Aburas
2013-03-31, 09:52 AM
<tbody>
الاربعاء- 20/03/2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (515)
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هذا الملف :
المصرى الديمقراطى: أنفاق غزة تكبد مصر خسائر اقتصادية كبرى
حركة تغيير: حماس تهدد أمن مصر ويجب اتخاذ موقف حاسم
عضو الوفد الأمريكى فى القاهرة: مصر انهارت بالفعل.. والثورة الثانية خلال 3 أشهر
الرئيس مرسى يؤكد تطلع مصر لتطويرعلاقاتها مع الهند
العراق يبحث إعطاء مصر وديعة بـ 4 مليارات دولار
هشام عكاشة: مصر وليبيا لم يغيرا سياستهما المصرفية بعد الثورة
وزير التخطيط: بعثة صندوق النقد ستزور مصر قريبا
مصر تتوقع الحصول على أول دفعة من قرض صندوق النقد قبل يوليو
أزمة مصر الأخلاقية.. هل ننتبه لها؟
تجميد الاصول يهدد بخروج استثمارات سعودية من مصر بـ 27 مليار ريال
عبد المقصود:الانفلات الاعلامى اخطر على مصر من الانفلات الامنى
مصر: اعتقال قذاف الدم ومسؤولين ليبيين سابقين
«الشيوخ» الأميركي يسعى لتعديل شروط مساعدات مصر
الكتاتني: الأزمة الاقتصادية في مصر نصفها مفتعل
الاتحاد الأوروبي يعتزم تحذير مصر بشأن الإصلاحات الديمقراطية
مدير "الإنتربول المصرى": حسين سالم خرج من مصر بشكل شرعى.. ولم يتم تسليم شفيق باعتباره "معارضًا للنظام"
شيطنة المقاومة الفلسطينية في مصر لمصلحة من؟
المصرى الديمقراطى: أنفاق غزة تكبد مصر خسائر اقتصادية كبرى
الموجز
أكد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن قضية غلق الأنفاق فى سيناء، لا علاقة لها بالشعب الفلسطينى، فكلنا كمصريين نسعى لرفع المعاناة عن الفلسطينيين، بكل الطرق ولكن الأنفاق تمثل خطرا على الأمن القومى المصرى، ويجب أن يتم غلقها بالكامل.
وأشار فوزى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يتم تهريب السولار من خلال الأنفاق، وبالتالى تتكبد مصر خسائر اقتصادية كبرى، تؤثر عليها أما قضية الشعب الفلسطينى فيتم حلها من خلال الضغط الدولى ولا علاقة له بالأنفاق.
حركة تغيير: حماس تهدد أمن مصر ويجب اتخاذ موقف حاسم
اليوم السابع
أكد إيهاب القسطاوى، منسق عام حركة تغيير بالإسكندرية فى تصريحات خاصة، أن حماس أصبحت تهدد الأمن القومى لمصر ويجب اتخاذ موقف حاسم ضدها بعد تدخلها السافر للعبث بأمن مصر.
وأكد ( القسطاوى ) أن تهريب الزى الرسمى لقوات المسلحة المصرية عبر معابر الإنفاق يعد مؤشراً غاية فى الخطورة وبعد محاولات تهريب أقمشة لتصنيع زى عسكرى فالمؤامرة أصبحت واضحة المعالم فيجب اتخاذ موقف رادع وبشكل سريع قبل البكاء على اللبن المسكوب.
عضو الوفد الأمريكى فى القاهرة: مصر انهارت بالفعل.. والثورة الثانية خلال 3 أشهر
الموجز
قال النائب السابق بالكونجرس، وعضو وفد وزارة الخارجية الأمريكية، غير الرسمى، للقاهرة «لارى لاروكو» إن الانهيار الاقتصادى وشيك فى مصر، بل إنه بدأ بالفعل، وسيقوّض دعائم النظام الحالى، مضيفاً: يجب أن نستعد لثورة ثانية.
وأضاف «لاروكو»، الذى نشرت «الوطن» برقياته لصحيفة «آيداهو ستيتسمان» أمس، إن هناك مؤشرات عديدة على الانهيار المقبل، منها ارتفاع معدل التضخم، وانخفاض الإنتاجية، والبطالة المتزايدة، وانعدام الاحتياطيات النقدية، والطوابير الطويلة للحصول على الوقود، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وهروب المستثمرين، وتهافت المواطنين على شراء السلاح وتكوين الميليشيات. معلقاً «الحقيقة أن مصر انهارت وعقارب الساعة تدق باتجاه ساعة الصفر».
وتابع قائلاً: الفتيل اشتعل لكننى لا أستطيع أن أحدد على وجه الدقة متى تصل النيران للديناميت، ووجود أزمة اقتصادية مع أزمة طاقة يجعلنى أقدر أن الانهيار على مسافة 3 أشهر لا أكثر. وأضاف «لاروكو»، الذى قضى فى مصر أكثر من أسبوع: هناك شريحة كبيرة من السكان لا تعرف طعم اللحوم، ومؤخراً بدأوا يقتصدون فى أكل الخبز، ويوجد فى القاهرة وحدها ما بين 10 و12 منطقة عشوائية، والطبقة العليا من المصريين لا تعانى بشدة، لكن انقطاع الكهرباء لن يكون موضع رضاهم.
وقال «لاروكو» إن الجيش يحظى باحترام كبير وإذا تولى زمام الأمور الآن، فسيكون لفترة مؤقتة وسيحظى بترحيب الشعب، مضيفاً: إن قدرة الجيش على الحكم والإدارة أرقى بكثير من جماعة الإخوان وسيشكلون على الأرجح مجلساً يضم كل القوى السياسية ومنها الإخوان. وتوقع «لاروكو» أن تؤدى «الثورة الثانية» المنتظرة لدستور مقبول ومحترم، وقال إن نتائج الانتخابات التى ستلى الدستور «الجديد» ستحظى بالشرعية وتبدأ مصر طريقها نحو الديمقراطية.
الرئيس مرسى يؤكد تطلع مصر لتطويرعلاقاتها مع الهند
اخبار مصر
أكد الرئيس محمد مرسى تطلع مصر حكومة وشعباً لتطوير العلاقات الثنائية مع الهند، وفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات بما يرتقى بهذه العلاقات إلى مستوى المشاركة الإستراتيجية، ويعكس خصوصية العلاقة بين البلدين على المستوى الثنائي أو في الأطر المتعددة الأطراف ، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل بداية جديدة للعلاقات المصرية الهندية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن تصريحات الرئيس مرسى جاءت خلال كلمته أثناء مأدبة العشاء الرسمية التى أقامها لسيادته الرئيس الهندي برناب موخيرجى مساء الثلاثاء 19 مارس تكريماً للرئيس مرسى والوفد المرافق، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً للهند.
ومن جانبه ألقى الرئيس الهندي كلمة قصيرة أكد فيها الأهمية الخاصة التي تكتسبها تلك الزيارة باعتبارها أول زيارة يقوم بها رئيس مصري منتخب ديمقراطياً إلى الهند، كما أوضح أن الديمقراطية ليست محطة وصول وإنما عملية ممتدة، مشيراً إلي الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين .
كما استقبل الرئيس مساء الثلاثاء بمقر إقامة بالعاصمة الهندية نيودلهى وفداً من مجلس إدارة مجموعة شركات TATA الهندية، والتي تعد من كبرى الشركات فى الهند العاملة فى مجالات توليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والحكومة الالكترونية، وصناعة السيارات، وإنشاء وحدات سكنية منخفضة التكاليف، والاستثمار في مجال إدارة المنشآت السياحية، وحضر اللقاء من الجانب المصري السادة وزراء الصناعة والتجارة الخارجية والاستثمار والسياحة والاتصالات.
واكد بيان لرئاسة الجمهورية الثلاثاء أن وفد وفد شركة TATA الهندية ابدى اهتماماً كبيراً بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق المصرى، مقترحاً قيام الشركة بإيفاد بعثة فنية إلي القاهرة في أقرب وقت ممكن لتقييم فرص إنشاء مصنع لإنتاج الخلايا الشمسية في مصر .
واضاف البيان ان الرئيس مرسى وجه بتقديم ما يلزم من التسهيلات للشركة الهندية حتى يتسنى إقامة هذا المشروع، ولتشجيع الشركات الهندية الأخرى للإستثمار فى مصر.
العراق يبحث إعطاء مصر وديعة بـ 4 مليارات دولار
ج الرايه
أعلن السفير المصري لدى العراق شريف شاهين أن الحكومة العراقية تبحث إعطاء مصر وديعة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار توضع بالبنك المركزي المصري لمساندة الاقتصاد المصري. وأضاف شاهين في تصريح صحفي له اليوم أن الموضوع جار بحثه الان وأن العلاقات متعددة ومتشابكة والأجندة المصرية مفتوحة للتعاون في كافة القضايا معرباً عن أمله ان تشهد العلاقات المصرية العراقية خلال الفترة المقبلة كل تقدم وازدهار.
وأشار السفير المصري الى أن قضية منح التأشيرات للمواطنين العراقيين لدخول مصر يجب إعطاءها القدر الكافي من العناية من المسؤولين المصريين لأنها قضية هامة وتشكل عقبة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن هذه القضية أثارها العديد من المسؤولين العراقيين مع رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل خلال زيارته الأخيرة للعراق مبيناً أنها قضية هامة لتطوير العلاقات بين البلدين داعياً إلى ضرورة النظر باهتمام في تسهيل منح التأشيرات للمواطنين العراقيين.
هشام عكاشة: مصر وليبيا لم يغيرا سياستهما المصرفية بعد الثورة
ج الوفد
أكد هشام عكاشة القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن البنك المركزي الليبي لم يغير من سياساته سواء قبل الثورة أو بعد الثورة، وهي نفس السياسات المتبعة في كثير من الدول ومنها مصر والسعودية والكويت وغيرها من الدول.
وأشار إلي أن البنك الأهلي المصري تقدم بطلب للتوسع في السوق الليبي قبل الثورة، ولم توافق السلطات النقدية، وبعد الثورة تقدم البنك الأهلي المصري بطلب مرة ثانية ضمن خطة البنك للتوسع في الأسواق الاقليمية كما حدث في السودان إلا أن السلطات النقدية لم تغير من السياسات المتبعة قبل الثورة. مشيرا إلي أن رفض الطلب لا يؤثر علي العلاقات المصرفية والاقتصادية والتجارية المتميزة بين مصر وليبيا.
وأضاف أن البنك خلال المرحلة الحالية يضع في أولوياته دعم الاقتصاد المصري والاستثمار في السوق المحلي حتى يتم عبور الأزمة التي يمر بها الاقتصاد مشيرا الي أن البنوك المصرية قادرة علي مساندة الاقتصاد خاصة بعد الاصلاح الذي شهدته خلال السنوات الماضية وتكوين مخصصات كافية لمواجهة الأزمات وزيادة المراكز المالية للبنوك وتوافر السيولة المحلية مطالبا الجميع بمساندة الجهاز المصرفي لأنه الحصن الأمان للاقتصاد المصري للخروج من الظروف الحالية.
وزير التخطيط: بعثة صندوق النقد ستزور مصر قريبا
محيط
أعلن الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي أن بعثة صندوق النقد الدولي الفنية ستزور مصر قريبا .. لافتا إلى أنه سيتم خلال تلك الزيارة إجراء مفاوضات حول البرنامج الاقتصادي المعدل الذي انتهت الحكومة منه بعد جلسات الحوار المجتمعي.
وأشار ـ في تصريح له مساء اليوم ـ إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد الزيارة ولكن الزيارة ستتم قريبا .. نافيا ما يتردد حول رفض صندوق النقد الدولي إقراض مصر.
مصر تتوقع الحصول على أول دفعة من قرض صندوق النقد قبل يوليو
BBC
قال أشرف العربي وزير التخطيط المصري إن الحكومة تتوقع إبرام اتفاق مع صندوق النقد من أجل الحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار، بهدف إنعاش اقتصاد البلاد.
واضاف الوزير إن مصر تتوقع أن تتسلم الدفعة الأولى من القرض قبل نهاية السنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 يونيو/ حزيران.
واعلن الوزير في تصريحات للموقع الاليكتروني لصحيفة الأهرام المصرية إن المباحثات التفصيلية بين مصر والصندوق ستستأنف خلال الايام المقبلة.
وكانت مصر قد رفضت مؤخرا عرضا من الصندوق بمنحها قرضا قيمته 750 مليون دولار، بانتظار استكمال المفاوضات بشأن القرض النهائي.
ومن شأن حصول مصر على قرض الصندوق أن يفتح الباب أمامها للحصول على مزيد من الدعم بمليارات الدولارات من بينها مليار دولار من البنك الدولي ونصف مليار دولار من البنك الأفريقي للتنمية اضافة إلى مساعدات من الاتحاد الأوروبي.
