Admin
2012-09-11, 09:18 AM
أقـــــلام وأراء محلي (195) {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}فياض ليس المشكله و ليس هو الحل{nl}بقلم: د.سفيان ابو زايدة – وكالة معا{nl}على الصعيد الشخصي اعتبر ان الدكتور سلام فياض شخص نقي من الناحية الوطنية و يمتلك كفاءه عالية من الناحية المهنية و خلال السنوات الماضية ساهم بشكل كبير جدا في بناء وترسيخ مؤسسات السلطة على اسس من النزاهه و الشفافية، و ان ما يُرفع من شعارات تخوينية تشكك في وطنيته هي شعارات ظالمه ليس لها اي اساس وغير مستندة الى اي دليل يحركها الجهل في احيانا كثيرة و الاحقاد الحزبية او الشخصية في احيانا اخرى. اقول هذا انصافا للرجل اولا و تعبيرا عن رفضي وسخطي لمنطق التخوين الذي يسود مجتمعنا حيث غابت المعايير و تآكلت القيم الانسانية .{nl}على اية حال، ما تميز به فياض عن غيره هو الثقة التي تمتع بها من قبل المجتمع الدولي، وخاصة المناحين منهم، و بشكل اكثر خصوصية ما تمتع بعه من ثقة امريكية غير محدودة، و هناك من يعتقد ان هذه الثقة وصلت الى حد فرضه على القيادة الفلسطينية و في بعض الاحيان استمرار بقاءه في منصبة كان الشرط الاساسي في استمرار تدفق اموال المانحين.{nl}كان من الواضح ان استمرار تقبل فياض كرئيس وزراء مشروطا من الناحية الفلسطينية بمدى قدرته على معالجة الوضع الاقتصادي وقدرته على توفير اموال الدعم من المانحين. و عليه، وفي ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها السلطة من الطبيعي ان يتم تحميل الجزء الاكبر من المسؤولية على اكتافه.{nl}فياض اخطاء عندما اعتقد ان الطريق الاقصر للتخلص من الاحتلال هو من خلال بناء المؤسسات الوطنية، خاصة الاقتصادية منها لكي يقتنع المجتمع الدولي بأننا نستحق دولة، و اننا في خلال عامين سنستغني عن المساعدات الخارجية و الاعتماد فقط على امكانياتنا الذاتية. كثيرون هم الذين نظروا ( للفياضية) على اعتبارها طوق النجاة من الاحتلال .{nl}النتيجة التي لا يتحمل فياض مسؤوليتها لوحدة ، و لكنه يجب ان يعترف انه اخطاء في سلوكه و منهجه ان لا مؤسسات اقتصادية في ظل وجود الاحتلال، و ان الحديث عن السلام الاقتصادي كان و مازال ملهاة للشعب الفلسطيني وعملية تخدير لارادته و ترويض لرغبته، وان الاولوية التي يجب ان تكون دائما على اجندة العمل الوطني و الشعبي و المؤسساتي الفلسطيني هو التخلص من الاحتلال و الانعتاق من قيودة ، خاصة الاقتصادية منها، و التي لن تسمح لاحد مهما امتلك من كفاءه شخصية و مهما تمتع من ثقة عالية ان يتغلب عليها.{nl}بعد مرور اعوام ، و ليس فقط عامين كما حددها فياض، السلطة لا تسطيع ان تستغني عن المساعدات الخارجية و ان حجم الديون قارب على الخمسة مليار دولار. لذلك ان لم يمتلك سلام فياض حلول ابداعية للخروج من الازمة، و اذا لم تنهال علينا اموال المانحين تجنبا لانهيار السلطة ليس هناك مبررا واحدا لكي يستمر سلام فياض في منصبه.{nl}فشل فياض في مهته الاساسية كما حددها هو لنفسه ليس لانه لا يمتلك ما يكفي من كفاءة مهنية و شخصية بل لان المشروع الفلسطيني هو بالاساس مشروع سياسي قبل ان يكون مشروع اقتصادي، و ان الفشل الاقتصادي للدكتور فياض قد سبقه فشل اكبر للمشروع السياسي الفلسطيني و ان ما يحدث من تحولات في العالم العربي قد ادى الى تراجع في مدى اهمية القضية فلسطينية قياسا لما يحدث من تطورات.{nl}الخيارات امام فياض محدودة جدا، و الوقت المتاح له من قبل الشارع الفلسطيني الغاضب و الذي يئن تحت ضغط الغلاء الفاحش و تآكل الاجور و البطالة ليس وقتا طويلا. الحديث عن فتح اتفاق باريس الاقتصادي و حتى لو تم الغاءه بالكامل لن يحل المشكلة، و الحديث عن اقدام الحكومة لدعم بعض السلع الاساسية هو غير وارد من الناحية المنطقية في ظل العجز التام لخزينة السلطة، حيث يبحث فياض عن ما يصب فيها لا من ينضح منها. الحلول التي يتم الحديث عنها هي في احس الاحوال قد تؤدي الى تخفيف طفيف من حدة الغضب الشعبي و من حدة الازمة .{nl}لذلك، لا ارى اي سيناريو يمكن الدكتور سلام فياض من الصمود امام حالة الغضب الجماهيري دون تقديم حلول مقبولة عليهم، و ان لم يكن لديه حلول ابداعيه لارضاء الناس و التخفيف من معانياتهم فأن الخيار الوحيد المتاح امامه هو تقديم استقالته للرئيس عباس. اذا لم يقدم حلول و اذا لم يقدم استقالته ايضا فأن هذا يعني ان سلام فياض اعتاد على الكرسي وانه جاء للعمل العام كخبير اقتصادي و اصبح مع الوقت صاحب مشروع سياسي، و بالتالي سيبقى متمسكا في منصبه طالما كان الامر يتعلق به. اما الاحتمال الاخر هو صدق الادعاء القائل ان فياض لن يستقيل الا اذا طلب منه ذلك من قبل الجهات الدولية التي تدرك ان استقالته هي امر قد يكون بالغ الخطورة على استقرار السلطة الفلسطينية.{nl}الرئيس محمود عباس .. نختلف معه ولا نختلف عليه{nl}بقلم: سري القدوة – وكالة معا{nl}نختلف معه ولا نختلف عليه مقوله شهيرة فلسطينيا كان يرددها الزعيم الفلسطيني الراحل جورج حبش واصفا بها الرئيس ياسر عرفات في الزمن الوطني المكافح والنضال الفلسطيني الاصيل وزمن المعارضة الوطنية التي نفتقدها ونحتاجها الان .. وكان دائما الرئيس الشهيد ياسر عرفات الاخ ابو عمار يصف رفيق دربه جورج حبش بأنة ( حكيم الثورة ) ..{nl}تلك هي الحالة الفلسطينية التي عايشناها في ظل الوطنية الفلسطينية الحقه اما اليوم فالأهداف تتقاطع ضمن دائرة ( الاحتلال وحماس ) حيث محاولات الاحتلال لإسقاط السلطة والنيل من الصمود الفلسطيني تتساوق مع دعوات قيادة حماس الي النيل من الرئيس محمود عباس هذا الرجل الشجاع صاحب الارادة القوية الذي يتصدى لأبشع مؤامرة في التاريخ للنيل من شعبنا وتصفيته ..