Aburas
2013-03-04, 10:48 AM
<tbody>
الاحد: 3-3-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون حركة فتح
(69)
</tbody>
<tbody>
</tbody>
ملف خـــــــــــــــــــاص
تصريحات*مركزية*ثوري*نواب*ناطقي ن*فتح*مقالات*اخبار
السيد الرئيس
الرئيس ينعى رضوان أبو عياش
المصدر:وفا
تاريخ النشر:1/3/2013
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، إلى شعبنا الاخ المناضل والإعلامي الكبير، رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الأسبق، رضوان ابو عياش، الى ملكوت الرفيق الأعلى بعد مسيرة نضالية طويلة.
وأشار الرئيس إلى أن الراحل كان خلال هذه المسيرة الطويلة، أحد رموز العمل الوطني الفلسطيني الذي انخرط فيه منذ شبابه المبكر، ملتزما بالمشروع الوطني ومدافعا عن حقوق شعبنا ومن اجل ان ينبعث فجر الحرية على ثرى فلسطين الطهور.
وأضاف سيادته، انه وبرحيل هذا المناضل غادر عن ساحات العمل الوطني مناضل وطني كبير وشاهد على هذه المسيرة المظفرة، وفقدت فلسطين ابنا من أبنائها المخلصين وواحدا من أبرز الاعلاميين والصحفيين، وسيظل كل من عرفه يستذكر مناقبه وحياته الحافلة بالعمل والعطاء والتفاني في خدمة قضيتنا الوطنية بفكره وقلمه كما في النضال والسلوك وفي كل مواقع النضال التي تبوءها.
وسأل سيادته، العلي القدير، أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته وأن يعوض شعبنا بفقدانه خيرا.
الرئيس يمنح الإعلامي غسان بن جدو جواز سفر دبلوماسي فلسطيني
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، الإعلامي غسان بن جدو مدير شبكة الميادين الإعلامية، جواز سفر دبلوماسي فلسطيني.
وسلم سيادته بن جدو جواز السفر في مقر إقامة سفير فلسطين لدى الأردن.
والإعلامي بن جدو ولد في 8 آب عام 1962، وهو صحفي تونسي لبناني، عمل في قناة الجزيرة وترأس مكتبها في بيروت في العام 2004 إلى أن استقال منها في العام 2011، ليؤسس بعدها شبكة الميادين الإعلامية.
شعث
شعث: اسرائيل تسرق اموالنا واميركا لن تحول ولاعودة للمفاوضات الا بايقاف الاستيطان
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية لحركة فتح، على انه لا حل للازمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن إلا عبر الدول العربية والتزامها بما تم الاتفاق عليه في الجامعة العربية بتوفير شبكة أمان مالية عربية بتحويل مئة مليون دولار شهريا للسلطة الفلسطينية.
وقال شعث في حديث عبر برنامج 'دائرة الحدث' الذي يبت عبر قناة 'تلفزيون فلسطين' الرسمية، إن 'هناك دولا عربية التزمت بدفع ما عليها كالسعودية والجزائر وهناك من لم تلتزم حتى الآن وإنهم في (السلطة) يتابعون هذا الأمر مع الجامعة العربية حتى يتم الالتزام بدفع المبلغ كاملا شهريا'.
وقال ان 'الأموال التي تدفعا الدول الأوروبية للسلطة الفلسطينية لا تكفي وأمريكيا لن تحول الأموال المستحقة وإسرائيل تسرق الأموال، ولا حل إلا عبر الدول العربية والتزامها بدفع ما تم الاتفاق عليه للسلطة شهريا، عبر شبكة الآمان المالية العربية'.
المفاوضات...
وحول الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المتوقفة، أكد شعث على أنه لا عودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا بعد وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى والانسحاب إلى حدود عام 67 وبأنهم (القيادة الفلسطينية) سيسمعون هذا الكلام للرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما يأتي لزيارة المنطقة، قائلا ان' إسرائيل تسرق الأرض وتهود القدس وتسرق حرية الأسرى وتقتلهم عبر التعذيب وغيره الكثير، ومن الغباء العودة للمفاوضات معهم وهم يقومون بكل ذلك'.
وقال ان 'هذه ليست شروط للعودة للمفاوضات بل إلتزامات تم التوقيع عليها باتفاق أوسلو، وإسرائيل لم تلتزم بها حتى الآن، ولن تلتزم به إلا من خلال الضغط الدولي عليها من خلال أمريكا والدول الأوروبية'، مؤكدا بان الحراك الفلسطيني على الصعيدين الشعبي والدولي مستمر للضغط على إسرائيل لوقف إعتداءاتها على لأرض والإنسان الفلسطيني.
وعن زيارة أوباما، أكد شعث على أنها زيارة استطلاعية، وأنه يريد أن يسمع من الطرفين (الفلسطيني و الاسرائيلي) وليس لديه برامج جديدة للعودة للمفاوضات، وأن القيادة الفلسطينية ستبلغه موقفها من ذلك.
الأسرى ...
وحول قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قال شعث ان 'الأسرى يقودون معركة النضال الفلسطيني من اجل حرية الوطن وحريتهم، وان ما يقوم به الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطيني في الضفة الغربية من هبة شعبية من خلال المقاومة الشعبية هو انسجام مع الأسرى الأبطال'، ومضيفا ان' قضية الشهيد عرفات جرادات قضية مشتعلة وستؤدي للانفجار، وأن العمل الهائل الذي يخوضه الأسرى بدأ يحدث اثر على الشارع الفلسطيني ومن ثم على الاحتلال الإسرائيلي لنيل حريتهم.'
واوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بان هناك خطوات إجرائية من قبل القيادة الفلسطينية للانضمام للمؤسسات الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأسراه في السجون، ولكن نحن بانتظار انعقاد (الجمعيات العمومية) لهذه المؤسسات للنظر في طلب الانضمام.
الانتفاضة...
وحول ما يثار من حديث عن اندلاع انتفاضة فلسطيينة ثالثة، شدد شعث على أن الخط الاستراتيجي المعلن من قبل حركة فتح في مؤتمرها السادس 'يمثل استراتيجة تطالب بالنضال الشعبي والحراك الدولي ودعم مؤسسات الدولة ووحدة الوطن, وإنهاء الإنقسام'، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتمنى أن تندلع مواجهات قبل زيارة أوباما ليقولوا له أنظر للفلسطينيين'.
وقال ان 'حركة فتح لا تريد انتفاضة ولن تخطط لانتفاضة مسلحة بل تريد هبة شعبية ومقاومة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ليرى ويسمع المجتمع الدولي ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من جرائم'، مؤكدا على أحقية حركة فتح في الكفاح المسلح تحت إطار القانون الدولي، وان الشعب الفلسطيني اذا انفجر لن يستطيع احد أن يوقفه.
شعث: من غزة انطلقت ثورتنا المجيدة أعظم ثورة في تاريخنا المجيد
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة \\\'فتح\\\'، مفوض التعبئة والتنظيم للحركة في المحافظات الجنوبية قطاع غزة\\\'، اليوم، أنه من غزة انطلقت ثورتنا المجيدة، أعظم ثورة في تاريخنا المجيد، مشيراً إلى أنه في غزة تتجسد كل صنوف معاناة شعبنا البطل، وصفحات العطاء والوفاء لهذا الوطن العزيز علينا.
وكان الدكتور شعث يتحدث عبر الهاتف، في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أقيم احتفاءً بحرية الأسير المحرر أيمن إبراهيم شعت من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شعث:من غزة المحاصرة، من رسالة الانطلاقة المجيدة، من الحق الفلسطيني في الحرية والحياة والدولة المستقلة، من غزة التي تأن من وجع الانقسام، من غزة انطلقت ثورتنا المجيدة، أعظم ثورة في تاريخنا المجيد، ثورة الفاتح من يناير 1965.
وأضاف أن هذه الثورة، قدمت خيرة أبناءها وقادتها وعلى رأسهم الشهيد الرمز أبو عمار وأبو جهاد وأبو الهول وأبو إياد وأبو حميد، وكل شهداءنا الأبرار، هذه ثورة الوطن لنا جميعا وهويتنا. والى غزة الحبيبة وناسها الطيبون يرسل لكم الرئيس محمود عباس \\\'أبو مازن\\\' بتحياته ويشد على أياديكم ويهنئكم بتحرير أسيرنا البطل أيمن إبراهيم شعت، الذي قضى سنوات عمره خلف القضبان مسطرا مجدا وصمودا وصبرا نعتز به ونتحدث عنه بكل فخر، غزة التي لا أرى نفسي إلا فيها، غزة التي تتجسد فيها كل صنوف معاناة شعبنا البطل، وتتجسد فيها كل صفحات العطاء والوفاء لهذا الوطن العزيز علينا.
وأكد أن هذا الشموخ الفلسطيني المتمثل هنا اليوم في حرية أيمن بعد 20 عاما من الاعتقال في المعتقلات الاحتلالية البغيضة، هؤلاء الأسرى الذين يكتبون بسنوات عمرهم وحجبهم عن شمس الحياة، معاني الكرامة والتضحية والفداء، لذا فنحن في حركة التحرير الوطني الفلسطيني \\\' فتح\\\' نعتبر قضية الأسرى قضية مركزية نعمل من أجل تحرير كل أسرانا وفرضهم فوق أي ملفات.
وتابع: نقولها من هنا، من غزة أن النضال الفلسطيني مستمر حتى تحرير أسرانا وعودة اللاجئين إلى ديارهم، هذه أهدافنا وهذه مبادئنا ولن نحيد عنها وبل نعمل على تعزيزها، كما أننا نعمل على تكثيف المقاومة الشعبية والسلمية وتحقيق الوحدة الوطنية التي تعتبر إستراتيجية أساسية لنبني معا مؤسساتنا ونستمر في كشف كافة الجرائم الإسرائيلية وجريمة اغتيال الشهيد البطل الأسير عرفات جرادات، الذي لا يمكن ان نصمت عن حقه وحق أسرانا البواسل.وقال: \\\' نعتز بكم جميعا ونفتخر بكل تضحياتكم وحضوركم الوطني ولغزة في قلبي مكانة كبيرة ولها كل الحب والتقدير، ومن هذا الحب نعلن أننا نريد الحرية لفلسطين وللوطن ولوحدته وللأسرى، فليتوقف نزيف الوجع اليومي، يكفي ما تحملتم من صعاب جسام وعناء كبير، يكفي انقسام وتشرذم، وهذه أيضا رسالة أسرانا البواسل في كل المعتقلات أن كفى للانقسام\\\'.
وأضاف: أمامنا مهام كبيرة وعظيمة وتحديات دولية وإقليمية، فلنذهب لها موحدين وبقوة المصالحة، الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وتهانينا لأسيرنا المحرر أيمن شعت، لكم كل التحية يا أهل غزة وتحيات إخواني في اللجنة المركزية، وكل إخوانكم وأبناء شعبكم، ونقولها لكم كما كان يقولها دوما الشهيد الرمز أبو عمار، إنني أرى النصر في عيون أطفالنا، أطفالنا الذين يجب ألا يحرموا من أبائهم المعتقلين، سيستمر نضالنا لتحرير كل الأسرى، وهذا وعد القيادة لشعبنا وإنها لثورة حتى النصر، حتى النصر، حتى النصر
الاحمد
الأحمد: آذار سيحمل أخباراً سارة
المصدر:فراس برس
تاريخ النشر:1/3/2013
يفتخر دوماً بأنه أحد تلاميذ الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات «أبو الوطنية الفلسطينية»، ويروي عنه أن شعاره الدائم كان «دع ألف زهرة تتفتح في بستان الثورة الفلسطينية» لا خارجها. ويقول الأحمد «نحن نختلف ونتفق داخل هذا البستان، لذا أرجو أن يكون هذا دافعا إلى تنفيذ ما اتفقنا عليه، أي أن تكون وحدتنا الشيء الطبيعي، ويكون الانقسام غير الطبيعي، مهما كانت خلافتنا».
الأحمد اتفق مع أبو مرزوق على أن تأجيل اجتماع ٢٦ شباط ليس بالأمر الذي يستطيع أن يعرقل المصالحة، قائلاً «تم إبلاغنا بالتأجيل بناء على طلب الأخوة في حماس، والاجتماع كان ضمن سلسلة طويلة من اللقاءات، ولا أرى في تأجيله عرقلة للمصالحة».
لا ينكر الأحمد التدخلات الأميركية الإسرائيلية لعرقلة سير المصالحة، وذلك عبر تدخلات في المنطقة والإقليم عن طريق المال والنفوذ والجغرافيا السياسية، إلا أنه يرى في الوقت ذاته أن الفلسطينيين قادرون على تخطي تلك العقبة.
وفي هذا السياق، يروي الأحمد ما دار في العام ٢٠٠٩، حيث بعد حوار استمر نحو العام طلب الوسيط المصري من الفصائل الفلسطينية التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل اليه في القاهرة في ١٥ تشرين الأول. ويتابع أنه «يوم ١٤ تشرين الأول كنت متحفظاً على بعض المواد في الورقة، لأنها انحازت إلى وجهة نظر الطرف الحمساوي في موضوع كيفية توحيد أجهزة الأمن، لكن أبو مازن قال لي حينها إنه ليس المهم ما ورد، بل المهم أن ننطلق نحو انجاز المصالحة في أسرع وقت».
ويستطرد الأحمد أنه «في ذلك اليوم (١٤ تشرين الأول) اتصل السيناتور الأميركي (جورج) ميتشل بالرئيس أبو مازن»، الذي طلب منه حضور المكالمة، لأنها كانت ستتناول ملف المصالحة. وأضاف أنه «بالفعل حضرت المكالمة، وكانت عبارة عن نصف ساعة من الإغراءات والوعود الأميركية في حال تعثر المصالحة، وربع ساعة من التهديدات والوعيد في حالة اتمامها». وتابع وكان طلب ميتشل حينها واضحا وهو عدم توجه ممثل حركة فتح والمقصود به أنا ` إلى القاهرة للتوقيع على الاتفاق، ولكني فوجئت بأن أبو مازن عندما أنهى المكالمة كان في منتهى السعادة، وقال لي بالنص، اذهب الآن إلى القاهرة، وبالفعل توجهت فوراً إلى العاصمة الأردنية عمان ومنها إلى القاهرة».
ويكمل ممثل حركة فتح في المفاوضات روايته، أنه «في المساء اتصل بي أبو مازن وأخبرني أن الأميركيين استعانوا بإحدى الدول العربية للضغط علينا لعدم إتمام المصالحة، إلا أنه وبالرغم من كل تلك الضغوط وقعت على الورقة يوم ١٥ تشرين الأول العام ٢٠٠٩»، لافتاً إلى أنه «للأسف تأخر توقيع بعض الأخوة في الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً الأخوة في حماس، ولم توقع كافة الفصائل إلا في الاجتماع الذي جرى في القاهرة في الرابع من آذار العام ٢٠١١، والذي أعقبه احتفال رسمي كبير».
أما المفارقة، بالنسبة للأحمد، فهي أن «الورقة الموقعة كانت تحمل في ديباجتها شكرا وتقديرا للرئيس مبارك والذي كان في السجن حينها، فطلب منا وقتها إعادة التوقيع مرة أخرى على ورقة جديدة بعد حذف تلك الفقرة، وهو ما يدلل على أنه لم يجرِ عليها أي تعديل طوال تلك المدة».
ويرى الأحمد أن إعلان الدوحة جاء مكملاً لورقة القاهرة، حيث ركز على فكرة الحكومة، وكان منجزه الأهم، من وجهة نظره، انه تم التوصل إلى حل مشكلة اسم رئيس الحكومة، بالاتفاق على أن يتولاها عباس.
وبحسب الأحمد أنه من دون المصالحة لن يكون هناك أي منجز حقيقي على الأرض، موضحاً أنه «على سبيل المثال، قرار الأمم المتحدة الأخير بقبول فلسطين كدولة مراقبة في الجمعية العامة لن يكون له أي أثر إذا استمر الانقسام الحالي، بل سينضم إلى قائمة طويلة من القرارات الدولية التي حصلت عليها فلسطين وظلت حبراً على ورق».
ويتفق الأحمد مع ابو مرزوق في وجوب أن يتحمل الجميع المسؤولية، فالانقسام، بحسب وصفه، لا يهم فتح وحماس بل كل مواطن فلسطيني.
وحول أفق إتمام المصالحة وسبل ذلك، يؤكد الأحمد أن المهم أن يمتلك الجميع الإرادة الجدية. ويضيف أنه «عندما يريد أي طرف التهرب من أي اتفاق ما عليه سوى اللجوء إلى التفاصيل، لذلك فالمطلوب منا أن ننفذ روح ما وصلنا اليه، ونتناقش في التفاصيل ونحن موحدون».
عضو اللجنة المركزية في فتح متفائل مما تم انجازه حتى الآن، ويرى أن المفاوضين اجتازوا العديد من النقاط بنجاح، ومن بينها انتهاء اللجنة المركزية للانتخابات من تسجيل الناخبين. ويدلل الأحمد على تشوق الشعب الفلسطيني للمصالحة وإنهاء الانقسام بالإقبال الكبير، والذي فاق المتوقع، ما دفع اللجنة إلى تمديد فترة عملها عدة أيام. وذلك، بحسب رأيه، يضع المفاوضين والفصائل أمام مسؤولية إتمام المصالحة في أقرب وقت.
وعن الخلاف حول مدة الحكومة الانتقالية، يقول الأحمد إنه «عندما سأل أبو مازن ما الوضع في حال لم تكف الثلاثة أشهر لإتمام الانتخابات أجاب هو نفسه، يمكننا مد فترة عمل الحكومة حتى إنهاء الانتخابات. وهو ما يعني أن هناك مرونة في تنفيذ الاتفاقات». ويخلص الأحمد بالقول إن «الأهم الآن من وجهة نظري أن نتوحد فعندما يكون لدينا حكومة واحدة وبرلمان واحد وأجهزة امنية واحدة، من الطبيعي جداً أن تحل قضايا فرعية كقضايا المعتقلين، وأتوقع أن يشهد شهر آذار الحالي أخباراً سارة لجميع الفلسطينيين».
الأحمد يرفض التعليق على اتهامات الدويك الجديدة ويدعو وسائل الاعلام لمساندة المصالحة والوحدة الوطنية
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح لحوار المصالحة رفض التعقيب على اتهامات الدويك الجديدة مشيراً إلى أنه بات لا يعرف ما إذا كان لعزيز الدويك موقع في صناعة القرار داخل حركة حماس.
وأضاف الأحمد في تصريح مقتضب ، نحن على تواصل دائم مع حركة حماس وقررنا التفاهم للاتفاق على موعد جديد لن نفصح عنه لوسائل الإعلام (..) مؤكداً أن كافة الأمور حالياً إيجابية بعد إجتماع القاهرة الأخير .
وقال الأحمد إن التصريحات السلبية تؤثر على سير المصالحة داعياً وسائل الاعلام إلى مساندة المصالحة والوحدة الوطنية لتخطي الانقسام والوصول إلى وحدة الشعب الفلسطيني مشدداً على أن كافة الأجواء أصبحت إيجابية حالياً.
الاحمد : لا خلافات مع الدويك ولا اعرف لماذا هو غاضب
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
قلل مسؤول ملف المصالحة عزام الاحمد من الصدام الذي حدث بينه وبين الدكتور عزيز الدويك القيادي في حركة حماس الاسبوع الماضي خلال ندوة نظمت في رام الله .
وقال الاحمد في القاهرة لا وجود لخلافات نهائيا مع الدويك وان الاعلام ضخّم المسألة ولكن ما علمته انه كان هناك انتقادا من دويك ضدي وضد حنان عشراوى ولا اعلم حتى الان لماذا عزيز الدويك غاضب مني كما سمعت'.
واضاف الاحمد 'ان العلاقات بيننا وبين حماس مستقرة والخلاف في الرأي لم يفسد الاجواء التصالحية بيننا وبينهم ونحن ماضون نحو المصالحة الفلسطينية'.
الاحمد صرح بهذا الكلام امام موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس داخل قاعة جامعة الدول العربية بالقاهرة وضحك ابو مرزوق في جو ودي واخوي عندما اكد امامه الاحمد بانه لا يعلم حتى الان لماذا عزيز الدويك غاضبا منه .
الرجوب
الرجوب يدعو لمقاطعة "ماراثون القدس"
المصدر:معا
تاريخ النشر:1/3/2013
استنكر اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ورئيس المجلس الاعلى للرياضة والشباب قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء امس باعتقال امين سر حركة فتح في القدس المناضل عمر شلبي ، ومديرة الشؤون الشبابية في مديرية الشباب والرياضة بالقدس منى بربر.
وصرح الرجوب بان هذا الاجراءات التي تقوم بها اسرائيل لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حياتهم الطبيعية في القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية التي كانت وستبقى –رغما عن اسرائيل- عربية فلسطينيه.
وشدد على ان الهدف منها هو تهويد القدس وتمرير المشاريع الهادفة الى ضرب كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقدس بعرض الحائط، مؤكدا على ان الماراثون المنوي اجراؤه في القدس صباح اليوم الجمعة لهو مس بالسيادة الفلسطينية على المدينة وخرق لكافة المواثيق الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة، لا ينبغي على سلطات الاحتلال تغيير طابعها العربي والاسلامي او المس بمقوماتها او تغيير طابعها.
ودعا الرجوب سلطات الاحتلال الاسرائيلي الى الافراج الفوري عن شبلي وبربر وكافة المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال البغيض، فيما ناشد المشاركين الاجانب للامتناع عن المشاركة في هذا الماراثون الذي يعد نكسة لكل القيم الرياضية التي تعمل على تعزيز التفاهم والاحترام بين الشعوب، اذ يحمل هذا الماراثون رسالة سياسية مفادها ان المدينة موحدة، ما
يفضح السياسات العنصرية التي حددت خط سير العدائين من المنطقة الغربية إلى الشرقية كما لو أنها مدينة موحدة، ما يرسخ سياسة الضم العنصرية الالغائية للوجود الفلسطيني.
الرجوب: القدس انتفضت بوجه الاحتلال وأعلنت رفضها لـ'ماراثونه'
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:1/3/2013
قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، 'إن القدس انتفضت اليوم في وجه الاحتلال وأعلنت رفضها للماراثون الإسرائيلي، فهي عربية وستبقى كذلك، والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في قمع أهلها ودفعهم للرحيل عنها'.
