Haneen
2013-03-28, 11:06 AM
26/3/2013
<tbody>
شؤون حركة فتح
(82)
</tbody>
تصريحات*مركزية*نواب*ناطقين*فتح اقاليم*شبيبة*نشاطات*توضيح*اخبا ر*مقالات
السيد الرئيس
الرئيس يهنئ رئيس جمهورية باكستان ورئيس وزرائه بعيد الاستقلال
المصدر: وفا
تاريخ النشر:24/3/2013
هنأ الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية عاصف علي زرداري بعيد استقلال بلاده.
وأعرب الرئيس في البرقية، عن تهانيه القلبية للرئيس زرداري، ولحكومته الموقرة وشعبه الشقيق بهذه المناسبة، متمنيا له ولبلده وشعبه الشقيق المزيد من التقدم والرخاء والاستقرار.
وثمن سيادته عاليا دعم باكستان الأخوي لشعبنا ونضاله لتحقيق حقوقه الثابتة في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما هنأ الرئيس محمود عباس، رئيس وزراء باكستان راجا برفيز أشرف، بمناسبة احتفال بلاده بيوم الجمهورية.
وعبر الرئيس في البرقية عن تهانيه القلبية مقرونة بأصدق التمنيات لجمهورية باكستان الإسلامية بالمزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
وثمن سيادته عاليا مواقف باكستان وتضامنها الثابت مع شعبنا.
الرئيس يهنىء رؤساء الدول المحتفلة بعيد النوروز
المصدر: وفا
تاريخ النشر:24/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس رؤساء الدول المحتفلة بعيد النوروز.
وبعث سيادته برقيات تهنئة إلى رؤساء جمهوريات أوزبكستان، وتركمستان، وقيرغيزستان، وطاجكستان، وأفغانستان، وتترستان، وأذربيجان، وكازاخستان.
وتمنى الرئيس عباس خلال البرقيات أن تعود هذه المناسبة على شعوب هذه الجمهوريات وهي تتمتع بالتقدم والرخاء، وأعرب عن اعتزازه الكبير بالعلاقات القائمة بين فلسطين وهذه البلدان، وثمن الدعم الأخوي الثابت من قبلها لشعبنا في نضاله العادل من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الرئيس يستقبل في الدوحة أمين عام الجامعة العربية
المصدر:مفوضية التعبئة والتنظيم
تاريخ النشر:25/3/2013
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وأطلع سيادته العربي على آخر التطورات في المنطقة، وبحثا المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة العربية الـ24 التي ستنطلق يوم غد الثلاثاء في الدوحة.
وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومندوب فلسطين لدى الجامعة العربية بركات الفرا، ومستشار الرئيس باسل عقل، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.
وكان وزراء الخارجية العرب اختتموا أمس الأحد في الدوحة أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة العادية الرابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.
وناقش الاجتماع بنود جدول الأعمال المعروض على اجتماع القمة العربية وأقر مشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في اجتماعهم وكذلك مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري دعم الدول المشاركة للقضية الفلسطينية، وأقر إرسال وفد برئاسة رئيس لجنة المبادرة العربية إلى واشنطن في الأسبوع الأخير من شهر نيسان بهدف التحاور والاتفاق مع الجانب الأميركي على بلورة آليات جديدة للتحرك على أساس مرجعيات الشرعية الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وباقي الأراضي العربية المحتلة.
حُسم الأمر والمعارضة بدل الأسد الرئيس سيطلب من جميع الفلسطينيين عدم التدخل في سوريا
المصدر:الكرامة برس
تاريخ النشر:26/3/2013
أكدت مصادر مطلعة من مقر القمة العربية بالدوحة أن كلمة الرئيس أبو مازن في القمة العربية ستتضمن دعوة مباشرة وصريحة وحازمة للفلسطينيين عدم الزج بأنفسهم في أتون الصراع داخل سوريا وانه سيؤكد على سياسة النأي بالنفس حماية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقال المصدر إن الرئيس سيقول: لسنا طرفا في هذا الصراع ولا نريد أن نكون طرفا في هذا الصراع.. كما هو حالنا في باقي الدول العربية.
موفد معا سجل ردود الفعل على الجلسة الافتتاحية وقال إن أمير قطر حمد بن جاسم حسم أمره جذريا للإطاحة ببشار الأسد وان دعوة احمد معاذ الخطيب ليجلس بدل الأسد قطعت أي فرصة على الحلول الوسط.
من جهته نائب الرئيس العراقي طالب القمة بنقل مقر برلمان الشباب العربي من دمشق إلى بغداد فيما ورد على لسان مصدر في الرئاسة المصرية أن الملف الفلسطيني سيناقش تحت بند السلام مع إسرائيل.
الرئيس يهنئ نظيره اليمني بانطلاق أعمال الحوار الوطني الشامل
المصدر:وفا
تاريخ النشر:26/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نظيره اليمني عبد ربه منصور هادي، والشعب اليمني الشقيق بانطلاق أعمال الحوار الوطني الشامل.
وتمنى سيادته لأعمال الحوار الوطني النجاح في معالجة كافة القضايا ومواجهة التحديات التي يعيشها الشعب اليمني لتعزيز وحدته واستقراره.
الرئيس يهنئ رئيس وزراء اليونان بعيد الاستقلال
المصدر:وفا
تاريخ النشر:26/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء اليونان أنتونيس ساموراس، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب الرئيس عن اعتزازه بالصداقة التي تربط بين البلدين والشعبين، معولا على جهود رئيس الوزراء اليوناني على جهوده وتضامنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الرئيس يهنئ رئيس بنغلاديش بعيد الاستقلال
المصدر:وفا
تاريخ النشر:26/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية محمد ظل الرحمن، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وثمّن سيادته في برقية التهنئة الدعم البنغالي الأخوي لشعبنا ونضاله، لتحقيق حقوقه الثابتة في الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الرئيس يهنئ نظيره اليوناني بعيد الاستقلال
المصدر:وفا
تاريخ النشر:26/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس الجمهورية اليونانية كارلوس بابولياس، لمناسبة عيد استقلال بلاده.
وقال الرئيس في برقية بعثها لنظيره اليوناني، 'يسعدنا أن نبعث لفخامتكم باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيا، ومن خلالكم لحكومتكم الموقرة، ولشعب اليونان الصديق، بأطيب التهاني، بمناسبة احتفالكم بعيد الاستقلال، متمنين لفخامتكم ولبلدكم ولشعبكم الصديق المزيد من التقدم والرخاء، ومقدرين في هذه المناسبة الطيبة مواقفكم التضامنية الداعمة لشعبنا، ومؤكدين اعتزازنا بأواصر الصداقة التي تربط بلدينا وشعبينا'.
الطيراوي
الطيراوي يرفض فياض بديلا لأبي مازن ويطالب باستقالته، ويؤكد ان 'فتح' ضد المفاوضات ما لم يقف الاستيطان
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح توفيق الطيراوي، رئيس الوزراء سلام فياض إلى تقديم استقالته، وإلى إيجاد بديل جديد له ليحل مكانه على رأس الحكومة.
وقال الطيراوي -في مقابلة أجراها الصحفي عادل غريب من اذاعة الرابعة- إن حركة فتح ترفض أي بديل أو خلف للرئيس محمود عباس، في إشارة الى أنباء ومعلومات تشير إلى أن هناك طرحا يتم تدوله بأن فياض يسعى لترشيح نفسه رئيسا لدولة فلسطين.
وأشار الطيراوي إلى أن المجريات والممارسات والوقائع على الأرض، تؤكد أن فياض، يسعى للوصول الى رئاسة البلاد.
وبين الطيراوي أن زيارة أوباما لم تحمل أي جديد وهي صفرية في عالم السياسة وعلى أرض الواقع، قائلا 'نريد أفعالا لا أقوالا'، مؤكدا أن حركة فتح ضد المفاوضات ما لم يتم إيقاف الاستيطان بشكل كامل.
عريقات
عريقات: واشنطن طلبت 12 أسبوعًا على الأكثر لتحريك المفاوضات
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
كشف صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية طلبت من القيادة الفلسطينية منحها 'فترة من الزمن للبدء بتحرك لإعادة جولات المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي'.
وفي تصريحات هاتفية أدلى بها لمراسل وكالة 'الأناضول' للأنباء أوضح عريقات أن الطلب الأمريكي جاء خلال زيارة رئيس الولايات المتحدة بارك أوباما لرام الله مؤخرا، بهدف البدء بتحركات جديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي'، لإعادة جولات ولقاءات المفاوضات والتجهيز لها.
وأوضح عريقات، أن 'الفترة الزمنية التي طلبتها الإدارة الأمريكية، تتراوح ما بين الـ8 إلى 12 أسبوعًا على الأكثر، لوضع تصورات نهائية حول العملية التفاوضية وبحث إمكانية استئنافها من جديد'.
وانتهت أمس السبت جولة أوباما في منطقة الشرق الأوسط والتي بدأت الأربعاء الماضي وشملت إسرائيل والضفة الغربية والأردن.
من جانبه أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن موقف القيادة الفلسطينية واضح بـ'عدم العودة لأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا وفق الشروط والالتزامات الدولية'.
وقال حماد في تصريح هاتفي أدلى به لمراسل الأناضول اليوم الأحد:' الموقف الفلسطيني واضح فبدون تجميد الاستيطان، وموافقة إسرائيل على مفاوضات على أساس حدود عام 1967 ، لا مجال للعودة للمفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي'.
وأضاف حماد: 'الرئيس الأمريكي قرر أن موقف الولايات المتحدة من الاستيطان واضح وثابت بأنه غير شرعي وعقبة في طريق السلام'، مؤكداً على عدم شرعية الاستيطان وتأثيره السلبي على عملية السلام.
وفي سياق متصل، نفى حماد ما ذكرته القناة الإسرائيلية العاشرة أمس عن استضافة الأردن لاجتماع رباعي يضم أمريكا وإسرائيل والأردن وفلسطين، في بداية شهرمايو/ أيار المقبل، وذلك من أجل بحث عملية السلام.
وقال حماد: 'لا توجد أي معلومات رسمية ومؤكدة حول تلك الأنباء'.
وتوقفت المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية منذ تولي رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو منصب رئاسة الوزراء في نوفمبر 2009 الذي تركزت سياساته على التوسع في بناء المستوطنات وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني.
عريقات: الرئيس يبذل قصارى جهده لاستئناف المفاوضات وفقا للمرجعيات المحددة
المصدر: مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:24/3/2013
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الرئيس محمود عباس يبذل قصارى جهده، وبالتعاون الوثيق مع كافة أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، والأشقاء العرب لاستئناف عملية السلام وفقاً للمرجعيات المحددة.
وأوضح عريقات خلال لقائه ممثل اليابان في فلسطين جونيا ماتساورا، اليوم الأحد، في مكتبه بأريحا، أن الجهود الفلسطينية لاستئناف هذه المفاوضات تتم على قاعدة تنفيذ الالتزامات المترتبة على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق.
وأضاف "أن المشكلة ليست بشكل اللقاءات أو مستواها، ومن سيشارك فيها، بل ترتكز على المضمون الذي يتمثل بالتزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، والإفراج عن الأسرى الـ 107 الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، عملاً بالمادة الثالثة من اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، و1000 أسير عملاً بتفاهم الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في أيلول 2008، إضافة إلى قبول الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود 1967".
وتساءل عريقات: كيف يمكن استئناف مفاوضات دون تحديد مرجعيتها؟، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد العودة بالجميع إلى مربعات الحلول الانتقالية طويلة الأمد، وهذا ما يرفضه الرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية جملة وتفصيلاً
صائب عريقات يتحدث لدنيا الوطن عن عودة "المفاوضات" وتحليلات "ضرب غزة"
المصدر:دنيا الوطن
تاريخ النشر:24/3/2013
نفى صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاخبار التي تحدثت عن قرب البدء بمفاوضات استكشافية برعاية اردنية خلال الايام القريبة القادمة , وقال عريقات في تصريحات خاصة لدنيا الوطن " لقد واجهنا اليوم عدد كبير من بالونات الاختبار الاسرائيلية , أولها الحديث عن لقاءات رباعية في الاردن وثانيها لقاءات ثلاثية او لقاءات استكشافية .. الخ" وكل ما تم الحديث عنه غير صحيح ولا يوجد اي حديث رسمي عن عودة اللقاءات مع الجانب الاسرائيلي او عودة المفاوضات عبر اي وساطة .
وعن لقاء الرئيس ابو مازن مع الرئيس الامريكي باراك أوباما قبل يومين وهل بالفعل كان هناك حديث عن ضرورة العودة للمفاوضات , أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الرئيس أبو مازن أكد في لقائه مع الرئيس الامريكي أوباما على الموقف الفلسطيني من العودة للمفاوضات مؤكداً أن السلطة لا تعارض العودة للمفاوضات وان الحديث عن شروط فلسطينية للعودة للمفاوضات هو حديث مغلوط فالافراج عن المعتقلين الفلسطينيين "ما قبل اوسلو" ووقف الاستيطان والاعترف بأحقية اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ليست بشروط وانما هي التزامات على الجانب الاسرائيلي يجب تنفيذها قبل بدء اي مفاوضات .
وكرر عريقات نفيه بشدة نية السلطة الفلسطينية العودة للمفاوضات مؤكداً "عند سؤال دنيا الوطن عن تحويل مليار ونصف لخزينة السلطة كشرط للعودة للمفاوضات" ان السلطة موقفها واضح وانها لن ترضخ لاي تهديدات اسرائيلية .
وعن مخرجات زيارة أوباما للمنطقة , أكد عريقات لدنيا الوطن أن أهم ما قاله أوباما عند حديثه لطلبة اسرائيليين في القدس ان من يبحث عن الامن عليه ان يدفع للسلام" , و "الامن لا ياتي عبر الاستيطان والمستوطنات , بل يأتي عبر السلام وليس باخضاع شعب للظلم والاحتلال" .
وعن التحليلات التي خرجت بعد زيارة أوباما الأخيرة بأن زيارة الرئيس الأمريكي تمهّد الطريق لضربة على قطاع غزة وحركة حماس , أكد عريقات ان الاتفاق الذي وقعته الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية مؤخراً بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة تؤكد ان التهدئة مصلحة وطنية ومطلب اساسي للجميع , ولا صحة للأحاديث عن ضربة لقطاع غزة قريبة.
الاحمد
الأحمد يطالب ممثلي برلمانات العالم بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ممثلي برلمانات حوالي 150 دولة تشارك في الدورة الـ128 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، والطلب من حكومات دولها المساعدة على تنفيذ القرارات الأممية لصالح فلسطين.
وقال الأحمد، الذي يترأس الوفد البرلماني الفلسطيني خلال كلمة ألقاها في الدورة في العاصمة الإكوادورية كيتو اليوم الأحد،، إن الشعب الفلسطيني استجاب للدعوات التي تصاعدت خلال العشرين سنة الماضية لحل النزاعات بالطرق السلمية في كافة أنحاء العالم، وتفاعل بصدق مع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها عام 1967، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على تلك الأراضي وعاصمتها القدس.
وتطرّق الأحمد إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأرض والشعب الفلسطيني، مشيرا إلى تنصل إسرائيل المتعمد من الإيفاء بالتزاماتها، بسبب تخاذل المجتمع الدولي من القيام بواجبه حيال القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى اعتقالها أكثر من أربعة آلاف أسير، من بينهم أطفال ونساء وعدد من النواب المنتخبين، مشيرا إلى أن وفدا من لجنة الشرق الأوسط التابعة للاتحاد البرلماني الدولي شاهد خلال زيارته الأخيرة للمنطقة ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وعلى أمل أن يعكس ما شاهده في التقرير الذي سيقدمه للجمعية العامة للاتحاد.
وأشار الأحمد إلى أن المفاوضات متوقفة تماما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب تنكر حكومة اسرائيل لتلك القرارات والخطط الخاصة بعملية السلام، وانحياز الولايات المتحدة لجانبها، وتعمدها الكيل بمكيالين في السياسة الدولية الخاصة بحل النزاعات، ما يشجع إسرائيل على المضي بنفس السياسة.
وقال 'منذ وصول اليمين الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو إلى الحكم في اسرائيل قبل أربع سنوات، وكل الجهود لإحلال السلام بما في ذلك المفاوضات قد توقفت، وحلت محلها سياسة الاستيطان، والتوسع، والتنكر للاتفاقات الموقعة، ونهب الأراضي، للحيلولة دون تنفيذ قرار حل الدولتين'.
وختّم الأحمد كلمته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني مع السلام والتطور والبناء، وسيتصدى للحروب والتخلف والظلم، مع التأكيد على حقه في مقاومة الاحتلال بكل الأساليب المتاحة وفق ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق العدل والسلام في الشرق الأوسط.
من جانب آخر، ناقش عضوا الوفد الفلسطيني بسام الصالحي وبلال قاسم، خلال مشاركتها في اجتماعات لجنة التنمية والتجارة التابعة للاتحاد، كيفية التوصل إلى آليات مبتكرة لتحقيق التجارة العادلة في العالم، بغرض الوصول إلى التنمية المستدامة.
وطالب الصالحي بإدراج اسم فلسطين إلى البضائع والدول المذكورة في التقرير، على اعتبار أن فلسطين شريك في الاتفاقيات الخاصة بالتجارة العادلة، فتجارة زيت الزيتون بشكل خاص هي إحدى البضائع في تلك التجارة، خاصة مع بعض الدول الأوروبية.
وتطرق إلى واقع الهيمنة والسيطرة الإسرائيلية الكاملة على الاقتصاد الفلسطيني، وخرقها لكافة الاتفاقيات والالتزامات بهذا الشأن، منبهاً إلى ما ورد من تحذيرات في تقرير صندوق النقد الدولي حول ما وصل إليه الاقتصاد الفلسطيني بفعل إجراءات الاحتلال بالسيطرة على كافة المعابر التجارية، والقيود المفروضة على حرية تنقل البضائع والأفراد.
وضمن الاقتراحات التي قدمها الوفد الفلسطيني، التركيز على منظومة التجارة العادلة بين فلسطين والدول الأخرى، خاصة فيما يتعلق بقطاع المزارعين الذين يتعرضون لاعتداءات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وذلك للتوصل إلى تنمية عادلة في فلسطين.
وفي هذا السياق، تم اختيار بلال قاسم عضوا في لجنة الصياغة الخاصة بمسودة مشروع قرار اللجنة، حيث اقترح تضمين مشروع القرار فقرة تدعو إلى اعتماد زيت الزيتون الفلسطيني في مجال التجارة العادلة.
وشارك عضو الوفد الفلسطيني عبد الرحيم برهم، في اجتماع للبرلمانين الشباب، الذي ناقش قضية الحوار بين الأجيال. كما كانت هناك مشاركة فلسطينية في اجتماعات لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي ناقشت دور وسائل الإعلام بما فيها الإعلام الاجتماعي في تعزيز المشاركة السياسية للمواطنين، وتعزيز وتطوير آليات التواصل بين النائب والمواطن.
وأشار الصالحي خلال استعراض اللجنة لمشروع قرارها إلى أن إسرائيل تتحكم في استخدام شبكة الاتصالات وشبكة الإنترنت، الأمر الذي يضعف القدرة على الاستخدام الأمثل لها، موضحا أن فلسطين تصارع من أجل اعتماد اسمها في محركات البحث العالمية.
الأحمد يطالب بإرسال بعثة لتقصي الحقائق حول الأسرى النواب في سجون الاحتلال
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الثلاثاء، لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة للاتحاد البرلماني الدولي بإرسال بعثة لتقصي الحقائق حول أوضاع الأسرى النواب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبذل الجهود اللازمة للإفراج عنهم.
وأوضح الأحمد الذي يترأس الوفد البرلماني الفلسطيني المشارك في الدورة الـ128 للجمعية العامة للاتحاد في العاصمة الاكوادورية 'كيتو' خلال الفترة من 22- 27 الجاري، أن فلسطين تعتبر الحالة الوحيدة في العالم التي لديها نواب معتقلين في سجون دولة أخرى، وهي حالة فريدة ينبغي للجنة الحقوقية متابعتها بشكل مختلف عن باقي الحالات الأخرى التي تنتهك حقوقهم من قبل حكومات دولهم.
وطالب الأحمد إلى فك العزل الانفرادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال على أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والسماح لعائلته بزيارته.
كما دعا اللجنة التي تعنى بمتابعة حقوق النواب المعتقلين في كافة أنحاء العالم، إلى الطلب من الكنيست الإسرائيلي كونه عضوا في الاتحاد أن يعلن تضامنه مع النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، ويعمل على إطلاق سراحهم، تنفيذا لقرارات الاتحاد الصادرة منذ اعتقالهم، وليس تبرير هذه الاعتقالات المخالفة لكل الاتفاقيات الدولية، وتلك الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي سياق متصل، طالب الأحمد بتطوير آليات عمل اللجنة، وإيجاد آليات جديدة لمتابعة تنفيذ قراراتها الخاصة بالنواب التي تتعرض حقوقهم للانتهاك وحريتهم للتقييد ويتعرضون للاعتقال.
وأثنى العديد من أعضاء اللجنة ورئاستها على المقترحات التي قدمها الوفد الفلسطيني، واعتبرها إضافات ومقترحات ينبغي دراستها وايلائها الأهمية المطلوبة، خاصة بوجود قرار يتم بموجبه تكثيف إرسال بعثات تقصي الحقائق حول أوضاع النواب المعتقلين في الدول والمناطق التي يتم فيها انتهاك حقوقهم، والإطلاع على أوضاعهم وظروفهم على أرض الواقع.
وتطرّق الأحمد إلى إعادة سلطات الاحتلال اعتقال عدد من النواب بعد إطلاق سراحهم، بمن فيهم نواب القدس واستمرار إبعادهم عن مدينتهم، مشددا على ضرورة إدراج نواب القدس المعتقلين المبعدين من القدس في التقرير، خاصة وأن التقرير المقدم خلال الاجتماع الحالي لم يذكر فيه قضية الإبعاد عن مدينتهم.
وتعقيبا على مقترحات وفد فلسطين، قالت عضو في البرلمان الألماني انسر برغر، 'إن البرلمان من خلال لجنة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية التابعة لها تعي تماما المخاطر التي يتعرض لها البرلمانيون الفلسطينيون، حيث ناقشوا هذه القضية مؤخرا مع البرلمانيين الإسرائيليين'.
وأشارت برغر إلى أن جزءا من عمل البرلمان الألماني في اللجنة لا يكتفي فقط باعتماد القرارات، بل يتم إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول أوضاع النواب، خاصة الذين يتعرضون للخطر والتهديد بتقييد حريتهم، موضحة أنهم يتبنون قضيتهم، في محاولة لحمايتهم سواء بشكل جماعي مؤسسي أو فردي.
من جانب آخر، سيعرض اليوم مسودة قرار لجنة التجارة والاقتصاد التابعة للاتحاد التي تم إقرارها، بمشاركة عضو الوفد الفلسطيني بلال قاسم، حيث تدارس المجتمعون المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء بخصوص التجارة المنصفة والآليات المستدامة، والتي استمرت لمدة يومين.
وأكد قاسم على تعزيز مبدأ الحوار وتطويره للوصول لنتائج تخدم مستقبل الأجيال القادمة، ويضمن لها حياة إنسانية أفضل، مشددا على ضرورة إيجاد توازن بين الدول الغنية والنامية والفقيرة، مع التأكيد على رفض مبدأ المساعدات المشروطة من الدول الغنية إلى الدول النامية والفقيرة.
واستعرض عضو الوفد الفلسطيني بسام الصالحي أمام لجنة احترام القانون الدولي الإنساني في جلستها، ما يتعرض له النواب المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة المضربين منهم عن الطعام، مطالبا بتطبيق قواعد القانون الإنساني بما فيها اتفاقيات جنيف على المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأسرى والمعتقلين.
وعلى هامش اجتماعات الاتحاد في الاكوادور، ناقش اجتماع للاشتراكية الدولية عقد يوم أمس، بمشاركة وفد من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد وعضوية عبد الرحيم برهم الأزمة الاقتصادية العالمية، وتطورات الأوضاع العالمية الأخرى، بحضور 30 ممثلا لعدد من الأحزاب الاشتراكية في العالم.
ووضع برهم المشاركين في صورة التطورات الفلسطينية، خاصة بعد الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة، مبينا أن الجانب الفلسطيني ملتزم بالمفاوضات التي تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا يمكن القبول بمفاوضات من أجل المفاوضات
زكي
عباس زكي: هدم 'احفاد يونس' جريمة تضاف الى جرائم الاحتلال
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان هدم قوات الاحتلال الاسرائيلي حي احفاد يونس واعتقال عدد ممن كانوا فيه هو جريمة تضاف الى جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا وأرضه.وأضاف زكي ان هدم الحي وقبله قرى باب الشمس والنواطير والكرامة لن ينال من عزيمة شعبنا وسعيه للخلاص من الاحتلال .وأكد عباس زكي ان النضال الوطني ونهج المقاومة الشعبية وبناء القرى فوق الارض المهددة بالمصادرة والاستيطان سيستمر رغم عدوان الاحتلال وجرائمه.وقال زكي ان نهج بناء القرى فوق الاراضي المهددة بالمصادرة يرمي الى فضح ما تقوم به اسرائيل من عدوان متواصل عبر الاستيطان والتهويد مشيدا بهذه التجربة التي يجسدها شبابنا وشاباتنا وآخرها اقامة حي احفاد يونس.ووصف زكي اسرائيل بالدولة البوليسية التي تمارس العربدة والعدوان وتخرق القانون الدولي من خلال الاستيطان والعدوان بحق شعبنا وأرضه المحتلة، مؤكدا ان تلك الارض هي اراضي الدولة الفلسطينية
الطيب
إحياء الذكرى المئوية لميلاد الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود أمين عام الرئاسة: لفلسطين أن تفاخر بمناضليها ورجالاتها وعلمائها
المصدر:العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم إن لفلسطين أن تفاخر بمناضليها ورجالاتِها الأفذاذ وعلمائِها الأجلاء وقادتِها الميامين، ومن بينهم هذا الفتى عبد الرحيم محمود، المناضل الميداني الذي ساهم في الحفاظ على الهوية وعلى الشخصية الوطنية الفلسطينية والقومية.
وأضاف، في كلمته في الندوة الأدبية التي نظمتها جامعة القدس المفتوحة والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، في رام الله، صباح اليوم الاثنين إحياء للذكرى المئوية لميلاد الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود، أن 'العلاقة بين حياة محمود وحياة شعبه ووطنه، علاقة جدلية، حيث إنه عايش المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ شعبه، وما ألمَّ به وبوطنه أمام ناظريه، الأمر الذي جعله ينخرط في خضم المقاومة مجاهداً في فترة مبكرة من حياته، فكان مثالاً للمناضل الوطني والقومي والإنساني الفذ، وكان قوله مصداقاً لفعله، وفعلُه مصداقاً لقوله'.
وقال رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو إن 'الجامعة تأبى إلا أن تكون حاملة راية شعبنا في ميادين التعليم والنضال'، معتبرا أن 'محمود رمز من رموز نضال شعبنا، الذي عز نظيره في أيامنا الحاضرة، فهو شاعر قال قولا وصدقّه، وكل كلمة قالها في شعره كانت حقيقة صدرت عن قلب سليم وعن إرادة فاعلة فطبقها حتى استشهد فكان مثلا لفارس الكلمة والسيف معا'.
وأضاف: إن الشهيد عبد الرحيم محمود 'سبق وقته، فله من القول ما توقعه حينا وتكرر في أحيان، وأكبر دليل على ذلك حينما خاطب الأمير سعود بن عبد العزيز متسائلا هل جئت تزور الأقصى أم جئت تودعه قبل الضياع، وكان ذلك عام 1935، وبالفعل، ضاع الأقصى بعد بضعة أعوام، وما زال يضيع يوميّا'.
وأوضح عمرو أن الشاعر عبد الرحيم محمود 'درس اللغة والأدب وتلقى علومه في كلية النجاح الوطنية في نابلس عندما خرج من قريته عنبتا على أيدي أدباء وعلماء على رأسهم محمد فروخ والشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وقدري طوقان، فضلا عن
أنه خرج من بيت علم، وأبوه كان عالما في الدين ثم قام بالتدريس، ونظم الشعر صغيرا وكان يبث روح الوطنية وفلسطين والجهاد في أرواح تلاميذه حتى عين أستاذا'.
ومضى عمرو في استعراض سيرة الراحل، 'بعد اندلاع الثورة ترك التدريس والعمل، وانخرط في صفوف الثورة، وبعد ذلك هاجر إلى بلدان عديدة، ثم عاد ووجد نفسه أنه لابد أن ينفذ ما كان يتغنى به من شعر ومن حكم، فرمى نفسه وروحه التي حملها على كفه وخاض معارك كبيرة، كمعركة بلعا ورأس العين، ثم كان قائد فصيل في جيش الإنقاذ الوطني، وخاض المعركة مع زملائه وضحى بنفسه لفك الحصار عن المجاهدين في معركة الشجرة عام 1948، وبعد أن تغلبت وحدات الصهاينة على وحدة عبد الرحيم محمود استشهد ليدفن في الناصرة التي كان له فضل في الدفاع عنها وإبقائها تحت الحكم العربي في تلك الفترة'.
كما أكد أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، أن 'الشعر لا يستقيم مع العبودية، وما قال عبد شعرا إلا صار حرا، والشعر صنو الفروسية، وهذا ما جسدته قلة في التراث العربي والإنساني، وقد توزعت روح عبد الرحيم محمود بين روحي أبي الطيب المتنبي وأبي فراس الحمداني، فحق لأبي الطيب الفلسطيني أن يكون زين الشباب'.
وتابع السوداني؛ أن محمود 'فتى الجبل، شكل الضلع الثالث في الكتيبة المؤسسة للشعرية الفلسطينية المقاومة إلى جانب إبراهيم طوقان، وعبد الكريم الكرمي 'أبو سلمى'، وأن الشاعر الراحل مثل علاقة الفلسطيني بالأرض'.
وأكد السوداني أن الثقافة الفلسطينية ما زالت على جذر الشعر المقاوم سيرا على خطى الأوائل الذين منحونا القدرة على الفعل والمقاومة.
وقدمت خلال الندوة عدة أوراق عن حياة الشاعر عبد الرحيم محمود ونضاله وعن الاتجاه الوطني في شعره.
وفيما يلي نص كلمة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم في هذه المناسبة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، صدق الله العظيم.
أخي رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة المهندس عدنان سمارة
الصديق العزيز ا. د. يونس عمرو، رئيس جامعة القدس المفتوحة
الأخوة أعضاء اللجنة التنفيذية وأمناء سر الفصائل
الأخ المبدع مراد السوداني، أمين عام اتحاد الكتاب
إخواتي وإخوتي الأعزاء
أيتها السيدات والسادة جميعاً مع حفظ الألقاب،
إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز، أن أتوجه إليكم بهذه الكلمة في إحياء الذكرى المئوية الأولى لرحيل الشهيد الشاعر، عبد الرحيم محمود، معرباً لكم عن جزيل شكري وعميق تقديري على النهوض بهذا العمل النبيل الذي يعبر عن مدى وفاء هذا الشعب لأبنائه المخلصين، وقادتِه وأعلامِه ومبدعيه، الذين لن تُمحى صورُهم من الذاكرة بل ستبقى خالدة في وجدان الشعب والأمة أبد الدهر، اعترافاً وتقديراً لعطاءاتهم وتضحياتهم في سبيل وطنهم وشعبهم وأمتهم والإنسانية.
وحينما نقف اليوم إحياءً لذكرى فارس ترجل، فإنما نحتفل بكل فرسان هذا الشعب وشموسه، الذين قضوا نحبهم شهداء لفلسطين، من أمثال إبراهيم وفدوى طوقان وعبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) ومحمود درويش وغسان كنفاني وتوفيق زياد وكمال ناصر ومعين بسيسو و(أبو الصادق) صلاح الحسيني، وأطال الله في عمر حنا أبو حنا وعز الدين المناصرة والقائمة تطول. ولفلسطين أن تفاخر بمناضليها ورجالاتِها الأفذاذ وعلمائِها الأجلاء وقادتِها الميامين، ومن بينهم هذا الفتى عبد الرحيم محمود، المناضل الميداني الذي ساهم في الحفاظ على الهوية وعلى الشخصية الوطنية الفلسطينية والقومية من خلال نضالاته ومقاومته ومن خلال كتاباته وأشعاره وقصائده، التي مثلت علامة بارزة في كفاح أبناء شعبنا وأمثولةً في تراث الحركة الوطنية التحررية الفلسطينية وخاصة قصيدة الشهيد التي يرددها حتى أشبالُ شعبنا وزهراتُه على مر الأيام ( سأحمل روحي على راحتي).
ولستم بحاجة أيتها الأخوات وأيها الإخوة، لأن أقف معكم عند التفاصيل الدقيقة في حياة الشهيد الشاعر عبد الرحيم محمود، وأذكر منها بعض اللقطات، فالعلاقة بين حياته وحياة شعبه ووطنه، علاقةً جدلية، عايش المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ شعبه، وما ألمَّ به وبوطنه أمام ناظريه، الأمر الذي جعله ينخرط في خضم المقاومة مجاهداً في فترة مبكرة من حياته، فكان مثالاً للمناضل الوطني والقومي والإنساني الفذ، وكان قوله مصداقاً لفعله، وفعلُه مصداقاً لقوله، وعمل طيلة حياته على مقارعة المحتل والدعوة لكنس الاحتلال والاستعمار إيماناً منه بأن هذه الأرض لأصحابها الحقيقيين ومسيرتُه النضالية والتاريخية تشهد على صدق التزامه الأدبي والأخلاقي وعمقِ أصالة انتمائه لهذه الأرض وعشقهِ لها، والتي تجلى فيها إبداعه الفكري والأدبي والشعري والسياسي، ناهلاً من منابع التراث الأصيل لأمته وما أدل على ذلك من قوله:
تلكَ أوطاني، وهذا رَسْمُها في سُويداء فؤادي مُحتَفِرْ
تتراءى لي على بَهجَتِها حيثما قلَّبْتُ في الكون، النظرْ
إلى أن يقول:
يا بلادي يا مُنى قلبي إن تسلمي لي أنت فالدنيا هَدَر
لا أرى الجنة إن أُدخِلْتُها وهي خِلوٌ منكِ إلا كَسَقَرْ
وانطلاقا من مواقعه، دافع الشاعر الشهيد عن قضايا الإنسان، وعن القضايا التحررية للشعوب المحتلة، ودافع عن قيم الحق والعدل والشجاعة، وعكس ذلك تشبعَه بثقافةٍ وطنية وقومية أصيلة، مستمدةٍ من سجايا وأخلاق شعبنا العظيم وأمتنا العريقة وعائلته الكريمة، وبرزت هذه القيم والسجايا في قصائده الملتزمة التي عبرت عن محطاتٍ كفاحية في مسيرة نضال شعبنا الفلسطيني والعربي ومقاومته للاستعمار والتي حفظ الناس معظمها عن ظهر قلب وتحول بعضها إلى أناشيد تساهم في التعبئة والتثقيف وفي بلورة الوجدان، حيث قال:
هاماتنا للمجد يرسو حين نُبدعه قواعدْ
وقلوبنا نبع المكارم ليس ينضب والمحامدْ
ودماؤنا الحمراء للحرية العليا روافد
فلك نقول أيها القائد الفلسطيني الراقد المُحتضَن في الناصرة إلى يوم يبعثون، إننا مثلك نعشق هذه الأرض، فلسطين، ونفتديها بالمهج والأرواح، وإننا مثلك باقون على ثراها الطهور، وماضون إلى مجدنا الذي ضحيت وضحى كلُ شهدائنا من أجله بثبات وإيمان راسخ، ومؤمنون بأننا سنحقق الهدف الذي طالما حلمتم وناضلتم واستشهدتم من أجله، ولسان حالنا يقول ما قلت أنت:
شعبٌ تَمرَّسَ في الصِعابِ ولم تنلْ منهُ الصِّعابْ
عِرْنينُه بلغَ السماءَ ورأسُهُ نطَحَ السَّحابْ
الحقُّ ليس براجعٍ لذويهِ إلّا بالحرابْ
فشكراً لك يا والدي على ما أورثتنا من حبٍ لهذا الوطن، ومن مناعةٍ وطنية وشفافيةٍ في عشقه، تلك الشفافية التي علمتنا إياها وأنت ترثي حمالاً في حيفا، وتناجي حجراً في الصحراء وتدعو إلى النفير:
دعا الوطنُ الذبيحُ إلى الجهادِ فطار لفَرْطِ فرحتهِ فؤادي
وسابقتُ الرياحَ، ولا افتخارٌ أَلَيْسَ عَلَيَّ أن أفدي بلادي
حملتُ على يَدي روحي وقلبي وما حَمَّلتها إلّا عَتادي
فلتسترح روحك في ملكوت بارئها، ولتهنأ وتزهو في عليين، فها هو شعبك ملء العين والتاريخ يمضي محافظاً على بقائه ووجوده وميراثه التاريخي والحضاري، ويواصل مسيرة كفاحه مرفوع الهامة، يحث الخطى بعزيمة وإصرار في درب العزة والكرامة والسؤدد.
وشكراً لك يا والدي لزياراتك لي بنفس الصورة التي رأيتك فيها آخر مرة بعد الصلاة عليك في إحدى مساجد الناصرة والدم يزين ملابسك العسكرية، شكراً فقد هنأتني بالزواج، وتحققت بشراك لي قبل شهر بميلاد حفيدك البكر عبد الرحيم ووقائع أخرى كثيرة وأرجوك يا والدي أن لا تغيب عني كثيراً ولروحك مني ومن أخي ومن أحفادك ومن عائلتك ومن شعبك السلام.
فنم قرير العين، فها هو شعبك، شعب الشهداء، شعب ياسر عرفات وعبد القادر الحسيني وفرحان السعدي وحسن سلامة وعبد الرحيم الحاج محمد وأبو جهاد ومنير شديد وبشير أبو تمام وباجس أبو عطوان والكرمي ثابت ثابت وغيرهم الآلاف، يعمق بذكراكم مناعته الوطنية ويسقي الجذور بأغلى الدماء وأعذب الأناشيد ويحفظ الرموز في الوجدان، وها هي بلادكم تستجيب لندائكم وتسقيكم ماءها غدقاً سلسبيلا كما أردتم منها
يا بِلادي: أَرشِفيني قَطْرَةً كُلُّ ماءٍ غَيرَ ما فيكِ كَدِرْ
وشكراً لكم أخواتي وإخوتي في جامعة القدس المفتوحة وكل الحاضرين، وبوركتم وبوركت جهودكم في سبيل إحياء هذه الذكرى وفاءً وتقديراً للشهيد، فكل شهدائنا في قلوبنا جميعاً، وفي وجدان شعبنا، وسيبقون دائما جذراً حياً راسخاً وجذعاً صلباً قوياً يونع على مر الأجيال بأغصان خضراء باسقة يانعة، تعانق تراب وسماء هذه الأرض فكراً وروحاً وفداءً.
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
لكم مني كل التحية ودمتم ذخراً ونبعاً متواصلاً للوفاء والانتماء والأصالة والعطاء.
عبد الرحيم يسلم برقية تعزية باسم الرئيس بوفاة اللواء صبحي جابر
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
سلم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، برقية تعزية باسم الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، لآل جابر بوفاة اللواء صبحي رمضان جابر.
وقال الرئيس في برقيته، 'تلقينا بتأثر بالغ انتقال المناضل الوطني الشهيد اللواء صبحي رمضان جابر، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي إلى رحمة الله تعالى ورضوانه، بعد عمر حافل بالعمل المخلص والنضال الوطني والمتفاني في العمل من أجل أن ينبعث فجر الحرية على ثرى فلسطين الطهور، وبرحيله خسرت فلسطين ابنا من أبنائها الأوفياء الذين ظلوا على العهد والقسم حتى لاقى وجه ربه الكريم'.
وكان أمين عام الرئاسة قدم تعازيه، بوفاة اللواء جابر، في بيت العزاء الذي أقيم في بلدية البيرة.
نواب
النائب حجازي ينعي والدة الدكتور أسامة الفرا
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى يتقدم النائب د - محمد حجازي (أبو الأمجد) عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ،، وعائلة حجازي في الوطن والشتات بالتعزية للأخ للدكتور\\\\ أسامة الفرا عضو المجلس الثورى لحركة فتح ، محافظ محافظة خان يونس ، وعموم أل الفرا الكرام لوفاة والدته ، وفقيدتهم الحاجة \\ عائشة صالح الفرا (أم موسى ) نسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ،وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان 0 إنا لله وإنا إليه راجعون
كتلة فتح البرلمانية تجدد دعمها لمطالب اللجان الشعبية للاجئين في محافظات الوطن
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
جددت كتلة حركة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي تأيدها ومساندتها ودعمها للمطالب التي أعلنتها اللجان الشعبية بخصوص قضايا اللاجئين في جميع المجالات وفي هذا المجال أكد النائب أحمد أبو هولي على ضرورة قيام وكالة الغوث الأنروا بوقف مسلسل التقليصات التي تنفذها بحق اللاجئين خاصة للحالات الأجتماعية الأكثر فقرا وعوزا متسائلا في تصريح صحفي\' عن الأهداف وراء قطع 10 دولارات عن كل فرد يتلقى مساعدة نقدية كل ثلاثة شهور !!! واعتبر النائب أبو هولي أن ما تدعيه الوكالة بأنها ستخصص المبالغ لتشغيل ألاف العاطلين عن العمل ومنهم الأسر المقطوعة عنه هذه المساعدات ما هو إلا ذر الرماد في العيون وامتصاص غضب جمهور اللاجئين !! مطالبا بعودة الوكالة عن هذه التقليصات والأستجابة لمطالب اللجان الشعبية وجدد النائب الدكتور أبو هولي مواقف كتلة حركة فتح البرلمانية وقوفها ومساندتها ودعمها وتأييدها لمطالب اللجان الشعبية للاجئين في فلسطين التي رفعتها للجهات المسئولة في الوكالة وشدد النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي عن استعداد كتلة فتح بالتنسيق والتعاون والمتابعة مع كل الجهات ذات الشأن من حتى تحقيق الأهداف المرجوة وتحقيق الحلم الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير ووجه النائب أبو هولي في ختام تصريحه الشكر والتقدير والثناء على العمل الذي تقوم به اللجان الشعبية للاجئين في التصدي لسياسة الوكالة في التقليصات وكل ما يتعلق بقضايا اللاجئين داعيا إياهم للاستمرارية على هذا النهج الوطني والمشرف مجددا مرة أخرى استعداده للتنسيق والتعاون في خدمة قضايا اللاجئين العادلة
نجاة ابو بكر: المجلس الثوري واللجنة المركزية مع انهاء فترة سلام فياض بأسرع وقت ممكن
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
كشفت الدكتورة نجاة ابو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن بأن الحركة تشهد انتفاضة حاليا للاطاحة برئيس الحكومة الدكتور سلام فياض، موضحة بان جميع اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري باتوا مع انهاء حقبته بأسرع وقت ممكن.
بشأن اذا ما هناك اعضاء من اللجنة المركزية لفتح يدافعون عن فياض ويصرون على ضرورة استمراره في رئاسة الحكومة، قالت ابو بكر لـ'القدس العربي' 'لا يوجد اعضاء في اللجنة المركزية لفتح يدافعون على الملأ ومن خلال وسائل الاعلام عن سلام فياض، ولا حتى تحت الطاولة لان المزاج الفتحاوي الحر الشريف الذي يؤمن بان المشروع الوطني يجب ان يتم تنظيفه وتعقيمه من كل ادوات المشروع الامريكي لاقصاء القضية الفلسطينية والتي تشكل حركة فتح عمود فقري لابقائها حية على الساحة السياسية الداخلية والدولية، يجب ان لا يكون في صف سلام فياض'.
وحول اذا ما كان هذا هو موقف حركة فتح بشأن فياض، فلماذا هي غير قادرة على اقالته من رئاسة الحكومة التي تعتبر حكومة الرئيس محمود عباس بصفته القائد العام لفتح، قالت ابو بكر ' هناك توجه حقيقي لدى حركة فتح ورؤية واضحة وناضجة واستقصائية بان فياض حاول ويحاول ان ينهي المشروع الوطني الفلسطيني بتقزيم حركة فتح، وتقزيم شروط المرابطة للكل الفلسطيني، والاتيان بمشروع سياسي والمساهمة مع المشروع الاسرائيلي بحل اقتصادي بدلا من الحل السياسي القائم على الثوابت والقرارات الدولية لاقامة دولة فلسطينية على حدود الاراضي المحتلة عام 1967، ورفض المشروع الاقتصادي القائم على تمويل السلطة من ذاتها ومن اشخاصها وتحويل هذا الاحتلال من احتلال خاسر الى احتلال رابح'.
وبشأن ماذا ستفعل فتح بعد وصولها لتلك النتيجة في حين يواصل فياض قيادة الحكومة، ردت ابو بكر قائلة 'ستبقى فتح حارسة كل الجدران للمشروع الوطني الفلسطيني كما حرسته مبكرا، ولم نكتف بالشعارات وسنبدأ بعملية صب كل الروايات ونستخدم العقل البرهاني ونوظف كل الجمل البنائية وثقافة الانتصار ونوقف عصابة المستثمرين الذين لديهم قدرة على التقاط لحظات الحسم التاريخي لان فتح تعبت قليلا، والان يتم استنهاضها بكل الامكانيات لتأخذ دورها ويذهب هذا السائق عن هذا الباص الذي اضل الطريق'.
وفيما اذا ما هناك اجماع في صفوف فتح لاقالة فياض عن رئاسة الحكومة الفلسطينية قالت ابو بكر 'نعم، وهذا توجه كل المخلصين الذين يؤمنون بشروط البقاء الحقيقي وشروط المرابطة الحقيقية للانسان الفلسطيني الذي اراد واختار البقاء مقاتلا ومدافعا عن حقوقه وداخل وطنه'.
