المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 162



Admin
2012-09-15, 09:01 AM
أقلام وآراء{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}اللاجئون اليهود سيكونون جزءا من كل اتفاق مستقبلي{nl}اسرائيل تطرح مشكلة اللاجئين اليهود من الدول العربية لتعطل وتحيد بذلك مشكلة اللاجئين الفلسطينيين{nl}بقلم:باراك رابيد،عن هآرتس {nl}لروزا مولخو، ابنة 78، توجد ذكريات طفولة صعبة وباعثة على الصدمة. ومع أنها ولدت في القاهرة، إلا انه للحظة يخيل أنها تتحدث عن أحداث في بولندا 1941. 'عند الظهر سمعت ضجيجا'، تروي في فيلم صدر على قناة خاصة في اليو تيوب. 'نظرت في النافذة... رأيت دائرة نار فهربت. صرخت أمي! أمي! ابدا لن أنسى مشهد الجثث على الارضية... عندما أخذوا جثة أمي صرخوا 'لماذا تدفن اليهودية القذرة؟'... تركت مصر في كانون الاول 1949... أنا روزا مولخو وأنا ايضا لاجئة'. {nl}في أفلام مشابهة صدرت في ذات القناة تظهر بنينا بصراوي، لبنى زمير ولوسي كلمارو اللواتي هربن من مصر في الخمسينيات، ديفيد نوي ودوريس اسحق اللذان هربا من بغداد في 1951 واسحق الباز وبن تسيون سيلع اللذان هربا من الجزائر في 1962. 'أنا ايضا لاجىء'، يقول كل واحد منهم الى الكاميرة. {nl}الأفلام التي يظهر فيها مولخو زمير وآخرون صدرت على الشبكة كجزء من حملة إعلامية يقودها نائب وزير الخارجية، داني ايالون.{nl}خلف الخطوة يقف قرار سياسي من مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية بموجبه فان مشكلة اللاجئين اليهود من الدول العربية ستندرج من الان فصاعدا في المفاوضات مع الفلسطينيين. دون حل قضية اللاجئين اليهود، قرروا في القدس، لن توافق اسرائيل على الاعلان عن نهاية النزاع. {nl}لعشرات السنين امتنعت حكومة اسرائيل عن الانشغال بقضية اللاجئين اليهود الذين هربوا من الدول العربية. وكان للسياسة في الثلاثين سنة الاولى للدولة نصيب كبير في ذلك. فنائب وزير الخارجية ايالون، الذي جاء أبوه من الجزائر، يقول ان ممثلي منظمات سليلي ليبيا أو العراق رووا له بان وزيري الخارجية يغئال الون وموشيه ديان رفضا رفضاً باتا طلباتهم رفع الموضوع في الساحة الدولية. {nl}'قالو لهم ان الزمن غير جيد'، يروي ايالون. 'رئيس الوزراء الاسبق دافيد بن غوريون ابتعد هو ايضا عن هذه المسألة كما يبتعد المرء عن النار. فهذا لم يكن يلائم الفكرة التي حاولوا خلقها وتقول ان يهود الدول العربية هاجروا لدوافع صهيونية وانخرطوا في المجتمع. اللجوء، حسب هذا المفهوم، لم يكن إلا في يهود اوروبا. مشكلة اللاجئين اليهود من الدول العربية اسكتت بل ولم تدخل في المناهج التعليمية في اسرائيل'. {nl}وبدأت حكومة إسرائيل الانشغال بالمسألة بكثافة بعد زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاولى في واشنطن، في ايار 2009، وخطاب بار ايلان بعد شهر من ذلك. وأعرب نتنياهو في حينه، لاول مرة، عن موافقته على مبدأ الدولتين للشعبين. {nl}ووجه نتنياهو تعليماته الى عوزي أراد، في حينه رئيس قيادة الأمن القومي للشروع في الاستعداد لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وعندما كان باحثا كبيرا في مركز هرتسيليا متعدد المجالات، نسق اراد عمل فريق أكاديمي عني بالجوانب السياسية والقانونية لمشكلة اللاجئين اليهود من الدول العربية. {nl}كمستشار للأمن القومي قرر أراد تشكيل فريق خاص من مندوبي الحكومة وخبراء من الاكاديميا لبلورة الموقف الرسمي لاسرائيل في موضوع اللاجئين اليهود من الدول العربية. وروى اراد بانه تلقى مباركة نتنياهو وعين المقدم احتياط اورنا مزراحي لرئاسة الفريق. {nl}ووضع اراد في الصورة الون ايضا، وضم الى المداولات رجال وزارة الخارجية، وزارة العدل، وزارة المالية ووزارة شؤون المتقاعدين. وفي مداولات الفريق شارك ايضا مؤرخون واقتصاديون من الاكاديميا، وممثلو منظمات يهودية مثل الكونغرس اليهودي العالمي والمنظمة اليهودية الامريكية العدل ليهود الدول العربية (JJAC).