Haneen
2013-03-28, 11:03 AM
20/3/2013
<tbody>
شؤون حركة فتح
(79)
</tbody>
تصريحات*مركزية*نواب*ناطقين*اقا ليم*فتح*نشاطات*مقالات*اخبار
سيادة الرئيس
المصدر: مفوضية العلاقات الوطنية / تاريخ النشر:19/3/2013
قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، واجب العزاء لذوي شهداء 'الديار الحجازية، والذي اقامته وزارة الاوقاف والشؤون الدينية اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله.
وقدم سيادته التعازي لذوي الشهداء، مشيرا الى ان الشهداء المعتمرين هم شهداء الشعب الفلسطيني باكمله، داعيا الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته .
واشار وزير الاوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، الى ان الرئيس عباس منح ذوي الشهداء مكرمة رئاسية لاداء فريضة الحج لهذا العام
وقدم الهباش، الشكر والتقدير باسم ذوي الشهداء ووزارة الاوقاف، للرئيس على اهتمامه الكبير بملابسات استشهاد المعتمرين، ومتابعته لحالة الجرحى الصحية، وزيارتهم في المشفى، مشيرين الى ان هذه هي احدى اللفتات الكريمة التي يقدنها سيادته لابناء شعبه بشكل مستمر.
ورافق سيادته في تقديم واجب العزاء، امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الاعرج، وعدد كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
اعضاء المركزية
مروان البرغوثي
المصدر:فراس برس تاريخ النشر:19/3/2013
عقدت محكمة راسل اجتماعها الختامي في بروكسل بعد عدة جلسات عقدت في برشلونة ولندن وكيب تاون ونيويورك. و كان مروان البرغوثي ضيف الشرف ممثلاً لفلسطين في هذا الاجتماع الختامي و ألقت المحامية فدوى البرغوثي كلمةالمناضل القائد مروان البرغوثي التي اكد فيها أن عدم محاسبة و مساءلة إسرائيل على انتهاكاتها يشكّل أكبر خطر على تحقيق السلام العادل و ناشد الحاضرين إعتبار قضية الأسرى أولوية قصوى و التحرك الفوري دعما لاطلاق سراحهم، كما أكد على أن تخاذل الحكومات في إتخاذ قرارات حاسمة ضد ممارسات الإحتلال يقود الشعوب حول العالم لإظهار تعاطفها وتضامنها مع شعبنا الفلسطيني بتحديها ومقاطعتها للظلم والقهر والاحتلال، وبهذا الخصوص فإن محكمة راسل تعدّ اداة للنهوض بحقوق الإنسان وتثبيت القانون الدولي وبذلك فإن هذه المحكمة هي محكمة شرعية تعكس وتمثل إرادة الشعوب في العيش في عالم تحكمه مبادئ الحرية و العدالة. وطالب اعضاء هيئة المحلفين في ختام هذه كلمة البرغوثي بإطلاق حملة دولية دعما لحرية البرغوثي و الاسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
و تهدف هذه المحكمة، التي أنشئت على نموذج محكمة راسل الشهيرة بشأن فيتنام، للنظر في مسؤولية الأطر الدولية في استمرار الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الذي يخضع، حسب "هيئة محلفي" هذه المحكمة، لنظام مشابه لنظام الفصل العنصري الذي كان متبعا في جنوب افريقيا.
وقد طالبت "محكمة راسل بشأن فلسطين " و هي محكمة رأي تم تشكيلها في عام 2009 برئاسة الدبلوماسي والمقاوم الفرنسي السابق ستيفان هيسيل الذي توفي عن 95 عاما في 27 شباط/فبراير الماضي، طالبت في جلستها التي عقدت يوم الأحد الماضي في بروكسل بأن تتولى المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما انتقدت المحكمة "الشركاء" في السياسة الاسرائيلية منددين في المقام الأول بالولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي لإسرائيل، إضافة إلى الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.
و ضمت هيئة المحلفين عدداً من الشخصيات السياسية و الدبلوماسية و الثقافية و القانونية البارزة، ومن بينهم الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان أنجيلا ديفيس والقائد السابق لفريق بينك فلويد روجر ووترز، و ميريد مجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
و فيما يلي نسخة من رسالة الاسير القائد مروان البرغوثي للمحكمة كما وصلت لـ "فراس برس" :
كنت أتمنى أن اكون بينكم اليوم، وإن دعوتكم لي رغم وجودي في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمثل تحدياً آخر لهذا الاحتلال وقوانينه وقراراته. إن كلمتي هذه التي تصلكم إنما تعكس تصميم الشعب الفلسطيني وأسراه على جعل صوتهم مسموعاً حتى من خلال الأمعاء الخاوية، وتعكس تصميمكم لإيصال هذا الصوت ورفض السماح بإخماده.
إن 4800 أسير ما زالوا يقبعون في سجون الإحتلال من بينهم أكثر من مئة قيد الاعتقال منذ ما قبل اتفاقيات أوسلو أمضى بعضهم ثلاثون عاماً وراء القضبان و كان يتوجب على اتفاقيات السلام ان تكفل حريتهم.
عندما اطلق عدد من الاسرى اضرابهم عن الطعام، كانت نيتهم التعبير عن جوعهم للحرية و الكرامة. حياة البعض منهم في خطر كون صوتهم الوحيد لايصال رسالتهم هو امعائهم الخاوية و سلاحهم الوحيد هو حياتهم. ضمان حريتهم هو انقاذ حياتهم
إن قضية الأسرى تبين أن هذا الصراع ليس صراعاً اعتيادياً على الارض بين خصمين متساويين، وانما هو يمثل ستة عقود من انكار أبسط حقوق العدالة والحرية والكرامة على شعبنا ولا يمكن أن يترك قرار انهاء تلك الانتهاكات للقوة الاحتلالية، ان من مسؤليتنا جميعاً الدفاع عن هذه الحقوق، وان الدعم المبدئي لنا حول العالم يؤكد لنا بأننا لن نهزم
ان نشاطات دولة الاحتلال الاستيطانية تعرض مستقبل المنطقة برمتها للخطر، ولكن هذه السياسات الاستعمارية لا تواجه بفعل جديّ من قبل المجتمع الدولي لوقفها بل نجد من يساندها، لذلك يجب أن لا يتفاجأ احد عندما يتحرك الشعب الفلسطيني لحماية أرضه وحقوقه ومستقبله. إن دعمكم ايها الأصدقاء الاحرار يمكّننا من إدارة نضالنا بما يتماشى مع القيم المشتركة التي نحاول حمايتها.
إن تخاذل الحكومات في اتخاذ قرارات حاسمة يقود الشعوب حول العالم لإظهار تعاطفها وتضامنها مع شعبنا الفلسطيني بتحديها و مقاطعتها للظلم والقهر والاحتلال. وبهذا الخصوص فإن محكمة راسل تعدّ اداة للنهوض بحقوق الإنسان وتثبيت القانون الدولي مما يؤدي السلام. ومن هذا المنطلق فإن هذه المحكمة هي محكمة شرعية تعكس وتمثل إرادة الشعوب في العيش في عالم تحكمه مبادئ الحرية و العدالة
لقد تمّ اختطافي من مدينة رام الله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل 11 عاماً، ومنذ ذلك الحين وأنا في سجونهم، تعرضت خلالها لمائة يوم من التحقيق والتعذيب، تلاها ألف يوم من العزل الإنفرادي في زنازينهم، ولقد أمضيت من عمري 18 عاماً في سجونهم، و7 أعوام من الابعاد القسريّ إلى خارج الوطن ولم أتمكن من مشاركة زوجتي وأبنائي أعياد ميلادهم ولا حفلات تخرجهم من المدارس والجامعات، ولا حضور حفل زفاف ابنتي او جنازة امي و اخي. للاسف عرف الكثير من الفلسطينيون مصيرا مشابها
كنت أول برلماني فلسطيني تختطفه دولة الاحتلال وتقدمه للمحاكمة. لذلك رفضت الدفاع عن نفسي أمام المحكمة الاسرائيلية، حتى لا يشكل ذلك سابقة، ولأن تلك المحاكم تستمد شرعيتها من الاحتلال نفسه، وهو بحدّ ذاته غير شرعي، ولأنني لا أقبل أبداً ان يُعرض ممثلي الشعب الفلسطيني أمام محاكم الاحتلال. ولقد أصدرت دولة الاحتلال حكما بإدانتي وبالسجن المؤبد، لأنها أرادت أن تدين من خلال إدانتي مجمل النضال الوطني الفلسطيني والانتفاضة الفلسطينية والشرعية الفلسطينية.