وتأثر الاقتصاد المصري كثيرا بالوضع السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك قبل عامين، وتراجع احتياطي مصر من العملة الأجنبية إلى 13.5 مليار دولار.
وقالت الحكومة الشهر الماضي إنها تهدف لزيادة احتياطيات النقد الأجنبي إلى 19 مليار دولار بنهاية يونيو إلا أن العربي قال إن مستوى الاحتياطيات قد يقل عن ذلك.
أزمة مصر الأخلاقية.. هل ننتبه لها؟
جريدة الاهرام
يمكن للجميع أن يحلل ويشرح المشكلات التي تجتاح مصر اليوم وربما تصبح الحلول
التي يقترحها ويتوصل اليها مبهرة في النتائج لكن وسائل تنفيذها قد تصطدم بشكل كبير بقناعات وتصرفات وأخلاق تحول بيننا وبين الحلول المطروحة.
لاشك أن أزمتنا السياسية لها شق أخلاقي في غياب الصدق والأمانة والنظر الي المصلحة العليا وسيطرة الجشع والرغبة في الاستحواز بأي ثمن! ولاشك أن أزمتنا الاقتصادية بها جانب أخلاقي نتيجة غياب المصداقية ومبدئية الحلال والحرام وما يجوز وما لايجوزوسيطرة الجشع والطمع وسيطرة مبدأ المكاسب والخسائر المادية حتي لو احترق الوطن, وأزمتنا الثقافية والاجتماعية لا تنفك عن غياب الأخلاق والتراحم والتكافل وحب الخير للغير وللوطن والخوف من الله ومحاسبة النفس والانشغال بالنفس والامجاد الشخصية.
ولعل مستوي الحوار عند الاختلاف هو الظاهرة التي تسئ دائما لكل معني جاد فتجد سوء الأدب في التعبير والسباب والألفاظ القبيحة هي التي تسيطر علي لغة الخطاب في برامج الفضائيات أو المقالات أو التعليقات في صفحات الفيس بوك أو التويتر ومن كل الطبقات يستوي في ذلك أستاذ الجامعة العالم في تخصصه والسياسي الفقير في أدواته والشاب الذي مارس الفوضي قبل أن يدرك مطالب الحرية وحدودها وأخلاقياتها! ولعل الظاهر الآن في الشارع المصري مجموعات من هؤلاء الذين يرتدون مسوح الثوار ويتدثرون بثياب المتظاهرين ثم تجد في ألفاظهم وهتافاتهم وكتاباتهم علي الجدران أسوأ الأخلاق مبادرين غير مدافعين عن أنفسهم ربما نجد لهم العذر وهو مايحدث منذ فترة كلما أطفأ الله لهم نارا للفتنة أوقدوها وأشعلوا أخري تحت شعار جر شكل فعلوها مع ركاب المترو ومرتادي الطرق السريعة وموظفي الحكومة ومؤسسات الدولة لإجبارهم علي العصيان أو الانفعال والغضب ومارسوها مع رجال الشرطة سبا وقذفا وتعديا بالطوب والمولوتوف! وأخيرا كرروها مع مقر مكتب الإخوان المسلمين! فلم نسمع في الأولي التي اقتحموا فيها المقر في غياب تام لأي رد فعل وتسببوا في إحراق واتلاف وسرقة أي تعليق أو رد فعل من الصحافة والإعلام ولا استنكارا حتي من الفعل الإجرامي كأن دماء وحقوق هؤلاء مستباحة وهو تدن أخلاقي وعار علي صاحبه في مقابل هجمة شرسة علي الضحية التي جاء المعتدون الي مقرها وكتبوا سبابا ورفعوا أصواتهم بالإهانات ثم رميا بالطوب ثم قذفا بالمولوتوف وحرقا للسيارات جرا للشكل فلما دافع البعض عن أملاكه من المعتدين ثارت كتيبة داعمي الفوضي ومثيري الفتنة من السياسيين والإعلاميين فقط لأن دافع الأخلاق والعدل والإنصاف غاب عن المشهد وليس لنا من تعليق سوي السؤال ما الموقف إذا حاصر شباب الإخوان مقرات الأحزاب الداعمة لهذه الفوضي وهتفوا ورفعوا رايات الغضب دون سباب وقلة أدب بلا حجارة أو مولوتوف هل تصل اليهم الرسالة!
(1) ما تمربه سوريا اليوم من إراقة دماء السوري بأيدي نظام طائفي ومشاهدة العالم لهذه المذابح دون رغبة التدخل لوقف نزيف الدم السوري بما فيه العالم العربي الذي فضل عدم التدخل الأجنبي حتي لايحرم الشعب من قطف ثمار ثورته في وجود أجنبي يحمل معه أكاليل النصر علي الديكتاتور ونظامه!! وفي ظل دعم ايراني وعراقي وترقب دولي متخوف من استبدال النظام السفاح بشار بنظام يشارك فيه الإخوان المسلمون تكرار التجارب لدول الربيع العربي في مصر وليبيا وتونس, يبقي الأمل في المساندة الشعبية من دول الجوار وقدرة المجاهدين في سوريا علي إدارة معركتهم الأخيرة بتوفيق من الله وبأسلحة عدوهم التي يستخلصونها منه! وهي معركة لاشك أنها شرسة ومكلفة نتمني ألا تطول ويبقي الموقف المصري الداعم لسوريا وثورة شعبها موقفا حاسما في القرار العربي مع الدعم التركي وأثر ذلك في الموقف الإسلامي!
(2) قانون الصكوك لاشك أنه بعد أن وافق عليه البرلمان من حيث المبدأ سوف يناله من التمحيص والمراقبة الكثير من الاقتراحات التي تشرح مواده وأهميته وتجارب الآخرين لأنه في غيبة الصكوك تم بيع الأصول وشركات القطاع العام بأثمان بخسة كذلك عندما غابت الصكوك سرقت أموال المصريين في البنوك مرتين مرة عندما اشترت البنوك الأصول التجارية بأثمان بخسة ثم أضاعتها عندما لم تعرف كيف خرجت وتم غسيلها بشراء وبيع وهمي! بدون الصكوك تم تهريب أموال المصريين للخارج خوفا من السرقة والنهب والاستثمار الفاشل! في غيبة الصكوك لم تظهر أموال المصريين المدخرة لفشل التجارب التي ضحكت عليهم ونهبت أموالهم! وزادت القروض وتعقدت شروطها ولعل في إقرار القانون ما يسمح بتدفق رءوس الأموال من الداخل والخارج ان شاء الله, وقد بدأت عجلة إقرار القانون الذي سمح لدبي فقط بضخ أكثر من13 مليار درهم و25 مليار دولار في مشاريع تنموية في سنوات قليلة دون الاقتراب من الممتلكات العامة لمصر بل إضافة أصول جديدة في كل مجالات الاستثمار ويخفض من عجز الموازنة ويضخ أموالا في المجالات الاستثمارية التي لايقبل عليها رجال المال!
(3) الموقف السياسي المصري لاشك أن أمامه فرصة جيدة بعد تأخير الانتخابات للملمة الخلافات السياسية في الشارع السياسي وكذلك البلطجية من شوارع مصر مما يجعل فرص التوافق التي تكلمنا عنها كثيرا تتحقق خاصة مع الدعوة المتجددة من الرئاسة لحوار جديد لا أجد أنه من الحكمة تضييع فرصته مرة أخري لأن فرص النجاح قد توافرت لو خلصت النوايا من أجل إنقاذ مصر في حوار بلا شروط ومن غير سقف!
(4) يبدو أن ملفات الفساد في مصر أكبر مما كنا نتخيل حتي استلزم الأمر إقالة نائب عام بشكل أثار الغضب بغيروجه حق واستلزم إشعال حرائق في مبني الرقابة الإدارية وربما طالت النيران الجهاز المركزي للمحاسبات ومباحث ونيابة الأموال العامة فيما بعد! وأخطر قضايا الفساد في وزارات مثل الأوقاف والاستثمار والبترول وغيرهم مما يجعل من فتح هذه الملفات مصدرا حقيقيا لتمويل الدعم المطلوب لو صدقت النيات وارتفعت الهمم ولعل أحكام البراءات التي تصدر اليوم بحق من أفسد وسرق ونهب وأذل المصريين لهي أكبر دليل علي خطورة استمرار الوضع.
محكمة استئناف القاهرة تبت في قضية «التلاعب بالبورصة» اليوم
تجميد الاصول يهدد بخروج استثمارات سعودية من مصر بـ 27 مليار ريال
الاقتصادية
في الوقت الذي تنظر فيه محكمة استئناف القاهرة اليوم في القضية المسماة بالتلاعب في البورصة المصرية وقيام النيابة العامة بتجميد أموال 23 شخصية بينهم ستة سعوديين، حذر مختصون مصريون من انعكاس قرارات التجميد سلبا على الاقتصاد المصري، مشيرين إلى حالة عدم التيقن لدى رجال الأعمال يمكن أن تؤدي إلى خروج استثمارات يقودها رجال أعمال سعوديون في مصر تقدر بنحو 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار).
وشن اقتصاديون مصريون حملة مكثفة على قرار النائب العام، محذرين عبر "الاقتصادية" من حدوث تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري جراء توقف رجال الأعمال العرب من ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية. في الوقت نفسه رفض بعض رجال الأعمال السعوديين ممن لهم استثمارات في مصر التعليق على القرار خشية على استثماراتهم وأموالهم التي يستثمرونها في مصر.
وأعرب شوكت عبد العزيز العضو المنتدب لشركة تداول الأوراق المالية في مصر عن أسفه بأن تترك مثل هذه القرارات آثارا سلبية لدى المستثمرين الحاليين أو حتى من يفكرون الدخول في السوق المصرية، إضافة إلى الآثار السيئة على قطاع الاستثمار والاقتصاد بأكمله.
واستغرب في تصريح لـ"الاقتصادية" من توقيت إعلان أسماء هؤلاء المستثمرين رغم أن القضية متداولة منذ عام 2007، وتوقع عدم ضح استثمارات جديدة في ظل هذا المناخ الملبد بالغيوم والمخاوف التي تحيط بالمستثمرين من عملية التخبط في القرارات. وتابع عبد العزيز قائلا: لو أنا مستثمر جديد سأفكر كثيرا قبل الدخول في السوق المصرية.
وأعرب عن أمله في أن تضع الحكومة المصرية خطوطا واضحة للعملية الاستثمارية في مصر ليسير عليها رجال الأعمال والمستثمرون في البلاد.
من جهته وصف الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادي والمالي المصري، متخذ القرار الاقتصادي في مصر بأنه محدود الخبرة ولا يملك خريطة اقتصادية واضحة المعالم، موضحا أن مثل هذه القضايا يتم معالجتها وحلها داخل الغرف المغلقة وبعيدا عن الأضواء.
وبين أن مناقشتها في العلن تتسبب في ضررين الأول على الاقتصاد المصري والثاني على المستثمر، مشيرا إلى بعض القضايا التي حبس بسببها بعض الشخصيات وكانت النهاية هي البراءة.
وأكد أحد المستثمرين في مصر، رفض ذكر اسمه، أن المناخ الاقتصادي في مصر غير مشجع، معربا عن استغرابه مما يحدث الآن في مثل هذه القرارات، فضلا عن رغبة الحكومة ومتخذي القرار الاجتماع برجال الأعمال عدة مرات ومحاولة طمأنتهم، مضيفا أن ما يحدث الآن لا يطمئن أحدا.
وقدرت تقارير حديثة حجم الاستثمارات السعودية في مصر بنحو 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار) عبر نحو 2500 شركة، منها 70 في المائة استثمارات عقارية وسياحية, و20 في المائة صناعية, و10 في المائة استثمارات متنوعة.
عبد المقصود:الانفلات الاعلامى اخطر على مصر من الانفلات الامنى
بوابة الاهرام
قال صلاح عبد المقصود وزير الاعلام ان الانفلات الاعلامى الذي يتعرض له الشعب المصري حاليا أخطر من الانفلات الأمني ويصيب الوطن فى مقتل ، لأن الاعلام صمام أمان للأمة.
وأشار في كلمته في افتتاح مؤتمر "إعلام الأزمات وأزمة الإعلام" بمؤسسة الأهرام اليوم الثلاثاء ، الى أن بعض القنوات المأجورة تلجأ الى تضخيم الأمور ، ما ينعكس سلبا على المواطن الذي أصبح يعاني اكتئابا بسبب ما تبثه هذه القنوات ، وتركيزها على السلبيات فقط متجاهلة الايجابيات والانجازات .
