المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 158



Aburas
2012-09-11, 08:22 AM
أقلام وآراء (158){nl} القدس ليست للمزاد الانتخابي{nl}المركز االفلسطيني للإعلام،،، د. أيمن أبو ناهية{nl} خريف فتح يلفح فياض{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،علاء الريماوي{nl} تناقضات السلطة في الضفة.. إلى أين؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. محمود الرمحي{nl} لغة قديمة تفتقر إلى المسؤولية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl} النخب السياسية واحتجاجات الضفة!{nl}فلسطين الآن،،، لمى خاطر{nl} وهرب عبّاس{nl}فلسطين الآن،،، ابراهيم حمامي{nl} {nl}القدس ليست للمزاد الانتخابي{nl}المركز االفلسطيني للإعلام،،، د. أيمن أبو ناهية{nl}اتضحت صورة الحقيقة لرئيس الولايات المتحدة، وتبددت كل الأوهام والأحلام عند كل من كان يعول عليه بما يخص القضية الفلسطينية، لاعتقادهم أنه جاء كي يصلح أخطاء الرئيس الأسبق بوش وتلميع صورة بلاده المغبرة بسبب انحيازها إلى (إسرائيل)، قياسًا لخطاباته الأولى التي ألقاها في العواصم العربية والإسلامية مباشرة بعد توليه الرئاسة، ومن أهم ما ركز عليه في خطاباته دعوته لنشر الديمقراطية عند العرب والمسلمين، وأي ديمقراطية يقصدها الرئيس أوباما، هل يقصد بالديمقراطية استخدام بلاد الشعوب الأخرى لتوظيفها في حملته الانتخابية الرئاسية؟! بتقديم "وعد بلفور جديد" لليهود بالاعتراف بأن القدس عاصمة لكيانهم الغاصب، وقد سبقه بتقديم نفس الوعد منافسه الجمهوري رومني، وكأن القدس أصبحت مهبطاً للصراعات والمقاولات والمزاد العلني بين تجار الانتخابات الأمريكية من الجمهوريين والديمقراطيين، أو هل أن مدينة القدس أصبحت ملكًا خاصًا لأوباما، كونه ينحدر ربما من أصول إسلامية؟!. {nl}يعدُّ هذا الوعد في الوقت الحالي أخطر من وعد وزير الخارجية البريطاني اللورد جيمس بلفور من عام 1917، حين قدم آنذاك فلسطين على طبق من ذهب هدية مجانية لليهود، لأنه بمثابة استكمال لوعد بلفور، وسيكون طعنة جديدة من الخلف في ظهر العرب والمسلمين والمسيحيين، ويعد تحديًا خطيرا يؤلمهم ويجرح مشاعرهم، في هذا الوقت بالذات مستغلا ضعفهم وهوانهم وانشغالهم بقضاياهم الداخلية والثورات والإطاحات على الأنظمة البائدة الموالية لهم. {nl}بالإضافة لذلك إن إعطاء هذا بالنسبة لأوباما الوعد لم يأت من فراغ، فمعروف أن الذي يرجح كفة الانتخابات الأمريكية هو صوت اليهود، واللوبي الصهيوني له دور كبير في تحديد من هو الرئيس الأمريكي القادم والأكثر ميلاً للكيان الإسرائيلي ومخلصًا ووفيًا له. كما أن نتنياهو قد طلب شخصيًا من كلا المتنافسين على الرئاسة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لكيانه كشرط أساسي لكسب أصوات اليهود في الحملات الانتخابية، ومن شده استهتار إدارة الرئيس أوباما بالقدس، فهو لم يقم بتوجيه أية إدانة للنشاطين الاستيطاني والتهويدي الجاريان فيها، بل على العكس فقد استخدم الفيتو في مجلس الأمن لعدة مرات ضد أي قرار من شأنه إدانة (إسرائيل) على النشاطات الاستيطانية والتهويدية في القدس. مما دفع نتنياهو إلى تنفيذ خطط التهويد في المدينة، وزيادة النشاط الاستيطاني والحفريات فيها دون أن يحسب لأحد حسابا. {nl}وبصريح العبارة، إن الانتخابات الأمريكية الرئاسية أصبحت لا تحمل الطابع الديمقراطي بل تحمل الطابع الصهيوني. لذا سبق هذا الوعد زيارات الحجيج لكل من الرئيس أوباما ومنافسه الجمهوري رومني لدى الكيان، وقد اشتد وطيس المنافسة بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري من الأكثر سخاء وكرمًا بتقديم الوعود