Haneen
2013-03-31, 10:29 AM
21/03/2013
<tbody>
ملف زيارة الرئيس الامريكي اوباما,,, ملف رقم 3
</tbody>
<tbody>
في هـــــــــــــــــذا الملف:
الإجراءات الأمنية الفلسطينية تفشل في إخفاء خطاب أبو مازن عن الصحافة
منظمة التحرير: خطاب اوباما ضوء اخضر لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية
فلسطينيون يحتجون على زيارة اوباما للمنطقة
اوباما: التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل لا يتزعزع
كاتب كويتى يدعو أوباما لزيارة طهران
الجامعة العربية: أوباما يسعى لإرضاء إسرائيل
الإسرائيليون متشوقون لوصول رونالدو أكثر من أوباما
أوباما: إسرائيل لن تجد صديقا أفضل من الولايات المتحدة
صحف إسرائيلية متفائلة بزيارة أوباما
إسرائيل لا تريد أوباما
الزراعة الإسرائيلية تقتلع الشجرة التي زرعها اوباما
طائرة امريكية طارت الى الاردن لتحميل سيارة بديلة.. سيارة الرئيس الأمريكي الليموزين تعطّلت في مطار اللد
اوباما تحدث بالعبرية خلال الاستقبال "جيد ان أعود الى البلاد"
اهم ما ورد في الفضائيات
اهم ما ورد في مواقع الصحف العبرية والاجنية
</tbody>
<tbody>
أهم الأخبار التي وردت في المواقع الألكترونية
</tbody>
الإجراءات الأمنية الفلسطينية تفشل في إخفاء خطاب أبو مازن عن الصحافة
راديو بيت لحم 2000
تناقلت وسائل اعلام فلسطينية نص الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال المؤتمر الصحفي الذي سيجمعه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقر المقاطعة برام الله يوم غدا الخميس.
وسيؤكد أبو مازن في كلمته التي تناقلتها وسائل الاعلام، على التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام كخيار استراتيجي، يضمن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والقدس والأسرى ، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وسيوضح أبو مازن للرئيس أوباما بان دعوة الجانب الفلسطيني إلى وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين لاستئناف مفاوضات علمية السلام ليست شروط ، بل التزامات ترتبت على الجانب الصهيوني من الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق. “ونأمل أن نسمع من الحكومة الصهيونية الجديدة التزاماً مُماثلاً ، بقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967″.
وحول قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية سيطلب أبو مازن من الكيان أن ينفذ ما عليه من التزامات في هذا المجال، خاصة وأن هناك أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً و”آن لهم العودة إلى عائلاتهم”.
وسيتطرق أبو مازن إلى ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية والمحاولات المستمرة لإنهاء الانقسام بالتأكيد على ضرورة العودة إلى صناديق الاقتراع وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني في أسرع وقت مُمكن .
كلمة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في المؤتمر الصحفي مع الرئيس باراك أوباما – آذار 2013
فخامة الرئيس أوباما : كان بإمكانك أن تختار أي مكان في العالم كي يكون مكاناً لزيارتك الأولى في ولايتك الثانية ، ولكنك اخترت أن تأتي الينا في فلسطين وإسرائيل ، وأن دل ذلك على شيء فإنما يدلُ على مدى التزامك بتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم القائم على تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 ، دولة فلسطين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل ، فشكراً لك.
أُرحب بك بأسم الشعب الفلسطيني ، وأعود وأؤكد أمامك التزامنا التام بالسلام كخيار استراتيجي، السلام الشامل والدائم والعادل الذي يضمن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والقدس والأسرى ، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. نحن نلتزم بما ترتب علينا نتيجة للاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق ، ونأمل أن يقوم الجانب الإسرائيلي بالمثل. فعندما ندعو إلى وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين فنحن لا نطرح شروط ، بل التزامات ترتبت على الجانب الإسرائيلي من الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق.
السيد الرئيس : أود أن أُعبر عن عظيم أمتناننا لدعم بلدكم وإدارتكم المتواصل لنا في كافة المجالات وخاصة بناء مؤسسات دولة فلسطين المُستقلة ، ونبذل كل جهدٍ مُمكن لأن تكون دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وبجناحها الجنوبي قطاع غزة ، مثالاً يُحتذى به في سيادة القانون والسلطة الواحدة والسلاح الشرعي الواحد ، والمُساءلة والمُحاسبة وضمان الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحرية العبادة.
فخامة الرئيس : نستمر في محاولاتنا إنهاء الأنقسام وتحقيق المُصالحة الفلسطينية وذلك من خلال العودة إلى صناديق الأقتراع وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني في أسرع وقت مُمكن ، فعندما نختلف كأبناء للشعب الفلسطيني علينا العودة والاعتماد على صناديق الاقتراع وليس صناديق الرصاص.
السيد الرئيس : لدينا أربعة ألآف اسير من أبنائنا وبناتنا وأطفالنا وشيوخنا، في السجون الإسرائيلية وهناك اتفاقات وتفاهمات للإفراج عنهم من قبل الحكومة الإسرائيلية .وهذه القضية تحتل رأس جدول اهتمامات الشعب الفلسطيني وقيادته ، وكُلنا أمل أن تُنفذ الحكومة الإسرائيلية ما عليها من التزامات في هذا المجال ، فبعض هؤلاء أمضى في السجن أكثر من ثلاثين عاماً وآن لهم العودة إلى عائلاتهم.
السيد الرئيس : أعودُ وأُوكد لسيادتكم التزامنا التام بمبدأ الدولتين على حدود 1967، وأمل أن نسمع من الحكومة الإسرائيلية الجديدة التزاماً مُماثلاً ، بقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.
منظمة التحرير: خطاب اوباما ضوء اخضر لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية
فلسطين 24
اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية أن ما قاله الرئيس الامريكي باراك اوباما عن يهودية الدولة والتزام واشنطن بحماية امن اسرائيل ودعمها المطلق والمبالغة بهذا الدعم، انما يشكل ضوء أخضر للاعتداءات الاسرائيلية ومواصلة سياسة العدوان بحق شعبنا.
وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ان ما قاله الرئيس الامريكي باراك اوباما ليس مفاجئا لنا، ولكن المغالاة بهذه التصريحات لدرجة ان تتطابق مع الموقف الاسرائيلي بالكامل هو العنصر المفاجئ.
وفيما يتعلق بيهودية الدولة قال خالد إن هذا الموقف يضع الرئيس الامريكي في تطابق مع رئيس الوزراء الاسرائيلي خاصة فيمات يتعلق بانطلاق العملية السياسية.
وأضاف أن هذا الموقف له تداعيات واخطار على حقوق اللاجئين في العودة، مشيرا إلى أنه حتى الرئيس تورمان لم يقبل ان تكون دولة يهودية عندما عرضت عليه، وانما قبل الاعتراف بدولة اسرائيلية.
وقال إن منظمة التحرير تبادلت الاعتراف مع اسرائيل، ولن تغير هذا الاعتراف، لأنه لا يمكن القبول بهذه الصيغة من قبل المنظمة إطلاقا.
وفيما يتعلق بما سيسمعه الرئيس اوباما من الرئيس محمود عباس قال خالد، إن هناك موقفا وطنيا موحدا سيسمعه الرئيس اوباما يتمثل بوقف الاستيطان، وحق اللاجئين في العودة، والالتزام بمقررات الشرعية الدولية، والافراج عن الاسرى ووقف سياسة التنكيل بحقهم.
فلسطينيون يحتجون على زيارة اوباما للمنطقة
رويترز
أقام نشطاء فلسطينيون يوم الاربعاء مخيما بالقرب من موقع ستبني فيه اسرائيل مستوطنة جديدة في محاولة للفت الأنظار الى نضالهم من أجل الارض خلال زيارة للرئيس الامريكي باراك اوباما للمنطقة.
ونصب اكثر من 100 محتج اربع خيام كبيرة هياكلها من الصلب ورفعوا علما فلسطينيا ضخما على بقعة الارض الصخرية الوعرة قرب القدس مع وصول اوباما الى تل ابيب في زيارة تستغرق ثلاثة ايام يجري خلالها مباحثات ولقاءات مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال السياسي الفلسطيني البارز مصطفى البرغوثي "نحن هنا لنبعث برسالة الى الرئيس اوباما مفادها ان نضالنا ومقاومتنا السلمية غير العنيفة ستستمر حتى نصبح أحرارا."
ودخلت الشرطة الاسرائيلية مستعمرة الخيام وطلبت من المحتجين إخلاء المنطقة التي قالت انها "منطقة عسكرية مغلقة" لكنها لم تحاول تمزيق الخيام على الفور.
وأجري أوباما محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء ومن المقرر ان يتوجه الى الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال أوباما انه اتى ليستمع ولن يطرح مبادرة سلام جديدة بعد ثلاث سنوات من انهيار آخر مفاوضات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بسبب قضية توسيع نطاق المستوطنات اليهودية.
ويشكو الفلسطينيون من ان اوباما لم يمارس ضغطا كافيا على اسرائيل لوقف الاستيطان ويحذرون من ان احتمال اقامة دولة مستقلة تحمل مقومات البقاء يتلاشى سريعا.
واعلن نتنياهو في ديسمبر كانون الاول الماضي عن خطط لبناء مئات المنازل للمستوطنين في منطقة حساسة على اطراف القدس تعرف اداريا باسم إي1.
اوباما: التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل لا يتزعزع
رويترز
-قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مستهل أول زيارة رسمية يقوم بها لاسرائيل اليوم الاربعاء إن التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل ثابت كالصخر وإن السلام يجب أن يحل في الأرض المقدسة.
وأضاف خلال مراسم استقباله في مطار بتل ابيب "أعتبر هذه الزيارة فرصة لإعادة تأكيد الصلة التي لا تنفصم بين دولتينا وإعادة تأكيد التزام امريكا الذي لا يتزعزع بأمن اسرائيل والتحدث مباشرة الى شعب اسرائيل والى جيرانكم."
ومضى يقول "انا واثق من قولي إن تحالفنا أبدي... الى الأبد."
ويواجه أوباما شكوكا عميقة بين الاسرائيليين بشأن تعهده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته للترحيب بأوباما إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والذي قال إن أوباما يسانده.
وقال نتنياهو الذي شهدت العلاقة بينه وبين أوباما توترات متكررة "شكرا لوقوفكم إلى جانب إسرائيل في هذا الوقت الذي يشهد تغيرا تاريخيا في الشرق الاوسط."
وأضاف الزعيم الاسرائيلي اليميني قبل أن يرافق أوباما في تفقد بطارية مضادة للصواريخ ضمن نظام القبة الحديدية نقلت إلى المطار لهذا الغرض "شكرا لتأكيدكم الجلي على حق إسرائيل السيادي في الدفاع عن نفسها بنفسها في مواجهة أي تهديد." وتشارك الولايات المتحدة في تمويل نظام القبة الحديدية.
وتحدث أوباما خلال مراسم استقباله عن أمله في تحقق السلام دون أن يشير بشكل مباشر للفلسطينيين. وقال مسؤولون أمريكيون إنه لا يحمل أي مبادرة للسلام معه.
وقال أوباما "نقف معا لان السلام يجب أن يحل في الأرض المقدسة. وبينما نرى الصعاب بأعيننا فإننا لن نصرف نظرنا أبدا عن رؤية لاسرائيل تعيش في سلام مع جيرانها."
وتوقفت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2010 بسبب خلاف حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
ويتوجه أوباما إلى الضفة الغربية يوم الخميس لاجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثم يذهب إلى الأردن يوم الجمعة.
كاتب كويتى يدعو أوباما لزيارة طهران
بوابة الوفد ، الأناضول
دعا كاتب كويتي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال جولته الشرق أوسطية التي بدأها اليوم إلى القيام بزيارة إلى طهران على غرار زيارة "تحطيم الجليد" التي قام بها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون للصين عام 1972.
ورغم أن ظافر محمد العجمي، وهو أكاديمي وعسكري سابق، أعرب عن شكوكه في أن أوباما الذي وصفه برجل "الصفقات المرتبكة" قد يملك الجرأة للقيام بهذه الزيارة، إلا أنه حاول أن يبين أن تلك الزيارة لو تمت ستكون أجدى من زيارته لفلسطين وإسرائيل، التي قال إنها "لن تسفر عن شيء".
واعتبر العجمي في مقال نشرته اليوم صحيفتا "العرب" القطرية و"الوطن" البحرينية ، تحت عنوان "ماذا لو شملت جولة أوباما الشرق أوسطية طهران؟"، أن هذه الزيارة يمكن أن يتمخض عنها صفقة يتحقق فيها مصالح متبادلة للطرفين، من بينها إنهاء التهديد النووي الإيراني الذي وصفه بصداع مستمر للمنطقة.
وفي المقابل، بين الكاتب الكويتي لأوباما أن زيارته لطهران "ستكون مفيدة حتى لأمن إسرائيل الذي يسعى لتحقيقه".
وهون العجمي من "غضبة" الخليج في حال قيام أوباما بتلك الزيارة، مشيرًا إلى أنها "في كل الأحوال لن تتعدى الغضبة العربية" بعد زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات للقدس المحتلة عام 1977.
وبدأ الكاتب الكويتي مقاله مقرًا بالتشكيك في إتمام الزيارة، قائلاً: "سيحوم أوباما خلال جولته الشرق أوسطية حول إيران دون أن تملك طائرة الرئاسة الجرأة لطلب الإذن بالهبوط في مطار الإمام الخميني الدولي بطهران".
ويبرر ذلك بتشكيكه في قدرة أوباما ذاته، قائلاً إن "صفقاته المرتبكة غير قادرة على إنهاء الصداع الذي أرهقنا طوال 30 عامًا".
وقلل الأكاديمي والعسكري الكويتي السابق من نتائج جولة أوباما للمنطقة، قائلاً: "لقد جاء أوباما للشرق الأوسط كصاحب صفقات، وليس مبادرات كاملة، جاء يبحث عن صفقة لا يعلم هو نفسه عن حجمها أو مكوناتها".
واعتبر أن النتيجة لا شيء من زيارته، وقال: "وعليه نقول مقدماً إن حسم الأمور في الأراضي المحتلة أمر لا صفقة له في جعبة أوباما".
لكنه رأى أن الصفقة مع طهران أكثر جدوى، قائلاً: "لكن قابلية هبوط طائرة أوباما في طهران كصفقة، ليست متدنية".
وحدد العجمي مطالب الطرفين في الصفقة، قائلاً: "ما تريده واشنطن لا يتعدى مطالب أربعة هي: تحقيق الأمن النفطي لها ولحلفائها، وضمان أمن الدولة العبرية، والقضاء على التطرف، وشفافية برنامج طهران النووي".
وبين أن مطالب طهران هي: "رفع الحصار الاقتصادي الحالي، ورفع القيود عن الودائع المجمدة منذ 1979، والاعتراف بدور إقليمي لإيران يناسب حجمها، وضمان استمرار حكم الفقيه".
ووصل الرئيس الأمريكي ظهر اليوم إلى مطار بن غوريون بتل أبيب في زيارة للمنطقة بدأها بإسرائيل ويختتمها الجمعة بزيارة إلى الأردن.
الجامعة العربية: أوباما يسعى لإرضاء إسرائيل
بوابة الوفد الاليكترونية ، الأناضول
انتقدت جامعة الدول العربية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة التي استهلها اليوم بإسرائيل ويختتمها السبت بالأردن، معتبرة أنها "لم تتضمن إقامة مشروع الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 كما كان يتوقع العرب والفلسطينيون".
وقال محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي المحتلة، إنه "كانت هناك توقعات فى الشارع العربى والفلسطيني أن تحمل زيارة الرئيس أوباما - وهو رئيس أكبر دولة فى العالم، وعضو أساسي في مجلس الأمن الدولي - مشروعًا لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما لم يحدث".
وأضاف صبيح في تصريحات للصحفيين اليوم "يبدو أن زيارة أوباما استطلاعية، وتهدف بدرجة كبيرة إلى إرضاء إسرائيل على حسابنا"، مشيرًا إلى أنها "تأتى في ظل اشتداد معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة فى ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتى توصف بأنها الأكثر يمينية وعدوانية".
ودلل صبيح على ذلك بالاستقبال الحافل الذى لاقت به إسرائيل الرئيس الأمريكي، موضحًا أن إسرائيل "لم تكتف بالتزوير فى الحقائق والتاريخ بل وصل للتراث".
وشدد صبيح على أن "القضية الفلسطينية مرشحة لخطر أكبر في ظل التغيرات والتطورات التى تشهدها المنطقة".
وعقب وصوله تل أبيب اليوم، في أول زيارة له كرئيس منذ عام 2009، حيا أوباما اليهود، قائلاً: "إنكم تحققون الحلم لتكونوا سادة لمصيركم في دولتكم ذات السيادة" وتعهد مجددا بالالتزام بضمان أمن إسرائيل.
ومضى قائلاً، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي، شيمون بيريز، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو: "شرف لي أن أكون هنا لأسير على أرض تاريخية، منذ أكثر من 3000 عام والشعب اليهودي يعيش هنا وصلى هنا للرب، وبعد مئات السنين من الإبعاد، وملاحقات ليس لها مثيل، أنشئت دولة إسرائيل".