{nl}وفي ظل هذا الوضع اقف امام عظمة التاريخ فمن لا تاريخ له لا مستقبل له ليكون الرئيس محمود عباس حالة نضالية ومنهجية ممكن أن نختلف معها ولا يمكن أن نختلف عليه حيث الاجماع الوطني الفلسطيني علي ضرورة دعم الرئيس ومساندته في ظل تكالب قوي البطش والطغيان والاحتلال للنيل من صمود الرئيس وكفاحه ونضاله المستمر من اجل حرية شعبه والدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها..{nl}لقد عالج خطاب الرئيس محمود عباس مختلف جوانب الحياة الفلسطينية موضحا اننا اليوم نقف علي مفترق طرق وأن النصر هو حليف شعبنا ولا يمكن أن نختار طريق الوهم وما تفرضه اروقة السياسة الاسرائيلية وان شعبنا الفلسطيني يختار طريق الدولة المستقلة وهذا ما يجب أن يدركه الجميع بان طريق شعبنا معبدا بالتضحيات ولا يمكن أن يكون نضالنا عابرا بل اننا ماضون من اجل تحقيق النصر والدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها ..{nl}خطاب الرئيس اعطي اجابات واضحة لمختلف القضايا الشائكة علي الساحة الفلسطينية من المصالحة الي الدولة الي الوضع الاقتصادي الي تعزيز صمود شعبنا وحماية نضالنا بكل الطرق والإمكانيات الممكنة مشيرا الي أن كل الخيارات مفتوحة وان شعبنا سيبقي صامدا علي ارضه لن يركع ولن يركع ..{nl}وعلى حسب ما يبدو وبعد سلسلة الاحداث والمتلاحقة في الضفة الغربية ضد ( الغلاء والوضع المعيشي ) فأن حماس اتخذت قرارا بمحاربة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض عبر مواقعها وإعلاميها وطابورها الخامس للنيل من الشخصية الوطنية والتشهير بهيبة السلطة الوطنية وفتح النيران تجاه الرئيس محمود عباس وخاصة بعد المؤتمر الصحافي الذي عقدة في رام الله موضحا وشارحا خلاله كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وخاصة الحرب الاسرائيلية والعدوان علي الشعب الفلسطيني وأرضنا في ظل مواصلة الاستيطان وسرقة المزيد من الاراضي لإقامة المستوطنات وكأن حماس وعناصرها يعيشون في كوكب اخر وليس لهم أي علاقة بالشعب الفلسطيني وما يتعرض له شعبنا من مؤامرات تهدف الي النيل من صمودنا ومقاومتنا ..{nl}الرئيس محمود عباس نختلف معه ولا نختلف عليه .. وأننا نحترم ارائه فهو عبر ويعبر عن العديد من المواقف الثابتة التي يناضل شعبنا من خلالها حيث اثبت صحة موقفه وقوة ارادته وحسه الوطني وانه الحريص وخير من حمل لواء الامانة لقيادة السفينة الي بر الامان وهو الرئيس المنتخب وصاحب التجربة الديمقراطية في العالم العربي حيث شهد العالم للانتخابات التشريعية والرئاسية التي جرت في المناطق الفلسطينية رغما عن الاحتلال ..{nl}لا يختلف أي احد من ابناء شعبنا الفلسطيني أن قضية غلاء الاسعار هي قضية مزعجة ولا تلبي احتياجات الموطن الاساسية وكلنا نقف ضدها فهذه قضية اساسية ودفع الرواتب في موعدها قضية مهمة ايضا في حياتنا ومن اجل تعزيز امننا الاجتماعي ولكن ما يجب أن ندركه اولا وأخيرا انه ليس عندنا ( دولة مستقلة ) ولا اقتصاد ثابت ولا حتى انفاق نتاجر من خلالها وتبيض لنا كل يوم بيض من ذهب ولا يوجد عندنا امراء جدد ولا اغنياء جدد ..{nl}المظاهرات وأعمال الشغب والتخريب وعودة الفلتان الامني في جنين وغيرها من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية اسلوب مرفوض وممارسات خارجة عن القانون وان المظاهرات وعلي شكلها الحالي من محاصرة مقرات السلطة وحصار موكب فياض والمطالبة برحيله اصبحت حق يراد به باطل والدعوة اليها وان كانت شبابية فقد تحولت الي حزبية وأصبحت تخريبية هدفها اسقاط السلطة وإضعاف الاخ الرئيس محمود عباس والنيل من وحدتنا الفلسطينية وهي تتساوق مع دعوات الاحتلال الي التخريب ومحاصرة الاخ ابو مازن بل الدعوة الواضحة الي تصفيته والنيل منه و اغتياله ..{nl}ولا يختلف احد منا بان ( سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني ) اصبح اليوم تجارة رابحة لكل من يختلف مع السلطة ومع الاخ الرئيس ابو مازن ومع حركة فتح ولجنتها المركزية الكل يبث سمومه وأفكاره وخبثه للنيل من رجل قاد اول حكومة بعد الانقلاب الحمساوي ووقف مدافعا عن الشرعية الفلسطينية بكل قوة متحديا من انقلبوا عن الوطن في وقت لم نرى الكثيرين في الواجهة ..{nl}لا يختلف احد أن سلام فياض عمل علي تأسيس مؤسسات يعترف بها العالم وأنها الاهم في المنطقة وبأنها الاجدر في مجال حقوق الانسان والمجال الاقتصادي والسياسي والقضاء والعدل والأمن ..{nl}وهنا ليس نحن بصدد الدفاع عن رمز الشرعية الفلسطينية الرئيس محمود عباس بقدر ما نحن واجب علينا توضيح الحقائق وعدم ترك مجريات الامور تأخذ اهدافا وأشكالا متعددة هدفها هو السيطرة علي الضفة الغربية ومحاربة السلطة الوطنية وإسقاطها عبر مخطط خبيث يهدف الي بث السموم بين ابناء شعبنا للنيل من سلطتنا الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها استهداف الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض بحجة الوضع الاقتصادي السيئ متناسيا أن السبب الاساسي لانهيار الاقتصاد الفلسطيني هو الاحتلال وأننا بالرغم من الاحتلال وسياساته التدميرية التي يتجاهلها البعض الا أن السلطة الوطنية حققت العديد من الانجازات المهمة علي الصعيد الامني والإعلامي والاقتصادي والتعليمي والسياسي وما يهمنا اليوم هو ضرورة الحرص لحجم المؤامرات التي تهدف النيل من شعبنا ووحداتنا وقيادتنا ودعوة حركة حماس الي اسقاط الرئيس ابو مازن وتدمير الانجازات الوطنية الفلسطينية ..