وضرب وزير الإعلام مثالا بأزمة البوتاجاز التي تم حلها بالفعل واصبحت متوافرة بسعر 5 جنيهات فقط ، وكذلك ما قامت به وزارة النقل من إصلاح لمنظومة المزلقانات وتحويلها من مزلقانات كانت تربط بالحبال الى مزلقانات الكترونية ، مضيفا "هناك مشروع تنمية محور قناة السويس الذى سيدخل على البلاد ب100 مليار دولار بعد ان كان الدخل 6 مليار دولار وايضا تم توفير 400 الف فرصة عمل وايضا لم يتكلم احد عن زيادة اجور الاعلاميين والاطباء والمعلميين وزيادة المعاشات".
جاء ذلك في إطار الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثاني"إعلام الأزمات وأزمة الإعلام"، الذي تنظمه كلية الإعلام ، بالتعاون مع المعهد الإقليمي للصحافة بمؤسستي "الأهرام" و"فريدريش ناومان" الألمانية، ويستمر المؤتمر حتى الخميس المقبل، وتُعقد فعالياته بقاعة "نجيب محفوظ" بمؤسسة الأهرام.
وعقد المؤتمر، برعاية ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة الأهرام، ود. فاروق إسماعيل رئيس الجامعة، وبرئاسة د. ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ود. حسن أبوطالب مدير معهد الأهرام الإقليمى للصحافة أمينًا عامًا للمؤتمر، ود. نبيل طلب أمينًا للمؤتمر.
وأكد صلاح عبد المقصود وزيرالاعلام فى كلمته ان الفترة القادمة ستشهد هيكلة للإعلام المصري بما يعود عليه وعلى الإعلاميين والصحفيين بالفائدة والحرية ،مشيرا الى أن الاعلام كان مقيد بقيود وانتزعت حريته عبر عشرات السنين الماضية ، والى ضرورة إنشاء هيئة للتنظيم الذاتي للإعلام في مصر.
وأضاف "ان مصر بها صحف كثيرة منها 39 اصدار يومى من الصحف القومية مملوكة للشعب المصرى وتمول من جيوب هذا الشعب 592 من الصحف الخارجية اسبوعية وشهرية وفصلية و23 قناة تلفزيونية و58 اذاعة منها 35 موجه دولية ب 23 لغة من لغات العالم ولدين مدينة الانتاج الاعلامى و92 قناة فضائية خاصة مملوكة للنايل سات وأيضا أكثر من 730 فضائية مصرية وعربية وخاصة كل هذ ضمن منظومة الاعلام الحديث".
وأشار عبد المقصود الى أن مصر تمثل إحدى دول ثورات الربيع العربي، وأن الحريات الإعلامية في مصر الآن ربما تكون مشهودة لكل من يتابع، مؤكد أن الساحة المصرية شهدت ميلاد 59 صحيفة جديدة في هذه الفترة إضافة إلى عشرات القنوات التليفزيونية الخاصة سواء كانت مصرية أو استثمارات عربية أو أجنبية داخل مصر.
وأضاف أن هذه الفترة شهدت كذلك ميلاد أول دستور مصري بعد ثورة 25 يناير والذي تم إقراره في 22 ديسمبر 2012، ولأول مرة ينص الدستور المصري على الحريات الإعلامية وحرية الحصول على المعلومات، فالمادة (47) من الدستور نصت على حق الحصول على المعلومات، وهو حق طالما طالبنا به نحن كصحفيين وإعلاميين على مدار العشرات من السنين الماضية.
وقال عبد المقصود إن الحق في إصدار الصحف والحصول على المعلومات أصبح مكفولا بحكم الدستور، وإن وزارة الإعلام المصرية بصدد إعداد قانون يضمن ويكفل الحصول على المعلومات ويلزم الجهات التي لديها معلومة أن تقدمها لطالبها مهما كان هذا الطالب سواء كان صحفيا أو إعلاميا أو مواطنا عاديا، فعلى الجهة التي بحوزتها هذه المعلومات أن تمنحها للطالب خلال 15 يوما على الأكثر.
وقال عبدالمقصود إن هناك إنجازا مهما قد تحقق وهو إلغاء الحبس الاحتياطي في جرائم النشر أو قضايا النشر وهو حق طالبنا به كثيرا، وعندما صدر أول أمر من المحكمة بحبس أحد الصحفيين استخدم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أول صلاحياته عندما كانت السلطة التشريعية في يده، وكان أول قانون أصدره هو إلغاء الحبس الاحتياطي في جرائم النشر.
وأوضح وزير الإعلام أنه بحكم الدستور أيضا وجب على الدولة أن تنشيء ما يسمى بالمجلس الوطني للإعلام الذي عليه أن يضمن الحريات والتعددية الإعلامية ويضمن عدم احتكار الإعلام في يد فئة أو جماعة أو حزب أو أصحاب مصالح..مشيرا إلى أن الدستور نص في مادته (216) على تشكيل ما يسمى بالهيئة الوطنية للصحافة والإعلام وهي الهيئة التي ستكون مسئولة عن إدارة أموال وممتلكات الشعب في مجال الإعلام السمعي والبصري والمقروء والإليكتروني.
وقال إن الرؤية المستقبلية للإعلام في مصر "أن يصبح الإعلام ملك للشعب ويعبر عن مختلف فئاته وطوائفه، وأن يقدم إعلاما موضوعيا متوازنا، ويؤكد على أن المعرفة حق دستوري لكل مواطن ، ولا إقصاء لأحد ، والجميع له أسهم متساوية في إعلام الشعب"، مشيرا إلى وجود مبادرات من خبراء وأساتذة الإعلام في مصر لوضع مقترح ميثاق شرف للإعلام يضعه الإعلاميون بأنفسهم بحيث يخرج بشكل توافقي ويلتزم به الجميع بشكل طوعي دون تدخل من الحكومة.
واضاف وزير الاعلام ان بعض القنوات وبعض الاعلاميين واقول بعضهم لان هناك الكثير من الاعلاميين الشرفاء يسلطون الضوء على الصبية الذين يهاجمون الشرطة هذا الجهاز العريق الذى يحمي الوطن ويعتدون على اقسام الشرطة والمؤسسات العامة وغلق ميدان التحرير ،مشيرا الى اننا بدون جهاز الشرطة لانستطيع الخروج من منزلنا .
وأكد عبد المقصود على انه ليس يكفى فقط رصد السلبيات لان ذلك يساعد على افساد المصالح الوطنية ، مشيرا الى انه نركز فى خطاب الرئيس على السلبيات فقط وليس فى محتوى الحوار،مضيفا اننا اليوم نحتاج الى حكماء المهنه لان هناك اعلاميون محترمون وهم الاغلبية ويملكون الصوت العالى.
ولفت وزير الاعلام ان هناك ديون كثيرة على اتحاد الاذاعة والتلفزيون تتمثل فى الاقمار الصناعية والوكالات والمنتجين ، ويضاف الى هذه الديون تركة العمالة الكثيفة حيث يعمل بالاتحاد 43000 موظف ،يكلفنا 320 مليون جنية رواتب فقط، وهو عدد يمثل عبئا على المؤسسة الإعلامية التي يمكن إدارتها بـ 10000 موظف فقط، ،مشيرا الى عجز الاتحاد عن مواجهة هذا العبء لضعف الامكانيات.
مصر: اعتقال قذاف الدم ومسؤولين ليبيين سابقين
ج الرايه
ألقت السلطات المصرية أمس القبض على أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، إضافة إلى السفير الليبي السابق في القاهرة ومسؤول سابق ثالث وذلك استجابة لطلب الحكومة الليبية تسليمها رموز نظام القذافي الموجودين في مصر، حسب مصادر أمنية ودبلوماسية. وقال مصدر أمني إن "الأمن المصري قام بمحاصرة منزل قذاف الدم في حي الزمالك لساعات قبل أن يقوم الأخير بتسليم نفسه"، مؤكدا بذلك نبأ نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
من جهته أكد عبد الحميد الصافي المستشار الإعلامي في السفارة الليبية أنه "جرى القبض على علي ماريا السفير الليبي السابق في القاهرة ومحمد إبراهيم وهو شقيق لمسؤول ليبي بارز يدعى أحمد إبراهيم بالإضافة لأحمد قذاف الدم". وأوضح الصافي أن "هناك خطة وضعتها السلطات الليبية والشرطة المصرية للقبض على رموز نظام القذافي المطلوبين والموجودين على الأراضي المصرية". وقالت مصادر دبلوماسية إن مبعوثا خاصا من رئيس الوزراء المصري هشام قنديل وصل إلى العاصمة الليبية طرابلس قبل ساعات من القبض على قذاف الدم.
وقالت المصادر إن "رئيس الحكومة المؤقتة في ليبيا علي زيدان التقى نائب مساعد وزير الخارجية المصري يوسف الشرقاوي مبعوثا شخصيا من قنديل ناقلا رسالة شفوية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين". وأضافت أن "الرسالة تتضمن إبلاغ مصر للحكومة الليبية بقيام السلطات المصرية بتفعيل مذكرات الإنتربول الدولي التي تسلمتها بإلقاء القبض على مسؤولي نظام معمر القذافي الذين اكتملت ملفاتهم القضائية والقانونية وفي مقدمتهم قذاف الدم". وأوضحت الوكالة الرسمية أن قذاف الدم سيسلم إلى السلطات الليبية التي تريد محاكمته لدوره أثناء سنوات حكم القذافي.
وكان قذاف الدم قال لقناة فرنسا 24 قبيل مغادرة منزله إن "مسلحين هاجموا منزله ليل الاثنين/الثلاثاء"، وتابع إن "اشتباكات جرت بين المسلحين وحرسه الخاص". وأضاف في تصريحاته للقناة أن "هناك إصابات في صفوفنا وأعتقد أن هناك أخرى في الطرف الآخر (المسلحين)". من جهته، قلل قذاف الدم من أهمية توقيفه وأكد أنه سيقدم بلاغا للنائب العام ضد السلطات الليبية. وقال "أنا في طريقي الآن للنائب العام بصحبة محامين". وقال قريب ومساعد لقذاف الدم إن "مسلحين هاجموا شقته وحدث تبادل لإطلاق النار بينهم وبين حراسه"، وتابع "جاء محامون وأقنعوه بالمغادرة مع الأمن". واستنكر قريب قذاف الدم "الطريقة التي تم بها الهجوم عليه"، مشددا أنه "لم يكن هناك سابق إنذار".
وأضاف "كيف سيرسلونه إلى ليبيا.. الميلشيات التي تحكمها ستقتله". وطالبت الحكومة الليبية السلطات المصرية مرارا بتسليم رموز نظام القذافي الموجودين على الأراضي المصرية. وقال مصدر في السفارة الليبية طالبا عدم كشف هويته إن "السلطات المصرية طالبت السفارة الليبية بأوراق قانونية لتسليم قذاف الدم لليبيا". وأضاف أن "مسؤولي الشؤون القانونية في السفارة انتهوا من تلك الأوراق وسلموها للسلطات المصرية قبل أيام". وشغل أحمد قذاف الدم منصب منسق العلاقات المصرية الليبية وكان مسؤولا بارزا في نظام القذافي الذي اندلعت ضده انتفاضة شعبية مسلحة في فبراير 2011. وقد أعلن قذاف الدم من مصر في فبراير 2011 استقالته من كافة المناصب الرسمية التي كان يتولاها آنذاك. لكن هذه الاستقالة لم توضح إذا ما كان انشق عن نظام ابن عمه أم لا.
«الشيوخ» الأميركي يسعى لتعديل شروط مساعدات مصر
رويترز
استغل أعضاء الكونغرس الأميركي مشروع قانون إنفاق محلي لتشديد القيود على كيفية إنفاق الحكومة المصرية للمساعدات التي تقدمها واشنطن للقاهرة سنوياً لأغراض عسكرية وغيرها وتتجاوز مليار دولار.
وتقدم 5 من أعضاء مجلس الشيوخ - أربعة من الجمهوريين وديمقراطي واحد- بتعديلات منفصلة تتعلق بالمعونة على مسودة قانون الإنفاق الحكومي الرامي لتفادي توقف الأنشطة الحكومية في السابع والعشرين من مارس/ آذار الجاري. وأبدى مشرعون أميركيون قلقهم بشأن استقرار مصر وكذلك سياسة الحكومة الإسلامية فيها وعلاقاتها مع إسرائيل إذ أثار غضبتهم تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي أدلى بها في العام 2010 بوصفه قيادياً بجماعة «الإخوان المسلمين» المعارضة آنذاك.
وقال عضو لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ، السناتور ماركو روبيو الذي تقدم بأحد التعديلات «في القرن الحادي والعشرين ينبغي أن تعكس المساعدات الأميركية الخارجية قيمناً ومصالحناً أيضاً». وبعد عامين من الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك تعاني أكبر دولة عربية من حيث تعداد السكان من انقسام حاد في حين تحاول الحكومة جاهدة وقف تراجع احتياطيات النقد الأجنبي المثير للقلق والعجز المتنامي للميزانية.