وحول الاصوات التي تدافع عن فياض في داخل حركة فتح بصفته شخصا استطاع بناء مؤسسات فلسطينية حقيقية قادرة ان تكون مؤسسات دولة ردت ابو بكر قائلة 'هؤلاء مجموعة من العتالين والمرتزقة الذين ارتضوا ببيع فتح ودمائها وشهدائها
واسراها مقابل ملاليم اعطيت لهم مقابل الموازنات التي حولها سلام فياض بدلا من البناء الى بناء جسور علاقات شخصية داخل هذه الحركة، ولكن هؤلاء ثلة قليلة الان يتم نبذهم في الشارع، وسنبقى نعمل لاقتلاعهم من داخل حركة فتح'.
وبشأن اذا ما باتت ايام حكومة فياض معدودة قالت ابو بكر 'اعتقد بان الحركة الان تشهد انتفاضة حقيقية لانهاء وجود فياض وحاشيته في مجلس الوزراء'.
وحول موقف عباس كقائد اعلى للحركة، قالت ابو بكر 'هو ايضا مع هذا التوجه الذي نحن نتحدث عنه وهو ـ عباس ـ ايضا كان يدافع لفترات طويلة لانه كان يأمل من خلال وجود سلام فياض كخبير اقتصادي وغير ذلك من المصطلحات التي استطاع سلام ان يسوقها ان ينكر الحالة الفلسطينية ولكن بالاونة الاخيرة توجهت كل الالسن والعقول الى الرئيس وقالت له ان الاموال التي تأتي الى السلطة لا تأتي لوجه سلام فياض، انها تأتي لمشروع سياسي انت من تحرسه ونحن لن نقبل ان يبقى يقودنا هذا الشخص الذي اطاح بكل المقدرات الفلسطينية واطاح بالحالة السياسية والحالة الاقتصادية واغرق الخزينة العامة بالديون واغرق المستثمرين ايضا بالضرائب، لذلك لا بد من وقف هذه المهزلة وهذا النزيف، وسيبقى موقفنا دائما وابدا لصالح من ينتصر لفلسطين وللمشروع الوطني الفلسطيني'
وعند تكرار السؤال عليها بشأن موقف عباس واللجنة المركزية بشأن فياض حاليا، قالت ابو بكر 'انا لا اعلم عن موقف الرئيس سوى انه في الاونة الاخيرة مستاء من فياض لقبوله استقالة وزير المالية نبيل قسيس، ومستاء من بعض السلوكيات وبعض التجاوزات وبعض القرارات التي اصدرها- فياض ـ ولكن اعلم جيدا ان كل المجلس الثوري واللجنة المركزية ـ لفتح ـ مع انهاء فترة سلام فياض باسرع وقت ممكن'.
وبشأن وجود وجهة نظر سائدة داخل الساحة السياسية الفلسطينية بان فتح وعلى رأسها عباس عاجزون عن اقالة فياض عن رئاسة الحكومة قالت ابوبكر 'هذه الحركة التي استطاعت دائما وابدا ان تنتصر على كل المشاريع التي كانت تريد ان تنهي وجودها من ارض وجودها واستطاعت ان تنهي كل المزاودات واستطاعت ان تنهي كل المؤامرات وخرجت منتصرة دائما بعد كل الهزات والازمات كحركة وطنية تاريخية تقود مشروع وطني تحرري، قادرة ان تقول لسلام فياض كفى استهتارا وكفى تقزيما للمشروع الوطني الفلسطيني ولن نسمح لا لك ولا لغيرك ان يقفز وان يخطف دماء الشهداء وأنات الاسرى وعذابات المشردين الذين ينتظرون لحظة الحسم لكي يعودوا الى وطنهم والى ديارهم، كما كان هذا هدفهم الاساسي'.
وبشأن ما تشهدة اروقة الاطر القيادية لفتح بشأن مستقبل استمرارية فياض في رئاسة الحكومة الفلسطينية قالت ابو بكر'لا توجد اية معلومة اساسية سوى قضية انه جاء موظفا لمشروع اميركي اسرائيلي والان كُشفت كل الاوراق وازيلت الستائر وبدأت القضية تظهر على الملأ ، والشارع الان بدا مقتنعا انه ليس لديه اي مشروع سوى مشروع شخصي تريد من خلاله الادارة الامريكية والاسرائيلية ايجاد قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية'.
وجاءت تصريحات ابو بكر عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح التي شن فيها هجوماً غير مسبوق على فياض، ومستشاريه، الذين اعتبرهم 'لا يصلحون' ويسيرون بفياض إلى الهاوية، داعيا رئيس الوزراء إلى تقديم استقالته، وإلى إيجاد بديل جديد له ليحل مكانه على رأس الحكومة، منوها إلى أن المجريات والممارسات والوقائع على الأرض، تؤكد أن فياض، يسعى للوصول إلى رئاسة فلسطين.
ناطقين
عساف: هدم جيش الاحتلال لحي أحفاد يونس سيفتح باب الحرية لشعبنا
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام حي احفاد يونس في قرية باب الشمس وتدميرها والاعتداء على ساكنيها بشكل همجي واعتقال عدد منهم معتبرة ذلك بالجريمة الإسرائيلية الجديدة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسيأتي اليوم الذي تعاقب فيه على كل هذه الجرائم
وقال احمد عساف المتحدث باسم الحركة في بيان وصل معا ان هدم قوات الاحتلال لحي احفاد يونس في قرية باب الشمس لن يكون المعركة الاخيرة بل سيفتح باب الحرية والاستقلال لشعبنا لاننا سنواصل النضال مهما كانت التضحيات حتى اجتثاث هذا الاحتلال عن كل ارضنا الفلسطينية واقامة الدولة المستقلة
واضاف عساف ان عودة احفاد يونس قد تحققت ورسالتهم وصلت للعالم اجمع بان هذه الارض لاصحابها الأصليين ولن تكون الا كذلك
واكد عساف على اننا سنتحدى كل هذه الممارسات الإحتلالية وسبني قرانا على طول البلاد وعرضها وسنكرس وجودنا فيها بالرغم من قمع الاحتلال الوحشي وإرهاب دولته المنظم الذي لن يزيدنا إلا إصرارا وتمسكا بحقوقنا المشروعة .
نزال: توضيحات مهنا تزيد الطين بلة وإيران طلبت من الشعبية تحميل فتح مسؤولية الإنقسام مقابل 300 ألف دولار
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح عن وجود معلومات استخباراتية موثقة لدى الدولة الفلسطينية بخصوص تلقي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الربع الخير من عام 2012 مبلغ ثلاثمائة ألف دولار من إيران بواسطة حركة حماس.
وقال نزال إن من الجدير بالمؤسسات المعنية أن تستوضح من الجبهة الشعبية ومن خلال القضاء الفلسطيني مدى انطباق أسلوب غسل الأموال ومخالفة القانون بهذه الممارسات التي تتم على حساب البمادئ والثوابت القومية.
وقال نزال إن إيران طلبت من الجبهة الشعبية أن تنتهج خطابا إعلاميا مطابقا لخطاب حركة حماس خلال العام 2013 إن أرادت استمرار الدعم المالي من إيران.
وأوضح نزال أن تعليمات إيران الواضحة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي في تحميل حركة فتح مسؤولية ما يسمى الإنقسام وكذلك تعطيل المصالحة.
وقوبلت توضيحات رباح مهنا للأقوال التي أدلى بها لصحيفة الرسالة محملا فيها الرئيس عباس مسؤولية تعطيل امصالحة برفض من حركة فتح. وقال عضو المجلس الثوري إن توضيحات مهنا عذر أقبح من ذنب وقد آن للجبهة الشعبية أن تقلع عن سياسة الرقص على الحبلين والإستفادة من الإنقلاب.
وقال نزال لدينا معلومات مفصلة عن استفادة الجبهة الشعبية من حالة التباعد بين فصائل المنظمة وحماس. فالجبهة تأخذ أموالا من الدولة الفلسطينية ومن حماس ومن إيران وكذلك من دول أوروبية مقابل التزام الشعبية بوقف العمل المسلح منذ عام 2002.
وأضاف نزال: الشغبية تسير سياستها بعقلية شركة تجارية خاصة وتنتهج طريقا مريحا جدا مع حماس والمنظمة ودول غربية مقابل تخوين السلطة وشجب قواتاتها والإستفادة من الوظائف العمومية وفي نفس الوقت الإمتثال لتعليمات إيران مقابل المال والتعهد لأوروبا بوقف المقاومة مقابل تمويل منظماتها الشعبية.
وقال نزال: إن ثقافة التسامح القائمة في فتح تجاه الخطاب الطفولي للجبهة الشعبية تنبع من رغبة في تجنب الخلافات ومن جانب آخر تستند على الإستخفاف بثقل السياسة الإعلامية للجبهة أي على نمط: \'ما حدش قابضكم يا رفاق\'. وقال نزال إن سبب انسحاق الوزن الجماهيري للشعبية هو ارتهانها بمواقف تحريضية من حماس وتعليمات إيرانية بخلخلة تماسك منظمة التحرير الفلسطينية. وقال نزال أن لدى فتح معلومات عن تعهد الشعبية لدول أوروبية بتأدية ما هو في عداد المحرمات حتى في خطابهم الإعلامي ولو كشفنا عنه لتغيرت بعض ملامح الصورة.
وكشف نزال عن ورشة عمل إعلامية عقدت بين حماس والشعبية والجهاد الإسلامي في مطلع العام الحالي وتم من خلالها تنسيق خطاب إعلامي ثلاثي يستند على التركيز على شجب التفاوض والإكثار من الحديث عن التنسيق الأمني وتحميل فتح مسؤولية تعطل المصالحة.
ودعا نزال الشعبية للتوقف عن المزاودة والنزول للميدان بدل الجلوس على السور وتوزيع العلامات على فصائل تحجب راياتها الشمس إن هبت لصالح فلسطين.
فتح اقاليم
حركة فتح اقليم يطا تكرم أمهات الاسرى
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح اقليم يطا، حفلا لتكريم امهات الاسرى، بحضور دلال سلامة نائب مفوض التعبئة والتنظيم و رمزي حرب والنائب ابو علي يطا وممثلين عن بلدية يطا والكادر التنظيمي في حركة فتح وأمهات الاسرى تقديرا لصبرهن وثباتهن كنموذج مميز.
اقيم الحفل في قاعة مجلس الخدمات المشترك في يطا تقديرا لدور امهات الاسرى والمرأة الفلسطينية لما تقدمه من تضحيات وعطاء وبناء مستقبل مشرق مليء بالأمل لفلسطين.
وتخلل الحفل عدة فقرات ترفيهية وكلمة للنائب ابو علي يطا وكلمة لدلال سلامة وفي النهاية تم تقديم الهدايا لأمهات الاسرى متمنين لأبنائهن بالإفراج القريب و العاجل لهم.
فتح اقليم مصر تطالب الإعلاميين بتحري الدقة في النشر
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جمهورية مصر العربية، الإعلاميين والصحافيين في كافة وكالات الأنباء والصحف والمؤسسات الإعلامية الى تحري الدقة في نشر المعلومات والتصريحات الإعلامية الصادرة عن حركة فتح - اقليم مصر.
وأضافت الحركة في بيان وصل معا "ان المصدر الأساسي لأي تصريح أو خبر أو معلومة هي دائرة التعبئة الفكرية والإعلام، وما يصدر عنها هو المعتمد لدينا لأننا نقوم بتوزيع التصريحات الإعلامية الصادرة عن المسئولين بالحركة في مصر من خلال هذه الدائرة".
وأشارت الحركة ان ذلك جاء بعدما "أثيرت في الأونة الأخيرة الكثير من الأقاويل والأحاديث التي من شأنها تأجيج الخلاف الداخلي الفلسطيني نتيجة لتحريف العديد من التصريحات وإخراجها عن هدفها الحقيقي والصحيح الداعي للوحدة الفلسطينية والعربية".
وفد فتحاوي يلتقي المجلس القروي في بيت وزن بنابلس
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
التقى وفد فتحاوي المجلس المحلي والهيئة التنظيمية في قرية بيت وزن غربي نابلس، ضمن برنامج تواصل الذي تقوم بتنفيذه حركة فتح في اقليم نابلس.
وضم الوفد محمود شتية امين سر حركة فتح، وخالد ابو عزيز ويوسف خضير وغسان دغلس وعماد صلاحات الاعضاء في لجنة الاقليم، وسهيل ابو ميالة امين سر المكتب الحركي في جامعة القدس المفتوحة مركز نابلس، ورائد الجوهري امين سر منطقة الشهيدة لينا النابلسي.
وكان في استقبال الوفد رئيس واعضاء المجلس وامين سر واعضاء اللجنة التنظيمية في منطقة الكرامة، ورحب عماد ابو عيشه رئيس المجلس بالوفد، معربا عن سروره بهذا اللقاء، الذي يحمل معنى الحرص من قبل حركة فتح على التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع التي تقدم الخدمة للمواطن الفلسطيني، مستعرضا المشاريع والخطط التي يسعى المجلس لتنفيذها من اجل تحسين حياة الناس.
من جانبه، شدد اياد ابو بكر امين سر منطقة الكرامة على اهمية هذه الزيارة، معبرا عن فخره واعتزازه بدور حركة فتح في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنمية مؤسساته.
بدوره، هنأ شتيه المجلس الجديد رئيسا واعضاء بتوليه مهام عمله، معبرا عن ثقته بقدرة المجلس الجديد على النجاح والقيام بمسؤولياته تجاه الاهل في قرية بيت وزن.
واشاد شتية بالجهود التي يبذلها المجلس، من اجل النهوض بواقع القرية، مؤكدا على مواصلة الحركة لمساعيها الرامية إلى تعزيز روح التعاون من اجل التخفيف عن كاهل المواطن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الاحتلال واعتداءاته المتواصلة، وتوفير سُبل الصمود والثبات لهذا المواطن من اجل تمكينه من الدفاع عن ارض وطنه.
من جهته، اشاد ابو ميالة بدور المجلس الجديد، الذي يسعى بكل قوة من اجل توفير افضل الخدمات للمواطن، من اجل تعزيز عناصر القوة لديه في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال عليه، مؤكدا على ضرورة الوقوف إلى جانب المجالس البلدية والمحلية حتى يتسنى لها اخذ دورها وتحمل مسؤولياتها من اجل تحقيق الانجازات التي تعود بالنفع والفائدة على المواطن.
وقال الدكتور كمال الوزني ان المسؤولية الوطنية تحتم على الجميع، كل من موقعه القيام بواجباته ومسؤولياته تجاه المواطن الفلسطيني، الذي يتوقع دعمه ومساندته في التصدي للاثار المترتبة على استمرار الاحتلال واجراءاته الظالمة.
وفي نهاية اللقاء، قدم شتية وابو بكر هدية رمزية تقديراً لجهود المجلس ودوره في خدمة قرية بيت وزن.
وفد من فتح بغزة يبحث مع عباس ملف تفريغات 2005
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
عقد وفد قيادي من حركة 'فتح' مساء أمس السبت، اجتماعا وصف بـ'الهام' مع رئيس دولة فلسطين وزعيم حركة 'فتح' محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية.وضم الوفد الفتحاوي الذي غادر غزة قبل أيام كلاً من' الدكتور زكريا الأغا مفوض الحركة في قطاع غزة وفيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' وهشام عبد الرازق عضو اللجنة القيادية للحركة '.وقال فايز أبو عيطة، أحد الناطقين باسم حركة 'فتح' في قطاع غزة، في تصريح خاص بصحيفة فلسطين: ' إن وفد من قيادة الحركة في غزة، توجه للقاء الرئيس عباس لبحث عدة ملفات داخلية وتنظيمية تتعلق بالحركة'.وأكد أبو عيطة، أن الوفد الفتحاوي ناقش مع الرئيس عباس، عدة ملفات داخلية تتعلق بالحركة أبرزها ملف تفريغات 2005، خاصة ما شهده الملف خلال الفترة الماضية عدة احتجاجات من قبل المنتسبين لتفريغات 2005 في غزة .وأشار أبو عيطة، إلى أن الوفد أطلع أبو مازن' على صورة الوضع التنظيمي في قطاع غزة، وما تعانيه من عقبات داخلية تعطل من النهوض بها من جديد في ظل المتغيرات المحيطة بها.ولفت المتحدث باسم حركة 'فتح'، إلى أن زيارة الوفد الفتحاوي، كانت مقررة قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمدينة رام الله، وتم تأجيل الزيارة لانشغالات الرئيس عباس بالزيارة على أن قررت أمس .
حركة فتح اقليم مصر تدعو السلطات المصرية للعمل على تخفيف معاناة الطلبة الفلسطينيين
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
دعت حركة فتح في مصر الاخوة الاشقاء المصريين للعمل على تخفيف القيود المفروضة على الطلبة الفلسطينيين القادمين الى جمهورية مصر العربية والمغادرين منها وذلك بعد سلسلة الاجراءات التي قامت بها الاجهزة السيادية خاصة في معبر رفح البري مما ادى الى حرمان مئات الطلبة من الوصول الى القاهرة لإكمال دراستهم مما يهدد مستقبلهم العلمي.
وفي هذا السياق اكدت حركة فتح بان مصر شعبا وحكومة لن تتخلى عن دعمها لأبناء الشعب الفلسطيني فهي من وقفت بجانب الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وفي كافة النواحي على مر التاريخ وحملت الهم الفلسطيني ففتحت ابوابها للفلسطينيين ليتلقوا تعليمهم ويعالجوا بمستشفياتها فهي مثلت لنا دائما بارقة الامل وهنا لا ننسى دورها الريادي على الصعيد السياسي والاجتماعي والمعنوي الداعم
مؤكده: 'إننا في حركة فتح اقليم مصر وخاصة في ظل المنعطفات التاريخية والدولية التي تحيط بواقعنا الفلسطيني والعربي اذ ننظر بعين الامل الى مصر البطولة والشهداء والثورة لان تكمل المشوار وتستمر بما بدأت به على مدار السنين'.
كما ناشدت حركة فتح اقليم مصر كافة الاجهزة السيادية العاملة في مصر لإنهاء معاناة الطلاب والسماح لهم بإكمال تحصيلهم العلمي علما بان جميع الطلبة لديهم المستندات المطلوبة والتي تثبت تسجيلهم والتحاقهم بالجامعات والمعاهد المصرية مع الاحترام والتقدير للدور الريادي لمصر العروبة وحرص الحركة على الامن القومي المصري الذي نرفض ان يتم المساس به او التعدي عليه.
فتح: الأسرى أعادوا الإعتبار دائما للقضية الفلسطينية
المصدر: مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:24/3/2013
أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة "فتح" في غزة، على أهمية ملف الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وضرورة العمل بكل الوسائل لإسنادهم والتخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم،جاء هذا في كلمة تيسير البرديني مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في غزة خلال الزيارة التي نظمتها المفوضية لمنزل الأسير إبراهيم فايز أبو علي من سكان خانيونس، بحضور ومشاركة مفوض الأسرى في خانيونس عادل غالية، وقيادة وكوادر إقليم خانيونس ونخبة من الأسرى المحررين بينهم سليم الكيال وعبد الهادي غنيم وغازي النمس ونافذ حرز، ورزق أبو حرب، وأيمن شعث، وكوادر مفوضية الأسرى ومسؤولي اللجان وعدد من أهالي الأسرى إلى جانب ذوي الأسير ابراهيم أبو علي وهو شقيق الشهيد محمد أبو علي.
وشدد مفوض الأسرى والمحررين بحركة "فتح" في غزة تيسير البرديني، على أن قضية الأسرى هي قضية وطنية بإمتياز وعلى الكل الفلسطيني أن يستشعر مسؤولياته تجاه نصرة الأسرى وإسنادهم بالشكل الذي يليق بصمودهم ومعاناتهم وتضحياتهم الجسام.
وأضاف بأنه ولا بد من ربط ملف الأسرى بأي عملية تفاوضية مع الإحتلال الإسرائيلي انطلاقا من أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
ودعا البرديني لتعزيز ثقافة نقل قضية الأسرى بالشكل الحقيقي الذي يسهم في استقطاب وكسب الرأي العام العالمي وتشكيل لوبي ضاغط يساهم في إنقاذ الأسرى من سياسة الموت الإسرائيلية.
بدوره أشار الأسير المحرر عبد الهادي غنيم في كلمته خلال زيارة مفوضية الأسرى والمحررين بحركة "فتح" في غزة إلى منزل الأسير الفلسطيني رامي جودت بربخ المعتقل منذ تاريخ 8 / 10 / 1994 ومن سكان وسط خانيونس وبحضور عدد كبير من قيادات وكوادر الحركة بإقليم وسط خانيونس وأهالي الأسرى، إلى أن الأسرى كانوا يأملون التحرر في صفقة التبادل الأخيرة ولكن على الكل الفلسطيني والعربي أن يعمل من أجل تحقيق الحلم بالحرية الكاملة للأسرى والأسيرات.
وشدد غنيم على أن الأسرى بحاجة إلى إسناد جماهيري وفصائلي ورسمي وديبلوماسي وعلى كافة الصعد، مؤكدا أن هناك رسالة تم إرسالها للقيادة الفلسطينية مفادها العمل على ربط قضية الأسرى بأي عملية تفاوضية ولا عودة للمفاوضات دون تحرير الأسرى.
وشكر ذوي الأسرى مفوضية الأسرى والمحررين بحركة "فتح" على سلسلة الزيارات ولمسات الوفاء التي تنظمها للتخفيف من معاناة ذوي الأسرى.
وفد من حركة فتح يكرم اسرة الاسير ابراهيم ابو علي في شرق خانيونس
المصدر: مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:24/3/2013
قام وفد كبير من حركة فتح ممثلاً بالأخ/ تيسير البرديني مسؤول دائرة الاسري في الهيئة القيادية العليا وقيادة اقليم شرق خانيونس وعدد من الأسري المحررين في زيارة لبيت الأسير /إبراهيم فايز محمود أبو علي
يذكر أن الأسير إبراهيم أبو علي هو شقيق الشهيد / محمد أبو علي الذي اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ10/8/1994 بتهمة قتل الضابط الاسرائيلي روني ليفي بإطلاق النار علية بتاريخ 29/12/1990 في منطقة نتسيونا وحكم علية في حينها مدي الحياة .
وفي كلمة فتح ببيت الأسير إبراهيم تحدث الأخ/ تيسير البرديني مسؤل دائرة الأسري بالهيئة القيادية العليا إن هذه الزيارة تأتي عرفانا منا في حركة فتح لأسرة الأسير/ إبراهيم والشهيد /محمد لهذه الأسرة المناضلة التي قدمت الشهيد والأسير في مسيرة شعبنا من اجل نيل حريتة واستقلاله
ووعد أسرة الأسير أن يعمل مع القيادة علي أن يدرج اسم إبراهيم من ضمن أي صفقة قادمة مع الاحتلال.
وبدورة تمنا الأخ / عادل أبو غالية عضو إقليم شرق خان يونس و مسؤل ملف الأسري بالإقليم أن تهتم اللجنة القيادية بملف الأخ الأسير/ إبراهيم أبو علي كونه اعتقل بعد اتفاق أوسلو وكذلك وعد أسرة الأسير أن تبقي قضية إبراهيم من أولويات ملف الأسري بإقليم شرق خان يونس وطرح اسمه في جميع المناسبات التي تخص الأسري ،وتمني الإفراج عن جميع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال
فتح اقليم سلفيت تكرم الحاجة ام ابراهيم الناجي
المصدر: معا
تاريخ النشر:25/3/2013
كرمت حركة فتح اقليم سلفيت الحاجة ام ابراهيم الناجي من بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت بمناسبة عيد الام والذي يصادف 21 آذار/ مارس من كل عام.
وضم الوفد الذي توجه الى منزل الحاجة ام ابراهيم امين سر فتح في سلفيت عبد الستار عواد وناجح حرب عضو لجنة اقليم فتح وزارة شؤون الاسرى والمحررين.
وجاء التكريم بعد قراءة التقرير الذي تم نشره على صفحة معا الالكترونية والذي كان بعنوان "ام فلسطينية انجبت 29 ابنا ولكنها بقيت وحيدة،" وهي والدة للاسيرين "ابراهيم وماجد الناجي ".
من جهته تحدث عبد الستار امين سر التنظيم في سلفيت عن دور المرأة الفلسطينية النضالي ووقوفها الى جنب الرجل لتكون الشهيدة والاسيرة و أم الشهيد وأم الأسير ،واثنى عبد الستار على صمود الاسرى داخل السجون الاسرائيلية وفي معركتهم ضد السجان.
فتح في غزة تنعي والدة الدكتور أسامة الفرا
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني' فتــــــح ' في قطاع غزة الحاجة المرحومة 'أم موسى' الفرا والدة الأخ الدكتور أسامة الفرا عضو المجلس الثوري لحركة فتح, وعضو هيئتها القيادية في قطاع غزة ومحافظ خانيونس, التي وافتها المنيّة صباح اليوم
وتقدمت حركة 'فتـــــح' في قطاع غزة بكافة قياداتها وكوادرها وأعضائها وأطرها الحركية بخالص التعازي والمواساة للأخ الدكتور أسامة الفرا, ولعموم آل الفرا الكرام بوفاة فقيدتهم الحاجة ' أم موسى'.
حركة فتح بمصر تعقد مؤتمرا تناول مناقشة المجريات السياسية في المنطقة
المصدر: معا
تاريخ النشر:25/3/2013
عقدت حركة فتح إقليم مصر مؤتمرًا صحفيًا ،اليوم الأثنين، بحضور د. جهاد الحرازين المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر، والقبطان محمد اسبيته نائب أمين سر الإقليم والقيادي في حركة فتح ود. أيمن الرقب مسؤول العلاقات الخارجية للحركة.
جاء المؤتمر على ثلاثة محاور تتعلق بالشأن الفلسطيني، زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للمنطقة، ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، الوضع الداخلي الفلسطيني.
وأوضح نائب أمين سر الإقليم القبطان مدى حزنه أن يأتي اليوم للدفاع فيه عن عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، مؤكدًا على مر العصور ومنذ رئاسة الزعيم جمال عبد الناصر وحتى اليوم لم ولن ترق نقطة دم بين الشعبين، وإنما كانت ومازالت مصر وشعبها داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة و اضاف "لذا نرجو من الاعلام المصري أن تدقق في نقل الأخبار التي تتعلق بهذه الأزمة الناشئة والطارئة بين الشعبين، ونؤكد أن مصر دائماً داعمة سياسيًا للشعب الفلسطيني، وفي كل المحافل الدولية، والداعمة معنوياَفي الحروب السابقة فالعلاقة المصرية الفلسطينية علاقة حياة أو موت".
وأكد القبطان في حديثه على شعار فتح الأبدي الذي قاله الرئيس الراحل ياسر عرفات نحن لن نتدخل الشأن الداخلي لأي من الشعوب، فتح صاجة العلاقة الاستراتيجية منذ الأزل داعيًا الأخوة المصريين إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الطلبة منهم.
وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية للحركة د. أيمن الرقب صورة ما آلت إليه زيارة أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا أن الرئيس الأمريكي اوباما لم يأتي بجديد، حيث أنه لم يشير إلى وقف الاستيطان، واضاف "نحن في فتح نؤكد على الثوابت الفلسطينية، وأن القدس عاصمة دولة فلسطين ولم يكون هناك مفاوضات دون وقف للاستيطان ولن نقبل بدولة أقل من حدود 67" وحركة فتح لم تستجب للضغوط الأمريكية التي تحاول أن تقزم العمل الوطني الفلسطيني ولذلك فهي تنظر إلى هذه الزيارة كونها تحمل بعد أخر ألا وهو الاعتراف الضمني والصريح بالدولة الفلسطينية ونحن في فتح قمنا بإيصال رسالتنا إلى الرئيس الأمريكي حول الاستيطان والأسرى والانتهاكات الإسرائيلية في القدس".
وحول ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، ثمن المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر د. جهاد الحرازين الجهود المصرية الداعمة في ملف المصالحة وموقفها السياسي البناء لإعادة اللحمة الفلسطينية مؤكدًا براءة الشعب الفلسطيني من أي أحداث تحدث على الساحة المصرية مطالباً بتحري الدقة، وبالا يزج باسم فتح في هذا السياق، وتساءل لمصلحة من تشويه العلاقات المصرية الفلسطينية
وأوضح د. الحرازين نرفض أن نساق إلى مراحل تسيء لنا، وقد تنهي القضية الفلسطينية بكل ما تحمله من معنى.
وحول موقف حركة فتح من المصالحة قال الحرازين :"نحن في فتح ورغم كل ما يقال من الأحاديث الصحفية التي تروج أن الحركة معطلة للمصالحة الفلسطينية، نطالب الدول العربية أن تعلن عن الطرف المعطل لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونتوجه إلى إخواننا في حماس وإلى جميع الفصائل أن تعلي بملف الصالحة الفلسطيني، كما نوجه رسالة إلى حماس بأننا لازلنا نمد أيدينا لتحقيق المصالحة وفق شروط الشعب الفلسطيني ونوجه رسالة للفصائل أن يكون لها موقف واضح من هذا الانقسام".
وأشار الحرازين الى أن الانقسام مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى وانه يعطي زريعة للاحتلال ليقول انه لا يوجد شريك فلسطيني لتفاوض
موضحًا أن "فتح رفضت الابتزاز الأمريكي والصهيوني والأوروبي في سبيل المصالحة الفلسطينية، والوصول بفلسطين للحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وأضاف "أن فتح ترفض أن تقايض على المال الفلسطيني المستحق لتحقيق المصالحة، ونؤكد أننا ننزل دائما عند رغبات الشعب الفلسطيني".
وأشار الحرازين إلى ان ملف المصالحة بدأ برعاية مصرية، وأضاف " أننا في فتح داعمين لأي مبادرة عربية تنهي الخلاف ونطلب من مصر أن تكون شريك أساسي في أي لقاءات تتعلق بالمصالحة".
كما وجه رسالة إلى القمة العربية مطالبا القادة العرب أن يتخذوا مجموعة من الاجراءات الداعمة للقضية الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وإقرار الدعم المادي للسلطة الفلسطينية خاصة بما يتعلق بشبكة الأمانة العربية التي أقرت في قمة بغداد داعيا كافة الزعماء العرب للوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني.
فتح إقليم مصر: نرفض أن ننساق إلى مراحل تسيء لشعبنا
المصدر: معا
تاريخ النشر:25/3/2013
عقدت حركة فتح إقليم مصر مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأثنين، بحضور د. جهاد الحرازين المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر، والقبطان محمد اسبيته (أبو اسامه)- نائب أمين سر الإقليم، والقيادي في حركة فتح، و د. أيمن الرقب مسئول العلاقات الخارجية للحركة، جاء المؤتمر على ثلاثة محاور تتعلق بالشأن الفلسطيني، وزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، وما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، والوضع الداخلي الفلسطيني.
وأوضح القبطان محمد اسبيته مدى حزنه بأن يأتي اليوم للدفاع فيه عن عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، مؤكدًا على مر العصور ومنذ رئاسة الزعيم جمال عبد الناصر وحتى اليوم لم ولن ترق نقطة دم بين الشعبين، وإنما كانت ومازالت مصر وشعبها داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لذا نرجو من الاعلام المصري أن تدقق في نقل الأخبار التي تتعلق بهذه الأزمة الناشئة والطارئة، بين الشعبين، ونؤكد أن مصر دائماً داعمة سياسيًا للشعب الفلسطيني، وفي كل المحافل الدولية، والداعمة معنوياًَ في الحروب السابقة، فالعلاقة المصرية الفلسطينية علاقة حياة أو موت.
وأكد القبطان في حديثه على شعار فتح الأبدي الذي قاله الزعيم الراحل أبو عمار "نحن لن نتدخل بالشأن الداخلي لأي من الشعوب، فتح صاغة العلاقة الاستراتيجية منذ الأزل"، داعيًا الأخوة المصريين إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الطلبة منهم.
وأوضح د. أيمن الرقب صورة ما آلت إليه زيارة أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط، وأشار الى أن الرئيس الأمريكي لم يأت بجديد، حيث أنه لم يشير إلى وقف الاستيطان، ونحن في فتح نؤكد على الثوابت الفلسطينية، وأن القدس عاصمة دولة فلسطين ولم يكون هناك مفاوضات دون وقف للاستيطان، ولن نقبل بدولة أقل من حدود 67. وحركة فتح لم تستجب للضغوط الأمريكية التي تحاول أن تقزم العمل الوطني الفلسطيني ولذلك فهي تنظر إلى هذه الزيارة كونها تحمل بعد أخر ألا وهو الاعتراف الضمني والصريح بالدولة الفلسطينية ونحن في فتح قمنا بإيصال رسالتنا إلى الرئيس الأمريكي حول الاستيطان والأسرى والانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
وحول ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، ثمن د. جهاد الحرازين الجهود المصرية الداعمة في ملف المصالحة، وموقفها السياسي البناء لإعادة اللحمة الفلسطينية، مؤكدًا براءة الشعب الفلسطيني من أي أحداث تحدث على الساحة المصرية
مطالباً بتحري الدقة، وبالا يزج باسم فتح في هذا السياق، وتساءل لمصلحة من تشويه العلاقات المصرية الفلسطينية؟؟، وقال" نرفض أن نساق إلى مراحل تسيء لنا، وقد تنهي القضية الفلسطينية بكل ما تحمله من معنى."
وحول موقف حركة فتح من المصالحة قال الحرازين "نحن في فتح ورغم كل ما يقال من الأحاديث الصحفية التي تروج أن الحركة معطلة للمصالحة الفلسطينية، ونطالب الدول العربية بأن تعلن عن الطرف المعطل لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونتوجه إلى إخواننا في حماس وإلى جميع الفصائل أن تعلي بملف الصالحة الفلسطيني، كما نوجه رسالة إلى حماس بأننا لازلنا نمد أيدينا لتحقيق المصالحة وفق شروط الشعب الفلسطيني، ونوجه رسالة للفصائل بأن يكون لها موقف واضح من هذا الانقسام".
وأشار الحرازين أن الانقسام مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى، وانه يعطي زريعة للاحتلال ليقول انه لا يوجد شريك فلسطيني لتفاوض"، موضحًا أن فتح رفضت الابتزاز الأمريكي والصهيوني والأوروبي في سبيل المصالحة الفلسطينية، والوصول بفلسطين للحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وأضاف "أن فتح ترفض أن تقايض على المال الفلسطيني المستحق لتحقيق المصالحة، ونؤكد أننا ننزل دائما عند رغبات الشعب الفلسطيني".
وأشار الحرازين إلى ان ملف المصالحة بدأ برعاية مصرية، وأضاف "أننا في فتح داعمين لأي مبادرة عربية تنهي الخلاف ونطلب من مصر أن تكون شريك أساسي في أي لقاءات تتعلق بالمصالحة".
كما وجه رسالة إلى القمة العربية مطالبا القادة العرب بأن يتخذوا مجموعة من الاجراءات الداعمة للقضية الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وإقرار الدعم المادي للسلطة الفلسطينية خاصة بما يتعلق بشبكة الأمانة العربية التي أقرت في قمة بغداد داعيا كافة الزعماء العرب للوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني.
فتح تكرم مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين في سلفيت
المصدر:معا
تاريخ النشر:26/3/2013
كرمت حركة فتح إقليم سلفيت ندير السلخي "أبو جهاد" مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين بمحافظة سلفيت وذلك تقديراً لجهوده في النهوض ومتابعة قضية الأسرى والمحررين على مستوى الوطن عامة و مستوى محافظة سلفيت خاصة .
وجاء ذلك خلال زيارة وفد من الحركة ضم عبدالستار عواد أمين سر الإقليم وعدد من لجنة الإقليم لمديرية الأسرى والمحررين في محافظة سلفيت
وقدم عبدالستار عواد أمين سر إقليم سلفيت خلال الزيارة درعا تقديرياً للسيد نذير السلخي تقديراً لجهوده في دعم ومساندة قضية الأسرى ومشكلاتهم ، وكون السلخي أسيراً محرراً قضى عدة سنوات من عمره في سجون الاحتلال .
وأشاد عواد بالدور الإيجابي الذي يقوم به السلخي وطاقم مديرية الأسرى والمحررين في خدمة الأسرى وذويهم ، مثمناً دوره في تأدية رسالته وواجبه المهني والوطني للنهوض ومعالجة وخدمة الأسرى والمحررين في المحافظة.
وتمنى عواد الإفراج العاجل لكافة الأسرى في السجون ، حيث أكد على ان قضية الأسرى هي قضية محورية وأساسية وهي من أولويات أجندة القيادة الفلسطينية التي تعمل على كافة الأطر والأصعدة من اجل تبييض السجون من كل الأسرى، مثمنناً دور الرئيس في دعم الأسرى ومتابعة أوضاعهم .
وشكر السلخي عبد الستار عواد أمين سر الإقليم والوفد على زيارته، مؤكداً بذل كافة الجهود في سبيل خدمة قضايا الأسرى والمحررين .
وفد حركة فتح يشارك في اجتماع للاشتراكية الدولية في الاكوادور
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:26/3/2013
على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في اكوادور، شارك وفد من حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد وعضوية د. عبد الرحيم برهم في اجتماع للاشتراكية الدولية عقد أمس في كيتو- اكوادور، والذي حضره ما يزيد على 30 ممثلا لعدد من الأحزاب الاشتراكية في العالم ، ناقشوا مجموعة من القضايا ، على رأسها الأزمة الاقتصادية العالمية، وتطورات الأوضاع العالمية الأخرى، بدوره وضع د. يرهم المشاركين في صورة التطورات الفلسطينية خاصة بعد الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة، مبينا ان الجانب الفلسطيني ملتزم بمفاوضات تؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ، ولا يمكن ان يقبل بمفاوضات من اجل المفاوضات.
كما شرح د. برهم المعاناة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة ما يتعرض له الأسرى المضربين منهم عن الطعام على وجه الخصوص من قمع وإرهاب في سجون إسرائيل، مطالبا المجتمعين بالعمل مع حكوماتهم للضغط على إسرائيل من اجل إلزام اسرائيل بإطلاق سراح الأسرى النواب من سجونها.
وفد فتحاوي يزور أمهات للاسرى والشهداء في نابلس
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:25/3/2013
زار وفد فتحاوي من منطقة الشهيد "وفا يعيش"، في مدينة نابلس، امس الاثنين، امهات عدد من الشهداء والاسرى.
وضم الوفد امين سر المنطقة بسام يعيش، ومنسق اللجان الشعبية اياد البزره، وعددا من كوادر المنطقة.
وعبر الوفد عن تقديره لتضحيات الامهات الفلسطينيات بشكل عام، وامهات الشهداء والاسرى بشكل خاص، مؤكداً وقوف الحركة الى جانب المرأة الفلسطينية التي اخذت دورها وتحملت مسؤولياتها الى جانب الرجل في مسيرة كفاح شعبنا ضد الاحتلال الغاشم، من اجل استرداد حقوقنا الوطنية المشروعة.
وقال يعيش ان امهات الشهداء والاسرى هن امهات ابناء شعبنا، مشددا على ضرورة التواصل معهن دائماً وفي كافة المناسبات.
بدوره، طالب البزرة كافة المؤسسات الحكومية والخاصة ومختلف القوى والفصائل الفلسطينية بإبداء المزيد من الاهتمام بقضايا عائلات الشهداء والاسرى والوقوف الى جانبها ومساندتها من اجل تمكينها من مواجهة الظروف الصعبة التى تمر بها هذه العائلات من ابناء الشعب الفلسطيني.
وتخلل الزيارة تقديم الهدايا الرمزية والدروع التقديرية لامهات الشهداء والاسرى.
فتح في غزة ترحب بدعوة امير قطر لعقد قمة لتنفيذ المصالحة الوطنية
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
رحّبت حركة فتح على لسان القيادي فيصل أبو شهلا بأي جهود عربية لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
ولفت أبو شهلا، في تصريح صحفي، إلى أن 'حركته تسعى لتشكيل حكومة توافق وطني يترأسها محمود عباس لفترة محدودة مهمتها الإشراف على الانتخابات وتحقيق المصالحة المجتمعية كما تم الاتفاق عليه بالدوحة والقاهرة'، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
فتح ترحب بالمقترح القطري لانجاز المصالحة وحماس تشترط
المصدر:مفوضية التعبئة والتنظيم
تاريخ النشر:26/3/2013
رحّبت حركة فتح على لسان الدكتور فيصل أبو شهلا بأي جهود عربية لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بينما وضعت حركة حماس شروط لتطبيق المصالحة مهاجمة الرئيس محمود عباس.
وقال أبو شهلا في تصريحات صحافية إن "حركته تسعى لتشكيل حكومة توافق وطني يترأسها محمود عباس لفترة محدودة مهمتها الإشراف على الانتخابات وتحقيق المصالحة المجتمعية كما تم الاتفاق عليه بالدوحة والقاهرة"، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ24 المنعقدة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، اقترح أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثان، "عقد قمة عربية مصغرة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة على أن تتبناها مصر وترعاها جامعة الدول العربية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية مصغرة.
ومن جانبه أبدى القيادي في حركة حماس يحيي موسى ترحيب حركته "بأي جهد ونية طيبة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية"، لكنه أعرب عن رأيه في أن "هذا الملف (المصالحة) مرتبط برؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس له"، متهمًا إياه بسعيه "لفرض شروط اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة)على حماس المتمثلة بنبذ مقاومة الاحتلال والاعتراف بإسرائيل". حسب قوله.
وأضاف موسى أن المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تنجح دون إعادة تقويم أوضاع المسيرة الوطنية الفلسطينية وبناء مشروع التحرير الفلسطيني وتطوير وتأهيل منظمة التحرير الفلسطينية".
وحول ملامح الحكومة التي تسعى حركة حماس إلى تشكيلها، لفت موسى إلى أن "حركته تريد حكومة بأبعاد خدمية وتشرف على الانتخابات العامة"، مشددًا على ضرورة أن تكون منظمة التحرير بعد تطويرها وتأهيلها "مرجعية لكافة الملفات السياسية والقرارات الوطنية".
وتوقفت جولات الحوار الفلسطيني أواخر الشهر الماضي بعد أن أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم 26 شباط/فبراير في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أن نشبت مشادة كلامية بين رئيس وفد حركة فتح إلى حوار المصالحة عزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة حماس، عزيز الدويك، في ندوة عُقدت فى رام الله تبادلا خلالها الاتهامات بين الحركتين.
واتفقت حركتا "فتح" و"حماس" في 17 يناير/كانون الثاني الماضي خلال اجتماع في القاهرة على "صيغة توافقية" حول الملفات التي تضمنها اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومنها تفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والضفة الغربية تمهيدًا لإجراء انتخابات فلسطينية عامة، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة.
الشبيبة
الشبيبة الفتحاوية تلتقي نائب رئيس الوزراء التركي وعددا من المسؤولين
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
التقت حركة الشبيبة الفتحاوية في اطار مشاركتها في برنامج جسور الشباب الفلسطيني التركي الذي تنظمه رئاسة الوزراء التركية بنائب رئيس الوزارء التركي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة التركية "بولنت أرينتش" في انقرة.
وأكد أرنتش أن القضية الفلسطينية تقع في مقدمة أولويات السياسية الخارجية لفلسطين، مستعرضا الدور الذي لعبته تركيا في دعم التوجه الفلسطيني للامم المتحدة، مؤكدا وقوف الحكومة والشعب التركي في مقدمة الصفوف الداعمة للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، مشيدا بحجم التنسيق والتواصل بين القيادة الفلسطينية والتركية، مؤكدا ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني واعادة اللحمة لشقي الوطن.
فيما اكد سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي بان موقف القيادة التركية في الامم المتحدة سيبقى محفورا في ذاكرة الاجيال الفلسطينية، وقدم هدية باسم شبيبة فتح لرئاسة الوزراء التركية.
كما التقت الشبيبة في ذات البرنامج وزير التعليم التركي "نابي افجي" الذي تحدث عن المناهج التعليمية في تركيا والبرامج التي تقدمها الحكومة التركية للشعب الفلسطيني من خلال المنح والبعثات والدورات التدريبية، والتقت في ذات السياق برئيس الشؤون الدينية الدكتور " محمد جورمز" في مقر الهيئة في انقرة، حيث استعرض جهود الهيئة في نشر القيم الاسلامية
المستنيرة من خلال تدريب الائمة من مختلف دول العالم، مؤكدا الاهمية الدينية للقدس الشريف وكونها العاصمة الابدية لدولة فلسطين.
والتقت ايضا بكبير مستشاري رئيس الوزراء التركي " ابراهيم كالين" في مقر رئاسة الوزراء التركية ، حيث استعرض الموقف المتقدم والمبدئي للحكومة التركية تجاه القضايا الفلسطينينة العادلة وحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واجتمعت الشبيبة بمسؤولين في وزارة الخارجية التركية ولجنة العلاقات الدولية في رئاسة الوزراء والسفارة الفلسطينية في انقرة ومعهد الدراسات الشرق اوسطية في جامعة مرمرة في اسطنبول وخبراء من مؤسسة سيتا وبلدية اسطنبول، وممثلين عن شبيبة حزب العدالة والتنمية وتم مناقشة افاق التعاون المستقبلي .
وذكر سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بان برنامج جسور هو برنامج تركي يهدف الى جمع الشباب الفلسطييني من مختلف الدول لاطلاعهم على التجربة التركية في الحكم ولتبادل الخبرات والتجارب بين الشعبين، حيث شارك الشباب الفلسطيني لهذا العام من فلسطين وسوريا ومصر وبريطانيا والمانيا وماليزيا والسعودية.
نشاطات
مهرجان حاشد تأبينا للشهيد عبد الله داود وشهداء مخيم بلاطة
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
احتشد المئات من الشخصيات والفعاليات الرسمية والأهلية وأهالي الشهداء والأسرى في مخيم بلاطة تأبينا للشهيد عبد الله داود وشهداء المخيم في المهرجان التأبيني الذي أشرفت عليه الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد وحركة فتح وفعاليات المخيم.