والهدايا المجانية، خاصة فيما يتعلق بالقدس، واللاجئين، والاستيطان. {nl}إن ما أقدم عليه الرئيس أوباما بنيته الاعتراف بالقدس عاصمة (إسرائيل) لم يقدم عليه أي رئيس أمريكي من قبل، صحيح أن الرئيس الأسبق كلينتون قد وعد بنقل سفارة بلاده من (تل أبيب) إلى القدس، لكنه لم يفعل ذلك، ولم يفعل أي رئيس أمريكي من قبل ذلك، بل إن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي الذي اختفى أثره عن الوجود ولم يعرف مصيره إلى الآن، كان الأكثر صرامة في مسألة القدس، معتبرا القدس ليست ملكًا لليهود ورفض الاعتراف بها عاصمة لكيانهم. {nl}أعتقد أن الرئيس أوباما أصابه الهوس من أجل الفوز على منافسه الذي يبدو الأكثر حظا بالفوز، وهو يعلم أن ورقة فلسطين هي أهم الأوراق في كسب أصوات الناخبين اليهود في أمريكيا، ففي جولة الانتخابات السابقة أنكر حق العودة للاجئين الفلسطينيين واستبدلها بالتعويضات، والآن يهدي القدس لليهود إرضاء لهم، ولو أنه سيغضب العرب والمسلمين لأنه لا يعيرهم أي اهتمام ولا يخشى أي ردة فعل تصدر عنهم، لأنه متأكد بأنها ستكون كالعادة عبارات إنشائية لا قيمة لها، لكن فليعلم أوباما أن القدس كانت ومازالت عبر التاريخ هي قلب فلسطين النابض، والرئة التي يتنفس منها كل فلسطيني. {nl}وهي ليست مجرد مدينة عادية بالنسبة لشعبنا، وإنما هي البقعة المقدسة التي تهوي إليها قلوب المؤمنين من أرجاء العالم، فهي أولى القبلتين وفيها ثالث الحرمين الشريفين، وكنيسة القيامة وعديد من المواقع الدينية والتاريخية الخالدة خلود الدهر التي تنطق باسم العرب مسلمين ومسيحيين، وهو واهم إذا اعتقد لحظة ما أن الفلسطينيين سيفرطون بالقدس حتى لو وضعت السيوف على الرقاب، لأنهم يعدُّونها بمثابة عهده في ذمتهم، وسيبقون متمسكين بها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وتأكيدا على هذا الحق، فقد رفض المجتمع الدولي عام 1980 كليًا قرار الكنيست الإسرائيلي ضم مدينة القدس وإعلان المدينة "عاصمة أبدية لـ"إسرائيل"، فلم تعترف أي دولة بقرار الضم، وما زالت دول العالم ترفض نقل سفاراتها إلى القدس بشطريها الشرقي والغربي لخضوعها تحت الاحتلال الإسرائيلي. {nl}فإذا كان هذا هو نهج الإدارة الأمريكية، إذن ما هو المنتظر من المرشحين للرئاسة الأمريكية. وإذا كانت الإدارة الأمريكية الحالية كما هي السابقة والقادمة متواطئة مع دولة الاحتلال لا تلزمها بالتراجع عن مشاريعها الاستيطانية التوسعية والتهويدية، بعد أن تراجع أوباما نفسه عن مطلبه هذا، فكيف بنا كعرب عامة وفلسطينيين خاصة أن نجدد الثقة مع الإدارة الأمريكية؟. {nl}لهذا بات مطلوبا الآن من كل القوى السياسية الفلسطينية المسارعة إلى إنهاء الانقسام، والبحث بشكل جدي عن الوسائل الكفيلة بمواجهة هذا التحدي الأمريكي الصهيوني لتملك القدس، ومطالبة العالمين العربي والإسلامي والقوى الدولية باتخاذ موقف جاد إزاء هذه الوعود الأمريكية الخطيرة وغير المسئولة، والعبث الصهيوني في القدس. {nl}خريف فتح يلفح فياض{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،علاء الريماوي{nl}يكثر الحديث هذه الايام عن ربيع وصل الضفة يريد رأس فياض وحكومته على شاكلة ما حدث في المحيط العربي، فعلت على شبكات التواصل الاجتماعي شعار " الشعب يريد ". {nl}خلال الايام الماضية وأثناء تجوالي في مدينة رام الله الذي صادف ما يعرف بإضراب وسائل النقل سجلت عيني المجردة قيام زملاء من حركة فتح، ومقربين من أمنها بقيادة هذه الفعليات وتوجيهها مع غياب كامل لاجهزة أمن السلطة. {nl}في ذكريات الأمس وللتذكير لم تحتمل أجهزة الامن عشرات الشبان الذين هتفوا ضد زيارة موفاز للمقاطعة، فنهالت