المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان 14



Haneen
2013-02-28, 01:39 PM
<tbody>

<tbody>
شؤون حركة فتح
( 14)




</tbody>


</tbody>

<tbody>

<tbody>
التاريخ : 27/2/2013




</tbody>



</tbody>
المواقع الإلكترونية التابعة لتيار دحلان

في هذا الملف :



حركة فتح تنتظر الفرج ..؟؟

فراس برس / بقلم: منار مهدي



ماذا تأخرون الربيع الفلسطيني؟

فراس برس / بقلم: م.طارق الثوابتة



هل المغتصب له حقوق ونحن نرضى بالنصيب ?

فراس برس / بقلم: احمد صالح



حصانة الدحلان، و سقوط محمود عباس أخلاقيا !

ان لايت برس / محمد رشيد



الانتفاضة الثالثة هل لها مقومات؟

فراس برس / بقلم: نبيل عبد الرؤوف البطراوي


حركة فتح تنتظر الفرج ..؟؟

فراس برس / بقلم: منار مهدي

إن حركة فتح بأشد الحاجة هذه الأيام إلى تصفية خلافاتها وتحسين وضعها، قبل دخولها بأي تحدي انتخابي قد يسبب لها نكسة مغلظة، تظلم فيها تاريخها برمته، هذه هي الحقيقة والكل الفتحاوي يخشى على مستقبل حركة فتح منها.

وهذا يضع فتح بجماهيرها تنتظر من قياداتها وخاصة من قائدها العام، اغلاق ملفات الضباب، وتشغيل مساحات الطريق لوضوح الرؤية للعبور بقوة الثقة والوحدة إلى مواجهة الطرح والتطرف الإسرائيلي، حيث إن الفرص باتت قليلة أمام سلام الإستيطان وتهويد الأراضي الفلسطينية، ولخوض الانتخابات القادمة ربما في بداية العام الجديد.

وبحيث نحتاج الى تغيير الصف الأول والثاني في القيادات الفلسطينية، والى حالة حوار حقيقي بين جميع الفلسطينيين للوصول الى رؤية نعمل على نجاحها بالممارسة على الأرض في ظل الأوضاع السياسية الفلسطينية المتوترة داخل حركة فتح، والتي هي بالانتظار والتأهب للمرحلة القادمة، أو عند غياب رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" بسبب الاستقالة أو الموت"، متوقعاً صراعاً محتدماً بين القيادات فلسطينية، رغم أن حل الدولتين يتلاشى" والقيادة الفلسطينية غير قادرة على تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بالاستقلال الوطني، وهنا اعتقد بالإمكان فعل شيء ما تجاه حالة التراجع الفلسطينية، وهذا أيضا يضع الكل في دائرة المسؤولية تجاه القضية والحل ومستقبل الصراع مع الإحتلال، وفي قناعتي اننا بحاجة سريعة إلى عملية المراجعة الوطنية وإلى تبني استراتيجية جديدة تقود الجبهة الفلسطينية الموحدة تجاه تحقيق آمال وطموح شعبنا بالحرية والدولة والعودة.

ملاحظة: مسلسل المصالحة الوطنية الفلسطينية يدخل في مرحلة تخدير كامل لشعبنا في الوطن.. خوفاً من انفجار شعبي بركاني ..؟؟.