وحضر المهرجان من الشخصيات البارزة محافظ نابلس جبرين البكري ممثلا عن الرئيس محمود عباس راعي المهرجان وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة ووزير شؤون الاسرى عيسى قراقع ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ووزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب وجمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين مقبول أمين سر حركة فتح والعديد من مدراء الاجهزة السيادية الرسمية والشعبية إضافة الى اصدقاء الشهيد.
وبدأ الحفل الذي تولت عرافته هبة عبد الله داود بايات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ صالح ابو ليل ثم الوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء تبعها الوقوف للسلام الوطني.
والقى اللواء جبرين البكري محافظ نابلس كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس راعي المهرجان وجه فيها التحية للشهداء والأسرى، مؤكدا أن بوصلتنا متجه دوما ضد المحتل والمستوطنين حتى تحقيق النصر، منوها الى ان القيادة السياسية تعمل بكل جهد من اجل تكريس إقامة الدولة المستقلة والمعترف بها دوليا.
وشدد على ان ملف مبعدي كنيسة المهد يجب أن يطوى الى جانب ملف الاسرى، معربا عن امله ان يشهد العام الحالي انفراجا في تلك الملفات. من جانبه القى جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة حركة فتح مستعرضا محطات من حياة المنال الشهيد عبد الله داود الذي ظن المحتل من وراء ابعاده انه سيوقف مسيرة نضاله باعتقاده ان النضال فقط لا يكون الا بساحة الوطن.
وقال ان الشهيد عبد الله داود اضحى بالخارج من المشرفين على النضال وتحريك الانتفاضة واستمر هذا الدور بعد عودته والتحاقه بالسلطة ومواجهة الاجتياح في بيت لحم بصموده مع رفاقه حتى كان الابعاد.
وشدد المحيسن ان القيادة دخلت العملية السياسية لكن الاحتلال يتنكر في كل مرة للالتزامات ولن نقبل ان نكون مستسلمين في يوم من الايام.
وتحدث وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع عن الشهداء والاسرى، مستذكرا الشهيد عبد الله داود الذي كان مناضلا ومبعدا واسيرا وشهيدا واضحى حكاية الفلسطيني الذي اكتوى بنار الاغتراي وعاد بتابوت. ووجه التحية الو زوجته الوفية التي قادت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد من اجل تكون عنوانا في محاربة سياسة الابعاد الاحتلالية.
والقت كفاح حرب كلمة الحملة الوطنية مقدمة الشكر للحضور وللمشاركين جميعا مستعرضة اهداف وتطلعات الحملة وما نفذته حتى اللحظة من اجل العمل على عودة المبعدين.واشارت الى ان الحملة تهدف الى تفعيل وتحريك قضية مبعدي كنيسة المهد وتنظيم الجهد الموجه لانجاز ذلك عبر المحررين السياسي والانساني اضافة الى تسليط الاضواء الاعلامية على تلك القضية والتنسيق مع وزارة شؤون الاسرى من اجل تبني هذا الملف واعتبار المبعدين اسرى حتى يتم اعادتهم.كما دعت الى تكريس يوم المبعد الفلسطيني وتنظيم فعاليات متنوعة ومهرجانات ومؤتمرات تركز على قضية الابعاد.
والقى الطفل مهدي عودة قصيدة معبرة عن المبعد الشهيد عبد الله داود اثارت وجدان الحضور، كما اطلقت والدة الاسير خالد خديش أهازيج وطنية فيما احتضن الحضور ام مهيوب ابو ليل خنساء فلسطين والدة اربعة شهداء واسيرين.
توضيح
توضيح صادر عن د.رباح مهنا بخصوص ما نشرته 'الرسالة'
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
أصدر د.رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا بخصوص ما نشرته صحيفة الرسالة المقربة من حركة ماس بغزة جاء فيه: أجرى معي الصحافي محمود هنية من صحيفة 'الرسالة' أمس الأحد لقاءً صحافياً، تحدثنا فيه عن الشأن الفلسطيني الداخلي، والمصالحة، ولقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتفاجئت اليوم عندما نُشر الخبر على موقع صحيفة 'الرسالة' الالكتروني، بأنه تم اقتطاع الكثير من حديثي، وعدم نشره، رغم أنني كنت قد حذرت الصحافي من عدم الوقوع في هذا الخطأ المقصود والذي يتكرر دائماً من هذه الصحيفة، ومن أجل ذلك أود توضيح التالي:
1) إضافة لما هو موجود، حملت حركتي فتح وحماس مسئولية عدم إنجاز المصالحة، وأنه لا توجد لدى قيادتهما نية حقيقية لاتمام المصالحة.
2) قلت أيضاً بأن حركة حماس لا تريد إجراء انتخابات قبل سنتين.
3) كما حذرت حركة حماس من منطلق الحرص على بقاءها في محور المقاومة والممانعة، من أن يؤثر موقف الاخوان المسلمين بضغط امريكي على الحركة بإبعادها عن هذا الموقع، ضمن تحالف أقليمي يضم قطر، تركيا، والأخوان في مصر.
4) وبخصوص الموقف من تركيا، أكدت بأننا كشعب فلسطيني نرحب بكل ما يدعم قضيتنا وفي هذا الإطار جاء الحديث بمناسبة ما تردد عن زيارة أردوغان لقطاع غزة، وليس ترحيباً لمواقف وسياسة تركيا في الشرق الأوسط.
التصريحين المحرفين هاجما الرئيس.... خلال أقل من أسبوعين: زكي ومهنا ينفينا ما نشرته الرسالة على لسانهما
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:25/3/2013
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين, ينفي مسؤول سياسي كبير ما نقلته صحيفة الرسالة التابعة لحركة حماس عنه ومع نفس الصحفي الذي أجرى الحوارين.
حيث أصدر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور رباح مهنا بيانا بخصوص ما نشرته صحيفة الرسالة التي تصدر عن حركة حماس بغزة اتهم فيها الصحافي الذي اجرى معه الحوار بتحريف أقواله واقتطاع الكثير من حديثه.
وقال مهنا في بيانه حرفيا:
أجرى معي الصحافي محمود هنية من صحيفة "الرسالة" أمس الأحد لقاءً صحافياً، تحدثنا فيه عن الشأن الفلسطيني الداخلي، والمصالحة، ولقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتفاجئت اليوم عندما نُشر الخبر على موقع صحيفة "الرسالة" الالكتروني، بأنه تم اقتطاع الكثير من حديثي، وعدم نشره، رغم أنني كنت قد حذرت الصحافي من عدم الوقوع في هذا الخطأ المقصود والذي يتكرر دائماً من هذه الصحيفة، ومن أجل ذلك أود توضيح التالي:
1) إضافة لما هو موجود، حملت حركتي فتح وحماس مسئولية عندم إنجاز المصالحة، وأنه لا توجد لدى قيادتهما نية حقيقية لاتمام المصالحة.
2) قلت أيضاً بأن حركة حماس لا تريد إجراء انتخابات قبل سنتين.
3) كما حذرت حركة حماس من منطلق الحرص على بقاءها في محور المقاومة والممانعة، من أن يؤثر موقف الاخوان المسلمين بضغط امريكي على الحركة بإبعادها عن هذا الموقع، ضمن تحالف أقليمي يضم قطر، تركيا، والأخوان في مصر.
4) وبخصوص الموقف من تركيا، أكدت بأننا كشعب فلسطيني نرحب بكل ما يدعم قضيتنا وفي هذا الإطار جاء الحديث بمناسبة ما تردد عن زيارة أردوغان لقطاع غزة، وليس ترحيباً لمواقف وسياسة تركيا في الشرق الأوسط.
وكانت الصحيفة الحمساوية نقلت عن رباح قوله "أن الرئيس محمود عباس "أخطأ عندما رفض إتمام المصالحة مع حركة حماس على حساب لقاء أوباما".
وقال مهنا وفقا للصحيفة "إن الرئيس عباس أخطأ أكثر من مرة، كان آخرها من خلال رفضه المصالحة مع حماس للقاء أوباما، واصراره على الرجوع إلى المفاوضات مع إسرائيل".
وأضاف " أن الرئيس عباس مصمم على العودة إلى مسار المفاوضات وفق المرجعية الأمريكية، ويرفض أي خيار آخر كوسيلة للتعامل مع اسرائيل ، معتبراً أن تلك الاخطاء أضعفت موقفه أمام الشعب الفلسطيني.
وانتقد مهنا لقاء القيادة الفلسطينية بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، على الرغم من أنه أبدى تأكيده للموقف الأمريكي المساند للاحتلال من خلال زياته للمنطقة، مستدركاً: (هو يريد عودة الفلسطينيين للمفاوضات دون شرط".
أما النفي الثاني الذي كان قبل أقل من أسبوعين فجاء من عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية والذي نفى صحة ما نشره موقع صحيفة الرسالة التابعة لحركة حماس في غزة من تصريحات على لسانه.
وقال زكي ان التصريحات التي نسبها الموقع له اخرجت عن سياقها الحقيقي وجرى تزوير اقواله من قبل مراسل الموقع المدعو محمود هنية.
وأعرب زكي في تصريح صحافي عن استهجانه مما نسب اليه من تصريحات لا تمت للحقيقة بصلة ولم تصدر عنه بل الصقت به بشكل يتنافى مع اخلاق العمل الاعلامي وضوابطه لشيئ في نفس يعقوب خاصة ان الصحيفة محسوبة على حماس وان نشرها تصريحات مزورة يخلو من البراءة والمهنية ويزدحم بالسموم .
وقال زكي انه ليس من عادتي صب الزيت على النار في قضايا حساسة وان التلفيق الذي ورد في خبر الصحيفة الحمساوية لا يمت لي بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
وشدد على ان الاهداف من وراء تلك الاكاذيب والاضاليل خبيثة لا يمكن ان تمر على احد وان حركة فتح عصية على كل المتآمرين الذين يحاولون النيل منها والإيقاع بها.
وقال ان حركة فتح صاحبة الرصاصة الاولى هي الامينة على ثوابت شعبنا وعلى قضيتنا الوطنية وان القيادة لن تحيد عن الاهداف الوطنية رغم كل الضغوط الممارسة عليها والتي لا تحتملها الجبال.
وأضاف زكي ان قضية المصالحة هي قضية مركزية بالنسبة لحركة فتح وان الكرة الان في ملعب حركة حماس لإنهاء الانقسام.
وكانت الصحيفة الحمساوية نشرت على لسان زكي ادعاءات بتحميله المسؤولية لقيادة السلطة ومنظمة التحرير عن تدهور القضية الفلسطينية وتدمير الوضع الداخلي.
الصحيفة نشرت أيضا على لسان زكي رفضه للاعتقالات السياسية في الضفة ودعوته لوقف التنسيق الامني ووصفه المصالحة بانها موضوع ميت .
اخبار
المصالحة هي الخيار الوحيد لمواجهة التحديات مسؤول فلسطيني : الرئيس عباس معرض للاغتيال
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
أعرب صلاح أبو ركبة، عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، أعن مخاوفه بإعطاء الضوء الأخضر الأميركي لإسرائيل لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال تمسكه بالثوابت الوطنية، ورفضه استئناف المفاوضات خلال لقائه الرئيس الأميركي، مؤكداً أن التهديدات الإسرائيلية لشخص عباس جدية.
وأضاف: ' ليس هناك حصانة لأحد، والتجارب أثبتت ذلك بدءً بالرئيس الراحل ياسر عرفات، شريك السلام، وانتهاءً بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، والتآمر الأميركي عليه'، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يخرج منه أحد ليتنازل عن الثوابت، أو يرفع الراية البيضاء.
وتابع أبو ركبة:' زيارة أوباما للمنطقة لم تأت بجديد، وقد تعطي الضوء الأخضر لاستمرار الاستيطان، ومزيد من الإجراءات التعسفية ضد شعبنا'، معلقاً آماله في أن يطلق الرئيس الأميركي أوباما مبادرة استئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين، ووقف الاستيطان، وأكد أن الزيارة لن تجدي نفعاً، ولن تجلب سوى الويلات للشعب الفلسطيني، خصوصاً وأنها الحليف الاستراتيجي لإسرائيل.
وأردف قائلاً:' الرئيس عباس موقفه واضح وهو التمسك بالثوابت الفلسطينية، وسيطرح كافة القضايا بما فيها قضية الأسرى، الذين يعانون مرارة السجن'، موضحاً أن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل للضغط على الرئيس أبي مازن بما فيها مساومته بالإفراج عن العائدات الضريبية للسلطة 'للجلوس على طاولة المفاوضات من طرف واحد' وبإملاءات إسرائيلية.
ورأى أبو ركبة أن ' المصالحة الفلسطينية هي الخيار الوحيد لمواجهة كل التحديات '، كاشفاً عن أن الظروف العربية والإقليمية والدولية تساهم بشكل كبير في تعطيل المصالحة حتى اللحظة.
قريع يحذر من تداعيات الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:25/3/2013
حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع من خطورة الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال والمستوطنين.
واعتبر قريع في بيان له دعوات عضو الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلين" لاقتحام المسجد الأقصى سياسة عنصرية تعكس مدى الحقد وعدم الاستجابة لأي مبادرة سلام في المنطقة، محذرا من أبعاد تلك الهجمات المتكررة مع بدء الاحتفال بمراسيم ما يسمى "بعيد الفصح العبري"
وقال قريع "إن ما يحدث من اقتحامات شبه يومية للمسجد الأقصى المبارك وللمقدسات الإسلامية في مدينة القدس من قبل المستوطنين بإرشاد "حاخامات"لهم نشاط بارز في ملف التهويد والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم يعكس مخطط تهويدي خطير يضع مدينة القدس في دائرة الخطر الحقيقي، لذا يتوجب التحرك بشكل جدي وحازم لإيقاف ووضع حد لهذه الخروقات والانتهاكات الفظة وسياسة أللامبالاه التي تتبعها حكومة نتنياهو الأشد تطرفا وعنصرية".
وأدان رئيس دائرة شؤون القدس، قيام مستوطنين إسرائيليين متطرفين بنصب الشمعدان الإسرائيلي على أحد حجارة المسجد الأقصى في الزاوية الشرقية منه، وهو الموقع الذي يتعمد المستوطنون التواجد فيه وتأدية شعائر تلمودية فيه، معتبرا ذلك إشارة إلى بدء تنفيذ مخطط "صهيوني" يستهدف المسجد الأقصى بشكل مباشر.
ودعا قريع القمة العربية النظر بموضوعية ومسؤولية للمخاطر الكبيرة التي تواجه مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك خاصة،كما دعا إلى ضرورة التواجد بشكل مكثف في المسجد الأقصى المبارك والدعوة إلى شد الرحال إليه والدفاع عنه عبر إحيائه بطلبة العلم للتصدي لكافة مشاريع التهويد والتقسيم التي تسعى إليه حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
كتائب شهداء الأقصى تحذر الإحتلال من إقتحام المسجد الأقصى المبارك
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
أدانت كتائب شهداء الأقصى (لـواء غـزة)، الجناح العسكري لحركة فتـح، الإنتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك، والمدينة المقدسة .
وقالت “الكتائب” في بيان رسمي صدر عن مكتبها الإعلامي اليوم الثلاثاء: بأنها تتابع عن كثب، وترصد الإنتهاكات الصهيونية المتواصلة، وحملات الإقتحام والتهويد اليومية التي طالت المسجد الأقصى المبارك، والمدينة المقدسة التي تتعرض لحملة تهويد شرسة من قبل ما يسمى ببلدية القدس التابعة لدولة الإحتلال بهدف تغيير معالمها التاريخية وطمس فلسطينيتها وعروبتها.
وقـد حذر البيان من خطورة دعوة نائب رئيس الكنيست الصهيوني“موشيه فيجلين” الذي طالب قطعان المستوطنين مساء أمس الإثنين بإقتحام احتفالي للمسجد الاقصى يوم الأربعاء احتفاءً بالبدء بمراسيم عيد الفصح العبري” .
وأشارَ البيان، ان كتائب شهداء الأقصى كظمت الغيظ، على جريمة إستشهاد الأسير، عرفات جرادات، وما تبعها من جرائم صهيونية اخرى بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية، حفاظاً على وحدة الصف الوطني، وإلتزاماً منها بالإجماع الفلسطيني على التهدئة التي أبرمت مع الإحتلال برعاية مصرية بعد حرب الأيام الثمانية، مؤكدة في الوقت ذاته على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الإحتلال، وممارساته العدوانية التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية بشكل يومي.
وقـد جددت “الكتائب” دعوتها إلى جمهورية مصر العربية لوضع حـد للإنتهاكات الصهيونية التي تمارس بشكل يومي ضـد الفلسطينيين، كونها الراعي الأساسي لإتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية، ودولة الإحتلال التي لم تحترم الوسيط الذي رفع عن رأسها قدم المارد الفلسطيني خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة .
مقالات
وفد حركة فتح يلتقي الرئيس محمود عباس لبحث مستقبل الحركه في القطاع
المصدر: الكرامة برس
تاريخ النشر:23/3/2013
بقلم:هشام ساق الله
غادر وفد من حركة فتح قطاع غزه مكون من الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنه المركزيه مفوض مكتب التعبئه والتنظيم في المحافظات الجنوبيه وعضوي الهيئه القياديه والمجلس الثوري لحركة فتح هشام عبد الرازق والدكتور فيصل ابوشهلا عبر معبر بيت حانون للقاء الرئيس القائد محمود عباس وبحث اشكاليات تنظيم حركة فتح وحل الازمه الماليه للحركه وكذلك بحث كل المشاكل المتلتله لقطاع غزه ابتداء من مشكلة تفريغات 2005 حتى اخر هذه المشاكل الكثيره .
كان من المقرر ان تغادر معهم الاخت امال حمد عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح الا ان اجهزة امن حكومة غزه اعادتها من على معبر بيت حانون وقد سبق ان اعادتها اكثر من مره بالسابق .
الوفد الفتحاوي سيضع امام الاخ الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح جمله من الاشكاليات التي تواجهها الحركه في قطاع غزه وفي مقدمتها مشكلة تفريغات 2005 وتحويله على القيود بشكل كامل ونهائي وانهاء هذا الملف وخاصه وان بعض هؤلاء الشباب معتصم في مكاتب اعضاء اللجنه المركزيه ومكتب كتلة حركة فتح البرلمانيه منذ اسبوع .
وسيقوم الوفد بوضع الرئيس القائد ابومازن بجملة الاشكاليات التي تعاني منها الحركه وخاصه الازمه الماليه الخانقه وعدم دفع موازنات لعدة اشهر لقطاع غزه وتراكم اموال كبيره جعلت من قيادات الحركه في موقف محرج مع اصحاب الحقوق .
كما سيطلع الوفد الاخ الرئيس محمود عباس على خطة العمل التنظيمي الذي تم التوصل اليه خلال الاجتماعات المتواصله التي عقدتها الهيئه القياديه العليا واشكاليات العمل واخذ مباركته حول تلك الخطوات المنوي القيام بها خلال الاشهر القادمه .
نتمنى لهم التوفيق والنجاح وتحقيق جملة من المباركات وانهاء كل المشاكل التنظيميه التي يعاني منها قطاع غزه منذ سنة ونصف وتوفير الدعم المالي اللازم لاستنهاض حركة فتح في قطاع غزه وحل كل الاشكاليات التي يعاني منها قطاع غزه خلال فترة الانقسام الفلسطيني الداخلي .
اقاليم واذرع حركة فتح تنتظر ان يعود الوفد القيادي من لقاء الرئيس محمود عباس والبدء في ورشة اصلاح تنظيمي بشكل كبير وانتهاء كل المشاكل سوء تفريغات 2005 او المقطوع رواتبهم وضرورة التعامل بشرف واحترام مع موظفي السلطه في قطاع غزه .
اصحاب الحقوق والدينه ينتظروا بفارغ من الصبر سداد مالهم من مستحقات لدى حركة فتح وخاصه من وفروا الامكانيات لانجاح حفل الانطلاقه المليوني الذي اقيم في ساحة السرايا يوم الرابع من كانون ثاني يناير 2013 .
ولعل اكثر المنتظرين للعوده اولئك الذين تم اقصائهم بغير وجه حق من قبل الهيئه القياديه السابقه ومعظمهم من الذين تم انتخابهم بشكل ديمقراطي من قبل القواعد التنظيميه بالحركه وتطبيق قرارات المجلس الثوري بدورته الاخيره كما ينتظر العسكريين ان يتم الحاقهم بكل المستويات التنظيميه المختلفه بالحركه بعد ان كان هذا الامر محظور عليهم .
ياخبر اليوم بفلوس بكره راح يكون ببلاش وتبين القرعه من ام الظفاير ويذوب الثلج ويبان المرج كما يقال في الامثال الشعبيه ونتمنى لهم النجاح والتوفيق .
وكانت منعت أجهزة حماس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح امال حمد ، من السفر عبر معبر بيت حانون ‘إيرز’ إلى الضفة الغربية، لتنقل صورة المعاناة لأبناء قطاع غزة وخاصة قضية تفريغات 2005 الي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن وايجاد حل نهائي لمعاناتهم .
وقالت حمد الجمعة فى بيان لها عقب منعها ‘ اننى اليوم توجهت الى معبر ايرز للسفر الى الضفة كي انقل رسالة من ابناء تفريغات 2005 والذين لهم قرابة الشهر معتصمين فى مكاتب الحركة بغزة ومطالبين بحقوقهم الشرعية وكوني جزء من المعاناة وأشعر بأبناء الحركة فإنني حملت رسالتهم ومطالبهم وتوجهت الى الرئيس أبو مازن للتباحث حول ايجاد حل نهائي لمعاناتهم ولكن أجهزة حماس المتواجدة على معبر ايرز منعتنني من السفر’ .
وأضافت حمد ‘ ان سياسة حركة حماس فى منع قيادة حركة فتح من التنقل بين غزة والضفه تأتى ضمن ممارسات لا تخدم القضية الفلسطينية و تضع قضية الوحدة في مهب الريح وتصب في زيادة الشرخ وتعزيز الانقسام ونتمنى أن تعود قيادة حماس إلى رشدها، وأن تبتعد عن سياسة تقييد حرية التنقل لأبناء قطاع غزة ‘
والجدير بالذكر، أن أجهزة حماس قد أوقفت الأخت آمال حمد على الحاجز لأكثر من ساعتين ومن ثم اعادتها للقطاع.
زيارة الرئيس اوباما للمنطقة قراءة تحليلية ؟؟
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
بقلم: محمد سليمان طبش
ثمة جدل كبير سبق وصاحب زيارة الرئيس الأمريكي ، اوباما إلى المنطقة ، ما إذا كانت هذه الزيارة تتضمن خطة عمل أمريكية واضحة المعالم لإحلال السلام في المنطقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية أم أن هذه الزيارة لا تعدو أن تكون مجرد جولة استطلاعية واستكشافية يطلع من خلالها الرئيس اوباما على الأفكار المتعلقة بعملية التسوية من هنا وهناك وهذا في إطار إدارة الأزمة والدوران في محيطها بعيدا عن الخوض في مضمونها وتفكيكها ووضع نهاية لها طبقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة بالحقوق الفلسطينية المشروعة ؟
الموقف الفلسطيني فيما يتعلق بالعودة إلى استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ، بغض النظر عن تركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة ، ثابت ويرتكز على قرارات الشرعية الدولية ويفترض من الجانب الإسرائيلي تنفيذ استحقاقات محددة نصت عليها اتفاقات السلام الموقعة قبل العودة إلى استئناف المفاوضات التي استهلكت وقتا طويلا بلا جدوى وهذا بفعل التهرب الإسرائيلي من تنفيذ متطلبات عملية السلام والأمر يتطلب بادئ ذي بدء ، استعداد والتزام إسرائيلي بتنفيذ الاستحقاق الخاص بوقف كافة النشاطات الاستيطانية وهذا ليس شرطا لاستئناف المفاوضات بقدر ما هو استحقاق ضروري يتعلق بالحفاظ على التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية طبقا لمبدأ حل الدولتين .
في هذا السياق ، بالإمكان تحليل جملة من أقوال الرئيس اوباما ، كما وردت في وسائل الإعلام أثناء المؤتمرات الصحفية التي عقدها في أعقاب لقائه مع المسؤولين الإسرائيليين ليخلص القارئ ويدرك ما إذا كانت هذه الزيارة قد حققت نتائج ايجابية وحلحلت المواقف الإسرائيلية فيما يتعلق بتنفيذ استحقاقات عملية السلام أم أن هذه الزيارة قد أبقت على الوضع الراهن كما هو دونما أي تغيير يذكر وهذا في انتظار نضوج متغيرات وعوامل إقليمية ذات أهمية قصوى بالنسبة للتحالف الاستراتيجي الأمريكي – الإسرائيلي ؟ .
أولا : فيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني الذي يتواصل بوتيرة سريعة قال الرئيس اوباما : " إن النشاط الاستيطاني يعيق فرص السلام وعلى الفلسطينيين الكف عن المطالبة بوقف البناء الاستيطاني "
هكذا ينظر الرئيس اوباما ويقيم النشاط الاستيطاني الذي تمارسه حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو هذه الحكومة التي اختارت الاستيطان بديلا عن السلام .. فقط في نظر الرئيس اوباما الاستيطان يعيق فرص السلام ؟ ! وهنا نسأل :
لماذا لا يضع اوباما يده على كبد الحقيقية ويقول أن الاستيطان ينسف بالكامل عملية السلام ولا يبقي للفلسطينيين أراض لتطبيق حل الدولتين ؟؟ ألا يدرك الرئيس اوباما هذه الحقيقة .. حقيقية خطر الاستيطان ؟ أم انه يعبر تماما وينحاز بالكامل للرؤية الإسرائيلية ويكيل بمكيالين فيما يتعلق بالقضايا الدولية ؟ وهل الرئيس اوباما يحاول الضغط على الجانب الفلسطيني للعودة إلى استئناف عملية السلام في ظل استمرارية الاستيطان ومن ثم نعود مرة أخرى إلى الدوران في المجهول واللا معقول وان كان الرئيس اوباما – الأستاذ الجامعي الذي يدعي تمسكه بقيم الحرية والعدل والمساواة ونبذ العنصرية والانغلاق وحق الشعوب في تقرير مصيرها .. لماذا لا يمارس الضغط على الطرف المتغطرس الذي يمارس القهر والاحتلال للكف عن هذه السياسات المعادية للسلام ؟
لقد أحسن صنعا الطالب الفلسطيني ربيع عيد من بلدة عيلبون – تلك البلدة التي تشهد على تنفيذ أول عملية عسكرية لانطلاقة حركة فتح – واحد نشطاء حركة بلد عندما صرخ في وجه الرئيس اوباما وقاطعه متسائلا ومخاطبا إياه : " هل قدمت حقا لإحلال السلام أم لتزويد إسرائيل بالمزيد من الأسلحة لقتل الفلسطينيين ؟ وهل رأيت جدار الفصل العنصري في طريقك ؟ "
ثانيا : فيما يتعلق باعتراف الرئيس اوباما بالدولة الفلسطينية قال : " على الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية "
يبدو هنا أن الرئيس اوباما يشترط قيام الدولة الفلسطينية باعتراف الفلسطينيين أولا بإسرائيل كدولة يهودية ، تماما كما طالب بذلك من قبل نتنياهو الذي قال على الرئيس ابومازن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وهو الأمر الذي – حال حدوثه – ينسف حق العودة للفلسطينيين الذين تم تهجيرهم قسرا وتحت ضغط الإرهاب الصهيوني من بلداتهم وقراهم ومنازلهم وكذا يضع علامات استفهام كبرى حول مستقبل ومصير أكثر من مليوني من عرب عام 48 الذين يتمسكون بأرضهم ومدنهم وقراهم ؟
مرة أخرى يتضح أن الرئيس اوباما لا يتجاوز ولا يبتعد إطلاقا عن الخطوط والمرتكزات الأساسية لحكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو بل تفوق على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن من حيث دفاعه والتزامه الكامل بالسياسة الإسرائيلية وكأن السياسة الخارجية الأمريكية تصنع هنا في تل أبيب وليس في واشنطن ؟!
ثالثا : فيما يتعلق بالاعتراف العربي بدولة إسرائيل في الوقت الراهن قال الرئيس اوباما : " لقد حان الوقت ليتخذ العرب خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل "
الرئيس اوباما في هذا السياق يسبق اجتماع القمة العربية الوشيك ويحث ويطالب الزعماء والقادة العرب الذين سيلتئمون في قمة الدوحة بعد أيام بالاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها ويرى أن الوقت قد حان لتنفيذ عملية التطبيع ويتجاهل ما نصت عليه مبادرة السلام العربية وما قاله الرئيس أبو مازن في المؤتمر الصحفي من أن عملية التطبيع العربي والإسلامي مع إسرائيل يأتي بعد إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين في حدود عام 67 ومن ثم تأتـي عملية الاعتراف والتطبــيع مع إسرائيل .... اوباما يريد وضع العربة أمام الحصان والأمر يتطلب ردا قويا وحاسما من القمة العربية الوشيكة والتأكيد والضغط على الإدارة الأمريكية لإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة قبل أي إجراءات تطبيع مع دولة الاحتلال .
رابعا : لم يكتفي الرئيس اوباما – ذو الأصول الإفريقية والذي يدرك تماما معنى الميز العنصري – بالدفاع عن المقولات والمرتكزات العنصرية لحكومة نتنياهو بل انبرى ليمارس دور التنظير الأيديولوجي والتاريخي بأن إسرائيل هي دولة منحها الرب للشعب اليهودي وفي هذا السياق يقول : " إن رحلة وعد اسرائيل دولة إسرائيل مستمرة منذ النبي موسى وبالتالي إسرائيل متجذرة في التاريخ ومن حقها الحرية في أرضها "
لقد تفوق الرئيس اوباما كثيرا من خلال هذا التنظير المغلوط الذي يعاكس حقائق الدين والتاريخ على كبار الحاخامات اليهود وعلى الأب الروحي لحركة شاس عوفاديا يوسيف الذين يرددون أن فلسطين هي هدية الرب لليهود وأنهم هم أول من سكن وأقام حضارة في فلسطين .
لسنا هنا في إطار هذه العجالة في معرض الرد على مغالطات الرئيس اوباما ويكفي أن نقول أن الحركة الصهيونية بزعامة هرتزل وبالتحالف مع الدول الرأسمالية الاستعمارية هم من يقف خلف تهجير اليهود وجلبهم إلى فلسطين من كل أنحاء المعمورة وإحلالهم محل سكانها العرب الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم بفعل الإرهاب الى الدول المجاورة.
بكلمة أخيرة نقول أن بإمكان القارئ الاستنتاج مما سبق ما إذا كانت زيارة اوباما إلى المنطقة قد انعكس عنها حدوث تقدم على صعيد عملية السلام أم لا وبالإمكان القول أن النتيجة الواضحة التي تحققت في إطار هذه الزيارة هي نجاح اوباما بإقناع نتنياهو بتقديم اعتذار شكلي لرئيس وزراء تركيا ، اوردغان عن حادثة السفينة مرمرة وما يعني ذلك من أعادة ترتيب الأوراق التركية الإسرائيلية وعودة التحالف الاستراتيجي من جديد بين البلدين كعامل مهم جدا في الإستراتيجية الأمريكية الأطلسية لمواجهة التطورات الإقليمية المرتقبة وبالتحديد التعامل مع تطورات الملف النووي الإيراني الذي افرد له اوباما ونتنياهو نصيب الأسد من وقت الزيارة باعتباره يشكل الملف الأكثر أهمية وذو الأفضلية في التحالف الأمريكي الإسرائيلي .
ياسر عرفات وبدلة السموكن
المصدر: الكرامة برس
تاريخ النشر:24/3/2013
بقلم:يحيى يخلف
منذ عقود ونحن ننتظر العدل من المجتمع الدولي ومن أميركا..منذ عقود ونحن ننتظر الذي قد يأتي ولا يأتي,, مثلما ينتظر بطلا مسرحية (في انتظار غودو) التي كتبها المسرحي الآيرلندي (صمويل بيكيت) وتتحدث عن (فلاديمير) و(استراغون) اللذين ينتظران شخصا اسمه (غودو) ويأملان أن يخلصهما من حياة الفقر ويغير حياتهما، لكنه لم يأت ومع ذلك ظلّا ينتظران. ..ومر زمن طويل قبل أن يكلمنا غودو ويفتح قناة معنا في مطلع التسعينيات بعد حرب الخليج ومؤتمر مدريد للسلام، ثمّ صار هناك علاقات بعد اتفاق أوسلو وفتح البيت الأبيض أبوابه أمامنا بعد توقيع اتفاق المبادئ في واشنطن بحضور الرئيس كلينتون، وأصبحت الولايات المتحدة الراعي الرئيس لعملية السلام.. وبقية الحكاية وما جرى بعدها تعرفونه ولا داعي للغوص به. ونعود لموضوع هذه التغريدة
بعد معركة البطولة والصمود لقوات الثورة الفلسطينية في بيروت عام1982 انعقدت القمة العربية في المملكة المغربية بمدينة فاس، واستقبل الملوك والرؤساء العرب ياسر عرفات استقبالا حافلا تقديرا لصموده وصمود المقاتلين في معركة بيروت والاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.
انعقدت القمة وسارت الأمور على ما يرام، وفي المؤتمر أشاد القادة بملحمة الصمود في بيروت حتى ان العاهل الأردني خاطب الرئيس عرفات على مسمع من الجميع قائلا: انّ صمودكم وأداءكم في بيروت, ارتبط بجنرال يفخر الجيش الأردني أنّه كان من بين قادته، انّه الجنرال الكفؤ سعد صايل. واتخذ في القمة قرارات داعمة لمنظمة التحرير، ومن هذه القرارات الهامة تشكيل وفد
برئاسة الملك الحسن الثاني ملك المغرب وعضوية عدد من وزراء الخارجية العرب ليجري اتصالا مع الرؤساء والمسؤولين في الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لتحريك ملف القضية الفلسطينية.
وقد تحرك الوفد بالفعل وزار عواصم تلك الدول, ومن بينها واشنطن حيث التقى مع الرئيس (رولاند ريغان) رئيس الولايات المتحدة الأميركية آنذاك.
تابع الرئيس ياسر عرفات نتائج الجولة التي قام بها الوفد من خلال التقارير التي كان يتلقاها, وبعد جولة واشنطن ذهب إلى المغرب، ليطّلع مباشرة من الملك الحسن الثاني.
تم اللقاء في القصر الملكي, واستمع الرئيس عرفات إلى حديث الملك, وسرد تفصيلي عما دارمع الرئيس (ريغان)، إذ قال جلالته أن الرئيس الأميركي لم يكن على دراية بملف القضية الفلسطينية، لكن صمود الفلسطينيين في بيروت في مواجهة أقوى جيش في الشرق الأوسط لفت نظره، فطلب من الخارجية تزويده بهذا الملف، وقال أيضا انه بعد الاطّلاع عرف أن للشعب الفلسطيني قضية عادلة، لكنه استهجن الزي الذي يبدو فيه زعيمهم (يقصد الرئيس عرفات)، وكيف يرتدي زيّا عسكريا من قماش الكاكي، ويضع على رأسه الكوفية والعقال ويطلق ذقنه دون أن يشذّبها.
وعند ذلك سأل الرئيس عرفات: وبماذا أجبته يا جلالة الملك؟
فأجابه الملك: قلت له ان الزعيم يلبس من القماش الذي يرتديه رجاله, وانه يضع على رأسه الكوفية والعقال كما يفعل الفلاّحون والبسطاء من أبناء شعبه.
فابتسم أبو عمّار ابتسامة واسعة, وقال للملك مداعبا:
لو قلت له ياجلالة الملك أعطي ياسر عرفات دولة فانّه سوف يلبس بدلاً من الكاكي بدلة سموكن.
العودة الى الاسئلة الاولى !!!
المصدر: صوت فتح
تاريخ النشر:24/3/2013
بقلم:يحيى رباح
ربما أكون واحدا من القلائل الذين طالبوا باليقظة والانتباه الشديدتين, عندما اندلعت الاحداث في العالم العربي انطلاقا من تونس مرورا بمصر واليمن وسوريا وبعض المناطق الاخرى قبل اكثر من سنتين, والتي سارعت جهات لا نعرفها على وجه التحديد بإطلاق اسم الربيع العربي عليها, وكان السبب وراء ذلك الطلب بالانتباه هو الرغبة في عدم الانزلاق, وخاصة نحن المثقفين، لنجعل من أنفسنا جوقة تعمل بالمجان في خدمة ما لا نعرف, وفي خدمة ما لم نشارك فيه بالقدر العميق من المشاركة.
وربما يعود السبب في هذا الانتباه المبكر الى أنني كنت أتابع ما يكتب عن المنطقة العربية في اميركا وفي معظم الدول الاوروبية, دولة القومية في هذه المنطقة أو الذي كان يدور معظمه حول استهداف المنطقة او ما يوصف بأنه تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ, حيث انتشرت منذ سنوات خرائط جديدة مقترحة للمنطقة ابتدعها المفكر الاستراتيجي الاميركي برنار لويس, والتي ظهرت فيها هذه المنطقة على هيئة شرائح صغيرة من الدول العرقية والطائفية, لم يسلم منها كيان سياسي عربي واحد, ابتداء من المغرب والجزائر وانتهاء بأقصى دول الخليج, ومن اقصى شمال العراق وسوريا الى اقصى جنوب السودان.
وإذا, فان ما حدث في بلادنا منذ اكثر من سنتين لم يكن الهاما مفاجئا من السماء, ولم يكن كله نابعا من ضرورات واحتياجات المنطقة بل كان واضحا منذ البداية ان هذا الذي يجري فيه شبهة الاخر, وليس من الضروري ان يكون الاخر قد اخذ صيغة المؤامرة الكاملة, ولكن المعادلة القائمة على الفرق بين الاقوياء والضعفاء لا بد ان تفعل فعلها, وان يكون لها تجلياتها التي نراها بأم اعيننا اليوم, بحيث انه كلما استطالت هذه الاحداث, وكلما أمعنا النظر في المشهد نزداد جهلا به ونزداد شعورا بالخوف والخطر والقلق.
ان موضوع تمزيق الدولة القومية في النظام الاقليمي العربي ودعوات التقسيم التي كانت تعتبر خطيئة كبرى وخيانة كبرى, أصبح يتم التداول فيها علنا وكأنها حقائق يومية ومسلمات عادية.
وابتداء من الدول العربية التي كانت تشكل بالنسبة لهذه الأمة جدار الأمان ونقطة الاستناد مثل مصر وسوريا والعراق وصولا الى اصغر الدول مثل لبنان والبحرين.
هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم, والذي يلعب فيه الاسلام السياسي دور الاداة الرئيسية, لدرجة ان هذا الاسلام السياسي الذي انطلق منذ اكثر من 80 سنة على يد حسن البنا في مصر وهو الرجل الذي تدور حوله الاقاويل, والذي لم تفك طلاسمه رغم ان
المكتبة العربية والإسلامية قد ازدادت ثراء بكتب وتجارب منشورة لرجال كانوا في عمق جماعات الاسلام السياسي ثم انشقوا او نجوا بأنفسهم فأتيح لنا ان نسمع منهم عن كهوف الاسلام السياسي ما لم يكن في الحسبان. وكان هذا الاسلام السياسي الذي
عجز طيلة اكثر من ثمانية عقود عن تقديم نموذج حضاري واحد, ليس بارعا في أي شيء سوى صناعة هذا الخراب الذي يعم المنطقة الآن.
من حقنا ان نعود ونطرح على انفسنا الاسئلة الاولى, لماذا يحدث كل هذا الذي نراه ؟ والى اين نحن ماضون ؟ ومتى تحدث صدمة الوعي وصدمة السلوك السياسي, بحيث لا نصل الى قاع الهاوية ؟ما زال لدينا فرصة, مازال لدينا قدرة على المراجعة قبل فوات الأوان, ما زال لدينا الهامش على ان نطلق صيحة الانذار الأخير, لأننا اذا بقينا هكذا منداحين في سياق الاحداث نفسها, فقد تجد هذه الامة نفسها وقد خرجت من زمن الذاكرة.
الذكرى الرابعة لإغتيال اللواء الركن الدكتور كمال مدحت ورفاقه الثلاث
المصدر: معا
تاريخ النشر:25/3/2013
بقلم: عباس زكي
في مثل هذا اليوم الموافق الإثنين 23/3/2009 فقدنا الأعز من القادة المخلصين الأكثر قرباً من قائد المسيرة الشهيد ياسر عرفات والأقوى انتماءً لحركة فتح ... الأحب إلى قلبي بفعل مصداقيته في القيام بالواجب وعمق وعيه بطبيعة الصراع الذي نخوض وكفاءته في حمل أمانة المسؤولية ، انه الفدائي والأكاديمي والدبلوماسي الشهيد اللواء الركن الدكتور كمال مدحت الذي ذهب غيلة وغدراً على يد عملاء مأجورين بتفجير موكبه ظهيرة يوم الإثنين الموافق 23 مارس 2009 عل الطريق الوحيد الرابط بين مخيمي الميه وميه وعين الحلوة وهو عائد ورفاقه اللواء أكرم ظاهر والعقيد محمد شحادة وسائقه الملازم خالد ظاهر من حفل تأبين لكادرين من أحبائه الفتحاويين الذان تم اغتيالهما قبل يومين في مخيم الميه وميه وبدم بارد فكانت الفاجعة المروع ان يتواصل العزاء والتأبين باستشهاده ومن أحبهم وأحبوه فرافقوه الى جنات الخلد بين الصديقين والشهداء رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته .
كان ذلك اليوم الأكثر حزناً والماً ان يترجل فارساً متألق الحضور مشعاً في الشدائد يمتلك الخبرة في الحفاظ على الفكرة التي استمدها من قائده ياسر عرفات باعتباره أحد أهم رجاله المقربين اليه فتتلمذ على يديه الى جانب ما اكتنزه من علوم في الأكاديميات العسكرية وما انتهله من علوم ومؤهلات علمية وخاصة تحصيلة الدراسات العليا شهادة الدكتوراه في القانون الدولي فتماثل كمال مدحت بعصاميته وصرامة مواقفه واعتماده على ذاته وقدرته على التعامل مع الآخرين بخصائص القائد مع الشهيد القائد كمال عدوان شهيداًمجزرة الفردان في 10 نيسان 1973 الذي كان يوصف بالبلدوز لاندفاعه المتوازن بفعل عقله الواسع ودرايته فيما يقوم به من واجب وما يمتلكه من إرادة وثقة عاليه بالنفس ويقين بحتمية النصر.
كانت تلك الساعات بالنسبة لي حالكة السواد لفقدان أربعة قادة من خيرة الخيرة اللواء مدحت اللواء ظاهر ، العقيد شحادة، والرائد نوفل ومن يعرف اياً منهم يتوقف إجلالا أمام التاريخ النضالي والسلوك الشخص لكل منهم الأمر الذي ظهر الحرص من جميع الفصائل والأطياف الفلسطينية على المشاركة الفاعلة في الوداع الأخير عكس ذلك الموقف الشعبي والرسمي اللبناني في كثافة المشاركة وكأنها تكرار لتشييع جثامين الشهداء القادة في الفردان كمال عدوان أبو يوسف النجار ، كمال ناصر رغم ضمور العلاقة واختلاف الظروف .
إنها ذكرى مؤلمة وقاسية ليس بفقدانهم فقط وإنما بعدم الوفاء لهم ولعائلاتهم كما يجب ان يكون الإهتمام بالمناضلين الراحلين بفعل أسلحة بغدر وهم في أوج العطاء وأثناء تأديتهم الواجب وعلى أكمل وجه والأنكى من ذلك وأكثر إيلاماً أن الجريمة وقعت أثناء اجتماع وزراء الداخلية العرب في بيروت... الذي اكتفى دور بعضهم على التعزية فقط وكأن لا علاقة لهم بمتابعة الإرهاب إذا كان الضحايا من الفلسطينيين ... ست شهداء قادة وعناصر على مدار ثلاثة أيام ، مسلسل إرهابي لعين وكأن لبنان مقبرة للفلسطينيين أو المكان المخصص لجرائم بحقهم دون حساب فقط ، يحظون بأعلى الدرجات التكريم وهم في النعوش إلى مثواهم الأخير مقابل أعلى درجات السرية والتحفظ على نتائج التحقيق ... التي لم يتم الإعلان عنها حتى اليوم.
المجد والخلود للشهداء الأبرار ،،،
فلسطين في الفكر السياسي الإماراتي
المصدر: الكوفية برس
تاريخ النشر:25/3/2013
بقلم:د/ سليم محمد الزعنون.
دكتور العلاقات الدولية، جامعة الأزهر، فلسطين.
ظلت الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً، تبذل جهوداً كبيرة من أجل نصرة القضية والشعب الفلسطيني ومساعدته؛ إيماناً منها بشرعية القضية الفلسطينية وعدالتها، إن تفسير هذا الجهد يكمن في توفر القناعة الراسخة عند القيادة والشعب الإماراتي بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق الإنسان العربي المسلم في تراب وطنه، وواجبه في الدفاع عن مسرى الرسول(ص) وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة الى مجموعة معقد ومركبة من الروابط التاريخية والجغرافية واللغوية ووحدة المصير؛ بوصفها عوامل دافعة هيأت البيئة الفكرية للنخبة باتجاه إعتبار الوحدة العربية ضرورة ملحة في مواجهة إسرائيل واسترداد الأرض والمقدسات؛ إلى جانب إعتبار العوامل الإنسانية بما تتضمنه من ويلا ت ومعاناه تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من نصفِ قرنٍ من عُمر الاحتلال محركاً آخر ترك بالغ الأثر على المستوى الرسمي والشعبي الإماراتي. نظراً لذلك لم تكن القضية فلسطينية محوراً أساسياً في الفكر الإماراتي فحسب؛ بل انتقلت من المجال النظري الفكري إلى واقع الممارسة العملية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية؛ والأهم توظيف الآله الإعلامية في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
أولاً / محددات الاهتمام الإماراتي بفلسطين.