عليهم عصي ولكمات نشرتها كافة وسائل الاعلام المحلية والعالمية. {nl}حديث التغيير الجوهري في سلوك الأمن ومشاركة فتح "حكاية غريبة " وجب الوقوف على تفاصيلها لفهم ما يجري وللتوصل الى حقيقة تفيد في فهم الواقع. {nl}تفاصيل حكاية الاحتجاج على حكومة فياض لم تعد خافية على أحد بواعثها، والتي تأتي في سياق أن اللجنة المركزية حسمت توجهها بخلع سلام فياض من رئاسة الوزراء، حيث بدأت خطواتها العملية قبيل التشكيل الوزاري الأخير و الذي ترافق مع كشف لحجم الفساد في حكومته السابقة مما سهل سحب منصب وزير المالية من الرجل. {nl}الهدوء على جبهة المانحين أغرى فتح التصعيد على فياض بعد مشاكسته ورفضه نقل رسالة الرئيس للكيان وحديثه علنا للإعلام عن المنهجية السياسية الخاطئة التي تديربها فتح في الملفات السياسة الهامة، والتي قد تدفعه لقرار الترشح لانتخابات الرئاسة. {nl}هذا الحديث أسس وساهم لما يعرف بسياسة رفع الغطاء الفتحاوي عن فياض التي قادها عزام الاحمد، توفيق الطيراوي ومنهجها د. محمد اشتيه الذي حرص من خلال بكدار نشر أبحاث وتقارير تناقض المعطيات التي تتحدث عن تنمية في الضفة الغربية. {nl}هذا الحديث صحبه ضخ اعلامي مركز نسف الصورة الخارقة التي بنيت لفياض من خلال فتح و التي وصفته بمعجزة فلسطين ومهديها المنتظر القادم بالدولة في العام 2011. {nl}حديث الدولة والذهاب الى الامم المتحدة، وتنقل الكرسي بحلم الدولة في انحاء الضفة جعل القناعة المجتمعية بحسب استطلاع الرأي الذي قدمه خليل الشقاقي الشهر الماضي يميل لصالح حماس في الانتخابات القادمة. {nl}هذا المعطى نضيف له ما كتب في تقرير لشعبة استخبارات الجيش الصهوني حذر من " تقهقر السلطة وارتفاع غير مسبوق في شعبية حماس " مستند في معلوماته على نشاط استخباري مركز في الضفة الغربية. {nl}مؤشر الاستطلاع خلق حالة من الإرباك في صفوف قيادة فتح التي بدأت تلمس ضجرا في الشارع غير مسبوق مرده للواقع المعيشي الصعب في الضفة الغربية التي تعاني من موجة غلاء طالت كافة المواد الأساسية. {nl}ضجر الشارع لم ينحصر سببه بالواقع الاقتصادي فقط وإنما أضيف له مماراسات السلطة وأمنها التي قسمت المجتمع بين موال أغدق عليه، ومعارض اسقي أصناف العذاب والحرمان و التي فاقت في نعويتها ما حدث في عهد الظلم في الدول العربية المتهاوية، حتى أن الناس باتوا يعيشون مع الفصل الوظيفي، الاقصاء، الاعتقال، الاهانة، الاذلال، المحاصرة، مصادرة الاموال، اغلاق الجمعيات، وقف النشاط السياسي، تكميم الافواه، ملاحقة الاقلام، تفكيك المنظومة الاخلاقية، تسلط الامن على الرقاب العباد، لكن كل ذلك لم يحول بعد صمت الشارع الى ثورة تريد تغيره،وإنما الحقيقة هي أن فتح التي مارست ما سبق من الجرائم ردته إلى مسؤولية فياض، من خلال الثورة عليه ومهاجمته ظانة أن الشعب ينسى جلاده ومانع قوته. {nl}النسيان وصورة الظلم التان تراهن عليهما فتح في تحسين صورتها، غفلة لا تعلم معها أن ما تمسك به كرة نار قد تنفجر في وجهها و قد تسبب خديعتها في حالة فوضى بدأت نذرها في الشمال من خلال موجة اغتيالات وقتل في الشوارع على يد أبناء التنظيم الواحد. {nl}هذا الواقع جعلني أتابع خطاب الرئيس والذي توقعت منه الحديث عن منهجية اصلاح تعيد ترتيب البيت الداخلي، وتعالج خلل الايام الماضية، وتؤسس لمنهجية سياسية تعيد حالة الرسوخ والقناعة في القيادة الفلسطينية التي غادرت وأخشى أن تكون بلا رجعه. {nl}لكن للاسف ظل المنهج القديم يحكم التحرك، ولمست أن فتح تهرب من خريفها الى ربيع تظنه في راس فياض الذي نتوقع رحيله خلال فترة وجيزة لتعود بعدها قبضة الامن المتحكمة والراصدة لكل حراك منتقد وداع للاصلاح والتغير.