ولم تكتف اسرائيل بذلك، بل اعتقلت وعلى فترات مختلفة أكثر من نصف اعضاء البرلمان الفلسطيني المنتخب في الضفة الغربية، اي ثلث المجلس التشريعي، الأمر الذي يحدث لأول مرة في التاريخ، بينما يتم استقبال اعضاء البرلمان الإسرائيلي حول العالم، بما فيهم الذين شاركوا في هذه الجريمة بصمتهم. إن كل ذلك لم ولن يكسر إرادتي وإرادة شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة. ويسندنا في ذلك دعمكم ووقوفكم وكل احرار العالم إلى جانب الحرية والعدالة والكرامة.
(مروا ن البرغوثي /سجن هداريم)
يشار إلى المحامية فدوى البرغوثي كانت قد ألقت كلمة المناضل البرغوثي نيابة عنه أمام محكمة (راسل) خلال جولتها الحالية في زيارة عدد من الدول الأوروبية من بينها فرنسا وبلجيكا واليونان لحشد دعم ومساندة دولية من أجل الإفراج عن البرغوثي وجميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي وفي سياق التحضير لإجتماع دولي سيعقد في فلسطين في الذركى 11 لإختطاف البرغوثي.
مجلس ثوري
سفيان أبو زايدة
المصدر:الكرامة برس تاريخ النشر:19/3/2013
أكد د. سفيان أبو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الوزير السابق والمختص في الشؤون الإسرائيلية: أن ما يدور في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تقديم تسهيلات للفلسطينيين كبوادر حسن نوايا هي محض فبركات ليس لها أي وجود على ارض الواقع، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو أكدت أنها لن تقدم أي بادرة في هذا الشأن.
وأضاف د. سفيان في تصريحات إذاعية الثلاثاء: 'إن ما يجري على الأرض من تهويد ومصادرة واستيطان واعتقال وخرق للاتفاقيات المبرمة ينفي صحة حسن النوايا الإسرائيلية، ويعكس الحالة الإسرائيلية اليمينية التي لا تؤمن بالسلام، والعقلية الإسرائيلية التي لا تؤمن بان للفلسطينيين حقوق يجب ان يحصلوا عليها'.
وأشار د.سفيان أبو زايدة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ظلما أمام العالم اجمع بـ مناطق C وانه اخترق وقفز عن كافة المواثيق والأعراف الدولية فيما يتعلق باتفاقية أوسلو، وان الاعمار في هذه المناطق يجب أن يكون منذ زمن طويل لكن إجراءات وممارسات الاحتلال على الأرض تحول دون ذلك، مستبعدا ما يدور في وسائل الإعلام عن تقديم تسهيلات للفلسطينيين للبناء والتأهيل والاعمار في تلك المناطق قائلا: اعمار هذه المناطق المصنفة C يجب أن يحصل دون منة من إسرائيل أو غيرها، لان ذلك حق فلسطيني حفظته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
جاء ذلك تعقيبا على ما أوردته صحيفة هارتس العبرية اليوم الثلاثاء بان إسرائيل تخطط لتخصيص ثلاثة ملايين دولار لمساعدة الفلسطينيين على تحسين ظروف عيشهم في المناطق المصنفة مناطق C وفق اتفاق أوسلو وذلك ضمن بوادر حسن النية التي ستعطيها للسلطة الفلسطينية والتي يجري الحديث عنها في إطار مقدمات لإحياء عملية السلام وفق الادعاءات الإسرائيلية.
الناطقين باسم الحركة
جمال نزال
المصدر:الكرامة برس تاريخ النشر:19/3/2013
تنعقد جلسات متواصلة منذ يوم أمس الاثنين في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لبحث 5 قرارات مصيرية لدولة فلسطين، والتي سيتم طرحها للتصويت عليها وهي المطالبة بإطلاق سراح الأسرى، والتحقيق في قضية استشهاد عرفات جرادات، والأسرى المضربين عن الطعام، وقضية الإستيطان، وكذلك متابعة تقرير جولدستون ومتابعة توصيات لجنة تقصي الحقائق حول قضية الاستيطان.
وفي هذا الاطار، قال المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د.جمال نزال أن الدول المانحة الملتئمة بحضور الحكومة الفلسطينية في العاصمة البلجيكية بروكسيل ستعلن خلال الساعات القادمة عن خطط مستقبلية لدعم فلسطين اقتصاديا وعلى أرضية خطط قدمتها الدولة الفلسطينية.
وقال نزال أن دولة فلسطين وبعثتها الدبلوماسية في جنيف تقوم وفي محور دبلوماسي مفصلي نهاية اليوم بالمشاركة مع المجموعات السياسية في الأمم المتحدة بعملية توجيه النقاش الجاري منذ أمس في إطار مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف أن التصويت متوقع يوم الخميس في جنيف على 5 قرارات حاسمة ومنها ملف الأسرى والإستيطان الإسرائيلي على أن يعلن عنها يوم الجمعة القادم من جنيف.
وكان قد أوضح سفير فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف الدكتور إبراهيم خريشه، أن دولة فلسطين، بصدد عرض 5 قرارات على المجلس الإثنين التي سيتم التصويت عليها الجمعة الـ25 من الشهر الجاري.
وأضاف نزال أن قرارات وتوصيات هيئات تابعة لمجموعات جيوسياسية تم الإعلان عنها هذا الشهر ومن ضمنها مقررات أوروبية تصلح الآن كعصب محرك لما نتوقع صدوره من جنيف قريبا.
واعتبرت فتح في البيان أن قرار الإتحاد الأوروبي بخصوص إرسال بعثة أوروبية تزور الأسرى الفلسطينيين وكذلك دعوة الإتحاد الأوروبي يوم 14 آذار من الشهر الحالي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تمثل مرتكزا مهما للتفاؤل بموقف دولي يدعم قضية الأسرى على وجه الخصوص ومن جنيف قريبا.
وقال نزال إن سلسلة القرارات والتقارير والبيانات الدولية الصادرة في آذار تضيق الخناق على الموقف الإسرائيلي من الإستيطان وتمهد لنظرة جديدة لهذا الملف الخطير.
وقال إن العالم وفي ضوء تقرير كل من اللجنة الدولية لتقصي الحقائق بموضوع الإستيطان المعلن مطلع آذار الحالي وكذلك تقرير القناصل الأوروبيين بخصوص الإستيطان الإسرائيلي في القدس يفتح الباب لتجريم الإستيطان وليس معالجته سياسيا.
وأشاد نزال بموقف منظمة التحرير المستند على الإبتعاد عن المفاوضات طالما تواصل الإستيطان معتبرا أن صلابة الموقف الفلسطيني في هذه النقطة مثلت حجر الزاوية في الموقف الدولي لإدراك الإستيطان كعمل إجرامي في القانون الدولي.
وقال نزال انه ومع تصاعد سقف الموقف الدولي في شأن الإستيطان والإقتراب من عتبة التعامل معه كجريمة حرب بات على إسرائيل أن تستعجل في وقفه حساب ذاتي ليس فقط من أجل إنقاذ مبدأ تبادل الأراضي بل لتفادي مواجهة قبضة القانون الدولي الرافض للإستيطان، وإن إضاعة إسرائيل الوقت في موضوع الإستيطان لن يؤهلها لمكتسبات على حساب الوقت بل سيجعل من الإستيطان عملا تحارب بقاءه جبهة دولية تستند على القانون القابل للتنفيذ اليوم بصفة فلسطين شخصية في القانون الدولي ذات اعتبار.
نواب الحركة
نجاة ابو ابكر
الكرامة برس
شنت نجاة أبو بكر النائب عن كتلة حركة فتح البرلمانية هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، مطالباه إما بالرحيل أو تصويب الأخطاء التي ترتكبها حكومته .
وأضافت أبو بكر تعليقا على استقطاع مبالغ من وراتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة لصالح شركة الكهرباء،'لا يجوز أن نحارب المواطنين الفلسطينيين بلقمة عيشهم وفي رزقهم، وعلى الحاكم ألا يحكم الناس بالعضلات بل بالحكمة والإرادة.'
