المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شؤون حركة فتح 91



Aburas
2013-04-15, 11:16 AM
<tbody>
الثلاثاء: 9-4-2013



</tbody>

<tbody>
شؤون حركة فتح
(91)




</tbody>

<tbody>


</tbody>




السيد الرئيس*مركزية *ثوري*ناطقين*اقاليم*اخبار*مقال ات



الســــــــــــــــــــــيد الرئيــــــــــــــس


السيد الرئيس



وفا 8-4-2013

وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة باجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية، التي ستلتئم مساء اليوم الإثنين.

وكان في استقبال سيادته لدى وصوله مطار الدوحة الدولي وزير الدولة عبد الله بن خليفة العطية، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.

ويرافق الرئيس: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس، باسل عقل.


وفا 8-4-2013

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في الدوحة، وزير الخارجية الأردني ناصر جودة.
وأطلع سيادته، الوزير الأردني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وتطورات العملية السلمية، والجهود المبذولة لإحيائها، وبحثا المواضيع المطروحة على جدول اجتماع لجنة المتابعة العربية.
وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس، باسل عقل، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.
وكان الرئيس عباس، وصل مساء اليوم الإثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة باجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية، التي ستلتئم الليلة.


وفا 8-4-2013

أطلع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية خلال اجتماعها مساء اليوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، على التطورات الراهنة في القضية الفلسطينية بمختلف جوانبها، والاتصالات الأخيرة مع الإدارة الأميركية.

وانصب التشاور، خلال الاجتماع، على تنسيق الموقف العربي حول مهمة الوفد الوزاري العربي الذي سيزور واشنطن نهاية هذا الشهر.

وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ترأس اجتماعا تشاوريا للجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية، بحضور الرئيس محمود عباس مساء اليوم، بفندق الريتز كارلتون.

وشارك في الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية، وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة الكويت.

وفا 8-4-2013

شكر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، حكومة غواتيمالا على اعترافها بدولة فلسطين.
واعرب سيادته عن اعتزازه بمواقف جمهورية غواتيمالا الداعمة لشعبنا في نضاله من اجل انجاز حقوقه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت حكومة غواتيمالا أعلنت اليوم الاثنين، اعترافها بدولة فلسطين. وبذلك يصبح عدد الدول التي إعترفت بدولة فلسطين 133 دولة.
وقد تسلمت البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك من البعثة الدائمة لجمهورية غواتيمالا لدى الأمم المتحدة رسالة موجهة من وزير خارجية غواتيمالا، فيرناندو كاريرا كاسترو، إلى وزير خارجية دولة فلسطين، رياض المالكي، حول هذا الموضوع.
كما أصدرت وزارة خارجية غواتيمالا بيانا اليوم ذكرت فيه أن حكومة غواتيمالا قررت الإنضمام إلى الأغلبية الكبيرة من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي بالإعتراف بدولة فلسطين كدولة حرة مستقلة وذات سيادة، وأعربت عن رغبتها الشديدة في إستئناف عملية المفاوضات بين إسرائيل ودولة فلسطين بدعم من المجتمع الدولي، بغية التوصل إلى إتفاقية سلام طال إنتظارها تسمح للطرفين بالعيش في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها دولياً وتضمن التعايش بينهما بما فيه صالحهما وصالح المنطقة والعالم بأسره.


وفا 8-4-2013

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في الدوحة، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وأطلع سيادته، العربي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وتطورات العملية السلمية، والجهود المبذولة لإحيائها، وبحثا المواضيع المطروحة على جدول أعمال اجتماع لجنة المتابعة العربية.

وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس، باسل عقل، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.



وفا 8-4-2013

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في الدوحة، وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو.
وأطلع سيادته، عمرو، على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وتطورات العملية السلمية، والجهود المبذولة لإحيائها، وبحثا المواضيع المطروحة على جدول اجتماع لجنة المتابعة العربية.

وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس باسل عقل، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.




اعضــــــــــاء اللجنــــــــــــة المركزيـــــــــــــة لحركــــــــــــة فتـــــــــــــــــــــــــح

عزام الاحمد

عزام الاحمد / فراس برس 9-4-2013

أقر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بوجود خلاف بين الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء في حكومة الضفة سلام فياض وذلك على خلفية الاستقالة التي قدمها وزير المالية نبيل قسيس، إلا أنه نفى علمه بأن فياض سيقدم استقالته.

وأوضح الأحمد في تصريحات إذاعية، أن "مشكلة برزت حين تقديم نبيل قسيس استقالته وإعلان الأمين العام لديوان الرئاسة رفض الرئيس لها، فيما أعلن فياض قبوله الاستقالة".

وبين أن المذكرة التفسيرية في القانون الأساسي حول الحكومية توضح بشكل غير قابل للتأويل أن قبول الاستقالة والتعيين يجب أن يحصل على موافقة الرئيس.

وأضاف "إلا أنه كان هناك تباين في وجهات النظر"، معربا عن أمله في حل هذه الخلافات بأسرع وقت ممكن، موضحا أنه كان من الخطأ تأخير حلها وكان يجب أن تحل قبل أسبوعين وليس الانتظار طيلة هذه الفترة.

ونفى الأحمد علمه بنية فياض تقديم استقالته، معربا عن أمله في تجاوز هذه الخلافات.

وذكرت وسائل إعلام مختلفة أن الرئيس عباس بصدد إقالة فياض من منصبه، وذلك بعد تلقيه سيلاً من الشكاوى من قبل قادة فصائل ووزراء يتحدثون فيها عن تجاوزات فياض المالية والإدارية والتشريعية.

وهاجمت حركة فتح حكومة فياض للمرة الأولى بشكل رسمي خلال الجلسة التي عقدها المجلس الثوري للحركة الذي يضم 132 عضوًا في رام الله برئاسة الرئيس عباس.

وجاء في بيان للمجلس الثوري للحركة أنه يرى "أن سياسات الحكومة الحالية مُرتجلة ومُرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية"، داعيًا إلى "إعادة دراسة ظروف عملها وبرامجها".

وأشار المجلس إلى توجهات الحكومة "بتصفية صندوق الكرامة الوطنية والتمكين الذاتي الذي أسس لمُكافحة منتجات المستوطنات"، طالبا من الحكومة إلغاء قرار تصفية الصندوق.

وحول ملف المصالحة الفلسطينية، أكد الأحمد-وهو مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح- أنه لا توجد أي ترتيبات لعقد اجتماعات مع قادة حركة حماس، إلا أنه أكد أن هناك اتصالات دائمة بين قيادة الحركتين.

ولم يستبعد عقد لقاء بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال تواجد الأول في الدوحة للمشاركة في اجتماعات لجنة المتابعة العربية، حيث وصل اليوم الاثنين إلى قطر.

وأشار إلى أن هناك جدول زمني لتطبيق المصالحة، مؤكدا أنه لا يوجد تأخير في تطبيقها، مشيرا إلى أن هناك استحقاق للمصالحة حيث ستعلن لجنة الانتخابات المركزية بعد غد الأربعاء 10 أبريل جدول الناخبين المحدد.

ولفت الأحمد إلى أن الجدول الزمني للمصالحة يسير وفق ما تم الاتفاق عليه حرفيا، ولا يوجد تعطيل في المصالحة، مبينا أن الجميع كان بانتظار انتهاء لجنة الانتخابات من عملها لأنها أجلت إعلان الجدول المحدد من بداية أبريل إلى 10 أبريل لأن الاحتلال منع نقل البيانات من غزة للضفة.



النشرة 8-4-2013

أشار عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد إلى ان "الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض، خلال لقائه بوزير الخارجية الأميركية جون كيري، العودة للمفاوضات قبل وقف الاستيطان وإحترام حل الدولتين، ممهلاً كيري شهرين لإعادة تحريك عملية السلام وفق هذا الإطار".

وفي تصريحات خاصة لوكالة "الأناضول" التركية، أشار إلى أن "كيري لم يحمل خلال زيارته لرام الله مساء أمس سوى فكرة عرضها على عباس في محاولة لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ أكثر من عامين".


صائب عريقات

مفوضية الاعلام 7-4-2013

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الولايات المتحدة الأميركية حاولت إدخال تعديلات على مبادرة السلام العربية، ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والدول العربية رفضوا ذلك.

وقال "لم يتحدث الرئيس باراك أوباما عن حدود 1967 عندما ذكر الدولتين في كل خطاباته العلنية أثناء زيارته الأخيرة لفلسطين والأردن وإسرائيل". ولم يوضح عريقات التعديلات التي اقترحتها أميركا ولكن مصادر قالت لـ"الوطن" السعودية: إنها طلبت عند ذكر الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967 "الإشارة إلى تعديلات حدودية متفق عليها، وأيضا الحديث عن تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول العربية".

ومن المقرر أن تجتمع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية يوم غد في الدوحة بمشاركة الرئيس عباس لإعداد موقف عربي موحد يحمله وفد وزاري عربي لاحقا في هذا الشهر إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في واشنطن.

واليوم سيلتقي الرئيس عباس مع كيري في رام الله في إطار الجهود التي يقوم بها في محاولة لإعادة إطلاق المفاوضات حول الحدود والأمن دون أن يكون من الواضح إذا ما كان سينجح في غضون فترة الشهرين، التي حددها لنفسه بالحصول على ما طلبه الرئيس عباس من موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حل الدولتين على أساس حدود 1967 وتقديم خرائطه للانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية.


مفوضية الاعلام 6-4-2013

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات انه في حال قيام الحكومة الإسرائيلية بالبدء في تنفيذ البناء في مستوطنات E1، جيفعات هماتوس، ورامات شلومو، فلا بد من قيام دولة فلسطين بوضع المسألة برمتها أمام محكمة الجنايات الدولية.

جاء ذلك في سلسلة توصيات قدمها عريقات في دراسة جديدة له حصلت القدس على نسخة منها حيث تضمنت التوصيات ما يلي:

أولا، التمسك بالموقف الفلسطيني لاستئناف المفاوضات، بتنفيذ إسرائيل للالتزامات المترتبة عليها:

- وقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة.

- الإفراج عن الأسرى، وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994 (عددهم 107)، و (1000) أسير وفقاً لتفاهم الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود أولمرت.

ثانيا، استمرار بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون مع الدول المانحة وبناء اتفاقات شراكة معها.

ثالثا، العمل مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في إطار مهمته لاستئناف عملية السلام وذلك بالتعاون مع لجنة مبادرة السلام العربية والأمين العام للجامعة العربية.

رابعا، التحضير لانضمام دولة فلسطين إلى: مواثيق جنيف الأربعة والبروتوكولات الإضافية، ميثاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، ميثاق فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1961، عدد آخر من المواثيق (المرأة، الطفل، عدم التعذيب، وغيرها). (أنظر الفصل المتعلق بالاولويات الفورية من هذه الدراسة).

خامسا، استمرار العمل الحثيث لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وذلك من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني. والتحضير والتنسيق بين كافة فصائل مُنظمة التحرير الفلسطينية لتقديم رؤية مُشتركة للقمة العربية المُصغرة حول كيفية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة 2011 ، وفي الدوحة 2012.

سادسا، اقتراح تشكيل لجنة أصدقاء للجنة الرباعية تضم: (البرازيل، الهند، اليابان، جنوب إفريقيا، أندونيسيا، وتركيا ، ومن يرغب من الدول العربية).

سابعا، في حال قيام الحكومة الإسرائيلية بالبدء في تنفيذ البناء في مستوطنات E1، جيفعات هماتوس، وراموت شلومو، فلا بد من قيام دولة فلسطين بوضع المسألة برمتها أمام محكمة الجنايات الدولية.

ثامنا، لا بد من توسيع قاعدة المقاومة الشعبية السلمية في (الضفة والقدس الشرقية وقطاع غزة)، وذلك ضمن إستراتيجية جديدة بعد تجربة باب الشمس.

تاسعا، وضع إستراتيجية عمل مع المجتمع الإسرائيلي وخاصة مع القوى التي تؤيد مبدأ الدولتين على حدود 1967.خاصة وأنه من غير المتوقع أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها وخاصة فيما يتعلق بوقف الاستيطان أو الإفراج عن الأسرى أو قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.

عاشرا، إذا ما أفشلت الحكومة الإسرائيلية جهود الوزير كيري واللجنة الرباعية، وأصرت على استمرار الاستيطان، والإملاءات وتدمير مبدأ الدولتين، فإن لحظة الحقيقة سوف تتمثل:تفعيل شامل وسريع لكافة أدوات انضمام دولة فلسطين لعضوية المنظمات الدولية والمواثيق والبروتوكولات والاتفاقات الدولية، ودعوة إسرائيل (سلطة احتلال) لتحمل مسؤولياتها كافة، فاستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه (status-quo) سوف يصبح غير ممكن.

وتنشر القدس فيما يلي نص الدراسة:ما بعد قرار الجمعية العامة 67/19 لعام 2012 :1- قراءة في مضمون قرار الجمعية العامة 67/19 لعام 2012 . والإجراءات الواجبة الإتباع:أ‌- تأكيد ميثاق ومباديء الأمم المتحدة ومبدأ المساواة في الحقوق وحق تقرير المصير.ب‌- تأكيد احترام حقوق الإنسان وتعزيز وصيانة السلم الدولي القائم على الحرية والعدالة والمساواة.ت‌- أشار للقرار "181" لعام 1949. ( قرار التقسيم)./ث‌- إعادة التأكيد على عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة.7ج‌- أكد قرارات مجلس الأمن . "242" ، و "338" , "446" ، "478" ، "397" ، و " 1515" و "1860".ح‌- أكد انطباق ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.خ‌- أكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.د‌- ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية عبر:- انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية.- أعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.- التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين طبقاً للقرار 194 لعام 1948.- الوقف الكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية بما فيها القدس الشرقية.- عدم الاعتراف بضم القدس الشرقية، وضرورة إيجاد طريقة من خلال المفاوضات للتوصل إلى حل لوضع القدس كعاصمة لدولتين.ذ‌- الإشارة لفتوى محكمة العدل الدولية لعام 2004.ر‌- مكانة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ، لا يزال وضع الاحتلال العسكري.ز‌- عدم المساس بمكانة منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبارها المُمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.س‌- الإشارة لمبادرة السلام العربية لعام 2002 .ش‌- الأخذ بعين الاعتبار الاعتراف المتبادل بين دولة إسرائيل و م.ت.ف. عام 1993.ص‌- الترحيب بالتقييمات الايجابية للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاستمرار ببناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.ض‌- تُقر باعتراف 123 دولة بدولة فلسطين، وبالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية مثل جامعة الدول العربية، حركة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، واليونسكو.ط‌- تقر منح فلسطين دولة مراقبة في الأمم المتحدة، دون المساس بالحقوق والمكتسبات لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وتعرب عن أملها في حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.ظ‌- تؤكد تصميمها على الإسهام في التوصل إلى تسوية سلمية تحقق مبدأ الدولتين على حدود 1967 ، دولة فلسطين المستقلة الديمقراطية ذات السيادة ، تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل على أساس حدود 1967.ع‌- تُعبر عن الحاجة المُلحة لاستئناف المفاوضات في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط . استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ، ومرجعية مؤتمر مدريد ، ومبدأ الأرض مُقابل السلام ومبادرة السلام العربية وخارطة لطريق.غ‌- تطلب من الأمين العام اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار وتقديم تقرير للجمعية العامة خلال ثلاثة أشهر. (قدم السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره في تاريخ 8/3/2013).

2 - انعكاس القرار على الحياة السياسية الفلسطينية :

على ضوء ما تقدم ومضمون قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أصبح لدولة فلسطين شخصية قانونية دولية وكيانية جغرافية مُحددة ، (حدود 1967 ، وبما يشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة).القرار هو البداية وليس النهاية، وبالتالي فإن المطلوب يتمثل بما يلي:

أ‌- إنجاز الدستور لدولة فلسطين، وذلك لتحديد الجنسية، المواطنة.ب‌- تحقيق المُصالحة الفلسطينية ، وذلك للالتزام بميثاق مدنتفيديو لعام 1993 ، (وتحقيق المُصالحة يعني التزامنا بقرار الأمم المتحدة. وعدم تحقيق المُصالحة قد يعني عدم التزامنا بالقرار).ت‌- قضية الأسرى : يتطلب الأمر المزيد من الدراسات القانونية فهناك :-ث‌- ميثاق جنيف الثالث للعسكريين.ج‌- ميثاق جنيف الرابع للمدنيين.