{nl}من 1948 حتى 1968{nl}في 24 أيار 2011 رفعت قيادة الامن القومي لنتنياهو ومسؤولين كبار آخرين في القيادة السياسية خلاصة دراستها للمسألة. الفريق، الذي تنكشف تفاصيل عن الوثيقة التي وضعها لاول مرة هنا، أوصى بادخال مسألة التعويضات للاجئين اليهود من الدول العربية الى المفاوضات مع الفلسطينيين. {nl}واعتقد فريق قيادة الامن القومي بانه يجب الاعتراف بالفوارق بين يهود الدول العربية وبين اللاجئين الفلسطينيين. وبعد الفحص القانوني قرر الفريق بان اليهود الذين تركوا منازلهم في الدول العربية وهاجروا الى اسرائيل يستحقون مكانة لاجيء حسب القانون الدولي. ورقة الموقف من قيادة الامن القومي تتضمن، لاول مرة، تعريفا رسميا لمفهوم اللاجيء اليهودي من الدول العربية. وحسب الوثيقة، فان نقطة البدء في احصاء اللاجئين اليهود من الدول العربية هي قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة في مشروع التقسيم في تشرين الثاني 1947. احصاء اللاجئين اليهود ينتهي في 1968، بعد حرب الايام الستة. {nl}عدد اللاجئين اليهود في الفترة موضع البحث، حسب الوثيقة، هو نحو 800 الف. اللاجئون الفلسطينيون يعدون، بالمقابل، 600 700 ألف. معظم اللاجئي الفلسطينيين تركوا في 1947 1949. 200 300 ألف منهم، ممن انتقلوا من الضفة الغربية الى الاردن بعد حزيران 1967، يعتبرون نازحين. {nl}الوثيقة التي رفعتها قيادة الامن القومي الى نتنياهو، وعنوانها 'خلاصة دراسة واقتراح موقف اسرائيل للمفاوضات مع الفلسطينيين في موضوع اللاجئين اليهود'، تقضي بان المصلحة الاسرائيلية هي تثبيت صلة بين 'مأساة اللاجئين اليهود' وبين مسألة اللاجئين الفلسطينيين. ويشدد واضعوها على أن المسألتين مرغوب فيه عرضهما كجملة واحدة في البحث في موضوع اللاجئين في المفاوضات على التسوية الدائمة. {nl}وحسب قيادة الامن القومي، فان كشف مشكلة اللاجئين اليهود يمكن أن يستخدم 'لتلطيف حدة المطالب الفلسطينية أو على الاقل لكبح جماح أنماط الانشغال بمسألة اللاجئين الفلسطينيين'.{nl}وتشاور الفريق مع موظفين كبار سابقين، كانوا مشاركين في المحادثات مع الفلسطينيين في كامب ديفيد 2000، تحت رئيس الوزراء ايهود باراك، وفي المفاوضات في مسار أنابوليس في 2008 تحت رئيس الوزراء ايهود اولمرت. وكتب واضعو التقرير بانه في الجولات السابقة من المفاوضات طرحت مسألة اللاجئين اليهود في الهوامش فقط.{nl}ويضيف الفريق بانه في الجولات السابقة من المفاوضات اكتفت اسرائيل بردود على المطالب الفلسطينية ولم تطرح مطالب من جانبها. وجاء في التقرير ان 'الفلسطينيين أجادوا في تهيئة التربة للمفاوضات من خلال تثبيت الرواية عن مصيبة اللاجئين الفلسطينيين في الخطاب الدولي. وقد تمكنوا من تحقيق اعتراف دولي واسع بالحاجة الى حل مناسب للاجئين الفلسطينيين بل والاستعداد للمساعدة في تمويل الحل'. ويقول موظف كبير سابق ان مشكلة اللاجئين اليهود بالذات بحثت بشكل جدي في الماضي. موقف اسرائيل في محادثات كامب ديفيد 2000 كان أنه 'لا يجب اهمال قضية اليهود الذين طردوا من البلدان العربية أو اضطروا الى تركها في أعقاب حرب الـ 48 أو النزاع الاسرائيلي العربي، والمطالب المرتبطة بها'. بل وتطرقت اسرائيل الى