وقالت 'إن الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي بشكل عام وكتلة فتح بشكل خاص طالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق في ظروف هذا القرار أو هذه الجريمة لمتابعة هذا الملف، لأن ما تم إقراره من خصومات لا يجوز بأي شكل من الأشكال، ولا يجوز الخصم على موظفي غزة الذين لامستهم صواريخ الاحتلال ولامست دباباته كل مكان فيها.' حسب قولها
وأشارت أبو بكر بأن هذه اللجنة سيتم تشكيلها لمراجعة هذا القرار والتأكد من صحة الخصم على أي مواطن وفي حال كان هناك أي أخطاء ستتم إعادة كافة الحقوق حتى ولو كان ما سيتم إرجاعه قليل.
وقالت 'على رئيس الوزراء سلام فياض ووزراء حكومته إما الرحيل عن السلطة أو تصويب أخطائهم، وهذا لن يحدث لأن فرصة تصويب أخطائهم قد طالت جداً ولم يفعلوا شيئاً بل جاء هذا القرار ليزيد من هذه الأخطاء'.
وشددت أبو بكر على ضرورة أن يحاسب الشعب الفلسطيني سلام فياض على كل أخطاءه، وأن يسأله الشعب عن كل الأموال التي جاءت في عهده أين ذهبت وأين تلك المشاريع التي صرفت عليها..'، واتهمته بالقول 'لدى فياض مشروع أمريكي يطبقه على الأراضي الفلسطينية ولذلك فهو لن يرحل إلا بعد أن ينفذ هذا المشروع'.
وكانت حالة من السخط والغضب انتابت العديد من موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أن تفاجئوا باستقطاع مبالغ مالية تراوحت ما بين 500 - 800 شيكل، من رواتبهم عن شهر شباط الماضي، لصالح شركة كهرباء غزة.
وقالت وزارة المالية الفلسطينية على لسان الناطق باسمها، رامي مهداوي، إن هذه الاستقطاعات من الرواتب تمت بناء على قوائم قدمت من سلطة الطاقة وشركة الكهرباء في قطاع غزة، في حين أكدت سلطة الطاقة في القطاع، أن هذه الخصومات وخاصة من فواتير الموظفين الملتزمين بسداد متأخراتهم المالية، ترجع إلى خطأ إجرائي من قبل وزارة المالية في رام الله.
المصدر:الكرامة برس تاريخ النشر:18/3/2013
نعت النائب الدكتورة نحاة أبو بكر خنساء فلسطين (النائب أم نضال فرحات) عضو المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقالت أبو بكر 'إن المرحومة أم نضال جسدت في أسرتها وللشعب الفلسطيني معنى النضال والتضحية وقدمت أبنائها فداء للوطن من اجل الحرية والاستقلال وهي تمثل مدرسة للنضال والصبر والفداء والجهاد وأنها تحب الوطن وتستحق أن تكون خنساء فلسطين وسيبقى التاريخ يذكرها ويذكر نضالها وصبرها على فراق أبنائها الشهداء والأسرى'.
أقاليم
معا 20-3-2013
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " اقليم تركيا ضحايا "الواجب الديني" الذين استشهدوا في حادث سير اثناء عودتهم من أداء واجب العمرة الى الوطن.
كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني الحاجه ام نضال فرحات.
اخبار متفرقة
معا
اتهمت حركة فتح في قطاع غزة جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة باستدعاء عدد من كوادر الحركة للمقابلة في احد مراكز التحقيق الجديدة بالمدينة, امس الثلاثاء.
وقالت حركة فتح في بيان وصل معا نسخة عنه ان الذين تم استدعاؤهم هم: ناصر بدوي عضو المجلس الاستشاري وعضو لجنة إقليم شرق غزة سابقا وأيمن اشتيوي عضو لجنة إقليم شرق غزة وحاتم أبو زكري من كوادر فتح بغزة وقيادات الشبيبة الفتحاوية للمرة الخامسة على التوالي خلال هذا الشهر واستدعاء عدة مرات متتالية لاحمد النجار من كوادر فتح بغزة، واحمد أبو جراد رئيس مجلس الطلبة لجامعة القدس المفتوحة بالوسطى، وإياد المغاري من كوادر فتح بغزة، وعلاء الخطيب من كوادر فتح بغزة.
وقال البيان "ان هذه الاستدعاءات ضمن سياسة "مهينة" تتبعها الحكومة المقالة بالتعامل مع أبناء حركة فتح وضمن سياسة لمنع أي نشاط لحركة فتح بغزة، واستمرارا بملاحقة كوادر الحركة".
مقالات
من المسئول عن المجزرة
الكرامة برس / هنادي صادق
تفاجأ الكثير من الموظفين اليوم عند الذهاب لإستلام رواتبهم بحجم الخصومات الحاصلة عليها ، حيث أنهم استكانوا للتصريحات الصادرة من المسئولين وعلى رأسهم وزير العمل والتي نفت بشدة وجود أية خصومات على رواتب الموظفين وكنا ممن قد حذر من هذه المجزرة قبل وقوعها ودعونا إلى التصدي لها بكافة السبل كما طالبنا بإستقالة وزير العمل إذا تبين خلاف ما صرح به إحتراماً منه لنفسه كعضو في حكومة لا يدري ماذا يدور فيها ، كما أن تصريحه الأخير حول الخصم أظهر مدى الإستهبال الذي يتم التعامل به مع موظفي غزة .
ولقد تكشفت بعض من جوانب المؤامرة التي تحاك ضد موظفي غزة هذا الشهر ولكن المتأمل والمتابع لتسلسل الأحداث ، سيجد أن الأمور تسير نحو مزيدٍ من هذه الخطوات التي تهدف فيما تهدف إلى تجريدهم من حقوقهم ورواتبهم تحت حجج وذرائع مختلفة ومختلقة ، وصولاً إلى إحالة الكثير منهم إلى التقاعد المبكر وتكبيل الجزء الآخر بمزيد من الاستقطاعات .
إن المسئولية عما حدث اليوم تقع بين ثلاثة أطراف تواطأت للنيل من قوت الموظفين ولكي تتضح الصورة فإن هذه الأطراف هي :-
1- شركة توزيع كهرباء غزة والتي قامت بإرسال كشوف الأسماء والتي تم إختيارها عشوائياً ولم تخضع لتدقيق وافي حتى حسب المعايير التي وضعوها ، ونتيجة لذلك وقعت أخطاء كثيرة بحق الموظفين الملتزمين بالسداد ولا يُعرف بعد ما هي آلية التصحيح التي سيتم اتباعها حتى لدى الشركة نفسها .
2- سلطة الطاقة في رام الله وهي الجهة المشرفة على أعمال الشركة وبينهما تنسيق على مستوى عال ، ولقد تسلمت كشوفات الاسماء من شركة التوزيع وأرسلتها لوزارة المالية بناءً على إتفاقية لم يتم الإفصاح عن محتواها ولم يتم الإعلان عنها ، هذا ولم تكلف سلطة الطاقة نفسها أي عناء في تمحيص البيانات الواردة من غزة تلافياً لحدوث أية أخطاء .
3- وزارة المالية في رام الله وهي المايسترو لهذه المجزرة والتي قامت بتنفيذها بدون أن يرمش لوزيرها جفن أو أن تتحرك فيه أية مشاعر ، وقامت برفع قيمة الخصم من 170 شيكل إلى 830 في سطو مسلح في وضح النهار على رواتب الموظفين وبدون أن تقوم تقوم بالتدقيق في البيانات لضمان عدم وجود أية أخطاء ، وذلك نظراً لاستسهالها موضوع الخصومات على موضوع غزة بسبب تأكدها من عدم وجود تكلفة مباشرة لهذا القرار ويقين وزير المالية بأنه سيفلت بفعلته بسبب خبرته وتفننه في ابتداع الطرق التي يعمل من خلالها على تحقيق أهدافه .
إن تواطئ هذه الأطراف يهدف فيما يهدف إلى عقاب موظفي غزة على إلتزامهم بالشرعية وعلى إنتماء معظمهم لحركة فتح في محاولة تقودها هذه الأطراف لغايات مجهولة ليس أقلها تفسيخ وحدة الحركة .