ماذا تأخرون الربيع الفلسطيني؟

فراس برس / بقلم: م.طارق الثوابتة

نحن شعب لايزال تحت الاحتلال وعلى الرغم من ذلك فنجن نتمتع بمزايا لا يتمتع بها أي شعب اخر فنحن لدينا حكومتان واحدة في الضفة واخرى في غزة كلا الحكومتين تتمتع بسيطرة على السكان بدون سيطرة على الارض فلا سيادة لكليهما على الارض كما ان كل حكومة من الحكومتين لديها مصدر دخل مالي مستقل عن الاخرى وفى الواقع فان كلا المصدرين يأتيان من الخارج وكلا الحكومتين لديهما تصورين مختلفين عن التحرير والاستقلال والبعض يعزوا الانقسام الحادث بين شطري الوطن واستعصاء تجاوزه لهذا السبب الذى تثبت لنا الاحداث يوما بعد يوم انه سبب وهمى
اليوم ومع استشهاد الاسير جردات ومع الهبة الجماهيرية التي صحبت استشهاده في الضفة المحتلة وغزة يظهر امامنا مشهد غريب يتقدم فيه الشعب عن القيادة بمسافات شاسعة والسؤال المحير هنا ليس لماذا تقدم الشعب على قادته ولكن السؤال هو على ماذا يراهنون قادتنا في مواقفهم المتأخرة عن شعبهم وهل رهانهم واقعى بمعنى اخر هل هناك خيار افضل من خيار دعم وتفعيل انتفاضة شعبية مدنية تطالب بحقوق اقرتها الامم المتحدة في زمن الربيع العربي الحالي في ظل ما وصل له مشروع المقاومة المسلحة والمفاوضات السلمية من طريق مسدود بعد توقف المقاومة والمفاوضات وان وجد خيار اخر فما هو فليخبرونا بالخيار الذى سيجبر الإسرائيلي على وقف الاستيطان وترك القدس لنا والاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود العام 67 ويقر بحقوق اللاجئين في العودة ما الذى يمنع من ان تتحول كل المناطق التي يحتلها الإسرائيلي او يحاصرها الى مناطق ملتهبة باحتجاجات سلمية لشعب مدنى اعزل يطالب بحقوقه ما ا لذى يمنع ان تتحول المناطق ب و ج في الضفة لهذه الحالة وما الذى يمنع ان تتحول الحدود الشرقية لقطاع غزة لهذه الحالة وتجسد وحدة الشعب والقضية في شطري الوطن الذى طال انقسامه
لماذا يراد للغضب الشعبي ان يتبدد على شكل هبات سرعان ما يتم تداركها واحتواءها لماذا لا نعيد انتفاضة 87 والتي انجزت بسلمتيها وجماهيريتها مالم نستطع انجازه لا قبلها ولا حتى بعدها لماذا لا نستفيد من تجربتنا الوحيدة الناجحة والتي اجبرت العدو في حينه على التنازل
لقد فشلت تجربة الانتفاضة و المقاومة المسلحة بفعل التفوق العسكري الإسرائيلي علينا فتلك ساحة يجيد فيها اللعب معنا
ولقد فشلت تجربة المفاوضات السلمية في الوقت الذى يستجمع فيه جنوده بسبب حالة الهدوء التي وفرتها له المفاوضات فلا يوجد لص يتنازل عما سرقه بدون ضغط مادى عليه
لقد تنازلت اسرائيل امامنا سياسيا مرتين الاولى يوم انسحبت من غزة واريحا بفعل اتفاق اوسلو على الرغم مما حواه من عيوب والمرة الثانية عندما ففككت مستوطناتها في غزة ورحل عنها وفى كلا الحالتين فعلت ذلك بفعل الشعب ففي الاولى كانت انتفاضة الحجارة وفى الثانية كانت الديمغرافيا الفلسطينية والتي جعلتا من وجودها كقوة احتلال عمل مكلف ماديا وعسكريا
ان تأجيل انتفاضة الاستقلال اليوم الى وقت لاحق هو بمثابة خطأ سياسي فادح لما للتوقيت من اهمية في ظل ما يدور في الاقليم من احداث شعبية عرفت بالربيع العربي فهل من الحكمة ان ناخر الربيع الفلسطيني الذى اثبت لنا التاريخ القريب حتمية اثمار ازهاره ولصالح من يتأخر الربيع الفلسطيني؟
هل المغتصب له حقوق ونحن نرضى بالنصيب ?

