Haneen
2013-03-28, 11:17 AM
20/3/2013
المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 20
الكوفية برس17/3/2013
الموضوع
محاولات عدة كانت ستمس اعضاء اخرين من التشريعي
قضية حصانة الدحلان أثرت على مجمل الحياة التشريعية والسياسية
في رسالة وجهها القيادي الفلسطيني والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان للبرلمان الأوروبي، مُحذراً فيها من استقواء السلطة الفلسطينية التي يرأسها الرئيس محمود عباس على القضاء وتجاوزها للقانون الفلسطيني في التعاطي مع ملفه، مما يعكس رغبة في تصفية الحسابات.
وحذر دحلان مما تقوم به 'السلطة التنفيذية من انتهاك وتجاوز لمبدأ سيادة القانون والفصل ما بين السلطات ومصادرة وتغييب لدور المجلس التشريعي وأعضاؤه'.
هذا وعبر النائب دحلان عن استعداده للقبول بأي محاسبة شريطة أن 'تخضع لمعايير القانون ولضوابطه وأن تتاح لكل من أخضع لها ضمانات كي لا تتعسف السلطة التنفيذية باستخدام سلطتها وكي لا تستخدم هذه المسائلة كستار ووسيلة لتكميم أفواه البرلمانيين وللضغط عليهم وإرهابهم'.
يشار إلى أن دحلان خاض الانتخابات التشريعية الفلسطينية عن حركة فتح في عام 2006 عن دائرة خانيونس جنوب قطاع غزة وفاز بأعلى الأصوات فيها، كما شارك في انتخابات المؤتمر السادس لحركة فتح، ونجح في الحصول على عضوية اللجنة المركزية قبل أن يقرر عباس فصله من الحركة وتجريده من عضوية اللجنة المركزية وسحب حصانته البرلمانية .
ولقيت خطوة تجريد دحلان من عضوية اللجنة المركزية وسحب حصانته في المجلس التشريعي معارضة كبيرة في صفوف قيادات فتحاوية وفلسطينية ونواب عن كافة الكتل البرلمانية بما فيها نواب حركة حماس ومستقلون .
ففي تصريح له وفي تصريح له قال محمد دحلان بأن قرار رفع الحصانة وكافة القرارات الكيدية الذي اتخذه بحقه الرئيس محمود عباس غير قانوني أو دستوري . ووضح دحلان أن هذا القرار يأتى ضمن حملة تشويه قادها الرئيس عباس ضده عبر الإعلام، نتيجة خلاف سياسي بين الطرفين، و أنه لا توجد أي أسس قانونية للاتهامات التي وجهت ضده. معبرا عن ثقته في القضاء الفلسطيني في ونزاهته رغم عدم احترام عباس لأي مؤسسة قضائية أو سياسية'.
وقد عبر عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن أسفه لما وصل إليه الوضع الفلسطيني قائلا: 'إن الوضع السياسي طغى على الوضع القانوني، لأن القانون لا يجيز فصل عضو في المجلس التشريعي، مشيرا إلى أن الوضع القانوني قد تراجع بشكل كبير وخاصة مع أواسط عام 2007' .
وأضاف الدويك: ' أن الأمر ليس دستوريا وليس قانونيا إذا ما نظرنا كيف يفصل عضو وفقا إلى النظام الداخلي للمجلس التشريعي، ولكن ما يجري الان هو قرارات سياسية استثنائية ليست في إطار الدستور أو القانون'.
و قال حسن خريشة، النائب الثاني في المجلس 'إن أي قرار من المحكمة الفلسطينية، بخصوص النائب دحلان سيكون خارجا عن القانون الفلسطيني، إن لم يمرر على المجلس التشريعي للمصادقة عليه'.
النائب الفلسطيني حسن خريشة أشار إلى أن:' القضية تعود إلى خلافات داخلية في حركة فتح ما بين الرئيس عباس والقيادي محمد دحلان. وقال إن حصانة دحلان مازالت قائمة، لأن القانون الأساسي أعطى الرئيس عباس صلاحية إصدار قوانين بمراسيم رئاسية، ولم يمنحه أي صفة رقابية وبالتالي فإن رفع الحصانة ليس من إختصاصه، وانما اختصاص المجلس التشريعي' .
وأضاف أنه من حق أي نائب يتعرض لمثل هذه الإجراءات أن يتوجه لمحكمة العدل العليا للفصل في هذا الموضوع . وتوقع خريشة أن يكسب دحلان القضية في حال كان هناك قضاء عادل و نزيه بحسب تعبيره.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح 'ماجد أبو شماله '، معرباً عن استهجانه واستغرابه الشديدين لما استندت عليه النيابه في رفع الحصانه عن النائب دحلان :'كنا ننتظر لنرى ما هي الدفوع التي ستقدمها النيابة في المحكمة معتقدين أننا سنرى جدلا ومعركة قانونية نوعية تتناسب وحجم القضية المنظورة أمام المحكمة الدستورية لكننا تفاجئنا من مرافعة مساعد النائب العام بصفته ممثلا عن المستدعى ضدهم وهم فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء في المحاكمة الدستورية التي طعن فيها النائب دحلان بقرار رفع الحصانة عنه، وذلك حينما قال بان المجلس التشريعي انتهت ولايته البالغة أربع سنوات وهو معطل وبحكم الواقع لا وجود له وغير قائم أصلا، فلا هو يمارس سلطة التشريع ولا مهمة الرقابة، وعليه فان الحصانة مرتبطة بمهام عضو المجلس التشريعي والحكمة من الحصانة الإجرائية غير قائمة والنيابة العامة تستطيع تحريك الدعوة الجزائية بدون انتظار إذن من المجلس التشريعي، ونتساءل هنا إذا كان ما يقوله مساعد النائب العام صحيحا فما هو الداعي إذن من قيام فخامة الرئيس إصدار قرار بقانون يرفع بموجبه الحصانة عن النائب دحلان ؟.
وطالب النائب أبو شمالة بتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني لمواجهة ما أسماه ' صفحة سوداء في التاريخ الفلسطيني '.
وقال النائب أبو شمالة :'آن الأوان لرفع أصواتنا عاليا من اجل تفعيل المجلس التشريعي الذي سيفرض إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتوحيد القضاء الفلسطيني والنيابة العامة والرقابة وديوان الموظفين والتعجيل في الانتخابات الفلسطينية لإنهاء صفحة مؤلمة وسوداء من تاريخنا الفلسطيني' .
دعوة النائب أبو شماله بتفعيل المجلس التشريعي والتئامه من جديد لم تكن الأولى فقد سبقته إليها تصريحات أدلت بها النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح ' نجاة أبو بكر '، حيث اعتبرت أبو بكر أن قرار سحب الحصانة البرلمانية عن نائب في المجلس التشريعي هو أمر غير قانوني، وهو بمثابة استقواء بالسلطة وتوقعت بأن يكسب النائب دحلان القضية ويستعيد حصانته المسلوبة و قالت نجاة أبو بكر في تصريح أن 'قرار الرئيس برفع الحصانة عن دحلان هو مس بالقانون الأساسي، حيث لا ترفع الحصانة عن عضو بالمجلس إلا بموافقة ثلثي الأعضاء، مضيفة: ' ولا يحق للنائب أن يرفع الحصانة عن نفسه، فالحصانة البرلمانية يمنحها المواطن ولا يرفعها إلا من يمثل المواطن وسيحاسب من يعبث بالقانون الأساسي كائن من كان ' .
وحول توقعاتها لقرار المحكمة العليا أكدت أبو بكر أن دحلان سيكسب القضية فقد عارضت المحكمة العليا وفسخت أكثر من 12 قرار ومرسوم اتخذها الرئيس أبو مازن.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين قد وصف قرار رفع الحصانة عن النائب دحلان بغير القانوني، بصفته حق أساسي من حقوق المجلس التشريعي.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان ابو العينين : ' ان قرار الرئيس بحق النائب محمد دحلان برفع الحصانة البرلمانية هو قرار غير قانوني فهذا الإجراء هو حق من حقوق المجلس التشريعي الذي يحيله بدوره إلى اللجنة القانونية في المجلس في حال وجود أدلة وإثباتات تدين دحلان وتقوم اللجنة القانونية بدورها بإحالة ملفه إلى القضاء وبالتالي لم يكن هناك حاجه من قبل الرئيس في استخدام المادة 43 من القانون الأساسي لعدم وجود خطر يداهم البلاد من قبل دحلان .
وأشار أبو العنين إلى أنه كان هناك أغلبية من المقربين للرئيس عباس ضد رفع الحصانة عن دحلان والرئيس لم يبلغنا نحن أعضاء اللجنة المركزية لفتح ولم يطرح أسباب اتخاذه للقرار في اجتماعات المركزية كما فعل في قرار فصله من اللجنة المركزية حيث تم مناقشة قرار الفصل في أكثر من جلسة .
النائب ناصر جمعة عضو المجلس التشريعي قال في تصريحات له حول القضية :' إنه ومنذ البداية لم يكن سحب للحصانة وأن هناك إجراء غير قانوني، موضحا أن هناك خلل إداري حصل في قضية النائب دحلان، وأنه تم إرسال المرسوم الذي تم التحفظ به إلى مجلة الوقائع، وبعده حدثت الأزمة'.
وأضاف النائب ناصر جمعة :' أن المرسوم كان مجمد، لأنه لم يكن وفق القانون، لأن رفع الحصانة عن أي نائب من صلاحية المجلس التشريعي هو من يرفع أو ما يرفع'، وأكد النائب أنه:' سبق أن تحدثنا للرئيس عباس بخصوص الإجراء، لان هذا الأمر يمكن أن يحصل مع أي عضو في المجلس التشريعي' .
أما النائب في المجلس التشريعي فايز السقا أكد أن :' القانون الأساسي واضح وصريح بخصوص حصانة النواب، وأن ماينص عليه النظام الأساسي لا يسمح لأي طرف برفع الحصانة إلا عبر المجلس، وهنا لا يجب رفع الحصانة'، وأكد السقا في تعقيبه حول القضية، أنه يشكك بوجود مرسوم رئاسي من الرئيس بسحب الثقة من النائب دحلان، موضحا أن هناك من قال ' إن الرئيس لم يوقع أي مرسوم بإزاحة الحصانة عن النائب دحلان.
وأكد السقا أن' المحكمة ستثبت الحكم للنائب دحلان، وإلغاء المرسوم الرئاسي وإرجاع الحصانة لدحلان حسب القانون الاساسي'.
من جهته قال النائب محمد اللحام أن:' النواب ومنذ بداية الأزمة أرسلوا رفضهم لمثل هذه المراسيم، ولأي قرار يمس بأي نائب، موضحا أنهم يسعوا لتثبيت حقوق النواب، رغم أي ظروف '، وحول رفع الحصانة عن النائب دحلان أوضح اللحام أن:' هناك قضية متشعبة وذات طابع مختلف كليا، ونحن سندافع عن أي عضو في التشريعي'، وأكد أن:' هناك ثقة كبيرة بالقضاء الفلسطيني، بإرجاع عضوية دحلان، لانه منذ البداية كانت هناك تجاوزات قانونية، ورفع الحصانة يأتي من خلال المجلس، حسب القانون الأساسي، وليس بمراسيم رئاسية'.
وقال اللحام:' أن هناك محاولات شبيهة كانت ستمس بعدد من النواب ومنهم النائبة نجاة أبو بكر، حيث أن هناك من طالب بمرسوم رئاسي لسحب حصانتها، وهو مايرفض رفضا قاطعا.
وأكد اللحام أن:' غياب دحلان أثر على مجمل الحياة التشريعية والسياسية، مثله مثل غياب أي نائب هو يمس مجمل لقاءات المجلس التشريعي' .
وكانت الحصانة رفعت عن النائب دحلان بناء على طلب من النائب العام بموجب قرار بقانون يحمل الرقم 4/2012 وصدر في يناير 2012. ولم تبرز النيابة العامة أي اتهامات أو ملفات تتعلق بالفساد ضد دحلان، حيث لم يرفق أي ملف يتعلق بالفساد باللائحة الجوابية حتى الان.
والرئيس يأمر بفتح بيت عزاء بالمقاطعة ومنحها وسام التضحية
النائب دحلان يعزي بوفاة أم نضال فرحات ويصف حياتها بشعلة نضال وعطاء
تقدم النائب والقيادي محمد دحلان بأحر التعازي وأصدق المواساة من شعبنا الفلسطيني وذوي الأخت المناضلة، بوفاة أم نضال (مريم فرحات) النائب في المجلس التشريعي، ، والتي كانت حياتها أسطورة صبر وشعلة عطاء ونضال منقطع النظير
من جهتها نعت حركة فتح في قطاع غزة بكافة قيادتها وكوادرها وأعضائها وأطرها الحركية في بيان صحفي إم نضال فرحات وأشادت بدورها في خدمة الوطن.
ومن جانب آخر أمر فخامة الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' بفتح بيت عزاء للنائبة أم نضال فرحات في مقر المقاطعة ومنحها وسام التضحية واعتبارها شهيدة الوطن والواجب.
18/3/2013
كارثة قانونية اذا تخلى القضاء عن اختصاصاته
دحلان والحصانة , سياده القانون أم سيادة الرئيس
تعتبر القضية المنظورة فى المحكمة الدستورية المرفوعه من النائب محمد دحلان ضد قرار الرئيس عباس رفع الحصانة البرلمانية عنه سابقه سياسية وقانونية تكاد تكون غير مسبوقه من ناحيه أنها ربما كانت السابقه الاولى ليس فى فلسطين فحسب ، التى يتم فيها رفع الحصانه البرلمانية عن نائب برلماني بقرار من رئيس السلطة التنفيدية دون الرجوع الى البرلمان، بل وبإصرار على تجاهله كلية بخلاف النصوص الدستورية والقانونيه التى لاتقبل التأويل والاجتهاد بوجوب ذلك إلزاما ووفق ضوابط محدده تخضع جميعها لرقابة القضاء، بل والأنكي من ذلك الاصرار على عدم أختصاص المحكمه الدستورية فى نظر الطعن المرفوع ضد هذا القرار .
إضافة الى ما اثير حول تدخل السلطة التنفيدية فى سير اعمال المحكمة ( وهذه ظاهرة لا يمكن القول أنها غير مسبوقه فى فلسطين ) فى تشكيل هيئه المحكمة وتغيير بعض القضاة أكثر من مره خلال سير القضية
ورغم ما ساقه الكثير من خبراء القانون والمشرعين بدءاً من رئيس المجلس التشريعي السابق مروراً برؤساء الكتل البرلمانية ونواب المجلس التشريعي وأنتهاءاً بمذكرات قانونية نُشرت باسم خبراء وأسانده قانونين حول ادلة وأسانيد بطلان اجراء رفع الحصانه من قبل السيد الرئيس فإن ممثل الرئيس ( مساعد وكيل النيابه ) تمترس خلف إدعاء أساسي وهو عدم إختصاص المحكمة الدستورية فى نظر الطعن المقدم لها ناهيك عما ساقه من ادعاء حول انتهاء عمل المجلس التشريعي وعدم وجوده واقعياً .
ودون الغوص مره أخري فى نصوص القانون والدستور التى تفنذ هذا الزعم فإن قرار المحكمة الدستورية لن يخرج عن واحد من الاحتمالات الاتية .
أولاً : الحكم بالاختصاص ومن ثم الحكم ببطلان قرار رفع الحصانه وما ترتب عليه من اثار وهذا ما أجمع عليه من تحدث فى هذا الجانب من خبراء قانونيين ومُشرعين، مع احتمال أن يكون للمحكمة رأي أخر تنفرد فيه عن هذا الاجماع وتسير مسلكاً لم يسبقها اليه أي حكم قضائي وتري ان هذا الاجراء سليم قانوناً
أما الاحتمال الثاني فهو / قبول طعن ادعاء وكيل النيابة بعدم الاختصاص وتنأي بنفسها عن الحكم خلافاً لقرار سياده الرئيس، مما سيعنى عملياً اقفال باب القضاء أمام نظر هذه الدعوي .