الكتاتني: الأزمة الاقتصادية في مصر نصفها مفتعل
بوابة الاهرام
وصف الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ما يحدث في مصر الآن من أزمات اقتصادية بأنه أمر طبيعي يحدث لأية دولة تمر بفترة تحول, مشيرا إل
ي أن الاضطراب الذي يحدث في الوضع الاقتصادي هو ذاته الذي يحدث في الوضع السياسي, وقال الكتاتني في حوار مع صحيفة( الأهرام اليوم) السودانية نشرته أمس,( أن الأزمة الاقتصادية في مصر نصفها طبيعي والنصف الآخر مفتعل, وأن تلك الازمة ليست بسبب نقص المخزون من احتياطات الغذاء, واضاف إننا نقدر حجم المشكلة الاقتصادية, ولكننا نعلم أن هناك جهات تسعي لكي يزداد الموقف سوءا, موضحا أن تلك الجهات هي ذاتها التي تسعي لتعويق مسيرة الثورة.
الاتحاد الأوروبي يعتزم تحذير مصر بشأن الإصلاحات الديمقراطية
بوابة الاهارم
كشف مسئولون بارزون في الاتحاد الأوروبي أمس النقاب عن أن الاتحاد يعتزم اليوم ـ الأربعاء ـ تقديم تحذير إلي مصر وأوكرانيا بشأن عدم قيامهما بما يكفي من جهود لجعل البلدين أكثر ديمقراطية, وذلك في التقرير السنوي الصادر عن الاتحاد بشأن آداء دول الجوار.
وقال مسئول بالاتحاد إن التقارير سوف تقدم صورة مختلفة للغاية للتقدم في دول الجوار.. ولكن عددا من الشركاء ما زالوا في الجزء المبكر من عملية تحولها, والأمور في حالة تقلب كبيرة للغاية.
وأضاف المسئول أن ذلك ينطبق بصورة خاصة علي شمال أفريقيا والشرق الأوسط, مما يجعل من الصعب وضع تمييز أداء واضح بين الدول, مشيرا إلي أن الاتحاد سيعرب عن خيبة أمله إزاء التطورات في مصر.
وقال مصدر آخر من الاتحاد طلب عدم ذكر اسمه: في مناخ من الموارد المالية المحدودة.. سوف يكون هناك بطبيعة الحال المزيد من التنافس.. ستكون مناقشة شديدة الصعوبة.
كما سيجري أيضا تقييم التطورات في أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وإسرائيل والأردن ولبنان ومولدوفا والمغرب وتونس والأراضي الفلسطينية.
وتساعد مثل هذه التقارير في تحديد كيفية توزيع الاتحاد لدعمه المالي علي الدول المجاورة له في الشرق والجنوب, وذلك وفقا لمبدأ المزيد من الدعم السياسي والمالي للدول التي تنفذ إصلاحات أكثر, والأكثر ديمقراطية.
مدير "الإنتربول المصرى": حسين سالم خرج من مصر بشكل شرعى.. ولم يتم تسليم شفيق باعتباره "معارضًا للنظام"
بوابة الاهرام
قال مجدي الشافعي، مدير الإنتربول المصري، إن رجل الأعمال المصري حسين سالم خرج من مصر بشكل شرعي وطبيعي يوم 29 من يناير 2011 متوجهًا إلى رومانيا.
وأوضح الشافعي خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن متابعة الإنتربول المصري لسالم أثبتت أنه لم يدخل رومانيا، مشيرًا إلى أنه غادر مصر من مطار شرم الشيخ عبر الطيران التجاري العادي.
ولفت مدير الإنتربول المصري، إلى أن سالم يحمل الجنسية الإسبانية، ولكنه غادر إلى سويسرا بجواز سفره المصري ثم توجه إلى إسبانيا بجواز سفره الإسباني، مشيرًا إلى أن رفض إسبانيا تسليمه لمصر يرجع لأنه حامل للجنسية الإسبانية وأن الدول لا تسلم رعاياها لدولة أخرى لمحاكمتهم.
وأشار الشافعي، إلى أن القانون يسمح بمحاسبة سالم على الأراضي الإسبانية وفقًا للاتهامات التي توجهها له مصر، مشيرًا إلى أنه عندما أثير أمر وجوده في إسرائيل فإن الإنتربول المصري سعى لملاحقته، ولكن إسرائيل نفت دخوله لها بشكل رسمي.
ونوه الشافعي، إلى أن سالم موجود الآن في سويسرا، مشيرًا إلى أن سالم ضمن 7 شخصيات موضوعين على الأجندة الحمراء الذين على رأسهم هشام الحازق.
وأشار الشافعي إلى أن الإنتربول المصري، أبلغ جميع دول العالم بتسليم الفريق أحمد شفيق، موضحًا أن سبب عدم تسليمه حتى الآن يرجع لاعتبار شفيق مرشح سابق لانتخابات رئاسة الجمهورية ورئيس حكومة سابق ومعارض للنظام المصري.
أضاف الشافعى أن الجانب المصري، قام بإلقاء القبض على قذاف الدم، ابن عم معمر القذافي، بعد تسليم الجانب الليبي مستندات، تثبت أن قذاف الدم استولى على 150 مليون دينار ليبي.
وأوضح أن عملية القبض على قذاف الدم استغرقت 3 ساعات بسبب مقاومته للقوات التي قامت بالقبض عليه، منوهًا إلى أن قذاف الدم قال لهم "من أنتم وكيف تقبضون علىَّ".
شيطنة المقاومة الفلسطينية في مصر لمصلحة من؟
القدس العربي / عبد الغني بلقيروس
تشن بعض وسائل الإعلام المصرية المكتوبة والفضائية حملة إعلامية مركزة لتسويد صورة المقاومة الفلسطينية عن طريق اتهام قيادات في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة ـ حماس ـ باستهداف الجنود المصريين في عملية رفح الإجرامية العام الماضي والذي قتل فيه 16 جنديا مصريا.
وإن كنا اعتدنا بعض الرشقات الإعلامية بين الفينة والأخرى خاصة من جانب الإعلام 'الامريكاني'، إلا أن حجم الحملة ونوعية التهم اتخذت هذه المرة نسقا غير مسبوق، يؤشر إلى أن أياد فاعلة محليا ودوليا تقف وراءها.
ولا يجادل منصف في الالتحام الروحي العميق ولا في الروح القومية الأصيلة للشعب المصري تجاه فلسطين والفلسطينيين، والتي تجسدت عيانا في مختلف مراحل الصراع مع العدو الصهيوني منذ ثورة 1936 مرورا بعدوان 1956 و حرب 1967 وانتصار أكتوبر 1973 وصولا إلى الأحداث المفصلية التي عرفتها القضية الفلسطينية إبان انتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى والعدوان البربري المتتالي على غزة.
ولم تزد اتفاقية كامب ديفيد المصريين إلا ارتباطا بقضيتهم القومية الأولى، فكانت المقاطعة الساحقة لكل ما هو صهيوني رغم المغريات التي لم يسقط في حمأتها إلا بعض الإعلاميين الموتورين والقليل من الفنانين المغمورين، وقد نشرت بعض وسائل الإعلام الصهيونية قائمة لبعض هؤلاء ممن يخضعون برعاية وترويج الاستخبارات الصهيونية، لأطروحاتهم المتماهية مع الأطروحات الصهيونية إن لم تكن الأخيرة مصدرها الرئيس، ولم يكن من قبيل المفاجأة أن يقود الحملة الشرسة الجديدة على المقاومة الفلسطينية بعض من بقي حيا من تلك الأسماء، أضيف لهم تلامذة جدد تدربوا على المهمات القذرة في عهد النظام السابق.
والواضح أن هذه الأكاذيب المتهافتة ترمي لتحقيق عديد الأهداف لعل أهمها:
ـ أولها استغلال تلك الأكاذيب في الصراع السياسي الداخلي في مصر والاستقطاب الحاد بين القوى العلمانية وجماعة الإخوان الحليف التاريخي والإيديولوجي لحركة المقاومة الإسلامية بفلسطين، عبر تسويد صورة الأخوان شعبيا واتهامهم بالتواطؤ ضد الجيش المصري، والإضرار بالمصالح الوطنية عبر تحالفات إقليمية....الخ.
ـ الإضرار بمسيرة رفع الحصار التدريجي عن غزة والتي عرفت ديناميكية جديدة بعد اسقاط النظام المصري السابق، بل والدعوة لغلق شريان حياة أبناء غزة المتمثل في الأنفاق التجارية وأنفاق التسليح التي تحظى بمراقبة السلطة المتمكنة في غزة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية.
ـ النيل من الاصطفاف الشعبي المصري الواسع خلف خيار المقاومة في مواجهة الهيمنة الاستعمارية الصهيونوـ أمريكية، والحد من الفعاليات الشعبية الداعية لإلغاء اتفاقية كامب ديفد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو الصهيوني، والتي وصلت إلى مهاجمة السفارة الصهيونية بالقاهرة وإنزال العلم من فوقها.
والغريب أنه حتى حبك قصص تورط المقاومة في الشأن الداخلي المصري والاعتداء على المفارز الأمنية والعسكرية في سيناء جاء ضعيفا بل ومتهافتا، فحماس وجناحها العسكري كتائب القسام جعلت منذ تأسيسها مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كعقيدة ثابتة، كما حصرت العمل العسكري في الداخل الفلسطيني، حتى عبر الجبهة اللبنانية التي كانت شبه مفتوحة للمقاومة، فكيف بها تقوم بما يعاكس ذلك الثابت وينافي تلك العقيدة ، وأين؟ عبر الجبهة المصرية التي هي عمق استراتيجي في الإسناد والتمويل للمقاومة.
كما أن عملية الاعتداء على المفرزة العسكرية برفح تظهر بوضوح سذاجة مرتكبيها وبدائية تخطيطهم، فمهاجمة المفرزة المصرية والاستيلاء على الناقلة المدرعة للتوجه بها إلى مركز المراقبة الإسرائيلي في أرض مكشوفة وأمام نظر وسمع الجنود الصهاينة الذين استطاعوا بسهولة تدمير القوة المهاجمة قبل أن تخطو أمتارا معدودات في اتجاههم، تخطيط كهذا تحجم عنه حتى التنظيمات العسكرية المبتدئة فكيف بكتائب عز الدين القسام ذات التجربة العسكرية الطويلة والتي اعترف لها الخبراء العسكريون الصهاينة بالعبقرية والتفرد.
ولنعرف من وراء الجوقة الإعلامية، علينا ان نسأل من المستفيد الأول من تسويد صورة المقاومة الفلسطينية الثابتة التي لم تزحزحها عن مواقفها الحروب المدمرة ولا الحصار الإجرامي، فطبعا نجد العدو الصهيوني هو الرابح الوحيد في جر المقاومة إلى محارك جانبية، والى نزاعات داخلية مع من هم من المفترض أنهم العمق الاستراتجي والسند الطبيعي لفلسطين وللمقاومة.
كما يوجه بعض المراقبين الاتهامات للخصوم في الداخل الفلسطيني من الإطارات التنظيمية والعسكرية الهاربة من قطاع غزة بعد الحسم الحمساوي في 2007، بدورهم في فبركة بيانات واتهامات ضد قيادات حركة المقاومة الاسلامية ـ حماس ـ في غزة لفك التقارب بين السلطتين في القاهرة وغزة، ويقدر بعض المراقبين عدد تلك العناصر من العناصر السابقة في الأمن الوقائي بالخصوص بأربعة ألاف عنصر يعيش في مصر، وان كان التساوق في الأهداف والوسائل غير خفي بين أسلوب وأهداف تلك العناصر، وأسلوب وأهداف العدو الصهيوني، إلّا أنه من الصعب الجزم بالتواطؤ والتنسيق بين الطرفيين خاصة في هذه القضية. والواجب اليوم على الأقلام الحرة في مصر الشقيقة خاصة وعلى كل السياسيين النزهاء، والقوميين الخلص، أن يجهروا بالإدانة لمثل هكذا سلوك أرعن، ويبينوا للعامة من قد يعموا بمثل هكذا حملة، أن المقاومة الفلسطينية أكبر من أن توجه بنادقها إلى إخوة النضال والمصير المشترك، كما أنها أوسع نظرا من أن تستدرج لنزاعات هامشية تعطلها عن أهدافها الإستراتيجية.
وفي كل الأحوال لن تكون لمثل هذه الحملات تأثير في العمق الشعبي المصري ولن يتجاوب معها إلا نسبة قليلة من الناس ولفترة محدودة سرعان ما تنجلي لهم الحقائق ويدركوا حجم الأكاذيب التي حاولت الجهات المروجة إلصاقها بالمقاومة الطاهرة الشريفة والتي غدت أمل الأمة في الغد المشرق، غد التحرير واسترجاع المقدسات.