{nl}تناقضات السلطة في الضفة.. إلى أين؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. محمود الرمحي{nl}صراع على السلطة {nl}عندما كتبت المقال الأخير " صراع السلطة في الضفة.. الى أين ؟ " لم أكن اعلم بما تخبئ الايام بما أخبرت به مؤخراً من نزول إلى الشارع رفضاً لسياسة السلطة الاقتصادية كما تظهر للعامة، وكانها جاءت متممة لما تحدثنا به من قبل، وربما يحق لنا أن نتساءل على هامش الأحداث الأخيرة في شوارع الضفة. هل أصبحت الديمقراطية عند السلطة في الضفة الغربية " سكر زيادة" حتى تسمح بحرية التعبير والشتم والتكسير وإغلاق الشوارع ؟ إذا كان الإجابة بنعم فأين كانت هذه الديمقراطية قبل نحو شهرين عندما كسرت عظام من خرج ليحتج على زيارة موفاز لرام الله على سبيل الذكر لا الحصر؟ وأين كانت هذه الديمقراطية عندما نظمت فعاليات التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام حيت تم اعتقال واستدعاء عدد من المشاريكن في الاعتصامات والمسيرات حينها ؟ والتساؤل الثاني لما يتم توجيه الهتاف لشخص سلام فياض على وجه الخصوص ؟ وانا هنا لست من المدافعين عن فياض ولكن هل أسعار السلع بما فيها المحروقات هي صنيعة فياض أم صنيعة اوسلو، والملحق الاقتصادي المتعارف عليه باتفاقية باريس؟ اذن هي ثورة ضد الغلاء أم حرب باردة بين أقطاب السلطة؟ {nl}بالامس القريب 6/9/2012 خرج اللواء توفيق الطيراوي مهاجماً حكومة فياض من جديد بعد أن كان قد هاجم د. سلام فياض من قبل قائلا أنه يسعى للرئاسة وأنه لا يصلح لها، وبعد ان كان قد هاجم رياض المالكي على خلفية الحديث عن تأجيل تقديم طلب العضوية المزمع للامم المتحدة. وهو الان يهاجم الحكومة برمتها فيقول" أن الحكومة الفلسطينية أوصلتنا إلى مديونية هائلة وغير محتملة تصل إلى أربعة مليار دولار، مضيفاً أنه مع مطالب الشعب وانأ أول المحتجين ضد سياسة الحكومة التي تقودنا إلى الهاوية" ويتابع " إن الحكومة لم تستطع أن تقتص من قتلة النساء ولا من توفير الحريات ولا التقليل من المحسوبية ولم تنجح بالتخطيط وتطبيق لنظام اقتصادي يحدد الأسعار ويمنع تلاعب التجار ولم تأخذ بعين الاعتبار حال المواطن الفقير والذي يعيش تحت الاحتلال حين رفعت الضرائب". {nl}كلام جميل تفضل به سيادة اللواء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ولكن، من الذي سمح لحكومة غير شرعية لم تنل الثقة من المجلس التشريعي أن تعمل على مدار ست سنوات وتعبث بأمن المواطن وتصادر حريته وتختلس أمواله وتزهق أرواح ابناءه في اقبية تحقيقها، ومن الذي قال مراراً ان حكومة فياض هي حكومة فتح، أليس رئيس حركة فتح ورئيس السلطة ابو مازن الذي ما زال يصدح بها في ظل الأزمة الراهنة.ومن الذي أعطى فياض صلاحية الحديث في السياسة وأن يجتمع مع قادة الكيان الصهيوني ويضع الخطط لاقامة "الدولة" ويمتص دماء الشعب الفلسطيني تحت ما يسمى" بناء مؤسسات الدولة ". اليست حركة فتح . {nl}محمود الهباش، وزير الأوقاف في حكومة فياض صاحب نثريات خمس نجوم "30 الف دولار" حسب ما ورد على لسان د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وصاحب الحراسات المشددة والمواكب التي تشهد بها شوارع رام الله يصف بالامس القريب في خطبة الجمعه الاحداث في الضفة الغربية بالفوضى ويدعي بأن الازمة نتاج تناغم بين اسرائيل وأطراف عربية وحركة حماس !!. على مايبدوا ان سيادة الوزير لم يسمع باوسلو من قبل. ثم انه لم ينظر كم تبلغ فاتورته الشهرية من ميزانية السلطة الفلسطينية. ولا مجال للحديث هنا عن الذمم المالية قبل وبعد الوزارة. ولا بد من التذكير، فمن يمثل الهباش هل يمثل فتح ام يمثل الرئيس عباس فهو وزير