فراس برس / بقلم: احمد صالح

رسالة الى :
رئيس دولة فلسطين ..
فخامة الرئيس محمود عباس،
تحية الوطن والمواطن


هل شاليط كان اسير والفلسطنين في سجون المحتل ليس معتقلين واسري حرب والذين يزيد عددهم 5000، والعُشران منهم مضربين عن الطعام ووصل عدد بعضهم أيام إضرابهم عن 200 يوم أليس هذا إجرام دولي، ويخالف القانون الدولي أليس من حق الفلسطينين الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية، وغيرها لإطلاق أسرانا البواسل ووقف استمرار العدوان ؟! ادعوك دعوة الشعب بأن تخطوا الخطوة الاولى في الطريق الى محكمة الجنايات الدولية، فهذة الخطوة ستوفر لنا الكثير سياسيا ودوليا، الحق الفلسطينى مشروع فى كل دساتير العالم وفى الامم المتحدة فمن حقنا الذهاب لكل المحافل الدولية لطرح قضيتنا، فالخيار الاقرب والأنجح الموازي للتحرك الجماهيري الفلسطيني لصد همجية وتعنت الاحتلال الصهيونى هو الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية ومطالبتها بالوقوف امام مسئوليتها التي نلتزم بها ومشهود لنا في المحافل الدولية بتقديم الواجب الموكل علينا فمن حقنا الحصول وانتزاع حقوقنا بحجم الواجب علينا ....

ومن جهةُ اخرى فخامة الرئيس نحن نتسأل منك ومعك
أين دور السفارات الفلسطينية ولماذا هذا التهميشهم الأعلامي والرسمي للقضية الأسرى خاصة والذي بات يوُشك على انه تهميش مقصود ومبرمج بحق الأكرم منا جميعاً بعد الشهداء أسرى الحرية ؟!!، لماذا لا يوجد برنامج تفاعل اعلامى قوى على اعلي المستويات تقف عليه الدبلوماسية الفلسطينية لتأخد قضية أسرانا والجريمة التي تنفذ بحقهم مكانتها الدولية ؟؟
سيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " أصبح من الضروري جداً عليك إصدار تعليماتك الفورية الحازمة لوزير الخارجية وطاقم الوزارة بأكمله كونها الوزارة المسئولة عن السياسيات الخارجية لدولة فلسطين مع جميع دول العالم الحليفة والصديقة وغير ذلك، فعلى سفارتنا التحرك من اجل قضية الأسرى فكفى جمود وركود وعدم مبالاة فالاسرى يقدمون الملحمة الفلسطينية الاسطورية بأمعائهم الخاوية، إلا يكفى فساد بعض السفارات ومن على رأسها من تجار وأصحاب شركات تجارية !!!، فعهد كتابة التقارير المزيفه والمفبركة على شاطئ الأحلام والأوهام قد ولى ومضى الى ألا عودة وأعمالهم وما يقمونه به بات على مرئى ومسمع أبسط المواطنيين سواء على الصعيد الفلسطيني أو على الصعيد العربي والدولي ... فكفى انهم يمثلون فلسطين وواهمون ان كانوا يوهموا انفسهم انهم عهم فلسطين ففلسطين أكبر وأصدق من الجميع، ومع احترامنا الكامل لبعض سفارتنا في الخارج والتحية موصولة للعاملين فيها التي تعمل ليل نهار لاعلاء اسم فلسطين ولتقديم فلسطين والفلسطينيين بشكل وصورتهم الحقيقية،

سيادة الرئيس لطفاً وكرماً منك وليس أمراً منا نحن نريد للسفارات في الدول الكبرى والفاعلة والمؤثرة على القرارات الدولية إن تتحرك بشكل اكبر و أوسع، اليوم وبالأمس وغذاً نحتاج إلى تفاعل كامل ومن اعلي المستويات من أجل فلسطين الوطن والأسرى أسرى الحرية ...

من اجل شاليط وصل عدد الدول التي تدخلت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى سبعة وعشرين دولة، وقابل والد شاليط زعماء ثمانية من تلك الدول، منها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وألمانيا وروسيا، كما قابل أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ووضعت كل تلك الدول كامل طاقاتها من أجل شاليط، وجندت إعلامها وسياستها وبرلماناتها وقادتها لتحقيق ذلك الهدف، وتدخلت منظمة الصليب الأحمر ومنظمة حقوق الإنسان احدى مؤسسات الأمم المتحدة، وخرج المئات بمسيرات في كثير من دول العالم تنادي بإطلاق سراح الجندي الاسيرجلعاد شاليط، ونجحت حكومة شاليط في توظيف قضية أسره بأحسن الأساليب، وتمكنت من حصولها على تعاطف دول العالم.