ووصل الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل اليوم في مستهل زيارته للمنطقة تنتهي يوم السبت المقبل بزيارة الأردن.
ويقول محللون غربيون إن زيارة أوباما تهدف بشكل رئيسي إلى إعادة الود بين أوباما ونتنياهو، ومحاولة من قبل الرئيس الأمريكي لاستعادة شعبيته في إسرائيل.
الإسرائيليون متشوقون لوصول رونالدو أكثر من أوباما
الحياة اللندنية
خلافاً لكلمات الترحيب الرنانة وعناوين وسائل الإعلام العبرية المرحبة بالرئيس الأميركي باراك اوباما في زيارته الأولى لإسرائيل، بدا الإسرائيليون غير متحمسين لها. ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن إسرائيليين قولهم إن زيارة نجم كرة القدم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده إلى تل ابيب للقاء المنتخب الإسرائيلي غداً ضمن تصفيات كأس العالم، تثير فيهم الانفعال أضعاف ما تثيره زيارة الرئيس أوباما.
وردّ 60 في المئة من الإسرائيليين بالسلب على سؤال في استطلاع أجريَ لمصلحة صحيفة «هآرتس» هو «هل تعتقد أن زيارة الرئيس اوباما للمنطقة ستساعد في استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين؟»، وقالت نسبة مماثلة إنها تستبعد أن تحقق زيارة اوباما إنجازات ملموسة.
ويأتي هذا الاستطلاع بعد أيام على استطلاع آخر جاء فيه أن غالبية الإسرائيليين لا ترى في الرئيس اوباما صديقاً كبيراً لإسرائيل.
ولم تختلف توقعات كبار المعلقين عن غالبية الإسرائيليين في تشاؤمهم من أن تحقق الزيارة انفراجة في الجمود مع الفلسطينيين، ورأوا أن لقاءات الرئيس الأميركي ستدور أساساً حول الملفين النووي الايراني والسوري، مستبعدين أن يطلق نتانياهو مبادرة لتحريك العملية السلمية مع الفلسطينيين.
لكن المعلق العسكري في «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان، أفاد بأن وزير الخارجية الأميركية جون كيري، الذي وصل إلى إسرائيل قبل يومين، سيحاول إحياء مبادرة السلام العربية التي أقرّتها الجامعة العربية في بيروت عام 2002، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة في العالم العربي والواقع المتغير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه نجح في إقناع الرئيس أوباما بضرورة منح هذه المبادرة فرصة في الوقت الحالي، مضيفاً أن من شأن دفعها تحسين صورة الولايات المتحدة ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي، «ما سيتيح بالتالي اتخاذ قرارات حاسمة في الملفين الإيراني والسوري». وأضاف أن الرئيس اوباما سيركّز في لقاءاته مع سدنة الدولة العبرية وفي خطابه في القدس أمام طلبة الجامعات على «الفوائد التي ستجنيها إسرائيل من تحقيق سلام مع جميع شعوب المنطقة».
على الصعيد الإعلامي تباينت عناوين كبريات الصحف العبرية المتعلقة بالزيارة، إذ عنونت صحيفة «يديعوت أحرونوت» صفحتها ألأولى بكلمة «Welcome» على خلفية صورة لعامل نظافة ينظف السجادة الحمراء في مطار «بن غوريون» الدولي، وترجمت الافتتاحية التي خطّها المحرر المخضرم ايتان هابر تحت عنوان «بإيمان وأمل» إلى الإنكليزية. وجاء في عنوان رئيسي آخر «نعم (بالانكليزية) إنه هنا (بالعبرية)» (وكلمة هنا بالعبرية هي can) في استعارة من جملة اوباما الشهيرة «yes we can».
وعنونت صحيفة «إسرائيل اليوم»، الموالية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وكانت هاجمت بالأمس القريب الرئيس اوباما بشدة ووقفت إلى جانب المرشح الجمهوري الذي دعَمَه مالكُها ادلسون شيلدون مالياً، بالإنكليزية:
«Welcome Mr. President» لتضيف أن الإسرائيليين ينتظرون بفارغ الصبر خطاب اوباما في القدس اليوم.
من جهة أخرى، كرست صحيفة «معاريف» صفحتها الأولى للحملة المخصصة لإطلاق سراح الجاسوس الأميركي اليهودي جوناثان بولارد، وكتبت «أوباما يحط في إسرائيل اليوم، وبولارد بقي هناك».
أما صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية، فعنونت صفحتها الأولى بكلمة «شكراً» بالإنكليزية، إلى جانب صورة الرئيس اوباما، وأشارت بالخط العريض إلى أن المساعدات المالية الأميركية لإسرائيل بلغت منذ إقامة الدولة العبرية 860 بليون شيكل (أكثر من 230 بليون دولار).
أوباما: إسرائيل لن تجد صديقا أفضل من الولايات المتحدة
بوابة الوفد الاليكترونية
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم، الأربعاء، إنه أكد خلال مباحثاته مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن إسرائيل لن تجد صديقا أفضل من الولايات المتحدة للتعاون في العمل على تسوية القضايا الملحة في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين أوباما وبيريز في مدينة القدس المحتلة في إطار زيارة الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط التي بدأت اليوم، وتشمل زيارة إسرائيل والضفة الغربية والأردن.
وأوضح أوباما أن مباحثاته مع بيريز تناولت العديد من القضايا المطروحة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها التغيرات "التاريخية" التي شهدتها المنطقة مؤخرا، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني وجهود إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
صحف إسرائيلية متفائلة بزيارة أوباما
بوابة الوفد الاليكترونية
تباينت قراءات الصحف الإسرائيلية لزيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى إسرائيل اليوم وبدا بعضها متفائلا بنتائجها على العلاقات بين واشنطن وإسرائيل، فيما اختلفت التحليلات حول نتائجها على القضية الفلسطينية.
فقد ذكرت صحيفة (هآرتس) فى افتتاحيتها أن هذه الزيارة ستنهى عصر الانعزالية الذي تمتع به الإسرائيليون أيام الحملة الانتخابية وتشكيل الائتلاف لحكومة تل أبيب.
وقالت "اوباما يأتي ليذكرنا بان إسرائيل ليست جزيرة منقطعة عن العالم، يعيش سكانها داخل أنفسهم"، مضيفة أن هذه الزيارة ستعيد إلى العناوين الرئيسية مفاهيم حول المستوطنات وإيران.
ونوهت بأن الرئيس الضيف لن تجلب زيارته نهاية للاحتلال وطي المستوطنات وإقامة فلسطين المستقلة في الضفة الغربية، ولا تصفية البرنامج النووي الإيراني أيضا. فهو سيسعى إلى كبح جماح رئيس الوزراء في الجبهتين منع هجوم إسرائيلي في إيران وتسريع في بناء المستوطنات.
وأضافت "تخدم الزيارة جيدا الاحتياجات السياسية والائتلافية لرئيس الوزراء فبعد شهرين اهتم فيهما الإسرائيليون بنجمي الانتخابات، يئير لبيد ونفتالي بينيت، سيحتل نتنياهو مرة أخرى مقدمة المنصة".
وفى مقال آخر بنفس الصحيفة، قال إن زيارة الرئيس أوباما إلى إسرائيل هي حدث هام يرمي الى إظهار التزامه العميق لإسرائيل وإزالة "الوصمة" التي خلفها امتناعه عن زيارتها كرئيس مرة واحدة والى الأبد.
ورأى ان هذه الزيارة يمكنها أن تبث أملا جديدا في فرص تحريك المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أنها ذكرت أن هذا استنتاج بائس لأن اوباما والولايات المتحدة ليسا طرفا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
أما صحيفة (يديعوت احرونوت) فقالت إن شيئا واحدا فقط لن يأتي به الرئيس الأمريكي في الزيارة وهو خطة سلام حقيقية يصاحبها جدول زمني وهي خطة مؤلفة من جملة الكلام كان اوباما يقوله منذ اربع سنوات وهو حل الدولتين والترتيبات الأمنية.
وذكرت أن أوباما في زيارته لن يساعد الطرفين على تحقيق الحلم الذي وعدهما به هو نفسه وحينما تنطفئ الأضواء وينتهي المهرجان سيعود الرئيس الى البيت الأبيض تاركا شرق أوسط مع فرصة مضيعة اخرى.
ورأت صحيفة (معاريف) أن أوباما يأتي إلى إسرائيل في ذروة العاصفة الدائمة ضدها، مشيرة إلى ان بعض الكتاب فى أمريكا ذكروا انه جاء كسائح.
وقالت "أوباما ليس سائحا، هو رئيس الولايات المتحدة ويأتي مع القوة والرمزية اللتين في هذا المنصب "و كل كلمة يقولها موزونة، وكل بادرة مدروسة لان السياسة لا تتغير في اسبوع، في شهرين او حتى في زيارة وحيدة".
وتابعت "نحن لا نعرف ماذا سيفعل الأمريكيون بالنسبة للمسيرة السلمية أو البرنامج النووي الايراني، ولكن من الصعب الافتراض الا يكون لهذه الزيارة وللقاءات التي سيعقدها اوباما
أي تأثير"
أما صحيفة "اسرائيل اليوم" فذكرت ان الرئيس الامريكي ربما يستطيع ان يحرك مسيرة متواضعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تكون تطبيق المرحلة الثانية من خطة "خريطة الطريق" وهي إنشاء دولة فلسطينية في حدود مؤقتة.
الزراعة الإسرائيلية تقتلع الشجرة التي زرعها اوباما
معا
لم تمض دقائق على غرس الرئيس الامريكي شجرة في مقر الرئيس الاسرائيلي حتى اقتلعتها وزارة الزراعة بحجة انها لم تخضع للفحوصات المتبعة لديها.
وغرس اوباما اليوم " الاربعاء" وبطقس احتفالي شاركه فيه شمعون بيرس في مقر رؤساء إسرائيل شجرة خاصة احضرها الزائر الأمريكي خصيصا لهذه الغاية على متن طائرته الرئاسية .
وما كاد اوباما وبيرس يبتعدان عن موقع الشجرة الجديدة حتى حضرت طواقم وزارة الزراعة الإسرائيلية واقتلعت الشجرة الرئاسية بحجة انها لم تخضع للفحوصات المتبعة التي تجريها الوزارة على النباتات والاشتال التي تدخل إسرائيل عبر المنافذ الحدودية المختلفة .
وقالت الزراعة الإسرائيلية في بيان توضيحي " كون اوباما احضر الشجرة معه ولم تخضع للفحوصات القانونية التي تجريها الوزارة على النباتات المستوردة تقرر اقتلاعها وإخضاعها للفحوصات للتأكد من خلوها من الإمراض وسيعاد زراعتها في حال تأكد بانها خالية من أي مرض "
طائرة امريكية طارت الى الاردن لتحميل سيارة بديلة.. سيارة الرئيس الأمريكي الليموزين تعطّلت في مطار اللد
سما
قبل وصول أوباما بنصف ساعة- سيارة الرئيس الأمريكي الليموزين المصفحة تعطلت في مطار اللد "بن غوريون".
وحاول خبراء امريكيون واسرائيليون اصلاحها دون جدوى.
طائرة امريكية من نوع جالاكسي طارت من تل ابيب الى الاردن لتحميل سيارة بديلة خصوصًا أن إجراءات الأمن الأمريكية تفرض ضرورة أن تكون السيارة التي يستقلها الرئيس أمريكية الصنع، ومؤمنة عسكريًا على يد خبراء أمريكيين، وهو ما لم يتوفر في إسرائيل، حيث لا تمتلك السفارة الأمريكية في إسرائيل سيارات مصفحة، لكنها موجودة بالدول العربية، نظرًا لحالة عدم الاستقرار الأمنى، التى تصيب هذه الدول من فترة إلى أخرى.
ومن اللافت أن التليفزيون الاسرائيلي وصف ما حصل بالفضيحة الأمنية المدوية، خصوصا أن السائق الأمريكي وكبار المسئولين الأمريكيين كانوا في حرج بالغ وحيرة من هذا الموقف. حيث ترفض السيارة التحرك.
يذكر ان اوباما وصل قبل قليل الى تل ابيب وسيزور فيما بعد بيت لحم ليلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض ومن ثم سيتوجه الى الاردن.
اوباما تحدث بالعبرية خلال الاستقبال "جيد ان أعود الى البلاد"
المصدر: وكاله معـــا
بعد وقت قصير من وصول الرئيس الامريكي باراك اوباما مطار بن غريون في تل ابيب، وتبادل الكلمات القصيرة مع مستقبليه، وجه كلمة قصيرة تحدث فيها عبارة باللغة العبرية قائلا "من الجيد ان أعود الى البلاد".
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، أنه وبعد هبوط الطائرة التي اقلته الى المطار عند الساعة 12:10من ظهر اليوم الاربعاء، استقبله بعد نزوله من الطائرة رئيس اسرائيل شمعون بيرس ورئيس الوزراء نتنياهو، حيث قال لرئيس اسرائيل بعد ان سلم عليه باللغة الانجليزية "كيف حالك صديقي، انا متحمس، أنه لشيء رائع ان أكون هنا".
وبعد سماع النشيد الاسرائيلي "هتكفا" قام بالتسليم على 50 شخصية اسرائيلية برفقة بيرس ونتنياهو، وكان بين هذه الشخصيات حاخامات اسرائيل ووزراء الحكومة الجديدة، ولدى وصوله عند وزير المالية يائير لبيد ومصافحته قال له "أنا سعيد لرؤيتك، من المؤكد سيكون لنا وقت كي نتحدث".
وقدم رئيس اسرائيل خطاب مديح للرئيس الامريكي والذي أكد فيه على عمق العلاقات التي تربط اسرائيل بالولايات المتحدة، فبالرغم من الاختلاف في حجم اسرائيل عن الولايات المتحدة لكن مصيرهما واحد، الروح الاسرائيلية من وحي الروح الامريكية، سيدي الرئيس نريد منك ان تشعر هنا أنك في بلدك، اهلا وسهلا بك في بلدك سيدي الرئيس".
وتحدث ايضا رئيس الوزراء نتنياهو الذي رحب بالرئيس الامريكي وأكد على العلاقات الجيدة بين الجانبين، جاء دور الرئيس الامريكي ليوجه كلمة قصيرة والتي جاء فيها "يشرفني ان أكون هنا وأخطو على هذه الارض التاريخية، قبل 3000 سنة الشعب اليهودي عاش هنا وصلى لربه، وبعد مئات السنوات من التهجير، والاضهاد الذي لا مثيل له، ولدت دولة اسرائيل، اليوم احفاد ابراهيم وسارة يحققون حلم كان يراودهم في دولة ذات سيادة".
وأضاف اوباما:" أنني اريد ان أجيب على السؤال الذي يسأل دائما، لماذا نقف الى جانب اسرائيل وندعمها دائما، لأنه يوجد لنا قصة مشتركة، الوطنيون الذين قرروا ان يكونوا شعبا حرا في وطنهم، الرواد الأوائل التي تشكلت الدولة على أيديهم".
<tbody>
أهم الأخبار التي وردت في الفضائيات
</tbody>
<tbody>
تلفزيون فلسطين
</tbody>
استضاف برنامج "دائرة الحدث"، الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري ، وذلك من أجل بحث آخر المستجدات السياسية، وزيارة أوباما للمنطقة.
ت.فلسطين
قال الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري:
لا أعتقد ان أوباما أنه سيفعل شيء للقضية الفلسطينية في ولايته الثانية لو كان نية هناك لدى أوباما لعمل شيء لعمل في ولايته الأولى.
أوباما إستخدم الفيتو ضد الفلسطينيين ومارس عقوبات مالية على السلطة الفلسطينية على خلفية ذهاب السلطة إلى الأمم المتحدة لنزع الإعتراف بالدولة الفلسطينة.
الرئيس الأمريكي لا أعتقد أنه سيطرح أي مبادرة جديدة لعملية السلام، لأن إسرائيل لا تريد ذلك على الإطلاق.
هذه الزيارة التي يقوم بها أوباما هي زيارة لإسرائيل وأوباما يغطي على إنتهاكات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
لا أعتقد ان زيارة أوباما للمنطقة ستقوم بتغير السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
علينا أن نكون واعيين بأن الإستمرار في مفاوضات فلسطينية إسرائيلية برعاية أمريكية كارثة حقيقية.
المفاوضات تسير في عدم قبول والتزام اسرائيل بأي شيء، والمفاوضات الجدية لا تتوفر عند الجانب الاسرائيلي.
الطريق في مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي أغلق تماما، وإسرائيل تريد أن تكرس سياسة الأمر الواقع على الأرضأأرض.
نحن بحاجة إلى مزيد من أوراق القوة والضغط على العالم لكي يجبر هذا العالم بالضغط على اسرائيل ووقف الإنتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين.
لا بد ان نستمر بالتوجه إلى محمكة الجنايات الدولية لكي نحاسب إسرائيل على ما تقوم به من فرض سياسة الأمر الواقع والقتل والعنف والتهويد وبناء المستوطنات.
هناك يأس مطلق من سياسة اسرائيل في المنطقة وعدم قبولها لأي حل يؤدي إلى سلام حقيقي.
الإحتلال يمارس ضدنا كل أشكال التمييز العنصري والقمع وسياسة التهويد والتهجير.