الإفراج عن الأسرى (المقاتلين)، مرتبط حسب ميثاق جنيف الثالث بإنهاء الصراع، وقد يكون ذلك أمراً يجب أن لا نربطه بالإفراج عن الأسرى. إذ أن المرحلة الراهنة تشهد انغلاقاً في عملية السلام. ويجب التركيز على وجوب الإفراج عن جميع الأسرى.

ح - علينا الاستمرار في بناء مؤسسات الدولة من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية، مُمثلة بالرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي ، ( فالقرار أكد ذلك).

إذ أننا طبقنا كافة ما ترتب علينا من التزامات ، في حين أن الجانب الإسرائيلي هو من تنكر للاتفاقات والالتزامات. فإبداء الحرص على الصفة التعاقدية واحترام الالتزامات أمر واجب الإتباع على دولة فلسطين، وعدم ربط ذلك بالسلوك الإسرائيلي.

خ-البعض يتساءل هل تجري الانتخابات لمجلس تشريعي أم تأسيسي للدولة ؟. أو رئاسة للسلطة أو رئاسة للدولة؟.

هذا السؤال يجب أن يقترن بإذا ما أرادت القيادة الفلسطينية استمرار اتأسيسي،اتفاقات الموقعة مع إسرائيل أم لا؟ فإذا قررت أن لا تعمل بالاتفاقات، فلن نكون بحاجة إلى انتخابات مجلس تأسيسي، إذ أن المجلس الوطني الفلسطيني هو برلمان الدولة.

د- الرئيس (سيكون رئيساً للدولة) (بتصويت المجلس الوطني أو المجلس المركزي لمُنظمة التحرير الفلسطينية).ر - لا بد من تفعيل مُنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن.

فالقرار أكد على أن م.ت.ف.، هي المُمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني واللجنة التنفيذية وفقاً لقرار المجلس الوطني الفلسطيني تُعهد لها سلطات ومسؤوليات الحكومة المؤقتة لدولة فلسطين.

ز- أن نُعبر عن التزامنا بالقانون الدولي وبما يشمل:

- الانضمام إلى المُنظمات والمواثيق الدولية كجزء من تعزيز بناء مؤسسات الدولة والتزامنا بالقانون الدولي.- التأكيد على حل الدولتين على حدود 1967، كما نص القرار (دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام على أساس حدود 1967).- استئناف المفاوضات استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة وبما يشمل وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967).

س- استمرار سعينا للحصول على اعتراف الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، إذ أشار القرار إلى إعتراف 123 دولة بدولة فلسطين.

وكذلك استمرار سعينا للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، فالقرار نص على كلا الأمرين.ش- وجوب انضمامنا بشكل فوري إلى:

- مواثيق جنيف الأربعة، والبروتوكولات الإضافية.- ميثاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.- ميثاق فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1961.- عدد أخر من المواثيق (المرأة، الطفل، عدم التعذيب، وغيرها).

ص- التمسك بركائز الحل السياسي التي وردت في القرار:

- اللاجئون طبقاً للقرار "194" (نص في القرار).- انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967.- القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.- أشار القرار لمبادرة السلام العربية، وأشار أيضاً إلى فتوى محكمة العدل الدولية لعام 2004.

ض- المراسيم الرئاسية:في مطلع العام 2013 ، أصدر سيادة الرئيس محمود عباس عدد من المراسيم الرئاسية بشأن استخدام دولة فلسطين وشعارها على الأوراق الرسمية والأختام والمعاملات ذات العلاقة ، واعتماد شعار دولة فلسطين، وإنشاء أوسمة وطوابع تخليداً لذكرى رفع مكانة دولة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة . وقد صدرت هذه المراسيم في تاريخ 3/كانون ثاني/2013.

3- الإجراءات القانونية واجبة الإتباع لحصول دولة فلسطين على العضوية في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والإنضمام للاتفاقيات والبروتوكولات والمُعاهدات والمواثيق الدولية.(العدد الإجمالي 63)

معايير التحديد والتسلسل:

لا بد أن يخضع تسلسل دخول وانضمام دولة فلسطين للمنظمات الدولية والاتفاقيات والمواثيق والبروتوكولات إلى معايير دقيقة نذكر منها:

أ‌- تلك التي تُجسد الدولة وتُعزز مؤسساتها وقُدراتها إقليميا وقارياً ودولياً.ب‌- تلك التي توفر الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال (الضفة والقدس وقطاع غزة).ت‌- تلك التي تُمكننا من مواجهة الابرثايد الإسرائيلي والمستوطنات والاملاءات وفرض الحقائق على الأرض والحصار والإغلاق، وكذلك مواجهة الجرائم المُرتكبة بحماية الجيش الإسرائيلي من المستوطنين.ث‌- تلك التي توفر الحصانة الدبلوماسية للدبلوماسيين الفلسطينيين.ج‌- تلك التي تؤكد التزام فلسطين بالمواثيق والقوانين الدولية، والديمقراطية والحريات الخاصة والعامة وحرية المرأة والطفل. والالتزام بالتعددية والشفافية والمحاسبة والمساءلة.ح‌- تأكيد التزامنا بالسلطة الواحدة وسيادة القانون.خ‌- عدم الصدام مع المجتمع الدولي وتعريض مصالح شعبنا العليا للخطر.د‌- التأكيد على أن خيارنا يتمثل بإعطاء فرصة لعملية سياسية ضمن سقف زمني محدد وبرعاية دولية ملائمة للتوصل إلى تنفيذ حل الدولتين على حدود 1967.ذ‌- التأكيد على أن دولة فلسطين مهد الحضارات والديانات كانت وما زالت وسوف تكون جسراً للتعايش والتسامح بين الديانات السماوية الثلاث وكافة شعوب الأرض.

أ‌- الأولويات الفورية :

نقترح أن تكون أولوياتنا وحسب الأهمية والتسلسل على النحو التالي:

1- اتفاقيات جينف الأربع (1949) وبروتوكولاتها الإضافية (2005,1977)

1- The Four Geneva Conventions(1949) and the additional protocols (1977, 2005).

وهذا يتطلب رسالة من سيادة الرئيس محمود عباس لرئيسة الفيدرالية السويسرية (الدولة الحاضنة) بطلب انضمام دولة فلسطين لتصبح من الدول السامية المُتعاقدة، بحيث تدخل اتفاقية جنيف الرابعة المرتبطة بحماية المدنيين حيز التنفيذ فور تقديم صك الانضمام إليها. بينما تدخل الاتفاقيات الأخرى والبرتوكولات الإضافية حيز التنفيذ بعد ستة أشهر من التاريخ المُحدد لتقديم طلب صك الانضمام، ولكن في حال وجود احتلال تدخل حيز التنفيذ بشكل فوري أيضاً (وهذا وضعنا).

والاصطلاح لصك الانضمام يُسمى :“Instrument of Accession of the State of Palestine”.

2- اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية .) 1961(.

2-Vienna Convention on Diplomatic Relations. (1961).

صك الانضمام عبارة عن رسالة توجه من سيادة الرئيس محمود عباس إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون. وتدخل حيز التنفيذ في اليوم الثلاثين بعد إيداع صك الانضمام.

وهذه الاتفاقية مهمة للحصانة الدبلوماسية للدبلوماسيين الفلسطينيين.

3- البرتوكول الاختياري لاتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية المتعلقة بالتسوية الإلزامية للنزاعات . )1961(.

3 -Optional Protocol to the Vienna convention on diplomatic relations, concerning compulsory settlement of disputes. (1961).

يُقدم السيد الرئيس محمود عباس صك الانضمام للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون. ويدخل الطلب حيز التنفيذ بعد 30 يوماً من إيداع الطلب.

4- اتفاقية فينا للعلاقات القنصلية .)1961 (.

4 -Vienna Convention Consular Relations .(1961).

هذه الاتفاقية مهمة للحصول على الحصانة الدبلوماسية للدبلوماسيين الفلسطينيين.

ويقدم السيد الرئيس محمود عباس صك الانضمام للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، ويدخل الصك حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من تقديم الطلب.

5- البرتوكول الاختياري لاتفاقية جنيف للعلاقات القنصلية المتعلق بالتسوية الإلزامية للنزاعات. )1963(.

5-Optional Protocol to the Vienna convention on consular relations, concerning the compulsory settlement of disputes. (1963).

يقدم السيد الرئيس محمود عباس صك الانضمام للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، ويدخل الصك حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من تقديم الطلب.

6- اتفاقية البعثات الخاصة .) 1969(.

6-The convention on special Missions. (1969).

ويقدم السيد الرئيس محمود عباس صك الانضمام للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، ويدخل الصك حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من إيداع الطلب.

إن تقديم صك الانضمام لهذه الاتفاقيات ذات العلاقة بالعلاقات الدبلوماسية والقنصلية والحصانات وحل النزاعات ، سوف تُعزز مكانة دولة فلسطين كدولة تحت الاحتلال. وليس عليها كُلفة على علاقاتنا مع المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية.

7- اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمُعاقبة عليها .) (1948.

7-The convention on the prevention and punishment of the Crime of Genocide. (1948).

يتطلب قيام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدعوة دولة فلسطين للانضمام، إذ لا بد من وجود قرار تُصدره الجمعية العامة تدعو فيه فلسطين للعضوية.

ويقدم الرئيس محمود عباس صك الانضمام إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون.

8- الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.) 1966(.

8-International convention on the Elimination of all forms of Racial Discrimination. (1966).يُقدم صك الانضمام لهذه الاتفاقية إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، وتدخل العضوية حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من الإيداع.

(وهذا مهم للغاية بوضع الضفة الغربية والقدس، مع استمرار الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض).9- البرتوكول الخاص بمكانة اللاجئين .) 1967(.

9-Protocol Relating to Status of Refugees. (1967).

يقدم صك الانضمام لهذا البرتوكول برسالة من الرئيس محمود عباس إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون. وتدخل العضوية حيز التنفيذ في اليوم الذي يتم فيه إيداع صك الانضمام.

(وهذا في غاية الأهمية لعدم المساس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين).

10- الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها. )1973 (.

10-International Convention on the suppression and punishment of the crime of Apartheid. (1973).

تعتبر هذه الاتفاقية الفصل العُنصري جريمة ضد الإنسانية ترقى إلى جرائم دولية.

يقدم السيد الرئيس محمود عباس صك الانضمام إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وتدخل العضوية حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من إيداع صك الانضمام.

(مهم للغاية على ضوء جدار الفصل العنصري وممارسات إسرائيل العنصرية).

11- اتفاقية مُناهضة التعذيب وغيره من ضروب المُعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المُهينة . )1984(.

11-Convention against Torture and other cruel, Inhumane or Degrading Treatment or Punishment. (1984).

هذه الاتفاقية هي صك دولي لحقوق الإنسان.

ويقدم صك الانضمام برسالة من السيد الرئيس محمود عباس للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وتدخل العضوية حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من إيداع صك الانضمام.12- البرتوكول الاختياري لاتفاقية مُناهضة التعذيب وغيره من ضروب المُعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المُهينة .(2002).

12-Optional Protocol to the Convention against Torture and other cruel, Inhumane or Degrading treatment or Punishment.(2002).

صك الانضمام يُقدم برسالة من السيد الرئيس محمود عباس للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وتدخل العضوية حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من إيداع صك الانضمام.

13- اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.(1979).

13-Convention of the Elimination of all forms of Discrimination against Women.( 1979).

يُقدم السيد الرئيس محمود عباس صك الانضمام للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وتدخل العضوية حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من إيداع صك الإنضمام.

14- اتفاقية حقوق الطفل.(1989).

14-Convention on the Rights of the Child.(1989).

يقدم صك الانضمام إلى هذه الاتفاقية من خلال رسالة من السيد الرئيس محمود عباس للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وتدخل العضوية حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من إيداع صك الانضمام.

15- البرتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل الخاص بعدم مُشاركة الأطفال في النزاع المسلح.(2000).

15-Optional Protocol to the Convention on the Rights of the Child on the involvement of children in armed conflict.(2000).

وتنص الاتفاقية على عدم مُشاركة أي إنسان يقل عمره عن 18 عاماً ، في قوات مُسلحة أو أعمال مُسلحة .

ويُقدم السيد الرئيس محمود عباس صك الانضمام للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، ويدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من إيداع صك الانضمام.

16- الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .(2006).

16-Convention on the Rights of persons with Disabilities.(2006).

هذه الاتفاقية عبارة عن صك دولي لحماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويُقدم صك الانضمام لهذه الاتفاقية برسالة من السيد الرئيس محمود عباس للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وتدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من تقديم صك الانضمام.

(الاستعداد للانضمام لهذه الاتفاقيات يدل على التزام دولة فلسطيني بالقانون الدولي الإنساني).

17- الانتربول: *

إضافة إلى هذه الأولويات الفورية نستطيع تقديم طلب لمُنظمة ( الانتربول) بشكل فوري ، دون كُلفة على أحد في المجتمع الدولي.

يقدم طلب العضوية إلى الأمين العام لُمنظمة الانتربول، من قبل السيد الرئيس محمود عباس أو من وزير الداخلية . وقبول العضوية يتطلب حصولنا على تصويت 2/3 (ثلثي) أعضاء مُنظمة الانتربول وعددهم 130 عضواً.

*: ( وضعت الانتربول ضمن الأولويات الفورية ، نظراً لحاجات الوضع الحالي في فلسطين).

ب‌- الأولويات خلال فترة ستة أشهر :

1- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.(1966).

1-International Covenant on civil and political rights.(1966).

ويُقدم طلب الانضمام لهذه الاتفاقية برسالة من السيد الرئيس محمود عباس إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وتدخل العضوية حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر من تقديم صك الانضمام.

2- العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.(1966).

2-International Covenant on Economic, Social, and Cultural Rights.(1966).

يتطلب الانضمام لهذه الاتفاقية قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعوة الدولة صاحبة الطلب إلى الانضمام بقرار يصدر عن الجمعية العامة.

أما صك الانضمام فيُقدم برسالة من السيد الرئيس محمود عباس إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون وتدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر من تقديم صك الانضمام.

ت‌- الأولويات المصيرية.

1- نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.(1998).

1-Rome Statute of the International Criminal Court.(1998).

المجال مفتوح للدول للأنضمام لنظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية. وذلك عبر إعلان دولة فلسطين عن رغبتها الأنضمام لنظام روما الأساسي ، أو عبر إصدار إعلان من دولة فلسطين بقبول اختصاص محكمة الجنايات الدولية بموجب المادة 12 .

ويبدأ نفاذ هذا النظام في اليوم الأول من الشهر بعد 60 يوماً من إيداع صك الانضمام.

ويقدم صك الانضمام برسالة من السيد الرئيس محمود عباس للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون.

2- محكمة الجنايات الدولية.2-The International Criminal Court:

يقدم صك الانضمام برسالة من السيد الرئيس محمود عباس للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون.وهذا يتم بعد إجراءات الانضمام لنظام روما الأساسي.

(القضية مُعقدة، ولا زالت فرق من المختصين الدوليين تبحث الموضوع من كافة جوانبه).

3- محكمة العدل الدولية.3-The International Court of Justice.

لا يمكن العضوية لدولة فلسطين دون توصية لمجلس الأمن.

وبموجب المادة 93(2) ، من ميثاق الأمم المتحدة تكون العضوية من خلال شروط تضعها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتماد على توصية مجلس الأمن .

دولـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــة فلسطيــــــــــــــــــــن (غير العضو) تستطيـــع إيداع إعلاناً مُسجلاً لــــــــــــــــدى مُسجل المحكمــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــة ( (Registar of the Court. تُعلن فيه قبولها لاختصاص المحكمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة رهناً بشروط النظام الأساسي والاحكام الصادرة عن المحكمة. وعلى فلسطين عند صياغة الإعلان قبول اختصاص المحكمة.

4- محكمة التحكيم الدائم.4-The Permanent Court of Arbitration.

تستطيع دولة فلسطين ان تصبح عضواً في محكمة التحكيم الدولية من خلال إيداع صك أنضمام لدى الحكومة الهولندية. وعلينا البحث مع الحكومة الهولندية حول الطريقة المثلى لتحقيق ذلك.