{nl}أن المرحلة الراهنة تطلب الحرص واليقظة وسيادة الامن وحماية شعبنا من الاحتلال ويتطلب التكاتف والوحدة وان الفلسطيني الحريص علي شعبه وقضيته لا يمكن أن يقف في خندق الاحتلال ضد قيادته وأننا نستغرب دعوة حركة حماس وعلي لسان النائب في التشريعي المنتهية صلاحياته الي رحيل الرئيس محمود عباس ووصفة بأنه رأس الفتنة حيث طالب القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس المدعو اسماعيل الأشقر الرئيس محمود عباس بالرحيل عن قيادة السلطة فورا، بعدما أصبح يشكل فتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني علي حد تعبيره .{nl}أن دعوات النائب الحمساوي تتوافق مع ما يبثه الاحتلال من دعوات الي محاصرة الرئيس محمود عباس والقضاء علي السلطة وفرض حصارا علي الضفة الغربية اضعافا للسلطة ولشعبنا وضرب مقومات الصمود الفلسطيني في حصار شامل ضد مؤسسات السلطة الوطنية .{nl}أن شعبنا اليوم يتمسك بالرئيس محمود عباس ويجدد العهد له وأننا علي العهد باقون وماضون ومن اجل الدولة الفلسطينية سنمضي صامدين علي ارضنا لن ينالوا منا ولا من حليب اطفالنا وأننا اصحاب القضية والمشروع الوطني وان ( نصرهم وان بدا لهم نصرا ) فهو واهم ومن يتاجر بعذاب الشعب الفلسطيني ويخطط لتدمير مقومات الصمود الوطني ويتعامل بكل حزبية مقيتة لا يمكن إلا وان يكون عابرا علي شعبنا وقضيتنا العادلة ونضالنا المستمر من اجل حقوقنا الفلسطينية المشروعة ..{nl}هل تدرك اسرائيل أبعاد الغليان في الضفة ؟!{nl}بقلم: حديث القدس – جريدة القدس{nl}بدأت الاحتجاجات في الضفة الغربية تتسع وهي مرشحة للتصعيد في الايام القادمة، سواء بالاضرابات التي اعلن عنها اتحاد المعلمين او المهن الصحية وتعطل كل المؤسسات الرسمية والخاصة بسبب توقف حركة المواصلات العامة... وغير ذلك، وهذه تطورات متوقعة وتبدو طبيعية للغاية لان الآفاق الاقتصادية باتت مرعبة بسبب العجز المالي من جهة وارتفاع الاسعار من جهة اخرى، وبات المواطن بين هذه وتلك غير قادر على المعيشة وغير قادر على الاحتمال.{nl}وعلى المستوى السياسي فان اسرائيل تواصل سياسة الاستيطان ومصادرة الارض والتضييق على الناس والسعي الذي لا يتوقف لتهويد القدس والمس بالمسجد الاقصى المبارك سواء باستمرار اقتحام الجنود والمستوطنين لساحاته او بالمخططات لاقتسام زمن الصلاة فيه بالاضافة للحفريات تحت اساساته وتهويد محيطه تحت مسميات مختلفة.{nl}وفي الحالتين السياسية والاقتصادية فإن اسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية كاملة وهي التي تضيق الخناق على رقاب المواطنين وتلتهم اراضيهم قطعة قطعة.{nl}واسرائيل تبدو كمن لا يعنيه ما يجري بالضفة وتحاول التعامي او التجاهل، ولا تدرك انها هي ستكون المعنية الاولى في هذه الجعبة الجماهيرية المحقة، كما يؤكد القادة الفلسطينيون جميعهم وفي المقدمة الرئيس ابو مازن نفسه الذي اكد اكثر من مرة ان الربيع الفلسطيني ... بدأ، وقد تكون التطورات الحالية الاكثر خطورة والأبعد تأثيرا منذ قيام السلطة حتى اليوم، وعلى اسرائىل ان تدرك ذلك وان تستمع لبعض الاصوات الاسرائيلية العاقلة التي تحذر من التداعيات وتحمل اسرائيل كل المسؤولية عما يجري.{nl}لابد في هذا السياق من الاشارة الى قضيتين هامتين: الاولى ما يرافق الاحتجاجات من اعمال تخريب واعتداءات على المراكز والمنشآت الرسمية والخاصة وتعطيل للمصالح العامة ؟ مثل عشرات آلاف الطلاب في الجامعات ومئات الآلاف في المدارس وكذلك المرضى الذين يبحثون عن علاج، وغير ذلك الكثير وهذه كلها مظاهر زعرنات من اشخاص مدسوسين ويخدمون اجندات غير وطنية بالتأكيد. ولابد من التعامل مع هؤلاء بكل حزم وجدية.{nl}القضية الثانية ان الاعلام التابع لحركة حماس وبعض قيادات حماس كذلك، يتعاملون مع هذه التظاهرات والاحتجاجات وكأنها شيء خاص ضد السلطة ولا يعنيهم من قريب او بعيد، علما بأن اول من اطلق شرارة الاحتجاج الحالية هذه كان ذلك الشاب الذي احرق نفسه في قلب القطاع، وان الاوضاع الاقتصادية في غزة ليست احسن حالا من الضفة. كما يجب الا ينسى القائمون على القطاع، ان ٤٨٪ من ميزانية السلطة يتم انفاقها على ابناء غزة.{nl}نتانياهو يحمي جرائم المستوطنين باعتراف وزير الامن الداخلي !!{nl}جاءت شهادة من قلب الحكومة الاسرائيلية، ومن الشخص المعني مباشرة، ان رئيس الوزراء نتانياهو يحمي المستوطنين الذين يقومون بجرائم في الضفة الغربية ضد الناس والمقدسات الاسلامية والمسيحية. فقد اعلن وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق اهرونيفتش ان هويات وشخصيات المستوطنين الذين نفذوا اعمالا ارهابية مؤخرا معروفة لدى الشرطة والشاباك لكن يديه مغلولتان، كما قال، بسبب تصميم نتانياهو على اقامة طواقم "تحقيق خاص" ، وذلك كوسيلة لمنع جمع الادلة ضد هؤلاء المجرمين وإمعانهم في ممارسة جرائمهم.{nl}هذه الاقوال في منتهى الخطورة والوضوح، ولابد من التركيز عليها دوليا لفضح الذين يقفون فعلا وراء هؤلاء المجرمين ويتيح لهم مواصلة جرائمهم دون خوف من عقاب او محاسبة.{nl}ونتساءل اين هي منظمات حقوق الانسان واين هي المؤسسات الدولية لترى الحقائق الواضحة وشهادة الادانة من وزير الامن الاسرائيلي ؟!{nl}فلسطين بوصلة الجميع.. فأين الفلسطينيون؟