اوباما حريص على الكيان الإسرائيلي وحريص على أمن اسرائيل ولا يريد للفلسطينيين أي يتصرفوا بمفردهم وأن يعلنوا دولتهم على أرضهم.
هناك عروض وإقتراحات وحديث عن إقامة دولة فلسطينية في العام 2014 ولكن لا يجب أن نصدق هذا الإعلام، وعلى القيادة الفلسطينية أن تبقى حذرة خوفا من الوقوع في الفخ الأمريكي.
المفاوضات أوصلتنا إلى كارثة والمفاوضات أوصلتنا إلى طريق مسدود ولا أعتقد أن العودة إلى المفاوضات سيؤدي إلى أي نتيجة على الأرض.
المفاوضات ليست عصا سحرية ولا أعتقد أن المفاوض الفلسطيني سيأتي بنتيجة أمام السياسة الإسرائيلية على الأرض.
قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب في غزة:
نحن لن نتفاجئ بالمواقف والتصريحات التي اعلنها اوباما
اوباما اغدق في الانحياز الامريكي لاسرائيل نخشى بأن ذلك سيقود دولة الاحتلال لمزيد من الغطرسة والعدوانية
الدماء التي ستسفك القادمة على ايدي حكومة الاحتلال هي برقبة اوباما
<tbody>
قناة القدس
</tbody>
استضاف برنامج محطات اخبارية في فقرته الاولى، الكاتب والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية مخيمر ابو سعده، و العضو السابق في الكنسيت الاسرائيلي طلب الصانع، حيث تناولت الفقرة الاولى زيارة اوباما لاسرائيل:
قال الكاتب والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية مخيمر ابو سعده:
لا اظن ان الزيارة مجرد فتح علاقات جديدة بين الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لان العلاقة بينهما منذ زمن علاقة استراتيجية وتصل الى حلفاء.
هذه الزيارة هي تاسع زيارة يقوم بها رئيس امريكي الى اسرائيل منذ قيام اسرائيل منذ عام 1948.
الهدف من هذه الزيارة هو تحسين صورة اوباما امام الرأي العام الاسرائيلي واليهودي ومخاطبة الرأي العام اليهودي داخل اسرائيل لتشيع الى عملية السلام.
هناك ملفات لاسرائيل والولايات المتحدة الامريكية هي اكثر اهمية من ملف االصراع الفلسيطيني الاسرائيلي فمن الواضح انه على سلم اولويات هذه الزيارة مناقشة ما العمل ازاء ملف ايران النووي ومتى تستمر اسرائيل بالصبر على هذا العمل ومن ثم مناقشة الازمة السورية وثالثا مناقشة ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
قال العضو السابق في الكنسيت الاسرائيلي طلب الصانع:
اذا اطلعنا على المضمون والمظهر فإن زيارة اوباما عمليا هي غزل للشارع الاسرائيلي ولرأي العام الاسرائيلي فهو ظهر صهيونيا اكثر من الصهاينة حتى في لبس البدلة فكان لون الجرافة زرقاء مثل نتنياهو ولون البدله من نفس اللون.
الخطاب كان مجرد كسب للرأي العام الاسرائيلي.
الرأي العام مهم من اجل اختيار من يحكم في اسرائيل والرأي العام انعكس من خلال صناديق الاقتراع وأنتخب نتنياهو على هذا الاساس مخاطبة الرأي العام قد تساهم في خلق اجواء ولكن لن تؤثر على صنع القرار فصنع القرار تم اتخاذة من خلال صناديق الاقتراع والذي انعكس من خلال الائتلاف اليميني.
كان من الاجدى بدلا من ان يأتي اوباما كمن يبايع نتنياهو بعد فوزه في الانتخابات كان من الافضل ان يكون هناك خطة سلام امريكية تطرح على الطاولة.
نحن ندرك تماما ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة تملك القدرة ولا تملك الارادة لتقدم في عملية السلام وعلى هذا الاساس لا ارى التوقيت بعد تشكيل الحكومة مباشرة قبل ان يكون واضحا توجوهاتها والامر الثاني هو عدم وجود خطة سياسية امريكية واضحة والامر الثالث ان اسرائيل تحاول ان تكون هي المبادر.
الرأي العام الاسرائيلي يعرف بأن اوباما جاء ليضغط على نتنياهو من اجل اطلاق سراح اسرى فلسطينين ومن اجل تقديم خطوات بناء ثقة من اجل العودة الى طاولة المفاوضات وبالتالي استبق الشارع الاسرائيلي هذه الزيارة من خلال الضغط من اجل اطلاق سراح العميل الاسرائيلي المسجون في امريكا.
يجب ان لا نقلل في اهمية هذه الزيارة وبرأيي انه ليس في مصلحة الفلسطينين استعداء رئيس اكبر وأهم دولة.
يجب علينا نحن الفلسطينين ان لا تكون ردود فعلنا من هذه الزيارة ردود فعل عبارة عن عواطف ومشاعر ولكن في هذه الفترة يجب ان نرى بأن العمل السياسي والمعركة السياسية ليست اقل اهمية من معركة المقاومة ولكن في نهاية المطاف الهدف هو ترجمة الصمود الفلسطيني والمقاومة الى نتائج سياسية.
أما الجزء الثاني من برنامج "محطات اخبارية" لمناقشة اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الامريكي باراك اوباما وانعكاسته على الشأن الفلسطيني في ظل التظاهرات الشعبية الرافضة لهذه الزيارة، للتعليق على الموضوع تم استضافة كل من:
قال د. عبدلله عبدلله : عضو المجلس الثوري لحركة فتح من رام الله :
سيلتقي اوباما بالرئيس محمود عباس اليوم ظهرا وبعد ذلك يلتقيان الرئيسين برفقة رئيس الوزراء سلام فياض مجموعة من الشباب الفلسطينيين بمركز شباب البيرة.
النقاط التي سيدور حولها الحديث ما هو دور امريكا في نقل الارض الفلسطينية من ارض تحت الاحتلال إلى ارض مستقلة بالسيادة الفلسطينية، وما هي الاليات التي يمكن أن تتخذ والدور الذي يمكن ان تلعبة الولايات المتحدة الامريكية، وسيتم مناقشة موضوع الاسرى والاعتقال الاداري ومناقشة موضوع المستوطنات وخاصة الاستيطان في مدينة القدس، اذا هناك الكثير من الامور سيتم مناقشتها.
لكل شخص له الحق بان يكون له موقفه وان يكون له وجهته النظرية، ولكن نحن نتعامل على مستوى دول، رئيس اكبر دولة بالعالم يريد ان يزور دولة فلسطين كونه ان يأتي إلى هذه الدولة حتى لو انه لم يعترف بها دبلوماسيا او علنيا لكن ياتي إلى هذه الدولة ليستمع إلى المسؤولين فيها، ونحن لنا مصلحة حتى نسمع صوتنا لكل من يريد أن يسمع، المهم الان هو ان نتمسك بمواقفنا وثوابتنا.
نحن ليس لدينا وهم بان امريكا تخلت عن انحيازها المطلق لاسرائيل، ولكن نحن هل في امكانية أن نحدث اختراق في ذلك هناك أكثر من وسيلة وعلينا ان نحاول.
ليس هناك مبالغة بكيفة استقبال باراك اوباما، بل هناك ترتيبات عادية وعندما ياتي وزير خارجية لزيارة فلسطين تكون هناك نفس الاستعدادات لا تقل اهمية عن استعدادات استقبال اوباما، فقط الاجراء الزائد هو الاجراء الامني والاجراء الامني رؤساء الولايات المتحدة الامريكية عندما يذهبوا إلى أي دولة بالعالم يصروا ان يكون المسؤول عن الاجراءات الامنية الامن التابع لهم.
يجب ان يكون واضح تماما انه منذّ ان انطلقت الثورة الفلسطينية عام 1965 لم نراهن على أي طرف خارجي غير الطرف الفلسطيني نحن نحاول ان نكسب الاطراف الخارجية اقليمية او دولية، ولكن رهاننا فقط على ذاتنا، الان نتيجة الضغوط الفلسطينية؛ اسرائيل لا تنكر بوجود الشعب الفلسطيني ولكن فقط تنكر حقوقه ونحن سنستمر في الضغط على الاحتلال على نيل كافة الحقوق الفلسطينية.
نقاط القوة التي عليها نحن هو الصمود على الارض الفلسطينية، وتمسكنا بالحق الوطني وعدم التنازل عن المشروع الوطني الفلسطيني الذي اعتمد منذّ عام 1988.
قال د. فايز ابو شماله : الكاتب والمحلل السياسي من غزة :
شعبنا الفلسطيني يرفض هذه الزيارة التي جاءت لدعم الكيان الصهيوني وتثبيت اركانه بالمنطقة وفك العزلة الدولية عنه واظهارة بالمظهر الراغب بالسلام، شعبنا الفلسطيني يرفض التنازل ذرة من ترابه الوطنية، والمسيرات التي جرت بغزة هذا اليوم تؤكد أن زيارة اوباما مرفوضة، لذلك اقول على السلطة الفلسطينية أن تراجع حساباتها مرة اخرة وان تفكر من جديد كيف تستقبل رجلا يزور المسجد الأقصى تحت الحراب الصهيوينة ومن ثم يذهب لقبر اسحاق رابين ليلقي عليه نظرة وهو قاتل الاطفال الفلسطينيين.
اذا شعبنا الفلسطيني يرفض زيارة اوباما للمنطقة لان الولايات المتحدة رفضت ادانة الاستيطان بالامم المتحدة.
نحن لدينا تجربة مع الادارة الامريكية ومع الادارة الاسرائيلية قبل اوباما حضر بوش عام 2003 بخارطة الطريق واعلن ان عام 2005 الموعد النهائي لقيام دولة فلسطينية ونحن صدقناهم، اليوم ياتينا اوباما ويقول ان الموعد النهائي لقيام الدولة الفلسطينية عام 2014 فهل نصدقه ونحن اصحاب تجربة؟ نحن نتعامل سياسيا ولكن ما هي اوراق الضغط التي نمارسها على الاسرائيليين كي يستجاب لمطالبنا السياسية، اذا كان رئيس السلطة الفلسطينية يقول لا للانتفاضة والانتفاضة تصب لصالح الاسرائيلن واذا كان تقرير السلطة الفلسطينية الذي قدم امس للاتحاد الاوروبي يقول ان الاستيطان تضاعف بنسبة 200% اذا هذا الاحتلال وهذا الاستيطان وهذا العدو الاسرائيلي المدعوم من امريكا يعيش بحالة من الامن والاستقرار وليس خائفا وامريكا ليس عليها ضغوط للاستجابة الفلسطينية.
انا اقول ان الزيارة الامريكية على الارض الفلسطينية لم تاتي حبا بفلسطين ولا للشعب فلسطين ولا اعترافا بالقيادة السياسية لشعب اسمه فلسطين جاءت لتمرير الخطة الامريكية الاسرائيلية اما لضرب المفاعل النووي الإيراني او لكيفية التعامل مع الوضع في سوريا ومع الاسللحة الغير التقليدية.
<tbody>
قناة العربية
</tbody>
اهم ما جاء بالمؤتمر الصحفي المشترك بين كل من: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الامريكي باراك اوباما،:
قال بنيامين نتنياهو :
التهديد العسكري ضد إيران يجب أن يضاف للعقوبات.
لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد لاننا اليوم اقوياء ونستطيع الرد بقوة على اي تهديد، ولن نقبل اي ضغوطات حتى لو كانت هذه الضغوطات من الولايات المتحدة سنفعل كل شيء للدفاع عن امن اسرائيل.
زيارة الرئيس باراك اوباما تعطينا فرصة لدفع عملية السلام بين اسرائيل وبين الفلسطينيينن، حكومتي قدمت اليمين قبل يومين وانا ادرك ان هناك اسئلة طرحت بشأن سياسات الحكومة الجديدة فيما يتعلق بالسلام مع الفلسطينيين، دعوني اكون واضح اسرائيل تلتزم وستبقى ملتزمة ازاء السلام وحل الدولتين لشعبين.
نحن نمد يدنا للفلسطينيين من اجل تحقيق السلام والصداقة وامل من هذه الزيارة ان تساعدنا في قلب صفحة في علاقاتنا مع الفلسطينيين حتى نجلس إلى طاولة المفاوضات وكل جانب يطرح شروطه حتى نعمل سويا من اجل تحقيق التنازلات التاريخية حتى ننهي النزاع.
امل ان آرى سوريا جديدة مضيفا ان اسرائيل بصدد التعاون مع دول الجوار ومع الولايات المتحدة للسيطرة على الاسلحة الكيماوية ومنع وصولها الى جهات اخرى .
قال باراك اوباما :
اقدم لنتنياهو التحية بعد تشكيل حكومته الجديدة، الان الحكومة الامريكية والجيش الامريكي والمخابرات الامريكية تتعاون بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع الحكومة الاسرائيلية، امن اسرائيل من امن امريكا ولا يمكن التخلي عن هذا الشيء، الان استطيع أن اقول ان الدعم الامريكي الاسرائيلي حاليا لم يسبق له مثيل والعلاقة بين البلدين قوية جدا.
نحن سنستمر بدعم اسرائيل ماليا وتقنيا وفنيا حتى تستطيع أسرائيل ان تدافع عن نفسها والرد على اي تهديد.
تم نقاش موضوع حل الدولتين بين الاسرائيليين والفلسطينيين ورحبت بشكل كبير بالكلمات التي اعلن عنها نتنياهو، وانا سألتقي بالرئيس محمود عباس وسأتحدث عن هذا الموضوع.
يجب أن يكون هناك دولة اسرائلية قوية امنية ويجب ان نستجيب لكل المطالب الاسرائيلية التي تجعلها قوية وامنة إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة.
انه لا يوجد اختلاف كبير بين تقييم الولايات المتحدة واسرائيل للتقدم النووي الايراني وان المحاولات جارية مع طهران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، لكن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
انه لا يوجد اختلاف كبير بين تقييم البلدين لوضع البرنامج النووي الايراني ويتعين على كل بلد اتخاذ قراراته عندما يتعلق الأمر بالقرار المروع بالدخول في أي عمل عسكري.
يجب على الاسد ان يرحل وانه سيرحل، وان الولايات المتحدة تحقق فيما اذا كانت اسلحة كيماوية استخدمت في سوريا وان الرئيس السوري بشار الاسد سيحاسب اذا كان ذلك حدث .
نظام الاسد يجب ان يفهم انهم سيحاسبون عن استخدام اسلحة كيماوية او نقلها لارهابيين .
اطالب القيادة المصرية بالحفاظ على معاهدة السلام مع اسرائيل وعدم المس بها.
<tbody>
قناة الجزيرة
</tbody>
مؤتمر صحفي مشترك للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ووالرئيس الأمريكي باراك أوباما في القدس:
قال الرئيس الإسرائيلي بيرس:
رأيتكم سيادة الرئيس أوباما يمكن ان تغير الشرق الأوسط ورأيتكم أمر رائع، لقد وصلت إلى هنا وأنت تحمل سجلا رائعة تجاوبنا معه وخاصة في مجال الأمن.
أتقدم بالشكر لكم سيادة الرئيس للأيام الطوال والليالي الطوال التي قضيتها وأنت ترعى أمننا وتهتم بمستقبلنا.
إننا نعيش في عصر عالمي ومحلي في آن واحد وأن المصلحة قد تقسم الشعوب ولكن الرؤيا قد توحدنا، وأننا لدينا ثمة رؤية مشتركة لمواجهة التحديات وتحقيق السلام وجعله أقرب في أسرع وقت ممكن.
أكبر المخاطر الذي يواجهنا هو خطر إيران النووي، ونحن نؤمن معا بأن السير على الطريق العسكري بشأن الملف النووي الإيراني، ولكن نحن نرى أن الخيارين العسكري والدبلوماسي خياران يبقيان على الطاولة.
نحن نعمل سوية في إعادة المفاوضات مع الفلسطينيين، وقد إتفقنا على أن الهدف فعلا هو دولتان لشعبين كحل، وليس هناك أي حل آخر أفضل وقابل للتغير.
نعتبر أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن هو شريكنا في إيقاف الإرهاب وتحقيق السلام، أما حماس تبقى منظمة إرهابية تستهدف الأبرياء.
إيران وحزب الله ما زالا يكدسا الأسلحة ويهددوا مدنيينا والأبرياء في العالم أجمع.
حزب الله يقوم بتدمير لبنان ويقوم بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وهناك قدرة كيماوية للأسد ولديه خزينة من الأسلحة النووية ونتخوف بأن تقع هذه الأسلحة الكيماوية في أيدي الإرهابيين، مما قد يؤدي إلى مأساة كبرى.
الربيع العربي خيار عربي ومبادرة عربية وربيع قد يحقق السلام للمنطقة والحرية للشعوب والقوة الإقتصادية للدول.
يمكن أن يؤدي الربيع العربي إلى مستقبل أفضل وأننا نصلي وندعو الله بأن يصبح ذلك حقيقة.
إن زيارتكم سيادة الرئيس خطوة تاريخية في اتجاه تحقيق السلام ونحن معك على كل الطريق.