المسألة في ردها على الافكار التي طرحها الرئيس الامريكي بيل كلينتون في كانون الاول 2000. فقد اقترح كلينتون تشكيل صندوق تعويضا للاجئين الفلسطينيين واليهود على حد سواء. {nl}في المفاوضات في مسار أنابوليس طرحت مشكلة اللاجئين اليهود وزيرة الخارجية في حينه، تسيبي لفني. مصدر شارك في المحادثات يقول ان الفلسطينيين لم يرفضوا الطلب الاسرائيلي بدفع تعويضات للاجئين اليهود، ولكن ادعوا بان الامر يجب أن يطرح في المفاوضات مع الدول لعربية وشددوا على أنهم ليسوا طرفا في المسألة. وبالتالي، قال الفلسطينيون، لا توجد أي صلة بين مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ومسألة اللاجئين اليهود.{nl}'لم يهمل احد مشكلة اللاجئين اليهود. عملنا على ذلك بهدوء'، يقول شخص كان ضالعا في المفاوضات في فترة باراك وفترة اولمرت. 'الاسهل هو الخروج في حملة اعلامية والصراخ في وسائل الاعلام عن العدالة ولكن هذا لن يجلب حلا بل وحتى سيضع المزيد من العصي في العجلات'. ويعقب أراد فيقول: 'لم يحاول احد عرقلة المفاوضات. لم تكن هنا في أي مرحلة اي محاولة للتسييس'.{nl}مسؤولية عربية{nl}ورقة موقف رفعتها قيادة الامن القومي الى نتنياهو ترسم الاستراتيجية الاسرائيلية في مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين في كل ما يتعلق باللاجئين اليهود. وهي تقترح ان تلقي اسرائيل المسؤولية في خلق مشكلة 'اللجوء المزدوج' على الجامعة العربية وعلى الدول العربية. {nl}'الدول العربية مسؤولة مباشرة، بالفعل وبالقصور، عن اللجوء اليهودي'، جاء في التقرير. 'زعماؤها شجعوا أو لم يمنعوا العنف الشديد ضد اليهود ودفعوا نحو طردهم... وهم لم يسمحوا لليهود بالخروج مع أملاكهم وأجبروهم على الهجر بلا شيء... وهكذا تسببت الدول العربية بخراب جاليات فاخرة تعود الى 2500 سنة'. وحسب ورقة الموقف، في كل مفاوضات مستقبلية على التسوية الدائمة ستشدد اسرائيل رغبتها في حل 'مشكلتي اللاجئين'. وستقترح اسرائيل الا تكون مسألة اللاجئين اليهود والفلسطينيين جزءً من المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، بل ان تتم في إطار متعدد الاطراف، بسبب الحاجة لتمويل التعويضات للاجئين. في هذا الاطار سيكون شركاء ممثلو الجامعة العربية والدول العربية وكذا الاسرة الدولية. وجاء في الوثيقة 'توصيتنا هي الا تشكل مشاركة محافل عربية شرطا لا غنى عنه كي لا يفشل تماما الحل المقترح... فتسوية لا تقدم جوابا للجوء اليهودي لن تعتبره القيادة والشعب في اسرائيل كنهاية للنزاع'.{nl}في مسألة حق العودة يوصي التقرير بتحديد حسم متساوٍ بين اللاجئين الفلسطينيين واليهود. 'اسرائيل تطالب بالتنازل عن حق العودة للطرفين، لان هذا حل غير عملي'، جاء في الوثيقة. 'ليس للاجئين اليهود رغبة أو امكانية للعودة الى الدول العربية حيث سيصبحون رهينة أو موضع تمييز'.{nl}ويوصي واضعو التقرير عدم قبول التعريف الفلسطيني في أن كل سليلي اللاجئين يعتبرون لاجئين، والتعاطي فقط مع أبناء الجيل الاول. اذا كان تعريف 'لاجيء' ينطبق أيضا على سليلي اللاجئين، كما قرر الفريق، فالمعنى هو أن نصف مواطني اسرائيل اليهود وملايين آخرين في الخارج هم لاجئون.