تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 153



Aburas
2012-09-05, 08:16 AM
أقلام وآراء (153){nl} {nl} الوجه الآخر لغزة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، جمال أبو ريدة{nl} الدم الفلسطيني رخيص.. ألهذا الحد؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فؤاد الخفش{nl} صراع السلطة في الضفة.. إلى أين؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، النائب د. محمود الرمحي{nl} 2020 الماليزية و2020 الصهيونية والعباطة العربية{nl}فلسطين أون لاين،،، د. ديمة طهبوب{nl} ليس مجرد كسر للصمت{nl}فلسطين أون لاين،،، ممدوح الشيخ{nl} استيراد الوقود من الخارج لا يحل أزمة المواطن{nl}فلسطين أون لاين،،،، د.عصام شاور{nl}الوجه الآخر لغزة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، جمال أبو ريدة{nl}كشف التقرير الصادر عن الأمم المتحدة مطلع الأسبوع الماضي، والذي جاء بعنوان "غزة في العام 2020م، هل هي مكان ملائم للعيش؟"، حجم التحديات بل الأخطار التي تواجه غزة خلال السنوات الثماني القادمة على وجه التحديد، ولعل ما يعمق من حجم هذه التحديات هي الزيادة السكانية العالية التي تزيد عما نسبته 3%، وهو أعلى منه في دول عربية مثل سورية (%2.5) الإمارات العربية ( 2%) لبنان ( 1.7%) العراق ( 2.8%)، ويتوقع التقرير أن يصل عدد سكان غزة في العام 2020م، إلى ما يزيد عن 2.1 مليون نسمة، في الوقت الذي لا تزيد فيه مساحة قطاع غزة عن 360كم مربع، الأمر الذي تسبب في جعل معدل الكثافة السكانية 4033 نسمة/ كيلومتر مربع، مما يجعل قطاع غزة من أشد جهات العالم كثافة سكانية، بالإضافة إلى ضعف الإمكانات، وواحد من مظاهر ذلك هو أن هناك ما يزيد اليوم عن 1.2 مليون لاجئ بغزة تحت رعاية "الأونروا"، الأمر الذي يستدعي الوقوف فلسطينيًا عند هذا التقرير، لكي نجنب شعبنا المزيد من المعاناة، بعيدًا عن تفكير البعض الذي يحاول التقليل من شأن التقرير. {nl}إن الشيء المؤكد أن السبب الرئيس لمعاناة سكان غزة، هو الاحتلال (الإسرائيلي)، والإجراءات العقابية التي أتخذها في السنوات الأخيرة ضدها، وتحديدًا الحصار في العام 2007م، والعدوان في العام 2008/2009م، والآثار الخطيرة التي ترتبت على ذلك، من قتل لما يزيد عن ألفي فلسطيني، وتدمير آلاف البيوت، والمزارع، والمصانع الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة، لم تملك الحكومة الفلسطينية بعد من تجاوزها، رغم الكثير من الإجراءات التي اتخذتها من أجل ذلك، الأمر الذي يستدعي بعد اليوم، إعادة النظر في هذه الإجراءات، وذلك لاستدراك أوجه النقص فيها، وتصويبها بما يعود بالنفع على الجميع، ولعل ما خلص إليه التقرير يكفي لإعادة النظر في مجمل خطة التنمية الفلسطينية التي أعدتها الحكومة الفلسطينية، وإبلاء قطاعات المياه والكهرباء وخدمات الصحة والتعليم المزيد من الأهمية. {nl}ويمكن القول بأن الحقائق التي جاء على ذكرها التقرير، تكفي الكل الفلسطيني للإصغاء إلى صوت العقل والمنطق، وتجاوز الانقسام الداخلي، وذلك لأنه السبيل إلى توحيد الجهد الفلسطيني للتخفيف من المعاناة اليومية لشعبنا، ويكفي أن نذكر