قال الرئيس الأمريكي أوباما:
شكرا لك بيرس وشكرا لكلماتك الجميلة واللطيفة جدا ومن الرائع أن نلتقي مرة أخرى هنا، نحن بهذه الزيارة نعزز الصداقة بيننا وبين شعوبنا.
من الرائع أن نعود مرة أخرى إلى هذه المدينة الأزلية الرائعة القدس هنا أجد أن أبناء إسرائيل يكرسوا حياتهم لإبقاء بلادهم قوية ولتعزيز الصلة بين بلادنا.
الأطفال الإسرائيليين يريدون السلام ولا يريدون أن تصل الصواريخ إلى منازلهم وإلى مدارسهم ويريدون أن يعيشوا في عالم التكنولوجيا التي تستخدم في البناء وليس للتدمير.
الأطفال الإسرائيليين يريدون أن يعيشوا بسلام بعيدا عن الإرهاب والمخاطر، ونحن نتشاطر بهذه الرؤية المشتركة فيما بيننا.
اليوم كانت لي الفرصة للحديث معك يا سيادة الرئيس في مواضيع كثيرة حول ما يجري في المنطقة كلها وحول البرنامج النووي الإيراني وحول السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
استمتعت في الحديث معك سيادة الرئيس لأنك سياسي وولديك رؤية رائعة حول المنطقة، وأنت تقدم الطريقة الجيدة تماما في طريقة حل المشاكل.
لا بد من أن نؤمن السلام وإستقرار لهؤلاء الأطفال الذين شاهدناهم اليوم في إسرائيل، وإسرائيل لن تجد أكثر صداقة من الولايات المتحدة.
استضاف برنامج "ما وراء الخبر"، الدكتورة ميشل دن مديرة برنامج الشرق الاوسط بالمجلس الاطلسي ، والدكتور مروان بشارة أستاذ العلاقات الدولية حيث تحدث البرنامج عن زيارة اوباما .
قالت الدكتورة ميشل دن مديرة برنامج الشرق الاوسط بالمجلس الاطلسي والمسؤوله السابقة في البيت الابيض:
الهدف الأساسي لزيارة الرئيس اوباما إقامة علاقات مع شعب اسرائيل وليس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واستعادة قدرته على ممارسة بعض النفوذ على الرآي العام الاسرائيلي، و بالتالي اعتقد انه توجه الى اسرائيل ليستمع اكثر مما يتكلم والتحدث عن العلاقات بشكل عام.
بما يتعلق في الاردن فهناك قدر كبير من القلق في واشنطن حول تاثيرات مئات الالاف اللاجئين السوريين على الاردن.
كما اريد ان اعلق بما قاله الدكتور مروان حول الجانب المحلي من السياسة المحلية للولايات المتحدة، ان الولايات المتحدة تقدم دعم سياسي وعسكري لإسرائيل اكثر من اي وقت مضى وهذا صحيح، وانها تدعم اكثر فاكثر من الناحية العسكرية و الناحية السياسية لإسرائيل.
زيارة اوباما تحاول ان تغير هذا التوازن أذا ادرك ان الولايات المتحدة يجب ان تستطيع ان تمارس بعض القوة الرآي العام الاسرائيلي .
السؤال الاهم لي ان بعد ما يعود من هذه الزيارة وعندما يجلس مع وزير الخارجية كيري ماذا سيقرران العمل، نعلم بان يريد مواصلة الدبلوماسية حول الشأن الاسرائيلي الفلسطيني ولكن السؤال هل ان الرئيس مستعد لدعم مثل هذه المبادرة واستخدام قدراته السياسية.
حول زيارته سيحاول وجود بعض الانفتاح حول الموضوعين من الجانب الاسرائيلي والفلسطيني بما يساعد الدبلوماسية الامريكية.
لا اعتقد ذلك انه صحيح ولكنني اعتقد ان موضوع ايران يثقل على كاهل اوباما فانه لا يرى طريق واضحاً يخرجه من هذا الموضوع وهو ملتزم بمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية.
ان الولايات المتحدة تقول انها لا تسمح لإيران ان تمتلك السلاح النووي بينما اسرائيل تريد منع ايران من الحصول على القدرات النووية وعدم النجاح في اي نوع من انواع السلاح النووي.
هناك مسألة مهمة وهي النزاع الرهيب الذي يجري سوريا والمذابح التي تجري فيه هذا النزاع لفت الانتباه وابعد الانتباه في نفس الوقت عن موضوع الفلسطينيين وبتالي لا يجب القول ان اوباما قد باع القضية الفلسطينية من اجل قضايا اخرى .
قال الدكتور مروان بشاره أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي في شبكة الجزيرة:
العلاقة الامريكية الاسرائلية كما قال رئيس الدفاع الاسرائيلي السابق إيهود باراك ان العلاقة في افضل حالاتها اليوم وأفضل من اي وقت سبق.
اوباما دعم اسرائيل بطريقة غير مسبوقه على المستوى الامني والمستوى الاقتصادي وخاصة بما يتعلق في الفيتو للدولة الفلسطينية في الامم المتحدة .
باراك اوباما في الاساس رئيس برغماتي حتى "العظم" ان اجندته في الولايات المتحدة الامريكية وليست في اسرائيلي ولديه مجموعة من المشاريع والقرارات متعلقه في الاقتصاد ومتعلقه في المجتمع حتى يمررها وانه بحاجه الى الدعم من كل الاطياف للحزب الديمقراطي و جزء من الحزب الجمهوري وبحاجه للوبي إسرائلي ومؤيده في الكنغرس وبحاجه الى بعض الرموز من الحزب الديمقراطي من امثل بل كلنتون الذي دعمه في الإنتخابات السابقة.
على العموم هو يزور اسرائيل ولكن عينه في الاساس على احتواء الازمة التي من الممكن ان تسببها اسرائيل في المنطقة بسبب الوضع الفلسطيني و الموضوع الايراني.
اوباما زار اسرائيل في بداية ولايته لاسرائيل، وقص لنا النص الصهيوني لتاريخ فلسطين لن نسمع من اي رئيس امريكي مثل هذه الحكاية لتاريخ فلسطين بهذه اللغة الصهيونية.
لا اعتقد ان الموضوع الفلسطيني والموضوع الايراني منفصلان هناك ترابط وثيق وفي ذهن اوباما اعتقد ان اوباما قد باع فلسطين مقابل ان تهدأ اسرائيل في موضوع ايران وباع ملف الاستيطان في المقابل ان لا تهدد اسرائيل في ضرب ايران.
ان اوباما يريد الهدوء في الشرق الاوسط حتى يتفرغ الى الملف الداخلي وبالتالي عندما هدد نتنياهو في الموضوع الايراني تراجع اوباما في موضوع الاستيطان وتجميده.
<tbody>
اهم ماورد في الصحف الأجنية :
</tbody>
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس أوباما وصل إلى إسرائيل ساعيا إلى الحصول على ضمانات، وقالت إنه وصل إلى إسرائيل حاملا معه رسالة لطمئنة الشعب الإسرائيلي، من خلال التأكيد على عزم واشنطن على الدفاع عن إسرائيل ضد التهديدات القريبة والبعيدة.
قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية إن زيارة أوباما إلى إسرائيل اليوم تدلل على أن العلاقات ما بين البلدين عميقة جدا وتتسم بالأهمية الاستراتيجية، وأن التوتر الذي كان سائدا في المراحل السابقة لا يؤثر على علاقاتهما، حسب التحليل الواردة في الصحيفة.
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الفلسطينيين اليوم لا يشعرون بأمل كبير ولا يشعرون بالاطمئنان بعد وصول أوباما إلى إسرائيل.
صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية قالت إن أوباما يحاول استمالة الجمهور الإسرائيلي عند وصوله إلى إسرائيل، وقالت إن حكم الإسرائيليين على زيارته سيتكون عند انتهاء الزيارة.
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن أوباما فاجئ الفلسطينيين ووعد بدعم أبدي لدولة إسرائيل، والفلسطينيون يتظاهرون ويدعون أوباما لرؤية الفصل العنصري على أرض الواقع.
صحيفة التلغراف البريطانية قالت إن أوباما يعد الإسرائيليين بتحقيق الأمن لهم، ويلتقي الأطفال ويزرع شجرة مع الرئيس بيريز.
قالت صحيفة تايم الأمريكية إن الفلسطينيين منزعجين من أوباما.
<tbody>
اهم ماورد في الصحف العبرية
</tbody>
ذكرت صحيفة (هآرتس) في افتتاحيتها أن هذه الزيارة ستنهى عصر الانعزالية الذي عاشه الإسرائيليون أيام الحملة الانتخابية وتشكيل الائتلاف لحكومة تل أبيب. وقالت "أوباما يأتي ليذكرنا بان إسرائيل ليست جزيرة منقطعة عن العالم، يعيش سكانها داخل أنفسهم"، مضيفة أن هذه الزيارة ستعيد إلى العناوين الرئيسية مفاهيم حول المستوطنات وإيران. ونوهت بأن الرئيس الضيف لن تجلب زيارته نهاية للاحتلال أو المستوطنات أو إقامة فلسطين المستقلة في الضفة الغربية، ولا تصفية البرنامج النووي الإيراني أيضا. فهو سيسعى إلى كبح جماح رئيس الوزراء في الجبهتين، منع هجوم إسرائيلي في إيران وتسريع في بناء المستوطنات. وأضافت "تخدم الزيارة جيدا الاحتياجات السياسية والائتلافية لرئيس الوزراء فبعد شهرين اهتم فيهما الإسرائيليون بنجمي الانتخابات، يئير لبيد ونفتالي بينيت، سيحتل نتنياهو مرة أخرى مقدمة المنصة". وفى مقال آخر بنفس الصحيفة، قال إن زيارة الرئيس أوباما إلى إسرائيل هي حدث هام يرمي إلى إظهار التزامه العميق لإسرائيل وإزالة "الوصمة" التي خلفها امتناعه عن زيارتها كرئيس مرة واحدة والى الأبد. ورأى أن هذه الزيارة يمكنها أن تبث أملا جديدا في فرص تحريك المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أنها ذكرت أن هذا استنتاج بائس لأن أوباما والولايات المتحدة ليسا طرفا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
(يديعوت أحرونوت) فقالت إن شيئا واحدا فقط لن يأتي به الرئيس الأمريكي في الزيارة وهو خطة سلام حقيقية يصاحبها جدول زمني وهي خطة مؤلفة من جملة الكلام كان أوباما يقوله منذ أربع سنوات وهو حل الدولتين والترتيبات الأمنية. وذكرت أن أوباما في زيارته لن يساعد الطرفين على تحقيق الحلم الذي وعدهما به هو نفسه وحينما تنطفئ الأضواء وينتهي المهرجان سيعود الرئيس إلى البيت الأبيض تاركا شرق أوسط مع فرصة مضيعة أخرى.
ورأت صحيفة (معاريف) أن أوباما يأتي إلى إسرائيل في ذروة العاصفة الدائمة ضدها، مشيرة إلى أن بعض الكتاب في أمريكا ذكروا أنه جاء كسائح. وقالت "أوباما ليس سائحا، هو رئيس الولايات المتحدة ويأتي مع القوة والرمزية اللتين في هذا المنصب "و كل كلمة يقولها موزونة، وكل بادرة مدروسة لان السياسة لا تتغير في أسبوع، في شهرين أو حتى في زيارة وحيدة". وتابعت "نحن لا نعرف ماذا سيفعل الأمريكيون بالنسبة للمسيرة السلمية أو البرنامج النووي الإيراني، ولكن من الصعب الافتراض إلا يكون لهذه الزيارة وللقاءات التي سيعقدها أوباما أي تأثير".
أما صحيفة "إسرائيل اليوم" فذكرت أن الرئيس الأمريكي ربما يستطيع أن يحرك مسيرة متواضعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تكون تطبيق المرحلة الثانية من خطة "خريطة الطريق" وهي إنشاء دولة فلسطينية في حدود مؤقتة.
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث باللغة العبرية في خطابه أمام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيرس، وقال: "شيء جميل أن أكون مرة أخرى على أرض إسرائيل"، مؤكداً أن الحلف الأمريكي- الإسرائيلي أزلي. وأضافت الصحيفة أن الرئيس أوباما بعد انتهاء خطابه توجه مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في جولة بالمطار إلى موقع منظومة اعتراض الصواريخ القبة الحديدية التي تمولها الولايات المتحدة الأمريكية.
نشرت صحيفة هآرتس تقريرا بعنوان أوباما في القدس "إسرائيل ليست وحدها في هذا المكان، يوجد لديكم دعم"، لقد أنهى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يومه الأول من زيارته إلى إسرائيل، فطائرته حطت في مطار بن غوريون الساعة 12:15، وهناك تم استقباله بحفاوة، وخلال زيارته التقى بالرئيس شمعون بيرس في مسكنه وزرع شجرة في حديقة بيته، وبعد ذلك التقى لوقت طويل برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، وقد أجريا بعد ذلك لقاءا صحفيا مشتركا، وسوف يزور باراك أوباما غدا الخميس السلطة الفلسطينية ، وبعد عودته من هناك سوف يلقى خطابا في مبنى الأمة ، وبعد غذ سوف يضع إكليل من الزهور على جبل هرتسل ، وسوف يزور متحف ياد فاشيم، وكنسية الميلاد في بيت لحم، وبعد الظهير ينهي زيارته للمنطقة ويتوجه للأردن. وقد قال أوباما في اللقاء الصحفي أن الهدف الرئيسي لي في هذه الزيارة هو أن أتحدث بشكل مباشر للشعب الإسرائيلي، وأن أوضح لهم أنكم لستم وحدكم هنا، فإنه يوجد لديكم دعم، وقال أوباما أيضا أن المرحلة السياسية لم تسير كما أردنا أن نراها ولكنه أشار إلى عدة نقاط منها الاستقرار النسبي للسلطة الفلسطينية والتقدم الاقتصادي النسبي في الضفة الغربية، وأكد الرئيس الأمريكي أن الهدف هو الوصول إلى اتفاق واضح ، والوصول لحل يتمكن من خلاله الإسرائيليين بالشعور أنهم تجاوزوا العزل الذي يعانون منه في المنطقة، وأن يساهم في تطور الاقتصاد وأن تكون إسرائيل نموذجا للدول الموجودة في المنطقة والتي تحتاج إلى تنمية اقتصادية، وعلق أوباما على الموضوع السوري قائلا "الأسد فقد شرعيته في الحكم فهو ضرب السكان بكل أنواع الوسائل القتالية التي يمتلكها، بما في ذلك صواريخ سكاد، ونحن نشارك إسرائيل في خوفها من نقل الأسلحة الكيماوية للإرهابيين مثل حزب الله، فنظام الأسد يجب عليه أن يعرف أنه يتحمل مسؤولية نقل أي سلاح كيماوي للإرهابيين أو استخدامه. وقد قال اوباما أنه لا يعرف شيئا عن نظام الأسد أنه تخطى "الخط الأحمر" بما يخص استخدامه للسلاح الكيميائي ولكن حسب أقواله "نحن نعلم أن الحكومة السورية تستطيع تنفيذ ضربات كيماوية وهناك من عبر من الحكومة السورية عن جاهزيتهم لاستخدام مثل هذه الأسلحة من أجل الدفاع عن أنفسهم" وقال أيضا أن الحرب في سوريا هي مشكلة عالمية، وقال أن هذه المشكلة ليست لإسرائيل وحدها أو للولايات المتحدة، فعندما يذبح عشرات آلاف من النساء والأطفال فهذه أصبحت مشكلة عالمية وسوف نحاول حلها.
وخلال مقابلة أوباما لنتنياهو ناقشا الاثنان النووي الإيراني وقال"لا يوجد لدينا سياسة إحتواء، ولكن لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، نحن نفضل حل هذا بالطريقة الدبلوماسية ويوجد وقت لتحقيق ذلك، وأضاف أوباما أن المجتمع الدولي يستمر في ضغطه على إيران وسوف تقوم الولايات المتحدة بالمشاورات لأخذ خطوات جديدة، وكل الخيارات على الطاولة، وكل شيء مطروح من أجل منع إيران من امتلاك السلاح النووي، وقال أوباما في القدس خلال اللقاء الصحفي أنا أوضحت أن أمن إسرائيل غير خاضع للمفاوضات ، فنحن نقيم تدريبات عسكريه سويا ونحن نطور تكنولوجيا وحراسة أكثر من الوقت الماضي، كالقبة الحديدة كما رأيت اليوم والتي أنقذت حياة الكثيرين، إن دعم الولايات المتحدة إلى إسرائيل لن يتوقف وأشار هناك طواقم من كلا الطرفين يسعيان إلى توطيد الاتفاقات بما يخص التعاون الأمني والذي كان موعد انتهائه 2017، وسوف نتخذ خطوات تؤكد أنه لا يوجد أي ضائقة في الميزانية الخاصة بالقبة الحديدية، وأضاف أيضا أن إسرائيل سوف تتسلم ما يقارب 200 مليون دولار هذه السنه لتطوير القبة الحديدة. وقد تطرق أوباما للمفاوضات ما بين إسرائيل والفلسطينيين وحل الدولتين وقال أنه سيقابل الرئيس محمود عباس غدا وسوف أتحدث عن هذا الموضوع بشكل موسع يوم الجمعة، وإن أساس السلام هو ان تشعر إسرائيل أنه مطمئنة أن يكون متطلباتها الأمنية محققة لجانب دولة فلسطين.
