Aburas
2013-04-24, 09:38 AM
<tbody>
الأحد 21/04/2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (42 )
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هــــــــــــــذا الملف:
ولي عهد البحرين متفائل بالحوار الوطني
المعارضة: السلطة تضع العراقيل أمام الحوار لدفعنا للانسحاب منه
اضطرابات بالبحرين على هامش الفورمولا1
«الخارجية الأميركية»: اعتقالات بتهم غامضة من أبرز الانتهاكات الحقوقية في البحرين
الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة متوجهة إلى المنامة
صحفية بحرينية: سباق "فورملا واحد" فرصة لاطلاع العالم على ما يدور من انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين
«حماية الصحافيين»: البحرين تطلب من 3 صحافيين غطوا الاضطرابات السياسية مغادرة البلاد
ولي عهد البحرين متفائل بالحوار الوطني
المصدر: الشرق الأوسط
أعرب ولي عهد البحرين والنائب الأول لرئيس الوزراء الأمير سلمان آل خليفة، أمس، عن تفاؤله بالحوار الوطني الجاري حاليا في البحرين. وقال الأمير سلمان إن إجراء هذه المحادثات أمر مهم؛ لأنها تتيح فرصة لجميع الأطراف للتعبير عن شكاواها، وذلك شيء مهم جدا.
وأبلغ الأمير سلمان الصحافيين في حلبة الصخير لسباقات فورميولا للسيارات بأنه لن يحضر المحادثات في الوقت الحالي؛ لأنها تحتاج إلى إطار، ولأن التكاليف ستكون باهظة إذا حضر وفشلت المحادثات، وفقا لرويترز، وقال متحدثا قبل يوم من انطلاق سباق «فورميولا 1» للسيارات إن مكان وزمان تدخله لم يحن بعد.
في الوقت ذاته أكد المتحدث الرسمي لحوار التوافق الوطني عيسى عبد الرحمن، أن الجلسة الـ14 لحوار التوافق الوطني، التي ستعقد اليوم بمركز عيسى الثقافي، ستواصل مناقشة ما تم طرحه من بدائل حول النقطة المتعلقة بمخرجات الحوار بهدف الوصول إلى صيغة متوافق عليها بين جميع الأطراف.
وبين عيسى عبد الرحمن أنه من المقرر أن تنتقل الجلسة، في حال تم التوافق على صيغة، لنقطة مخرجات الحوار بعدها لمناقشة نقطة التمثيل المتكافئ، كما ستبحث نقطة الثوابت والمبادئ والقيم ضمن جدول الأعمال، التي تشمل كلا من:
- مرجعية ميثاق العمل الوطني واحترام الدستور.
- الإصلاح السياسي من خلال الوسائل الدستورية.
- التمسك بالدولة المدنية (دولة المؤسسات والقانون).
- احترام جميع الأديان والمذاهب.
- المحافظة على حقوق المواطنين على قاعدة المواطنة في الحقوق والواجبات.
- احترام جميع مكونات المجتمع وعدم إضعاف أي منها.
- مكافحة ثقافة العنف والكراهية والطائفية.
- رفض أي تدخل خارجي في القضايا الوطنية.
- رفض مبدأ المحاصصة الطائفية.
- احترام حكم القانون.
- احترام مبادئ حقوق الإنسان المعترف بها.
- نظام الحكم في مملكة البحرين ديمقراطي، السيادة فيه للشعب مصدر السلطات جميعا.
المعارضة: السلطة تضع العراقيل أمام الحوار لدفعنا للانسحاب منه
المصدر: الوسط البحرينية
أكد المعاون السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق ردا على سؤال لـ «الوسط» أنه «لا وجود لأي حوار سري تجريه المعارضة مع السلطة يتم بموازاة الحوار الوطني القائم حاليا».
وأضاف في مؤتمر صحافي لقوى المعارضة الوطنية ممثلة في الجمعيات السياسية الست (الوفاق، وعد، القومي، الإخاء، التقدمي، الوحدوي) عقد في مقر الأخيرة في العدلية ظهر أمس السبت (20 ابريل/ نيسان 2013) أن «السلطة جاءت بالحوار بهذا الشكل المنقوص حتى ترفضه المعارضة ثم تقول للعالم اننا نحن من نرفض الحوار، ولكن عندما دخلنا الحوار فوتنا عليها هذا الهدف، ثم جاء التصعيد الأمني بهدف جر المعارضة إلى الانسحاب».
وأردف «هم لا يريدون أن يمضوا في هذه الحوارات كسبا للوقت، والأطراف الأخرى يراد منها بكل وضوح ان تخرجنا من الحوار، غير أن المعارضة تقدم بدائل للنقاط المختلف عليها، سواء في تمثيل الحكم أو الاستفتاء والية التنفيذ، وللأسف المعارضة لديها مشروع سياسي واضح، بينما دورهم هو معارضة المعارضة دون الاستناد على مبانٍ دستورية وقانونية».