لكن السؤال الذي سيبقي معلقاً فى كل الاحوال، ماذا سيجنى الخصوم في هذه القضية من هذا المسار القضائي، والذي سيبقى أيضاً مثاراً للتحليل والنقاش مع اقتراب الحكم فى هذه القضيه وبعد صدور الحكم بأعتبار أن هذا المسار القانونى ما هو الا فصل من فصول الخلاف بين عباس ودحلان فما هو إذا النصر او الانجاز الذي سيجنيه كلاً منهما فى هذه الجولة على ضوء الاحتمالات سالفه الذكر .
ان قبول الطعن والحكم ببطلان قرار رفع الحصانه سيشكل بلا شك نصراً معنوياً للنائب محمد دحلان وانتصاراً أكبر للقضاء الفلسطينيى سيسجل فى سوابقه القضائية كعلامه على الاستقلال والنزاهة، دون التسرع للقفز الى نتائج سياسية لهذا الحكم على مستقبل خلاف عباس / دحلان، مع الأخذ بالعلم أن النائب دحلان سلك المسار القانونى فى قضيه فصله من اللجنة المركزية بالطعن الذي تقدم به الى المحكمة الحركية التى حكمت عملياً بالغاء قرار فصله واعاده الامر لاستكمال اللجنة التى كانت مكلفه بالتحقيق معه لأعمالها وهذا ما لم يحدث، ومع العلم أيضاً أنه لم تظهر فى وثائق المحكمة الدستورية أو أي محكمة غيرها أي إشارة الى مخرجات ونتائج هذه اللجنة، فى حين كان جل ما استندت اليه إجراءات رفع الحصانه هو تقرير يثار حوله الكثير الكثير من علامات الاستفهام مقدم من اللواء غازي الجبالي مجهول التاريخ وبوقائع مزعومه تحتاج الى عالم فلك وتنجيم لاستيعاب كيفية ربطها بالنائب محمد دحلان .
أما نتائج لجنة التحقيق الحركية فيبدوا أن ما جمعته لم يكن فيه ما يمكن طرحه على المحكمة والقضاء، وبالتالى فمن ناحية النائب محمد دحلان فإن قرار المحكمة لن يكون أكثر من انجاز معنوي له ، لانه بات واضحاً أن لأمر يتخطئ الجانب القانوني والقضائي .
لكن الانتصار لأكبر سيكون للقضاء الفلسطينى الذي سيسجل فى وقائعه قدرة الاستقلال واعلاء سيادة القانون فوق سيادة الرئيس .
ومن هذا المنطق سيكون خسارة القضاء فادحه إذا كان منطوق حكم المحكمة مُسلماً بعدم الاختصاص حيث سيكون ذلك إعلاناً وأقراراً بإرتهان القضاء لإرادة ورغبات السلطة التنفيدية وتسليماً بخضوع سيادة القانون لسيادة الرئيس فى ظل عدم تفعيل دور المجلس التشريعي لتدفن فى فلسطين نظرية سلطات الدولة الثلاث ( التنفيدية، التشريعية ، القضائية ) التى تقوم عليها أي نظام سياسي فى العالم وستقوم على قبرها سلطة واحدة هى السلطة التنفيدية بل سلطة الرئيس الفرعون الاله المطلقة التى لا راد لقضائها ولا معقب على قرارتها .
وفي حاله كهذه لا أظن أن للنائب محمد دحلان فائده ترجي من البحث عن أنجاز و نصر فى هذه المنظومه وربما كان النصر الحقيقي له هو عدم إنخراطه فيها ليبقي جزءاً من الأمل بتصويب أوضاعها والتواصل الدائم مع القطاعات الشعبية الواسعة التى لا تزال تراهن على النهوض بواقع الحركة والنظام السياسي الفلسطينى عموماً .
ماذا حدث لفتح والوضع السياسي بعد دحلان
حالة دحلان 'فوبيا' تنتاب البعض من أعضاء اللجنة المركزية
19/3/2013
بقلم: طلال الشريف
الحالة الفلسطينية ووضع حركة فتح وقيادات في اللجنة المركزية لفتح، بعد هذه السنوات من غياب دحلان تمر بشيء يعرف بالخوف، أو الفوبيا وهو مرض سلوكي يصيب البعض، فالشيء الطبيعي ألا تمتد حالة رد فعل الإنسان وقلقه من تصرف أو حدث معين طول الوقت، إلا إذا كان ارتكاب هذا الحدث بمثابة فعل مشين جدا، أو حادث غير طبيعي ومعيب ممن ارتكبه، وقد يتراوح أثر هذا الفعل على الفاعل أو المشارك في الفعل، كارتكاب جريمة مثلا، يتراوح بين الأزمة والدايلما (الورطة) والتي تبقى وصمة متجددة في العقل الباطن تنشط من حين إلى آخر وتصبح بتكرارها دليل على الخوف المرضي من المشهد والتي تسمى فوبيا.
حالة دحلان فوبيا التي تنتاب البعض من أعضاء اللجنة المركزية والتي تحدث استجابات علنية من آن لآخر للحاجة بالشعور بالأمان وونس الناس، مازال هؤلاء البعض يعيدونها سواء بتظاهرهم بالتشفي أو بالهجوم لهي الترجمة الحقيقية لكبر حجم القلق المرضي الذي يعانون منه، فيكثرون من مهاجمة الرجل الذي لم يرد عليهم بعد، والتزم بالقانون الداخلي وحرص على فتح.
يقول حسين الشيخ في مقابلة مع دنيا الوطن وقبله جمال محيسن وقبله وقبله في معا ومواقع أخرى ... أن اللجنة المركزية لم يعد فيها سوبرمان بعد فصل دحلان فجميع أعضاء اللجنة المركزية الآن ( ..... ) متناغمون ويجمعون على أي قضية في اجتماعاتهم، وهذا هو قمة التدهور لأن ذلك لو كان حقيقيا فهي نتيجة مؤكدة للفوبيا، وهذا منافي للوضع الطبيعي من وجود اختلافات واجتهادات صحية بين الفريق أو اللجنة التي تقود أي عمل.
قالوا إن معوق السياسة الفلسطينية دحلان وأكد لهم الخصوم ذلك، وأبعد دحلان، فماذا تغير وماذا أنجزوا
هربوا إلى محافل دولية وشغلوا الناس وفشلوا فشلا ذريعا وعادوا صاغرين إلى مفاوضات وفشلوا فشلا ذريعا، وكانت المقاومة فاعلة وبعد إبعاد دحلان توقفت المقاومة، كانت الأمور المالية في السلطة تسير جيدا وبعد إبعاد دحلان أفلست السلطة وتأخرت الرواتب وشرح فياض كم هو عمق الأزمة المالية التي قد تعصف بالسلطة.
منذ أبعد دحلان قمعوا الحراك الشبابي وتآمروا عليه، بدل أزمة الكهرباء أصبح لا يوجد كهرباء بالمرة وأضيف إليها السولار والبنزين، وبعد دحلان وقعوا اتفاق مصالحة ولم ينفذ حتى الآن ويخدرون الشعب، وبعد إبعاد دحلان قالوا بأن لديهم خطط سحرية لإنهاء أزمة الشعب الفلسطيني فتفاقمت أزمة الشعب الفلسطيني.
بعد إبعاد دحلان قسموا فتح ولن تتوحد حتى في صندوق الانتخابات القادمة إلا بعودة دحلان.
بعد دحلان قمعوا أهل غزة وزادوا كرهها لهم، وهم ينتقلون من فشل إلى فشل ليس بسبب عدم تواجد دحلان معهم، ولكن لأنهم أداروا السياسة جميعها بالحقد والنميمة والضغينة والتربص لبعضهم البعض، فالمرض واحد وهو الفوبيا والاستئصال لكل من يقول لا، وتحولوا إلى لجنة مركزية بوليسية تتلصص على بعضها البعض خوفا من الاستئصال ولمعرفتهم
ومشاهدتهم التزوير والقمع بأم عينهم في قضية دحلان، فأصبحوا جميعا موافقون لكل ما يطلب منهم ولهذا ضعف حالهم أمام المنافسين وأخذوا يقدمون التنازلات وحسن النوايا ويسكتون على مخالب الخصم المغروزة في عيونهم.
يحاولون استرضاء حماس وحماس على قناعة بأنهم مزورون ومتآمرون على بعضهم.
قررتم أن تستبعدوا الرجل بالقوة المسلحة والتزوير ولم ترتاحوا، وتتابعون في كل يوم خطاياكم فتتذكرونه وكأنكم في غرفة وتشعرون أنه واقف وراء الباب لكم.
تريدون النجاح في مهمة واحدة لتخرموا عينه، فتفشلون، فتطلون من خلف العدسة السحرية عله لا يكون واقفا هناك، لكي لا يتشمت فيكم، حالتكم المرضية تكبر، وهو يكبر لدى الجمهور على خوفكم دون أن يبذل جهد ولا يعيركم اهتماما، هو يحرص على قوة وبقاء التنظيم بسكوته وأنتم تضعفون التنظيم وتبعثرونه من تخبطكم خوفا من انكشاف جريمتكم رغم أنها مكشوفة على الهواء مباشرة في أصغر عقل طفل فلسطيني وحتى حماس، وكسرتم غزة مرتين وتخافون ما تبطنه لكم غزة والأيام القادمة.
كلما فشلتم وتذكرتم الجريمة تأتيكم فوبيا دحلان فتجددون اسمه في أذهان الجماهير لتشغلوهم بتلك الشماعة التي فهمها الناس بعكس ما تريدون فانحازوا إليه، لأن الناس فهمت حالتكم، فتعمق دحلان عموديا، وأفقيا، وقرب أن يصبح في أذهان الناس منقذا لهم في لحظة الحقيقة، وأصبح واضحا أن هناك ظاهرة دحلانية تحولت إلى كمِ كبير من الناس لم تعد قوة على إبطالها لكبر حجمها.
الرجل دحلان يترفع عن مهاتراتكم ويتصرف كرجل دولة، ومسئول تنظيم، وزعيم، قال كلمته الشهيرة، ' أنا ملتزم بالقانون فهربتم من القانون'. ووقف صابراً ومقاتلا بحقه ينتظر العدالة،
جيد أن تعملوا وكأن هناك وراء الباب رقيب ولكن ليس جيدا أن تعملوا وكأن وراء الباب ما يخيفكم ويفاقم من حالة مرضكم.
هو لا يرد على كل ما تقولون، ولكن يرد عندما تتحدث الأحجام المناسبة فالأحجام ثابتة ولا تتغير ولا تسمح قوانين اللعبة بالنزال بين وزن الريشة ووزن فوق الثقيل.
فراس برس18/3/2013
الموضوع
دحلان يكرم نقابة العاملين في جامعة الآزهر بغزة
بتكليف من القيادي الفتحاوي والنائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان زار عدد من كوادر وأبناء حركة فتح صباح اليوم الأحد مكتب نقابة العاملين بجامعة الأزهر بغزة، حاملين رسالة تهنئة من النائب دحلان بمناسبة الفوز الكاسح الذي حققته قائمة حركة فتح بانتخابات النقابة في دورتها الثامنة عشر الأسبوع الماضي، واستقبل أعضاء نقابة العاملين الزائرين بمكتب نقابة العاملين وسط ترحاب وسعادة كبيرة، وقدم الكادر المشارك بالزيارة تسعة من دروع التهنئة باسم النائب محمد دحلان للتسع أعضاء الفائزين بانتخابات النقابة .
ومن جانبه أكد الدكتور احمد التيان رئيس نقابة العاملين المنتخب بان هذا الفوز الساحق الذي حققته حركة فتح جاء من ثمار الوحدة الفتحاوية داخل جامعة الأزهر، مضيفا بان هذا الفوزالكبير حقق طموحات طلاب جامعة الأزهر وعامليها، وزرع الأمل في نفوسهم بمستقبل جامعة الأزهر الواعد، وقطع الدكتور التيان وعدا لكل أبناء جامعة الأزهر وهيئتها التدرسية وعمالها وموظفيها بان تعمل النقابة بكل جهد لتحقيق كل تطلعاتهم وآمالهم، وتقدم الدكتور التيان باسم نقابة العاملين بجامعة الأزهر وأعضائها بكل الشكر والتقدير لهذه اللفتة الطيبة من الأخ أبو فادي والمكلفين من قبله بهذه الزيارة وهذا الوفاء والتكريم، مؤكدا بان الأخ أبو فادي ابن لهذه الحركة العظيمة وبان تكريمه هذا يثبت ولائه وانتمائه الصادق لحركة فتح، ويثبت اعتزازه بمسيرة الديمقراطية التي أفرزت هذه النقابة .
وتحدث الدكتور محمد هاشم اغا عضو النقابة عن اعتزازه وأعضاء النقابة المنتخبين بهذه الزيارة الكريمة، متمنيا التوفيق له ولأعضاء النقابة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء جامعة الأزهر من رئيس الجامعة وهيئتها التدريسية وموظفيها وطلابها، وبعث اغا بتحياته للنائب دحلان، مقدما كل الشكر والتقدير له لهذا التكريم، مضيفا بأنه ورغم البعد الجسدي القسري لدحلان عن الوطن ; لكنه اثبت اليوم انه على تواصل مع أبناء القطاع ومع هذه المؤسسة العظيمة التي تركها الرئيس الرمز ياسر عرفات للوطن وللطالب الفلسطيني المثقف، وتابع بان جامعة الأزهر ستبقى منارة العلم ومخرجة الأجيال الفلسطينية المتعلمة بما يخدم الوطن والمواطن .
من جانبه أكد الأستاذ جهاد أبو موسى عضو نقابة العاملين المنتخب بان هذا الفوز الساحق عكس صورة عن التفاف أبناء فتح وثقتهم بالحركة، وبأنه اثبت بان أي انتخابات تخوضها حركة فتح واحدة موحدة لن تثمر إلا نصرا كبيرا كما حدث بانتخابات النقابة، داعيا لوحدة حركة فتح علي قلب رجل واحد علي كافة المستويات، مؤكدا بان هذا هو السبيل الوحيد لتقدم حركة فتح وارتقائها وانتصارها في المسيرة الديمقراطية على كافة الأصعدة، داعيا الرئيس عباس وقيادة الحركة للمسير صوب وحدة فتح وبلسمة جراحها، وتناسي كل الخلافات الشخصية التي أضرت بحركة فتح وزرعت اليأس بصدور أبنائها، داعيا باسم نقابة العاملين بالأزهر لمصالحة فتحاوية بين الرئيس عباس والقيادي دحلان بأسرع وقت، مضيفا بأنه من الأولي عقد هذه المصالحة الداخلية طالما أن فتح تتحدث عن مصالحة مع حركة حماس، وبان دحلان سيبقي حاضرا باسمه وفعله داخل فتح شاء من شاء وأبى من أبى، وشكر أبو موسي النائب دحلان والقائمين علي الزيارة وهذا التكريم، مسهبا في حديثه عن جهود القيادي محمد دحلان ومشاركته في تأسيس جامعة الأزهر ودعم مسيرتها التعليمية منذ انطلاقها أوائل التسعينات .