<tbody>
ملف زيارة الرئيس الامريكي اوباما,,, ملف رقم 3
</tbody>
<tbody>
في هـــــــــــــــــذا الملف:
الإجراءات الأمنية الفلسطينية تفشل في إخفاء خطاب أبو مازن عن الصحافة
منظمة التحرير: خطاب اوباما ضوء اخضر لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية
فلسطينيون يحتجون على زيارة اوباما للمنطقة
اوباما: التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل لا يتزعزع
كاتب كويتى يدعو أوباما لزيارة طهران
الجامعة العربية: أوباما يسعى لإرضاء إسرائيل
الإسرائيليون متشوقون لوصول رونالدو أكثر من أوباما
أوباما: إسرائيل لن تجد صديقا أفضل من الولايات المتحدة
صحف إسرائيلية متفائلة بزيارة أوباما
إسرائيل لا تريد أوباما
الزراعة الإسرائيلية تقتلع الشجرة التي زرعها اوباما
طائرة امريكية طارت الى الاردن لتحميل سيارة بديلة.. سيارة الرئيس الأمريكي الليموزين تعطّلت في مطار اللد
اوباما تحدث بالعبرية خلال الاستقبال "جيد ان أعود الى البلاد"
اهم ما ورد في الفضائيات
اهم ما ورد في مواقع الصحف العبرية والاجنية
</tbody>
<tbody>
أهم الأخبار التي وردت في المواقع الألكترونية
</tbody>
الإجراءات الأمنية الفلسطينية تفشل في إخفاء خطاب أبو مازن عن الصحافة
راديو بيت لحم 2000
تناقلت وسائل اعلام فلسطينية نص الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال المؤتمر الصحفي الذي سيجمعه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقر المقاطعة برام الله يوم غدا الخميس.
وسيؤكد أبو مازن في كلمته التي تناقلتها وسائل الاعلام، على التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام كخيار استراتيجي، يضمن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والقدس والأسرى ، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وسيوضح أبو مازن للرئيس أوباما بان دعوة الجانب الفلسطيني إلى وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين لاستئناف مفاوضات علمية السلام ليست شروط ، بل التزامات ترتبت على الجانب الصهيوني من الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق. “ونأمل أن نسمع من الحكومة الصهيونية الجديدة التزاماً مُماثلاً ، بقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967″.
وحول قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية سيطلب أبو مازن من الكيان أن ينفذ ما عليه من التزامات في هذا المجال، خاصة وأن هناك أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً و”آن لهم العودة إلى عائلاتهم”.
وسيتطرق أبو مازن إلى ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية والمحاولات المستمرة لإنهاء الانقسام بالتأكيد على ضرورة العودة إلى صناديق الاقتراع وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني في أسرع وقت مُمكن .
كلمة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في المؤتمر الصحفي مع الرئيس باراك أوباما – آذار 2013
فخامة الرئيس أوباما : كان بإمكانك أن تختار أي مكان في العالم كي يكون مكاناً لزيارتك الأولى في ولايتك الثانية ، ولكنك اخترت أن تأتي الينا في فلسطين وإسرائيل ، وأن دل ذلك على شيء فإنما يدلُ على مدى التزامك بتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم القائم على تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 ، دولة فلسطين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل ، فشكراً لك.
أُرحب بك بأسم الشعب الفلسطيني ، وأعود وأؤكد أمامك التزامنا التام بالسلام كخيار استراتيجي، السلام الشامل والدائم والعادل الذي يضمن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والقدس والأسرى ، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. نحن نلتزم بما ترتب علينا نتيجة للاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق ، ونأمل أن يقوم الجانب الإسرائيلي بالمثل. فعندما ندعو إلى وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين فنحن لا نطرح شروط ، بل التزامات ترتبت على الجانب الإسرائيلي من الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق.
السيد الرئيس : أود أن أُعبر عن عظيم أمتناننا لدعم بلدكم وإدارتكم المتواصل لنا في كافة المجالات وخاصة بناء مؤسسات دولة فلسطين المُستقلة ، ونبذل كل جهدٍ مُمكن لأن تكون دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وبجناحها الجنوبي قطاع غزة ، مثالاً يُحتذى به في سيادة القانون والسلطة الواحدة والسلاح الشرعي الواحد ، والمُساءلة والمُحاسبة وضمان الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحرية العبادة.
فخامة الرئيس : نستمر في محاولاتنا إنهاء الأنقسام وتحقيق المُصالحة الفلسطينية وذلك من خلال العودة إلى صناديق الأقتراع وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني في أسرع وقت مُمكن ، فعندما نختلف كأبناء للشعب الفلسطيني علينا العودة والاعتماد على صناديق الاقتراع وليس صناديق الرصاص.
السيد الرئيس : لدينا أربعة ألآف اسير من أبنائنا وبناتنا وأطفالنا وشيوخنا، في السجون الإسرائيلية وهناك اتفاقات وتفاهمات للإفراج عنهم من قبل الحكومة الإسرائيلية .وهذه القضية تحتل رأس جدول اهتمامات الشعب الفلسطيني وقيادته ، وكُلنا أمل أن تُنفذ الحكومة الإسرائيلية ما عليها من التزامات في هذا المجال ، فبعض هؤلاء أمضى في السجن أكثر من ثلاثين عاماً وآن لهم العودة إلى عائلاتهم.
السيد الرئيس : أعودُ وأُوكد لسيادتكم التزامنا التام بمبدأ الدولتين على حدود 1967، وأمل أن نسمع من الحكومة الإسرائيلية الجديدة التزاماً مُماثلاً ، بقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.
منظمة التحرير: خطاب اوباما ضوء اخضر لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية
فلسطين 24
اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية أن ما قاله الرئيس الامريكي باراك اوباما عن يهودية الدولة والتزام واشنطن بحماية امن اسرائيل ودعمها المطلق والمبالغة بهذا الدعم، انما يشكل ضوء أخضر للاعتداءات الاسرائيلية ومواصلة سياسة العدوان بحق شعبنا.
وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ان ما قاله الرئيس الامريكي باراك اوباما ليس مفاجئا لنا، ولكن المغالاة بهذه التصريحات لدرجة ان تتطابق مع الموقف الاسرائيلي بالكامل هو العنصر المفاجئ.
وفيما يتعلق بيهودية الدولة قال خالد إن هذا الموقف يضع الرئيس الامريكي في تطابق مع رئيس الوزراء الاسرائيلي خاصة فيمات يتعلق بانطلاق العملية السياسية.
وأضاف أن هذا الموقف له تداعيات واخطار على حقوق اللاجئين في العودة، مشيرا إلى أنه حتى الرئيس تورمان لم يقبل ان تكون دولة يهودية عندما عرضت عليه، وانما قبل الاعتراف بدولة اسرائيلية.
وقال إن منظمة التحرير تبادلت الاعتراف مع اسرائيل، ولن تغير هذا الاعتراف، لأنه لا يمكن القبول بهذه الصيغة من قبل المنظمة إطلاقا.
وفيما يتعلق بما سيسمعه الرئيس اوباما من الرئيس محمود عباس قال خالد، إن هناك موقفا وطنيا موحدا سيسمعه الرئيس اوباما يتمثل بوقف الاستيطان، وحق اللاجئين في العودة، والالتزام بمقررات الشرعية الدولية، والافراج عن الاسرى ووقف سياسة التنكيل بحقهم.
فلسطينيون يحتجون على زيارة اوباما للمنطقة
رويترز
أقام نشطاء فلسطينيون يوم الاربعاء مخيما بالقرب من موقع ستبني فيه اسرائيل مستوطنة جديدة في محاولة للفت الأنظار الى نضالهم من أجل الارض خلال زيارة للرئيس الامريكي باراك اوباما للمنطقة.
ونصب اكثر من 100 محتج اربع خيام كبيرة هياكلها من الصلب ورفعوا علما فلسطينيا ضخما على بقعة الارض الصخرية الوعرة قرب القدس مع وصول اوباما الى تل ابيب في زيارة تستغرق ثلاثة ايام يجري خلالها مباحثات ولقاءات مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال السياسي الفلسطيني البارز مصطفى البرغوثي "نحن هنا لنبعث برسالة الى الرئيس اوباما مفادها ان نضالنا ومقاومتنا السلمية غير العنيفة ستستمر حتى نصبح أحرارا."
ودخلت الشرطة الاسرائيلية مستعمرة الخيام وطلبت من المحتجين إخلاء المنطقة التي قالت انها "منطقة عسكرية مغلقة" لكنها لم تحاول تمزيق الخيام على الفور.
وأجري أوباما محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء ومن المقرر ان يتوجه الى الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال أوباما انه اتى ليستمع ولن يطرح مبادرة سلام جديدة بعد ثلاث سنوات من انهيار آخر مفاوضات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بسبب قضية توسيع نطاق المستوطنات اليهودية.
ويشكو الفلسطينيون من ان اوباما لم يمارس ضغطا كافيا على اسرائيل لوقف الاستيطان ويحذرون من ان احتمال اقامة دولة مستقلة تحمل مقومات البقاء يتلاشى سريعا.
واعلن نتنياهو في ديسمبر كانون الاول الماضي عن خطط لبناء مئات المنازل للمستوطنين في منطقة حساسة على اطراف القدس تعرف اداريا باسم إي1.
اوباما: التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل لا يتزعزع
رويترز
-قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مستهل أول زيارة رسمية يقوم بها لاسرائيل اليوم الاربعاء إن التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل ثابت كالصخر وإن السلام يجب أن يحل في الأرض المقدسة.
وأضاف خلال مراسم استقباله في مطار بتل ابيب "أعتبر هذه الزيارة فرصة لإعادة تأكيد الصلة التي لا تنفصم بين دولتينا وإعادة تأكيد التزام امريكا الذي لا يتزعزع بأمن اسرائيل والتحدث مباشرة الى شعب اسرائيل والى جيرانكم."
ومضى يقول "انا واثق من قولي إن تحالفنا أبدي... الى الأبد."
ويواجه أوباما شكوكا عميقة بين الاسرائيليين بشأن تعهده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته للترحيب بأوباما إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والذي قال إن أوباما يسانده.
وقال نتنياهو الذي شهدت العلاقة بينه وبين أوباما توترات متكررة "شكرا لوقوفكم إلى جانب إسرائيل في هذا الوقت الذي يشهد تغيرا تاريخيا في الشرق الاوسط."
وأضاف الزعيم الاسرائيلي اليميني قبل أن يرافق أوباما في تفقد بطارية مضادة للصواريخ ضمن نظام القبة الحديدية نقلت إلى المطار لهذا الغرض "شكرا لتأكيدكم الجلي على حق إسرائيل السيادي في الدفاع عن نفسها بنفسها في مواجهة أي تهديد." وتشارك الولايات المتحدة في تمويل نظام القبة الحديدية.
وتحدث أوباما خلال مراسم استقباله عن أمله في تحقق السلام دون أن يشير بشكل مباشر للفلسطينيين. وقال مسؤولون أمريكيون إنه لا يحمل أي مبادرة للسلام معه.
وقال أوباما "نقف معا لان السلام يجب أن يحل في الأرض المقدسة. وبينما نرى الصعاب بأعيننا فإننا لن نصرف نظرنا أبدا عن رؤية لاسرائيل تعيش في سلام مع جيرانها."
وتوقفت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2010 بسبب خلاف حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
ويتوجه أوباما إلى الضفة الغربية يوم الخميس لاجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثم يذهب إلى الأردن يوم الجمعة.
كاتب كويتى يدعو أوباما لزيارة طهران
بوابة الوفد ، الأناضول
دعا كاتب كويتي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال جولته الشرق أوسطية التي بدأها اليوم إلى القيام بزيارة إلى طهران على غرار زيارة "تحطيم الجليد" التي قام بها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون للصين عام 1972.
ورغم أن ظافر محمد العجمي، وهو أكاديمي وعسكري سابق، أعرب عن شكوكه في أن أوباما الذي وصفه برجل "الصفقات المرتبكة" قد يملك الجرأة للقيام بهذه الزيارة، إلا أنه حاول أن يبين أن تلك الزيارة لو تمت ستكون أجدى من زيارته لفلسطين وإسرائيل، التي قال إنها "لن تسفر عن شيء".
واعتبر العجمي في مقال نشرته اليوم صحيفتا "العرب" القطرية و"الوطن" البحرينية ، تحت عنوان "ماذا لو شملت جولة أوباما الشرق أوسطية طهران؟"، أن هذه الزيارة يمكن أن يتمخض عنها صفقة يتحقق فيها مصالح متبادلة للطرفين، من بينها إنهاء التهديد النووي الإيراني الذي وصفه بصداع مستمر للمنطقة.
وفي المقابل، بين الكاتب الكويتي لأوباما أن زيارته لطهران "ستكون مفيدة حتى لأمن إسرائيل الذي يسعى لتحقيقه".
وهون العجمي من "غضبة" الخليج في حال قيام أوباما بتلك الزيارة، مشيرًا إلى أنها "في كل الأحوال لن تتعدى الغضبة العربية" بعد زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات للقدس المحتلة عام 1977.
وبدأ الكاتب الكويتي مقاله مقرًا بالتشكيك في إتمام الزيارة، قائلاً: "سيحوم أوباما خلال جولته الشرق أوسطية حول إيران دون أن تملك طائرة الرئاسة الجرأة لطلب الإذن بالهبوط في مطار الإمام الخميني الدولي بطهران".
ويبرر ذلك بتشكيكه في قدرة أوباما ذاته، قائلاً إن "صفقاته المرتبكة غير قادرة على إنهاء الصداع الذي أرهقنا طوال 30 عامًا".
وقلل الأكاديمي والعسكري الكويتي السابق من نتائج جولة أوباما للمنطقة، قائلاً: "لقد جاء أوباما للشرق الأوسط كصاحب صفقات، وليس مبادرات كاملة، جاء يبحث عن صفقة لا يعلم هو نفسه عن حجمها أو مكوناتها".
واعتبر أن النتيجة لا شيء من زيارته، وقال: "وعليه نقول مقدماً إن حسم الأمور في الأراضي المحتلة أمر لا صفقة له في جعبة أوباما".
لكنه رأى أن الصفقة مع طهران أكثر جدوى، قائلاً: "لكن قابلية هبوط طائرة أوباما في طهران كصفقة، ليست متدنية".
وحدد العجمي مطالب الطرفين في الصفقة، قائلاً: "ما تريده واشنطن لا يتعدى مطالب أربعة هي: تحقيق الأمن النفطي لها ولحلفائها، وضمان أمن الدولة العبرية، والقضاء على التطرف، وشفافية برنامج طهران النووي".
وبين أن مطالب طهران هي: "رفع الحصار الاقتصادي الحالي، ورفع القيود عن الودائع المجمدة منذ 1979، والاعتراف بدور إقليمي لإيران يناسب حجمها، وضمان استمرار حكم الفقيه".
ووصل الرئيس الأمريكي ظهر اليوم إلى مطار بن غوريون بتل أبيب في زيارة للمنطقة بدأها بإسرائيل ويختتمها الجمعة بزيارة إلى الأردن.
الجامعة العربية: أوباما يسعى لإرضاء إسرائيل
بوابة الوفد الاليكترونية ، الأناضول
انتقدت جامعة الدول العربية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة التي استهلها اليوم بإسرائيل ويختتمها السبت بالأردن، معتبرة أنها "لم تتضمن إقامة مشروع الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 كما كان يتوقع العرب والفلسطينيون".
وقال محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي المحتلة، إنه "كانت هناك توقعات فى الشارع العربى والفلسطيني أن تحمل زيارة الرئيس أوباما - وهو رئيس أكبر دولة فى العالم، وعضو أساسي في مجلس الأمن الدولي - مشروعًا لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما لم يحدث".
وأضاف صبيح في تصريحات للصحفيين اليوم "يبدو أن زيارة أوباما استطلاعية، وتهدف بدرجة كبيرة إلى إرضاء إسرائيل على حسابنا"، مشيرًا إلى أنها "تأتى في ظل اشتداد معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة فى ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتى توصف بأنها الأكثر يمينية وعدوانية".
ودلل صبيح على ذلك بالاستقبال الحافل الذى لاقت به إسرائيل الرئيس الأمريكي، موضحًا أن إسرائيل "لم تكتف بالتزوير فى الحقائق والتاريخ بل وصل للتراث".
وشدد صبيح على أن "القضية الفلسطينية مرشحة لخطر أكبر في ظل التغيرات والتطورات التى تشهدها المنطقة".
وعقب وصوله تل أبيب اليوم، في أول زيارة له كرئيس منذ عام 2009، حيا أوباما اليهود، قائلاً: "إنكم تحققون الحلم لتكونوا سادة لمصيركم في دولتكم ذات السيادة" وتعهد مجددا بالالتزام بضمان أمن إسرائيل.
ومضى قائلاً، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي، شيمون بيريز، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو: "شرف لي أن أكون هنا لأسير على أرض تاريخية، منذ أكثر من 3000 عام والشعب اليهودي يعيش هنا وصلى هنا للرب، وبعد مئات السنين من الإبعاد، وملاحقات ليس لها مثيل، أنشئت دولة إسرائيل".