تأتي أهمية دراسة محددات سياسة الإمارات تجاه فلسطين من أنه يمكن من خلالها فهم طبيعة هذه السياسة؛ وانعكاس هذه المحددات على عملية صنع السياسة تجاه القضية الفلسطينية، وأدوات تنفيذها هذا من ناحية؛ ومن ناحية أخرى فإن دراسة المحددات تمكنا من التعرف على عناصر الثبات والتغير في منظومة السياسة الخارجية للإمارات، وفي هذا الصدد يمكن رصد عدد من المحددات على مستويات البعد الديني، والبعد الوحدوي، والبعد التاريخي والجغرافي، والبعد الإنساني.
1- البعد الديني.
يشكل البعد الديني أحد العوامل الدافعة لاهتمام دولة الإمارات وشعبها بالقضية الفلسطينية؛ فهي تتمتع بتجانس ديني يسود الشعب الإماراتي تجاه المقدسات الإسلامية؛ وأرض الإسراء والمعراج؛ إلى جانب رسوخ القناعات الدينية في وجدان القيادة السياسية والشعب الإماراتي؛ وقد جاءت تصريحات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ معبرة عن هذه الرؤية قائلاً “إن دولة الإمارات لن تدخر جهْداً من أجل شدّ أزر الفلسطينيين ودعمهم ونصرة القضية الفلسطينية بكل ما تملك”؛ وأضاف “إن الدفاع عن الأراضي المقدسة واجب كل مسلم، وإن واجب الشقيق الوقوف إلى جانب شقيقه في السراء والضراء.
كما لم يتأثر ارتباط الإمارات العضوي بالمقدسات الدينية بتغير النظم والسياسات الإماراتية؛ وتؤشر تصريحات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على ذات رؤية السلف فيما يتعلق بالمقدسات الإسلامية في فلسطين من جانب؛ وعلى عمق البعد الديني في الفكر السياسي للنخبة من جانب آخر؛ ذلك عندما طالب “بتحرك جدي مسؤول لحماية المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس من المشروع الاستيطاني”؛ موكدأ على أنه في يوم ما ستشد الرحال إلى فلسطين لتحرير المقدسات من صلف الاحتلال قائلاً "... وأنتم أيها الأخوة يوم يدعو الداعي ستكونون مع أخوة لكم هناك ]في القدس[ على خط النار لاسترداد ما اغتصب من أراض وما انتهك من مقدسات" وأضاف " إن الأمة العربية ليست أمة معتدية أو ترغب في الحرب، بل إننا أمة تؤمن بالسلام، ولكننا لا نقبل أن يعتدي علينا أحد، ونحن لا نستهدف غير الوصول إلى حقوقنا المشروعة التي اغتصبها العدو الصهيوني، وفقاَ لهذا المنظور تشكل المنطلقات الدينية في الفكر السياسي الإماراتي البعد الاستاتيكي الكامن وراء فهم الخطاب السياسي للقيادة الإماراتية تجاه فلسطين ومقدساتها.
2- البعد الوحدوي في مواجهة اسرائيل.
تعتبر فلسطين جزءً من الوطن العربي؛ والشعب الفلسطيني جزءً من الأمة العربية؛ ولطالما كان الواقع العربي المتردي دوماً بمثابة حجر عثرة في سبيل قضية الوحدة العربية، مما أثر سلباً على قضايا العرب الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد قضية العرب الأساسية، لقد أدرك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هذه الحقية وعبر عنها في مناسباتٍ عدة بقوله " إن التردي الذي يسود العالم العربي أمر محزن وإن دول مجلس التعاون انطلاقاً من مسؤولياتها القومية تجاه أمتها العربية بذلت - وما تزال - جهوداً كبيرة من أجل رأب الصدع وتنقية الأجواء العربية، لأن المصير واحد والمصلحة مشتركة.
إن قراءة الشيخ زايد لتجربة التاريخ ورؤيته للواقع المعيش جعلته قادراً على استشراف المستقبل، معتبراً قضية الوحدة العربية مسألة مصيرية؛ محدداً أمنياته الحقيقية التي يأمل في تحقيقها في أن يرى الأمة العربية يداً واحدة وصوتاً واحداً بحكم أن وحدة
الأمة حقيقة ثابتة وأزلية؛ وفقاَ لهذا المنظور أدرك السيخ زايد أن هناك علاقة مركبة بين مشروع الوحدة العربية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي واسترداد الحقوق العربية المسلوبه؛ عبر عن ذلك بـ "تأييده لجهود استعادة التضامن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك"؛ ووفقاً لهذه الرؤية فإن اسرائيل ستعيد حساباتها وسوف تصبح أكثر جدية في التعامل والاستجابة للحقوق العربية قائلاً " إن إسرائيل لن تنصاع للحق والعدل إلا إذا كان العرب جميعا على قلب رجل واحد.
منذ سبعينات القرن الماضي آمن الشيخ زايد بمشروع الوحدة، وسعى جاهداً لنقل فكرة الوحدة من حيز النظرية إلى حيز التطبيق؛ فأرسى أسس مشروع الوحدة على مستوى دولة الإمارات العربية التي حققت نجاحات تعدُّ نموذجاً رائعاً لفكرة الوحدة بمعناها الشامل؛ ثم انتقل بالفكرة للمجال الأوسع فكان ركيزةٌ أساسية في إنجاح فكرة مجلس التعاون الخليجي؛ مدركاً أن نجاح التجربة قد يشكل حافزاً للوحدة العربية الشاملة من جانب؛ ومصدر قوة وعزة للعرب جميعاً؛ مؤمناً بأن مشروع الوحدة العربية إذا ما تحقق سوف ينعكس ايجاباً على أمن المنطقة واستقرارها؛ عبر عن هذه الرؤية قائلاً " إن الكثيرين لا يعرفون أنني أول الداعين لقيام دولة اتحادية في المنطقة، لأن الاتحاد سوف يكفل لهذه المنطقة أمنها
كما احتلت قضية الوحدة العربية مكاناً بارزاً في فكر الشيخ خليفة بن زايد كأساس لمواجهة اسرائيل واسترداد الحقوق؛ وشكلت منطلقات بارزة في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة، نظراً لارتباطها بموضوع أساسي وحيوي يتعلق بالوجود العربي بأسره ألا وهو الأمن العربي؛ عبر عن ذلك بقوله " إن معركتنا مع العدو الصهيوني تتطلب استمرار تضافر الجهود العربية والعمل المستمر وحشد الطاقات في كافة المجالات"؛ مضيفاً " إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نعتبر أنفسنا جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وبالتالي فإننا لا ولن نبخل بالمال أو النفس في سبيل أية خطوة من شأنها تعزيز الصمود العربي واستكمال عوامل النصر وتحرير الأراضي المحتلة.
3- البعد التاريخي والجغرافي.
شكلت الجغرافيا والتاريخ والعقيدة المشتركة ووحدة المصير؛ أسساً ثابتةً في الفكر السياسي للنخبة الإماراتية، ما ألقى بظلاله على ديناميات الحركة والتفكير لدى القيادة السياسية؛ فقد ربط الشيخ زايد بين جميع هذه المقومات والقضية الفلسطينية قائلاً " إن قضية فلسطين هي قضية العرب أجمعين، وهي أمانة مقدسة في أعناقهم؛ إن إيماننا بقضية فلسطين بعض من إيماننا بعروبتنا تاريخاً ونشأةً وكياناً ومصيراً"؛ وفقاً لهذا المنظور فإن الشيخ زايد يؤمن بأن بلاده جزء من الأمة العربية وتربطها بشعوبها وشائج وطيدة من القرابة واللغة والتاريخ والتراث الحضاري والآمال المشتركة، لذلك كانت حركته شاملة ومستمرة من أجل الحفاظ على وحدة الصف العربي في مواجهة كافة التحديات.
ورغم أن دولة الإمارات تفصلها عن فلسطين من حيث الجغرافيا مئات الكيلو مترات إلا أن ذلك لم يشكلُ عائقاً أمام القيادة السياسية؛ من حيث معايشة ومتابعة تطورات القضية الفلسطينية على كافة المستويات؛ وقد عبر عن ذلك الشيخ خليفة بن زايد بقوله " تفصلنا مئات الأميال عن الأرض العربية المحتلة إلا أننا نقف في الواقع على خط المواجهة، لأن الأرض هي أرضنا وكل شبر فيها عزيز علينا ..... وعدو العرب في كل مكان هو عدونا.
4- البعد الإنساني للقضية الفلسطينية.
مارست إسرائيل ضد الفلسطينيين - ولا زالت - أبشع صور التنكيل والقتل في التاريخ الحديث والمعاصر؛ وفرضت هجرة قسرية عليهم بين عامي 1948-1967؛ وهدمت البيوت ودمرت مئات الآلف من الدونمات الزراعية؛ ما ترك أثراً مباشراً وعميقاً على مشاعر الإماراتيين قيادةً وشعباً؛ أثراً لذلك كان تحرك القيادة السياسية للإمارات باتجاه المجتمع الدولي ومخاطبة المؤسسات الدولية والدول الكبرى؛ موضحةً أن إسرائيل تشكل مصدر الخطر الرئيسي في المنطقة؛ وأن ما تمارسه بحق الفلسطينيين يؤدي حتماً لزعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها؛ في هذا السياق قدمت الإمارات رؤيتها القائمة على وضع حد للاعتداء الإسرائيلي؛ وحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية؛ وقد عبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عن هذه الرؤية قائلاً " إن الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الغربية وغيرها من أجل تأمين واستقرار المنطقة يتمثل في العمل على إقرار حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفي وضع حد للعدوان الصهيوني المستمر على فلسطين ولبنان، لأن هذا العدوان هو مصدر الخطر الأساسي في المنطقة وهو الذي يهدد العالم بأسره.
وطالب الشيخ زايد الولايات المتحدة الأمريكية بأن تضغط على إسرائيل لإقرار السلام والعدل الدائمين في الشرق الأوسط وأن تتبنى موقفاً عادلاً لإقرار حقوق الشعب الفلسطيني وكافة الحقوق العربية المشروعة؛ ولم يجد حرجاً في أن ينتقد موقف فرنسا من القضية الفلسطينية أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إلى الخليج.
وعندما حاولت إسرائيل وبعض الدول قلب الحقائق وإظهار الفلسطينين بمظر المعتدي من خلال الربط بين المقاومة الفلسطينية والإرهاب؛ أظهر الخطاب السياسي الإماراتي دقة بالغة في تحديد المفاهيم وتأصيلها موضحاً أن الإسلام كدين وشريعة حياة
يرفض جميع أعمال الإرهاب في مختلف صوره وأشكاله؛ وقد أكد الشيخ زايد قبل رحيله في سياق آخر الكلمة له وجهها للأمة في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2003 على ذلك المفاهيم قائلاً “ إننا نؤكد أن لا الشرائع السماوية ولا القانون الدولي
ولاحقوق الإنسان، تعطي أي مبرر لممارسة الإرهاب، وأن أية محاولة لإستخدام الدين لتبرير هذه الأعمال محاولة خاطئة من أساسها لأنها تنافي كل الأسس والمبادئ والقيم والتعاليم الدينية والإنسانية” وأضاف “ إننا نرفض بكل شدة الدعوة إلى الكراهية والعنف ونشر الفرقة بين شعوب العالم ؛ وأكد أن إسرائيل هي من تمارس الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني قائلاً " ... لم تكتف هذه الحكومة ]حكومة إسرائيل[ وقواتها المدججة بأخطر أنواع السلاح المُحرّمة دولياً، بترهيب الشعب الفلسطيني وممارسة أبشع أشكال القتل والاغتصاب والاعتقال والتنكيل وإعادة تشريد لأبنائه ونسائه وأطفاله وشيوخه وانتهاك حرمات أماكنه المقدسة، بل ذهبت نحو تدمير مؤسساته الاقتصادية والاجتماعية تدميراً كاملاً، وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية الأساسية في التعلم والتنقل والعمل والحصول على إمدادات المساعدات الغذائية والدوائية الأساسية المُرسلة إليه من الدول المانحة ... .
وفي ذات السياق داعى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد للتمييز بين النضال المشروع التي تجيزه الأعراف والمواثيق الدولية والإرهاب؛ رافضاً وصم المقاومة الفلسطينية بالارهاب مؤكداً أن " دول مجلس التعاون بحكم ميراثها الإسلامي والحضاري الذي تمتد جذوره في تاريخنا إلى مئات السنين الماضية ترفض وتدين أعمال الإرهاب في مختلف أشكاله وصوره لأن الأعمال اللامسؤولة تتنافى والأعراف والمواثيق الدولية، وكذلك الأخلاق والقيم ومفاهيم الحضارة الإسلامية " وأضاف أنه ينبغي أن يفرق العالم تفرقة واضحة بين تلك الأعمال اللامسؤولة وأعمال النضال المشروع ضد المغتصب لحقوق المناضلين، كأن تحاول بعض الدول التي تتعاطف مع إسرائيل إلصاق تهم الإرهاب المرفوضة بالإنسان العربي.
وتؤشر الممارسة العملية لدولة الإمارات أنها لم تتوقف عند حد الخطاب السياسي؛ وأنها تمكنت من ترجمة الخطاب السياسي لواقع عملي ملموس سواء في عهد الشيخ زايد بن سلطان أو الشيخ خليفة بن زايد؛ من خلال المئات من المشاريع الحيوية لدعم صمود الشعب الفلسطيني؛ والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للمناطق الفلسطينية التي تحاول قوات الاحتلال طمْسها، من خلال بناء وإعادة ترميم المستشفيات والعيادات الصحية والمدارس والمساجد ومشاريع البنية التحتية والخدمية الأخرى؛ إضافة إلى ترميم وصيانة المئات من المنازل المدمرة في مختلف مناطق فلسطين التي تعرضت لدمار شامل نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني .
نخلص إلى أن تفاعل الأبعاد الأربعة: البعد الديني، والبعد الوحدوي، والبعد التاريخي والجغرافي، والبعد الإنساني؛ شكلت الإطار الحاكم لسياسة الإمارات قيادةً وشعباً في بعديها الداخلي والخارجي تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية.
انتفاضة يوم الأرض )) سبعة وثلاثون عاماً
المصدر: العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
بقلم : د. عبد الرحيم جاموس
لم يكن يوم الثلاثين من آذار / مارس لسنة تسعة عشر مائة وست وسبعين يوماً عادياً في تاريخ الشعب الفلسطيني، ونضاله الوطني، وتمسكه بحقه بأرضه، والعيش عليها، وإنما كان يوماً مفصلياً، في مسار الصراع في الأراضي المحتلة منذ سنة 1948م، لما عبر فيه وعنه الشعب الفلسطيني من نهوض جماهيري، جاء يوم الأرض ليتوج نضالات شاقة وطويلة وقديمة، قِدم الاحتلال نفسه، وليضيف في الوقت نفسه، إضافة نوعية إلى هذه النضالات، لاسيما في مجال توحيد القوى الشعبية الفلسطينية في مواجهة منظومة الإجراءات الفاشية، والعنصرية، التي تمارسها في حقه، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، والهادفة بالدرجة الأولى إلى مصادرة أراضيه، ونزع ملكياته لها، وضمها إلى مستوطناته، أو معسكرات تدريبه، ومنع الشعب الفلسطيني من العيش عليها والانتفاع بها، تمهيداً لاقتلاعه منها، ومن ثم دفعه إلى ترك وطنه، في سياق السياسات الفاشية الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين العرب الفلسطينيين، سعياً منه إلى تحقيق دولة النقاء اليهودي.ففي ظل تنامي موجة التمييز العنصرية والفاشية الإسرائيلية ضد العرب الفلسطينيين في الأأراضي المحتلة لعام 1948م، خلال العام 1975م، والتي هدفت بالدرجة الأولى إلى ضرورة مصادرة الأراضي التي يملكها العرب، وخصوصاً في الجليل بسبب موقعه الاستراتيجي، وإزدياد عدد السكان العرب فيه نسبة إلى اليهود، حيث أن نسبة اليهود قد هبطت فيه من 58% إلى 52% في العام 1975م، وبلغ حجم الزيادة بين السكان اليهود في منطقة الشمال 780 نسمة فقط، مقابل 9000 نسمة في المحيط العربي، ذلك ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العنصرية الهادفة إلى مصادرة أراضي السكان العرب، ووضع خطط لتوسيع الاستيطان اليهودي لهذه الأراضي، وشهدت سنة 1975م تصعيداً محموماً في موجة المصادرة وتسريع الاستيطان في الجليل والمثلث الفلسطيني، فأقدمت سلطات الاحتلال على مصادرة نحو
ثلاثة آلاف دُنم من الأراضي التي تملكها قرية كفر قاسم، وإعلان المنطقة المعروفة بالمنطقة (رقم 9) في الجليل الغربي ومساحتها ثلاثة وعشرين ألف دُنم ((منطقة عسكرية))، لاستخدامها في التدريب العسكري وعدم السماح لفلاحيها العرب من
زراعتها أو استعمالها، وأقدمت السلطات الإسرائيلية على إغلاق المنطقة، وتسييجها بحجة أنها منطقة (( تدريبات عسكرية ))، واعتبرت هذه الخطوة مرحلة أولية لمصادرة الأراضي في هذه المنطقة، ونظر الفلسطينيون إلى هذه الخطوة مقدمة لمصادرة الأراضي، ضمن مشروع تهويد الجليل المعلن من قبل سلطات الاحتلال، والذي يشير أيضاً إلى مصادرة أراضي في مناطق الناصرة، والشاغور، والبطوف، وصفد، وبالفعل في 29 شباط / فبراير 1976م اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بمصادرة 20 ألف دُنم من أراضي الجليل بحجة ما أسمته (( خطة تطوير الجليل )) كل هذه الإجراءات الفاشية العنصرية الغاشمة على أساس التمييز العنصري والهادفة إلى تهويد الأرض الفلسطينية، ونزع ملكيات أصحابها الشرعيين، تمهيداً لاقتلاعهم وتهجيرهم منها، أدت إلى حالة احتقان شعبي، بلغ ذروته في انتفاضة (( يوم الأرض )) في 30 / آذار مارس 1976م، فتداعت المجالس المحلية والقوى الشعبية الفلسطينية والقوى المعادية للعنصرية من اليهود، إلى عقد المؤتمرات، واللقاءات، لوضع سياسات المواجهة لهذه الإجراءات العنصرية والفاشية للسلطات الإسرائيلية، والعمل على إحباطها، واحتفاظ الفلسطينيين العرب بملكية أراضيهم وحقهم بالعيش عليها والانتفاع بها، وبادرت القوى والشخصيات الوطنية إلى عقد اجتماعات تحضيرية لعقد (( مؤتمر شعبي للدفاع عن الأراضي العربية )) وعُقد المؤتمر في الناصرة يوم 18/10/1975م، ورافقه زخم شعبي كبير في كل القرى والمدن العربية، وانبثقت عنه (( اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي )) التي كان هدفـها التصـدي لمخططـات نهـب الأرض العربيـة، كمـا أقـــرت المجـالس المحليـة في ( عرابة البطوف، وسخنين، ودير حنا ) عقد مؤتمر شعبي في سخنين في يوم 14 شباط / فبراير / 1976م، حيث احتشد ما يزيد على خمسة آلاف نسمة للمشاركة فيه، وشاركت فيه مجالس السلطات العربية المحلية وأعضاء اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي، وأعضاء كنيست عرب، وعدد من المحامين الديمقراطيين، وفئات المثقفين والطلبة، ووفود الفلاحين والعمال من جميع أنحاء البلاد، وقد تجلت الوحدة الوطنية في هذا المؤتمر، والذي هو امتداد وصدى لمؤتمر الناصرة، وقد تحول المؤتمر إلى مسيرة شعبية ضخمة، اخترقت الشارع الرئيسي لبلدة سخنين، واتخذ المؤتمر الشعبي عدة قرارات جاء فيها (( إنه يعتبر قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق المنطقة المذكورة، وبالتالي مصادرتها، خطوة لتجريد الفلاحين العرب من أراضيهم، وطالب المؤتمر بإلغاء الصفة العسكرية عن هذه الأراضي وتمشيطها وتنظيفها من المواد المتفجرة، وإعادتها إلى مناطق الاختصاص المجالس المحلية العربية، وقرر المؤتمر مواصلة الكفاح للدفاع عن هذه الأراضي بإرسال الوفود إلى الكنيست، أو اللجوء إلى المحاكم ... كما دعا المؤتمر إلى تنظيم مسيرة شعبية ضخمة إلى الأراضي المغلقة إذا لم ترتدع السلطات عن خطة المصادرة ... والإعلان عن إضراب عام وشامل ... )) وتواصلت النضالات الشعبية لمواجهة سياسات المصادرة للأراضي العربية وفي 21 شباط نظمت ندوة في تل أبيب للتضامن مع نضال الجماهير العربية، اكتظت الندوة بالجمهور الذي يمثل مختلف الفئات والتيارات السياسية، وأعرب الخطباء العرب، واليهود، عن تضامنهم مع نضال السكان العرب، وإثر ذلك قررت المجالس المحلية في قرى عرابة البطوف، وسخنين، ودير حنا، عقد مؤتمر صحفي في تل أبيب (( لفضح نوايا الحكومة وإجراءاتها التعسفية )) وبالفعل عقد المؤتمر في 29/ شباط باشتراك رؤساء المجالس المحلية للبلدات الثلاث، ومحمد السواعد ممثل عرب السواعد، والقس شحادة خليل عضو لجنة الدفاع عن الأراضي، تم فيه التشديد على المواقف المذكورة آنفاً مرة أخرى.وفي هذا الجو المتوتر والمشحون والناجم عن الحديث المتواصل عن مشاريع مصادرة الأراضي والاستيطان اليهودي في الجليل، وعن إغلاق المنطقة رقم (9)، تبنت الحكومة الإسرائيلية في نهاية شباط / فبراير 1976م ما أسمته خطة (تطوير الجليل) فخلق ذلك توتراً جديداً شديداً، شمل جميع قطاعات الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وزاد في زخم نضاله الوطني والقومي ضد السياسات الإسرائيلية، وبناء على ذلك تنادت جميع القوى والهيئات، والمنظمات الشعبية إلى جعل يوم 30/آذار مارس/ 1976م يوماً تاريخياً مفصلياً وإضراب عام وشامل والعمل على حشد القوى كافة من أجل ذلك، والتأكيد (( على أن العرب الفلسطينيين لن يتخلوا عما تبقى لهم من أرض، وسيتشبثون بها بكل قواهم ... ولن تخيفهم تهديدات السلطات الإسرائيلية، ولن تثني عزيمتهم الأضاليل التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية لتشويه نضالهم العادل ... )) وصدر ذلك في بيان وقعته سبعة عشر هيئة شعبية فلسطينية، وحاولت السلطات الإسرائيلية ثني الهيئات الشعبية والمجالس المحلية العربية عن هذا القرار، ولكن جميع محاولاتها والقائمة على الترغيب والترهيب، قد باءت بالفشل، وأعلن القائد الوطني ورئيس مجلس بلدية الناصرة المرحوم / توفيق زياد / يوم 24/3 قرار الهيئات الشعبية الفلسطينية (( أن الشعب قرر الاضراب يوم الثلاثين من آذار 1976م ))، وهكذا كانت المواجهة التاريخية المفصلية صباح يوم الثلاثاء 30/آذار/ 1976م، وأفاقت المدن والقرى العربية صباح ذلك اليوم على إضراب شامل، وفي محاولة أخيرة من جانب السلطات الإسرائيلية لإفشال الاضراب والتظاهرات، أصدرت أمراً بمنع التجول، يشمل جميع المدن والقرى العربية، اعتباراً من الساعة الواحدة ليل 30 آذار وحتى العاشرة مساءً، ويقضي الأمر بعدم مغادرة المواطن لبيته، خلال الساعات المذكورة، وبقيت قوات الشرطة، والجيش، وحرس الحدود الإسرائيلية، في حالة تأهب وتعبئة كاملة، لكن هذه التدابير العنصرية الإسرائيلية، لم تستطع أن تكسر
الاضراب أو تمنع الجماهير العربية الفلسطينية من التعبير عن سخطها وغضبها، بالإضافة إلى إقامة المتاريس وإشعال الاطارات، وعمت التظاهرات في ذلك اليوم في شفا عمر، وطمرة، وكابول، ومجد الكروم، والمغار، ونحف، ودالية الكرمل،
والرامة، وعكا، وأم الفحم، وكفر قرع، وعارة، وعرعرة، وكفر قاسم، وقلنسوة، وباقا الغربية، والناصرة، وأما قرى عرابة البطوف، ودير حنا، وسخنين، فقد شهدت المواجهات الرئيسية الدامية مع قوات الشرطة، وحرس الحدود، وعلى أرض هذه القرى سقط شهداء يوم الأرض، والذين بلغ عددهم ستة شهداء هم : خير ياسين من عرابة، ورجا أبو ريا وخضر خلايلة وخديجة شواهنة من سخنين، ومحسن طه من كفر كنا، ورأفت زهيري من مخيم نور شمس استشهد في طيبة المثلث، كما سقط تسعة وستون جريحاً، إضافة إلى اعتقال أكثر من ثلاثمائة من أبناء هذه القرى الثلاث، فسطر الفلسطينيون في الأرض المحتلة عام 1948م ملحمة تاريخية، ومفصلية بانتفاضة (( يوم الأرض )) في الدفاع عن ملكيتهم لأرضهم، وحقهم في العيش عليها، والانتفاع بها، كما سطروا وحدة وطنية عجزت سلطات الاحتلال عن كسرها، ومن هنا يأتي التوقف سنوياً فلسطينياً وعربياً أمام ذكرى هذه الملحمة البطولية والتاريخية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948م في وجه السياسات الفاشية والعنصرية الإسرائيلية.وفي اليوم الثلاثين من آذار 2013م، والذي يصادف الذكرى السابعة والثلاثين ((لانتفاضة يوم الأرض)) يأتي في ظل تصعيد محموم لم يسبقه مثيل من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة الأراضي الفلسطينية، وتوسيع الاستيطان فيها، وخصوصاً في مدينة القدس الشريف بهدف اقتلاع الفلسطينيين منها على طريق تهويدها وجعلها عاصمة لكيانه المغتصب، وهدم الأقصى الشريف وبناء الهيكل المزعوم مكانه في أكبر عملية قرصنة وتزوير في التاريخ قديمه وجديده، وإطلاق يد الاستيطان في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية، ومواصلة بناء (( جدار سرقة الأرض الفلسطينية )) وخلق وقائع ديمغرافية وعمرانية، في الأراضي المحتلة عام 1967م، تحول دون تمكن الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال للأراضي المحتلة عام 1967م، وممارسته لحقه في تقرير المصير فيها، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق النظام الدولي القائم والمنحاز لكيان الاغتصاب الإسرائيلي وبما يتعارض مع قرار الجمعية العامة في 29/11/2012م الذي اعترف بدولة فلسطين عضواً مراقب في الأمم المتحدة.فما أحوجنا اليوم في الأراضي المحتلة عام 1967م (( لانتفاضة الأرض )) وليس (( ليوم الأرض )) لأن يوماً واحد لن ينهي الصراع مع المحتل، الذي يواصل سياسته الهادفة إلى إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني وتدميره، بمختلف الوسائل والأساليب، وفي مقدمتها مصادرة الأراضي، ونشر الاستيطان، وتوسيعه وتعميقه، في القدس، وحول القدس، والأنحاء المختلفة من الضفة الغربية، وطمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس الشريف، كل ذلك يجري تحت مظلة الجهود الدولية الحثيثة من أجل العودة لمفاوضات تؤدي إلى تسوية سياسية للصراع !!!، ولكن وبعد مضي اثنين وعشرين عاماً على انطلاقة المفاوضات، نجد أن الاحتلال قد خلق وقائع على الأرض، أفرغت هذه الجهود من أي محتوى لها، وأدى إلى وضع أزمة على كل المستويات الفلسطينية والعربية والدولية، لا مجال من الخروج من هذه الأزمة بدون إعادة الاعتبار :
أولاً: للحركة الوطنية الفلسطينية في استعادة وحدتها حول البرنامج النضالي الواحد، والقيادة الواحدة، والمؤسسة الواحدة، وإنهاء الانقسام المدمر.ثانياً: إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي بدون تحقيقه لن يكون هناك أي شكل من أشكال التسوية السياسية لهذا الصراع المتنامي يوماً بعد يوم، بسبب العقلية الفاشية العنصرية الإسرائيلية.ثالثاً: أن يتحمل الأشقاء، والأصدقاء، دورهم في دعم الشعب الفلسطيني، وحركته الوطنية ومؤسسته الواحدة، لردم الخلل القائم في ميزان القوى الاستراتيجي بين الشعب الفلسطيني وسلطات الاحتلال، التي تضرب بعرض الحائط جميع المواقف الأخلاقية، والقانونية، وتسير وفق مخطط مدروس، يديم حالة العداء ويسعى إلى التوسع والتمدد على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وصولاً إلى تهويد كل ما يمكن أن تصل إليه يد الاحتلال، وإقامة دولة النقاء العنصري اليهودي على جميع أرض فلسطين، إن مثل هذه السياسات تحتاج إلى انتفاضات شعبية متتالية، لكسرها ولجمها، وتحتاج إلى أن يأخذ الأشقاء دورهم في المساندة، والمساعدة المادية والسياسية، وتحتاج من المجتمع الدولي أن يفعل شرعيته الدولية في وجه هذا الصلف الإسرائيلي، وأن يقر سلسلة إجراءات عقوبية رادعة في حقه، تلزمه، الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها العديدة في هذا الشأن، وأن يعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني وممتلكاته وتراثه، وتمكينه من العيش على أرضه، وبناء مستقبله بنفسه أسوة بكل الشعوب التي ناضلت وتحررت من المستعمر.
في ظل هذا الوضع القائم والمأزوم في فلسطين والمنطقة، وانسداد أفق أي تسوية تحمي الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، تحل علينا ذكرى يوم الأرض، فما أشبه اليوم بالبارحة، فمتى سينفجر الوضع في الأراضي المحتلة في وجه الاحتلال، لأجل وقف سياسات المصادرة والتوسع والاستيطان كخطى أساسية على طريق إنهاء الاحتلال، والوصول إلى تسوية سياسية مقبولة مرحليا، تؤدي إلى حل الدولتين المنشود ؟! أم ستعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى المربع الأول، والبدء بدورة عنف جديدة قد لا تقتصر هذه المرة على الجغرافيا الفلسطينية ؟! المستقبل مفتوح إذن على احتمالات عديدة، لأن الفلسطينيين قيادة وشعباً قد سئموا ولم يعودوا يحتملوا كذب وتزوير وتسويف الجانب الإسرائيلي ومماطلاته، وملوا من النفاق السياسي الدولي الذي مارسته وما زالت القوى السياسية الكبرى في هذا الشأن، والتي تغطي بسياساتها المزدوجة على سياسات الاحتلال
الإسرائيلي، الهادفة إلى استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، وكسر المشروع الوطني الفلسطيني، الحالم بالعودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، هذا ما يرتب على الشعب الفلسطيني، وقيادته، وضع آليات جديدة لمواجهة هذا الصلف الإسرائيلي، والاستهتار الدولي بمطالب الشعب الفلسطيني، يبدأ:أولاً: من استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام المدمر، وتفجير الطاقات الشعبية في انتفاضة شعبية سلمية عارمة، يخوض غمارها الشعب الفلسطيني، من خلال منظماته الشعبية، وقواه السياسية المختلفة، بقيادة م.ت.ف لمواجهة سياسات الاحتلال، القائمة على أساس التوسع، والمصادرة والاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والتهرب من استحقاقات التسوية السياسية على أساس ومرجعية الشرعية الدولية، وقراراتها في هذا الشأن.وثانياً: تحرك الشتات الفلسطيني والشعوب والدول العربية لمساندة الشعب الفلسطيني داخل فلسطين، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة التي من شأنها العمل على ديمومة انتفاضته واستمرار صموده، حتى نيل حقوقه المشروعة، ووقف وكسر وإزالة كل مشاريع الاستيطان والتهويد.وثالثاً: توفير مساندة دولية، شعبية وحكومية فاعلة، ودعم صريح لمطالب الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة، ووضع حد لاستمرار الاحتلال الذي يعتبر اليوم آخر احتلال على وجه الكرة الأرضية.ورابعاً: تثمير الإنجازات السياسية والدبلوماسية التي أنجزتها م.ت.ف وخصوصاً اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة في يوم 29/11/2012م بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها القدس، وذلك من خلال العمل المستمر والدؤوب على مواصلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتمكينها من بسط سيادتها الكاملة على كامل أراضيها وفق القرار الأممي بهذا الشأن.
عند ذلك فقط يعود الاعتبار للقضية الفلسطينية، كقضية تحرر وطني، ويعود للحركة الوطنية الفلسطينية اعتبارها، وللمشروع الوطني الفلسطيني اعتباره، وهيبته وقدسيته، ويكون به أيضاً الخروج من الأزمة والانسداد السياسي الذي وصلت إليه ما يسمى ((بعملية السلام))، ويفتح أفقاً جديداً أمام مستقبل الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال.فالشعب الفلسطيني، ومعه العالم اليوم، مطالب بإحياء (( ذكرى يوم الأرض )) المجيد بما يليق بها وبما تعكسه من تحدِ للاحتلال، وأخذ العبرة منها لمواجهة هذا الواقع المرير، الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية، والتوسعية، والتي تدمر كل فرص السلام المنشود وتهدد الأمن والسلم في المنطقة. د. عبد الرحيم محمود جاموسعضو المجلس الوطني الفلسطيني
الذين ملوا الحديث عن أوباما
المصدر: العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
بقلم : د. صبري صيدم
هناك وعلى الطرف الآخر من الجو المزدحم بالسجاد الأحمر وهدير المروحيات وضجيج الترتيبات وبعد دقائق من هبوط طائرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مطار اللد وكلمته الشهيرة هناك، جلست وبمحض الصدفة في معبر بيت حانون على مقعد خشبي محاذٍ لمجموعة من الرجال والنساء منتظراً رحمة مجندة متمترسة وراء مكعب زجاجي عالي التصفيح للسماح لي ولغيري بالعبور إلى غزة.
الرجال اعتراهم الوجوم والسكوت أما النساء فقد اجمعن على أن أوباما لن يكون مخالفاً لسابقيه ولذا اتفقن على أنهن قد مللن الحديث عنه ومنه وتوافقن على ألا يتحدثن عن الزيارة فخال الحضور المستمع قسراً لجمع النسوة هذا بأنهن سيتحدثن حول منافع الدنيا وربما عن أحلام أبنائهن. صديقات الصدفة وبكل أسف انطلقن للحديث عن أمورهن ومصاعبهن الحياتية.
أولى النساء كانت ترافق طفلة بدت وكأنها في السابعة من عمرها عائدة للتو من أحد مشافينا العربية في القدس وقد أنهت هذه الطفلة غسيلا لكلاها بينما راجعت أمها الطبيب للتحقق من سلامة كليتها الوحيدة الباقية بعد أن تبرعت بالأخرى لذات البنت التي كانت تحاول اللعب والضحك أمام جمهور السامعين لكن قواها المتعبة لم وربما لن تسعفها. وما زاد من تعبها كان انتظار رأفة السجان الحاكم بأمر العباد على بوابات المعبر.
ثاني النساء كانت امرأة تحمل رضيعاً حديث الولادة ومعها أمها التي أعلمت بقية النسوة بأنها عائدة لغزة بعدما أجرت للمولود عملية جراحية إثر تشوه خلقي ما. المولود بدا مستسلماً لقدره محاطاً بلفافة الصوف التقليدية التي تجعله يغلي داخلها من شدة دفئها فيستسلم للنوم وسط أنين أمه بأن الحاجز وتصاريح السفر قد هدّا من عزيمتها.
ثالث النساء كانت أمرأة تجر سيدة طاعنة في السن وتحمل لفافة صوف أخرى ضمت مولوداً جديداً ليتضح فيما بعد بأن هذه السيدة هي خالة الطفل التي اضطرت للعودة لغزة لإيصال المولود لوالده وذويه وتعيد أيضاً المرأة المسنة التي انهكها السفر. الأم كانت غائبة قسراً ولم تستطع أن تنضم للركب وبقيت على سرير المرض لإجراء عملية معقدة بعد وضعها للوليد الجديد وتعثر حالها جراء إصابة نالت منها خلال الهجوم الأخير على غزة. بكى الطفل فجأة قاطعاً حوار السيدات وقصصهن المعلنة لتكتشف خالته بأنها نسيت الحليب والماء خلفها. عندها هبت السيدة الأخرى بنخوة فلسطينية معهودة لتسعفها بشيء من الحليب والماء.
وبينما ساد صمت كئيب خلال إعداد غذاء الرضيع الباكي توقفت مركبة حملت سيدة رابعة أنزل ابنها حقيبتها الكبيرة وخارت قواه فانكب على يدها ليقبلها باكياً ويتمنى لأمه عمرا مديداً بمناسبة عيد الأم الذي حل في اليوم التالي مجدداً اعتذاره منها لأن الاحتلال لم يعطه التصريح لدخول غزة معها.
السيدة الخامسة كانت صبية يافعة تحمل وليداً جديداً أيضاً لكنها حملت معه هماً كبيراً أنهك معنوياتها فقضت ساعة الانتظار التي قضيناها جميعاً بدموعٍ لم تتوقف.
المشهد بدا سوداوياً كئيباً مليئاً بانعدام انسانية المحتل ومفعماً بآهات صديقات القدر ممن تركن أوباما وشأنه وطفقن في معركة التخفيف عن الذات عبر مشاطرة الآخرين أحزانهن.
صيحة قطعت حاجز الصمت الذي ساد المكان لثوانٍ يتيمة كان بطلها رجل لم يستطع تحمل المشهد فهب متسلحاً بمنديل في جيبه وذهب مبتعداً لفجاعة المشهد الذي أمامه ليلملم ما يسرت له مقلتاه من دموع وأوجاع. بقية المستمعين الذكور أداروا الوجوه لتغتال فرحتهم دموع الألم لما سمعوه فحاولوا قتل تلك الدموع قبل أن يراها البقية فيشعروا باندثار الرجولة!
عندها فكرت ببارك حسين أوباما من جديد. ربما كان من الأجدى له أن ينضم إلى جموع الرجال الجالسين على مقاعد البؤس التي جمعتنا وسط زوبعة الرمال والأحزان التي عصفت بنا. عندها كان سيعرف الفعل الحقيقي «لواحة الديمقراطية» التي تغنى بها قبل دقائق. الديمقراطية التي اختزلت شعباً بين تلافيف جدار عنصري وصادرت أحلامه وطموحاته فجاءها كثيرون ممن يتغنون برفعتها وحسن أدائها! نعم أهلاً بكم في «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»!
متى تصبح الموازنة أداة لرسم السياسات العامة للدولة الفلسطينية
المصدر:الكرامة برس
تاريخ النشر:26/3/2013
بقلم:مـاجـد إبراهيـم
يكتسب إعداد الموازنة العامة لدولة فلسطين هذا العام أهمية غير مسبوقة وخصوصاً بعد الإنجاز السياسي والمتعلق بنيل فلسطين مكانة الدولة الغير عضو في الأمم المتحدة ، وكون الموازنة تُعبر عن برنامج العمل السياسي والاقتصادي والإجتماعي للحكومة خلال الفترة المالية المقبلة ، وبعبارة أخرى فإن الموازنة العامة للدولة لها دلالة سياسية واقتصادية واجتماعية ، إذ يمكن الكشف عن مختلف أغراض الدولة عن طريق تحليل أرقام الإيرادات العامة والنفقات العامة التي تجمعهما وثيقة واحدة هي الموازنة العامة ويمكن أن نقول وبإختصار شديد أن الموازنة العامة للدولة ليست مجرد بيان يتضمن الإيرادات العامة والنفقات العامة وإنما هي كذلك وثيقة الصلة بالإقتصاد القومي والأداة الرئيسية التي يمكن عن طريقها تحقيق أهداف الدولة ، السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، إلا أن الملاحظة الأساسية على الموازنة العامة لهذا العام أنها لم تعطِ أية إِشارات عملية حول مفعول قرار الأمم المتحدة على أرض الواقع وكأن هذا القرار لم يكن وكأن شيئاً لم يحدث على الأرض .
إن عملية إعداد الموازنة الفلسطينية للعام 2013 تثير الجدل والذي يترافق مع محاولات إقراراها قبيل التشاور بشأنها مع مختلف القطاعات ذات العلاقة من نقابات ومجتمع مدني ومؤسسات حقوق الإنسان والأهم من ذلك الناظم والمراقب المفترض لتطبيق هذه الموازنة ألا وهو المجلس التشريعي ، والذي غُيب عن مجريات الأحداث بفعل الإنقسام البغيض ، ولقد تم تجاوز هذه العقبة بصورة محدودة وذلك عن طريق مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالشأن المالي والاقتصادي برئاسة النائب الدكتور أحمد أبو هولي والتي عقدت العديد من الإجتماعات المتعلقة بالموازنة ونقول بوضوح بصورة محدودة لأن اللجنة تفتقر للفعالية في ضبط عمليات الإنفاق الحكومي والرقابة عليه ، وذلك ليس بسبب عدم كفائتها ولكن لأنها تفتقر إلى الأنياب التي تمكنها من فرملة تمرير هذه الموازنة أو على الأقل وضع شروط ومحاذير على الحكومة بحيث لا تتجاوزها إلا بقرار تشريعي ، ونحن نعرف أنه ليس المهم وضع بنود أوجه الصرف في الموازنة بشكل دقيق ولكن المهم الإلتزام بهذه البنود ، ولقد شهدنا خلال السنوات الماضية إنحرافاً سافراً عن هذه الموازنة والتي وكما هو معروف فإنه بمجرد إقرارها تصبح قانوناً ملزماً بكافة تفاصيلها ، إن وضع شروطٍ جزائية على تجاوز هذا الموازنة والتي تصبح بحكم القانون ليس اقلها استقالة الحكومة في حال تجاوز بنوده يمكن أن يحد من هذه التجاوزات .
إن الملاحظ المتتبع وكما أسلفنا على مشروع الموازنة الفلسطينية العامة لهذا العام لا يلمس أثراً لرفع مكانة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى دولة غير عضو ، وعلى ما يبدو فإن إعداد الموازنة ما زال يخضع لنفس الآليات الروتينية ويتم إعدادها من باب رفع العتب وليس إلا ويتم وضع مخصصات لبنود كثيرة ليس لهدف إلا لذر الرماد في العيون ومن ثم يجري مناقلتها لحساب بنود أخرى وذلك بسبب غياب الرقابة التشريعية والجهات الرقابية الأخرى.
إن الموازنة الفلسطينية ما زالت تعاني من خلل بنيوي أُشبع تعليقاً من أساتذتنا الاقتصاديين وما زالت تحتاج إلى تفكير إستراتيجي يتجاوز التفكير المنمط والتقليدي وبما يتيح لها التحول إلى وسيلة تنموية فعالة تضمن مصالح جميع الأطراف وخصوصاً الأطراف المسحوقة وفق برامج تنموية واضحة وليس بنود صماء فارغة المضمون ومعلبة وجاهزة للتقديم .
إن عملية إعداد الموازنة تحتاج إلى قرارات جريئة وغير مسبوقة لمعالجة الأخطاء البنيوية في الهيكل المالي للدولة الفلسطينية حتى يُمكن هذه الدولة الوليدة على الأقل من رسم سياستها بإستقلالية نوعاً ما بدلاً من تعرضها للإبتزازات المالية المتوالية ، وعلى أن تكون عقلية من يعدون الموازنة تتضمن الرحمة والعدالة عندما يتعلق الأمر بأصحاب الدخل المحدود من موظفيها وألا يتحملوا وزر أية سياسات تهدف إلى ترشيد الإنفاق لأنه كما هو معروف ومتبع بأنه يتم تطبيق الأمور بشكل معكوس بحيث تصيب أول ما تصيب فئة محدودي الدخل أو الفئة المتوسطة مع العلم بأن حوالي 30 % من الموظفين يستحوذون على 70 % من الرواتب .
إن عدم السعي لتقليل العجز بين الإيرادات والنفقات بكل جدية من خلال إتباع سياسة ترشيدية لا تمس القطاعات الحيوية سيكبل الأجيال القادمة بمزيد من الديون كما أنها ستشل القدرة السياسية لدى القيادة على الحركة والمناورة في التعاطي مع الأزمات ، وعليه فأن ما هو مطلوب اليوم هو التركيز على المشاريع الحيوية التنموية ذات الطبيعة الإنتاجية والتي لها مردود إستراتيجي عوضاً عن إفتتاح يومي لمشاريع تشغيلية تلبي حاجة آنية ولا تترك أثراً على الإقتصاد !!!
إن من أكثر الأمور غرابة والتي توقفت عندها طويلاً في البنود المعلنة للموازنة هو حجم الإنفاق المخصص لوزارة الداخلية والأمن الوطني ولقد أشعرني حجم هذا الإنفاق بالمرارة والحسرة فبدلاً أن تتصدر المشهد وزارتي التربية والتعليم و الصحة لكي يتم بناء جيل واعٍ وسليم يتربع الإنفاق الأمني والتسليحي على صدارة هذا المشهد ، إن هذا المشهد عبثي بإمتياز فنحن لا نحتاج إلى هذا الحجم من الإنفاق على الجانب الأمني والذي يمكن تقليص الموارد المخصصة له وبما لا يشكل تهديداً للأمن الداخلي للدولة الوليدة لتعزيز أوجه الأنفاق الأخرى .
وأخيراً فإننا نهمس في أُذن صناع القرار بالقول إن واقع التقلبات السياسية التي نعيشها من حولنا خطر يداهم السياسات والخطط الاقتصادية، فإعملوا على تفاديها وتجنبها وتحسسوا أحوال المواطن البسيط وحاولوا تخفيف ضنك المعيشة عنه وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
<tbody>
شؤون حركة فتح
(82)
</tbody>
تصريحات*مركزية*نواب*ناطقين*فتح اقاليم*شبيبة*نشاطات*توضيح*اخبا ر*مقالات
السيد الرئيس
الرئيس يهنئ رئيس جمهورية باكستان ورئيس وزرائه بعيد الاستقلال
المصدر: وفا
تاريخ النشر:24/3/2013
هنأ الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية عاصف علي زرداري بعيد استقلال بلاده.