الاربعاء- 20/03/2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (515)
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هذا الملف :
المصرى الديمقراطى: أنفاق غزة تكبد مصر خسائر اقتصادية كبرى
حركة تغيير: حماس تهدد أمن مصر ويجب اتخاذ موقف حاسم
عضو الوفد الأمريكى فى القاهرة: مصر انهارت بالفعل.. والثورة الثانية خلال 3 أشهر
الرئيس مرسى يؤكد تطلع مصر لتطويرعلاقاتها مع الهند
العراق يبحث إعطاء مصر وديعة بـ 4 مليارات دولار
هشام عكاشة: مصر وليبيا لم يغيرا سياستهما المصرفية بعد الثورة
وزير التخطيط: بعثة صندوق النقد ستزور مصر قريبا
مصر تتوقع الحصول على أول دفعة من قرض صندوق النقد قبل يوليو
أزمة مصر الأخلاقية.. هل ننتبه لها؟
تجميد الاصول يهدد بخروج استثمارات سعودية من مصر بـ 27 مليار ريال
عبد المقصود:الانفلات الاعلامى اخطر على مصر من الانفلات الامنى
مصر: اعتقال قذاف الدم ومسؤولين ليبيين سابقين
«الشيوخ» الأميركي يسعى لتعديل شروط مساعدات مصر
الكتاتني: الأزمة الاقتصادية في مصر نصفها مفتعل
الاتحاد الأوروبي يعتزم تحذير مصر بشأن الإصلاحات الديمقراطية
مدير "الإنتربول المصرى": حسين سالم خرج من مصر بشكل شرعى.. ولم يتم تسليم شفيق باعتباره "معارضًا للنظام"
شيطنة المقاومة الفلسطينية في مصر لمصلحة من؟
المصرى الديمقراطى: أنفاق غزة تكبد مصر خسائر اقتصادية كبرى
الموجز
أكد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن قضية غلق الأنفاق فى سيناء، لا علاقة لها بالشعب الفلسطينى، فكلنا كمصريين نسعى لرفع المعاناة عن الفلسطينيين، بكل الطرق ولكن الأنفاق تمثل خطرا على الأمن القومى المصرى، ويجب أن يتم غلقها بالكامل.
وأشار فوزى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يتم تهريب السولار من خلال الأنفاق، وبالتالى تتكبد مصر خسائر اقتصادية كبرى، تؤثر عليها أما قضية الشعب الفلسطينى فيتم حلها من خلال الضغط الدولى ولا علاقة له بالأنفاق.
حركة تغيير: حماس تهدد أمن مصر ويجب اتخاذ موقف حاسم
اليوم السابع
أكد إيهاب القسطاوى، منسق عام حركة تغيير بالإسكندرية فى تصريحات خاصة، أن حماس أصبحت تهدد الأمن القومى لمصر ويجب اتخاذ موقف حاسم ضدها بعد تدخلها السافر للعبث بأمن مصر.
وأكد ( القسطاوى ) أن تهريب الزى الرسمى لقوات المسلحة المصرية عبر معابر الإنفاق يعد مؤشراً غاية فى الخطورة وبعد محاولات تهريب أقمشة لتصنيع زى عسكرى فالمؤامرة أصبحت واضحة المعالم فيجب اتخاذ موقف رادع وبشكل سريع قبل البكاء على اللبن المسكوب.
عضو الوفد الأمريكى فى القاهرة: مصر انهارت بالفعل.. والثورة الثانية خلال 3 أشهر
الموجز
قال النائب السابق بالكونجرس، وعضو وفد وزارة الخارجية الأمريكية، غير الرسمى، للقاهرة «لارى لاروكو» إن الانهيار الاقتصادى وشيك فى مصر، بل إنه بدأ بالفعل، وسيقوّض دعائم النظام الحالى، مضيفاً: يجب أن نستعد لثورة ثانية.
وأضاف «لاروكو»، الذى نشرت «الوطن» برقياته لصحيفة «آيداهو ستيتسمان» أمس، إن هناك مؤشرات عديدة على الانهيار المقبل، منها ارتفاع معدل التضخم، وانخفاض الإنتاجية، والبطالة المتزايدة، وانعدام الاحتياطيات النقدية، والطوابير الطويلة للحصول على الوقود، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وهروب المستثمرين، وتهافت المواطنين على شراء السلاح وتكوين الميليشيات. معلقاً «الحقيقة أن مصر انهارت وعقارب الساعة تدق باتجاه ساعة الصفر».
وتابع قائلاً: الفتيل اشتعل لكننى لا أستطيع أن أحدد على وجه الدقة متى تصل النيران للديناميت، ووجود أزمة اقتصادية مع أزمة طاقة يجعلنى أقدر أن الانهيار على مسافة 3 أشهر لا أكثر. وأضاف «لاروكو»، الذى قضى فى مصر أكثر من أسبوع: هناك شريحة كبيرة من السكان لا تعرف طعم اللحوم، ومؤخراً بدأوا يقتصدون فى أكل الخبز، ويوجد فى القاهرة وحدها ما بين 10 و12 منطقة عشوائية، والطبقة العليا من المصريين لا تعانى بشدة، لكن انقطاع الكهرباء لن يكون موضع رضاهم.
وقال «لاروكو» إن الجيش يحظى باحترام كبير وإذا تولى زمام الأمور الآن، فسيكون لفترة مؤقتة وسيحظى بترحيب الشعب، مضيفاً: إن قدرة الجيش على الحكم والإدارة أرقى بكثير من جماعة الإخوان وسيشكلون على الأرجح مجلساً يضم كل القوى السياسية ومنها الإخوان. وتوقع «لاروكو» أن تؤدى «الثورة الثانية» المنتظرة لدستور مقبول ومحترم، وقال إن نتائج الانتخابات التى ستلى الدستور «الجديد» ستحظى بالشرعية وتبدأ مصر طريقها نحو الديمقراطية.
الرئيس مرسى يؤكد تطلع مصر لتطويرعلاقاتها مع الهند
اخبار مصر
أكد الرئيس محمد مرسى تطلع مصر حكومة وشعباً لتطوير العلاقات الثنائية مع الهند، وفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات بما يرتقى بهذه العلاقات إلى مستوى المشاركة الإستراتيجية، ويعكس خصوصية العلاقة بين البلدين على المستوى الثنائي أو في الأطر المتعددة الأطراف ، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل بداية جديدة للعلاقات المصرية الهندية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن تصريحات الرئيس مرسى جاءت خلال كلمته أثناء مأدبة العشاء الرسمية التى أقامها لسيادته الرئيس الهندي برناب موخيرجى مساء الثلاثاء 19 مارس تكريماً للرئيس مرسى والوفد المرافق، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً للهند.
ومن جانبه ألقى الرئيس الهندي كلمة قصيرة أكد فيها الأهمية الخاصة التي تكتسبها تلك الزيارة باعتبارها أول زيارة يقوم بها رئيس مصري منتخب ديمقراطياً إلى الهند، كما أوضح أن الديمقراطية ليست محطة وصول وإنما عملية ممتدة، مشيراً إلي الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين .
كما استقبل الرئيس مساء الثلاثاء بمقر إقامة بالعاصمة الهندية نيودلهى وفداً من مجلس إدارة مجموعة شركات TATA الهندية، والتي تعد من كبرى الشركات فى الهند العاملة فى مجالات توليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والحكومة الالكترونية، وصناعة السيارات، وإنشاء وحدات سكنية منخفضة التكاليف، والاستثمار في مجال إدارة المنشآت السياحية، وحضر اللقاء من الجانب المصري السادة وزراء الصناعة والتجارة الخارجية والاستثمار والسياحة والاتصالات.
واكد بيان لرئاسة الجمهورية الثلاثاء أن وفد وفد شركة TATA الهندية ابدى اهتماماً كبيراً بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق المصرى، مقترحاً قيام الشركة بإيفاد بعثة فنية إلي القاهرة في أقرب وقت ممكن لتقييم فرص إنشاء مصنع لإنتاج الخلايا الشمسية في مصر .
واضاف البيان ان الرئيس مرسى وجه بتقديم ما يلزم من التسهيلات للشركة الهندية حتى يتسنى إقامة هذا المشروع، ولتشجيع الشركات الهندية الأخرى للإستثمار فى مصر.
العراق يبحث إعطاء مصر وديعة بـ 4 مليارات دولار
ج الرايه
أعلن السفير المصري لدى العراق شريف شاهين أن الحكومة العراقية تبحث إعطاء مصر وديعة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار توضع بالبنك المركزي المصري لمساندة الاقتصاد المصري. وأضاف شاهين في تصريح صحفي له اليوم أن الموضوع جار بحثه الان وأن العلاقات متعددة ومتشابكة والأجندة المصرية مفتوحة للتعاون في كافة القضايا معرباً عن أمله ان تشهد العلاقات المصرية العراقية خلال الفترة المقبلة كل تقدم وازدهار.
وأشار السفير المصري الى أن قضية منح التأشيرات للمواطنين العراقيين لدخول مصر يجب إعطاءها القدر الكافي من العناية من المسؤولين المصريين لأنها قضية هامة وتشكل عقبة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن هذه القضية أثارها العديد من المسؤولين العراقيين مع رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل خلال زيارته الأخيرة للعراق مبيناً أنها قضية هامة لتطوير العلاقات بين البلدين داعياً إلى ضرورة النظر باهتمام في تسهيل منح التأشيرات للمواطنين العراقيين.
هشام عكاشة: مصر وليبيا لم يغيرا سياستهما المصرفية بعد الثورة
ج الوفد
أكد هشام عكاشة القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن البنك المركزي الليبي لم يغير من سياساته سواء قبل الثورة أو بعد الثورة، وهي نفس السياسات المتبعة في كثير من الدول ومنها مصر والسعودية والكويت وغيرها من الدول.
وأشار إلي أن البنك الأهلي المصري تقدم بطلب للتوسع في السوق الليبي قبل الثورة، ولم توافق السلطات النقدية، وبعد الثورة تقدم البنك الأهلي المصري بطلب مرة ثانية ضمن خطة البنك للتوسع في الأسواق الاقليمية كما حدث في السودان إلا أن السلطات النقدية لم تغير من السياسات المتبعة قبل الثورة. مشيرا إلي أن رفض الطلب لا يؤثر علي العلاقات المصرفية والاقتصادية والتجارية المتميزة بين مصر وليبيا.
وأضاف أن البنك خلال المرحلة الحالية يضع في أولوياته دعم الاقتصاد المصري والاستثمار في السوق المحلي حتى يتم عبور الأزمة التي يمر بها الاقتصاد مشيرا الي أن البنوك المصرية قادرة علي مساندة الاقتصاد خاصة بعد الاصلاح الذي شهدته خلال السنوات الماضية وتكوين مخصصات كافية لمواجهة الأزمات وزيادة المراكز المالية للبنوك وتوافر السيولة المحلية مطالبا الجميع بمساندة الجهاز المصرفي لأنه الحصن الأمان للاقتصاد المصري للخروج من الظروف الحالية.
وزير التخطيط: بعثة صندوق النقد ستزور مصر قريبا
محيط
أعلن الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي أن بعثة صندوق النقد الدولي الفنية ستزور مصر قريبا .. لافتا إلى أنه سيتم خلال تلك الزيارة إجراء مفاوضات حول البرنامج الاقتصادي المعدل الذي انتهت الحكومة منه بعد جلسات الحوار المجتمعي.
وأشار ـ في تصريح له مساء اليوم ـ إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد الزيارة ولكن الزيارة ستتم قريبا .. نافيا ما يتردد حول رفض صندوق النقد الدولي إقراض مصر.
مصر تتوقع الحصول على أول دفعة من قرض صندوق النقد قبل يوليو
BBC
قال أشرف العربي وزير التخطيط المصري إن الحكومة تتوقع إبرام اتفاق مع صندوق النقد من أجل الحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار، بهدف إنعاش اقتصاد البلاد.
واضاف الوزير إن مصر تتوقع أن تتسلم الدفعة الأولى من القرض قبل نهاية السنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 يونيو/ حزيران.
واعلن الوزير في تصريحات للموقع الاليكتروني لصحيفة الأهرام المصرية إن المباحثات التفصيلية بين مصر والصندوق ستستأنف خلال الايام المقبلة.
وكانت مصر قد رفضت مؤخرا عرضا من الصندوق بمنحها قرضا قيمته 750 مليون دولار، بانتظار استكمال المفاوضات بشأن القرض النهائي.
ومن شأن حصول مصر على قرض الصندوق أن يفتح الباب أمامها للحصول على مزيد من الدعم بمليارات الدولارات من بينها مليار دولار من البنك الدولي ونصف مليار دولار من البنك الأفريقي للتنمية اضافة إلى مساعدات من الاتحاد الأوروبي.