ووصل الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل اليوم في مستهل زيارته للمنطقة تنتهي يوم السبت المقبل بزيارة الأردن.
ويقول محللون غربيون إن زيارة أوباما تهدف بشكل رئيسي إلى إعادة الود بين أوباما ونتنياهو، ومحاولة من قبل الرئيس الأمريكي لاستعادة شعبيته في إسرائيل.
الإسرائيليون متشوقون لوصول رونالدو أكثر من أوباما
الحياة اللندنية
خلافاً لكلمات الترحيب الرنانة وعناوين وسائل الإعلام العبرية المرحبة بالرئيس الأميركي باراك اوباما في زيارته الأولى لإسرائيل، بدا الإسرائيليون غير متحمسين لها. ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن إسرائيليين قولهم إن زيارة نجم كرة القدم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده إلى تل ابيب للقاء المنتخب الإسرائيلي غداً ضمن تصفيات كأس العالم، تثير فيهم الانفعال أضعاف ما تثيره زيارة الرئيس أوباما.
وردّ 60 في المئة من الإسرائيليين بالسلب على سؤال في استطلاع أجريَ لمصلحة صحيفة «هآرتس» هو «هل تعتقد أن زيارة الرئيس اوباما للمنطقة ستساعد في استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين؟»، وقالت نسبة مماثلة إنها تستبعد أن تحقق زيارة اوباما إنجازات ملموسة.
ويأتي هذا الاستطلاع بعد أيام على استطلاع آخر جاء فيه أن غالبية الإسرائيليين لا ترى في الرئيس اوباما صديقاً كبيراً لإسرائيل.
ولم تختلف توقعات كبار المعلقين عن غالبية الإسرائيليين في تشاؤمهم من أن تحقق الزيارة انفراجة في الجمود مع الفلسطينيين، ورأوا أن لقاءات الرئيس الأميركي ستدور أساساً حول الملفين النووي الايراني والسوري، مستبعدين أن يطلق نتانياهو مبادرة لتحريك العملية السلمية مع الفلسطينيين.
لكن المعلق العسكري في «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان، أفاد بأن وزير الخارجية الأميركية جون كيري، الذي وصل إلى إسرائيل قبل يومين، سيحاول إحياء مبادرة السلام العربية التي أقرّتها الجامعة العربية في بيروت عام 2002، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة في العالم العربي والواقع المتغير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه نجح في إقناع الرئيس أوباما بضرورة منح هذه المبادرة فرصة في الوقت الحالي، مضيفاً أن من شأن دفعها تحسين صورة الولايات المتحدة ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي، «ما سيتيح بالتالي اتخاذ قرارات حاسمة في الملفين الإيراني والسوري». وأضاف أن الرئيس اوباما سيركّز في لقاءاته مع سدنة الدولة العبرية وفي خطابه في القدس أمام طلبة الجامعات على «الفوائد التي ستجنيها إسرائيل من تحقيق سلام مع جميع شعوب المنطقة».
على الصعيد الإعلامي تباينت عناوين كبريات الصحف العبرية المتعلقة بالزيارة، إذ عنونت صحيفة «يديعوت أحرونوت» صفحتها ألأولى بكلمة «Welcome» على خلفية صورة لعامل نظافة ينظف السجادة الحمراء في مطار «بن غوريون» الدولي، وترجمت الافتتاحية التي خطّها المحرر المخضرم ايتان هابر تحت عنوان «بإيمان وأمل» إلى الإنكليزية. وجاء في عنوان رئيسي آخر «نعم (بالانكليزية) إنه هنا (بالعبرية)» (وكلمة هنا بالعبرية هي can) في استعارة من جملة اوباما الشهيرة «yes we can».
وعنونت صحيفة «إسرائيل اليوم»، الموالية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وكانت هاجمت بالأمس القريب الرئيس اوباما بشدة ووقفت إلى جانب المرشح الجمهوري الذي دعَمَه مالكُها ادلسون شيلدون مالياً، بالإنكليزية:
«Welcome Mr. President» لتضيف أن الإسرائيليين ينتظرون بفارغ الصبر خطاب اوباما في القدس اليوم.
من جهة أخرى، كرست صحيفة «معاريف» صفحتها الأولى للحملة المخصصة لإطلاق سراح الجاسوس الأميركي اليهودي جوناثان بولارد، وكتبت «أوباما يحط في إسرائيل اليوم، وبولارد بقي هناك».
أما صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية، فعنونت صفحتها الأولى بكلمة «شكراً» بالإنكليزية، إلى جانب صورة الرئيس اوباما، وأشارت بالخط العريض إلى أن المساعدات المالية الأميركية لإسرائيل بلغت منذ إقامة الدولة العبرية 860 بليون شيكل (أكثر من 230 بليون دولار).
أوباما: إسرائيل لن تجد صديقا أفضل من الولايات المتحدة
بوابة الوفد الاليكترونية
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم، الأربعاء، إنه أكد خلال مباحثاته مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن إسرائيل لن تجد صديقا أفضل من الولايات المتحدة للتعاون في العمل على تسوية القضايا الملحة في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين أوباما وبيريز في مدينة القدس المحتلة في إطار زيارة الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط التي بدأت اليوم، وتشمل زيارة إسرائيل والضفة الغربية والأردن.
وأوضح أوباما أن مباحثاته مع بيريز تناولت العديد من القضايا المطروحة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها التغيرات "التاريخية" التي شهدتها المنطقة مؤخرا، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني وجهود إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
صحف إسرائيلية متفائلة بزيارة أوباما
بوابة الوفد الاليكترونية
تباينت قراءات الصحف الإسرائيلية لزيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى إسرائيل اليوم وبدا بعضها متفائلا بنتائجها على العلاقات بين واشنطن وإسرائيل، فيما اختلفت التحليلات حول نتائجها على القضية الفلسطينية.
فقد ذكرت صحيفة (هآرتس) فى افتتاحيتها أن هذه الزيارة ستنهى عصر الانعزالية الذي تمتع به الإسرائيليون أيام الحملة الانتخابية وتشكيل الائتلاف لحكومة تل أبيب.
وقالت "اوباما يأتي ليذكرنا بان إسرائيل ليست جزيرة منقطعة عن العالم، يعيش سكانها داخل أنفسهم"، مضيفة أن هذه الزيارة ستعيد إلى العناوين الرئيسية مفاهيم حول المستوطنات وإيران.
ونوهت بأن الرئيس الضيف لن تجلب زيارته نهاية للاحتلال وطي المستوطنات وإقامة فلسطين المستقلة في الضفة الغربية، ولا تصفية البرنامج النووي الإيراني أيضا. فهو سيسعى إلى كبح جماح رئيس الوزراء في الجبهتين منع هجوم إسرائيلي في إيران وتسريع في بناء المستوطنات.
وأضافت "تخدم الزيارة جيدا الاحتياجات السياسية والائتلافية لرئيس الوزراء فبعد شهرين اهتم فيهما الإسرائيليون بنجمي الانتخابات، يئير لبيد ونفتالي بينيت، سيحتل نتنياهو مرة أخرى مقدمة المنصة".
وفى مقال آخر بنفس الصحيفة، قال إن زيارة الرئيس أوباما إلى إسرائيل هي حدث هام يرمي الى إظهار التزامه العميق لإسرائيل وإزالة "الوصمة" التي خلفها امتناعه عن زيارتها كرئيس مرة واحدة والى الأبد.
ورأى ان هذه الزيارة يمكنها أن تبث أملا جديدا في فرص تحريك المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أنها ذكرت أن هذا استنتاج بائس لأن اوباما والولايات المتحدة ليسا طرفا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
أما صحيفة (يديعوت احرونوت) فقالت إن شيئا واحدا فقط لن يأتي به الرئيس الأمريكي في الزيارة وهو خطة سلام حقيقية يصاحبها جدول زمني وهي خطة مؤلفة من جملة الكلام كان اوباما يقوله منذ اربع سنوات وهو حل الدولتين والترتيبات الأمنية.
وذكرت أن أوباما في زيارته لن يساعد الطرفين على تحقيق الحلم الذي وعدهما به هو نفسه وحينما تنطفئ الأضواء وينتهي المهرجان سيعود الرئيس الى البيت الأبيض تاركا شرق أوسط مع فرصة مضيعة اخرى.
ورأت صحيفة (معاريف) أن أوباما يأتي إلى إسرائيل في ذروة العاصفة الدائمة ضدها، مشيرة إلى ان بعض الكتاب فى أمريكا ذكروا انه جاء كسائح.
وقالت "أوباما ليس سائحا، هو رئيس الولايات المتحدة ويأتي مع القوة والرمزية اللتين في هذا المنصب "و كل كلمة يقولها موزونة، وكل بادرة مدروسة لان السياسة لا تتغير في اسبوع، في شهرين او حتى في زيارة وحيدة".
وتابعت "نحن لا نعرف ماذا سيفعل الأمريكيون بالنسبة للمسيرة السلمية أو البرنامج النووي الايراني، ولكن من الصعب الافتراض الا يكون لهذه الزيارة وللقاءات التي سيعقدها اوباما
أي تأثير"
أما صحيفة "اسرائيل اليوم" فذكرت ان الرئيس الامريكي ربما يستطيع ان يحرك مسيرة متواضعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تكون تطبيق المرحلة الثانية من خطة "خريطة الطريق" وهي إنشاء دولة فلسطينية في حدود مؤقتة.
الزراعة الإسرائيلية تقتلع الشجرة التي زرعها اوباما
معا
لم تمض دقائق على غرس الرئيس الامريكي شجرة في مقر الرئيس الاسرائيلي حتى اقتلعتها وزارة الزراعة بحجة انها لم تخضع للفحوصات المتبعة لديها.
وغرس اوباما اليوم " الاربعاء" وبطقس احتفالي شاركه فيه شمعون بيرس في مقر رؤساء إسرائيل شجرة خاصة احضرها الزائر الأمريكي خصيصا لهذه الغاية على متن طائرته الرئاسية .
وما كاد اوباما وبيرس يبتعدان عن موقع الشجرة الجديدة حتى حضرت طواقم وزارة الزراعة الإسرائيلية واقتلعت الشجرة الرئاسية بحجة انها لم تخضع للفحوصات المتبعة التي تجريها الوزارة على النباتات والاشتال التي تدخل إسرائيل عبر المنافذ الحدودية المختلفة .
وقالت الزراعة الإسرائيلية في بيان توضيحي " كون اوباما احضر الشجرة معه ولم تخضع للفحوصات القانونية التي تجريها الوزارة على النباتات المستوردة تقرر اقتلاعها وإخضاعها للفحوصات للتأكد من خلوها من الإمراض وسيعاد زراعتها في حال تأكد بانها خالية من أي مرض "
طائرة امريكية طارت الى الاردن لتحميل سيارة بديلة.. سيارة الرئيس الأمريكي الليموزين تعطّلت في مطار اللد
سما
قبل وصول أوباما بنصف ساعة- سيارة الرئيس الأمريكي الليموزين المصفحة تعطلت في مطار اللد "بن غوريون".
وحاول خبراء امريكيون واسرائيليون اصلاحها دون جدوى.
طائرة امريكية من نوع جالاكسي طارت من تل ابيب الى الاردن لتحميل سيارة بديلة خصوصًا أن إجراءات الأمن الأمريكية تفرض ضرورة أن تكون السيارة التي يستقلها الرئيس أمريكية الصنع، ومؤمنة عسكريًا على يد خبراء أمريكيين، وهو ما لم يتوفر في إسرائيل، حيث لا تمتلك السفارة الأمريكية في إسرائيل سيارات مصفحة، لكنها موجودة بالدول العربية، نظرًا لحالة عدم الاستقرار الأمنى، التى تصيب هذه الدول من فترة إلى أخرى.
ومن اللافت أن التليفزيون الاسرائيلي وصف ما حصل بالفضيحة الأمنية المدوية، خصوصا أن السائق الأمريكي وكبار المسئولين الأمريكيين كانوا في حرج بالغ وحيرة من هذا الموقف. حيث ترفض السيارة التحرك.
يذكر ان اوباما وصل قبل قليل الى تل ابيب وسيزور فيما بعد بيت لحم ليلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض ومن ثم سيتوجه الى الاردن.
اوباما تحدث بالعبرية خلال الاستقبال "جيد ان أعود الى البلاد"
المصدر: وكاله معـــا
بعد وقت قصير من وصول الرئيس الامريكي باراك اوباما مطار بن غريون في تل ابيب، وتبادل الكلمات القصيرة مع مستقبليه، وجه كلمة قصيرة تحدث فيها عبارة باللغة العبرية قائلا "من الجيد ان أعود الى البلاد".
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، أنه وبعد هبوط الطائرة التي اقلته الى المطار عند الساعة 12:10من ظهر اليوم الاربعاء، استقبله بعد نزوله من الطائرة رئيس اسرائيل شمعون بيرس ورئيس الوزراء نتنياهو، حيث قال لرئيس اسرائيل بعد ان سلم عليه باللغة الانجليزية "كيف حالك صديقي، انا متحمس، أنه لشيء رائع ان أكون هنا".
وبعد سماع النشيد الاسرائيلي "هتكفا" قام بالتسليم على 50 شخصية اسرائيلية برفقة بيرس ونتنياهو، وكان بين هذه الشخصيات حاخامات اسرائيل ووزراء الحكومة الجديدة، ولدى وصوله عند وزير المالية يائير لبيد ومصافحته قال له "أنا سعيد لرؤيتك، من المؤكد سيكون لنا وقت كي نتحدث".
وقدم رئيس اسرائيل خطاب مديح للرئيس الامريكي والذي أكد فيه على عمق العلاقات التي تربط اسرائيل بالولايات المتحدة، فبالرغم من الاختلاف في حجم اسرائيل عن الولايات المتحدة لكن مصيرهما واحد، الروح الاسرائيلية من وحي الروح الامريكية، سيدي الرئيس نريد منك ان تشعر هنا أنك في بلدك، اهلا وسهلا بك في بلدك سيدي الرئيس".
وتحدث ايضا رئيس الوزراء نتنياهو الذي رحب بالرئيس الامريكي وأكد على العلاقات الجيدة بين الجانبين، جاء دور الرئيس الامريكي ليوجه كلمة قصيرة والتي جاء فيها "يشرفني ان أكون هنا وأخطو على هذه الارض التاريخية، قبل 3000 سنة الشعب اليهودي عاش هنا وصلى لربه، وبعد مئات السنوات من التهجير، والاضهاد الذي لا مثيل له، ولدت دولة اسرائيل، اليوم احفاد ابراهيم وسارة يحققون حلم كان يراودهم في دولة ذات سيادة".
وأضاف اوباما:" أنني اريد ان أجيب على السؤال الذي يسأل دائما، لماذا نقف الى جانب اسرائيل وندعمها دائما، لأنه يوجد لنا قصة مشتركة، الوطنيون الذين قرروا ان يكونوا شعبا حرا في وطنهم، الرواد الأوائل التي تشكلت الدولة على أيديهم".
<tbody>
أهم الأخبار التي وردت في الفضائيات
</tbody>
<tbody>
تلفزيون فلسطين
</tbody>
استضاف برنامج "دائرة الحدث"، الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري ، وذلك من أجل بحث آخر المستجدات السياسية، وزيارة أوباما للمنطقة.
ت.فلسطين
قال الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري:
لا أعتقد ان أوباما أنه سيفعل شيء للقضية الفلسطينية في ولايته الثانية لو كان نية هناك لدى أوباما لعمل شيء لعمل في ولايته الأولى.
أوباما إستخدم الفيتو ضد الفلسطينيين ومارس عقوبات مالية على السلطة الفلسطينية على خلفية ذهاب السلطة إلى الأمم المتحدة لنزع الإعتراف بالدولة الفلسطينة.
الرئيس الأمريكي لا أعتقد أنه سيطرح أي مبادرة جديدة لعملية السلام، لأن إسرائيل لا تريد ذلك على الإطلاق.
هذه الزيارة التي يقوم بها أوباما هي زيارة لإسرائيل وأوباما يغطي على إنتهاكات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
لا أعتقد ان زيارة أوباما للمنطقة ستقوم بتغير السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
علينا أن نكون واعيين بأن الإستمرار في مفاوضات فلسطينية إسرائيلية برعاية أمريكية كارثة حقيقية.
المفاوضات تسير في عدم قبول والتزام اسرائيل بأي شيء، والمفاوضات الجدية لا تتوفر عند الجانب الاسرائيلي.
الطريق في مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي أغلق تماما، وإسرائيل تريد أن تكرس سياسة الأمر الواقع على الأرضأأرض.
نحن بحاجة إلى مزيد من أوراق القوة والضغط على العالم لكي يجبر هذا العالم بالضغط على اسرائيل ووقف الإنتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين.
لا بد ان نستمر بالتوجه إلى محمكة الجنايات الدولية لكي نحاسب إسرائيل على ما تقوم به من فرض سياسة الأمر الواقع والقتل والعنف والتهويد وبناء المستوطنات.
هناك يأس مطلق من سياسة اسرائيل في المنطقة وعدم قبولها لأي حل يؤدي إلى سلام حقيقي.
الإحتلال يمارس ضدنا كل أشكال التمييز العنصري والقمع وسياسة التهويد والتهجير.