في حكومة فياض التي هاجمها الطيراوي وخطابه هذا كان اما الرئيس في مسجد التشريفات. {nl}خطاب الرئيس محمود عباس.. خطاب المأزوم {nl}عندما أعلن عن الموتمر الصحفي الذي سيعقده سيادة الرئيس محمود عباس انتظر الشارع الفلسطيني ان يقدم الرئيس حلولا للأزمة الاقتصادية وان يصارح الشعب الفلسطيني بما آلت اليه الامور على جميع الصعد بما فيها الصعيد الاقتصادي، ولكن على غير ما توقعه الشعب الفلسطيني جاء خطاب الرئيس بعيدا عن الوقائع ومحاولة لتصدير الازمات. {nl}تحدث الرئيس محمود عباس بلهجة حادة تخبر عن ازمة تعيشها السلطة بقيادته، فهناك جمود تام على الصعيد السياسي بفعل توقف المفاوضات وعدم تجاوب الكيان الاسرائيلي وعدم اكتراث الجانب الامريكي المشغول بالانتخابات المقبلة، اضافة الى ضعف النصير العربي في ظل التغيرات في المنطقة . {nl}لقد هاجم الرئيس القريب والبعيد، هاجم الكيان الاسرائيلي وعلى راسهم رئيس الحكومة ووزير خارجيته، وهاجم الامريكان مهددا بالذهاب للامم المتحدة، ووصل به الحد لمهاجمة مصر ووساطتها في ملف المصالحة فأنكر عليها ان تكون على مسافة واحدة من الاطراف الفلسطينية رافضا المساواة بين فتح وحماس وفي ذلك تعطيل ورفض ضمني للمصالحة . {nl}عاد الرئيس محمود عباس الى المصطلحات القديمة التي توتر الشارع الفلسطيني، وفي نبرة جديدة تنكر على حماس ذات الاغلبية البرلمانية، ينكر عليها وجودها فقال ان رئيس الوزراء الفلسطيني د. اسماعيل هنية لا شي ولا يمثل شي، في حين قال ان سلام فياض جزء لا يتجزأ من السلطة الفلسطينية. {nl}نسف الرئيس محمود عباس كل التفاهمات السابقة وقال إن المصالحة هي الانتخابات في تناقض واضح مع نصوص الاتفاقيات الموقعة كما عاد لينكر الاعتقال السياسي. {nl}بقي ان نقول ان رئيس حكومة الضفة الغربية الذي هو جزء لا يتجزأ من السلطة الفلسطينية كما قال سيادة الرئيس كان موكبه محاصرا في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله اثناء خطاب الرئيس مما اضطر الاجهزة الامنية لاخلائه من الموقع تحت الحراسة المشددة . {nl}تعقيب .. {nl}ان جملة التناقضات التي تعيشها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أصبحت طافية على السطح، من أزمة الزعامة التي تحدثنا عنها في هذه السطور وفي مقال سابق إلى الازمة السياسية وما نتج عنها من أزمة اقتصادية، وفي ظل هذا الحقائق لا بد للسلطة الفلسطينية أن تصارح الشعب الفلسطيني بعيداً عن التهريج السياسي الذي مل منه الصغير قبل الكبير وما عاد ينطلي على أحد، فكفى استخفافاً بعقول الشعب الذي عانى من الاحتلال وما زال يعاني من ظلم سلطته وقيادته. {nl}ثم من الاولى بالقيادة الفلسطينية في الضفة الغربية أن تتنكر لأمريكا والكيان التي ما زالت تكيد المكائد بدلاً من التنكر للعمق العربي بطلب من امريكا بما تقتضيه المصلحة الاسرائيلية. {nl}لا أرى مخرجا من كل الازمات التي نعيشها سوى بالعودة الى توحيد صفوفنا ولفظ كل الخبث من بينا، فالشعب الفلسطيني اختار قيادته من قبل وهو مدعو لتجديد الاختيار ولكن بعد تهيئة الظروف الملائمة لذلك وفق ما نصت عليه اتفاقيات المصالحة في القاهرة والدوحة، حتى يتم اختيار القيادة لكافة الشعب في الداخل والشتات وعلى كافة المستويات{nl}لغة قديمة تفتقر إلى المسؤولية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl}(لا فرق بيني وبين الحكومة (يقصد سلام فياض) وما تعمله بأمري، وما يدرسونه وما يقدمونه التزم به، وهم يلتزمون بأوامري). بهذه الكلمات التي قالها محمود عباس في مؤتمره الصحفي، وفرّ لحكومة سلام فياض شبكة أمان، تحمي الحكومة من الغضبة الشعبية التي تطالب فياض بالرحيل وتحمله