{nl}بقلك: هشام منور- جريد القدس {nl}فلسطين بوصلة الجميع، ورافعة "الأمة" بمدلولها "الإسلامي" عند الإسلاميين، و"العربي" عند القوميين، و"الحضاري" عند الليبراليين، وحتى "التقدمي" عند اليساريين، بصرف النظر عن مدى انسجام كل تيار مع نفسه أولاً، ومع الشعار المرفوع تالياً، إذ لا يجادل في ذلك اثنان ولا ينتطح في هذا الأمر عنزان{nl}فالكل يدعي وصلاً بليلى (فلسطين)، والجميع يحاول أن يدرج القضية الفلسطينية أو الملف الفلسطيني أو الشؤون الفلسطينية بقضاياها المتعددة، على سلم أولوياته السياسية وبرامجه الحزبية والفصائلية، وشعاراته التعبوية في كل مناسبة أو صراع أو تنافس سياسي مع الخصوم، وتحولت الأحزاب والتيارات في عالمنا العربي والمنطقة بوجه عام، إلى مجرد "مستثمر" أو "مقامر" في الميادين السياسية عبر "المتاجرة" بالدم والقضية الفلسطينية، من قبل كل الأطراف والاتجاهات، دون أن يقتصر الأمر على فريق دون آخر، ودون أن يرى أي تيار أو حزب في وصم الطرف الآخر بالعمالة والتآمر والمتاجرة بفلسطين وأهلها حرجاً وهو يقوم بذلك تالياً، بشكل أو بآخر.{nl}مشكلة معظم الأحزاب والتيارات السياسية في العالم العربي والمنطقة أنها حولت (فلسطين) إلى "أقنوم" خشبي أو رخامي (لا فرق) لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، ونزعت عنه الحق في الكلام والمنافحة عن مطالبة بذرائع مختلفة، وأصبح الجميع "ملكيين" أكثر من الملك نفسه، وسلبوا الحق في الدفاع عن قضيته من ابن القضية. {nl}لا يعني الكلام المتقدم أنني أنافح عن خصوصية القضية الفلسطينية أو خوصصتها واختصاصها بالشعب الفلسطيني وحده، أو النزوع إلى "وطنية" القرار الفلسطيني بحيث يحظر على الآخرين التدخل في شؤون الفلسطينيين وقضيتهم، بل القصد مما تقدم الإشارة إلى حجم تهميش العنصر البشري في قضية عادلة ربما تعد من أكثر القضايا الوطنية والإنسانية عدالة وإنسانية. {nl}فأهل فلسطين، وإن كانوا أدرى بشعابها، وأعلم بخبايا قضيتهم، ينالون من التهميش والإقصاء والاستبعاد من الاهتمام المعنوي والمادي، ويمارس بحقهم كافة صنوف الوصاية والولاية والاستقواء بمفهوم عدم خصوصية فلسطين بأهلها، ما جعلهم آخر من يحق لهم الحديث عنها، والمتهمين دوماً بالتفريط بها وبحقوق العرب والمسلمين والمسيحيين في فلسطين، إن أخطؤوا في خيار سياسي أو سلوك ما، مع التغاضي عن الخطايا السياسية والدماء الإنسانية التي تسفك باسم فلسطين، والاتجار السياسي عبر التاريخ بقضية فلسطين وأهلها.{nl}ما يهمني في هذا السياق التأكيد على أهمية العنصر البشري الفلسطيني في خضم أي بحث أو حديث عن فلسطين، فالاهتمام بالمكانة التاريخية للأماكن المقدسة الموجودة في فلسطين لا ينفصل عن الاهتمام بالإنسان الذي هو جوهر هذه القضية، وما تعانيه الضفة الغربية المحتلة على سبيل المثال من غليان شعبي ناجم عن سوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية أمر من المهم الاهتمام به والمساعدة على تجاوزه لشعب يرزح تحت الاحتلال ويعاني من ويلاته.{nl}وفي السياق ذاته، فإن إغاثة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى دول الجوار وبالذات الأردن ولبنان، جزء لا يتجزأ من نصرة فلسطين وأهلها ومقدساتها ومكانتها التاريخية والدينية، إذ لا يعقل أن يعاني ما يقرب من 10 آلاف نازح فلسطيني من سوريا إلى كل من لبنان والأردن ظروفاً معيشية صعبة حتى بالمقارنة مع اللاجئ السوري في ذات البلدان، دون أن يجد من يمد إليه يد العون والمساعدة، أو يحسن استقباله على الأقل، في ظل نضوب موارد الأنروا، الوكالة المعنية بإغاثة الفلسطينيين اللاجئين، وضعف تمويلها وعدم الاكتراث بلجوء الآلاف من الفلسطينيين من سوريا، فيما الجميع لا يوفر مناسبة، ولا يفوت انتهاز أي فرصة للحديث عن فلسطين، والدفاع عنها في كل محفل!؟ {nl}رسالة الى الرئيس، السلطة الفلسطينية وبناء الاقتصاد المقاوم{nl}د. نهاد عبد الإله خنفر – جريدة القدس{nl}لنعترف بحقيقة اساسية لا يمكن تأجيل الاعتراف بها، وهو ان السلطة الوطنية الفلسطينية، كأداة لتحقيق وحماية الحق والحلم الفلسطيني في الدولة المستقلة، قد اخفقت اخفاقا لا يمكن تجاهله، ولا اخفاؤه او القفز عنه، الا طبعا ممن اراد المناكفة، والمزاودة، وبيع الكلام في سوق مهجورة من الزبائن، ومملوءة بسلع اضاعة الوقت وخداع الذات. هذا الاعتراف، ليس مطلوبا لذاته، وبالتأكيد ليس لاستخدامه اداة في التجريح وجلد الاخرين ايا كانوا. الاعتراف يأتي في محاولة حقيقية تبتعد عن التزييف في تشخيص الواقع ووصفه كما هو. اذ ان التزيين هو في الغالب عمل شيطاني يلغي العقل ويداوم على الخداع البصري والعقلي المضر بالمجتمع والقائمين عليه.{nl}لقد بدأت كتابة هذا المقال قبل ان تبدأ موجة الاحتجاجات الشعبية على الغلاء، وارتفاع الاسعار، والفحش المادي الذي اثقل الكواهل وحملها ما لم تستطع احتماله او السكوت عليه. ولربما ان الحديث عن الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الان، بحاجة الى الكثير من الوقت والجهد لتقديم الحلول الناجعة والعملية على المستويين المتوسط والطويل. ان الاعتماد على تقديم حلول مؤقتة ومجتزأة والتوقف عند ذلك الحد، سيكون جريمة خطيرة او مشاركة بها عن سبق اصرار. هناك حاجة طبعا الى وضع بعض الحلول المساعدة بشكل جزئي مستعجل، على ان تكون جزءًا من توجه عام وشامل وبعيد المدى، ويساهم في التخلص من الازمة وتبعاتها او التخفيف منها ومن اسبابها وذيولها على المدى البعيد.