات الأدوية الفلسطينية، وسبعة مليون دولار لصالح مستشفى المقاصد الإسلامي في القدس، وحوالي 70 مليون دولار لصالح شركة كهرباء القدس على شكل فواتير لم تسددها الحكومة وكهرباء مجانية لمخيمات الضفة (في محافظات القدس وبيت لحم ورام الله) لا تمولها أي جهة، ومئات الملايين لصالح موردين آخرين يتعاملون مع السلطة وغيرها من مستحقات مياه وكهرباء لصالح شركات الاحتلال، وإيجارات غير مدفوعة لمقرات السلطة.
لاحظوا كيف أن الأزمة تتعدى الموظفين إلى قطاعات كاملة في المجتمع الفلسطيني، وفي ظل أن الاحتلال لم يقطع فعليًا لحد الآن الدفعات، وأن كل ما يهدد به هو تحويل أموال الضرائب لدفع المستحقات من كهرباء ومياه لصالح شركات الاحتلال، فنتساءل أين ذهبت وتذهب كل أموال الضرائب والمساعدات؟
ما الذي يجري يا أهلي وياقدة الشعب الفلسطيني؟ ولماذا نمُزق ونٌحرق ونُداس ونٌسحق بالمال وبالمال وحده ؟ من يٌحاصرنا و يٌقتل أخاه لنا ولهم بقصد وعمد ؟ لماذا لا تقولوا للناس وتكونوا مباشرين وصادقين وصريحين معنا ومع أنفسكم وشعبكم وقضيتكم ؟
الحلقة الضائعة أو المفقودة هنا هي إن الحقيقة مغيبة عن قصد ولهدف سياسي ونفسي واجتماعي وديني وحضاري وامني الخ
إن زعزعة حياة الناس الاقتصادية والمالية والمعيشة ،كاف لإحداث دمار شامل في حياة أي مجتمع أنساني مهما كانت قوته وجبروته . وما يجري هو فعلا تدمير الحياة بمعناها الشامل في فلسطين ولعقود طويلة قادمة . لا تكابروا وتقولوا : الشعب الفلسطيني قوي ! لقد كان قويا !
لقد مزق الشعب تحت سوط الراتب والبنك والبطالة وارتفاع الأسعار والفقر وفقدان الأمل والثقة في المشروع والفكرة والتحرير والاستقرار والتقدم والانجاز . لماذا ؟!
أولا : البعد الذاتي وألاناني فكل فرد أو حركة أو مجموعة لا يفكرون إلا في أنفسهم ويحتكرون كل ما لهم وما ليس لهم .
ثانيا : نظرية التوريط المالي حيث تم ربط كل إنسان في هذا البلد بالتزام بنكي من اجل بيت أو سيارة أو مشروع تجاري فاشل ؛ وتم ربط المشروع الوطني بموازنة تأتي من الغرب والشرق !
ثالثا : غزارة الفواتير والرسوم والالتزامات المالية الرسمية التي تدق الباب في كل موعد غير مناسب . لم لا ؟ فأنت رجل جابي الدفع إلى يوم يبعثون !




رابعا : ترحيل زمن وتاريخ وموعد الراتب إلى العشر الأواخر بحيث يفرط التعاقد بين الدكان والموظف وتتوقف المفاوضات وتجمد !
خامسا : الغلاء دون رحمة والارتفاع المجنون الذي لا يعرف التوقف في زمن يركض بسرعة يطحن الإنسان على سكة حديد القطار الدولي الاحتكاري
سادسا : الشركات العملاقة الكبيرة المحتكرة في البلاد – المتنفذة والمتسلطة على رقاب ونفوس وأرواح العباد والبلاد وحتى الحيوانات تعاني منها .
سابعا : تراكم رأس المال إلى الحد الذي نقول عنه تراكم التراكم مقابل عوز العوز وحرمان المحروم من جهة أخرى .
ثامنا : حصار الغير البعيد وحصار الأخ القريب ( نحن نعيش دوائر من الحصار تبدأ من الآخر البعيد إلى الأخ داخل، البيت الكل يعمل في الكل ، الكل يمزق لحم من هو اضعف منه بلا رحمة .
وأخيرا : إن ربط الموازنة والدعم المالي بالمشروع السياسي الإقليمي والدولي كان وما زال الخطيئة الأولى والأساس في تفرع كل المشاكل والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية في البلاد ؛ فكيف لنا فك هذا الارتباط الرجيم بين المشاريع والأجواء السياسية المتقلبة مع عيش ولقمة خبز العباد .
كل هذه الأسباب وغيرها دمرت روح وطموح وأمل وإرادة الشعب الفلسطيني الذي أصبح مجروحا ومذبوحا .. ارحمونا يرحمكم الله . أعطوا العباد والبلاد فرصة الحياة مجددا ولا تكسروا عيون أطفالهم وخواطر ولاياهم وروح وثبات شبابهم وعزة أنفسهم.