{nl}وتعنى ورقة الموقف ايضا بمسألة التعويضات. فقد أوصى الفريق بان تعرض اسرائيل في المفاوضات المستقبلية تشكيل صندوق تعويضات دولي. توصية اخرى هي الا تكتفي اسرائيل بطلب التعويض الشخصي للاجئين، بل تطلب ايضا تعويضا للدولة على المقدرات التي استثمرتها في استيعاب اللاجئين اليهود في الخمسينيات والستينيات. وجاء في التقرير ان 'اسرائيل مستعدة لان تعترف بحق مشابه بالتعويض الشخصي للاجئين الفلسطينيين وكذا للدول التي استثمرت في استيعابهم، اي الاردن'. ويوصي الفريق بان تطلب اسرائيل في المفاوضات بان تكون نسبة التعويضات 2:3 في صالح اللاجئين اليهود. وحسب التقدير الذي ادرج في البحث في 2008، في موجتي اللجوء فقد الفلسطينيون مُلكا خاصا قيمته في الفترة موضع الحديث كانت نحو 450 مليون دولار. قيمة هذا المبنى اليوم هي 3.9 مليار دولار. اما اليهود ففقدوا مُلكا بقيمة 700 مليون دولار، أو نحو 6 مليار دولار اليوم. وقضت قيادة الامن القومي بان 'هذه النسبة يجب أن تقبع في أساس كل بحث في موضوع التعويضات. {nl}أيالون ووزارة الخارجية هما المحرك الاساس الذي يدفع نحو رفع مشكلة اللاجئين اليهود في الساحة الدولية. أيالون والسفراء في دول أساس نشروا في السنتين الاخيرتين مقالات عديدة في المسألة في صحف رائدة في العالم.{nl}ووجهت تعليمات الى الدبلوماسيين في كل ممثليات اسرائيل بطرح المشكلة في المحادثات السياسية وتشجيع الجاليات والمنظمات اليهودية على الاهتمام بها. وبعد اسبوعين، الى جانب مداولات الجمعية العمومية للامم المتحدة ستعقد وزارة الخارجية والكونغرس اليهودي العالمي ندوة خاصة عن اللاجئين اليهود من الدول العربية. وتأمل وزارة الخارجية في أن يعطي الجهد الدبلوماسي ثماره، بعد بضع سنوات سيجرى بحث أولي في المشكلة في مؤسسات الامم المتحدة نفسها ايضا.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}بيبي والمثل البلغاري{nl}بقلم:يوئيل ماركوس،عن هآرتس{nl}تخطى بيبي الخط الاحمر باساءة علاقته بالرئيس الامريكي. فقد تظاهر بأنه يستطيع ان يلوي يد اوباما وبهذا تخطى الحد في كل ما يتعلق بالتقليد الاسرائيلي وهو عدم التدخل في انتخابات الرئاسة في امريكا. فاذا تبين حقا أننا انحرفنا عن الموقف الذي فحواه انه لا يهم من يُنتخب رئيسا وأننا سنتعاون معه فسيضر بنا ذلك ضررا شديدا. ان رئيسا لا يريد ان يضع خطوطا حمراء لايران كما يريد بيبي، هو على حق. فالقوة من القوى العظمى تحتفظ بالغموض كي تكون عندها حرية عمل. ويعلم الجميع أنها قادرة على استعمال القوة ومن المؤكد أنها تملك من الوسائل أكثر مما نملك ولا يجب عليها ان تعلن عن ذلك على رؤوس الأشهاد. ومن المؤكد انه لا يجب عليها ان تعزف بحسب نوتة بيبي. فيكفي ان يرى احمدي نجاد حاملات الطائرات في الخليج الفارسي كي يدرك ان الولايات المتحدة ستختار الوقت وصورة العمل اذا احتاج الامر حتى من غير الذعر الذي يوحي به بيبي. يُصور اوباما على أنه 'حمامة'، لكنه الرئيس الذي أنفق مليارات على تصيد ابن لادن والقضاء عليه.{nl}في ايام جنوب افريقية الفصل العنصري قال لي واحد من كبار مسؤولي السلطة هناك انه 'لو كان لنا خمسة ملايين افريقي في امريكا لما خضعنا أبدا'. وهذه هي الفكرة المجنونة التي تحث متطرفي اليمين وناس ارض اسرائيل الكاملة الذين يؤيدون بيبي. ان سلوكه مع اوباما قد يتم تفسيره بيقين بأنه يتآمر من وراء ستار على انتخابه لولاية ثانية.{nl}لم يغب عن نظر مساعدي اوباما الظاهرة المسماة شلدون ادلسون الذي ينفق عشرات ملايين الدولارات ليهزم الرئيس الحالي لمصلحة المرشح الجمهوري. وهو نفس الرجل الذي ينفق على صحيفة 'اسرائيل اليوم' التي تؤيد نتنياهو وآراءه، وهو مسؤول بصورة غير مباشرة عن الازمة في الصحافة الاسرائيلية. ويوجد قدر كاف من الاصدقاء ومستشاري الرئيس الذين يهمسون في أذنه بأن بيبي يحرض يهود امريكا عليه.