لقد تغيب الكثيرون عن مناصرة الأسري في فلسطين وخارج فلسطين، وكان ضعف أداء القوى الوطنية والإسلامية في قضية الأسري ضعيفا بشكل ملموس، فتنظيم واحد من تنظيماتنا الفلسطينية كان بإمكانه أن يُجِّير المئات إن لم يكن الألوف من اجل مناصرته من خلال فعاليات واسعة وكثيرة، فكيف بباقي القوى والتنظيمات الفلسطينية؟.

إن الصمت واللامبالاة على مستوى الفصائل والمؤسسات الرسمية والغير رسمية هو مؤشر سلبي لا يبشر بخير باتجاة الأمانة التي اوكلت لهم، هنا يجب الوقوف والتحليل واعادة النظر فيما سبق وما نحن علية الأن وأين نتجه الى أي مستقبل وهل الافق مظلم أم هناك بصيص من الأمل يمكن في الضوء الموجود هناك في أخر النفق، فالشعب لا نستطيع رؤية الافق المنير الا من خلال وضع آليات حراك جديدة، بحيث يتحول الصمت إلى قوة ضاغطة تضاهي قوة وتأثير حكومة الاحتلال من أجل شاليط، فهل سنشهد ذلك قريبا يا سيادة رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ؟.



حصانة الدحلان، و سقوط محمود عباس أخلاقيا !

ان لايت برس / محمد رشيد

قبل بضعة أشهر ، راسلني بعضا من أجمل شباب حركة " فتح " ، و أبلغوني استياءهم من استخدامي تعبير " الرئيس المنتهية ولايته " كلما كتبت عن محمود عباس ، و قالوا لي بصريح العبارة ، " ليس حبا في محمود عباس ، لكن لغتك في الحديث عنه ، تتوافق مع لغة حركة حماس ، و تخدم دعايتهم الإعلامية ، و لا داعي لكشف كل هذا الغسيل الوسخ " .

انتقاداتهم و كلامهم الموجع ، أشعرني ببعض الضعف ، فهؤلاء الفتية الوطنيون ، هم ما تبقى من كبرياء " فتح " و عزتها ، و هم وحدهم القادرين على استنهاض هذه الحركة العملاقة مجددا ، بعد كل محاولات محمود عباس لدفنها عميقا ، إلى جوار رفات الزعيم المؤسس ياسر عرفات ، رغبة في موتها مثل موته ، و رغبة في محو آثارها و مآثرها ، مثل آثاره و مآثره .

رغم حبي الشديد لهم ، رفضت طبعا الامتثال لرغبتهم تلك ، لان تجارب الحركات الثورية مليئة بمثل ذلك الخطأ الكلاسيكي ، فالامتناع عن الحديث في الكوارث و الأخطاء ، لن ينفي وجودها و لا يعمي إبصار الغير عن التقاطها و رؤيتها ، و محاولات الإنكار ، تصبح معولا لهدم و تدمير الذات ، و تعفي الغير من بذل أي مجهود ، و كنت أدرك صعوبة إقناعهم ، مثل استحالة اقتناعي بمنطقهم ، بغض النظر عن عمق صدقهم النظيف .

للعودة إلى الحديث عن هذا الموضوع الشائك ، سبب وجيه ، بل أسباب قوية ووجيهة ، فأغلبية " فتح " تدرك جيدا ، أن بقاء المدعو محمود رضا عباس ، المنتهية ولايته القانونية ، و الكذاب الفاقد للصدقية و الشرعية ، معناه إطلاق رصاصة الرحمة على رأس حركة " فتح " ، و في اقل الأحوال ، فان بقاءه يعني تنكيس رايات " فتح " ، و تبديد هويتها الوطنية ، و نهاية دورها التاريخي و المصيري ، في مواجهة المحتل الإسرائيلي ، و يعني أيضاً انصياع أبناء الحركة التام لمصالح أبناء و أحفاد عباس ، و لسلامته و سلامتهم الشخصية .

إهدار دم ياسر عرفات ، و سرقة مئات الملايين من أموال الشعب ، أو تبديد مئات أخرى كما حدث و يحدث مع شركة اتصالات " الوطنية " و حقل غاز غزة ، رشاوى و عمولات أبنائه حتى من شراء طائرته الخاصة ، و تدمير أموال و موارد صندوق الاستثمار ، و تحويل عشرات الملايين من الصندوق ، إلى المساهم الوحيد " عباس " ، و التلاعب بحسابات المنح و المساعدات العربية و الدولية ، و إعادة توجيهها إلى الحسابات الشخصية ، و ألاعيب إغلاق حسابات بنكية فُضحت و استبدالها بحسابات جديدة ، و كل ذلك لا يبدو كافيا حتى الان !!