وأعرب الرئيس في البرقية، عن تهانيه القلبية للرئيس زرداري، ولحكومته الموقرة وشعبه الشقيق بهذه المناسبة، متمنيا له ولبلده وشعبه الشقيق المزيد من التقدم والرخاء والاستقرار.
وثمن سيادته عاليا دعم باكستان الأخوي لشعبنا ونضاله لتحقيق حقوقه الثابتة في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما هنأ الرئيس محمود عباس، رئيس وزراء باكستان راجا برفيز أشرف، بمناسبة احتفال بلاده بيوم الجمهورية.
وعبر الرئيس في البرقية عن تهانيه القلبية مقرونة بأصدق التمنيات لجمهورية باكستان الإسلامية بالمزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
وثمن سيادته عاليا مواقف باكستان وتضامنها الثابت مع شعبنا.
الرئيس يهنىء رؤساء الدول المحتفلة بعيد النوروز
المصدر: وفا
تاريخ النشر:24/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس رؤساء الدول المحتفلة بعيد النوروز.
وبعث سيادته برقيات تهنئة إلى رؤساء جمهوريات أوزبكستان، وتركمستان، وقيرغيزستان، وطاجكستان، وأفغانستان، وتترستان، وأذربيجان، وكازاخستان.
وتمنى الرئيس عباس خلال البرقيات أن تعود هذه المناسبة على شعوب هذه الجمهوريات وهي تتمتع بالتقدم والرخاء، وأعرب عن اعتزازه الكبير بالعلاقات القائمة بين فلسطين وهذه البلدان، وثمن الدعم الأخوي الثابت من قبلها لشعبنا في نضاله العادل من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الرئيس يستقبل في الدوحة أمين عام الجامعة العربية
المصدر:مفوضية التعبئة والتنظيم
تاريخ النشر:25/3/2013
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وأطلع سيادته العربي على آخر التطورات في المنطقة، وبحثا المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة العربية الـ24 التي ستنطلق يوم غد الثلاثاء في الدوحة.
وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومندوب فلسطين لدى الجامعة العربية بركات الفرا، ومستشار الرئيس باسل عقل، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.
وكان وزراء الخارجية العرب اختتموا أمس الأحد في الدوحة أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة العادية الرابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.
وناقش الاجتماع بنود جدول الأعمال المعروض على اجتماع القمة العربية وأقر مشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في اجتماعهم وكذلك مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري دعم الدول المشاركة للقضية الفلسطينية، وأقر إرسال وفد برئاسة رئيس لجنة المبادرة العربية إلى واشنطن في الأسبوع الأخير من شهر نيسان بهدف التحاور والاتفاق مع الجانب الأميركي على بلورة آليات جديدة للتحرك على أساس مرجعيات الشرعية الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وباقي الأراضي العربية المحتلة.
حُسم الأمر والمعارضة بدل الأسد الرئيس سيطلب من جميع الفلسطينيين عدم التدخل في سوريا
المصدر:الكرامة برس
تاريخ النشر:26/3/2013
أكدت مصادر مطلعة من مقر القمة العربية بالدوحة أن كلمة الرئيس أبو مازن في القمة العربية ستتضمن دعوة مباشرة وصريحة وحازمة للفلسطينيين عدم الزج بأنفسهم في أتون الصراع داخل سوريا وانه سيؤكد على سياسة النأي بالنفس حماية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقال المصدر إن الرئيس سيقول: لسنا طرفا في هذا الصراع ولا نريد أن نكون طرفا في هذا الصراع.. كما هو حالنا في باقي الدول العربية.
موفد معا سجل ردود الفعل على الجلسة الافتتاحية وقال إن أمير قطر حمد بن جاسم حسم أمره جذريا للإطاحة ببشار الأسد وان دعوة احمد معاذ الخطيب ليجلس بدل الأسد قطعت أي فرصة على الحلول الوسط.
من جهته نائب الرئيس العراقي طالب القمة بنقل مقر برلمان الشباب العربي من دمشق إلى بغداد فيما ورد على لسان مصدر في الرئاسة المصرية أن الملف الفلسطيني سيناقش تحت بند السلام مع إسرائيل.
الرئيس يهنئ نظيره اليمني بانطلاق أعمال الحوار الوطني الشامل
المصدر:وفا
تاريخ النشر:26/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نظيره اليمني عبد ربه منصور هادي، والشعب اليمني الشقيق بانطلاق أعمال الحوار الوطني الشامل.
وتمنى سيادته لأعمال الحوار الوطني النجاح في معالجة كافة القضايا ومواجهة التحديات التي يعيشها الشعب اليمني لتعزيز وحدته واستقراره.
الرئيس يهنئ رئيس وزراء اليونان بعيد الاستقلال
المصدر:وفا
تاريخ النشر:26/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء اليونان أنتونيس ساموراس، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب الرئيس عن اعتزازه بالصداقة التي تربط بين البلدين والشعبين، معولا على جهود رئيس الوزراء اليوناني على جهوده وتضامنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الرئيس يهنئ رئيس بنغلاديش بعيد الاستقلال
المصدر:وفا
تاريخ النشر:26/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية محمد ظل الرحمن، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وثمّن سيادته في برقية التهنئة الدعم البنغالي الأخوي لشعبنا ونضاله، لتحقيق حقوقه الثابتة في الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الرئيس يهنئ نظيره اليوناني بعيد الاستقلال
المصدر:وفا
تاريخ النشر:26/3/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس الجمهورية اليونانية كارلوس بابولياس، لمناسبة عيد استقلال بلاده.
وقال الرئيس في برقية بعثها لنظيره اليوناني، 'يسعدنا أن نبعث لفخامتكم باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيا، ومن خلالكم لحكومتكم الموقرة، ولشعب اليونان الصديق، بأطيب التهاني، بمناسبة احتفالكم بعيد الاستقلال، متمنين لفخامتكم ولبلدكم ولشعبكم الصديق المزيد من التقدم والرخاء، ومقدرين في هذه المناسبة الطيبة مواقفكم التضامنية الداعمة لشعبنا، ومؤكدين اعتزازنا بأواصر الصداقة التي تربط بلدينا وشعبينا'.
الطيراوي
الطيراوي يرفض فياض بديلا لأبي مازن ويطالب باستقالته، ويؤكد ان 'فتح' ضد المفاوضات ما لم يقف الاستيطان
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح توفيق الطيراوي، رئيس الوزراء سلام فياض إلى تقديم استقالته، وإلى إيجاد بديل جديد له ليحل مكانه على رأس الحكومة.
وقال الطيراوي -في مقابلة أجراها الصحفي عادل غريب من اذاعة الرابعة- إن حركة فتح ترفض أي بديل أو خلف للرئيس محمود عباس، في إشارة الى أنباء ومعلومات تشير إلى أن هناك طرحا يتم تدوله بأن فياض يسعى لترشيح نفسه رئيسا لدولة فلسطين.
وأشار الطيراوي إلى أن المجريات والممارسات والوقائع على الأرض، تؤكد أن فياض، يسعى للوصول الى رئاسة البلاد.
وبين الطيراوي أن زيارة أوباما لم تحمل أي جديد وهي صفرية في عالم السياسة وعلى أرض الواقع، قائلا 'نريد أفعالا لا أقوالا'، مؤكدا أن حركة فتح ضد المفاوضات ما لم يتم إيقاف الاستيطان بشكل كامل.
عريقات
عريقات: واشنطن طلبت 12 أسبوعًا على الأكثر لتحريك المفاوضات
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
كشف صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية طلبت من القيادة الفلسطينية منحها 'فترة من الزمن للبدء بتحرك لإعادة جولات المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي'.
وفي تصريحات هاتفية أدلى بها لمراسل وكالة 'الأناضول' للأنباء أوضح عريقات أن الطلب الأمريكي جاء خلال زيارة رئيس الولايات المتحدة بارك أوباما لرام الله مؤخرا، بهدف البدء بتحركات جديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي'، لإعادة جولات ولقاءات المفاوضات والتجهيز لها.
وأوضح عريقات، أن 'الفترة الزمنية التي طلبتها الإدارة الأمريكية، تتراوح ما بين الـ8 إلى 12 أسبوعًا على الأكثر، لوضع تصورات نهائية حول العملية التفاوضية وبحث إمكانية استئنافها من جديد'.
وانتهت أمس السبت جولة أوباما في منطقة الشرق الأوسط والتي بدأت الأربعاء الماضي وشملت إسرائيل والضفة الغربية والأردن.
من جانبه أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن موقف القيادة الفلسطينية واضح بـ'عدم العودة لأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا وفق الشروط والالتزامات الدولية'.
وقال حماد في تصريح هاتفي أدلى به لمراسل الأناضول اليوم الأحد:' الموقف الفلسطيني واضح فبدون تجميد الاستيطان، وموافقة إسرائيل على مفاوضات على أساس حدود عام 1967 ، لا مجال للعودة للمفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي'.
وأضاف حماد: 'الرئيس الأمريكي قرر أن موقف الولايات المتحدة من الاستيطان واضح وثابت بأنه غير شرعي وعقبة في طريق السلام'، مؤكداً على عدم شرعية الاستيطان وتأثيره السلبي على عملية السلام.
وفي سياق متصل، نفى حماد ما ذكرته القناة الإسرائيلية العاشرة أمس عن استضافة الأردن لاجتماع رباعي يضم أمريكا وإسرائيل والأردن وفلسطين، في بداية شهرمايو/ أيار المقبل، وذلك من أجل بحث عملية السلام.
وقال حماد: 'لا توجد أي معلومات رسمية ومؤكدة حول تلك الأنباء'.
وتوقفت المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية منذ تولي رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو منصب رئاسة الوزراء في نوفمبر 2009 الذي تركزت سياساته على التوسع في بناء المستوطنات وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني.
عريقات: الرئيس يبذل قصارى جهده لاستئناف المفاوضات وفقا للمرجعيات المحددة
المصدر: مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:24/3/2013
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الرئيس محمود عباس يبذل قصارى جهده، وبالتعاون الوثيق مع كافة أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، والأشقاء العرب لاستئناف عملية السلام وفقاً للمرجعيات المحددة.
وأوضح عريقات خلال لقائه ممثل اليابان في فلسطين جونيا ماتساورا، اليوم الأحد، في مكتبه بأريحا، أن الجهود الفلسطينية لاستئناف هذه المفاوضات تتم على قاعدة تنفيذ الالتزامات المترتبة على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق.
وأضاف "أن المشكلة ليست بشكل اللقاءات أو مستواها، ومن سيشارك فيها، بل ترتكز على المضمون الذي يتمثل بالتزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، والإفراج عن الأسرى الـ 107 الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، عملاً بالمادة الثالثة من اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، و1000 أسير عملاً بتفاهم الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في أيلول 2008، إضافة إلى قبول الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود 1967".
وتساءل عريقات: كيف يمكن استئناف مفاوضات دون تحديد مرجعيتها؟، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد العودة بالجميع إلى مربعات الحلول الانتقالية طويلة الأمد، وهذا ما يرفضه الرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية جملة وتفصيلاً
صائب عريقات يتحدث لدنيا الوطن عن عودة "المفاوضات" وتحليلات "ضرب غزة"
المصدر:دنيا الوطن
تاريخ النشر:24/3/2013
نفى صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاخبار التي تحدثت عن قرب البدء بمفاوضات استكشافية برعاية اردنية خلال الايام القريبة القادمة , وقال عريقات في تصريحات خاصة لدنيا الوطن " لقد واجهنا اليوم عدد كبير من بالونات الاختبار الاسرائيلية , أولها الحديث عن لقاءات رباعية في الاردن وثانيها لقاءات ثلاثية او لقاءات استكشافية .. الخ" وكل ما تم الحديث عنه غير صحيح ولا يوجد اي حديث رسمي عن عودة اللقاءات مع الجانب الاسرائيلي او عودة المفاوضات عبر اي وساطة .
وعن لقاء الرئيس ابو مازن مع الرئيس الامريكي باراك أوباما قبل يومين وهل بالفعل كان هناك حديث عن ضرورة العودة للمفاوضات , أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الرئيس أبو مازن أكد في لقائه مع الرئيس الامريكي أوباما على الموقف الفلسطيني من العودة للمفاوضات مؤكداً أن السلطة لا تعارض العودة للمفاوضات وان الحديث عن شروط فلسطينية للعودة للمفاوضات هو حديث مغلوط فالافراج عن المعتقلين الفلسطينيين "ما قبل اوسلو" ووقف الاستيطان والاعترف بأحقية اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ليست بشروط وانما هي التزامات على الجانب الاسرائيلي يجب تنفيذها قبل بدء اي مفاوضات .
وكرر عريقات نفيه بشدة نية السلطة الفلسطينية العودة للمفاوضات مؤكداً "عند سؤال دنيا الوطن عن تحويل مليار ونصف لخزينة السلطة كشرط للعودة للمفاوضات" ان السلطة موقفها واضح وانها لن ترضخ لاي تهديدات اسرائيلية .
وعن مخرجات زيارة أوباما للمنطقة , أكد عريقات لدنيا الوطن أن أهم ما قاله أوباما عند حديثه لطلبة اسرائيليين في القدس ان من يبحث عن الامن عليه ان يدفع للسلام" , و "الامن لا ياتي عبر الاستيطان والمستوطنات , بل يأتي عبر السلام وليس باخضاع شعب للظلم والاحتلال" .
وعن التحليلات التي خرجت بعد زيارة أوباما الأخيرة بأن زيارة الرئيس الأمريكي تمهّد الطريق لضربة على قطاع غزة وحركة حماس , أكد عريقات ان الاتفاق الذي وقعته الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية مؤخراً بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة تؤكد ان التهدئة مصلحة وطنية ومطلب اساسي للجميع , ولا صحة للأحاديث عن ضربة لقطاع غزة قريبة.
الاحمد
الأحمد يطالب ممثلي برلمانات العالم بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ممثلي برلمانات حوالي 150 دولة تشارك في الدورة الـ128 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، والطلب من حكومات دولها المساعدة على تنفيذ القرارات الأممية لصالح فلسطين.
وقال الأحمد، الذي يترأس الوفد البرلماني الفلسطيني خلال كلمة ألقاها في الدورة في العاصمة الإكوادورية كيتو اليوم الأحد،، إن الشعب الفلسطيني استجاب للدعوات التي تصاعدت خلال العشرين سنة الماضية لحل النزاعات بالطرق السلمية في كافة أنحاء العالم، وتفاعل بصدق مع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها عام 1967، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على تلك الأراضي وعاصمتها القدس.
وتطرّق الأحمد إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأرض والشعب الفلسطيني، مشيرا إلى تنصل إسرائيل المتعمد من الإيفاء بالتزاماتها، بسبب تخاذل المجتمع الدولي من القيام بواجبه حيال القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى اعتقالها أكثر من أربعة آلاف أسير، من بينهم أطفال ونساء وعدد من النواب المنتخبين، مشيرا إلى أن وفدا من لجنة الشرق الأوسط التابعة للاتحاد البرلماني الدولي شاهد خلال زيارته الأخيرة للمنطقة ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وعلى أمل أن يعكس ما شاهده في التقرير الذي سيقدمه للجمعية العامة للاتحاد.
وأشار الأحمد إلى أن المفاوضات متوقفة تماما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب تنكر حكومة اسرائيل لتلك القرارات والخطط الخاصة بعملية السلام، وانحياز الولايات المتحدة لجانبها، وتعمدها الكيل بمكيالين في السياسة الدولية الخاصة بحل النزاعات، ما يشجع إسرائيل على المضي بنفس السياسة.
وقال 'منذ وصول اليمين الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو إلى الحكم في اسرائيل قبل أربع سنوات، وكل الجهود لإحلال السلام بما في ذلك المفاوضات قد توقفت، وحلت محلها سياسة الاستيطان، والتوسع، والتنكر للاتفاقات الموقعة، ونهب الأراضي، للحيلولة دون تنفيذ قرار حل الدولتين'.
وختّم الأحمد كلمته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني مع السلام والتطور والبناء، وسيتصدى للحروب والتخلف والظلم، مع التأكيد على حقه في مقاومة الاحتلال بكل الأساليب المتاحة وفق ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق العدل والسلام في الشرق الأوسط.
من جانب آخر، ناقش عضوا الوفد الفلسطيني بسام الصالحي وبلال قاسم، خلال مشاركتها في اجتماعات لجنة التنمية والتجارة التابعة للاتحاد، كيفية التوصل إلى آليات مبتكرة لتحقيق التجارة العادلة في العالم، بغرض الوصول إلى التنمية المستدامة.
وطالب الصالحي بإدراج اسم فلسطين إلى البضائع والدول المذكورة في التقرير، على اعتبار أن فلسطين شريك في الاتفاقيات الخاصة بالتجارة العادلة، فتجارة زيت الزيتون بشكل خاص هي إحدى البضائع في تلك التجارة، خاصة مع بعض الدول الأوروبية.
وتطرق إلى واقع الهيمنة والسيطرة الإسرائيلية الكاملة على الاقتصاد الفلسطيني، وخرقها لكافة الاتفاقيات والالتزامات بهذا الشأن، منبهاً إلى ما ورد من تحذيرات في تقرير صندوق النقد الدولي حول ما وصل إليه الاقتصاد الفلسطيني بفعل إجراءات الاحتلال بالسيطرة على كافة المعابر التجارية، والقيود المفروضة على حرية تنقل البضائع والأفراد.
وضمن الاقتراحات التي قدمها الوفد الفلسطيني، التركيز على منظومة التجارة العادلة بين فلسطين والدول الأخرى، خاصة فيما يتعلق بقطاع المزارعين الذين يتعرضون لاعتداءات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وذلك للتوصل إلى تنمية عادلة في فلسطين.
وفي هذا السياق، تم اختيار بلال قاسم عضوا في لجنة الصياغة الخاصة بمسودة مشروع قرار اللجنة، حيث اقترح تضمين مشروع القرار فقرة تدعو إلى اعتماد زيت الزيتون الفلسطيني في مجال التجارة العادلة.
وشارك عضو الوفد الفلسطيني عبد الرحيم برهم، في اجتماع للبرلمانين الشباب، الذي ناقش قضية الحوار بين الأجيال. كما كانت هناك مشاركة فلسطينية في اجتماعات لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي ناقشت دور وسائل الإعلام بما فيها الإعلام الاجتماعي في تعزيز المشاركة السياسية للمواطنين، وتعزيز وتطوير آليات التواصل بين النائب والمواطن.
وأشار الصالحي خلال استعراض اللجنة لمشروع قرارها إلى أن إسرائيل تتحكم في استخدام شبكة الاتصالات وشبكة الإنترنت، الأمر الذي يضعف القدرة على الاستخدام الأمثل لها، موضحا أن فلسطين تصارع من أجل اعتماد اسمها في محركات البحث العالمية.
الأحمد يطالب بإرسال بعثة لتقصي الحقائق حول الأسرى النواب في سجون الاحتلال
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الثلاثاء، لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة للاتحاد البرلماني الدولي بإرسال بعثة لتقصي الحقائق حول أوضاع الأسرى النواب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبذل الجهود اللازمة للإفراج عنهم.
وأوضح الأحمد الذي يترأس الوفد البرلماني الفلسطيني المشارك في الدورة الـ128 للجمعية العامة للاتحاد في العاصمة الاكوادورية 'كيتو' خلال الفترة من 22- 27 الجاري، أن فلسطين تعتبر الحالة الوحيدة في العالم التي لديها نواب معتقلين في سجون دولة أخرى، وهي حالة فريدة ينبغي للجنة الحقوقية متابعتها بشكل مختلف عن باقي الحالات الأخرى التي تنتهك حقوقهم من قبل حكومات دولهم.
وطالب الأحمد إلى فك العزل الانفرادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال على أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والسماح لعائلته بزيارته.
كما دعا اللجنة التي تعنى بمتابعة حقوق النواب المعتقلين في كافة أنحاء العالم، إلى الطلب من الكنيست الإسرائيلي كونه عضوا في الاتحاد أن يعلن تضامنه مع النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، ويعمل على إطلاق سراحهم، تنفيذا لقرارات الاتحاد الصادرة منذ اعتقالهم، وليس تبرير هذه الاعتقالات المخالفة لكل الاتفاقيات الدولية، وتلك الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي سياق متصل، طالب الأحمد بتطوير آليات عمل اللجنة، وإيجاد آليات جديدة لمتابعة تنفيذ قراراتها الخاصة بالنواب التي تتعرض حقوقهم للانتهاك وحريتهم للتقييد ويتعرضون للاعتقال.
وأثنى العديد من أعضاء اللجنة ورئاستها على المقترحات التي قدمها الوفد الفلسطيني، واعتبرها إضافات ومقترحات ينبغي دراستها وايلائها الأهمية المطلوبة، خاصة بوجود قرار يتم بموجبه تكثيف إرسال بعثات تقصي الحقائق حول أوضاع النواب المعتقلين في الدول والمناطق التي يتم فيها انتهاك حقوقهم، والإطلاع على أوضاعهم وظروفهم على أرض الواقع.
وتطرّق الأحمد إلى إعادة سلطات الاحتلال اعتقال عدد من النواب بعد إطلاق سراحهم، بمن فيهم نواب القدس واستمرار إبعادهم عن مدينتهم، مشددا على ضرورة إدراج نواب القدس المعتقلين المبعدين من القدس في التقرير، خاصة وأن التقرير المقدم خلال الاجتماع الحالي لم يذكر فيه قضية الإبعاد عن مدينتهم.
وتعقيبا على مقترحات وفد فلسطين، قالت عضو في البرلمان الألماني انسر برغر، 'إن البرلمان من خلال لجنة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية التابعة لها تعي تماما المخاطر التي يتعرض لها البرلمانيون الفلسطينيون، حيث ناقشوا هذه القضية مؤخرا مع البرلمانيين الإسرائيليين'.
وأشارت برغر إلى أن جزءا من عمل البرلمان الألماني في اللجنة لا يكتفي فقط باعتماد القرارات، بل يتم إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول أوضاع النواب، خاصة الذين يتعرضون للخطر والتهديد بتقييد حريتهم، موضحة أنهم يتبنون قضيتهم، في محاولة لحمايتهم سواء بشكل جماعي مؤسسي أو فردي.
من جانب آخر، سيعرض اليوم مسودة قرار لجنة التجارة والاقتصاد التابعة للاتحاد التي تم إقرارها، بمشاركة عضو الوفد الفلسطيني بلال قاسم، حيث تدارس المجتمعون المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء بخصوص التجارة المنصفة والآليات المستدامة، والتي استمرت لمدة يومين.
وأكد قاسم على تعزيز مبدأ الحوار وتطويره للوصول لنتائج تخدم مستقبل الأجيال القادمة، ويضمن لها حياة إنسانية أفضل، مشددا على ضرورة إيجاد توازن بين الدول الغنية والنامية والفقيرة، مع التأكيد على رفض مبدأ المساعدات المشروطة من الدول الغنية إلى الدول النامية والفقيرة.
واستعرض عضو الوفد الفلسطيني بسام الصالحي أمام لجنة احترام القانون الدولي الإنساني في جلستها، ما يتعرض له النواب المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة المضربين منهم عن الطعام، مطالبا بتطبيق قواعد القانون الإنساني بما فيها اتفاقيات جنيف على المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأسرى والمعتقلين.
وعلى هامش اجتماعات الاتحاد في الاكوادور، ناقش اجتماع للاشتراكية الدولية عقد يوم أمس، بمشاركة وفد من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد وعضوية عبد الرحيم برهم الأزمة الاقتصادية العالمية، وتطورات الأوضاع العالمية الأخرى، بحضور 30 ممثلا لعدد من الأحزاب الاشتراكية في العالم.
ووضع برهم المشاركين في صورة التطورات الفلسطينية، خاصة بعد الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة، مبينا أن الجانب الفلسطيني ملتزم بالمفاوضات التي تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا يمكن القبول بمفاوضات من أجل المفاوضات
زكي
عباس زكي: هدم 'احفاد يونس' جريمة تضاف الى جرائم الاحتلال
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان هدم قوات الاحتلال الاسرائيلي حي احفاد يونس واعتقال عدد ممن كانوا فيه هو جريمة تضاف الى جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا وأرضه.وأضاف زكي ان هدم الحي وقبله قرى باب الشمس والنواطير والكرامة لن ينال من عزيمة شعبنا وسعيه للخلاص من الاحتلال .وأكد عباس زكي ان النضال الوطني ونهج المقاومة الشعبية وبناء القرى فوق الارض المهددة بالمصادرة والاستيطان سيستمر رغم عدوان الاحتلال وجرائمه.وقال زكي ان نهج بناء القرى فوق الاراضي المهددة بالمصادرة يرمي الى فضح ما تقوم به اسرائيل من عدوان متواصل عبر الاستيطان والتهويد مشيدا بهذه التجربة التي يجسدها شبابنا وشاباتنا وآخرها اقامة حي احفاد يونس.ووصف زكي اسرائيل بالدولة البوليسية التي تمارس العربدة والعدوان وتخرق القانون الدولي من خلال الاستيطان والعدوان بحق شعبنا وأرضه المحتلة، مؤكدا ان تلك الارض هي اراضي الدولة الفلسطينية
الطيب
إحياء الذكرى المئوية لميلاد الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود أمين عام الرئاسة: لفلسطين أن تفاخر بمناضليها ورجالاتها وعلمائها
المصدر:العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم إن لفلسطين أن تفاخر بمناضليها ورجالاتِها الأفذاذ وعلمائِها الأجلاء وقادتِها الميامين، ومن بينهم هذا الفتى عبد الرحيم محمود، المناضل الميداني الذي ساهم في الحفاظ على الهوية وعلى الشخصية الوطنية الفلسطينية والقومية.
وأضاف، في كلمته في الندوة الأدبية التي نظمتها جامعة القدس المفتوحة والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، في رام الله، صباح اليوم الاثنين إحياء للذكرى المئوية لميلاد الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود، أن 'العلاقة بين حياة محمود وحياة شعبه ووطنه، علاقة جدلية، حيث إنه عايش المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ شعبه، وما ألمَّ به وبوطنه أمام ناظريه، الأمر الذي جعله ينخرط في خضم المقاومة مجاهداً في فترة مبكرة من حياته، فكان مثالاً للمناضل الوطني والقومي والإنساني الفذ، وكان قوله مصداقاً لفعله، وفعلُه مصداقاً لقوله'.
وقال رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو إن 'الجامعة تأبى إلا أن تكون حاملة راية شعبنا في ميادين التعليم والنضال'، معتبرا أن 'محمود رمز من رموز نضال شعبنا، الذي عز نظيره في أيامنا الحاضرة، فهو شاعر قال قولا وصدقّه، وكل كلمة قالها في شعره كانت حقيقة صدرت عن قلب سليم وعن إرادة فاعلة فطبقها حتى استشهد فكان مثلا لفارس الكلمة والسيف معا'.
وأضاف: إن الشهيد عبد الرحيم محمود 'سبق وقته، فله من القول ما توقعه حينا وتكرر في أحيان، وأكبر دليل على ذلك حينما خاطب الأمير سعود بن عبد العزيز متسائلا هل جئت تزور الأقصى أم جئت تودعه قبل الضياع، وكان ذلك عام 1935، وبالفعل، ضاع الأقصى بعد بضعة أعوام، وما زال يضيع يوميّا'.
وأوضح عمرو أن الشاعر عبد الرحيم محمود 'درس اللغة والأدب وتلقى علومه في كلية النجاح الوطنية في نابلس عندما خرج من قريته عنبتا على أيدي أدباء وعلماء على رأسهم محمد فروخ والشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وقدري طوقان، فضلا عن
أنه خرج من بيت علم، وأبوه كان عالما في الدين ثم قام بالتدريس، ونظم الشعر صغيرا وكان يبث روح الوطنية وفلسطين والجهاد في أرواح تلاميذه حتى عين أستاذا'.
ومضى عمرو في استعراض سيرة الراحل، 'بعد اندلاع الثورة ترك التدريس والعمل، وانخرط في صفوف الثورة، وبعد ذلك هاجر إلى بلدان عديدة، ثم عاد ووجد نفسه أنه لابد أن ينفذ ما كان يتغنى به من شعر ومن حكم، فرمى نفسه وروحه التي حملها على كفه وخاض معارك كبيرة، كمعركة بلعا ورأس العين، ثم كان قائد فصيل في جيش الإنقاذ الوطني، وخاض المعركة مع زملائه وضحى بنفسه لفك الحصار عن المجاهدين في معركة الشجرة عام 1948، وبعد أن تغلبت وحدات الصهاينة على وحدة عبد الرحيم محمود استشهد ليدفن في الناصرة التي كان له فضل في الدفاع عنها وإبقائها تحت الحكم العربي في تلك الفترة'.
كما أكد أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، أن 'الشعر لا يستقيم مع العبودية، وما قال عبد شعرا إلا صار حرا، والشعر صنو الفروسية، وهذا ما جسدته قلة في التراث العربي والإنساني، وقد توزعت روح عبد الرحيم محمود بين روحي أبي الطيب المتنبي وأبي فراس الحمداني، فحق لأبي الطيب الفلسطيني أن يكون زين الشباب'.
وتابع السوداني؛ أن محمود 'فتى الجبل، شكل الضلع الثالث في الكتيبة المؤسسة للشعرية الفلسطينية المقاومة إلى جانب إبراهيم طوقان، وعبد الكريم الكرمي 'أبو سلمى'، وأن الشاعر الراحل مثل علاقة الفلسطيني بالأرض'.
وأكد السوداني أن الثقافة الفلسطينية ما زالت على جذر الشعر المقاوم سيرا على خطى الأوائل الذين منحونا القدرة على الفعل والمقاومة.
وقدمت خلال الندوة عدة أوراق عن حياة الشاعر عبد الرحيم محمود ونضاله وعن الاتجاه الوطني في شعره.
وفيما يلي نص كلمة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم في هذه المناسبة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، صدق الله العظيم.
أخي رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة المهندس عدنان سمارة
الصديق العزيز ا. د. يونس عمرو، رئيس جامعة القدس المفتوحة
الأخوة أعضاء اللجنة التنفيذية وأمناء سر الفصائل
الأخ المبدع مراد السوداني، أمين عام اتحاد الكتاب
إخواتي وإخوتي الأعزاء
أيتها السيدات والسادة جميعاً مع حفظ الألقاب،
إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز، أن أتوجه إليكم بهذه الكلمة في إحياء الذكرى المئوية الأولى لرحيل الشهيد الشاعر، عبد الرحيم محمود، معرباً لكم عن جزيل شكري وعميق تقديري على النهوض بهذا العمل النبيل الذي يعبر عن مدى وفاء هذا الشعب لأبنائه المخلصين، وقادتِه وأعلامِه ومبدعيه، الذين لن تُمحى صورُهم من الذاكرة بل ستبقى خالدة في وجدان الشعب والأمة أبد الدهر، اعترافاً وتقديراً لعطاءاتهم وتضحياتهم في سبيل وطنهم وشعبهم وأمتهم والإنسانية.
وحينما نقف اليوم إحياءً لذكرى فارس ترجل، فإنما نحتفل بكل فرسان هذا الشعب وشموسه، الذين قضوا نحبهم شهداء لفلسطين، من أمثال إبراهيم وفدوى طوقان وعبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) ومحمود درويش وغسان كنفاني وتوفيق زياد وكمال ناصر ومعين بسيسو و(أبو الصادق) صلاح الحسيني، وأطال الله في عمر حنا أبو حنا وعز الدين المناصرة والقائمة تطول. ولفلسطين أن تفاخر بمناضليها ورجالاتِها الأفذاذ وعلمائِها الأجلاء وقادتِها الميامين، ومن بينهم هذا الفتى عبد الرحيم محمود، المناضل الميداني الذي ساهم في الحفاظ على الهوية وعلى الشخصية الوطنية الفلسطينية والقومية من خلال نضالاته ومقاومته ومن خلال كتاباته وأشعاره وقصائده، التي مثلت علامة بارزة في كفاح أبناء شعبنا وأمثولةً في تراث الحركة الوطنية التحررية الفلسطينية وخاصة قصيدة الشهيد التي يرددها حتى أشبالُ شعبنا وزهراتُه على مر الأيام ( سأحمل روحي على راحتي).
ولستم بحاجة أيتها الأخوات وأيها الإخوة، لأن أقف معكم عند التفاصيل الدقيقة في حياة الشهيد الشاعر عبد الرحيم محمود، وأذكر منها بعض اللقطات، فالعلاقة بين حياته وحياة شعبه ووطنه، علاقةً جدلية، عايش المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ شعبه، وما ألمَّ به وبوطنه أمام ناظريه، الأمر الذي جعله ينخرط في خضم المقاومة مجاهداً في فترة مبكرة من حياته، فكان مثالاً للمناضل الوطني والقومي والإنساني الفذ، وكان قوله مصداقاً لفعله، وفعلُه مصداقاً لقوله، وعمل طيلة حياته على مقارعة المحتل والدعوة لكنس الاحتلال والاستعمار إيماناً منه بأن هذه الأرض لأصحابها الحقيقيين ومسيرتُه النضالية والتاريخية تشهد على صدق التزامه الأدبي والأخلاقي وعمقِ أصالة انتمائه لهذه الأرض وعشقهِ لها، والتي تجلى فيها إبداعه الفكري والأدبي والشعري والسياسي، ناهلاً من منابع التراث الأصيل لأمته وما أدل على ذلك من قوله:
تلكَ أوطاني، وهذا رَسْمُها في سُويداء فؤادي مُحتَفِرْ
تتراءى لي على بَهجَتِها حيثما قلَّبْتُ في الكون، النظرْ
إلى أن يقول:
يا بلادي يا مُنى قلبي إن تسلمي لي أنت فالدنيا هَدَر
لا أرى الجنة إن أُدخِلْتُها وهي خِلوٌ منكِ إلا كَسَقَرْ
وانطلاقا من مواقعه، دافع الشاعر الشهيد عن قضايا الإنسان، وعن القضايا التحررية للشعوب المحتلة، ودافع عن قيم الحق والعدل والشجاعة، وعكس ذلك تشبعَه بثقافةٍ وطنية وقومية أصيلة، مستمدةٍ من سجايا وأخلاق شعبنا العظيم وأمتنا العريقة وعائلته الكريمة، وبرزت هذه القيم والسجايا في قصائده الملتزمة التي عبرت عن محطاتٍ كفاحية في مسيرة نضال شعبنا الفلسطيني والعربي ومقاومته للاستعمار والتي حفظ الناس معظمها عن ظهر قلب وتحول بعضها إلى أناشيد تساهم في التعبئة والتثقيف وفي بلورة الوجدان، حيث قال:
هاماتنا للمجد يرسو حين نُبدعه قواعدْ
وقلوبنا نبع المكارم ليس ينضب والمحامدْ
ودماؤنا الحمراء للحرية العليا روافد
فلك نقول أيها القائد الفلسطيني الراقد المُحتضَن في الناصرة إلى يوم يبعثون، إننا مثلك نعشق هذه الأرض، فلسطين، ونفتديها بالمهج والأرواح، وإننا مثلك باقون على ثراها الطهور، وماضون إلى مجدنا الذي ضحيت وضحى كلُ شهدائنا من أجله بثبات وإيمان راسخ، ومؤمنون بأننا سنحقق الهدف الذي طالما حلمتم وناضلتم واستشهدتم من أجله، ولسان حالنا يقول ما قلت أنت:
شعبٌ تَمرَّسَ في الصِعابِ ولم تنلْ منهُ الصِّعابْ
عِرْنينُه بلغَ السماءَ ورأسُهُ نطَحَ السَّحابْ
الحقُّ ليس براجعٍ لذويهِ إلّا بالحرابْ
فشكراً لك يا والدي على ما أورثتنا من حبٍ لهذا الوطن، ومن مناعةٍ وطنية وشفافيةٍ في عشقه، تلك الشفافية التي علمتنا إياها وأنت ترثي حمالاً في حيفا، وتناجي حجراً في الصحراء وتدعو إلى النفير:
دعا الوطنُ الذبيحُ إلى الجهادِ فطار لفَرْطِ فرحتهِ فؤادي
وسابقتُ الرياحَ، ولا افتخارٌ أَلَيْسَ عَلَيَّ أن أفدي بلادي
حملتُ على يَدي روحي وقلبي وما حَمَّلتها إلّا عَتادي
فلتسترح روحك في ملكوت بارئها، ولتهنأ وتزهو في عليين، فها هو شعبك ملء العين والتاريخ يمضي محافظاً على بقائه ووجوده وميراثه التاريخي والحضاري، ويواصل مسيرة كفاحه مرفوع الهامة، يحث الخطى بعزيمة وإصرار في درب العزة والكرامة والسؤدد.
وشكراً لك يا والدي لزياراتك لي بنفس الصورة التي رأيتك فيها آخر مرة بعد الصلاة عليك في إحدى مساجد الناصرة والدم يزين ملابسك العسكرية، شكراً فقد هنأتني بالزواج، وتحققت بشراك لي قبل شهر بميلاد حفيدك البكر عبد الرحيم ووقائع أخرى كثيرة وأرجوك يا والدي أن لا تغيب عني كثيراً ولروحك مني ومن أخي ومن أحفادك ومن عائلتك ومن شعبك السلام.
فنم قرير العين، فها هو شعبك، شعب الشهداء، شعب ياسر عرفات وعبد القادر الحسيني وفرحان السعدي وحسن سلامة وعبد الرحيم الحاج محمد وأبو جهاد ومنير شديد وبشير أبو تمام وباجس أبو عطوان والكرمي ثابت ثابت وغيرهم الآلاف، يعمق بذكراكم مناعته الوطنية ويسقي الجذور بأغلى الدماء وأعذب الأناشيد ويحفظ الرموز في الوجدان، وها هي بلادكم تستجيب لندائكم وتسقيكم ماءها غدقاً سلسبيلا كما أردتم منها
يا بِلادي: أَرشِفيني قَطْرَةً كُلُّ ماءٍ غَيرَ ما فيكِ كَدِرْ
وشكراً لكم أخواتي وإخوتي في جامعة القدس المفتوحة وكل الحاضرين، وبوركتم وبوركت جهودكم في سبيل إحياء هذه الذكرى وفاءً وتقديراً للشهيد، فكل شهدائنا في قلوبنا جميعاً، وفي وجدان شعبنا، وسيبقون دائما جذراً حياً راسخاً وجذعاً صلباً قوياً يونع على مر الأجيال بأغصان خضراء باسقة يانعة، تعانق تراب وسماء هذه الأرض فكراً وروحاً وفداءً.
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
لكم مني كل التحية ودمتم ذخراً ونبعاً متواصلاً للوفاء والانتماء والأصالة والعطاء.
عبد الرحيم يسلم برقية تعزية باسم الرئيس بوفاة اللواء صبحي جابر
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
سلم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، برقية تعزية باسم الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، لآل جابر بوفاة اللواء صبحي رمضان جابر.
وقال الرئيس في برقيته، 'تلقينا بتأثر بالغ انتقال المناضل الوطني الشهيد اللواء صبحي رمضان جابر، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي إلى رحمة الله تعالى ورضوانه، بعد عمر حافل بالعمل المخلص والنضال الوطني والمتفاني في العمل من أجل أن ينبعث فجر الحرية على ثرى فلسطين الطهور، وبرحيله خسرت فلسطين ابنا من أبنائها الأوفياء الذين ظلوا على العهد والقسم حتى لاقى وجه ربه الكريم'.
وكان أمين عام الرئاسة قدم تعازيه، بوفاة اللواء جابر، في بيت العزاء الذي أقيم في بلدية البيرة.
نواب
النائب حجازي ينعي والدة الدكتور أسامة الفرا
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى يتقدم النائب د - محمد حجازي (أبو الأمجد) عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ،، وعائلة حجازي في الوطن والشتات بالتعزية للأخ للدكتور\\\\ أسامة الفرا عضو المجلس الثورى لحركة فتح ، محافظ محافظة خان يونس ، وعموم أل الفرا الكرام لوفاة والدته ، وفقيدتهم الحاجة \\ عائشة صالح الفرا (أم موسى ) نسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ،وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان 0 إنا لله وإنا إليه راجعون
كتلة فتح البرلمانية تجدد دعمها لمطالب اللجان الشعبية للاجئين في محافظات الوطن
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
جددت كتلة حركة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي تأيدها ومساندتها ودعمها للمطالب التي أعلنتها اللجان الشعبية بخصوص قضايا اللاجئين في جميع المجالات وفي هذا المجال أكد النائب أحمد أبو هولي على ضرورة قيام وكالة الغوث الأنروا بوقف مسلسل التقليصات التي تنفذها بحق اللاجئين خاصة للحالات الأجتماعية الأكثر فقرا وعوزا متسائلا في تصريح صحفي\' عن الأهداف وراء قطع 10 دولارات عن كل فرد يتلقى مساعدة نقدية كل ثلاثة شهور !!! واعتبر النائب أبو هولي أن ما تدعيه الوكالة بأنها ستخصص المبالغ لتشغيل ألاف العاطلين عن العمل ومنهم الأسر المقطوعة عنه هذه المساعدات ما هو إلا ذر الرماد في العيون وامتصاص غضب جمهور اللاجئين !! مطالبا بعودة الوكالة عن هذه التقليصات والأستجابة لمطالب اللجان الشعبية وجدد النائب الدكتور أبو هولي مواقف كتلة حركة فتح البرلمانية وقوفها ومساندتها ودعمها وتأييدها لمطالب اللجان الشعبية للاجئين في فلسطين التي رفعتها للجهات المسئولة في الوكالة وشدد النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي عن استعداد كتلة فتح بالتنسيق والتعاون والمتابعة مع كل الجهات ذات الشأن من حتى تحقيق الأهداف المرجوة وتحقيق الحلم الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير ووجه النائب أبو هولي في ختام تصريحه الشكر والتقدير والثناء على العمل الذي تقوم به اللجان الشعبية للاجئين في التصدي لسياسة الوكالة في التقليصات وكل ما يتعلق بقضايا اللاجئين داعيا إياهم للاستمرارية على هذا النهج الوطني والمشرف مجددا مرة أخرى استعداده للتنسيق والتعاون في خدمة قضايا اللاجئين العادلة
نجاة ابو بكر: المجلس الثوري واللجنة المركزية مع انهاء فترة سلام فياض بأسرع وقت ممكن
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
كشفت الدكتورة نجاة ابو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن بأن الحركة تشهد انتفاضة حاليا للاطاحة برئيس الحكومة الدكتور سلام فياض، موضحة بان جميع اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري باتوا مع انهاء حقبته بأسرع وقت ممكن.
بشأن اذا ما هناك اعضاء من اللجنة المركزية لفتح يدافعون عن فياض ويصرون على ضرورة استمراره في رئاسة الحكومة، قالت ابو بكر لـ'القدس العربي' 'لا يوجد اعضاء في اللجنة المركزية لفتح يدافعون على الملأ ومن خلال وسائل الاعلام عن سلام فياض، ولا حتى تحت الطاولة لان المزاج الفتحاوي الحر الشريف الذي يؤمن بان المشروع الوطني يجب ان يتم تنظيفه وتعقيمه من كل ادوات المشروع الامريكي لاقصاء القضية الفلسطينية والتي تشكل حركة فتح عمود فقري لابقائها حية على الساحة السياسية الداخلية والدولية، يجب ان لا يكون في صف سلام فياض'.
وحول اذا ما كان هذا هو موقف حركة فتح بشأن فياض، فلماذا هي غير قادرة على اقالته من رئاسة الحكومة التي تعتبر حكومة الرئيس محمود عباس بصفته القائد العام لفتح، قالت ابو بكر ' هناك توجه حقيقي لدى حركة فتح ورؤية واضحة وناضجة واستقصائية بان فياض حاول ويحاول ان ينهي المشروع الوطني الفلسطيني بتقزيم حركة فتح، وتقزيم شروط المرابطة للكل الفلسطيني، والاتيان بمشروع سياسي والمساهمة مع المشروع الاسرائيلي بحل اقتصادي بدلا من الحل السياسي القائم على الثوابت والقرارات الدولية لاقامة دولة فلسطينية على حدود الاراضي المحتلة عام 1967، ورفض المشروع الاقتصادي القائم على تمويل السلطة من ذاتها ومن اشخاصها وتحويل هذا الاحتلال من احتلال خاسر الى احتلال رابح'.
وبشأن ماذا ستفعل فتح بعد وصولها لتلك النتيجة في حين يواصل فياض قيادة الحكومة، ردت ابو بكر قائلة 'ستبقى فتح حارسة كل الجدران للمشروع الوطني الفلسطيني كما حرسته مبكرا، ولم نكتف بالشعارات وسنبدأ بعملية صب كل الروايات ونستخدم العقل البرهاني ونوظف كل الجمل البنائية وثقافة الانتصار ونوقف عصابة المستثمرين الذين لديهم قدرة على التقاط لحظات الحسم التاريخي لان فتح تعبت قليلا، والان يتم استنهاضها بكل الامكانيات لتأخذ دورها ويذهب هذا السائق عن هذا الباص الذي اضل الطريق'.
وفيما اذا ما هناك اجماع في صفوف فتح لاقالة فياض عن رئاسة الحكومة الفلسطينية قالت ابو بكر 'نعم، وهذا توجه كل المخلصين الذين يؤمنون بشروط البقاء الحقيقي وشروط المرابطة الحقيقية للانسان الفلسطيني الذي اراد واختار البقاء مقاتلا ومدافعا عن حقوقه وداخل وطنه'.