ومن جانبه نقل الأخ معتصم الأخرس ممثل الشباب القائمين على الزيارة تحيات القائد محمد دحلان وتهنئته للفائزين بانتخابات نقابة العاملين بجامعة الأزهر، مضيفا بان هذا التكريم لأعضاء النقابة ورئيسها جاء تأكيدا من الأخ محمد دحلان علي اعتزازه واحترامه لهذه الديمقراطية العظيمة التي تبنتها جامعة الأزهر، وبان هذا الفوز الكبير لحركة فتح يعكس صورة الالتفاف الكبير حول حركة فتح وثقة الشارع الفلسطيني بها وأضاف الأخرس : بان هذا الفوز الساحق هو فخر لكل أبناء حركة فتح وكوادرها وليس فقط لطلاب وموظفي جامعة الأزهر، وأكد الأخرس على وحدة حركة فتح وأبنائها علي مبادئ وأهداف وقيم الحركة، وبان هذا الفوز يجب أن يضع القيادية القتحاوية بقيادة الرئيس عباس في موضع السعي الدائم والمسؤولية لتحقيق طموحات أبناء الحركة وجماهيرها، نحو نهضة وارتقاء الحركة ومداواة جراحها على أساس واحد ألا فهو الوحدة والتكاتف الفتحاوي، مؤكدا بان تكريمهم هذا هو رسالة لتحقيق وتعزيز هذه الوحدة، وبان الواجب يحتم على الرئيس عباس اليوم ان يتناسى كل خلافاته الشخصية مع الأخ أبو فادي وان يراعي المصلحة الفتحاوية العليا وان يذهب فورا لعقد مصالحة فتحاوية تعيد الحق لأصحابه وترفع الظلم الذي تعرض له القيادي دحلان بدون وجه حق، وجدد الأخرس تهنئته لنقابة العاملين المنتخبة متمنيا لهم كل التوفيق بما يحد قلعة حركة فتح الكبيرة جامعة الأزهر وبما يحقق طموحات أبنائها .
(أبو قمر وشحادة) من كتائب القسام
من أطلق النار على عبيد ؟؟؟؟؟
كشفت مصادر أمنية فلسطينية النقاب عن هوية المتورطين في عملية إطلاق النار على القيادي في فتح جمال عبيد والتى أسفرت عن إصابته بجراح متوسطة في ساقه يوم الجمعة الماضي في مخيم جباليا .
حيث أفادت تلك المصادر في ضوء التحريات الميدانية و أقوال الشهود بأن كل من مدحت مجدي شحادة و وائل أبو قمر من عناصر كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس هما من أطلق النار مباشرة على جمال عبيد، و ذلك في إطار مخطط يهدف الى إشعال فتنة داخلية في حركة فتح بعد إلقاء تهمة القيام بهذا العمل على عاتق جهات فتحاوية، كما أكدت معلومات أمنية موثوقة من عدة مصادر مختلفة أن أبو قمر و شحادة هما جزء من فرق الموت الخاصة التي شكلها مؤخرا التيار المتطرف في حماس بهدف تقويض أي مساعي نحو إستعادة الوحدة الوطنية و إنجاز المصالحة .
الامن الفلسطيني برفقة صحفي اسرائيلي بدون اذن من ...
سمحت الشرطة الفلسطينية في مدينة الخليل، الثلاثاء، لصحافي إسرائيلي دخول المدينة، دون تصريح من وزارة الإعلام، خلافا لقرار الوزارة ونقابة الصحافيين في الضفة الغربية بمنع دخول الصحافيين الإسرائيليين لمناطق السلطة دون إذن مسبق.
وأكد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، جهاد القواسمي، " أن "صحافيا إسرائيليا، دخل اليوم إلى مدينة الخليل، بكتاب وإذن من مدير شرطة الخليل وتحت حمايتها، ليصوّر فيلما وثائقيا في المدينة".
وقال القواسمي، إن الشرطة رافقت الصحافي الإسرائيلي إلى الأماكن التي ذهب اليها، مشيرًا إلى أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها (....) المطلوب ليس منع الصحافيين الأجانب من الدخول، بل معامله الصحافيين الفلسطينيين بالمثل.
وقال إنه "سمع بدخول صحافي إسرائيلي للمدينة، من أجل زيارة أحد الصحافيين" مؤكدًا أن وزارة الإعلام، هي الجهة المخولة بمنح اعتمادات للصحافيين الأجانب أو الإسرائيليين.
و قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن موقف الوزارة من دخول الصحافيين الإسرائيليين "واضح وجلي، وهو أن وزارة الإعلام الوحيدة المخولة بمنح التصاريح والاعتمادات للصحافيين الأجانب".
وأضاف أن الشرطة الفلسطينية في كافة المحافظات لديها قرار من وزير الداخلية، بمنع دخول الصحافة غير المعتمدة، التي يجب أن تتوجه لوزارة الإعلام كي تحصل إذن بذلك. كما إن القانون الإسرائيلي يمنع دخول الصحافيين إلى المناطق الفلسطينية، حيث أنهم يدخلون خلسه، ودون موافقة الجهات الرسمية.
ان لايت برس19/3/2013
الموضوع
عباس: لسنا بحاجة لانتفاضة جديدة وحماس اتفقت معنا على وقف المقاومة المسلحة
فجر محمود عباس الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته قنبلتين من العيار الثقيل عندما عاد للتاكيد على ان الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لانتفاضة جديدة في مواجهة الاحتلال وللوصول الى حقوقه المشروعة ، وعندما اكد على ان حماس تعهد له في اجتماعات القاهرة انها ستوقف المقاومة المسلحة وسوف تلتزم بالمقاومة الشعبية السلمية .
فقد اعلن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس ان الشعب الفلسطيني ليس بحاجة الى اشعال انتفاضة جديدة.
وقال عباس : أن الفلسطينيين ليسوا بحاجة هذه الايام للعودة للقتال مع إسرائيل لأن ميزان القوى ليس في صالحنا وأيضا لا نريد تدمير مؤسساتنا وبلدنا أن شعبنا يمكن أن يحقق أهدافه من خلال الوسائل السلمية مثل ما حدث في الأمم المتحدة.على حد تعبيره .
وألمح عباس إلى أنه في حال لم تؤد محاولات استئناف مفاوضات عملية السلام إلى نتائج مرضية فانه لن يتخلى عن الجهود المبذولة لمحاكمة إسرائيل أمام المحاكم الدولية قائلا:" إذا فشلت هذه المفاوضات ولم تسفر عن نتائج فإن الشعب الفلسطيني له الحق في التصرف على النحو الذي يراه مناسبا.
ودافع الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس لشبكة rt الروسية الإخبارية عن حركة حماس وقال " أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية ولذلك لا يجب أن تصنف ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في أوروبا".
وأوضح أن حركة حماس لم تعد تدعم "المقاومة المسلحة" حيث هذا ما اتفقنا عليه خلال اجتماعاتنا في القاهرة حيث أكدنا بموافقة قيادة حماس على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة الشعبية السلمية.
وقال عباس في المقابلة للشبكة الروسية" إذا كانت حماس ملتزمة بوقف اطلاق النار في غزة ووافقت على دعم المقاومة الشعبية السلمية فانا لا أرى فرقا كبيرا بين سياستها وما نطالب به نحن وبالتالي فلا حاجة لتصنيفها على قائمة المنظمات الارهابية.
واضاف : ليس حماس من يستهدف إسرائيل بالصواريخ وقد اعلنت التزامها بوقف اطلاق النار في القاهرة موضحا أن الأوضاع الآن هادئة في القطاع ونأمل أن تستمر نافيا في نفس الوقت أن تكون حماس أيضا هي من يهرب الأسلحة إلى قطاع غزة قائلا:" إذا كان شخص آخر يهرب أسلحة داخل قطاع غزة ويستهدف إسرائيل فان حماس لا تقوم بذلك مذكرا بالاتفاقيات التي وقعت في القاهرة ووافقت عليها حماس بخصوص التهريب والتهدئة مع إسرائيل.
وهاجم عباس إسرائيل لاستمرارها في بناء المستوطنات معبرا عن قلقه الشديد من هذا التغول الاستيطاني.
محمد رشيد يكتب : رسالة مفتوحة الى الرئيس أوباما !
السيد الرئيس ،
اهلا بك في الاراضي المقدسة ، اهلا بك في ارض فلسطين ، ارض المجد و البطولات ، و اهلا بك بين ظهراني شعب قادر على تذكيرك ، بمن انت ، و بما الت اليه ، و بالمسافة القاتلة التي قطعها اسلافك الأبطال ، من العبودية الى السيادة ، مسافة من الالم و العذاب و الموت ، و هي ذات المسافة الفاصلة و الدامية ، بين الفلسطيني ، و بين حلمه الأبدي ، حلم الحرية و الاستقلال ، حلم الكرامة و العزة ، حلم بليلة اولى دون احتلال ، و اشراقة شمس واحدة ، دون غزاة ، يدوسون باحذيتهم الثقيلة ، على مستقبل أجيال شعب عظيم ، عاهد ربه ، على ان لا يدوم هذا الحال ، مهما كان الثمن ، و مهما طال الزمن .
السيد الرئيس
لا تغضب ، و لا تحقد ، فالفتية الذين احرقوا صورك ، او داسوها على ارض ، خطى عليها السيد المسيح خطوته الاولى ، لا يقصدونك انت ، فليس بينهم و بينك ثار قديم ، او عداوة مستحكمة ، لان الفلسطيني اعتاد ان لا يشخصن خصومته ، و أولئك الفتية لم يفعلوا ذلك لأنك باراك أوباما ، الرئيس الشاب ، الذي اجج فيهم الألق والأمل ، بعد ان حفز نجاحك هممهم الى العلا ، بل فعلوا ذلك لأنك رمز امريكا الاول ، و ممثلها الاعلى ، و قد فعلت امريكا بهم ، و بابائهم و أجدادهم الافاعيل ، فكن منصفا و حكيما ، كن متفهما و انت من انت ، فان لم تستطع انت فعل ذلك ، فلن يكون هناك امريكي غيرك ، يستطيع فهم هذا الألم الفلسطيني الجارف .
السيد الرئيس
في اسرائيل سيقولون لك ، بان أولئك فتية قساة ، ورثوا الكراهية و الحقد و الإرهاب ، عن الآباء و الأجداد ، و سيقولون لك ، بان تلك ، مدرسة ياسر عرفات ، و خليل الوزير و صلاح خلف ، و جورج حبش ، و احمد ياسين ، و فتحي الشقاقي ، و نايف حواتمة ، فاعلم أيها الرئيس اوباما ، بان نفس أولئك الفتية ، و ملايين غيرهم ، حلموا بوصولك الى البيت الابيض في المرة الاولى ، و صلوا لأجلك في المرة الثانية ، لكن ظنهم فيك قد خاب ، لان حريتك و انتصارك ، لم يقربانهم من حرية حلموا بها ، قبلك و في عهدك ، بل يرون ان نصرك ، زاد من شقاوة الاحتلال عليهم ، و انت ترى و تصمت ، و انت تداري و تواري ، ففارقوك ، دون حقد او كراهية ، لكنهم فارقوك ، كما يفارق المرء حلما جميلا صار كابوسا .
اعلم سيدي الرئيس ، بان عباس رجل يسرق قوت شعبه ،وينتهك سلطة القانون ، يحكم بالكذب ، و يسيطر على كل السلطات
السيد الرئيس
اما في فلسطين ، فسيقال لك بان أولئك ، قلة يسارية او حمساوية ، او قلة جهادية او شعبية ، و قد يذهب البعض أبعد من ذلك ، ليدعي بانهم قلة " دحلانية " ، و كل ذلك سيكون كذبا و افتراء ، عليهم و عليك ، و الكذب في فلسطين اليوم ، ملح النظام و هويته ، و اعلم سيدي الرئيس ، بان غالبية اهل فلسطين ، ان لم يكن كلهم ، ترغب اليوم ، في حرق العلم الامريكي ، و حرق صورك في الساحات العامة ، لتلفت نظرك الى الدمار و المأساة ، الى الياس و الإحباط ، من سياسات بلادك ، و من قصور وعدك ، و فشل عهدك ، حتى الان على الاقل ، فلا تصدق حكام فلسطين اليوم ، بل انظر في عيون الناس ، عيون العامة ، و ستعرف الحقيقة بذكائك المعهود ، سترى وتعرف .
السيد الرئيس
نتنياهو ليس برجل سلام ، و لا بالحمل الوديع ، الذي تصوره الآلة الإعلامية الصهيونية للجمهور الامريكي ، وانت تعرف ذلك جيدا ، و تعرف ايضا ، بانه محتل عقائدي ، يؤمن بان وجوده قائم ، على الغاء الفلسطيني ، حقاً ووجودا ، ويؤمن بان قيام الدولة الفلسطينية ، يعني نهاية دولة اسرائيل ، و هو بالتالي ينظر الى زيارتك ، كشر لا بد منه ، و يخطط لسحب بساط السلام من تحت قدميك ، ووضعك على اول سلم حرب جديدة في المنطقة ، حرب مع ايران ، او مع غيرها ، لا يهم ، لكن المهم ان لا تقترب شخصيا ، من سفوح السلام العادل مجددا ، تعال اهلا ، او ارحل سهلا ، كما تشاء ، لكن لا تقدم على اية " حماقة " تقض مضاجع الاحتلال ، او تكشف قبح المحتل الاسرائيلي ، تعال حاجا ، او ارحل ملحدا ، و لكن لا تكفر بدولة اسرائيل و جرائمها .
السيد الرئيس
لا تخدع ، ولا تخدع نفسك ، فمحمود عباس ، لم يعد بالرئيس الفلسطيني المنتخب ، فقد انقضى عهده ، وسقطت شرعيته ، بعد ان انقض على الديموقراطية ، وأحكام القانون ، قد ترى فيه سيدي الرئيس ، ما رأى سلفك جورج بوش ، و قد تجبرك المصالح الامريكية على ذلك ، لكن اعلم سيدي الرئيس ، بانه رجل يسرق قوت شعبه ، وينتهك سلطة القانون ، يحكم بالكذب ، و يسيطر على كل السلطات ، التشريعية و التنفيذية ، القضائية و الرقابية ، المالية و الادارية ، يطرد نوابا منتخبين بجرة قلم ، و يعطل القانون الاساسي ، بجرة قلم اخرى ، فاحذر في كل ما يطلبه منك ، خارج المصالح العامة للشعب الفلسطيني ، و ادرس جيدا كل ما سيقول و يطلب ، و احذر ان لا تغوله اكثر ، ان كنت ديموقراطيا حقاً .
زيارتك الى فلسطين قد لا تنفع ، فأحرص ان لا تضر ، إدارتك قد لا تنجز وعدك ، فأحرص ان لا تدمر عهدك
السيد الرئيس
زيارتك الى فلسطين قد لا تنفع ، فأحرص ان لا تضر ، إدارتك قد لا تنجز وعدك ، فأحرص ان لا تدمر عهدك ، حضورك المرحب به على الطريقة الفلسطينية ، قد لا يستغل ، فأحرص ان لا تستغل انت شخصيا لان كليهما ، عباس و نتنياهو ، لديهما ما يطلب منك ، و كلاهما يرى فيك ، وكيلا فعالا لأعماله و أهدافه و مصالحه الشخصية ، لكن الشعب الفلسطيني يرى فيك ، رئيساً للولايات المتحدة الامريكية ، و لأنك الرئيس ، فقد احرقوا صورك ، احتجاجا و رفضا للانحياز و الانصياع للمحتل الاسرائيلي ، و بغير ذلك ، و لو جئتهم زائرا ، او حاجا الى مهد السيد المسيح ، لكانوا حملوك على الأكف ، كأخ و ابن اخ عزيز .