5-الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة ، والاتفاقات الدولية التي تستطيع دولة فلسطين الانضمام إليها:

أ‌- الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة تشمل :

- منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) : تتمتع دولة فلسطين بكامل العضوية في هذه المنظمة U.N.S.E.C.O)).- المنظمة البحرية الدوليةI.M.O).)- الاتحاد الدولي للإتصالات السلكية واللاسلكية (I.T.U.)- الاتحاد البريدي العالمي. (UPU).- منظمة الصحة العالمية. (W.H.O.).- منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.(F.A.O.).- المنظمة الدولية للطيران المدني.(I.C.A.O.).- منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.(UNIDO).- منظمة السياحة العالمية.(UNWTO).- الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.(IFAD).- منظمة العمل الدولية.(I.L.O.).- منظمة الأرصاد الجوية. (WMO).- صندوق النقد الدولي. (I.M.F).- البنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية.(W.B.G.).- المنظمة العالمية للملكية الفكرية. (WIPO).- الوكالة الدولية للطاقة الذرية. (IAEA).- منظمة التجارة العالمية. (WTO).- منظمة حظر الأسلحة الكيماوية . (OPCW).- منظمة الشرطة الجنائية الدولية (IN TEPOL).

إضافة إلى 24 اتفاقية دولية تستطيع دولة فلسطين الانضمام إليها.

ثالثاً: الدول العربية ، قمة الاتحاد الإفريقي ، وقمة منظمة التعاون الإسلامي:

ترأس الرئيس محمود عباس وفد دولة فلسطين خلال الفترة الممتدة من مطلع عام 2013 وحتى الآن إلى مؤتمر القمة العربية الاقتصادية الذي عُقد في الرياض يومي 21+22 كانون ثاني 2013، وكذلك مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي الذي عُقد في أديس أبابا يومي 26+27 كانون الثاني 2013 ، ومؤتمر قمة مُنظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في القاهرة يومي 6+7 شباط 2013، والقمة العربية التي عقدت في الدوحة يومي 26+27/آذار /2013.

كانت هذه المرة الأولى التي تحضر فيها دولة فلسطين هذه القمم بعد قرار الجمعية العامة 67/19 لعام 2012. علماً أن هذه المُنظمات تتعامل مع فلسطين كدولة مُنذ أن كان إعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988.

كانت فلسطين حاضرة بقوة على جدول أعمال هذه القمم ، وتضمنت كلمات جميع الدول في هذه القمم فقرات مُطولة حول فلسطين والقدس وعملية السلام والاستيطان الإسرائيلي والمُصالحة الفلسطينية ونستطيع تلخيص ما أُتخذ من قرارات في هذه القمم بما يلي :

1- استذكار جميع القرارات ذات الصلة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لا سيما القرارات رقم 242 (1967) و 252 (1968) و 338 (1973) و 425 (1987) و 465 (1980) و 476 (1980) و 478 (1980) و 681 ( 1990) 1073 (1996) و 1397 (2002) و 1435 (2002) و 1515 (2003) ، وقرار الجمعية العامة رقم 194 (1948) بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين ، وقرار الجمعية العامة في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة ، حول الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة في القدس الشرقية وباقي الأرض الفلسطينية المُحتلة.2- التأكيد على قرار الجمعية العامة رقم 85/292 بتاريخ 6 مايو 2004 بشأن وضع الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ويؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بأكملها ، بما فيها القدس الشرقية ، وتواصلها الجغرافي وسلامتها.3- عقد قمة عربية مُصغرة برئاسة جمهورية مصر العربية وعضوية دولة قطر ودولة فلسطين والأمين العام والدول الأعضاء التي ترغب في المُشاركة للإسراع في تنفيذ المُصالحة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الضامنة الحقيقية للحفاظ على الوحدة الفلسطينية ومواجهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية وفقاً لاتفاقيتي القاهرة 2011 والدوحة 2012.4- إنشاء صندوق باسم دعم القدس بموارد مالية قدرها مبلغ مليار دورلا أمريكي لتمويل مشاريع وبرامج تُحافظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف وتعزيز صمود أهلها، ولتمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قُدُراته الذاتية وفك ارتهانه للاقتصاد الإسرائيلي ومواجهة سياسة العزل والحصار . وتكليف البنك الإسلامي للتنمية بإدارة هذا الصندوق.5- الترحيب باعتماد قرار الجمعية العامة رقم 67/19 ، في 29 نوفمبر 2012 ، بشأن منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة ، وبتأكيد التزام الأغلبية الساحقة في المجتمع الدولي بحل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، ويُشدد على أهمية هذا الإنجاز في مسيرة النضال العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه وتحقيق استقلال دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.6- إدانة السياسات والمُمارسات والمُخططات التوسعية الإسرائيلية ولا سيما النشاطات الاستيطانية ، في الأرض الفلسطينية المُحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، التي تُشكل دولة فلسطين ، وإذ يُشدد على أن سياسات ومُمارسات من هذا القبيل تُعرض السلم والأمن الدوليين للخطر وتقوض وحدة دولة فلسطين وتُهدد فُرص التوصل إلى حل سلمي للصراع.7- إدانة العدوان العسكري الإسرائيلي الذي وقع على قطاع غزة في نوفمبر 2012 ، وتسبب في سقوط مئات المدنيين الفلسطينيين ، منهم أطفال ونساء ، وتدمير مُمتلكات المدنيين والبنى التحتية ، وإدانة استمرار حصار إسرائيل غير القانوني والمستمر لقطاع غزة بما يُمثله من عقاب جماعي للشعب الفلسطيني، مما يُعيق حركة الأشخاص والبضائع على نحو طبيعي، ويُسبب مصاعب إنسانية ، ويُعمق الفقر ، ويعوق بشدة إداة الإعمار والتعافي الاقتصادي.8- تجديد الإدانه الشديدة لإسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال ، لاستمرار عدوانها على الأماكن المُقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ومُحيطها ، ولهدمها واحتلالها منازل الفلسطينيين في مدينة القدس لا سيما في حيي سلوان والشيخ جراح ، ولجميع مُمارساتها الاستعمارية ، وأنشطتها الاستيطانية وبناء الجدار وغيرها من الأعمال التي تقوم بها في الأراضي الفلسطينية المُحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، والتي تستهدف تغيير وضعها القانوني وتركيبتها السكانية وطابعها العربي الإسلامي وطبيعتها الجغرافية ، وكذلك أعمال الحفر غير القانونية والاستفزازية تحت الحرم الشريف والمسجد الإقصى.9- إدانة انتهاكات إسرائيل ، السُلطة القائمة بالاحتلال، المنهجية والجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية ، بما في ذلك الانتهاكات الناجمة عن الاستخدام المُفرط للقوة والعمليات العسكرية ، التي أدت إلى موت وإصابة مدنيين فلسطينيين ، منهم أطفال ونساء ومتظاهرين سلميين لم يلجئوا للعُنف، واستخدام العقاب الجماعي ومُصادرة الأراضي الفلسطينية ، وإقامة المستوطنات، وتشييد الجدار ، وتدمير المنازل والمُمتلكات والبنية التحتية المدنية.10- دعوة الدول الأعضاء إلى دعم الجهود الرامية إلى توسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على أساس حدود الرابع من حزيران 1967 .11- تأكيد الدعم لمُنظمة التحرير الفلسطينية ، المُمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويُعرب عن دعمة للمُصالحة والوحدة الفلسطينية ، باعتبارها عُنصراً أساسياً في سعي الشعب الفلسطيني لإنجاز تطلعاته وحقوقه الوطنية المشروعة، وعن أمله في تحقيق ذلك على وجه السرعة.12- تأكيد الإدانة الشديدة لمواصلة إسرائيل حملتها الاستعمارية الاستيطانية غير المشروعة بكافة مظاهرها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المُحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية ومُحيطها، والتي تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولمُعاهدة جنيف الرابعة، وتجاهلاً تاماً للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر بتاريخ 9 يوليو 2004 ، وقرار الجمعية العامة رقم 15/10 – ES الصادر بتاريخ 20 يوليو 2004 ، ويُقطع أوصال الأرض الفلسطينية ويُقوض وحدة دولة فلسطين ومُقومات استمرارها، كما يُعرض للخطر فُرص تحقيق حل الدولتين على أساس حدود 1967.13- التأكيد على أن الأرض الفلسطينية المُحتلة مُنذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، تُمثل وحدة جغرافية واحدة تُشكل دولة فلسطين ، ويُطالب إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال ، بالوقف الفوري لبناء المستوطنات وجدار الفصل وأن تقوم بتفكيكها على النحو الذي طالبت به قرارات مجلس الأمن الدولي والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في يوليو 2004.14- إدانة الاعتداءات العنيفة والمُضايقات والإرهاب الذي يُمارسه المستوطنون الإسرائيلييون ضد المدنيين الفلسطينيين ومُمتلكاتهم ، بما في ذلك أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية والأراضي الزراعية ، بدعم وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ويدعو إلى تحميل المستوطنين المسؤولية عن جرائمهم.15- مُطالبة الأمم المتحدة ، وتحديداً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في هذا الإطار من خلال توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.16- شجب سعي إسرائيل للاستيلاء على التراث الفلسطيني وتهويده وتزييف تاريخها، بما في ذلك قرار ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى لائحة التراث الإسرائيلي ، ويدعو في هذا الصدد مُنظمة اليونسكو إلى اتخاذ إجراءات لتفعيل القرارات الصادرة عن المجلس التنفيذي لمُنظمة اليونسكو في دورته رقم 186 بشأن الأماكن التراثية والتاريخية الفلسطينية ومنع إسرائيل من سرقة التراث الفلسطيني وتغييره.17- إدانة استمرار اعتقال آلاف الفلسطينيين ، منهم أطفال ونساء ، وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية في ظروف قاسية تُشكل ضرراً جسيماً على صحتهم وتشمل ، من جملة أمور ، الحبس الانفرادي والتعذيب وعدم توفير الرعاية الطبية المُناسبة ومنع الزيارات الأسرية والحرمان من المُحاكمة وفق الأصول القانونية ، ويُطالب بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى ومُعاملتهم وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.18- إدانة احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية ويُطالب بالإفراج عنها فوراً وفقاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها وانسجاماً مع مباديء القانون الدولي ، ويؤكد على أهمية هذا الأمر لتخفيف الأزمة المالية الفلسطينية ، كما يدعو الدول الأعضاء إلى تقديم المُساعدة العاجلة ، خلال هذه الفترة الحرجة في تاريخ الشعب الفلسطيني وقيادته.19- دعوة جميع الأطراف المُتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف المُتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب المؤرخة 12 آب/أغسطس 1949 أن تواصل ، وفقاً للمادة "1" من اتفاقية جنيف الرابعة حسبما ورد في الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 9 تموز/يوليه 2004، بذل جميع الجهود لضمان التزام إسرائيل ، السلطة القائمة بالاحتلال، بأحكام تلك الاتفاقية في الأرض الفلسطينية ، بما فيها القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل مُنذ عام 1967 ، ويُعرب عن دعمه لجميع المُبادرات التي تتخذها الأطراف السامية في الاتفاقية ، فرادى وجماعات، بغرض كفالة احترام الاتفاقية.20- دعوة المجتمع الدولي ، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي للتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات المُتعلقة بقضية فلسطين، واحترام الاتفاقيات المُوقعة مع مُنظمة التحرير الفلسطينية ، والتنفيذ الكامل لخارطة طريق اللجنة الرباعية بهدف إنهاء احتلال الأرض الفلسطينية التي أُحتلت مُنذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وبالتالي تحقيق حل الدولتين، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، ومباديء مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مُقابل السلام، ومُبادرة السلام العربية.21- تشكيل وفد من وزراء الخارجية العرب برئاسة دولة قطر وعضوية فلسطين ، الأردن، مصر، السعودية ، العراق ، لبنان ، المغرب والأمين العام لجامعة الدولة العربية لزيارة عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للتأكيد مُجدداً على المسئولية الدائمة للأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين حتى تحقيق حل عادل ومُرضي لجميع جوانبها. ودعوة المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود للمضي قدما من أجل إحقاق حقوق أبناء الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما ذلك قرارات مجلس الأمن 242 (1967) و 338 (1973) و 1397 (2002) و 1515 (2003)، ومرجعيات عملية السلام، ومُبادرة السلام العربية التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل بشكل كامل من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ومن جميع الأراضي العربية الأخرى المحلتة منذ عام 1967 وتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما فيها ممارسة حقه في تقرير المصير والسيادة في دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، والتوصل إلى حل عادل لمحنة اللاجئين الفلسطينيين بما يضمن حقهم في العودة، وفقاً لقرار الجمعية العام 194 (1948) وقواعد العدل الإنصاف الدولية.22- التأكيد مُجدداً على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا) والمُساعدة التي تُقدمها لتخفيف محنة اللاجئين الفلسطينيين والمُساعدة في توفير الاستقرار الإقليمي ، ويدعو الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم السخي للوكالة لتغطية ميزانيتها وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية.23- تأكيد الحاجة للمُتابعة بالتحقق من أن أوراق الاعتماد الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة لا تشمل الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل مُنذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية.

رابعاً: اللجنة الرباعية الدولية:

استمر غياب عمل اللجنة الرباعية على المستوى الوزاري، ولم يعقد سوى اجتماع واحد على مستوى المندوبين خلال هذه الفترة. ومع ذلك واصل الرئيس محمود عباس لقاءاته واتصالاتة مع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية كل على حدة. وسوف نقوم باستعراض وتحليل نتائح هذه اللقاءات والاتصالات.

1- الولايات المتحدة الامريكية:

خلال الفترة الممتدة من نهاية شهر كانون أول 2012 إلى الآن، تواصلت اللقاءات والاتصالات الفلسطينية – الأمريكية، حيث التقى الرئيس محمود عباس الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رام الله، وفي بيت لحم يومي 21 + 22/آذار/2013، والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الرياض يوم 4/آذار/2013، وفي عمان يوم 23/آذار 2013 والتقى المبعوث الأمريكي لعملية السلام ديفيد هيل يوم 8/كانون ثاني/2013، وكذلك لقاءات الرئيس أبو مازن مع اعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي.

إضافة إلى ذلك بعث الرئيس عباس وفداً مكون من د. صائب عريقات ود. محمد اشتيه إلى واشنطن حيث التقيا مع عدد من المسؤولين الأمريكيين يومي 21+22/شباط/2013، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

إضافة إلى عدد كبير من اللقاءات مع القنصل الأمريكي العام مايكل راتني.

خلال كافة هذه اللقاءات تمثلت المواقف الأمريكية بما يلي:

1- الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بمبدأ الدولتين على حدود 1967، ولكن هذا لن يتحقق من خلال الأمم المتحدة، ولكن عبر المفاوضات الثنائية، وستعمل لتحقيق ذلك من خلال الدبلوماسية الهادئة.2- معارضة الإدارة الأمريكية الشديدة لانضمام فلسطين لأي من المنظمات والبروتوكولات والمواثيق والاتفاقيات الدولية، والتأكيد على أن القيام بذلك سيؤدي إلى التأثير سلباً على العلاقات الثنائية وإلى قيام الكونجرس بقطع كل المساعدات عن السلطة الفلسطينية.3- الرئيس أوباما لن يطرح في الفترة الحالية أي مشاريع للسلام، وسوف يكتفي بقيام وزير خارجيته كيري ببذل كل جهد ممكن لاستئناف المفاوضات بين الجانبين.4- حاولت الإدارة الأمريكية إدخال تعديلات على مبادرة السلام العربية ولكن الرئيس عباس والأشقاء العرب رفضوا ذلك. ولم يتحدث الرئيس أوباما عن حدود 1967 عندما ذكر الدولتين في كل خطاباته العلنية أثناء زيارته الأخيرة لفلسطين والأردن وإسرائيل.5- سأل أكثر من مسؤول أمريكي عن إمكانية استئناف المفاوضات بوقف جزئي للاستيطان، مع استمراره فيما يسمى بالكتل الاستيطانية ، ورفض الرئيس أبو مازن هذا الطرح جملةً وتفصيلاً.6- في هذه الفترة استأنفت إدارة الرئيس أوباما في ولايته الثانية تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية بعد أن كانت أوقفت جزء كبير منها كعقاب على رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو.7- في أختلاف واضح مع رئيس الوزراء نتناياهو ، أكد الرئيس أوباما في خطاباته العلنية أن السلام هو الذي يجلب الأمن. وأن الأمن لا يتحقق بالمستوطنات والجدران وأخضاع شعب أخر .