{nl}لا أحد في العالم سعيد لتسلح ايران بسلاح ذري، فليست هذه مشكلة اسرائيل وحدها. فايران تبني صواريخ بعيدة المدى تغطي اوروبا. وعند رؤساء الدول الاوروبية سبب للقلق فهم يخشون ان تفضي المبادرة الاسرائيلية الى جنون قادة ايران وتجعلهم يطلقون الصواريخ في كل جهة باسم الله. ويُحذر رؤساء حكومات المانيا وبريطانيا وفرنسا ولن نتحدث عن رئيس هيئة الاركان العامة للولايات المتحدة، يُحذرون بيبي وبحق بلغة لا لبس فيها ألا يعمل وألا يعرض على ايران انذارا.{nl}بصورة على مدى صفحة كاملة في احدى الصحف ظهر الادميرال جيمس وينفيلد نائب رئيس هيئة الاركان العامة الامريكي، يشير لبيبي الذي يتبسم الى خريطة تشمل الجزائر وتونس ومصر والسودان وايران والسعودية والعراق واليمن وتركيا وفيها اسرائيل الصغيرة. ولو وُجد محرر أخبار ذو حس فكاهة قوي لتوج الصورة بعنوان: أنظروا كم أنتم صغار في داخل العالم الاسلامي الضخم.{nl}ليس اهود باراك جبانا. لكن يتبين في المدة الاخيرة بخلاف انطباع انه هو الذي يقود بيبي الى المعركة، يتبين انه البالغ ذو المسؤولية، فهو لا يتحمس للانذار الذي يعرضه بيبي. 'ان القوى العظمى لا تحب الانذارات'. وهو يرى في مجرد اثارة الشأن الايراني في برنامج العمل العالمي انجازا. ويرى باراك ان وضعنا كان سيكون أفضل لو حدث تقدم في الشأن الفلسطيني. ويقول باراك ايضا بخلاف رأي بيبي انه كان يمكن منذ زمن اعادة العلاقات بتركيا الى ما كانت عليه لولا ان اسرائيل أصرت على عدم الاعتذار.{nl}ان زعم باراك بحسب اشاعة غير مصدقة هو ان مسيرة السلام مع الفلسطينيين لم تكن موجودة في اربع سني اوباما. وقد كان شيء ما عند كل رئيس في الماضي: اوسلو الثانية عند كلينتون، وخريطة الطريق وأنابوليس عند جورج بوش، ومؤتمر مدريد عند بوش الأب، ويمكن ان يكون هنا نقد خفي على بيبي؟ ربما. اذا التقى اوباما مع كل ذلك بيبي في امريكا فلن يكون هناك حب كبير. حينما وقف رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف الى جانب بيبي في زيارته الرسمية هنا تذكر المثل البلغاري الذي يقول: 'حينما يريد الله ان يعاقب شخصا ما فانه يسلبه العقل قبل كل شيء'.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}حلف المحبطين{nl}بقلم:سمدار بيري،عن يديعوت{nl}مخربو القاعدة الذين نجحوا في الحصول على الجدول الزمني للسفير الامريكي في ليبيا أملوا في أن يصفوا عصفورين بضربة واحدة. {nl}أولا، سعوا الى ضعضعة العلاقات بين حكومة الثوار الليبية وبين الادارة في واشنطن التي حثت على اسقاط القذافي. ثانيا، ارادوا ان يحدثوا في ليبيا ضررا لصورتها. عرضها كدولة غير مستقرة يجدر بالمستثمرين الاجانب أن يهربوا منها. وليس صدفة أن نفذت العملية في بنغازي بالذات، المدينة العلمانية في الدولة، والتي تلوح بصفتها هدفا لاعمال تجارية يقظة. {nl}ولكن من الخطأ الاعتقاد بان القاعدة فعلت ذلك كي تهز ليبيا وحدها. فالتوقيت الذي جاء فيه الفيلم الى الشبكات الاجتماعية باللغة العربية قبل لحظة من يوم الذكرى السنوية لمصيبة البرجين، منح المنظمة الارهابية العالمية فرصة ذهبية لخلق ربط بينها وبين اعضاء الحركات الاسلامية المتطرفة في العالم العربي. وبتشجيعها تحول الفيلم الى أمر يشعل غضب الناس المحبطين ضد واشنطن وضد قوات الامن المحلية. فقد تعلق اعضاء حركة الجماعة الاسلامية في مصر مثلا به كي يصفوا الحساب مع مرسي، ينفسوا احباطهم على ابعادهم عن المواقع الاساس وتنفيس نقمتهم على سلسلة الحكم الجديدة لحركة الاخوان المسلمين، التي تبرز فكرا 'معتدلا جدا'.