السيد الرئيس .. لا تخدع نفسك ، فمحمود عباس ، لم يعد بالرئيس الفلسطيني المنتخب ، فقد انقضى عهده ، وسقطت شرعيته ، بعد ان انقض على الديموقراطية ، وأحكام القانون
السيد الرئيس
فلسطين باقية ، و انت زائل ، كما ان امريكا باقية ، و نحن زائلون ، فهل بإمكانك إقناع عباس ، بانه زائل والشعب باق ، او هل بإمكانك إقناع نتنياهو ، بانه قد يكون سببا ، في تسارع زوال اسرائيل ، ام انك تخشى زوالهما ، لانه يعني زوال امريكا من هنا ؟
إذن سيدي الرئيس ، عندي لك خبر سيئ ، فقد تكون اخر رئيس امريكي ، يشهد هذا النفوذ في منطقتنا ، وربما يكون هناك بعض القليل من الوقت لتغير ذلك ، او ربما ، يكون الأوان قد فات فعلا ، والى الابد ، على تغيير ذلك !
الكرامة برس17/3/2013
الموضوع
رسالة الرئيس اوباما
بقلم:نبيل عمرو
هذه رسالة إلى الضيف العزيز القادم بعد أيام إلى منطقتنا الرئيس المثقف ' باراك اوباما' ، يا سيادة الرئيس..- لقد اختلفت الروايات حول أسباب زيارتك واختلف كثيرون في وصفها، والمقلق في الأمر إن أقلية ضئيلة تكاد لا ترى، علقت آمالا عليها، فهل يا ترى من الجائز أن يقبل منطق إن رئيس أهم دولة في العالم قادم إلى اخطر منطقة في العالم من اجل السياحة، وهل يا ترى يمكن أن نصدق ما قاله صديقنا توماس فريدمان من أن اكتشاف كميات هائلة من النفط الخام في أمريكا دفع الرئيس اوباما إلى إدارة الظهر للشرق الأوسط، وكأن هذه المنطقة التي هي مهد الديانات والحضارات هي مجرد خزان وقود يملأ الحافلات الأمريكية، وان وجد بديل عنه فلا لزوم للمنطقة وأهلها في حسابات الدولة العظمى وسياساتها المحلية والإقليمية والكونية. ثم يا سيادة الرئيس ألست أنت من بدأ رحلته في زعامة العالم بوعود المحبة والعدل والمساواة، فخاطبت شعوب المنطقة مشيعا الأمل بعهد جديد بينها وبين أمريكا، مبشرا بجهد لا يتوقف من اجل حل القضية المركزية التي هي أم القضايا في الشرق الأوسط إن لم اقل في العالم. وأنت يا سيادة الرئيس من تأثرت كثيرا وأنت تشاهد أثار المحرقة النازية، وكل إنسان لا يملك إلا أن يتأثر بهذا المشهد المروع ، وكان تقديرنا وتقدير معظم الشعب الإسرائيلي، إن يكون هذا التأثر حافزا إضافيا لتحقيق سلام يمحو آثار كوارث القتل الجماعي سواء كان ضحاياه من اليهود أو العرب أو الإنسان في أي مكان.عرفنا يا سيادة الرئيس انك ستقطع المسافة من القدس إلى رام الله، وهي تعد بالأمتار وسترى أن قطعتها جوا أو برا الواقع البائس لشعب أنهكه الاحتلال، وأوقف نموه الطبيعي وجعل حياته اليومية جحيما لا يطاق، ستذهب إلى مدينة البيرة التي هي امتداد عاصمتنا المؤقتة رام الله، وستلتقي شبابا فلسطينيين يتحدثون اللغة الانجليزية بطلاقة
ويقولون لك باللغة التي تفهمها جيدا ليس إلا السلام العادل ما يجعلنا بشرا حقيقيين، وسيسألونك بأي منطق يقبل أن يظل الفلسطينيون من دون البشر الذين يعيشون على هذا الكوكب، بلا دولة... بلا حقوق... بلا مستقبل...، ثم تنتقل إلى رام الله لتلتقي القيادة الفلسطينية وتتناول وجبة تراثية لذيذة أعجبت كل زوارنا من الرؤساء والوزراء والمسئولين الأمريكيين، وستلمس توقا قويا لعودة الحياة إلى عملية السلام المحتضرة، وتوقا اكبر لنجاح يرى، وليس لحفلة خداع ذات اسمها المفاوضات من اجل المفاوضات .ليس مناسبا يا سيادة الرئيس ان نتوقف طويلا عند سؤال من المسؤول عن هذا الانحدار المروع للعملية السياسية، فنحن نثق بتقديراتك على ضوء تجربتك كما نثق بنائبك المحترم جو بايدن، والأفضل من هذا كله أن ندع هذا الأمر وراء ظهورنا ليس من قبيل النسيان، ولكن من قبيل ما هو أهم وهو محاولة فتح الأفاق من جديد لسلام نستفيد في سعينا إليه من كل دروس الماضي .لم تكن عشرون سنة مجرد وقت ضائع او عبث لا طائل من ورائه، لأن الوصف الدقيق لما حدث، هو إن عملية تاريخية بدأت وتعثرت، فكان ان تمادى هذا التعثر طويلا حتى أضحى مجرد التفاؤل بزيارتكم يا سيادة الرئيس امرأ غير منطقي .وأذكرك يا سيادة الرئيس بما لا يمكن ان تنساه، وهو الموقف الأمريكي من الربيع العربي. لقد توليتم مهمة توفير الغلاف الأخلاقي لأحداث وثورات هزت المنطقة وغيرت نظما وأزاحت أباطرة وبدلت قوى، وها أنت ألان بعد أكثر من عامين مرت على الثورات الشعبية التي اجتاحت وما تزال أهم دول المنطقة، تأتي في زيارة للشرق الأوسط وكزعيم لدولة عظمى، فلابد وان يكون جدول أعمالك حافلا بالملفات الضخمة التي لا تتطلب استطلاعا وإنما تتطلب معالجة. ماذا بشأن سورية الآن وفيما بعد؟ ماذا بشأن العراق الآن وفيما بعد؟ ماذا بشأن إيران ألان وفيما بعد؟ وماذا بشأن مصر الآن وفيما بعد؟ وعودة إلى الدائرة الأضيق، السلطة الفلسطينية الآن وفيما بعد.إذا كانت السلطة الفلسطينية يا سيادة الرئيس هي استثمار دولي ، بمعنى أنها محطة على طريق إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، فهذه السلطة لن تظل إلى ما لا نهاية، مجرد إدارة خدمات محدودة، وتحت ضغط الحاجة وقلة الحيلة، بل وقلة المسؤولية عن ما يفترض إنها مسؤولة عنه.أن الفلسطينيين يشكرون شعب الولايات المتحدة على ما قدم من دعم مادي للسلطة ومؤسساتها، ولكنهم يتطلعون إلى أن يفضي هذا الاستثمار إلى خلاصات توفر للشعب الفلسطيني حقوقه التي لا تتناقض مع الحرص على امن الشعب الإسرائيلي.كثيرون يحاولون تصوير القضايا التي نشأت مؤخرا على إنها جعلت قضية فلسطين في مرتبة متأخرة، وهذا تضليل سطحي يا سيادة الرئيس، فلقد تربت أجيال على أن هذه القضية هي القضية المركزية، وهيهات أن تلغى أو تتراجع لمجرد انبثاق قضايا أخرى في أي مكان، لهذا ندعوك يا سيادة الرئيس إلى بذل أقصى جهد في الشرق الأوسط وفي المسألة الفلسطينية الإسرائيلية تخصيصا فهي كلمة السر ونقطة البداية في أمر الشرق الأوسط بأسره، كما أنها تدل على رسالة مصداقية لسياسة ومنطلقات أقوى دولة في عصرنا.
19/3/2013
موظفو السلطة: أين الهيئة القيادية الجديدة لفتح من معاناتنا وهل فياض رب العرش العظيم ؟؟
الأزمات تخلق الضغط وتخلق المرض لدى البعض لكن يوجد من يخلق من أزمته النكات بفعل الغضب الذي لم يعد أحدا من موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية التغلب عليه
موظفو السلطة والذين اغلبهم من قطاع غزة منهم من لم يستطع إخفاء دموعه ومنهم من لم يتجرأ على إظهارها كونه بالمصطلح العربي رجل
لقد أصبح فياض رب العرش العظيم يسلط سطوته على الموظف الغلبان؟؟
خصومات براتب شهري تأخر صرفه وينتظره آلاف الطلبات
بعد هذه الخصومات ماذا يفعل الموظف الفلسطيني الذي أصبح مغلوبا على أمره؟؟
تصفية تمارس على موظفي السلطة الوطنية في قطاع غزة من قبل رئيس الوزراء د سلام فياض ووزارة المالية
لم تجدي معه كل وقفات الاحتجاج من قبل النقابات فماذا العمل ولمن يتوجه الموظف المغلوب على أمره؟؟
تساؤلات واستنكارات بل وصل الأمر لتحويل الأزمة لنكات عند الموظف الفلسطيني الذي لا أصبح لا حول له ولا قوة
الموظف نصار الأخرس يقول : حسبي الله ونعم الوكيل ذهبت لأتقاضي راتبي صباح هذا اليوم وتفاجئت بخصم من راتبي 500شيكل وكل راتبي 2000 شيكل تبقي 1500 شيكل لمن يذهبن 1500 شيكل وتنتظرني ديون أكثر من 200 شيكل '
ويتساءل الموظف أنور : أين الهيئة القيادية في غزة أين انتم يا نواب غزة وأين الرئيس جوعتونا و ذلتونا'
الموظف عاطف حمد يقول بغضب: الذبح في الميت حرام ونحن في غزة شهداء مع وقف التنفيذ وفياض شرع ذبحنا بكثير من الحجج'
وطالب الموظف أبو جمال قيادات حركة فتح بالتحرك العاجل لان على حد قوله حركة فتح ستدفع ثمن أفعال فياض الذي أوهم الشعب بالاقتصاد الكاذب
وتابع زنون:على فياض الرحيل هو وحكومته بأسرع وقت وعليه أن يعى انه ما عاد مقبولا ولا يمثلنا '
موظفون آخرون شددوا على أنهم لن يصمتوا وقالوا:سنخرج بمليونية من اجل إسقاط فياض'
الموظف إبراهيم شاهين .قال: أشعر أن موظفين السلطة في غزة عبارة عن حقل تجارب حسبنا الله ونعم الوكيل '
وكان للنكات نصيبها في الأزمة التي افتعلها رئيس الوزراء د سلام فياض بحق الموظفين فيقول الموظف سليمان ناجى:بعض أجهزة الصراف الآلي قررت الإضراب غدا والامتناع عن تسليم الموظفين أموالهم والسبب أن المئات من الموظفين قاموا بشتمه والبصق عليه وبعضهم هدد بحرقه بالبنزين '
وبسخرية يقول الموظف احمد صالح من غزة:احد المؤظفين ذهب ليتقاضي راتبه وجد نفسه مديون للصراف الآلي '
ويقول آخر :قال مصدر في وزارة المالية بحكومة رام الله - إبتداءاً من الشهر القادم سيتم خصم جميع رواتب الموظفين بالكامل لصالح شركة الكهرباء وذلك يعني أن الموظف سيأكل ويشرب كهرباء ويلبس كهرباء ويعيش بالكهرباء لنصبح موظفين مكهربين '
ويستمر موظف آخر بالسخرية ويقول : اجراءاتى رداً على قرارات الاستقطاع الأخيرة ستبدأ بتجميد زيارات الأرحام حتى التعديل الوزاري
وقالت سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة ' أن الخصومات الأخيرة في فواتير المواطنين إنما هي على أثر خطأ إجرائي من طرف وزارة المالية'، مشيرة إلى أنه قد تم مراجعة وزارة المالية بالخصوص ووعدوا بمعالجة هذا الخطأ عن الجميع.
فهل سينتظر فياض المليونية التي تطيح به أم سيترك منصبه احتراما لرغبات شعبه الذي طفح كيله من ممارساته وكأن كرسي الوزارة لا يستوعب غيره!!
امد19/3/2013
الموضوع
ابو هولي: اتساءل عن الصفقة التي دارت بالخفاء لاستقطاع رواتب الموظفين
اصدر النائب احمد ابو هولي بيانا حول قضية استقطاعات وزارة المالية جاء فيه: إستمراراً لتداعيات قرار خصم الكهرباء الجديد لصالح شركة الكهرباء في غزة ، فإنني تابعت بكل حزن وألم الأوضاع المأساوية للموظفين والتي نتجت عن هذا القرار اللإنساني ، وبعد أن تلقيت المئات من الاتصالات الغاضبة وحتى ساعات الفجر الأولى على هذا القرار ، ووقوفاً عند مسؤولياتي كنائب في المجلس التشريعي فإنني أعرض الحقائق كاملة أمام الجميع ولا أخشى في الحق لومة لائم .
بعد تصريحي الأول عن وجود اتفاقية موقعة بين سلطة الطاقة ممثلة برئيسها عمر كتانة ونائبه عبد الكريم عابدين ووزارة المالية لعمل خصومات كبيرة على رواتب الموظفين لصالح شركة الكهرباء في غزة خرج علينا رئيس سلطة الطاقة ونفى بتصريح صحفي منشور وجود أية إتفاقات بهذا الخصوص ، واليوم يطل علينا نائب رئيس سلطة الطاقة ويؤكد وجود هذا الإتفاق ويقول أنه لتحصيل الديون لصالح شركة توزيع كهرباء غزة .
كما خرج علينا الأخ وزير العمل ونفى وجود أية خصومات على الرواتب وإتهمني ضمنياً بإختلاق الموضوع لإحداث بلبلة بين الموظفين ، ولكنه عاد وصرح بعد صرف الرواتب أن الموضوع لم يبحث في مجلس الوزراء وأن هذا من إختصاص وزارة المالية و وزيرها !!!!!
إن هذا التناقض في التصريحات يجعلني أقول يا ليتهم سكتوا ولم يصرحوا بشيء بدل أن يظهروا في أقل وصف يوصف كالمخادعين .
وهنا يحق لي أن أتساءل حول هذه الصفقة التي تمت في الخفاء والتي دبرت بليل لمحاربة الموظفين في قوت أولادهم ،
وأقول يا سادة ما هي المعايير التي إستندتم إليها في رفع قيمة الخصم ؟ ومن أعطاكم الحق في هذا الرفع ؟ وهل أصبحت حكومتنا الموقرة جابي وساعي بريد لصالح شركة توزيع الكهرباء وشركة جوال ؟؟؟!!!
وأقول وكلي ثقة أن هذه الخصومات لم تستند لمعايير عادلة ولدي ما يثبت أنها طالت الكثير من الملتزمين بالسداد . إن هذا القرار ليس له أي سند قانوني أو أخلاقي لأن الأصل في الموضوع القانوني أن يتم إخطار المعني بهذا الأجراء لكي يُعدل من أوضاعه و أن يكون هناك قرار قضائي بهذا الخصوص .
إن أسئلة كثيرة تعتمل في خاطري ولكنني أكتفي بهذين السؤالين :
السؤال الأول :- هل مطلوب من الموظفين في غزة أن يتحملوا وحدهم تكلفة فاتورة الكهرباء الواردة إلى غزة
السؤال الثاني :- ألا يوجد قطاعات وشرائح واسعة في قطاع غزة لديها المقدرة أكثر مما لدى الموظفين على تحمل هذه الفاتورة أو على الأقل مشاركتهم فيها ؟؟؟؟!! أم أن هناك مآرب أخرى لا نعلمها .
إنني إزاء هذا الموقف العصيب الذي تمر به شريحة واسعة من موظفي غزة فإنني أناشد سيادة الرئيس أبو مازن تشكيل لجنة تحقيق عاجلة للتحقيق في هذه الجريمة النكراء ، كما أدعو سيادته إلى إقالة كلٍ من رئيس سلطة الطاقة ونائبه لتلاعبهم بأرزاق الموظفين ، وأهيب بإخواني في المجلس التشريعي وكافة الهيئات الوطنية والشعبية والأهلية العمل على التصدي لهذا القرار الظالم والمجحف لوقفه وإسترجاع حقوق الموظفين ، كما أدعو جميع الموظفين في غزة للوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا القرار ووقف هذه المهزلة .
المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 20
الكوفية برس17/3/2013
الموضوع
محاولات عدة كانت ستمس اعضاء اخرين من التشريعي
قضية حصانة الدحلان أثرت على مجمل الحياة التشريعية والسياسية
في رسالة وجهها القيادي الفلسطيني والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان للبرلمان الأوروبي، مُحذراً فيها من استقواء السلطة الفلسطينية التي يرأسها الرئيس محمود عباس على القضاء وتجاوزها للقانون الفلسطيني في التعاطي مع ملفه، مما يعكس رغبة في تصفية الحسابات.
وحذر دحلان مما تقوم به 'السلطة التنفيذية من انتهاك وتجاوز لمبدأ سيادة القانون والفصل ما بين السلطات ومصادرة وتغييب لدور المجلس التشريعي وأعضاؤه'.
هذا وعبر النائب دحلان عن استعداده للقبول بأي محاسبة شريطة أن 'تخضع لمعايير القانون ولضوابطه وأن تتاح لكل من أخضع لها ضمانات كي لا تتعسف السلطة التنفيذية باستخدام سلطتها وكي لا تستخدم هذه المسائلة كستار ووسيلة لتكميم أفواه البرلمانيين وللضغط عليهم وإرهابهم'.
يشار إلى أن دحلان خاض الانتخابات التشريعية الفلسطينية عن حركة فتح في عام 2006 عن دائرة خانيونس جنوب قطاع غزة وفاز بأعلى الأصوات فيها، كما شارك في انتخابات المؤتمر السادس لحركة فتح، ونجح في الحصول على عضوية اللجنة المركزية قبل أن يقرر عباس فصله من الحركة وتجريده من عضوية اللجنة المركزية وسحب حصانته البرلمانية .
ولقيت خطوة تجريد دحلان من عضوية اللجنة المركزية وسحب حصانته في المجلس التشريعي معارضة كبيرة في صفوف قيادات فتحاوية وفلسطينية ونواب عن كافة الكتل البرلمانية بما فيها نواب حركة حماس ومستقلون .
ففي تصريح له وفي تصريح له قال محمد دحلان بأن قرار رفع الحصانة وكافة القرارات الكيدية الذي اتخذه بحقه الرئيس محمود عباس غير قانوني أو دستوري . ووضح دحلان أن هذا القرار يأتى ضمن حملة تشويه قادها الرئيس عباس ضده عبر الإعلام، نتيجة خلاف سياسي بين الطرفين، و أنه لا توجد أي أسس قانونية للاتهامات التي وجهت ضده. معبرا عن ثقته في القضاء الفلسطيني في ونزاهته رغم عدم احترام عباس لأي مؤسسة قضائية أو سياسية'.
وقد عبر عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن أسفه لما وصل إليه الوضع الفلسطيني قائلا: 'إن الوضع السياسي طغى على الوضع القانوني، لأن القانون لا يجيز فصل عضو في المجلس التشريعي، مشيرا إلى أن الوضع القانوني قد تراجع بشكل كبير وخاصة مع أواسط عام 2007' .
وأضاف الدويك: ' أن الأمر ليس دستوريا وليس قانونيا إذا ما نظرنا كيف يفصل عضو وفقا إلى النظام الداخلي للمجلس التشريعي، ولكن ما يجري الان هو قرارات سياسية استثنائية ليست في إطار الدستور أو القانون'.
و قال حسن خريشة، النائب الثاني في المجلس 'إن أي قرار من المحكمة الفلسطينية، بخصوص النائب دحلان سيكون خارجا عن القانون الفلسطيني، إن لم يمرر على المجلس التشريعي للمصادقة عليه'.
النائب الفلسطيني حسن خريشة أشار إلى أن:' القضية تعود إلى خلافات داخلية في حركة فتح ما بين الرئيس عباس والقيادي محمد دحلان. وقال إن حصانة دحلان مازالت قائمة، لأن القانون الأساسي أعطى الرئيس عباس صلاحية إصدار قوانين بمراسيم رئاسية، ولم يمنحه أي صفة رقابية وبالتالي فإن رفع الحصانة ليس من إختصاصه، وانما اختصاص المجلس التشريعي' .
وأضاف أنه من حق أي نائب يتعرض لمثل هذه الإجراءات أن يتوجه لمحكمة العدل العليا للفصل في هذا الموضوع . وتوقع خريشة أن يكسب دحلان القضية في حال كان هناك قضاء عادل و نزيه بحسب تعبيره.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح 'ماجد أبو شماله '، معرباً عن استهجانه واستغرابه الشديدين لما استندت عليه النيابه في رفع الحصانه عن النائب دحلان :'كنا ننتظر لنرى ما هي الدفوع التي ستقدمها النيابة في المحكمة معتقدين أننا سنرى جدلا ومعركة قانونية نوعية تتناسب وحجم القضية المنظورة أمام المحكمة الدستورية لكننا تفاجئنا من مرافعة مساعد النائب العام بصفته ممثلا عن المستدعى ضدهم وهم فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء في المحاكمة الدستورية التي طعن فيها النائب دحلان بقرار رفع الحصانة عنه، وذلك حينما قال بان المجلس التشريعي انتهت ولايته البالغة أربع سنوات وهو معطل وبحكم الواقع لا وجود له وغير قائم أصلا، فلا هو يمارس سلطة التشريع ولا مهمة الرقابة، وعليه فان الحصانة مرتبطة بمهام عضو المجلس التشريعي والحكمة من الحصانة الإجرائية غير قائمة والنيابة العامة تستطيع تحريك الدعوة الجزائية بدون انتظار إذن من المجلس التشريعي، ونتساءل هنا إذا كان ما يقوله مساعد النائب العام صحيحا فما هو الداعي إذن من قيام فخامة الرئيس إصدار قرار بقانون يرفع بموجبه الحصانة عن النائب دحلان ؟.
وطالب النائب أبو شمالة بتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني لمواجهة ما أسماه ' صفحة سوداء في التاريخ الفلسطيني '.
وقال النائب أبو شمالة :'آن الأوان لرفع أصواتنا عاليا من اجل تفعيل المجلس التشريعي الذي سيفرض إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتوحيد القضاء الفلسطيني والنيابة العامة والرقابة وديوان الموظفين والتعجيل في الانتخابات الفلسطينية لإنهاء صفحة مؤلمة وسوداء من تاريخنا الفلسطيني' .
دعوة النائب أبو شماله بتفعيل المجلس التشريعي والتئامه من جديد لم تكن الأولى فقد سبقته إليها تصريحات أدلت بها النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح ' نجاة أبو بكر '، حيث اعتبرت أبو بكر أن قرار سحب الحصانة البرلمانية عن نائب في المجلس التشريعي هو أمر غير قانوني، وهو بمثابة استقواء بالسلطة وتوقعت بأن يكسب النائب دحلان القضية ويستعيد حصانته المسلوبة و قالت نجاة أبو بكر في تصريح أن 'قرار الرئيس برفع الحصانة عن دحلان هو مس بالقانون الأساسي، حيث لا ترفع الحصانة عن عضو بالمجلس إلا بموافقة ثلثي الأعضاء، مضيفة: ' ولا يحق للنائب أن يرفع الحصانة عن نفسه، فالحصانة البرلمانية يمنحها المواطن ولا يرفعها إلا من يمثل المواطن وسيحاسب من يعبث بالقانون الأساسي كائن من كان ' .
وحول توقعاتها لقرار المحكمة العليا أكدت أبو بكر أن دحلان سيكسب القضية فقد عارضت المحكمة العليا وفسخت أكثر من 12 قرار ومرسوم اتخذها الرئيس أبو مازن.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين قد وصف قرار رفع الحصانة عن النائب دحلان بغير القانوني، بصفته حق أساسي من حقوق المجلس التشريعي.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان ابو العينين : ' ان قرار الرئيس بحق النائب محمد دحلان برفع الحصانة البرلمانية هو قرار غير قانوني فهذا الإجراء هو حق من حقوق المجلس التشريعي الذي يحيله بدوره إلى اللجنة القانونية في المجلس في حال وجود أدلة وإثباتات تدين دحلان وتقوم اللجنة القانونية بدورها بإحالة ملفه إلى القضاء وبالتالي لم يكن هناك حاجه من قبل الرئيس في استخدام المادة 43 من القانون الأساسي لعدم وجود خطر يداهم البلاد من قبل دحلان .
وأشار أبو العنين إلى أنه كان هناك أغلبية من المقربين للرئيس عباس ضد رفع الحصانة عن دحلان والرئيس لم يبلغنا نحن أعضاء اللجنة المركزية لفتح ولم يطرح أسباب اتخاذه للقرار في اجتماعات المركزية كما فعل في قرار فصله من اللجنة المركزية حيث تم مناقشة قرار الفصل في أكثر من جلسة .
النائب ناصر جمعة عضو المجلس التشريعي قال في تصريحات له حول القضية :' إنه ومنذ البداية لم يكن سحب للحصانة وأن هناك إجراء غير قانوني، موضحا أن هناك خلل إداري حصل في قضية النائب دحلان، وأنه تم إرسال المرسوم الذي تم التحفظ به إلى مجلة الوقائع، وبعده حدثت الأزمة'.
وأضاف النائب ناصر جمعة :' أن المرسوم كان مجمد، لأنه لم يكن وفق القانون، لأن رفع الحصانة عن أي نائب من صلاحية المجلس التشريعي هو من يرفع أو ما يرفع'، وأكد النائب أنه:' سبق أن تحدثنا للرئيس عباس بخصوص الإجراء، لان هذا الأمر يمكن أن يحصل مع أي عضو في المجلس التشريعي' .
أما النائب في المجلس التشريعي فايز السقا أكد أن :' القانون الأساسي واضح وصريح بخصوص حصانة النواب، وأن ماينص عليه النظام الأساسي لا يسمح لأي طرف برفع الحصانة إلا عبر المجلس، وهنا لا يجب رفع الحصانة'، وأكد السقا في تعقيبه حول القضية، أنه يشكك بوجود مرسوم رئاسي من الرئيس بسحب الثقة من النائب دحلان، موضحا أن هناك من قال ' إن الرئيس لم يوقع أي مرسوم بإزاحة الحصانة عن النائب دحلان.
وأكد السقا أن' المحكمة ستثبت الحكم للنائب دحلان، وإلغاء المرسوم الرئاسي وإرجاع الحصانة لدحلان حسب القانون الاساسي'.
من جهته قال النائب محمد اللحام أن:' النواب ومنذ بداية الأزمة أرسلوا رفضهم لمثل هذه المراسيم، ولأي قرار يمس بأي نائب، موضحا أنهم يسعوا لتثبيت حقوق النواب، رغم أي ظروف '، وحول رفع الحصانة عن النائب دحلان أوضح اللحام أن:' هناك قضية متشعبة وذات طابع مختلف كليا، ونحن سندافع عن أي عضو في التشريعي'، وأكد أن:' هناك ثقة كبيرة بالقضاء الفلسطيني، بإرجاع عضوية دحلان، لانه منذ البداية كانت هناك تجاوزات قانونية، ورفع الحصانة يأتي من خلال المجلس، حسب القانون الأساسي، وليس بمراسيم رئاسية'.
وقال اللحام:' أن هناك محاولات شبيهة كانت ستمس بعدد من النواب ومنهم النائبة نجاة أبو بكر، حيث أن هناك من طالب بمرسوم رئاسي لسحب حصانتها، وهو مايرفض رفضا قاطعا.
وأكد اللحام أن:' غياب دحلان أثر على مجمل الحياة التشريعية والسياسية، مثله مثل غياب أي نائب هو يمس مجمل لقاءات المجلس التشريعي' .
وكانت الحصانة رفعت عن النائب دحلان بناء على طلب من النائب العام بموجب قرار بقانون يحمل الرقم 4/2012 وصدر في يناير 2012. ولم تبرز النيابة العامة أي اتهامات أو ملفات تتعلق بالفساد ضد دحلان، حيث لم يرفق أي ملف يتعلق بالفساد باللائحة الجوابية حتى الان.
والرئيس يأمر بفتح بيت عزاء بالمقاطعة ومنحها وسام التضحية
النائب دحلان يعزي بوفاة أم نضال فرحات ويصف حياتها بشعلة نضال وعطاء
تقدم النائب والقيادي محمد دحلان بأحر التعازي وأصدق المواساة من شعبنا الفلسطيني وذوي الأخت المناضلة، بوفاة أم نضال (مريم فرحات) النائب في المجلس التشريعي، ، والتي كانت حياتها أسطورة صبر وشعلة عطاء ونضال منقطع النظير
من جهتها نعت حركة فتح في قطاع غزة بكافة قيادتها وكوادرها وأعضائها وأطرها الحركية في بيان صحفي إم نضال فرحات وأشادت بدورها في خدمة الوطن.
ومن جانب آخر أمر فخامة الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' بفتح بيت عزاء للنائبة أم نضال فرحات في مقر المقاطعة ومنحها وسام التضحية واعتبارها شهيدة الوطن والواجب.
18/3/2013
كارثة قانونية اذا تخلى القضاء عن اختصاصاته
دحلان والحصانة , سياده القانون أم سيادة الرئيس
تعتبر القضية المنظورة فى المحكمة الدستورية المرفوعه من النائب محمد دحلان ضد قرار الرئيس عباس رفع الحصانة البرلمانية عنه سابقه سياسية وقانونية تكاد تكون غير مسبوقه من ناحيه أنها ربما كانت السابقه الاولى ليس فى فلسطين فحسب ، التى يتم فيها رفع الحصانه البرلمانية عن نائب برلماني بقرار من رئيس السلطة التنفيدية دون الرجوع الى البرلمان، بل وبإصرار على تجاهله كلية بخلاف النصوص الدستورية والقانونيه التى لاتقبل التأويل والاجتهاد بوجوب ذلك إلزاما ووفق ضوابط محدده تخضع جميعها لرقابة القضاء، بل والأنكي من ذلك الاصرار على عدم أختصاص المحكمه الدستورية فى نظر الطعن المرفوع ضد هذا القرار .
إضافة الى ما اثير حول تدخل السلطة التنفيدية فى سير اعمال المحكمة ( وهذه ظاهرة لا يمكن القول أنها غير مسبوقه فى فلسطين ) فى تشكيل هيئه المحكمة وتغيير بعض القضاة أكثر من مره خلال سير القضية
ورغم ما ساقه الكثير من خبراء القانون والمشرعين بدءاً من رئيس المجلس التشريعي السابق مروراً برؤساء الكتل البرلمانية ونواب المجلس التشريعي وأنتهاءاً بمذكرات قانونية نُشرت باسم خبراء وأسانده قانونين حول ادلة وأسانيد بطلان اجراء رفع الحصانه من قبل السيد الرئيس فإن ممثل الرئيس ( مساعد وكيل النيابه ) تمترس خلف إدعاء أساسي وهو عدم إختصاص المحكمة الدستورية فى نظر الطعن المقدم لها ناهيك عما ساقه من ادعاء حول انتهاء عمل المجلس التشريعي وعدم وجوده واقعياً .
ودون الغوص مره أخري فى نصوص القانون والدستور التى تفنذ هذا الزعم فإن قرار المحكمة الدستورية لن يخرج عن واحد من الاحتمالات الاتية .
أولاً : الحكم بالاختصاص ومن ثم الحكم ببطلان قرار رفع الحصانه وما ترتب عليه من اثار وهذا ما أجمع عليه من تحدث فى هذا الجانب من خبراء قانونيين ومُشرعين، مع احتمال أن يكون للمحكمة رأي أخر تنفرد فيه عن هذا الاجماع وتسير مسلكاً لم يسبقها اليه أي حكم قضائي وتري ان هذا الاجراء سليم قانوناً
أما الاحتمال الثاني فهو / قبول طعن ادعاء وكيل النيابة بعدم الاختصاص وتنأي بنفسها عن الحكم خلافاً لقرار سياده الرئيس، مما سيعنى عملياً اقفال باب القضاء أمام نظر هذه الدعوي .