أن السبب الرئيس في امتناع البعض من الدول العربية عن تقديم يد العون والمساعدة للسلطة الفلسطينية، كان رغبة هذه الدول أن تنأى بنفسها عن تقديم الدعم لطرف على حساب طرف آخر، وينسحب هذا الأمر حتى على الأفراد، والجمعيات، والمؤسسات الخيرية الكثيرة في العالم العربي، التي كان من الممكن الاستفادة من مساعداتها وإمكاناتها في التخفيف من المعاناة اليومية لسكان غزة، هذه المعاناة التي من شأنها أن تقعده عن المقاومة، والصمود في وجه الاحتلال (الإسرائيلي)، ولعل ما جاء على ذكره التقرير من تلقى ما يزيد عن 1.2 مليون من سكان غزة على مساعدات "الأونروا"، وأن الرقم مرشح للزيادة في لعام 2020م، ليصل إلى 1.5 مليون، يكفي للتوضيح أكثر عن الحالة "المأساوية" لسكان غزة في السنوات الأخيرة، وعن الوجه الآخر لغزة التي أصبحت قبلة الأحرار في العالم بفعل صمودها في وجه الحصار والحرب. {nl}وعليه فإنه يمكن القول بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية يمكن أن تكوم مدخلا، للتخفيف من المعاناة اليومية لسكان غزة، وذلك بوفاء الدول العربية لالتزاماتها المالية اتجاه السلطة، كما أن الوحدة الوطنية يمكن أن تكون مدخلا لتفويت الفرصة على (إسرائيل) من تجويع سكان غزة أكثر، وذلك لدفعهم للهجرة إلى الخارج، ولعل ما يعزز من دور الوحدة الوطنية في ذلك أن عملية إعادة الإعمار ليست بالأمر السهل، فبناء محطة واحدة فقط لتحلية مياه البحر لسكان غزة تقارب تكاليف بناءها 350 مليون دولار، عدا عن حاجة غزة إلى بناء 440 مدرسة للتخلص من نظام الفترتين الخ من الاحتياجات اليومية للسكان، التي لا إمكانية لتأمينها في ظل الوضع الحالي، ولعل حالة الانقسام تلك هي التي تفسر التزام السلطة الصمت أمام هذه الحقائق الخطيرة التي تضمنها التقرير، وكان الواجب عليها التوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة برفع الحصار عن غزة على وجه الفور، وهو الأمر الذي يبدو بأن الانقسام الفلسطيني قد أنساه للسلطة، حيث لم يصدر أي موقف عملي من السلطة على هذا التقرير، الأمر الذي يبرر للمجتمع الدولي الصمت على الحصار (الإسرائيلي) لغزة. {nl}فهل يمكن أن يكون هذا التقرير فاتحة للأطراف الفلسطينية مجتمعة لتجاوز الخلاف الداخلي الذي مر عليه حتى اليوم ما يقارب من ست سنوات، للتفرغ إلى إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ووقف المعاناة المتزايدة لشعبها، وتفويت الفرصة على الاحتلال من معاقبة سكان غزة على مقاومتهم له، وإجباره على الانسحاب صاغرًا من غزة في العام 2005م؟{nl}الدم الفلسطيني رخيص.. ألهذا الحد؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فؤاد الخفش{nl}الحكم المخفف الذي صدر بحق ضابط الجيش الإسرائيلي الذي قتل وبدم بارد مسنّة فلسطينية تجاوزت السبعين مع ابنتها ابنة الخمسة وثلاثين عاماً حينما كانتا تبحثان عن ملاذ آمن وسط الدمار الذي خلفته الطائرات والراجمات إبان الحرب على غزة أثار في نفسي ألف فكرة وفكرة. {nl}بعد كل هذه السنوات وبعد كل ما خلّفته الحرب على القطاع الصامد وفي محاولة للبس ثوب الحرية والديمقراطية يخفض الحكم بدل عام (45) يوماً، السبب لأن المقتول