فأغلبية " فتح " تدرك أن بقاء عباس ، المنتهية ولايته القانونية ، و الكذاب الفاقد للصدقية و الشرعية ، معناه إطلاق رصاصة الرحمة على رأس حركة " فتح " ، و في اقل الأحوال ، فان بقاءه يعني تنكيس رايات " فتح " ، و تبديد هويتها الوطنية ، و نهاية دورها التاريخي و المصيري .

تدمير و تحطيم كل الشرعيات الفلسطينية ، و طرد الناس من إشغالهم ، و حرمان الأطفال و النساء من أرزاقهم ، و إهمال مخيمات لبنان ، و دمار مخيمات سوريا ، و التلاعب بممتلكات منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان و سوريا ، و مهزلة صندوق الطالب الفلسطيني ، و حساب الطائرة الرئاسية ، و عمليات الابتزاز المنظمة لطارق عباس و كريم شحادة ، و جبايات هيئة فساد رفيق نتشة ، و تعين الأزلام سفراء قبل بلوغ سن التقاعد بيوم واحد ، و عقارات عمان و رام الله بأكثر من 12 مليون دولار ، هل يبدو كل ذلك كافيا لحركة " فتح " ؟

أكاذيب تقوى " الرئيس المؤمن " ، و جلسات السحر و الشعوذة ، و أكاذيب نتشة عن سكن عباس في شقة متواضعة في رام الله ، و كذب عباس الواضح نفسه عن حبه و علاقته بالزعيم الراحل ، و ملازمته له في مستشفى " بيرسي " الفرنسي ، و كذبه الفاضح عن نشاطات أولاده و قوله بأنهم مجرد موظفين في شركات " في حواره مع جريدة الشرق الاوسط " ، هل في ذلك كفاية ؟

• اليس كافيا إهدار دم ياسر عرفات ، و سرقة مئات الملايين من أموال الشعب ، أو تبديد مئات أخرى كما حدث و يحدث مع شركة اتصالات " الوطنية " و حقل غاز غزة ، رشاوى و عمولات أبنائه حتى من شراء طائرته الخاصة ، و تدمير أموال و موارد صندوق الاستثمار .

كذبه المتكرر و دون رمشة عين في ملف القيادي الوطني الفلسطيني محمد الدحلان ، و تكتيكاته اليومية لتشويش ملف المصالحة ، و الغائه لدور المؤسسات الوطنية ، و تصفية المجلس التشريعي الفلسطيني ، و أحكام سيطرته على القضاء و الهيئات الوطنية المستقلة ، و تجريم انتقاد عباس ، ثم الكذب بوضوح حول ذلك " حواره مع قناة العربية " ، و قطع أرزاق فنان مبدع مثل مصطفى زمزم و فرقته الصغيرة ، هل يبدو كافيا للبعض ؟

صرف و أنفاق مليون دولار شهريا في عمان " نفقات إقامة الرئيس " ، و اختلاس 23 مليون دولار جاءت لحركة " فتح " من دولة عربية ، و تحويل عشرات الملايين من رام الله إلى عمان ، و ثراء أشقائه و أولاده ، و ملكية زوجته لعقارات و أراضي باهظة الثمن ، و مسلسل نجدت أنزور ، و هدايا الذهب و الألماس لفنانات الدرجة الثانية في سوريا ، و نفقات كبير ياورانه بعشرات الآلاف ، و عقارات أزلامه بملايين الدولارات في عمان ، و تحف سفرائه المهربة إلى قصره في عمان ، و جاسوسية كبار مسؤوليه الأمنيين ، هل يكفي ؟

• فما قولكم يا سادة في ما قالته النيابة العباسية العامة ، دفاعا عن طغيان محمود عباس بنزع الحصانة عن محمد الدحلان ؟ ، الم تقل بان حصانة الدحلان سقطت ، لان المجلس التشريعي سقط بانتهاء " ولايته القانونية " ؟ ، و هل قلت انا بأكثر من ذلك كي تغضبوا ؟