وأضاف الرجوب، في بيان صحافي، مساء اليوم الجمعة، أن التحرك الشعبي الذي شهدته الأرض الفلسطينية وفي القلب منها العاصمة القدس، وفي أكثر من موقع، يعبر بشكل واضح أن الإجراءات الإسرائيلية التي بدأت بإغلاق الشوارع في القدس منذ منتصف الليلة الماضية، واعتقال أمين سر الإقليم عمر شلبي، وأمناء سر المناطق، ومدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القدس منى بربر، والعديد من النشطاء في القدس، لم تنجح بإسكات الصوت الفلسطيني الرافض للاحتلال وإجراءاته القمعية، وأن القدس قالت بالأمس وفي كل يوم أنها ستبقى عربية، وأن الإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في قمع أهلها ودفعهم للرحيل عنها.
وطالب الرجوب بالإفراج الفوري عن المختطفين بالأمس وكافة المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي البغيض، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كل أسير منهم، رافضا هذا النوع من إرهاب الدولة المنظم ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأعرب عن استنكاره الشديد للإجراءات الإسرائيلية القمعية التي مارسها جنود الاحتلال لإسكات الصوت الفلسطيني الرافض للعقلية الإسرائيلية الاحتلالية، والذي عبر من خلال فعاليات عديدة في غير موقع داخل العاصمة القدس عن رفضه الكامل للسياسات الإسرائيلية الرامية إلى تفريغ القدس من مضمونها العربي الفلسطيني وتهويدها، من خلال تنفيذ 'ترانسفير' هادئ على مرأى ومسمع العالم.
وأشار الرجوب إلى أن 'إسرائيل تهدف من خلال تنظيم هذا الماراثون إلى فرض سيطرتها وسلطتها من خلال الرياضة وهي بعيدة كل البعد عن الأخلاق والمبادئ الرياضية السامية، فمن يعتقل الرياضيين والشباب ويدمر المنشآت الرياضية لا يحق له أن يتحدث باسم الرياضة وأخلاقياتها السامية. فبالأمس منعت سلطات الاحتلال خروج الشباب الرياضي الفلسطيني أعضاء الأندية والمنتخب من قطاع غزة للمشاركة في الفعاليات التدريبية للمنتخب التي تجري في الضفة'.ِ
وكانت الأرض الفلسطينية شهدت الجمعة عدة فعاليات في مواجهة جيش الاحتلال، فقد نَظمت الفعاليات الشعبية والوطنية في محافظة القدس مسيرات وفعاليات انطلقت من العاصمة ومحيطها مستنكرة تنظيم الاحتلال الإسرائيلي ما سمي بماراثون القدس الدولي، الذي انتهك بشكل صارخ أراضي الدولة الفلسطينية وأخضع المواطنين الفلسطينيين في شرق القدس إلى إجراءات احتلالية أمنية مشددة تنتفي والأهداف الرياضية السامية، كما قامت قوات الاحتلال باعتقال ومنع عشرات الشبان من ممارسة حقهم الطبيعي في الاحتجاج من خلال عدة أنشطة رياضية على تلك الفعاليات الاحتلالية.
كما رُفع العلم الفلسطيني في منطقة باب العامود والباب الجديد ووقف العشرات من أبناء القدس ملوحين بالأعلام الفلسطينية في إشارة واضحة للمشاركين في الماراثون أن مرورهم من أراض فلسطينية تسيطر عليها إسرائيل بقوة السلاح، اعتداء وقهر للمواطن الفلسطيني تحت الاحتلال، وأن هذه المشاركة هي انتهاك للسيادة الفلسطينية.
ونُظمت فعاليات احتجاجية وسلاسل بشرية في جبل الزيتون، والشيخ جراح، وباب العامود، وعلى مسار 'الماراثون' بمشاركة مجموعات من الشبيبة الفلسطينية ومتضامنين دوليين رافعين العلم الفلسطيني والشعارات المنددة بهذا 'الماراثون' الذي يستفز المشاعر الفلسطينية. ومن الشيخ جراح انطلقت مسيرة مناهضة، ورغم الإجراءات القمعية لجيش الاحتلال، نجح العشرات من الفتية في الانطلاق على مسار 'الماراثون'، ملوحين بالعلم الفلسطيني، حيث قامت قوات الاحتلال باعتراضهم واعتقال واحتجاز البعض منهم على مرأى المشاركين في هذا 'الماراثون'.
كما جابت شوارع بلدة الرام مسيرة حاشدة تقدمتها الكشافة، بمشاركة شخصيات وقيادات وطنية ورياضية على رأسها وزير شؤون القدس المحافظ السيد عدنان الحسني.
واحتشدت الجماهير في ساحة الشهداء تعبيرا عن رفضها لإجراء هذا الماراثون، وفي السياق ذاته نظمت الشبيبة الفلسطينية مسيرة للدراجات الهوائية انطلقت من أبو ديس بجوار جدار الضم والتوسع العنصري مرورا بشارع رقم 90 وانتهاء في مدينة أريحا.
ورفع المشاركون بالمسيرة فيها العلم الفلسطيني، في تأكيد على أن هذه أراضي الدولة الفلسطينية وحقهم ممارسة حياتهم الطبيعية فوقها، غير أنهم تعرضوا للاعتداءات المتكررة طوال المسيرة من جيش الاحتلال والمستوطنين، ورغم خطورة المسيرة على حياتهم إلا أنهم أكملوها بنجاح كما أعد لها.
ثوري
دلياني ماراتون فلسطيني ردا على الماراثون الاسرائيلي
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح بالقدس إن 'ماراثونا' فلسطينيا انطلق منذ صباح اليوم من اراضي بلدة لفتا المقام عليها مستوطنة 'التلة الفرنسية'، ردا على 'المارثون' الاسرائيلي الذي انطلق من أمام مبنى الكنيست الاسرائيلي ليجوب شوارع مدينة القدس الشرقية والغربية.
واكد دلياني ان المارثون انطلق في الوقت المناسب ليواجه 'المارثون' الاسرائيلي في منطقة الشيخ جراح، حيث قام المشاركون الفلسطينيون في الماراثون الفلسطيني بتسليم المشاركين بالماراثون الاسرائيلي بيانا توضيحيا باللغة الانجليزية لتوعيتهم بما يحدث، موضحا ان عددا كبيرا من المشاركين لا يعلمون حقيقة ما يحدث بالمدينة المقدسة، وتجاوبوا بشكل ايجابي مع المشاركين الفلسطينيين حيث ان عددا منهم انسحب بعد معرفتهم بحقيقة ما يحدث.
واشار ان الشرطة الاسرائيلية والقوات الخاصة الاسرائيلية هاجمت المشاركين الفلسطينيين في نقطة الانطلاق الشيخ جراح' وقامت باحتجازهم لمدة ساعة، موضحا ان المشاركين الفلسطينيين حولوا ساعة احتجاز زملائهم الى اعتصام ورفعوا الاعلام الفلسطينية ووزعوا البيانات على المشاركين بالماراثون الاسرائيلي.
واوضح دلياني ان الهدف من المارثون المضاد هو افشال مخططات الاحتلال 'التجميلية' والتطهير العرقي الذي يقوم به من خلال هذا الماراثون، وتوعية المشاركين في الماراثون بعدم المشاركة به في الاعوام القادمة، وتأكيدا على الارداة الفلسطينية، فبالرغم من محاولات التضييق والاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال بالقدس، الا ان الماراثون المضاد انطلق ونجح بتحقيق اهدافه.
وفي نفس السياق، حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس صباح اليوم إلى ثكنة عسكرية، بعد اغلاقها لجميع الطرق الرئيسية التي سيمر منها الماراثون.
وكانت قوات الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت مساء امس كلا من امين سر اقليم فتح بالقدس عمر شلبي، والناشطة النسوية منى بربر، حيث ما يزالان محتجزان حتى ساعات ظهر الجمعة، وكذلك تم احتجاز نضال ابو غربية وعدنان غيث، وعبد السلام الهدرجه، وتم اطلاق سراحهم بعد وقت قصير.
قيادي فتحاوي يتفقد اطفال مرضي بمستشفى النصر بغزة
المصدر:الكوفية برس
تاريخ النشر:1/3/2013
قام الدكتور عبد الحميد المصر عضو المجلس الثوري لحركة فتح بزيارة مستشفي النصر للاطفال للاطمئنان على الاطفال المرضى وذلك بحور وفد من كوادر وقيادات الحركة .
وقال منسق الزيارة ان هذه الفعالية تاتي ضمن برنامج الوفاء الفتحاوي الذي تقوم به اسرة حوار الكادر الفتحاوي والتي تهدف الى التواصل مع كافة كوادر وقيادات الحركة وجماهير شعبنا .
حيث زار الوفد (40) طفل مريض وقام بتوزيع هدايا عبارة عن لعبة لكل طفل بهدف ادخال البهجة والفرح في هذه الارواح الملائكية اضافة لمحاولة منها لتسليط الضوء علي القضايا الانسانية .. وتأكيداً علي ان فتح حاضرة في المشهد الفلسطيني بكامل وجودها .. وبثوبها الوفي المنتمي والمرتبط بشعبه ووطنه .
أحمد نصر : فتح لن نتخلى عن البندقية..والوضع التنظيمي في غزة بخير وبحاجة لبعض الجهد ..وفتح تمر بأزمة مالية خانقة ، وابومازن المرشح الرسمي للرئاسة
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
تناول عضو المجلس الثوري لحركة'فتح' نائب المفوض وأمين سر الهيئة القيادية العليا فيها أحمد نصر في حديث خاص لمراسل وكالة أنباء آسيا في غزة جملة من القضايا والمستجدات على الساحة الفلسطينية وزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وملف المصالحة ، إضافة إلى الأوضاع الداخلية التي تعاني منها حركة فتح.
وتناول اللقاء الأحداث التي تصاعدت في الضفة الغربية وحالة الغضب في صفوف الفلسطينيين نتيجة إستشهاد الأسير 'عرفات جرادات' داخل معتقل معسكر 'مجدو' الإسرائيلي، وإمكانية أن تؤدي تلك الاحتجاجات إلى إحداث شرارة الإنتفاضة الثالثة، معرباً عن أمله أن تتطور الأحداث لتنطلق الانتفاضة \\\'ليعرف العالم ماذا تفعل إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بإستخدامها كل أدوات الدمار والقتل.
وأوضح نصر أنه في حال إندلعت الإنتفاضة فسيتم تسييرها بإتجاه العدو الإسرائيلي الذي يقتل الفلسطينيين ليل نهار ولا يحرك العالم ولا المؤسسات الدولية ولا الولايات المتحدة الأمريكية ساكنا، رافضاً وصف شكل تلك الإنتفاضة وإمكانية عودة حركته للعمل المسلح في الدفاع عن الشعب، قائلا: 'لكل حادثة حديث'.
وقال: 'كل إنتفاضة من الإنتفاضات لها صفاتها وظروفها، وهذه الإنتفاضة حتى الآن لا نعلم صفاتها '، مضيفاً تراكم الضغط على الفلسطينيين وسلب حقوقهم والصمت الدولي والعربي والحصار المفروض على قطاع غزة، والأزمة المفروضة على السلطة كل ذلك سيتراكم في بؤرة واحدة وتنفجر في وجه إسرائيل '
وحمّل نصر الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عما يجري في الضفة الغربية من إحتجاجات نتيجة دعمها المستمر لإسرائيل، قائلا: 'هذا الوضع ناتج عن الضغط الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين والدعم الأمريكي لهم'.
وأشار، إلى أن قرابة 1632; أسيراً فلسطينياً قضوا داخل المعتقلات الإسرائيلية، مؤكداً على أن القيادة الفلسطينية لن تمر مرور الكرام على قضية استشهاد'عرفات جرادات' داخل سجون الاحتلال.
وعن إمكانية عودة فتح للكفاح المسلح، أكد نصر أن حركته 'لم تُسقط السلاح من يدها على الإطلاق حتى اليوم'، موضحاً أن'فتح مرت في ظروف طرحت عليها عملية السلام ووافقت على ذلك، وإستمرت هذه العملية مدة 1632; عام وخلالها قتل الآلاف من عناصر حركته'
وأكد نصر أنّ ملف المصالحة الفلسطينية ما يزال يراوح مكانه، وذلك لأن حماس تنظر إليه بعيون إقليمية وليس بعيون فلسطينية على حد قوله.
وقال 'لا تستطيع حماس أن تقدم على مصالحة جدية وحقيقية، لأن المصالحة الحقيقية والجدية لا تخدم حماس ومصالحها'.
وتساءل القيادي الفتحاوي عن طلب حركة حماس تأجيل جلسات الحوار المزمع عقدها في العاصمة المصرية القاهرة ، قائلا:'حماس لديها أجندة خاصة، وهذا دليل على أنها ليست جادة في استكمال عملية المصالحة'.
زيارة الرئيس الأمريكي
وفي سياق أخر، قلّل نصر، من سقف التوقعات المنتظرة من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة، والتي رأى فيها الإسرائيليون إنها ستركز على الملف النووي الإيراني والملف السوري أكثر من عملية السلام مع الفلسطينيين.
وقال: 'نحن لا نعوّل كثيراً على هذه الزيارة، نحن لنا بالنتائج لأننا سمعنا وعوداً وتحركات أمريكية كثيرة وهي مجرد ذر للرماد في العيون'.
ورأى نصر، في مجمل العملية السياسية ونكث حماس في عملية المصالحة وقدوم أوباما للمنطقة هو مؤشر خطير على وضع القضية الفلسطينية، موضحا أن من يريد أن يكون الفيصل بين الشعبين (إسرائيل وفلسطين) عليه العمل لتصحيح خطأ إسرائيل الذي إرتكب عام1633;1641;1638;1639; وأدى لإحتلال الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: 'الزيارة الأولي للرئيس الأمريكي للمنطقة كانت تحمل أفكاراً ومبادئ ظناً من أوباما أنه يستطيع تنفيذ بعض الأفكار لديه، ولكنه إصطدم بالواقع الداخلي الأمريكي، لذلك تراجع عن كل ما كتبه وما قاله'.
وأردف: 'لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات، ولا يمكننا التفاوض في ظل إستمرار الإستيطان وتهويد القدس وقتل الفلسطينيين واعتقالهم
الاستعدادات للإنتخابات
وأكد نصر أنّ عملية تحديث السجل الإنتخابي هي مقدمة للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، موضحا أنه على الرغم من نقص الأموال التي تعاني منها حركته في غزة إلا أنها عملت بجهد ذاتي وبتطوع بعض كوادرها من أجل انجاز هذه الملف.
وأشار إلى أنه عندما يتم الإنتهاء من مرحلة التسجيل الانتخابي سيعمل الرئيس الفلسطيني على إصدار مرسومين، أحدهم يتعلق بتحديد موعد الانتخابات وآخر بتشكيل الحكومة الانتقالية، والتي من مهمتها الإشراف على الانتخابات وإعادة الأعمار.
وفي ذات السياق، أكد نصر على أنّ الرئيس الفلسطيني هو مرشح الحركة الرسمي، وليس بمقدوره أن يتخلى عن هذا موقف إذا ما اتخذت قرار فتحاوي بترشيحه رئيسا للدولة الفلسطينية.
من جهة ثانية أكد نصر بأن حركته تعاني من أزمة مالية حادة بسبب النقص في التبرعات والمساعدات، قائلاً: نحن نعاني من أزمة مالية وهذا ليس بجديد، وهو ليس خافياً على أحد، كما أننا نتحدث عن هذه العملية بشفافية ووضوح وليس عيب أن تقول فتح أنها تمر بأزمة مالية، العيب أن نتوقف عن العمل التنظيمي والسياسي'.
وحول الوضع الداخلي لحركة فتح، أوضح نصر، بأن حركته بخير، قائلا: 'الوضع الهيكلي التنظيمي وبنيته بخير'، إلا أنه بحاجة لبعض الجهد، وتوفر مكاتب خاصة للحركة في غزة بديلة عن التي سيطرت عليها حركة حماس خلال الأحداث الداخلية ;، على حد قوله.
من جهة أخرى، شدد نصر، على ضرورة إعادة بناء هيكلة الجناح المسلح لحركة فتح (كتائب شهداء الأقصى)، موضحا أنه لا أحد يستطيع حل هذه الكتائب، قائلا: 'هذه الكتائب بحاجة إلى ترتيب وتصنيف في قطاع غزة، لأنها محظورة وليس لها مكاتب ولا تستطيع أنّ تتابع أمور كوادرها وتجمعهم والتحدث معهم'.
قضية محمد دحلان
وفي الشأن الفتحاوي الداخلي، كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أنّ احد أسباب فصل عضو اللجنة المركزية للحركة محمد دحلان من التنظيم هو'سعيه لتدمير حركة فتح من خلال جهاز الأمن الوقائي الذي كان يديره'
وقال: ' اختلفنا مع دحلان سياسيا بالمنهج، كما اختلفنا معه على أسلوب إدارة جهاز الأمن الوقائي وتشكيلة فرقة الموت إضافة إلى اختلافنا معه على العمل الأمني الذي كان يديره في الجهاز الأمني الذي أساء لنا جميعا، وسعيه المستمر إلى تدمير الحركة من خلال هذا الجهاز' .
وأضاف'كان هناك أفراد داخل جهاز الأمن الوقائي يسعون إلى تدمير الحركة'، قائلا: 'إن حركة فتح حركة ثورية وطنية لها برنامج وهو إقامة الدولة الفلسطينية، وليس لديها أهداف أخرى، لكن هناك أفراد داخل جهاز الأمن الوقائي كان لها أهداف أخرى وهو السعي لتدمير التنظيم'.
وفيما يتعلق برفع الحصانة البرلمانية عن النائب محمد دحلان، قال: 'إنّ عضو المجلس التشريعي يتمتع بحصانة دستورية، وبالتالي حتى يتم رفع هذه الحصانة، لابد أن يكون المجلس التشريعي يعمل، إلا أن هناك قوة قاهرة عطّلت عمل هذا المجلس لظروف سياسية'.
وأضاف: 'في هذه الحالة (تعطيل المجلس التشريعي) يحق للرئيس الفلسطيني أن يصدر مرسوماً يأخذ قوة القانون، كما فعل في ملف دحلان، أخذ الرئيس قوة القانون برفع الحصانة عنه'.
وأردف'في حال عقدت جلسة للمجلس التشريعي، سيتم عرض كافة القرارات والمراسيم التي اتخذها الرئيس في أول جلسة للمجلس حتى يبت في تلك المراسيم'، موضحا أنه في حال بت المجلس بعودة دحلان فهو يحق له العودة، وكذلك باقي المراسيم التي إتخذت.
نواب
النائبان أبو شمالة وياغي صرف رواتب الشهداء والجرحى وبأثر رجعي بداية مارس
المصدر:الكوفية برس
تاريخ النشر:2/3/2013
عقد النائبين عن كتلة فتح البرلمانية ماجد أبو شمالة وعلاء ياغي في وقت سابق لقاء مطول في وزارة المالية للوقف على حقيقة ما جرى في ملف الشهداء والجرحى حيث كان قد توقف رواتب عدد كبير من هؤلاء الإخوة مؤخرا مما آثار حالة من الاستياء والغضب في أوساطهم وحضر اللقاء مدير الرقابة المالية في الوزارة الأخ محمود زعرور والناطق الرسمي باسم الوزارة الأخ رامي مهداوي وآخرون .
وكان اللقاء بناء وفيه حرصا من الإخوة في وزارة المالية على اطلاع النائبين على حقيقة ما يدور في هذا الملف حيث أوضح الإخوة في الوزارة أن ما يدور من حديث عن قطع لرواتب الجرحى والشهداء هو كلام غير دقيق وان ما يحدث هو تدقيق في الملف أسوة بما حدث في الضفة الغربية حيث انه تم الانتهاء من الملف هناك وبعدها تم التدقيق في ملف غزة وانه لم يتم تلقى ملفات الإخوة في غزة من مؤسسة الشهداء والجرحى و انه طلب من المؤسسة تحديث بيانات الإخوة المقيدين لديهم خلال شهر و سيتم الصرف لهم بداية شهر مارس وبأثر رجعي على أن تقوم رئيسة المؤسسة باستكمال الأوراق الناقصة والبيانات المطلوبة خلال شهر كما أوضحت الوزارة .
كما أكد الإخوة في المالية انه عند التدقيق في الملف وجدت بعض الأسماء التي تتقاضى رواتب على هذا الملف دون وجه حق حيث وجد عدد من الإخوة المقيدين وهم ليسوا من الجرحى أو الشهداء فهناك من تمت إصابته أو توفي أثناء مشكلات عائلية أو حوادث طرق أو وفاة طبعيه وتم اعتمادهم بدون قرار من الرئيس أو رئيس الوزراء مشيرين أن عدد هذه الحالات لا يتجاوز الـ80 حالة.
وجرى الاتفاق مع النائبين على أن الإخوة على هذا الملف سيتم صرف رواتبهم بداية شهر مارس المقبل وبأثر رجعي بعد الانتهاء من التدقيق في كافة الأسماء والإبقاء على الإخوة المستحقين وتنطبق عليهم الشروط كما تم اطلاع النائبين على ملفات غزة فيما يخص الأسرى والجرحى والشهداء .
وأكد النائبين على حرصهم الشديد على أن تصل رواتب هؤلاء الإخوة إليهم لأنهم الأحق منا جميعا في العيش بكرامة بعد ما قدموه للوطن كما أنهم يبدون تفهمهما لإجراءات وزارة المالية التي تسعى أن تصل الرواتب لمستحقيها من الجرحى والأسرى والشهداء وانه من غير المسموح التلاعب في هذا الملف الهام والحساس .
وطالب النائبان الرئيس ورئيس الحكومة تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الحقائق في التلاعب الذي طال هذا الملف مشددين على ضرورة تطبيق النظام على الجميع وعدم العبث في هذا الموضوع الحساس لشعبنا والشريحة الأهم فيه.
ناطقين
عساف باسم فصائل م.ت.ف في مهرجان بلعين المركزي : نضالنا مستمر ولن يتوقف إلا بتحرير الاسرى وارض دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح انه لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير الأسرى البواسل من معتقلات الاحتلال الاسرائيلي على طريق تحرير شعبنا و انهاء هذا الاحتلال عن كل ارضنا الفلسطينية وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
وأضاف عساف في كلمة القاها باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اثناء مشاركته في المهرجان والمسيرة المركزية في بلعين التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار و الاستيطان بمناسبة مرور ثمانية اعوام على انطلاق فعالياتها المقاومة :" ان نضالنا الوطني مستمر، لم يتوقف منذ بدء الاحتلال ولن يتوقف إلا بتحرير الأسرى من معتقلات الاحتلال ، وتطهير ارضنا الفلسطينية من الاحتلال ، مؤكدا أن المقاومة الشعبية من اهم اشكال النضال التي حققت نتائج كبيرة في التصدي وفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ، واستطاعت جذب المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من مختلف انحاء العالم واخترقت الجدران وأوصلت معاناة شعبنا الى ابعد نقطة في هذا العالم
وأشاد عساف أمام حشود شعبية ورسمية حضرت المهرجان بتجربة بلعين النضالية وبالعمل الدؤوب خلال 8 سنوات من الصمود والتصدي والتحدي للقمع والإرهاب الاسرائيلي ، حيث تمكن المواطنون في انتزاع ثلثي الاراضي التي استولى عليها الاحتلال بالقوة لإلحاقها بجدار الضم والتوسع العنصري
وجدد عساف التأكيد :" ان منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى المؤتمنه على الثوابت الفلسطينية رغم المؤامرات الداخلية والخارجية .