وتأثر الاقتصاد المصري كثيرا بالوضع السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك قبل عامين، وتراجع احتياطي مصر من العملة الأجنبية إلى 13.5 مليار دولار.
وقالت الحكومة الشهر الماضي إنها تهدف لزيادة احتياطيات النقد الأجنبي إلى 19 مليار دولار بنهاية يونيو إلا أن العربي قال إن مستوى الاحتياطيات قد يقل عن ذلك.
أزمة مصر الأخلاقية.. هل ننتبه لها؟
جريدة الاهرام
يمكن للجميع أن يحلل ويشرح المشكلات التي تجتاح مصر اليوم وربما تصبح الحلول
التي يقترحها ويتوصل اليها مبهرة في النتائج لكن وسائل تنفيذها قد تصطدم بشكل كبير بقناعات وتصرفات وأخلاق تحول بيننا وبين الحلول المطروحة.
لاشك أن أزمتنا السياسية لها شق أخلاقي في غياب الصدق والأمانة والنظر الي المصلحة العليا وسيطرة الجشع والرغبة في الاستحواز بأي ثمن! ولاشك أن أزمتنا الاقتصادية بها جانب أخلاقي نتيجة غياب المصداقية ومبدئية الحلال والحرام وما يجوز وما لايجوزوسيطرة الجشع والطمع وسيطرة مبدأ المكاسب والخسائر المادية حتي لو احترق الوطن, وأزمتنا الثقافية والاجتماعية لا تنفك عن غياب الأخلاق والتراحم والتكافل وحب الخير للغير وللوطن والخوف من الله ومحاسبة النفس والانشغال بالنفس والامجاد الشخصية.
ولعل مستوي الحوار عند الاختلاف هو الظاهرة التي تسئ دائما لكل معني جاد فتجد سوء الأدب في التعبير والسباب والألفاظ القبيحة هي التي تسيطر علي لغة الخطاب في برامج الفضائيات أو المقالات أو التعليقات في صفحات الفيس بوك أو التويتر ومن كل الطبقات يستوي في ذلك أستاذ الجامعة العالم في تخصصه والسياسي الفقير في أدواته والشاب الذي مارس الفوضي قبل أن يدرك مطالب الحرية وحدودها وأخلاقياتها! ولعل الظاهر الآن في الشارع المصري مجموعات من هؤلاء الذين يرتدون مسوح الثوار ويتدثرون بثياب المتظاهرين ثم تجد في ألفاظهم وهتافاتهم وكتاباتهم علي الجدران أسوأ الأخلاق مبادرين غير مدافعين عن أنفسهم ربما نجد لهم العذر وهو مايحدث منذ فترة كلما أطفأ الله لهم نارا للفتنة أوقدوها وأشعلوا أخري تحت شعار جر شكل فعلوها مع ركاب المترو ومرتادي الطرق السريعة وموظفي الحكومة ومؤسسات الدولة لإجبارهم علي العصيان أو الانفعال والغضب ومارسوها مع رجال الشرطة سبا وقذفا وتعديا بالطوب والمولوتوف! وأخيرا كرروها مع مقر مكتب الإخوان المسلمين! فلم نسمع في الأولي التي اقتحموا فيها المقر في غياب تام لأي رد فعل وتسببوا في إحراق واتلاف وسرقة أي تعليق أو رد فعل من الصحافة والإعلام ولا استنكارا حتي من الفعل الإجرامي كأن دماء وحقوق هؤلاء مستباحة وهو تدن أخلاقي وعار علي صاحبه في مقابل هجمة شرسة علي الضحية التي جاء المعتدون الي مقرها وكتبوا سبابا ورفعوا أصواتهم بالإهانات ثم رميا بالطوب ثم قذفا بالمولوتوف وحرقا للسيارات جرا للشكل فلما دافع البعض عن أملاكه من المعتدين ثارت كتيبة داعمي الفوضي ومثيري الفتنة من السياسيين والإعلاميين فقط لأن دافع الأخلاق والعدل والإنصاف غاب عن المشهد وليس لنا من تعليق سوي السؤال ما الموقف إذا حاصر شباب الإخوان مقرات الأحزاب الداعمة لهذه الفوضي وهتفوا ورفعوا رايات الغضب دون سباب وقلة أدب بلا حجارة أو مولوتوف هل تصل اليهم الرسالة!
(1) ما تمربه سوريا اليوم من إراقة دماء السوري بأيدي نظام طائفي ومشاهدة العالم لهذه المذابح دون رغبة التدخل لوقف نزيف الدم السوري بما فيه العالم العربي الذي فضل عدم التدخل الأجنبي حتي لايحرم الشعب من قطف ثمار ثورته في وجود أجنبي يحمل معه أكاليل النصر علي الديكتاتور ونظامه!! وفي ظل دعم ايراني وعراقي وترقب دولي متخوف من استبدال النظام السفاح بشار بنظام يشارك فيه الإخوان المسلمون تكرار التجارب لدول الربيع العربي في مصر وليبيا وتونس, يبقي الأمل في المساندة الشعبية من دول الجوار وقدرة المجاهدين في سوريا علي إدارة معركتهم الأخيرة بتوفيق من الله وبأسلحة عدوهم التي يستخلصونها منه! وهي معركة لاشك أنها شرسة ومكلفة نتمني ألا تطول ويبقي الموقف المصري الداعم لسوريا وثورة شعبها موقفا حاسما في القرار العربي مع الدعم التركي وأثر ذلك في الموقف الإسلامي!
(2) قانون الصكوك لاشك أنه بعد أن وافق عليه البرلمان من حيث المبدأ سوف يناله من التمحيص والمراقبة الكثير من الاقتراحات التي تشرح مواده وأهميته وتجارب الآخرين لأنه في غيبة الصكوك تم بيع الأصول وشركات القطاع العام بأثمان بخسة كذلك عندما غابت الصكوك سرقت أموال المصريين في البنوك مرتين مرة عندما اشترت البنوك الأصول التجارية بأثمان بخسة ثم أضاعتها عندما لم تعرف كيف خرجت وتم غسيلها بشراء وبيع وهمي! بدون الصكوك تم تهريب أموال المصريين للخارج خوفا من السرقة والنهب والاستثمار الفاشل! في غيبة الصكوك لم تظهر أموال المصريين المدخرة لفشل التجارب التي ضحكت عليهم ونهبت أموالهم! وزادت القروض وتعقدت شروطها ولعل في إقرار القانون ما يسمح بتدفق رءوس الأموال من الداخل والخارج ان شاء الله, وقد بدأت عجلة إقرار القانون الذي سمح لدبي فقط بضخ أكثر من13 مليار درهم و25 مليار دولار في مشاريع تنموية في سنوات قليلة دون الاقتراب من الممتلكات العامة لمصر بل إضافة أصول جديدة في كل مجالات الاستثمار ويخفض من عجز الموازنة ويضخ أموالا في المجالات الاستثمارية التي لايقبل عليها رجال المال!
(3) الموقف السياسي المصري لاشك أن أمامه فرصة جيدة بعد تأخير الانتخابات للملمة الخلافات السياسية في الشارع السياسي وكذلك البلطجية من شوارع مصر مما يجعل فرص التوافق التي تكلمنا عنها كثيرا تتحقق خاصة مع الدعوة المتجددة من الرئاسة لحوار جديد لا أجد أنه من الحكمة تضييع فرصته مرة أخري لأن فرص النجاح قد توافرت لو خلصت النوايا من أجل إنقاذ مصر في حوار بلا شروط ومن غير سقف!
(4) يبدو أن ملفات الفساد في مصر أكبر مما كنا نتخيل حتي استلزم الأمر إقالة نائب عام بشكل أثار الغضب بغيروجه حق واستلزم إشعال حرائق في مبني الرقابة الإدارية وربما طالت النيران الجهاز المركزي للمحاسبات ومباحث ونيابة الأموال العامة فيما بعد! وأخطر قضايا الفساد في وزارات مثل الأوقاف والاستثمار والبترول وغيرهم مما يجعل من فتح هذه الملفات مصدرا حقيقيا لتمويل الدعم المطلوب لو صدقت النيات وارتفعت الهمم ولعل أحكام البراءات التي تصدر اليوم بحق من أفسد وسرق ونهب وأذل المصريين لهي أكبر دليل علي خطورة استمرار الوضع.
محكمة استئناف القاهرة تبت في قضية «التلاعب بالبورصة» اليوم
تجميد الاصول يهدد بخروج استثمارات سعودية من مصر بـ 27 مليار ريال
الاقتصادية
في الوقت الذي تنظر فيه محكمة استئناف القاهرة اليوم في القضية المسماة بالتلاعب في البورصة المصرية وقيام النيابة العامة بتجميد أموال 23 شخصية بينهم ستة سعوديين، حذر مختصون مصريون من انعكاس قرارات التجميد سلبا على الاقتصاد المصري، مشيرين إلى حالة عدم التيقن لدى رجال الأعمال يمكن أن تؤدي إلى خروج استثمارات يقودها رجال أعمال سعوديون في مصر تقدر بنحو 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار).
وشن اقتصاديون مصريون حملة مكثفة على قرار النائب العام، محذرين عبر "الاقتصادية" من حدوث تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري جراء توقف رجال الأعمال العرب من ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية. في الوقت نفسه رفض بعض رجال الأعمال السعوديين ممن لهم استثمارات في مصر التعليق على القرار خشية على استثماراتهم وأموالهم التي يستثمرونها في مصر.
وأعرب شوكت عبد العزيز العضو المنتدب لشركة تداول الأوراق المالية في مصر عن أسفه بأن تترك مثل هذه القرارات آثارا سلبية لدى المستثمرين الحاليين أو حتى من يفكرون الدخول في السوق المصرية، إضافة إلى الآثار السيئة على قطاع الاستثمار والاقتصاد بأكمله.
واستغرب في تصريح لـ"الاقتصادية" من توقيت إعلان أسماء هؤلاء المستثمرين رغم أن القضية متداولة منذ عام 2007، وتوقع عدم ضح استثمارات جديدة في ظل هذا المناخ الملبد بالغيوم والمخاوف التي تحيط بالمستثمرين من عملية التخبط في القرارات. وتابع عبد العزيز قائلا: لو أنا مستثمر جديد سأفكر كثيرا قبل الدخول في السوق المصرية.
وأعرب عن أمله في أن تضع الحكومة المصرية خطوطا واضحة للعملية الاستثمارية في مصر ليسير عليها رجال الأعمال والمستثمرون في البلاد.
من جهته وصف الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادي والمالي المصري، متخذ القرار الاقتصادي في مصر بأنه محدود الخبرة ولا يملك خريطة اقتصادية واضحة المعالم، موضحا أن مثل هذه القضايا يتم معالجتها وحلها داخل الغرف المغلقة وبعيدا عن الأضواء.
وبين أن مناقشتها في العلن تتسبب في ضررين الأول على الاقتصاد المصري والثاني على المستثمر، مشيرا إلى بعض القضايا التي حبس بسببها بعض الشخصيات وكانت النهاية هي البراءة.
وأكد أحد المستثمرين في مصر، رفض ذكر اسمه، أن المناخ الاقتصادي في مصر غير مشجع، معربا عن استغرابه مما يحدث الآن في مثل هذه القرارات، فضلا عن رغبة الحكومة ومتخذي القرار الاجتماع برجال الأعمال عدة مرات ومحاولة طمأنتهم، مضيفا أن ما يحدث الآن لا يطمئن أحدا.
وقدرت تقارير حديثة حجم الاستثمارات السعودية في مصر بنحو 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار) عبر نحو 2500 شركة، منها 70 في المائة استثمارات عقارية وسياحية, و20 في المائة صناعية, و10 في المائة استثمارات متنوعة.
عبد المقصود:الانفلات الاعلامى اخطر على مصر من الانفلات الامنى
بوابة الاهرام
قال صلاح عبد المقصود وزير الاعلام ان الانفلات الاعلامى الذي يتعرض له الشعب المصري حاليا أخطر من الانفلات الأمني ويصيب الوطن فى مقتل ، لأن الاعلام صمام أمان للأمة.
وأشار في كلمته في افتتاح مؤتمر "إعلام الأزمات وأزمة الإعلام" بمؤسسة الأهرام اليوم الثلاثاء ، الى أن بعض القنوات المأجورة تلجأ الى تضخيم الأمور ، ما ينعكس سلبا على المواطن الذي أصبح يعاني اكتئابا بسبب ما تبثه هذه القنوات ، وتركيزها على السلبيات فقط متجاهلة الايجابيات والانجازات .