طيب ، لندع كل ذلك جانبا ، لان " فتح " لم تعد قادرة على محاسبة مغتصبها ، و لان منظمة التحرير سلمت نفسها لمن لا يرحم ، و لان الشعب لا يعرف كل ذلك ، لأنه كان سيحرق الأخضر و اليابس ان تيقن ، فما قولكم يا سادة في ما قالته النيابة العباسية العامة ، في مرافعتها أمام المحكمة العليا ، دفاعا عن طغيان محمود عباس بنزع الحصانة عن محمد الدحلان ؟ ، الم يقل بان حصانة الدحلان سقطت ، لان المجلس التشريعي سقط بانتهاء " ولايته القانونية " ؟ ، و هل قلت انا بأكثر من ذلك كي تغضبوا ؟

إذن لنتفق ، او نختلف الى الأبد ، و انا اقول ببطلان ولاية محمود عباس القانونية و الأخلاقية معا ، و هو يقول ببطلان حصانة محمد الدحلان ، لانتهاء الولاية القانونية للمجلس التشريعي ، و القانون الفلسطيني الاساسي يقول بتلازم الشرعيات ، او بطلانها معا ، فأين تقفون انتم ؟ أم لا موقف لكم ، و الله من وراء القصد ؟!



الانتفاضة الثالثة هل لها مقومات؟

فراس برس / بقلم: نبيل عبد الرؤوف البطراوي

الحالة الفلسطينية هلامية غير واضحة المعالم نتيجة لظروف المحلية المبعثرة ونتيجة للحالة العربية المتوعكة بشكل يصعب المراهنة عليه في هذا الوقت بالتحديد، حيث كل قطر عربي مشبع بمشاكله الداخلية إلى حد صعوبة النظر خارج الحدود الإقليمية له، فلو نظر إلى الظروف التي يمر بها شعب مثل الشعب السوري وما وصلت إليه أحوالهم المعيشية المبعثرة في دول الجوار دون منجد أو منقذ من الأنظمة العربية نجد بأننا في أوج النظام العربي المنهار السابق لم تكن هكذا سلبية في المواقف العملية اضعف الإيمان، كذا لو نظرنا إلى الظروف المالية والحصار الذي تعرضت له السلطة الوطنية وحجم الوعود التي قطعها القادة العرب على أنفسهم في توفير شبكة الأمان لسلطة في حال أقدمت إسرائيل على حجز أموال الضرائب التي تجبيها بالنيابة عن السلطة نجد بأن الأنظمة العربية كان تنفيذها لهذه الالتزامات صفر ألا من رحم ربك مثل المملكة السعودية والجزائر .

بالتأكيد حجم الإجرام الصهيوني اليوم في الأرض الفلسطينية والتي تمثلت في "ثلاثة حروب مع استمرار الحصار على غزة والتهويد في القدس ومصادرة الأراضي وحجز الأموال واستمرار الاعتقالات وتعميق سياسة الاستيطان وتلوي الجدار في أحشاء الضفة الغربية أخذ منحنى خطير للغاية في هذه الأوقات بشكل غير مسبوق يستوجب عمل الكثير بشتى الوسائل والسبل من أجل إيقافه، فلم يعد في السياسة الصهيونية اليوم محظورات فالأرض والإنسان والشجر والحجر والتاريخ والجغرافيا والعقيدة اليوم مستباحة دون تردد لان العالم اليوم يظهر العجز إمام هذه الأفعال مما يشجع الصهاينة على التمادي كما الموقف العربي يظهر العجز أكثر مما يزيد الإمعان الصهيوني، كذالك الوضع الفلسطيني الداخلي يظهر فيه التشتت والتصيد من قبل البعض وكأن زج شعبنا في أتون معركة غير واضحة المعالم سوف تنتهي ببعض السلطة التي ستمكن هذا البعض في رسم نفسه كقيادته لهذا الشعب .