{nl}ويبدو أن الربط مصطنعا: فالقاعدة هي منظمة ارهابية، أما السلفيون فليسوا ناضجين للقتل. ولكن هذا الربط ينتشر كالنار في الهشيم. الفكر الذي يجرف الجماهير هو أنه اذا كان الفيلم ضد النبي انتج في الولايات المتحدة فيجب معاقبة رموز التواجد الامريكي (المكروه) في أرجاء العالم العربي. واذا كان مرسي يعتزم السفر الى واشنطن، فسنعرقل له الزيارة. واذا كان الهادي، رئيس اليمن، يتصرف كالدمية الامريكية، فسنحرق له قيادته في صنعاء. هكذا الطلاب في ايران، الصوفيون في تونس، ومن يدري ماذا سيحصل اليوم في عمان. {nl}في خلايا الارهاب النائمة التي زرعت في ليبيا، في اليمن، في المغرب وفي امارات الخليج يمكن تفجير مواد تخريبية وسحب السلاح الثقيل من المخازن السرية. وسجلت تصفية السفير والدبلوماسيين الامريكيين الثلاثة في ليبيا كنجاح، ومحبطو الحركات الاسلامية المتطرفة سارعوا الى ربط أنفسهم بهذا النجاح. انتبهوا، نحن، الاسرائيليين، لا نذكر تقريبا في مظاهرات الغضب. فالايادي الموجهة من القاعدة، مثلما من السلفيين، توجه المتظاهرين في اتجاه واحد فقط. مرسي ورئيس اليمن تلعثما جدا في الاعتذار للرئيس اوباما. من أجل استقرار الكراسي في القصر مهم لهما أكثر الايضاح لجموع الغاضبين بانه ممنوع التشهير بالنبي. وأنهم، على الاقل، لن يسمحوا بذلك.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}القدس والسياسة الامريكية{nl}يهود امريكا يرون ان الحزب الديمقراطي اخطأ حينما حذف من برنامجه التطرق الى القدس باعتبارها عاصمة لاسرائيل{nl}بقلم:دوري غولد،عن اسرائيل اليوم{nl}سُلط ضوء المصابيح في الاسبوع الماضي على مؤتمر الحزب الديمقراطي في شارلوت في كارولاينا الشمالية وبين يديه الجدل الذي نشب في مسألة صوغ برنامج الحزب بشأن مكانة القدس. بخلاف البرنامج في ثلاث معارك انتخابية سابقة للرئاسة حُذف في الصيغة الأصلية من البرنامج الذي صيغ هذه السنة على عمد التطرق الى القدس باعتبارها عاصمة اسرائيل. ووجه السناتور من نيويورك تشارلز شومير انتقادا على صيغة البرنامج.{nl}وفي مقابل ذلك قال متحدثون آخرون من الحزب الديمقراطي ان الحذف ينبع من 'خطأ تقني' وأرادوا ضمنا ان يُحدثوا انطباع ان التغيير لم يتم على عمد.{nl}وفي نهاية الامر تم اصلاح البرنامج وأُعيد اليه التطرق التقليدي للقدس باعتبارها عاصمة اسرائيل عن ادراك ان الصيغة الجديدة تُعرض الرئيس براك اوباما لانتقاد شديد من المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني على الطريقة التي تختارها الادارة لابعاد نفسها عن اسرائيل.{nl}يحسن ان ننتبه الى صورة اصلاح البرنامج الذي أثار اختلافا في داخل الحزب الديمقراطي نفسه. عرض رئيس المؤتمر الديمقراطي، رئيس بلدية لوس انجلوس انطونيو فيارإغوسا الاصلاح لتجيزه الجلسة العامة واحتيج الى ثلاثة تصويتات متتابعة لاحراز أكثرية الثلثين المطلوبة لاجازته. وقيست الأكثرية بحسب تقدير قوة صوت المصوتين تأييدا أو معارضة. وعادت آلات تصوير التلفاز وتركزت على واحد من نواب الحزب الديمقراطي لبس قميصا عليه كتابة باللغة العربية وكان يلاحظ عليه الغضب لقرار فيارإغوسا.{nl}لم يسأل أحد من المراسلين لماذا اختار الحزب الديمقراطي ان يغير من البدء صيغة المادة في برنامجه التي تتناول مكانة القدس؛ وهل كان في أساس ذلك تقدير ان قضية القدس لن يكون لها تأثير كبير في اثناء فترة الانتخابات بازاء حقيقة ان حكومات اسرائيل في الماضي كانت مستعدة لتقسيم المدينة في اطار تسوية دائمة.{nl}كان يفترض ان يعرف شيوخ الحزب الديمقراطي صورة الوضع جيدا. فقد أثرت قضية القدس تأثيرا كبيرا في معركة الانتخابات حينما نافس الرئيس كارتر في الترشح للحزب الديمقراطي لولاية رئاسية ثانية. في الاول من آذار 1980 أجاز مجلس الامن القرار 465 الذي ندد بشدة بالبناء في المستوطنات، ودعا الى حلها واشتمل بصراحة في هذا السياق وبصورة شاذة ايضا على الأحياء اليهودية التي بُنيت في القدس.