لكن السؤال الذي سيبقي معلقاً فى كل الاحوال، ماذا سيجنى الخصوم في هذه القضية من هذا المسار القضائي، والذي سيبقى أيضاً مثاراً للتحليل والنقاش مع اقتراب الحكم فى هذه القضيه وبعد صدور الحكم بأعتبار أن هذا المسار القانونى ما هو الا فصل من فصول الخلاف بين عباس ودحلان فما هو إذا النصر او الانجاز الذي سيجنيه كلاً منهما فى هذه الجولة على ضوء الاحتمالات سالفه الذكر .
ان قبول الطعن والحكم ببطلان قرار رفع الحصانه سيشكل بلا شك نصراً معنوياً للنائب محمد دحلان وانتصاراً أكبر للقضاء الفلسطينيى سيسجل فى سوابقه القضائية كعلامه على الاستقلال والنزاهة، دون التسرع للقفز الى نتائج سياسية لهذا الحكم على مستقبل خلاف عباس / دحلان، مع الأخذ بالعلم أن النائب دحلان سلك المسار القانونى فى قضيه فصله من اللجنة المركزية بالطعن الذي تقدم به الى المحكمة الحركية التى حكمت عملياً بالغاء قرار فصله واعاده الامر لاستكمال اللجنة التى كانت مكلفه بالتحقيق معه لأعمالها وهذا ما لم يحدث، ومع العلم أيضاً أنه لم تظهر فى وثائق المحكمة الدستورية أو أي محكمة غيرها أي إشارة الى مخرجات ونتائج هذه اللجنة، فى حين كان جل ما استندت اليه إجراءات رفع الحصانه هو تقرير يثار حوله الكثير الكثير من علامات الاستفهام مقدم من اللواء غازي الجبالي مجهول التاريخ وبوقائع مزعومه تحتاج الى عالم فلك وتنجيم لاستيعاب كيفية ربطها بالنائب محمد دحلان .
أما نتائج لجنة التحقيق الحركية فيبدوا أن ما جمعته لم يكن فيه ما يمكن طرحه على المحكمة والقضاء، وبالتالى فمن ناحية النائب محمد دحلان فإن قرار المحكمة لن يكون أكثر من انجاز معنوي له ، لانه بات واضحاً أن لأمر يتخطئ الجانب القانوني والقضائي .
لكن الانتصار لأكبر سيكون للقضاء الفلسطينى الذي سيسجل فى وقائعه قدرة الاستقلال واعلاء سيادة القانون فوق سيادة الرئيس .
ومن هذا المنطق سيكون خسارة القضاء فادحه إذا كان منطوق حكم المحكمة مُسلماً بعدم الاختصاص حيث سيكون ذلك إعلاناً وأقراراً بإرتهان القضاء لإرادة ورغبات السلطة التنفيدية وتسليماً بخضوع سيادة القانون لسيادة الرئيس فى ظل عدم تفعيل دور المجلس التشريعي لتدفن فى فلسطين نظرية سلطات الدولة الثلاث ( التنفيدية، التشريعية ، القضائية ) التى تقوم عليها أي نظام سياسي فى العالم وستقوم على قبرها سلطة واحدة هى السلطة التنفيدية بل سلطة الرئيس الفرعون الاله المطلقة التى لا راد لقضائها ولا معقب على قرارتها .
وفي حاله كهذه لا أظن أن للنائب محمد دحلان فائده ترجي من البحث عن أنجاز و نصر فى هذه المنظومه وربما كان النصر الحقيقي له هو عدم إنخراطه فيها ليبقي جزءاً من الأمل بتصويب أوضاعها والتواصل الدائم مع القطاعات الشعبية الواسعة التى لا تزال تراهن على النهوض بواقع الحركة والنظام السياسي الفلسطينى عموماً .
ماذا حدث لفتح والوضع السياسي بعد دحلان
حالة دحلان 'فوبيا' تنتاب البعض من أعضاء اللجنة المركزية
19/3/2013
بقلم: طلال الشريف
الحالة الفلسطينية ووضع حركة فتح وقيادات في اللجنة المركزية لفتح، بعد هذه السنوات من غياب دحلان تمر بشيء يعرف بالخوف، أو الفوبيا وهو مرض سلوكي يصيب البعض، فالشيء الطبيعي ألا تمتد حالة رد فعل الإنسان وقلقه من تصرف أو حدث معين طول الوقت، إلا إذا كان ارتكاب هذا الحدث بمثابة فعل مشين جدا، أو حادث غير طبيعي ومعيب ممن ارتكبه، وقد يتراوح أثر هذا الفعل على الفاعل أو المشارك في الفعل، كارتكاب جريمة مثلا، يتراوح بين الأزمة والدايلما (الورطة) والتي تبقى وصمة متجددة في العقل الباطن تنشط من حين إلى آخر وتصبح بتكرارها دليل على الخوف المرضي من المشهد والتي تسمى فوبيا.
حالة دحلان فوبيا التي تنتاب البعض من أعضاء اللجنة المركزية والتي تحدث استجابات علنية من آن لآخر للحاجة بالشعور بالأمان وونس الناس، مازال هؤلاء البعض يعيدونها سواء بتظاهرهم بالتشفي أو بالهجوم لهي الترجمة الحقيقية لكبر حجم القلق المرضي الذي يعانون منه، فيكثرون من مهاجمة الرجل الذي لم يرد عليهم بعد، والتزم بالقانون الداخلي وحرص على فتح.
يقول حسين الشيخ في مقابلة مع دنيا الوطن وقبله جمال محيسن وقبله وقبله في معا ومواقع أخرى ... أن اللجنة المركزية لم يعد فيها سوبرمان بعد فصل دحلان فجميع أعضاء اللجنة المركزية الآن ( ..... ) متناغمون ويجمعون على أي قضية في اجتماعاتهم، وهذا هو قمة التدهور لأن ذلك لو كان حقيقيا فهي نتيجة مؤكدة للفوبيا، وهذا منافي للوضع الطبيعي من وجود اختلافات واجتهادات صحية بين الفريق أو اللجنة التي تقود أي عمل.
قالوا إن معوق السياسة الفلسطينية دحلان وأكد لهم الخصوم ذلك، وأبعد دحلان، فماذا تغير وماذا أنجزوا
هربوا إلى محافل دولية وشغلوا الناس وفشلوا فشلا ذريعا وعادوا صاغرين إلى مفاوضات وفشلوا فشلا ذريعا، وكانت المقاومة فاعلة وبعد إبعاد دحلان توقفت المقاومة، كانت الأمور المالية في السلطة تسير جيدا وبعد إبعاد دحلان أفلست السلطة وتأخرت الرواتب وشرح فياض كم هو عمق الأزمة المالية التي قد تعصف بالسلطة.
منذ أبعد دحلان قمعوا الحراك الشبابي وتآمروا عليه، بدل أزمة الكهرباء أصبح لا يوجد كهرباء بالمرة وأضيف إليها السولار والبنزين، وبعد دحلان وقعوا اتفاق مصالحة ولم ينفذ حتى الآن ويخدرون الشعب، وبعد إبعاد دحلان قالوا بأن لديهم خطط سحرية لإنهاء أزمة الشعب الفلسطيني فتفاقمت أزمة الشعب الفلسطيني.
بعد إبعاد دحلان قسموا فتح ولن تتوحد حتى في صندوق الانتخابات القادمة إلا بعودة دحلان.
بعد دحلان قمعوا أهل غزة وزادوا كرهها لهم، وهم ينتقلون من فشل إلى فشل ليس بسبب عدم تواجد دحلان معهم، ولكن لأنهم أداروا السياسة جميعها بالحقد والنميمة والضغينة والتربص لبعضهم البعض، فالمرض واحد وهو الفوبيا والاستئصال لكل من يقول لا، وتحولوا إلى لجنة مركزية بوليسية تتلصص على بعضها البعض خوفا من الاستئصال ولمعرفتهم
ومشاهدتهم التزوير والقمع بأم عينهم في قضية دحلان، فأصبحوا جميعا موافقون لكل ما يطلب منهم ولهذا ضعف حالهم أمام المنافسين وأخذوا يقدمون التنازلات وحسن النوايا ويسكتون على مخالب الخصم المغروزة في عيونهم.
يحاولون استرضاء حماس وحماس على قناعة بأنهم مزورون ومتآمرون على بعضهم.
قررتم أن تستبعدوا الرجل بالقوة المسلحة والتزوير ولم ترتاحوا، وتتابعون في كل يوم خطاياكم فتتذكرونه وكأنكم في غرفة وتشعرون أنه واقف وراء الباب لكم.
تريدون النجاح في مهمة واحدة لتخرموا عينه، فتفشلون، فتطلون من خلف العدسة السحرية عله لا يكون واقفا هناك، لكي لا يتشمت فيكم، حالتكم المرضية تكبر، وهو يكبر لدى الجمهور على خوفكم دون أن يبذل جهد ولا يعيركم اهتماما، هو يحرص على قوة وبقاء التنظيم بسكوته وأنتم تضعفون التنظيم وتبعثرونه من تخبطكم خوفا من انكشاف جريمتكم رغم أنها مكشوفة على الهواء مباشرة في أصغر عقل طفل فلسطيني وحتى حماس، وكسرتم غزة مرتين وتخافون ما تبطنه لكم غزة والأيام القادمة.
كلما فشلتم وتذكرتم الجريمة تأتيكم فوبيا دحلان فتجددون اسمه في أذهان الجماهير لتشغلوهم بتلك الشماعة التي فهمها الناس بعكس ما تريدون فانحازوا إليه، لأن الناس فهمت حالتكم، فتعمق دحلان عموديا، وأفقيا، وقرب أن يصبح في أذهان الناس منقذا لهم في لحظة الحقيقة، وأصبح واضحا أن هناك ظاهرة دحلانية تحولت إلى كمِ كبير من الناس لم تعد قوة على إبطالها لكبر حجمها.
الرجل دحلان يترفع عن مهاتراتكم ويتصرف كرجل دولة، ومسئول تنظيم، وزعيم، قال كلمته الشهيرة، ' أنا ملتزم بالقانون فهربتم من القانون'. ووقف صابراً ومقاتلا بحقه ينتظر العدالة،
جيد أن تعملوا وكأن هناك وراء الباب رقيب ولكن ليس جيدا أن تعملوا وكأن وراء الباب ما يخيفكم ويفاقم من حالة مرضكم.
هو لا يرد على كل ما تقولون، ولكن يرد عندما تتحدث الأحجام المناسبة فالأحجام ثابتة ولا تتغير ولا تسمح قوانين اللعبة بالنزال بين وزن الريشة ووزن فوق الثقيل.
فراس برس18/3/2013
الموضوع
دحلان يكرم نقابة العاملين في جامعة الآزهر بغزة
بتكليف من القيادي الفتحاوي والنائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان زار عدد من كوادر وأبناء حركة فتح صباح اليوم الأحد مكتب نقابة العاملين بجامعة الأزهر بغزة، حاملين رسالة تهنئة من النائب دحلان بمناسبة الفوز الكاسح الذي حققته قائمة حركة فتح بانتخابات النقابة في دورتها الثامنة عشر الأسبوع الماضي، واستقبل أعضاء نقابة العاملين الزائرين بمكتب نقابة العاملين وسط ترحاب وسعادة كبيرة، وقدم الكادر المشارك بالزيارة تسعة من دروع التهنئة باسم النائب محمد دحلان للتسع أعضاء الفائزين بانتخابات النقابة .
ومن جانبه أكد الدكتور احمد التيان رئيس نقابة العاملين المنتخب بان هذا الفوز الساحق الذي حققته حركة فتح جاء من ثمار الوحدة الفتحاوية داخل جامعة الأزهر، مضيفا بان هذا الفوزالكبير حقق طموحات طلاب جامعة الأزهر وعامليها، وزرع الأمل في نفوسهم بمستقبل جامعة الأزهر الواعد، وقطع الدكتور التيان وعدا لكل أبناء جامعة الأزهر وهيئتها التدرسية وعمالها وموظفيها بان تعمل النقابة بكل جهد لتحقيق كل تطلعاتهم وآمالهم، وتقدم الدكتور التيان باسم نقابة العاملين بجامعة الأزهر وأعضائها بكل الشكر والتقدير لهذه اللفتة الطيبة من الأخ أبو فادي والمكلفين من قبله بهذه الزيارة وهذا الوفاء والتكريم، مؤكدا بان الأخ أبو فادي ابن لهذه الحركة العظيمة وبان تكريمه هذا يثبت ولائه وانتمائه الصادق لحركة فتح، ويثبت اعتزازه بمسيرة الديمقراطية التي أفرزت هذه النقابة .
وتحدث الدكتور محمد هاشم اغا عضو النقابة عن اعتزازه وأعضاء النقابة المنتخبين بهذه الزيارة الكريمة، متمنيا التوفيق له ولأعضاء النقابة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء جامعة الأزهر من رئيس الجامعة وهيئتها التدريسية وموظفيها وطلابها، وبعث اغا بتحياته للنائب دحلان، مقدما كل الشكر والتقدير له لهذا التكريم، مضيفا بأنه ورغم البعد الجسدي القسري لدحلان عن الوطن ; لكنه اثبت اليوم انه على تواصل مع أبناء القطاع ومع هذه المؤسسة العظيمة التي تركها الرئيس الرمز ياسر عرفات للوطن وللطالب الفلسطيني المثقف، وتابع بان جامعة الأزهر ستبقى منارة العلم ومخرجة الأجيال الفلسطينية المتعلمة بما يخدم الوطن والمواطن .
من جانبه أكد الأستاذ جهاد أبو موسى عضو نقابة العاملين المنتخب بان هذا الفوز الساحق عكس صورة عن التفاف أبناء فتح وثقتهم بالحركة، وبأنه اثبت بان أي انتخابات تخوضها حركة فتح واحدة موحدة لن تثمر إلا نصرا كبيرا كما حدث بانتخابات النقابة، داعيا لوحدة حركة فتح علي قلب رجل واحد علي كافة المستويات، مؤكدا بان هذا هو السبيل الوحيد لتقدم حركة فتح وارتقائها وانتصارها في المسيرة الديمقراطية على كافة الأصعدة، داعيا الرئيس عباس وقيادة الحركة للمسير صوب وحدة فتح وبلسمة جراحها، وتناسي كل الخلافات الشخصية التي أضرت بحركة فتح وزرعت اليأس بصدور أبنائها، داعيا باسم نقابة العاملين بالأزهر لمصالحة فتحاوية بين الرئيس عباس والقيادي دحلان بأسرع وقت، مضيفا بأنه من الأولي عقد هذه المصالحة الداخلية طالما أن فتح تتحدث عن مصالحة مع حركة حماس، وبان دحلان سيبقي حاضرا باسمه وفعله داخل فتح شاء من شاء وأبى من أبى، وشكر أبو موسي النائب دحلان والقائمين علي الزيارة وهذا التكريم، مسهبا في حديثه عن جهود القيادي محمد دحلان ومشاركته في تأسيس جامعة الأزهر ودعم مسيرتها التعليمية منذ انطلاقها أوائل التسعينات .