إن نقابة الموظفين العموميين وعلى رأسها الأخ بسام زكارنة مطالبة بموقف واضح يتضمن التصعيد والإمتناع عن العمل حتى وقف هذا القرار الجائر ، طبعاً هذا إذا كان الأخ بسام يعتبر نفسه نقيباً لكافة موظفي القطاع الحكومي في غزة والضفة.
كما أن الهيئة القيادية الجديدة لحركة فتح في غزة مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها الأخلاقية تجاه هذه المجزرة والتصدي لها بكل قوة وحزم ، لآن الهيئة إذا لم تستطع وقف هذه المهزلة التي تتواصل فصولها كل شهر وتحت مسميات وعنوانين مختلفة واسترجاع ما تم قرصنته من رواتب الموظفين فلن تستطيع التقدم على أية صُعد تنظيمية لإصلاح الأوضاع في غزة ، لأن غزة مستباحة من جميع الأطراف وتتقلى اللكمات والطعنات من كل صوب وحدب .
ولا يفوتنا أن نقول أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأخوة أعضاء اللجنة المركزية لوقف هذا العبث المستمر بحق موظفي غزة وإلا فإن التاريخ لن يرحمهم على تفريطهم بحقوق قطاع عريض من أبنائهم ومناصريهم تحت حجج وذرائع غير مبررة .
إن أملنا في الأخ الرئيس أبو مازن أن يتدخل بشكل عاجل لتصويب البوصلة ورفع الظلم عن أبنائه ومحبيه في قطاع غزة ووقف هذا الاستهتار بقوت الموظفين والإيعاز لمن يلزم لرفع هذا الظلم .
وأخيراً فإن رسالتي لأخوتي الموظفين أدعوهم فيها إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه المخططات المشبوهة للعمل على إفشالها ، لأن من خطط لهذه المجزرة يراهن على تفرقكم وتشتت صفوفكم وعدم اكثراثكم ورضوخكم للأمر الواقع .
يقول المثل العربي المشهور أكلت يوم أكل الثور الأبيض .....فلا تنتظروا مصيركم الجهول وقرروا بأيدكم وبأنفسكم ماذا أنتم فاعلون قبل فوات الآوان ؟؟؟.
اللهم قد بلغت ... اللهم فأشهد .
ماذا في زيارة أوباما إلى فلسطين المحتلة ؟!!
الكرامة برس / د. عبد الرحيم جاموس
منذ الإعلان عن زيارة رئيس الولايات المتحدة أوباما إلى فلسطين المحتلة، والتي ستبدأ بعد ساعات من الآن، أخذ كثير من الاعلاميين الأمريكيين والعرب والفلسطينيين يهيؤون الساحة السياسية العربية، إلى أن الرئيس الأمريكي وإن كانت تأتي زيارته للمنطقة العربية عموماً وفلسطين المحتلة خصوصاً في مطلع ولايته الثانية إلا أنها لن تأتي بجديد على مواقفه السابقة من الصراع العربي الإسرائيلي ومن مسألة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية سوى ترديد المواقف الأمريكية السابقة والمعلنة بشأن حل الدولتين وضرورة العودة إلى مائدة المفاوضات، بل ذهب البعض إلى أكثر من ذلك في وصفها ((أن أوباما يأتي إلى المنطقة في رحلة سياحية)) !!!.
لا شك أن فلسطين المحتلة تستهوي السائح، وتستحق أن تزار فهي مهد الديانات السماوية، لكن الساعات التي سيقضيها رئيس الولايات المتحدة متنقلاً بين المدن الفلسطينية من القدس ورام الله وبيت لحم، والتي سيجتمع خلالها مع قيادة الكيان الصهيوني ومع القيادة الفلسطينية التي تعاني من ضغوطٍ شتى داخلية وخارجية، من فشلها في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام المدمر، وحصار اقتصادي ظالم، وحركة استيطانية نشطة في مختلف أجزاء الضفة وخصوصاً في القدس، إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، والهبة الشعبية الفلسطينية المواكبة لها والتي تزداد فعالياتها يوماً بعد يوم وفعاليات الحراك الشبابي الشعبي لمواجهة الاستيطان بالإضافة إلى الوضع العام المتفجر في المنطقة، بدءاً من الحالة السورية، التي باتت مزمنة ومقلقة للمنطقة كلها وللعالم، إضافة إلى الحالة الإيرانية وموضوع النووي الإيراني.
كل ذلك يحمل أو يجب أن يحمل إلى الاعتقاد أن الرئيس أوباما لم يتكلف مشقة السفر إلى الشرق الأوسط للقيام بجولة سياحية، وإنما هي بكل تأكيد يجب أن تكون أهم جولة سياسية دبلوماسية يقوم بها الرئيس الأمريكي للمنطقة في بدء ولايته الثانية، وفي ظل أوضاع باتت أقل ما يمكن أن توصف أنها مقلقة ومتفجرة وتنذر بإنزلاق المنطقة إلى عودة روح الحرب الباردة إليها، وإنطلاقاً من حيوية المنطقة للمصالح الحيوية الأمريكية وللمصالح الدولية المتداخلة، تحتم أن يكون في جعبة الرئيس الأمريكي شيء جديد إن لم يكن هناك حلول جاهزة، أن يكون هناك مواقف واضحة على الأقل، يعبر عنها إزاء مختلف القضايا المشار إليها وغيرها، فلابد من تقديم رسالة أمريكية واضحة وحاسمة للقيادة الإسرائيلية، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، واستمرار سياسة التوسع والاستيطان، والتنكيل بالفلسطينيين من خلال الحواجز والسجون والحصار الاقتصادي الظالم ...الخ، بات أمراً غير محتمل وغير مقبول ولابد من وضع نهاية سريعة له والإقرار الكامل بمرجعية الشرعية الدولية في هذا الشأن وإطلاق عملية تفاوضية جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تؤدي إلى التوصل إلى تسوية سياسية تاريخية وتؤدي إلى قيام دولتين متجاورتين وقابلتين للعيش في أمن وسلام، إضافة إلى القضايا الأخرى التي تلهب المنطقة التي لابد أن يكون هناك رؤيا أمريكية واضحة إزاءها، سواء ما يتعلق بمسألة امتلاك إيران للسلاح النووي وكيفية التعامل معه، أو مستقبل دول الربيع العربي التي دخلت في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعنف الدامي، وعلى عكس ما ذهب إليه بعض الكتاب، نطالب الرئيس الأمريكي بهذه المواقف الجادة والفاعلة والعادلة إزاء مختلف قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإلا فإن هذا الوضع المتفجر سيزداد سوءاً وستؤدي سياسات الحكومة العنصرية اليمينية التي تشكلت قبل ساعات من وصول أوباما، إلى حالة من الانفجار، لن تنفع معها المسكنات الأمريكية والأوروبية في الحيلولة دون انفجار انتفاضة ثالثة قد لا يمكن التحكم في شررها المتطاير هذه المرة في ظل استمرار حالة اليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني وقيادته.
فهل ستؤدي زيارة أوباما إلى إشعال فتيل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ؟!!
وهل ستزيد من حالة الفوضى والرعب التي تسيطر على المنطقة العربية ؟! أم أنها ستضع المنطقة على طريق الحلول الممكنة التي تؤدي إلى السلم والأمن والاستقرار ؟!!
المصدر:العهد تاريخ النشر:19/3/2013
استهجنت حركة فتح في قطاع غزة هذا اليوم، قيام وزارة المالية بحسومات على رواتب موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة, بمبالغ مالية متفاوتة وصلت إلى مئات الشواكل مما يزيد من حجم الإرهاق المالي والاقتصادي والاجتماعي الواقع على كاهل الموظفين الذين يعيشون ظروفاً استثنائية قاهرة جراء تجزئة الرواتب وعدم انتظامها والارتفاع الباهظ في الأسعار.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل لشبكة 'العهد' نسخة منه، انها ستعمل على متابعته مع الجهات الرسمية المسؤولة في وزارة المالية والسلطة الوطنية الفلسطينية، للعدول عن هذا القرار ووقف الحسومات وإعادة المبالغ التي تم حسمها لأصحابها.
وجددت حركة فتح موقفها الثابت من دعم حقوق واستحقاقات موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة, لغرض تخفيف العبء الثقيل الواقع على كاهل الموظفين وعائلاتهم الذين ما انفكوا يؤكدون موقفهم إلى جانب الشرعية الفلسطينية.