وتساءل المرزوق «هل يعني أن يكون هناك ثمانية من ممثلي القوى المعارضة الديمقراطية في الحوار، و21 من القوى المناهضة لها ولتطلعاتها نحو الديمقراطية، أن الحكم على مسافة واحدة من الجميع؟».
وأكمل «المعارضة الوطنية الديمقراطية لا تنتظر صك شرعيتها من قبل السلطة، وفلسفة السلطة الحالية أنها كانت تمارس انتهاكاتها بمقدار 9 على مقياس ريخير، وأنها قامت بخفضه إلى مقياس 5 ريخيتر، وعلينا أن نشكرها على ذلك».
وذكر انه «منذ 26 شهرا على انطلاق الحراك البحريني المواكب لانطلاق الربيع العربي، مازالت المعارضة والجماهير تصر على سلميتها ووطنيتها بامتياز، حيث ان الأجندة من اجل الوطن، وقد بلورت المعارضة طبيعة حراكها في وثيقتي المنامة واللاعنف».
وأردف «البحرين لم تكن في أولويات المجتمع الدولي وإعلامه، صحيح أن هناك تغطيات دولية تتحدث عن الأوضاع في البحرين، لكن عندما نقارن بين الاهتمام الإعلامي بين ما يحدث في البحرين وبقية ثورات الربيع العربي، نجد مفارقة واسعة، وكذلك اهتمام المجتمع الدولي بإيجاد حل لثورات الربيع العربي ومقارنته بالحراك البحريني لا نجد اهتماما بالحجم ذاته».
وأكمل «هناك نزاع إقليمي موجود بين إيران والخليج والمجتمع الدولي، ويدخل الشعب البحريني ضحية لهذه الصراعات، رغم أن الحراك الوطني ممتد منذ 100 عام في البحرين، والقوى الوطنية هي التي تبعد الحراك الداخلي عن هذا النزاع، والسلطة هي التي تجره لهذا الصراع».
وتابع «نأسف أن ينظر للحراك المستمر في البحرين من منظور طائفي وليس من منظور إنساني، الديمقراطية مشروعة لكل الشعوب بغض النظر عن هويتها».
وشدد على أن «اهتمام المجتمع الدولي بقي محصورا في تحسين ملف حقوق الإنسان وليس إنهاء معاناة البحرينيين من الانتهاكات، وإلا لوجدنا جدية من المجتمع الدولي في الضغط على السلطة في تنفيذ توصيات بسيوني، فاليوم لا توجد حرية تعبير طبيعية، وأي حراك سلمي يقمع حتى لو كان في زقاق صغير».
وواصل المرزوق «لو توفرت الإرادة السياسية لدى السلطة ولدى مجلس التعاون والمجتمع الدولي لإيجاد حل عادل للمشكلة السياسية في البحرين لوجدنا أن البحرين ستحقق قصة نجاح للتحول الديمقراطي نحو تحقيق المطالب العادلة للشعب، ولكننا نعتقد أن هذه الفرصة تضيعها السلطة ودول الخليج والمجتمع الدولي».
وأفاد «دخلنا في حوار وطني لتصحيح المسار، لكننا نجد أن المجتمع الدولي لا يضغط على السلطة لأن يكون الحوار طريقا حقيقيا وجديا لإنهاء الأزمة في البحرين».
وعن تطورات الوضع الأمني، لفت المرزوق إلى «وجود إمكانية لاختراق الحركات الشبابية من قبل الجهات الأمنية، وقد شاهدنا ذلك في التسعينيات، ونحن منذ البداية شددنا على أن هذا الحراك بدأ سلميا وسيستمر سلميا وقد رسخنا ذلك في وثيقة المنامة، ونحن نتبرأ من أي دعوات للقتل أو الإضرار بالمال العام والخاص».
ومن جانبه، أفاد الأمين العام لجمعية الوحدوي فاضل عباس أن «الصمت الدولي عن قضية البحرين ساهم في العنف المفرط الذي يمارس ضد المواطنين، ونحن شاهدنا التصعيد الأمني الذي تزامن مع انطلاق سباق الفورمولا واحد، فكان هناك استخدام مكثف لمسيلات الدموع والشوزن المحرم دوليا».
وأردف عباس «أصبحنا نعتقد أن النظام البحريني يستمد استمراره في هذا العنف نتيجة لهذا الصمت، وللأسف يتم النظر لقضية البحرين بمنظور طائفي وليس بمنظور إنساني أو وفق المعايير الدولية».
وشدد على ان «المعارضة المشاركة أو المقاطعة للحوار ملتزمة بالحراك الشعبي السلمي وهي ملتزمة بسقف وثيقة المنامة والحكومة المنتخبة، فهذا العنف الممارس من قبل السلطة اوجد قناعة انه لا سبيل لإنهائه إلا من خلال حكومة وطنية يشكلها كل البحرينيين».
وتابع «أي تغيير في الحكومة ما لم يؤد إلى تغيير ملموس في تحسين مستوى المعيشة وإيقاف الفساد فإن المواطنين لن يشعروا بأن هذا التغيير يصب في صالحه، ونأمل أن يشاهد المواطنون تغييرات جوهرية في مسلك الحكومة».