فلسطيني. {nl}ألهذا الحد هنّا في عيون أعدائنا.. ألهذا الحد أصبح ثمن الدم الفلسطيني، نحن ننتمي لأمة كان لها ماض عريق كانت حرمة الدم أغلى عند الله من حرمة الكعبة نعم هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم. {nl}في عرف الاحتلال يحاكم من قتل إسرائيلياً بالمؤبد والمؤبد في عرف إسرائيل غير محدد بمدة، مفتوح مدى الحياة ليس هذا وحسب بل تقديراً لجنودهم المقتولين يحاكم الأسير على عدد من قتل سواء كان بشكل مباشر أو كان على علم بأن أمراً حدث. {nl}أحد الأسرى حوكم بالمؤبدات فقط لأن شخصاً بات عنده ليلة ومن ثم خرج لينفذ عملاً فدائياً سقط به قتلى هذا الشاب وفي اليوم التالي بعد تنفيذ العملية حوكم بالمؤبد وغيرهم من الحالات كثر. {nl}ما أريد الحديث عنه هو الطريقة التي تريد أن تظهر بها نفسها هذه الدولة أنها تحاكم من يخطئ، وفي تقديري أن الحكم له مقاصد وأهداف ومن ورائه عبر ومقاصد يريد أن يصل إليها الاحتلال. {nl}هذا الاحتلال يريد أن يوصل لشعبه ولمستوطنيه ولجموع القتلة لديه أن الحكم الذي يمكن أن تلاقيه لقتل شخصين وحتى إن كانا يحملان الراية البيضاء كما ذكر في الأخبار عن الشهيدتين هو حكم بسيط معدل يستطيع أي شخص تحمله هذا إن طبّق القرار. {nl}الاحتلال يريد أن يقول : هكذا هي قيمة الفلسطيني لدينا، أيام، وأذكر في حوادث سابقة أن ملاليم (أغوارات) بضع قروش تم تغريم جنود قتلوا فلسطينيين، الفكرة العامة أن الدم رخيص. {nl}جنود كثر كشفوا من خلال فيديوهات وتحقيقات أنهم كانوا يتسلون ويتبارزون ويتراهنون.. أتراكَ تصيب رأس ذلك الشاب الذي يرتدي الكوفية وتُرديه قتيلاً من رصاصة ويبدأ الرهان لينتهي الأمر عند قتل الشاب وسقوطه ضحية نازية وسادية لم يجد العالم لها مثيلاً. {nl}الجندي الذي يتلذذ ويصوّر ضرب طفل وتعذيبه أثناء اعتقاله هو جندي بلا أخلاق ولا قيم، ساديّ بكل ما تحمل الكلمة من معنى والسادية هي التلذذ على تعذيب ومعاناة الآخرين. {nl}قاتل الحاجة (ماجده حجاج) وابنتها (ربا) والذي اضطرت محكمة حيفا لإجراء هذه المحاكمة الصورية له بناءً على توصيات لجنة (غولدستون) فالجندي لم يقتل الأم وابنتها بشكل متعمد بل تأتي الحادثة تحت مسمى (الاستخدام غير المشروع للأسلحة النارية) حراً طليقاً. {nl}والحاجة وابنتها ومعهم آلاف مؤلفة من أبناء الشعب الفلسطيني صعدوا إلى ربهم يشكون ظلم يهود وتخاذل الأمة وتركها وحدها تواجه هذه الآلة العسكرية. {nl}الأهمّ بعد كل هذا أن نحترم نحن أهل فلسطين دماء أبناء شعبنا وأن نقدّس هذا الإنسان الفلسطيني وأن نكرمه لا أن نتركه يُهان هنا وهناك، أن نعيد له ثقته بنفسه وبشعبه وبوطنه.{nl}صراع السلطة في الضفة.. إلى أين؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، النائب د. محمود الرمحي{nl}فلسطين ترزخ تحت وطأة انقسام أثقل كاهلها منذ ما يزيد عن ستة سنوات عجاف إثر عدم اعتراف العالم الغربي بديمقراطية الشعب الفلسطيني التي أفرزت قيادة تمثل الشعب عام 2006، حيث تساوقت السلطة الفلسطينية حينها ممثلة في حركة فتح مع هذا الرفض الظالم للاختيار الفلسطيني، ودخلت الضفة الغربية وقطاع غزة في دوامة فوضى خلاقة بشرت بها كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية حينها وأريقت دماء شباب وشيوخ وعلماء أبرياء في سبيل تحقيق غايات الغرب المجرم بأيد فلسطينية، وعلى ما يبدو أن مفتاح انهاء الانقسام والمصالحة الفلسطينية المنتظره ما زال في جيب أمريكا بما تمليه على قيادة السلطة الفلسطينية وفق ما يتفق مع مصالح امريكا واسرائيل، وما زال الشعب يعاني.