{nl}فجرعة المخدر الطبية يجب ان تستخدم في وضعنا ليس لتسكين الالم بشكل لحظي ومؤقت، وانما لاخضاع المريض الى عملية جراحية اساسية تعفيه من المرض وتخفف من آثاره الى امد بعيد. وبالتفكير في عمق الازمة الحالية فانه يجب على السلطة ان كانت معنية بايجاد الحلول ان تقوم باعادة النظر بكل جرأة ومصداقية وقدرة على تقييم الامور بشكلها الشامل والمتكامل، ودون خداع للنفس أو مجاملة لاحد.{nl}يجب ان يتم النظر في الهيكلية العامة لبناء السلطة وما تفرزه من بنيه ادارية ووحدات ملحقة بها، وبشكل يرفع من مستوى الاداء ويخفف من حجم الانفاق المالي بطريقة كبيرة جدا، تنعكس في القدرة على ضبط الامور وادارتها بشكل حكيم وفعال يعيد الاعتبار الى التوازن الفعلي في تلبية حاجات المجتمع ومتطلباته في ظل هذه الظروف الدقيقة. لا يعقل ان يكون عدد الوزارات والوزراء في سلطة لا زالت تحت الاحتلال يماثل ما لدى الدول العظمى التي يصل تعداد سكانها عشرات اضعاف تعداد الشعب الفلسطيني. ولهذا فان تشكيل خمس وزارات قوية (تعليم، صحة، زراعة، مالية، خارجية، أمن او شرطة)، سيحقق لنا نقلة نوعية في كيفية السيطرة على الموارد واستثمارها بكل فاعلية، مع تقليص للاعداد الجرارة من العناصر والموظفين الذين اثبت الواقع العملي عدم الحاجة اليهم في المواقع التي يخدمون بها بشكل صوري تحتمها مقتضيات الرواتب والتقليص من حجم البطالة. ان عددا كبيرا من هؤلاء الموظفين والعناصر، وخصوصا ممن ثبت عدم الحاجة اليهم في مواقعهم الحالية يمكن ان يتم مساعدتهم وتوجيهم الى اماكن اخرى من العمل الحر، المنتج والمستقل، وبدعم من بنك التنمية وطني مفترض من خلال برنامج شامل موحد يتناسب مع حاجات السوق ومتطلبات المجتمع. ان الكثير من هؤلاء الاخوة والاخوات، لديهم الكثير من الابداعات والافكار الخلاقة التي تحتاج الى الدعم، مما قد يطلق قدراتهم في البناء والانتاج بدلا من حصرهم وخسارة مقدراتهم في عملية بيروقراطية ستستمر بلا انقطاع، مع احتسابنا لمعادلة مخصصات التقاعد وغيرها من التبعات.{nl}من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها السلطة ولا زالت هي التضخم الكبير في الجهاز الاداري للسلطة دون اسباب مبررة او مقنعة، ولا شك بان الكثيرين غيري قد تحدثوا وكتبوا وعبروا عن ارائهم بشكل تفصيلي بهذا الخصوص، وقد جاء الوقت لاعادة الاعتبار لهذه الاراء وبشكل يخدم التوجه العام الذي اصبح ملحا اكثر من اي وقت مضى. الشرطة هي الجهاز الوحيد الذي يجب ان يجري تطويره للحفاظ على الامن الداخلي بكل تفرعاته المتصلة بالامن والسلم الاجتماعي وتطبيق قرارات القضاء وتعزيز الاخير لصالح تطوير قطاع العدالة برمته، مع الحفاظ على وتيرة متصاعدة من بناء قواعد الثقة بين المواطنين وبين اطراف العدالة بشقيها التنفيذي والتطبيقي المتمثلين بالشرطة والقضاء.{nl}كلنا يعرف بان هذا الخيار هو خيار واقعي، وقد حان وقت البناء عليه حتى يتم تصويب الاوضاع بطريقة مهنية تخفف من الاعباء الضخمة التي تقع على كاهل السلطة، وتعزز من قدراتها في تحقيق الامن والطمأنينة لجموع المواطنين. وبدلا من ان يتحول الامن الى عبء على السلطة، فانه سيتحول الى قطاع هام وفعال في حماية منجزات الخطة الوطنية في الدفاع عن المواطن وحراسة دوره الانتاجي بكل قوة وفعالية. وما ينطبق على الشرطة والبناء الامني فانه ينطبق على بقية الوزارات التي تكون اجراءاتها في كثير من الاحيان عبارة عن اجراءات بيروقراطية قد تناقض الوزارات الاخرى، وتنتهي الى نتائج معطلة لعملية الانتاج بكثرة التعقيدات التي تضاف الى حياة المواطنين.{nl}تأسيس بنك وطني حقيقي للتنمية سواء بجهود حكومية خالصة او بجهود مشتركة مع القطاع الخاص هو مسألة كان يجب ان تحسم منذ البداية، ولا زال الباب امام نجاحها مفتوحا على مصراعيه، الا طبعا لمن اراد ان يكمل غفوته وغفلته عما يجري من اوضاع. ان البنوك والنظام المصرفي المعمول به الان هو عبارة عن نظام يشجع على القروض الاستهلاكية لاهداف تجارية ربحية خالصة من الواضح انها تبتعد كثيرا عن روح التنمية، وهو حق خالص للبنوك لا اعتراض عليه. لكن عدم وجود بنك يعنى ويخصص للقروض التنموية التي تدفع عجلة الانتاج، ورفع سوية الانتاجية للمشاريع القائمة، وخصوصا الصغير منها هو تجاهل يرقى الى درجة الجريمة بحق الشعب، وخصوصا على مستوى القطاعات الشابة التي تتراكم احباطاتها بطريقة مرعبة.{nl}من غير المعقول ولا المقبول ان يتحول السوق الفلسطيني في معظم قطاعاته حكرا على عدد من الشركات الكبيرة، والتي تعمل في معظمها في مجال الخدمات الاستهلاكية، الا القليل. وهنا نسأل ما هو فائدة ان نقدم صورة براقة خادعة الى العالم من خلال الشركات الضخمة وعوائدها الكبيرة لجذب الاستثمارات، ونحن نعلم في المقابل بأن عدد الملتحقين بجيش البطالة الحقيقية او المقنعة يزداد بشكل هائل في كل يوم وفي كل لحظة تقريبا. نحن لا نملك من امرنا ترفا اضافيا في اضاعة الوقت او انتظار المساعدات الاغاثية التي تعمق الاضرار المباشرة وغير المباشرة في البنية الاجتماعية والاقتصادية، وتؤثر تقريبا في كل القطاعات، وعوضا عن كل ذلك فانها تؤثر على المفاهيم الوطنية الصحيحة في مقاومة الاحتلال وبناء مقومات الصمود الثابتة والمضطردة.{nl}المطلوب من السلطة التركيز على زراعة الشجر وخصوصا في المناطق الجبلية غير المستغلة واستصلاح الاراضي المهجورة وتطوير المستغل منها بدلا من النحيب اليومي غير المنتج على مصادرة الاراضي. لو تم اعتماد هذه الاستراتيجية منذ قيام السلطة، او حتى بعد انفراط عقد الاتفاقيات بشكل عملي بعد انتفاضة الاقصى، لكان الاقتصاد المعتمد على انتاجية الفرد وتثبيته في ارضه ركنا اساسيا من اركان الاقتصاد المقاوم والفعال، ولساهم ذلك في تشغيل الالاف من العاطلين عن العمل بشكل متدرج ومدروس وخصوصا في الظروف الاقتصادية التي تزداد صعوبة، ولاستبدلنا البطالة وحولناها الى جزء من عملية الانتاج والتطوير.