وأكد أن «الحوار يجب أن يكون مع الحكم، ويجب أن تكون الآليات صحيحة حتى تكون النتائج صحيحة، ولكن مسألة مشاركة الوحدوي فيه أمر غير مطروح، فقناعتنا أن السلطة غير جادة في الدفع بالحوار قدما».
وواصل «تقرير بسيوني كان واضحا جدا في إفساح المجال للمعارضة للظهور في وسائل الإعلام الرسمية لأنها تدار بأموال الدولة وليس الحكومة، كما أن استمرار وصف المعارضة بالخونة جريمة».
وفي تعليقه على الموقف من أحداث العنف، قال عباس «الأمر الصحيح هو تشكيل لجان تحقيق محايدة تسلط الضوء وتعطينا حقائق عما جرى، العنف مرفوض تماما وشعار السلمية هو شعار حقيقي نرفعه، ولكن لجان التحقيق تأتي بسبب انعدام الثقة مع الجهات الأمنية في البلاد».
وختم «لتكن هناك لجان تحقيق محايدة والمعارضة مستعدة أن تدين أي حوادث عنف حتى لو كانت من قبل أطراف من المعارضة».
اضطرابات بالبحرين على هامش الفورمولا1
المصدر: العرب أون لايـــن
شهدت القرى الشيعية في البحرين مواجهات بين مجموعات من المعارضة المتشددة وقوات الشرطة عشية بدء التجارب لسباق الفورمولا واحد، فيما أعلنت وزارة الداخلية القبض على مجموعة ارتكبت جرائم إرهابية.
ويأتي ذلك فيما تصاعدت الاضطرابات بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الانترنت مجموعات من الملثمين تقوم بحرق الإطارات وإغلاق الطرقات.
وجاءت هذه الأحداث في إطار تكثيف المعارضة الشيعية جهودها لتحقيق أكبر قدر من الدعاية بمناسبة مسابقات الفورمولا1 التي تحتضنها البحرين.
وقال منتقدون للمعارضة الشيعية إن الأحداث جاءت بدعاية عكسية حيث أظهرت «انتهازية تلك المعارضة، وعدم ترددها في تعطيل مصالح كبيرة للبلاد في سبيل تحقيق مكاسب سياسية آنية». وركز آخرون نقدهم على مراوحة المعارضة البحرينية بين العنف في الشارع والمشاركة في الحوار الوطني.
وبحسب فيلم نشر على يوتيوب، قامت مجموعة من الملثمين بإغلاق الجسر المؤدي الى جزيرة سترة شرق البحرين بواسطة الاطارات.
كما انتشرت صور لعمليات قطع عدة طرق رئيسية أخرى كان أبرزها إغلاق الجسر المؤدي الى مدينة المحرق في شمال البلاد. وفيما يتظاهر الالاف من انصار المعارضة السياسية التي تقودها جمعية الوفاق الشيعية يوميا تزامنا مع استضافة السباق من دون تسجيل أي احتكاك مع السلطات، يخرج المئات من الناشطين المتشددين يوميا لقطع الطرقات ويدخلون في مواجهات مع الشرطة.
وذكر الشهود ان مواجهات وقعت عند مداخل عدة قرى شيعية بعد ان خرج مئات الشبان منذ ساعات الصباح الاولى ورددوا شعارات معادية لسباق الفورمولا1، وألقوا زجاجات المولوتوف والحجارة، ولم يبد أن هذه الاضطرابات تؤثر على حركة السير نحو حلبة الصخير التي ستقام عليها التجارب والسباق في جنوب المنامة.
«الخارجية الأميركية»: اعتقالات بتهم غامضة من أبرز الانتهاكات الحقوقية في البحرين
المصدر: الوسط البحرينية
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن أبرز انتهاكات حقوق الإنسان المثيرة للقلق في البحرين، هي اعتقال واحتجاز المحتجين بتهم غامضة، والذي يؤدي في بعض الحالات - بحسب التقرير - إلى تعرضهم للتعذيب في الاعتقال.
جاء ذلك في تقرير الخارجية الأميركية السنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم للعام 2012، والذي أعلن عنه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الأول الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013)، في العاصمة الأميركية (واشنطن).
والتقرير الذي تناول أوضاع حقوق الإنسان في كل بلد على حدة، خصص 48 صفحة لتسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.
وأثناء إطلاق التقرير، أشارت مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل أوزرا زيا، إلى أن التوترات الطائفية والعنف السياسي استمر في العام 2012، في عدد من البلدان، من بينها العراق والبحرين واليمن، وأن حكومات دول الخليج قامت بخطوات لتقييد حرية التعبير بصورة عامة، بما فيها حرية الإنترنت.
الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة متوجهة إلى المنامة
المصدر: روسيا اليوم
أفادت تقارير إعلامية بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في أنحاء متفرقة من البحرين. وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة متوجهة إلى موقع دوار اللؤلؤة في قلب العاصمة المنامة يوم 19 أبريل/ نيسان. وتأتي هذه المظاهرات ضمن فعاليات دعت إليها قوى المعارضة البحرينية، بالتزامن مع انطلاق سباق الفورمولا واحد في المنامة، وذلك لاستثمار الوجود الإعلامي الكثيف، في إيصال رسائل المعارضة إلى العالم.
وانتشرت قوات الأمن بكثافة وأقيمت حواجز تفتيش عند مفترقات الطرق الرئيسية وخصوصا الطرق المؤدية الى حلبة السباق. وتمركز عدد كبير من المدرعات وآليات الشرطة على طول الطريق الذي يربط بين المنامة والحلبة. وأعلنت السلطات أنها قررت طرد 3 صحفيين من محطة التلفزيون البريطانية "آي تي في" لمخالفتهم قوانين وأنظمة المملكة في تغطية الاضطرابات التي تجري بعيدا عن حلبة الصخير بجنوب المنامة. وقالت متحدثة باسم المحطة أن أعضاء الفريق الخمسة الذين حصلوا على التأشيرات اللازمة للعمل على الأرض كانوا بصدد التصوير عندما اعتقلتهم الشرطة واستجوبتهم قبل ان تطلق سراحهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
صحفية بحرينية: سباق "فورملا واحد" فرصة لاطلاع العالم على ما يدور من انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين
المصدر: روسيا اليوم
قالت ريم خليفة الصحفية البحرينية المستقلة في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن المعارضة تريد أن تنقل من خلال التظاهرات التي تجري متزامنة مع سباق "فورملا واحد" للعالم ما يدور من انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين.
«حماية الصحافيين»: البحرين تطلب من 3 صحافيين غطوا الاضطرابات السياسية مغادرة البلاد
المصدر: الوسط البحرينية
قالت لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان لها أمس الأول الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013): «إن الحكومة البحرينية طلبت من ثلاثة صحافيين يعملون لصالح شبكة التلفزيون البريطانية (آي تي في) مغادرة البلاد أمس الأول، وذلك وفقاً لتقارير إخبارية نقلاً عن المتحدثة الرسمية باسم القناة البريطانية».
وأوضحت اللجنة أن «الصحافيين الثلاثة احتجزوا لفترة وجيزة يوم الخميس الماضي ثم باشروا إجراءات مغادرة البلاد». مشيرة إلى أن «طاقم شبكة آي تي في الإخبارية يتألف من المراسل راجح عمر برفقة مصور ومنتج، لم يتم التعرف عليهم لحد الآن وفقاً لما ذكرته التقارير الإخبارية. كما ذكرت هذه التقارير أن الصحافيين الثلاثة كانوا يقومون بتغطية الاضطرابات السياسية في البحرين والتي تتزامن مع سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في عطلة نهاية الأسبوع».
وبينت لجنة حماية الصحافيين أن «المتحدثة باسم القناة البريطانية قالت في بيان نشر يوم الخميس الماضي إن الشرطة منعت الطاقم من التصوير منذ يوم الخميس واقتادتهم إلى مركز للشرطة. وأن الشرطة أجرت معهم بعض المناقشات قبل أن تسمح لهم بالاستمرار في التصوير. حيث سجل الفريق تغطية للاحتجاجات في وقت لاحق من ذلك اليوم». مضيفة أن «المتحدثة قالت إن فريق التصوير تم إيقافه مرة أخرى اليوم (أمس الأول)، واقتيد إلى مركز الشرطة وطلب منه مغادرة البلاد».
وجاء في بيان اللجنة أن «وكالة أنباء البحرين الرسمية قالت إن ترحيل الصحافيين الأجانب جاء بسبب فشلهم في الحصول على التراخيص المطلوبة. لكن المتحدثة باسم القناة أكدت أن السلطات البحرينية وافقت على قدوم الفريق إلى البحرين وأصدرت له تأشيرات الدخول».
وقامت لجنة حماية الصحافيين بتوثيق 31 انتهاكاً ضد الصحافة في العام الماضي حين حاولت السلطات قمع التغطيات الإعلامية خلال سباقات الفورمولا 1. فقد تم اعتقال فريق صحافي يعمل لصالح القناة الإنجليزية الرابعة وترحيله كجزء من تلك الحملة.
وقال منسق لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف منصور: «إن ترحيل الصحافيين هو وسيلة تتبعها السلطات البحرينية لإظهار أن سجلها في مجال حقوق الإنسان قد تحسن. يتعين على حكومة البحرين أن تسمح للصحافيين بممارسة عملهم بحرية، سواء كان ذلك تغيير الإطارات في حلبة السابق أو حرق الإطارات داخل القرى».
يشار إلى أن سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد في البحرين أصبح مثيراً للجدل، فالمنتقدون لهذا السباق يعتقدون بضرورة إلغائه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البلاد. وتم إلغاء السباق في العام 2011 خلال الاضطرابات الكبرى التي شهدتها البلاد، لكن تمت إقامته في العام الماضي على رغم الاحتجاجات الواسعة.