المسئولية المباشرة عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية المتردية. {nl}وفي خطوة موازية ومساندة لهذا التوجه نفت شخصيات قيادية من حركة فتح أن الحركة تطالب باستقالة فياض، وبهذا نأى الرئيس ومعه حركة فتح بنفسيهما عن المطالب الشعبية، وقررا حماية فياض وحكومته، خشية أن تنفرط (المسبحة)، وأن لا تقف الاحتجاجات عند هذا الحد. {nl}الشعب بمجمله، والمحتجون على وجه الخصوص، يستنكرون موقف الرئيس وموقف فتح لأن فيهما خذلانا للإرادة الشعبية التي طالبت (بالعيش .. وبالحرية .. وبالكرامة)، وقررت فشل حكومة فياض في تحمل مسؤولياتها . الرئيس الذي حاول أن يمتص الغضبة الشعبية بلغة دبلوماسية، حيث رحب بالاحتجاجات الحضارية، ناقض نفسه حين وفر غطاء لفساد حكومة فياض، بحسب رؤية الشعب لها. {nl}لقد فشلت حكومة فياض في إدارة المال العام، وفي إدارة المنح والتبرعات الخارجية، بعد أن استشرى الفساد المالي في الإدارات العليا، ولم يعد المال كافياً لصرف الرواتب، وزادت نسبة الفقر إلى 25% في الضفة. {nl}الأصل أن يكون مؤتمر الرئيس الصحفي مخصصاً لمعالجة الاحتجاجات الشعبية التي عمت مدن الضفة ضد حكومة فياض، وضد غلاء الأسعار ، ولكن الرئيس حاول أن يحرف البوصلة باتجاه مهاجمة غزة وإسماعيل هنية، ومن خلال الحديث عن المصالحة حديثاً يفتقر إلى الدقة وإلى المسئولية. {nl}في الموضوع الأول قال: (هنية ليس رئيساً للوزراء لحكومة مقالة أو غير مقالة، ولا نسمح له أن يجلس معنا). هذه أقوال لا تليق برئيس سلطة بلاده محتلة، وشعبه يحتج ضد فساد حكومته، وإسماعيل هنية هو رئيس وزراء منتخب لحكومة مقالة، وهو بحسب القانون الأساسي الرئيس الشرعي للحكومة على مستوى فلسطين، وليس على مستوى غزة، ومن يهدم القانون الأساسي (الدستور) ويقفز عنه، ويعمل من خارجه لا يصح له أن يمثل شعبه، ولا أن يمثل القانون، وعباس يعلم الحقائق جيداً كما يعلمها رجال القانون، ومن الغباء أن يتجاهل من يعلم حقائق العلم ويمارس التضليل، لأن الحقائق لا تناسبه شخصياً. {nl}وفي الموضوع الثاني يقول الرئيس: (إن المصالحة هي الانتخابات، وإن من يريد بناء إمارة مستقلة في غزة لن ينجح)، وفي هذا القول يعود الرئيس إلى اللغة القديمة التي تجاوزها الشعب الفلسطيني، فغزة لن تكون إمارة لحماس، لأن حماس تبحث عن فلسطين كلها، وعن وحدة الشعب ولا تقبل التنسيق الأمني (العمالة) مع المحتل الغاصب، وتقول أيضاً إن المصالحة مجموعة متكاملة من ملفات ست تمّ الاتفاق عليها وتوقيعها برعاية القاهرة، والانتخابات واحدة من ملفاتها التي اتفق الطرفان على أنها رزمة، وتنفذ بالتوازي، ولا يجوز انتقاء ملف منها دون الملفات الأخرى، وقول الرئيس (المصالحة انتخابات)، هو عمل انتقائي لم يتفق عليه الطرفان، وهو مصادرة غير منطقية لجهود المصالحة. {nl}وحري بالرئيس ألا ينفي وجود معتقلين سياسيين، ونحن نعلم، وعوائل المعتقلين تعلم، والاحتجاجات الشعبية تقول ما نعلم، وانتخابات الجامعات تقول أيضاً ما نعلم، ورفض حماس للمشاركة في الانتخابات البلدية خشية الاعتقال تقول ما نقول، من يريد المصالحة يجدر به الإفراج عن المعتقلين السياسيين. {nl}إنه لمن المؤسف أن يضرب الرئيس في خطابه بشكل عشوائي، فينكر ما عليه إجماع، ويقفز عن (الاحتجاجات الشعبية) إلى مهاجمة حماس، والمصالحة ثم مهاجمة قيادات عربية مهمة قالت إنها تقف على مسافة واحدة من حماس وفتح، وكأنه يريد أن يسترجع المواقف المنحازة لمبارك ولعمر سليمان رحمه الله، وأنت لا تملك قرارات الآخرين لترفض حالة التوازن عندهم في رعاية المصالحة، يجدر بك أن تقرر في دائرتك التي تستطيعها، وتترك للآخرين أن يساعدوا شعبك على المصالحة من خلال مواقف متوازنة، فالحضن الذي جلست عليه في زمن مبارك انتهى، ومبارك في ليمان طرة.