وحول الاصوات التي تدافع عن فياض في داخل حركة فتح بصفته شخصا استطاع بناء مؤسسات فلسطينية حقيقية قادرة ان تكون مؤسسات دولة ردت ابو بكر قائلة 'هؤلاء مجموعة من العتالين والمرتزقة الذين ارتضوا ببيع فتح ودمائها وشهدائها
واسراها مقابل ملاليم اعطيت لهم مقابل الموازنات التي حولها سلام فياض بدلا من البناء الى بناء جسور علاقات شخصية داخل هذه الحركة، ولكن هؤلاء ثلة قليلة الان يتم نبذهم في الشارع، وسنبقى نعمل لاقتلاعهم من داخل حركة فتح'.
وبشأن اذا ما باتت ايام حكومة فياض معدودة قالت ابو بكر 'اعتقد بان الحركة الان تشهد انتفاضة حقيقية لانهاء وجود فياض وحاشيته في مجلس الوزراء'.
وحول موقف عباس كقائد اعلى للحركة، قالت ابو بكر 'هو ايضا مع هذا التوجه الذي نحن نتحدث عنه وهو ـ عباس ـ ايضا كان يدافع لفترات طويلة لانه كان يأمل من خلال وجود سلام فياض كخبير اقتصادي وغير ذلك من المصطلحات التي استطاع سلام ان يسوقها ان ينكر الحالة الفلسطينية ولكن بالاونة الاخيرة توجهت كل الالسن والعقول الى الرئيس وقالت له ان الاموال التي تأتي الى السلطة لا تأتي لوجه سلام فياض، انها تأتي لمشروع سياسي انت من تحرسه ونحن لن نقبل ان يبقى يقودنا هذا الشخص الذي اطاح بكل المقدرات الفلسطينية واطاح بالحالة السياسية والحالة الاقتصادية واغرق الخزينة العامة بالديون واغرق المستثمرين ايضا بالضرائب، لذلك لا بد من وقف هذه المهزلة وهذا النزيف، وسيبقى موقفنا دائما وابدا لصالح من ينتصر لفلسطين وللمشروع الوطني الفلسطيني'
وعند تكرار السؤال عليها بشأن موقف عباس واللجنة المركزية بشأن فياض حاليا، قالت ابو بكر 'انا لا اعلم عن موقف الرئيس سوى انه في الاونة الاخيرة مستاء من فياض لقبوله استقالة وزير المالية نبيل قسيس، ومستاء من بعض السلوكيات وبعض التجاوزات وبعض القرارات التي اصدرها- فياض ـ ولكن اعلم جيدا ان كل المجلس الثوري واللجنة المركزية ـ لفتح ـ مع انهاء فترة سلام فياض باسرع وقت ممكن'.
وبشأن وجود وجهة نظر سائدة داخل الساحة السياسية الفلسطينية بان فتح وعلى رأسها عباس عاجزون عن اقالة فياض عن رئاسة الحكومة قالت ابوبكر 'هذه الحركة التي استطاعت دائما وابدا ان تنتصر على كل المشاريع التي كانت تريد ان تنهي وجودها من ارض وجودها واستطاعت ان تنهي كل المزاودات واستطاعت ان تنهي كل المؤامرات وخرجت منتصرة دائما بعد كل الهزات والازمات كحركة وطنية تاريخية تقود مشروع وطني تحرري، قادرة ان تقول لسلام فياض كفى استهتارا وكفى تقزيما للمشروع الوطني الفلسطيني ولن نسمح لا لك ولا لغيرك ان يقفز وان يخطف دماء الشهداء وأنات الاسرى وعذابات المشردين الذين ينتظرون لحظة الحسم لكي يعودوا الى وطنهم والى ديارهم، كما كان هذا هدفهم الاساسي'.
وبشأن ما تشهدة اروقة الاطر القيادية لفتح بشأن مستقبل استمرارية فياض في رئاسة الحكومة الفلسطينية قالت ابو بكر'لا توجد اية معلومة اساسية سوى قضية انه جاء موظفا لمشروع اميركي اسرائيلي والان كُشفت كل الاوراق وازيلت الستائر وبدأت القضية تظهر على الملأ ، والشارع الان بدا مقتنعا انه ليس لديه اي مشروع سوى مشروع شخصي تريد من خلاله الادارة الامريكية والاسرائيلية ايجاد قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية'.
وجاءت تصريحات ابو بكر عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح التي شن فيها هجوماً غير مسبوق على فياض، ومستشاريه، الذين اعتبرهم 'لا يصلحون' ويسيرون بفياض إلى الهاوية، داعيا رئيس الوزراء إلى تقديم استقالته، وإلى إيجاد بديل جديد له ليحل مكانه على رأس الحكومة، منوها إلى أن المجريات والممارسات والوقائع على الأرض، تؤكد أن فياض، يسعى للوصول إلى رئاسة فلسطين.
ناطقين
عساف: هدم جيش الاحتلال لحي أحفاد يونس سيفتح باب الحرية لشعبنا
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام حي احفاد يونس في قرية باب الشمس وتدميرها والاعتداء على ساكنيها بشكل همجي واعتقال عدد منهم معتبرة ذلك بالجريمة الإسرائيلية الجديدة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسيأتي اليوم الذي تعاقب فيه على كل هذه الجرائم
وقال احمد عساف المتحدث باسم الحركة في بيان وصل معا ان هدم قوات الاحتلال لحي احفاد يونس في قرية باب الشمس لن يكون المعركة الاخيرة بل سيفتح باب الحرية والاستقلال لشعبنا لاننا سنواصل النضال مهما كانت التضحيات حتى اجتثاث هذا الاحتلال عن كل ارضنا الفلسطينية واقامة الدولة المستقلة
واضاف عساف ان عودة احفاد يونس قد تحققت ورسالتهم وصلت للعالم اجمع بان هذه الارض لاصحابها الأصليين ولن تكون الا كذلك
واكد عساف على اننا سنتحدى كل هذه الممارسات الإحتلالية وسبني قرانا على طول البلاد وعرضها وسنكرس وجودنا فيها بالرغم من قمع الاحتلال الوحشي وإرهاب دولته المنظم الذي لن يزيدنا إلا إصرارا وتمسكا بحقوقنا المشروعة .
نزال: توضيحات مهنا تزيد الطين بلة وإيران طلبت من الشعبية تحميل فتح مسؤولية الإنقسام مقابل 300 ألف دولار
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح عن وجود معلومات استخباراتية موثقة لدى الدولة الفلسطينية بخصوص تلقي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الربع الخير من عام 2012 مبلغ ثلاثمائة ألف دولار من إيران بواسطة حركة حماس.
وقال نزال إن من الجدير بالمؤسسات المعنية أن تستوضح من الجبهة الشعبية ومن خلال القضاء الفلسطيني مدى انطباق أسلوب غسل الأموال ومخالفة القانون بهذه الممارسات التي تتم على حساب البمادئ والثوابت القومية.
وقال نزال إن إيران طلبت من الجبهة الشعبية أن تنتهج خطابا إعلاميا مطابقا لخطاب حركة حماس خلال العام 2013 إن أرادت استمرار الدعم المالي من إيران.
وأوضح نزال أن تعليمات إيران الواضحة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي في تحميل حركة فتح مسؤولية ما يسمى الإنقسام وكذلك تعطيل المصالحة.
وقوبلت توضيحات رباح مهنا للأقوال التي أدلى بها لصحيفة الرسالة محملا فيها الرئيس عباس مسؤولية تعطيل امصالحة برفض من حركة فتح. وقال عضو المجلس الثوري إن توضيحات مهنا عذر أقبح من ذنب وقد آن للجبهة الشعبية أن تقلع عن سياسة الرقص على الحبلين والإستفادة من الإنقلاب.
وقال نزال لدينا معلومات مفصلة عن استفادة الجبهة الشعبية من حالة التباعد بين فصائل المنظمة وحماس. فالجبهة تأخذ أموالا من الدولة الفلسطينية ومن حماس ومن إيران وكذلك من دول أوروبية مقابل التزام الشعبية بوقف العمل المسلح منذ عام 2002.
وأضاف نزال: الشغبية تسير سياستها بعقلية شركة تجارية خاصة وتنتهج طريقا مريحا جدا مع حماس والمنظمة ودول غربية مقابل تخوين السلطة وشجب قواتاتها والإستفادة من الوظائف العمومية وفي نفس الوقت الإمتثال لتعليمات إيران مقابل المال والتعهد لأوروبا بوقف المقاومة مقابل تمويل منظماتها الشعبية.
وقال نزال: إن ثقافة التسامح القائمة في فتح تجاه الخطاب الطفولي للجبهة الشعبية تنبع من رغبة في تجنب الخلافات ومن جانب آخر تستند على الإستخفاف بثقل السياسة الإعلامية للجبهة أي على نمط: \'ما حدش قابضكم يا رفاق\'. وقال نزال إن سبب انسحاق الوزن الجماهيري للشعبية هو ارتهانها بمواقف تحريضية من حماس وتعليمات إيرانية بخلخلة تماسك منظمة التحرير الفلسطينية. وقال نزال أن لدى فتح معلومات عن تعهد الشعبية لدول أوروبية بتأدية ما هو في عداد المحرمات حتى في خطابهم الإعلامي ولو كشفنا عنه لتغيرت بعض ملامح الصورة.
وكشف نزال عن ورشة عمل إعلامية عقدت بين حماس والشعبية والجهاد الإسلامي في مطلع العام الحالي وتم من خلالها تنسيق خطاب إعلامي ثلاثي يستند على التركيز على شجب التفاوض والإكثار من الحديث عن التنسيق الأمني وتحميل فتح مسؤولية تعطل المصالحة.
ودعا نزال الشعبية للتوقف عن المزاودة والنزول للميدان بدل الجلوس على السور وتوزيع العلامات على فصائل تحجب راياتها الشمس إن هبت لصالح فلسطين.
فتح اقاليم
حركة فتح اقليم يطا تكرم أمهات الاسرى
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح اقليم يطا، حفلا لتكريم امهات الاسرى، بحضور دلال سلامة نائب مفوض التعبئة والتنظيم و رمزي حرب والنائب ابو علي يطا وممثلين عن بلدية يطا والكادر التنظيمي في حركة فتح وأمهات الاسرى تقديرا لصبرهن وثباتهن كنموذج مميز.
اقيم الحفل في قاعة مجلس الخدمات المشترك في يطا تقديرا لدور امهات الاسرى والمرأة الفلسطينية لما تقدمه من تضحيات وعطاء وبناء مستقبل مشرق مليء بالأمل لفلسطين.
وتخلل الحفل عدة فقرات ترفيهية وكلمة للنائب ابو علي يطا وكلمة لدلال سلامة وفي النهاية تم تقديم الهدايا لأمهات الاسرى متمنين لأبنائهن بالإفراج القريب و العاجل لهم.
فتح اقليم مصر تطالب الإعلاميين بتحري الدقة في النشر
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جمهورية مصر العربية، الإعلاميين والصحافيين في كافة وكالات الأنباء والصحف والمؤسسات الإعلامية الى تحري الدقة في نشر المعلومات والتصريحات الإعلامية الصادرة عن حركة فتح - اقليم مصر.
وأضافت الحركة في بيان وصل معا "ان المصدر الأساسي لأي تصريح أو خبر أو معلومة هي دائرة التعبئة الفكرية والإعلام، وما يصدر عنها هو المعتمد لدينا لأننا نقوم بتوزيع التصريحات الإعلامية الصادرة عن المسئولين بالحركة في مصر من خلال هذه الدائرة".
وأشارت الحركة ان ذلك جاء بعدما "أثيرت في الأونة الأخيرة الكثير من الأقاويل والأحاديث التي من شأنها تأجيج الخلاف الداخلي الفلسطيني نتيجة لتحريف العديد من التصريحات وإخراجها عن هدفها الحقيقي والصحيح الداعي للوحدة الفلسطينية والعربية".
وفد فتحاوي يلتقي المجلس القروي في بيت وزن بنابلس
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
التقى وفد فتحاوي المجلس المحلي والهيئة التنظيمية في قرية بيت وزن غربي نابلس، ضمن برنامج تواصل الذي تقوم بتنفيذه حركة فتح في اقليم نابلس.
وضم الوفد محمود شتية امين سر حركة فتح، وخالد ابو عزيز ويوسف خضير وغسان دغلس وعماد صلاحات الاعضاء في لجنة الاقليم، وسهيل ابو ميالة امين سر المكتب الحركي في جامعة القدس المفتوحة مركز نابلس، ورائد الجوهري امين سر منطقة الشهيدة لينا النابلسي.
وكان في استقبال الوفد رئيس واعضاء المجلس وامين سر واعضاء اللجنة التنظيمية في منطقة الكرامة، ورحب عماد ابو عيشه رئيس المجلس بالوفد، معربا عن سروره بهذا اللقاء، الذي يحمل معنى الحرص من قبل حركة فتح على التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع التي تقدم الخدمة للمواطن الفلسطيني، مستعرضا المشاريع والخطط التي يسعى المجلس لتنفيذها من اجل تحسين حياة الناس.
من جانبه، شدد اياد ابو بكر امين سر منطقة الكرامة على اهمية هذه الزيارة، معبرا عن فخره واعتزازه بدور حركة فتح في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنمية مؤسساته.
بدوره، هنأ شتيه المجلس الجديد رئيسا واعضاء بتوليه مهام عمله، معبرا عن ثقته بقدرة المجلس الجديد على النجاح والقيام بمسؤولياته تجاه الاهل في قرية بيت وزن.
واشاد شتية بالجهود التي يبذلها المجلس، من اجل النهوض بواقع القرية، مؤكدا على مواصلة الحركة لمساعيها الرامية إلى تعزيز روح التعاون من اجل التخفيف عن كاهل المواطن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الاحتلال واعتداءاته المتواصلة، وتوفير سُبل الصمود والثبات لهذا المواطن من اجل تمكينه من الدفاع عن ارض وطنه.
من جهته، اشاد ابو ميالة بدور المجلس الجديد، الذي يسعى بكل قوة من اجل توفير افضل الخدمات للمواطن، من اجل تعزيز عناصر القوة لديه في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال عليه، مؤكدا على ضرورة الوقوف إلى جانب المجالس البلدية والمحلية حتى يتسنى لها اخذ دورها وتحمل مسؤولياتها من اجل تحقيق الانجازات التي تعود بالنفع والفائدة على المواطن.
وقال الدكتور كمال الوزني ان المسؤولية الوطنية تحتم على الجميع، كل من موقعه القيام بواجباته ومسؤولياته تجاه المواطن الفلسطيني، الذي يتوقع دعمه ومساندته في التصدي للاثار المترتبة على استمرار الاحتلال واجراءاته الظالمة.
وفي نهاية اللقاء، قدم شتية وابو بكر هدية رمزية تقديراً لجهود المجلس ودوره في خدمة قرية بيت وزن.
وفد من فتح بغزة يبحث مع عباس ملف تفريغات 2005
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
عقد وفد قيادي من حركة 'فتح' مساء أمس السبت، اجتماعا وصف بـ'الهام' مع رئيس دولة فلسطين وزعيم حركة 'فتح' محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية.وضم الوفد الفتحاوي الذي غادر غزة قبل أيام كلاً من' الدكتور زكريا الأغا مفوض الحركة في قطاع غزة وفيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' وهشام عبد الرازق عضو اللجنة القيادية للحركة '.وقال فايز أبو عيطة، أحد الناطقين باسم حركة 'فتح' في قطاع غزة، في تصريح خاص بصحيفة فلسطين: ' إن وفد من قيادة الحركة في غزة، توجه للقاء الرئيس عباس لبحث عدة ملفات داخلية وتنظيمية تتعلق بالحركة'.وأكد أبو عيطة، أن الوفد الفتحاوي ناقش مع الرئيس عباس، عدة ملفات داخلية تتعلق بالحركة أبرزها ملف تفريغات 2005، خاصة ما شهده الملف خلال الفترة الماضية عدة احتجاجات من قبل المنتسبين لتفريغات 2005 في غزة .وأشار أبو عيطة، إلى أن الوفد أطلع أبو مازن' على صورة الوضع التنظيمي في قطاع غزة، وما تعانيه من عقبات داخلية تعطل من النهوض بها من جديد في ظل المتغيرات المحيطة بها.ولفت المتحدث باسم حركة 'فتح'، إلى أن زيارة الوفد الفتحاوي، كانت مقررة قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمدينة رام الله، وتم تأجيل الزيارة لانشغالات الرئيس عباس بالزيارة على أن قررت أمس .
حركة فتح اقليم مصر تدعو السلطات المصرية للعمل على تخفيف معاناة الطلبة الفلسطينيين
المصدر:العهد
تاريخ النشر:24/3/2013
دعت حركة فتح في مصر الاخوة الاشقاء المصريين للعمل على تخفيف القيود المفروضة على الطلبة الفلسطينيين القادمين الى جمهورية مصر العربية والمغادرين منها وذلك بعد سلسلة الاجراءات التي قامت بها الاجهزة السيادية خاصة في معبر رفح البري مما ادى الى حرمان مئات الطلبة من الوصول الى القاهرة لإكمال دراستهم مما يهدد مستقبلهم العلمي.
وفي هذا السياق اكدت حركة فتح بان مصر شعبا وحكومة لن تتخلى عن دعمها لأبناء الشعب الفلسطيني فهي من وقفت بجانب الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وفي كافة النواحي على مر التاريخ وحملت الهم الفلسطيني ففتحت ابوابها للفلسطينيين ليتلقوا تعليمهم ويعالجوا بمستشفياتها فهي مثلت لنا دائما بارقة الامل وهنا لا ننسى دورها الريادي على الصعيد السياسي والاجتماعي والمعنوي الداعم
مؤكده: 'إننا في حركة فتح اقليم مصر وخاصة في ظل المنعطفات التاريخية والدولية التي تحيط بواقعنا الفلسطيني والعربي اذ ننظر بعين الامل الى مصر البطولة والشهداء والثورة لان تكمل المشوار وتستمر بما بدأت به على مدار السنين'.
كما ناشدت حركة فتح اقليم مصر كافة الاجهزة السيادية العاملة في مصر لإنهاء معاناة الطلاب والسماح لهم بإكمال تحصيلهم العلمي علما بان جميع الطلبة لديهم المستندات المطلوبة والتي تثبت تسجيلهم والتحاقهم بالجامعات والمعاهد المصرية مع الاحترام والتقدير للدور الريادي لمصر العروبة وحرص الحركة على الامن القومي المصري الذي نرفض ان يتم المساس به او التعدي عليه.
فتح: الأسرى أعادوا الإعتبار دائما للقضية الفلسطينية
المصدر: مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:24/3/2013
أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة "فتح" في غزة، على أهمية ملف الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وضرورة العمل بكل الوسائل لإسنادهم والتخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم،جاء هذا في كلمة تيسير البرديني مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في غزة خلال الزيارة التي نظمتها المفوضية لمنزل الأسير إبراهيم فايز أبو علي من سكان خانيونس، بحضور ومشاركة مفوض الأسرى في خانيونس عادل غالية، وقيادة وكوادر إقليم خانيونس ونخبة من الأسرى المحررين بينهم سليم الكيال وعبد الهادي غنيم وغازي النمس ونافذ حرز، ورزق أبو حرب، وأيمن شعث، وكوادر مفوضية الأسرى ومسؤولي اللجان وعدد من أهالي الأسرى إلى جانب ذوي الأسير ابراهيم أبو علي وهو شقيق الشهيد محمد أبو علي.
وشدد مفوض الأسرى والمحررين بحركة "فتح" في غزة تيسير البرديني، على أن قضية الأسرى هي قضية وطنية بإمتياز وعلى الكل الفلسطيني أن يستشعر مسؤولياته تجاه نصرة الأسرى وإسنادهم بالشكل الذي يليق بصمودهم ومعاناتهم وتضحياتهم الجسام.
وأضاف بأنه ولا بد من ربط ملف الأسرى بأي عملية تفاوضية مع الإحتلال الإسرائيلي انطلاقا من أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
ودعا البرديني لتعزيز ثقافة نقل قضية الأسرى بالشكل الحقيقي الذي يسهم في استقطاب وكسب الرأي العام العالمي وتشكيل لوبي ضاغط يساهم في إنقاذ الأسرى من سياسة الموت الإسرائيلية.
بدوره أشار الأسير المحرر عبد الهادي غنيم في كلمته خلال زيارة مفوضية الأسرى والمحررين بحركة "فتح" في غزة إلى منزل الأسير الفلسطيني رامي جودت بربخ المعتقل منذ تاريخ 8 / 10 / 1994 ومن سكان وسط خانيونس وبحضور عدد كبير من قيادات وكوادر الحركة بإقليم وسط خانيونس وأهالي الأسرى، إلى أن الأسرى كانوا يأملون التحرر في صفقة التبادل الأخيرة ولكن على الكل الفلسطيني والعربي أن يعمل من أجل تحقيق الحلم بالحرية الكاملة للأسرى والأسيرات.
وشدد غنيم على أن الأسرى بحاجة إلى إسناد جماهيري وفصائلي ورسمي وديبلوماسي وعلى كافة الصعد، مؤكدا أن هناك رسالة تم إرسالها للقيادة الفلسطينية مفادها العمل على ربط قضية الأسرى بأي عملية تفاوضية ولا عودة للمفاوضات دون تحرير الأسرى.
وشكر ذوي الأسرى مفوضية الأسرى والمحررين بحركة "فتح" على سلسلة الزيارات ولمسات الوفاء التي تنظمها للتخفيف من معاناة ذوي الأسرى.
وفد من حركة فتح يكرم اسرة الاسير ابراهيم ابو علي في شرق خانيونس
المصدر: مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:24/3/2013
قام وفد كبير من حركة فتح ممثلاً بالأخ/ تيسير البرديني مسؤول دائرة الاسري في الهيئة القيادية العليا وقيادة اقليم شرق خانيونس وعدد من الأسري المحررين في زيارة لبيت الأسير /إبراهيم فايز محمود أبو علي
يذكر أن الأسير إبراهيم أبو علي هو شقيق الشهيد / محمد أبو علي الذي اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ10/8/1994 بتهمة قتل الضابط الاسرائيلي روني ليفي بإطلاق النار علية بتاريخ 29/12/1990 في منطقة نتسيونا وحكم علية في حينها مدي الحياة .
وفي كلمة فتح ببيت الأسير إبراهيم تحدث الأخ/ تيسير البرديني مسؤل دائرة الأسري بالهيئة القيادية العليا إن هذه الزيارة تأتي عرفانا منا في حركة فتح لأسرة الأسير/ إبراهيم والشهيد /محمد لهذه الأسرة المناضلة التي قدمت الشهيد والأسير في مسيرة شعبنا من اجل نيل حريتة واستقلاله
ووعد أسرة الأسير أن يعمل مع القيادة علي أن يدرج اسم إبراهيم من ضمن أي صفقة قادمة مع الاحتلال.
وبدورة تمنا الأخ / عادل أبو غالية عضو إقليم شرق خان يونس و مسؤل ملف الأسري بالإقليم أن تهتم اللجنة القيادية بملف الأخ الأسير/ إبراهيم أبو علي كونه اعتقل بعد اتفاق أوسلو وكذلك وعد أسرة الأسير أن تبقي قضية إبراهيم من أولويات ملف الأسري بإقليم شرق خان يونس وطرح اسمه في جميع المناسبات التي تخص الأسري ،وتمني الإفراج عن جميع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال
فتح اقليم سلفيت تكرم الحاجة ام ابراهيم الناجي
المصدر: معا
تاريخ النشر:25/3/2013
كرمت حركة فتح اقليم سلفيت الحاجة ام ابراهيم الناجي من بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت بمناسبة عيد الام والذي يصادف 21 آذار/ مارس من كل عام.
وضم الوفد الذي توجه الى منزل الحاجة ام ابراهيم امين سر فتح في سلفيت عبد الستار عواد وناجح حرب عضو لجنة اقليم فتح وزارة شؤون الاسرى والمحررين.
وجاء التكريم بعد قراءة التقرير الذي تم نشره على صفحة معا الالكترونية والذي كان بعنوان "ام فلسطينية انجبت 29 ابنا ولكنها بقيت وحيدة،" وهي والدة للاسيرين "ابراهيم وماجد الناجي ".
من جهته تحدث عبد الستار امين سر التنظيم في سلفيت عن دور المرأة الفلسطينية النضالي ووقوفها الى جنب الرجل لتكون الشهيدة والاسيرة و أم الشهيد وأم الأسير ،واثنى عبد الستار على صمود الاسرى داخل السجون الاسرائيلية وفي معركتهم ضد السجان.
فتح في غزة تنعي والدة الدكتور أسامة الفرا
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني' فتــــــح ' في قطاع غزة الحاجة المرحومة 'أم موسى' الفرا والدة الأخ الدكتور أسامة الفرا عضو المجلس الثوري لحركة فتح, وعضو هيئتها القيادية في قطاع غزة ومحافظ خانيونس, التي وافتها المنيّة صباح اليوم
وتقدمت حركة 'فتـــــح' في قطاع غزة بكافة قياداتها وكوادرها وأعضائها وأطرها الحركية بخالص التعازي والمواساة للأخ الدكتور أسامة الفرا, ولعموم آل الفرا الكرام بوفاة فقيدتهم الحاجة ' أم موسى'.
حركة فتح بمصر تعقد مؤتمرا تناول مناقشة المجريات السياسية في المنطقة
المصدر: معا
تاريخ النشر:25/3/2013
عقدت حركة فتح إقليم مصر مؤتمرًا صحفيًا ،اليوم الأثنين، بحضور د. جهاد الحرازين المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر، والقبطان محمد اسبيته نائب أمين سر الإقليم والقيادي في حركة فتح ود. أيمن الرقب مسؤول العلاقات الخارجية للحركة.
جاء المؤتمر على ثلاثة محاور تتعلق بالشأن الفلسطيني، زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للمنطقة، ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، الوضع الداخلي الفلسطيني.
وأوضح نائب أمين سر الإقليم القبطان مدى حزنه أن يأتي اليوم للدفاع فيه عن عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، مؤكدًا على مر العصور ومنذ رئاسة الزعيم جمال عبد الناصر وحتى اليوم لم ولن ترق نقطة دم بين الشعبين، وإنما كانت ومازالت مصر وشعبها داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة و اضاف "لذا نرجو من الاعلام المصري أن تدقق في نقل الأخبار التي تتعلق بهذه الأزمة الناشئة والطارئة بين الشعبين، ونؤكد أن مصر دائماً داعمة سياسيًا للشعب الفلسطيني، وفي كل المحافل الدولية، والداعمة معنوياَفي الحروب السابقة فالعلاقة المصرية الفلسطينية علاقة حياة أو موت".
وأكد القبطان في حديثه على شعار فتح الأبدي الذي قاله الرئيس الراحل ياسر عرفات نحن لن نتدخل الشأن الداخلي لأي من الشعوب، فتح صاجة العلاقة الاستراتيجية منذ الأزل داعيًا الأخوة المصريين إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الطلبة منهم.
وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية للحركة د. أيمن الرقب صورة ما آلت إليه زيارة أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا أن الرئيس الأمريكي اوباما لم يأتي بجديد، حيث أنه لم يشير إلى وقف الاستيطان، واضاف "نحن في فتح نؤكد على الثوابت الفلسطينية، وأن القدس عاصمة دولة فلسطين ولم يكون هناك مفاوضات دون وقف للاستيطان ولن نقبل بدولة أقل من حدود 67" وحركة فتح لم تستجب للضغوط الأمريكية التي تحاول أن تقزم العمل الوطني الفلسطيني ولذلك فهي تنظر إلى هذه الزيارة كونها تحمل بعد أخر ألا وهو الاعتراف الضمني والصريح بالدولة الفلسطينية ونحن في فتح قمنا بإيصال رسالتنا إلى الرئيس الأمريكي حول الاستيطان والأسرى والانتهاكات الإسرائيلية في القدس".
وحول ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، ثمن المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر د. جهاد الحرازين الجهود المصرية الداعمة في ملف المصالحة وموقفها السياسي البناء لإعادة اللحمة الفلسطينية مؤكدًا براءة الشعب الفلسطيني من أي أحداث تحدث على الساحة المصرية مطالباً بتحري الدقة، وبالا يزج باسم فتح في هذا السياق، وتساءل لمصلحة من تشويه العلاقات المصرية الفلسطينية
وأوضح د. الحرازين نرفض أن نساق إلى مراحل تسيء لنا، وقد تنهي القضية الفلسطينية بكل ما تحمله من معنى.
وحول موقف حركة فتح من المصالحة قال الحرازين :"نحن في فتح ورغم كل ما يقال من الأحاديث الصحفية التي تروج أن الحركة معطلة للمصالحة الفلسطينية، نطالب الدول العربية أن تعلن عن الطرف المعطل لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونتوجه إلى إخواننا في حماس وإلى جميع الفصائل أن تعلي بملف الصالحة الفلسطيني، كما نوجه رسالة إلى حماس بأننا لازلنا نمد أيدينا لتحقيق المصالحة وفق شروط الشعب الفلسطيني ونوجه رسالة للفصائل أن يكون لها موقف واضح من هذا الانقسام".
وأشار الحرازين الى أن الانقسام مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى وانه يعطي زريعة للاحتلال ليقول انه لا يوجد شريك فلسطيني لتفاوض
موضحًا أن "فتح رفضت الابتزاز الأمريكي والصهيوني والأوروبي في سبيل المصالحة الفلسطينية، والوصول بفلسطين للحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وأضاف "أن فتح ترفض أن تقايض على المال الفلسطيني المستحق لتحقيق المصالحة، ونؤكد أننا ننزل دائما عند رغبات الشعب الفلسطيني".
وأشار الحرازين إلى ان ملف المصالحة بدأ برعاية مصرية، وأضاف " أننا في فتح داعمين لأي مبادرة عربية تنهي الخلاف ونطلب من مصر أن تكون شريك أساسي في أي لقاءات تتعلق بالمصالحة".
كما وجه رسالة إلى القمة العربية مطالبا القادة العرب أن يتخذوا مجموعة من الاجراءات الداعمة للقضية الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وإقرار الدعم المادي للسلطة الفلسطينية خاصة بما يتعلق بشبكة الأمانة العربية التي أقرت في قمة بغداد داعيا كافة الزعماء العرب للوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني.
فتح إقليم مصر: نرفض أن ننساق إلى مراحل تسيء لشعبنا
المصدر: معا
تاريخ النشر:25/3/2013
عقدت حركة فتح إقليم مصر مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأثنين، بحضور د. جهاد الحرازين المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر، والقبطان محمد اسبيته (أبو اسامه)- نائب أمين سر الإقليم، والقيادي في حركة فتح، و د. أيمن الرقب مسئول العلاقات الخارجية للحركة، جاء المؤتمر على ثلاثة محاور تتعلق بالشأن الفلسطيني، وزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، وما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، والوضع الداخلي الفلسطيني.
وأوضح القبطان محمد اسبيته مدى حزنه بأن يأتي اليوم للدفاع فيه عن عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، مؤكدًا على مر العصور ومنذ رئاسة الزعيم جمال عبد الناصر وحتى اليوم لم ولن ترق نقطة دم بين الشعبين، وإنما كانت ومازالت مصر وشعبها داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لذا نرجو من الاعلام المصري أن تدقق في نقل الأخبار التي تتعلق بهذه الأزمة الناشئة والطارئة، بين الشعبين، ونؤكد أن مصر دائماً داعمة سياسيًا للشعب الفلسطيني، وفي كل المحافل الدولية، والداعمة معنوياًَ في الحروب السابقة، فالعلاقة المصرية الفلسطينية علاقة حياة أو موت.
وأكد القبطان في حديثه على شعار فتح الأبدي الذي قاله الزعيم الراحل أبو عمار "نحن لن نتدخل بالشأن الداخلي لأي من الشعوب، فتح صاغة العلاقة الاستراتيجية منذ الأزل"، داعيًا الأخوة المصريين إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الطلبة منهم.
وأوضح د. أيمن الرقب صورة ما آلت إليه زيارة أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط، وأشار الى أن الرئيس الأمريكي لم يأت بجديد، حيث أنه لم يشير إلى وقف الاستيطان، ونحن في فتح نؤكد على الثوابت الفلسطينية، وأن القدس عاصمة دولة فلسطين ولم يكون هناك مفاوضات دون وقف للاستيطان، ولن نقبل بدولة أقل من حدود 67. وحركة فتح لم تستجب للضغوط الأمريكية التي تحاول أن تقزم العمل الوطني الفلسطيني ولذلك فهي تنظر إلى هذه الزيارة كونها تحمل بعد أخر ألا وهو الاعتراف الضمني والصريح بالدولة الفلسطينية ونحن في فتح قمنا بإيصال رسالتنا إلى الرئيس الأمريكي حول الاستيطان والأسرى والانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
وحول ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، ثمن د. جهاد الحرازين الجهود المصرية الداعمة في ملف المصالحة، وموقفها السياسي البناء لإعادة اللحمة الفلسطينية، مؤكدًا براءة الشعب الفلسطيني من أي أحداث تحدث على الساحة المصرية
مطالباً بتحري الدقة، وبالا يزج باسم فتح في هذا السياق، وتساءل لمصلحة من تشويه العلاقات المصرية الفلسطينية؟؟، وقال" نرفض أن نساق إلى مراحل تسيء لنا، وقد تنهي القضية الفلسطينية بكل ما تحمله من معنى."
وحول موقف حركة فتح من المصالحة قال الحرازين "نحن في فتح ورغم كل ما يقال من الأحاديث الصحفية التي تروج أن الحركة معطلة للمصالحة الفلسطينية، ونطالب الدول العربية بأن تعلن عن الطرف المعطل لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونتوجه إلى إخواننا في حماس وإلى جميع الفصائل أن تعلي بملف الصالحة الفلسطيني، كما نوجه رسالة إلى حماس بأننا لازلنا نمد أيدينا لتحقيق المصالحة وفق شروط الشعب الفلسطيني، ونوجه رسالة للفصائل بأن يكون لها موقف واضح من هذا الانقسام".
وأشار الحرازين أن الانقسام مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى، وانه يعطي زريعة للاحتلال ليقول انه لا يوجد شريك فلسطيني لتفاوض"، موضحًا أن فتح رفضت الابتزاز الأمريكي والصهيوني والأوروبي في سبيل المصالحة الفلسطينية، والوصول بفلسطين للحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وأضاف "أن فتح ترفض أن تقايض على المال الفلسطيني المستحق لتحقيق المصالحة، ونؤكد أننا ننزل دائما عند رغبات الشعب الفلسطيني".
وأشار الحرازين إلى ان ملف المصالحة بدأ برعاية مصرية، وأضاف "أننا في فتح داعمين لأي مبادرة عربية تنهي الخلاف ونطلب من مصر أن تكون شريك أساسي في أي لقاءات تتعلق بالمصالحة".
كما وجه رسالة إلى القمة العربية مطالبا القادة العرب بأن يتخذوا مجموعة من الاجراءات الداعمة للقضية الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وإقرار الدعم المادي للسلطة الفلسطينية خاصة بما يتعلق بشبكة الأمانة العربية التي أقرت في قمة بغداد داعيا كافة الزعماء العرب للوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني.
فتح تكرم مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين في سلفيت
المصدر:معا
تاريخ النشر:26/3/2013
كرمت حركة فتح إقليم سلفيت ندير السلخي "أبو جهاد" مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين بمحافظة سلفيت وذلك تقديراً لجهوده في النهوض ومتابعة قضية الأسرى والمحررين على مستوى الوطن عامة و مستوى محافظة سلفيت خاصة .
وجاء ذلك خلال زيارة وفد من الحركة ضم عبدالستار عواد أمين سر الإقليم وعدد من لجنة الإقليم لمديرية الأسرى والمحررين في محافظة سلفيت
وقدم عبدالستار عواد أمين سر إقليم سلفيت خلال الزيارة درعا تقديرياً للسيد نذير السلخي تقديراً لجهوده في دعم ومساندة قضية الأسرى ومشكلاتهم ، وكون السلخي أسيراً محرراً قضى عدة سنوات من عمره في سجون الاحتلال .
وأشاد عواد بالدور الإيجابي الذي يقوم به السلخي وطاقم مديرية الأسرى والمحررين في خدمة الأسرى وذويهم ، مثمناً دوره في تأدية رسالته وواجبه المهني والوطني للنهوض ومعالجة وخدمة الأسرى والمحررين في المحافظة.
وتمنى عواد الإفراج العاجل لكافة الأسرى في السجون ، حيث أكد على ان قضية الأسرى هي قضية محورية وأساسية وهي من أولويات أجندة القيادة الفلسطينية التي تعمل على كافة الأطر والأصعدة من اجل تبييض السجون من كل الأسرى، مثمنناً دور الرئيس في دعم الأسرى ومتابعة أوضاعهم .
وشكر السلخي عبد الستار عواد أمين سر الإقليم والوفد على زيارته، مؤكداً بذل كافة الجهود في سبيل خدمة قضايا الأسرى والمحررين .
وفد حركة فتح يشارك في اجتماع للاشتراكية الدولية في الاكوادور
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:26/3/2013
على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في اكوادور، شارك وفد من حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد وعضوية د. عبد الرحيم برهم في اجتماع للاشتراكية الدولية عقد أمس في كيتو- اكوادور، والذي حضره ما يزيد على 30 ممثلا لعدد من الأحزاب الاشتراكية في العالم ، ناقشوا مجموعة من القضايا ، على رأسها الأزمة الاقتصادية العالمية، وتطورات الأوضاع العالمية الأخرى، بدوره وضع د. يرهم المشاركين في صورة التطورات الفلسطينية خاصة بعد الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة، مبينا ان الجانب الفلسطيني ملتزم بمفاوضات تؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ، ولا يمكن ان يقبل بمفاوضات من اجل المفاوضات.
كما شرح د. برهم المعاناة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة ما يتعرض له الأسرى المضربين منهم عن الطعام على وجه الخصوص من قمع وإرهاب في سجون إسرائيل، مطالبا المجتمعين بالعمل مع حكوماتهم للضغط على إسرائيل من اجل إلزام اسرائيل بإطلاق سراح الأسرى النواب من سجونها.
وفد فتحاوي يزور أمهات للاسرى والشهداء في نابلس
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:25/3/2013
زار وفد فتحاوي من منطقة الشهيد "وفا يعيش"، في مدينة نابلس، امس الاثنين، امهات عدد من الشهداء والاسرى.
وضم الوفد امين سر المنطقة بسام يعيش، ومنسق اللجان الشعبية اياد البزره، وعددا من كوادر المنطقة.
وعبر الوفد عن تقديره لتضحيات الامهات الفلسطينيات بشكل عام، وامهات الشهداء والاسرى بشكل خاص، مؤكداً وقوف الحركة الى جانب المرأة الفلسطينية التي اخذت دورها وتحملت مسؤولياتها الى جانب الرجل في مسيرة كفاح شعبنا ضد الاحتلال الغاشم، من اجل استرداد حقوقنا الوطنية المشروعة.
وقال يعيش ان امهات الشهداء والاسرى هن امهات ابناء شعبنا، مشددا على ضرورة التواصل معهن دائماً وفي كافة المناسبات.
بدوره، طالب البزرة كافة المؤسسات الحكومية والخاصة ومختلف القوى والفصائل الفلسطينية بإبداء المزيد من الاهتمام بقضايا عائلات الشهداء والاسرى والوقوف الى جانبها ومساندتها من اجل تمكينها من مواجهة الظروف الصعبة التى تمر بها هذه العائلات من ابناء الشعب الفلسطيني.
وتخلل الزيارة تقديم الهدايا الرمزية والدروع التقديرية لامهات الشهداء والاسرى.
فتح في غزة ترحب بدعوة امير قطر لعقد قمة لتنفيذ المصالحة الوطنية
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
رحّبت حركة فتح على لسان القيادي فيصل أبو شهلا بأي جهود عربية لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
ولفت أبو شهلا، في تصريح صحفي، إلى أن 'حركته تسعى لتشكيل حكومة توافق وطني يترأسها محمود عباس لفترة محدودة مهمتها الإشراف على الانتخابات وتحقيق المصالحة المجتمعية كما تم الاتفاق عليه بالدوحة والقاهرة'، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
فتح ترحب بالمقترح القطري لانجاز المصالحة وحماس تشترط
المصدر:مفوضية التعبئة والتنظيم
تاريخ النشر:26/3/2013
رحّبت حركة فتح على لسان الدكتور فيصل أبو شهلا بأي جهود عربية لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بينما وضعت حركة حماس شروط لتطبيق المصالحة مهاجمة الرئيس محمود عباس.
وقال أبو شهلا في تصريحات صحافية إن "حركته تسعى لتشكيل حكومة توافق وطني يترأسها محمود عباس لفترة محدودة مهمتها الإشراف على الانتخابات وتحقيق المصالحة المجتمعية كما تم الاتفاق عليه بالدوحة والقاهرة"، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ24 المنعقدة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، اقترح أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثان، "عقد قمة عربية مصغرة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة على أن تتبناها مصر وترعاها جامعة الدول العربية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية مصغرة.
ومن جانبه أبدى القيادي في حركة حماس يحيي موسى ترحيب حركته "بأي جهد ونية طيبة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية"، لكنه أعرب عن رأيه في أن "هذا الملف (المصالحة) مرتبط برؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس له"، متهمًا إياه بسعيه "لفرض شروط اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة)على حماس المتمثلة بنبذ مقاومة الاحتلال والاعتراف بإسرائيل". حسب قوله.
وأضاف موسى أن المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تنجح دون إعادة تقويم أوضاع المسيرة الوطنية الفلسطينية وبناء مشروع التحرير الفلسطيني وتطوير وتأهيل منظمة التحرير الفلسطينية".
وحول ملامح الحكومة التي تسعى حركة حماس إلى تشكيلها، لفت موسى إلى أن "حركته تريد حكومة بأبعاد خدمية وتشرف على الانتخابات العامة"، مشددًا على ضرورة أن تكون منظمة التحرير بعد تطويرها وتأهيلها "مرجعية لكافة الملفات السياسية والقرارات الوطنية".
وتوقفت جولات الحوار الفلسطيني أواخر الشهر الماضي بعد أن أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم 26 شباط/فبراير في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أن نشبت مشادة كلامية بين رئيس وفد حركة فتح إلى حوار المصالحة عزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة حماس، عزيز الدويك، في ندوة عُقدت فى رام الله تبادلا خلالها الاتهامات بين الحركتين.
واتفقت حركتا "فتح" و"حماس" في 17 يناير/كانون الثاني الماضي خلال اجتماع في القاهرة على "صيغة توافقية" حول الملفات التي تضمنها اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومنها تفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والضفة الغربية تمهيدًا لإجراء انتخابات فلسطينية عامة، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة.
الشبيبة
الشبيبة الفتحاوية تلتقي نائب رئيس الوزراء التركي وعددا من المسؤولين
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
التقت حركة الشبيبة الفتحاوية في اطار مشاركتها في برنامج جسور الشباب الفلسطيني التركي الذي تنظمه رئاسة الوزراء التركية بنائب رئيس الوزارء التركي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة التركية "بولنت أرينتش" في انقرة.
وأكد أرنتش أن القضية الفلسطينية تقع في مقدمة أولويات السياسية الخارجية لفلسطين، مستعرضا الدور الذي لعبته تركيا في دعم التوجه الفلسطيني للامم المتحدة، مؤكدا وقوف الحكومة والشعب التركي في مقدمة الصفوف الداعمة للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، مشيدا بحجم التنسيق والتواصل بين القيادة الفلسطينية والتركية، مؤكدا ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني واعادة اللحمة لشقي الوطن.
فيما اكد سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي بان موقف القيادة التركية في الامم المتحدة سيبقى محفورا في ذاكرة الاجيال الفلسطينية، وقدم هدية باسم شبيبة فتح لرئاسة الوزراء التركية.
كما التقت الشبيبة في ذات البرنامج وزير التعليم التركي "نابي افجي" الذي تحدث عن المناهج التعليمية في تركيا والبرامج التي تقدمها الحكومة التركية للشعب الفلسطيني من خلال المنح والبعثات والدورات التدريبية، والتقت في ذات السياق برئيس الشؤون الدينية الدكتور " محمد جورمز" في مقر الهيئة في انقرة، حيث استعرض جهود الهيئة في نشر القيم الاسلامية
المستنيرة من خلال تدريب الائمة من مختلف دول العالم، مؤكدا الاهمية الدينية للقدس الشريف وكونها العاصمة الابدية لدولة فلسطين.
والتقت ايضا بكبير مستشاري رئيس الوزراء التركي " ابراهيم كالين" في مقر رئاسة الوزراء التركية ، حيث استعرض الموقف المتقدم والمبدئي للحكومة التركية تجاه القضايا الفلسطينينة العادلة وحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واجتمعت الشبيبة بمسؤولين في وزارة الخارجية التركية ولجنة العلاقات الدولية في رئاسة الوزراء والسفارة الفلسطينية في انقرة ومعهد الدراسات الشرق اوسطية في جامعة مرمرة في اسطنبول وخبراء من مؤسسة سيتا وبلدية اسطنبول، وممثلين عن شبيبة حزب العدالة والتنمية وتم مناقشة افاق التعاون المستقبلي .
وذكر سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بان برنامج جسور هو برنامج تركي يهدف الى جمع الشباب الفلسطييني من مختلف الدول لاطلاعهم على التجربة التركية في الحكم ولتبادل الخبرات والتجارب بين الشعبين، حيث شارك الشباب الفلسطيني لهذا العام من فلسطين وسوريا ومصر وبريطانيا والمانيا وماليزيا والسعودية.
نشاطات
مهرجان حاشد تأبينا للشهيد عبد الله داود وشهداء مخيم بلاطة
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
احتشد المئات من الشخصيات والفعاليات الرسمية والأهلية وأهالي الشهداء والأسرى في مخيم بلاطة تأبينا للشهيد عبد الله داود وشهداء المخيم في المهرجان التأبيني الذي أشرفت عليه الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد وحركة فتح وفعاليات المخيم.