وهنا لابد من التأكيد على أن خيار الذهاب إلى انتفاضة ثالثة ليس خيار من الممكن الجلوس أو الوقوف خلف مكبرات الصوت والحديث عنه وكأنه قصة من قصص أبو زيد الهلالي، وخاصة وأننا لسنا كشعب فلسطيني جدد على هذا الحراك الجماهيري فشعبنا خاض انتفاضتين سابقتين، فكانت الانتفاضة الأولى انتفاضة أطفال الحجارة جاءت نتاج تراكمي لسياسات الاحتلال القمعية تجاه الشعب الفلسطيني، وما كانت حادثة جباليا سوى القشة والشرارة التي أشعلت فلسطين المحتلة عام 1987، وإذا ما عدنا للوراء سنجد أنها شعبية، حيث شارك بها كافة أبناء الشعب الفلسطيني عن قناعة راسخة من خلال الانسجام مع تعليمات القيادة الوطنية الموحدة، وفي نفس الوقت أسست لحالة متكاملة من المقاومة الشعبية الشاملة سواء على صعيد مقارعة جنود الاحتلال أو التأسيس للاقتصاد المحلي والتعليم الشعبي وولادة قيادات شبابية استطاعت أن تحظى على ثقة الجماهير الفلسطينية وكما كانت ردا على حالة التهميش من قبل النظام العربي الرسمي للقضية الفلسطينية بعد تشتت قوات الثورة الفلسطينية في بقاع الوطن العربي كنتيجة لمعركة 1982م، والانتفاضة الثانية بدأت من عام 2000 حيث ساد شعور عام بالإحباط لدى الفلسطينيين لانتهاء الفترة المقررة لتطبيق الحل النهائي بحسب اتفاقيات أوسلو والشعور بالإحباط بسبب المماطلة وجمود المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بعد مؤتمر قمة كامب ديفيد2، وتوضّح أن محاولة إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية فرض حل على الفلسطينيين بعيدا عن قرارات الشرعية الدولية (242، 338، 194)، ذلك بالإضافة إلى عدم تطبيق إسرائيل للعديد من الجوانب التي تم الاتفاق عليها في أوسلو أو الاتفاقيات والمفاوضات اللاحقة.
واستمرار إسرائيل في سياسة الاغتيالات والاعتقالات والاجتياحات لمناطق السلطة الفلسطينية ورفض الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. بالإضافة إلى استمرار بناء المستوطنات واستبعاد الانسحاب لحدود حزيران 1967، جعل الفلسطينيين مقتنعين بعدم جدوى عملية السلام للوصول إلى تحقيق الاستقلال الوطني. وفي ظل هذا الشعور العام بالإحباط والاحتقان السياسي، قام أرئيل شارون، بدخول المسجد الأقصى وتجوله في ساحاته مما أثار استفزاز المصليين الفلسطينيين فاندلعت المواجهات بين المصليين وجنود الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى فسقط 7 شهداء وجرح 250 وأصيب 13 جندي إسرائيلي وكانت هذه بداية أعمال الانتفاضة،

وهنا لابد من ذكر أهم انجازات الانتفاضة الأولى، ويتلخص في حجز مقعد في مؤتمر مدريد ومن ثم اتفاقيات أوسلو وما نتج عنها من قيام السلطة الوطنية واتفاقيات إلى اليوم نعاني من حالة الإهمال وعدم الالتزام الإسرائيلي بها والعجز العربي والدولي على ألزام إسرائيل بها، والانتفاضة الثانية والتي انتهت باستشهاد الزعيم الوطني الرئيس ياسر عرفات بعد حصار دام عدة سنوات دون أن يتمكن النظام العربي الرسمي والقوى الدولية التي تدعي أنها تنشد السلام من فك الحصار عنه، وكذالك اغتيال العديد من القادة لشعبنا مثل الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز والرنتيسي وأبو على مصطفى كما راح ضحية الهمجية الصهيونية فيها 4412شهيدا48000جريح إضافة إلى تدمير معظم مؤسسات السلطة الوطنية وتدمير ممتلكات المواطنين، وتدمير البنية التحتية لمجتمعنا الفلسطيني وفي نهاية المطاف كانت الانتخابات 2006م وما نتج عن ديمقراطيتنا من رفض دولي لها على الرغم من المطالبة الدولية والموافقة الدولية عليها وكانت النتيجة الانقسام .ومن ثم الحصار الظالم على غزة، والحربين الأخيرتين وما راح ضحيتهما من شهداء وجرحي.