اوباما حريص على الكيان الإسرائيلي وحريص على أمن اسرائيل ولا يريد للفلسطينيين أي يتصرفوا بمفردهم وأن يعلنوا دولتهم على أرضهم.
هناك عروض وإقتراحات وحديث عن إقامة دولة فلسطينية في العام 2014 ولكن لا يجب أن نصدق هذا الإعلام، وعلى القيادة الفلسطينية أن تبقى حذرة خوفا من الوقوع في الفخ الأمريكي.
المفاوضات أوصلتنا إلى كارثة والمفاوضات أوصلتنا إلى طريق مسدود ولا أعتقد أن العودة إلى المفاوضات سيؤدي إلى أي نتيجة على الأرض.
المفاوضات ليست عصا سحرية ولا أعتقد أن المفاوض الفلسطيني سيأتي بنتيجة أمام السياسة الإسرائيلية على الأرض.
قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب في غزة:
نحن لن نتفاجئ بالمواقف والتصريحات التي اعلنها اوباما
اوباما اغدق في الانحياز الامريكي لاسرائيل نخشى بأن ذلك سيقود دولة الاحتلال لمزيد من الغطرسة والعدوانية
الدماء التي ستسفك القادمة على ايدي حكومة الاحتلال هي برقبة اوباما
<tbody>
قناة القدس
</tbody>
استضاف برنامج محطات اخبارية في فقرته الاولى، الكاتب والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية مخيمر ابو سعده، و العضو السابق في الكنسيت الاسرائيلي طلب الصانع، حيث تناولت الفقرة الاولى زيارة اوباما لاسرائيل:
قال الكاتب والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية مخيمر ابو سعده:
لا اظن ان الزيارة مجرد فتح علاقات جديدة بين الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لان العلاقة بينهما منذ زمن علاقة استراتيجية وتصل الى حلفاء.
هذه الزيارة هي تاسع زيارة يقوم بها رئيس امريكي الى اسرائيل منذ قيام اسرائيل منذ عام 1948.
الهدف من هذه الزيارة هو تحسين صورة اوباما امام الرأي العام الاسرائيلي واليهودي ومخاطبة الرأي العام اليهودي داخل اسرائيل لتشيع الى عملية السلام.
هناك ملفات لاسرائيل والولايات المتحدة الامريكية هي اكثر اهمية من ملف االصراع الفلسيطيني الاسرائيلي فمن الواضح انه على سلم اولويات هذه الزيارة مناقشة ما العمل ازاء ملف ايران النووي ومتى تستمر اسرائيل بالصبر على هذا العمل ومن ثم مناقشة الازمة السورية وثالثا مناقشة ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
قال العضو السابق في الكنسيت الاسرائيلي طلب الصانع:
اذا اطلعنا على المضمون والمظهر فإن زيارة اوباما عمليا هي غزل للشارع الاسرائيلي ولرأي العام الاسرائيلي فهو ظهر صهيونيا اكثر من الصهاينة حتى في لبس البدلة فكان لون الجرافة زرقاء مثل نتنياهو ولون البدله من نفس اللون.
الخطاب كان مجرد كسب للرأي العام الاسرائيلي.
الرأي العام مهم من اجل اختيار من يحكم في اسرائيل والرأي العام انعكس من خلال صناديق الاقتراع وأنتخب نتنياهو على هذا الاساس مخاطبة الرأي العام قد تساهم في خلق اجواء ولكن لن تؤثر على صنع القرار فصنع القرار تم اتخاذة من خلال صناديق الاقتراع والذي انعكس من خلال الائتلاف اليميني.
كان من الاجدى بدلا من ان يأتي اوباما كمن يبايع نتنياهو بعد فوزه في الانتخابات كان من الافضل ان يكون هناك خطة سلام امريكية تطرح على الطاولة.
نحن ندرك تماما ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة تملك القدرة ولا تملك الارادة لتقدم في عملية السلام وعلى هذا الاساس لا ارى التوقيت بعد تشكيل الحكومة مباشرة قبل ان يكون واضحا توجوهاتها والامر الثاني هو عدم وجود خطة سياسية امريكية واضحة والامر الثالث ان اسرائيل تحاول ان تكون هي المبادر.
الرأي العام الاسرائيلي يعرف بأن اوباما جاء ليضغط على نتنياهو من اجل اطلاق سراح اسرى فلسطينين ومن اجل تقديم خطوات بناء ثقة من اجل العودة الى طاولة المفاوضات وبالتالي استبق الشارع الاسرائيلي هذه الزيارة من خلال الضغط من اجل اطلاق سراح العميل الاسرائيلي المسجون في امريكا.
يجب ان لا نقلل في اهمية هذه الزيارة وبرأيي انه ليس في مصلحة الفلسطينين استعداء رئيس اكبر وأهم دولة.
يجب علينا نحن الفلسطينين ان لا تكون ردود فعلنا من هذه الزيارة ردود فعل عبارة عن عواطف ومشاعر ولكن في هذه الفترة يجب ان نرى بأن العمل السياسي والمعركة السياسية ليست اقل اهمية من معركة المقاومة ولكن في نهاية المطاف الهدف هو ترجمة الصمود الفلسطيني والمقاومة الى نتائج سياسية.
أما الجزء الثاني من برنامج "محطات اخبارية" لمناقشة اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الامريكي باراك اوباما وانعكاسته على الشأن الفلسطيني في ظل التظاهرات الشعبية الرافضة لهذه الزيارة، للتعليق على الموضوع تم استضافة كل من:
قال د. عبدلله عبدلله : عضو المجلس الثوري لحركة فتح من رام الله :
سيلتقي اوباما بالرئيس محمود عباس اليوم ظهرا وبعد ذلك يلتقيان الرئيسين برفقة رئيس الوزراء سلام فياض مجموعة من الشباب الفلسطينيين بمركز شباب البيرة.
النقاط التي سيدور حولها الحديث ما هو دور امريكا في نقل الارض الفلسطينية من ارض تحت الاحتلال إلى ارض مستقلة بالسيادة الفلسطينية، وما هي الاليات التي يمكن أن تتخذ والدور الذي يمكن ان تلعبة الولايات المتحدة الامريكية، وسيتم مناقشة موضوع الاسرى والاعتقال الاداري ومناقشة موضوع المستوطنات وخاصة الاستيطان في مدينة القدس، اذا هناك الكثير من الامور سيتم مناقشتها.
لكل شخص له الحق بان يكون له موقفه وان يكون له وجهته النظرية، ولكن نحن نتعامل على مستوى دول، رئيس اكبر دولة بالعالم يريد ان يزور دولة فلسطين كونه ان يأتي إلى هذه الدولة حتى لو انه لم يعترف بها دبلوماسيا او علنيا لكن ياتي إلى هذه الدولة ليستمع إلى المسؤولين فيها، ونحن لنا مصلحة حتى نسمع صوتنا لكل من يريد أن يسمع، المهم الان هو ان نتمسك بمواقفنا وثوابتنا.
نحن ليس لدينا وهم بان امريكا تخلت عن انحيازها المطلق لاسرائيل، ولكن نحن هل في امكانية أن نحدث اختراق في ذلك هناك أكثر من وسيلة وعلينا ان نحاول.
ليس هناك مبالغة بكيفة استقبال باراك اوباما، بل هناك ترتيبات عادية وعندما ياتي وزير خارجية لزيارة فلسطين تكون هناك نفس الاستعدادات لا تقل اهمية عن استعدادات استقبال اوباما، فقط الاجراء الزائد هو الاجراء الامني والاجراء الامني رؤساء الولايات المتحدة الامريكية عندما يذهبوا إلى أي دولة بالعالم يصروا ان يكون المسؤول عن الاجراءات الامنية الامن التابع لهم.
يجب ان يكون واضح تماما انه منذّ ان انطلقت الثورة الفلسطينية عام 1965 لم نراهن على أي طرف خارجي غير الطرف الفلسطيني نحن نحاول ان نكسب الاطراف الخارجية اقليمية او دولية، ولكن رهاننا فقط على ذاتنا، الان نتيجة الضغوط الفلسطينية؛ اسرائيل لا تنكر بوجود الشعب الفلسطيني ولكن فقط تنكر حقوقه ونحن سنستمر في الضغط على الاحتلال على نيل كافة الحقوق الفلسطينية.
نقاط القوة التي عليها نحن هو الصمود على الارض الفلسطينية، وتمسكنا بالحق الوطني وعدم التنازل عن المشروع الوطني الفلسطيني الذي اعتمد منذّ عام 1988.
قال د. فايز ابو شماله : الكاتب والمحلل السياسي من غزة :
شعبنا الفلسطيني يرفض هذه الزيارة التي جاءت لدعم الكيان الصهيوني وتثبيت اركانه بالمنطقة وفك العزلة الدولية عنه واظهارة بالمظهر الراغب بالسلام، شعبنا الفلسطيني يرفض التنازل ذرة من ترابه الوطنية، والمسيرات التي جرت بغزة هذا اليوم تؤكد أن زيارة اوباما مرفوضة، لذلك اقول على السلطة الفلسطينية أن تراجع حساباتها مرة اخرة وان تفكر من جديد كيف تستقبل رجلا يزور المسجد الأقصى تحت الحراب الصهيوينة ومن ثم يذهب لقبر اسحاق رابين ليلقي عليه نظرة وهو قاتل الاطفال الفلسطينيين.
اذا شعبنا الفلسطيني يرفض زيارة اوباما للمنطقة لان الولايات المتحدة رفضت ادانة الاستيطان بالامم المتحدة.
نحن لدينا تجربة مع الادارة الامريكية ومع الادارة الاسرائيلية قبل اوباما حضر بوش عام 2003 بخارطة الطريق واعلن ان عام 2005 الموعد النهائي لقيام دولة فلسطينية ونحن صدقناهم، اليوم ياتينا اوباما ويقول ان الموعد النهائي لقيام الدولة الفلسطينية عام 2014 فهل نصدقه ونحن اصحاب تجربة؟ نحن نتعامل سياسيا ولكن ما هي اوراق الضغط التي نمارسها على الاسرائيليين كي يستجاب لمطالبنا السياسية، اذا كان رئيس السلطة الفلسطينية يقول لا للانتفاضة والانتفاضة تصب لصالح الاسرائيلن واذا كان تقرير السلطة الفلسطينية الذي قدم امس للاتحاد الاوروبي يقول ان الاستيطان تضاعف بنسبة 200% اذا هذا الاحتلال وهذا الاستيطان وهذا العدو الاسرائيلي المدعوم من امريكا يعيش بحالة من الامن والاستقرار وليس خائفا وامريكا ليس عليها ضغوط للاستجابة الفلسطينية.
انا اقول ان الزيارة الامريكية على الارض الفلسطينية لم تاتي حبا بفلسطين ولا للشعب فلسطين ولا اعترافا بالقيادة السياسية لشعب اسمه فلسطين جاءت لتمرير الخطة الامريكية الاسرائيلية اما لضرب المفاعل النووي الإيراني او لكيفية التعامل مع الوضع في سوريا ومع الاسللحة الغير التقليدية.
<tbody>
قناة العربية
</tbody>
اهم ما جاء بالمؤتمر الصحفي المشترك بين كل من: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الامريكي باراك اوباما،:
قال بنيامين نتنياهو :
التهديد العسكري ضد إيران يجب أن يضاف للعقوبات.
لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد لاننا اليوم اقوياء ونستطيع الرد بقوة على اي تهديد، ولن نقبل اي ضغوطات حتى لو كانت هذه الضغوطات من الولايات المتحدة سنفعل كل شيء للدفاع عن امن اسرائيل.
زيارة الرئيس باراك اوباما تعطينا فرصة لدفع عملية السلام بين اسرائيل وبين الفلسطينيينن، حكومتي قدمت اليمين قبل يومين وانا ادرك ان هناك اسئلة طرحت بشأن سياسات الحكومة الجديدة فيما يتعلق بالسلام مع الفلسطينيين، دعوني اكون واضح اسرائيل تلتزم وستبقى ملتزمة ازاء السلام وحل الدولتين لشعبين.
نحن نمد يدنا للفلسطينيين من اجل تحقيق السلام والصداقة وامل من هذه الزيارة ان تساعدنا في قلب صفحة في علاقاتنا مع الفلسطينيين حتى نجلس إلى طاولة المفاوضات وكل جانب يطرح شروطه حتى نعمل سويا من اجل تحقيق التنازلات التاريخية حتى ننهي النزاع.
امل ان آرى سوريا جديدة مضيفا ان اسرائيل بصدد التعاون مع دول الجوار ومع الولايات المتحدة للسيطرة على الاسلحة الكيماوية ومنع وصولها الى جهات اخرى .
قال باراك اوباما :
اقدم لنتنياهو التحية بعد تشكيل حكومته الجديدة، الان الحكومة الامريكية والجيش الامريكي والمخابرات الامريكية تتعاون بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع الحكومة الاسرائيلية، امن اسرائيل من امن امريكا ولا يمكن التخلي عن هذا الشيء، الان استطيع أن اقول ان الدعم الامريكي الاسرائيلي حاليا لم يسبق له مثيل والعلاقة بين البلدين قوية جدا.
نحن سنستمر بدعم اسرائيل ماليا وتقنيا وفنيا حتى تستطيع أسرائيل ان تدافع عن نفسها والرد على اي تهديد.
تم نقاش موضوع حل الدولتين بين الاسرائيليين والفلسطينيين ورحبت بشكل كبير بالكلمات التي اعلن عنها نتنياهو، وانا سألتقي بالرئيس محمود عباس وسأتحدث عن هذا الموضوع.
يجب أن يكون هناك دولة اسرائلية قوية امنية ويجب ان نستجيب لكل المطالب الاسرائيلية التي تجعلها قوية وامنة إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة.
انه لا يوجد اختلاف كبير بين تقييم الولايات المتحدة واسرائيل للتقدم النووي الايراني وان المحاولات جارية مع طهران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، لكن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
انه لا يوجد اختلاف كبير بين تقييم البلدين لوضع البرنامج النووي الايراني ويتعين على كل بلد اتخاذ قراراته عندما يتعلق الأمر بالقرار المروع بالدخول في أي عمل عسكري.
يجب على الاسد ان يرحل وانه سيرحل، وان الولايات المتحدة تحقق فيما اذا كانت اسلحة كيماوية استخدمت في سوريا وان الرئيس السوري بشار الاسد سيحاسب اذا كان ذلك حدث .
نظام الاسد يجب ان يفهم انهم سيحاسبون عن استخدام اسلحة كيماوية او نقلها لارهابيين .
اطالب القيادة المصرية بالحفاظ على معاهدة السلام مع اسرائيل وعدم المس بها.
<tbody>
قناة الجزيرة
</tbody>
مؤتمر صحفي مشترك للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ووالرئيس الأمريكي باراك أوباما في القدس:
قال الرئيس الإسرائيلي بيرس:
رأيتكم سيادة الرئيس أوباما يمكن ان تغير الشرق الأوسط ورأيتكم أمر رائع، لقد وصلت إلى هنا وأنت تحمل سجلا رائعة تجاوبنا معه وخاصة في مجال الأمن.
أتقدم بالشكر لكم سيادة الرئيس للأيام الطوال والليالي الطوال التي قضيتها وأنت ترعى أمننا وتهتم بمستقبلنا.
إننا نعيش في عصر عالمي ومحلي في آن واحد وأن المصلحة قد تقسم الشعوب ولكن الرؤيا قد توحدنا، وأننا لدينا ثمة رؤية مشتركة لمواجهة التحديات وتحقيق السلام وجعله أقرب في أسرع وقت ممكن.
أكبر المخاطر الذي يواجهنا هو خطر إيران النووي، ونحن نؤمن معا بأن السير على الطريق العسكري بشأن الملف النووي الإيراني، ولكن نحن نرى أن الخيارين العسكري والدبلوماسي خياران يبقيان على الطاولة.
نحن نعمل سوية في إعادة المفاوضات مع الفلسطينيين، وقد إتفقنا على أن الهدف فعلا هو دولتان لشعبين كحل، وليس هناك أي حل آخر أفضل وقابل للتغير.
نعتبر أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن هو شريكنا في إيقاف الإرهاب وتحقيق السلام، أما حماس تبقى منظمة إرهابية تستهدف الأبرياء.
إيران وحزب الله ما زالا يكدسا الأسلحة ويهددوا مدنيينا والأبرياء في العالم أجمع.
حزب الله يقوم بتدمير لبنان ويقوم بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وهناك قدرة كيماوية للأسد ولديه خزينة من الأسلحة النووية ونتخوف بأن تقع هذه الأسلحة الكيماوية في أيدي الإرهابيين، مما قد يؤدي إلى مأساة كبرى.
الربيع العربي خيار عربي ومبادرة عربية وربيع قد يحقق السلام للمنطقة والحرية للشعوب والقوة الإقتصادية للدول.
يمكن أن يؤدي الربيع العربي إلى مستقبل أفضل وأننا نصلي وندعو الله بأن يصبح ذلك حقيقة.
إن زيارتكم سيادة الرئيس خطوة تاريخية في اتجاه تحقيق السلام ونحن معك على كل الطريق.
قال الرئيس الأمريكي أوباما:
شكرا لك بيرس وشكرا لكلماتك الجميلة واللطيفة جدا ومن الرائع أن نلتقي مرة أخرى هنا، نحن بهذه الزيارة نعزز الصداقة بيننا وبين شعوبنا.