{nl}لقد تمادى الانقسام في فرض أعبائه على فلسطين وشعبها وربما وقع البعض في آثام ما اقترفت أيديهم من انقلاب على الخيار الديمقراطي فاصبحوا ضحية صراع واضح لا يمكن اخفاؤه على السلطة والتمثيل الفلسطيني، حتى وصل الحد الى التسابق في الارتماء في أحضان الكيان ومشاركته أفراحه وأتراحه وحتى مؤتمراته التي تراقب الخطط الاسترايجية التى تعمل على تثبيت الكيان واقامة دولة " اسرائيل الكبرى " كموتمر هرتسيليا الذي يعتبر امتداد لمؤتمر بال الذي اقيم في سويسرا عام 1897 ميلادية حيث خطط لاقامة دولة الكيان على ارض فلسطين التاريخية، وما يقابله في جانب الصراع الآخر من الاجتماع باحزاب " اسرائيلية " واتمام وعد هرتزل بأن " اسرائيل وجدت لتبقى ".{nl}طالعنا في الاشهر القليلة الماضية بعض المواقف التي تظهر عدم الانسجام في قيادة الضفة الغربية متمثلة في مؤسسة الرئاسة من جانب وحكومة سلام فياض من الجانب الآخر فبعد أن أقرت حكومة فياض بتاريخ 11 تموز 2012 بإجراء الانتخابات المحلية خرج اللواء توفيق الطيراوي عن صمته في 30 تموز 2012 ليقول إن فياض يريد الرئاسة وأنه لايصلح لها، ليكشف الرئيس عباس مؤخرا أن قرار الفياض حول الانتخابات جاء بعيدا عن علمه أو استشارته حسب ما ورد في صحيفة القدس المحلية بتاريخ 31/7/2012، لتبدو الامور واضحة ان الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها بمعزل عن غزة ما هي الا مقدمة لانتخابات عامة تشريعية ورئاسية تتم ايضا بمعزل عن غزة تبقى اهدافها معروفة لمن هم في دائرة الصراع، ولعل هجمة "ليبرمان" وزير خارجية الكيان على الرئيس عباس تساهم في معرفة هذه الأهداف.{nl}بالأمس القريب 30/8/2012 يعلن رياض المالكي وزير خارجية حكومة فياض أن السلطة الفلسطينية لن تقدم طلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل، على أن يقدم في وقت لاحق خلال الدورة المقبلة التي تبدأ في أيلول هذا العام وتنتهي في الشهر ذاته من العام المقبل، الأمر الذي دفع توفيق الطيراوي لمهاجمته في الاول من الشهر الجاري قائلا "تصريحاته تتساوق مع الطلب الامريكي والاسرائيلي" واتهمه بالاساءة لمصداقية القيادة بإعلانه تأجيل التوجه للامم المتحدة الأمر الذي دفع المالكي بالامس لنفي ما كان قد صدر عنه من تصريحات.{nl}ليس الأمر مجرد تسجيل المواقف أو تصيد الأخطاء ولكنه استنكاراً لحالة الفوضى التي أصبحت تعتري السلطة الفلسطينية واستخفافها بأهداف الشعب الفلسطيني والاستهانة بتضحياته، فالسلطة الفلسطينية لم تكن يوما هدفا للشعب الفلسطيني ولكنه تقبلها كوسيلة لتحقيق آماله بالتحرر واستعادة أرضه المسلوبة وكرامته الممتهنة، ولكن عندما تصبح السلطة عبئا على الشعب الفلسطيني وتضيف انقساماً جديدا في الضفة الغربية بالاضافة لانقسام الضفة عن غزة فهنا تصبح وسيلة لمزيد من التفريط والتنازل عن الحقوق.