{nl}بل ولمن المؤكد بأن التركيز على ذلك كان ولا زال من شأنه ان يجذب الآلاف من الشباب الى الارض والاستثمار فيها وتحويلها الى ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني الحقيقي المقاوم، بدلا من تركز احلامهم على وظيفة حكومية تحمل السلطة وميزانيتها عبئا كان ثقيلا ولا زال على الموازنات الشحيحة اصلا. تخيلوا اننا نتحدث مثلا عن زراعة اشجار الزيتون، والتي لا تزيد تكلفة الانواع الجيدة منها عن 5 دولارات للشجرة الواحدة. مليون شجرة هي عبارة عن خمسة ملايين دولار، لا تمثل الا قيمة لا تذكر امام ما قد تصنعه من تأثيرات ايجابية على المستقبل الفلسطيني، أو بالقياس الى ما ينفق على الكماليات الفارغة التي تضر اكثر مما تنفع.{nl}فلو بدأت السلطة وبالاعتماد على الموارد المحلية فقط، دون اللجوء الى أي جهة كانت في زراعة مليون شجرة زيتون سنويا منذ عشر سنوات، لكانت النتيجة 10 مليون شجرة بتكلفة 50 مليون دولار، وقد يضاف عليها مثلها من المصاريف المضافة في اسوأ الحالات، طبعا كان بالامكان ولا زال القيام بزراعة اكثر من ذلك بكثير، بدلا من القيام بذلك بشكل رمزي واعلامي ؟؟ تخيلوا كم من المساحات غير المستغلة كانت ستدخل على خط الانتاج، وكم من الشباب والعائلات سيتحولون الى عناصر منتجة تخدم عجلة الانتاج وتحركها الى الامام. وتخيلوا لو تبنينا ذلك كجزء من استراتيجية وطنية، كم سنحمي من الاراضي، وكيف سنحولها الى عناصر ايجابية تزيد من قوة مقاومتنا للاحتلال وسياساته التوسعية، بدلا من ابقائها عبئا يسحق مشاعرنا كلما تمت مصادرتها في غفلة عن رعايتنا ومعاولنا.{nl}تخيلوا لو حصل هذا في الاغوار، وكم هي الفوائد الكبيرة التي سيحصدها اقتصادنا المقاوم لو طورنا حقولنا الزراعية هناك، وطورنا زراعتنا من اشجار النخيل التي تعطينا بكرم، غذاءً ومالا وخضرة ومزيدا من ثمار التحدي في وجه عنصرية الاحتلال.{nl}يشمل ذلك التركيز على المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير والذرة لاطعامنا واطعام مواشينا وقطعاننا من الاغنام والحيوانات، نوفر بها غذاءنا، وندخر منها لمستقبلنا، ونجعل غذاءنا ومصادره بين ايدينا، دون رحمة من الاحتلال او انتظار لصدقة من احد، ايا كان. تخيلوا كيف ان حليبنا ولحومنا، ومصادرها ستوفر لابنائنا صحة ومصادر دخل اضافية ومصدر رزق وفير لكثيرين من العاطلين عن العمل، بل وتوجيههم نحو عالم جديد من المشاركة الانتاجية، بدلا من الانتظار في سلم الوظائف وادوارها البيروقراطية التي لا تسمن شعبنا ولا تغنيه من جوع. كل ذلك كان ممكنا ولا زال، وسيكون اثره كبيرا فيما لو استخدمنا طرقا ابداعية تلائم واقعنا وامكانياتنا في بناء واقع يعزز الاكتفاء الذاتي وعناصره الاساسية.{nl}لقد ان الاوان لاعادة الاعتبار الى التعليم الابداعي والمنتج في المدارس والجامعات، بعيدا عن البهرجات الاعلامية المضللة التي لم تضف الينا الا مزيدا من الالم والحسرات. نفرح ونغني ونصفق، ونهلل ونبشر مع نتائج الثانوية والعامة، ومع اصطفافنا في بدلات التخرج من الجامعات بعد وقت قضيناه، ومال بذلناه، واحلام بنيناها، ومستقبل استبشرناه. نجمع الاعلام، وندبج انفسنا بالخطابات التي تشبه الى حد بعيد الزيوت المشبعة، طيبة المذاق حين الالتهام، وشديدة الضرر على اجسامنا عندما يأتي جرد الحساب بين الطبيب وصحتنا.{nl}المدارس تعاني تحت وطأة انعدام الكفاءات، ونقص التأهيل، والاضطراب غير المبرر في تحديد مناهجنا وتحفيز طلابنا والرفع من كفايتهم لمواجهة المستقبل بكل ثقة واقتدار. لقد تحول المعلم كغيره الى باحث عن الوظيفة لذاتها، ولقوامها الجذاب في توفير مصدر دخل ثابت، ليس مرتبطا بالبحث عن الابداع في صناعة الاجيال. اضحت المدارس بلا بيئة محفزة، بيئة تعليمية تقليدية اثبتت عدم كفاءتها الا من محو الامية في احسن الاحوال. فالمعلمون بحاجة الى اعداد وتأهيل، فان فقدوا هذه الميزة، فلا عزاء للطلاب ولا للمجتمع الا من خيبة يضيع فيها الامل لانتاج جيل قادر على البناء والابداع. المعلمون يفتقدون الى الحوافز الحقيقية الجادة، وعلى رأسها الكفاية المالية لتأمين عيشهم الكريم وسد حاجاتهم دون الالتفات الى ما دون ذلك من انشغالات تحرف مسارهم عن قدسية مهمتهم في التعليم وتصميم الاجيال التي تحمل لواء الصمود والتنمية.{nl}لهذا تفاصيل تطول، ولكن تهيئة الارض لذلك مهمة وحاسمة لمستقبلنا كشعب ودولة. وما ينطبق على التعليم ينطبق على الصحة، وحتى لا نظهر بمظهر المزاودين والمفتين في كل شأن، فساترك ذلك لذاكرة الناس التي تسجل الكثير من الحوادث والانتقادات المهمة التي تحتم علينا اعادة النظر بطريقة جذرية في هيكلية الخدمات الصحية بما يؤثر ايجابيا على نوعية الخدمة وقدرات الكوادر الطبية في بعض التخصصات، مما يوفر الكثير من اموال التحويلات التي تثقل كاهل الموازنة السنوية. من الغريب ان تصرف عشرات الملايين عبر السنوات الماضية على التحويلات الطبية ولا نجد خطة طويلة الامد لتغطية التخصصات المفقودة في مستشفياتنا لتتحول الى قدرات تخدم المواطن وتوفر على السلطة، بدلا من تشتيت المواطن وافقار الموازنة.