من جانبه أكد الرئيس أبو مازن:

1- حرص الجانب الفلسطيني على عدم الصدام مع أمريكا أو التعرض لمصالحها.2- أكد أن رفع مكانة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية إلى دولة غير عضو يعتبر تعزيزاً وحفاظاً على مبدأ الدولتين على حدود 1967.3- شدد الرئيس عباس على حق دولة فلسطين الانضمام إلى المنظمات والاتفاقيات والبروتوكولات والمواثيق الدولية، مؤكداً أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الحق في تحديد التوقيت لعضوية دولة فلسطين وانضمامها إلى هذه المنظمات والاتفاقات الدولية.4- أوضح الرئيس عباس أن من يخشى المحاكم الدولية عليه أن يكف عن ارتكاب الجرائم.(قُدمت وثائق للجانب الأمريكي حول الجرائم التي ترتكب من قبل المستوطنين، والنشاطات الاستيطانية وتهجير السكان وهدم البيوت، وخاصة في مدينة القدس الشرقية وما حولها، وكذلك الالتزامات التي لم تنفذها اسرائيل من الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق إضافة الى رسالة من أهالي الأسرى الفلسطينين).5- أصر الرئيس عباس على وجوب تنفيذ الالتزامات المترتبة على الجانب الإسرائيلي، مُشيراً أن ذلك لا يعتبر حسن نوايا أو إجراءات ثقة وإنما تنفيذاً للإلتزامات .6- أعاد الرئيس عباس التأكيد على ان قبول إسرائيل بمبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، والإفراج عن الأسرى، يعتبر المدخل لاستئناف المفاوضات، موضحاً أن هذه التزامات ترتبت على الحكومة الإسرائيلية وليست شروطاً فلسطينية كما تدعي الحكومة الإسرائيلية.ومما لا شك فيه أن استعراض حرس الشرف الفلسطيني من قبل الرئيس أوباما بمرافقة الرئيس عباس وعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأمريكي وتحية العلم الفلسطيني كان إشارة كبيرة لمعنى دولة فلسطين تحت الاحتلال بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة).

2- روسيا الاتحادية:

توجت اللقاءات والاتصالات الروسية الفلسطينية بلقاء قمة جمع بين الرئيس أبو مازن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزرائه ديمتري ميدفيدف ووزير الخارجية سيرجي لافروف، أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عباس لموسكو بين 13-16/3/2013.

إضافة إلى لقاءات واتصالات مستمرة مع المبعوث الروسي لعملية السلام سيرجي فرنشيين وممثل روسيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.

ونستطيع تلخيص موقف الاتحاد الروسي:

1- التأكيد على أن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، وإقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، هو الأساس الوحيد للحل.2- رفض استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية والإملاءات والإرهاب والعنف الذي ترتكبه مجموعات من المستوطنين.3- دعم الموقف الفلسطيني بوجوب وقف كافة النشاطات الاستيطانية والإفراج عن الأسرى، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، كمدخل لاستئناف المفاوضات.4- المطالبة بوجوب انتظام اجتماعات اللجنة الرباعية على المستوى الوزاري، ووضع الآليات اللازمة لدعم تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 وقيام الأطراف بتنفيذ ما عليها من التزامات.5- دعم تحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام على أساس ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة.6- رفض أي طرح لحلول انتقالية وبما يشمل ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة، إضافة إلى رفض أي محاولة للمساس بشرعية ووحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني.7- دعم حق دولة فلسطين في عضوية المنظمات الدولية المتخصصة والانضمام إلى المواثيق والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية.8- رفض أي اقتراحات لعقد مؤتمر دولي في موسكو دون الاستناد إلى المرجعيات المحددة ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، حيث أكدت القيادة الروسية رفضها لعقد المؤتمرات بهدف العلاقات العامة والصور.9- أعلمت القيادة الروسية الرئيس عباس بأن الفرق الطبية الروسية مستمرة في فحص العينات التي أخذت من جثمان الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وأنه سوف تسلم النتائج للقيادة الفلسطينية حال استكمال الفحوصات.10- أبلغت القيادة الروسية الرئيس أبو مازن رفضها الشديد لما أعلن عن مشاريع استيطانية إسرائيلية في القدس الشرقية وتحديداً ما يسمى (E1)، وجيفعات هماتوس وراموت شلومو، وأنها طالبت الحكومة الإسرائيلية بإلغاء هذه المخططات.

الرئيس محمود عباس أبلغ القيادة الروسية تقدير الشعب الفلسطيني وتقديره للمواقف الروسية، وللدعم الذي تقدمه روسيا الاتحادية للشعب الفلسطيني في كافة المجالات.

كما أكد الرئيس عباس وجوب تطوير العلاقات الروسية – الفلسطينية من خلال علاقة عمل استراتيجية بين الجانبين تشمل كافة مجالات التعاون.

3- الأمم المتحدة:

التقى الرئيس محمود عباس السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في أديس أبابا يوم 27/كانون ثاني/ 2013، كما التقى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضاً في أديس أبابا يوم 26/كانون ثاني/2013، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي. والتقى مساعد السكرتير العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيف فيلتمان في الدوحة يوم 26/3/2013 على هامش القمة العربية العادية .

إضافة إلى عدد كبير من اللقاءات مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري.

في هذه الفترة تواصلت جهود السفراء رياض منصور، وإبراهيم خريشة وإلياس صنبر، فيما يتعلق بمكانة فلسطين وحقها في عضوية المنظمات الدولية والانضمام للمواثيق والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية. إضافة إلى ملاحقة إسرائيل في كافة المحافل الدولية ذات الاختصاص فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة من قبل المستوطنيين والجيش الإسرائيلي والنشاطات الاستيطانية وهدم البيوت والاعتقالات ومصادرة الأراضي.

وبهذا الخصوص نذكر:

أ‌- تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعد انقضاء 90 يوماً على صدور قرار الجمعية العامة رقم 67/19 لعام 2012.ب‌- قرارات مجلس حقوق الانسان في جنيف:

تم التصويت على خمسة قرارات يوم 22/آذار /2013، شملت:

مشروع القرار المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحصل على 46 صوتاً بـ (نعم) فيما صوتت أمريكا بـ (لا). ومشروع قرار حول حالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ونال 46 صوتا بـ (نعم) وأمريكا بـ (لا). ومشروع قرار حول الاستيطان الاسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وحظي بـ 44 صوتا بـ (نعم) فيما صوتت أمريكا بـ (لا)، وتحفظ كل من كينيا وساحل الحاج.

وحظي المشروع الرابع وهو الأهم حول متابعة تقرير البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق من أجل التحقيق فيما يترتب على المستوطنات الإسرائيلية من تداعيات بالنسبة إلى الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني في جميع انحاء الأرضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بـ 45 صوتا بـ (نعم) فيما صوتت أمريكا بـ (لا)، ولم تشارك أثيوبيا بالتصويت.أما مشروع القرار الخامس فكان حول متابعة تقرير بعثة الأمم المتحدة الدولية لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة والمشهور بتقرير غولدستون، ونال 42 صوتا بـ (نعم) و4 تحفظ هم سويسرا التشيك اثيوبيا وكينيا وواحدة (لا) أمريكا.

ت‌- بيان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سيري بشأن الأسرى الفلسطينيين.

بعد استشهاد الأسير عرفات جرادات، وبعد استمرار الإضراب عن الطعام لعدد من المناضلين أسرى الحرية، أصدر مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة بياناً قوياً دعى فيه إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استشهاد عرفات جرادات، وإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام فوراً.

ث‌- لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة:

اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة يوم 15/آذار/2013 في دورتها السابعة والخمسين المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك قراراً بعنوان " حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة لها" حيث كانت نتيجة التصويت 25 صوتاً لصالح القرار وإثنان ضد (أمريكا وإسرائيل) وامتناع عشر دول عن التصويت هي (اليابان، فنلندا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، استونيا، ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، هولندا، جورجيا).

أكد القرار أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل العقبة الرئيسية التي تحول بين النساء الفلسطينيات وتقدمهن واعتمادهن على النفس ومشاركتهن في تنمية مجتمعهن.ودعا القرار لتقديم كل أشكال الدعم للمرأة الفلسطينية في مختلف المجالات. وطالب إسرائيل الامتثال لمبادئ القانون الدولي ذات الصلة من أجل حماية حقوق النساء الفلسطينيات وأسرهن.

4- الاتحاد الأوروبي:

تواصلت لقاءات واتصالات الرئيس محمود عباس مع رئاسة الاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد على كافة المستويات وفي هذه الفترة حصلت مجموعة من التطورات على صعيد المواقف الأوروبية من القضية الفلسطينية نلخصها:أ‌- اعتماد اسم دولة فلسطين من الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي:

اعتمدت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي يوم 21/كانون ثاني/2013، اسم دولة فلسطين، وقد جاء هذا الاعتماد بناءاً على طلب من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأخ سليم الزعنون (أبو الأديب).

حيث قدم الطلب الفلسطيني رسمياً لأعضاء الجمعية البرلمانية الأوروبية التي انعقدت بين 21-25/كانون ثاني/2013.

ومن الجدير بالذكر أن المجلس الاوروبي يضم في عضويته 47 دولة أوروبية.

ب‌- موقف أوروبي مُتقدم من قضية الأسرى الفلسطينيين:

على ضوء العملية النضالية الاسطورية التي يخوضها أبطالنا الأسرى في المُعتقلات الإسرائيلية والذي توج بإضراب عن الطعام ( معركة الأمعاء الخاوية) . حيث وقف الأخوة سامر العيساوي وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان وأبراهيم أبو العسل وغيرهم من الأسرى الأبطال ، بشموخ وعزة وكرامة لتعريف العالم بتصميم وصمود الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة ، على الرغم من المُعاناة المتواصلة الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته.

لقد بذل وزير شوؤن الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس والطواقم العاملة معهما من المناضلين ، جهوداً جبارة واستثنائية في مُتابعة قضايا الأسرى على كافة المستويات العربية والقارية والدولية.

تعاونت دائرة شؤون المفاوضات بشكل يومي ووثيق مع وزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير ، وقام د. صائب عريقات بإرسال رسائل إلى جميع دول العالم ، بما في ذلك المفوضة الأوروبية السامية للعلاقات الخارجية والأمنية يوم 18 شباط 2013.

وبالفعل قامت عدة جهات دولية بالرد على الرسالة ، لعل أبرزها وأهمها رسالة البارونة كاثرين أشتون التي تسلمها د. عريقات يوم 11/آذار/2013.

حيث أكدت وجوب الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام. واعتبار الاعتقال الإداري مُخالف للقانون الدولي.

كما قررت الجمعية البرلمانية الأوروبية إرسال وفد للتحقيق حول استشهاد الأسير عرفات جرادات، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين بشكل عام.

ت‌- توصيات قناصل وممثلي دول ارتحاد الأوروبي 2013:

في شهر شباط 2013 ، رفع قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي مجموعة من التوصيات لرئاسة الاتحاد الأوروبي ودولهم ، أكدوا فيه على وجوب تعامل الاتحاد الأوروبي مع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما فيها القدس الشرقية وفقاً للقانون الدولي.

وللأهمية البالغة لهذا التقرير وما جاء به ، نُلخص أهم توصياته:

1- تكثيف جهود الاتحاد الأوروبي لمواجهة النشاطات الاىستيطانية في القدس الشرقية وحولها ، والتي تُشكل تهديداً لحل الدولتين ، وبما يشمل التدخل الحثيث لدى إسرائيل.2- تنسيق المراقبة الأوروبية . ورد الفعل الأوروبي القوي بهدف منع بناء مستوطنة (E1)، وبما يشمل ترحيل البدو من المنطقة.3- ضمان تطبيق بنود اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ، وبما يضمن عدم حصول منتوجات المستوطنات على الافضلية في التعامل.4- تنفيذ القوانيين الأوروبية المعمول بها وكذلك الترتيبات الثنائية المتوجب تطبيقها فيما يتعلق بمنتوجات المستوطنات.5- التأكد من عدم استخدام أي من برامج الاتحاد الأوروبي لمساعدة المستوطنات ، وبما يشمل تمويل الابحاث والتعليم ، والتعاون التقني.6- منع نقل الاموال ، أو الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة من الاتحاد الأوروبي للمستوطنات وبما يشمل الخدمات والبنى التحتية.7- إعلام مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاتها ، بالمخاطر المادية والقانونية المترتبة على شراء ممتلكات أو تقديم خدمات من أي نوع في المستوطنات، والتذكير بأن الاستيطان غير شرعي تحت القانون الدولي.8- منع أي دعم للمنشآت الاستيطانية.9- زيادة الرقابة الأوروبية على النشاطات الاستيطانية ، وبحث إمكانية منع دخول المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف إلى الدول الأوروبية.10- ضرورة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية ، كما جاء في خارطة الطريق.11 – دعم القيادة الفلسطينية في مجالات التطوير الاقتصادية، السياسية، والاجتماعية والثقافية في القدس الشرقية.12 – تجنب قيام رجال أمن إسرائيليين وموظفين بروتوكول حكوميين إسرائيليين بمرافقة كبار الزوار الأوروبيين عند زيارتهم للبلدة القديمة في القدس الشرقية.13 – تكثيف التنسيق الأوروبي لدعم المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية وخاصة تلك العاملة في المجال الاجتماعي – الاقتصادي، وذلك للحفاظ على حل الدولتين، على أن تكون القدس عاصمة لدولتين.14 – العمل على توفير الدعم للفلسطينيين وخاصة في مجال الاسكان في القدس الشرقية وبما يشمل البلدة القديمة.15 – ابداء القلق الأوروبي من سياسات إسرائيل تجاه سحب الهويات وطرد السكان وهدم البيوت وسياسة تهجير الفلسطينيين من القدس الشرقية.16- الإشارة في كل البيانات والاجتماعات رفيعة المستوى للقلق الأوروبي من عدم توفير الخدمات المطلوبة في مجال سيارات الإسعاف، وإطفاء الحرائق والبوليس للفلسطينيين في القدس الشرقية.17- دعم القطاع الصحي كطريق لتوفير الخدمات الإجتماعية للسكان الفلسطينيين في القدس الشرقية.18 المراقبة وتقديم التقارير عن ما ينفق على الأحياء في القدس الشرقية مقارنة بما ينفق على الأحياء في القدس الغربية.19- التأكيد على ضرورة المحافظة على المناهج الفلسطينية في مؤسسات التعليم للسكان الفلسطينيين في القدس الشرقية.20 – دعم قطاع التعليم العالي في القدس الشرقية، وإبداء القلق من عدم اعتراف إسرائيل بجامعة القدس.21 – التأكيد على قيام إسرائيل بتحويل أموال الضرائب الفلسطينية للسلطة الفلسطينية، وأن منعها يؤثر سلباً على المستشفيات في القدس الشرقية، وحث السلطة الفلسطينية على دفع ما عليها من مستحقات.22 – الاعراب عن قلق الاتحاد الأوروبي من عدم تمكن أبناء الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى أماكن العبادة في القدس الشرقية.23 – التعبير عن القلق الأوروبي البالغ في محاولات عزل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، والعمل على تعزيز السياحة الفلسطينية بين الضفة الغربية والقدس الشرقية.24 – دعم القطاع الخاص الفلسطيني في القدس الشرقية، ودعم الاستثمار في مجال البنى التحتية والفنادق والسياحة.25 – دعم الفنانين الفلسطينيين والمؤسسات الثقافية في القدس الشرقية.26 – المحافظة على التراث الثقافي للقدس الشرقية من خلال صيانة الاماكن التاريخية وحماية الهوية الفلسطينية.27 – التعاون مع الأوقاف للمحافظة على الحرم الشريف وصيانته والحفاظ على مكانته.

مما لا شك فيه أن مواقف الاتحاد الأوروبي تتطور بشكل منطقي وعلى الرغم من وجود 27 سياسة خارجية لدول الاتحاد الأوروبي وما يحدث من خلافات بين هذه الدول حول مسائل اقليمية ودولية، إلى أن المواقف الاوروبية تجاه القضية الفلسطينية أصبحت أساساً ومقياساً لكافة دول الاتحاد الأوروبي.