{nl}لقد هاجمت السلطة الفلسطينية دعوة ايران لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية لحضور قمة عدم الانحياز ووصفتها بمحاولة للانقضاض على التمثيل الفلسطيني، وأن الدعوة تزيد من تفسخ المجتمع الفلسطيني وتعتبر عقبة في طريق المصالحة، وعندما أعلن هنية عدم نيته المشاركة دعما للمصالحة لم تراعي السلطة الفلسطينية ودا بذلك بل قالت إن هنية لم تتم دعوته أصلا وفي أفضل الأحوال قيل إن ايران هي التي سحبت الدعوة. {nl}وفي نفس السياق بالأمس شن الرئيس عباس هجوماً على حركة حماس مدعياً أن حراكها السياسي الخارجي يؤثر على تمثيل منظمة التحرير والاعتراف بها كما يؤثر على دور القيادة الفلسطينية.{nl}لعل المراقب وبعد هذه الحقائق المعروضة يقول ان من الاولى بالسلطة الفلسطينية في الضفة أن توحد نفسها وأن تلفظ خلافاتها اولاً ولعل ذلك لا يكون الا بالعودة لخيار الشعب الفلسطيني واتمام المصالحة ورفض كل التدخلات والاملاءات الخارجية، اي العودة الى ما قبل ستة سنوات حيث رفضت الانتخابات حتى لا يقال " أكلت يوم أكل الثور الأبيض ". {nl}2020 الماليزية و2020 الصهيونية والعباطة العربية{nl}فلسطين أون لاين،،، د. ديمة طهبوب{nl}مواضيع متعلقةإلى أن ينفد رصاصهم!ربع الفلسطينيين تحت خط الفقر دعوة لزيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة{nl}من قاع المجتمع الماليزي خرج رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد ليضع بلده بعد عصور من الفقر والبطالة والجهل على خارطة العالم المتقدم، ويقتحم تحالف نمور آسيا كدولة اقتصادية وصناعية منافسة، وفي عهده كانت معايير التقدم في ارتفاع مطرد فحققت ماليزيا نجاحات مبهرة وانخفضت المشاكل في كل القطاعات الحيوية، غير أن أهم انجازاته على الإطلاق هو وضع خطة طويلة الأمد من عام 1991 حتى عام 2020 تهدف إلى جعل ماليزيا ضمن الدول الخمسة الأولى في العالم في شتى مناحي الحياة وذلك بتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات والرخاء الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والتعليم النوعي والاستقرار السياسي، وأهم ما ترسخه هذه الخطة في العالم السياسي أن الحكم والإزدهار ليسا مرهونين بشخصية الفرد والحاكم الملهم بل هما خطة مدروسة وأهداف موضوعة ووسائل ناجعة ودعم شعبي، وهذه الخطة يقوم بتطبيقها كل من تعاقب على الرئاسة بعون الخبراء وتأييد الشعب، والكل يؤدي دوره المرسوم ويسد ثغرته من أول عامل النظافة إلى الحاكم، و بهذا يكون الحاكم كغيره من المنفذين للخطة وسواء بقي أم ذهب فهو قابل للاستبدال و البقاء للوطن و الشعب ومصالحهم.{nl}وكذلك وضع الصهاينة خطتهم المؤقتة بنفس التاريخ 2020 غير أنها ليست خطة نهضوية تنموية بل هي خطة استعمارية استيطانية لتهويد القدس بحلول ذلك العام ومحو الهويّة العربية والإسلاميّة للمدينة واستبدالها بهويّة يهوديّة من الناحيتين التاريخيّة والدينيّة، وذلك بإنشاء مدينةٍ أثريّة مطابقةٍ للوصف التوراتيّ "أورشليم المقدّسة" أسفل المسجد الأقصى، وربط هذه المدينة بمجموعةٍ من الحدائق والمنتزهات والمتاحف والمواقع