ومن جانبه نقل الأخ معتصم الأخرس ممثل الشباب القائمين على الزيارة تحيات القائد محمد دحلان وتهنئته للفائزين بانتخابات نقابة العاملين بجامعة الأزهر، مضيفا بان هذا التكريم لأعضاء النقابة ورئيسها جاء تأكيدا من الأخ محمد دحلان علي اعتزازه واحترامه لهذه الديمقراطية العظيمة التي تبنتها جامعة الأزهر، وبان هذا الفوز الكبير لحركة فتح يعكس صورة الالتفاف الكبير حول حركة فتح وثقة الشارع الفلسطيني بها وأضاف الأخرس : بان هذا الفوز الساحق هو فخر لكل أبناء حركة فتح وكوادرها وليس فقط لطلاب وموظفي جامعة الأزهر، وأكد الأخرس على وحدة حركة فتح وأبنائها علي مبادئ وأهداف وقيم الحركة، وبان هذا الفوز يجب أن يضع القيادية القتحاوية بقيادة الرئيس عباس في موضع السعي الدائم والمسؤولية لتحقيق طموحات أبناء الحركة وجماهيرها، نحو نهضة وارتقاء الحركة ومداواة جراحها على أساس واحد ألا فهو الوحدة والتكاتف الفتحاوي، مؤكدا بان تكريمهم هذا هو رسالة لتحقيق وتعزيز هذه الوحدة، وبان الواجب يحتم على الرئيس عباس اليوم ان يتناسى كل خلافاته الشخصية مع الأخ أبو فادي وان يراعي المصلحة الفتحاوية العليا وان يذهب فورا لعقد مصالحة فتحاوية تعيد الحق لأصحابه وترفع الظلم الذي تعرض له القيادي دحلان بدون وجه حق، وجدد الأخرس تهنئته لنقابة العاملين المنتخبة متمنيا لهم كل التوفيق بما يحد قلعة حركة فتح الكبيرة جامعة الأزهر وبما يحقق طموحات أبنائها .
(أبو قمر وشحادة) من كتائب القسام
من أطلق النار على عبيد ؟؟؟؟؟
كشفت مصادر أمنية فلسطينية النقاب عن هوية المتورطين في عملية إطلاق النار على القيادي في فتح جمال عبيد والتى أسفرت عن إصابته بجراح متوسطة في ساقه يوم الجمعة الماضي في مخيم جباليا .
حيث أفادت تلك المصادر في ضوء التحريات الميدانية و أقوال الشهود بأن كل من مدحت مجدي شحادة و وائل أبو قمر من عناصر كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس هما من أطلق النار مباشرة على جمال عبيد، و ذلك في إطار مخطط يهدف الى إشعال فتنة داخلية في حركة فتح بعد إلقاء تهمة القيام بهذا العمل على عاتق جهات فتحاوية، كما أكدت معلومات أمنية موثوقة من عدة مصادر مختلفة أن أبو قمر و شحادة هما جزء من فرق الموت الخاصة التي شكلها مؤخرا التيار المتطرف في حماس بهدف تقويض أي مساعي نحو إستعادة الوحدة الوطنية و إنجاز المصالحة .
الامن الفلسطيني برفقة صحفي اسرائيلي بدون اذن من ...
سمحت الشرطة الفلسطينية في مدينة الخليل، الثلاثاء، لصحافي إسرائيلي دخول المدينة، دون تصريح من وزارة الإعلام، خلافا لقرار الوزارة ونقابة الصحافيين في الضفة الغربية بمنع دخول الصحافيين الإسرائيليين لمناطق السلطة دون إذن مسبق.
وأكد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، جهاد القواسمي، " أن "صحافيا إسرائيليا، دخل اليوم إلى مدينة الخليل، بكتاب وإذن من مدير شرطة الخليل وتحت حمايتها، ليصوّر فيلما وثائقيا في المدينة".
وقال القواسمي، إن الشرطة رافقت الصحافي الإسرائيلي إلى الأماكن التي ذهب اليها، مشيرًا إلى أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها (....) المطلوب ليس منع الصحافيين الأجانب من الدخول، بل معامله الصحافيين الفلسطينيين بالمثل.
وقال إنه "سمع بدخول صحافي إسرائيلي للمدينة، من أجل زيارة أحد الصحافيين" مؤكدًا أن وزارة الإعلام، هي الجهة المخولة بمنح اعتمادات للصحافيين الأجانب أو الإسرائيليين.
و قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن موقف الوزارة من دخول الصحافيين الإسرائيليين "واضح وجلي، وهو أن وزارة الإعلام الوحيدة المخولة بمنح التصاريح والاعتمادات للصحافيين الأجانب".
وأضاف أن الشرطة الفلسطينية في كافة المحافظات لديها قرار من وزير الداخلية، بمنع دخول الصحافة غير المعتمدة، التي يجب أن تتوجه لوزارة الإعلام كي تحصل إذن بذلك. كما إن القانون الإسرائيلي يمنع دخول الصحافيين إلى المناطق الفلسطينية، حيث أنهم يدخلون خلسه، ودون موافقة الجهات الرسمية.
ان لايت برس19/3/2013
الموضوع
عباس: لسنا بحاجة لانتفاضة جديدة وحماس اتفقت معنا على وقف المقاومة المسلحة
فجر محمود عباس الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته قنبلتين من العيار الثقيل عندما عاد للتاكيد على ان الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لانتفاضة جديدة في مواجهة الاحتلال وللوصول الى حقوقه المشروعة ، وعندما اكد على ان حماس تعهد له في اجتماعات القاهرة انها ستوقف المقاومة المسلحة وسوف تلتزم بالمقاومة الشعبية السلمية .
فقد اعلن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس ان الشعب الفلسطيني ليس بحاجة الى اشعال انتفاضة جديدة.
وقال عباس : أن الفلسطينيين ليسوا بحاجة هذه الايام للعودة للقتال مع إسرائيل لأن ميزان القوى ليس في صالحنا وأيضا لا نريد تدمير مؤسساتنا وبلدنا أن شعبنا يمكن أن يحقق أهدافه من خلال الوسائل السلمية مثل ما حدث في الأمم المتحدة.على حد تعبيره .
وألمح عباس إلى أنه في حال لم تؤد محاولات استئناف مفاوضات عملية السلام إلى نتائج مرضية فانه لن يتخلى عن الجهود المبذولة لمحاكمة إسرائيل أمام المحاكم الدولية قائلا:" إذا فشلت هذه المفاوضات ولم تسفر عن نتائج فإن الشعب الفلسطيني له الحق في التصرف على النحو الذي يراه مناسبا.
ودافع الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس لشبكة rt الروسية الإخبارية عن حركة حماس وقال " أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية ولذلك لا يجب أن تصنف ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في أوروبا".
وأوضح أن حركة حماس لم تعد تدعم "المقاومة المسلحة" حيث هذا ما اتفقنا عليه خلال اجتماعاتنا في القاهرة حيث أكدنا بموافقة قيادة حماس على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة الشعبية السلمية.
وقال عباس في المقابلة للشبكة الروسية" إذا كانت حماس ملتزمة بوقف اطلاق النار في غزة ووافقت على دعم المقاومة الشعبية السلمية فانا لا أرى فرقا كبيرا بين سياستها وما نطالب به نحن وبالتالي فلا حاجة لتصنيفها على قائمة المنظمات الارهابية.
واضاف : ليس حماس من يستهدف إسرائيل بالصواريخ وقد اعلنت التزامها بوقف اطلاق النار في القاهرة موضحا أن الأوضاع الآن هادئة في القطاع ونأمل أن تستمر نافيا في نفس الوقت أن تكون حماس أيضا هي من يهرب الأسلحة إلى قطاع غزة قائلا:" إذا كان شخص آخر يهرب أسلحة داخل قطاع غزة ويستهدف إسرائيل فان حماس لا تقوم بذلك مذكرا بالاتفاقيات التي وقعت في القاهرة ووافقت عليها حماس بخصوص التهريب والتهدئة مع إسرائيل.
وهاجم عباس إسرائيل لاستمرارها في بناء المستوطنات معبرا عن قلقه الشديد من هذا التغول الاستيطاني.
محمد رشيد يكتب : رسالة مفتوحة الى الرئيس أوباما !
السيد الرئيس ،
اهلا بك في الاراضي المقدسة ، اهلا بك في ارض فلسطين ، ارض المجد و البطولات ، و اهلا بك بين ظهراني شعب قادر على تذكيرك ، بمن انت ، و بما الت اليه ، و بالمسافة القاتلة التي قطعها اسلافك الأبطال ، من العبودية الى السيادة ، مسافة من الالم و العذاب و الموت ، و هي ذات المسافة الفاصلة و الدامية ، بين الفلسطيني ، و بين حلمه الأبدي ، حلم الحرية و الاستقلال ، حلم الكرامة و العزة ، حلم بليلة اولى دون احتلال ، و اشراقة شمس واحدة ، دون غزاة ، يدوسون باحذيتهم الثقيلة ، على مستقبل أجيال شعب عظيم ، عاهد ربه ، على ان لا يدوم هذا الحال ، مهما كان الثمن ، و مهما طال الزمن .
السيد الرئيس
لا تغضب ، و لا تحقد ، فالفتية الذين احرقوا صورك ، او داسوها على ارض ، خطى عليها السيد المسيح خطوته الاولى ، لا يقصدونك انت ، فليس بينهم و بينك ثار قديم ، او عداوة مستحكمة ، لان الفلسطيني اعتاد ان لا يشخصن خصومته ، و أولئك الفتية لم يفعلوا ذلك لأنك باراك أوباما ، الرئيس الشاب ، الذي اجج فيهم الألق والأمل ، بعد ان حفز نجاحك هممهم الى العلا ، بل فعلوا ذلك لأنك رمز امريكا الاول ، و ممثلها الاعلى ، و قد فعلت امريكا بهم ، و بابائهم و أجدادهم الافاعيل ، فكن منصفا و حكيما ، كن متفهما و انت من انت ، فان لم تستطع انت فعل ذلك ، فلن يكون هناك امريكي غيرك ، يستطيع فهم هذا الألم الفلسطيني الجارف .
السيد الرئيس
في اسرائيل سيقولون لك ، بان أولئك فتية قساة ، ورثوا الكراهية و الحقد و الإرهاب ، عن الآباء و الأجداد ، و سيقولون لك ، بان تلك ، مدرسة ياسر عرفات ، و خليل الوزير و صلاح خلف ، و جورج حبش ، و احمد ياسين ، و فتحي الشقاقي ، و نايف حواتمة ، فاعلم أيها الرئيس اوباما ، بان نفس أولئك الفتية ، و ملايين غيرهم ، حلموا بوصولك الى البيت الابيض في المرة الاولى ، و صلوا لأجلك في المرة الثانية ، لكن ظنهم فيك قد خاب ، لان حريتك و انتصارك ، لم يقربانهم من حرية حلموا بها ، قبلك و في عهدك ، بل يرون ان نصرك ، زاد من شقاوة الاحتلال عليهم ، و انت ترى و تصمت ، و انت تداري و تواري ، ففارقوك ، دون حقد او كراهية ، لكنهم فارقوك ، كما يفارق المرء حلما جميلا صار كابوسا .
اعلم سيدي الرئيس ، بان عباس رجل يسرق قوت شعبه ،وينتهك سلطة القانون ، يحكم بالكذب ، و يسيطر على كل السلطات
السيد الرئيس
اما في فلسطين ، فسيقال لك بان أولئك ، قلة يسارية او حمساوية ، او قلة جهادية او شعبية ، و قد يذهب البعض أبعد من ذلك ، ليدعي بانهم قلة " دحلانية " ، و كل ذلك سيكون كذبا و افتراء ، عليهم و عليك ، و الكذب في فلسطين اليوم ، ملح النظام و هويته ، و اعلم سيدي الرئيس ، بان غالبية اهل فلسطين ، ان لم يكن كلهم ، ترغب اليوم ، في حرق العلم الامريكي ، و حرق صورك في الساحات العامة ، لتلفت نظرك الى الدمار و المأساة ، الى الياس و الإحباط ، من سياسات بلادك ، و من قصور وعدك ، و فشل عهدك ، حتى الان على الاقل ، فلا تصدق حكام فلسطين اليوم ، بل انظر في عيون الناس ، عيون العامة ، و ستعرف الحقيقة بذكائك المعهود ، سترى وتعرف .
السيد الرئيس
نتنياهو ليس برجل سلام ، و لا بالحمل الوديع ، الذي تصوره الآلة الإعلامية الصهيونية للجمهور الامريكي ، وانت تعرف ذلك جيدا ، و تعرف ايضا ، بانه محتل عقائدي ، يؤمن بان وجوده قائم ، على الغاء الفلسطيني ، حقاً ووجودا ، ويؤمن بان قيام الدولة الفلسطينية ، يعني نهاية دولة اسرائيل ، و هو بالتالي ينظر الى زيارتك ، كشر لا بد منه ، و يخطط لسحب بساط السلام من تحت قدميك ، ووضعك على اول سلم حرب جديدة في المنطقة ، حرب مع ايران ، او مع غيرها ، لا يهم ، لكن المهم ان لا تقترب شخصيا ، من سفوح السلام العادل مجددا ، تعال اهلا ، او ارحل سهلا ، كما تشاء ، لكن لا تقدم على اية " حماقة " تقض مضاجع الاحتلال ، او تكشف قبح المحتل الاسرائيلي ، تعال حاجا ، او ارحل ملحدا ، و لكن لا تكفر بدولة اسرائيل و جرائمها .
السيد الرئيس
لا تخدع ، ولا تخدع نفسك ، فمحمود عباس ، لم يعد بالرئيس الفلسطيني المنتخب ، فقد انقضى عهده ، وسقطت شرعيته ، بعد ان انقض على الديموقراطية ، وأحكام القانون ، قد ترى فيه سيدي الرئيس ، ما رأى سلفك جورج بوش ، و قد تجبرك المصالح الامريكية على ذلك ، لكن اعلم سيدي الرئيس ، بانه رجل يسرق قوت شعبه ، وينتهك سلطة القانون ، يحكم بالكذب ، و يسيطر على كل السلطات ، التشريعية و التنفيذية ، القضائية و الرقابية ، المالية و الادارية ، يطرد نوابا منتخبين بجرة قلم ، و يعطل القانون الاساسي ، بجرة قلم اخرى ، فاحذر في كل ما يطلبه منك ، خارج المصالح العامة للشعب الفلسطيني ، و ادرس جيدا كل ما سيقول و يطلب ، و احذر ان لا تغوله اكثر ، ان كنت ديموقراطيا حقاً .
زيارتك الى فلسطين قد لا تنفع ، فأحرص ان لا تضر ، إدارتك قد لا تنجز وعدك ، فأحرص ان لا تدمر عهدك
السيد الرئيس
زيارتك الى فلسطين قد لا تنفع ، فأحرص ان لا تضر ، إدارتك قد لا تنجز وعدك ، فأحرص ان لا تدمر عهدك ، حضورك المرحب به على الطريقة الفلسطينية ، قد لا يستغل ، فأحرص ان لا تستغل انت شخصيا لان كليهما ، عباس و نتنياهو ، لديهما ما يطلب منك ، و كلاهما يرى فيك ، وكيلا فعالا لأعماله و أهدافه و مصالحه الشخصية ، لكن الشعب الفلسطيني يرى فيك ، رئيساً للولايات المتحدة الامريكية ، و لأنك الرئيس ، فقد احرقوا صورك ، احتجاجا و رفضا للانحياز و الانصياع للمحتل الاسرائيلي ، و بغير ذلك ، و لو جئتهم زائرا ، او حاجا الى مهد السيد المسيح ، لكانوا حملوك على الأكف ، كأخ و ابن اخ عزيز .