{nl}ما نريده من الزعماء والقادة السياسيين، أن يساهموا في تغيير مصير الشعب وقيادته باتجاه اقداره واتجاهاته الصحيحة، وهذا ما لم يتحقق حتى الان، ولا نراه قريب التحقق في الامد القريب، وخصوصا باننا لا نلمس خطوات جدية عملية تسير في هذا الاتجاه او توحي بهذا المعنى. لا يلزمنا ولا يلزم الشعب الفلسطيني ان تلعب قيادته السياسية دور المنتقد للسياسات الحكومية فقط، وبهذا تتنصل من المسؤولية العملية تجاه الحالة التي وصلنا اليها، وكأنها ليست جزءًا من الحالة وليست مساهمة في صناعة القرار او رعايته. نريد قيادة سياسية عملية، متواجدة على الارض، ليس في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والتضامنية، وانما في مواقع العمل الحقيقية التي تعطي نموذجا حقيقيا ومثالا حيا على المشاركة في قطاعات الانتاج المختلفة.{nl}البطالة ترتفع، والتعليم في انحدار، ومحدودية الموارد تتعمق، والاعتماد على المساعدات الخارجية يزداد يوما بعد يوم، والتسول لم يتوقف، وتحول فئات وقطاعات جديدة من الشعب الفلسطيني الى متسولين تحت مظلة الاعمال الاغاثية وصدقة الجمعيات الخيرية يتفاقم اكثر واكثر. تنتشر ثقافة التسول وتسير باتجاه كونها ثقافة عامة، تتفوق على ما دونها من ثقافة تعتمد الانتاج والابداع والتطور. ان الاستسلام لذلك، والتطبيل والتزمير لثقافة التكيات الرمضانية والوجبات الساخنة للفقراء وزيادة اعدادهم هو مساهمة في الدوس على كرامة الناس، وليس انقاذا لهم، وليس فيه الكثير من عمل الخير. يجب ان نشعر بالالم عندما نرى المزيد من الناس الذين يكسرون خطوط كرامتهم الحمراء طلبا لصحن من الحساء، يسد جوعهم وجوع صغارهم، بدلا من التهليل والاشادة. ان من يستحق الاشادة وتعظيم السلام هو القادر على اعادة هؤلاء الناس الى كسب عيشهم بكرامة تضعهم فوق خطوط الكرامة وسقوفها العالية جدا.{nl}ما اعرفه ويعرفه الكثيرون ممن عايشوا فترة ما قبل انشاء السلطة الوطنية وقدومها الى فلسطين هو ان بعض القطاعات الصناعية الخفيفة كانت تعمل بجدية وتغطي مساحة واسعة من حاجات السوق المحلي، كصناعات الاحذية، والملابس، والصناعات الغذائية، والنسيج، بينما باتت الان صناعات تعاني الاهمال والاغلاق، والخسائر المتلاحقة نتيجة انعدام الدعم المخطط ، وفتح ابواب التصدير للبضائع الصينية. على السلطة ان تكون حاسمة في بناء مفهوم جديد اساسه ان الشعب الفلسطيني هو شعب محتل ولا يعيش ظروفا طبيعية على الاطلاق، ولا بنسبة واحد بالمائة.{nl}لهذا فان سياسة اقتصاد السوق والتوسع في الاستيراد حسب مفهوم تحرير الاسواق المحكومة بمفاهيم التجارة الحرة، لا ينطبق بتاتا على الفلسطينيين، لا من حيث الحجم ولا من حيث الظروف السياسية والاقتصادية المعتلة، التي لا يخفى اعتلالها الا على من أعمى نفسه او استعمى عقله عن الواقع المرير والمريض الذي يحياه الشعب الفلسطيني. المنتج الوطني يجب ان يتقدم على اي منتج اخر، يجب ان يتقدم على الاسرائيلي والامريكي والتركي والعربي، ويجب ان يجري ذلك بخطة محكمة جادة بدلا من التحول الى ابواق شعاراتية .{nl}وبناء على ما تقدم، فإنه يجب وبدون تأخير، ودون المزيد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات التي اصبحت مستهلكة وبالية وتشبه الافلام المحروقة والمكررة، ان يتم العمل على الارض على مستوى الافراد والجمعيات الخيرية والتعاونيات، في توطيد القطاعات الشابة والمشروعات العائلية في الريف الفلسطيني كمفتاح حقيقي من مفاتيح البناء والتنمية وتوطيد الاقتصاد المقاوم، بعيدا عن التقارير النظرية التي اتخم بها الشعب الفلسطيني دون تقديم حلول عملية ملموسة ينتظرها الشعب والشباب منهم على وجه الخصوص. وفي سبيل ذلك فلا بد من وقف التوظيف في الجهاز الاداري للسلطة وتوجيه الشباب الى بناء مشاريعهم الصغيرة والخاصة، وخصوصا في القطاع الزراعي، وقطاع التقنية والصناعات المكملة والخفيفة .{nl}يمكن ان يتم ذلك بالتعاون مع البلديات والمجالس المحلية المنتخبة التي يجب ان تلعب دورا اساسيا في تنظيم حياة المواطن والعمل على خدمته، وخدمة التنمية بشكل مباشر وغير مباشر من خلال الاستغناء عن المركزية المتشددة. فقد حان دور المجتمعات المحلية لتقوم بدورها في تأسيس مسارات جديدة لعملية التنمية انطلاقا من كل المواقع، وبما يحقق انجاز استراتيجية شاملة تدريجية تعلي من قيمة العمل، وتعمل على اعادة توزيع الموارد من خلال التركيز على الانتاج وتطويره على كافة الاصعدة والمستويات. ان هذا سيعبد الطريق لتخفيف العبء عن مراكز المدن، ويعيد الحركة الى شرايين الريف الفلسطيني بطريقة متزنة ومرنة تستثمر فيها الارض وتصبح مصدرا انتاجيا ومتنفسا سياحيا، وربما سكنيا ايضا، بما يساهم حتما في اعادة توزيع الموارد وكفاءة استخدامها بطريقة افضل مما هي مستخدمة فيه الان بكثير.{nl}ان عدم الخروج بخطط عملية مباشرة، يتم تطبيقها بشكل فعلي ستقود الى مزيد من التأزيم، وربما انعدام التوازن، والانخراط في مسلسل جديد من الاحداث التي تغذيها النقمة ويغذيها الغضب من الاوضاع الحالية والرعب من المستقبل وما يخفيه من مفاجآت غير سارة وخصوصا للاجيال الشابة. ان المراوحة في ذات المكان ستقود الى الكثير من المآسي المكلفة والتي قد تؤدي الى انهيار تام في المنظومة الفلسطينية المهزوزة اصلا بفعل الضربات المتواصلة التي تهوي على رأس المواطن الفلسطيني العادي والبسيط. التحرك الايجابي البعيد عن الخطابات والشعارات، -حتى لو كانت مصحوبة بصراحة الاعتراف بالمسؤولية-، قد تكون بديلا مقنعا للشعب الفلسطيني، يحول كثيرا من قطاعاته الى عجلة متحركة في عملية الانتاج والمقاومة والصمود، بدلا من ان يكون شرارة تتطاير في كل الاتجاهات فتحرق الاخضر واليابس، وحينها لن ينفعنا استخلاص الدروس والعبر مهما كان عمق نتائجها الفلسفية والنظرية، وايا كان واضعها.