5- المطلوب من الرباعية الدولية:

أ‌- لا بد من قيام اللجنة الرباعية بوضع مضمون لعملها مع برنامج زمني محدد لمتابعة برنامج بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والعقبات الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الاستيطانية.ب‌- مضمون العمل يتمثل بتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، ولا بد من وجود سقف زمني للتنفيذ.ت‌- انتظام عمل اللجنة الرباعية على المستوى الوزاري ومستوى المندوبين.ث‌- توسيع المشاركة في اللجنة الرباعية عبر تشكيل مجموعة أصدقاء الرباعية (البرازيل، الهند، جنوب إفريقيا، اليابان، تركيا، أندونيسيا، ومن يرغب من الدول العربية).ج‌- وضع لائحة الالتزام وعدمه من الاتفاقات الموقعة بين الجانبين وخارطة الطريق، وإصدار تقارير دورية بذلك.

خامساً: إسرائيل:

في هذه الفترة شهدت إسرائيل إجراء انتخابات تشريعية ومحادثات تشكيل الائتلاف الحكومي التي استمرت حتى منتصف شهر آذار 2013.

حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاور عمل حكومته الجديدة في خطاب القاه أمام مؤتمر أيباك الذي انعقد في واشنطن يوم 4/آذار/2013:

1- مساعي إيران للحصول على السلاح النووي.2- الوضع المتدهور في سوريا.3- ضرورة إيجاد طريقة مسؤولة لدفع السلام مع الفلسطينيين.

في المحور الاول (إيران) والثاني (سوريا)، ارتكز نتنياهو إلى سياسة (تصدير الخوف)، واستخدام المخاطر التي يطرحها كذريعة لاستمرار الاستيطان ورفضه لمبدأ الدولتين على حدود 1967.أما على صعيد المحور الثالث (السلام مع الفلسطينيين). فتحدث نتنياهو عن طريقة مسؤولة، ويقصد بذلك وجوب تغيير مرجعيات عملية السلام، وإلغاء أي ذكر لحدود 1967 من قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية إذ قال:

"إن إسرائيل تريد السلام مع جيرانها الفلسطينيين لإنهاء النزاع بصورة مطلقة، ويجب إرساء دعائم هذا السلام واسناده إلى الأمن. إسرائيل انسحبت من الأراضي اللبنانية وغزة ولكن إجراءاتها قوبلت بالإرهاب، ولن اتخلى عن الاعتبارات الامنية".

وأضاف:"يجب العمل بطريقة واقعية والاستناد إلى خطوات تدريجية محسوبة – خطوة تلو الأخرى – والتحقق ليس فقط من قدرتنا على حماية أنفسنا، بل أيضاً التحقق من إقدام جيراننا الفلسطينيين على تربية أولادهم على العيش بسلام".

واضح تماماً أن استراتيجية نتنياهو تستند:

1- السلام مقابل الأمن، وليس مقابل الأرض. وما يقصده هو بقاء غور الأردن ومجمل الحدود الشرقية لفلسطين تحت السيطرة الإسرائيلية.2- نتنياهو يؤكد أن الأمن لن يتحقق بإنسحاب إسرائيل إلى حدود 1967، ويجب أن يسقط هذا المبدأ.3- نتنياهو يريد إسقاط ملفي القدس واللاجئين من أي مفاوضات.4- يدعو نتنياهو لاعتماد مراحل انتقالية خطوات مدروسة تكون إسرائيل هي صاحبة القرارات الوحيدة، في كل خطوة وتوقيتها ومداها. وبذلك قد تتطور الخطوات إلى (دولة ذات حدود مؤقتة)، دون القدس، ودون قضية اللاجئين، ودون حدود 1967.5- يرسخ نتنياهو عنصريته المقيتة بوضع نفسه حكماً على الفلسطينيين، ووجوب قبولهم بالسلام وفقاً للأسس التي يضعها والا سوف يستمر باعتبارهم إرهابيين ( تربية الأبناء على العيش بسلام).

إن ما يطرحه نتنياهو يكرس استراتيجيته المتمثلة:

أ‌- إبقاء الاحتلال دون كلفة.ب‌- الإبقاء على السلطة دون سلطة، (سلطة لدفع الرواتب والتنسيق الأمني دون أي أفق سياسي لدولة مستقلة على حدود 1967).ت‌- دفع قطاع غزة خطوة خطوة إلى مسؤولية جمهورية مصر.

والغريب أن نتنياهو يتفاوض مع حركة حماس بطريقة غير مباشرة عبر الأشقاء في جمهورية مصر العربية، وفي نفس الوقت يرفض أن يقوم الرئيس محمود عباس بالتفاوض مع حركة حماس حول المصالحة.

من هنا فإن التعامل مع الحكومة الإسرائيلية من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بعملية السلام يتطلب:

1- تنفيذ الالتزامات المترتبة على الجانب الإسرائيلي، نتيجة للاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق وبما يشمل وقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى وباقي الالتزامات التي لم تنفذ.2- إعلان الحكومة الإسرائيلية لقبولها مبدأ الدولتين على حدود 1967.3- التأكيد على رفض الحلول الانتقالية وبما يشمل ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة.4- وضع الجداول الزمنية لانضمام دولة فلسطين إلى عضوية المنظمات والاتفاقات والمواثيق والبروتوكولات الدولية.5- التأكيد على أن الأوضاع الحالية (Status-quo) غير قابلة للاستمرار. وإن أصرت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ استراتيجيتها المذكورة، فلا بد لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تعلن أنها لن تكون شريكة في هذه الطروحات. فالحكومة الإسرائيلية تقوم عملياً بتدمير السلطة الفلسطينية.6- إننا ندرك خطورة ما قد يترتب على مثل هذه الاستراتيجية، ولكن مهما كانت المخاطر، فإنها أقل من مخاطر تعامل منظمة التحرير الفلسطينية مع الاستراتيجية الإسرائيلية في تغيير مرجعيات عملية السلام والقانون الدولي والشرعية الدولية.

سادساً: المصالحة الفلسطينية:

بعد قرار الجمعية العامة رقم 67/19 لعام 2012، اصبحت المصالحة الفلسطينية ضرورية أكثر من أي وقت مضى، إذ أن تحقيقها السريع يعكس التزام الشعب الفلسطيني بقرار الجمعية العامة الذي حدد الكيانية الجغرافية لدولة فلسطين على حدود 1967 وبما يشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

أي أن استمرار الانقلاب في قطاع غزة ووجود حكومتين لدولة فلسطين تحت الاحتلال، يعني عدم التزامنا بالقرار الدولي.

انطلاقا من ذلك وحرصاً على المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتأكيداً على وجوب تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز القدرة الفلسطينية على مواجهة التحديات، ترأس الرئيس محمود عباس لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد في القاهرة يومي 8+9 شباط 2013، وبحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي، والأمناء العامون لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكدت اللجنة على وجوب استئناف تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة وإعلان الدوحة كرزمة واحدة وفي مسارات متوازية وبما يشمل:

1- استمرار عمل لجنة الحريات العامة والمصالحة المجتمعية.2- دعم عمل لجنة الانتخابات المركزية في تحديث سجل الناخبين وغيرها من المهام المنوطة بها.3- بدء التشاور لتشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس من المستقلين والتكنوقراط.4- أكد الرئيس محمود عباس أن الحكومة ستخدم لمدة 90 يوماً فقط، تجري بعدها الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني.5- رفضت حركة حماس هذا الطرح، مما أعاق عملية بدء التشاور لتشكيل الحكومة.6- تم تقديم مشروع قانون انتخابات المجلس الوطني، وذلك لاقراره من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ولا بد لكافة فصائل مُنظمة التحرير الفلسطينية من إعداد نفسها بشكل جيد لعقد القمة العربية المُصغرة التي دعا لها رئيس القمة العربية الحالية سمو الأمير حمد بن خليفة. خاصة وأنه تم تحديد الهدف من القمة المُصغرة بتنفيذ اتفاقي القاهرة 2011 والدوحة 2012.





عباس زكي

معا 8-4-2013

قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان جامعة النجاح الوطنية منارة ليس فقط في جبل النار بل في كل فلسطين وان حصولها على المرتبة الاولى فلسطينيا والمرتبة السابعة عربيا يعد مفخرة لكل الفلسطينيين.

واعرب زكي في كلمة له في حفل تكريم اوائل الطلبة فوج الشهيد ابو جهاد عن امله في ان يجسد هذا الفوج حلم الشهيد القائد خليل الوزير وان يستخدم كل طالب من هذه الكوكبة شيئا من الله بلعب دور في مجتمعه وان يكون على قدر من المسؤولية.

واضاف زكي ان جامعة النجاح بفضاءاتها الرحبة ومراكزها البحثية وكلياتها تكرم مبدعيها وتتجلى فيها روح الشهيد ابو جهاد الذي قاد الانتفاضة الاولى واستشهد وهو يواجه الاحتلال بالرصاص في لحظة كان يخط فيها رسالة الى الانتفاضة الباسلة.

واشار زكي الى ان ما نملكه هي تلك العقول المبدعة التي تشق ظلمات الجهل بنور المعرفة والعلم.

واكد زكي ان حركة فتح تبعث من جديد لتواصل حمل الراية التي لم تسقط من يدها ولتسير على درب الشهيد الخالد ياسر عرفات الذي صنع للشعب هوية وقاد النضال الوطني واستشهد مدافعا عن القدس وعن ثرى فلسطين حين رفض التنازلات وتحدى الضغوط في كامب ديفيد وتحمل الحصار في مقر الرئاسة في رام الله لينتهي به المشهد الى حيث احب وهي الشهادة.

واضاف زكي ان الشعب الذي قال فيه الشهيد عرفات انه يتقدم على قيادته هو من استلهم النضال من صاحبة الرصاصة الاولى حركة فتح التي هي حركة كل الشعب الفلسطيني وهي الحركة التي جندت كل التناقضات وسطرت المعجزات في منازلة وقهر الاحتلال الذي نعت جيشه بانه لا يقهر مستذكرا قصيدة شاعر الثورة سعيد المزين حين نعت فتح بمجنونة العرب.

وقال زكي ان حركة فتح صاحبة مشروع وحدوي لان مرتكزاتها تقوم على اساس ان قوة الشعب تكمن في وحدته وان الشهيد ياسر عرفات قالها مرارا وتكرارا انه ليس فتحاويا من كان غير وحدوي.

ودعا زكي حركة حماس الى عدم المراهنة على المتغيرات في الساحة العربية معربا عن اسفه لتحول الربيع العربي الى خريف يكرس كامب ديفيد .

واكد زكي ان الانقسام ولد العار على الساحة الفلسطينية وانه ان الاوان لنصنع وحدتنا لان عدونا الرئيسي هو الاحتلال الاسرائيلي.

واضاف زكي:" اننا بعد نيلنا عضوية الدولة في الامم المتحدة بتنا بأمس الحاجة لتكريس وحدتنا السياسية والجغرافية وانه مالم يتحقق ذلك فاننا لن نستطيع اقناع العالم بعدالة قضيتنا".

واشار زكي الى وجود اطراف عربية لا تريد للوحدة ان ترى النور لانها لا تريد قتال الاحتلال ولا تريد دعم شعبنا ماليا وتريد ابقاء الانقسام ذريعة للتهرب من التزاماتها.

واكد زكي ان شعبنا سيد نفسه ولا يأتمر بامرة احد من تلك الاطراف وانه على ثقة بقيادته التي لن تفرط في قضاياه مؤكدا اننا اعطينا للسلام كل شيئ ونحن على استعداد لاعطاء المزيد لاي احتمالات او سيناريوهات اخرى لاننا فرسان الامة .

وجدد زكي التاكيد على ان القدس ليست فقط عاصمة فلسطين بل هي عاصمة دولة الوحدة العربية واننا لن نحيد عن درب الشهداء والقادة حتى تحرير فلسطين وازالة براثن الاحتلال عن ترابنا الوطني.

واكد زكي ان قضية الاسرى تحتل سلم اولوياتنا واننا سنستمر في نضالنا حتى تحرير اسرانا الذين هم من اناروا درب الحرية وواجهوا الاحتلال بجوعهم ومرضهم .


نبيل شعث

ت فلسطين 8-4-2013



حتى الان لم يقدم الجانب الامريكي أي شيء جديد، والقول بان الجانب الامريكي "يستكشف" فهذا امر غير واقعي، لانهم مطّلعون على كافة المبادرات والاتفاقيات، ويعلمون جيداً من هو الذي دمر عملية السلام.
يجب ان يفهم الجانب الامريكي بانه لا يمكن ان يكون هناك سلام حقيقي دون فرض ضغوطات على الاسرائيليين حتى ينتج التزام اسرائيل بما اتفق عليه سابقاً.
بدون وقف الاستيطان والافراج عن الاسرى والالتزام بحدود الـ67 لا يمكن العودة الى السلام والمفاوضات.
تعتقد امريكا انه كلما تعنتت اسرائيل واغتصبت وصادرت بانه يجب عليها اغرائها بالاموال والمنح حتى تعود عن ذلك وتتوقف، والاغراء الامريكي اثبت انه سيزيد من تشجع اسرائيل وليس العكس.
في حال انسحاب اسرائيل من الارض العربية عام 1967، وتسمح باقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وان تحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً وفق القرارات الدولية يمكن للعرب ان يعيدوا علاقاتهم مع اسرائيل.
يجب على العرب ان ينقلوا رسالتنا بثقلهم السياسي والاقتصادي والمعنوي، والاسرى الان يستحقون الاولوية الكبرى في حراكنا.
المطلوب العودة الى ما تم الاتفاق عليه في موضوع المصالحة، وان نقيم حكومة مؤقتة تسعى خلال 3 اشهر لإجراء انتخابات.







المجلــــــــس الثــــــــــــــــوري لحركـــــــــــــة فتــــــــــــــــــــــــح


ديمتري دلياني

مفوضية الاعلام 7-4-2013

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني إن الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال الخاصة التابعة لوحدات قمع السجون على الأسرى، هي جزء من التصعيد العام الرامي إلى استدراج ردود أفعال عنيفة.

وأوضح دلياني في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن هذه الردود تفتح الأبواب لحكومة الاستيطان الاستعماري بقيادة بنيامين نتنياهو للتهرب من أية التزامات قد تضطر للإيفاء بها، في إطار الجهود الدولية لتحريك العملية السياسية.

وأضاف 'إن اقتحام قسمي 1 و5 في سجن ريمون والاعتداء على الأسرى بقنابل الغاز المسيل للدموع، وما سبقه من فرض إجراءات قمعية لاإنسانية بحق الأسرى لا تخرج عن سياق سياسة الاحتلال التي تعتمد ارتكاب جرائم القتل المتعمّد ضد المتظاهرين السلميين من أبناء شعبنا، بهدف تأجيج الأوضاع الأمنية'.

وأكد دلياني 'أن القمع والعنف الاحتلالي المتصاعد ضد أبناء شعبنا داخل السجون وخارجها بات الرهان الوحيد لحكومة الاستيطان المتطرف التي يقودها نتنياهو للهروب من أية التزامات تفرضها العملية السياسية المتوقع استئنافها بعد زيارة أوباما للمنطقة'.

وتابع، 'يرى نتنياهو في استدراج ردود فعل غير محسوبة سياسيا فرصة لحماية ائتلافه الحكومي الهش، الذي بسبب تركيبته القائمة على قواعد أيدلوجية عنصرية ومصالح حزبية بعيدة عن السلام، لا يحتمل الإيفاء بالتزامات العملية السياسية المرتقبة.

وشدد دلياني على 'أن رهان نتنياهو سيفشل حيث إن وعي شعبنا السياسي سيفقده فرصة التهرب من التزامات العملية السياسية، وفي نفس الوقت سيُصعّد شعبنا من مقاومته الشعبية المتوافقة مع نهجه السياسي، بعيدا عن الوقوع في فخ الانزلاق إلى العنف والفوضى التي تمنح نتنياهو وحكومته غطاء سياسيا دوليا، لتغذية مخططه القمعي والاستيطاني الاستعماري، وبالتالي حماية ائتلافه الحكومي'.