<tbody>
شؤون حركة فتح
(79)
</tbody>
تصريحات*مركزية*نواب*ناطقين*اقا ليم*فتح*نشاطات*مقالات*اخبار
سيادة الرئيس
المصدر: مفوضية العلاقات الوطنية / تاريخ النشر:19/3/2013
قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، واجب العزاء لذوي شهداء 'الديار الحجازية، والذي اقامته وزارة الاوقاف والشؤون الدينية اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله.
وقدم سيادته التعازي لذوي الشهداء، مشيرا الى ان الشهداء المعتمرين هم شهداء الشعب الفلسطيني باكمله، داعيا الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته .
واشار وزير الاوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، الى ان الرئيس عباس منح ذوي الشهداء مكرمة رئاسية لاداء فريضة الحج لهذا العام
وقدم الهباش، الشكر والتقدير باسم ذوي الشهداء ووزارة الاوقاف، للرئيس على اهتمامه الكبير بملابسات استشهاد المعتمرين، ومتابعته لحالة الجرحى الصحية، وزيارتهم في المشفى، مشيرين الى ان هذه هي احدى اللفتات الكريمة التي يقدنها سيادته لابناء شعبه بشكل مستمر.
ورافق سيادته في تقديم واجب العزاء، امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الاعرج، وعدد كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
اعضاء المركزية
مروان البرغوثي
المصدر:فراس برس تاريخ النشر:19/3/2013
عقدت محكمة راسل اجتماعها الختامي في بروكسل بعد عدة جلسات عقدت في برشلونة ولندن وكيب تاون ونيويورك. و كان مروان البرغوثي ضيف الشرف ممثلاً لفلسطين في هذا الاجتماع الختامي و ألقت المحامية فدوى البرغوثي كلمةالمناضل القائد مروان البرغوثي التي اكد فيها أن عدم محاسبة و مساءلة إسرائيل على انتهاكاتها يشكّل أكبر خطر على تحقيق السلام العادل و ناشد الحاضرين إعتبار قضية الأسرى أولوية قصوى و التحرك الفوري دعما لاطلاق سراحهم، كما أكد على أن تخاذل الحكومات في إتخاذ قرارات حاسمة ضد ممارسات الإحتلال يقود الشعوب حول العالم لإظهار تعاطفها وتضامنها مع شعبنا الفلسطيني بتحديها ومقاطعتها للظلم والقهر والاحتلال، وبهذا الخصوص فإن محكمة راسل تعدّ اداة للنهوض بحقوق الإنسان وتثبيت القانون الدولي وبذلك فإن هذه المحكمة هي محكمة شرعية تعكس وتمثل إرادة الشعوب في العيش في عالم تحكمه مبادئ الحرية و العدالة. وطالب اعضاء هيئة المحلفين في ختام هذه كلمة البرغوثي بإطلاق حملة دولية دعما لحرية البرغوثي و الاسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
و تهدف هذه المحكمة، التي أنشئت على نموذج محكمة راسل الشهيرة بشأن فيتنام، للنظر في مسؤولية الأطر الدولية في استمرار الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الذي يخضع، حسب "هيئة محلفي" هذه المحكمة، لنظام مشابه لنظام الفصل العنصري الذي كان متبعا في جنوب افريقيا.
وقد طالبت "محكمة راسل بشأن فلسطين " و هي محكمة رأي تم تشكيلها في عام 2009 برئاسة الدبلوماسي والمقاوم الفرنسي السابق ستيفان هيسيل الذي توفي عن 95 عاما في 27 شباط/فبراير الماضي، طالبت في جلستها التي عقدت يوم الأحد الماضي في بروكسل بأن تتولى المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما انتقدت المحكمة "الشركاء" في السياسة الاسرائيلية منددين في المقام الأول بالولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي لإسرائيل، إضافة إلى الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.
و ضمت هيئة المحلفين عدداً من الشخصيات السياسية و الدبلوماسية و الثقافية و القانونية البارزة، ومن بينهم الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان أنجيلا ديفيس والقائد السابق لفريق بينك فلويد روجر ووترز، و ميريد مجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
و فيما يلي نسخة من رسالة الاسير القائد مروان البرغوثي للمحكمة كما وصلت لـ "فراس برس" :
كنت أتمنى أن اكون بينكم اليوم، وإن دعوتكم لي رغم وجودي في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمثل تحدياً آخر لهذا الاحتلال وقوانينه وقراراته. إن كلمتي هذه التي تصلكم إنما تعكس تصميم الشعب الفلسطيني وأسراه على جعل صوتهم مسموعاً حتى من خلال الأمعاء الخاوية، وتعكس تصميمكم لإيصال هذا الصوت ورفض السماح بإخماده.
إن 4800 أسير ما زالوا يقبعون في سجون الإحتلال من بينهم أكثر من مئة قيد الاعتقال منذ ما قبل اتفاقيات أوسلو أمضى بعضهم ثلاثون عاماً وراء القضبان و كان يتوجب على اتفاقيات السلام ان تكفل حريتهم.
عندما اطلق عدد من الاسرى اضرابهم عن الطعام، كانت نيتهم التعبير عن جوعهم للحرية و الكرامة. حياة البعض منهم في خطر كون صوتهم الوحيد لايصال رسالتهم هو امعائهم الخاوية و سلاحهم الوحيد هو حياتهم. ضمان حريتهم هو انقاذ حياتهم
إن قضية الأسرى تبين أن هذا الصراع ليس صراعاً اعتيادياً على الارض بين خصمين متساويين، وانما هو يمثل ستة عقود من انكار أبسط حقوق العدالة والحرية والكرامة على شعبنا ولا يمكن أن يترك قرار انهاء تلك الانتهاكات للقوة الاحتلالية، ان من مسؤليتنا جميعاً الدفاع عن هذه الحقوق، وان الدعم المبدئي لنا حول العالم يؤكد لنا بأننا لن نهزم
ان نشاطات دولة الاحتلال الاستيطانية تعرض مستقبل المنطقة برمتها للخطر، ولكن هذه السياسات الاستعمارية لا تواجه بفعل جديّ من قبل المجتمع الدولي لوقفها بل نجد من يساندها، لذلك يجب أن لا يتفاجأ احد عندما يتحرك الشعب الفلسطيني لحماية أرضه وحقوقه ومستقبله. إن دعمكم ايها الأصدقاء الاحرار يمكّننا من إدارة نضالنا بما يتماشى مع القيم المشتركة التي نحاول حمايتها.
إن تخاذل الحكومات في اتخاذ قرارات حاسمة يقود الشعوب حول العالم لإظهار تعاطفها وتضامنها مع شعبنا الفلسطيني بتحديها و مقاطعتها للظلم والقهر والاحتلال. وبهذا الخصوص فإن محكمة راسل تعدّ اداة للنهوض بحقوق الإنسان وتثبيت القانون الدولي مما يؤدي السلام. ومن هذا المنطلق فإن هذه المحكمة هي محكمة شرعية تعكس وتمثل إرادة الشعوب في العيش في عالم تحكمه مبادئ الحرية و العدالة
لقد تمّ اختطافي من مدينة رام الله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل 11 عاماً، ومنذ ذلك الحين وأنا في سجونهم، تعرضت خلالها لمائة يوم من التحقيق والتعذيب، تلاها ألف يوم من العزل الإنفرادي في زنازينهم، ولقد أمضيت من عمري 18 عاماً في سجونهم، و7 أعوام من الابعاد القسريّ إلى خارج الوطن ولم أتمكن من مشاركة زوجتي وأبنائي أعياد ميلادهم ولا حفلات تخرجهم من المدارس والجامعات، ولا حضور حفل زفاف ابنتي او جنازة امي و اخي. للاسف عرف الكثير من الفلسطينيون مصيرا مشابها
كنت أول برلماني فلسطيني تختطفه دولة الاحتلال وتقدمه للمحاكمة. لذلك رفضت الدفاع عن نفسي أمام المحكمة الاسرائيلية، حتى لا يشكل ذلك سابقة، ولأن تلك المحاكم تستمد شرعيتها من الاحتلال نفسه، وهو بحدّ ذاته غير شرعي، ولأنني لا أقبل أبداً ان يُعرض ممثلي الشعب الفلسطيني أمام محاكم الاحتلال. ولقد أصدرت دولة الاحتلال حكما بإدانتي وبالسجن المؤبد، لأنها أرادت أن تدين من خلال إدانتي مجمل النضال الوطني الفلسطيني والانتفاضة الفلسطينية والشرعية الفلسطينية.