{nl}النخب السياسية واحتجاجات الضفة!{nl}فلسطين الآن،،، لمى خاطر{nl}أن يخرج محمود عباس في مؤتمره الصحفي ليحرف الأنظار عن أحداث الضفة باتجاه المصالحة وغزة وتعليق أزمته على شماعة حماس، فهذا مفهوم، وأن تنشغل وسائل إعلامه بالتباكي على واقع الانقسام وشتم حماس التي (تعطل) التوافق فهذا سلوك متوقع أيضا! ولكن أن ينسحب الأمر على الكثير من النخب السياسية والفصائلية التي تستضيفها المنابر الإعلامية للتعليق على احتجاجات الضفة فهذا هو القرف بعينه!{nl}فالاحتجاجات المتصاعدة في الضفة ينبغي أن تفتح عقول وأسماع هذه النخب على حقيقة ما يهمّ الشعب وما يريده، لا أن تنصّب نفسها متحدثة باسمه وناطقة بهمومه بينما هي أبعد ما تكون عن فهم مطالبه ودوافعه للثورة في وجه حكومة فياض وسياسات السلطة!{nl}حين صمت الشارع في الضفة على اغتصاب فياض للشرعية بمباركة حركة فتح فهذا لأن كثيرين انخدعوا يومها بشعارات النزاهة والعبقرية الاقتصادية والمهارات الإدارية الفذة التي نسبت لفياض حينها، ومثلها ما أشيع عن أنه بصدد محاسبة كل الفاسدين، وأنه رئيس وزراء تكنوقراط سيخلص الضفة من كل السلبيات الاقتصادية وسينعش اقتصادها ويقفز بها إلى مصاف الدول المتطورة!{nl}ثم حين اكتشف الشارع حجم الخديعة بعد خمس سنوات على تنصيب حكومة فياض غير الشرعية، وأدرك كيف أنه تراجع اقتصادياً مع تراجع قضيته وأولوياته وطنياً، وكيف أن فيّاض كرّس التبعية للاحتلال وفتح أبواب تكبيل إرادة المواطن وتزييف وعيه على مصراعيها، حينها أدرك حجم ما جنته عليه اتفاقية أوسلو بجميع متعلقاتها وجميع رموزها وآخرهم فياض!{nl}ولذلك، ليس لأحد أن يتوقع أن الشارع ما زال قابلاً لأن يطرب لشعارات إنهاء الانقسام إذا ما طرحت بسوء نية وباتت مجرد شماعة للتعمية على جذور الأزمة، وليس لأحد أن يتوقع أن الناس ما زالت تستمع بعقل منفتح للخطاب السياسي التقليدي الذي لا يجيد كثيرون سواه، والذي يكتنفه كثير من النفاق والتضليل والجمود والابتعاد عن ملامسة همومها الحقيقية.{nl}الغريب أن تصريحات عباس السلبية حول المقاومة وحول ربطه المصالحة بالانتخابات لم تثر حفيظة وغرابة تلك النخب، والغريب أننا ما عدنا نسمع من يتحدث بوضوح مطالباً السلطة بمراجعة خطّها السياسي الحالي، أو دافعاً باتجاه إنهائه وإنكاره، أو داعياً بشكل صريح إلى تبني استراتيجة وطنية بديلة ومحل إجماع تعيد للمقاومة اعتبارها، وترد للقضية هيبتها الوطنية، ذلك أن هؤلاء يخشون من أن يرموا بتهمة محاباة حماس ويخشون غضبة عباس وفريقه، ودعك من كل ما يقال عن حرية التعبير التي تتحدث عنها السلطة، لأن هذه الحرية لا يدخل في حدودها –في عرفهم- مطالبة عباس بالتحول عن خطه السياسي الحالي، أو بالكف عن التحريض على المقاومة، أو حتى مراجعة الاتفاقات المختلفة مع الاحتلال!{nl}تتحدث هذه النخب كثيرا منتقدة ما تسميه بالمناكفات، رغم أنها تمارسها ليل نهار، وهي تظن أنها ما دامت تنتقد فتح وحماس بالدرجة ذاتها، فإنها ستضمن سلامة رقبتها، وشيطنة الجهتين، مقابل تلميع دورها هي، ولذلك فإنها لا تملك سوى أن تقحم قضية الانقسام في أي حديث أو تعليق حتى لو لم يكن المقام مناسبا، وحتى لو كانت تعلم حجم السأم الذي باتت تسببه لدى المستمعين لها، وخصوصا أولئك الذين دفعهم الجوع والاستغلال والفساد للانفجار، ولن يلبثوا أن يعبّروا عما يريدون بلسانهم هم، لا بلسان الساكنين في أبراج التنظير الباهت واجترار مفردات السأم إياها!{nl}حين يتطور وعي الشعب مطالباً بتصحيح البوصلة، فلا تساهموا في إبقائها منحرفة، وإن منعكم خوفكم ونفاقكم من ذلك، فيجب أن تمتنعوا أيضاً عن التجرؤ على تشخيص الأزمة بما يوافق أهواءكم ويلائم قامات أفكاركم!