من الرائع أن نعود مرة أخرى إلى هذه المدينة الأزلية الرائعة القدس هنا أجد أن أبناء إسرائيل يكرسوا حياتهم لإبقاء بلادهم قوية ولتعزيز الصلة بين بلادنا.
الأطفال الإسرائيليين يريدون السلام ولا يريدون أن تصل الصواريخ إلى منازلهم وإلى مدارسهم ويريدون أن يعيشوا في عالم التكنولوجيا التي تستخدم في البناء وليس للتدمير.
الأطفال الإسرائيليين يريدون أن يعيشوا بسلام بعيدا عن الإرهاب والمخاطر، ونحن نتشاطر بهذه الرؤية المشتركة فيما بيننا.
اليوم كانت لي الفرصة للحديث معك يا سيادة الرئيس في مواضيع كثيرة حول ما يجري في المنطقة كلها وحول البرنامج النووي الإيراني وحول السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
استمتعت في الحديث معك سيادة الرئيس لأنك سياسي وولديك رؤية رائعة حول المنطقة، وأنت تقدم الطريقة الجيدة تماما في طريقة حل المشاكل.
لا بد من أن نؤمن السلام وإستقرار لهؤلاء الأطفال الذين شاهدناهم اليوم في إسرائيل، وإسرائيل لن تجد أكثر صداقة من الولايات المتحدة.
استضاف برنامج "ما وراء الخبر"، الدكتورة ميشل دن مديرة برنامج الشرق الاوسط بالمجلس الاطلسي ، والدكتور مروان بشارة أستاذ العلاقات الدولية حيث تحدث البرنامج عن زيارة اوباما .
قالت الدكتورة ميشل دن مديرة برنامج الشرق الاوسط بالمجلس الاطلسي والمسؤوله السابقة في البيت الابيض:
الهدف الأساسي لزيارة الرئيس اوباما إقامة علاقات مع شعب اسرائيل وليس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واستعادة قدرته على ممارسة بعض النفوذ على الرآي العام الاسرائيلي، و بالتالي اعتقد انه توجه الى اسرائيل ليستمع اكثر مما يتكلم والتحدث عن العلاقات بشكل عام.
بما يتعلق في الاردن فهناك قدر كبير من القلق في واشنطن حول تاثيرات مئات الالاف اللاجئين السوريين على الاردن.
كما اريد ان اعلق بما قاله الدكتور مروان حول الجانب المحلي من السياسة المحلية للولايات المتحدة، ان الولايات المتحدة تقدم دعم سياسي وعسكري لإسرائيل اكثر من اي وقت مضى وهذا صحيح، وانها تدعم اكثر فاكثر من الناحية العسكرية و الناحية السياسية لإسرائيل.
زيارة اوباما تحاول ان تغير هذا التوازن أذا ادرك ان الولايات المتحدة يجب ان تستطيع ان تمارس بعض القوة الرآي العام الاسرائيلي .
السؤال الاهم لي ان بعد ما يعود من هذه الزيارة وعندما يجلس مع وزير الخارجية كيري ماذا سيقرران العمل، نعلم بان يريد مواصلة الدبلوماسية حول الشأن الاسرائيلي الفلسطيني ولكن السؤال هل ان الرئيس مستعد لدعم مثل هذه المبادرة واستخدام قدراته السياسية.
حول زيارته سيحاول وجود بعض الانفتاح حول الموضوعين من الجانب الاسرائيلي والفلسطيني بما يساعد الدبلوماسية الامريكية.
لا اعتقد ذلك انه صحيح ولكنني اعتقد ان موضوع ايران يثقل على كاهل اوباما فانه لا يرى طريق واضحاً يخرجه من هذا الموضوع وهو ملتزم بمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية.
ان الولايات المتحدة تقول انها لا تسمح لإيران ان تمتلك السلاح النووي بينما اسرائيل تريد منع ايران من الحصول على القدرات النووية وعدم النجاح في اي نوع من انواع السلاح النووي.
هناك مسألة مهمة وهي النزاع الرهيب الذي يجري سوريا والمذابح التي تجري فيه هذا النزاع لفت الانتباه وابعد الانتباه في نفس الوقت عن موضوع الفلسطينيين وبتالي لا يجب القول ان اوباما قد باع القضية الفلسطينية من اجل قضايا اخرى .
قال الدكتور مروان بشاره أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي في شبكة الجزيرة:
العلاقة الامريكية الاسرائلية كما قال رئيس الدفاع الاسرائيلي السابق إيهود باراك ان العلاقة في افضل حالاتها اليوم وأفضل من اي وقت سبق.
اوباما دعم اسرائيل بطريقة غير مسبوقه على المستوى الامني والمستوى الاقتصادي وخاصة بما يتعلق في الفيتو للدولة الفلسطينية في الامم المتحدة .
باراك اوباما في الاساس رئيس برغماتي حتى "العظم" ان اجندته في الولايات المتحدة الامريكية وليست في اسرائيلي ولديه مجموعة من المشاريع والقرارات متعلقه في الاقتصاد ومتعلقه في المجتمع حتى يمررها وانه بحاجه الى الدعم من كل الاطياف للحزب الديمقراطي و جزء من الحزب الجمهوري وبحاجه للوبي إسرائلي ومؤيده في الكنغرس وبحاجه الى بعض الرموز من الحزب الديمقراطي من امثل بل كلنتون الذي دعمه في الإنتخابات السابقة.
على العموم هو يزور اسرائيل ولكن عينه في الاساس على احتواء الازمة التي من الممكن ان تسببها اسرائيل في المنطقة بسبب الوضع الفلسطيني و الموضوع الايراني.
اوباما زار اسرائيل في بداية ولايته لاسرائيل، وقص لنا النص الصهيوني لتاريخ فلسطين لن نسمع من اي رئيس امريكي مثل هذه الحكاية لتاريخ فلسطين بهذه اللغة الصهيونية.
لا اعتقد ان الموضوع الفلسطيني والموضوع الايراني منفصلان هناك ترابط وثيق وفي ذهن اوباما اعتقد ان اوباما قد باع فلسطين مقابل ان تهدأ اسرائيل في موضوع ايران وباع ملف الاستيطان في المقابل ان لا تهدد اسرائيل في ضرب ايران.
ان اوباما يريد الهدوء في الشرق الاوسط حتى يتفرغ الى الملف الداخلي وبالتالي عندما هدد نتنياهو في الموضوع الايراني تراجع اوباما في موضوع الاستيطان وتجميده.
<tbody>
اهم ماورد في الصحف الأجنية :
</tbody>
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس أوباما وصل إلى إسرائيل ساعيا إلى الحصول على ضمانات، وقالت إنه وصل إلى إسرائيل حاملا معه رسالة لطمئنة الشعب الإسرائيلي، من خلال التأكيد على عزم واشنطن على الدفاع عن إسرائيل ضد التهديدات القريبة والبعيدة.
قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية إن زيارة أوباما إلى إسرائيل اليوم تدلل على أن العلاقات ما بين البلدين عميقة جدا وتتسم بالأهمية الاستراتيجية، وأن التوتر الذي كان سائدا في المراحل السابقة لا يؤثر على علاقاتهما، حسب التحليل الواردة في الصحيفة.
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الفلسطينيين اليوم لا يشعرون بأمل كبير ولا يشعرون بالاطمئنان بعد وصول أوباما إلى إسرائيل.
صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية قالت إن أوباما يحاول استمالة الجمهور الإسرائيلي عند وصوله إلى إسرائيل، وقالت إن حكم الإسرائيليين على زيارته سيتكون عند انتهاء الزيارة.
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن أوباما فاجئ الفلسطينيين ووعد بدعم أبدي لدولة إسرائيل، والفلسطينيون يتظاهرون ويدعون أوباما لرؤية الفصل العنصري على أرض الواقع.
صحيفة التلغراف البريطانية قالت إن أوباما يعد الإسرائيليين بتحقيق الأمن لهم، ويلتقي الأطفال ويزرع شجرة مع الرئيس بيريز.
قالت صحيفة تايم الأمريكية إن الفلسطينيين منزعجين من أوباما.
<tbody>
اهم ماورد في الصحف العبرية
</tbody>
ذكرت صحيفة (هآرتس) في افتتاحيتها أن هذه الزيارة ستنهى عصر الانعزالية الذي عاشه الإسرائيليون أيام الحملة الانتخابية وتشكيل الائتلاف لحكومة تل أبيب. وقالت "أوباما يأتي ليذكرنا بان إسرائيل ليست جزيرة منقطعة عن العالم، يعيش سكانها داخل أنفسهم"، مضيفة أن هذه الزيارة ستعيد إلى العناوين الرئيسية مفاهيم حول المستوطنات وإيران. ونوهت بأن الرئيس الضيف لن تجلب زيارته نهاية للاحتلال أو المستوطنات أو إقامة فلسطين المستقلة في الضفة الغربية، ولا تصفية البرنامج النووي الإيراني أيضا. فهو سيسعى إلى كبح جماح رئيس الوزراء في الجبهتين، منع هجوم إسرائيلي في إيران وتسريع في بناء المستوطنات. وأضافت "تخدم الزيارة جيدا الاحتياجات السياسية والائتلافية لرئيس الوزراء فبعد شهرين اهتم فيهما الإسرائيليون بنجمي الانتخابات، يئير لبيد ونفتالي بينيت، سيحتل نتنياهو مرة أخرى مقدمة المنصة". وفى مقال آخر بنفس الصحيفة، قال إن زيارة الرئيس أوباما إلى إسرائيل هي حدث هام يرمي إلى إظهار التزامه العميق لإسرائيل وإزالة "الوصمة" التي خلفها امتناعه عن زيارتها كرئيس مرة واحدة والى الأبد. ورأى أن هذه الزيارة يمكنها أن تبث أملا جديدا في فرص تحريك المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أنها ذكرت أن هذا استنتاج بائس لأن أوباما والولايات المتحدة ليسا طرفا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
(يديعوت أحرونوت) فقالت إن شيئا واحدا فقط لن يأتي به الرئيس الأمريكي في الزيارة وهو خطة سلام حقيقية يصاحبها جدول زمني وهي خطة مؤلفة من جملة الكلام كان أوباما يقوله منذ أربع سنوات وهو حل الدولتين والترتيبات الأمنية. وذكرت أن أوباما في زيارته لن يساعد الطرفين على تحقيق الحلم الذي وعدهما به هو نفسه وحينما تنطفئ الأضواء وينتهي المهرجان سيعود الرئيس إلى البيت الأبيض تاركا شرق أوسط مع فرصة مضيعة أخرى.
ورأت صحيفة (معاريف) أن أوباما يأتي إلى إسرائيل في ذروة العاصفة الدائمة ضدها، مشيرة إلى أن بعض الكتاب في أمريكا ذكروا أنه جاء كسائح. وقالت "أوباما ليس سائحا، هو رئيس الولايات المتحدة ويأتي مع القوة والرمزية اللتين في هذا المنصب "و كل كلمة يقولها موزونة، وكل بادرة مدروسة لان السياسة لا تتغير في أسبوع، في شهرين أو حتى في زيارة وحيدة". وتابعت "نحن لا نعرف ماذا سيفعل الأمريكيون بالنسبة للمسيرة السلمية أو البرنامج النووي الإيراني، ولكن من الصعب الافتراض إلا يكون لهذه الزيارة وللقاءات التي سيعقدها أوباما أي تأثير".
أما صحيفة "إسرائيل اليوم" فذكرت أن الرئيس الأمريكي ربما يستطيع أن يحرك مسيرة متواضعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تكون تطبيق المرحلة الثانية من خطة "خريطة الطريق" وهي إنشاء دولة فلسطينية في حدود مؤقتة.
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث باللغة العبرية في خطابه أمام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيرس، وقال: "شيء جميل أن أكون مرة أخرى على أرض إسرائيل"، مؤكداً أن الحلف الأمريكي- الإسرائيلي أزلي. وأضافت الصحيفة أن الرئيس أوباما بعد انتهاء خطابه توجه مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في جولة بالمطار إلى موقع منظومة اعتراض الصواريخ القبة الحديدية التي تمولها الولايات المتحدة الأمريكية.
نشرت صحيفة هآرتس تقريرا بعنوان أوباما في القدس "إسرائيل ليست وحدها في هذا المكان، يوجد لديكم دعم"، لقد أنهى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يومه الأول من زيارته إلى إسرائيل، فطائرته حطت في مطار بن غوريون الساعة 12:15، وهناك تم استقباله بحفاوة، وخلال زيارته التقى بالرئيس شمعون بيرس في مسكنه وزرع شجرة في حديقة بيته، وبعد ذلك التقى لوقت طويل برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، وقد أجريا بعد ذلك لقاءا صحفيا مشتركا، وسوف يزور باراك أوباما غدا الخميس السلطة الفلسطينية ، وبعد عودته من هناك سوف يلقى خطابا في مبنى الأمة ، وبعد غذ سوف يضع إكليل من الزهور على جبل هرتسل ، وسوف يزور متحف ياد فاشيم، وكنسية الميلاد في بيت لحم، وبعد الظهير ينهي زيارته للمنطقة ويتوجه للأردن. وقد قال أوباما في اللقاء الصحفي أن الهدف الرئيسي لي في هذه الزيارة هو أن أتحدث بشكل مباشر للشعب الإسرائيلي، وأن أوضح لهم أنكم لستم وحدكم هنا، فإنه يوجد لديكم دعم، وقال أوباما أيضا أن المرحلة السياسية لم تسير كما أردنا أن نراها ولكنه أشار إلى عدة نقاط منها الاستقرار النسبي للسلطة الفلسطينية والتقدم الاقتصادي النسبي في الضفة الغربية، وأكد الرئيس الأمريكي أن الهدف هو الوصول إلى اتفاق واضح ، والوصول لحل يتمكن من خلاله الإسرائيليين بالشعور أنهم تجاوزوا العزل الذي يعانون منه في المنطقة، وأن يساهم في تطور الاقتصاد وأن تكون إسرائيل نموذجا للدول الموجودة في المنطقة والتي تحتاج إلى تنمية اقتصادية، وعلق أوباما على الموضوع السوري قائلا "الأسد فقد شرعيته في الحكم فهو ضرب السكان بكل أنواع الوسائل القتالية التي يمتلكها، بما في ذلك صواريخ سكاد، ونحن نشارك إسرائيل في خوفها من نقل الأسلحة الكيماوية للإرهابيين مثل حزب الله، فنظام الأسد يجب عليه أن يعرف أنه يتحمل مسؤولية نقل أي سلاح كيماوي للإرهابيين أو استخدامه. وقد قال اوباما أنه لا يعرف شيئا عن نظام الأسد أنه تخطى "الخط الأحمر" بما يخص استخدامه للسلاح الكيميائي ولكن حسب أقواله "نحن نعلم أن الحكومة السورية تستطيع تنفيذ ضربات كيماوية وهناك من عبر من الحكومة السورية عن جاهزيتهم لاستخدام مثل هذه الأسلحة من أجل الدفاع عن أنفسهم" وقال أيضا أن الحرب في سوريا هي مشكلة عالمية، وقال أن هذه المشكلة ليست لإسرائيل وحدها أو للولايات المتحدة، فعندما يذبح عشرات آلاف من النساء والأطفال فهذه أصبحت مشكلة عالمية وسوف نحاول حلها.
وخلال مقابلة أوباما لنتنياهو ناقشا الاثنان النووي الإيراني وقال"لا يوجد لدينا سياسة إحتواء، ولكن لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، نحن نفضل حل هذا بالطريقة الدبلوماسية ويوجد وقت لتحقيق ذلك، وأضاف أوباما أن المجتمع الدولي يستمر في ضغطه على إيران وسوف تقوم الولايات المتحدة بالمشاورات لأخذ خطوات جديدة، وكل الخيارات على الطاولة، وكل شيء مطروح من أجل منع إيران من امتلاك السلاح النووي، وقال أوباما في القدس خلال اللقاء الصحفي أنا أوضحت أن أمن إسرائيل غير خاضع للمفاوضات ، فنحن نقيم تدريبات عسكريه سويا ونحن نطور تكنولوجيا وحراسة أكثر من الوقت الماضي، كالقبة الحديدة كما رأيت اليوم والتي أنقذت حياة الكثيرين، إن دعم الولايات المتحدة إلى إسرائيل لن يتوقف وأشار هناك طواقم من كلا الطرفين يسعيان إلى توطيد الاتفاقات بما يخص التعاون الأمني والذي كان موعد انتهائه 2017، وسوف نتخذ خطوات تؤكد أنه لا يوجد أي ضائقة في الميزانية الخاصة بالقبة الحديدية، وأضاف أيضا أن إسرائيل سوف تتسلم ما يقارب 200 مليون دولار هذه السنه لتطوير القبة الحديدة. وقد تطرق أوباما للمفاوضات ما بين إسرائيل والفلسطينيين وحل الدولتين وقال أنه سيقابل الرئيس محمود عباس غدا وسوف أتحدث عن هذا الموضوع بشكل موسع يوم الجمعة، وإن أساس السلام هو ان تشعر إسرائيل أنه مطمئنة أن يكون متطلباتها الأمنية محققة لجانب دولة فلسطين.