ولم تكتف اسرائيل بذلك، بل اعتقلت وعلى فترات مختلفة أكثر من نصف اعضاء البرلمان الفلسطيني المنتخب في الضفة الغربية، اي ثلث المجلس التشريعي، الأمر الذي يحدث لأول مرة في التاريخ، بينما يتم استقبال اعضاء البرلمان الإسرائيلي حول العالم، بما فيهم الذين شاركوا في هذه الجريمة بصمتهم. إن كل ذلك لم ولن يكسر إرادتي وإرادة شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة. ويسندنا في ذلك دعمكم ووقوفكم وكل احرار العالم إلى جانب الحرية والعدالة والكرامة.
(مروا ن البرغوثي /سجن هداريم)
يشار إلى المحامية فدوى البرغوثي كانت قد ألقت كلمة المناضل البرغوثي نيابة عنه أمام محكمة (راسل) خلال جولتها الحالية في زيارة عدد من الدول الأوروبية من بينها فرنسا وبلجيكا واليونان لحشد دعم ومساندة دولية من أجل الإفراج عن البرغوثي وجميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي وفي سياق التحضير لإجتماع دولي سيعقد في فلسطين في الذركى 11 لإختطاف البرغوثي.
مجلس ثوري
سفيان أبو زايدة
المصدر:الكرامة برس تاريخ النشر:19/3/2013
أكد د. سفيان أبو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الوزير السابق والمختص في الشؤون الإسرائيلية: أن ما يدور في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تقديم تسهيلات للفلسطينيين كبوادر حسن نوايا هي محض فبركات ليس لها أي وجود على ارض الواقع، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو أكدت أنها لن تقدم أي بادرة في هذا الشأن.
وأضاف د. سفيان في تصريحات إذاعية الثلاثاء: 'إن ما يجري على الأرض من تهويد ومصادرة واستيطان واعتقال وخرق للاتفاقيات المبرمة ينفي صحة حسن النوايا الإسرائيلية، ويعكس الحالة الإسرائيلية اليمينية التي لا تؤمن بالسلام، والعقلية الإسرائيلية التي لا تؤمن بان للفلسطينيين حقوق يجب ان يحصلوا عليها'.
وأشار د.سفيان أبو زايدة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ظلما أمام العالم اجمع بـ مناطق C وانه اخترق وقفز عن كافة المواثيق والأعراف الدولية فيما يتعلق باتفاقية أوسلو، وان الاعمار في هذه المناطق يجب أن يكون منذ زمن طويل لكن إجراءات وممارسات الاحتلال على الأرض تحول دون ذلك، مستبعدا ما يدور في وسائل الإعلام عن تقديم تسهيلات للفلسطينيين للبناء والتأهيل والاعمار في تلك المناطق قائلا: اعمار هذه المناطق المصنفة C يجب أن يحصل دون منة من إسرائيل أو غيرها، لان ذلك حق فلسطيني حفظته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
جاء ذلك تعقيبا على ما أوردته صحيفة هارتس العبرية اليوم الثلاثاء بان إسرائيل تخطط لتخصيص ثلاثة ملايين دولار لمساعدة الفلسطينيين على تحسين ظروف عيشهم في المناطق المصنفة مناطق C وفق اتفاق أوسلو وذلك ضمن بوادر حسن النية التي ستعطيها للسلطة الفلسطينية والتي يجري الحديث عنها في إطار مقدمات لإحياء عملية السلام وفق الادعاءات الإسرائيلية.
الناطقين باسم الحركة
جمال نزال
المصدر:الكرامة برس تاريخ النشر:19/3/2013
تنعقد جلسات متواصلة منذ يوم أمس الاثنين في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لبحث 5 قرارات مصيرية لدولة فلسطين، والتي سيتم طرحها للتصويت عليها وهي المطالبة بإطلاق سراح الأسرى، والتحقيق في قضية استشهاد عرفات جرادات، والأسرى المضربين عن الطعام، وقضية الإستيطان، وكذلك متابعة تقرير جولدستون ومتابعة توصيات لجنة تقصي الحقائق حول قضية الاستيطان.
وفي هذا الاطار، قال المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د.جمال نزال أن الدول المانحة الملتئمة بحضور الحكومة الفلسطينية في العاصمة البلجيكية بروكسيل ستعلن خلال الساعات القادمة عن خطط مستقبلية لدعم فلسطين اقتصاديا وعلى أرضية خطط قدمتها الدولة الفلسطينية.
وقال نزال أن دولة فلسطين وبعثتها الدبلوماسية في جنيف تقوم وفي محور دبلوماسي مفصلي نهاية اليوم بالمشاركة مع المجموعات السياسية في الأمم المتحدة بعملية توجيه النقاش الجاري منذ أمس في إطار مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف أن التصويت متوقع يوم الخميس في جنيف على 5 قرارات حاسمة ومنها ملف الأسرى والإستيطان الإسرائيلي على أن يعلن عنها يوم الجمعة القادم من جنيف.
وكان قد أوضح سفير فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف الدكتور إبراهيم خريشه، أن دولة فلسطين، بصدد عرض 5 قرارات على المجلس الإثنين التي سيتم التصويت عليها الجمعة الـ25 من الشهر الجاري.
وأضاف نزال أن قرارات وتوصيات هيئات تابعة لمجموعات جيوسياسية تم الإعلان عنها هذا الشهر ومن ضمنها مقررات أوروبية تصلح الآن كعصب محرك لما نتوقع صدوره من جنيف قريبا.
واعتبرت فتح في البيان أن قرار الإتحاد الأوروبي بخصوص إرسال بعثة أوروبية تزور الأسرى الفلسطينيين وكذلك دعوة الإتحاد الأوروبي يوم 14 آذار من الشهر الحالي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تمثل مرتكزا مهما للتفاؤل بموقف دولي يدعم قضية الأسرى على وجه الخصوص ومن جنيف قريبا.
وقال نزال إن سلسلة القرارات والتقارير والبيانات الدولية الصادرة في آذار تضيق الخناق على الموقف الإسرائيلي من الإستيطان وتمهد لنظرة جديدة لهذا الملف الخطير.
وقال إن العالم وفي ضوء تقرير كل من اللجنة الدولية لتقصي الحقائق بموضوع الإستيطان المعلن مطلع آذار الحالي وكذلك تقرير القناصل الأوروبيين بخصوص الإستيطان الإسرائيلي في القدس يفتح الباب لتجريم الإستيطان وليس معالجته سياسيا.
وأشاد نزال بموقف منظمة التحرير المستند على الإبتعاد عن المفاوضات طالما تواصل الإستيطان معتبرا أن صلابة الموقف الفلسطيني في هذه النقطة مثلت حجر الزاوية في الموقف الدولي لإدراك الإستيطان كعمل إجرامي في القانون الدولي.
وقال نزال انه ومع تصاعد سقف الموقف الدولي في شأن الإستيطان والإقتراب من عتبة التعامل معه كجريمة حرب بات على إسرائيل أن تستعجل في وقفه حساب ذاتي ليس فقط من أجل إنقاذ مبدأ تبادل الأراضي بل لتفادي مواجهة قبضة القانون الدولي الرافض للإستيطان، وإن إضاعة إسرائيل الوقت في موضوع الإستيطان لن يؤهلها لمكتسبات على حساب الوقت بل سيجعل من الإستيطان عملا تحارب بقاءه جبهة دولية تستند على القانون القابل للتنفيذ اليوم بصفة فلسطين شخصية في القانون الدولي ذات اعتبار.
نواب الحركة
نجاة ابو ابكر
الكرامة برس
شنت نجاة أبو بكر النائب عن كتلة حركة فتح البرلمانية هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، مطالباه إما بالرحيل أو تصويب الأخطاء التي ترتكبها حكومته .
وأضافت أبو بكر تعليقا على استقطاع مبالغ من وراتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة لصالح شركة الكهرباء،'لا يجوز أن نحارب المواطنين الفلسطينيين بلقمة عيشهم وفي رزقهم، وعلى الحاكم ألا يحكم الناس بالعضلات بل بالحكمة والإرادة.'