احمد عساف: نضالنا لن يتوقف إلا بتحرير الاسرى وأرض دولتنا الفلسطينية
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح أن النضال الوطني مستمر، ولن يتوقف إلا بتحرير الأسرى الفلسطينيين، وانهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية، وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد عساف في كلمة القاها باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، خلال مشاركته في المسيرة المركزية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار و الاستيطان في بلعين، بمناسبة مرور ثمانية اعوام على انطلاق فعالياتها المقاومة، أن المقاومة الشعبية من اهم اشكال النضال التي حققت نتائج كبيرة في التصدي للاحتلال وفضح ممارساته وانتهاكاته عالميا.
وأشاد عساف أمام حشود شعبية ورسمية حضرت المهرجان بتجربة بلعين النضالية، وبالصمود والتحدي للقمع والإرهاب الاسرائيلي خلال 8 سنوات، والذي مكّن المواطنين من انتزاع ثلثي الاراضي التي استولى عليها الاحتلال بالقوة، لإلحاقها بجدار الضم والتوسع.
القواسمي : اعتقال الاحتلال لكوادرفتح القيادية لن يوقف مسيرتنا النضالية
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، على اعتقال قيادات حركة فتح في القدس، لن يثني عزيمتنا او يرهبنا، ولن يوقف مسيرتنا النضالية للدفاع عن القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، وعن كافة أراضينا المحتلة أمام عملية الاستيطان والتهويد والضم.
وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح مساء اليوم الخميس، إن اعتقال عمر الشلبي أمين سر حركة فتح في القدس وأمناء سر المناطق للحركة، تجربة إسرائيلية فاشلة، إن ظنت أنها تستطيع إسكات الأصوات الحرة والفعاليات المناهضة للنشاطات الإسرائيلية الاستيطانية التهويدية في القدس، بل على العكس تماما فان حركة فتح ستبقى تدافع عن أرضها وقدسها بمساجدها وكنائسها الشاهدة على عروبة هذه الارض، ولن تعدم الوسيلة في الاستمرار بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى زواله ومستوطنيه عن أرضنا.
فتح
فتح تنعى رضوان أبو عياش مؤسس هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية
المصدر:معا
تاريخ النشر:1/3/2013
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مفوضية التعبئة والتنظيم ابنها المناضل والاعلامي المخضرم رضوان ابو عياش مؤسس ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994 وحتى العام 2005 .
وقالت حركة "فتح" ان المناضل أبو عياش ولد في مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين – نابلس، لأبوين هاجرا قسرا من قريتهما الجماسين الشرقي قضاء يافا عام 1948 على أيدي العصابات "الصهيونية" ابان نكبة فلسطين، وقد ولد في 15/ 6/ 1950 متزوج وله ثلاث بنات وولدان، ويقيم في مدينة رام الله منذ عام 1968.
المسيرة العلمية:
وتلقي دراسته الابتدائية والإعدادية في مدرسة المخيم، ودراسته الثانوية في مدارس مدينة نابلس، درس اللغة الإنجليزية في مركز تدريب المعلمين التابع لوكالة الغوث الدولية ثم عمل مدرسا للغة الإنجليزية في مدارس سلواد، البيرة، واللوثري لمدة تسع سنوات، حاصل على شهادات البكالوريوس باللغة الإنجليزية من جامعة بيرزيت، والماجستير في الإعلام من جامعة ليستر البريطانية، والدكتوراه في الإعلام من جامعة عين شمس المصرية.
المسيرة العملية...
عمل محررا في صحيفة الشعب المقدسية اليومية، ثم سكرتيرا للتحرير للمكتب الفلسطيني للخدمات الصحفية بالقدس ومجلة العودة السياسية الأسبوعية المقدسية. أسس مع بعض زملائه الصحفيين الفلسطينيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين ثم انتخب رئيسا للنقابة (والتي كانت تسمى آنذاك برابطة الصحفيين العرب) لمدة سبع سنوات، أسس بعد ذلك مكتبا للإعلام بالقدس عرف باسم (مكتب العرب للصحافة) حتي عام 1993 وذلك بعد ما أغلق الاحتلال الإسرائيلي مكتبة ومنعه من دخول القدس المحتلة بحجة أنتمائة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما أسس وقاد عدة مؤسسات فلسطينية اعلامية وصحفية منها :نقابة الصحفيين الفلسطينيين عام 1982 وكان رئيسا لها حتى عام 1990، ومجلة العودة المقدسية عام 1982 وكان سكرتير تحريرها، هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية عام 1993 وعين رئيسا لها بتكليف من الرئيس الراحل ياسر عرفات حتى العام 2005، ومكتب العرب للصحافة عام 1991 وكان مديره العام، وجمعية التكافل الاجتماعي عام 1988 وكان رئيسها حتى عام 1992، كما شارك في تأسيس عدة جمعيات ومؤسسات وطنية مثل الفلسطينية الدولية للإعلام ومجلة زهرة فلسطين والمنظمات غير الحكومية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، عضو الفريق الفلسطيني المفاوض لمؤثمر مدريد للسلام، عضو في عشرات المؤسسات الإعلامية والأدبية الدولية مثل اتحادات الصحفيين، كما زار العديد من الدول العربية والغربية وحضر عشرات المؤتمرات الرسمية والدراسية المتخصصة في السياسة والأدب والإعلام ممثلا لبلاده فلسطين.
اعتقل عدة مرات اعتقالا إداريا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الواقعة ما بين 1982 وحتى عام 1991، بتهمة الانتماء إلى حركة فتح. منع من السفر وفرضت علية الإقامة الجبرية المنزلية لمدة عام، اتهم بعضوية القيادة الوطنية الموحدة
الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 واعتقل على أثرها، عمل محاضرا للإعلام بجامعة بيرزيت منذ عام 2001 حتى عام 2006 بوظيفة جزئية، عمل وكيلا لوزارة الثقافة، ومحاضرا للإعلام في جامعة القدس.
فتح' تكرم مدير مكتب 'وفا' في بيروت وإعلاميين لبنانيين وفلسطينيين
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:1/3/2013
كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' في لبنان، مدير مكتب وكالة 'وفا' في بيروت الزميل عبد معروف، وعددا من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية اللبنانية والفلسطينية في لبنان تقديرا لجهودهم في خدمة القضية الفلسطينية.
والمكرمون هم (جريدة السفير، وجريدة النهار، وتلفزيون المستقبل، والتلفزيون اللبناني، وفضائية فلسطين، وفضائية المنار، والوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، ونقيب الصحافة اللبنانية، اضافة إلى مراسل وكالة 'وفا').
وثمن مسؤول إقليم حركة فتح ومفوضية الإعلام والثقافة في لبنان الحاج رفعت شناعة، في احتفال أقامته الحركة في بيروت اليوم الجمعة، دور الصحافيين ووسائل الإعلام لتحملهم العبء الأكبر من التضحيات من أجل القضية الفلسطينية في حالتي السلم والحرب.
واعتبر أن الصحافيين كانوا وما زالوا الشركاء الأساسيين في حمل القضية الفلسطينية وخوض معركة الوحدة والمصالحة الفلسطينية، طالباً منهم العمل باستمرار لتعزيز النقاط المشتركة بين فصائل الثورة.
وأقر شناعة بأن الإعلام هو نصف المعركة لتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية مؤكداً على الدور المحوري للإعلام في مجابهة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل إعلام ضخمة وتمويل هائل لبث السموم والأفكار الساعية إلى تشويه صورة فلسطين والشعب الفلسطيني.
من جهته وجه نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي، الشكر لحركة 'فتح' على تكريم الصحفيين والإعلاميين، مؤكدا وقوف الإعلام اللبناني إلى جانب القضية الفلسطينية كواجب وطني وإيماني سيتواصل حتى تحرير الأراضي الفلسطينية كافة.
وشدد البعلبكي على أن الإعلام اللبناني سيكون كما كان دائما، مجنداً لخدمة القضية الفلسطينية وكل ما من شأنه إنهاء الانقسامات الداخلية.
فتح وحماس- إجماع على ضرورة تحييد التدخلات الخارجية
المصدر:معا
تاريخ النشر:2/3/2013
أجمعت حركتا فتح وحماس على وجوب تحييد الضغوط والتأثيرات الخارجية عن مسيرة المصالحة، مشيرتين إلى وجود أطراف دولية وإقليمية تعمل من أجل أن لا يحقق الشعب الفلسطيني وحدته.
وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الموقف الأمريكي والإسرائيلي له انعكاسات خطيرة على ملف المصالحة لأن الولايات المتحدة وإسرائيل من المعروف أنهما يريدان أن يبقى الشعب الفلسطيني منقسما بأي ثمن.
وأشار أبو مرزوق خلال الاجتماع السادس لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات في القاهرة إلى القرار الأمريكي بقطع المعونة عن السلطة الفلسطينية في حال إتمام المصالحة ومشاركة حماس في الحكومة الجديدة، معتبرا أن الكونجرس الامريكي سيطبق هذا العقاب الاقتصادي على الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو مرزوق على ضرورة تحييد التدخلات الخارجية وتنحية كل السلبيات التي تعيق الوصول الى الوحدة الفلسطينية جانبا، مرتئيا أن الفلسطينيين بحاجة إلى جهد عربي لتحييد هذه الضغوط خاصة الأمريكية كي يتمكنوا من انجاز ملف المصالحة.
من جانبه اتفق عزام الأحمد القيادي في حركة فتح مع أبو مرزوق، وقال: "بالفعل اتفق مع أخي أبو مرزوق على ما قاله عن أثَر التدخلات الخارجية في تعميق الانقسام".
وذكّر الأحمد قائلا: "عندما طُلب منّا التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية في تاريخ 14 تشرين الأول 2009 وبرغم أنني كنت متحفظا على بعض ما ورد فيها على أنها انحازت لحماس، ولكن الرئيس أبو مازن وقتها قال لي ليس مهم الآن الوقوف عند نقاط الخلاف نمضي في طريقنا اولا ثم نزيل نقاط الخلاف".
وأضاف الأحمد "تلقينا تهديدات من أمريكا بعدم التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة وقتها، وعندما رفضنا هذه التهديدات وتوجهتُ للتوقيع على ورقة المصالحة اتصل بي الرئيس ابو مازن مندهشا وقال لي: إن الامريكان استعانوا بإحدى الدول العربية- لا داعٍ لذكر اسمها- للقبض علينا حتى لا نتوجه للقاهرة، وقد قمت وقتها بالتوقيع على ورقة المصالحة كما هي بما فيها من نقاط كنا متحفظين عليها ولكننا كنا حريصين على انهاء الانقسام بأي ثمن".
واعترف الأحمد بوجود تدخلات "خطيرة" من أمريكا وإسرائيل وأن اليد الطولى لأمريكا في المنطقة من نفوذ اقتصادى وسياسي وجغرافي ما زالت تمثل عقبة امام المصالحة الفلسطينية وامريكا لا ترغب ان ترى الشعب الفلسطيني يستعيد وحدته، والتي اذا تحققت سيزول الاحتلال وامريكا ما زالت تلعب بورقة الانقسام الفلسطيني".
جنين- حركة فتح تحيي ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي بندوة طلابية
المصدر:معا
تاريخ النشر:2/3/2013
احيت حركة فتح في مدينة جنين ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل من خلال ندوة طلابية اقيمت في مكتب اقليم الحركة في المدينة.
وقدم امين سر الحركة في المدينة فراس ابو الوفا تفاصيل المجرزة التي حدثت عام 1994.
واشار الى أن تهويد الخليل والقدس من اولويات الكيان "الصهيوني" والمجازر التي تقوم بها سلطات الاحتلال ما هي الا اسلوب لـ إجبار الفلسطينيين على ترك اراضيهم ومغادراها للاستيلاء على اكبر مساحة ممكنة من الاراضي لصالح "دولة اسرائيل".
ويشار ان مجزرة الحرم الابراهيمي حدثت في 25 فبراير 1994 نفذها المستوطن الاسرائيلي "باروخ جولدشتاين"، وهو طبيب يهودي قام بها بتواطئ مع عدد من المستوطنين والجيش الاسرائيلي في حق المصلين الفلسطينيين، حيث أطلق النار على المصلين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم لصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، واستشهد 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن يمسكه المصليين الباقيين ويقتلوه.
فتح" تكرِّم إعلاميين لبنانيين في سفارة دولة فلسطين
المصدر:معا
تاريخ النشر:2/3/2013
أقامت حركة "فتح" حفلاً تكريمياً لوسائل الإعلام اللبنانية والفلسطينية في مقر سفارة دولة فلسطين, وذلك بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، ومسؤول إقليم حركة "فتح" ومفوضية الإعلام والثقافة في لبنان رفعت شناعة وأعضاء الإقليم، ونقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي وحشد من الإعلاميين اللبنانيين.
وألقى شناعة كلمة ثمَّن فيها دور الصحافيين ووسائل الإعلام لجهة تحملها العبء الأكبر من التضحيات في حالتَي السلم والحرب، واعتبر أن الصحافيين كانوا وما زالوا الشركاء الأساسيين في حمل القضية الفلسطينية وخوض معركة الوحدة والمصالحة الفلسطينية، طالباً منهم العمل باستمرار لتعزيز النقاط المشتركة بين فصائل الثورة، ومؤكداً الدور المحوري للإعلام في مجابهة الدعاية الصهيونية الساعية إلى تشويه صورة فلسطين والشعب الفلسطيني.
كما ألقى البعلبكي كلمة شكر فيها حركة "فتح" على هذا التكريم، وأكد أن وقوف الإعلام اللبناني إلى جانب القضية الفلسطينية هو واجب وطني وإيماني سيتواصل حتى تحرير الأراضي الفلسطينية كافة معاهداً أن يكون الإعلام اللبناني مجنَّداً لخدمة القضية الفلسطينية وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام الحاصل على الساحة اللبنانية الفلسطينية والفلسطينية الفلسطينية.
وفي نهاية الاحتفال قدَّم أبو العردات ودبور وشناعة دروعاً تذكارية إلى الإعلاميين اللبنانيين وفي مقدمهم نقيب الصحافة اللبنانية
مقالات
الشهيد عرفات جرادات شاهد على جريمة التعذيب في سجون الإحتلال الإسرائيلي
المصدر:معا
تاريخ النشر:1/3/2013
بقلم: محمد جمال
أترحم في البداية على روح الأسير الشهيد عرفات جرادات والذي قضى في سجون الاحتلال تحت تأثير التعذيب الوحشي بعد نتائج التشريح التي اثبتت حدوث جريمة التعذيب والمحرمة وفق القانون الدولي، إلا أن حكومة الإحتلال وجيشها لا يحترمان القانون الدولي، فيما أن ممارسة التعذيب ليست غريبة عن منهجية وعقلية المحتل الإسرائيلي، وما حصل مع جرادات يحصل يوميا مع الالاف من الأسرى داخل باستيلات الإحتلال.
وبالعودة لرواية زوجة الشهيد والتي قالت إن ضابطاً في مخابرات الاحتلال طلب من زوجها أن يودعها ويودع أبناءه، ويمكن من هنا الانطلاق نحو فرضية التخطيط للمساس بحياة جرادات الذي تم نقله مباشرة إلى مركز تحقيق الجلمة والمعروف بالوحشية الشديدة في التحقيق، ومن ثم نقل إلى سجن مجدو حيث تعرض هناك إلى أبشع وسائل التعذيب كما جاء به تقرير
الطب الشرعي، الأمر الذي يكذب الرواية الإسرائيلية حول حدوث نوبة قلبية للشهيد، علماً أن التشريح أثبت عدم وجود خلل في وظيفة القلب والشرايين.
ومع تكشف الحقائق حول ظروف إستشهاد جرادات من المفترض فتح ملف التعذيب في سجون الإحتلال والذي يمارس بشكل ممنهج ضد الأسرى، وهذا الأمر يفتح المجال حول مجموعة من التساؤلات المشروعة حول ظروف استشهاد عرفات جرادات وهي أسئلة تدور في بال كل فلسطيني، خاصة من لديهم أبناء في سجون الاحتلال، وبالتالي من الطبيعي أن تكون ردة الفعل غاضبة جدا، خاصة في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام أمثال سامر العيساوي وأيمن الشراونه وغيرهم ممن يخوضون معركة الصمود الأسطوري في مواجهة عتمة السجن والسجان.
ومن هنا فإن قضية إستشهاد الأسير جرادات فتحت الأنظار على حالة الأسرى في سجون الاحتلال ووسعت حالة التضامن معهم، علماً أن وتيرة المواجهات والتفعالات تزداد وتيرتها خلال الأسبوعين الماضيين، حيث كانت هناك مشاركة للرئيس محمود عباس في خيمة التضامن بمدينة البيرة، إضافة للمشاركات الرسمية والشعبية الفلسطينية نصرة ودعماً لكافة قضايا الأسرى.
ولذلك تزداد الأصوات المطالبة بنقل ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى المحافل الدولية واعتبارهم أسرى حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وهذا الأمر له مبرراته القانونية خاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو، إضافة لمجموعة من الشواهد التي تؤكد استخدام التعذيب داخل السجون الإسرائيلية وفق قاعدة القنابل الموقوتة والتي تتيح لجنود الاحتلال التعذيب وهذا بالتأكيد مخالف للقانون الدولي ومخالف أيضا للقانون الدولي الإنساني الذي يعنى بأسرى الحرب.
ومن هنا من الضروري فتح كافة سجون الإحتلال للرقابة الدولية وهنا يأتي دور الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الدولية التي تعنى بمتابعة شؤون الأسرى لتقوم بدورها الحقيقي، لأنه بالفعل تحصل الجريمة هناك، فيما تعتبر إسرائيل نفسها فوق القانون الدولي، وفي ذات الوقت فمن الواجب إستثمار ما حققته الدبلوماسية الفلسطينية وحصولها على صفة تمثيل دولة غير عضو، الأمر الذي يمكن السلطة من متابعة قضايا الأسرى في المحافل الدولية وبالتحديد في محكمة الجنايات الدولية، إضافة للسعي لإنطباق إتفاقية جنيف الرابعة والتي تعتبر الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب وهذا أمر يمكن أن يخيف حكومة الإحتلال التي تصر على عنجهيتها وجرائمها بحق أبناء شعبنا في السجون وخارجها.
وبالتالي إن مسألة إغتيال الشهيد جرادات فتحت الأنظار على كل ما يحدث في سجون الإحتلال من ممارسات مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية، وتظهر مدى الإستهتار الذي يتعامل به جنود الإحتلال مع المواطنين الفلسطينين، الأمر الذي يستعدي تحركاً عربيا ودولياً وعلى كافة المستويات وهذا الشيء يجب أن تأخذه على عاتقها وزارة الأسرى ونادي الأسير وكافة المنظمات الحقوقية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وتلك المختصة بمتابعة قضايا الأسرى على وجه الخصوص.
انتفاضة الرصاصة أم الحجر أم الصورة
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
بقلم : بكر ابو بكر
من الطبيعي أن تتهم أوساط اسرائيلية الرئيس أبو مازن وحكومته بأنها وراء الاحتجاجات المتواصلة بالضفة، متخذة مظاهر التضامن مع الأسرى حتى لو ادعت ان ذلك بهدف تسخين الاجواء بعيد زيارة أوباما للمنطقة.
إن السياسيين الاسرائيليين يشيرون للإحباط الفلسطيني سياسيا واقتصاديا، كما يشير الكاتب حلمي موسى هذا الاحباط المترافق مع الخيبة والمرتبطة بغياب الأفق السياسي وافتقاد المبادرة الاسرائيلية الحقيقية لتحريك العمل السياسي.
وفي مقابل التحذير الاسرائيلي من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة كبرى يرجونها مسلحة كي يمتلكوا الذريعة ومبرر الرد، فان عددا من السياسيين الاسرائيليين والكتاب يراجعون أنفسهم وسياساتهم، فها هو (عمير ربابورت) يخفض من مستوى التوقعات بالقول في معاريف انه (في الجيش والمخابرات الاسرائيلية ليسوا واثقين من أن لدى الجمهور ما يكفي من الطاقة المتراكمة لإشعال الانتفاضة الثالثة واستدامتها لزمن طويل)، فيما يدعو (اليكس فيشمان) أن تغير الحكومة الاسرائيلية سياسة النعامة وتفرج عن السجناء الفلسطينيين مع تشديد لدور القوات المسلحة الاسرائيلية بذات الوقت، كي تنقل (رسالة واضحة للشارع الفلسطيني تقول ان اسرائيل مصممة على وقف موجة العنف وليكن ما يكون).
أيضا من المهم التأكيد على أن الصحافة الاسرائيلية -مع السياسيين والعسكريين- تدرك تماما خطر الانتفاضة على الاسرائيليين خاصة تلك المقترنة بالعنف ما دعا هيئة تحرير صحفية هآرتس للمطالبة بضبط النفس والتحكم في الجنود الاسرائيليين وتحرير مدروس للسجناء الفلسطينيين ما تراه هاما ولكنه ليس بديلا عن (مفاوضات سياسية أو تسوية ... تنزع من الحجر او الرصاصة حق 'الفيتو' عن كل احتمال في التسوية).
أما على الصعيد العربي والفلسطيني فان الاختناق السياسي والاقتصادي داخليا يلهب دعوات عدد من السياسيين والكتاب وكذلك نشطاء التواصل الاجتماعي لإشعال انتفاضة فلسطينية ثالثة، دون أن يرسم أحد منهم خطوط أو خطة أو ملامح أو سراطية (= استراتيجية) عمل هذه الانتفاضة مفترضين الهبّة العفوية البعيدة عنهم فيتساوقون معها لأهداف حزبية أو فئوية أو خاصة خارج الهدف الوطني أو القومي العام ، وكأن (الانفجار) ان حصل كما يأملون سيعرف مداه أو سيتمكن أحد من احسان ادارته أو السيطرة عليه.