{nl}اعتادت الولايات المتحدة بصورة تقليدية على استعمال النقض لقرارات من طرف واحد كهذه، لكن السفير الامريكي في الامم المتحدة دونالد مكهنري رفع يده هذه المرة مؤيدا القرار وأجازته اعضاء مجلس الامن واستتبع عاصفة في الجهاز السياسي في الولايات المتحدة.{nl}ظن الرئيس كارتر، كما زعم، ان ذكر القدس الذي ظهر في مسودة الاقتراح قد حُذف زمن تقديمه ليُجيزه مجلس الامن، ولهذا أمر بتأييده. وكان خلل في الاتصال بين وزارة الخارجية والمفوضية في الامم المتحدة، ويبدو أنه أسهم في التصويت المؤيد للقرار. ولم يثق زعماء يهود في الولايات المتحدة ومنهم مسؤولون كبار في الحزب الديمقراطي بتفسيرات كارتر. وهاجم آرثر غولدبرغ الذي عينه الرئيس كنيدي للمحكمة العليا وخدم بعد ذلك سفيرا في الامم المتحدة، هاجم سياسة ادارة كارتر في قضية القدس برسالة أرسلها الى محرر صحيفة 'نيويورك تايمز'. {nl}بعد اسبوعين من 'الخلل' في مجلس الامن هزم السناتور ادوارد كنيدي خصم كارتر الرئيس الذي يتولى عمله في الانتخابات التمهيدية في نيويورك وكونتكت. ولم تنس الجماعة اليهودية تصويت كارتر في قضية القدس في اطار مجلس الامن، وفي انتخابات الرئاسة في شهر تشرين الثاني من تلك السنة فاز مرشح الحزب الجمهوري رونالد ريغان، أما كارتر فحصل كما تعلمون على أقل نسبة من اصوات اليهود قياسا بمرشحين ديمقراطيين آخرين. فالرسالة عن أهمية القدس للجماعة اليهودية واضحة اذا للناس ذوي الخبرة بالسياسة الامريكية.{nl}لا تشبه انتخابات هذه السنة بالطبع انتخابات سنة 1980، وربما يوجد امكان ان تكون جهات رفيعة في الحزب الديمقراطي قد ظنت انه لم يعد الآن للقدس أهمية في نظر يهود الولايات المتحدة كما كانت في الماضي. فهل صحيح هذا حقا؟ فحص البروفيسور مارفن فيربت في المدة الاخيرة عن مواقف يهود الولايات المتحدة من القضايا المركزية للمسيرة السياسية اعتمادا على استطلاعات الرأي العام للجنة الامريكية اليهودية (إي.جي.سي).{nl}وكانت استنتاجاته التي نشرت في مقالة آسرة. عرضت استطلاعات الرأي العام للجنة اليهودية الامريكية في كل سنة سؤالا متشابها: 'هل يجب على اسرائيل في اطار تسوية دائمة مع الفلسطينيين ان تهادن على مكانة القدس باعتبارها مدينة موحدة تحت سيادة اسرائيلية؟'. في سنة 2001 أيدت نسبة عالية بلغت 44 في المائة من المستطلعة آراؤهم تقسيم القدس من جديد وعبر 50 في المائة في المقابل عن معارضة. وأشارت نتائج استطلاع الرأي في سنة 2010 الى تغير موقف الجماعة اليهودية. فقد أيد 35 في المائة فقط من المستطلعة آراؤهم تقسيم القدس من جديد وعارض 60 في المائة كل مصالحة. وتدل هذه المعطيات على ان القدس الموحدة ما تزال مهمة عند يهود الولايات المتحدة وأن من ظن خلاف ذلك لم يُحضر دروسه المنزلية جيدا.{nl}حظيت فكرة القدس الموحدة بصورة تقليدية بتأييد الديمقراطيين والجمهوريين على السواء. {nl}وقد قُدم قانون 'السفارة في القدس' في تسعينيات القرن الماضي، الذي اعترف بوحدة القدس تحت سيادة اسرائيل وبأنها عاصمة اسرائيل، قُدم بصورة مشتركة ليُجيزه مجلس الشيوخ، على يد زعيم الحزب الديمقراطي السناتور توم داتشل وزعيم الحزب الجمهوري السناتور بوب دول.{nl}ان ضعف تأييد الولايات المتحدة للقدس الموحدة هو انحراف حاد للموقف الامريكي عن تراث الحزبين الذي كان موجودا سنين كثيرة. وقد انتهت القضية الحالية بلا 'هدف ذاتي' بالنسبة لاولئك الذين حاولوا الدفع بهذه الأجندة الى الأمام.