وقالت 'إن الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي بشكل عام وكتلة فتح بشكل خاص طالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق في ظروف هذا القرار أو هذه الجريمة لمتابعة هذا الملف، لأن ما تم إقراره من خصومات لا يجوز بأي شكل من الأشكال، ولا يجوز الخصم على موظفي غزة الذين لامستهم صواريخ الاحتلال ولامست دباباته كل مكان فيها.' حسب قولها
وأشارت أبو بكر بأن هذه اللجنة سيتم تشكيلها لمراجعة هذا القرار والتأكد من صحة الخصم على أي مواطن وفي حال كان هناك أي أخطاء ستتم إعادة كافة الحقوق حتى ولو كان ما سيتم إرجاعه قليل.
وقالت 'على رئيس الوزراء سلام فياض ووزراء حكومته إما الرحيل عن السلطة أو تصويب أخطائهم، وهذا لن يحدث لأن فرصة تصويب أخطائهم قد طالت جداً ولم يفعلوا شيئاً بل جاء هذا القرار ليزيد من هذه الأخطاء'.
وشددت أبو بكر على ضرورة أن يحاسب الشعب الفلسطيني سلام فياض على كل أخطاءه، وأن يسأله الشعب عن كل الأموال التي جاءت في عهده أين ذهبت وأين تلك المشاريع التي صرفت عليها..'، واتهمته بالقول 'لدى فياض مشروع أمريكي يطبقه على الأراضي الفلسطينية ولذلك فهو لن يرحل إلا بعد أن ينفذ هذا المشروع'.
وكانت حالة من السخط والغضب انتابت العديد من موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أن تفاجئوا باستقطاع مبالغ مالية تراوحت ما بين 500 - 800 شيكل، من رواتبهم عن شهر شباط الماضي، لصالح شركة كهرباء غزة.
وقالت وزارة المالية الفلسطينية على لسان الناطق باسمها، رامي مهداوي، إن هذه الاستقطاعات من الرواتب تمت بناء على قوائم قدمت من سلطة الطاقة وشركة الكهرباء في قطاع غزة، في حين أكدت سلطة الطاقة في القطاع، أن هذه الخصومات وخاصة من فواتير الموظفين الملتزمين بسداد متأخراتهم المالية، ترجع إلى خطأ إجرائي من قبل وزارة المالية في رام الله.
المصدر:الكرامة برس تاريخ النشر:18/3/2013
نعت النائب الدكتورة نحاة أبو بكر خنساء فلسطين (النائب أم نضال فرحات) عضو المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقالت أبو بكر 'إن المرحومة أم نضال جسدت في أسرتها وللشعب الفلسطيني معنى النضال والتضحية وقدمت أبنائها فداء للوطن من اجل الحرية والاستقلال وهي تمثل مدرسة للنضال والصبر والفداء والجهاد وأنها تحب الوطن وتستحق أن تكون خنساء فلسطين وسيبقى التاريخ يذكرها ويذكر نضالها وصبرها على فراق أبنائها الشهداء والأسرى'.
أقاليم
معا 20-3-2013
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " اقليم تركيا ضحايا "الواجب الديني" الذين استشهدوا في حادث سير اثناء عودتهم من أداء واجب العمرة الى الوطن.
كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني الحاجه ام نضال فرحات.
اخبار متفرقة
معا
اتهمت حركة فتح في قطاع غزة جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة باستدعاء عدد من كوادر الحركة للمقابلة في احد مراكز التحقيق الجديدة بالمدينة, امس الثلاثاء.
وقالت حركة فتح في بيان وصل معا نسخة عنه ان الذين تم استدعاؤهم هم: ناصر بدوي عضو المجلس الاستشاري وعضو لجنة إقليم شرق غزة سابقا وأيمن اشتيوي عضو لجنة إقليم شرق غزة وحاتم أبو زكري من كوادر فتح بغزة وقيادات الشبيبة الفتحاوية للمرة الخامسة على التوالي خلال هذا الشهر واستدعاء عدة مرات متتالية لاحمد النجار من كوادر فتح بغزة، واحمد أبو جراد رئيس مجلس الطلبة لجامعة القدس المفتوحة بالوسطى، وإياد المغاري من كوادر فتح بغزة، وعلاء الخطيب من كوادر فتح بغزة.
وقال البيان "ان هذه الاستدعاءات ضمن سياسة "مهينة" تتبعها الحكومة المقالة بالتعامل مع أبناء حركة فتح وضمن سياسة لمنع أي نشاط لحركة فتح بغزة، واستمرارا بملاحقة كوادر الحركة".
مقالات
من المسئول عن المجزرة
الكرامة برس / هنادي صادق
تفاجأ الكثير من الموظفين اليوم عند الذهاب لإستلام رواتبهم بحجم الخصومات الحاصلة عليها ، حيث أنهم استكانوا للتصريحات الصادرة من المسئولين وعلى رأسهم وزير العمل والتي نفت بشدة وجود أية خصومات على رواتب الموظفين وكنا ممن قد حذر من هذه المجزرة قبل وقوعها ودعونا إلى التصدي لها بكافة السبل كما طالبنا بإستقالة وزير العمل إذا تبين خلاف ما صرح به إحتراماً منه لنفسه كعضو في حكومة لا يدري ماذا يدور فيها ، كما أن تصريحه الأخير حول الخصم أظهر مدى الإستهبال الذي يتم التعامل به مع موظفي غزة .
ولقد تكشفت بعض من جوانب المؤامرة التي تحاك ضد موظفي غزة هذا الشهر ولكن المتأمل والمتابع لتسلسل الأحداث ، سيجد أن الأمور تسير نحو مزيدٍ من هذه الخطوات التي تهدف فيما تهدف إلى تجريدهم من حقوقهم ورواتبهم تحت حجج وذرائع مختلفة ومختلقة ، وصولاً إلى إحالة الكثير منهم إلى التقاعد المبكر وتكبيل الجزء الآخر بمزيد من الاستقطاعات .
إن المسئولية عما حدث اليوم تقع بين ثلاثة أطراف تواطأت للنيل من قوت الموظفين ولكي تتضح الصورة فإن هذه الأطراف هي :-
1- شركة توزيع كهرباء غزة والتي قامت بإرسال كشوف الأسماء والتي تم إختيارها عشوائياً ولم تخضع لتدقيق وافي حتى حسب المعايير التي وضعوها ، ونتيجة لذلك وقعت أخطاء كثيرة بحق الموظفين الملتزمين بالسداد ولا يُعرف بعد ما هي آلية التصحيح التي سيتم اتباعها حتى لدى الشركة نفسها .
2- سلطة الطاقة في رام الله وهي الجهة المشرفة على أعمال الشركة وبينهما تنسيق على مستوى عال ، ولقد تسلمت كشوفات الاسماء من شركة التوزيع وأرسلتها لوزارة المالية بناءً على إتفاقية لم يتم الإفصاح عن محتواها ولم يتم الإعلان عنها ، هذا ولم تكلف سلطة الطاقة نفسها أي عناء في تمحيص البيانات الواردة من غزة تلافياً لحدوث أية أخطاء .
3- وزارة المالية في رام الله وهي المايسترو لهذه المجزرة والتي قامت بتنفيذها بدون أن يرمش لوزيرها جفن أو أن تتحرك فيه أية مشاعر ، وقامت برفع قيمة الخصم من 170 شيكل إلى 830 في سطو مسلح في وضح النهار على رواتب الموظفين وبدون أن تقوم تقوم بالتدقيق في البيانات لضمان عدم وجود أية أخطاء ، وذلك نظراً لاستسهالها موضوع الخصومات على موضوع غزة بسبب تأكدها من عدم وجود تكلفة مباشرة لهذا القرار ويقين وزير المالية بأنه سيفلت بفعلته بسبب خبرته وتفننه في ابتداع الطرق التي يعمل من خلالها على تحقيق أهدافه .
إن تواطئ هذه الأطراف يهدف فيما يهدف إلى عقاب موظفي غزة على إلتزامهم بالشرعية وعلى إنتماء معظمهم لحركة فتح في محاولة تقودها هذه الأطراف لغايات مجهولة ليس أقلها تفسيخ وحدة الحركة .