ولننظر قليلا في تصريحات متناقضة حيث يقول يحيى موسى من قيادة حماس ان (السلطة وعبر أجهزتها الأمنية المختلفة تسعى لإفشال أو قتل أي جهود فلسطينية داخلية تبذل لاندلاع انتفاضة ثالثة بوجه الاحتلال الاسرائيلي)، بينما عزت الرشق من قيادة المكتب السياسي لحماس وغيره يحثون على الانتفاضة دون تحديد واضح للمعنى، وعزيز دويك يقول من جانبه محللا على فضائية الفلسطينية انه ( قد تتطور الهبات الجماهيرية الى انتفاضة عارمة وربما أكثر من ذلك ... ).
في المقابل ومن مربع العقلانية نستمع لـ د. سميح شبيب في رائي فلسطين ليقول: ان (هناك مصلحة اسرائيلية في جر الطرف الفلسطيني الى مربع عسكري كما حصل في الانتفاضة الثانية)، ويزيد قائلا ان (حماس تحاول أن تجرنا لأمور ومصالح فئوية وحزبية ضيقة وتحاول أن توظف كل شيء لصالحها وليس لصالح الشعب الفلسطيني على الاطلاق).
بينما جواد الحمد من قيادة حماس بالأردن يقول (لا يمكن لفتح وحماس ان تقبلا انتفاضة ثالثة) في تحليل يبدو متعقلا، ويعود للقول نريد (ثورة كبيرة على الاحتلال) حيث ان (المطلوب أن يتحرك الذراع الآخر الذي اسمه الضفة وأن يثور على الاحتلال حتى نقطف ثمار الانتصار في غزة)، ونستمع أيضا الى د. عدنان ابو عمار مؤكدا ان الشعب قادر على صنع ثورة وانتفاضة بلا معيق وذلك على فضائية الاقصى التابعة لحماس في غزة.
أما المحلل السياسي طلال عوكل وعلى رائي (فضائية) فلسطين فيقول اننا (لا نريد العودة لاستخدام السلاح لان إسرائيل ستكون الرابحة) في مقابل ما يقولة ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية من أن (شعبنا سيفاجئ العالم بالانتفاضة الثالثة).
من مجمل هذه التصريحات القليلة التي أوردناها، وغيرها نقرأ الكثير في الصحف الفلسطينية والعربية لندرك أن الفلسطينيين والعرب 'يأملون' في تحريك الوضع السياسي الراكد، ويأملون بتحرير الأسرى وتحقيق الوحدة والخروج من عنق الزجاجة الاقتصادية والسياسية، ما يكسب مطالب المقاومة والنضال الشعبي والانتفاضة مصداقية عالية، وان رأي كل منهم معنى الانتفاضة بدرجات تتفاوت بين الرصاصة والحجر والصورة.
ولكنهم أيضا 'يأملون' بانتفاضة تحركهم هم –كعرب- في نزاعاتهم الداخلية العربية في بلدانهم، ويأملون بانتفاضة الفلسطيني علّهم يصرخون في وجه 'الربيع العربي' أن كفى ربيعا جلب الفوضى والتناحر.... وليس لسواد عيون الفلسطينيين.
إن الحض على استمرار مقاومة أو تواصل نضال الشعب الفلسطيني ما لا يرفضه فلسطيني أبدا ليس فعلا اعلاميا ولا فيسبوكيا ولا كلاميا يعتمد الصورة أبدا، إنه تخطيط وخطة وسراطية وبرنامج ومال ودعم مؤسسات ودول إن لم يتم اعتماده بشكل جماعي فلسطينيا، وعربيا، فان أي حراك جماعي فلسطيني مهما كبر ان انزلق للسلاح في ظل موازين مختلة، محكوم بالفشل أو تجييره فقط لأهداف حزبية أو فئوية ضعيفة وليس لمصلحة فلسطين.
في انتفاضة ؟! في مصالحة ؟! في رواتب ؟!
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
بقلم : عبد الناصر النجار
أسئلةٌ أصبح طرحُها روتيناً يومياً لأيّ مواطن؛ فنحن محاصرون اليوم بين خيارات محدودة، ولهذا تبدو هذه الأسئلة ـ في كثير من الأحيان ـ أسلوباً للهرب.
يرغب معظمنا في انتفاضة ثالثة ورابعة، وفي بركان غضب ومقاومة نفجّره للخلاص من هذا الاحتلال، إلا أننا في الوقت نفسه نطرح مجموعةً من التساؤلات: ما هي العواقب والنتائج؟ هل نستطيع أن نتحمّل مزيداً من الضغوط الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية...؟ وكيف سنتأكّد من عدم الانزلاق إلى العسكرة؟ وهل هناك بيننا من يحاول جرّنا جميعاً إلى هذا المأزق، للانقلاب على النظام السياسي؟ وكيف نضمن ألاّ تجرّنا إسرائيل إلى الانتفاضة الثالثة؛ لأنها تحقق مصالحها؟!
هي أسئلة في الاتجاه المعاكس، الإجابة عنها تعني رفضاً مبطّناً لفكرة الانتفاضة.
في انتفاضة؟' هذا هو السؤال الذي يطرحه زميلنا حسن البطل على الزملاء في صالة التحرير كلما التقاهم؛ لقياس مستوى الردود على هذا التساؤل.
إلا أن هناك شروطاً للانتفاضة، إن لم تتحقّق فلن تندلع، على الرغم من أن شرارها يقدح منذ زمن طويل. ولعلّ أهمها أن الانتفاضة فعلٌ جماهيريٌّ بامتياز، وليست خيار أو قرار قيادة أو نخبة.
في الانتفاضتين الأولى والثانية، وعلى الرغم من كل التحليلات، فإن الجماهير كانت صاحبة القرار الأول والأخير؛ لأن كل العوامل الأخرى كانت ناضجةً تماماً، وما بعد الاشتعال لا أحد يستطيع الفرملة.
الأخطر هو قيادة الانتفاضة والسير بها، وفي الانتفاضتين، فإن القيادة السياسية هي التي تولّت هذه المهمة، الانتفاضة الأولى أثمرت إنجازاً سياسياً هو إقامة السلطة الفلسطينية وعودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى وطنهم، وإعادة تشكيل النظام السياسي الفلسطيني، أما الانتفاضة الثانية فإن أخطر ما فيها هو جرّها غصباً إلى هاوية العسكرة، ومن ثم الفوضى التي زادت من معاناة المواطنين، وبالتالي لم تحقّق الانتفاضة الثانية المتطلبات السياسية ولم تكن رافعةً حقيقيةً بسبب حالة الانفلات وعدم قدرة القيادة على توجيهها في الطريق الصحيح.
الانتفاضة الثالثة شرارها يقدح.. وأهم هذه الشرارات خلال الأسابيع الماضية قضية الأسرى، وخاصةً المضربين عن الطعام.
جاء استشهاد الأسير عرفات جرادات بعد عدة أيام من اعتقاله في سجون الاحتلال إثر التعذيب ليزيد من قوة الشرارات التي بدأت تصدر دخاناً دون أن اشتعال كامل؛ لأن ظروف الاشتعال الكامل حتى الآن غير مستكملة.. وربما يؤدي حدث دراماتيكي مثل استشهاد أحد المضربين عن الطعام أو أكثر من أسير إلى تسريع عملية الولادة حتى وإن كانت قيصريةً أو ولادة 'سبعاوية' قبل أن يحين موعدها.
فيما يخصّ المصالحة، يبدو أن رئيس المجلس التشريعي المنتهية صلاحيته (لأن القانون يحدد فترة هذه الولاية) أراد من خلال ندوة منظمة التحرير التي انتهت بتفجير رديء أن يؤكّد ما كان يرغب في إيصاله، من أن الظروف والأجواء غير مهيَّأة للمصالحة.. وأننا سنظلُّ ندور في حلقة مفرغة، نتفاءل فنسرع الخطوات وربما الركض دون أن نصل الحدّ الذي يمكّننا من أن نتحرّر من هذه الحلقة. قبل القاهرة تسارعت الخطوات، في القاهرة تباطأت بشكل واضح، بعد القاهرة عدنا إلى النقطة نفسها.
الغريب في الأمر أن الجميع يرغب في المصالحة، الأحزاب والقوى والنخب والمواطنون، عمالاً وفلاحين ومتعطلين عن العمل وطلاباً وموظفين واتحادات ونقابات.. حتى أن المرضى في مستشفى الأمراض العقلية، شفاهم الله، يرغبون في المصالحة.. فمن هو الذي يرفض؟ يبدو أننا جميعاً نرغب بشدة فيها إلا أننا لا نرغب، بالمطلق، في دفع استحقاقاتها أيضاً؟! بمعنى لغة المصالح لا تزال تُهيمن على تصرفاتنا.
السؤال الثالث 'في رواتب؟'، يبدو أن الإجابة عن هذا السؤال هي الأسهل، بحيث نقول إذا قررنا ألاّ تكون هناك انتفاضة، وجزمنا أننا لا نرغب فيها، وأبدينا حسن النية من خلال إطفاء كل شراراتها وتبريدها بالماء والثلج.. وإذا أغمضنا العيون عن الاستيطان ومصادرة الأراضي، وقبلنا مفهوم التقاسم الوظيفي.. وإذا حافظنا في غزة على الهدوء ونفذنا شروطه الخاصة.. وقبلنا استئناف المفاوضات وإن كان بطريق غير مباشرة.. فإن 'الحنفية' سيعاد فتحها بدرجات.. وسيصلنا الدعم الأميركي والأوروبي والغربي بشكل عام، العربي أيضاً دون تأخير، لأن المعلم في البيت الأبيض سيتصل بالأمراء والملوك والشيوخ الذين سيستجيبون فوراً على قاعدة النخوة العربية لتلبية كل المطالب الأميركية؟!.
من أى زمان أنت ... يا سيدي ؟؟
المصدر:الكوفية برس
تاريخ النشر:2/3/2013
بقلم:رامى ' أبوجميل '
لقد عاهدنا بأن يكون الأب هو رب العائلة وحامى الأسرة، وأن يكون القائد رئيس للدولة أو قائدا للجيش أو رئيس العمل، وعاهدنا أيضا أن يكون الختيار هو بمثابة الجد والرجل الكبير صاحب الخبرة والفطنة، وأن يكون المعلم هو مدرس فى احدى المدارس التعليمية، فهذا ما كان يستوعبه العقل .....
ولكن ما كان لايستوعبه العقل أن تجتمع هذه الخصلات والصفات مجتمعا فى رجل واحد .... هذا ما كان مستبعد، بل مستحيل .
فكان ياسر عرفات هم الأب ... والقائد ..... والختيار ... والمعلم ... ونزيد من الشعر بيت .... فلقد كان الأسطورة .
نعم هكذا هو وهكذا كانلا أحد كان يطرق باب عرفات إلا ويلقي الجواب، لم يرد محتاج، ولا يطرد عويل، فكان الأب الذي يحمى فى كنفه الاسرة، كان جسورا على أعدائه، حاميا للثوابت الوطنية، كان يخشاه الجميع من اعدائه ... فكان قائدا فذا لشعبه كان الختيار صاحب الكوفية السوداء، فكان جميع الختايرة يحتذوا حذوه، ويتقلدوا الكوفية، فهى عنوان للرجل الكبير صاحب الخبرة والفطنة، وكان معلما لبقا مقنعا للصديق ويقتنع به العدو فلقد اعتمد العدو على مبدأ عدو ذكى .. خير من صديق غبي عرفات بجسارته ... وعنفوانه الثورى كان حليما .. رقيقا ... كان أبا ... للجميع، كان بمثابة شئون اجتماعية متنقل، وكان يزين بزته العسكرية بقلم خاص تحت عنوان ' للمساعدة فقط ' نعم جميعكم يعي ما اقوله فكل محتاج كان يوقع له على اي ورقة كانت سواء مساعدة زواج أو بناء، أو وظيفة، أو اعانة اجتماعية ففي أي عصر أنت تعيش يا عرفات، فهذا العصر عفي عليه الزمان وولى، فإنه عصر الخلفاء الراشدين، عصر عمر وعلي والصديق، أستمحنى عذرا أيها القارئ، فعلي ما يبدو بأن عصر الخلفاء إنتهي مع ياسر عرفات .
لن نزيد ولن نزاود علي قائدا أعطى كل ما يملك وكل ما يمتلك لشعبه ولوطنه، فهل هناك من يعطى فقط جزء من ما يملك لشعبه ووطنه .... فعلي ما يبدو انتهى عصر الخلفاء فعلا والأن نعيش فى عهد الجرذان .
هل كان فى عهدك يا جاسرا يا قائدا يا سيدي ..... ؟
أحدا يحرق نفسه ليطعم أبنائه، ليسد رمق عائلته، هل هناك من كان يتسول ويتضور جوعا، ولكن فى عهد الجرذان كل شئ غير متوقع أصبح واقعيا لا مناص منه .
من أى زمان أنت يا ... عرفات !!؟؟؟ ولأى زمان تركتنا ؟؟؟
اخبار
مؤسسة عرفات تحمل اسرائيل مسئولية قتل عرفات وطالبو ادانتها دولياً
المصدر:امد
تاريخ النشر:1/3/2013
تناول اجتماع مؤسسة عرفات بمقر جامعة الدول العربية ملف أسباب وفاة الزعيم ياسر عرفات، من خلال جدول أعمال الاجتماع الذى تضمن طلب إحاطة عن أسباب وفاة الشهيد عرفات، وإلى أين وصلت التحقيقات.
وحمّل الحاضرون اسرائيل مسئولية قتل عرفات، وضرورة الضغط على المجتمع الدولي والمحكمة الدولية لإدانة اسرائيل.
وطرح الحاضرون رؤيتهم فى هذه القضية الهامة، وكانت نتيجة التقارير الطبية المتعلقة بموت عرفات تناوله مادة سامة غير معروفة لدى اللجنة، وأن اغتيال عرفات كان بمادة البلوتونيوم والتي تختفى آثاراها مع نهاية عام 2012 وفقا لتقارير سويسرية سابقة. وكانت اسرائيل قد اعترفت مؤخرا على لسان شيمون بيريز باغتيال عرفات سياسيا وتغييبه عن المشهد السياسي.
وانتقد النائب عزام الأحمد القيادي فى حركة فتح تناول قناة الجزيرة لملف وفاة عرفات بعد مرور سنوات على وفاته، بالرغم من حيازة قناة الجزيرة لوثائق هامة تتعلق بوفاته والتي كان بإمكانها إثارة القضية مبكرا عقب وفاة عرفات، مضيفا ان هناك تحقيقات متواصلة لم تتوقف لحظة واحدة تقوم بها لجنة التحقيق التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي وتتابع حتى اليوم بمعزل عما أثارته الجزيرة.
وأكد السويسريون أن نهاية 2012 ستشهد زوال أثار السم الذى قتل به عرفات، وقال الفرنسيون بأن لديهم عينات لم تستخدم عندما أثارت الجزيرة الموضوع، هذا ما يدعي انتظار نتائج التحقيقات تخوفا من خلط الاوراق الخاصة بوفاة عرفات، وعدم القبول بإخضاع موضوع عرفات للتشكيك لعدم إثارة العديد من المشاكل.
على صعيد آخر انتقد هاني المصري طريقة التعامل مع ملف وفاة عرفات مطالبا بضرورة ترقية الملف لمستوى أفضل من ذلك، خاصة وإن المتهم بقتل عرفات معروف للجتمع الدولي وهو اسرائيل خصوصا عقب التصريحات التى أدلى بها شيمون بيريز رئيس اسرائيل ل "النيويورك تايمز" لذا يجب التوجه إلى المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات لتحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة.
هذا وطالب الصادق المهدي بضرورة اتخاذ قرار حاسم في قضية وفاة عرفات، والانتياه إلى أن ممارسات اسرائيل واتباعها اسلوب الاغتيال السياسي ضمن سياساتها، وأدان قيام اسرائيل باغتيال عرفات ودعا إلى السعي لكسب تأييد الراي العام العالمي لتصنيف اسرائيل دولة ارهابية، لا سيما أن هناك معلومات مؤكدة بتورط اسرائيل فى قتل عرفات.
من جانبها قالت زينب غنيم بأن اسرائيل هي المستفيد الاول لقتل عرفات ويجب محاسبتها ومقاضاتها، وتساءلت إلى أي مدى وصلت التحقيقات فى قضية وفاة عرفات، وإلى أي مدى كان الأمن الفلسطيني قادرا على حماية عرفات.
وأكد ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة عرفات بأن الشعب الفلسطيني مقتنع بضرورة فتح التحقيق في أسباب وفاة عرفات، كما ويرى القدوة أن فتح قبر عرفات أمر غير مستحب الا اذا كانت هناك ضرورة لأخذ عينات من رفاته بالرغم مرور 8 سنوات.
وأضاف القدوة أن فتح القبر وأخذ العينات خطوة جائت متاخرة ولها سلبياتها خصوصا في الوقت الذي يحتمل فيه صدور قرارات صحيحة بالنتائج، مع الأخذ بعين الاعتبار هذا الاحتمال لتجنب تشوية الامر.
دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح تنظم "لمسة الوفاء" في غزة
المصدر:معا
تاريخ النشر:2/3/2013
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على أنه لا معنى لتمثال الحرية في أمريكا ما دام الأسرى الفلسطينيين تفنى زهرات شبابهم وأعمارهم ويموتون في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
جاء هذا خلال لمسة الوفاء التي نظمتها دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة في مقبرة شهداء الشيخ رضوان وبجوار ضريح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين والذي قضى نحبه شهيدا في سجن إيشل الإسرائيلي ببئر السبع في 29 فبراير 2008 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد حيث كان يعاني من مرض السكري ومن أمراض أخرى .
وكان قد شارك في لمسة الوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة قيادة وكوادر وأعضاء حركة فتح في إقليم غرب غزة ومنطقة الرمال الشمالي شرقا وأعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة .
وأوضح إبراهيم عليان عضو الهيئة القيادية ومفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن ذكرى استشهاد الأسير فضل شاهين جاءت متزامنة مع جريمة إسرائيل في اغتيال الأسير عرفات جرادات مجددا العهد والقسم باسم حركة فتح وباسم أهالي الأسرى والأسرى المحررين وأهالي الشهداء بالعمل من أجل دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال على طريق استرداد وانتزاع الحقوق الفلسطينية من بين أنياب السجان الإسرائيلي .
هذا وقام عضو الهيئة القيادية ومفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان وصامد نجل الشهيد وعائلة الأسير الشهيد فضل شاهين وعاهد الدلو أمين سر منطقة الرمال الشمال شرقا بوضع إكليل من الزهور على ضريح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين وفاء لروحه الطاهرة ولأرواح شهداء الحركة الوطنية الأسيرة .
ومن جانب آخر فقد شاركت دائرة الأسرى والمحررين بحركة في قطاع غزة في استقبال الأسير المحرر أيمن إبراهيم شعت من سكان مخيم الشعوت برفح في جنوب قطاع غزة والذي أفرج عنه الخميس الماضي 28 / 2 / 2013 بعد أن أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مدة 20 عاما .
وكانت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح قد رافقت مع عائلة المحرر شعت وقيادات وكوادر حركة فتح وكافة المستقبلين والمهنئين بالحرية موكب استقبال الأسير المحرر أيمن شعت انطلاقا من معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة وصولا إلى مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع .
وألقى مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان كلمة خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت من ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة باتجاه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والتي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية حيث رافق المسيرة تابوت رمزي محمول على الأكتاف مبتدءا بكلمات الزعيم الخالد والرمز ياسر عرفات " أبو عمار " والتي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة " جئتكم بغصن الزيتون في يد وبالبندقية في اليد الأخرى فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي وبالمقولة التاريخية " يريدوني إما أسيرا أو قتيلا أو طريدا وكان رغما عنهم .. شهيدا .. شهيدا .. شهيدا " .
وشدد عليان بأن كلمات الرئيس الشهيد ياسر عرفات التي هزت أركان العدو الإسرائيلي ما زالت تحيا فينا لأننا شعب يأبى الذلة والهوان ويعشق الحرية والكرامة ولا مجال أمام العدو إلا أن يعترف بإرادة وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والإستقلال .
وأضاف بأن حركة " فتح " تجدد العهد والقسم لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام وللأسرى المرضى والقدامى ولأسيراتنا الماجدات ولروح شهيد الحركة الوطنية الأسيرة عرفات جرادات الذي استشهد في 24 من فبراير الحالي في أقبية ودهاليز التوقيف والتحقيق والتعذيب الإسرائيلية .. هذا الشهيد البطل الذي تعانقت روحه الطاهرة مع روح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين والذي قضى نحبه في السجون الإسرائيلية نتيجة للإهمال الطبي المتعمد حيث تصادف غدا ذكرى استشهاده .. وعليه فإننا في حركة فتح نجدد العهد والقسم بأن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين كافة من سجون الإحتلال الإسرائيلي الغاشم .
وقال مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان بأن حركة فتح وإذ تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير جرادات فإنها تجدد العهد والقسم بأن أسرانا هم أغلى ما نملك ولا مجال أمام العدو الإسرائيلي سوى الرضوخ لإرادة ومطالب الأسرى وحقهم في الحرية الكاملة والعودة لذويهم أحياءا محررين منتصبي القامة ولا عودة للمفاوضات دون الإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز ودون قيد أو شرط .
وشدد عليان بأن الوقت من عمل حيث لا بد من النهوض بالواجبات والإلتزامات والمسؤوليات لإسناد الأسرى بالشكل الذي يليق بتضحياتهم الجسام في سجون الإحتلال وكل في موقعه ومكانه فصائلا ومؤسسات وناشطين وإعلاميين وكتاب وأدباء وصحفيين وحقوقيين مؤكدا بأن دماء الشهيد عرفات جرادات ودماء الشهيد فضل شاهين ودماء كل شهداء الحركة الوطنية
الفلسطينية الأسيرة سوف تلاحق الإحتلال الإسرائيلي حتى يدخل في قفص الإتهام وتتم محاكمته على جرائمه بحق الأسرى وبحق الشعب الفلسطيني .
ودعا إبراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي للوقوف بمسؤولية أمام إلتزاماتهم وواجباتهم في نصرة الشعوب المقهورة وتوفير حماية دولية للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
ودعا أيضا الشقيقة مصر وجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف حازم وجريء بوقف التعامل الديبلوماسي مع إسرائيل والعمل الجاد في ممارسة دور أكبر في تفعيل ملف الأسرى في أروقة الأمم المتحدة والضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام الإتفاقيات .