ناطقــــــــــــين اعلامـــــــــــــــــــــــــ ـــــين


احمد عساف

مفوضية الاعلام 8-4-2013

قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن أبناء شعبنا في قطاع غزة يتعرضون إلى حصار إسرائيلي من الخارج وقمع وتعسف وقهر أجهزة حماس من الداخل، في إشارة إلى ما تقوم به حماس من انتهاكات خطيرة للحريات الشخصية للأفراد وملاحقتهم في المناطق العامة.
وأكد عساف في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن ما تقوم به حركة حماس من إجراءات عقابية لأبنائنا في قطاع غزة انتهاك سافر للقانون الأساسي الفلسطيني الذي يكفل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، ويضمن احترام الحرية الشخصية ويعتبرها حقا طبيعيا مكفولا بالقانون ويمنع المس به.
وقال إن حركة حماس تعمل على خلق واقع سياسي واجتماعي وقانوني من شأنه أن يعمق الانقسام، فهذه الحركة تقيم مجتمعا 'طالبانيا' في القطاع، مغلقاً وضيق الأفق منسجما مع طبيعة حماس الأيديولوجية.
وطالب المتحدث باسم حركة فتح المنظمات المحلية والدولية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني والقوى والفصائل الفلسطينية للتصدي لمثل هذه السياسة التي ستخلق مجتمعاً فلسطينياً منفصم الشخصية ومتناقضا مع نفسه أكثر مما يتناقض مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعا عساف أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة للدفاع عن حريتهم وكرامتهم والتصدي لهذه الممارسات غير القانونية ورفضها وفضحها.
ودعا عساف بشكل خاص الى وقف العمل فوراً بقانون التعليم الذي أقرته حماس بطريقة غير شرعية والذي يتناقض مع جوهر السياسة التعليمية الوطنية التي تهدف الى خلق إنسان فلسطيني وطني ملتزم، إنسان معرفي عصري وليس إنسانا منغلقاً على نفسه كما تريد حماس خدمة لمصالحها الحزبية.
وتساءل عساف: كيف تدعي حماس أنها تريد المصالحة وهي في الوقت نفسه تقوم بإجراءات لشق الصف الفلسطيني سياسياً وقانونياً بل واجتماعياً؟ وهل من يفرض القوانين غير الشرعية والمتناقضة مع القانون الأساسي الفلسطيني يريد فعلاً المصالحة؟.


اسامه القواسمي

ت فلسطين 8-4-2013


حركة فتح تخوض المقاومة الشعبية في كل بسالة، وهي تتصاعد هذه الأيام وشهدنا خلال الأسابيع والأشهر الماضية والأيام الماضية هبة جماهيرية من جنوب الخليل لأقصى جنين، حيث إستشهد خلالها شابين من حركة فتح بالإضافة إلى ميسرة أبو حمدية الذي إستشهد مكبل الأيدي.
70% من الأسرى هم من أبناء حركة فتح، وبالتأكيد كل الأسرى أبنائنا وهم القضية المركزية، والسيد الرئيس أبو مازن في كل لقاءاته السياسية يؤكد أنه لا يمكن الحديث والإقتراب من أفق لعملية السلام إلا وأول إلتزام إسرائيلي هو الإفراج عن أسرانا البواسل في سجون الإحتلال.
الكل يعلم أن هناك حملة إسرائيلية رفعت في أوروبا والولايات المتحدة، تقول إن "السلطة الفلسطينية تدفع مبالغ للأسرى ولعائلاتهم"حيث صورة هذه الحملة الاسرى على انهم "ارهابيين".
قضية الأسرى في الأشهر الأخيرة أخذت منحى أساسي، وهي عنوان جديد من مراحل النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة المحتل، ولذلك الكلام عن عدم وجود حاضنة وطنية أؤكد أن فتح وفصائل منظمة التحرير هي حاضنة وطنية.
يجب التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، والسيد الرئيس ابو مازن دعا كل الدول العربية من أجل فلسطين الدولة، ولم يأتي أي وزير خارجية عربي لفلسطين، عندما ذهب الرئيس في 29 نوفمبر هدد وحوصر وعانينا 6 أشهر حتى بات الوضع الفلسطيني على شفى حفرة ولم تلتزم الدول العربية في الدعم المالي لفلسطين.
الرئاسة تدرس كل الخيارات بكل جدية، لكن هناك جهود أمريكية وأوروبية الأن، وبالتوازي السيد الرئيس يدرس كل الخيارات للتوجه للمؤسسات الدولية ومن بينها محكمة الجرائم الدولية.
الكل يعلم ماذا يعني الذهاب لمحكمة الجرايم الدولية بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة وكل من دار في فلكهم، ونحن بحاجة لموقف فلسطيني صلب نتحمل جميعاً و"لا نصطاد في الماء العكر"، وبحاجة لقرار عربي.
الرئيس ابو مازن مؤمن في ربه وشعبه، وجاهز للقرار.
نحن في حركة فتح بين نارين، بين دعوات حماس لإنتفاضة عارمة في الضفة الغربية وبين تهدئه في غزة تقوم بها حماس.
هل تريد حماس أن تعيدنا للوراء من أجل إعادة سيناريو قطاع غزة في الضفة الغربية، لذلك نحن بين نارين ما بين النار التي تدفعنا تجاه مقاومة المحتل بكل شراسة وبين عيننا على ما هو برنامج حركة حماس.
الرئيس أبو مازن وبقرار من اللجنة المركزية لحركة فتح هو قرارنا المواجهة الشعبية.
إسرائيل تريد أن تذهب في الأمور للفوضى العارمة كي يتم تبديل الأولويات.



مفوضية الاعلام 8-4-2013

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن حركة حماس تعيش حالة تناقض كبيرة أصبحت مكشوفة لأبناء شعبنا، وذلك ما بين دعوتها لانتفاضة في الضفة، واستماتتها في بذل أقصى الجهود لتثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وإقدامها على اعتقال من يخرق التهدئة في القطاع.

وأضاف في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح اليوم السبت، إن دعوة حماس تتناقض مع رسائل الطمأنة المكتوبة التي أرسلتها للاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، تتعهد فيها لإسرائيل ببذل جهود بنسبة مائه بالمائة لمنع أي 'أعمال عدائية على إسرائيل' على حد وصفها.

وقال القواسمي 'إن مثل هذه الدعوات تبعث بالريبة والشك وتؤكد أن الهدف من وراء مثل هذه الدعوات ليس مقاومة المحتل على الإطلاق، بل محاولة من حماس وأطراف أخرى لتكريس وتثبيت التهدئة مع الإسرائيليين في غزة وتغيير الأوضاع، وخلق فوضى في الضفة الغربية، بشكل لا يخدم شعبنا ويعفي المحتل من أي استحقاق سياسي ضمن جهود القيادة الفلسطينية مع المجتمع الدولي لعزل سياسة الاحتلال العنصرية.

وشدد القواسمي على أن الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة هي تحت الاحتلال الإسرائيلي ولا يوجد فرق بين الخليل ونابلس وغزة ورفح وباقي أراضينا وعلى رأسها القدس، وأن أي دعوة من حماس للتمييز ما بين منطقة جغرافية وأخرى تهدف إلى تكريس حالة الانقسام، الأمر الذي يصب في مصلحة إسرائيل بشكل مباشر.


فايز ابو عيطة

مفوضية الاعلام 9-4-2013

حيت حركة فتح الأسير المحرر إبراهيم بارود أحد كوادر الحركة الوطنية الأسيرة، مشيدة بصموده في المعتقلات الإسرائيلية لمدة 27 عاما، مؤكدة أن تجربته الكفاحية ستبقى محل احترام وتقدير لأبناء شعبنا عموما.

وأشاد المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، بالأسير المحرر بارود الذي خاض كل معارك الحركة الوطنية الأسيرة وأبدى صلابة وبسالة في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية.
وشدد على أن 27 عاما من الاعتقال لم تفت في عضضه وهو يتمتع بصحة جيدة وبمعنويات عالية وإرادة صلبة وإصرار على مواصلة نضاله من أجل كرامة وحرية شعبه وقضيته العادلة.

ونقل أبو عيطة تحيات قيادة الحركة والرئيس محمود عباس إلى الأسير المحرر بارود، مهنئا آل بارود بمناسبة الإفراج عن ابنهم، سيما والدته الحاجة أم إبراهيم، مثمنا دورها العظيم كأم وامرأة فلسطينية مناضلة، اعتبرت قضية الأسرى همها الأول، ولم تدخر جهدا على مدار سبعة وعشرين عاما في الوقوف إلى جانبهم ودعم قضاياهم العادلة.



نـواب الــحـــركــــــــــــــــة

أحمد أبو هولي


معا 8-4-2013

كشف أحمد أبو هولي النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح عن صدور كتاب من رئيس ديوان الموظفين العام إلى رئيس الوزراء وزير المالية د. سلام فياض يحتوي على كشف بأسماء 71 موظفا من قطاع غزة للتحفظ على رواتبهم.

وقال ابو هولي في بيان وصل معا "في ظل تواصل حملة الإستهداف الذي يتعرض له موظفي قطاع غزة، "يؤسفني القول بأنني قد علمت من مصادر خاصة أن هناك كتاب صدر من رئيس ديوان الموظفين العام إلى رئيس الوزراء وزير المالية بتاريخ 25 شباط الماضي، يحتوي على كشف بأسماء 71 موظف للتحفظ على رواتبهم".

واضاف ابو هولي حاولت الإتصال برئيس الديوان ونائبه إلا أنه تبين لي أنهما خارج الوطن، متسائلا: "ما هي الأسباب والدوافع والمسوغات القانونية التي إستند إليها في تحفظه على هذه الرواتب؟

وأعرب عن أمله ان يتلقى الإجابة الشافية على هذه التساؤلات وأن تكون الأسباب التي دعت رئيس الديوان والذي أعرف عنه مهنيته العالية تستند إلى مسوغات قانونية وقضائية وحسب الأصول المرعية.


الهيئة القيادية العليا لحركة فتــح في قطاع غزة

معا 8-4-2013

قالت الهيئة القيادية العليا لحركة فتــح في قطاع غزة, انها عملت منذ اللحظة الأولى لبروز مشكلة عدم صرف رواتب الآلاف من موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة وللمرة الثانية على الشهر الثاني بالتوالي, حيث أن تأخر صرف الرواتب عن شريحة كبيرة من الموظفين في ظروف اقتصادية ومعيشية لا تحتمل أكثر مما هي فيه من المعاناة.

وأكدت الهيئة القيادية في بيان وصل لوكالة معا علي حق وزارة المالية في اتخاذ الإجراء السليم للتؤكد من سلامة حالة وجود الموظفين في القطاع, إلا أنها تستغرب إتباع هذه الآلية التي أحدثت إرباكاً كبيراً ليس لدى الموظفين فحسب وإنما للهيئة القيادية ولقطاعات اقتصادية ومجتمعية كثيرة.

وأوضحت انها باشرت بالاتصال بالجهات المسؤولة لمعالجة هذه الإشكالية, والتي أسفرت عن تشكيل لجنتين , واحدة مدنية للنظر في أوضاع الموظفين المدنيين وأخرى عسكرية للنظر في أوضاع العاملين في الأجهزة والمؤسسات الأمنية, وسوف تعمل كلتا اللجنتان على تدقيق البيانات الشخصية لكل موظف, ومن تنتهي من تدقيق بياناته يتم تحويل راتبه لحسابه في البنك للصرف الفوري.

وطالبت الهيئة القيادية وزارة المالية بالعمل على عدم تكرار ما حصل من إرباك, واتباع آلية أكثر دقة, وإعطاء تعليمات للبنوك بصرف راتب كل موظف يحضر بنفسه للبنك لصرف واستلام راتبه, مع مراعاة عدم محاسبة الموظفين بأثر رجعي, والأخذ بعين الاعتبار أن هناك حالات لا تستطيع الوصول للبنوك لأسباب خارجة عن إرادتها، والعمل على حل مشكلة صرف رواتب الموظفين المقيمين في خارج قطاع غزة وخاصة في مصر والعريش بأسرع وقت ممكن تخفيفاً للضائقة المالية التي يمرون بها.

اقاليـــــــــــــــم فتـــــــــــــــــــــــــح

اقليم تونس


اقليم نابلس





اخبــــــــــــــار متفرقـــــــــــــــــــــــة

الافراج عن امين سر فتح في بيت فجار

مفوضية الاعلام 7-4-2013

اخلت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الاحد، سراح أمين سر حركة فتح في بيت فجار، احمد طقاطقة (30 عاما)، بعد اعتقال اداري دام اربعة اشهر.وجرى للشاب المحرر، حفل استقبال من قبل افراد عائلته واصدقائه، القيت خلاله عدة كلمات تم عبرها تقديم التهاني للاسير المحرر وعائلته، واعرب فيها المتحدثون عن املهم بالافراج السريع والشامل عن جميع الاسرى في سجون الاحتلال.


نصرالله : توجهان في الرئاسة وفتح لتسمية خليفة لفياض لرئاسة الحكومة

أمد 8-4-2013

كشف تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح، عن توجه الرئيس محمود عباس بتكليف شخصية فلسطينية جديدة؛ لتولي رئاسة الحكومة ، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتوّقع نصر الله في تصريح له مساء الاثنين، احتمال توجه عباس لترشيح د.محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، لرئاسة الحكومة خلقا لسلام فياض .

وقال: "إن شخصية مصطفى مطروحة بقوة وتتردد داخل أوساط الحكومة هناك، الأمر الذي يشير إلى احتمالية توجه أبو مازن نحو تعيينه رئيساً للوزراء خلال الفترة المقبلة".

ولفت نصر الله إلى أن توجهاً آخر داخل حركة فتح، يرغب في تولى شخصية قيادية من الحركة لرئاسة الحكومة، مستدركاً: "الاحتمال الأبرز والأقوى يدور حول محمد مصطفى".

وأكد أن "الشخصية المطروحة لديها قبول كبير من قبل الرئيس عباس"


مقــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــالات


اليوم وليس غـداً أبواب الجنائية الدولية فـلـتـُقرع

امد / سامي أحمد ابو طير /9-4-2013

عندما تضرب على الحديد وهو خاضع ٌ للحرارة العالية فإنك تـُحطم إرادته ويخضع لضرباتك وفقا لما تـُشكله بإرادتك القوية ، وإرادته تـُصبح مكسورة الجناح لأنك أنت الطارق بقبضتك الفولاذية على رأسه المُتغـطرسة التي لا ترى سوى الدخان و النار التي تحرقه .

اليوم بإرادتنا أن نحمل المِطرقة ونهوي بها بقوةٍ على رأس السجان الإسرائيلي ونـُحكم الطوق حول رقبة السجان الإسرائيلي بالذهاب إلى محكمة الجنائيات الدولية، وبصفةٍ خاصة بعد سقوط أسرانا البواسل شهيدا تلو شهيد داخل السجون الإسرائيلية بواسطة الموت المـُمنهج والمرسوم وفقا لسياسة الإحتلال الإسرائيلي للقضاء على الإنسان الفلسطيني الصامد على أرضة أينما وُجد ... حتى لو كان معتقلا لديهم في المعتقلات الإسرانازية.

لهذا يجب ، بل أصبح لِـزاماً علينا تفعيل مـُنجزات ومكاسب النصر الذي حققناه في الأمم المتحدة عندما كسرنا شوكة أمريكا و إسرائيل وانتزعنا حقاً ونصراً غاليا للشعب الفلسطيني بقيادة السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن "حفظة الله" وهو دولة غير عضو ، ولذلك يجب تفعيل هذا الإنجاز وإستغلال تلك المكاسب بالذهاب المباشر لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة اليهود القتلة أعداء البشر و الطير و الحجر على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني البطل و الصامد على أرضه ضد جميع وسائل آلة الدمار الإسرائيلية وغطرسة المحتل الغاشم .

وليكتب التاريخ بأن فلسطين حققت أول نصر في محكمة الجنائيات الدولية على العدو الصهيوني من خلال إنتزاع حقوق الأسرى الأبطال حتى الإفراج عنهم وعودتهم إلى وطنهم وأهلهم و ذويهم .

بالأمس واليوم وغدا سنكتشف وسيسمع العالم كل يوم ٍ خبر وشهيد ما لم نضع حدا لكسر غطرسة الاحتلال ضد أسرانا البواسل الذين يتعرضون لأبشع أنواع سياسات القهر و الحرمان داخل المعتقلات النازية الإسرائيلية .

أسرانا هم أسرى حرب وفقا لاتفاقية جنيف ،ويجب أن يعلم السجان الملعون هذه الجزئية ويجب علية إطلاق سراحهم كما يجب أن يعاملهم معاملة تليق بالأسرى بني البشر، ولابد أن يحصلوا على حقوقهم كاملة ً داخل المعتقلات اللعينة ، وهذا لن يحصل ولن يكون وفقا للعقلية والعنجهية الإسرائيلية والتي لا تعترف إلا بلغة الرُعب والتهديد بالجنائية الدولية التي ترتعد فرائسهم عندما يسمعون طنطنة ً فقط بأننا سنذهب إليها .