{nl}وهرب عبّاس{nl}فلسطين الآن،،، ابراهيم حمامي{nl}ما أن هتفت الخليل ونابلس وباقي مدن الضفة الغربية المحتلة ازدواجياً مطالبة برحيل عبّاس واصفة اياه بالملعون، والجبان والحشرة وغيرها من الأوصاف – لا نتجنى عليه بل كل ذلك موثق بالصوت والصورة، حتى هرب من الضفة برمتها، تركها وهرب!{nl}نعم أيها السادة، عبّاس الذي وقف قبل يومين يستهزأ بالشعب الفلسطيني ومطالبه مبشراً اياه أن لا راتب هذا الشهر، هرب في زيارة للهند، هكذا أخرجها زيارة للهند.{nl}لم نسمع عن زعيم في الدنيا يواجه تظاهرات ضده ويغادر في زيارة، بل سمعنا دوماً عن زعماء يقطعون زياراتهم مهما كانت مهمة ويعودون للوطن مع أول تظاهرة ضدهم، لكن لأنه ليس بزعيم، هرب كعادته.{nl}• قبل أن يهرب أصدر تعليماته لحازم عطا الله المشرف على أحد أجهزة القمع في الضفة، فقام الأخير بناء على الأوامر بتهديد "المارقين" و"العابثين" مذكراً اياهم بالبنادق التي قد تصوّب ضدهم.{nl}• وقبل أن يهرب أنزل قوات القمع من لحديي فلسطين لقمع الناس وضربهم والاعتداء عليهم.{nl}• وقبل أن يهرب صرح عزام الأحمد أن فتح ضد الاحتجاجات السلمية في ظل الاحتلال{nl}• وقبل أن يهرب بدأت آلته الاعلامية بتحميل غزة و"الانقلابيين" مسؤولية ما يجري{nl}• وقبل أن يهرب قامت الاذاعات المحلية التي كانت تركب موجة الاحتجاجات بتغيير نبرتها لتصف الجماهير بالعابثين والمخربين والمندسين والمرتزقة{nl}• وقبل أن يهرب وعلى خطى بشار وقناة الدنيا قام تلفزيون فلسطين بتوجيه الاتهام لأصابع خارجية بتعميم مؤامرة دولية- على وزن كونية – بنكهة ومقاس خاص للشارع الفلسطيني{nl}• وقبل أن يهرب أنزل زعرانه – الشبيحة – في الخليل بلباس مدني يحملون العصي ويرشقون الناس بالحجارة وهم يقفون كتف بكتف مع قوات القمع اللحدية – الصورة كانت مباشرة على الفضائيات{nl}كل ذلك حدث اليوم الاثنين 10/09/2012 الذي شهد إضراباً عاماً في كل مدن الضفة المحتلة ازدواجياً، وتظاهرات رفعت سقف مطالبها والتي كان أبرزها رحيل عباس وفياض واسقاط أوسلو.{nl}وبعد أن هرب نذكره بما قال يوم تبجح وانتفخت أوداجه ظاناً أنه وبسبب قمعه للشعب لن يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه، نذكره بما قال ومتسائلين، هل يكون عبّاس رجلاً ولو لمرة واحدة وينفذ عهداً قطعه على نفسه؟ شخصياً لا أعتقد أن لديه ذرة من ذلك.{nl}نذكره بالتالي:{nl}قال عبّاس وبتبجح فج وفظ وبالحرف الواحد في لقاء مطول مع صحيفة الوطن القطرية وبتاريخ 27/08/2011 " "لو قام مواطنان فلسطينيان بتنظيم مظاهرة ضدي، سأكون ثالثهما، الذي يرفع شعار الشعب يريد إسقاط عباس".{nl}قبلها وفي 20/06/2011 تبجح عبّاس أيضاً فى حديث خاص على "ال بى سى الفضائية اللبنانية" "lbc sat " و"ال بى سى إنترناشونال lbci "المحطّة الأرضيّة، ضمن برنامج "مباشر مع مرسال غانم" و"كلام الناس"، وقال بالحرف الواحد أيضاً فى معرض الردّ على سؤال حول ما إذا الشعب الفلسطينى قد ينتفض بوجهه، قال: "هذه الانتفاضات موجّهة ضدّ إسرائيل، وأول مظاهرة تسير ضدّى أعد بأننى لن أبقى فى السلطة يوماً واحداً وقبل أن يقولوا إننا لا نريد محمود عباس سأخرج من الحكم"!{nl}نذكره بأنه لم يخرج اثنان بل خرج الالاف، رصدتهم عدسات وآلات التصوير ووثقتهم، هتفوا من أعماق حناجرهم ضد عباس وسلطته و"نظامه"!{nl}أخرج وارحل و"انقلع" غير مأسوف عليك{nl}نسأل الله أن يكون هروبه "زيارته" للهند .... روحة بلا رجعة!{nl}لا نامت أعين الجبناء<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/حماس-158.doc)