الاحد: 3-3-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون حركة فتح
(69)
</tbody>
<tbody>
</tbody>
ملف خـــــــــــــــــــاص
تصريحات*مركزية*ثوري*نواب*ناطقي ن*فتح*مقالات*اخبار
السيد الرئيس
الرئيس ينعى رضوان أبو عياش
المصدر:وفا
تاريخ النشر:1/3/2013
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، إلى شعبنا الاخ المناضل والإعلامي الكبير، رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الأسبق، رضوان ابو عياش، الى ملكوت الرفيق الأعلى بعد مسيرة نضالية طويلة.
وأشار الرئيس إلى أن الراحل كان خلال هذه المسيرة الطويلة، أحد رموز العمل الوطني الفلسطيني الذي انخرط فيه منذ شبابه المبكر، ملتزما بالمشروع الوطني ومدافعا عن حقوق شعبنا ومن اجل ان ينبعث فجر الحرية على ثرى فلسطين الطهور.
وأضاف سيادته، انه وبرحيل هذا المناضل غادر عن ساحات العمل الوطني مناضل وطني كبير وشاهد على هذه المسيرة المظفرة، وفقدت فلسطين ابنا من أبنائها المخلصين وواحدا من أبرز الاعلاميين والصحفيين، وسيظل كل من عرفه يستذكر مناقبه وحياته الحافلة بالعمل والعطاء والتفاني في خدمة قضيتنا الوطنية بفكره وقلمه كما في النضال والسلوك وفي كل مواقع النضال التي تبوءها.
وسأل سيادته، العلي القدير، أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته وأن يعوض شعبنا بفقدانه خيرا.
الرئيس يمنح الإعلامي غسان بن جدو جواز سفر دبلوماسي فلسطيني
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، الإعلامي غسان بن جدو مدير شبكة الميادين الإعلامية، جواز سفر دبلوماسي فلسطيني.
وسلم سيادته بن جدو جواز السفر في مقر إقامة سفير فلسطين لدى الأردن.
والإعلامي بن جدو ولد في 8 آب عام 1962، وهو صحفي تونسي لبناني، عمل في قناة الجزيرة وترأس مكتبها في بيروت في العام 2004 إلى أن استقال منها في العام 2011، ليؤسس بعدها شبكة الميادين الإعلامية.
شعث
شعث: اسرائيل تسرق اموالنا واميركا لن تحول ولاعودة للمفاوضات الا بايقاف الاستيطان
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية لحركة فتح، على انه لا حل للازمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن إلا عبر الدول العربية والتزامها بما تم الاتفاق عليه في الجامعة العربية بتوفير شبكة أمان مالية عربية بتحويل مئة مليون دولار شهريا للسلطة الفلسطينية.
وقال شعث في حديث عبر برنامج 'دائرة الحدث' الذي يبت عبر قناة 'تلفزيون فلسطين' الرسمية، إن 'هناك دولا عربية التزمت بدفع ما عليها كالسعودية والجزائر وهناك من لم تلتزم حتى الآن وإنهم في (السلطة) يتابعون هذا الأمر مع الجامعة العربية حتى يتم الالتزام بدفع المبلغ كاملا شهريا'.
وقال ان 'الأموال التي تدفعا الدول الأوروبية للسلطة الفلسطينية لا تكفي وأمريكيا لن تحول الأموال المستحقة وإسرائيل تسرق الأموال، ولا حل إلا عبر الدول العربية والتزامها بدفع ما تم الاتفاق عليه للسلطة شهريا، عبر شبكة الآمان المالية العربية'.
المفاوضات...
وحول الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المتوقفة، أكد شعث على أنه لا عودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا بعد وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى والانسحاب إلى حدود عام 67 وبأنهم (القيادة الفلسطينية) سيسمعون هذا الكلام للرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما يأتي لزيارة المنطقة، قائلا ان' إسرائيل تسرق الأرض وتهود القدس وتسرق حرية الأسرى وتقتلهم عبر التعذيب وغيره الكثير، ومن الغباء العودة للمفاوضات معهم وهم يقومون بكل ذلك'.
وقال ان 'هذه ليست شروط للعودة للمفاوضات بل إلتزامات تم التوقيع عليها باتفاق أوسلو، وإسرائيل لم تلتزم بها حتى الآن، ولن تلتزم به إلا من خلال الضغط الدولي عليها من خلال أمريكا والدول الأوروبية'، مؤكدا بان الحراك الفلسطيني على الصعيدين الشعبي والدولي مستمر للضغط على إسرائيل لوقف إعتداءاتها على لأرض والإنسان الفلسطيني.
وعن زيارة أوباما، أكد شعث على أنها زيارة استطلاعية، وأنه يريد أن يسمع من الطرفين (الفلسطيني و الاسرائيلي) وليس لديه برامج جديدة للعودة للمفاوضات، وأن القيادة الفلسطينية ستبلغه موقفها من ذلك.
الأسرى ...
وحول قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قال شعث ان 'الأسرى يقودون معركة النضال الفلسطيني من اجل حرية الوطن وحريتهم، وان ما يقوم به الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطيني في الضفة الغربية من هبة شعبية من خلال المقاومة الشعبية هو انسجام مع الأسرى الأبطال'، ومضيفا ان' قضية الشهيد عرفات جرادات قضية مشتعلة وستؤدي للانفجار، وأن العمل الهائل الذي يخوضه الأسرى بدأ يحدث اثر على الشارع الفلسطيني ومن ثم على الاحتلال الإسرائيلي لنيل حريتهم.'
واوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بان هناك خطوات إجرائية من قبل القيادة الفلسطينية للانضمام للمؤسسات الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأسراه في السجون، ولكن نحن بانتظار انعقاد (الجمعيات العمومية) لهذه المؤسسات للنظر في طلب الانضمام.
الانتفاضة...
وحول ما يثار من حديث عن اندلاع انتفاضة فلسطيينة ثالثة، شدد شعث على أن الخط الاستراتيجي المعلن من قبل حركة فتح في مؤتمرها السادس 'يمثل استراتيجة تطالب بالنضال الشعبي والحراك الدولي ودعم مؤسسات الدولة ووحدة الوطن, وإنهاء الإنقسام'، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتمنى أن تندلع مواجهات قبل زيارة أوباما ليقولوا له أنظر للفلسطينيين'.
وقال ان 'حركة فتح لا تريد انتفاضة ولن تخطط لانتفاضة مسلحة بل تريد هبة شعبية ومقاومة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ليرى ويسمع المجتمع الدولي ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من جرائم'، مؤكدا على أحقية حركة فتح في الكفاح المسلح تحت إطار القانون الدولي، وان الشعب الفلسطيني اذا انفجر لن يستطيع احد أن يوقفه.
شعث: من غزة انطلقت ثورتنا المجيدة أعظم ثورة في تاريخنا المجيد
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة \\\'فتح\\\'، مفوض التعبئة والتنظيم للحركة في المحافظات الجنوبية قطاع غزة\\\'، اليوم، أنه من غزة انطلقت ثورتنا المجيدة، أعظم ثورة في تاريخنا المجيد، مشيراً إلى أنه في غزة تتجسد كل صنوف معاناة شعبنا البطل، وصفحات العطاء والوفاء لهذا الوطن العزيز علينا.
وكان الدكتور شعث يتحدث عبر الهاتف، في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أقيم احتفاءً بحرية الأسير المحرر أيمن إبراهيم شعت من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شعث:من غزة المحاصرة، من رسالة الانطلاقة المجيدة، من الحق الفلسطيني في الحرية والحياة والدولة المستقلة، من غزة التي تأن من وجع الانقسام، من غزة انطلقت ثورتنا المجيدة، أعظم ثورة في تاريخنا المجيد، ثورة الفاتح من يناير 1965.
وأضاف أن هذه الثورة، قدمت خيرة أبناءها وقادتها وعلى رأسهم الشهيد الرمز أبو عمار وأبو جهاد وأبو الهول وأبو إياد وأبو حميد، وكل شهداءنا الأبرار، هذه ثورة الوطن لنا جميعا وهويتنا. والى غزة الحبيبة وناسها الطيبون يرسل لكم الرئيس محمود عباس \\\'أبو مازن\\\' بتحياته ويشد على أياديكم ويهنئكم بتحرير أسيرنا البطل أيمن إبراهيم شعت، الذي قضى سنوات عمره خلف القضبان مسطرا مجدا وصمودا وصبرا نعتز به ونتحدث عنه بكل فخر، غزة التي لا أرى نفسي إلا فيها، غزة التي تتجسد فيها كل صنوف معاناة شعبنا البطل، وتتجسد فيها كل صفحات العطاء والوفاء لهذا الوطن العزيز علينا.
وأكد أن هذا الشموخ الفلسطيني المتمثل هنا اليوم في حرية أيمن بعد 20 عاما من الاعتقال في المعتقلات الاحتلالية البغيضة، هؤلاء الأسرى الذين يكتبون بسنوات عمرهم وحجبهم عن شمس الحياة، معاني الكرامة والتضحية والفداء، لذا فنحن في حركة التحرير الوطني الفلسطيني \\\' فتح\\\' نعتبر قضية الأسرى قضية مركزية نعمل من أجل تحرير كل أسرانا وفرضهم فوق أي ملفات.
وتابع: نقولها من هنا، من غزة أن النضال الفلسطيني مستمر حتى تحرير أسرانا وعودة اللاجئين إلى ديارهم، هذه أهدافنا وهذه مبادئنا ولن نحيد عنها وبل نعمل على تعزيزها، كما أننا نعمل على تكثيف المقاومة الشعبية والسلمية وتحقيق الوحدة الوطنية التي تعتبر إستراتيجية أساسية لنبني معا مؤسساتنا ونستمر في كشف كافة الجرائم الإسرائيلية وجريمة اغتيال الشهيد البطل الأسير عرفات جرادات، الذي لا يمكن ان نصمت عن حقه وحق أسرانا البواسل.وقال: \\\' نعتز بكم جميعا ونفتخر بكل تضحياتكم وحضوركم الوطني ولغزة في قلبي مكانة كبيرة ولها كل الحب والتقدير، ومن هذا الحب نعلن أننا نريد الحرية لفلسطين وللوطن ولوحدته وللأسرى، فليتوقف نزيف الوجع اليومي، يكفي ما تحملتم من صعاب جسام وعناء كبير، يكفي انقسام وتشرذم، وهذه أيضا رسالة أسرانا البواسل في كل المعتقلات أن كفى للانقسام\\\'.
وأضاف: أمامنا مهام كبيرة وعظيمة وتحديات دولية وإقليمية، فلنذهب لها موحدين وبقوة المصالحة، الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وتهانينا لأسيرنا المحرر أيمن شعت، لكم كل التحية يا أهل غزة وتحيات إخواني في اللجنة المركزية، وكل إخوانكم وأبناء شعبكم، ونقولها لكم كما كان يقولها دوما الشهيد الرمز أبو عمار، إنني أرى النصر في عيون أطفالنا، أطفالنا الذين يجب ألا يحرموا من أبائهم المعتقلين، سيستمر نضالنا لتحرير كل الأسرى، وهذا وعد القيادة لشعبنا وإنها لثورة حتى النصر، حتى النصر، حتى النصر
الاحمد
الأحمد: آذار سيحمل أخباراً سارة
المصدر:فراس برس
تاريخ النشر:1/3/2013
يفتخر دوماً بأنه أحد تلاميذ الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات «أبو الوطنية الفلسطينية»، ويروي عنه أن شعاره الدائم كان «دع ألف زهرة تتفتح في بستان الثورة الفلسطينية» لا خارجها. ويقول الأحمد «نحن نختلف ونتفق داخل هذا البستان، لذا أرجو أن يكون هذا دافعا إلى تنفيذ ما اتفقنا عليه، أي أن تكون وحدتنا الشيء الطبيعي، ويكون الانقسام غير الطبيعي، مهما كانت خلافتنا».
الأحمد اتفق مع أبو مرزوق على أن تأجيل اجتماع ٢٦ شباط ليس بالأمر الذي يستطيع أن يعرقل المصالحة، قائلاً «تم إبلاغنا بالتأجيل بناء على طلب الأخوة في حماس، والاجتماع كان ضمن سلسلة طويلة من اللقاءات، ولا أرى في تأجيله عرقلة للمصالحة».
لا ينكر الأحمد التدخلات الأميركية الإسرائيلية لعرقلة سير المصالحة، وذلك عبر تدخلات في المنطقة والإقليم عن طريق المال والنفوذ والجغرافيا السياسية، إلا أنه يرى في الوقت ذاته أن الفلسطينيين قادرون على تخطي تلك العقبة.
وفي هذا السياق، يروي الأحمد ما دار في العام ٢٠٠٩، حيث بعد حوار استمر نحو العام طلب الوسيط المصري من الفصائل الفلسطينية التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل اليه في القاهرة في ١٥ تشرين الأول. ويتابع أنه «يوم ١٤ تشرين الأول كنت متحفظاً على بعض المواد في الورقة، لأنها انحازت إلى وجهة نظر الطرف الحمساوي في موضوع كيفية توحيد أجهزة الأمن، لكن أبو مازن قال لي حينها إنه ليس المهم ما ورد، بل المهم أن ننطلق نحو انجاز المصالحة في أسرع وقت».
ويستطرد الأحمد أنه «في ذلك اليوم (١٤ تشرين الأول) اتصل السيناتور الأميركي (جورج) ميتشل بالرئيس أبو مازن»، الذي طلب منه حضور المكالمة، لأنها كانت ستتناول ملف المصالحة. وأضاف أنه «بالفعل حضرت المكالمة، وكانت عبارة عن نصف ساعة من الإغراءات والوعود الأميركية في حال تعثر المصالحة، وربع ساعة من التهديدات والوعيد في حالة اتمامها». وتابع وكان طلب ميتشل حينها واضحا وهو عدم توجه ممثل حركة فتح والمقصود به أنا ` إلى القاهرة للتوقيع على الاتفاق، ولكني فوجئت بأن أبو مازن عندما أنهى المكالمة كان في منتهى السعادة، وقال لي بالنص، اذهب الآن إلى القاهرة، وبالفعل توجهت فوراً إلى العاصمة الأردنية عمان ومنها إلى القاهرة».
ويكمل ممثل حركة فتح في المفاوضات روايته، أنه «في المساء اتصل بي أبو مازن وأخبرني أن الأميركيين استعانوا بإحدى الدول العربية للضغط علينا لعدم إتمام المصالحة، إلا أنه وبالرغم من كل تلك الضغوط وقعت على الورقة يوم ١٥ تشرين الأول العام ٢٠٠٩»، لافتاً إلى أنه «للأسف تأخر توقيع بعض الأخوة في الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً الأخوة في حماس، ولم توقع كافة الفصائل إلا في الاجتماع الذي جرى في القاهرة في الرابع من آذار العام ٢٠١١، والذي أعقبه احتفال رسمي كبير».
أما المفارقة، بالنسبة للأحمد، فهي أن «الورقة الموقعة كانت تحمل في ديباجتها شكرا وتقديرا للرئيس مبارك والذي كان في السجن حينها، فطلب منا وقتها إعادة التوقيع مرة أخرى على ورقة جديدة بعد حذف تلك الفقرة، وهو ما يدلل على أنه لم يجرِ عليها أي تعديل طوال تلك المدة».
ويرى الأحمد أن إعلان الدوحة جاء مكملاً لورقة القاهرة، حيث ركز على فكرة الحكومة، وكان منجزه الأهم، من وجهة نظره، انه تم التوصل إلى حل مشكلة اسم رئيس الحكومة، بالاتفاق على أن يتولاها عباس.
وبحسب الأحمد أنه من دون المصالحة لن يكون هناك أي منجز حقيقي على الأرض، موضحاً أنه «على سبيل المثال، قرار الأمم المتحدة الأخير بقبول فلسطين كدولة مراقبة في الجمعية العامة لن يكون له أي أثر إذا استمر الانقسام الحالي، بل سينضم إلى قائمة طويلة من القرارات الدولية التي حصلت عليها فلسطين وظلت حبراً على ورق».
ويتفق الأحمد مع ابو مرزوق في وجوب أن يتحمل الجميع المسؤولية، فالانقسام، بحسب وصفه، لا يهم فتح وحماس بل كل مواطن فلسطيني.
وحول أفق إتمام المصالحة وسبل ذلك، يؤكد الأحمد أن المهم أن يمتلك الجميع الإرادة الجدية. ويضيف أنه «عندما يريد أي طرف التهرب من أي اتفاق ما عليه سوى اللجوء إلى التفاصيل، لذلك فالمطلوب منا أن ننفذ روح ما وصلنا اليه، ونتناقش في التفاصيل ونحن موحدون».
عضو اللجنة المركزية في فتح متفائل مما تم انجازه حتى الآن، ويرى أن المفاوضين اجتازوا العديد من النقاط بنجاح، ومن بينها انتهاء اللجنة المركزية للانتخابات من تسجيل الناخبين. ويدلل الأحمد على تشوق الشعب الفلسطيني للمصالحة وإنهاء الانقسام بالإقبال الكبير، والذي فاق المتوقع، ما دفع اللجنة إلى تمديد فترة عملها عدة أيام. وذلك، بحسب رأيه، يضع المفاوضين والفصائل أمام مسؤولية إتمام المصالحة في أقرب وقت.
وعن الخلاف حول مدة الحكومة الانتقالية، يقول الأحمد إنه «عندما سأل أبو مازن ما الوضع في حال لم تكف الثلاثة أشهر لإتمام الانتخابات أجاب هو نفسه، يمكننا مد فترة عمل الحكومة حتى إنهاء الانتخابات. وهو ما يعني أن هناك مرونة في تنفيذ الاتفاقات». ويخلص الأحمد بالقول إن «الأهم الآن من وجهة نظري أن نتوحد فعندما يكون لدينا حكومة واحدة وبرلمان واحد وأجهزة امنية واحدة، من الطبيعي جداً أن تحل قضايا فرعية كقضايا المعتقلين، وأتوقع أن يشهد شهر آذار الحالي أخباراً سارة لجميع الفلسطينيين».
الأحمد يرفض التعليق على اتهامات الدويك الجديدة ويدعو وسائل الاعلام لمساندة المصالحة والوحدة الوطنية
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح لحوار المصالحة رفض التعقيب على اتهامات الدويك الجديدة مشيراً إلى أنه بات لا يعرف ما إذا كان لعزيز الدويك موقع في صناعة القرار داخل حركة حماس.
وأضاف الأحمد في تصريح مقتضب ، نحن على تواصل دائم مع حركة حماس وقررنا التفاهم للاتفاق على موعد جديد لن نفصح عنه لوسائل الإعلام (..) مؤكداً أن كافة الأمور حالياً إيجابية بعد إجتماع القاهرة الأخير .
وقال الأحمد إن التصريحات السلبية تؤثر على سير المصالحة داعياً وسائل الاعلام إلى مساندة المصالحة والوحدة الوطنية لتخطي الانقسام والوصول إلى وحدة الشعب الفلسطيني مشدداً على أن كافة الأجواء أصبحت إيجابية حالياً.
الاحمد : لا خلافات مع الدويك ولا اعرف لماذا هو غاضب
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
قلل مسؤول ملف المصالحة عزام الاحمد من الصدام الذي حدث بينه وبين الدكتور عزيز الدويك القيادي في حركة حماس الاسبوع الماضي خلال ندوة نظمت في رام الله .
وقال الاحمد في القاهرة لا وجود لخلافات نهائيا مع الدويك وان الاعلام ضخّم المسألة ولكن ما علمته انه كان هناك انتقادا من دويك ضدي وضد حنان عشراوى ولا اعلم حتى الان لماذا عزيز الدويك غاضب مني كما سمعت'.
واضاف الاحمد 'ان العلاقات بيننا وبين حماس مستقرة والخلاف في الرأي لم يفسد الاجواء التصالحية بيننا وبينهم ونحن ماضون نحو المصالحة الفلسطينية'.
الاحمد صرح بهذا الكلام امام موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس داخل قاعة جامعة الدول العربية بالقاهرة وضحك ابو مرزوق في جو ودي واخوي عندما اكد امامه الاحمد بانه لا يعلم حتى الان لماذا عزيز الدويك غاضبا منه .
الرجوب
الرجوب يدعو لمقاطعة "ماراثون القدس"
المصدر:معا
تاريخ النشر:1/3/2013
استنكر اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ورئيس المجلس الاعلى للرياضة والشباب قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء امس باعتقال امين سر حركة فتح في القدس المناضل عمر شلبي ، ومديرة الشؤون الشبابية في مديرية الشباب والرياضة بالقدس منى بربر.
وصرح الرجوب بان هذا الاجراءات التي تقوم بها اسرائيل لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حياتهم الطبيعية في القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية التي كانت وستبقى –رغما عن اسرائيل- عربية فلسطينيه.
وشدد على ان الهدف منها هو تهويد القدس وتمرير المشاريع الهادفة الى ضرب كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقدس بعرض الحائط، مؤكدا على ان الماراثون المنوي اجراؤه في القدس صباح اليوم الجمعة لهو مس بالسيادة الفلسطينية على المدينة وخرق لكافة المواثيق الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة، لا ينبغي على سلطات الاحتلال تغيير طابعها العربي والاسلامي او المس بمقوماتها او تغيير طابعها.
ودعا الرجوب سلطات الاحتلال الاسرائيلي الى الافراج الفوري عن شبلي وبربر وكافة المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال البغيض، فيما ناشد المشاركين الاجانب للامتناع عن المشاركة في هذا الماراثون الذي يعد نكسة لكل القيم الرياضية التي تعمل على تعزيز التفاهم والاحترام بين الشعوب، اذ يحمل هذا الماراثون رسالة سياسية مفادها ان المدينة موحدة، ما
يفضح السياسات العنصرية التي حددت خط سير العدائين من المنطقة الغربية إلى الشرقية كما لو أنها مدينة موحدة، ما يرسخ سياسة الضم العنصرية الالغائية للوجود الفلسطيني.
الرجوب: القدس انتفضت بوجه الاحتلال وأعلنت رفضها لـ'ماراثونه'
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:1/3/2013
قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، 'إن القدس انتفضت اليوم في وجه الاحتلال وأعلنت رفضها للماراثون الإسرائيلي، فهي عربية وستبقى كذلك، والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في قمع أهلها ودفعهم للرحيل عنها'.