إن نقابة الموظفين العموميين وعلى رأسها الأخ بسام زكارنة مطالبة بموقف واضح يتضمن التصعيد والإمتناع عن العمل حتى وقف هذا القرار الجائر ، طبعاً هذا إذا كان الأخ بسام يعتبر نفسه نقيباً لكافة موظفي القطاع الحكومي في غزة والضفة.
كما أن الهيئة القيادية الجديدة لحركة فتح في غزة مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها الأخلاقية تجاه هذه المجزرة والتصدي لها بكل قوة وحزم ، لآن الهيئة إذا لم تستطع وقف هذه المهزلة التي تتواصل فصولها كل شهر وتحت مسميات وعنوانين مختلفة واسترجاع ما تم قرصنته من رواتب الموظفين فلن تستطيع التقدم على أية صُعد تنظيمية لإصلاح الأوضاع في غزة ، لأن غزة مستباحة من جميع الأطراف وتتقلى اللكمات والطعنات من كل صوب وحدب .
ولا يفوتنا أن نقول أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأخوة أعضاء اللجنة المركزية لوقف هذا العبث المستمر بحق موظفي غزة وإلا فإن التاريخ لن يرحمهم على تفريطهم بحقوق قطاع عريض من أبنائهم ومناصريهم تحت حجج وذرائع غير مبررة .
إن أملنا في الأخ الرئيس أبو مازن أن يتدخل بشكل عاجل لتصويب البوصلة ورفع الظلم عن أبنائه ومحبيه في قطاع غزة ووقف هذا الاستهتار بقوت الموظفين والإيعاز لمن يلزم لرفع هذا الظلم .
وأخيراً فإن رسالتي لأخوتي الموظفين أدعوهم فيها إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه المخططات المشبوهة للعمل على إفشالها ، لأن من خطط لهذه المجزرة يراهن على تفرقكم وتشتت صفوفكم وعدم اكثراثكم ورضوخكم للأمر الواقع .
يقول المثل العربي المشهور أكلت يوم أكل الثور الأبيض .....فلا تنتظروا مصيركم الجهول وقرروا بأيدكم وبأنفسكم ماذا أنتم فاعلون قبل فوات الآوان ؟؟؟.
اللهم قد بلغت ... اللهم فأشهد .
ماذا في زيارة أوباما إلى فلسطين المحتلة ؟!!
الكرامة برس / د. عبد الرحيم جاموس
منذ الإعلان عن زيارة رئيس الولايات المتحدة أوباما إلى فلسطين المحتلة، والتي ستبدأ بعد ساعات من الآن، أخذ كثير من الاعلاميين الأمريكيين والعرب والفلسطينيين يهيؤون الساحة السياسية العربية، إلى أن الرئيس الأمريكي وإن كانت تأتي زيارته للمنطقة العربية عموماً وفلسطين المحتلة خصوصاً في مطلع ولايته الثانية إلا أنها لن تأتي بجديد على مواقفه السابقة من الصراع العربي الإسرائيلي ومن مسألة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية سوى ترديد المواقف الأمريكية السابقة والمعلنة بشأن حل الدولتين وضرورة العودة إلى مائدة المفاوضات، بل ذهب البعض إلى أكثر من ذلك في وصفها ((أن أوباما يأتي إلى المنطقة في رحلة سياحية)) !!!.
لا شك أن فلسطين المحتلة تستهوي السائح، وتستحق أن تزار فهي مهد الديانات السماوية، لكن الساعات التي سيقضيها رئيس الولايات المتحدة متنقلاً بين المدن الفلسطينية من القدس ورام الله وبيت لحم، والتي سيجتمع خلالها مع قيادة الكيان الصهيوني ومع القيادة الفلسطينية التي تعاني من ضغوطٍ شتى داخلية وخارجية، من فشلها في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام المدمر، وحصار اقتصادي ظالم، وحركة استيطانية نشطة في مختلف أجزاء الضفة وخصوصاً في القدس، إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، والهبة الشعبية الفلسطينية المواكبة لها والتي تزداد فعالياتها يوماً بعد يوم وفعاليات الحراك الشبابي الشعبي لمواجهة الاستيطان بالإضافة إلى الوضع العام المتفجر في المنطقة، بدءاً من الحالة السورية، التي باتت مزمنة ومقلقة للمنطقة كلها وللعالم، إضافة إلى الحالة الإيرانية وموضوع النووي الإيراني.
كل ذلك يحمل أو يجب أن يحمل إلى الاعتقاد أن الرئيس أوباما لم يتكلف مشقة السفر إلى الشرق الأوسط للقيام بجولة سياحية، وإنما هي بكل تأكيد يجب أن تكون أهم جولة سياسية دبلوماسية يقوم بها الرئيس الأمريكي للمنطقة في بدء ولايته الثانية، وفي ظل أوضاع باتت أقل ما يمكن أن توصف أنها مقلقة ومتفجرة وتنذر بإنزلاق المنطقة إلى عودة روح الحرب الباردة إليها، وإنطلاقاً من حيوية المنطقة للمصالح الحيوية الأمريكية وللمصالح الدولية المتداخلة، تحتم أن يكون في جعبة الرئيس الأمريكي شيء جديد إن لم يكن هناك حلول جاهزة، أن يكون هناك مواقف واضحة على الأقل، يعبر عنها إزاء مختلف القضايا المشار إليها وغيرها، فلابد من تقديم رسالة أمريكية واضحة وحاسمة للقيادة الإسرائيلية، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، واستمرار سياسة التوسع والاستيطان، والتنكيل بالفلسطينيين من خلال الحواجز والسجون والحصار الاقتصادي الظالم ...الخ، بات أمراً غير محتمل وغير مقبول ولابد من وضع نهاية سريعة له والإقرار الكامل بمرجعية الشرعية الدولية في هذا الشأن وإطلاق عملية تفاوضية جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تؤدي إلى التوصل إلى تسوية سياسية تاريخية وتؤدي إلى قيام دولتين متجاورتين وقابلتين للعيش في أمن وسلام، إضافة إلى القضايا الأخرى التي تلهب المنطقة التي لابد أن يكون هناك رؤيا أمريكية واضحة إزاءها، سواء ما يتعلق بمسألة امتلاك إيران للسلاح النووي وكيفية التعامل معه، أو مستقبل دول الربيع العربي التي دخلت في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعنف الدامي، وعلى عكس ما ذهب إليه بعض الكتاب، نطالب الرئيس الأمريكي بهذه المواقف الجادة والفاعلة والعادلة إزاء مختلف قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإلا فإن هذا الوضع المتفجر سيزداد سوءاً وستؤدي سياسات الحكومة العنصرية اليمينية التي تشكلت قبل ساعات من وصول أوباما، إلى حالة من الانفجار، لن تنفع معها المسكنات الأمريكية والأوروبية في الحيلولة دون انفجار انتفاضة ثالثة قد لا يمكن التحكم في شررها المتطاير هذه المرة في ظل استمرار حالة اليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني وقيادته.
فهل ستؤدي زيارة أوباما إلى إشعال فتيل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ؟!!
وهل ستزيد من حالة الفوضى والرعب التي تسيطر على المنطقة العربية ؟! أم أنها ستضع المنطقة على طريق الحلول الممكنة التي تؤدي إلى السلم والأمن والاستقرار ؟!!
المصدر:العهد تاريخ النشر:19/3/2013
استهجنت حركة فتح في قطاع غزة هذا اليوم، قيام وزارة المالية بحسومات على رواتب موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة, بمبالغ مالية متفاوتة وصلت إلى مئات الشواكل مما يزيد من حجم الإرهاق المالي والاقتصادي والاجتماعي الواقع على كاهل الموظفين الذين يعيشون ظروفاً استثنائية قاهرة جراء تجزئة الرواتب وعدم انتظامها والارتفاع الباهظ في الأسعار.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل لشبكة 'العهد' نسخة منه، انها ستعمل على متابعته مع الجهات الرسمية المسؤولة في وزارة المالية والسلطة الوطنية الفلسطينية، للعدول عن هذا القرار ووقف الحسومات وإعادة المبالغ التي تم حسمها لأصحابها.
وجددت حركة فتح موقفها الثابت من دعم حقوق واستحقاقات موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة, لغرض تخفيف العبء الثقيل الواقع على كاهل الموظفين وعائلاتهم الذين ما انفكوا يؤكدون موقفهم إلى جانب الشرعية الفلسطينية.