السيد الرئيس .. لا تخدع نفسك ، فمحمود عباس ، لم يعد بالرئيس الفلسطيني المنتخب ، فقد انقضى عهده ، وسقطت شرعيته ، بعد ان انقض على الديموقراطية ، وأحكام القانون
السيد الرئيس
فلسطين باقية ، و انت زائل ، كما ان امريكا باقية ، و نحن زائلون ، فهل بإمكانك إقناع عباس ، بانه زائل والشعب باق ، او هل بإمكانك إقناع نتنياهو ، بانه قد يكون سببا ، في تسارع زوال اسرائيل ، ام انك تخشى زوالهما ، لانه يعني زوال امريكا من هنا ؟
إذن سيدي الرئيس ، عندي لك خبر سيئ ، فقد تكون اخر رئيس امريكي ، يشهد هذا النفوذ في منطقتنا ، وربما يكون هناك بعض القليل من الوقت لتغير ذلك ، او ربما ، يكون الأوان قد فات فعلا ، والى الابد ، على تغيير ذلك !
الكرامة برس17/3/2013
الموضوع
رسالة الرئيس اوباما
بقلم:نبيل عمرو
هذه رسالة إلى الضيف العزيز القادم بعد أيام إلى منطقتنا الرئيس المثقف ' باراك اوباما' ، يا سيادة الرئيس..- لقد اختلفت الروايات حول أسباب زيارتك واختلف كثيرون في وصفها، والمقلق في الأمر إن أقلية ضئيلة تكاد لا ترى، علقت آمالا عليها، فهل يا ترى من الجائز أن يقبل منطق إن رئيس أهم دولة في العالم قادم إلى اخطر منطقة في العالم من اجل السياحة، وهل يا ترى يمكن أن نصدق ما قاله صديقنا توماس فريدمان من أن اكتشاف كميات هائلة من النفط الخام في أمريكا دفع الرئيس اوباما إلى إدارة الظهر للشرق الأوسط، وكأن هذه المنطقة التي هي مهد الديانات والحضارات هي مجرد خزان وقود يملأ الحافلات الأمريكية، وان وجد بديل عنه فلا لزوم للمنطقة وأهلها في حسابات الدولة العظمى وسياساتها المحلية والإقليمية والكونية. ثم يا سيادة الرئيس ألست أنت من بدأ رحلته في زعامة العالم بوعود المحبة والعدل والمساواة، فخاطبت شعوب المنطقة مشيعا الأمل بعهد جديد بينها وبين أمريكا، مبشرا بجهد لا يتوقف من اجل حل القضية المركزية التي هي أم القضايا في الشرق الأوسط إن لم اقل في العالم. وأنت يا سيادة الرئيس من تأثرت كثيرا وأنت تشاهد أثار المحرقة النازية، وكل إنسان لا يملك إلا أن يتأثر بهذا المشهد المروع ، وكان تقديرنا وتقدير معظم الشعب الإسرائيلي، إن يكون هذا التأثر حافزا إضافيا لتحقيق سلام يمحو آثار كوارث القتل الجماعي سواء كان ضحاياه من اليهود أو العرب أو الإنسان في أي مكان.عرفنا يا سيادة الرئيس انك ستقطع المسافة من القدس إلى رام الله، وهي تعد بالأمتار وسترى أن قطعتها جوا أو برا الواقع البائس لشعب أنهكه الاحتلال، وأوقف نموه الطبيعي وجعل حياته اليومية جحيما لا يطاق، ستذهب إلى مدينة البيرة التي هي امتداد عاصمتنا المؤقتة رام الله، وستلتقي شبابا فلسطينيين يتحدثون اللغة الانجليزية بطلاقة
ويقولون لك باللغة التي تفهمها جيدا ليس إلا السلام العادل ما يجعلنا بشرا حقيقيين، وسيسألونك بأي منطق يقبل أن يظل الفلسطينيون من دون البشر الذين يعيشون على هذا الكوكب، بلا دولة... بلا حقوق... بلا مستقبل...، ثم تنتقل إلى رام الله لتلتقي القيادة الفلسطينية وتتناول وجبة تراثية لذيذة أعجبت كل زوارنا من الرؤساء والوزراء والمسئولين الأمريكيين، وستلمس توقا قويا لعودة الحياة إلى عملية السلام المحتضرة، وتوقا اكبر لنجاح يرى، وليس لحفلة خداع ذات اسمها المفاوضات من اجل المفاوضات .ليس مناسبا يا سيادة الرئيس ان نتوقف طويلا عند سؤال من المسؤول عن هذا الانحدار المروع للعملية السياسية، فنحن نثق بتقديراتك على ضوء تجربتك كما نثق بنائبك المحترم جو بايدن، والأفضل من هذا كله أن ندع هذا الأمر وراء ظهورنا ليس من قبيل النسيان، ولكن من قبيل ما هو أهم وهو محاولة فتح الأفاق من جديد لسلام نستفيد في سعينا إليه من كل دروس الماضي .لم تكن عشرون سنة مجرد وقت ضائع او عبث لا طائل من ورائه، لأن الوصف الدقيق لما حدث، هو إن عملية تاريخية بدأت وتعثرت، فكان ان تمادى هذا التعثر طويلا حتى أضحى مجرد التفاؤل بزيارتكم يا سيادة الرئيس امرأ غير منطقي .وأذكرك يا سيادة الرئيس بما لا يمكن ان تنساه، وهو الموقف الأمريكي من الربيع العربي. لقد توليتم مهمة توفير الغلاف الأخلاقي لأحداث وثورات هزت المنطقة وغيرت نظما وأزاحت أباطرة وبدلت قوى، وها أنت ألان بعد أكثر من عامين مرت على الثورات الشعبية التي اجتاحت وما تزال أهم دول المنطقة، تأتي في زيارة للشرق الأوسط وكزعيم لدولة عظمى، فلابد وان يكون جدول أعمالك حافلا بالملفات الضخمة التي لا تتطلب استطلاعا وإنما تتطلب معالجة. ماذا بشأن سورية الآن وفيما بعد؟ ماذا بشأن العراق الآن وفيما بعد؟ ماذا بشأن إيران ألان وفيما بعد؟ وماذا بشأن مصر الآن وفيما بعد؟ وعودة إلى الدائرة الأضيق، السلطة الفلسطينية الآن وفيما بعد.إذا كانت السلطة الفلسطينية يا سيادة الرئيس هي استثمار دولي ، بمعنى أنها محطة على طريق إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، فهذه السلطة لن تظل إلى ما لا نهاية، مجرد إدارة خدمات محدودة، وتحت ضغط الحاجة وقلة الحيلة، بل وقلة المسؤولية عن ما يفترض إنها مسؤولة عنه.أن الفلسطينيين يشكرون شعب الولايات المتحدة على ما قدم من دعم مادي للسلطة ومؤسساتها، ولكنهم يتطلعون إلى أن يفضي هذا الاستثمار إلى خلاصات توفر للشعب الفلسطيني حقوقه التي لا تتناقض مع الحرص على امن الشعب الإسرائيلي.كثيرون يحاولون تصوير القضايا التي نشأت مؤخرا على إنها جعلت قضية فلسطين في مرتبة متأخرة، وهذا تضليل سطحي يا سيادة الرئيس، فلقد تربت أجيال على أن هذه القضية هي القضية المركزية، وهيهات أن تلغى أو تتراجع لمجرد انبثاق قضايا أخرى في أي مكان، لهذا ندعوك يا سيادة الرئيس إلى بذل أقصى جهد في الشرق الأوسط وفي المسألة الفلسطينية الإسرائيلية تخصيصا فهي كلمة السر ونقطة البداية في أمر الشرق الأوسط بأسره، كما أنها تدل على رسالة مصداقية لسياسة ومنطلقات أقوى دولة في عصرنا.
19/3/2013
موظفو السلطة: أين الهيئة القيادية الجديدة لفتح من معاناتنا وهل فياض رب العرش العظيم ؟؟
الأزمات تخلق الضغط وتخلق المرض لدى البعض لكن يوجد من يخلق من أزمته النكات بفعل الغضب الذي لم يعد أحدا من موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية التغلب عليه
موظفو السلطة والذين اغلبهم من قطاع غزة منهم من لم يستطع إخفاء دموعه ومنهم من لم يتجرأ على إظهارها كونه بالمصطلح العربي رجل
لقد أصبح فياض رب العرش العظيم يسلط سطوته على الموظف الغلبان؟؟
خصومات براتب شهري تأخر صرفه وينتظره آلاف الطلبات
بعد هذه الخصومات ماذا يفعل الموظف الفلسطيني الذي أصبح مغلوبا على أمره؟؟
تصفية تمارس على موظفي السلطة الوطنية في قطاع غزة من قبل رئيس الوزراء د سلام فياض ووزارة المالية
لم تجدي معه كل وقفات الاحتجاج من قبل النقابات فماذا العمل ولمن يتوجه الموظف المغلوب على أمره؟؟
تساؤلات واستنكارات بل وصل الأمر لتحويل الأزمة لنكات عند الموظف الفلسطيني الذي لا أصبح لا حول له ولا قوة
الموظف نصار الأخرس يقول : حسبي الله ونعم الوكيل ذهبت لأتقاضي راتبي صباح هذا اليوم وتفاجئت بخصم من راتبي 500شيكل وكل راتبي 2000 شيكل تبقي 1500 شيكل لمن يذهبن 1500 شيكل وتنتظرني ديون أكثر من 200 شيكل '
ويتساءل الموظف أنور : أين الهيئة القيادية في غزة أين انتم يا نواب غزة وأين الرئيس جوعتونا و ذلتونا'
الموظف عاطف حمد يقول بغضب: الذبح في الميت حرام ونحن في غزة شهداء مع وقف التنفيذ وفياض شرع ذبحنا بكثير من الحجج'
وطالب الموظف أبو جمال قيادات حركة فتح بالتحرك العاجل لان على حد قوله حركة فتح ستدفع ثمن أفعال فياض الذي أوهم الشعب بالاقتصاد الكاذب
وتابع زنون:على فياض الرحيل هو وحكومته بأسرع وقت وعليه أن يعى انه ما عاد مقبولا ولا يمثلنا '
موظفون آخرون شددوا على أنهم لن يصمتوا وقالوا:سنخرج بمليونية من اجل إسقاط فياض'
الموظف إبراهيم شاهين .قال: أشعر أن موظفين السلطة في غزة عبارة عن حقل تجارب حسبنا الله ونعم الوكيل '
وكان للنكات نصيبها في الأزمة التي افتعلها رئيس الوزراء د سلام فياض بحق الموظفين فيقول الموظف سليمان ناجى:بعض أجهزة الصراف الآلي قررت الإضراب غدا والامتناع عن تسليم الموظفين أموالهم والسبب أن المئات من الموظفين قاموا بشتمه والبصق عليه وبعضهم هدد بحرقه بالبنزين '
وبسخرية يقول الموظف احمد صالح من غزة:احد المؤظفين ذهب ليتقاضي راتبه وجد نفسه مديون للصراف الآلي '
ويقول آخر :قال مصدر في وزارة المالية بحكومة رام الله - إبتداءاً من الشهر القادم سيتم خصم جميع رواتب الموظفين بالكامل لصالح شركة الكهرباء وذلك يعني أن الموظف سيأكل ويشرب كهرباء ويلبس كهرباء ويعيش بالكهرباء لنصبح موظفين مكهربين '
ويستمر موظف آخر بالسخرية ويقول : اجراءاتى رداً على قرارات الاستقطاع الأخيرة ستبدأ بتجميد زيارات الأرحام حتى التعديل الوزاري
وقالت سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة ' أن الخصومات الأخيرة في فواتير المواطنين إنما هي على أثر خطأ إجرائي من طرف وزارة المالية'، مشيرة إلى أنه قد تم مراجعة وزارة المالية بالخصوص ووعدوا بمعالجة هذا الخطأ عن الجميع.
فهل سينتظر فياض المليونية التي تطيح به أم سيترك منصبه احتراما لرغبات شعبه الذي طفح كيله من ممارساته وكأن كرسي الوزارة لا يستوعب غيره!!
امد19/3/2013
الموضوع
ابو هولي: اتساءل عن الصفقة التي دارت بالخفاء لاستقطاع رواتب الموظفين
اصدر النائب احمد ابو هولي بيانا حول قضية استقطاعات وزارة المالية جاء فيه: إستمراراً لتداعيات قرار خصم الكهرباء الجديد لصالح شركة الكهرباء في غزة ، فإنني تابعت بكل حزن وألم الأوضاع المأساوية للموظفين والتي نتجت عن هذا القرار اللإنساني ، وبعد أن تلقيت المئات من الاتصالات الغاضبة وحتى ساعات الفجر الأولى على هذا القرار ، ووقوفاً عند مسؤولياتي كنائب في المجلس التشريعي فإنني أعرض الحقائق كاملة أمام الجميع ولا أخشى في الحق لومة لائم .
بعد تصريحي الأول عن وجود اتفاقية موقعة بين سلطة الطاقة ممثلة برئيسها عمر كتانة ونائبه عبد الكريم عابدين ووزارة المالية لعمل خصومات كبيرة على رواتب الموظفين لصالح شركة الكهرباء في غزة خرج علينا رئيس سلطة الطاقة ونفى بتصريح صحفي منشور وجود أية إتفاقات بهذا الخصوص ، واليوم يطل علينا نائب رئيس سلطة الطاقة ويؤكد وجود هذا الإتفاق ويقول أنه لتحصيل الديون لصالح شركة توزيع كهرباء غزة .
كما خرج علينا الأخ وزير العمل ونفى وجود أية خصومات على الرواتب وإتهمني ضمنياً بإختلاق الموضوع لإحداث بلبلة بين الموظفين ، ولكنه عاد وصرح بعد صرف الرواتب أن الموضوع لم يبحث في مجلس الوزراء وأن هذا من إختصاص وزارة المالية و وزيرها !!!!!
إن هذا التناقض في التصريحات يجعلني أقول يا ليتهم سكتوا ولم يصرحوا بشيء بدل أن يظهروا في أقل وصف يوصف كالمخادعين .
وهنا يحق لي أن أتساءل حول هذه الصفقة التي تمت في الخفاء والتي دبرت بليل لمحاربة الموظفين في قوت أولادهم ،
وأقول يا سادة ما هي المعايير التي إستندتم إليها في رفع قيمة الخصم ؟ ومن أعطاكم الحق في هذا الرفع ؟ وهل أصبحت حكومتنا الموقرة جابي وساعي بريد لصالح شركة توزيع الكهرباء وشركة جوال ؟؟؟!!!
وأقول وكلي ثقة أن هذه الخصومات لم تستند لمعايير عادلة ولدي ما يثبت أنها طالت الكثير من الملتزمين بالسداد . إن هذا القرار ليس له أي سند قانوني أو أخلاقي لأن الأصل في الموضوع القانوني أن يتم إخطار المعني بهذا الأجراء لكي يُعدل من أوضاعه و أن يكون هناك قرار قضائي بهذا الخصوص .
إن أسئلة كثيرة تعتمل في خاطري ولكنني أكتفي بهذين السؤالين :
السؤال الأول :- هل مطلوب من الموظفين في غزة أن يتحملوا وحدهم تكلفة فاتورة الكهرباء الواردة إلى غزة
السؤال الثاني :- ألا يوجد قطاعات وشرائح واسعة في قطاع غزة لديها المقدرة أكثر مما لدى الموظفين على تحمل هذه الفاتورة أو على الأقل مشاركتهم فيها ؟؟؟؟!! أم أن هناك مآرب أخرى لا نعلمها .
إنني إزاء هذا الموقف العصيب الذي تمر به شريحة واسعة من موظفي غزة فإنني أناشد سيادة الرئيس أبو مازن تشكيل لجنة تحقيق عاجلة للتحقيق في هذه الجريمة النكراء ، كما أدعو سيادته إلى إقالة كلٍ من رئيس سلطة الطاقة ونائبه لتلاعبهم بأرزاق الموظفين ، وأهيب بإخواني في المجلس التشريعي وكافة الهيئات الوطنية والشعبية والأهلية العمل على التصدي لهذا القرار الظالم والمجحف لوقفه وإسترجاع حقوق الموظفين ، كما أدعو جميع الموظفين في غزة للوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا القرار ووقف هذه المهزلة .