وأضاف الرجوب، في بيان صحافي، مساء اليوم الجمعة، أن التحرك الشعبي الذي شهدته الأرض الفلسطينية وفي القلب منها العاصمة القدس، وفي أكثر من موقع، يعبر بشكل واضح أن الإجراءات الإسرائيلية التي بدأت بإغلاق الشوارع في القدس منذ منتصف الليلة الماضية، واعتقال أمين سر الإقليم عمر شلبي، وأمناء سر المناطق، ومدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القدس منى بربر، والعديد من النشطاء في القدس، لم تنجح بإسكات الصوت الفلسطيني الرافض للاحتلال وإجراءاته القمعية، وأن القدس قالت بالأمس وفي كل يوم أنها ستبقى عربية، وأن الإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في قمع أهلها ودفعهم للرحيل عنها.
وطالب الرجوب بالإفراج الفوري عن المختطفين بالأمس وكافة المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي البغيض، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كل أسير منهم، رافضا هذا النوع من إرهاب الدولة المنظم ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأعرب عن استنكاره الشديد للإجراءات الإسرائيلية القمعية التي مارسها جنود الاحتلال لإسكات الصوت الفلسطيني الرافض للعقلية الإسرائيلية الاحتلالية، والذي عبر من خلال فعاليات عديدة في غير موقع داخل العاصمة القدس عن رفضه الكامل للسياسات الإسرائيلية الرامية إلى تفريغ القدس من مضمونها العربي الفلسطيني وتهويدها، من خلال تنفيذ 'ترانسفير' هادئ على مرأى ومسمع العالم.
وأشار الرجوب إلى أن 'إسرائيل تهدف من خلال تنظيم هذا الماراثون إلى فرض سيطرتها وسلطتها من خلال الرياضة وهي بعيدة كل البعد عن الأخلاق والمبادئ الرياضية السامية، فمن يعتقل الرياضيين والشباب ويدمر المنشآت الرياضية لا يحق له أن يتحدث باسم الرياضة وأخلاقياتها السامية. فبالأمس منعت سلطات الاحتلال خروج الشباب الرياضي الفلسطيني أعضاء الأندية والمنتخب من قطاع غزة للمشاركة في الفعاليات التدريبية للمنتخب التي تجري في الضفة'.ِ
وكانت الأرض الفلسطينية شهدت الجمعة عدة فعاليات في مواجهة جيش الاحتلال، فقد نَظمت الفعاليات الشعبية والوطنية في محافظة القدس مسيرات وفعاليات انطلقت من العاصمة ومحيطها مستنكرة تنظيم الاحتلال الإسرائيلي ما سمي بماراثون القدس الدولي، الذي انتهك بشكل صارخ أراضي الدولة الفلسطينية وأخضع المواطنين الفلسطينيين في شرق القدس إلى إجراءات احتلالية أمنية مشددة تنتفي والأهداف الرياضية السامية، كما قامت قوات الاحتلال باعتقال ومنع عشرات الشبان من ممارسة حقهم الطبيعي في الاحتجاج من خلال عدة أنشطة رياضية على تلك الفعاليات الاحتلالية.
كما رُفع العلم الفلسطيني في منطقة باب العامود والباب الجديد ووقف العشرات من أبناء القدس ملوحين بالأعلام الفلسطينية في إشارة واضحة للمشاركين في الماراثون أن مرورهم من أراض فلسطينية تسيطر عليها إسرائيل بقوة السلاح، اعتداء وقهر للمواطن الفلسطيني تحت الاحتلال، وأن هذه المشاركة هي انتهاك للسيادة الفلسطينية.
ونُظمت فعاليات احتجاجية وسلاسل بشرية في جبل الزيتون، والشيخ جراح، وباب العامود، وعلى مسار 'الماراثون' بمشاركة مجموعات من الشبيبة الفلسطينية ومتضامنين دوليين رافعين العلم الفلسطيني والشعارات المنددة بهذا 'الماراثون' الذي يستفز المشاعر الفلسطينية. ومن الشيخ جراح انطلقت مسيرة مناهضة، ورغم الإجراءات القمعية لجيش الاحتلال، نجح العشرات من الفتية في الانطلاق على مسار 'الماراثون'، ملوحين بالعلم الفلسطيني، حيث قامت قوات الاحتلال باعتراضهم واعتقال واحتجاز البعض منهم على مرأى المشاركين في هذا 'الماراثون'.
كما جابت شوارع بلدة الرام مسيرة حاشدة تقدمتها الكشافة، بمشاركة شخصيات وقيادات وطنية ورياضية على رأسها وزير شؤون القدس المحافظ السيد عدنان الحسني.
واحتشدت الجماهير في ساحة الشهداء تعبيرا عن رفضها لإجراء هذا الماراثون، وفي السياق ذاته نظمت الشبيبة الفلسطينية مسيرة للدراجات الهوائية انطلقت من أبو ديس بجوار جدار الضم والتوسع العنصري مرورا بشارع رقم 90 وانتهاء في مدينة أريحا.
ورفع المشاركون بالمسيرة فيها العلم الفلسطيني، في تأكيد على أن هذه أراضي الدولة الفلسطينية وحقهم ممارسة حياتهم الطبيعية فوقها، غير أنهم تعرضوا للاعتداءات المتكررة طوال المسيرة من جيش الاحتلال والمستوطنين، ورغم خطورة المسيرة على حياتهم إلا أنهم أكملوها بنجاح كما أعد لها.
ثوري
دلياني ماراتون فلسطيني ردا على الماراثون الاسرائيلي
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح بالقدس إن 'ماراثونا' فلسطينيا انطلق منذ صباح اليوم من اراضي بلدة لفتا المقام عليها مستوطنة 'التلة الفرنسية'، ردا على 'المارثون' الاسرائيلي الذي انطلق من أمام مبنى الكنيست الاسرائيلي ليجوب شوارع مدينة القدس الشرقية والغربية.
واكد دلياني ان المارثون انطلق في الوقت المناسب ليواجه 'المارثون' الاسرائيلي في منطقة الشيخ جراح، حيث قام المشاركون الفلسطينيون في الماراثون الفلسطيني بتسليم المشاركين بالماراثون الاسرائيلي بيانا توضيحيا باللغة الانجليزية لتوعيتهم بما يحدث، موضحا ان عددا كبيرا من المشاركين لا يعلمون حقيقة ما يحدث بالمدينة المقدسة، وتجاوبوا بشكل ايجابي مع المشاركين الفلسطينيين حيث ان عددا منهم انسحب بعد معرفتهم بحقيقة ما يحدث.
واشار ان الشرطة الاسرائيلية والقوات الخاصة الاسرائيلية هاجمت المشاركين الفلسطينيين في نقطة الانطلاق الشيخ جراح' وقامت باحتجازهم لمدة ساعة، موضحا ان المشاركين الفلسطينيين حولوا ساعة احتجاز زملائهم الى اعتصام ورفعوا الاعلام الفلسطينية ووزعوا البيانات على المشاركين بالماراثون الاسرائيلي.
واوضح دلياني ان الهدف من المارثون المضاد هو افشال مخططات الاحتلال 'التجميلية' والتطهير العرقي الذي يقوم به من خلال هذا الماراثون، وتوعية المشاركين في الماراثون بعدم المشاركة به في الاعوام القادمة، وتأكيدا على الارداة الفلسطينية، فبالرغم من محاولات التضييق والاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال بالقدس، الا ان الماراثون المضاد انطلق ونجح بتحقيق اهدافه.
وفي نفس السياق، حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس صباح اليوم إلى ثكنة عسكرية، بعد اغلاقها لجميع الطرق الرئيسية التي سيمر منها الماراثون.
وكانت قوات الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت مساء امس كلا من امين سر اقليم فتح بالقدس عمر شلبي، والناشطة النسوية منى بربر، حيث ما يزالان محتجزان حتى ساعات ظهر الجمعة، وكذلك تم احتجاز نضال ابو غربية وعدنان غيث، وعبد السلام الهدرجه، وتم اطلاق سراحهم بعد وقت قصير.
قيادي فتحاوي يتفقد اطفال مرضي بمستشفى النصر بغزة
المصدر:الكوفية برس
تاريخ النشر:1/3/2013
قام الدكتور عبد الحميد المصر عضو المجلس الثوري لحركة فتح بزيارة مستشفي النصر للاطفال للاطمئنان على الاطفال المرضى وذلك بحور وفد من كوادر وقيادات الحركة .
وقال منسق الزيارة ان هذه الفعالية تاتي ضمن برنامج الوفاء الفتحاوي الذي تقوم به اسرة حوار الكادر الفتحاوي والتي تهدف الى التواصل مع كافة كوادر وقيادات الحركة وجماهير شعبنا .
حيث زار الوفد (40) طفل مريض وقام بتوزيع هدايا عبارة عن لعبة لكل طفل بهدف ادخال البهجة والفرح في هذه الارواح الملائكية اضافة لمحاولة منها لتسليط الضوء علي القضايا الانسانية .. وتأكيداً علي ان فتح حاضرة في المشهد الفلسطيني بكامل وجودها .. وبثوبها الوفي المنتمي والمرتبط بشعبه ووطنه .
أحمد نصر : فتح لن نتخلى عن البندقية..والوضع التنظيمي في غزة بخير وبحاجة لبعض الجهد ..وفتح تمر بأزمة مالية خانقة ، وابومازن المرشح الرسمي للرئاسة
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
تناول عضو المجلس الثوري لحركة'فتح' نائب المفوض وأمين سر الهيئة القيادية العليا فيها أحمد نصر في حديث خاص لمراسل وكالة أنباء آسيا في غزة جملة من القضايا والمستجدات على الساحة الفلسطينية وزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وملف المصالحة ، إضافة إلى الأوضاع الداخلية التي تعاني منها حركة فتح.
وتناول اللقاء الأحداث التي تصاعدت في الضفة الغربية وحالة الغضب في صفوف الفلسطينيين نتيجة إستشهاد الأسير 'عرفات جرادات' داخل معتقل معسكر 'مجدو' الإسرائيلي، وإمكانية أن تؤدي تلك الاحتجاجات إلى إحداث شرارة الإنتفاضة الثالثة، معرباً عن أمله أن تتطور الأحداث لتنطلق الانتفاضة \\\'ليعرف العالم ماذا تفعل إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بإستخدامها كل أدوات الدمار والقتل.
وأوضح نصر أنه في حال إندلعت الإنتفاضة فسيتم تسييرها بإتجاه العدو الإسرائيلي الذي يقتل الفلسطينيين ليل نهار ولا يحرك العالم ولا المؤسسات الدولية ولا الولايات المتحدة الأمريكية ساكنا، رافضاً وصف شكل تلك الإنتفاضة وإمكانية عودة حركته للعمل المسلح في الدفاع عن الشعب، قائلا: 'لكل حادثة حديث'.
وقال: 'كل إنتفاضة من الإنتفاضات لها صفاتها وظروفها، وهذه الإنتفاضة حتى الآن لا نعلم صفاتها '، مضيفاً تراكم الضغط على الفلسطينيين وسلب حقوقهم والصمت الدولي والعربي والحصار المفروض على قطاع غزة، والأزمة المفروضة على السلطة كل ذلك سيتراكم في بؤرة واحدة وتنفجر في وجه إسرائيل '
وحمّل نصر الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عما يجري في الضفة الغربية من إحتجاجات نتيجة دعمها المستمر لإسرائيل، قائلا: 'هذا الوضع ناتج عن الضغط الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين والدعم الأمريكي لهم'.
وأشار، إلى أن قرابة 1632; أسيراً فلسطينياً قضوا داخل المعتقلات الإسرائيلية، مؤكداً على أن القيادة الفلسطينية لن تمر مرور الكرام على قضية استشهاد'عرفات جرادات' داخل سجون الاحتلال.
وعن إمكانية عودة فتح للكفاح المسلح، أكد نصر أن حركته 'لم تُسقط السلاح من يدها على الإطلاق حتى اليوم'، موضحاً أن'فتح مرت في ظروف طرحت عليها عملية السلام ووافقت على ذلك، وإستمرت هذه العملية مدة 1632; عام وخلالها قتل الآلاف من عناصر حركته'
وأكد نصر أنّ ملف المصالحة الفلسطينية ما يزال يراوح مكانه، وذلك لأن حماس تنظر إليه بعيون إقليمية وليس بعيون فلسطينية على حد قوله.
وقال 'لا تستطيع حماس أن تقدم على مصالحة جدية وحقيقية، لأن المصالحة الحقيقية والجدية لا تخدم حماس ومصالحها'.
وتساءل القيادي الفتحاوي عن طلب حركة حماس تأجيل جلسات الحوار المزمع عقدها في العاصمة المصرية القاهرة ، قائلا:'حماس لديها أجندة خاصة، وهذا دليل على أنها ليست جادة في استكمال عملية المصالحة'.
زيارة الرئيس الأمريكي
وفي سياق أخر، قلّل نصر، من سقف التوقعات المنتظرة من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة، والتي رأى فيها الإسرائيليون إنها ستركز على الملف النووي الإيراني والملف السوري أكثر من عملية السلام مع الفلسطينيين.
وقال: 'نحن لا نعوّل كثيراً على هذه الزيارة، نحن لنا بالنتائج لأننا سمعنا وعوداً وتحركات أمريكية كثيرة وهي مجرد ذر للرماد في العيون'.
ورأى نصر، في مجمل العملية السياسية ونكث حماس في عملية المصالحة وقدوم أوباما للمنطقة هو مؤشر خطير على وضع القضية الفلسطينية، موضحا أن من يريد أن يكون الفيصل بين الشعبين (إسرائيل وفلسطين) عليه العمل لتصحيح خطأ إسرائيل الذي إرتكب عام1633;1641;1638;1639; وأدى لإحتلال الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: 'الزيارة الأولي للرئيس الأمريكي للمنطقة كانت تحمل أفكاراً ومبادئ ظناً من أوباما أنه يستطيع تنفيذ بعض الأفكار لديه، ولكنه إصطدم بالواقع الداخلي الأمريكي، لذلك تراجع عن كل ما كتبه وما قاله'.
وأردف: 'لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات، ولا يمكننا التفاوض في ظل إستمرار الإستيطان وتهويد القدس وقتل الفلسطينيين واعتقالهم
الاستعدادات للإنتخابات
وأكد نصر أنّ عملية تحديث السجل الإنتخابي هي مقدمة للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، موضحا أنه على الرغم من نقص الأموال التي تعاني منها حركته في غزة إلا أنها عملت بجهد ذاتي وبتطوع بعض كوادرها من أجل انجاز هذه الملف.
وأشار إلى أنه عندما يتم الإنتهاء من مرحلة التسجيل الانتخابي سيعمل الرئيس الفلسطيني على إصدار مرسومين، أحدهم يتعلق بتحديد موعد الانتخابات وآخر بتشكيل الحكومة الانتقالية، والتي من مهمتها الإشراف على الانتخابات وإعادة الأعمار.
وفي ذات السياق، أكد نصر على أنّ الرئيس الفلسطيني هو مرشح الحركة الرسمي، وليس بمقدوره أن يتخلى عن هذا موقف إذا ما اتخذت قرار فتحاوي بترشيحه رئيسا للدولة الفلسطينية.
من جهة ثانية أكد نصر بأن حركته تعاني من أزمة مالية حادة بسبب النقص في التبرعات والمساعدات، قائلاً: نحن نعاني من أزمة مالية وهذا ليس بجديد، وهو ليس خافياً على أحد، كما أننا نتحدث عن هذه العملية بشفافية ووضوح وليس عيب أن تقول فتح أنها تمر بأزمة مالية، العيب أن نتوقف عن العمل التنظيمي والسياسي'.
وحول الوضع الداخلي لحركة فتح، أوضح نصر، بأن حركته بخير، قائلا: 'الوضع الهيكلي التنظيمي وبنيته بخير'، إلا أنه بحاجة لبعض الجهد، وتوفر مكاتب خاصة للحركة في غزة بديلة عن التي سيطرت عليها حركة حماس خلال الأحداث الداخلية ;، على حد قوله.
من جهة أخرى، شدد نصر، على ضرورة إعادة بناء هيكلة الجناح المسلح لحركة فتح (كتائب شهداء الأقصى)، موضحا أنه لا أحد يستطيع حل هذه الكتائب، قائلا: 'هذه الكتائب بحاجة إلى ترتيب وتصنيف في قطاع غزة، لأنها محظورة وليس لها مكاتب ولا تستطيع أنّ تتابع أمور كوادرها وتجمعهم والتحدث معهم'.
قضية محمد دحلان
وفي الشأن الفتحاوي الداخلي، كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أنّ احد أسباب فصل عضو اللجنة المركزية للحركة محمد دحلان من التنظيم هو'سعيه لتدمير حركة فتح من خلال جهاز الأمن الوقائي الذي كان يديره'
وقال: ' اختلفنا مع دحلان سياسيا بالمنهج، كما اختلفنا معه على أسلوب إدارة جهاز الأمن الوقائي وتشكيلة فرقة الموت إضافة إلى اختلافنا معه على العمل الأمني الذي كان يديره في الجهاز الأمني الذي أساء لنا جميعا، وسعيه المستمر إلى تدمير الحركة من خلال هذا الجهاز' .
وأضاف'كان هناك أفراد داخل جهاز الأمن الوقائي يسعون إلى تدمير الحركة'، قائلا: 'إن حركة فتح حركة ثورية وطنية لها برنامج وهو إقامة الدولة الفلسطينية، وليس لديها أهداف أخرى، لكن هناك أفراد داخل جهاز الأمن الوقائي كان لها أهداف أخرى وهو السعي لتدمير التنظيم'.
وفيما يتعلق برفع الحصانة البرلمانية عن النائب محمد دحلان، قال: 'إنّ عضو المجلس التشريعي يتمتع بحصانة دستورية، وبالتالي حتى يتم رفع هذه الحصانة، لابد أن يكون المجلس التشريعي يعمل، إلا أن هناك قوة قاهرة عطّلت عمل هذا المجلس لظروف سياسية'.
وأضاف: 'في هذه الحالة (تعطيل المجلس التشريعي) يحق للرئيس الفلسطيني أن يصدر مرسوماً يأخذ قوة القانون، كما فعل في ملف دحلان، أخذ الرئيس قوة القانون برفع الحصانة عنه'.
وأردف'في حال عقدت جلسة للمجلس التشريعي، سيتم عرض كافة القرارات والمراسيم التي اتخذها الرئيس في أول جلسة للمجلس حتى يبت في تلك المراسيم'، موضحا أنه في حال بت المجلس بعودة دحلان فهو يحق له العودة، وكذلك باقي المراسيم التي إتخذت.
نواب
النائبان أبو شمالة وياغي صرف رواتب الشهداء والجرحى وبأثر رجعي بداية مارس
المصدر:الكوفية برس
تاريخ النشر:2/3/2013
عقد النائبين عن كتلة فتح البرلمانية ماجد أبو شمالة وعلاء ياغي في وقت سابق لقاء مطول في وزارة المالية للوقف على حقيقة ما جرى في ملف الشهداء والجرحى حيث كان قد توقف رواتب عدد كبير من هؤلاء الإخوة مؤخرا مما آثار حالة من الاستياء والغضب في أوساطهم وحضر اللقاء مدير الرقابة المالية في الوزارة الأخ محمود زعرور والناطق الرسمي باسم الوزارة الأخ رامي مهداوي وآخرون .
وكان اللقاء بناء وفيه حرصا من الإخوة في وزارة المالية على اطلاع النائبين على حقيقة ما يدور في هذا الملف حيث أوضح الإخوة في الوزارة أن ما يدور من حديث عن قطع لرواتب الجرحى والشهداء هو كلام غير دقيق وان ما يحدث هو تدقيق في الملف أسوة بما حدث في الضفة الغربية حيث انه تم الانتهاء من الملف هناك وبعدها تم التدقيق في ملف غزة وانه لم يتم تلقى ملفات الإخوة في غزة من مؤسسة الشهداء والجرحى و انه طلب من المؤسسة تحديث بيانات الإخوة المقيدين لديهم خلال شهر و سيتم الصرف لهم بداية شهر مارس وبأثر رجعي على أن تقوم رئيسة المؤسسة باستكمال الأوراق الناقصة والبيانات المطلوبة خلال شهر كما أوضحت الوزارة .
كما أكد الإخوة في المالية انه عند التدقيق في الملف وجدت بعض الأسماء التي تتقاضى رواتب على هذا الملف دون وجه حق حيث وجد عدد من الإخوة المقيدين وهم ليسوا من الجرحى أو الشهداء فهناك من تمت إصابته أو توفي أثناء مشكلات عائلية أو حوادث طرق أو وفاة طبعيه وتم اعتمادهم بدون قرار من الرئيس أو رئيس الوزراء مشيرين أن عدد هذه الحالات لا يتجاوز الـ80 حالة.
وجرى الاتفاق مع النائبين على أن الإخوة على هذا الملف سيتم صرف رواتبهم بداية شهر مارس المقبل وبأثر رجعي بعد الانتهاء من التدقيق في كافة الأسماء والإبقاء على الإخوة المستحقين وتنطبق عليهم الشروط كما تم اطلاع النائبين على ملفات غزة فيما يخص الأسرى والجرحى والشهداء .
وأكد النائبين على حرصهم الشديد على أن تصل رواتب هؤلاء الإخوة إليهم لأنهم الأحق منا جميعا في العيش بكرامة بعد ما قدموه للوطن كما أنهم يبدون تفهمهما لإجراءات وزارة المالية التي تسعى أن تصل الرواتب لمستحقيها من الجرحى والأسرى والشهداء وانه من غير المسموح التلاعب في هذا الملف الهام والحساس .
وطالب النائبان الرئيس ورئيس الحكومة تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الحقائق في التلاعب الذي طال هذا الملف مشددين على ضرورة تطبيق النظام على الجميع وعدم العبث في هذا الموضوع الحساس لشعبنا والشريحة الأهم فيه.
ناطقين
عساف باسم فصائل م.ت.ف في مهرجان بلعين المركزي : نضالنا مستمر ولن يتوقف إلا بتحرير الاسرى وارض دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح انه لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير الأسرى البواسل من معتقلات الاحتلال الاسرائيلي على طريق تحرير شعبنا و انهاء هذا الاحتلال عن كل ارضنا الفلسطينية وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
وأضاف عساف في كلمة القاها باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اثناء مشاركته في المهرجان والمسيرة المركزية في بلعين التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار و الاستيطان بمناسبة مرور ثمانية اعوام على انطلاق فعالياتها المقاومة :" ان نضالنا الوطني مستمر، لم يتوقف منذ بدء الاحتلال ولن يتوقف إلا بتحرير الأسرى من معتقلات الاحتلال ، وتطهير ارضنا الفلسطينية من الاحتلال ، مؤكدا أن المقاومة الشعبية من اهم اشكال النضال التي حققت نتائج كبيرة في التصدي وفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ، واستطاعت جذب المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من مختلف انحاء العالم واخترقت الجدران وأوصلت معاناة شعبنا الى ابعد نقطة في هذا العالم
وأشاد عساف أمام حشود شعبية ورسمية حضرت المهرجان بتجربة بلعين النضالية وبالعمل الدؤوب خلال 8 سنوات من الصمود والتصدي والتحدي للقمع والإرهاب الاسرائيلي ، حيث تمكن المواطنون في انتزاع ثلثي الاراضي التي استولى عليها الاحتلال بالقوة لإلحاقها بجدار الضم والتوسع العنصري
وجدد عساف التأكيد :" ان منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى المؤتمنه على الثوابت الفلسطينية رغم المؤامرات الداخلية والخارجية .