وحضر المهرجان من الشخصيات البارزة محافظ نابلس جبرين البكري ممثلا عن الرئيس محمود عباس راعي المهرجان وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة ووزير شؤون الاسرى عيسى قراقع ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ووزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب وجمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين مقبول أمين سر حركة فتح والعديد من مدراء الاجهزة السيادية الرسمية والشعبية إضافة الى اصدقاء الشهيد.
وبدأ الحفل الذي تولت عرافته هبة عبد الله داود بايات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ صالح ابو ليل ثم الوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء تبعها الوقوف للسلام الوطني.
والقى اللواء جبرين البكري محافظ نابلس كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس راعي المهرجان وجه فيها التحية للشهداء والأسرى، مؤكدا أن بوصلتنا متجه دوما ضد المحتل والمستوطنين حتى تحقيق النصر، منوها الى ان القيادة السياسية تعمل بكل جهد من اجل تكريس إقامة الدولة المستقلة والمعترف بها دوليا.
وشدد على ان ملف مبعدي كنيسة المهد يجب أن يطوى الى جانب ملف الاسرى، معربا عن امله ان يشهد العام الحالي انفراجا في تلك الملفات. من جانبه القى جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة حركة فتح مستعرضا محطات من حياة المنال الشهيد عبد الله داود الذي ظن المحتل من وراء ابعاده انه سيوقف مسيرة نضاله باعتقاده ان النضال فقط لا يكون الا بساحة الوطن.
وقال ان الشهيد عبد الله داود اضحى بالخارج من المشرفين على النضال وتحريك الانتفاضة واستمر هذا الدور بعد عودته والتحاقه بالسلطة ومواجهة الاجتياح في بيت لحم بصموده مع رفاقه حتى كان الابعاد.
وشدد المحيسن ان القيادة دخلت العملية السياسية لكن الاحتلال يتنكر في كل مرة للالتزامات ولن نقبل ان نكون مستسلمين في يوم من الايام.
وتحدث وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع عن الشهداء والاسرى، مستذكرا الشهيد عبد الله داود الذي كان مناضلا ومبعدا واسيرا وشهيدا واضحى حكاية الفلسطيني الذي اكتوى بنار الاغتراي وعاد بتابوت. ووجه التحية الو زوجته الوفية التي قادت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد من اجل تكون عنوانا في محاربة سياسة الابعاد الاحتلالية.
والقت كفاح حرب كلمة الحملة الوطنية مقدمة الشكر للحضور وللمشاركين جميعا مستعرضة اهداف وتطلعات الحملة وما نفذته حتى اللحظة من اجل العمل على عودة المبعدين.واشارت الى ان الحملة تهدف الى تفعيل وتحريك قضية مبعدي كنيسة المهد وتنظيم الجهد الموجه لانجاز ذلك عبر المحررين السياسي والانساني اضافة الى تسليط الاضواء الاعلامية على تلك القضية والتنسيق مع وزارة شؤون الاسرى من اجل تبني هذا الملف واعتبار المبعدين اسرى حتى يتم اعادتهم.كما دعت الى تكريس يوم المبعد الفلسطيني وتنظيم فعاليات متنوعة ومهرجانات ومؤتمرات تركز على قضية الابعاد.
والقى الطفل مهدي عودة قصيدة معبرة عن المبعد الشهيد عبد الله داود اثارت وجدان الحضور، كما اطلقت والدة الاسير خالد خديش أهازيج وطنية فيما احتضن الحضور ام مهيوب ابو ليل خنساء فلسطين والدة اربعة شهداء واسيرين.
توضيح
توضيح صادر عن د.رباح مهنا بخصوص ما نشرته 'الرسالة'
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
أصدر د.رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا بخصوص ما نشرته صحيفة الرسالة المقربة من حركة ماس بغزة جاء فيه: أجرى معي الصحافي محمود هنية من صحيفة 'الرسالة' أمس الأحد لقاءً صحافياً، تحدثنا فيه عن الشأن الفلسطيني الداخلي، والمصالحة، ولقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتفاجئت اليوم عندما نُشر الخبر على موقع صحيفة 'الرسالة' الالكتروني، بأنه تم اقتطاع الكثير من حديثي، وعدم نشره، رغم أنني كنت قد حذرت الصحافي من عدم الوقوع في هذا الخطأ المقصود والذي يتكرر دائماً من هذه الصحيفة، ومن أجل ذلك أود توضيح التالي:
1) إضافة لما هو موجود، حملت حركتي فتح وحماس مسئولية عدم إنجاز المصالحة، وأنه لا توجد لدى قيادتهما نية حقيقية لاتمام المصالحة.
2) قلت أيضاً بأن حركة حماس لا تريد إجراء انتخابات قبل سنتين.
3) كما حذرت حركة حماس من منطلق الحرص على بقاءها في محور المقاومة والممانعة، من أن يؤثر موقف الاخوان المسلمين بضغط امريكي على الحركة بإبعادها عن هذا الموقع، ضمن تحالف أقليمي يضم قطر، تركيا، والأخوان في مصر.
4) وبخصوص الموقف من تركيا، أكدت بأننا كشعب فلسطيني نرحب بكل ما يدعم قضيتنا وفي هذا الإطار جاء الحديث بمناسبة ما تردد عن زيارة أردوغان لقطاع غزة، وليس ترحيباً لمواقف وسياسة تركيا في الشرق الأوسط.
التصريحين المحرفين هاجما الرئيس.... خلال أقل من أسبوعين: زكي ومهنا ينفينا ما نشرته الرسالة على لسانهما
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:25/3/2013
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين, ينفي مسؤول سياسي كبير ما نقلته صحيفة الرسالة التابعة لحركة حماس عنه ومع نفس الصحفي الذي أجرى الحوارين.
حيث أصدر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور رباح مهنا بيانا بخصوص ما نشرته صحيفة الرسالة التي تصدر عن حركة حماس بغزة اتهم فيها الصحافي الذي اجرى معه الحوار بتحريف أقواله واقتطاع الكثير من حديثه.
وقال مهنا في بيانه حرفيا:
أجرى معي الصحافي محمود هنية من صحيفة "الرسالة" أمس الأحد لقاءً صحافياً، تحدثنا فيه عن الشأن الفلسطيني الداخلي، والمصالحة، ولقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتفاجئت اليوم عندما نُشر الخبر على موقع صحيفة "الرسالة" الالكتروني، بأنه تم اقتطاع الكثير من حديثي، وعدم نشره، رغم أنني كنت قد حذرت الصحافي من عدم الوقوع في هذا الخطأ المقصود والذي يتكرر دائماً من هذه الصحيفة، ومن أجل ذلك أود توضيح التالي:
1) إضافة لما هو موجود، حملت حركتي فتح وحماس مسئولية عندم إنجاز المصالحة، وأنه لا توجد لدى قيادتهما نية حقيقية لاتمام المصالحة.
2) قلت أيضاً بأن حركة حماس لا تريد إجراء انتخابات قبل سنتين.
3) كما حذرت حركة حماس من منطلق الحرص على بقاءها في محور المقاومة والممانعة، من أن يؤثر موقف الاخوان المسلمين بضغط امريكي على الحركة بإبعادها عن هذا الموقع، ضمن تحالف أقليمي يضم قطر، تركيا، والأخوان في مصر.
4) وبخصوص الموقف من تركيا، أكدت بأننا كشعب فلسطيني نرحب بكل ما يدعم قضيتنا وفي هذا الإطار جاء الحديث بمناسبة ما تردد عن زيارة أردوغان لقطاع غزة، وليس ترحيباً لمواقف وسياسة تركيا في الشرق الأوسط.
وكانت الصحيفة الحمساوية نقلت عن رباح قوله "أن الرئيس محمود عباس "أخطأ عندما رفض إتمام المصالحة مع حركة حماس على حساب لقاء أوباما".
وقال مهنا وفقا للصحيفة "إن الرئيس عباس أخطأ أكثر من مرة، كان آخرها من خلال رفضه المصالحة مع حماس للقاء أوباما، واصراره على الرجوع إلى المفاوضات مع إسرائيل".
وأضاف " أن الرئيس عباس مصمم على العودة إلى مسار المفاوضات وفق المرجعية الأمريكية، ويرفض أي خيار آخر كوسيلة للتعامل مع اسرائيل ، معتبراً أن تلك الاخطاء أضعفت موقفه أمام الشعب الفلسطيني.
وانتقد مهنا لقاء القيادة الفلسطينية بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، على الرغم من أنه أبدى تأكيده للموقف الأمريكي المساند للاحتلال من خلال زياته للمنطقة، مستدركاً: (هو يريد عودة الفلسطينيين للمفاوضات دون شرط".
أما النفي الثاني الذي كان قبل أقل من أسبوعين فجاء من عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية والذي نفى صحة ما نشره موقع صحيفة الرسالة التابعة لحركة حماس في غزة من تصريحات على لسانه.
وقال زكي ان التصريحات التي نسبها الموقع له اخرجت عن سياقها الحقيقي وجرى تزوير اقواله من قبل مراسل الموقع المدعو محمود هنية.
وأعرب زكي في تصريح صحافي عن استهجانه مما نسب اليه من تصريحات لا تمت للحقيقة بصلة ولم تصدر عنه بل الصقت به بشكل يتنافى مع اخلاق العمل الاعلامي وضوابطه لشيئ في نفس يعقوب خاصة ان الصحيفة محسوبة على حماس وان نشرها تصريحات مزورة يخلو من البراءة والمهنية ويزدحم بالسموم .
وقال زكي انه ليس من عادتي صب الزيت على النار في قضايا حساسة وان التلفيق الذي ورد في خبر الصحيفة الحمساوية لا يمت لي بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
وشدد على ان الاهداف من وراء تلك الاكاذيب والاضاليل خبيثة لا يمكن ان تمر على احد وان حركة فتح عصية على كل المتآمرين الذين يحاولون النيل منها والإيقاع بها.
وقال ان حركة فتح صاحبة الرصاصة الاولى هي الامينة على ثوابت شعبنا وعلى قضيتنا الوطنية وان القيادة لن تحيد عن الاهداف الوطنية رغم كل الضغوط الممارسة عليها والتي لا تحتملها الجبال.
وأضاف زكي ان قضية المصالحة هي قضية مركزية بالنسبة لحركة فتح وان الكرة الان في ملعب حركة حماس لإنهاء الانقسام.
وكانت الصحيفة الحمساوية نشرت على لسان زكي ادعاءات بتحميله المسؤولية لقيادة السلطة ومنظمة التحرير عن تدهور القضية الفلسطينية وتدمير الوضع الداخلي.
الصحيفة نشرت أيضا على لسان زكي رفضه للاعتقالات السياسية في الضفة ودعوته لوقف التنسيق الامني ووصفه المصالحة بانها موضوع ميت .
اخبار
المصالحة هي الخيار الوحيد لمواجهة التحديات مسؤول فلسطيني : الرئيس عباس معرض للاغتيال
المصدر: العهد
تاريخ النشر:25/3/2013
أعرب صلاح أبو ركبة، عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، أعن مخاوفه بإعطاء الضوء الأخضر الأميركي لإسرائيل لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال تمسكه بالثوابت الوطنية، ورفضه استئناف المفاوضات خلال لقائه الرئيس الأميركي، مؤكداً أن التهديدات الإسرائيلية لشخص عباس جدية.
وأضاف: ' ليس هناك حصانة لأحد، والتجارب أثبتت ذلك بدءً بالرئيس الراحل ياسر عرفات، شريك السلام، وانتهاءً بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، والتآمر الأميركي عليه'، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يخرج منه أحد ليتنازل عن الثوابت، أو يرفع الراية البيضاء.
وتابع أبو ركبة:' زيارة أوباما للمنطقة لم تأت بجديد، وقد تعطي الضوء الأخضر لاستمرار الاستيطان، ومزيد من الإجراءات التعسفية ضد شعبنا'، معلقاً آماله في أن يطلق الرئيس الأميركي أوباما مبادرة استئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين، ووقف الاستيطان، وأكد أن الزيارة لن تجدي نفعاً، ولن تجلب سوى الويلات للشعب الفلسطيني، خصوصاً وأنها الحليف الاستراتيجي لإسرائيل.
وأردف قائلاً:' الرئيس عباس موقفه واضح وهو التمسك بالثوابت الفلسطينية، وسيطرح كافة القضايا بما فيها قضية الأسرى، الذين يعانون مرارة السجن'، موضحاً أن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل للضغط على الرئيس أبي مازن بما فيها مساومته بالإفراج عن العائدات الضريبية للسلطة 'للجلوس على طاولة المفاوضات من طرف واحد' وبإملاءات إسرائيلية.
ورأى أبو ركبة أن ' المصالحة الفلسطينية هي الخيار الوحيد لمواجهة كل التحديات '، كاشفاً عن أن الظروف العربية والإقليمية والدولية تساهم بشكل كبير في تعطيل المصالحة حتى اللحظة.
قريع يحذر من تداعيات الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى
المصدر:مفوضية العلاقات الوطنية
تاريخ النشر:25/3/2013
حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع من خطورة الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال والمستوطنين.
واعتبر قريع في بيان له دعوات عضو الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلين" لاقتحام المسجد الأقصى سياسة عنصرية تعكس مدى الحقد وعدم الاستجابة لأي مبادرة سلام في المنطقة، محذرا من أبعاد تلك الهجمات المتكررة مع بدء الاحتفال بمراسيم ما يسمى "بعيد الفصح العبري"
وقال قريع "إن ما يحدث من اقتحامات شبه يومية للمسجد الأقصى المبارك وللمقدسات الإسلامية في مدينة القدس من قبل المستوطنين بإرشاد "حاخامات"لهم نشاط بارز في ملف التهويد والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم يعكس مخطط تهويدي خطير يضع مدينة القدس في دائرة الخطر الحقيقي، لذا يتوجب التحرك بشكل جدي وحازم لإيقاف ووضع حد لهذه الخروقات والانتهاكات الفظة وسياسة أللامبالاه التي تتبعها حكومة نتنياهو الأشد تطرفا وعنصرية".
وأدان رئيس دائرة شؤون القدس، قيام مستوطنين إسرائيليين متطرفين بنصب الشمعدان الإسرائيلي على أحد حجارة المسجد الأقصى في الزاوية الشرقية منه، وهو الموقع الذي يتعمد المستوطنون التواجد فيه وتأدية شعائر تلمودية فيه، معتبرا ذلك إشارة إلى بدء تنفيذ مخطط "صهيوني" يستهدف المسجد الأقصى بشكل مباشر.
ودعا قريع القمة العربية النظر بموضوعية ومسؤولية للمخاطر الكبيرة التي تواجه مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك خاصة،كما دعا إلى ضرورة التواجد بشكل مكثف في المسجد الأقصى المبارك والدعوة إلى شد الرحال إليه والدفاع عنه عبر إحيائه بطلبة العلم للتصدي لكافة مشاريع التهويد والتقسيم التي تسعى إليه حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
كتائب شهداء الأقصى تحذر الإحتلال من إقتحام المسجد الأقصى المبارك
المصدر:العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
أدانت كتائب شهداء الأقصى (لـواء غـزة)، الجناح العسكري لحركة فتـح، الإنتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك، والمدينة المقدسة .
وقالت “الكتائب” في بيان رسمي صدر عن مكتبها الإعلامي اليوم الثلاثاء: بأنها تتابع عن كثب، وترصد الإنتهاكات الصهيونية المتواصلة، وحملات الإقتحام والتهويد اليومية التي طالت المسجد الأقصى المبارك، والمدينة المقدسة التي تتعرض لحملة تهويد شرسة من قبل ما يسمى ببلدية القدس التابعة لدولة الإحتلال بهدف تغيير معالمها التاريخية وطمس فلسطينيتها وعروبتها.
وقـد حذر البيان من خطورة دعوة نائب رئيس الكنيست الصهيوني“موشيه فيجلين” الذي طالب قطعان المستوطنين مساء أمس الإثنين بإقتحام احتفالي للمسجد الاقصى يوم الأربعاء احتفاءً بالبدء بمراسيم عيد الفصح العبري” .
وأشارَ البيان، ان كتائب شهداء الأقصى كظمت الغيظ، على جريمة إستشهاد الأسير، عرفات جرادات، وما تبعها من جرائم صهيونية اخرى بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية، حفاظاً على وحدة الصف الوطني، وإلتزاماً منها بالإجماع الفلسطيني على التهدئة التي أبرمت مع الإحتلال برعاية مصرية بعد حرب الأيام الثمانية، مؤكدة في الوقت ذاته على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الإحتلال، وممارساته العدوانية التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية بشكل يومي.
وقـد جددت “الكتائب” دعوتها إلى جمهورية مصر العربية لوضع حـد للإنتهاكات الصهيونية التي تمارس بشكل يومي ضـد الفلسطينيين، كونها الراعي الأساسي لإتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية، ودولة الإحتلال التي لم تحترم الوسيط الذي رفع عن رأسها قدم المارد الفلسطيني خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة .
مقالات
وفد حركة فتح يلتقي الرئيس محمود عباس لبحث مستقبل الحركه في القطاع
المصدر: الكرامة برس
تاريخ النشر:23/3/2013
بقلم:هشام ساق الله
غادر وفد من حركة فتح قطاع غزه مكون من الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنه المركزيه مفوض مكتب التعبئه والتنظيم في المحافظات الجنوبيه وعضوي الهيئه القياديه والمجلس الثوري لحركة فتح هشام عبد الرازق والدكتور فيصل ابوشهلا عبر معبر بيت حانون للقاء الرئيس القائد محمود عباس وبحث اشكاليات تنظيم حركة فتح وحل الازمه الماليه للحركه وكذلك بحث كل المشاكل المتلتله لقطاع غزه ابتداء من مشكلة تفريغات 2005 حتى اخر هذه المشاكل الكثيره .
كان من المقرر ان تغادر معهم الاخت امال حمد عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح الا ان اجهزة امن حكومة غزه اعادتها من على معبر بيت حانون وقد سبق ان اعادتها اكثر من مره بالسابق .
الوفد الفتحاوي سيضع امام الاخ الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح جمله من الاشكاليات التي تواجهها الحركه في قطاع غزه وفي مقدمتها مشكلة تفريغات 2005 وتحويله على القيود بشكل كامل ونهائي وانهاء هذا الملف وخاصه وان بعض هؤلاء الشباب معتصم في مكاتب اعضاء اللجنه المركزيه ومكتب كتلة حركة فتح البرلمانيه منذ اسبوع .
وسيقوم الوفد بوضع الرئيس القائد ابومازن بجملة الاشكاليات التي تعاني منها الحركه وخاصه الازمه الماليه الخانقه وعدم دفع موازنات لعدة اشهر لقطاع غزه وتراكم اموال كبيره جعلت من قيادات الحركه في موقف محرج مع اصحاب الحقوق .
كما سيطلع الوفد الاخ الرئيس محمود عباس على خطة العمل التنظيمي الذي تم التوصل اليه خلال الاجتماعات المتواصله التي عقدتها الهيئه القياديه العليا واشكاليات العمل واخذ مباركته حول تلك الخطوات المنوي القيام بها خلال الاشهر القادمه .
نتمنى لهم التوفيق والنجاح وتحقيق جملة من المباركات وانهاء كل المشاكل التنظيميه التي يعاني منها قطاع غزه منذ سنة ونصف وتوفير الدعم المالي اللازم لاستنهاض حركة فتح في قطاع غزه وحل كل الاشكاليات التي يعاني منها قطاع غزه خلال فترة الانقسام الفلسطيني الداخلي .
اقاليم واذرع حركة فتح تنتظر ان يعود الوفد القيادي من لقاء الرئيس محمود عباس والبدء في ورشة اصلاح تنظيمي بشكل كبير وانتهاء كل المشاكل سوء تفريغات 2005 او المقطوع رواتبهم وضرورة التعامل بشرف واحترام مع موظفي السلطه في قطاع غزه .
اصحاب الحقوق والدينه ينتظروا بفارغ من الصبر سداد مالهم من مستحقات لدى حركة فتح وخاصه من وفروا الامكانيات لانجاح حفل الانطلاقه المليوني الذي اقيم في ساحة السرايا يوم الرابع من كانون ثاني يناير 2013 .
ولعل اكثر المنتظرين للعوده اولئك الذين تم اقصائهم بغير وجه حق من قبل الهيئه القياديه السابقه ومعظمهم من الذين تم انتخابهم بشكل ديمقراطي من قبل القواعد التنظيميه بالحركه وتطبيق قرارات المجلس الثوري بدورته الاخيره كما ينتظر العسكريين ان يتم الحاقهم بكل المستويات التنظيميه المختلفه بالحركه بعد ان كان هذا الامر محظور عليهم .
ياخبر اليوم بفلوس بكره راح يكون ببلاش وتبين القرعه من ام الظفاير ويذوب الثلج ويبان المرج كما يقال في الامثال الشعبيه ونتمنى لهم النجاح والتوفيق .
وكانت منعت أجهزة حماس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح امال حمد ، من السفر عبر معبر بيت حانون ‘إيرز’ إلى الضفة الغربية، لتنقل صورة المعاناة لأبناء قطاع غزة وخاصة قضية تفريغات 2005 الي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن وايجاد حل نهائي لمعاناتهم .
وقالت حمد الجمعة فى بيان لها عقب منعها ‘ اننى اليوم توجهت الى معبر ايرز للسفر الى الضفة كي انقل رسالة من ابناء تفريغات 2005 والذين لهم قرابة الشهر معتصمين فى مكاتب الحركة بغزة ومطالبين بحقوقهم الشرعية وكوني جزء من المعاناة وأشعر بأبناء الحركة فإنني حملت رسالتهم ومطالبهم وتوجهت الى الرئيس أبو مازن للتباحث حول ايجاد حل نهائي لمعاناتهم ولكن أجهزة حماس المتواجدة على معبر ايرز منعتنني من السفر’ .
وأضافت حمد ‘ ان سياسة حركة حماس فى منع قيادة حركة فتح من التنقل بين غزة والضفه تأتى ضمن ممارسات لا تخدم القضية الفلسطينية و تضع قضية الوحدة في مهب الريح وتصب في زيادة الشرخ وتعزيز الانقسام ونتمنى أن تعود قيادة حماس إلى رشدها، وأن تبتعد عن سياسة تقييد حرية التنقل لأبناء قطاع غزة ‘
والجدير بالذكر، أن أجهزة حماس قد أوقفت الأخت آمال حمد على الحاجز لأكثر من ساعتين ومن ثم اعادتها للقطاع.
زيارة الرئيس اوباما للمنطقة قراءة تحليلية ؟؟
المصدر:معا
تاريخ النشر:24/3/2013
بقلم: محمد سليمان طبش
ثمة جدل كبير سبق وصاحب زيارة الرئيس الأمريكي ، اوباما إلى المنطقة ، ما إذا كانت هذه الزيارة تتضمن خطة عمل أمريكية واضحة المعالم لإحلال السلام في المنطقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية أم أن هذه الزيارة لا تعدو أن تكون مجرد جولة استطلاعية واستكشافية يطلع من خلالها الرئيس اوباما على الأفكار المتعلقة بعملية التسوية من هنا وهناك وهذا في إطار إدارة الأزمة والدوران في محيطها بعيدا عن الخوض في مضمونها وتفكيكها ووضع نهاية لها طبقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة بالحقوق الفلسطينية المشروعة ؟
الموقف الفلسطيني فيما يتعلق بالعودة إلى استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ، بغض النظر عن تركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة ، ثابت ويرتكز على قرارات الشرعية الدولية ويفترض من الجانب الإسرائيلي تنفيذ استحقاقات محددة نصت عليها اتفاقات السلام الموقعة قبل العودة إلى استئناف المفاوضات التي استهلكت وقتا طويلا بلا جدوى وهذا بفعل التهرب الإسرائيلي من تنفيذ متطلبات عملية السلام والأمر يتطلب بادئ ذي بدء ، استعداد والتزام إسرائيلي بتنفيذ الاستحقاق الخاص بوقف كافة النشاطات الاستيطانية وهذا ليس شرطا لاستئناف المفاوضات بقدر ما هو استحقاق ضروري يتعلق بالحفاظ على التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية طبقا لمبدأ حل الدولتين .
في هذا السياق ، بالإمكان تحليل جملة من أقوال الرئيس اوباما ، كما وردت في وسائل الإعلام أثناء المؤتمرات الصحفية التي عقدها في أعقاب لقائه مع المسؤولين الإسرائيليين ليخلص القارئ ويدرك ما إذا كانت هذه الزيارة قد حققت نتائج ايجابية وحلحلت المواقف الإسرائيلية فيما يتعلق بتنفيذ استحقاقات عملية السلام أم أن هذه الزيارة قد أبقت على الوضع الراهن كما هو دونما أي تغيير يذكر وهذا في انتظار نضوج متغيرات وعوامل إقليمية ذات أهمية قصوى بالنسبة للتحالف الاستراتيجي الأمريكي – الإسرائيلي ؟ .
أولا : فيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني الذي يتواصل بوتيرة سريعة قال الرئيس اوباما : " إن النشاط الاستيطاني يعيق فرص السلام وعلى الفلسطينيين الكف عن المطالبة بوقف البناء الاستيطاني "
هكذا ينظر الرئيس اوباما ويقيم النشاط الاستيطاني الذي تمارسه حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو هذه الحكومة التي اختارت الاستيطان بديلا عن السلام .. فقط في نظر الرئيس اوباما الاستيطان يعيق فرص السلام ؟ ! وهنا نسأل :
لماذا لا يضع اوباما يده على كبد الحقيقية ويقول أن الاستيطان ينسف بالكامل عملية السلام ولا يبقي للفلسطينيين أراض لتطبيق حل الدولتين ؟؟ ألا يدرك الرئيس اوباما هذه الحقيقة .. حقيقية خطر الاستيطان ؟ أم انه يعبر تماما وينحاز بالكامل للرؤية الإسرائيلية ويكيل بمكيالين فيما يتعلق بالقضايا الدولية ؟ وهل الرئيس اوباما يحاول الضغط على الجانب الفلسطيني للعودة إلى استئناف عملية السلام في ظل استمرارية الاستيطان ومن ثم نعود مرة أخرى إلى الدوران في المجهول واللا معقول وان كان الرئيس اوباما – الأستاذ الجامعي الذي يدعي تمسكه بقيم الحرية والعدل والمساواة ونبذ العنصرية والانغلاق وحق الشعوب في تقرير مصيرها .. لماذا لا يمارس الضغط على الطرف المتغطرس الذي يمارس القهر والاحتلال للكف عن هذه السياسات المعادية للسلام ؟
لقد أحسن صنعا الطالب الفلسطيني ربيع عيد من بلدة عيلبون – تلك البلدة التي تشهد على تنفيذ أول عملية عسكرية لانطلاقة حركة فتح – واحد نشطاء حركة بلد عندما صرخ في وجه الرئيس اوباما وقاطعه متسائلا ومخاطبا إياه : " هل قدمت حقا لإحلال السلام أم لتزويد إسرائيل بالمزيد من الأسلحة لقتل الفلسطينيين ؟ وهل رأيت جدار الفصل العنصري في طريقك ؟ "
ثانيا : فيما يتعلق باعتراف الرئيس اوباما بالدولة الفلسطينية قال : " على الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية "
يبدو هنا أن الرئيس اوباما يشترط قيام الدولة الفلسطينية باعتراف الفلسطينيين أولا بإسرائيل كدولة يهودية ، تماما كما طالب بذلك من قبل نتنياهو الذي قال على الرئيس ابومازن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وهو الأمر الذي – حال حدوثه – ينسف حق العودة للفلسطينيين الذين تم تهجيرهم قسرا وتحت ضغط الإرهاب الصهيوني من بلداتهم وقراهم ومنازلهم وكذا يضع علامات استفهام كبرى حول مستقبل ومصير أكثر من مليوني من عرب عام 48 الذين يتمسكون بأرضهم ومدنهم وقراهم ؟
مرة أخرى يتضح أن الرئيس اوباما لا يتجاوز ولا يبتعد إطلاقا عن الخطوط والمرتكزات الأساسية لحكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو بل تفوق على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن من حيث دفاعه والتزامه الكامل بالسياسة الإسرائيلية وكأن السياسة الخارجية الأمريكية تصنع هنا في تل أبيب وليس في واشنطن ؟!
ثالثا : فيما يتعلق بالاعتراف العربي بدولة إسرائيل في الوقت الراهن قال الرئيس اوباما : " لقد حان الوقت ليتخذ العرب خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل "
الرئيس اوباما في هذا السياق يسبق اجتماع القمة العربية الوشيك ويحث ويطالب الزعماء والقادة العرب الذين سيلتئمون في قمة الدوحة بعد أيام بالاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها ويرى أن الوقت قد حان لتنفيذ عملية التطبيع ويتجاهل ما نصت عليه مبادرة السلام العربية وما قاله الرئيس أبو مازن في المؤتمر الصحفي من أن عملية التطبيع العربي والإسلامي مع إسرائيل يأتي بعد إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين في حدود عام 67 ومن ثم تأتـي عملية الاعتراف والتطبــيع مع إسرائيل .... اوباما يريد وضع العربة أمام الحصان والأمر يتطلب ردا قويا وحاسما من القمة العربية الوشيكة والتأكيد والضغط على الإدارة الأمريكية لإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة قبل أي إجراءات تطبيع مع دولة الاحتلال .
رابعا : لم يكتفي الرئيس اوباما – ذو الأصول الإفريقية والذي يدرك تماما معنى الميز العنصري – بالدفاع عن المقولات والمرتكزات العنصرية لحكومة نتنياهو بل انبرى ليمارس دور التنظير الأيديولوجي والتاريخي بأن إسرائيل هي دولة منحها الرب للشعب اليهودي وفي هذا السياق يقول : " إن رحلة وعد اسرائيل دولة إسرائيل مستمرة منذ النبي موسى وبالتالي إسرائيل متجذرة في التاريخ ومن حقها الحرية في أرضها "
لقد تفوق الرئيس اوباما كثيرا من خلال هذا التنظير المغلوط الذي يعاكس حقائق الدين والتاريخ على كبار الحاخامات اليهود وعلى الأب الروحي لحركة شاس عوفاديا يوسيف الذين يرددون أن فلسطين هي هدية الرب لليهود وأنهم هم أول من سكن وأقام حضارة في فلسطين .
لسنا هنا في إطار هذه العجالة في معرض الرد على مغالطات الرئيس اوباما ويكفي أن نقول أن الحركة الصهيونية بزعامة هرتزل وبالتحالف مع الدول الرأسمالية الاستعمارية هم من يقف خلف تهجير اليهود وجلبهم إلى فلسطين من كل أنحاء المعمورة وإحلالهم محل سكانها العرب الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم بفعل الإرهاب الى الدول المجاورة.
بكلمة أخيرة نقول أن بإمكان القارئ الاستنتاج مما سبق ما إذا كانت زيارة اوباما إلى المنطقة قد انعكس عنها حدوث تقدم على صعيد عملية السلام أم لا وبالإمكان القول أن النتيجة الواضحة التي تحققت في إطار هذه الزيارة هي نجاح اوباما بإقناع نتنياهو بتقديم اعتذار شكلي لرئيس وزراء تركيا ، اوردغان عن حادثة السفينة مرمرة وما يعني ذلك من أعادة ترتيب الأوراق التركية الإسرائيلية وعودة التحالف الاستراتيجي من جديد بين البلدين كعامل مهم جدا في الإستراتيجية الأمريكية الأطلسية لمواجهة التطورات الإقليمية المرتقبة وبالتحديد التعامل مع تطورات الملف النووي الإيراني الذي افرد له اوباما ونتنياهو نصيب الأسد من وقت الزيارة باعتباره يشكل الملف الأكثر أهمية وذو الأفضلية في التحالف الأمريكي الإسرائيلي .
ياسر عرفات وبدلة السموكن
المصدر: الكرامة برس
تاريخ النشر:24/3/2013
بقلم:يحيى يخلف
منذ عقود ونحن ننتظر العدل من المجتمع الدولي ومن أميركا..منذ عقود ونحن ننتظر الذي قد يأتي ولا يأتي,, مثلما ينتظر بطلا مسرحية (في انتظار غودو) التي كتبها المسرحي الآيرلندي (صمويل بيكيت) وتتحدث عن (فلاديمير) و(استراغون) اللذين ينتظران شخصا اسمه (غودو) ويأملان أن يخلصهما من حياة الفقر ويغير حياتهما، لكنه لم يأت ومع ذلك ظلّا ينتظران. ..ومر زمن طويل قبل أن يكلمنا غودو ويفتح قناة معنا في مطلع التسعينيات بعد حرب الخليج ومؤتمر مدريد للسلام، ثمّ صار هناك علاقات بعد اتفاق أوسلو وفتح البيت الأبيض أبوابه أمامنا بعد توقيع اتفاق المبادئ في واشنطن بحضور الرئيس كلينتون، وأصبحت الولايات المتحدة الراعي الرئيس لعملية السلام.. وبقية الحكاية وما جرى بعدها تعرفونه ولا داعي للغوص به. ونعود لموضوع هذه التغريدة
بعد معركة البطولة والصمود لقوات الثورة الفلسطينية في بيروت عام1982 انعقدت القمة العربية في المملكة المغربية بمدينة فاس، واستقبل الملوك والرؤساء العرب ياسر عرفات استقبالا حافلا تقديرا لصموده وصمود المقاتلين في معركة بيروت والاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.
انعقدت القمة وسارت الأمور على ما يرام، وفي المؤتمر أشاد القادة بملحمة الصمود في بيروت حتى ان العاهل الأردني خاطب الرئيس عرفات على مسمع من الجميع قائلا: انّ صمودكم وأداءكم في بيروت, ارتبط بجنرال يفخر الجيش الأردني أنّه كان من بين قادته، انّه الجنرال الكفؤ سعد صايل. واتخذ في القمة قرارات داعمة لمنظمة التحرير، ومن هذه القرارات الهامة تشكيل وفد
برئاسة الملك الحسن الثاني ملك المغرب وعضوية عدد من وزراء الخارجية العرب ليجري اتصالا مع الرؤساء والمسؤولين في الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لتحريك ملف القضية الفلسطينية.
وقد تحرك الوفد بالفعل وزار عواصم تلك الدول, ومن بينها واشنطن حيث التقى مع الرئيس (رولاند ريغان) رئيس الولايات المتحدة الأميركية آنذاك.
تابع الرئيس ياسر عرفات نتائج الجولة التي قام بها الوفد من خلال التقارير التي كان يتلقاها, وبعد جولة واشنطن ذهب إلى المغرب، ليطّلع مباشرة من الملك الحسن الثاني.
تم اللقاء في القصر الملكي, واستمع الرئيس عرفات إلى حديث الملك, وسرد تفصيلي عما دارمع الرئيس (ريغان)، إذ قال جلالته أن الرئيس الأميركي لم يكن على دراية بملف القضية الفلسطينية، لكن صمود الفلسطينيين في بيروت في مواجهة أقوى جيش في الشرق الأوسط لفت نظره، فطلب من الخارجية تزويده بهذا الملف، وقال أيضا انه بعد الاطّلاع عرف أن للشعب الفلسطيني قضية عادلة، لكنه استهجن الزي الذي يبدو فيه زعيمهم (يقصد الرئيس عرفات)، وكيف يرتدي زيّا عسكريا من قماش الكاكي، ويضع على رأسه الكوفية والعقال ويطلق ذقنه دون أن يشذّبها.
وعند ذلك سأل الرئيس عرفات: وبماذا أجبته يا جلالة الملك؟
فأجابه الملك: قلت له ان الزعيم يلبس من القماش الذي يرتديه رجاله, وانه يضع على رأسه الكوفية والعقال كما يفعل الفلاّحون والبسطاء من أبناء شعبه.
فابتسم أبو عمّار ابتسامة واسعة, وقال للملك مداعبا:
لو قلت له ياجلالة الملك أعطي ياسر عرفات دولة فانّه سوف يلبس بدلاً من الكاكي بدلة سموكن.
العودة الى الاسئلة الاولى !!!
المصدر: صوت فتح
تاريخ النشر:24/3/2013
بقلم:يحيى رباح
ربما أكون واحدا من القلائل الذين طالبوا باليقظة والانتباه الشديدتين, عندما اندلعت الاحداث في العالم العربي انطلاقا من تونس مرورا بمصر واليمن وسوريا وبعض المناطق الاخرى قبل اكثر من سنتين, والتي سارعت جهات لا نعرفها على وجه التحديد بإطلاق اسم الربيع العربي عليها, وكان السبب وراء ذلك الطلب بالانتباه هو الرغبة في عدم الانزلاق, وخاصة نحن المثقفين، لنجعل من أنفسنا جوقة تعمل بالمجان في خدمة ما لا نعرف, وفي خدمة ما لم نشارك فيه بالقدر العميق من المشاركة.
وربما يعود السبب في هذا الانتباه المبكر الى أنني كنت أتابع ما يكتب عن المنطقة العربية في اميركا وفي معظم الدول الاوروبية, دولة القومية في هذه المنطقة أو الذي كان يدور معظمه حول استهداف المنطقة او ما يوصف بأنه تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ, حيث انتشرت منذ سنوات خرائط جديدة مقترحة للمنطقة ابتدعها المفكر الاستراتيجي الاميركي برنار لويس, والتي ظهرت فيها هذه المنطقة على هيئة شرائح صغيرة من الدول العرقية والطائفية, لم يسلم منها كيان سياسي عربي واحد, ابتداء من المغرب والجزائر وانتهاء بأقصى دول الخليج, ومن اقصى شمال العراق وسوريا الى اقصى جنوب السودان.
وإذا, فان ما حدث في بلادنا منذ اكثر من سنتين لم يكن الهاما مفاجئا من السماء, ولم يكن كله نابعا من ضرورات واحتياجات المنطقة بل كان واضحا منذ البداية ان هذا الذي يجري فيه شبهة الاخر, وليس من الضروري ان يكون الاخر قد اخذ صيغة المؤامرة الكاملة, ولكن المعادلة القائمة على الفرق بين الاقوياء والضعفاء لا بد ان تفعل فعلها, وان يكون لها تجلياتها التي نراها بأم اعيننا اليوم, بحيث انه كلما استطالت هذه الاحداث, وكلما أمعنا النظر في المشهد نزداد جهلا به ونزداد شعورا بالخوف والخطر والقلق.
ان موضوع تمزيق الدولة القومية في النظام الاقليمي العربي ودعوات التقسيم التي كانت تعتبر خطيئة كبرى وخيانة كبرى, أصبح يتم التداول فيها علنا وكأنها حقائق يومية ومسلمات عادية.
وابتداء من الدول العربية التي كانت تشكل بالنسبة لهذه الأمة جدار الأمان ونقطة الاستناد مثل مصر وسوريا والعراق وصولا الى اصغر الدول مثل لبنان والبحرين.
هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم, والذي يلعب فيه الاسلام السياسي دور الاداة الرئيسية, لدرجة ان هذا الاسلام السياسي الذي انطلق منذ اكثر من 80 سنة على يد حسن البنا في مصر وهو الرجل الذي تدور حوله الاقاويل, والذي لم تفك طلاسمه رغم ان
المكتبة العربية والإسلامية قد ازدادت ثراء بكتب وتجارب منشورة لرجال كانوا في عمق جماعات الاسلام السياسي ثم انشقوا او نجوا بأنفسهم فأتيح لنا ان نسمع منهم عن كهوف الاسلام السياسي ما لم يكن في الحسبان. وكان هذا الاسلام السياسي الذي
عجز طيلة اكثر من ثمانية عقود عن تقديم نموذج حضاري واحد, ليس بارعا في أي شيء سوى صناعة هذا الخراب الذي يعم المنطقة الآن.
من حقنا ان نعود ونطرح على انفسنا الاسئلة الاولى, لماذا يحدث كل هذا الذي نراه ؟ والى اين نحن ماضون ؟ ومتى تحدث صدمة الوعي وصدمة السلوك السياسي, بحيث لا نصل الى قاع الهاوية ؟ما زال لدينا فرصة, مازال لدينا قدرة على المراجعة قبل فوات الأوان, ما زال لدينا الهامش على ان نطلق صيحة الانذار الأخير, لأننا اذا بقينا هكذا منداحين في سياق الاحداث نفسها, فقد تجد هذه الامة نفسها وقد خرجت من زمن الذاكرة.
الذكرى الرابعة لإغتيال اللواء الركن الدكتور كمال مدحت ورفاقه الثلاث
المصدر: معا
تاريخ النشر:25/3/2013
بقلم: عباس زكي
في مثل هذا اليوم الموافق الإثنين 23/3/2009 فقدنا الأعز من القادة المخلصين الأكثر قرباً من قائد المسيرة الشهيد ياسر عرفات والأقوى انتماءً لحركة فتح ... الأحب إلى قلبي بفعل مصداقيته في القيام بالواجب وعمق وعيه بطبيعة الصراع الذي نخوض وكفاءته في حمل أمانة المسؤولية ، انه الفدائي والأكاديمي والدبلوماسي الشهيد اللواء الركن الدكتور كمال مدحت الذي ذهب غيلة وغدراً على يد عملاء مأجورين بتفجير موكبه ظهيرة يوم الإثنين الموافق 23 مارس 2009 عل الطريق الوحيد الرابط بين مخيمي الميه وميه وعين الحلوة وهو عائد ورفاقه اللواء أكرم ظاهر والعقيد محمد شحادة وسائقه الملازم خالد ظاهر من حفل تأبين لكادرين من أحبائه الفتحاويين الذان تم اغتيالهما قبل يومين في مخيم الميه وميه وبدم بارد فكانت الفاجعة المروع ان يتواصل العزاء والتأبين باستشهاده ومن أحبهم وأحبوه فرافقوه الى جنات الخلد بين الصديقين والشهداء رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته .
كان ذلك اليوم الأكثر حزناً والماً ان يترجل فارساً متألق الحضور مشعاً في الشدائد يمتلك الخبرة في الحفاظ على الفكرة التي استمدها من قائده ياسر عرفات باعتباره أحد أهم رجاله المقربين اليه فتتلمذ على يديه الى جانب ما اكتنزه من علوم في الأكاديميات العسكرية وما انتهله من علوم ومؤهلات علمية وخاصة تحصيلة الدراسات العليا شهادة الدكتوراه في القانون الدولي فتماثل كمال مدحت بعصاميته وصرامة مواقفه واعتماده على ذاته وقدرته على التعامل مع الآخرين بخصائص القائد مع الشهيد القائد كمال عدوان شهيداًمجزرة الفردان في 10 نيسان 1973 الذي كان يوصف بالبلدوز لاندفاعه المتوازن بفعل عقله الواسع ودرايته فيما يقوم به من واجب وما يمتلكه من إرادة وثقة عاليه بالنفس ويقين بحتمية النصر.
كانت تلك الساعات بالنسبة لي حالكة السواد لفقدان أربعة قادة من خيرة الخيرة اللواء مدحت اللواء ظاهر ، العقيد شحادة، والرائد نوفل ومن يعرف اياً منهم يتوقف إجلالا أمام التاريخ النضالي والسلوك الشخص لكل منهم الأمر الذي ظهر الحرص من جميع الفصائل والأطياف الفلسطينية على المشاركة الفاعلة في الوداع الأخير عكس ذلك الموقف الشعبي والرسمي اللبناني في كثافة المشاركة وكأنها تكرار لتشييع جثامين الشهداء القادة في الفردان كمال عدوان أبو يوسف النجار ، كمال ناصر رغم ضمور العلاقة واختلاف الظروف .
إنها ذكرى مؤلمة وقاسية ليس بفقدانهم فقط وإنما بعدم الوفاء لهم ولعائلاتهم كما يجب ان يكون الإهتمام بالمناضلين الراحلين بفعل أسلحة بغدر وهم في أوج العطاء وأثناء تأديتهم الواجب وعلى أكمل وجه والأنكى من ذلك وأكثر إيلاماً أن الجريمة وقعت أثناء اجتماع وزراء الداخلية العرب في بيروت... الذي اكتفى دور بعضهم على التعزية فقط وكأن لا علاقة لهم بمتابعة الإرهاب إذا كان الضحايا من الفلسطينيين ... ست شهداء قادة وعناصر على مدار ثلاثة أيام ، مسلسل إرهابي لعين وكأن لبنان مقبرة للفلسطينيين أو المكان المخصص لجرائم بحقهم دون حساب فقط ، يحظون بأعلى الدرجات التكريم وهم في النعوش إلى مثواهم الأخير مقابل أعلى درجات السرية والتحفظ على نتائج التحقيق ... التي لم يتم الإعلان عنها حتى اليوم.
المجد والخلود للشهداء الأبرار ،،،
فلسطين في الفكر السياسي الإماراتي
المصدر: الكوفية برس
تاريخ النشر:25/3/2013
بقلم:د/ سليم محمد الزعنون.
دكتور العلاقات الدولية، جامعة الأزهر، فلسطين.
ظلت الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً، تبذل جهوداً كبيرة من أجل نصرة القضية والشعب الفلسطيني ومساعدته؛ إيماناً منها بشرعية القضية الفلسطينية وعدالتها، إن تفسير هذا الجهد يكمن في توفر القناعة الراسخة عند القيادة والشعب الإماراتي بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق الإنسان العربي المسلم في تراب وطنه، وواجبه في الدفاع عن مسرى الرسول(ص) وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة الى مجموعة معقد ومركبة من الروابط التاريخية والجغرافية واللغوية ووحدة المصير؛ بوصفها عوامل دافعة هيأت البيئة الفكرية للنخبة باتجاه إعتبار الوحدة العربية ضرورة ملحة في مواجهة إسرائيل واسترداد الأرض والمقدسات؛ إلى جانب إعتبار العوامل الإنسانية بما تتضمنه من ويلا ت ومعاناه تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من نصفِ قرنٍ من عُمر الاحتلال محركاً آخر ترك بالغ الأثر على المستوى الرسمي والشعبي الإماراتي. نظراً لذلك لم تكن القضية فلسطينية محوراً أساسياً في الفكر الإماراتي فحسب؛ بل انتقلت من المجال النظري الفكري إلى واقع الممارسة العملية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية؛ والأهم توظيف الآله الإعلامية في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
أولاً / محددات الاهتمام الإماراتي بفلسطين.