{nl}من قلب الاحتجاج: شكرا لنشامى الوطن{nl}بقلم: صبير صيدم – جريدة الحياة{nl}بعد يوم حافل من الاحتجاج لابد من شكر أولئك النشامى الذين وقفوا في زوايا الوطن ومناطقه على امتدادها يمارسون حقهم الطبيعي في الاحتجاج السلمي الهادئ المسؤول وعادوا ليزيلوا ما ترتب على احتجاجهم او اعتصامهم من ورقة هنا أو حجر هناك.{nl}وأولئك النشامى الذين رأيناهم في كل موقع يتحدثون ويشرحون لكل من يريد أن يلقي حجرا أو يحرق إطارا بأن فعلته هذه ليست من شيمنا ولا من ثقافتنا فيتفاعل الشارح والفاعل بطريقة حضارية وينتهي المشهد تماما كما عودنا الفلسطيني في غيرته على وطنه وحرصه على ما بناه من ماله ومن ضرائبه ومن مساهماته وتضحياته المالية والمعنوية، أو ما بني باسمه وباسم ثورته ومقاومته وصموده وجرحاه وأسراه وشهدائه.{nl}نعم.. من يبني مكتسباته لا يدمرها، والاحتجاج حق لكن التخريب باطل، وحضارية الفلسطيني ليست موسمية، ومواقفه كمسؤول لا يمكن تعليقها، وإناء الخير بما فيه ينضح، وصاحب العزة والأصول لا يقيل قيمه ولا يسمح لأخلاقه أن تخرج في إجازة... كلنا مسؤول وكلنا راع وكلنا أب أو أخ في وطن غدرته أحلامه ونكل فيه وبه محتله بصورة لا تسمح لنا لا بالجوع ولا بالركوع أن نهزمه أو نهدمه.{nl}تحية لمن شاهدتهم في بير زيت والعبيدية والخليل وبيت ساحور وقلقيلية وطولكرم وحوارة ونابلس ورام الله والقائمة تطول.. من مسؤولين وصحفيين وموظفين وكتاب وفنانين ومصورين ومعلمين ومتقاعدين ومعهم كثير من المحتجين .. ممن ترجلوا من مركباتهم الخاصة وشمروا عن سواعدهم وأزاحوا الحجارة وأطفأوا الإطارات المشتعلة ونظفوا الشوارع ورفضوا أن تأكل النار وجدانهم ونتاجات عرقهم.{nl}لقد أسعدني ما قرأته من ردود الأفعال الناضجة والتي رفضت الإساءة والتعرض للمتلكات العامة. وكم استغربت ما قاله أحدهم على حائطي على الفيسبوك في معرض تعليقي على حضارية الاحتجاج بالقول بأن هناك مبالغة في الحديث عن التخريب لأن حرق الإطارات في الشوارع وعلى مداخل المدن ليس تخريبا. أوننتظر حتى يعم التخريب الوطن حتى نبدء مجتمعين في الحديث عن ضرورة الحفاظ على ما حولنا من بنا تحتية وشوارع وعمارات ومؤسسات؟!.{nl}نعم الاحتجاج حق لكن التخريب باطل لأننا لم نعتد ان نقتل انفسنا بأيدينا وأن ننحر ذاتنا بذاتنا. نعم المسؤولية مطلوبة.{nl}أما الحلول العاجلة والخلاقة فهي أيضا مطلوبة وبصورة لا تحتمل التأخير. فلا الكلام ولا الشعار ولا النوايا ولا الوعود سينتظرهم الناس إن تأخر ترجمتها إلى أفعال. نعم حلول قبل أن يصبح النشاما أقلية أمام المتربصين باغتيال الوطن...!{nl}ما أثقلك يا «شيكل» الراتب{nl}بقلم: موفق مطر – جريدة الحياة{nl}* يستنكر قادة الفصائل والقوى والأحزاب الوطنية تخريب الممتلكات العامة وتعطيل مصالح المواطنين والاعتداءات عليهم واشعال الاطارات.. الخ، لكن السؤال من يفعل ذلك ؟ هل العابثون، المخربون، الحارقون والمندسون ؟!، أم انهم عاطلون يبحثون عن دور بطولة ولو كومبارس في مشهد «الخريف العربي»؟!.{nl}* هل باستطاعة الشرطة المنوط بها حفظ الأمن الداخلي التوفيق بين مبدا توفير الأمن للمواطنين في الشارع والحفاظ على الممتلكات العامة , ومبدا حق التظاهر والتعبير المنصوص عليها في القانون، دون اعطاء الفرصة لواحد من الذين في نفوسهم غرض ومرض لأن يصير بطلا !!، يصرخ امام عدسات الصحفيين «الشعب يريد»!! فليست وحدها عدوى «انفلونزا الطيور» تنتقل عبر الأثير، و«قصعات» الفضائيات, والهواء مباشرة !.{nl}* نحتاج لمؤتمر علمي يلتقي فيه خبراء، حكماء، ودكاترة علم النفس، السياسة، السلوك، والمتخصصون في شؤون «الجماعات الاسلاموية» لبحث قدرتها على كتم أنفاس الناس، وإلا ما معنى ركون، وسكون، وصمت وشلل الفقراء والجياع ضحايا تغول مليونيرية الأنفاق في غزة ! يبدو ان مشايخ سلطة الانقلاب بحماس قد اقنعوا «الفقر والجوع» الكافرين باشهار «اسلامهما»!! لذلك اغمد المواطنون سيوفهم ولزموا بيوتهم.{nl}* أخشى ان تصير حالتنا كقوم يقولون لأبي مازن: اذهب انت وربك فناضلا، وأتيانا بدولة مستقلة بعاصمتها القدس غير منقوصة حجرا، واذهب انت وربك الى الأمم المتحدة، واتيانا بدولة كاملة، ناقصة، مراقبة ـ تحت الرقابة الاسرائيلية الدولية لا يهم!! اصغ واطع سيد البيت الأبيض وسادة العباءات السوداء والعمامات والجلابيات البيضاء وأصحاب اللحى!! فانا ها هنا «قاعدون» نسخم الشوارع، نكسر الشارات الضوئية، لن نسمح لسيارات «الوطنية» العمومي والخصوصي بالمرور، فليتر السولار لن يرتفع ثمنه الا على اجسادنا، اما البندورة فلنا معها حساب آخر !!.{nl}* يرفعون شعار الجوع ولا الركوع.. لكن لماذا اصرار البعض على تركيع المشروع الوطني حتى قبل أن يقف على قدميه ؟! ما اثقلك يا شيكل الراتب ؟!{nl}* قال مناضل صار «وكيل وزارة»: هل مر عليك في التاريخ أن شعبا تحت الاحتلال يدفع الضرائب، فرد عليه مناضل «احمد» يحمل وزر الانتصار لمنطق المشروع الوطني: «وهل مر عليك في التاريخ أن شعبا تحت الاحتلال كان عنده وكيل وزارة»؟!... هنا تكمن المشكلة ياسادة، وابحثوا عمن يسعى لاغتيال أنبياء السلام في عصرنا.. لا تذهبوا بعيدا، فتشوا عنهم بين ظهرانينا، فانهم بيننا وحولنا.{nl}* بدأ «الاخوان الخضر»، «الاخوان الحمر»، و«الاخوان الصفر الباهتون» دعايتهم الانتخابية للانتخابات المحلية مبكرين <hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/محلي-195.doc)