احمد عساف: نضالنا لن يتوقف إلا بتحرير الاسرى وأرض دولتنا الفلسطينية
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح أن النضال الوطني مستمر، ولن يتوقف إلا بتحرير الأسرى الفلسطينيين، وانهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية، وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد عساف في كلمة القاها باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، خلال مشاركته في المسيرة المركزية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار و الاستيطان في بلعين، بمناسبة مرور ثمانية اعوام على انطلاق فعالياتها المقاومة، أن المقاومة الشعبية من اهم اشكال النضال التي حققت نتائج كبيرة في التصدي للاحتلال وفضح ممارساته وانتهاكاته عالميا.
وأشاد عساف أمام حشود شعبية ورسمية حضرت المهرجان بتجربة بلعين النضالية، وبالصمود والتحدي للقمع والإرهاب الاسرائيلي خلال 8 سنوات، والذي مكّن المواطنين من انتزاع ثلثي الاراضي التي استولى عليها الاحتلال بالقوة، لإلحاقها بجدار الضم والتوسع.
القواسمي : اعتقال الاحتلال لكوادرفتح القيادية لن يوقف مسيرتنا النضالية
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، على اعتقال قيادات حركة فتح في القدس، لن يثني عزيمتنا او يرهبنا، ولن يوقف مسيرتنا النضالية للدفاع عن القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، وعن كافة أراضينا المحتلة أمام عملية الاستيطان والتهويد والضم.
وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح مساء اليوم الخميس، إن اعتقال عمر الشلبي أمين سر حركة فتح في القدس وأمناء سر المناطق للحركة، تجربة إسرائيلية فاشلة، إن ظنت أنها تستطيع إسكات الأصوات الحرة والفعاليات المناهضة للنشاطات الإسرائيلية الاستيطانية التهويدية في القدس، بل على العكس تماما فان حركة فتح ستبقى تدافع عن أرضها وقدسها بمساجدها وكنائسها الشاهدة على عروبة هذه الارض، ولن تعدم الوسيلة في الاستمرار بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى زواله ومستوطنيه عن أرضنا.
فتح
فتح تنعى رضوان أبو عياش مؤسس هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية
المصدر:معا
تاريخ النشر:1/3/2013
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مفوضية التعبئة والتنظيم ابنها المناضل والاعلامي المخضرم رضوان ابو عياش مؤسس ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994 وحتى العام 2005 .
وقالت حركة "فتح" ان المناضل أبو عياش ولد في مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين – نابلس، لأبوين هاجرا قسرا من قريتهما الجماسين الشرقي قضاء يافا عام 1948 على أيدي العصابات "الصهيونية" ابان نكبة فلسطين، وقد ولد في 15/ 6/ 1950 متزوج وله ثلاث بنات وولدان، ويقيم في مدينة رام الله منذ عام 1968.
المسيرة العلمية:
وتلقي دراسته الابتدائية والإعدادية في مدرسة المخيم، ودراسته الثانوية في مدارس مدينة نابلس، درس اللغة الإنجليزية في مركز تدريب المعلمين التابع لوكالة الغوث الدولية ثم عمل مدرسا للغة الإنجليزية في مدارس سلواد، البيرة، واللوثري لمدة تسع سنوات، حاصل على شهادات البكالوريوس باللغة الإنجليزية من جامعة بيرزيت، والماجستير في الإعلام من جامعة ليستر البريطانية، والدكتوراه في الإعلام من جامعة عين شمس المصرية.
المسيرة العملية...
عمل محررا في صحيفة الشعب المقدسية اليومية، ثم سكرتيرا للتحرير للمكتب الفلسطيني للخدمات الصحفية بالقدس ومجلة العودة السياسية الأسبوعية المقدسية. أسس مع بعض زملائه الصحفيين الفلسطينيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين ثم انتخب رئيسا للنقابة (والتي كانت تسمى آنذاك برابطة الصحفيين العرب) لمدة سبع سنوات، أسس بعد ذلك مكتبا للإعلام بالقدس عرف باسم (مكتب العرب للصحافة) حتي عام 1993 وذلك بعد ما أغلق الاحتلال الإسرائيلي مكتبة ومنعه من دخول القدس المحتلة بحجة أنتمائة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما أسس وقاد عدة مؤسسات فلسطينية اعلامية وصحفية منها :نقابة الصحفيين الفلسطينيين عام 1982 وكان رئيسا لها حتى عام 1990، ومجلة العودة المقدسية عام 1982 وكان سكرتير تحريرها، هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية عام 1993 وعين رئيسا لها بتكليف من الرئيس الراحل ياسر عرفات حتى العام 2005، ومكتب العرب للصحافة عام 1991 وكان مديره العام، وجمعية التكافل الاجتماعي عام 1988 وكان رئيسها حتى عام 1992، كما شارك في تأسيس عدة جمعيات ومؤسسات وطنية مثل الفلسطينية الدولية للإعلام ومجلة زهرة فلسطين والمنظمات غير الحكومية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، عضو الفريق الفلسطيني المفاوض لمؤثمر مدريد للسلام، عضو في عشرات المؤسسات الإعلامية والأدبية الدولية مثل اتحادات الصحفيين، كما زار العديد من الدول العربية والغربية وحضر عشرات المؤتمرات الرسمية والدراسية المتخصصة في السياسة والأدب والإعلام ممثلا لبلاده فلسطين.
اعتقل عدة مرات اعتقالا إداريا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الواقعة ما بين 1982 وحتى عام 1991، بتهمة الانتماء إلى حركة فتح. منع من السفر وفرضت علية الإقامة الجبرية المنزلية لمدة عام، اتهم بعضوية القيادة الوطنية الموحدة
الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 واعتقل على أثرها، عمل محاضرا للإعلام بجامعة بيرزيت منذ عام 2001 حتى عام 2006 بوظيفة جزئية، عمل وكيلا لوزارة الثقافة، ومحاضرا للإعلام في جامعة القدس.
فتح' تكرم مدير مكتب 'وفا' في بيروت وإعلاميين لبنانيين وفلسطينيين
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:1/3/2013
كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' في لبنان، مدير مكتب وكالة 'وفا' في بيروت الزميل عبد معروف، وعددا من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية اللبنانية والفلسطينية في لبنان تقديرا لجهودهم في خدمة القضية الفلسطينية.
والمكرمون هم (جريدة السفير، وجريدة النهار، وتلفزيون المستقبل، والتلفزيون اللبناني، وفضائية فلسطين، وفضائية المنار، والوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، ونقيب الصحافة اللبنانية، اضافة إلى مراسل وكالة 'وفا').
وثمن مسؤول إقليم حركة فتح ومفوضية الإعلام والثقافة في لبنان الحاج رفعت شناعة، في احتفال أقامته الحركة في بيروت اليوم الجمعة، دور الصحافيين ووسائل الإعلام لتحملهم العبء الأكبر من التضحيات من أجل القضية الفلسطينية في حالتي السلم والحرب.
واعتبر أن الصحافيين كانوا وما زالوا الشركاء الأساسيين في حمل القضية الفلسطينية وخوض معركة الوحدة والمصالحة الفلسطينية، طالباً منهم العمل باستمرار لتعزيز النقاط المشتركة بين فصائل الثورة.
وأقر شناعة بأن الإعلام هو نصف المعركة لتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية مؤكداً على الدور المحوري للإعلام في مجابهة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل إعلام ضخمة وتمويل هائل لبث السموم والأفكار الساعية إلى تشويه صورة فلسطين والشعب الفلسطيني.
من جهته وجه نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي، الشكر لحركة 'فتح' على تكريم الصحفيين والإعلاميين، مؤكدا وقوف الإعلام اللبناني إلى جانب القضية الفلسطينية كواجب وطني وإيماني سيتواصل حتى تحرير الأراضي الفلسطينية كافة.
وشدد البعلبكي على أن الإعلام اللبناني سيكون كما كان دائما، مجنداً لخدمة القضية الفلسطينية وكل ما من شأنه إنهاء الانقسامات الداخلية.
فتح وحماس- إجماع على ضرورة تحييد التدخلات الخارجية
المصدر:معا
تاريخ النشر:2/3/2013
أجمعت حركتا فتح وحماس على وجوب تحييد الضغوط والتأثيرات الخارجية عن مسيرة المصالحة، مشيرتين إلى وجود أطراف دولية وإقليمية تعمل من أجل أن لا يحقق الشعب الفلسطيني وحدته.
وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الموقف الأمريكي والإسرائيلي له انعكاسات خطيرة على ملف المصالحة لأن الولايات المتحدة وإسرائيل من المعروف أنهما يريدان أن يبقى الشعب الفلسطيني منقسما بأي ثمن.
وأشار أبو مرزوق خلال الاجتماع السادس لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات في القاهرة إلى القرار الأمريكي بقطع المعونة عن السلطة الفلسطينية في حال إتمام المصالحة ومشاركة حماس في الحكومة الجديدة، معتبرا أن الكونجرس الامريكي سيطبق هذا العقاب الاقتصادي على الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو مرزوق على ضرورة تحييد التدخلات الخارجية وتنحية كل السلبيات التي تعيق الوصول الى الوحدة الفلسطينية جانبا، مرتئيا أن الفلسطينيين بحاجة إلى جهد عربي لتحييد هذه الضغوط خاصة الأمريكية كي يتمكنوا من انجاز ملف المصالحة.
من جانبه اتفق عزام الأحمد القيادي في حركة فتح مع أبو مرزوق، وقال: "بالفعل اتفق مع أخي أبو مرزوق على ما قاله عن أثَر التدخلات الخارجية في تعميق الانقسام".
وذكّر الأحمد قائلا: "عندما طُلب منّا التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية في تاريخ 14 تشرين الأول 2009 وبرغم أنني كنت متحفظا على بعض ما ورد فيها على أنها انحازت لحماس، ولكن الرئيس أبو مازن وقتها قال لي ليس مهم الآن الوقوف عند نقاط الخلاف نمضي في طريقنا اولا ثم نزيل نقاط الخلاف".
وأضاف الأحمد "تلقينا تهديدات من أمريكا بعدم التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة وقتها، وعندما رفضنا هذه التهديدات وتوجهتُ للتوقيع على ورقة المصالحة اتصل بي الرئيس ابو مازن مندهشا وقال لي: إن الامريكان استعانوا بإحدى الدول العربية- لا داعٍ لذكر اسمها- للقبض علينا حتى لا نتوجه للقاهرة، وقد قمت وقتها بالتوقيع على ورقة المصالحة كما هي بما فيها من نقاط كنا متحفظين عليها ولكننا كنا حريصين على انهاء الانقسام بأي ثمن".
واعترف الأحمد بوجود تدخلات "خطيرة" من أمريكا وإسرائيل وأن اليد الطولى لأمريكا في المنطقة من نفوذ اقتصادى وسياسي وجغرافي ما زالت تمثل عقبة امام المصالحة الفلسطينية وامريكا لا ترغب ان ترى الشعب الفلسطيني يستعيد وحدته، والتي اذا تحققت سيزول الاحتلال وامريكا ما زالت تلعب بورقة الانقسام الفلسطيني".
جنين- حركة فتح تحيي ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي بندوة طلابية
المصدر:معا
تاريخ النشر:2/3/2013
احيت حركة فتح في مدينة جنين ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل من خلال ندوة طلابية اقيمت في مكتب اقليم الحركة في المدينة.
وقدم امين سر الحركة في المدينة فراس ابو الوفا تفاصيل المجرزة التي حدثت عام 1994.
واشار الى أن تهويد الخليل والقدس من اولويات الكيان "الصهيوني" والمجازر التي تقوم بها سلطات الاحتلال ما هي الا اسلوب لـ إجبار الفلسطينيين على ترك اراضيهم ومغادراها للاستيلاء على اكبر مساحة ممكنة من الاراضي لصالح "دولة اسرائيل".
ويشار ان مجزرة الحرم الابراهيمي حدثت في 25 فبراير 1994 نفذها المستوطن الاسرائيلي "باروخ جولدشتاين"، وهو طبيب يهودي قام بها بتواطئ مع عدد من المستوطنين والجيش الاسرائيلي في حق المصلين الفلسطينيين، حيث أطلق النار على المصلين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم لصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، واستشهد 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن يمسكه المصليين الباقيين ويقتلوه.
فتح" تكرِّم إعلاميين لبنانيين في سفارة دولة فلسطين
المصدر:معا
تاريخ النشر:2/3/2013
أقامت حركة "فتح" حفلاً تكريمياً لوسائل الإعلام اللبنانية والفلسطينية في مقر سفارة دولة فلسطين, وذلك بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، ومسؤول إقليم حركة "فتح" ومفوضية الإعلام والثقافة في لبنان رفعت شناعة وأعضاء الإقليم، ونقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي وحشد من الإعلاميين اللبنانيين.
وألقى شناعة كلمة ثمَّن فيها دور الصحافيين ووسائل الإعلام لجهة تحملها العبء الأكبر من التضحيات في حالتَي السلم والحرب، واعتبر أن الصحافيين كانوا وما زالوا الشركاء الأساسيين في حمل القضية الفلسطينية وخوض معركة الوحدة والمصالحة الفلسطينية، طالباً منهم العمل باستمرار لتعزيز النقاط المشتركة بين فصائل الثورة، ومؤكداً الدور المحوري للإعلام في مجابهة الدعاية الصهيونية الساعية إلى تشويه صورة فلسطين والشعب الفلسطيني.
كما ألقى البعلبكي كلمة شكر فيها حركة "فتح" على هذا التكريم، وأكد أن وقوف الإعلام اللبناني إلى جانب القضية الفلسطينية هو واجب وطني وإيماني سيتواصل حتى تحرير الأراضي الفلسطينية كافة معاهداً أن يكون الإعلام اللبناني مجنَّداً لخدمة القضية الفلسطينية وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام الحاصل على الساحة اللبنانية الفلسطينية والفلسطينية الفلسطينية.
وفي نهاية الاحتفال قدَّم أبو العردات ودبور وشناعة دروعاً تذكارية إلى الإعلاميين اللبنانيين وفي مقدمهم نقيب الصحافة اللبنانية
مقالات
الشهيد عرفات جرادات شاهد على جريمة التعذيب في سجون الإحتلال الإسرائيلي
المصدر:معا
تاريخ النشر:1/3/2013
بقلم: محمد جمال
أترحم في البداية على روح الأسير الشهيد عرفات جرادات والذي قضى في سجون الاحتلال تحت تأثير التعذيب الوحشي بعد نتائج التشريح التي اثبتت حدوث جريمة التعذيب والمحرمة وفق القانون الدولي، إلا أن حكومة الإحتلال وجيشها لا يحترمان القانون الدولي، فيما أن ممارسة التعذيب ليست غريبة عن منهجية وعقلية المحتل الإسرائيلي، وما حصل مع جرادات يحصل يوميا مع الالاف من الأسرى داخل باستيلات الإحتلال.
وبالعودة لرواية زوجة الشهيد والتي قالت إن ضابطاً في مخابرات الاحتلال طلب من زوجها أن يودعها ويودع أبناءه، ويمكن من هنا الانطلاق نحو فرضية التخطيط للمساس بحياة جرادات الذي تم نقله مباشرة إلى مركز تحقيق الجلمة والمعروف بالوحشية الشديدة في التحقيق، ومن ثم نقل إلى سجن مجدو حيث تعرض هناك إلى أبشع وسائل التعذيب كما جاء به تقرير
الطب الشرعي، الأمر الذي يكذب الرواية الإسرائيلية حول حدوث نوبة قلبية للشهيد، علماً أن التشريح أثبت عدم وجود خلل في وظيفة القلب والشرايين.
ومع تكشف الحقائق حول ظروف إستشهاد جرادات من المفترض فتح ملف التعذيب في سجون الإحتلال والذي يمارس بشكل ممنهج ضد الأسرى، وهذا الأمر يفتح المجال حول مجموعة من التساؤلات المشروعة حول ظروف استشهاد عرفات جرادات وهي أسئلة تدور في بال كل فلسطيني، خاصة من لديهم أبناء في سجون الاحتلال، وبالتالي من الطبيعي أن تكون ردة الفعل غاضبة جدا، خاصة في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام أمثال سامر العيساوي وأيمن الشراونه وغيرهم ممن يخوضون معركة الصمود الأسطوري في مواجهة عتمة السجن والسجان.
ومن هنا فإن قضية إستشهاد الأسير جرادات فتحت الأنظار على حالة الأسرى في سجون الاحتلال ووسعت حالة التضامن معهم، علماً أن وتيرة المواجهات والتفعالات تزداد وتيرتها خلال الأسبوعين الماضيين، حيث كانت هناك مشاركة للرئيس محمود عباس في خيمة التضامن بمدينة البيرة، إضافة للمشاركات الرسمية والشعبية الفلسطينية نصرة ودعماً لكافة قضايا الأسرى.
ولذلك تزداد الأصوات المطالبة بنقل ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى المحافل الدولية واعتبارهم أسرى حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وهذا الأمر له مبرراته القانونية خاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو، إضافة لمجموعة من الشواهد التي تؤكد استخدام التعذيب داخل السجون الإسرائيلية وفق قاعدة القنابل الموقوتة والتي تتيح لجنود الاحتلال التعذيب وهذا بالتأكيد مخالف للقانون الدولي ومخالف أيضا للقانون الدولي الإنساني الذي يعنى بأسرى الحرب.
ومن هنا من الضروري فتح كافة سجون الإحتلال للرقابة الدولية وهنا يأتي دور الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الدولية التي تعنى بمتابعة شؤون الأسرى لتقوم بدورها الحقيقي، لأنه بالفعل تحصل الجريمة هناك، فيما تعتبر إسرائيل نفسها فوق القانون الدولي، وفي ذات الوقت فمن الواجب إستثمار ما حققته الدبلوماسية الفلسطينية وحصولها على صفة تمثيل دولة غير عضو، الأمر الذي يمكن السلطة من متابعة قضايا الأسرى في المحافل الدولية وبالتحديد في محكمة الجنايات الدولية، إضافة للسعي لإنطباق إتفاقية جنيف الرابعة والتي تعتبر الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب وهذا أمر يمكن أن يخيف حكومة الإحتلال التي تصر على عنجهيتها وجرائمها بحق أبناء شعبنا في السجون وخارجها.
وبالتالي إن مسألة إغتيال الشهيد جرادات فتحت الأنظار على كل ما يحدث في سجون الإحتلال من ممارسات مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية، وتظهر مدى الإستهتار الذي يتعامل به جنود الإحتلال مع المواطنين الفلسطينين، الأمر الذي يستعدي تحركاً عربيا ودولياً وعلى كافة المستويات وهذا الشيء يجب أن تأخذه على عاتقها وزارة الأسرى ونادي الأسير وكافة المنظمات الحقوقية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وتلك المختصة بمتابعة قضايا الأسرى على وجه الخصوص.
انتفاضة الرصاصة أم الحجر أم الصورة
المصدر:مفوضية الاعلام والثقافة
تاريخ النشر:1/3/2013
بقلم : بكر ابو بكر
من الطبيعي أن تتهم أوساط اسرائيلية الرئيس أبو مازن وحكومته بأنها وراء الاحتجاجات المتواصلة بالضفة، متخذة مظاهر التضامن مع الأسرى حتى لو ادعت ان ذلك بهدف تسخين الاجواء بعيد زيارة أوباما للمنطقة.
إن السياسيين الاسرائيليين يشيرون للإحباط الفلسطيني سياسيا واقتصاديا، كما يشير الكاتب حلمي موسى هذا الاحباط المترافق مع الخيبة والمرتبطة بغياب الأفق السياسي وافتقاد المبادرة الاسرائيلية الحقيقية لتحريك العمل السياسي.
وفي مقابل التحذير الاسرائيلي من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة كبرى يرجونها مسلحة كي يمتلكوا الذريعة ومبرر الرد، فان عددا من السياسيين الاسرائيليين والكتاب يراجعون أنفسهم وسياساتهم، فها هو (عمير ربابورت) يخفض من مستوى التوقعات بالقول في معاريف انه (في الجيش والمخابرات الاسرائيلية ليسوا واثقين من أن لدى الجمهور ما يكفي من الطاقة المتراكمة لإشعال الانتفاضة الثالثة واستدامتها لزمن طويل)، فيما يدعو (اليكس فيشمان) أن تغير الحكومة الاسرائيلية سياسة النعامة وتفرج عن السجناء الفلسطينيين مع تشديد لدور القوات المسلحة الاسرائيلية بذات الوقت، كي تنقل (رسالة واضحة للشارع الفلسطيني تقول ان اسرائيل مصممة على وقف موجة العنف وليكن ما يكون).
أيضا من المهم التأكيد على أن الصحافة الاسرائيلية -مع السياسيين والعسكريين- تدرك تماما خطر الانتفاضة على الاسرائيليين خاصة تلك المقترنة بالعنف ما دعا هيئة تحرير صحفية هآرتس للمطالبة بضبط النفس والتحكم في الجنود الاسرائيليين وتحرير مدروس للسجناء الفلسطينيين ما تراه هاما ولكنه ليس بديلا عن (مفاوضات سياسية أو تسوية ... تنزع من الحجر او الرصاصة حق 'الفيتو' عن كل احتمال في التسوية).
أما على الصعيد العربي والفلسطيني فان الاختناق السياسي والاقتصادي داخليا يلهب دعوات عدد من السياسيين والكتاب وكذلك نشطاء التواصل الاجتماعي لإشعال انتفاضة فلسطينية ثالثة، دون أن يرسم أحد منهم خطوط أو خطة أو ملامح أو سراطية (= استراتيجية) عمل هذه الانتفاضة مفترضين الهبّة العفوية البعيدة عنهم فيتساوقون معها لأهداف حزبية أو فئوية أو خاصة خارج الهدف الوطني أو القومي العام ، وكأن (الانفجار) ان حصل كما يأملون سيعرف مداه أو سيتمكن أحد من احسان ادارته أو السيطرة عليه.