وهذا يجب أن يدعونا إلى التمعن والتريث وعدم الانجرار إلى المربع الذي يحاول الصهاينة جرنا أليه، لعدة أسباب، ومن أهمها رفض الساسة الصهاينة اليوم التعاطي مع متطلبات السلام مع الفلسطينيين وزيادة التطرف في المجتمع الصهيوني المنهك بالمشاكل الداخلية والذي يحاول تصدير الأزمات من أجل إعادة الاصطفاف الصهيوني خلفه إضافة إلى أخفاق المجتمع الدولي على فرض الحلول وفق المقررات الأممية.

من هنا يجب على القوى الفلسطينية بشكل عام عدم الأخذ بعين الاعتبار السياسات الصهيونية التي تقذف جزرة هنا وعصى هناك، من أجل قسم صف شعبنا الذي لا يقبل القسمة في حالة الصراع مع الصهاينة، فالأسرى الذي يمارس اليوم الإجرام بحقهم من قبل الصهاينة هم أسرى الشعب الفلسطيني والقتل الذي يمارس اليوم بحقهم هو مرفوض من الجميع، والرد على كل هذا الإجرام يجب أن يكون متفق عليه من قبل الجميع بعيدا عن المهاترات الكلامية، وخاصة اليوم دولة فلسطين حصلت على عضويته بصفة دولة مراقب في المؤسسة الدولية ويحق لها الانضمام إلى كل المؤسسات الدولية التي من الممكن أن تجعل الصهاينة وقادتهم يرتعدون من الذهاب إلى هذه المؤسسات وغيرها مما يزيد حالة العزلة لدولة الكيان، كما يزيد من حالة العزلة لكل حلفائهم الذين يدعون في بعض الأماكن أنهم ينشدون نشر الديمقراطية والحرية هنا وفي نفس الوقت يقفون بكل صلابة خلف سياسة احتلالية صهيونية لشعب آخر، من هنا يجب على القيادة الفلسطينية القيام بعدة خطوات على صعيد المجتمع الدولي : منها اعتبار
جريمة مقتل الأسير/ عرفات جرادات وكل من سبقوه من الشهداء هي جرائم حرب ارتكبها عدد من المحققين الإسرائيليين أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمد خلافاً لأحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني .

وعليه نتوجه للعالم كله ولمنظمات حقوق الإنسان والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات المخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية من خلال:

تشكيل لجنة تحقيق دولية وبرعاية الأمم المتحدة حول جريمة مقتل الأسير/ عرفات جرادات أثناء التحقيق معه وإتباع أساليب لا إنسانية بحقه.
تشكيل لجنة تحقيق دولية وبرعاية الأمم المتحدة للنظر في الأوضاع اللاانسانية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون وما يتعرضون له من انتهاكات على يد سلطة الاحتلال
نطالب الدول العربية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني بمقاطعة هذا الكيان واتخاذ خطوات عملية لتوضيح الرفض لهذا الإجرام بحق الأسرى.

إطلاق حملة دولية قانونية وإنسانية وتشكيل ائتلاف دولي من مختلف مؤسسات حقوق الإنسان لوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.

مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الأسرى بقيامها بتكثيف اتصالاتها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنع الممارسات والانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين.

مطالبة كافة برلمانات العالم لعقد جلسة خاصة لمناقشة أوضاع الأسرى المأساوي، وتشكيل لجان تحقيق برلمانية من أجل تقديم الاحتلال إلى المحاكم الدولية.

وهذا يجب أن يواكبه حراك جماهيري عريض يكون سلمي وفق التفاهمات الوطنية الفلسطينية لكي يفوت الفرصة التي يعد لها القادة الصهاينة وهي تحويل شعبنا من شعب معتدى عليه يطالب بحريته ويريد تجسيد حلم الدولة التي أقرت له بها الأمم المتحدة إلى شعب يمارس العنف وتحويل سلطتنا الوطنية إلى سلطة تتبنى العنف ومن ثم تقويض الكينونة الفلسطينية تحت ذريعة لا يوجد شريك فلسطيني.