آيات الله ( نبيل عمرو ) ميش هيك يا شيخ ....!؟
بقلم:احمد دغلس
عتبت على الأخ منذر إرشيد لموقف إتخذه قياسا بالسابق ( ليرد ) علي بقوله إن كثير من طهرة المناضلين اصبحوا ( غير ) لأتذكره عندما ... أتي الخبر معنونا بتصريح ألأخ نبيل عمرو الذي عرفناه وتعرفنا على مواقفه ونضاله الحميدة ..؟؟ موقف قد لا نفهمه لأنه اما قاريء ( سيء ) للفنجان السياسي او انه طامع اكثر بحسنات جنة حماس خلاف فتح التي وَسَدَتْه ..!!
حالة التغيير حق طبيعي يأتي " إما " بحاصل محصول ثقافي فائض او بتجربة تَصْقل الفكر صوب التوجه النافذ القاريء للواقع من خرابيش الماضي والحاضر الذي نعيشه .
الجبلان لا يلتقيان ... لكن فكر بفكر آخر رغم الإختلاف الشاسع يلتقيان وإن كانا نقيضين ..!! الذي يستقيم وفتوى تلميع حماس رغم ان كل ( رمل ) غزة لا يعمي رسالة مهرجان فتح الذي شاهدناه مثل ألأخ نبيل مفتي ألإسلام السياسي الفلسطيني .
سُنة التقدم ( بالعمر ) ألأوفر حظا بتكثيف العبادة والتصوف، لأن في العبادة والتقوى وسيلة لبعث الخير وإقامة السلام والمحبة والوفاق والمصالحة مع الذات بصفاء النية التي ( لا ) اراها بإجتهاد فتوى دعم التبشير بحماس ؟؟ رغم مشاهد غزة ومشاهد الدم الذي يسيل في مدن وميادين إسلام الربيع العربي السياسي الذي يذبح ( بالسكين ) وشهوة قتل المناضلين الوطنيين .
اتفق مع فتوى آية الله الفلسطيني ألأخ نبيل عمرو التي ترى " أن انتخابات منظمة التحرير ستظهر نسبة التمثيل الحقيقي لكل الفصائل الفلسطينية، قائلاً: " بعضها لا زال يعيش على أطلال الماضي، وليس لها أي حضور حقيقي في الوقت الراهن". لكنني اختلف معه بالفتوى ألأخرى ألأخطر سياسيا حاضرا ومستقبلا ( متهما ) بأن عملية تشويه تتعرض لها التجربة الإسلامية ..؟؟؟ قائلاً "" لكي نحكم على الربيع العربي وما يخرج به، لا بد أن ننتظر قليلاً؛ لنستطيع الحكم على الحركات الإسلامية العربية ""
الحكم على التجربة الإسلامية لا يحتاج الى فذلقة سياسية وإنتظار مزيدا من الدم وبعثرة الوطن، لا تنفع فتوى ولا إستخارة ( وطنية ) ما نراه في فلسطين التي يقيم بها المفتي هو عمل من رجس ( التجربة الإسلامية ) مسلسلها اولا محطة فتنة الجزائر وثانيها تفتيت السودان وثالثها صوملة الصومال ورابعها تآلف الإسلام السياسي في تدمير العراق اما خامسها ألإنقلاب وإنفصال غزة ....، سادسها وحدة وتماسك ليبيا ..؟؟ الوديعة المسالمة الإسلامية الناتوية !!! اما سابعها سيدي المفتي مصر، اهل مصر بخير ...؟؟ أهل الإسلام السياسي صادق؟؟ الم تسمع كم يكذبون وهول منظر سحلهم للناس في الشوراع ؟؟ اهل سمعت عن تحرش مبرمج ايام إقامتك بمصر ؟؟ آخرها ألإغتيال السياسي بالأمس في تونس عداك عن الإفلاس وملامح الحرب الأهلية افيدني افادك الله بحسنة اكثر لكي نتقاسم سويا بفضلك جنة حماس والإسلام السياسي .
ثامنها شيخنا الجليل نتأمل ان ترى وتعرف ما يجري في سوريا التي ( تغبرت ) ملابسك بطينها وغبرتها، الآكل من خبزها وملحها ... كيف حالها وحال إسلام منظمة النصرة ..؟؟ بالله كيف تدافع عن الإسلام السياسي والمنظمات المنطوية تحت إمرتها التي تذبح الجنود المساكين ( جنود ) الخدمة العسكرية ألإجبارية بالسكين، على مرآى العالم بالشريط المنقول الموزع الحي ... مشهد قبيح بربري وإن تم بصياح التكبير ...!! الا تراه الا تسمع تكبير الموت بالذبح ...!! الا تعطف على المذبوح ؟؟؟ اهل لديك اطفال وأقارب تخاف عليهم ؟؟؟ المذبوحين ايضا هم ارواح كأرواح اهلك سيدي الشيخ .





لا اريد ان ارجع ثانية الى غزة والإنقلاب والقصة وما بها وما عليها وكيف ولماذا ... متمنيا ان تتعرف على مشوهين ابناء فتح وعلى عاهاتهم وعظام ركبهم في غزة عند زيارتك لها وقبلها إن سمحت في رام الله، لربما تستعين بالرحمن لتفتي ببطلان فتوى التشويه التي تتهم بها سيدي الشيخ .