وضرب وزير الإعلام مثالا بأزمة البوتاجاز التي تم حلها بالفعل واصبحت متوافرة بسعر 5 جنيهات فقط ، وكذلك ما قامت به وزارة النقل من إصلاح لمنظومة المزلقانات وتحويلها من مزلقانات كانت تربط بالحبال الى مزلقانات الكترونية ، مضيفا "هناك مشروع تنمية محور قناة السويس الذى سيدخل على البلاد ب100 مليار دولار بعد ان كان الدخل 6 مليار دولار وايضا تم توفير 400 الف فرصة عمل وايضا لم يتكلم احد عن زيادة اجور الاعلاميين والاطباء والمعلميين وزيادة المعاشات".
جاء ذلك في إطار الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثاني"إعلام الأزمات وأزمة الإعلام"، الذي تنظمه كلية الإعلام ، بالتعاون مع المعهد الإقليمي للصحافة بمؤسستي "الأهرام" و"فريدريش ناومان" الألمانية، ويستمر المؤتمر حتى الخميس المقبل، وتُعقد فعالياته بقاعة "نجيب محفوظ" بمؤسسة الأهرام.
وعقد المؤتمر، برعاية ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة الأهرام، ود. فاروق إسماعيل رئيس الجامعة، وبرئاسة د. ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ود. حسن أبوطالب مدير معهد الأهرام الإقليمى للصحافة أمينًا عامًا للمؤتمر، ود. نبيل طلب أمينًا للمؤتمر.
وأكد صلاح عبد المقصود وزيرالاعلام فى كلمته ان الفترة القادمة ستشهد هيكلة للإعلام المصري بما يعود عليه وعلى الإعلاميين والصحفيين بالفائدة والحرية ،مشيرا الى أن الاعلام كان مقيد بقيود وانتزعت حريته عبر عشرات السنين الماضية ، والى ضرورة إنشاء هيئة للتنظيم الذاتي للإعلام في مصر.
وأضاف "ان مصر بها صحف كثيرة منها 39 اصدار يومى من الصحف القومية مملوكة للشعب المصرى وتمول من جيوب هذا الشعب 592 من الصحف الخارجية اسبوعية وشهرية وفصلية و23 قناة تلفزيونية و58 اذاعة منها 35 موجه دولية ب 23 لغة من لغات العالم ولدين مدينة الانتاج الاعلامى و92 قناة فضائية خاصة مملوكة للنايل سات وأيضا أكثر من 730 فضائية مصرية وعربية وخاصة كل هذ ضمن منظومة الاعلام الحديث".
وأشار عبد المقصود الى أن مصر تمثل إحدى دول ثورات الربيع العربي، وأن الحريات الإعلامية في مصر الآن ربما تكون مشهودة لكل من يتابع، مؤكد أن الساحة المصرية شهدت ميلاد 59 صحيفة جديدة في هذه الفترة إضافة إلى عشرات القنوات التليفزيونية الخاصة سواء كانت مصرية أو استثمارات عربية أو أجنبية داخل مصر.
وأضاف أن هذه الفترة شهدت كذلك ميلاد أول دستور مصري بعد ثورة 25 يناير والذي تم إقراره في 22 ديسمبر 2012، ولأول مرة ينص الدستور المصري على الحريات الإعلامية وحرية الحصول على المعلومات، فالمادة (47) من الدستور نصت على حق الحصول على المعلومات، وهو حق طالما طالبنا به نحن كصحفيين وإعلاميين على مدار العشرات من السنين الماضية.
وقال عبد المقصود إن الحق في إصدار الصحف والحصول على المعلومات أصبح مكفولا بحكم الدستور، وإن وزارة الإعلام المصرية بصدد إعداد قانون يضمن ويكفل الحصول على المعلومات ويلزم الجهات التي لديها معلومة أن تقدمها لطالبها مهما كان هذا الطالب سواء كان صحفيا أو إعلاميا أو مواطنا عاديا، فعلى الجهة التي بحوزتها هذه المعلومات أن تمنحها للطالب خلال 15 يوما على الأكثر.
وقال عبدالمقصود إن هناك إنجازا مهما قد تحقق وهو إلغاء الحبس الاحتياطي في جرائم النشر أو قضايا النشر وهو حق طالبنا به كثيرا، وعندما صدر أول أمر من المحكمة بحبس أحد الصحفيين استخدم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أول صلاحياته عندما كانت السلطة التشريعية في يده، وكان أول قانون أصدره هو إلغاء الحبس الاحتياطي في جرائم النشر.
وأوضح وزير الإعلام أنه بحكم الدستور أيضا وجب على الدولة أن تنشيء ما يسمى بالمجلس الوطني للإعلام الذي عليه أن يضمن الحريات والتعددية الإعلامية ويضمن عدم احتكار الإعلام في يد فئة أو جماعة أو حزب أو أصحاب مصالح..مشيرا إلى أن الدستور نص في مادته (216) على تشكيل ما يسمى بالهيئة الوطنية للصحافة والإعلام وهي الهيئة التي ستكون مسئولة عن إدارة أموال وممتلكات الشعب في مجال الإعلام السمعي والبصري والمقروء والإليكتروني.
وقال إن الرؤية المستقبلية للإعلام في مصر "أن يصبح الإعلام ملك للشعب ويعبر عن مختلف فئاته وطوائفه، وأن يقدم إعلاما موضوعيا متوازنا، ويؤكد على أن المعرفة حق دستوري لكل مواطن ، ولا إقصاء لأحد ، والجميع له أسهم متساوية في إعلام الشعب"، مشيرا إلى وجود مبادرات من خبراء وأساتذة الإعلام في مصر لوضع مقترح ميثاق شرف للإعلام يضعه الإعلاميون بأنفسهم بحيث يخرج بشكل توافقي ويلتزم به الجميع بشكل طوعي دون تدخل من الحكومة.
واضاف وزير الاعلام ان بعض القنوات وبعض الاعلاميين واقول بعضهم لان هناك الكثير من الاعلاميين الشرفاء يسلطون الضوء على الصبية الذين يهاجمون الشرطة هذا الجهاز العريق الذى يحمي الوطن ويعتدون على اقسام الشرطة والمؤسسات العامة وغلق ميدان التحرير ،مشيرا الى اننا بدون جهاز الشرطة لانستطيع الخروج من منزلنا .
وأكد عبد المقصود على انه ليس يكفى فقط رصد السلبيات لان ذلك يساعد على افساد المصالح الوطنية ، مشيرا الى انه نركز فى خطاب الرئيس على السلبيات فقط وليس فى محتوى الحوار،مضيفا اننا اليوم نحتاج الى حكماء المهنه لان هناك اعلاميون محترمون وهم الاغلبية ويملكون الصوت العالى.
ولفت وزير الاعلام ان هناك ديون كثيرة على اتحاد الاذاعة والتلفزيون تتمثل فى الاقمار الصناعية والوكالات والمنتجين ، ويضاف الى هذه الديون تركة العمالة الكثيفة حيث يعمل بالاتحاد 43000 موظف ،يكلفنا 320 مليون جنية رواتب فقط، وهو عدد يمثل عبئا على المؤسسة الإعلامية التي يمكن إدارتها بـ 10000 موظف فقط، ،مشيرا الى عجز الاتحاد عن مواجهة هذا العبء لضعف الامكانيات.
مصر: اعتقال قذاف الدم ومسؤولين ليبيين سابقين
ج الرايه
ألقت السلطات المصرية أمس القبض على أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، إضافة إلى السفير الليبي السابق في القاهرة ومسؤول سابق ثالث وذلك استجابة لطلب الحكومة الليبية تسليمها رموز نظام القذافي الموجودين في مصر، حسب مصادر أمنية ودبلوماسية. وقال مصدر أمني إن "الأمن المصري قام بمحاصرة منزل قذاف الدم في حي الزمالك لساعات قبل أن يقوم الأخير بتسليم نفسه"، مؤكدا بذلك نبأ نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
من جهته أكد عبد الحميد الصافي المستشار الإعلامي في السفارة الليبية أنه "جرى القبض على علي ماريا السفير الليبي السابق في القاهرة ومحمد إبراهيم وهو شقيق لمسؤول ليبي بارز يدعى أحمد إبراهيم بالإضافة لأحمد قذاف الدم". وأوضح الصافي أن "هناك خطة وضعتها السلطات الليبية والشرطة المصرية للقبض على رموز نظام القذافي المطلوبين والموجودين على الأراضي المصرية". وقالت مصادر دبلوماسية إن مبعوثا خاصا من رئيس الوزراء المصري هشام قنديل وصل إلى العاصمة الليبية طرابلس قبل ساعات من القبض على قذاف الدم.
وقالت المصادر إن "رئيس الحكومة المؤقتة في ليبيا علي زيدان التقى نائب مساعد وزير الخارجية المصري يوسف الشرقاوي مبعوثا شخصيا من قنديل ناقلا رسالة شفوية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين". وأضافت أن "الرسالة تتضمن إبلاغ مصر للحكومة الليبية بقيام السلطات المصرية بتفعيل مذكرات الإنتربول الدولي التي تسلمتها بإلقاء القبض على مسؤولي نظام معمر القذافي الذين اكتملت ملفاتهم القضائية والقانونية وفي مقدمتهم قذاف الدم". وأوضحت الوكالة الرسمية أن قذاف الدم سيسلم إلى السلطات الليبية التي تريد محاكمته لدوره أثناء سنوات حكم القذافي.
وكان قذاف الدم قال لقناة فرنسا 24 قبيل مغادرة منزله إن "مسلحين هاجموا منزله ليل الاثنين/الثلاثاء"، وتابع إن "اشتباكات جرت بين المسلحين وحرسه الخاص". وأضاف في تصريحاته للقناة أن "هناك إصابات في صفوفنا وأعتقد أن هناك أخرى في الطرف الآخر (المسلحين)". من جهته، قلل قذاف الدم من أهمية توقيفه وأكد أنه سيقدم بلاغا للنائب العام ضد السلطات الليبية. وقال "أنا في طريقي الآن للنائب العام بصحبة محامين". وقال قريب ومساعد لقذاف الدم إن "مسلحين هاجموا شقته وحدث تبادل لإطلاق النار بينهم وبين حراسه"، وتابع "جاء محامون وأقنعوه بالمغادرة مع الأمن". واستنكر قريب قذاف الدم "الطريقة التي تم بها الهجوم عليه"، مشددا أنه "لم يكن هناك سابق إنذار".
وأضاف "كيف سيرسلونه إلى ليبيا.. الميلشيات التي تحكمها ستقتله". وطالبت الحكومة الليبية السلطات المصرية مرارا بتسليم رموز نظام القذافي الموجودين على الأراضي المصرية. وقال مصدر في السفارة الليبية طالبا عدم كشف هويته إن "السلطات المصرية طالبت السفارة الليبية بأوراق قانونية لتسليم قذاف الدم لليبيا". وأضاف أن "مسؤولي الشؤون القانونية في السفارة انتهوا من تلك الأوراق وسلموها للسلطات المصرية قبل أيام". وشغل أحمد قذاف الدم منصب منسق العلاقات المصرية الليبية وكان مسؤولا بارزا في نظام القذافي الذي اندلعت ضده انتفاضة شعبية مسلحة في فبراير 2011. وقد أعلن قذاف الدم من مصر في فبراير 2011 استقالته من كافة المناصب الرسمية التي كان يتولاها آنذاك. لكن هذه الاستقالة لم توضح إذا ما كان انشق عن نظام ابن عمه أم لا.
«الشيوخ» الأميركي يسعى لتعديل شروط مساعدات مصر
رويترز
استغل أعضاء الكونغرس الأميركي مشروع قانون إنفاق محلي لتشديد القيود على كيفية إنفاق الحكومة المصرية للمساعدات التي تقدمها واشنطن للقاهرة سنوياً لأغراض عسكرية وغيرها وتتجاوز مليار دولار.
وتقدم 5 من أعضاء مجلس الشيوخ - أربعة من الجمهوريين وديمقراطي واحد- بتعديلات منفصلة تتعلق بالمعونة على مسودة قانون الإنفاق الحكومي الرامي لتفادي توقف الأنشطة الحكومية في السابع والعشرين من مارس/ آذار الجاري. وأبدى مشرعون أميركيون قلقهم بشأن استقرار مصر وكذلك سياسة الحكومة الإسلامية فيها وعلاقاتها مع إسرائيل إذ أثار غضبتهم تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي أدلى بها في العام 2010 بوصفه قيادياً بجماعة «الإخوان المسلمين» المعارضة آنذاك.
وقال عضو لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ، السناتور ماركو روبيو الذي تقدم بأحد التعديلات «في القرن الحادي والعشرين ينبغي أن تعكس المساعدات الأميركية الخارجية قيمناً ومصالحناً أيضاً». وبعد عامين من الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك تعاني أكبر دولة عربية من حيث تعداد السكان من انقسام حاد في حين تحاول الحكومة جاهدة وقف تراجع احتياطيات النقد الأجنبي المثير للقلق والعجز المتنامي للميزانية.