الأحد 21/04/2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (42 )
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هــــــــــــــذا الملف:
ولي عهد البحرين متفائل بالحوار الوطني
المعارضة: السلطة تضع العراقيل أمام الحوار لدفعنا للانسحاب منه
اضطرابات بالبحرين على هامش الفورمولا1
«الخارجية الأميركية»: اعتقالات بتهم غامضة من أبرز الانتهاكات الحقوقية في البحرين
الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة متوجهة إلى المنامة
صحفية بحرينية: سباق "فورملا واحد" فرصة لاطلاع العالم على ما يدور من انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين
«حماية الصحافيين»: البحرين تطلب من 3 صحافيين غطوا الاضطرابات السياسية مغادرة البلاد
ولي عهد البحرين متفائل بالحوار الوطني
المصدر: الشرق الأوسط
أعرب ولي عهد البحرين والنائب الأول لرئيس الوزراء الأمير سلمان آل خليفة، أمس، عن تفاؤله بالحوار الوطني الجاري حاليا في البحرين. وقال الأمير سلمان إن إجراء هذه المحادثات أمر مهم؛ لأنها تتيح فرصة لجميع الأطراف للتعبير عن شكاواها، وذلك شيء مهم جدا.
وأبلغ الأمير سلمان الصحافيين في حلبة الصخير لسباقات فورميولا للسيارات بأنه لن يحضر المحادثات في الوقت الحالي؛ لأنها تحتاج إلى إطار، ولأن التكاليف ستكون باهظة إذا حضر وفشلت المحادثات، وفقا لرويترز، وقال متحدثا قبل يوم من انطلاق سباق «فورميولا 1» للسيارات إن مكان وزمان تدخله لم يحن بعد.
في الوقت ذاته أكد المتحدث الرسمي لحوار التوافق الوطني عيسى عبد الرحمن، أن الجلسة الـ14 لحوار التوافق الوطني، التي ستعقد اليوم بمركز عيسى الثقافي، ستواصل مناقشة ما تم طرحه من بدائل حول النقطة المتعلقة بمخرجات الحوار بهدف الوصول إلى صيغة متوافق عليها بين جميع الأطراف.
وبين عيسى عبد الرحمن أنه من المقرر أن تنتقل الجلسة، في حال تم التوافق على صيغة، لنقطة مخرجات الحوار بعدها لمناقشة نقطة التمثيل المتكافئ، كما ستبحث نقطة الثوابت والمبادئ والقيم ضمن جدول الأعمال، التي تشمل كلا من:
- مرجعية ميثاق العمل الوطني واحترام الدستور.
- الإصلاح السياسي من خلال الوسائل الدستورية.
- التمسك بالدولة المدنية (دولة المؤسسات والقانون).
- احترام جميع الأديان والمذاهب.
- المحافظة على حقوق المواطنين على قاعدة المواطنة في الحقوق والواجبات.
- احترام جميع مكونات المجتمع وعدم إضعاف أي منها.
- مكافحة ثقافة العنف والكراهية والطائفية.
- رفض أي تدخل خارجي في القضايا الوطنية.
- رفض مبدأ المحاصصة الطائفية.
- احترام حكم القانون.
- احترام مبادئ حقوق الإنسان المعترف بها.
- نظام الحكم في مملكة البحرين ديمقراطي، السيادة فيه للشعب مصدر السلطات جميعا.
المعارضة: السلطة تضع العراقيل أمام الحوار لدفعنا للانسحاب منه
المصدر: الوسط البحرينية
أكد المعاون السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق ردا على سؤال لـ «الوسط» أنه «لا وجود لأي حوار سري تجريه المعارضة مع السلطة يتم بموازاة الحوار الوطني القائم حاليا».
وأضاف في مؤتمر صحافي لقوى المعارضة الوطنية ممثلة في الجمعيات السياسية الست (الوفاق، وعد، القومي، الإخاء، التقدمي، الوحدوي) عقد في مقر الأخيرة في العدلية ظهر أمس السبت (20 ابريل/ نيسان 2013) أن «السلطة جاءت بالحوار بهذا الشكل المنقوص حتى ترفضه المعارضة ثم تقول للعالم اننا نحن من نرفض الحوار، ولكن عندما دخلنا الحوار فوتنا عليها هذا الهدف، ثم جاء التصعيد الأمني بهدف جر المعارضة إلى الانسحاب».
وأردف «هم لا يريدون أن يمضوا في هذه الحوارات كسبا للوقت، والأطراف الأخرى يراد منها بكل وضوح ان تخرجنا من الحوار، غير أن المعارضة تقدم بدائل للنقاط المختلف عليها، سواء في تمثيل الحكم أو الاستفتاء والية التنفيذ، وللأسف المعارضة لديها مشروع سياسي واضح، بينما دورهم هو معارضة المعارضة دون الاستناد على مبانٍ دستورية وقانونية».