ولننظر قليلا في تصريحات متناقضة حيث يقول يحيى موسى من قيادة حماس ان (السلطة وعبر أجهزتها الأمنية المختلفة تسعى لإفشال أو قتل أي جهود فلسطينية داخلية تبذل لاندلاع انتفاضة ثالثة بوجه الاحتلال الاسرائيلي)، بينما عزت الرشق من قيادة المكتب السياسي لحماس وغيره يحثون على الانتفاضة دون تحديد واضح للمعنى، وعزيز دويك يقول من جانبه محللا على فضائية الفلسطينية انه ( قد تتطور الهبات الجماهيرية الى انتفاضة عارمة وربما أكثر من ذلك ... ).
في المقابل ومن مربع العقلانية نستمع لـ د. سميح شبيب في رائي فلسطين ليقول: ان (هناك مصلحة اسرائيلية في جر الطرف الفلسطيني الى مربع عسكري كما حصل في الانتفاضة الثانية)، ويزيد قائلا ان (حماس تحاول أن تجرنا لأمور ومصالح فئوية وحزبية ضيقة وتحاول أن توظف كل شيء لصالحها وليس لصالح الشعب الفلسطيني على الاطلاق).
بينما جواد الحمد من قيادة حماس بالأردن يقول (لا يمكن لفتح وحماس ان تقبلا انتفاضة ثالثة) في تحليل يبدو متعقلا، ويعود للقول نريد (ثورة كبيرة على الاحتلال) حيث ان (المطلوب أن يتحرك الذراع الآخر الذي اسمه الضفة وأن يثور على الاحتلال حتى نقطف ثمار الانتصار في غزة)، ونستمع أيضا الى د. عدنان ابو عمار مؤكدا ان الشعب قادر على صنع ثورة وانتفاضة بلا معيق وذلك على فضائية الاقصى التابعة لحماس في غزة.
أما المحلل السياسي طلال عوكل وعلى رائي (فضائية) فلسطين فيقول اننا (لا نريد العودة لاستخدام السلاح لان إسرائيل ستكون الرابحة) في مقابل ما يقولة ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية من أن (شعبنا سيفاجئ العالم بالانتفاضة الثالثة).
من مجمل هذه التصريحات القليلة التي أوردناها، وغيرها نقرأ الكثير في الصحف الفلسطينية والعربية لندرك أن الفلسطينيين والعرب 'يأملون' في تحريك الوضع السياسي الراكد، ويأملون بتحرير الأسرى وتحقيق الوحدة والخروج من عنق الزجاجة الاقتصادية والسياسية، ما يكسب مطالب المقاومة والنضال الشعبي والانتفاضة مصداقية عالية، وان رأي كل منهم معنى الانتفاضة بدرجات تتفاوت بين الرصاصة والحجر والصورة.
ولكنهم أيضا 'يأملون' بانتفاضة تحركهم هم –كعرب- في نزاعاتهم الداخلية العربية في بلدانهم، ويأملون بانتفاضة الفلسطيني علّهم يصرخون في وجه 'الربيع العربي' أن كفى ربيعا جلب الفوضى والتناحر.... وليس لسواد عيون الفلسطينيين.
إن الحض على استمرار مقاومة أو تواصل نضال الشعب الفلسطيني ما لا يرفضه فلسطيني أبدا ليس فعلا اعلاميا ولا فيسبوكيا ولا كلاميا يعتمد الصورة أبدا، إنه تخطيط وخطة وسراطية وبرنامج ومال ودعم مؤسسات ودول إن لم يتم اعتماده بشكل جماعي فلسطينيا، وعربيا، فان أي حراك جماعي فلسطيني مهما كبر ان انزلق للسلاح في ظل موازين مختلة، محكوم بالفشل أو تجييره فقط لأهداف حزبية أو فئوية ضعيفة وليس لمصلحة فلسطين.
في انتفاضة ؟! في مصالحة ؟! في رواتب ؟!
المصدر:العهد
تاريخ النشر:2/3/2013
بقلم : عبد الناصر النجار
أسئلةٌ أصبح طرحُها روتيناً يومياً لأيّ مواطن؛ فنحن محاصرون اليوم بين خيارات محدودة، ولهذا تبدو هذه الأسئلة ـ في كثير من الأحيان ـ أسلوباً للهرب.
يرغب معظمنا في انتفاضة ثالثة ورابعة، وفي بركان غضب ومقاومة نفجّره للخلاص من هذا الاحتلال، إلا أننا في الوقت نفسه نطرح مجموعةً من التساؤلات: ما هي العواقب والنتائج؟ هل نستطيع أن نتحمّل مزيداً من الضغوط الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية...؟ وكيف سنتأكّد من عدم الانزلاق إلى العسكرة؟ وهل هناك بيننا من يحاول جرّنا جميعاً إلى هذا المأزق، للانقلاب على النظام السياسي؟ وكيف نضمن ألاّ تجرّنا إسرائيل إلى الانتفاضة الثالثة؛ لأنها تحقق مصالحها؟!
هي أسئلة في الاتجاه المعاكس، الإجابة عنها تعني رفضاً مبطّناً لفكرة الانتفاضة.
في انتفاضة؟' هذا هو السؤال الذي يطرحه زميلنا حسن البطل على الزملاء في صالة التحرير كلما التقاهم؛ لقياس مستوى الردود على هذا التساؤل.
إلا أن هناك شروطاً للانتفاضة، إن لم تتحقّق فلن تندلع، على الرغم من أن شرارها يقدح منذ زمن طويل. ولعلّ أهمها أن الانتفاضة فعلٌ جماهيريٌّ بامتياز، وليست خيار أو قرار قيادة أو نخبة.
في الانتفاضتين الأولى والثانية، وعلى الرغم من كل التحليلات، فإن الجماهير كانت صاحبة القرار الأول والأخير؛ لأن كل العوامل الأخرى كانت ناضجةً تماماً، وما بعد الاشتعال لا أحد يستطيع الفرملة.
الأخطر هو قيادة الانتفاضة والسير بها، وفي الانتفاضتين، فإن القيادة السياسية هي التي تولّت هذه المهمة، الانتفاضة الأولى أثمرت إنجازاً سياسياً هو إقامة السلطة الفلسطينية وعودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى وطنهم، وإعادة تشكيل النظام السياسي الفلسطيني، أما الانتفاضة الثانية فإن أخطر ما فيها هو جرّها غصباً إلى هاوية العسكرة، ومن ثم الفوضى التي زادت من معاناة المواطنين، وبالتالي لم تحقّق الانتفاضة الثانية المتطلبات السياسية ولم تكن رافعةً حقيقيةً بسبب حالة الانفلات وعدم قدرة القيادة على توجيهها في الطريق الصحيح.
الانتفاضة الثالثة شرارها يقدح.. وأهم هذه الشرارات خلال الأسابيع الماضية قضية الأسرى، وخاصةً المضربين عن الطعام.
جاء استشهاد الأسير عرفات جرادات بعد عدة أيام من اعتقاله في سجون الاحتلال إثر التعذيب ليزيد من قوة الشرارات التي بدأت تصدر دخاناً دون أن اشتعال كامل؛ لأن ظروف الاشتعال الكامل حتى الآن غير مستكملة.. وربما يؤدي حدث دراماتيكي مثل استشهاد أحد المضربين عن الطعام أو أكثر من أسير إلى تسريع عملية الولادة حتى وإن كانت قيصريةً أو ولادة 'سبعاوية' قبل أن يحين موعدها.
فيما يخصّ المصالحة، يبدو أن رئيس المجلس التشريعي المنتهية صلاحيته (لأن القانون يحدد فترة هذه الولاية) أراد من خلال ندوة منظمة التحرير التي انتهت بتفجير رديء أن يؤكّد ما كان يرغب في إيصاله، من أن الظروف والأجواء غير مهيَّأة للمصالحة.. وأننا سنظلُّ ندور في حلقة مفرغة، نتفاءل فنسرع الخطوات وربما الركض دون أن نصل الحدّ الذي يمكّننا من أن نتحرّر من هذه الحلقة. قبل القاهرة تسارعت الخطوات، في القاهرة تباطأت بشكل واضح، بعد القاهرة عدنا إلى النقطة نفسها.
الغريب في الأمر أن الجميع يرغب في المصالحة، الأحزاب والقوى والنخب والمواطنون، عمالاً وفلاحين ومتعطلين عن العمل وطلاباً وموظفين واتحادات ونقابات.. حتى أن المرضى في مستشفى الأمراض العقلية، شفاهم الله، يرغبون في المصالحة.. فمن هو الذي يرفض؟ يبدو أننا جميعاً نرغب بشدة فيها إلا أننا لا نرغب، بالمطلق، في دفع استحقاقاتها أيضاً؟! بمعنى لغة المصالح لا تزال تُهيمن على تصرفاتنا.
السؤال الثالث 'في رواتب؟'، يبدو أن الإجابة عن هذا السؤال هي الأسهل، بحيث نقول إذا قررنا ألاّ تكون هناك انتفاضة، وجزمنا أننا لا نرغب فيها، وأبدينا حسن النية من خلال إطفاء كل شراراتها وتبريدها بالماء والثلج.. وإذا أغمضنا العيون عن الاستيطان ومصادرة الأراضي، وقبلنا مفهوم التقاسم الوظيفي.. وإذا حافظنا في غزة على الهدوء ونفذنا شروطه الخاصة.. وقبلنا استئناف المفاوضات وإن كان بطريق غير مباشرة.. فإن 'الحنفية' سيعاد فتحها بدرجات.. وسيصلنا الدعم الأميركي والأوروبي والغربي بشكل عام، العربي أيضاً دون تأخير، لأن المعلم في البيت الأبيض سيتصل بالأمراء والملوك والشيوخ الذين سيستجيبون فوراً على قاعدة النخوة العربية لتلبية كل المطالب الأميركية؟!.
من أى زمان أنت ... يا سيدي ؟؟
المصدر:الكوفية برس
تاريخ النشر:2/3/2013
بقلم:رامى ' أبوجميل '
لقد عاهدنا بأن يكون الأب هو رب العائلة وحامى الأسرة، وأن يكون القائد رئيس للدولة أو قائدا للجيش أو رئيس العمل، وعاهدنا أيضا أن يكون الختيار هو بمثابة الجد والرجل الكبير صاحب الخبرة والفطنة، وأن يكون المعلم هو مدرس فى احدى المدارس التعليمية، فهذا ما كان يستوعبه العقل .....
ولكن ما كان لايستوعبه العقل أن تجتمع هذه الخصلات والصفات مجتمعا فى رجل واحد .... هذا ما كان مستبعد، بل مستحيل .
فكان ياسر عرفات هم الأب ... والقائد ..... والختيار ... والمعلم ... ونزيد من الشعر بيت .... فلقد كان الأسطورة .
نعم هكذا هو وهكذا كانلا أحد كان يطرق باب عرفات إلا ويلقي الجواب، لم يرد محتاج، ولا يطرد عويل، فكان الأب الذي يحمى فى كنفه الاسرة، كان جسورا على أعدائه، حاميا للثوابت الوطنية، كان يخشاه الجميع من اعدائه ... فكان قائدا فذا لشعبه كان الختيار صاحب الكوفية السوداء، فكان جميع الختايرة يحتذوا حذوه، ويتقلدوا الكوفية، فهى عنوان للرجل الكبير صاحب الخبرة والفطنة، وكان معلما لبقا مقنعا للصديق ويقتنع به العدو فلقد اعتمد العدو على مبدأ عدو ذكى .. خير من صديق غبي عرفات بجسارته ... وعنفوانه الثورى كان حليما .. رقيقا ... كان أبا ... للجميع، كان بمثابة شئون اجتماعية متنقل، وكان يزين بزته العسكرية بقلم خاص تحت عنوان ' للمساعدة فقط ' نعم جميعكم يعي ما اقوله فكل محتاج كان يوقع له على اي ورقة كانت سواء مساعدة زواج أو بناء، أو وظيفة، أو اعانة اجتماعية ففي أي عصر أنت تعيش يا عرفات، فهذا العصر عفي عليه الزمان وولى، فإنه عصر الخلفاء الراشدين، عصر عمر وعلي والصديق، أستمحنى عذرا أيها القارئ، فعلي ما يبدو بأن عصر الخلفاء إنتهي مع ياسر عرفات .
لن نزيد ولن نزاود علي قائدا أعطى كل ما يملك وكل ما يمتلك لشعبه ولوطنه، فهل هناك من يعطى فقط جزء من ما يملك لشعبه ووطنه .... فعلي ما يبدو انتهى عصر الخلفاء فعلا والأن نعيش فى عهد الجرذان .
هل كان فى عهدك يا جاسرا يا قائدا يا سيدي ..... ؟
أحدا يحرق نفسه ليطعم أبنائه، ليسد رمق عائلته، هل هناك من كان يتسول ويتضور جوعا، ولكن فى عهد الجرذان كل شئ غير متوقع أصبح واقعيا لا مناص منه .
من أى زمان أنت يا ... عرفات !!؟؟؟ ولأى زمان تركتنا ؟؟؟
اخبار
مؤسسة عرفات تحمل اسرائيل مسئولية قتل عرفات وطالبو ادانتها دولياً
المصدر:امد
تاريخ النشر:1/3/2013
تناول اجتماع مؤسسة عرفات بمقر جامعة الدول العربية ملف أسباب وفاة الزعيم ياسر عرفات، من خلال جدول أعمال الاجتماع الذى تضمن طلب إحاطة عن أسباب وفاة الشهيد عرفات، وإلى أين وصلت التحقيقات.
وحمّل الحاضرون اسرائيل مسئولية قتل عرفات، وضرورة الضغط على المجتمع الدولي والمحكمة الدولية لإدانة اسرائيل.
وطرح الحاضرون رؤيتهم فى هذه القضية الهامة، وكانت نتيجة التقارير الطبية المتعلقة بموت عرفات تناوله مادة سامة غير معروفة لدى اللجنة، وأن اغتيال عرفات كان بمادة البلوتونيوم والتي تختفى آثاراها مع نهاية عام 2012 وفقا لتقارير سويسرية سابقة. وكانت اسرائيل قد اعترفت مؤخرا على لسان شيمون بيريز باغتيال عرفات سياسيا وتغييبه عن المشهد السياسي.
وانتقد النائب عزام الأحمد القيادي فى حركة فتح تناول قناة الجزيرة لملف وفاة عرفات بعد مرور سنوات على وفاته، بالرغم من حيازة قناة الجزيرة لوثائق هامة تتعلق بوفاته والتي كان بإمكانها إثارة القضية مبكرا عقب وفاة عرفات، مضيفا ان هناك تحقيقات متواصلة لم تتوقف لحظة واحدة تقوم بها لجنة التحقيق التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي وتتابع حتى اليوم بمعزل عما أثارته الجزيرة.
وأكد السويسريون أن نهاية 2012 ستشهد زوال أثار السم الذى قتل به عرفات، وقال الفرنسيون بأن لديهم عينات لم تستخدم عندما أثارت الجزيرة الموضوع، هذا ما يدعي انتظار نتائج التحقيقات تخوفا من خلط الاوراق الخاصة بوفاة عرفات، وعدم القبول بإخضاع موضوع عرفات للتشكيك لعدم إثارة العديد من المشاكل.
على صعيد آخر انتقد هاني المصري طريقة التعامل مع ملف وفاة عرفات مطالبا بضرورة ترقية الملف لمستوى أفضل من ذلك، خاصة وإن المتهم بقتل عرفات معروف للجتمع الدولي وهو اسرائيل خصوصا عقب التصريحات التى أدلى بها شيمون بيريز رئيس اسرائيل ل "النيويورك تايمز" لذا يجب التوجه إلى المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات لتحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة.
هذا وطالب الصادق المهدي بضرورة اتخاذ قرار حاسم في قضية وفاة عرفات، والانتياه إلى أن ممارسات اسرائيل واتباعها اسلوب الاغتيال السياسي ضمن سياساتها، وأدان قيام اسرائيل باغتيال عرفات ودعا إلى السعي لكسب تأييد الراي العام العالمي لتصنيف اسرائيل دولة ارهابية، لا سيما أن هناك معلومات مؤكدة بتورط اسرائيل فى قتل عرفات.
من جانبها قالت زينب غنيم بأن اسرائيل هي المستفيد الاول لقتل عرفات ويجب محاسبتها ومقاضاتها، وتساءلت إلى أي مدى وصلت التحقيقات فى قضية وفاة عرفات، وإلى أي مدى كان الأمن الفلسطيني قادرا على حماية عرفات.
وأكد ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة عرفات بأن الشعب الفلسطيني مقتنع بضرورة فتح التحقيق في أسباب وفاة عرفات، كما ويرى القدوة أن فتح قبر عرفات أمر غير مستحب الا اذا كانت هناك ضرورة لأخذ عينات من رفاته بالرغم مرور 8 سنوات.
وأضاف القدوة أن فتح القبر وأخذ العينات خطوة جائت متاخرة ولها سلبياتها خصوصا في الوقت الذي يحتمل فيه صدور قرارات صحيحة بالنتائج، مع الأخذ بعين الاعتبار هذا الاحتمال لتجنب تشوية الامر.
دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح تنظم "لمسة الوفاء" في غزة
المصدر:معا
تاريخ النشر:2/3/2013
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على أنه لا معنى لتمثال الحرية في أمريكا ما دام الأسرى الفلسطينيين تفنى زهرات شبابهم وأعمارهم ويموتون في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
جاء هذا خلال لمسة الوفاء التي نظمتها دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة في مقبرة شهداء الشيخ رضوان وبجوار ضريح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين والذي قضى نحبه شهيدا في سجن إيشل الإسرائيلي ببئر السبع في 29 فبراير 2008 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد حيث كان يعاني من مرض السكري ومن أمراض أخرى .
وكان قد شارك في لمسة الوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة قيادة وكوادر وأعضاء حركة فتح في إقليم غرب غزة ومنطقة الرمال الشمالي شرقا وأعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة .
وأوضح إبراهيم عليان عضو الهيئة القيادية ومفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن ذكرى استشهاد الأسير فضل شاهين جاءت متزامنة مع جريمة إسرائيل في اغتيال الأسير عرفات جرادات مجددا العهد والقسم باسم حركة فتح وباسم أهالي الأسرى والأسرى المحررين وأهالي الشهداء بالعمل من أجل دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال على طريق استرداد وانتزاع الحقوق الفلسطينية من بين أنياب السجان الإسرائيلي .
هذا وقام عضو الهيئة القيادية ومفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان وصامد نجل الشهيد وعائلة الأسير الشهيد فضل شاهين وعاهد الدلو أمين سر منطقة الرمال الشمال شرقا بوضع إكليل من الزهور على ضريح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين وفاء لروحه الطاهرة ولأرواح شهداء الحركة الوطنية الأسيرة .
ومن جانب آخر فقد شاركت دائرة الأسرى والمحررين بحركة في قطاع غزة في استقبال الأسير المحرر أيمن إبراهيم شعت من سكان مخيم الشعوت برفح في جنوب قطاع غزة والذي أفرج عنه الخميس الماضي 28 / 2 / 2013 بعد أن أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مدة 20 عاما .
وكانت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح قد رافقت مع عائلة المحرر شعت وقيادات وكوادر حركة فتح وكافة المستقبلين والمهنئين بالحرية موكب استقبال الأسير المحرر أيمن شعت انطلاقا من معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة وصولا إلى مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع .
وألقى مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان كلمة خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت من ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة باتجاه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والتي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية حيث رافق المسيرة تابوت رمزي محمول على الأكتاف مبتدءا بكلمات الزعيم الخالد والرمز ياسر عرفات " أبو عمار " والتي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة " جئتكم بغصن الزيتون في يد وبالبندقية في اليد الأخرى فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي وبالمقولة التاريخية " يريدوني إما أسيرا أو قتيلا أو طريدا وكان رغما عنهم .. شهيدا .. شهيدا .. شهيدا " .
وشدد عليان بأن كلمات الرئيس الشهيد ياسر عرفات التي هزت أركان العدو الإسرائيلي ما زالت تحيا فينا لأننا شعب يأبى الذلة والهوان ويعشق الحرية والكرامة ولا مجال أمام العدو إلا أن يعترف بإرادة وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والإستقلال .
وأضاف بأن حركة " فتح " تجدد العهد والقسم لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام وللأسرى المرضى والقدامى ولأسيراتنا الماجدات ولروح شهيد الحركة الوطنية الأسيرة عرفات جرادات الذي استشهد في 24 من فبراير الحالي في أقبية ودهاليز التوقيف والتحقيق والتعذيب الإسرائيلية .. هذا الشهيد البطل الذي تعانقت روحه الطاهرة مع روح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين والذي قضى نحبه في السجون الإسرائيلية نتيجة للإهمال الطبي المتعمد حيث تصادف غدا ذكرى استشهاده .. وعليه فإننا في حركة فتح نجدد العهد والقسم بأن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين كافة من سجون الإحتلال الإسرائيلي الغاشم .
وقال مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان بأن حركة فتح وإذ تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير جرادات فإنها تجدد العهد والقسم بأن أسرانا هم أغلى ما نملك ولا مجال أمام العدو الإسرائيلي سوى الرضوخ لإرادة ومطالب الأسرى وحقهم في الحرية الكاملة والعودة لذويهم أحياءا محررين منتصبي القامة ولا عودة للمفاوضات دون الإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز ودون قيد أو شرط .
وشدد عليان بأن الوقت من عمل حيث لا بد من النهوض بالواجبات والإلتزامات والمسؤوليات لإسناد الأسرى بالشكل الذي يليق بتضحياتهم الجسام في سجون الإحتلال وكل في موقعه ومكانه فصائلا ومؤسسات وناشطين وإعلاميين وكتاب وأدباء وصحفيين وحقوقيين مؤكدا بأن دماء الشهيد عرفات جرادات ودماء الشهيد فضل شاهين ودماء كل شهداء الحركة الوطنية
الفلسطينية الأسيرة سوف تلاحق الإحتلال الإسرائيلي حتى يدخل في قفص الإتهام وتتم محاكمته على جرائمه بحق الأسرى وبحق الشعب الفلسطيني .
ودعا إبراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي للوقوف بمسؤولية أمام إلتزاماتهم وواجباتهم في نصرة الشعوب المقهورة وتوفير حماية دولية للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
ودعا أيضا الشقيقة مصر وجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف حازم وجريء بوقف التعامل الديبلوماسي مع إسرائيل والعمل الجاد في ممارسة دور أكبر في تفعيل ملف الأسرى في أروقة الأمم المتحدة والضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام الإتفاقيات .