الكتاتني: الأزمة الاقتصادية في مصر نصفها مفتعل
بوابة الاهرام
وصف الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ما يحدث في مصر الآن من أزمات اقتصادية بأنه أمر طبيعي يحدث لأية دولة تمر بفترة تحول, مشيرا إل
ي أن الاضطراب الذي يحدث في الوضع الاقتصادي هو ذاته الذي يحدث في الوضع السياسي, وقال الكتاتني في حوار مع صحيفة( الأهرام اليوم) السودانية نشرته أمس,( أن الأزمة الاقتصادية في مصر نصفها طبيعي والنصف الآخر مفتعل, وأن تلك الازمة ليست بسبب نقص المخزون من احتياطات الغذاء, واضاف إننا نقدر حجم المشكلة الاقتصادية, ولكننا نعلم أن هناك جهات تسعي لكي يزداد الموقف سوءا, موضحا أن تلك الجهات هي ذاتها التي تسعي لتعويق مسيرة الثورة.
الاتحاد الأوروبي يعتزم تحذير مصر بشأن الإصلاحات الديمقراطية
بوابة الاهارم
كشف مسئولون بارزون في الاتحاد الأوروبي أمس النقاب عن أن الاتحاد يعتزم اليوم ـ الأربعاء ـ تقديم تحذير إلي مصر وأوكرانيا بشأن عدم قيامهما بما يكفي من جهود لجعل البلدين أكثر ديمقراطية, وذلك في التقرير السنوي الصادر عن الاتحاد بشأن آداء دول الجوار.
وقال مسئول بالاتحاد إن التقارير سوف تقدم صورة مختلفة للغاية للتقدم في دول الجوار.. ولكن عددا من الشركاء ما زالوا في الجزء المبكر من عملية تحولها, والأمور في حالة تقلب كبيرة للغاية.
وأضاف المسئول أن ذلك ينطبق بصورة خاصة علي شمال أفريقيا والشرق الأوسط, مما يجعل من الصعب وضع تمييز أداء واضح بين الدول, مشيرا إلي أن الاتحاد سيعرب عن خيبة أمله إزاء التطورات في مصر.
وقال مصدر آخر من الاتحاد طلب عدم ذكر اسمه: في مناخ من الموارد المالية المحدودة.. سوف يكون هناك بطبيعة الحال المزيد من التنافس.. ستكون مناقشة شديدة الصعوبة.
كما سيجري أيضا تقييم التطورات في أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وإسرائيل والأردن ولبنان ومولدوفا والمغرب وتونس والأراضي الفلسطينية.
وتساعد مثل هذه التقارير في تحديد كيفية توزيع الاتحاد لدعمه المالي علي الدول المجاورة له في الشرق والجنوب, وذلك وفقا لمبدأ المزيد من الدعم السياسي والمالي للدول التي تنفذ إصلاحات أكثر, والأكثر ديمقراطية.
مدير "الإنتربول المصرى": حسين سالم خرج من مصر بشكل شرعى.. ولم يتم تسليم شفيق باعتباره "معارضًا للنظام"
بوابة الاهرام
قال مجدي الشافعي، مدير الإنتربول المصري، إن رجل الأعمال المصري حسين سالم خرج من مصر بشكل شرعي وطبيعي يوم 29 من يناير 2011 متوجهًا إلى رومانيا.
وأوضح الشافعي خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن متابعة الإنتربول المصري لسالم أثبتت أنه لم يدخل رومانيا، مشيرًا إلى أنه غادر مصر من مطار شرم الشيخ عبر الطيران التجاري العادي.
ولفت مدير الإنتربول المصري، إلى أن سالم يحمل الجنسية الإسبانية، ولكنه غادر إلى سويسرا بجواز سفره المصري ثم توجه إلى إسبانيا بجواز سفره الإسباني، مشيرًا إلى أن رفض إسبانيا تسليمه لمصر يرجع لأنه حامل للجنسية الإسبانية وأن الدول لا تسلم رعاياها لدولة أخرى لمحاكمتهم.
وأشار الشافعي، إلى أن القانون يسمح بمحاسبة سالم على الأراضي الإسبانية وفقًا للاتهامات التي توجهها له مصر، مشيرًا إلى أنه عندما أثير أمر وجوده في إسرائيل فإن الإنتربول المصري سعى لملاحقته، ولكن إسرائيل نفت دخوله لها بشكل رسمي.
ونوه الشافعي، إلى أن سالم موجود الآن في سويسرا، مشيرًا إلى أن سالم ضمن 7 شخصيات موضوعين على الأجندة الحمراء الذين على رأسهم هشام الحازق.
وأشار الشافعي إلى أن الإنتربول المصري، أبلغ جميع دول العالم بتسليم الفريق أحمد شفيق، موضحًا أن سبب عدم تسليمه حتى الآن يرجع لاعتبار شفيق مرشح سابق لانتخابات رئاسة الجمهورية ورئيس حكومة سابق ومعارض للنظام المصري.
أضاف الشافعى أن الجانب المصري، قام بإلقاء القبض على قذاف الدم، ابن عم معمر القذافي، بعد تسليم الجانب الليبي مستندات، تثبت أن قذاف الدم استولى على 150 مليون دينار ليبي.
وأوضح أن عملية القبض على قذاف الدم استغرقت 3 ساعات بسبب مقاومته للقوات التي قامت بالقبض عليه، منوهًا إلى أن قذاف الدم قال لهم "من أنتم وكيف تقبضون علىَّ".
شيطنة المقاومة الفلسطينية في مصر لمصلحة من؟
القدس العربي / عبد الغني بلقيروس
تشن بعض وسائل الإعلام المصرية المكتوبة والفضائية حملة إعلامية مركزة لتسويد صورة المقاومة الفلسطينية عن طريق اتهام قيادات في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة ـ حماس ـ باستهداف الجنود المصريين في عملية رفح الإجرامية العام الماضي والذي قتل فيه 16 جنديا مصريا.
وإن كنا اعتدنا بعض الرشقات الإعلامية بين الفينة والأخرى خاصة من جانب الإعلام 'الامريكاني'، إلا أن حجم الحملة ونوعية التهم اتخذت هذه المرة نسقا غير مسبوق، يؤشر إلى أن أياد فاعلة محليا ودوليا تقف وراءها.
ولا يجادل منصف في الالتحام الروحي العميق ولا في الروح القومية الأصيلة للشعب المصري تجاه فلسطين والفلسطينيين، والتي تجسدت عيانا في مختلف مراحل الصراع مع العدو الصهيوني منذ ثورة 1936 مرورا بعدوان 1956 و حرب 1967 وانتصار أكتوبر 1973 وصولا إلى الأحداث المفصلية التي عرفتها القضية الفلسطينية إبان انتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى والعدوان البربري المتتالي على غزة.
ولم تزد اتفاقية كامب ديفيد المصريين إلا ارتباطا بقضيتهم القومية الأولى، فكانت المقاطعة الساحقة لكل ما هو صهيوني رغم المغريات التي لم يسقط في حمأتها إلا بعض الإعلاميين الموتورين والقليل من الفنانين المغمورين، وقد نشرت بعض وسائل الإعلام الصهيونية قائمة لبعض هؤلاء ممن يخضعون برعاية وترويج الاستخبارات الصهيونية، لأطروحاتهم المتماهية مع الأطروحات الصهيونية إن لم تكن الأخيرة مصدرها الرئيس، ولم يكن من قبيل المفاجأة أن يقود الحملة الشرسة الجديدة على المقاومة الفلسطينية بعض من بقي حيا من تلك الأسماء، أضيف لهم تلامذة جدد تدربوا على المهمات القذرة في عهد النظام السابق.
والواضح أن هذه الأكاذيب المتهافتة ترمي لتحقيق عديد الأهداف لعل أهمها:
ـ أولها استغلال تلك الأكاذيب في الصراع السياسي الداخلي في مصر والاستقطاب الحاد بين القوى العلمانية وجماعة الإخوان الحليف التاريخي والإيديولوجي لحركة المقاومة الإسلامية بفلسطين، عبر تسويد صورة الأخوان شعبيا واتهامهم بالتواطؤ ضد الجيش المصري، والإضرار بالمصالح الوطنية عبر تحالفات إقليمية....الخ.
ـ الإضرار بمسيرة رفع الحصار التدريجي عن غزة والتي عرفت ديناميكية جديدة بعد اسقاط النظام المصري السابق، بل والدعوة لغلق شريان حياة أبناء غزة المتمثل في الأنفاق التجارية وأنفاق التسليح التي تحظى بمراقبة السلطة المتمكنة في غزة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية.
ـ النيل من الاصطفاف الشعبي المصري الواسع خلف خيار المقاومة في مواجهة الهيمنة الاستعمارية الصهيونوـ أمريكية، والحد من الفعاليات الشعبية الداعية لإلغاء اتفاقية كامب ديفد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو الصهيوني، والتي وصلت إلى مهاجمة السفارة الصهيونية بالقاهرة وإنزال العلم من فوقها.
والغريب أنه حتى حبك قصص تورط المقاومة في الشأن الداخلي المصري والاعتداء على المفارز الأمنية والعسكرية في سيناء جاء ضعيفا بل ومتهافتا، فحماس وجناحها العسكري كتائب القسام جعلت منذ تأسيسها مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كعقيدة ثابتة، كما حصرت العمل العسكري في الداخل الفلسطيني، حتى عبر الجبهة اللبنانية التي كانت شبه مفتوحة للمقاومة، فكيف بها تقوم بما يعاكس ذلك الثابت وينافي تلك العقيدة ، وأين؟ عبر الجبهة المصرية التي هي عمق استراتيجي في الإسناد والتمويل للمقاومة.
كما أن عملية الاعتداء على المفرزة العسكرية برفح تظهر بوضوح سذاجة مرتكبيها وبدائية تخطيطهم، فمهاجمة المفرزة المصرية والاستيلاء على الناقلة المدرعة للتوجه بها إلى مركز المراقبة الإسرائيلي في أرض مكشوفة وأمام نظر وسمع الجنود الصهاينة الذين استطاعوا بسهولة تدمير القوة المهاجمة قبل أن تخطو أمتارا معدودات في اتجاههم، تخطيط كهذا تحجم عنه حتى التنظيمات العسكرية المبتدئة فكيف بكتائب عز الدين القسام ذات التجربة العسكرية الطويلة والتي اعترف لها الخبراء العسكريون الصهاينة بالعبقرية والتفرد.
ولنعرف من وراء الجوقة الإعلامية، علينا ان نسأل من المستفيد الأول من تسويد صورة المقاومة الفلسطينية الثابتة التي لم تزحزحها عن مواقفها الحروب المدمرة ولا الحصار الإجرامي، فطبعا نجد العدو الصهيوني هو الرابح الوحيد في جر المقاومة إلى محارك جانبية، والى نزاعات داخلية مع من هم من المفترض أنهم العمق الاستراتجي والسند الطبيعي لفلسطين وللمقاومة.
كما يوجه بعض المراقبين الاتهامات للخصوم في الداخل الفلسطيني من الإطارات التنظيمية والعسكرية الهاربة من قطاع غزة بعد الحسم الحمساوي في 2007، بدورهم في فبركة بيانات واتهامات ضد قيادات حركة المقاومة الاسلامية ـ حماس ـ في غزة لفك التقارب بين السلطتين في القاهرة وغزة، ويقدر بعض المراقبين عدد تلك العناصر من العناصر السابقة في الأمن الوقائي بالخصوص بأربعة ألاف عنصر يعيش في مصر، وان كان التساوق في الأهداف والوسائل غير خفي بين أسلوب وأهداف تلك العناصر، وأسلوب وأهداف العدو الصهيوني، إلّا أنه من الصعب الجزم بالتواطؤ والتنسيق بين الطرفيين خاصة في هذه القضية. والواجب اليوم على الأقلام الحرة في مصر الشقيقة خاصة وعلى كل السياسيين النزهاء، والقوميين الخلص، أن يجهروا بالإدانة لمثل هكذا سلوك أرعن، ويبينوا للعامة من قد يعموا بمثل هكذا حملة، أن المقاومة الفلسطينية أكبر من أن توجه بنادقها إلى إخوة النضال والمصير المشترك، كما أنها أوسع نظرا من أن تستدرج لنزاعات هامشية تعطلها عن أهدافها الإستراتيجية.
وفي كل الأحوال لن تكون لمثل هذه الحملات تأثير في العمق الشعبي المصري ولن يتجاوب معها إلا نسبة قليلة من الناس ولفترة محدودة سرعان ما تنجلي لهم الحقائق ويدركوا حجم الأكاذيب التي حاولت الجهات المروجة إلصاقها بالمقاومة الطاهرة الشريفة والتي غدت أمل الأمة في الغد المشرق، غد التحرير واسترجاع المقدسات.