لذلك يجب أن نذهب الآن للجنائية الدولية لإطلاق سراح أسرانا الذين أفـنوا أعـمارهم في السجون وزنازين التعذيب الوحشية، وكشف جرائم المحتل وسجّانه اللعين و ليحصلَ على عـقابه على جريمته النكراء بالقتل المدروس والمخطط له بعناية ضد أبطالنا الأسرى .

والمرض القاتل ... هم اليهود من ساعـد على تفشيه وانتشاره داخل أجساد أبطالنا بفعل فاعل ، سواء من خلال تناولهم الغذاء الخبيث أو تعريضهم للمواد المُشعة أو الإهمال الطبي المُتعمد كي يموت أسرى فلسطين ببطء قبل رؤية أحبابهم و أبناؤهم ..واليهود يفعلون أكثر من ذلك بكثير.

إذا لم نذهب اليوم إلى الجنائية الدولية لإستغلال حق من حقوقنا الطبيعية التي كفلتها لنا جميع الأديان والعهود والمواثيق الدولية للتفريج عن أسرانا وأبناؤنا وأخوتنا الذين يعانون الأهوال ، وأبسط هذه الأهوال هو الموت البطيء المـُمنهج له والمُتعمد بالمرض الفتاك (السرطان اللعين) ، فمتى سنذهب ؟

في السابق لم يكن لنا سندٌ في محكمة الجنايات ، أما اليوم فقد تغيرت الأمور وليست بيد أمريكا و إسرائيل كما في السابق (ومع ذلك فليفعلوا ما شاءوا فهم أعداء الحق الفلسطيني ،ونحن أبناء فلسطين سيقف معنا جميع أحرار العالم لأننا أصحاب حق مقدس وتاريخي )،ولذلك يجب علينا عدم التفريط في مكاسبنا التي حققناها أخيرا على خلفية دولة غير عضو من خلال تفعيل تلك المكاسب ومنها الذهاب فوراً للجنائية الدولية لعقاب السجّان الإسرائيلي وهذا هو الوقت المناسب (جاءنا على طبق من ذهب) لمحاسبة القتلة على جرائمهم ضد أسرانا الـبـواسـل .

إذا لم نذهب بسبب الضغط الأمريكي علينا وفوتنا هذه الفرصة الرهيبة لإحكام الطوق حول رقبة السجان والمحتل الإسرائيلي، فإن الغطرسة الإسرائيلية ستزداد يوما بعد يوم ، ثم من سيحمل هموم أسرانا إن لم ندافع نحن عنهم ونـُثبت لهم أننا أبائهم وإخوانهم وأمهاتهم ،وأن الجميع يقف معهم ، لذلك إذا لم ندافع عنهم ولم نذهب للجنائية الدولية ...عندئذ من لهم ... من لهم ؟

ويجب على قيادتنا الـشـُجاعة ألا تنتظر كثيرا من جولة "كيري" وزير خارجية أمريكا في المنطقة ، لأنهم لن يكونوا مع الحق الفلسطيني ضد الغطرسة الإسرائيلية ، ولهذا سيحاولون إمتصاص غضبنا بخصوص الأسرى حتى تبرد وتنطفئ نار هبتنا وغـضبنا لأسرانا البواسل ، وأقصى ما سيفعلوة ربما إطلاق عشرات الأسرى من الذين شارفت أحكامهم على الإنتهاء ، وهذا إن حدث أساسا فهو ذرٌ للرماد في العيون ، ثم كيف نـُصدقهم وتنطلي علينا خديعتهم والاستيطان انتشر في البر و البحر ولم تفعل أمريكا شيئا ً سوى غـض البصر عن حكومة "النتن" التي هي حكومة إستيطانية بإمتياز.

وهنا تساؤل في محلة ... لماذا جاء الأمريكان الآن لبدء المفاوضات ؟ والله ما جاءوا إلا ليخففوا الضغـط عن إسرائيل ،لأنه بعـدما حصل للأسرى بالذات أصبحت إسرائيل محشورة في الزاوية ويمكن تسجيل أهداف بسهولة في مرماها ،وجولة كيري في المنطقة كي تخفف الضغط عن حكومة "النتن"، فهل نـُعطيهم تلك الفرصة ، أم سيكون لنا رأي ٌ أخر ونصدق وعود أمريكا علما أننا شبعنا وعودا منذ عام 1994م وحتى اليوم ، هل سنصدق تلك الوعود الأمريكية الكاذبة أم نصدق ما نراه حقيقة ً أمام عيوننا على أرض الواقع ؟

عند زيارة اوباما الأخيرة للمنطقة وجلوسه مع الرئيس محمود عباس "حفظة الله" طلب اوباما عدم الذهاب إلى محكمة الجنائيات الدولية لأي سبب من الأسباب ،وكان وقتها الاستيطان هو ما يشغل الجميع لبدء المفاوضات مع العدو ، ورد علية الرئيس ابو مازن بأننا سنذهب للجنائية إذا تم البناء في المنطقة أي1 .

وهنا أقول و أتوجه بهذا النداء إلى سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن "حفظه الله" بصفته الأب صاحب القلب الرحيم وهذا الشعور النبيل من الأب دائما نحو أبنائه و أقول :-

سيدي الرئيس اليوم أخواتنا وإخواننا وأبناؤنا الأسرى هم في أمّس الحاجةِ إليك للتخفيف عنهم ، وأمنيتهم العمل الجاد لإطلاق سراحهم وهذا واجبٌ لابد منه ولن يؤتى أ ُكله إلا بالذهاب للجنائية الدولية لانتزاع حقوق الأسرى ومعاقبة السجان وكشف جرائمه .

السيد الرئيس ... لقد قـُمت بعمل ٍ رائع عندما ذهبت ذاك اليوم للأمم المتحدة وكان التحدي الأكبر لأمريكا وإسرائيل معا وقلت لهم ... لا وألف لا ، وانتزعت الحق الفلسطيني بامتياز وأعدت فلسطين إلى الجغرافيا العالمية من جديد .

اليوم يا سيدي من اجل فلسطين أيضا ومن أجل حرائرها القابعات داخل المعتقلات الإسرائيلية ومن أجل أبنائك الأسرى ... من أجل الحق الفلسطيني الذي تسير علي دربه لتحرير فلسطين وقدس الأقداس ، ومن أجل دماء الشهداء الطاهرة و حق الأسرى و عهد الشهيد ياسر عرفات .

لأجل أولئك جميعا نتمنى أن يكون هذا العام هو عام الأسرى بامتياز لأنه حان وقت رؤيتهم لشمس الحرية والوطن الذي من أجله ضحوا بزهرة أعمارهم وأفنوها داخل زنازين السجان الذي لا يرحم ولا يعرف للرحمةِ عنوانا .

السيد الرئيس يجب علينا كفلسطينيين الذهاب بعيدا للعمل على إطلاق سراح أبطالنا الميامين قبل أن يتخطفهم موت السجّان اللعين ، وكل الشعب الفلسطيني يقف خلفك للوصول للهدف المنشود لتحرير قدسنا وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة من خلال المحافل الدولية ، وبالمقاومة الشعبية الباسلة التي تدعم الدبلوماسية الفلسطينية التي تقودها سيادتكم ، وستقودها بخبرتك وحكمتك وشجاعتك إلى بـر الأمان للحصول على حقوقنا التاريخية كاملة رغم أنف العدو الإسرائيلي .

المجد يصنعه القادة العـِظام والنصر يصنعه الأبطال الأفذاذ ، واليوم بذهابنا إلى الجنائية الدولية سوف ننتزع نصراً مضمونا لأسرانا ، ونهـوي بمطرقة الحق الفلسطينية بكل قـوة فوق رأس السجان الإسرائيلي الذي سيترنح أساسا عند سماعه فقط الخبر... بأننا سنذهب إلى محكمة الجنائيات الدولية ، فما بالكم ونحن ننتصر هناك لأسرانا البواسل ، وعندها سنوجه له الضربة القاضية بخصوص ملف الأسرى ،بشرط عدم الرضوخ لابتزاز العدو وأمريكا بالتهديد والوعيد ، فقد جربناهم من قبل و التهديدات المصاحبة لــ دولة غير عضو ليست ببعيدة ومع ذلك فـُزنا بدولة غير عضو ،وعندها جـُن جنونهم .

ولذلك إذا أردنا النصر و المجد لا ننتظر الأعـداء كي يعـلـقـونه وساماً على صدورنا بل ننتزعه عنوة ً من بين أيديهم ، وإذا ما أردنا النصر يجب الذهاب اليوم وليس غدا ... إلى قـرع أبواب الجنائية الدولية لمحاسبة المحتل والسجان الإسرائيلي الغاشم على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني البطل والصامد على أرضه .


"الدجل العربي" لكسر الموقف الفلسطيني!

امد / حسن عصفور 9-4-2013

أجاد وزير خارجية أمريكا توصيف المشهد العام بعد أن التقى الرئيس عباس في رام الله، وقادة دولة الكيان بأن "السلام ممكن" بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، وذلك لو تمكنت اسرائيل أن تحصل على ما تريد من "احتياجات أمنية"، وأن يتمكن الفلسطينيون من الحصول على دولة لهم، عندها يكون السلام ممكنا، هذا هو تلخيص الوزير الذي يعتقد حكام العرب انه يحمل لهم "تفاؤلا" سياسيا يختلف، كما قال نبيل العربي المعروف بانه سكرتير عام المجلس الحاكم للدول العربية.. استعدادا للذهاب الى واشنطن لبحث عملية المفاوضات..وكأن كيري حضر الى المنطقة لبحث قضايا أخرى.

ولكن المأساة الحقيقية ليست ما قاله كيري، ولكن ما نجده في الموقف الرسمي العربي، الذي يعمل على تمرير أكبر عملية "نصب سياسي" تمارس في حاضرنا الراهن، فالسيد نبيل العربي، واستجابة وتناغما مع الدور المرسوم لخدمة الموقف الأمريكي، يتجه لتقديم "وصفة" لكسر الموقف الرسمي الفلسطيني الذي سبق أن أعلنته القيادة السياسية، أن لا عودة للمفاوضات الا بعد أن تقوم حكومة دولة الكيان بوقف كل النشاطات الاستيطانية، والبعض يضيف لها ايضا الفعل التهويدي في القدس المحتلة، موقف استمر منذ ان قفز نتنياهو للسلطة، رغم انكسار الموقف الفلسطيني أكثر من مرة، ولكن خابت كل الظنون التي روجتها الأوساط العاشقة للمفاوضات، باي ثمن فلم تجن من عودتها تلك سوى وهم فوهم فوهم..

الموقف العربي بعد لقاء وزاري الدوحة، يريد ان يرسل وفدا لواشنطن لبحث تغيير "منهجية المفاوضات"، والتغيير المطلوب عمليا هو ايجاد "مخرج عربي" بالتفاهم مع امريكا كي "يجلبوا" الطرف الفلسطيني مجددا الى طاولة المفاوضات من خلال تغيير البعد السياسي للموقف، عبر موقف يبدو اكثر "ثورية" بالحديث أن جوهر المسألة هي "انهاء الاحتلال" وليس "انهاء الاستيطان"، كما يقول نبيل العربي بأن "انهاء الاحتلال" سيعني "انهاء الاستيطان".. نعم كلام حق ولا غبار عليه ابدا، ولكن لماذا اكتشف السيد العربي ولجنة المبادرة الوزارية الآن هذا الاكتشاف الخطير جدا، ألم يكن انهاء الاحتلال مطروحا منذ فترة طويلة، فلما لم يقم العربي بتعديل الموقف قبل اشهر، خاصة وأن لجنته العربية تلتقي بين حين وآخر، كلما أرادت قطر تمرير لعبة جديدة ضد سوريا..

الحقيقة السياسية التي لم ينطقها السيد العربي، هو أن المطلوب منه ولجنته الوزارية تغيير"المنهج التفاوضي"، ليس نحو تصليب الموقف الوطني الفلسطيني، وليس نحو تعزيزه في مواجهة التهويد والاستيطان لحكومة دولة الاحتلال، بل البحث عن تغيير لمنهج الموقف، والبحث عن مخرج خادع، يساعد واشنطن من أجل فتح الطريق لاستئناف المفاوضات، خاصة وان القيادة الفلسطينية ستجد حرجا كبيرا أمام شعبها بكل قواه، بما فيه حركة "فتح"، لو انها عادت للتفاوض دون ان تقوم دولة الاحتلال بتقديم بعض من "حسن النوايا" بالاعلان ولو شكليا عن "تجميد نشاط استيطاني" وليس بالضرورة كل النشاط الاستيطاني، وهو ما لم يقدم عليه نتنياهو دون مقابل يستطيع أن ينقذ به ائتلافه الاستيطاني، ولأن العامل السهل هنا الطرف الفلسطيني بدأت لعبة كسر الموقف الوطني بموقف عربي، وعندها تستطيع القيادة الفلسطينية أن تخاطب شعبها بلغة "الجماعة العربية" والحرص القومي على الذهاب نحو "إنهاء الاحتلال"..

مناورة سياسية تبدو ذكية، واكثر "ثورية"، بأن يتم التركيز على "انهاء الاحتلال" القضية الجوهرية بدلا من القضية الثانوية، الاستيطان، هكذا يراد كسر الموقف الفلسطيني، لمواصلة تقديم الخدمة السياسية الدائمة لامريكا، والمصيبة التي تحل على أهل فلسطين ان لا تملك القيادة شجاعة مخاطبة شعبها بالحقيقة، وأن تطلعه على مجمل الوضع العام، تصدقه القول بدلا من سلوك هذا الطريق الالتفافي للعودة للمفاوضات دون تحقيق ما تم التوافق عليه، كيف لها أن تقبل بالتستر وراء من يدير مؤامرة واضحة لكسر شرعيتها الوطنية وشرعية التمثيل الوطني، فقط لتنقذ ماء الوجه كي لا تغضب أمريكا..وبدلا من التوجه للداخل الوطني كي تجد "حلولا ممكنة" لما يواجهه الشعب والقضية تهرب الى وكر "الخراب السياسي" ليجد لها "نفقا سياسيا" للهروب ركضا نحو "طاولة التفاوض"..

ساذج من يعتقد أن هذه اللعبة يمكن تمريرها، وساذج اكثر من يتوقع أن أهل فلسطين لن يكتشفوا تلك "الخديعة"، وأن لعبة كسب الوقت وخلق "ازمات جانبية" والتهرب من القضية الرئيسية لحل القضايا ضمن البيت الفلسطيني، لن يكون لها محل من "الاعراب الوطني"..الهروب السياسي، وايقاف مفعول المعادلة الداخلية ليس حلا.. واغلاق ملف المصالحة وخاصة عنصري اعلان الانتخابات وتشكيل حكومة توافقية الى ما بعد "الفرصة الممنوحة لأمريكا" لن يكون مخرجا لأزمة تحاصر صاحب القرار..لن تنجح كل الفرص مهما دام زمنها دون أن يكون لها قوة ضغط لا تستند الى "قوة البلاغة" أو "كثرة الشكوى".. الفرص تحتاج لقوة ردع ملموسة كي تتحق، ودونها يصبح كل شيء بلا قيمة ولا وزن ولا أهمية.. ويستمر التهويد والاستيطان وبالتوازي معهما يستمر الانقسام حتى يصل الى مرحلته المطلوبة من انفصال متوافق عليه ضمن "تقاسم جغرافي وظيفي" لشطري "بقايا الوطن" مع جوار ينتظر!

ملاحظة: ألا تستفز ذكرى مجزرة "دير ياسين" من يتربع على رأس الهرم السياسي.. وتجعله يفكر باسترداد حق الشهداء بملاحقة المجرم ..الطريق الى المحكمة الجنائية ليس ردا لحق فقط بل حماية لما سيكون ايضا..صحصحوا!

تنويه خاص: متى يمكننا ان لا نرى تلك "الابتسامات البلهاء" التي يرسمها البعض الفلسطيني عند رؤيتهم مسؤول أمريكي.. امنحوا الشعب فرصة رؤيتكم بدونها..الا يستحق!.



مكوكية كيري وخبايا التحريك

ان لايت برس / طاهر العدوان 9-4-2013

للمرة الثالثة يعود وزيرالخارجية الأمريكية جون كيري إلى المنطقة وسط الإعلان عن نيته القيام بزيارات متعددة إليها كل عدة أسابيع من اجل ما وصف ب (تحريك المفاوضات) بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكما فعل أوباما خلال زيارته الأخيرة شدد على انه لا يحمل خطة سلام ولا خارطة طريق تسير عليها المفاوضات ان بدأت، إنما هو يسعى ( لبناء الثقة ) بين عباس ونتنياهو وهو بذلك يروج لبضاعة فاسدة لان الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ملت من هذه اللعبة المكشوفة التي تمارسها واشنطن.

الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته يقومان بدور الواعظ والمبشر عندما يوجهان كلامهما للفلسطينيين والعرب أما عندما يتحدثان إلى الإسرائيليين واللوبي الصهيوني فان الجمل والكلمات تختلفان، تصبح دقيقة وحاسمة بلغة سياسية قاطعة كحد السيف يعبران فيها عن الالتزام بالدفاع عن كل ما تقوم به إسرائيل من القدس اليهودية الموحدة الى اسرائيل دولة لليهود. دون التوقف عند التناقضات في هذه الالتزامات مثل ان يهودية إسرائيل تؤدي إلى نفي هوية الفلسطيني في وطنه وحرمان اللاجئين من حق العودة. ودون اعارة الاهتمام الى ان هذه الالتزامات تخالف القانون والقرارات الدولية.

كل ما فعلته أمريكا على ساحة القضية الفلسطينية هو لمصلحة إسرائيل وعربدتها واحتلالاتها منذ ان وضع السادات أوراق الحل في السلة الأمريكية وحتى اليوم. ولو اقتصرنا في المراجعة على جولة أوباما الأخيرة فانه حقق خطوة واحدة ملموسة وهي إعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، أما جون كيري فانه يريد تحريك مفاوضات فلسطينية إسرائيلية بمعونة تركية وهو ما يثير الشبهات حول خفايا وخبايا هذا الهدف ولقد علمتنا التجارب ان في الموضوع شيء ما يجري الإعداد له على صعيد المنطقة.

قصة تحريك المفاوضات أصبحت مثل قميص عثمان تستغل للتغطية على حدث آخر يتم الإعداد له بالخفاء. فكيف ستعود الثقة بين عباس ونتنياهو إذا كان الأخير لم يتزحزح سنتيمترا واحدا عن مشاريعه الاستيطانية في الضفة والقدس ولا عن مواقفه الأخرى المعروفة. لم يفعل ذلك وباراك إلى جانبه فكيف سيفعل وفي حكومته أربعة وزراء من مستوطنات الضفة !

الله اعلم وأهل الخبرة في خبايا رحلات كيري المكوكية للتحريك، فهل المقصود تدخل عسكري أمريكي إسرائيلي محدود في سوريا لوضع اليد على ما سيتبقى من أسلحة الدمار التي لم يستخدمها الأسد ضد شعبه عندما تقترب لحظة سقوطه ؟ أم ان المقصود الاستجابة لرغبة نتنياهو المحمومة في توجيه ضربة لمفاعل ايران النووي بمساندة أمريكية تكرسه في الزعامة إلى جانب بن غوريون ورابين وغيرهما من مشعلي الحروب.

مرة أخرى الله اعلم، والله يستر لان ما بات في حكم اليقين من قناعات تجاه السياسة الأمريكية، أنها سياسة صهيونية بنسبة ١٠١٪ وان لا خير يرجى للقضية الفلسطينية منها، فيما تتجسد الحقيقة مرة أخرى بالنسبة لهذا الصراع وهي ( ان الارض لا يحرثها غير عجولها ). والأمل ان تظل القيادات الفلسطينية متمسكة بشروطها لاستئناف المفاوضات وان تستمد الصبر والصمود والصلابة والمقاومة من الأسرى الفلسطينيين وان ترفض تقديم مليمتر واحد من التنازلات، لا إكراما لكيري ولا لتركيا أو لأموال الدول المانحة وخاصة عندما تستخدم القضية الفلسطينية كغطاء لمؤمرات وحروب جديدة على شعوب المنطقة . الراي



مهنة جديدة تحقق الربح السريع

امد / د.هشام صدقي ابو يونس / باحث وكاتب في الاقتصاد والفكر السياسي


كنا نفتخر ولا زلنا بأن الفلسطيني لدية عزة نفس تختلف عن شعوب البشر ومن الصعب مد يده حتي لو شعر الموت يلف حوله او مات أبنائه من الجوع وكما يقال (تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها) إلا انه الغريب العجيب ما نشاهده في هذه الأيام يثير الدهشة والاستهجان هل تغيرت عادتانا ؟ أم تغيرت قيمنا؟ أم منسوب الكرامة لدينا انخفض؟. فأعتذر للقراء بهذه الكلمات إلا ان الذي دفعني لكتابه هذه الكلمات كنت متجول في سوق الأربعاء في المحافظة الجنوبية لشراء بعض الأشياء فلم استطيع أقف عند أي بائع لشراء ما ينبغي شراءه إلا وخلفي شحاد او شحادة ولو استجبت لهم جميعا لرجعت للمنزل ماشياً علي الأقدام ولا أجد ثمن مواصلاتي.

حيث يبدو ان الشحدة في بلدنا أصبحت مهنة تلاقي رواجا بين الرجال والنساء , لما فيها من راحة دون انتظار طابور الدور للتوظيف او عدم استيعاب جيش الباحثين عن العمل لعدم وجود أماكن شاغرة لهم.

صحيح أن هذه الظاهرة موجودة في اغلب بلدان العالم إلا فلسطين ففي السنوات الأخيرة تم ملاحظتها بشكل ملحوظ وعلى مدار العام , في كل الأماكن والأوقات , و تكثر وتنتشر في الصيف ذو الطابع الخاص طبعاً, ففي الصيف يعود المغتربين إلى تراب هذا الوطن , خاصة " المغتربين في الخليج " أو بمعنى آخر " المقرشين "، فهذه المهنة لا تحتاج إلى استئجار موقع معين , إذ ان كل الأماكن متاحة , ولا تحتاج إلى ترخيص من البلدية ومطاردات , ولا تكلف عبئا ضريبيا لا للدخل ولا للمبيعات , ولا تحتاج إلى أدوات وعدد وآلات , ولا تشترط في صاحبها مهارات معينة , أو إتقان لغات أو حمل شهادات وخبرات , وفي نفس الوقت يمكن لصاحبها ان يجني ثروات. مهنة سهلة وتحقق دخل سريع أكثر من سائق الأجرة الذي يخرج من أذان الفجر إلي أذان المغرب ، وأكثر من حلاق الشعر الذي يقف طوال اليوم ليقص شعر الزبائن ، وأكثر من الدخل اليومي للمعلم الذي يقف امام لوحة الحائط طوال اليوم .
كل ما تتطلبه هذه المهنة مجموعة أشياء بسيطة هي :-

ملابس رثة ثوب "مرقع" , أو ثوب رجالي صارله 20 سنة ما أنغسل , ملاية ستاتي, أو حطة رجالي غير معروف لونها من الوسخ الموجود عليها , شبشب او زنوبة نص الرجل طالعة منها , طفل أو طفلة عليه طن تراب وغبرة حافي أو حافية القدمين (حسب الرغبة) شرط ان يكون شعره مكنفش وماسك بأيده قطعة خبز .

أهم شيء أن يكون الشحاد او الشحادة ( وقح ولديه إصرار ) بأن لا يحل عنك إلا إذا أعطيته ولو شيكل.

الجميل في هذه المهنة أنه ورغم ظاهرة الفقر والعوز على صاحبها , يكون لديه جوال ومن أحدث الأجهزة ,على الأغلب , ولكن الجرس في هذا الجوال يكون ( سايلنت ) وإلا بتخرب الطبخة . وأحيانا شحادة من نوع جديد معهم كيس مناديل ويجبروك الشراء منهم ومش حيحلو عنك إلا إذ شريت يعني بتطلع من السوق معك سيارة مناديل لو استجبت لهم.

إلا ان في الغالب القصص في عالم الشحدة واحدة , فهي إما تدور حول الأمراض والعمليات والأطفال المعوقين , وأما تدور حول شراء الخبز لكوم اللحم اللي عند الشحاد في الدار, مهنة مريحة فعلا ليس فيها تعب جسدي, ولا حتى تعب في التفكير بطرق شحدة جديدة وقصص جديدة لها .

قصص دجل وكذب , قصص ليست سوى للحصول على قرش بمهانة , وليست سوى للتلاعب في عواطف ومشاعر الناس وإنسانيتهم . في سبيل الحصول على أموال مهما كثرت فلن تساوي ما أريق من ماء الوجه قطرة منه ، كما ان هذه الظاهرة حرمت وللأسف كثيرا من المحتاجين الحقيقين فرصة العطف والتصدق من قبل الغير , فكثيرا من الناس وأنا واحد منهم , بتنا لا نستطيع التمييز بين المحتاج فعلا , وبين المحتاج كمهنة .

صحيح ان الوضع مزري للغاية وماكلين هوا ... ولكن ... لدينا كرامة وعزة نفس ونموت من اجل تراب هذا الوطن ونعشقه ويجب الحفاظ علي سمعته وتظل كرامة هذا الوطن عالية وغالية وفخر بحجم التضحيات التي بذلها أبنائه.


"حماس" ولعبة القفز عن "منظمة التحرير"


امد / حسن عصفور 8-4-2013

من حق حركة "حماس" أن تناكف من تشاء بالطريقة التي تشاء، في إطار اللعب السياسي المأوساوي السائد في المشهد الفلسطيني، وكان لها، ليس منذ زمن الانقسام المخزي والمهين، بل بدأت "حماس" قبل ذلك، ومع لحظة تأسيسها، لها أن تقول ما تريد ضد اي فصيل فلسطيني في إطار البحث عن "تثبيت الذات" و"والهوية الخاصة" بها ولها، وهي لا يفوتها مناسبة لفعل ذلك، ولا تقف عن اي "وازع" سياسي أو أخلاقي كي تثبت انها "الأعلى"، وتلك حكايتها مع فصائل يمكنها ان ترد عليها بطريقتها الخاصة، لكن أن تعود حركة "حماس" للقفز عن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أو تحاول شطبه على الطريقة "القطرية" فتلك حكاية لا بعدها حكاية، وسريعا نقول لها قفي!

نعم فورا يجب أن يقف الجميع ليقول لحماس وقيادتها توقفوا عن هذا "الهراء السياسي – الفكري" الذي تحاولونه من خلال "لعبة خادعة" مررتها "الامارة" في لحظة من "غياب الوعي" الرسمي بلقاء الدوحة، ويبدو أن بعض قيادات "حماس" اعتقد حقا ان "النصر المبين" سيكون لـ"المؤامرة الحمدية" على الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بعد أن استبدلها بتعبير من "صنع أمريكي" - الشرعية الوطنية الفلسطينية -، وسارع مستشار الرجل الثاني في حركة حماس وحاكهما الاداري في قطاع غزة، ليكشف عن "التمثيل الفلسطيني" كما تراه حماس وفقا للتعريف القطري – الأمريكي، السيد يوسف رزقة، وخلال برنامج رسمي يقيمه "اعلام حماس" في غزة، اعلن أن "التمثيل الفلسطيني ليس حركا على عباس"..وليته توقف هنا لاعتقدنا أنه يتحدث عن انتهاء ولاية رئاسة السلطة الفلسطينية ويريد تجديد شرعيتها بانتخابات جديدة..

لكن السيد رزقة، ذهب ليفضح حقيقة ما حاولت "حماس" أن تبقيه "فعلا باطنيا"، تحدث بوضوح وبلا أي التباس سياسي وبكلمات غاية في الدقة، بأن التمثيل الفلسطيني الذي تؤمن وتعترف به حماس هو: "الرئاسة الفلسطينية – المقصود بها رئاسة السلطة – المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية"، تلك هي مكونات "التمثيل الشرعي الفلسطيني الذي تعترف به حماس، اي أنها تقتصر الشعب الفلسطيني تمثيلا بأهل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ، اي في "بقايا الوطن"، هكذا وبلا ان يرمش له جفن يقرر مسشتار الرجل رقم 2 الجديد في حماس أن لا وجود ولا حضور ولا محل سياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واختزال الشعب بمن هو في حدود 1967..شطب بلا "وخزة ضمير"..

سيخرج اليوم أو غدا من بين "حماس" من يحاول أن يبرر أو يوضح أو يجعلك الكلام الذي كشفه رزقة، وستحاول بعض قيادات حمساوية أن "تداري فضيحتها الكبرى" بموقف يؤكد على غير قول الرزقة هذا، ولكن الحقيقة السياسية التي لا يمكنها أن تختفي بعد "غربال رزقة"، هي أن منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها ومكانتها وتاريخها هي الهدف المباشر لمخطط "الفتنة السياسية الجديدة" بقيادة الإمارة"، وبدأت حماس بالتساوق معه مجددا وعلنا، وليس سرا، منذ أن بدات تتحدث عن "ثنائية التمثيل" في الضفة والقطاع، و"ثنائية التمثيل" لفتح مكاتب خاصة لحركة حماس في دول عربية وغير عربية، وتقوم بعمل ديبلوماسي دون اي تنسيق مع اي سفارة لفلسطين أو ممثلية لمنظمة التحرير، وهي عمليا لا تعترف بالتمثيل الديلوماسي الفلسطيني، ليس سلوكا احتجاجيا على ممارسات السفراء والممثلين المنحازين بشكل كبير لخدمة فتح والرئيس على حساب الفصائل الأخرى، لكنها لا ترى بها ممثلا للشعب الفلسطيني اساسا..

حماس تعتقد أن الدور القطري بازالة منظمة التحرير من اول بيان رسمي لقمة عربية، والدور التركي في محاولة خلق "الاتصال المتوازي" مع عباس ومشعل يمكنه ان يكون جسرا لعبور التمثيل الفلسطيني للمعادلة الجديدة، وكأنها لم تتعلم من تجربة رئيسها المتجدد مشعل في مغامرته السابقة، عندما اقترح علية أحد "الهاربين" من بلده خوفا من سجن، لينعم بالعيش في كنف أبن أمير البلدة، اقنع الهارب ذاك خالد مشعل بأن الفرصة باتت مواتية بعد "حرب غزة" عام 2009، وما خلقته من حالة تعاطف مع حماس – حتى لو كانت الحرب دمارا شاملا – أن يطرح "بديلا جديدا" للتمثيل الفلسطيني، ومعتقدا أن "النصر الرباني" الذي تحقق سيكون "جداره الواقي"، ولذا سارع مشعل لاعلان "وفاة منظمة التحرير" من العاصمة الدوحة، وياللمفارقة أن يتم شطب منظمة التحرير من بيان قمة عربية ايضا من الدوحة، وأن يأتي شطب منظمة التحرير من مفهوم حماس للشرعية الفلسطينية وخالد مشعل يقيم في الدوحة.. اي مفارقات تحملها كل هذه الصدف من "الدوحة"..

ويبدو أن "حماس" تعتقد أن صمت الفصائل الوطنية وقيادة منظمة التحرير ومؤسساتها وصمت الرئيس عباس على السلوك القطري والتركي هو "موافقة حتى لو كانت بالاكراه".. ولكن ما يغيب عن قيادة حماس، انها لا تزال تجهل الشعب الفلسطيني، حقا أنها لا تعيش كجزء منه بل الى جانبه أو فوقه..

المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية سيكون مقبرة سياسية لكل من يفكر بذلك.. ومن يستخف بالمنظمة نتيجة ما اصابها من انهاك وارباك جراء سياسيات معلومة، فسيكون واهما جدا وليت حماس تمتلك شجاعة الصرحة أكثر لتعلن أنها لا تعترف بنمظمة التحرير كممثل شرعي وحيد، تقوولها صريحة وليس التفاا وعندها سترى من هو الشعب الفلسطيني، وستكون بداية الرد المذهل لجريمتها السياسية من قطاع غزة، حيث تمتلك القوة العسكرية والأمنية والمليشيات الخاصة، وكل ما يمكنه قهر الشعب.. سترى أن فعل السحر للمنظمة سيكسر جبروت القمع والأمن والارهاب..وربما يتم استبدال الشعار التاريخي : بي أل أو ..اسرائيل نو" ،الى "بي أل أو ..حماس نو"!

ملاحظة: صاروخ غزة قبل وصول كيري للقاء عباس ..لعبة حمساوية اسمها "انا هنا" يا أولاد الحلال..خاصة بعد تصريحات أمريكا حول حماس وشروط "الرباعية"!

تنويه خاص: واشنطن تريد تعزيز مكانة تركيا لتصبح "الراعي الرسمي" لقوى "الاسلام السياسي" وتدجين "حماس" سياسيا..وتجاهل كيري دور مصر في موضوع "التسوية"..لكن تل أبيب تناكف لحسابات أخرى.. !