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}يصعب عليه فهم الشرق الاوسط{nl}بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم{nl}كان من المحرج كثيرا ان نرى أمس كم يصعب على رئيس الولايات المتحدة التي ما تزال أعظم قوة في العالم ان يفهم المادة. وعد الرئيس الامريكي في واشنطن حقا بأن يدفع مُغتالو السفير الامريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز ثمن أفعالهم، لكن الكلام جاء بعد ان نشرت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة قبل ذلك ردا ضعيفا نددت فيه بالهجوم على السفارة وبالاساءة للعقائد الدينية ايضا وكأنه يوجد تناسب بين العملية وانتاج فيلم دعائي معاد للمسلمين ذي نوعية هابطة.{nl}ان ما نُشر قبل كلام الرئيس في واقع الامر يؤيد اعمال الارهاب الموجهة على أهداف امريكية حتى لو كان ذلك غير مباشر وغير متعمد بعد يوم واحد من تذكر الولايات المتحدة لمرور 11 سنة على عمليات الحادي عشر من ايلول. وهذا مدهش.{nl}اذا فاز باراك اوباما في الانتخابات القادمة فلن يكون ذلك بيقين بفضل العلاقات الخارجية للولايات المتحدة في السنين الاربعة الاخيرة. فاوباما لم يستطع ان يفهم ما حدث في ايران في حزيران 2009 (الاحتجاج الاخضر)، وتخلى عن مبارك وأيد الاخوان المسلمين في مصر، وترك لبريطانيا وفرنسا ان تؤديا الى التغيير الديمقراطي في ليبيا مع تجاهل تهديد القاعدة، وغاب الفائز بجائزة نوبل للسلام غيابا كاملا عن سوريا، في الأساس. وفيما يتعلق بايران ما يزال يؤمن بشدة بالحوار مع نظام ايراني 'عقلاني' حتى لو كان ذلك على حساب آلات طرد مركزي تدور. ان الرئيس اوباما يؤمن حقا بأن امريكا في فترته ستصالح العالم الاسلامي كله. ولفعل ذلك يؤمن بأنه توجد خطوط حمراء لمدى ما يستطيع الوصول اليه.{nl}لكن قتل سفير وهجوما ارهابيا على سفارة امريكية يقتضيان ردا حازما وأصبحوا يتحدثون عن ارسال 50 مقاتلا من المارينز الى ليبيا. فما الذي يوحي به اوباما للعالم اليوم؟ يوحي بالاستكانة. فما العجب من أنهم تظاهروا أمس على الولايات المتحدة في المغرب وتونس ومصر وافغانستان.{nl}يجب على اوباما ان يفهم ان العالم ربما يتغير لكنه لا يتغير دائما كما نريد. وبرغم تأييده للاخوان المسلمين (ولا يمكن ان نُعرف ذلك بصورة مختلفة) لم يمنعهم ذلك الى الآن في مصر من تهديد استمرار العلاقات بالامريكيين. تخيلوا وضعا يطلب فيه متحدث الاخوان المسلمين في مصر اعتذارا من واشنطن عن فيلم لمنتج/ مخرج هاذٍ مجهول. وهذا بالضبط ما كان أمس. لكن اوباما لا يفهم أنه لا توجد صلة بين الأشياء.{nl}كتبت صحيفة 'نيويورك تايمز' أمس ان ادارة اوباما تشك في ان الهجوم في ليبيا الذي أفضى الى موت اربعة دبلوماسيين امريكيين خُطط له سلفا وهو لا يشبه ألبتة الشغب التلقائي في مصر وتونس.{nl}لم يعد الشرق الاوسط مكانا أكثر أمنا اليوم مما كان قبل اربع سنين، والعالم يتغير الى اسوأ. ويؤمن اوباما بأن اربع سنين اخرى في البيت الابيض ستُمكّنه من إتمام المهمة. ويُذكرنا هذا شيئا ما بفكاهة أننا على شفا الهاوية لكننا سنخطو في السنة القادمة خطوة واسعة الى الأمام.{nl}يجب على اوباما ان يفهم أنه برغم التأييد والكلمات الطيبة منه عن مصر وليبيا 'الجديدتين'، لم يُمنع احراق العلم في القاهرة وقتل السفير في بنغازي. وربما لا يصعب على اوباما فهم المادة اذا أعدنا التفكير لأنه يرى العالم مختلفا شيئا ما، ببساطة. والمشكلة هي أنه مخطيء كما يبدو لكن ثمن أخطائه يدفعه العالم وندفعه نحن.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/اسرائيلي-162.doc)