وتساءل المرزوق «هل يعني أن يكون هناك ثمانية من ممثلي القوى المعارضة الديمقراطية في الحوار، و21 من القوى المناهضة لها ولتطلعاتها نحو الديمقراطية، أن الحكم على مسافة واحدة من الجميع؟».
وأكمل «المعارضة الوطنية الديمقراطية لا تنتظر صك شرعيتها من قبل السلطة، وفلسفة السلطة الحالية أنها كانت تمارس انتهاكاتها بمقدار 9 على مقياس ريخير، وأنها قامت بخفضه إلى مقياس 5 ريخيتر، وعلينا أن نشكرها على ذلك».
وذكر انه «منذ 26 شهرا على انطلاق الحراك البحريني المواكب لانطلاق الربيع العربي، مازالت المعارضة والجماهير تصر على سلميتها ووطنيتها بامتياز، حيث ان الأجندة من اجل الوطن، وقد بلورت المعارضة طبيعة حراكها في وثيقتي المنامة واللاعنف».
وأردف «البحرين لم تكن في أولويات المجتمع الدولي وإعلامه، صحيح أن هناك تغطيات دولية تتحدث عن الأوضاع في البحرين، لكن عندما نقارن بين الاهتمام الإعلامي بين ما يحدث في البحرين وبقية ثورات الربيع العربي، نجد مفارقة واسعة، وكذلك اهتمام المجتمع الدولي بإيجاد حل لثورات الربيع العربي ومقارنته بالحراك البحريني لا نجد اهتماما بالحجم ذاته».
وأكمل «هناك نزاع إقليمي موجود بين إيران والخليج والمجتمع الدولي، ويدخل الشعب البحريني ضحية لهذه الصراعات، رغم أن الحراك الوطني ممتد منذ 100 عام في البحرين، والقوى الوطنية هي التي تبعد الحراك الداخلي عن هذا النزاع، والسلطة هي التي تجره لهذا الصراع».
وتابع «نأسف أن ينظر للحراك المستمر في البحرين من منظور طائفي وليس من منظور إنساني، الديمقراطية مشروعة لكل الشعوب بغض النظر عن هويتها».
وشدد على أن «اهتمام المجتمع الدولي بقي محصورا في تحسين ملف حقوق الإنسان وليس إنهاء معاناة البحرينيين من الانتهاكات، وإلا لوجدنا جدية من المجتمع الدولي في الضغط على السلطة في تنفيذ توصيات بسيوني، فاليوم لا توجد حرية تعبير طبيعية، وأي حراك سلمي يقمع حتى لو كان في زقاق صغير».
وواصل المرزوق «لو توفرت الإرادة السياسية لدى السلطة ولدى مجلس التعاون والمجتمع الدولي لإيجاد حل عادل للمشكلة السياسية في البحرين لوجدنا أن البحرين ستحقق قصة نجاح للتحول الديمقراطي نحو تحقيق المطالب العادلة للشعب، ولكننا نعتقد أن هذه الفرصة تضيعها السلطة ودول الخليج والمجتمع الدولي».
وأفاد «دخلنا في حوار وطني لتصحيح المسار، لكننا نجد أن المجتمع الدولي لا يضغط على السلطة لأن يكون الحوار طريقا حقيقيا وجديا لإنهاء الأزمة في البحرين».
وعن تطورات الوضع الأمني، لفت المرزوق إلى «وجود إمكانية لاختراق الحركات الشبابية من قبل الجهات الأمنية، وقد شاهدنا ذلك في التسعينيات، ونحن منذ البداية شددنا على أن هذا الحراك بدأ سلميا وسيستمر سلميا وقد رسخنا ذلك في وثيقة المنامة، ونحن نتبرأ من أي دعوات للقتل أو الإضرار بالمال العام والخاص».
ومن جانبه، أفاد الأمين العام لجمعية الوحدوي فاضل عباس أن «الصمت الدولي عن قضية البحرين ساهم في العنف المفرط الذي يمارس ضد المواطنين، ونحن شاهدنا التصعيد الأمني الذي تزامن مع انطلاق سباق الفورمولا واحد، فكان هناك استخدام مكثف لمسيلات الدموع والشوزن المحرم دوليا».
وأردف عباس «أصبحنا نعتقد أن النظام البحريني يستمد استمراره في هذا العنف نتيجة لهذا الصمت، وللأسف يتم النظر لقضية البحرين بمنظور طائفي وليس بمنظور إنساني أو وفق المعايير الدولية».
وشدد على ان «المعارضة المشاركة أو المقاطعة للحوار ملتزمة بالحراك الشعبي السلمي وهي ملتزمة بسقف وثيقة المنامة والحكومة المنتخبة، فهذا العنف الممارس من قبل السلطة اوجد قناعة انه لا سبيل لإنهائه إلا من خلال حكومة وطنية يشكلها كل البحرينيين».
وتابع «أي تغيير في الحكومة ما لم يؤد إلى تغيير ملموس في تحسين مستوى المعيشة وإيقاف الفساد فإن المواطنين لن يشعروا بأن هذا التغيير يصب في صالحه، ونأمل أن يشاهد المواطنون تغييرات جوهرية في مسلك الحكومة».