ماذا يريد الأخ محمد دحلان ؟؟؟
بقلم:كتب أبو المعتصم "
ماذا يريد الأخ محمد دحلان ؟؟؟ سؤال طرحه احد الأخوة، ومن حق أي إنسان أن يتساءل ويعبر عن رأيه، مادام الهدف في النهاية هو الوصول إلي جواب ونتيجة وليس مجرد سؤال عابث يخفي خلفه خوفا ورعبا من الحقيقة القادمة لا محالة،
الأخ القائد محمد دحلان لا يمثل شخص بقدر ما يمثل فكرة استنهاضية فتحاوية، هو يريد فتح قوية قادرة علي التحديات، والجواب يقتصر علي سؤال لماذا كل هذه الجماهير تحب دحلان ؟؟؟ لماذا دحلان فاز بالانتخابات التشريعية ؟؟؟ لماذا فاز بالمركزية ؟؟؟ لماذا هذه الهجمة عليه ؟؟ لماذا يخشاه قيادات التكليفات وخصمنا السياسي ؟؟؟ لماذا مجرد ذكر اسمه أو رفع صورته تشكل هاجسا ورعبا للبعض ؟؟؟
محمد دحلان هو قائد فتحاوي أصيل وله بصمات في العمل الوطني، فهو ليس نكرة أو مجرد اسم يذكر، وما يثيره اسمه من جدل واهتمام من الكثير هو سر قوة له، فكثيرون يذكر اسمهم دون تعليق،
ما يريده الأخ محمد دحلان تم قوله عبر لقاءاته علي الفضائيات وخطاباته وعبر موقعه علي الفيسبوك، فمن أراد أن يعرف الفكرة ويفهمها لا يحتاج إلي البحث كثيرا، بل مطلوب منه أن ينوي أن يفهم،
سؤال رائع من أخ وصديق، لكن الأروع لو سألنا ماذا تريد المركزية كقيادة مطلوب منها العمل لأجل فتح ووحدتها وقوتها ؟؟؟ والسؤال الأهم ماذا تريد الجماهير ؟؟؟ فهل القيادة الحالية بمستوي إرادة الجماهير ؟؟؟ ولا القصة بس خوف من الجماهير وشعور بالخطر لمن لا يمثلون إلا كتاب التكليف الممنوح لهم من المفوض المبجل ؟؟؟
واعتقد أن الجميع يعرف الحقيقة لكن ليس الجميع يصرح بها،
في غزة يوجد مسميات قيادية فمن حقنا أن نسألهم ماذا تريدون ؟؟؟ وفتح إلي أين ؟؟ هل تريدون تنظيم قوى، أم تنظيم ضعيف، وما هي برامجكم لاستنهاض فتح ؟؟؟ هل يعجبكم شق الصف الفتحاوى وتصنيف الناس حسب مقاساتكم ؟؟؟ هل تعملون لأشخاصكم ومصالحكم أم لفتح والوطن ؟؟؟
الأخ محمد دحلان يريد فتح، فمن دفع برأس المال تهمه الخسارة، ومن تعرض لكل هذه الهجمات والاتهامات لأجل فتح، بكل تأكيد لن يتخلي عن فتح،
غزة أوصلت رسالتها بمهرجانها الحاشد في الانطلاقة ال48، وأعلت صوتها وأرسلت رسالتها للقيادة بان فتح واحدة موحدة، وان هذه الجماهير اكبر من كل القيادات، وان كل خطبكم وشعاراتكم وكلماتكم سقطت أمام هذا العطاء الجماهيري، فمن حق هذه الجماهير أن تنتصروا لفتح وتحموها لأنها تشكل الوطن والأمل والمستقبل للجماهير، هذا ما يريده الأخ دحلان، يريدكم أن تكونوا قيادة علي قدر مستوي العشق للفتح وحب الجماهير ووفاؤها لهذه الحركة الوطنية،
وحدة فتح هي مطلب الجميع، ووحدة فتح تعني إنهاء كافة الخلافات ولملمة الجراح، والتوقف عن التصنيفات والاقصاءات والاستزلام، فتكرار الفشل وعدم الاعتبار من التجارب السابقة هو قمة المؤامرة، المطلوب ذهاب حركة فتح للانتخابات موحدين وعلي قلب رجل واحد،المطلوب من قيادات الأقاليم خاصة أن يكن لهم موقف مما يجري كونهم الأقرب من الميدان والتواصل مع القاعدة، المطلوب منهم إيصال رسالة القاعدة بشكل صحيح، وإيصال للمسئولين حقيقة الواقع وليس إيصال ما يريد أن يسمعه المسئول، فالمرحلة القادمة بحاجة لصدق الانتماء ولمواقف الرجال، فالمسئولية كبيرة وفتح تحتاج كل الوفاء والجهد للارتقاء بها، هذا ما يريده الأخ القائد دحلان،
وعاشت فتح واحدة موحدة قوية شامخة برجالها الأوفياء قادرة علي التحديات،
والله الموفق والمستعان،