الأثريّة المقامة فوق الأرض في محيط البلدة القديمة، وإحلال السكّان اليهود مكان سكّان المنطقة العرب الفلسطينيّين وذلك بترحيل عدد كبير من المقدسيّين إلى مناطق أبعد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة أو حتى ترحيلهم خارج مدينة القدس، وعزل المسجد الأقصى عن الأحياء العربية الفلسطينية في مدينة القدس، مما يحرم المسجد من أحد أهمّ خطوط دفاعه، ويُسهّل على المحتلّ الاعتداء عليه كيف ومتى أراد، وتحقيق تواصل جغرافيّ بين البؤر الاستيطانيّة في البلدة القديمة وبين المستوطنات الموجودة على أطراف مدينة القدس.{nl}وحتى اليوم قطع المحتلّ بالفعل شوطاً كبيراً في مشروعه هذا ومن أبرز ما تحقّق منه: إنهاء عدد كبير من المزارت الأثريّة تحت المسجد الأقصى وضاحية سلوان جنوب المسجد، وفتحها أمام الزوّار من اليهود والسائحين، وإنهاء القسم الأكبر من "مدينة داوود" الأثريّة الموجودة فوق الأرض في ضاحية سلوان، وإقامة بؤر استيطانيّة في الأحياء العربية الفلسطينيّة المحيطة بالمسجد الأقصى، خصوصاً في الحيّ الإسلاميّ في البلدة القديمة وفي ضاحية سلوان وحيّ الشيخ جرّاح، وعزل الأحياء الفلسطينيّة المحيطة بالبلدة القديمة والمسجد الأقصى عن بقيّة القدس من خلال الجدار الفاصل والحواجز، ومنع سكّان هذه الأحياء من استخدام عددٍ كبير من الطرق والشوارع الرئيسة "لدواعٍ أمنيّة".{nl}أما الوطن العربي فما زال يحبو في مراحل التطور الإداري وإدارة الجودة و يستورد الأنظمة الجديدة ومشغليها ويخفق في الاستغناء عنهم وتطوير الخبرات المحلية هذا إن وثق بهم وتحرر من عقدة النقص وتعظيم الأجنبي!{nl}وصحيح أن قليلا من مؤسساتنا تخلو الآن من رؤية ورسالة تزين الحيطان أو خطة عمل توضع في الأدراج و لكن هذه لا تعدو كونها تزويقا وديكورا خارجيا بينما العباطة والسبهللة والترهل الإداري سيد الموقف و قلة الإنتاجية و انعدام التقدم و الإبداع لهو أكبر دليل أن الخطط من غير بشر و إرادة ليست أكثر من حبر على ورق تذروه الرياح!{nl}طبيعي أن يكون للصهاينة خطتهم فقد رأينا كيف حكموا العالم غير أن أن هذا الميدان ليس حكرا عليهم فقد دخله الماليزيون من أوسع أبوابه عندما امتلكوا الإرادة الصادقة والعزيمة القوية معززة بالأمانة و الانتماء للوطن.{nl}هي السنن التي وضعها الله للناس في أرضه تجري للمؤمن والكافر على حد سواء، ولا يعدم فضلها إلا من أغلق عينيه وعطَّل حواسه ورضي أن يسير مع القطيع! علَّمنا سيدنا عمر أن نتعوذ من جلد الفاجر وعجز الثقة، وعلمتنا ماليزيا أن جلد الثقة قادر أن يصنع الأعاجيب!{nl}في 2020 العربية نرجو أن نكون ما زلنا على الخريطة، ولكن أثبت قدمًا وأقوى قلباً وأعدل حكمًا و أنهض همة، وأن تكون أشجار الربيع العربي قد استوت على سوقها طيبة في أرضها وفرعها ثابت في السماء.{nl}ليس مجرد كسر للصمت{nl}فلسطين أون لاين،،، ممدوح الشيخ{nl}مواضيع متعلقة(إسرائيل) تشرع بتشييد سكة حديد مع الأردن "نتنياهو" يلغي التقليص في ميزانية الجيش "الشاباك" يتوقع 300 قتيل في الحرب القادمة{nl}من القصص الطريفة في التراث العربي أن كاهنة يمنية تسمى "طريفة" ذهبت إلى الملك تلطم خديها محذرة من رؤيا رأتها تنذر بانهيار سد مأرب فسألها الملك: وما علامة ذلك؟ فقالت: تذهب إلى السد، فإذا رأيت جرذاً يكثر بيديه في السفر الحفر، ويقلب برجليه من الجبل الصخر، فاعلم أنه وقع الأمر. وبعض الحوادث الكبيرة المفصلية في التاريخ تستنتج من شواهد تبدو صغيرة، وبعض ما هو رمزي يكون مقدمة جادة لما هو حقيقي.{nl}ما ذكرني بهذه الواقعة تقرير إخباري على موقع إخباري بالعربية يبث من خارج المنطقة العربية لم أجد له أثراً يذكر في وسائل الإعلام العربية الأكثر تأثيراً، التي اعتدت القيام بجولة يومية على مواقعها.{nl}الخبر هو صدور تقرير عن منظمة "كسر الصمت" في كتيب من 71 صفحة يتضمن 47 شهادة جمعت من أكثر من 30 جنديا إسرائيليا خدموا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين 2005 و 2011 وعنوان التقرير بـ"الأطفال والشباب .. شهادات الجنود 2005 - 2011".{nl}أما "كسر الصمت" فهي منظمة غير حكومية أسسها عام 2004 قدامى محاربون إسرائيليون في الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000 - 2005) وتكرس أنشطتها لتوثيق الحياة اليومية في ظل الحكم العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال تجارب الجنود خلال جولاتهم الروتينية.{nl}وتعتزم المنظمة توزيع نسخ من الكتيب على أبواب مدارس القدس و(تل أبيب) الثانوية، بغية توعية طلاب الصف الثاني عشر الإسرائيليين الذين سيتم تجنيدهم بالجيش في العام القادم ، وتقول مقدمة الكتيب: "إن الأطفال الإسرائيليين يتمتعون بحماية اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي وقعتها إسرائيل، فيما يعيش نظراؤهم الفلسطينيون دون حماية".{nl}الشهادات الواردة بالكتاب تؤكد أن العنصرية وسوء المعاملة والعنف والقتل المستهدف رمياً بالرصاص (حتى لو كان "غير مقصود") التي يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين مستمرة بلا هوادة ، وبهذا الكتيب تحاول هذه المنظمة غير الحكومية تعريف الطلاب الإسرائيليين بالواقع المؤلم من خلال التقرير، وقد جمعت هذه المنظمة منذ تأسيسها شهادات من أكثر من 800 جندي، ويرى مديرها التنفيذي دان جولن : إن "كل رواية تمثل ضربة في الصميم للجيش الإسرائيلي".{nl}ومع أن كثيرين يغلب على ترجيحهم أن مثل هذا التقرير لن يضع حداً لانتهاكات الاحتلال حيث ما زال معظم الإسرائيليين مقتنعين بأن لديهم الحق في مثل هذه الممارسات الإجرامية، إلا أن قضية تقويض مشروعية هذا السلوك تظل معركة جادة وذات ثمار يمكن أن تسفر عن تحولات عملية.{nl}ذلك أن العالم الوهمي "الجيتو" الذي حاول المشروع الصهيوني أن يرسخه في وجدان أنصاره ليس مرشحاً للاستمرار أكثر من ذلك، وتقويضه لن يكون عبر الوسائل الواقعية وحدها، فالمقاومة يمكن أن تستفيد أعظم الاستفادة من هدم "الجدار العازل" المعنوي الذي سعت الصهيونية لبنائه عبر مائة سنة. {nl}وعندما تسهم يد "من الداخل" في التقويض فإن الأثر يكون أكبر وأجدى، وبالتالي فإن مثل هذا التقرير يشبه في دلالاته - وفي رمزيته في آن واحد -طرفة الكاهنة عن الفئران التي تحفر أساس السد، وبعض الأسوار تبدو - للوهلة الأولى - منيعة وحصينة لكنها في الحقيقة تكون كبناء على شفا جرف هارٍ. وفي القرآن الكريم تصوير بليغ لحال الجن مع سليمان عليه السلام - والمشابهة هنا مشابهة شكلية لا أكثر - قال تعالى في وصف صدمة الجن عندما اكتشفوا موت نبي الله سليمان: "فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته. فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين".{nl}والمخدرون بوهم قدرة (إسرائيل) على البقاء وفقاً لتوازنات القوى وحدها، سيأتي يوم يعضون فيه بنان الندم لعجزهم عن الانتباه إلى تحولات ذات دلالات رمزية، لكنها مؤشر على تصدعات في جدران "الجيتو الجديد"!{nl}استيراد الوقود من الخارج لا يحل أزمة المواطن{nl}فلسطين أون لاين،،،، د.عصام شاور{nl}مواضيع متعلقةالاستقرار الأمريكي وأزمة اليورو ترفع الدولار "الصحة" تبدأ توحيد أسعار الدواء أزمة الكهرباء تدفع "المياه العادمة" نحو البحر{nl}كشفت مصادر في السلطة الفلسطينية بأن السلطة تسعى إلى استيراد الوقود من الخارج بحثا عن سعر أقل من الأسعار التي تفرضها دولة الاحتلال" إسرائيل" من اجل زيادة مدخولات السلطة الوطنية لحل أزمتها المالية وللتخفيف عن المواطنين في الضفة الغربية.{nl}قد تستطيع السلطة مساعدة نفسها من خلال الاستيراد من الخارج، ولكن ذلك لن يؤثر بشكل ايجابي على سعر الوقود بالنسبة للمواطن حتى لو قدمته الدول العربية مجانا، لأن السلطة ملزمة باتفاقية باريس والتي لا تسمح بأن يكون سعر الوقود في الضفة أقل من سعره في دولة الاحتلال بما يزيد عن 15%، لأن سوق الضفة الغربية مفتوح لسكان المناطق المحتلة عام 1948 من يهود وعرب، فإذا كان الفارق في الأسعار بين الضفة ودولة الاحتلال كبيرا فإن سكان تلك المناطق سيتوجهون إلى الضفة للتزود بالوقود وفي ذلك خسائر فادحة للعدو الإسرائيلي.{nl}إذن " إسرائيل" تحمي اقتصادها من خلال اتفاقية باريس، وقد تحل السلطة أزمتها المالية بالاستيراد من الخارج، ولكن المواطن الفلسطيني لا يمكنه أن يشتري الوقود والكهرباء والطحين بالسعر الذي يشتريه الإسرائيلي لأن دخل الفرد الإسرائيلي يفوق الفلسطيني بخمسة أضعاف وهذا وضع لا شبيه له في أنحاء العالم_حسب ظني_، ولا يعقل عدم ربط أسعار الاحتياجات الأساسية_على الأقل_للفرد بمتوسط دخله بسبب اتفاقية غريبة ومجحفة إلى أبعد الحدود، ويجب ان لا يقال بأن الغلاء ظاهرة عالمية لأن ما يطبق على العالم من قوانين لا يطبق على الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال والتضييق الغربي على السلطة الفلسطينية ماليا وكذلك الحصار البشع لقطاع غزة وكأن العالم يريد إفناء الشعب الفلسطيني أو حمله على الهجرة لإفراغ فلسطين من أهلها.{nl}ختاما نذكر بأن انشغال الشعب الفلسطيني في لقمة عيشه يعني الابتعاد عن القضية الفلسطينية والتخفيف عن الاحتلال الإسرائيلي وذلك يشبه إلى حد ما الانقسام الداخلي الذي يؤدي نفس الغرض، وإن كان الانقسام الداخلي "صناعة" فلسطينية بتدخل اجنبي فإن الازمة المالية وإفقار الشعب صناعة إسرائيلية غربية، ولا بد أن تجد القيادة الفلسطينية وقيادة الفصائل سبيلا إلى التخلص مما فعلناه بأنفسنا وفعله العدو بنا قبل أن تتراكم العقبات والمعضلات.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/حماس-153.doc)