تأتي أهمية دراسة محددات سياسة الإمارات تجاه فلسطين من أنه يمكن من خلالها فهم طبيعة هذه السياسة؛ وانعكاس هذه المحددات على عملية صنع السياسة تجاه القضية الفلسطينية، وأدوات تنفيذها هذا من ناحية؛ ومن ناحية أخرى فإن دراسة المحددات تمكنا من التعرف على عناصر الثبات والتغير في منظومة السياسة الخارجية للإمارات، وفي هذا الصدد يمكن رصد عدد من المحددات على مستويات البعد الديني، والبعد الوحدوي، والبعد التاريخي والجغرافي، والبعد الإنساني.
1- البعد الديني.
يشكل البعد الديني أحد العوامل الدافعة لاهتمام دولة الإمارات وشعبها بالقضية الفلسطينية؛ فهي تتمتع بتجانس ديني يسود الشعب الإماراتي تجاه المقدسات الإسلامية؛ وأرض الإسراء والمعراج؛ إلى جانب رسوخ القناعات الدينية في وجدان القيادة السياسية والشعب الإماراتي؛ وقد جاءت تصريحات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ معبرة عن هذه الرؤية قائلاً “إن دولة الإمارات لن تدخر جهْداً من أجل شدّ أزر الفلسطينيين ودعمهم ونصرة القضية الفلسطينية بكل ما تملك”؛ وأضاف “إن الدفاع عن الأراضي المقدسة واجب كل مسلم، وإن واجب الشقيق الوقوف إلى جانب شقيقه في السراء والضراء.
كما لم يتأثر ارتباط الإمارات العضوي بالمقدسات الدينية بتغير النظم والسياسات الإماراتية؛ وتؤشر تصريحات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على ذات رؤية السلف فيما يتعلق بالمقدسات الإسلامية في فلسطين من جانب؛ وعلى عمق البعد الديني في الفكر السياسي للنخبة من جانب آخر؛ ذلك عندما طالب “بتحرك جدي مسؤول لحماية المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس من المشروع الاستيطاني”؛ موكدأ على أنه في يوم ما ستشد الرحال إلى فلسطين لتحرير المقدسات من صلف الاحتلال قائلاً "... وأنتم أيها الأخوة يوم يدعو الداعي ستكونون مع أخوة لكم هناك ]في القدس[ على خط النار لاسترداد ما اغتصب من أراض وما انتهك من مقدسات" وأضاف " إن الأمة العربية ليست أمة معتدية أو ترغب في الحرب، بل إننا أمة تؤمن بالسلام، ولكننا لا نقبل أن يعتدي علينا أحد، ونحن لا نستهدف غير الوصول إلى حقوقنا المشروعة التي اغتصبها العدو الصهيوني، وفقاَ لهذا المنظور تشكل المنطلقات الدينية في الفكر السياسي الإماراتي البعد الاستاتيكي الكامن وراء فهم الخطاب السياسي للقيادة الإماراتية تجاه فلسطين ومقدساتها.
2- البعد الوحدوي في مواجهة اسرائيل.
تعتبر فلسطين جزءً من الوطن العربي؛ والشعب الفلسطيني جزءً من الأمة العربية؛ ولطالما كان الواقع العربي المتردي دوماً بمثابة حجر عثرة في سبيل قضية الوحدة العربية، مما أثر سلباً على قضايا العرب الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد قضية العرب الأساسية، لقد أدرك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هذه الحقية وعبر عنها في مناسباتٍ عدة بقوله " إن التردي الذي يسود العالم العربي أمر محزن وإن دول مجلس التعاون انطلاقاً من مسؤولياتها القومية تجاه أمتها العربية بذلت - وما تزال - جهوداً كبيرة من أجل رأب الصدع وتنقية الأجواء العربية، لأن المصير واحد والمصلحة مشتركة.
إن قراءة الشيخ زايد لتجربة التاريخ ورؤيته للواقع المعيش جعلته قادراً على استشراف المستقبل، معتبراً قضية الوحدة العربية مسألة مصيرية؛ محدداً أمنياته الحقيقية التي يأمل في تحقيقها في أن يرى الأمة العربية يداً واحدة وصوتاً واحداً بحكم أن وحدة
الأمة حقيقة ثابتة وأزلية؛ وفقاَ لهذا المنظور أدرك السيخ زايد أن هناك علاقة مركبة بين مشروع الوحدة العربية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي واسترداد الحقوق العربية المسلوبه؛ عبر عن ذلك بـ "تأييده لجهود استعادة التضامن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك"؛ ووفقاً لهذه الرؤية فإن اسرائيل ستعيد حساباتها وسوف تصبح أكثر جدية في التعامل والاستجابة للحقوق العربية قائلاً " إن إسرائيل لن تنصاع للحق والعدل إلا إذا كان العرب جميعا على قلب رجل واحد.
منذ سبعينات القرن الماضي آمن الشيخ زايد بمشروع الوحدة، وسعى جاهداً لنقل فكرة الوحدة من حيز النظرية إلى حيز التطبيق؛ فأرسى أسس مشروع الوحدة على مستوى دولة الإمارات العربية التي حققت نجاحات تعدُّ نموذجاً رائعاً لفكرة الوحدة بمعناها الشامل؛ ثم انتقل بالفكرة للمجال الأوسع فكان ركيزةٌ أساسية في إنجاح فكرة مجلس التعاون الخليجي؛ مدركاً أن نجاح التجربة قد يشكل حافزاً للوحدة العربية الشاملة من جانب؛ ومصدر قوة وعزة للعرب جميعاً؛ مؤمناً بأن مشروع الوحدة العربية إذا ما تحقق سوف ينعكس ايجاباً على أمن المنطقة واستقرارها؛ عبر عن هذه الرؤية قائلاً " إن الكثيرين لا يعرفون أنني أول الداعين لقيام دولة اتحادية في المنطقة، لأن الاتحاد سوف يكفل لهذه المنطقة أمنها
كما احتلت قضية الوحدة العربية مكاناً بارزاً في فكر الشيخ خليفة بن زايد كأساس لمواجهة اسرائيل واسترداد الحقوق؛ وشكلت منطلقات بارزة في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة، نظراً لارتباطها بموضوع أساسي وحيوي يتعلق بالوجود العربي بأسره ألا وهو الأمن العربي؛ عبر عن ذلك بقوله " إن معركتنا مع العدو الصهيوني تتطلب استمرار تضافر الجهود العربية والعمل المستمر وحشد الطاقات في كافة المجالات"؛ مضيفاً " إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نعتبر أنفسنا جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وبالتالي فإننا لا ولن نبخل بالمال أو النفس في سبيل أية خطوة من شأنها تعزيز الصمود العربي واستكمال عوامل النصر وتحرير الأراضي المحتلة.
3- البعد التاريخي والجغرافي.
شكلت الجغرافيا والتاريخ والعقيدة المشتركة ووحدة المصير؛ أسساً ثابتةً في الفكر السياسي للنخبة الإماراتية، ما ألقى بظلاله على ديناميات الحركة والتفكير لدى القيادة السياسية؛ فقد ربط الشيخ زايد بين جميع هذه المقومات والقضية الفلسطينية قائلاً " إن قضية فلسطين هي قضية العرب أجمعين، وهي أمانة مقدسة في أعناقهم؛ إن إيماننا بقضية فلسطين بعض من إيماننا بعروبتنا تاريخاً ونشأةً وكياناً ومصيراً"؛ وفقاً لهذا المنظور فإن الشيخ زايد يؤمن بأن بلاده جزء من الأمة العربية وتربطها بشعوبها وشائج وطيدة من القرابة واللغة والتاريخ والتراث الحضاري والآمال المشتركة، لذلك كانت حركته شاملة ومستمرة من أجل الحفاظ على وحدة الصف العربي في مواجهة كافة التحديات.
ورغم أن دولة الإمارات تفصلها عن فلسطين من حيث الجغرافيا مئات الكيلو مترات إلا أن ذلك لم يشكلُ عائقاً أمام القيادة السياسية؛ من حيث معايشة ومتابعة تطورات القضية الفلسطينية على كافة المستويات؛ وقد عبر عن ذلك الشيخ خليفة بن زايد بقوله " تفصلنا مئات الأميال عن الأرض العربية المحتلة إلا أننا نقف في الواقع على خط المواجهة، لأن الأرض هي أرضنا وكل شبر فيها عزيز علينا ..... وعدو العرب في كل مكان هو عدونا.
4- البعد الإنساني للقضية الفلسطينية.
مارست إسرائيل ضد الفلسطينيين - ولا زالت - أبشع صور التنكيل والقتل في التاريخ الحديث والمعاصر؛ وفرضت هجرة قسرية عليهم بين عامي 1948-1967؛ وهدمت البيوت ودمرت مئات الآلف من الدونمات الزراعية؛ ما ترك أثراً مباشراً وعميقاً على مشاعر الإماراتيين قيادةً وشعباً؛ أثراً لذلك كان تحرك القيادة السياسية للإمارات باتجاه المجتمع الدولي ومخاطبة المؤسسات الدولية والدول الكبرى؛ موضحةً أن إسرائيل تشكل مصدر الخطر الرئيسي في المنطقة؛ وأن ما تمارسه بحق الفلسطينيين يؤدي حتماً لزعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها؛ في هذا السياق قدمت الإمارات رؤيتها القائمة على وضع حد للاعتداء الإسرائيلي؛ وحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية؛ وقد عبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عن هذه الرؤية قائلاً " إن الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الغربية وغيرها من أجل تأمين واستقرار المنطقة يتمثل في العمل على إقرار حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفي وضع حد للعدوان الصهيوني المستمر على فلسطين ولبنان، لأن هذا العدوان هو مصدر الخطر الأساسي في المنطقة وهو الذي يهدد العالم بأسره.
وطالب الشيخ زايد الولايات المتحدة الأمريكية بأن تضغط على إسرائيل لإقرار السلام والعدل الدائمين في الشرق الأوسط وأن تتبنى موقفاً عادلاً لإقرار حقوق الشعب الفلسطيني وكافة الحقوق العربية المشروعة؛ ولم يجد حرجاً في أن ينتقد موقف فرنسا من القضية الفلسطينية أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إلى الخليج.
وعندما حاولت إسرائيل وبعض الدول قلب الحقائق وإظهار الفلسطينين بمظر المعتدي من خلال الربط بين المقاومة الفلسطينية والإرهاب؛ أظهر الخطاب السياسي الإماراتي دقة بالغة في تحديد المفاهيم وتأصيلها موضحاً أن الإسلام كدين وشريعة حياة
يرفض جميع أعمال الإرهاب في مختلف صوره وأشكاله؛ وقد أكد الشيخ زايد قبل رحيله في سياق آخر الكلمة له وجهها للأمة في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2003 على ذلك المفاهيم قائلاً “ إننا نؤكد أن لا الشرائع السماوية ولا القانون الدولي
ولاحقوق الإنسان، تعطي أي مبرر لممارسة الإرهاب، وأن أية محاولة لإستخدام الدين لتبرير هذه الأعمال محاولة خاطئة من أساسها لأنها تنافي كل الأسس والمبادئ والقيم والتعاليم الدينية والإنسانية” وأضاف “ إننا نرفض بكل شدة الدعوة إلى الكراهية والعنف ونشر الفرقة بين شعوب العالم ؛ وأكد أن إسرائيل هي من تمارس الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني قائلاً " ... لم تكتف هذه الحكومة ]حكومة إسرائيل[ وقواتها المدججة بأخطر أنواع السلاح المُحرّمة دولياً، بترهيب الشعب الفلسطيني وممارسة أبشع أشكال القتل والاغتصاب والاعتقال والتنكيل وإعادة تشريد لأبنائه ونسائه وأطفاله وشيوخه وانتهاك حرمات أماكنه المقدسة، بل ذهبت نحو تدمير مؤسساته الاقتصادية والاجتماعية تدميراً كاملاً، وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية الأساسية في التعلم والتنقل والعمل والحصول على إمدادات المساعدات الغذائية والدوائية الأساسية المُرسلة إليه من الدول المانحة ... .
وفي ذات السياق داعى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد للتمييز بين النضال المشروع التي تجيزه الأعراف والمواثيق الدولية والإرهاب؛ رافضاً وصم المقاومة الفلسطينية بالارهاب مؤكداً أن " دول مجلس التعاون بحكم ميراثها الإسلامي والحضاري الذي تمتد جذوره في تاريخنا إلى مئات السنين الماضية ترفض وتدين أعمال الإرهاب في مختلف أشكاله وصوره لأن الأعمال اللامسؤولة تتنافى والأعراف والمواثيق الدولية، وكذلك الأخلاق والقيم ومفاهيم الحضارة الإسلامية " وأضاف أنه ينبغي أن يفرق العالم تفرقة واضحة بين تلك الأعمال اللامسؤولة وأعمال النضال المشروع ضد المغتصب لحقوق المناضلين، كأن تحاول بعض الدول التي تتعاطف مع إسرائيل إلصاق تهم الإرهاب المرفوضة بالإنسان العربي.
وتؤشر الممارسة العملية لدولة الإمارات أنها لم تتوقف عند حد الخطاب السياسي؛ وأنها تمكنت من ترجمة الخطاب السياسي لواقع عملي ملموس سواء في عهد الشيخ زايد بن سلطان أو الشيخ خليفة بن زايد؛ من خلال المئات من المشاريع الحيوية لدعم صمود الشعب الفلسطيني؛ والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للمناطق الفلسطينية التي تحاول قوات الاحتلال طمْسها، من خلال بناء وإعادة ترميم المستشفيات والعيادات الصحية والمدارس والمساجد ومشاريع البنية التحتية والخدمية الأخرى؛ إضافة إلى ترميم وصيانة المئات من المنازل المدمرة في مختلف مناطق فلسطين التي تعرضت لدمار شامل نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني .
نخلص إلى أن تفاعل الأبعاد الأربعة: البعد الديني، والبعد الوحدوي، والبعد التاريخي والجغرافي، والبعد الإنساني؛ شكلت الإطار الحاكم لسياسة الإمارات قيادةً وشعباً في بعديها الداخلي والخارجي تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية.
انتفاضة يوم الأرض )) سبعة وثلاثون عاماً
المصدر: العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
بقلم : د. عبد الرحيم جاموس
لم يكن يوم الثلاثين من آذار / مارس لسنة تسعة عشر مائة وست وسبعين يوماً عادياً في تاريخ الشعب الفلسطيني، ونضاله الوطني، وتمسكه بحقه بأرضه، والعيش عليها، وإنما كان يوماً مفصلياً، في مسار الصراع في الأراضي المحتلة منذ سنة 1948م، لما عبر فيه وعنه الشعب الفلسطيني من نهوض جماهيري، جاء يوم الأرض ليتوج نضالات شاقة وطويلة وقديمة، قِدم الاحتلال نفسه، وليضيف في الوقت نفسه، إضافة نوعية إلى هذه النضالات، لاسيما في مجال توحيد القوى الشعبية الفلسطينية في مواجهة منظومة الإجراءات الفاشية، والعنصرية، التي تمارسها في حقه، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، والهادفة بالدرجة الأولى إلى مصادرة أراضيه، ونزع ملكياته لها، وضمها إلى مستوطناته، أو معسكرات تدريبه، ومنع الشعب الفلسطيني من العيش عليها والانتفاع بها، تمهيداً لاقتلاعه منها، ومن ثم دفعه إلى ترك وطنه، في سياق السياسات الفاشية الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين العرب الفلسطينيين، سعياً منه إلى تحقيق دولة النقاء اليهودي.ففي ظل تنامي موجة التمييز العنصرية والفاشية الإسرائيلية ضد العرب الفلسطينيين في الأأراضي المحتلة لعام 1948م، خلال العام 1975م، والتي هدفت بالدرجة الأولى إلى ضرورة مصادرة الأراضي التي يملكها العرب، وخصوصاً في الجليل بسبب موقعه الاستراتيجي، وإزدياد عدد السكان العرب فيه نسبة إلى اليهود، حيث أن نسبة اليهود قد هبطت فيه من 58% إلى 52% في العام 1975م، وبلغ حجم الزيادة بين السكان اليهود في منطقة الشمال 780 نسمة فقط، مقابل 9000 نسمة في المحيط العربي، ذلك ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العنصرية الهادفة إلى مصادرة أراضي السكان العرب، ووضع خطط لتوسيع الاستيطان اليهودي لهذه الأراضي، وشهدت سنة 1975م تصعيداً محموماً في موجة المصادرة وتسريع الاستيطان في الجليل والمثلث الفلسطيني، فأقدمت سلطات الاحتلال على مصادرة نحو
ثلاثة آلاف دُنم من الأراضي التي تملكها قرية كفر قاسم، وإعلان المنطقة المعروفة بالمنطقة (رقم 9) في الجليل الغربي ومساحتها ثلاثة وعشرين ألف دُنم ((منطقة عسكرية))، لاستخدامها في التدريب العسكري وعدم السماح لفلاحيها العرب من
زراعتها أو استعمالها، وأقدمت السلطات الإسرائيلية على إغلاق المنطقة، وتسييجها بحجة أنها منطقة (( تدريبات عسكرية ))، واعتبرت هذه الخطوة مرحلة أولية لمصادرة الأراضي في هذه المنطقة، ونظر الفلسطينيون إلى هذه الخطوة مقدمة لمصادرة الأراضي، ضمن مشروع تهويد الجليل المعلن من قبل سلطات الاحتلال، والذي يشير أيضاً إلى مصادرة أراضي في مناطق الناصرة، والشاغور، والبطوف، وصفد، وبالفعل في 29 شباط / فبراير 1976م اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بمصادرة 20 ألف دُنم من أراضي الجليل بحجة ما أسمته (( خطة تطوير الجليل )) كل هذه الإجراءات الفاشية العنصرية الغاشمة على أساس التمييز العنصري والهادفة إلى تهويد الأرض الفلسطينية، ونزع ملكيات أصحابها الشرعيين، تمهيداً لاقتلاعهم وتهجيرهم منها، أدت إلى حالة احتقان شعبي، بلغ ذروته في انتفاضة (( يوم الأرض )) في 30 / آذار مارس 1976م، فتداعت المجالس المحلية والقوى الشعبية الفلسطينية والقوى المعادية للعنصرية من اليهود، إلى عقد المؤتمرات، واللقاءات، لوضع سياسات المواجهة لهذه الإجراءات العنصرية والفاشية للسلطات الإسرائيلية، والعمل على إحباطها، واحتفاظ الفلسطينيين العرب بملكية أراضيهم وحقهم بالعيش عليها والانتفاع بها، وبادرت القوى والشخصيات الوطنية إلى عقد اجتماعات تحضيرية لعقد (( مؤتمر شعبي للدفاع عن الأراضي العربية )) وعُقد المؤتمر في الناصرة يوم 18/10/1975م، ورافقه زخم شعبي كبير في كل القرى والمدن العربية، وانبثقت عنه (( اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي )) التي كان هدفـها التصـدي لمخططـات نهـب الأرض العربيـة، كمـا أقـــرت المجـالس المحليـة في ( عرابة البطوف، وسخنين، ودير حنا ) عقد مؤتمر شعبي في سخنين في يوم 14 شباط / فبراير / 1976م، حيث احتشد ما يزيد على خمسة آلاف نسمة للمشاركة فيه، وشاركت فيه مجالس السلطات العربية المحلية وأعضاء اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي، وأعضاء كنيست عرب، وعدد من المحامين الديمقراطيين، وفئات المثقفين والطلبة، ووفود الفلاحين والعمال من جميع أنحاء البلاد، وقد تجلت الوحدة الوطنية في هذا المؤتمر، والذي هو امتداد وصدى لمؤتمر الناصرة، وقد تحول المؤتمر إلى مسيرة شعبية ضخمة، اخترقت الشارع الرئيسي لبلدة سخنين، واتخذ المؤتمر الشعبي عدة قرارات جاء فيها (( إنه يعتبر قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق المنطقة المذكورة، وبالتالي مصادرتها، خطوة لتجريد الفلاحين العرب من أراضيهم، وطالب المؤتمر بإلغاء الصفة العسكرية عن هذه الأراضي وتمشيطها وتنظيفها من المواد المتفجرة، وإعادتها إلى مناطق الاختصاص المجالس المحلية العربية، وقرر المؤتمر مواصلة الكفاح للدفاع عن هذه الأراضي بإرسال الوفود إلى الكنيست، أو اللجوء إلى المحاكم ... كما دعا المؤتمر إلى تنظيم مسيرة شعبية ضخمة إلى الأراضي المغلقة إذا لم ترتدع السلطات عن خطة المصادرة ... والإعلان عن إضراب عام وشامل ... )) وتواصلت النضالات الشعبية لمواجهة سياسات المصادرة للأراضي العربية وفي 21 شباط نظمت ندوة في تل أبيب للتضامن مع نضال الجماهير العربية، اكتظت الندوة بالجمهور الذي يمثل مختلف الفئات والتيارات السياسية، وأعرب الخطباء العرب، واليهود، عن تضامنهم مع نضال السكان العرب، وإثر ذلك قررت المجالس المحلية في قرى عرابة البطوف، وسخنين، ودير حنا، عقد مؤتمر صحفي في تل أبيب (( لفضح نوايا الحكومة وإجراءاتها التعسفية )) وبالفعل عقد المؤتمر في 29/ شباط باشتراك رؤساء المجالس المحلية للبلدات الثلاث، ومحمد السواعد ممثل عرب السواعد، والقس شحادة خليل عضو لجنة الدفاع عن الأراضي، تم فيه التشديد على المواقف المذكورة آنفاً مرة أخرى.وفي هذا الجو المتوتر والمشحون والناجم عن الحديث المتواصل عن مشاريع مصادرة الأراضي والاستيطان اليهودي في الجليل، وعن إغلاق المنطقة رقم (9)، تبنت الحكومة الإسرائيلية في نهاية شباط / فبراير 1976م ما أسمته خطة (تطوير الجليل) فخلق ذلك توتراً جديداً شديداً، شمل جميع قطاعات الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وزاد في زخم نضاله الوطني والقومي ضد السياسات الإسرائيلية، وبناء على ذلك تنادت جميع القوى والهيئات، والمنظمات الشعبية إلى جعل يوم 30/آذار مارس/ 1976م يوماً تاريخياً مفصلياً وإضراب عام وشامل والعمل على حشد القوى كافة من أجل ذلك، والتأكيد (( على أن العرب الفلسطينيين لن يتخلوا عما تبقى لهم من أرض، وسيتشبثون بها بكل قواهم ... ولن تخيفهم تهديدات السلطات الإسرائيلية، ولن تثني عزيمتهم الأضاليل التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية لتشويه نضالهم العادل ... )) وصدر ذلك في بيان وقعته سبعة عشر هيئة شعبية فلسطينية، وحاولت السلطات الإسرائيلية ثني الهيئات الشعبية والمجالس المحلية العربية عن هذا القرار، ولكن جميع محاولاتها والقائمة على الترغيب والترهيب، قد باءت بالفشل، وأعلن القائد الوطني ورئيس مجلس بلدية الناصرة المرحوم / توفيق زياد / يوم 24/3 قرار الهيئات الشعبية الفلسطينية (( أن الشعب قرر الاضراب يوم الثلاثين من آذار 1976م ))، وهكذا كانت المواجهة التاريخية المفصلية صباح يوم الثلاثاء 30/آذار/ 1976م، وأفاقت المدن والقرى العربية صباح ذلك اليوم على إضراب شامل، وفي محاولة أخيرة من جانب السلطات الإسرائيلية لإفشال الاضراب والتظاهرات، أصدرت أمراً بمنع التجول، يشمل جميع المدن والقرى العربية، اعتباراً من الساعة الواحدة ليل 30 آذار وحتى العاشرة مساءً، ويقضي الأمر بعدم مغادرة المواطن لبيته، خلال الساعات المذكورة، وبقيت قوات الشرطة، والجيش، وحرس الحدود الإسرائيلية، في حالة تأهب وتعبئة كاملة، لكن هذه التدابير العنصرية الإسرائيلية، لم تستطع أن تكسر
الاضراب أو تمنع الجماهير العربية الفلسطينية من التعبير عن سخطها وغضبها، بالإضافة إلى إقامة المتاريس وإشعال الاطارات، وعمت التظاهرات في ذلك اليوم في شفا عمر، وطمرة، وكابول، ومجد الكروم، والمغار، ونحف، ودالية الكرمل،
والرامة، وعكا، وأم الفحم، وكفر قرع، وعارة، وعرعرة، وكفر قاسم، وقلنسوة، وباقا الغربية، والناصرة، وأما قرى عرابة البطوف، ودير حنا، وسخنين، فقد شهدت المواجهات الرئيسية الدامية مع قوات الشرطة، وحرس الحدود، وعلى أرض هذه القرى سقط شهداء يوم الأرض، والذين بلغ عددهم ستة شهداء هم : خير ياسين من عرابة، ورجا أبو ريا وخضر خلايلة وخديجة شواهنة من سخنين، ومحسن طه من كفر كنا، ورأفت زهيري من مخيم نور شمس استشهد في طيبة المثلث، كما سقط تسعة وستون جريحاً، إضافة إلى اعتقال أكثر من ثلاثمائة من أبناء هذه القرى الثلاث، فسطر الفلسطينيون في الأرض المحتلة عام 1948م ملحمة تاريخية، ومفصلية بانتفاضة (( يوم الأرض )) في الدفاع عن ملكيتهم لأرضهم، وحقهم في العيش عليها، والانتفاع بها، كما سطروا وحدة وطنية عجزت سلطات الاحتلال عن كسرها، ومن هنا يأتي التوقف سنوياً فلسطينياً وعربياً أمام ذكرى هذه الملحمة البطولية والتاريخية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948م في وجه السياسات الفاشية والعنصرية الإسرائيلية.وفي اليوم الثلاثين من آذار 2013م، والذي يصادف الذكرى السابعة والثلاثين ((لانتفاضة يوم الأرض)) يأتي في ظل تصعيد محموم لم يسبقه مثيل من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة الأراضي الفلسطينية، وتوسيع الاستيطان فيها، وخصوصاً في مدينة القدس الشريف بهدف اقتلاع الفلسطينيين منها على طريق تهويدها وجعلها عاصمة لكيانه المغتصب، وهدم الأقصى الشريف وبناء الهيكل المزعوم مكانه في أكبر عملية قرصنة وتزوير في التاريخ قديمه وجديده، وإطلاق يد الاستيطان في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية، ومواصلة بناء (( جدار سرقة الأرض الفلسطينية )) وخلق وقائع ديمغرافية وعمرانية، في الأراضي المحتلة عام 1967م، تحول دون تمكن الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال للأراضي المحتلة عام 1967م، وممارسته لحقه في تقرير المصير فيها، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق النظام الدولي القائم والمنحاز لكيان الاغتصاب الإسرائيلي وبما يتعارض مع قرار الجمعية العامة في 29/11/2012م الذي اعترف بدولة فلسطين عضواً مراقب في الأمم المتحدة.فما أحوجنا اليوم في الأراضي المحتلة عام 1967م (( لانتفاضة الأرض )) وليس (( ليوم الأرض )) لأن يوماً واحد لن ينهي الصراع مع المحتل، الذي يواصل سياسته الهادفة إلى إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني وتدميره، بمختلف الوسائل والأساليب، وفي مقدمتها مصادرة الأراضي، ونشر الاستيطان، وتوسيعه وتعميقه، في القدس، وحول القدس، والأنحاء المختلفة من الضفة الغربية، وطمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس الشريف، كل ذلك يجري تحت مظلة الجهود الدولية الحثيثة من أجل العودة لمفاوضات تؤدي إلى تسوية سياسية للصراع !!!، ولكن وبعد مضي اثنين وعشرين عاماً على انطلاقة المفاوضات، نجد أن الاحتلال قد خلق وقائع على الأرض، أفرغت هذه الجهود من أي محتوى لها، وأدى إلى وضع أزمة على كل المستويات الفلسطينية والعربية والدولية، لا مجال من الخروج من هذه الأزمة بدون إعادة الاعتبار :
أولاً: للحركة الوطنية الفلسطينية في استعادة وحدتها حول البرنامج النضالي الواحد، والقيادة الواحدة، والمؤسسة الواحدة، وإنهاء الانقسام المدمر.ثانياً: إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي بدون تحقيقه لن يكون هناك أي شكل من أشكال التسوية السياسية لهذا الصراع المتنامي يوماً بعد يوم، بسبب العقلية الفاشية العنصرية الإسرائيلية.ثالثاً: أن يتحمل الأشقاء، والأصدقاء، دورهم في دعم الشعب الفلسطيني، وحركته الوطنية ومؤسسته الواحدة، لردم الخلل القائم في ميزان القوى الاستراتيجي بين الشعب الفلسطيني وسلطات الاحتلال، التي تضرب بعرض الحائط جميع المواقف الأخلاقية، والقانونية، وتسير وفق مخطط مدروس، يديم حالة العداء ويسعى إلى التوسع والتمدد على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وصولاً إلى تهويد كل ما يمكن أن تصل إليه يد الاحتلال، وإقامة دولة النقاء العنصري اليهودي على جميع أرض فلسطين، إن مثل هذه السياسات تحتاج إلى انتفاضات شعبية متتالية، لكسرها ولجمها، وتحتاج إلى أن يأخذ الأشقاء دورهم في المساندة، والمساعدة المادية والسياسية، وتحتاج من المجتمع الدولي أن يفعل شرعيته الدولية في وجه هذا الصلف الإسرائيلي، وأن يقر سلسلة إجراءات عقوبية رادعة في حقه، تلزمه، الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها العديدة في هذا الشأن، وأن يعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني وممتلكاته وتراثه، وتمكينه من العيش على أرضه، وبناء مستقبله بنفسه أسوة بكل الشعوب التي ناضلت وتحررت من المستعمر.
في ظل هذا الوضع القائم والمأزوم في فلسطين والمنطقة، وانسداد أفق أي تسوية تحمي الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، تحل علينا ذكرى يوم الأرض، فما أشبه اليوم بالبارحة، فمتى سينفجر الوضع في الأراضي المحتلة في وجه الاحتلال، لأجل وقف سياسات المصادرة والتوسع والاستيطان كخطى أساسية على طريق إنهاء الاحتلال، والوصول إلى تسوية سياسية مقبولة مرحليا، تؤدي إلى حل الدولتين المنشود ؟! أم ستعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى المربع الأول، والبدء بدورة عنف جديدة قد لا تقتصر هذه المرة على الجغرافيا الفلسطينية ؟! المستقبل مفتوح إذن على احتمالات عديدة، لأن الفلسطينيين قيادة وشعباً قد سئموا ولم يعودوا يحتملوا كذب وتزوير وتسويف الجانب الإسرائيلي ومماطلاته، وملوا من النفاق السياسي الدولي الذي مارسته وما زالت القوى السياسية الكبرى في هذا الشأن، والتي تغطي بسياساتها المزدوجة على سياسات الاحتلال
الإسرائيلي، الهادفة إلى استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، وكسر المشروع الوطني الفلسطيني، الحالم بالعودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، هذا ما يرتب على الشعب الفلسطيني، وقيادته، وضع آليات جديدة لمواجهة هذا الصلف الإسرائيلي، والاستهتار الدولي بمطالب الشعب الفلسطيني، يبدأ:أولاً: من استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام المدمر، وتفجير الطاقات الشعبية في انتفاضة شعبية سلمية عارمة، يخوض غمارها الشعب الفلسطيني، من خلال منظماته الشعبية، وقواه السياسية المختلفة، بقيادة م.ت.ف لمواجهة سياسات الاحتلال، القائمة على أساس التوسع، والمصادرة والاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والتهرب من استحقاقات التسوية السياسية على أساس ومرجعية الشرعية الدولية، وقراراتها في هذا الشأن.وثانياً: تحرك الشتات الفلسطيني والشعوب والدول العربية لمساندة الشعب الفلسطيني داخل فلسطين، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة التي من شأنها العمل على ديمومة انتفاضته واستمرار صموده، حتى نيل حقوقه المشروعة، ووقف وكسر وإزالة كل مشاريع الاستيطان والتهويد.وثالثاً: توفير مساندة دولية، شعبية وحكومية فاعلة، ودعم صريح لمطالب الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة، ووضع حد لاستمرار الاحتلال الذي يعتبر اليوم آخر احتلال على وجه الكرة الأرضية.ورابعاً: تثمير الإنجازات السياسية والدبلوماسية التي أنجزتها م.ت.ف وخصوصاً اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة في يوم 29/11/2012م بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها القدس، وذلك من خلال العمل المستمر والدؤوب على مواصلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتمكينها من بسط سيادتها الكاملة على كامل أراضيها وفق القرار الأممي بهذا الشأن.
عند ذلك فقط يعود الاعتبار للقضية الفلسطينية، كقضية تحرر وطني، ويعود للحركة الوطنية الفلسطينية اعتبارها، وللمشروع الوطني الفلسطيني اعتباره، وهيبته وقدسيته، ويكون به أيضاً الخروج من الأزمة والانسداد السياسي الذي وصلت إليه ما يسمى ((بعملية السلام))، ويفتح أفقاً جديداً أمام مستقبل الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال.فالشعب الفلسطيني، ومعه العالم اليوم، مطالب بإحياء (( ذكرى يوم الأرض )) المجيد بما يليق بها وبما تعكسه من تحدِ للاحتلال، وأخذ العبرة منها لمواجهة هذا الواقع المرير، الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية، والتوسعية، والتي تدمر كل فرص السلام المنشود وتهدد الأمن والسلم في المنطقة. د. عبد الرحيم محمود جاموسعضو المجلس الوطني الفلسطيني
الذين ملوا الحديث عن أوباما
المصدر: العهد
تاريخ النشر:26/3/2013
بقلم : د. صبري صيدم
هناك وعلى الطرف الآخر من الجو المزدحم بالسجاد الأحمر وهدير المروحيات وضجيج الترتيبات وبعد دقائق من هبوط طائرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مطار اللد وكلمته الشهيرة هناك، جلست وبمحض الصدفة في معبر بيت حانون على مقعد خشبي محاذٍ لمجموعة من الرجال والنساء منتظراً رحمة مجندة متمترسة وراء مكعب زجاجي عالي التصفيح للسماح لي ولغيري بالعبور إلى غزة.
الرجال اعتراهم الوجوم والسكوت أما النساء فقد اجمعن على أن أوباما لن يكون مخالفاً لسابقيه ولذا اتفقن على أنهن قد مللن الحديث عنه ومنه وتوافقن على ألا يتحدثن عن الزيارة فخال الحضور المستمع قسراً لجمع النسوة هذا بأنهن سيتحدثن حول منافع الدنيا وربما عن أحلام أبنائهن. صديقات الصدفة وبكل أسف انطلقن للحديث عن أمورهن ومصاعبهن الحياتية.
أولى النساء كانت ترافق طفلة بدت وكأنها في السابعة من عمرها عائدة للتو من أحد مشافينا العربية في القدس وقد أنهت هذه الطفلة غسيلا لكلاها بينما راجعت أمها الطبيب للتحقق من سلامة كليتها الوحيدة الباقية بعد أن تبرعت بالأخرى لذات البنت التي كانت تحاول اللعب والضحك أمام جمهور السامعين لكن قواها المتعبة لم وربما لن تسعفها. وما زاد من تعبها كان انتظار رأفة السجان الحاكم بأمر العباد على بوابات المعبر.
ثاني النساء كانت امرأة تحمل رضيعاً حديث الولادة ومعها أمها التي أعلمت بقية النسوة بأنها عائدة لغزة بعدما أجرت للمولود عملية جراحية إثر تشوه خلقي ما. المولود بدا مستسلماً لقدره محاطاً بلفافة الصوف التقليدية التي تجعله يغلي داخلها من شدة دفئها فيستسلم للنوم وسط أنين أمه بأن الحاجز وتصاريح السفر قد هدّا من عزيمتها.
ثالث النساء كانت أمرأة تجر سيدة طاعنة في السن وتحمل لفافة صوف أخرى ضمت مولوداً جديداً ليتضح فيما بعد بأن هذه السيدة هي خالة الطفل التي اضطرت للعودة لغزة لإيصال المولود لوالده وذويه وتعيد أيضاً المرأة المسنة التي انهكها السفر. الأم كانت غائبة قسراً ولم تستطع أن تنضم للركب وبقيت على سرير المرض لإجراء عملية معقدة بعد وضعها للوليد الجديد وتعثر حالها جراء إصابة نالت منها خلال الهجوم الأخير على غزة. بكى الطفل فجأة قاطعاً حوار السيدات وقصصهن المعلنة لتكتشف خالته بأنها نسيت الحليب والماء خلفها. عندها هبت السيدة الأخرى بنخوة فلسطينية معهودة لتسعفها بشيء من الحليب والماء.
وبينما ساد صمت كئيب خلال إعداد غذاء الرضيع الباكي توقفت مركبة حملت سيدة رابعة أنزل ابنها حقيبتها الكبيرة وخارت قواه فانكب على يدها ليقبلها باكياً ويتمنى لأمه عمرا مديداً بمناسبة عيد الأم الذي حل في اليوم التالي مجدداً اعتذاره منها لأن الاحتلال لم يعطه التصريح لدخول غزة معها.
السيدة الخامسة كانت صبية يافعة تحمل وليداً جديداً أيضاً لكنها حملت معه هماً كبيراً أنهك معنوياتها فقضت ساعة الانتظار التي قضيناها جميعاً بدموعٍ لم تتوقف.
المشهد بدا سوداوياً كئيباً مليئاً بانعدام انسانية المحتل ومفعماً بآهات صديقات القدر ممن تركن أوباما وشأنه وطفقن في معركة التخفيف عن الذات عبر مشاطرة الآخرين أحزانهن.
صيحة قطعت حاجز الصمت الذي ساد المكان لثوانٍ يتيمة كان بطلها رجل لم يستطع تحمل المشهد فهب متسلحاً بمنديل في جيبه وذهب مبتعداً لفجاعة المشهد الذي أمامه ليلملم ما يسرت له مقلتاه من دموع وأوجاع. بقية المستمعين الذكور أداروا الوجوه لتغتال فرحتهم دموع الألم لما سمعوه فحاولوا قتل تلك الدموع قبل أن يراها البقية فيشعروا باندثار الرجولة!
عندها فكرت ببارك حسين أوباما من جديد. ربما كان من الأجدى له أن ينضم إلى جموع الرجال الجالسين على مقاعد البؤس التي جمعتنا وسط زوبعة الرمال والأحزان التي عصفت بنا. عندها كان سيعرف الفعل الحقيقي «لواحة الديمقراطية» التي تغنى بها قبل دقائق. الديمقراطية التي اختزلت شعباً بين تلافيف جدار عنصري وصادرت أحلامه وطموحاته فجاءها كثيرون ممن يتغنون برفعتها وحسن أدائها! نعم أهلاً بكم في «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»!
متى تصبح الموازنة أداة لرسم السياسات العامة للدولة الفلسطينية
المصدر:الكرامة برس
تاريخ النشر:26/3/2013
بقلم:مـاجـد إبراهيـم
يكتسب إعداد الموازنة العامة لدولة فلسطين هذا العام أهمية غير مسبوقة وخصوصاً بعد الإنجاز السياسي والمتعلق بنيل فلسطين مكانة الدولة الغير عضو في الأمم المتحدة ، وكون الموازنة تُعبر عن برنامج العمل السياسي والاقتصادي والإجتماعي للحكومة خلال الفترة المالية المقبلة ، وبعبارة أخرى فإن الموازنة العامة للدولة لها دلالة سياسية واقتصادية واجتماعية ، إذ يمكن الكشف عن مختلف أغراض الدولة عن طريق تحليل أرقام الإيرادات العامة والنفقات العامة التي تجمعهما وثيقة واحدة هي الموازنة العامة ويمكن أن نقول وبإختصار شديد أن الموازنة العامة للدولة ليست مجرد بيان يتضمن الإيرادات العامة والنفقات العامة وإنما هي كذلك وثيقة الصلة بالإقتصاد القومي والأداة الرئيسية التي يمكن عن طريقها تحقيق أهداف الدولة ، السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، إلا أن الملاحظة الأساسية على الموازنة العامة لهذا العام أنها لم تعطِ أية إِشارات عملية حول مفعول قرار الأمم المتحدة على أرض الواقع وكأن هذا القرار لم يكن وكأن شيئاً لم يحدث على الأرض .
إن عملية إعداد الموازنة الفلسطينية للعام 2013 تثير الجدل والذي يترافق مع محاولات إقراراها قبيل التشاور بشأنها مع مختلف القطاعات ذات العلاقة من نقابات ومجتمع مدني ومؤسسات حقوق الإنسان والأهم من ذلك الناظم والمراقب المفترض لتطبيق هذه الموازنة ألا وهو المجلس التشريعي ، والذي غُيب عن مجريات الأحداث بفعل الإنقسام البغيض ، ولقد تم تجاوز هذه العقبة بصورة محدودة وذلك عن طريق مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالشأن المالي والاقتصادي برئاسة النائب الدكتور أحمد أبو هولي والتي عقدت العديد من الإجتماعات المتعلقة بالموازنة ونقول بوضوح بصورة محدودة لأن اللجنة تفتقر للفعالية في ضبط عمليات الإنفاق الحكومي والرقابة عليه ، وذلك ليس بسبب عدم كفائتها ولكن لأنها تفتقر إلى الأنياب التي تمكنها من فرملة تمرير هذه الموازنة أو على الأقل وضع شروط ومحاذير على الحكومة بحيث لا تتجاوزها إلا بقرار تشريعي ، ونحن نعرف أنه ليس المهم وضع بنود أوجه الصرف في الموازنة بشكل دقيق ولكن المهم الإلتزام بهذه البنود ، ولقد شهدنا خلال السنوات الماضية إنحرافاً سافراً عن هذه الموازنة والتي وكما هو معروف فإنه بمجرد إقرارها تصبح قانوناً ملزماً بكافة تفاصيلها ، إن وضع شروطٍ جزائية على تجاوز هذا الموازنة والتي تصبح بحكم القانون ليس اقلها استقالة الحكومة في حال تجاوز بنوده يمكن أن يحد من هذه التجاوزات .
إن الملاحظ المتتبع وكما أسلفنا على مشروع الموازنة الفلسطينية العامة لهذا العام لا يلمس أثراً لرفع مكانة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى دولة غير عضو ، وعلى ما يبدو فإن إعداد الموازنة ما زال يخضع لنفس الآليات الروتينية ويتم إعدادها من باب رفع العتب وليس إلا ويتم وضع مخصصات لبنود كثيرة ليس لهدف إلا لذر الرماد في العيون ومن ثم يجري مناقلتها لحساب بنود أخرى وذلك بسبب غياب الرقابة التشريعية والجهات الرقابية الأخرى.
إن الموازنة الفلسطينية ما زالت تعاني من خلل بنيوي أُشبع تعليقاً من أساتذتنا الاقتصاديين وما زالت تحتاج إلى تفكير إستراتيجي يتجاوز التفكير المنمط والتقليدي وبما يتيح لها التحول إلى وسيلة تنموية فعالة تضمن مصالح جميع الأطراف وخصوصاً الأطراف المسحوقة وفق برامج تنموية واضحة وليس بنود صماء فارغة المضمون ومعلبة وجاهزة للتقديم .
إن عملية إعداد الموازنة تحتاج إلى قرارات جريئة وغير مسبوقة لمعالجة الأخطاء البنيوية في الهيكل المالي للدولة الفلسطينية حتى يُمكن هذه الدولة الوليدة على الأقل من رسم سياستها بإستقلالية نوعاً ما بدلاً من تعرضها للإبتزازات المالية المتوالية ، وعلى أن تكون عقلية من يعدون الموازنة تتضمن الرحمة والعدالة عندما يتعلق الأمر بأصحاب الدخل المحدود من موظفيها وألا يتحملوا وزر أية سياسات تهدف إلى ترشيد الإنفاق لأنه كما هو معروف ومتبع بأنه يتم تطبيق الأمور بشكل معكوس بحيث تصيب أول ما تصيب فئة محدودي الدخل أو الفئة المتوسطة مع العلم بأن حوالي 30 % من الموظفين يستحوذون على 70 % من الرواتب .
إن عدم السعي لتقليل العجز بين الإيرادات والنفقات بكل جدية من خلال إتباع سياسة ترشيدية لا تمس القطاعات الحيوية سيكبل الأجيال القادمة بمزيد من الديون كما أنها ستشل القدرة السياسية لدى القيادة على الحركة والمناورة في التعاطي مع الأزمات ، وعليه فأن ما هو مطلوب اليوم هو التركيز على المشاريع الحيوية التنموية ذات الطبيعة الإنتاجية والتي لها مردود إستراتيجي عوضاً عن إفتتاح يومي لمشاريع تشغيلية تلبي حاجة آنية ولا تترك أثراً على الإقتصاد !!!
إن من أكثر الأمور غرابة والتي توقفت عندها طويلاً في البنود المعلنة للموازنة هو حجم الإنفاق المخصص لوزارة الداخلية والأمن الوطني ولقد أشعرني حجم هذا الإنفاق بالمرارة والحسرة فبدلاً أن تتصدر المشهد وزارتي التربية والتعليم و الصحة لكي يتم بناء جيل واعٍ وسليم يتربع الإنفاق الأمني والتسليحي على صدارة هذا المشهد ، إن هذا المشهد عبثي بإمتياز فنحن لا نحتاج إلى هذا الحجم من الإنفاق على الجانب الأمني والذي يمكن تقليص الموارد المخصصة له وبما لا يشكل تهديداً للأمن الداخلي للدولة الوليدة لتعزيز أوجه الأنفاق الأخرى .
وأخيراً فإننا نهمس في أُذن صناع القرار بالقول إن واقع التقلبات السياسية التي نعيشها من حولنا خطر يداهم السياسات والخطط الاقتصادية، فإعملوا على تفاديها وتجنبها وتحسسوا أحوال المواطن البسيط وحاولوا تخفيف ضنك المعيشة عنه وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.