وأكد أن «الحوار يجب أن يكون مع الحكم، ويجب أن تكون الآليات صحيحة حتى تكون النتائج صحيحة، ولكن مسألة مشاركة الوحدوي فيه أمر غير مطروح، فقناعتنا أن السلطة غير جادة في الدفع بالحوار قدما».
وواصل «تقرير بسيوني كان واضحا جدا في إفساح المجال للمعارضة للظهور في وسائل الإعلام الرسمية لأنها تدار بأموال الدولة وليس الحكومة، كما أن استمرار وصف المعارضة بالخونة جريمة».
وفي تعليقه على الموقف من أحداث العنف، قال عباس «الأمر الصحيح هو تشكيل لجان تحقيق محايدة تسلط الضوء وتعطينا حقائق عما جرى، العنف مرفوض تماما وشعار السلمية هو شعار حقيقي نرفعه، ولكن لجان التحقيق تأتي بسبب انعدام الثقة مع الجهات الأمنية في البلاد».
وختم «لتكن هناك لجان تحقيق محايدة والمعارضة مستعدة أن تدين أي حوادث عنف حتى لو كانت من قبل أطراف من المعارضة».
اضطرابات بالبحرين على هامش الفورمولا1
المصدر: العرب أون لايـــن
شهدت القرى الشيعية في البحرين مواجهات بين مجموعات من المعارضة المتشددة وقوات الشرطة عشية بدء التجارب لسباق الفورمولا واحد، فيما أعلنت وزارة الداخلية القبض على مجموعة ارتكبت جرائم إرهابية.
ويأتي ذلك فيما تصاعدت الاضطرابات بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الانترنت مجموعات من الملثمين تقوم بحرق الإطارات وإغلاق الطرقات.
وجاءت هذه الأحداث في إطار تكثيف المعارضة الشيعية جهودها لتحقيق أكبر قدر من الدعاية بمناسبة مسابقات الفورمولا1 التي تحتضنها البحرين.
وقال منتقدون للمعارضة الشيعية إن الأحداث جاءت بدعاية عكسية حيث أظهرت «انتهازية تلك المعارضة، وعدم ترددها في تعطيل مصالح كبيرة للبلاد في سبيل تحقيق مكاسب سياسية آنية». وركز آخرون نقدهم على مراوحة المعارضة البحرينية بين العنف في الشارع والمشاركة في الحوار الوطني.
وبحسب فيلم نشر على يوتيوب، قامت مجموعة من الملثمين بإغلاق الجسر المؤدي الى جزيرة سترة شرق البحرين بواسطة الاطارات.
كما انتشرت صور لعمليات قطع عدة طرق رئيسية أخرى كان أبرزها إغلاق الجسر المؤدي الى مدينة المحرق في شمال البلاد. وفيما يتظاهر الالاف من انصار المعارضة السياسية التي تقودها جمعية الوفاق الشيعية يوميا تزامنا مع استضافة السباق من دون تسجيل أي احتكاك مع السلطات، يخرج المئات من الناشطين المتشددين يوميا لقطع الطرقات ويدخلون في مواجهات مع الشرطة.
وذكر الشهود ان مواجهات وقعت عند مداخل عدة قرى شيعية بعد ان خرج مئات الشبان منذ ساعات الصباح الاولى ورددوا شعارات معادية لسباق الفورمولا1، وألقوا زجاجات المولوتوف والحجارة، ولم يبد أن هذه الاضطرابات تؤثر على حركة السير نحو حلبة الصخير التي ستقام عليها التجارب والسباق في جنوب المنامة.
«الخارجية الأميركية»: اعتقالات بتهم غامضة من أبرز الانتهاكات الحقوقية في البحرين
المصدر: الوسط البحرينية
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن أبرز انتهاكات حقوق الإنسان المثيرة للقلق في البحرين، هي اعتقال واحتجاز المحتجين بتهم غامضة، والذي يؤدي في بعض الحالات - بحسب التقرير - إلى تعرضهم للتعذيب في الاعتقال.
جاء ذلك في تقرير الخارجية الأميركية السنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم للعام 2012، والذي أعلن عنه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الأول الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013)، في العاصمة الأميركية (واشنطن).
والتقرير الذي تناول أوضاع حقوق الإنسان في كل بلد على حدة، خصص 48 صفحة لتسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.
وأثناء إطلاق التقرير، أشارت مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل أوزرا زيا، إلى أن التوترات الطائفية والعنف السياسي استمر في العام 2012، في عدد من البلدان، من بينها العراق والبحرين واليمن، وأن حكومات دول الخليج قامت بخطوات لتقييد حرية التعبير بصورة عامة، بما فيها حرية الإنترنت.
الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة متوجهة إلى المنامة
المصدر: روسيا اليوم
أفادت تقارير إعلامية بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في أنحاء متفرقة من البحرين. وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة متوجهة إلى موقع دوار اللؤلؤة في قلب العاصمة المنامة يوم 19 أبريل/ نيسان. وتأتي هذه المظاهرات ضمن فعاليات دعت إليها قوى المعارضة البحرينية، بالتزامن مع انطلاق سباق الفورمولا واحد في المنامة، وذلك لاستثمار الوجود الإعلامي الكثيف، في إيصال رسائل المعارضة إلى العالم.
وانتشرت قوات الأمن بكثافة وأقيمت حواجز تفتيش عند مفترقات الطرق الرئيسية وخصوصا الطرق المؤدية الى حلبة السباق. وتمركز عدد كبير من المدرعات وآليات الشرطة على طول الطريق الذي يربط بين المنامة والحلبة. وأعلنت السلطات أنها قررت طرد 3 صحفيين من محطة التلفزيون البريطانية "آي تي في" لمخالفتهم قوانين وأنظمة المملكة في تغطية الاضطرابات التي تجري بعيدا عن حلبة الصخير بجنوب المنامة. وقالت متحدثة باسم المحطة أن أعضاء الفريق الخمسة الذين حصلوا على التأشيرات اللازمة للعمل على الأرض كانوا بصدد التصوير عندما اعتقلتهم الشرطة واستجوبتهم قبل ان تطلق سراحهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
صحفية بحرينية: سباق "فورملا واحد" فرصة لاطلاع العالم على ما يدور من انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين
المصدر: روسيا اليوم
قالت ريم خليفة الصحفية البحرينية المستقلة في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن المعارضة تريد أن تنقل من خلال التظاهرات التي تجري متزامنة مع سباق "فورملا واحد" للعالم ما يدور من انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين.
«حماية الصحافيين»: البحرين تطلب من 3 صحافيين غطوا الاضطرابات السياسية مغادرة البلاد
المصدر: الوسط البحرينية
قالت لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان لها أمس الأول الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013): «إن الحكومة البحرينية طلبت من ثلاثة صحافيين يعملون لصالح شبكة التلفزيون البريطانية (آي تي في) مغادرة البلاد أمس الأول، وذلك وفقاً لتقارير إخبارية نقلاً عن المتحدثة الرسمية باسم القناة البريطانية».
وأوضحت اللجنة أن «الصحافيين الثلاثة احتجزوا لفترة وجيزة يوم الخميس الماضي ثم باشروا إجراءات مغادرة البلاد». مشيرة إلى أن «طاقم شبكة آي تي في الإخبارية يتألف من المراسل راجح عمر برفقة مصور ومنتج، لم يتم التعرف عليهم لحد الآن وفقاً لما ذكرته التقارير الإخبارية. كما ذكرت هذه التقارير أن الصحافيين الثلاثة كانوا يقومون بتغطية الاضطرابات السياسية في البحرين والتي تتزامن مع سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في عطلة نهاية الأسبوع».
وبينت لجنة حماية الصحافيين أن «المتحدثة باسم القناة البريطانية قالت في بيان نشر يوم الخميس الماضي إن الشرطة منعت الطاقم من التصوير منذ يوم الخميس واقتادتهم إلى مركز للشرطة. وأن الشرطة أجرت معهم بعض المناقشات قبل أن تسمح لهم بالاستمرار في التصوير. حيث سجل الفريق تغطية للاحتجاجات في وقت لاحق من ذلك اليوم». مضيفة أن «المتحدثة قالت إن فريق التصوير تم إيقافه مرة أخرى اليوم (أمس الأول)، واقتيد إلى مركز الشرطة وطلب منه مغادرة البلاد».
وجاء في بيان اللجنة أن «وكالة أنباء البحرين الرسمية قالت إن ترحيل الصحافيين الأجانب جاء بسبب فشلهم في الحصول على التراخيص المطلوبة. لكن المتحدثة باسم القناة أكدت أن السلطات البحرينية وافقت على قدوم الفريق إلى البحرين وأصدرت له تأشيرات الدخول».
وقامت لجنة حماية الصحافيين بتوثيق 31 انتهاكاً ضد الصحافة في العام الماضي حين حاولت السلطات قمع التغطيات الإعلامية خلال سباقات الفورمولا 1. فقد تم اعتقال فريق صحافي يعمل لصالح القناة الإنجليزية الرابعة وترحيله كجزء من تلك الحملة.
وقال منسق لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف منصور: «إن ترحيل الصحافيين هو وسيلة تتبعها السلطات البحرينية لإظهار أن سجلها في مجال حقوق الإنسان قد تحسن. يتعين على حكومة البحرين أن تسمح للصحافيين بممارسة عملهم بحرية، سواء كان ذلك تغيير الإطارات في حلبة السابق أو حرق الإطارات داخل القرى».
يشار إلى أن سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد في البحرين أصبح مثيراً للجدل، فالمنتقدون لهذا السباق يعتقدون بضرورة إلغائه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البلاد. وتم إلغاء السباق في العام 2011 خلال الاضطرابات الكبرى التي شهدتها البلاد، لكن تمت إقامته في العام الماضي على رغم الاحتجاجات الواسعة.